الكافي الجزء ١٣

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 776

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 776 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228809 / تحميل: 6343
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

البصري، فقال: يا ابا عبدالله تلبس مثل هذه الثياب، في مثل هذا الموضع، وانت من على عليه‌السلام بالمكان الذي انت منه (١)، وقد علمت كيف كان لباسه، فقال له أبوعبدالله عليه‌السلام: « ويحك يا عبّاد كان علي عليه‌السلام في زمان يستقيم له فيه ما لبس (٢)، ولو لبست انا اليوم مثل لباسه لقال الناس هذا مرائي، مثل عباد » فافحم عبّاد، وتغامز به الناس من حوله، وكان يوصف بالرياء.

٣٤٨٢ / ٦ - ثقة الإسلام في الكافي: عن علي بن محمّد، عن أبي احمد بن راشد، عن بعض اهل المدائن، قال: كنت حاجا مع رفيق لي فوافينا الموقف، فإذا شاب قاعد عليه ازار ورداء، وفي رجليه نعل صفراء، قوّمت الازار والرداء بمائة وخمسين ديناراً، الخبر، (وفيه انه كان الإمام المنتظر عليه‌السلام) (١).

٣٤٨٣ / ٧ -محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن يوسف بن ابراهيم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، في خبر انه قال: « ان عبدالله بن عباس لمّا بعثه امير المؤمنين عليه‌السلام إلى الخوارج لبس افضل ثيابه، وتطيّب بأطيب طيبه، وركب افضل مراكبه، فخرج إليهم فوافقهم، فقالوا: يابن عباس بينا انت خير الناس، إذ أتيتنا في

____________________________

(١) في المصدر: فيه.

(٢) في المصدر: ما يلبس.

٦ - الكافي ج ١ ص ٢٦٨ ح ١٥.

(١) استفاد الشيخ المصنف (قدس سره) من قول الراوي في تمام الخبر (مولانا عندنا ونحن لا ندري) والّا فالرواية خاليه من هذه العبارة.

٧ - تفسير العيّاشي ج ٢ ص ١٥ ح ٣٢، وعنه في البرهان ج ٢ ص ١٣ ح ١٣ والبحار ٧٩ ص ٣٠٤ ح ١٨.

٢٤١

لباس من لباس الجبابرة ومراكبهم! فتلا هذه الآية: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (١)، البس وتجمّل (٢) فإنّ الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال ».

٣٤٨٤ / ٨ - وعن العباس بن هلال الشامي، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال: قلت جعلت فداك وما اعجب إلى الناس من يأكل الجشب ويلبس الخشن ويتخشع، قال: « اما علمت ان يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي، كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب، ويجلس في مجالس آل فرعون يحكم، فلم يحتج الناس إلى لباسه، وانّما احتاجوا إلى قسطه، وانّما يحتاج من الامام إلى ان إذا قال صدق، وإذا وعد انجز، وإذا حكم عدل، ان الله لم يحرم طعاما ولا شرابا من حلال، وانّما حرّم الحرام قلّ أو كثر، وقد قال: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (١) ».

٣٤٨٥ / ٩ - وعن احمد بن محمّد عن ابي الحسن عليه‌السلام قال: « كان عليّ بن الحسين عليهما‌السلام، يلبس الثوب بخمسمائة ديناراً والمطرف بخمسين ديناراً يشتو فيه، فإذا ذهب الشتاء، باعه وتصدّق بثمنه ».

٣٤٨٦ / ١٠ - وفي خبر عمر بن علي، عن أبيه، (عن الحسين

____________________________

(١) الاعراف ٧: ٣٢.

(٢) في المصدر: أتجمل.

٨ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٥ ح ٣٣، وعنه في البرهان ج ٢ ص ١٣ ح ١٤ والبحار ج ٧٩ ص ٣٠٥ ح ١٩.

(١) الاعراف ٧: ٣٢.

٩ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦ ح ٣٤، وعنه في البرهان ج ٢ ص ١٣ ح ١٥ والبحار ج ٧٩ ص ٣٠٥ ح ٢٠.

١٠ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦ ح ٣٥، وعنه في البرهان ج ٢ ص ١٣ ح ١٦ =

٢٤٢

عليه‌السلام (١) انه كان يشتري الكساء الخزّ بخمسين دينارا، فإذا صاف تصدّق به، لا يرى بذلك باسا، ويقرأ (٢): ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٣).

٣٤٨٧ / ١١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « واروي انه لو كان شئ يزيد في البدن، لكان الغمز يزيد، واللين من الثياب ».

٥ - ( باب استحباب لبس الثوب الحسن من خارج، والخشن من داخل،

وكراهة العكس )

٣٤٨٨ / ١ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: عن جعفر بن محمّد بن مالك، قال: حدثني محمّد بن جعفر بن عبدالله، عن أبي نعيم محمّد بن احمد الانصاري، قال: وجّه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن ابراهيم المدنى، إلى أبي محمّد عليه‌السلام، ليناظره في امرهم، قال كامل: فقلت في نفسي: اسأله (١) لا يدخل الجنّة الّا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، فلمّا دخلت عليه، نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: وليّ الله وحجّته، يلبس الناعم من الثياب، ويأمرنا نحن (٢) بمواساة الاخوان، وينهانا عن لبس

____________________________

= والبحار ج ٧٩ ص ٣٠٥ ح ٢٠.

(١) هكذا في الأصل المخطوط والبرهان ولم يرد ذكره في المصدر والبحار.

(٢) في المصدر: ويقول

(٣) الأعراف ٧: ٣٢

١١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٧

الباب - ٥

١ - اثبات الوصيه ص ٢٢٢.

(١) في المصدر زيادة: وأنا اعتقد أنّه ...

(٢) ليس في المصدر.

٢٤٣

مثله، فقال متبسّما: « يا كامل وحسر عن ذراعيه، فإذا مسح اسود خشن رقيق على جلده، فقال: هذا لله عز وجل وهذا لكم » فخجلت، الخبر.

ورواه الحضيني في كتابه عن جعفر، مثله (٣).

٦ - ( باب جواز اتخاذ الثياب الكثيرة وعدم كونه اسرافاً )

٣٤٨٩ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انّ رجلا سأله فقال: يابن رسول الله، هل يعدّ من السرف ان يتخذ الرجل لباسا (١) كثيرة، فيتجمّل بها، ويصون بعضها ببعض (٢)؟ فقال: « لا، ليس هذا من سرف (٣)، ان الله عزّوجلّ يقول ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ) (٤) » من سعته.

٧ - ( باب استحباب اتخاذ السراويل وما أشبهه )

٣٤٩٠ / ١ - ورام بن ابي فراس في تنبيه الخواطر: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، قال: « كنت قاعدا في البقيع، مع رسول الله

____________________________

(٣) الهداية ص ٨٧.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٥ ح ٥٤٩.

(١) في المصدر: ثياباً.

(٢) في المصدر: من بعض.

(٣) في المصدر: السرف.

(٤) الطلاق ٦٥: ٧.

الباب - ٧

١ - تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٧٨.

٢٤٤

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في يوم دجن (١) ومطر، إذ مرّت امرأة على حمار، فوقع (٢) يد الحمار في وهدة (٣) فسقطت المرأة، فاعرض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٤)، فقالوا: يا رسول الله انّها متسرولة، قال: اللهم اغفر للمتسرولات، ثلاثا، ايّها (٥) الناس اتخذوا السراويلات، فانّها من استر ثيابكم، وحصّنوا بها نساءكم إذا خرجن ».

٨ - ( باب كراهة الشهرة في الملابس وغيرها )

٣٤٩١ / ١ - عوالي اللآلي: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « من لبس ثوب شهرة في الدنيا، البسه الله ثوب مذلة في الآخرة ».

٣٤٩٢ / ٢ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلاً عن المحاسن، عن أبى عبدالله عليه‌السلام، قال: « إنّ الله يبغض الشهرتين: شهرة اللباس، وشهرة الصلاة ».

٣٤٩٣ / ٣ - وعنه عليه‌السلام قال: « الشهرة، خيرها وشرّها في النار ».

٣٤٩٤ / ٤ - وعن الحسن بن علي عليهما‌السلام قال: « من لبس ثوب شهرة، كساه الله يوم القيامة ثوباً من النار ».

____________________________

(١) الدَّجنُ: ظلّ الغيم في اليوم المطير (لسان العرب ج ١٣ ص ١٤٧).

(٢) في المصدر: فهوت.

(٣) الوهدة: المكان المنخفض كأنّه حفرة (لسان العرب ج ٣ ص ٤٧٠).

(٤) في المصدر زيادة: بوجهة.

(٥) في المصدر: يا أيّها.

الباب - ٨

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥٦ ص ١٣٤.

٢ و ٣ و ٤ - مشكاة الانوار ص ٣٢٠.

٢٤٥

٩ - ( باب عدم جواز تشبّه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، والكهول بالشباب )

٣٤٩٥ / ١ - الصدوق في الخصال: عن احمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي السكري، عن أبي عبدالله محمّد بن زكريا البصري، عن جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما‌السلام يقول: « لا يجوز للمرأة (١) ان تتشبّه بالرجال، لان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لعن المتشبّهين من الرجال بالنساء، ولعن المتشبّهات من النساء بالرجال ».

٣٤٩٦ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « قد لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآلهسبعة: الواصل شعره، بغير شعره والمتشبّه من النساء بالرجال، والرجال بالنساء ».

٣٤٩٧ / ٣ - المفيد في مجالسه: عن أبي عبدالله (١) محمّد بن عمران المرزباني، عن أبي بكر أحمد بن محمّد بن عيسى المكي، عن الشيخ الصالح أبي عبدالله عبدالرحمن (٢) بن محمّد بن حنبل، قال: أخبرت عن

____________________________

الباب - ٩

١ - الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢.

(١) في المصدر: لها.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٣٣.

٣ - امالي المفيد ص ٩٤ ح ٣.

(١) في المصدر: عبيد الله وهو الصواب « راجع تاريخ بغداد ج ٣ ص ١٣٥ ».

(٢) في المصدر: أبي عبدالرحمن عبدالله، وهو الصواب « راجع تاريخ بغداد ج ٩ ص ٣٧٥ وتهذيب التهذيب ج ٥ ص ١٤١ ».

٢٤٦

عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه قال: حدثنا عروة بن عبيد الله بن بشير الجعفي (٣) قال: دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب عليه‌السلام، وهي عجوزة كبيرة وفي عنقها خرز، وفي يدها مسكتان (٤)، فقالت: يكره للنساء ان يتشبّهن بالرجال، الخبر.

٣٤٩٨ / ٤ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، نهى النساء ان يكن متعطلات (١) من الحلي، أو (٢) يتشبهن بالرجال، ولعن من فعل ذلك منهن ».

١٠ - ( باب استحباب لبس البياض، وكراهة ملابس العجم، واطعمتهم، والسواد إلّا ما استثني، وعدم جواز لبس ملابس اعداء الله، وسلوك مسالكهم )

٣٤٩٩ / ١ - احمد بن محمّد الصفواني في كتاب التعريف: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « البسوا البياض، فإنّه (١) أطيب واطهر، وكفّنوا

____________________________

(٣) هكذا في الأصل المخطوط، والصحيح: عروة بن عبدالله بن قشير، كما في المصدر، راجع تقريب التهذيب ج ٢ ص ١٩ ح ١٦١، وفي نسخة: عروة بن عبدالله بن بشير، كما في جامع الرواة ج ٢ ص ٥٣٧، تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٥١، معجم رجال الحديث ج ١١ ص ١٣٩ رقم ٧٦٦٧.

(٤) المسك، بالتحريك: الاسورة والخلاخيل من الذيل والقرون والعاج، واحدته مَسَكَة. (لسان العرب - مسك - ج ١٠ ص ٤٨٦).

٤ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٣ ح ٥٨٠.

(١) في المصدر: معطلات.

(٢) في المصدر: ولا.

الباب - ١٠

١ - تعريف ص ٢.

(١) في المصدر: فإنّها.

٢٤٧

منها موتاكم ».

٣٥٠٠ / ٢ - دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « ليس من لباسكم شئ احسن من البياض فالبسوه ».

٣٥٠١ / ٣ - محمّد بن علي بن شهر آشوب في المناقب: حدثني ابن كادش في تكذيب العصابة العلوية في ادعائهم الامامة النبوية، ان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رأى العباس في ثوبين ابيضين، فقال: « إنّه لأبيض الثوبين، وهذا جبرئيل يخبرني: أن ولده يلبسون السواد ».

٣٥٠٢ / ٤ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: اوحى الله إلى نبي، ان قل لقومك: لا تطعموا مطاعم اعدائي، ولا تشربوا مشارب اعدائي، ولا تركبوا مراكب اعدائي، ولا تلبسوا ملابس اعدائي، ولا تسكنوا مساكن اعدائي، فتكونوا اعدائي، كما كان اولئك اعدائي

١١ - ( باب استحباب لباس القطن )

٣٥٠٣ / ١ - الصفواني في كتاب التعريف: روي افضل اللباس القطن، ومنه كان لباس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٣٥٠٤ / ٢ - دعائم الإسلام: عن ابي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « رأى عليّ (صلوات الله عليه)، قوما يلبسون الصوف والشعر،

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦١ ح ٥٧٣.

٣ - المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ٣٠٠.

٤ - لب اللباب: مخطوط.

الباب - ١١

١ - التعريف ص ٢

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٥ ح ٥٥١.

٢٤٨

فقال: البسوا القطن فانّه [ كان ] (١) لباس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وكان افضل ما نجده (٢)، وهو لباسنا »، الخبر.

٣٥٠٥ / ٣ - الصدوق في المقنع: وعليك بلبس ثياب القطن، فإنّها (١) لباس (٢) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ولباس الأئمة عليهم‌السلام

١٢ - ( باب استحباب لبس الكتان، والصفيق من الثياب، وكراهة لبس ثوب يشفّ )

٣٥٠٦ / ١ -احمد بن محمّد الصفواني في كتاب التعريف: روي من رقّ ثوبه رق دينه، فليكن صفيقا.

٣٥٠٧ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « من رقّ ثوبه، رقّ دينه ».

٣٥٠٨ / ٣ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن

____________________________

 (١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: ما يجده.

٣ - المقنع ص ١٩٥.

(١) في المصدر: فإنّه.

(٢) في نسخة: ثياب (منه قدّه).

الباب - ١٢

١ - التعريف ص ٢.

٢ - الجعفريات ص ٢٤٢.

٣ - امالي الطوسي ج ٢ ص ١٥٢.

٢٤٩

رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن الفضيل، عن وهب، عن أبي الحرب بن أبي الاسود، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا ابا ذر البس الخشن من اللباس، والصفيق من الثياب، لئلا يجد الفخر فيك مسلكا ».

« يا ابا ذر انّي البس الغليظ، واجلس على الارض »، الخبر (١).

١٣ - ( باب كراهة لبس الأحمر، المشبع، والمزعفر، والمعصفر، إلّا للعرس والجلوس مع الأهل، وعدم تحريم الألوان مطلقاً )

٣٥٠٩ / ١ - دعائم الإسلام: عن ابي عبدالله، عن آبائه عليهم‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه كره الحمرة (في اللباس) (١).

وقال على عليه‌السلام: « الزعفران لنا، والعصفر لبني اميّة ».

وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام (٢)، انه كان يكره اللباس الصبيغ بالعصفر، ويقول: « لا تلبسوا الحمرة، فانّها زي قارون، وهي صبغ بنى امية ».

وعن علي عليه‌السلام (٣)، انه خرج على الناس في الرحبة،

____________________________

(١) أمالي الطوسي ٢ ص ١٤٤.

الباب - ١٣

١ - دعائم الإسلام ج ص ١٦٠ ح ٥٧١.

(١) في المصدر: يعني من اللباس.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ١٦١ ح ٥٧٢.

(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ١٦١ ح ٥٧٤.

٢٥٠

وعليه ازار اصفر.

وعن محمّد بن علي عليهما‌السلام (٤) انه قال: « كان ابي ربّما (اشترى المطرف من الخزّ) (٥) بخمسين ديناراً - إلى ان قال عليه‌السلام - وربّما امر ان يشترى اشمونيان (٦) من ثياب مصر، فيمشقان (٧) له فيلبسهما، ويلبس ما بين ذلك، يعني ما بين الرفيع والدون، ويقول: ( مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٨) ».

٣٥١٠ / ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن الحكم بن عيينة، قال: رأيت أبا جعفر عليه‌السلام وعليه ازار احمر قال: فاحددت النظر إليه، فقال: « يا ابا محمّد ان هذا ليس به بأس، ثم تلا: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (١) ».

٣٥١١ / ٣ - الصدوق في الامالي عن الحسين بن احمد بن ادريس، عن

____________________________

(٤) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٨ ج ٥٦٣.

(٥) في المصدر: يشتري مطرف الخزّ.

(٦) نسبة إلى أشمون بانون، واهل مصر يقولون الاشمونين، وهي مدينة قديمة أزليّة عامرة آهلة غرب النيل، ذات بساتين ونخل كثير (معجم البلدان ج ١ ص ٢٠٠).

(٧) المشق والمِشق: وهو الاحمر، والثوب الممشوق والممشق: مصبوغ بامشق.. (لسان العرب - مشق - ج ١٠ ص ٣٤٥، ومجمع البحرين ج ٥ ص ٢٣٦).

(٨) الاعراف ٧: ٣٢.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٤ ح ٣٠.

(١) الاعراف ٧: ٣٢.

٣ - امالي الصدوق ص ١٦٧ ح ١٠. ومعاني الاخبار ص ١١٩، عنهما في البحار =

٢٥١

ابيه، عن محمّد بن الحسين ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن أبي الصهبان جميعا، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « ان اعرابيا اتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فخرج إليه في رداء ممشق، فقال: يا محمّد لقد خرجت اليّ كأنك فتى، فقال: نعم يا اعرابي انا الفتى، ابن الفتى، اخو الفتى »، الخبر.

ورواه ابن شهر آشوب في المناقب مرسلا (١).

٣٥١٢ / ٤ - الشيخ الجليل حسين بن عبدالوهاب الشعراني في عيون المعجزات: وربّما ينسب إلى السيد المرتضى، عن ابى خالد كنكر الكابلي (ره) انه قال: لقيني يحيى بن ام الطويل رفع الله درجته، وهو ابن داية زين العابدين عليه‌السلام، فاخذ بيدي وصرت معه إليه، فرأيته جالسا في بيت مفروش بالمعصفر، مكلّس الحيطان، عليه ثياب مصبغة، فلم اطل عليه الجلوس، فلمّا نهضت قال لي: « صر اليّ في غد ان شاء الله تعالى » فخرجت من عنده، وقلت ليحيى: ادخلتني إلى رجل يلبس المصبغات، وعزمت على ان لا ارجع إليه، ثم انّي فكرت في ان رجوعي إليه غير ضائر، فصرت إليه في غد، فوجدت الباب مفتوحا ولم ار احدا، فهممت الرجوع، فناداني من داخل الدار، فظننت انه يريد غيري، حتى صاح بي: « يا كنكر ادخل » وهذا اسم كانت امي سمتني به، ولا علم احد به غيري، فدخلت إليه فوجدته جالسا في بيت مطين، على حصير من البردي، وعليه قميص كرابيس، وعنده يحيى فقال لي: « يا ابا خالد انّى قريب العهد

____________________________

= ج ٤٢ ص ٦٤ ح ٦.

(١) مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٨٨.

٤ - عيون المعجزات ص ٧٢.

٢٥٢

بعروس، وان الذى رأيت بالامس من رأي المرأه، ولم ارد مخالفتها »، الخبر.

٣٥١٣ / ٥ - الشيخ الكشي في رجاله: عن حمدويه، عن محمّد بن عيسى، قال: حدثني حفص أبومحمّد - مؤذّن علي بن يقطين -، عن على بن يقطين قال: رأيت أبا عبدالله عليه‌السلام في الروضة وعليه جبّة خزّ سفرجليّة.

٣٥١٤ / ٦ - عوالي اللآلي: روى زياد بن يحيى قال: حدثني بشر بن المفضل، حدثنا يونس، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « انّ الحمرة من زينة الشيطان، والشيطان يحبّ الحمرة، ولهذا كره رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ المعصفر للرجال ».

١٤ - ( باب جواز لبس الأزرق )

٣٥١٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي بن الحسين عليهما‌السلام، انه رئي وعليه دُرّاعة (١) سوداء، وطيلسان ازرق.

____________________________

٥ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧٣١ رقم ٨١٤، ورواه في البحار ج ٨٣ ص ٢٣١ ح ٢٦ عن قرب الاسناد ص ٨.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٥.

الباب - ١٤

١ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦١ ح ٥٧٦.

(١) الدراعة: جبّة مشقوقة المقدّم (لسان العرب - درع - ج ٨ ص ٨٢).

٢٥٣

١٥ - ( باب كراهة لبس الصوف والشعر، إلّا من علّة )

٣٥١٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « رأى عليّ عليه‌السلام قوما يلبسون الصوف والشعر، فقال البسوا القطن، فانه لباس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وكان افضل ما نجده (١)، وهو لباسنا، ولم يكن يلبس الصوف ولا الشعر، فلا تلبسوه الّا من علّة، فان الله جميل يحب الجمال، وان يرى اثر نعمته على عبده ».

٣٥١٧ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « وان شئت نبّأتك بامر داود خليفة الله في الأرض، كان لباسه الشعر، وطعامه الشعير - إلى ان قال -: وان شئت نبّأتك بامر ابراهيم خليل الرحمن، كان لباسه الصوف، وطعامه الشعير، وان شئت نبّأتك بامر عيسى بن مريم فهو العجب، كان يقول: ادامي الجوع، وشعاري الخوف، ولباسي الصوف »، الخبر.

٣٥١٨ / ٣ - جعفر بن احمد القمي في كتاب المانعات: عن جابر، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « الا انبئكم بخمس من كنّ فيه فليس بمتكبر: اعتقال (١) الشاة، ولبس الصوف، ومجالسة

____________________________

الباب - ١٥

١ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٥ ح ٥٥١.

(١) في المصدر: يجده.

٢ - مكارم الأخلاق ص ٤٤٨.

٣ - المانعات ص ٦١.

(١) اعتقل شاته: وضع رجلها بين ساقه وفخذه فحلبها (لسان العرب - عقل - ج ١١ ص ٤٦٢).

٢٥٤

الفقراء، وان يركب الحمار، وان يأكل الرجل مع عياله ».

٣٥١٩ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام: روى ان المسيح عليه‌السلام انه قال للحواريين: « اكلي ما تنبته الأرض للبهائم - إلى ان قال - ولبسي الشعر ».

٣٥٢٠ / ٥ - الديلمي في ارشاد القلوب: قال عيسى عليه‌السلام: « خادمي يداي، - إلى ان قال ولباسي الصوف »، الخبر.

٣٥٢١ / ٦ - ابن شهر آشوب في المناقب، وغيره في غيره، عن شقيق البلخي قال: خرجت حاجا في سنة تسع واربعين ومائة، فنزلت القادسية، فبينا انا انظر إلى الناس في زينتهم وكثرتهم، فنظرت إلى فتى حسن الوجه، شديد السمرة، ضعيف، فوق ثيابه ثوب من صوف، مشتمل بشملة (١)، وذكر في آخر الخبر، انه كان الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام.

١٦ - ( باب استحباب التواضع في الملابس )

٣٥٢٢ / ١ - الصدوق في الامالي: عن أبيه، عن علي بن ابراهيم، عن

____________________________

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٠.

٥ - أرشاد القلوب ص ١٥٦

٦ - مناقب ابن شهر آشوب ج ٤ ص ٣٠٢، والبحار ج ٤٨ ص ٨٠ ح ١٠٢ عن كشف الغمّة ج ٢ ص ٢١٣.

(١) الشملة: كساء دون القطيفة يشتمل به، وجمعها شمال. (لسان العرب - شمل - ج ١١ ص ٣٦٨).

الباب - ١٦

١ - امالي الصدوق ص ١٩٧ ح ٥.

٢٥٥

أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابان الاحمر، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال: « جاء رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وقد بلى ثوبه، فحمل إليه اثنى عشر درهما فقال: يا علي خذ هذه الدراهم فاشتر لي ثوبا البسه.

قال علي عليه‌السلام: فجئت إلى السوق، فاشتريت له قميصا باثني عشر درهما، وجئت به إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فنظر إليه، فقال: يا علي غير هذا احبّ الي، اترى صاحبه يقيلنا؟ فقلت: لا ادري، فقال: انظر.

فجئت إلى صاحبه فقلت: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قد كره هذا، يريد ثوبا دونه فاقلنا فيه، فردّ على الدراهم، فجئت بها إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فمشى معي إلى السوق إلى ان قال: فاشترى قميصا باربعة دراهم!، ولبسه، وحمد الله »، الخبر.

٣٥٢٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « إذا لبس الجسد الثوب اللين طغى » ورأى بعض أصحابه عليه ثوبا خلقا مرقوعا، فقيل له في ذلك، فقال: « لا جديد لمن لا خلق له ».

٣٥٢٤ / ٣ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن فضائل احمد، قال: رئي على عليّ عليه‌السلام ازار غليظ اشتراه بخمسة دراهم.

٣٥٢٥ / ٤ - وعن الاصبغ، وابي مسعدة، والباقر عليه‌السلام: ان امير المؤمنين عليه‌السلام اتى البزّازين فقال لرجل: « بعني ثوبين »

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٩ ح ٥٦٥.

٣ - المناقب لابن شهر آشوب ج ٢ ص ٩٦ وعنه في البحار ج ٤٠ ص ٣٢٣ ح ٦.

٤ - المصدر السابق ج ٢ ص ٩٧، وعنه في البحار ٤٠ ص ٣٢٤.

٢٥٦

فقال الرجل: يا امير المؤمنين عندي حاجتك، فلمّا عرفه (١) مضى، عنه فوقف على غلام فأخذ ثوبين، احدهما بثلاثة دراهم، والآخر بدرهمين، فقال: « يا قنبر خذ الذي بثلاثة » فقال: انت اولى به، تصعد المنبر وتخطب الناس، فقال: « وانت شاب ولك شره الشباب، وانا استحي من ربي ان اتفضّل عليك، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: البسوهم مما تلبسون، واطعموهم مما تأكلون » فلما لبس القميص مدّ كمّ القميص فأمر بقطعه واتخاذه قلانس للفقراء، فقال الغلام: هلّم اكفه قال: « دعه كما هو فان الامر اسرع من ذلك »، الخبر.

٣٥٢٦ / ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: قال علي عليه‌السلام: « ان خمسة اشياء تقع بخمسة، ولا بدّ لتلك الخمسة من النار - إلى ان قال عليه‌السلام ومن لبس المرتفع من الثياب فلا بد له من التكبّر، ولا بدّ للمتكبر من النار »، الخبر.

٣٥٢٧ / ٦ - الشيخ ورّام بن أبي فراس في تنبيه الخواطر مرسلا: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لما اقبل عليه مصعب بن عمير وعليه اهاب كبش، قال: انظروا إلى رجل قد نوّر الله قلبه، ولقد رأيته وهو بين ابوين يغذيانه بأطيب الطعام، وألين اللباس، فدعاه حبّ الله ورسوله إلى ما ترون.

٣٥٢٨ / ٧ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: عن عبدالله بن

____________________________

(١) اي عرف الرجل انه امير المؤمنين عليه‌السلام.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

٦ - تنبيه الخواطر ج ١ ص ١٥٤.

٧ - الغارات ج ١ ص ١٠٦، وعنه في البحار ج ١٠٣ ص ٩٣ ح ٩.

٢٥٧

بلج البصري، عن أبي بكر بن عياش، عن ابي حصين، عن مختار التمّار، [ عن أبي مطر ] (١)، عن عليّ عليه‌السلام في حديث، أنه أتى سوق الكرابيس فإذا هو برجل وسيم، فقال: « يا هذا عندك ثوبان (٢) بخمسة دراهم » فوثب الرجل فقال: نعم يا أميرالمؤمنين، فلمّا عرفه مضى عنه وتركه، فوقف على غلام فقال له: يا غلام عندك ثوبان (٣) بخمسة دراهم »، قال: نعم عندي ثوبان (٤) احدهما خير من الآخر، واحد بثلاثة والآخر بدرهمين، قال: « هلمّهما » فقال: يا قنبر خذ الذي بثلاثة، وساق نحو ما مرّ عن المناقب.

٣٥٢٩ / ٨ - وعن يوسف بن بهلول السعدي، عن شريك بن عبدالله، عن عثمان الأعشى، عن زيد بن وهب، قال: قدم على عليّ عليه‌السلام وفد من أهل البصرة، فيهم رجل من رؤساء الخوارج يقال له: الجعدة بن نعجة، فقال له في لباسه ما يمنعك (١) ان تلبس؟ فقال: « هذا ابعد لي من الكبر، واجدر ان يقتدي بي المسلم »، الخبر.

____________________________

(١) اثبتناه من المناقب للخوارزمي ص ٧٠، والتهذيب ج ٦ ص ٣٣ ح ٦٦، وكشف الغمّة ج ١ ص ١٦٣ عن المناقب للخوارزمي، وهو الصواب، لأن مختار التمّار من الطبقة السادسة على ما ذكره أرباب التراجم، وليس له روايه عن اميرالمؤمنين عليه‌السلام إلّا بواسطة (راجع هامش الحديث في الغارات). والحديث المذكور اعلاه قطعة من حديث طويل قطّعة المصنّف رحمه الله، وتأتي بقية الحديث في البابين ١٧ و ١٩ الحديثين ٦ و ٤، فلاحظ.

(٢، ٣، ٤) هذا هو الصحيح كما في المصدر والبحار، وكان في الأصل المخطوط والطبعة الحجريه: ثوبين، وهو غقط ظاهر.

٨ - الغارات ج ١ ص ١٠٧.

(١) في المخطوط: يمسك.

٢٥٨

[ كذا في النسخة، والعلّامة المجلسي نقل الخبر في البحار (٢) هكذا: (في لباسه فقال هذا ابعد) وأسقط ما بينهما.

والظاهر أنّه كان في نسخته كذلك فأسقطه من البين.

ثم إنّى وجدت الخبر في مسند ابن حنبل (٣) ونقله ابن بطريق في العمدة (٤) هكذا: حدّثنا عبدالله، حدّثني عليّ بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على عليّ عليه‌السلام قوم من أهل البصرة من الخوارج، فيهم رجل يقال له الجعدة بن نعجة فقال له:

اتّق الله يا عليّ، فإنّك ميّت، فقال عليّ عليه‌السلام: « بل مقتول، ضربة على هذا - يخضب هذه يعني لحيته من رأسه - عهد معهود، وقضاء مقضيّ، وقد خاب من افترى ».

وعاتبه في لباسه، فقال: « ما لك واللباس؟! هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي به المسلم ».

وفي العمدة: وعاتبه قوم في لباسه فقالوا: ما يمنعك أن تلبس.. إلى آخره ] (٥).

____________________________

(٢) البحار (المجلد الثامن الحجري) ص ٦٢٢.

(٣) مسند ابن حنبل ج ١ ص ٩١ ح ٥.

(٤) العمدة لابن بطريق ص ٢٣٣.

(٥) ما بين المعقوفين استدراك من المحدث النوري (قدس سره) جاء في هامش الطبعة الحجريه.

٢٥٩

١٧ - ( باب استحباب تقصير الثوب، وحدّ طول القميص وعرضه،

واستحباب تنظيف الثياب )

٣٥٣٠ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر عليه‌السلام انه سئل عن قول الله عزّوجلّ: ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) (١) قال: « يعني فشمّر »، وكان اميرالمؤمنين عليه‌السلام يشمّر الإزار والقميص.

٣٥٣١ / ٢ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام، انه اخرج يوما إلى اصحابه، قميص أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام الذي اصيب فيه، وفيه من (١) دمه، (فنشروه وشبروه) (٢)، فأصابوا دور اسفله اثني عشر شبرا، وعرض بدنه ثلاثة اشبار، وطول كمّيه ثلاثة اشبار.

٣٥٣٢ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من اتخذ ثوبا فلينظّفه ».

ورواه في دعائم الإسلام عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١)

____________________________

الباب - ١٧

١ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٧ ح ٥٥٧.

 (١) المدثر ٧٤: ٤.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٧ ح ٥٥٨.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: فنشره فشبروه.

٣ - الجعفريات ص ١٥٧.

(١) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٨ ح ٥٦٠.

٢٦٠

١٢٩٨٨ / ٦. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٢) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذْ حِمَاراً يَحْمِلْ رَحْلَكَ(٣) ؛ فَإِنَّ رِزْقَهُ عَلَى اللهِ ».

قَالَ : فَاتَّخَذْتُ حِمَاراً ، وَكُنْتُ أَنَا وَيُوسُفُ أَخِي إِذَا تَمَّتِ السَّنَةُ حَسَبْنَا نَفَقَاتِنَا ، فَنَعْلَمُ(٤) مِقْدَارَهَا ، فَحَسَبْنَا بَعْدَ شِرَاءِ الْحِمَارِ نَفَقَاتِنَا ، فَإِذَا هِيَ كَمَا كَانَتْ فِي كُلِّ عَامٍ لَمْ تَزِدْ(٥) شَيْئاً».(٦)

١٢٩٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ سَعَادَةِ الْمُؤْمِنِ دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا فِي حَوَائِجِهِ ، وَيَقْضِي عَلَيْهَا حُقُوقَ إِخْوَانِهِ ».(٩)

١٢٩٩٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ(١٠) الْمُسْلِمِ(١١)

____________________

= ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٤.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٢). في « بف » والبحار : - « لي ».

(٣). في « بح ، جت » : « رجلك ».

(٤). في « بح » : « فتعلم ».

(٥). في « بح » : « لم ترد ».

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٨٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٩ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٥.

(٧). الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند ؛ فقد تقدّم غير مرّة أنّه لم يثبت توسّط إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، بين عليّ‌وشيخه محمّد بن عيسى. لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨٧ و ١٢٧١.

(٨). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٨ ، عن عليّ بن محمّد عن سماعة عن محمّد بن مروان. والظاهر وقوع التحريف في سندالمحاسن ؛ فقد روى البرقي فيالمحاسن ، ص ٦١٠ ، ح ٢١ ، عن عليّ بن محمّد عن محمّد بن سماعة عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : من سعادة الرجل سعة منزله.

(٩).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٨ ، بسنده عن سماعة ، عن محمّد بن مروانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٥ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٢٠.

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والمحاسن : « الرجل ».

(١١). فيالخصال : + « سعة المسكن والجار الصالح و ».

٢٦١

الْمَرْكَبُ الْهَنِي‌ءُ ».(١)

١٢٩٩١ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذُوا الدَّابَّةَ ؛ فَإِنَّهَا زَيْنٌ ، وَتُقْضى(٢) عَلَيْهَا الْحَوَائِجُ ، وَرِزْقُهَا عَلَى اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ».(٣)

* قَالَ(٤) : وَحَدَّثَنِي بِهِ عَمَّارُ(٥) بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَزَادَ فِيهِ : « وَتَلْقى(٦) عَلَيْهَا إِخْوَانَكَ ».(٧)

١٢٩٩٢ / ١٠. وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ : « عَجَبٌ(٨) لِصَاحِبِ الدَّابَّةِ كَيْفَ تَفُوتُهُ الْحَاجَةُ؟ ».(٩)

١٢٩٩٣‌/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

____________________

(١).المحاسن ، ص ٦٢٥ ، كتاب المرافق ح ٨٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٨٣ ، باب الثلاثة ، ح ٢٥٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . راجع :قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٨ ؛ والجعفريّات ، ص ٩٩الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٥٣٠٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ١٩.

(٢). في « ن ، بح » : « ويقضى ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٢ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن العبدي ، عن عبد الله بن سنان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ، ح ٢٤٧٩ ، معلّقاً عن عبد الله بن سنان ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٤). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى محمّد بن عيسى ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٩ ، عن النهيكي ومحمّد بن عيسى عن العبدي - وهو محرّف من القندي - عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ أورد في ذيله ، قال محمّد بن عيسى : وحدّثني به عمّار بن المبارك.

(٥). في « ن » : « عمارة ».

(٦). في « بح » : « ويلقى ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن عمّار بن المباركالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٨). في حاشية « جت » : « عجبت ».

(٩).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٥٢٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٢.

٢٦٢

أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي‌الْمُغِيرَةِ(١) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ شَقَاءِ الْعَيْشِ الْمَرْكَبُ(٢) السَّوْءُ ».(٣)

٢ - بَابُ نَوَادِرَ فِي الدَّوَابِّ‌

١٢٩٩٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِلدَّابَّةِ(٤) عَلى صَاحِبِهَا سِتَّةُ(٥) حُقُوقٍ : لَايُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا ، وَلَا يَتَّخِذُ ظَهْرَهَا(٦) مَجَالِسَ(٧) يَتَحَدَّثُ عَلَيْهَا ، وَيَبْدَأُ بِعَلْفِهَا إِذَا نَزَلَ ، وَلَا يَسِمُهَا(٨) ، وَلَا يَضْرِبُهَا فِي وَجْهِهَا(٩) ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ ، وَيَعْرِضُ(١٠) عَلَيْهَا الْمَاءَ إِذَا مَرَّ بِهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت »والوافي والوسائل والبحار . وفي « بف ، جد » والمطبوع : « عليّ بن المغيرة ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٢٩٢٧ ، فلاحظ.

(٢). في « جد » : « موكب ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٩٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٥٣٠٤ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٦.

(٤). في « بح » : « الدابّة ».

(٥). فيالأمالي للصدوق : « سبعة ».

(٦). فيالتهذيب والمحاسن ، ص ٦٣٣ : « ظهورها ».

(٧). في « بح ، بف ، جت »والوافي والأمالي للصدوق : « مجلساً ». وفي « ن » : « مجالساً ».

(٨). في « بح ، جت » والمحاسن ، ص ٦٢٧والأمالي للصدوق : + « في وجهها ». وفي « ن » وحاشية « م »والتهذيب : « ولا يشتمها ». وفيالوافي : « لايسمها : لايحرق جلدها بحديدة ونحوها. والوسم : أثر الكيّ ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٣٥ ( وسم ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٤ : « في بعض النسخ : « ولا يسمها في وجهها » وهو أظهر. وعلى هذه النسخة فالظاهر الإطلاق. ويحتمل أن يكون « في وجهها » متعلّقاً به أيضاً على سبيل التنازع ».

(٩). في « جت » : - « في وجهها ». وفيالتهذيب : + « ولا يضرّ بها ».

(١٠). في « بح ، بف » : « وتعرض ».

(١١). في « بف ، جت » : « بها ». وفيالأمالي للصدوق : + « ولا يضربها على النفار ويضربها على العثار ؛ لأنّها ترى مالا ترون ».

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن الكليني.الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ح ٢ ، بسنده =

٢٦٣

١٢٩٩٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ(١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

قَالَ(٢) فِيمَا أَظُنُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رُئِيَ(٣) أَبُو ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ(٤) - يَسْقِي حِمَاراً بِالرَّبَذَةِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ النَّاسِ : أَمَا لَكَ(٥) يَا أَبَا ذَرٍّ(٦) مَنْ يَكْفِيكَ سَقْيَ(٧) الْحِمَارِ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تَسْأَلُ اللهَ(٨) كُلَّ صَبَاحٍ(٩) : اللّهُمَّ ارْزُقْنِي مَلِيكاً صَالِحاً يُشْبِعُنِي مِنَ الْعَلَفِ ، وَيُرْوِينِي مِنَ الْمَاءِ ، وَلَا يُكَلِّفُنِي فَوْقَ طَاقَتِي. فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْقِيَهُ بِنَفْسِي(١٠) ».(١١)

____________________

= عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادقعليه‌السلام ؛الخصال ، ص ٣٣٠ ، باب الستّة ، ح ٢٨ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٦ ، عن الحسن بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ؛المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٩ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٥ ، معلّقاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٩ ، ح ٢٠٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ٢.

(١). فيالمحاسن : + « عن ابن مسكان » ، ولم يثبت رواية أبي المغراء - وهو حميدبن المثنّى - عن سليمان بن‌خالد ، بالتوسّط. (٢). فيالمحاسن : - « قال ».

(٣). فيالمحاسن : « رأى ».

(٤). في « بح » : « رحمه‌ الله ». وفي « بف » : « رحمة الله عليه ». وفي « ن » : - « رضي ‌الله‌ عنه ».

(٥). في « بف » : « مالك » من دون همزة الاستفهام. وفيالمحاسن : « أو مالك ».

(٦). في « ن ، جت ، جد »والوافي والمحاسن : « يا باذرّ ».

(٧). فيالمحاسن : « من يسقي لك هذا » بدل « من يكفيك سقي ».

(٨). فيالمحاسن : - « الله ».

(٩). في « م ، جد » : + « ومساء ».

(١٠). فيالوسائل : - « فأنا اُحبّ أن أسقيه بنفسي ».

(١١).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٩١ ، عن ابن فضّال ، وبسند آخر أيضاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٣ ، ح ٢٠٦١٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٢ ، من قوله : « ما من دابّة » إلى قوله : « ولا يكلّفني فوق طاقتي ».

٢٦٤

١٢٩٩٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ طَرْخَانَ النَّخَّاسِ(١) ، قَالَ :

مَرَرْتُ بِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَقَدْ نَزَلَ الْحِيرَةَ(٢) ، فَقَالَ لِي : « مَا عِلَاجُكَ؟ ».

قُلْتُ(٣) : نَخَّاسٌ.

فَقَالَ(٤) : « أَصِبْ لِي بَغْلَةً فَضْحَاءَ(٥) ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا(٦) الْفَضْحَاءُ(٧) ؟

قَالَ : « دَهْمَاءُ(٨) ، بَيْضَاءُ الْبَطْنِ ، بَيْضَاءُ الْأَفْحَاجِ(٩) ، بَيْضَاءُ الْجَحْفَلَةِ(١٠) ».

قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هذِهِ الصِّفَةِ.

فَرَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَسَاعَةً دَخَلْتُ الْخَنْدَقَ إِذَا(١١) أَنَا بِغُلَامٍ(١٢) قَدْ أَشْفى عَلى بَغْلَةٍ(١٣) عَلى هذِهِ(١٤) الصِّفَةِ ، فَسَأَلْتُ الْغُلَامَ : لِمَنْ هذِهِ الْبَغْلَةُ؟ فَقَالَ : لِمَوْلَايَ ،

____________________

(١). « النخّاس » : بيّاع الدوابّ والرقيق.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٨ ( نخس ).

(٢). في « جد » : « الحرّة ».

(٣). في «م،بح،بن،جد»والوافي والوسائل : «فقلت ».

(٤). في « م ، ن ، بف ، جت »والوافي : « قال ».

(٥). في « بن » : « فضخاء ». وفي « بح » : « فصحاء ». والأفضح : الأبيض ليس بشديد البياض.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٣ ( فضح ). (٦). في « م ، بن » : « ما » بدون الواو.

(٧). في « بح » : « الفصحاء ». وفي « بن » : « الفضخاء ».

(٨). الدهماء : مؤنّث الأدهم ، وهو الأسود ، من الدُّهْمة بمعنى السواد. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٢ ( دهم ).

(٩). في « ن ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الأفخاذ ». وفي « بح » : « الأفخاد ». وفي « بف » : « أفجاج ». وفي الوافي والبحار : « الأفجاج ». والفحج : تباعد مابين الفخذين.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٥ ( فحج ). وفي بعض النسخ : « الأفجاج » وهو بهذا المعنى أيضاً. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٢ ( فجج ).

(١٠). في « ن » : « الجفحلة ». وفي « بح ، بف » : « الحجفلة ». والجحفلة : بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩١ ( جحفل ). (١١). في « م ، جد » : « فإذا ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « غلام ».

(١٣). في « بح » وحاشية « جت »والوافي والبحار : « قد أسقى بغلة » بدل « قد أشقى على بغلة ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « هذا ».

٢٦٥

قُلْتُ(١) : يَبِيعُهَا؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَتَبِعْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ مَوْلَاهُ ، فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ(٢) ، وَأَتَيْتُهُ(٣) بِهَا(٤) ، فَقَالَ : « هذِهِ الصِّفَةُ الَّتِي أَرَدْتُهَا ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ادْعُ اللهَ لِي.

فَقَالَ : « أَكْثَرَ اللهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ ».

قَالَ : فَصِرْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً وَ وَلَداً.(٥)

١٢٩٩٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَضْرِبُوا الدَّوَابَّ عَلى(٦) وُجُوهِهَا ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ بِحَمْدِ اللهِ(٧) ».(٨)

* قَالَ(٩) : وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « لَا تَسِمُوهَا فِي وُجُوهِهَا ».(١٠)

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » والبحار : « فقلت ».

(٢). في الوسائل : - « منه ».

(٣). في « م ، جد » : « وأتيت ».

(٤). في « جت » : « لها ».

(٥).رجال الكشّي ، ص ٣١١ ، ح ٥٦٣ ، بسنده عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٥٢٩٧ ، إلى قوله : « فقال : هذه الصفة التي أردتها » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٤٦.

(٦). في تحف العقول : + « حر ».

(٧). في « ن ، بح ، جت » : - « بحمد ». وفي المحاسن والخصال والتحف : « ربّها » بدل « بحمد الله ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٧ ، عن القاسم بن يحيى عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الخصال ، ص ٦١٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ١٠٨ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧. (٩). في « ن » : - « قال ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٧الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧.

٢٦٦

١٢٩٩٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ(١) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ ، فَقَالَ لَهَا : تَعَسْتِ(٢) ، تَقُولُ(٣) : تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ(٤) ».(٥)

١٢٩٩٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

سُئِلَ(٦) الصَّادِقُعليه‌السلام : مَتى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي؟

فَقَالَ(٧) : « إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيَتِهَا(٨) إِلى مِذْوَدِهَا(٩) ».(١٠)

١٣٠٠٠ / ٧. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ(١١) : « اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ(١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « بن »والوسائل : - « بن يسار ».

(٢). « تعست » أي هلكت ، دعاء عليها. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ( هلك ).

(٣). في « بح » : « يقول ».

(٤). في المحاسن : « تعس وانتكس أعصانا لربّه ». وفيالمرآة : « يحتمل أن يكون المراد بالربّ : المالك ، أي ما عصيتك ، وأنت عصيت ربّك كثيراً ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٤ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٤ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٢ ، ح ٢٠٦٠٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٥٣٣٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٣.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « سألت ».

(٧). في « م ، بن ، جد »والوسائل والفقيه والتهذيب : « قال ».

(٨). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل والفقيه : « كمشيها ».

(٩). فيالوافي : « المذود - كمنبر - : معتلف الدابّة. وبالزاى - كما يوجد في بعض النسخ - : وعاء الزاد ». راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤١٢ ( ذود ).

(١٠).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٥٣٣٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٢.

(١١). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « وروي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال ».

(١٢). فيالفقيه : « اضربوها على العثار ، ولاتضربوها على النفار ، فإنّها ترى ما لاترون ». وهكذا في الأمالي =

٢٦٧

١٣٠٠١ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَتَوَرَّكُوا(١) عَلَى الدَّوَابِّ ، وَلَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَهَا مَجَالِسَ ».(٢)

١٣٠٠٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَقُولُ : « مَا بَهِمَتِ الْبَهَائِمُ(٣) ، فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ(٤) : مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ(٥) ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثى مِنَ الذَّكَرِ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعى(٦) الْخِصْبِ(٧) ».(٨)

____________________

= مع اختلاف يسير. وقال فيالمرآة : « ولعلّ ، هنا أوفق وأظهر ».

(١٣).الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٨ ، مرسلاً.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٣٩.

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٦ : « المراد الجلوس عليها على أحد الوركين ، فإنّه يضرّبها ، ويصير سبباً لدبرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة ». اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤ ؛والقاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦ ( ورك ).

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٤٧١ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨١ ، ح ١٥٣١٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٣.

(٣). في « بف »والوافي والفقيه والخصال : + « عنه ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والأمالي للطوسي : « أربع ».

(٥). فيالأمالي للطوسي : + « والفرار منه ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والفقيه والخصال. وفي المطبوع : + « عن ».

(٧). في « م » : « الحضيب ». وفي « بح ، جت » : « الخضب ». وفي الأمالي للطوسي : - « ومعرفتها بالمرعى عن الحضب ». والخصب - بالكسر - : نقيض الجدب ، يقال : بلد خصب ، وبلد أخصاب.الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( خصب ).

(٨).الخصال ، ص ٢٦٠ ، باب الأربعة ، ح ١٣٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٥٩٤ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ، بسندهما =

٢٦٨

١٣٠٠٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حُرْمَةٌ ، وَحُرْمَةُ الْبَهَائِمِ فِي وُجُوهِهَا ».(١)

١٣٠٠٤ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ وَابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَهْمَا أُبْهِمَ عَلَى الْبَهَائِمِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ، فَلَا يُبْهَمُ عَلَيْهَا أَرْبَعَةُ(٢) خِصَالٍ : مَعْرِفَةُ أَنَّ لَهَا خَالِقاً(٣) ، وَمَعْرِفَةُ طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَمَعْرِفَةُ الذَّكَرِ مِنَ الْأُنْثى ، وَمَخَافَةُ الْمَوْتِ».(٤)

١٣٠٠٥ / ١٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ(٦) ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ ».(٧)

____________________

= عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٣ ، معلّقاً عن عليّ بن رئابالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ٢٧.

(١).المحاسن ، ص ٦٣٢ ، كتاب المرافق ، ح ١١٥ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٢ ، مرسلاً عن الباقرعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٦.

(٢). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت » والبحار : « أربع ». وفي الوسائل : « سبع ».

(٣). في « بن »والوسائل : + « ورازقاً ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٥ ، إلى قوله : « معرفة أنّ لها خالقاً » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥١ ، ح ٢٩.

(٥). السند معلّق. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). في « بح ، بف » : « النقار ».

(٧).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، صدر ح ٩٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٤٠.

٢٦٩

١٣٠٠٦ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ(١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام يَقُولُ(٤) : « عَلى كُلِّ مَنْخِرٍ(٥) مِنَ الدَّوَابِّ(٦) شَيْطَانٌ(٧) ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُلْجِمَهَا فَلْيُسَمِّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

١٣٠٠٧ / ١٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام (١٠) ، قَالَ : « أَيُّمَا دَابَّةٍ اسْتَصْعَبَتْ عَلى صَاحِبِهَا مِنْ لِجَامٍ وَنِفَارٍ(١١) ، فَلْيَقْرَأْ فِي أُذُنِهَا أَوْ عَلَيْهَا(١٢) :( أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ (١٣) وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١٤) ».(١٥)

____________________

(١). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « الحسن بن راشد ».

(٢). في المحاسن ، ص ٦٣٤ : + « بن إبراهيم ».

(٣). فيالمحاسن ، ص ٦٣٤ : + « الأوّل ».

(٤). في « بن » : + « إنّ ».

(٥). « المنخر » - بفتح الميم والخاء وبكسرها وضمّها - : الأنف مقدّمته ، أو خرقه ، أو مابين المنخرين ، أو أرنبته.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٦ ( نخر ).

(٦). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « من الدوابّ ». وفي الفقيه والمحاسن ، ص ٦٣٤ : « الخيل على كلّ منخر منها » بدل « على كلّ منخر من الدوابّ ».

(٧). في حاشية « بن » : « شيطاناً ». وفي المحاسن ، ص ٦٣٤ : « الشيطان ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠١ ؛ وص ٦٣٤ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٨. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٤٦٠ ، بسند آخرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٤.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(١٠). فيالمحاسن ، ص ٦٣٥ : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(١١). في « بف ، جت » : « ونقار ». وفي « ن » : « أو نفار ». وفيالمحاسن : « أو نقور ».

(١٢). فيالمرآة : « أو عليها ، أي قريباً منها إن لم يقدر على إدناء الفم من اُذنها ».

(١٣). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « تبغون ».

(١٤). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « ترجعون ». والآية في سورة آل عمران (٣) : ٨٣.

(١٥).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٢ ؛ وص ٦٣٥ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٩. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، =

٢٧٠

١٣٠٠٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ : « إِنَّ مِنَ الْحَقِّ(١) أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي :

الطَّرِيقَ ».(٢)

وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى(٣) : « إِنَّ(٤) مِنَ الْجَوْرِ أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي : الطَّرِيقَ ».(٥)

١٣٠٠٩ / ١٦. وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ(٦) :

« خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (٧) وَهُوَ رَاكِبٌ ، فَمَشَوْا مَعَهُ(٨) ، فَقَالَ : أَلَكُمْ حَاجَةٌ؟

____________________

= ص ١٦٥ ، ح ٣٠٨ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب فضل القرآن ، ضمن ح ٣٥٦٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ٨٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٥ ؛ وج ٩٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩.

(١). في « بح ، بف »والوافي : « الجور ». وقال فيالوافي : « في بعض النسخ : الحقّ بدل الجور ، ومعناه : أنّ من جملة حقوق الماشي على الراكب أن ينبّهه بموضع دابّته لكي يأخذ حذره ».

(٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٣). فيالمرآة : « قوله : وفي نسخة اُخرى ، لعلّه من كلام تلامذة الكليني الذين صحّحواالكافي وضبطوه كالصفواني والنعماني وغيرهما. ويحتمل أن يكون من كلام الكليني بأن يكون في نسخ كتاب ابن أبي عمير أو عليّ بن إبراهيم اختلاف فأشار إليه ، وعلى هذه النسخة لعلّه محمول على ما إذا كان هناك طريق آخر يمكنه أن يثني عنانه إليه».

(٤). في « م »والوسائل والخصال والأمالي للصدوق : - « إنّ ».

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٥ ، المجلس ٤٩ ، ح ٩ ؛والخصال ، ص ٣ ، باب الواحد ، ح ٣ ، بسندهما عن هشام بن سالمالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٦). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو الطريق المذكور إليهعليه‌السلام في السند السابق ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٩ ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٧). في المحاسن : + « على أصحابه ».

(٨). في المحاسن : + « فالتفت إليهم ».

٢٧١

قَالُوا : لَا(١) ، وَلكِنَّا(٢) نُحِبُّ أَنْ نَمْشِيَ مَعَكَ.

فَقَالَ لَهُمُ : انْصَرِفُوا ؛ فَإِنَّ مَشْيَ الْمَاشِي مَعَ الرَّاكِبِ مَفْسَدَةٌ(٣) لِلرَّاكِبِ ، وَمَذَلَّةٌ لِلْمَاشِي».(٤)

١٣٠١٠ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ(٥) الدَّابَّةَ(٦) فَسَمّى ، رَدِفَهُ(٧) مَلَكٌ يَحْفَظُهُ حَتّى يَنْزِلَ ، وَإِذَا(٨) رَكِبَ وَلَمْ يُسَمِّ ، رَدِفَهُ شَيْطَانٌ ، فَيَقُولُ لَهُ : تَغَنَّ ، فَإِنْ قَالَ لَهُ(٩) : لَا أُحْسِنُ ، قَالَ لَهُ : تَمَنَّ ، فَلَا يَزَالُ يَتَمَنّى حَتّى يَنْزِلَ(١٠) ».

وَقَالَ : « مَنْ(١١) قَالَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ : بِسْمِ اللهِ لَاحَوْلَ(١٢) وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ) (١٣) وَ(١٤) ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ

____________________

(١). في « بح » : - « لا ».

(٢). في « ن » وحاشية « جت » : « ولكن ».

(٣). في « بح ، جت » وحاشية « بن » : « مغرّة ».

(٤).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٢٠٩ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١٥٣٥٦.

(٥). في « بح ، بف ، جت » : « الراكب ».

(٦). في « جت » : + « له ».

(٧). في « بح » : « فردفه ». والرِّدف - بالكسر - : الراكب خلف الراكب.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨٣ ( ردف ).

(٨). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت »والوسائل والمحاسن وثواب الأعمال : « وإن ».

(٩). في « ن ، بف ، جت »والوافي والتهذيب والمحاسن وثواب الأعمال : - « له ».

(١٠). في « بح » : - « وإذا ركب ولم يسمّ - إلى - يتمنّى حتّى ينزل ».

(١١). في « بف » وحاشية « جت »والوافي : « قال : ومن » بدل « وقال : من ».

(١٢). في « بح » : « ولا حول ».

(١٣). هكذا في « م ، جد » وحاشية « بف »والوافي والوسائل . وفي « ن ، بح ، بف ، جت » : « الآية » بدل( لَوْ لآ أَنْ هَدانَا اللهُ ) . وفي « بن » والمطبوع : « الآية » بدل( وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللهُ ) . والآية في سورة الأعراف (٧) : ٤٣.

(١٤). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بف »والوسائل : - « و ».

٢٧٢

مُقْرِنِينَ ) (١) حُفِظَتْ لَهُ نَفْسُهُ وَدَابَّتُهُ(٢) حَتّى يَنْزِلَ ».(٣)

١٣٠١١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَوْ غَيْرُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ :

خَرَجَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ(٤) ، فَبَصُرَ بِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٥) عليهما‌السلام مُقْبِلاً رَاكِباً بَغْلاً ، فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ : مَكَانَكُمْ حَتّى أُضْحِكَكُمْ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ ، قَالَ لَهُ(٦) : مَا هذِهِ الدَّابَّةُ الَّتِي لَا تُدْرِكُ(٧) عَلَيْهَا الثَّأْرَ(٨) ، وَلَا تَصْلُحُ عِنْدَ النِّزَالِ(٩) ؟

فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « تَطَأْطَأَتْ(١٠) عَنْ سُمُوِّ(١١) الْخَيْلِ ، وَتَجَاوَزَتْ قُمُوءَ(١٢) الْعَيْرِ(١٣) ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا(١٤) ».

فَأُفْحِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ ، فَمَا أَحَارَ(١٥) جَوَاباً.(١٦)

____________________

(١). الزخرف (٤٣) : ١٣. وفي « ن ، بح ، بف ، جت » والتهذيب والمحاسن والثواب : + « إلّا ».

(٢). في « بح » : « دابّته ونفسه ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٣ ، عن اليقطيني ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ٢٢٧ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن الدهقان.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٩٧ ، من قوله : « من قال إذا ركب الدابّة »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٥٠٨١ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٣١ ؛ إلى قوله : « فلا يزال يتمنّى حتّى ينزل ».

(٤). في الوسائل : - « ومعه جماعة ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : - « بن جعفر ».

(٦). في « م ، بف » والبحار ، ج ٦٤ : - « له ».

(٧). في « م ، بح ، بف ، بن ، جد »والوافي والوسائل : « لا يدرك ».

(٨). « الثأر » : طلب الدم. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ( ثأر ).

(٩). « النِزال » - بالكسر - : أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا وقد تنازلوا.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٢ ( نزل ). (١٠). تطأطأت : انخفضت.النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٠ ( طأطأ ).

(١١). السموّ : العلوّ.النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ( سمو ).

(١٢). قمأ ، كجمع وكرم ، قمأة وقماءة ، وقمأة بالضمّ والكسر : ذلّ وصغر.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١١٦ ( قمأ ).

(١٣). « العير » : الحمار الوحشي ، والأهلي أيضاً.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ ( عير ).

(١٤). في حاشية « جت » : « أوساطها ».

(١٥). في «م،ن،بح،بف،جت،جد » : « أجاب ».

(١٦). الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن ابن عمّار وغيره من الرواة ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها»مع =

٢٧٣

١٣٠١٢ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيِه : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَايَرْتَدِفْ(٣) ثَلَاثَةٌ عَلى دَابَّةٍ ؛ فَإِنَّ أَحَدَهُمْ مَلْعُونٌ(٤) ».(٥)

٣ - بَابُ آلَاتِ الدَّوَابِّ (٦)

١٣٠١٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّرْجُ مَرْكَبٌ مَلْعُونٌ لِلنِّسَاءِ ».(٨)

____________________

= اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٢٩١ ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها » ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٦ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٩٦ ، ح ٤١.

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوسائل . وفي « بن » والمطبوعوالوافي : « أصحابه ».

(٢). في المحاسن : - « يعقوب بن سالم رفعه ».

(٣). في « بف » : « لا ترتدف ».

(٤). في المحاسن والخصال : + « وهو المقدّم ». وفي « بح » : + « تمّ كتاب الدواجن ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ». وفي « جت » : + « تمّ كتاب الزيّ والتجمّل ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٥. وفيالخصال ، ص ٩٨ ، باب الثلاثة ، ح ٤٨ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط.علل الشرائع ، ص ٥٨٢ ، ضمن ح ٢٣ ، بسنده عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله ، عن رجل ، عن عليّ بن أسباطالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٥٣٦٠.

(٦). في « ن ، بف » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، باب آلات الدوابّ ». وفي « بح » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، باب آلات الدوابّ ». وفي « جت » : « كتاب آلات الدوابّ ، باب آلات الدوابّ ». وفي حاشية « ن » : « كتاب الزيّ والتجملّ والمروّة ، باب آلات الدوابّ ».

(٧). في « بح » : « أصحابنا ».

(٨).الخصال ، ص ٥٨٨، أبواب السبعين ومافوقه، ضمن الحديث الطويل ١٢، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام ، وفيه هكذا:«ولا يجوز للمرأة ركوب السرج إلّا من ضرورة أو في سفر ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤٦٢٥ ، مرسلاً =

٢٧٤

١٣٠١٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ؟

فَقَالَ : « ارْكَبُوهَا ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئاً مِنْهَا تُصَلُّونَ فِيهِ ».(١)

١٣٠١٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ السَّرْجِ وَاللِّجَامِ فِيهِ الْفِضَّةُ : أَ يُرْكَبُ بِهِ(٢) ؟

فَقَالَ : « إِنْ كَانَ مُمَوَّهاً(٣) لَايُقْدَرُ(٤) عَلى نَزْعِهِ فَلَا بَأْسَ ، وَإِلَّا فَلَا يُرْكَبُ بِهِ(٥) ».(٦)

١٣٠١٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ؛

____________________

= عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه هكذا : « ونهىعليه‌السلام أن يركب السرج بفرج »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٥٣٦١.

(١).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٦ ، عن عثمان ، عن سماعة.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى.وفيه ، ج ٩ ، ص ٧٩ ، ح ٣٣٨ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع زيادة. وفي مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٨٩ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٦١ ، ح ١٠٣٢ ؛والمحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٥ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٦١ ومصادرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٥٣٦٨.

(٢). في « بح » : - « به ».

(٣). موّه الشي‌ء : طلاه بفضّة أو ذهب ، وتحته نحاس أو حديد.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٦ ( موه ).

(٤). في « بف »والوافي ومسائل عليّ بن جعفر : « لا تقدر ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد »والوسائل وقرب الإسناد والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فلا تركب به ». وقال العلّامة الحلّي : « المموّه إن كان يحصل منه شي‌ء بالعرض على النار حرم ، وإلّا فإشكال ».التذكرة ، ج ٢ ، ص ٢٣٢.

(٦).مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٥٣. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. وفيقرب الإسناد ، ص ٢٩٣ ، ح ١١٥٦ ؛والمحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٦٩ ، بسندهما عن عليّ بن جعفرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١٥٣٦٣.

٢٧٥

وَ(١) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لِعَلِيٍّعليه‌السلام : إِيَّاكَ أَنْ تَرْكَبَ مِيثَرَةً(٣) حَمْرَاءَ ؛ فَإِنَّهَا مِيثَرَةُ إِبْلِيسَ ».(٤)

١٣٠١٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ يَرْكَبُ عَلى قَطِيفَةٍ(٦) حَمْرَاءَ ».(٧)

١٣٠١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ(٨) :

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ». (٢). في « م ، بن ، جد »والوسائل : - « بن سدير ».

(٣). الميثرة - بالكسر - : مفعلة من الوثارة. يقال : وثر وثارة فهو وثير ، أي وطئ ليّن. وأصلها : مِوْثَرة ، فقلبت الواوياء ؛ لكسرة الميم. وهي من مراكب العجم ، تُعمل من حرير أو ديباج.النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ - ١٥١ ( وثر).

(٤).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٧ ، بسند آخر. راجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٧٨ ؛ وكتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الحرير والديباج ، ح ١٢٥٠٦ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١٠الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٥ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٢ ، ح ١٤٣.

(٥). في « م ، جد »والوسائل : « المدني ». وفي حاشية « م » والبحار والتهذيب : « المدائني ». وفي المحاسن : « إبراهيم بن يحيى المديني ».

وإبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني المترجم في كتب الرجال. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٤ ، الرقم ١٢ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٧ ، الرقم ١ ؛رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٥٦ ، الرقم ١٧٢٠.

(٦). القطيفة : دثار مخمّل ، جمعها : قطائف وقطف.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٢٦ ( قطف ).

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٨ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد اللهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٠ ، ح ٢٠٦٣٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٤ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٩ ، ح ١٦. (٨). في «م،بن،جد»والوسائل : - «بن عبد الملك».

٢٧٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَتْ بُرَةُ(١) نَاقَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ فِضَّةٍ ».(٢)

٤ - بَابُ اتِّخَاذِ الْإِبِلِ‌

١٣٠١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ(٣) لَيَبْتَاعُ الرَّاحِلَةَ بِمِائَةِ دِينَارٍ يُكْرِمُ بِهَا نَفْسَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ(٤) ».(٥)

١٣٠٢٠ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ كُنْهَ حُمْلَانِ اللهِ(٦) لِلضَّعِيفِ(٧) ، مَا غَالَوْا بِبَهِيمَةٍ(٨) ».(٩)

____________________

(١). البرة : حلقة من صفر تجعل في لحم أنف البعير. وقال الأصمعي : تجعل في أحد جانبي المنخرين.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٨٠ ( برا ).

(٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٨ ، ح ١٥٣٦٤ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٥٨.

(٣). في « بف ، بن » : - « كان ».

(٤). هكذا في « م ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن » : « صلوات الله عليه وعلى آبائه وعلى أبنائه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٦ ، بسنده عن ابن سنان ومحمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٦ ، ذيل ح ٣٣.

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : حملان الله ، مصدر حمل يحمل ، أي الله يحمل للضعيف ؛ كناية عن أنّه تعالى يقوّيه على‌ الحمل ». (٧). في الوسائل والمحاسن : « على الضعيف ».

(٨). « غالوا ببهيمة » أي اشتروها بثمن غال. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٨ ( غلا ).

وفيالوافي : « كأنّ المراد لو كانوا يعلمون كيف يحمل الله لمن ضعف عن مؤونة دابّته مؤونتها ، ما عدّوا ثمنها غالياً ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ضمن ح ١٤٤ ، عن الحجّال. وفيالمحاسن ، ص ٦٣٧ و ٦٣٨ ، كتاب =

٢٧٧

١٣٠٢١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ(١) عَلى ذِرْوَةِ(٢) كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً ، فَامْتَهِنُوهَا(٣) لِأَنْفُسِكُمْ وَذَلِّلُوهَا ، وَاذْكُرُوا(٤) اسْمَ اللهِ(٥) ، فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ(٦) ».(٧)

١٣٠٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ الْحَاجُّ مَا لَهُ مِنَ الْحُمْلَانِ ، مَا غَالى(٨) أَحَدٌ بِبَعِيرٍ(٩) ».(١٠)

____________________

= المرافق ، ح ١٤٠ وذيل ح ١٤٣ ، بسندهما عن صفوان الجمّالالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٣٩.

(١). في « بح » : - « إنّ ».

(٢). « ذِروة » الشي‌ء - بالضمّ والكسر - : أعلاه.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذرا ).

(٣). « فامتهنوها » : استعملوها للمهنة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٣ ( مهن ).

(٤). في « ن ، بح » : « فاذكروا ».

(٥). في « بن » والمحاسن : + « عليها ».

(٦). في المحاسن ، ح ١٣٧ : « كما أمركم الله » بدل « فإنّما يحمل الله ». وفي روضة المتقين ، ج ٤ ، ص ٢٥٠ : « فإنّما يحمل الله ، أي يحمل البعير بالقوّة التي اعطاها الله ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٣٦ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٦ ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيه ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه أيضاً ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٢ ؛والجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ على ذروة كلّ بعير شيطاناً فأشبعه وامتهنه »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٠.

(٨). هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والبحار والمحاسن. وفي « بح ، جت » : « ما غلا ». وفي الوافي : « ما غالا ». وفي المطبوع : « ما غال ».

(٩). في « ن » : « بعيراً ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٩ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٣٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٤٠ ، ح ٤١.

٢٧٨

١٣٠٢٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمَانَ الرَّحَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

مَرَّ بِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا أَمْشِي عَرْضَ نَاقَتِي(١) ، فَقَالَ : « مَا لَكَ لَاتَرْكَبُ؟ ».

فَقُلْتُ : ضَعُفَتْ نَاقَتِي(٢) ، فَأَرَدْتُ(٣) أَنْ أُخَفِّفَ عَنْهَا.

فَقَالَ : « رَحِمَكَ اللهُ ، ارْكَبْ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَحْمِلُ عَنِ(٤) الضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ ».(٥)

١٣٠٢٤ / ٦. عَنْهُ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يُتَخَطَّى الْقِطَارُ(٧) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلِمَ؟ قَالَ : لِأنَّهُ(٨) لَيْسَ مِنْ قِطَارٍ إِلَّا وَمَا بَيْنَ الْبَعِيرِ إِلَى الْبَعِيرِ شَيْطَانٌ ».(٩)

١٣٠٢٥ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(١٠) بْنِ‌

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، جد ، بن » وحاشية « جت »والوافي والوسائل : « عن ناقتي ». وفي المحاسن : « على ناقتي » كلاهما بدل « عرض ناقتي ». و « عرض ناقتي » أي إلى جانبها وبحذائها.النهاية ، ج ٣ ، ص ٢١١ ( عرض ).

(٢). في المحاسن : - « فقال : مالك لا تركب؟ فقلت : ضعفت ناقتي ».

(٣). في المحاسن : « وأردت ».

(٤). في حاشية « جت » والمحاسن : « على ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٤١الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٢ ، ح ٢٠٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٢.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٧). القِطارة والقِطار : أن تشدّ الإبل على نسق ، واحداً خلف واحد.النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٠ ( قطر ). والمراد من‌تخطّيها : المرور من بينها.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والفقيه . وفي المطبوع : « إنّه ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٨ ، عن أبيه ، مرسلاً عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام .الجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٨٧ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٥ ، ح ١٥٣٨٣.

(١٠). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي « ن » والمطبوع : « حسين » بدل « الحسين ».

ثمّ إنّ الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٦٣٩ ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن عمر بن =

٢٧٩

عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

اشْتَرَيْتُ إِبِلاً وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ مُقِيمٌ ، فَأَعْجَبَنِي(١) إِعْجَاباً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، فَذَكَرْتُهَا(٢) لَهُ(٣) .

فَقَالَ : « مَا لَكَ وَلِلْإِبِلِ؟ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا كَثِيرَةُ الْمَصَائِبِ؟ ».

قَالَ : فَمِنْ إِعْجَابِي بِهَا أَكْرَيْتُهَا ، وَبَعَثْتُ بِهَا مَعَ غِلْمَانٍ لِي إِلَى الْكُوفَةِ ، قَالَ :

فَسَقَطَتْ كُلُّهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ(٤) ، فَقَالَ : «( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٥) ».(٦)

١٣٠٢٦ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا صَفْوَانُ ، اشْتَرِ لِي جَمَلاً ، وَخُذْهُ أَشْوَهَ(٧) ؛ فَإِنَّهُ(٨) أَطْوَلُ شَيْ‌ءٍ‌

____________________

= يزيد ، قال : اشتريت إبلاً فدخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام . والظاهر وقوع خلل في سندالمحاسن ؛ فإنّ الحسين هذا ، هو الحسين بن عمر بن محمّد بن يزيد بيّاع السابري ، وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي والده من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . والحسين عدّه البرقي من رواة أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام والشيخ الطوسي عدّه من رواة أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . راجع :رجال البرقي ، ص ٣٦ ، ص ٤٧ ، ص ٥٢ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٢ ، الرقم ٣٥٤١ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٤٨ ؛ وص ٣٥٥ ، الرقم ٥٢٦١.

(١). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » : « فأعجبتني ».

(٢). فيالمحاسن : « على أبي عبد اللهعليه‌السلام فذكرته » بدل « على أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فذكرتها ».

(٣). في الوسائل والمحاسن : - « له ».

(٤). في « ن ، بح ، جت » : « وأخبرته ».

(٥). النور (٢٤) : ٦٣.

(٦).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٠٦٤٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ٣١.

(٧). الأشوه : القبيح منظراً. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شوه ).

(٨). فيالمحاسن : « وليكن أسود فإنّها » بدل « وخذه أشوه فإنّه ».

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776