الكافي الجزء ١٣

الكافي2%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 776

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 776 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228344 / تحميل: 6330
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

٣٣ - بَابُ مَنْ أَوْصى إِلى مُدْرِكٍ وَأَشْرَكَ مَعَهُ الصَّغِيرَ‌

١٣٢٦٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَخِيهِ جَعْفَرِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَوْصى إِلى امْرَأَةٍ(١) ، فَأَشْرَكَ(٢) فِي الْوَصِيَّةِ مَعَهَا صَبِيّاً؟

فَقَالَ(٣) : « يَجُوزُ ذلِكَ ، وَتُمْضِي(٤) الْمَرْأَةُ الْوَصِيَّةَ ، وَلَا يُنْتَظَرُ(٥) بُلُوغُ الصَّبِيِّ ، فَإِذَا بَلَغَ الصَّبِيُّ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ لَايَرْضى إِلَّا مَا كَانَ مِنْ تَبْدِيلٍ أَوْ تَغْيِيرٍ ، فَإِنَّ لَهُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلى مَا أَوْصى بِهِ الْمَيِّتُ ».(٦)

١٣٢٦٧ / ٢. مُحَمَّدٌ ، قَالَ :

كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام (٧) : رَجُلٌ أَوْصى إِلى وُلْدِهِ ، وَفِيهِمْ كِبَارٌ قَدْ أَدْرَكُوا ، وَفِيهِمْ صِغَارٌ ، أَيَجُوزُ لِلْكِبَارِ أَنْ يُنْفِذُوا وَصِيَّتَهُ وَيَقْضُوا دَيْنَهُ(٨) لِمَنْ صَحَّ عَلَى الْمَيِّتِ بِشُهُودٍ(٩) عُدُولٍ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ(١٠) الْأَوْصِيَاءُ الصِّغَارُ؟

____________________

= ح ٥٤٨٣ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٦٩ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. وراجع :الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث ذوي الأرحام ، ح ١٣٤٥٣الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٥١ ، ح ٢٣٨٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ذيل ح ٢٤٨٣١.

(١). في « ك » : « امرأته ».

(٢). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت »والفقيه : « وأشرك ». وفي « ق ، ك ، بف »والتهذيب والاستبصار : « وشرك ».

(٣). في « ن ، بح » : « قال ».

(٤). في « ن ، بح » : « ويمضي ».

(٥). في « ق ، م ، ن »والفقيه والتهذيب والاستبصار : « ولا تنتظر ». وفي « ك » : « ولا تنظر ».

(٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٤ ، ح ٧٤٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٢٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ح ٥٤٨٦ ، معلّقاً عن محمّد بن عيسى بن عبيد.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٦٩ ، ح ٢٣٨٤٥ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ٢٤٧٩٥.

(٧). في « بح » : + « عن ».

(٨). في « م ، بن » : « ديونه ».

(٩). في « ق ، بف » : « شهود ».

(١٠). في«ق،ك،ن، بح،بف،جت » : « أن يدركوا ».

٤٤١

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « نَعَمْ ، عَلَى الْأَكَابِرِ مِنَ الْوِلْدَانِ(١) أَنْ(٢) يَقْضُوا دَيْنَ(٣) أَبِيهِمْ ، وَلَا يَحْبِسُوهُ(٤) بِذلِكَ(٥) ».(٦)

٣٤ - بَابُ مَنْ أَوْصى إِلَى اثْنَيْنِ فَيَنْفَرِدُ (٧) كُلُّ

وَاحِدٍ مِنْهُمَا (٨) بِبَعْضِ (٩) التَّرِكَةِ‌

١٣٢٦٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :

كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام : رَجُلٌ مَاتَ وَ(١٠) أَوْصى إِلى رَجُلَيْنِ ، أَيَجُوزُ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يَنْفَرِدَ(١١) بِنِصْفِ التَّرِكَةِ ، وَالْآخَرِ بِالنِّصْفِ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « لَا يَنْبَغِي لَهُمَا أَنْ يُخَالِفَا الْمَيِّتَ ، وَأَنْ يَعْمَلَا عَلى حَسَبِ مَا أَمَرَهُمَا إِنْ شَاءَ اللهُ ».(١٢)

____________________

(١). في « ق ، ك ، ن ، بح ، جد »والفقيه والتهذيب : « الولد ».

(٢). في « بف ، جت » : - « أن ».

(٣). في « بح » : « من ».

(٤). في « ك » : « ولا يحتسبوه ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٧٨ : « لا يخفى أنّ الجواب مخصوص بقضاء الدين ، ولا يفهم منه حكم الوصيّة ، وعمل الأصحاب بمضمون الخبرين. قال الشهيد الثاني : ويدلّ على جواز تصرّف الكبير قبل بلوغ الصغير مضافاً إلى الخبرين أنّه في تلك الحال وصيّ منفرداً ، وإنّما التشريك بعد البلوغ كما قال : أنت وصيّي ، وإذا حضر فلان فهو شريكك. ومن ثمّ لم يكن للحاكم أن يداخله ولا أن يضمّ إليه آخر ليكون نائباً عن الصغير ، وأمّا إذا بلغ الصغير فلا يجوز للبالغ التفرّد. انتهى. ولو مات الصبيّ أو بلغ فاسد العقل ، فالأشهر أنّ للبالغ الانفراد ولم يداخله الحاكم ، وقد تردّد فيه العلّامة في التذكرة والشهيد في الدروس ».

(٦).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ح ٥٤٨٧ ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٤٤ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّدعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٧٠ ، ح ٢٣٨٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ٢٤٧٩٤.

(٧). في « بح ، جد » : « فيتفرّد ». وفي حاشية « جت » : « فتفرّد ».

(٨). في « ق ، ك ، بح » : - « منهما ».

(٩). في حاشية « بف ، جت » : « بنصف ».

(١٠). في « ل ، جد » : - « مات و ».

(١١). في « ق » : « أن يتفرّد ».

(١٢).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ٥٤٧١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٤٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١١٨ ، =

٤٤٢

١٣٢٦٩ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَخَوَيْهِ : مُحَمَّدٍ وَأَحْمَدَ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ :

إِنَّ رَجُلاً مَاتَ وَأَوْصى إِلَيَّ وَإِلى آخَرَ ، أَوْ(٢) إِلى(٣) رَجُلَيْنِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا(٤) : خُذْ نِصْفَ مَا تَرَكَ ، وَأَعْطِنِي(٥) النِّصْفَ مِمَّا تَرَكَ ، فَأَبى عَلَيْهِ الْآخَرُ ، فَسَأَلُوا أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ ذلِكَ؟

فَقَالَ : « ذلِكَ(٦) لَهُ(٧) ».(٨)

____________________

= ح ٤٤٨ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّدعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٧١ ، ح ٢٣٨٤٩.

(١). في « بح » : « أحمد بن محمّد العاصمي ».

(٢). فيالفقيه : - « إليّ وإلى آخر أو ».

(٣). في « ق ، بح ، بف » : « وإلى ».

(٤). فيالفقيه : + « لصاحبه ».

(٥). في « ك » : « وأعطى ».

(٦). في « ق ، ك ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد »والوافي والفقيه : « ذاك ».

(٧). قال الشيخ الصدوق - بعد نقل حديث الصفّار ما مضمونه - : وهذا التوقيع عندي بخطّهعليه‌السلام . وقال : وعليه العمل دون ما رواه الكليني فيالكافي - وذكر هذا الحديث - ثمّ علّل ذلك بأنّه الأخير والأحدث.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ذيل الحديث ٥٤٧١ و ٥٤٧٢.

وقال الشيخ الطوسي بعد نقل ما ذكره الشيخ الصدوق - : « وظنّ - يعني الشيخ الصدوق - أنّهما متنافيان ، وليس الأمر على ما ظنّ ، لأنّ قولهعليه‌السلام : « ذلك له » يعني في هذا الحديث أنّ لمن يأبى أن يأبى على صاحبه ، ولا يجيب مسألته ، فلا تنافي ». الاستبصار ، ج ٤ ، ص ١١٨ ، ذيل الحديث ٤٤٩.

وفيالوافي : « ظنّ صاحب الاستبصار أنّه لو لا تفسيره للحديث بما فسّره لكانا متنافيين ، وليس الأمر على ما ظنّ ؛ لأنّ حديث الصفّار ليس نصّاً على المنع من الانفراد ؛ لجواز أن يكون معناه أنّه ليس عليهما إلّا إنفاذ وصاياه على ما أمرهما وأن لا يخالفا فيها أمره تفرّدا أو اجتمعا ، أو يكون معناه أنّه إن نصّ على الاجتماع وجب الاجتماع وإن جوّز الانفراد جاز الانفراد. وبالجملة ، إنّما الواجب عليهما أن لا يخالفاه ، إلّا أنّ ما ذكره صاحب الاستبصار هو الأحسن والأوفق والأصوب ».

(٨).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ٥٤٧٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٤٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١١٨ ، ح ٤٤٩ ، معلّقاً عن عليّ بن الحسنالوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٧١ ، ح ٢٣٨٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٧٧ ، ذيل ح ٢٤٧٩٩.

٤٤٣

٣٥ - بَابُ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَفَاطِمَةَ وَالْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام وَ وَصَايَاهُمْ‌

١٣٢٧٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِيعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحِيطَانِ السَّبْعَةِ الَّتِي كَانَتْ مِيرَاثَ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِفَاطِمَةَعليها‌السلام ؟

فَقَالَ : « لَا ، إِنَّمَا كَانَتْ وَقْفاً ، وَكَانَ(٢) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَأْخُذُ إِلَيْهِ مِنْهَا مَا يُنْفِقُ عَلى أَضْيَافِهِ(٣) ، وَالتَّابِعَةُ(٤) تَلْزَمُهُ(٥) فِيهَا(٦) ، فَلَمَّا قُبِضَ جَاءَ الْعَبَّاسُ(٧) يُخَاصِمُ فَاطِمَةَعليها‌السلام فِيهَا ، فَشَهِدَ عَلِيٌّعليه‌السلام وَغَيْرُهُ أَنَّهَا وَقْفٌ عَلى(٨) فَاطِمَةَعليها‌السلام (٩) ، وَهِيَ : الدَّلَالُ(١٠) ، وَالْعَوَافُ ، وَالْحُسْنى ، وَالصَّافِيَةُ ، وَمَا لِأُمِّ إِبْرَاهِيمَ(١١) ، وَالْمَيْثَبُ(١٢) ،

____________________

(١). أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما تقدّم غير مرّة ، وهو وإن عدّه الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٣٥١ ، الرقم ٥١٩٧ من أصحاب أبي الحسن الثاني عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام ، ولكن لم يثبت روايته عنهعليه‌السلام مباشرة ، بل قد روى عنهعليه‌السلام في كثيرٍ من الأسناد جدّاً بواسطة واحدة ، وأكثر من وقع كالواسطة بينهما هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بعناوينه المختلفة. وهذا الخبر رواه الحميري ، مع اختلاف في بعض الألفاظ ، فيقرب الإسناد ، ص ٣٦٣ ، ح ١٣٠١ في جملة روايات رواها عن أحمد بن محمّد - والمراد به ابن عيسى - عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الرضاعليه‌السلام ، فلا يبعد وقوع خلل في سندنا هذا من سقط أو إرسال. اُنظر على سبيل المثال :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٩٣ - ٥٩٤ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٤٢.

(٢). في « ق ، ك ، ل ، بن » والبحار : « فكان ».

(٣). في « بح ، بف » : « الضيافة ».

(٤). فيقرب الإسناد : « والنائبة ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار وقرب الإسناد . وفي المطبوع : « يلزمه ».

(٦). في « ل » وقرب الإسناد : - « فيها ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٠ : « قولهعليه‌السلام : « التابعة » أي التوابع اللازمة ، ولعلّه تصحيف التبعة ، وهي مايتّبع المال من نوائب الحقوق ، أوهي بمعناها. وفيقرب الإسناد : « والنائبة » بالنون ، وهو الأصوب.

قولهعليه‌السلام : « جاء العبّاس » كان دعواه مبنيّاً على التعصّب ، وهذا يدلّ على عدم كونه مرضيّاً إلّا أن يكون لمصلحة».

(٨). في « بح » : - « على ».

(٩). فيقرب الإسناد : - « على فاطمةعليها‌السلام ».

(١٠). في « بن »والوسائل : « البلال ».

(١١). فيالوسائل وقرب الإسناد :«ومال اُمّ إبراهيم ».

(١٢). في « ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد »والوسائل والبحار : « والمبيت » وفي « ك » : « المست ». قال الفيروزآبادي : =

٤٤٤

وَالْبُرْقَةُ(١) ».(٢)

١٣٢٧١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَا : سَأَلْنَاهُ عَنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَصَدَقَةِ فَاطِمَةَعليها‌السلام ؟

قَالَ(٣) : « صَدَقَتُهُمَا لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ(٤) ».(٥)

١٣٢٧٢ / ٣. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ(٦) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمَيْثَبُ(٧) هُوَ الَّذِي كَاتَبَ(٨) عَلَيْهِ سَلْمَانُ ، فَأَفَاءَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلى رَسُولِهِ(٩) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَهُوَ فِي‌

____________________

= « الميثب - بكسر الميم - : ماء لعبادة ، وماء لعقيل ومال بالمدينة إحدى صدقاتهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٣٣ ( وثب ).

وقال الشيخ الصدوق : « المسموع من ذكر أحد الحوائط الميثب ، ولكنّي سمعت السيّد أبا عبد الله محمّد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر أنّها تعرف عندهم بالميثم ».الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٥ ، ذيل الحديث ٥٥٧٩.

(١). في « م » : « فالبرقة ». وقال ابن الأثير : « بُرقة - بضمّ الباء وسكون الراء - : موضع به مال كانت صدقات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله منها ».النهاية ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( برق ).

(٢).قرب الإسناد ، ص ٣٦٣ ، ح ١٣٠١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام . وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٤ ، ذيل ح ٥٥٧٩ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٥ ، ذيل ح ٦٠٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٩ ، ح ١٠١١١ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٤٣٨١ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ٣.

(٣). في « ل ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل : « فقال ».

(٤). في « بح » : « بني عبد المطّلب ».

(٥).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٧ ، ح ١٠١٠٥ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٤٣٨١ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ٣.

(٦). في حاشية « م »والوسائل والبحار : « المدني ».

(٧). في «م،ن،بح،بف،بن،جد»والوسائل :« المبيت ».

(٨). في « بح » : « كان ». وفيالبحار : + « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٩). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوسائل والبحار ورجال الكشّي . وفي « ك » والمطبوع : « على رسول الله ». وفيالوسائل : + « فأعطاه فاطمةعليها‌السلام ».

٤٤٥

صَدَقَتِهَا(١) ».(٢)

١٣٢٧٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ‌

عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَصَدَقَةِ عَلِيٍّعليه‌السلام ؟

فَقَالَ : « هِيَ لَنَا حَلَالٌ ».

وَقَالَ : « إِنَّ فَاطِمَةَعليها‌السلام جَعَلَتْ صَدَقَتَهَا لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ(٣) ».(٤)

١٣٢٧٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « أَلَا أُقْرِئُكَ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَعليها‌السلام ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : بَلى.

قَالَ(٥) : فَأَخْرَجَ حُقّاً أَوْ سَفَطاً ، فَأَخْرَجَ مِنْهُ كِتَاباً ، فَقَرَأَهُ(٦) « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا أَوْصَتْ بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ(٧) رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أَوْصَتْ بِحَوَائِطِهَا السَّبْعَةِ : الْعَوَافِ ، وَالدَّلَالِ ، وَالْبُرْقَةِ وَالْمَيْثَبِ(٨) ، وَالْحُسْنى ، وَالصَّافِيَةِ ، وَمَا لِأُمِّ‌

____________________

(١). فيرجال الكشّي : + « يعني صدقة فاطمةعليها‌السلام ». وفيالبحار : « صدقاتها ».

(٢).رجال الكشّي ، ص ١٧ ، ح ٤١ ، بسنده عن عاصم بن حميدالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٩ ، ح ١٠١٠٥ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٤٣٨٢ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ٤.

(٣). في « بح » : « وبني عبد المطّلب ».

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٧ ، ح ١٠١٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٤٣٨٣ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ٥ ؛ وج ٤٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ١.

(٥). في « جت » والبحار والفقيه والتهذيب : - « قال ».

(٦). في « ل » : « قرأه ». وفيالتهذيب والبحار : « فقرأ ».

(٧). في « بن » : - « محمّد ».

(٨). في « ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والبحار : « والمبيت ». وفي « ق » : « المبيت ».

٤٤٦

إِبْرَاهِيمَ(١) إِلى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام (٢) ، فَإِنْ مَضى عَلِيٌّ فَإِلَى الْحَسَنِ ، فَإِنْ مَضَى الْحَسَنُ فَإِلَى الْحُسَيْنِ ، فَإِنْ مَضَى الْحُسَيْنُ فَإِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وُلْدِي ؛ شَهِدَ اللهُ عَلى ذلِكَ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ».(٣)

* وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ مِثْلَهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْ حُقّاً وَلَا سَفَطاً ، وَقَالَ : « إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وُلْدِي دُونَ وُلْدِكَ ».(٤)

١٣٢٧٥ / ٦. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَلَا أُقْرِئُكَ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَعليها‌السلام ؟ ».

قُلْتُ(٥) : بَلى.

قَالَ(٦) : فَأَخْرَجَ إِلَيَّ صَحِيفَةً : « هذَا مَا عَهِدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي مَالِهَا(٧) إِلى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام ، وَإِنْ(٨) مَاتَ فَإِلَى الْحَسَنِ ، وَإِنْ(٩) مَاتَ فَإِلَى الْحُسَيْنِ ، فَإِنْ مَاتَ‌ الْحُسَيْنُ(١٠) فَإِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وُلْدِي دُونَ وُلْدِكَ : الدَّلَالُ ، وَالْعَوَافُ ، وَالْمَيْثَبُ(١١) ، وَبُرْقَةُ(١٢) ، وَالْحُسْنى(١٣) ، وَالصَّافِيَةُ ، وَمَا لِأُمِّ إِبْرَاهِيمَ ؛ شَهِدَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلى ذلِكَ وَالْمِقْدَادُ بْنُ

____________________

(١). فيالفقيه والتهذيب : « مال اُمّ إبراهيم ».

(٢). في « ل » : - « بن أبي طالبعليه‌السلام ».

(٣).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٤ ، ح ٥٥٧٩ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٤ ، ح ٦٠٣ ، معلّقاً عن عاصم بن حميدالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٠١٠٧ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٩٨ ، ذيل ح ٢٤٤٢٤ ؛البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢.

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٠١٠٨ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٩٨ ، ذيل ح ٢٤٤٢٤ ؛البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٢. (٥). في « م ، جد » : « فقلت ».

(٦). في « م ، بن ، جد » : - « قال ».

(٧). فيالبحار : « أموالها ».

(٨). في « ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والبحار : « فإن ».

(٩). في « ك ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والبحار : « فإن ».

(١٠). في « ق ، ك ، بح ، بف ، جت » والبحار : - « الحسين ».

(١١). في « ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والبحار : « والمبيت ».

(١٢). في « ك ، بح » والبحار : « والبرقة ».

(١٣). في « ل ، بن » : « الحسنى » بدون الواو.

٤٤٧

الْأَسْوَدِ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ».(١)

١٣٢٧٦ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ(٢) ؛

وَ(٣) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، وَهِيَ : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا أَوْصى بِهِ وَقَضى بِهِ فِي مَالِهِ عَبْدُ اللهِ عَلِيٌّ - ابْتِغَاءَ وَجْهِ(٤) اللهِ لِيُولِجَنِي(٥) بِهِ الْجَنَّةَ ، وَيَصْرِفَنِي بِهِ عَنِ النَّارِ ، وَيَصْرِفَ النَّارَ عَنِّي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ - أَنَّ مَا كَانَ لِي مِنْ مَالٍ بِيَنْبُعَ(٦) يُعْرَفُ لِي فِيهَا وَمَا حَوْلَهَا صَدَقَةٌ ، وَرَقِيقَهَا ، غَيْرَ أَنَّ رَبَاحاً(٧) وَأَبَا نَيْزَرَ(٨) وَجُبَيْراً(٩) عُتَقَاءُ ، لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِمْ(١٠) سَبِيلٌ ، فَهُمْ(١١) مَوَالِيَّ يَعْمَلُونَ‌ فِي الْمَالِ خَمْسَ حِجَجٍ ، وَفِيهِ نَفَقَتُهُمْ وَرِزْقُهُمْ وَأَرْزَاقُ أَهَالِيهِمْ ، وَمَعَ ذلِكَ مَا كَانَ لِي بِوَادِي الْقُرى كُلُّهُ(١٢) مِنْ(١٣) مَالِ بَنِي(١٤) فَاطِمَةَ ، وَرَقِيقُهَا صَدَقَةٌ ، وَمَا كَانَ

____________________

(١).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٠١٠٩ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٩٨ ، ذيل ح ٢٤٤٢٤ ؛البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٣. (٢). في « ق ، بف » : - « بن عبد الجبّار ».

(٣). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن‌عبد الجبّار ». (٤). في « ل ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « رحمة ».

(٥). في « م ، بح ، جد » وحاشية « ل ، بن ، جت » : « ليدخلني ». وفي « ل » : « ليرتجى ».

(٦). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جت » والبحار ، ج ٤١ : « من ينبع من مال » بدل « مال ». وفيالتهذيب : « من مال ينبع من‌مال ». وقال الفيروزآبادي : « ينبع - كينصر - : حصن له عيون ونخيل وزروع بطريق حاجّ مصر ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٢٤ ( نبع ).

(٧). في « بح » والبحار ، ج ٤١ : « رياحاً ». وفيالتهذيب : « أبي رباح » بدل « أنّ رباحاً ».

(٨). في « ق ، م ، جد » : « بيزر ». وفي « بف ، جت » : « بيزد ».

(٩). في « بف ، جت » : « وخيبراً ».

(١٠). في«ق،ك،بح،بف»والبحار ،ج ٤٢:« فيهم ».

(١١). في « ق ، بف » : « فمنهم ».

(١٢). فيالبحار ، ج ٤٢ : - « كلّه ».

(١٣). في « ك ، جد »والتهذيب : - « من ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : « لبني ».

٤٤٨

لِي بِدَيْمَةَ(١) وَأَهْلُهَا صَدَقَةٌ ، غَيْرَ أَنَّ زُرَيْقاً لَهُ مِثْلُ مَا كَتَبْتُ لِأَصْحَابِهِ(٢) ، وَمَا كَانَ لِي بِأُذَيْنَةَ(٣) وَأَهْلُهَا صَدَقَةٌ(٤) ، وَالْفُقَيْرَيْنِ(٥) كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ صَدَقَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ.

وَإِنَّ الَّذِي كَتَبْتُ مِنْ أَمْوَالِي هذِهِ(٦) صَدَقَةٌ وَاجِبَةٌ بَتْلَةٌ(٧) ، حَيّاً أَنَا(٨) أَوْ مَيِّتاً ، يُنْفَقُ(٩) فِي كُلِّ نَفَقَةٍ يُبْتَغى بِهَا وَجْهُ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَوَجْهِهِ ، وَذَوِي الرَّحِمِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ(١٠) وَالْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ؛ فَإِنَّهُ(١١) يَقُومُ عَلى ذلِكَ(١٢) الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيُنْفِقُهُ حَيْثُ يَرَاهُ(١٣) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي حِلٍّ مُحَلَّلٍ لَاحَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ(١٤) ، فَإِنْ(١٥) أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ نَصِيباً(١٦) مِنَ الْمَالِ فَيَقْضِيَ بِهِ الدَّيْنَ ، فَلْيَفْعَلْ إِنْ شَاءَ ، لَاحَرَجَ(١٧)

____________________

(١). في حاشية « جت » : « بترعة ». وفي حاشية اُخرى لـ « جت »والتهذيب : « بدعة ».

(٢). فيالتهذيب ، ح ٦٠٨ « غير أنّ رقيقها لهم مثل ما كتبت لأصحابهم » بدل « غير أنّ زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه ».

(٣). في « ك ، ن ، بح ، جت » والبحار ، ج ٤٢ : « باُدينه ».

(٤). فيالبحار ، ج ٤٢ ، ص ٧١ : - « صدقة ».

(٥). في « بح » والبحار ، ج ٤٢ : « والعفرتين ». وفي « بن » : « والقفرين ». وفي « ن » وحاشية « م » : « والغفرتين ». وفي « م ، جد » والبحار ، ج ٤١ : « القفيرتين ». وفي « بف » : « العفرس ». وفي « جت » : « الفقرتين ». وفي حاشية « جت » : « الفقيرتين ». والفقران موضعان بالمدينة ، أقطعهما النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقيل : الفقير : اسم حديقة بالعالية قرب بني قريظة من صدقة عليّ بن أبيطالبعليه‌السلام . اُنظر :مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٣.

(٦). في « بح » : - « هذه ».

(٧). صدقة بتلة : منقطعة عن صاحبها.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٧٦ ( بتل ).

(٨). في « ك ، بح » : - « أنا ».

(٩). في « م » : « تنفق ».

(١٠). في « بح » والبحار ، ج ٤١ : « وبني عبد المطّلب ».

(١١). في « م ، بن »والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « وأنّه ».

(١٢). في « بن » : « بذلك ».

(١٣). فيالتهذيب : « يريد ».

(١٤). في « بح » : « فيه عليه ».

(١٥). في « ل ، م ، بن ، جد » : « وإن ».

(١٦). في « بف » : « أيضاً ».

(١٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨. وفي المطبوع : « ولا حرج ».

٤٤٩

عَلَيْهِ فِيهِ ، وَإِنْ شَاءَ جَعَلَهُ سَرِيَّ الْمِلْكِ(١) ، وَإِنَّ(٢) وُلْدَ عَلِيٍّ وَمَوَالِيَهُمْ(٣) وَأَمْوَالَهُمْ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَإِنْ كَانَتْ دَارُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ غَيْرَ دَارِ الصَّدَقَةِ ، فَبَدَا لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا ، فَلْيَبِعْ(٤) إِنْ شَاءَ ، لَاحَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ ، وَإِنْ بَاعَ فَإِنَّهُ يَقْسِمُ ثَمَنَهَا(٥) ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَيَجْعَلُ ثُلُثاً(٦) فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَيَجْعَلُ(٧) ثُلُثاً فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ(٨) ، وَيَجْعَلُ الثُّلُثَ(٩) فِي آلِ أَبِي طَالِبٍ ، وَإِنَّهُ يَضَعُهُ فِيهِمْ حَيْثُ يَرَاهُ(١٠) اللهُ.

وَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَحُسَيْنٌ حَيٌّ ، فَإِنَّهُ إِلَى الْحُسَيْنِ(١١) بْنِ عَلِيٍّ ، وَإِنَّ حُسَيْناً يَفْعَلُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُ بِهِ حَسَناً ، لَهُ(١٢) مِثْلُ الَّذِي كَتَبْتُ لِلْحَسَنِ(١٣) ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِي عَلَى حَسَنٍ(١٤) ، وَإِنَّ لِبَنِي ابْنَيْ فَاطِمَةَ(١٥) مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ الَّذِي لِبَنِي عَلِيٍّ ، وَإِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ الَّذِي(١٦) جَعَلْتُ(١٧) لِابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَتَكْرِيمَ‌

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « شراء الملك ». والسريّ على وزن فعيل : الشريف والنفيس ، وإضافته إلى‌الملك من إضافة الصفة إلى الموصوف ، والمعنى : جعله الملك الشريف النفيس الرفيع ، وهو كناية عن جعله ملكاً طلقاً ، نظراً إلى أنّ شرافة الملك ونفاسته إنّما هو بواسطة كونه طلقاً غير ممنوع عن التصرّف فيه ، كما لا يخفي. راجع : هداية الطالب ، ج ٢ ، ص ٣٥٤. (٢). في « جد » : « فإنّ ».

(٣). في « ل » : - « ومواليهم ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٤ : « قولهعليه‌السلام : « فليبع » ظاهره جواز اشتراط بيع الوقف متى شاء الموقوف عليه ، وهو خلاف ما هو المقطوع به في كلام الأصحاب ، إلّا أن يحمل على أنّهعليه‌السلام إنّما وهبها لهما وكتب الوقف لنوع من المصلحة ». (٥). فيالتهذيب ، ح ٦٠٨ : - « ثمنها ».

(٦). في « ق ، ك ، بف ، جت » والبحار : « ثلثها ».

(٧). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب . وفي « بن » والمطبوع : - « يجعل ».

(٨). في « بح » : « وبني عبد المطّلب ».

(٩). في « جت » : + « الباقي ».

(١٠). فيالتهذيب : « يريد ».

(١١). في « ق ، ك ، ن ، بف » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « حسين » بدل « الحسين ».

(١٢). في « بن » : « وله ».

(١٣). في « ق ، بف ، جت » : « لحسن ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار. وفي المطبوع : « الحسن ».

(١٥). فيالتهذيب ، ح ٦٠٨ : « وإنّ الذي لبني فاطمة » بدل « وإنّ لبني ابني فاطمة ».

(١٦). في « بن » : « ما ».

(١٧). في « ل » : - « الذي جعلت ».

٤٥٠

حُرْمَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَتَعْظِيمَهُمَا(١) وَتَشْرِيفَهُمَا(٢) وَرِضَاهُمَا(٣) .

وَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ حَدَثٌ(٤) ، فَإِنَّ الْآخِرَ مِنْهُمَا يَنْظُرُ فِي(٥) بَنِي عَلِيٍّ ، فَإِنْ وَجَدَ فِيهِمْ مَنْ يَرْضى بِهُدَاهُ وَإِسْلَامِهِ وَأَمَانَتِهِ ، فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ ، وَإِنْ لَمْ يَرَ فِيهِمْ بَعْضَ الَّذِي يُرِيدُهُ(٦) ، فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلى رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ يَرْضى بِهِ(٧) ، فَإِنْ وَجَدَ آلَ أَبِي طَالِبٍ قَدْ ذَهَبَ كُبَرَاؤُهُمْ وَذَوُو آرَائِهِمْ(٨) ، فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلى رَجُلٍ يَرْضَاهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، وَإِنَّهُ يَشْتَرِطُ(٩) عَلَى الَّذِي يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَ الْمَالَ عَلى أُصُولِهِ ، وَيُنْفِقَ ثَمَرَهُ حَيْثُ أَمَرْتُهُ(١٠) بِهِ(١١) مِنْ سَبِيلِ اللهِ وَوَجْهِهِ ، وَذَوِي الرَّحِمِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ وَالْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ، لَايُبَاعُ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ ، وَلَا يُوهَبُ وَلَا يُورَثُ ، وَإِنَّ مَالَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلى(١٢) نَاحِيَتِهِ(١٣) وَهُوَ إِلى ابْنَيْ فَاطِمَةَ ، وَإِنَّ رَقِيقِيَ - الَّذِينَ فِي صَحِيفَةٍ صَغِيرَةٍ الَّتِي كُتِبَتْ لِي(١٤) - عُتَقَاءُ.

هذَا مَا قَضى(١٥) بِهِ(١٦) عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي أَمْوَالِهِ هذِهِ ، الْغَدَ مِنْ يَوْمِ(١٧) قَدِمَ مَسْكِنَ(١٨) ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَالدَّارِ الْآخِرَةِ ، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلى كُلِّ حَالٍ ، وَلَا يَحِلُّ‌

____________________

(١). في « ك ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « وتعظيمها ».

(٢). في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « وتشريفها ».

(٣). في « ك ، م ، ن ، بح ، بن » وحاشية « جت » والبحار ، ج ٤١ : « ورضاها ». وفيالتهذيب : « ورضاها بهما ».

(٤). في « ق ، بف » : - « حدث ».

(٥). في « ل ، بح ، بن » : - « في ».

(٦). في « ل » : « يريد ». وفي التهذيب ، ح ٦٠٨ : + « فإنّه في بني ابني فاطمة ، فإن وجد فيهم من يرضى بهديه ‌وإسلامه وأمانته ؛ فإنّه يجعله إليه إن شاء ، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريد ».

(٧). فيالبحار ، ج ٤١ : - « يرضى به ».

(٨). في «ق،ل،م،ن،بح،بف،بن،جد» : « رأيهم ».

(٩). في « ك ، ن ، بف » : « يشرط ».

(١٠). فيالتهذيب ، ح ٦٠٨ : « أمره ».

(١١). في « بف » : - « به ».

(١٢). في «بف»والتهذيب ، ح ٦٠٨ : - « على ».

(١٣). فيالبحار ، ج ٤١ والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « ناحية ».

(١٤). فيالتهذيب : - « لي ».

(١٥). فيالبحار ، ج ٤١ : « وصّى ».

(١٦). في « ق ، بح » : - « به ».

(١٧). في « ق ، بف ، جت » : « من اليوم ».

(١٨) مَسكِن - بكسر الكاف - : موضع من أرض الكوفة.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٣٦ ( سكن ).

٤٥١

لِامْرِئٍ مُسْلِمٍ(١) يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَقُولَ فِي شَيْ‌ءٍ قَضَيْتُهُ مِنْ(٢) مَالِي ، وَلَا يُخَالِفَ فِيهِ أَمْرِي مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ(٣) .

أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ وَلَائِدِيَ - اللَّائِي(٤) أَطُوفُ عَلَيْهِنَّ السَّبْعَةَ عَشَرَ(٥) - مِنْهُنَّ أُمَّهَاتُ أَوْلَادٍ(٦) مَعَهُنَّ أَوْلَادُهُنَّ ، وَمِنْهُنَّ حَبَالى ، وَمِنْهُنَّ مَنْ لَاوَلَدَ لَهُ(٧) ، فَقَضَايَ(٨) فِيهِنَّ - إِنْ حَدَثَ بِي(٩) حَدَثٌ - أَنَّهُ(١٠) مَنْ كَانَ(١١) مِنْهُنَّ(١٢) لَيْسَ لَهَا وَلَدٌ وَلَيْسَتْ بِحُبْلى ، فَهِيَ عَتِيقٌ لِوَجْهِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِنَّ سَبِيلٌ ، وَمَنْ(١٣) كَانَ(١٤) مِنْهُنَّ لَهَا وَلَدٌ أَوْ حُبْلى(١٥) ، فَتُمْسَكُ عَلى وَلَدِهَا وَهِيَ مِنْ حَظِّهِ(١٦) ، فَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا وَهِيَ حَيَّةٌ ، فَهِيَ عَتِيقٌ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهَا سَبِيلٌ ؛ هذَا مَا قَضى بِهِ عَلِيٌّ فِي مَالِهِ الْغَدَ مِنْ(١٧) يَوْمِ قَدِمَ مَسْكِنَ ، شَهِدَ أَبُو شِمْرِ(١٨) بْنُ أَبْرَهَةَ وَصَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ وَيَزِيدُ(١٩) بْنُ قَيْسٍ وَهَيَّاجُ بْنُ أَبِي هَيَّاجٍ ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ‌

____________________

(١). في « بن » : « لمسلم » بدل « لامرئ مسلم ».

(٢). فيالبحار ، ج ٤٢والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « أن يغيّر شيئاً ممّا أوصيت به في » بدل « أن يقول في شي‌ء قضيته من ».

(٣). في « ق ، ك ، بح ، بف ، جت » : « ولا بعيد » بدل « أو بعيد ». وفيالبحار ، ج ٤٢ : « ولا بعيد » بدلها.

(٤). في « ق ، م ، ن ، بف ، جد »والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « اللاتي ».

(٥). في « ك ، م »والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « السبع عشرة ».

(٦). فيالتهذيب ، ح ٦٠٨ : + « أحياء ».

(٧). في « م ، ن ، بن » والبحار ، ج ٤١ : « لها ».

(٨). في « ن ، بح ، بف » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « فقضائي ».

(٩). في « بح ، بن » وحاشية « جت » : « فيّ ».

(١٠). في « ق ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « أنّ ».

(١١). في « م ، ن » وحاشية « جت » والبحار ، ج ٤٢ : « كانت ».

(١٢). في « ل ، بن ، جد » : + « من ».

(١٣). في « م ، بن » وحاشية « بح » : « وما ».

(١٤). في «بح،بف،جت»والبحار : «كانت».

(١٥).فيالتهذيب ،ح٦٠٨:«وهي حبلى»بدل«أو حبلى».

(١٦). في « ل ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « حصّته ».

(١٧). في « بح » : « في ».

(١٨) هكذا في « ق ، ك ، بح ، بف ». وفي « ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والبحار والمطبوع : « أبو سمر ». والمذكور في أصحاب أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، هو أبو شمر بن أبرهة بن الصبّاح الحميري. راجع :رجال‌الطوسي ، ص ٨٨ ، الرقم ٩٠٠.

(١٩) في «ل»:« بريد ». وفيالتهذيب ، ح ٦٠٨ : « سعيد ». وقد ذُكر سعيد بن قيس الهمداني ويزيد بن قيس =

٤٥٢

أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْأُولى سَنَةَ سَبْعٍ(١) وَثَلَاثِينَ ».(٢)

وَكَانَتِ الْوَصِيَّةُ الْأُخْرى مَعَ الْأُولى(٣) : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا أَوْصى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، أَوْصى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ(٤) ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، ثُمَّ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَبِذلِكَ(٥) أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ ، وَجَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي وَوُلْدِي(٦) وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اللهِ(٧) رَبِّكُمْ ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ، وَأَنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ(٨) لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ(٩) الْعَظِيمِ(١٠) ، انْظُرُوا‌

____________________

= في أصحاب أميرالمؤمنينعليه‌السلام . وأما بُرَيد بن قيس ، فلم نجد له ذكراً. راجع :رجال الطوسي ، ص ٦٨ ، الرقم ٦٠٣ ؛ وص ٨٦ ، الرقم ٨٦١.

(١). في « ل ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « تسع ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٦ ، ح ٦٠٨ ، بسنده عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي إبراهيمعليه‌السلام . وراجع :نهج البلاغة ، ص ٣٧٩ ، الرسالة ٢٤الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦١ ، ح ١٠١١٤ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ٢٤٤٢٦ ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ٤٠ ، ح ١٩ ؛ وج ٤٢ ، ص ٧١ ، ح ٣.

(٣). في « ق ، ك ، بف » : - « مع الاُولى ».

(٤). اقتباس من الآية ٣٣ من سورة التوبة (٩) والآية ٩ من سورة الصفّ (٦١).

(٥). في « ق » : « بذلك » من دون الواو.

(٦). في « ل ، م ، بن ، جد » : « أهلي وولدي وأهل بيتي ». وفي حاشية « بح » : « أهلي وأهل بيتي وولدي » كلاهما بدل « أهل بيتي وولدي ».

(٧). في « بح » : - « الله ».

(٨). الحالقة : الخصلة التي من شأنها أن تحلق ، أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر. وقيل : هي قطيعة الرحم والتظالم.النهاية ، ج ١ ، ص ٤٢٨ ( حلق ).

(٩). في « ق » : - « العليّ ».

(١٠). في «ل،بن،جت،جد»: - « العليّ العظيم ».

٤٥٣

ذَوِي أَرْحَامِكُمْ ، فَصِلُوهُمْ ؛ يُهَوِّنِ اللهُ(١) عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.

اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ ، فَلَا تُغِبُّوا(٢) أَفْوَاهَهُمْ ، وَلَا يَضِيعُوا(٣) بِحَضْرَتِكُمْ ؛ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتّى يَسْتَغْنِيَ ، أَوْجَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ ، كَمَا أَوْجَبَ(٤) لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّارَ.

اللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ(٥) إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.

اللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَوْصى بِهِمْ ، وَمَا زَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُوصِي بِهِمْ حَتّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.

اللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ ، فَلَا يَخْلُو(٦) مِنْكُمْ(٧) مَا بَقِيتُمْ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا ، وَأَدْنى مَا يَرْجِعُ بِهِ(٨) مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ(٩) لَهُ مَا سَلَفَ(١٠) .

اللهَ اللهَ فِي الصَّلَاةِ ، فَإِنَّهَا خَيْرُ الْعَمَلِ ، إِنَّهَا(١١) عَمُودُ دِينِكُمْ.

اللهَ اللهَ فِي الزَّكَاةِ ؛ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ.

اللهَ اللهَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.

اللهَ اللهَ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ.

اللهَ اللهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ، فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ رَجُلَانِ : إِمَامُ هُدًى ، أَوْ مُطِيعٌ لَهُ(١٢) مُقْتَدٍ بِهُدَاهُ.

____________________

(١). في « بن » : + « به ».

(٢). في « م ، بح ، جت ، جد » والبحار ، ج ٤٢ : « فلا تغيّروا ». وفي « ن » : « فلا تغبروا ». وفي « ق ، ل » وحاشية « جت » : « فلا تغيّر ». وفي « بف » : « فلا تغبر ». وقال ابن أبي الحديد : فلا تغبّوا أفواههم ، أي لا تجيعوهم بأن تطعموهم غبّاً ، ومن روى : « فلا تغيّروا أفواههم » فذاك لأنّ الجائع يتغيّر فمه ».شرح نهج البلاغة ، ج ١٧ ، ص ٧.

(٣). في «ك، بح» والبحار ، ج ٤٢ : « لا تضيّعوا ».

(٤). فيالبحار ، ج ٤٢ : + « الله ».

(٥). في « بن » : « فلا يسبقنّكم ».

(٦). في « جد » وحاشية « م » : « فلا تخلو ».

(٧). في « جد » وحاشية « م » : « منه ».

(٨). في « ق » : - « به ».

(٩). في « بح » : + « به ».

(١٠). في«ك»:-«الله الله في بيت-إلى-له ما سلف».

(١١). فيالبحار ، ج ٤٢ : « وإنّها ».

(١٢). في « ل ، بح » : - « له ».

٤٥٤

اللهَ اللهَ فِي ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُمْ ، فَلَا يُظْلَمُنَّ(١) بِحَضْرَتِكُمْ وَ(٢) بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَأَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى الدَّفْعِ عَنْهُمْ.

اللهَ اللهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمُ الَّذِينَ لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثاً ، وَلَمْ يُؤْوُوا مُحْدِثاً(٣) ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَوْصى بِهِمْ ، وَلَعَنَ الْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ ، وَالْمُؤْوِيَ لِلْمُحْدِثِ.

اللهَ اللهَ فِي النِّسَاءِ ، وَفِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ؛ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ نَبِيُّكُمْعليه‌السلام أَنْ(٤) قَالَ : أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ : النِّسَاءِ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ(٥) ، لَاتَخَافُوا(٦) فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ يَكْفِكُمُ(٧) اللهُ مَنْ آذَاكُمْ وَبَغى عَلَيْكُمْ ، قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا تَتْرُكُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَيُوَلِّيَ اللهُ أَمْرَكُمْ شِرَارَكُمْ ، ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ(٨) .

وَعَلَيْكُمْ يَا بَنِيَّ(٩) بِالتَّوَاصُلِ وَالتَّبَاذُلِ وَالتَّبَارِّ(١٠) ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّقَاطُعَ وَالتَّدَابُرَ(١١) وَالتَّفَرُّقَ( وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ ) (١٢)

____________________

(١). في « ك ، ل » : « فلا تظلمنّ ».

(٢). في « ق ، بف » : - « بحضرتكم و ».

(٣). قال ابن الأثير : « في حديث المدينة « من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً » الحدث : « الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنّة. والمحدِثْ يروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول ، فمعنى الكسر : من نصر جانياً أو آواه وأجاره من خصمه ، وحال بينه وبين أن يقتصّ منه. والفتح هو الأمر المبتدع نفسه ، ويكون معنى الإيواء فيه الرضا به والصبر عليه ، فإنّه إذا رضي بالبدعة وأخّر فاعلها ولم ينكر عليه فقد آواه ».النهاية ، ج ١ ، ص ٣٥١ ( حدث ).

(٤). في « جد » : « أنّه ».

(٥). في « ك » : - « الصلاة ».

(٦). في « ل ، بح ، بن ، جت ، جد » : « ولا تخافوا ».

(٧). في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، جد » والبحار ، ج ٤٢ : « يكفيكم ».

(٨). في « ق ، بف » : - « عليهم ».

(٩). في « ق ، بح ، بف » : - « يا بنيّ ».

(١٠). التبارّ : التفاعُل من البِرّ. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٨٨ ( برر ).

(١١). « التدابر » : أن لا يعطي كلّ واحد منكم أخاه دبره وقفاه ، فيعرض عنه ويهجره.النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٧ ( دبر ).

(١٢). المائدة (٥) : ٢.

٤٥٥

حَفِظَكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ ، وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ(١) ، أَسْتَوْدِعُكُمُ(٢) اللهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللهِ وَبَرَكَاتِهِ(٣) ».

ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ : « لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ(٤) » حَتّى قُبِضَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ(٥) - فِي ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ(٦) وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَكَانَ ضُرِبَ لَيْلَةَ إِحْدى وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ(٧) .(٨)

١٣٢٧٧ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٩) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام بَعَثَ إِلَيْهِ بِوَصِيَّةِ أَبِيهِ وَبِصَدَقَتِهِ مَعَ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُصَادِفٍ(١٠) : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا عَهِدَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ‌

____________________

(١). فيالمرآة : « وما اشتمل الخبر من تاريخ شهادته عليه ‌السلام مخالف لسائر الأخبار ، ولما هو المشهور بين ‌الخاصّة والعامّة ، ولعلّه اشتباه من الرواة ». (٢). في « ل ، بح ، جد » : « وأستودعكم ».

(٣). في « ق ، ك ، بح ، جت » والبحار ، ج ٤٢ : - « وبركاته ».

(٤). في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والبحار ، ج ٤٢ : - « لا إله إلّا الله ».

(٥). في «بن»:- «رحمته ». وفي « ل » : + « وآله ».

(٦). في حاشية « بح » : « إحدى ».

(٧). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : وحفظ فيكم نبيّكم ، أي جعل الناس بحيث يرعون فيكم حرمة نبيّكم أو حفظ سنن نبيّكم وأطواره فيكم أو يحفظكم لانتسابكم إليهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٨).الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٨٩ ، ح ٥٤٣٣ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧٦ ، ح ٧١٤ ؛وكتاب سليم بن قيس ، ص ٩٢٤ ، ح ٦٩ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله.الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٢ ، المجلس ١٨ ، ح ٦٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، من قوله : « الله الله في الزكاة » إلى قوله : « واتّقوا الله إنّ الله شديد العقاب » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦١ ، ح ١٠١١٤ ؛البحار ، ج ٤٢ ، ص ٢٤٨ ، ح ٥١.

(٩). في السند تحويل. وللمصنّف إلى عبد الرحمن بن الحجّاج أربعة طرق.

(١٠). في « ل ، بن » : « مصادق » ، وهو سهو. ومصادف مولي أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام ذكره الشيخ الطوسي في‌ رجاله ، ص ٣٤٢ ، الرقم ٥١٠٤. وأما مصادق كعنوان ، فلم نجد له ذكراً في ما يُتَرقَّب منه ذكره.

٤٥٦

وَهُوَ(١) يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ(٢) ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، عَلى ذلِكَ نَحْيَا ، وَعَلَيْهِ نَمُوتُ(٣) ، وَعَلَيْهِ نُبْعَثُ(٤) حَيّاً(٥) إِنْ شَاءَ اللهُ(٦) .

وَعَهِدَ إِلى وُلْدِهِ أَلَّا يَمُوتُوا إِلَّا وَهُمْ مُسْلِمُونَ ، وَأَنْ يَتَّقُوا اللهَ ، وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا فَعَلُوا ذلِكَ ، وَإِنْ كَانَ دَيْنٌ(٧) يُدَانُ بِهِ(٨) .

وَعَهِدَ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ وَلَمْ يُغَيِّرْ عَهْدَهُ هذَا - وَهُوَ أَوْلى(٩) بِتَغْيِيرِهِ مَا أَبْقَاهُ اللهُ - لِفُلَانٍ كَذَا وَكَذَا ، وَلِفُلَانٍ كَذَا وَكَذَا(١٠) ، وَلِفُلَانٍ كَذَا(١١) ، وَفُلَانٌ حُرٌّ ، وَجَعَلَ عَهْدَهُ إِلى فُلَانٍ.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا تَصَدَّقَ بِهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بِأَرْضٍ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا - وَحَدُّ(١٢) الْأَرْضِ كَذَا وَكَذَا - كُلِّهَا وَنَخْلِهَا ، وَأَرْضِهَا وَبَيَاضِهَا(١٣) ، وَمَائِهَا وَأَرْجَائِهَا(١٤) ، وَحُقُوقِهَا وَشِرْبِهَا مِنَ الْمَاءِ ، وَكُلِّ حَقٍّ ، قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ(١٥) ، هُوَ لَهَا فِي مَرْفَعٍ(١٦) أَوْ مَظْهَرٍ(١٧)

____________________

(١). في « ق ، بف » : - « وهو ».

(٢). في «ق،ك،بف » : « بيده الخير يحيي ويميت ».

(٣). في « ق ، بح » : « يموت ».

(٤). في « ق ، بح » : « يبعث ».

(٥). في « ل ، م ، بن » : - « حيّاً ».

(٦). في «ق،ك،بح،بف، جت» : - « إن شاء الله ».

(٧). في « ل ، بن » وحاشية « جت » : « ديناً ».

(٨). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : « وإن كان دين يدان به » لعلّ أن مخفّفة عن المثقّلة ، أي أنّ ما ذكرت من إصلاح ذات البين كان ديناً يتعبّدون الله به ، لكن ينبغي أن يكون ديناً بالنصب ، ويمكن أن يقرأ بفتح الدال ، أي إن كان على دين يعمل به ، ويؤدّى. وفيه أيضاً بعد ». (٩). في « بف » : « ولي ».

(١٠). في « بن » : - « وكذا ». وفي « ق ، ك ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : - « ولفلان كذا وكذا ».

(١١). في « ل ، جت » : - « ولفلان كذا ».

(١٢). في العيون : « وحدود ».

(١٣). في الفقيه والتهذيب : « وقناتها ».

(١٤). فيالفقيه : « وأرحائها ».

(١٥). في « ق ، بف »والفقيه والتهذيب والعيون : - « قليل أو كثير ».

(١٦). في « ل ، بح ، بن » : « موقع ». وفيالفقيه والتهذيب : « مرتفع ». والمرفع : موضع البيدر. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٧٠ ( رفع ).

(١٧). فيالتهذيب : « أو مطمئنّ ». والمظهر : ما ارتفع من الأرض أو المصعّد. اُنظر:القاموس المحيط ،ج ١ ، =

٤٥٧

أَوْ مَغِيضٍ(١) أَوْ مِرْفَقٍ(٢) أَوْ سَاحَةٍ أَوْ شُعْبَةٍ(٣) أَوْ مَشْعَبٍ(٤) أَوْ مَسِيلٍ(٥) أَوْ عَامِرٍ(٦) أَوْ غَامِرٍ(٧) ، تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ حَقِّهِ مِنْ ذلِكَ عَلى وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، يَقْسِمُ وَالِيهَا مَا أَخْرَجَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ غَلَّتِهَا بَعْدَ(٨) الَّذِي يَكْفِيهَا(٩) مِنْ عِمَارَتِهَا وَمَرَافِقِهَا ، وَبَعْدَ(١٠) ثَلَاثِينَ عَذْقاً ، يَقْسِمُ فِي مَسَاكِينِ أَهْلِ(١١) الْقَرْيَةِ بَيْنَ(١٢) وُلْدِ مُوسى(١٣) ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، فَإِنْ تَزَوَّجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ وُلْدِ مُوسى(١٤) ، فَلَا حَقَّ لَهَا فِي(١٥) هذِهِ الصَّدَقَةِ حَتّى تَرْجِعَ إِلَيْهَا بِغَيْرِ زَوْجٍ ، فَإِنْ رَجَعَتْ كَانَ لَهَا مِثْلُ حَظِّ الَّتِي لَمْ تَتَزَوَّجْ مِنْ بَنَاتِ مُوسى(١٦) ، وَإِنَّ مَنْ تُوُفِّيَ مِنْ وُلْدِ مُوسى(١٧) وَلَهُ وَلَدٌ ، فَوَلَدُهُ(١٨) عَلى سَهْمِ أَبِيهِمْ(١٩) ، لِلذَّكَرِ‌

____________________

= ص ٦٠٨ ( ظهر ).

(١). في « ل ، بح » والعيون : « أو غيض ». وفي الفقيه والتهذيب : « أو عرض أو طول » بدل « أو مغيض أو مرفق ». وغاض الماء يغيض غيضاً ومَغاضاً : قلّ ونقص. والغيضة - بالفتح - : الأجمة ومجتمع الشجر في مغيض ماء.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٧٩ ( غاض ).

(٢). مرافق الدار المتوضّأ والمطبخ ونحو ذلك.المغرب ، ص ١٩٤.

(٣). في الفقيه والتهذيب : « أو أسقية ».

(٤). في الفقيه والتهذيب : « متشعّب ». وفي العيون : - « أو شعبة أو مشعب ». والشعبة - بالضمّ - : المسيل في الرمل ، وما صغر من التلعة ، وما عظم من سواقي الأودية ، وصدع في الجبل. والشعب : الطريق. وكمنبر : المثقب.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٨٤ ( شعب ). وفيالمرآة : « يحتمل أن يكون المراد بالمشعب المقسم ».

(٥). في « بح » : « سبيل ».

(٦). في « جد » : « وعامر ».

(٧). الغامر : الخراب.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣١ ( غمر ).

(٨). فيالفقيه : - « بعد ».

(٩). في « م » : « يكفي ». وفي « ك » : « يكفها ».

(١٠). في الفقيه والتهذيب : « بعد » بدون الواو.

(١١). في «ق،بف»والفقيه والتهذيب : - « أهل ».

(١٢). في « م ، بح ، بن » وحاشية « جت » : « من ». وفي « ك » : « وبين ».

(١٣). في الفقيه والتهذيب : « فلان ».

(١٤).في الفقيه والتهذيب:«بنات فلان»بدل«ولد موسى».

(١٥). في حاشية « ن ، جت »والفقيه : « من ».

(١٦). فيالفقيه والتهذيب : « فلان ».

(١٧). فيالفقيه والتهذيب : « فلان ».

(١٨) في « بح »والفقيه : « فلولده ».

(١٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والعيون. وفي المطبوع : « أبيه ».

٤٥٨

مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، عَلى مِثْلِ(١) مَا شَرَطَ(٢) مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(٣) فِي وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ ، وَإِنَّ مَنْ تُوُفِّيَ مِنْ وُلْدِ مُوسى(٤) وَلَمْ يَتْرُكْ وَلَداً ، رُدَّ حَقُّهُ عَلى(٥) أَهْلِ الصَّدَقَةِ ، وَأَنْ(٦) لَيْسَ لِوُلْدِ بَنَاتِي فِي صَدَقَتِي هذِهِ حَقٌّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ آبَاؤُهُمْ مِنْ وُلْدِي ، وَإِنَّهُ(٧) لَيْسَ لِأَحَدٍ(٨) حَقٌّ فِي صَدَقَتِي(٩) مَعَ وُلْدِي أَوْ وُلْدِ(١٠) وُلْدِي وَأَعْقَابِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ(١١) ، وَإِنِ(١٢) انْقَرَضُوا وَلَمْ يَبْقَ(١٣) مِنْهُمْ(١٤) أَحَدٌ ، فَصَدَقَتِي(١٥) عَلى وُلْدِ أَبِي مِنْ أُمِّي مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ(١٦) عَلى مَا شَرَطْتُ(١٧) بَيْنَ وُلْدِي وَعَقِبِي ، فَإِنِ(١٨) انْقَرَضَ وُلْدُ أَبِي مِنْ أُمِّي ، فَصَدَقَتِي عَلى وُلْدِ أَبِي وَأَعْقَابِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ عَلى مِثْلِ مَا شَرَطْتُ بَيْنَ وُلْدِي وَعَقِبِي ، فَإِذَا انْقَرَضَ مِنْ(١٩) وُلْدِ أَبِي(٢٠) وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ(٢١) ، فَصَدَقَتِي عَلَى الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ حَتّى يَرِثَهَا اللهُ(٢٢) الَّذِي‌

____________________

(١). في « ل » : - « مثل ».

(٢). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « شرطه ».

(٣). في « ق ، بف » والعيون : - « بن جعفر ». وفيالفقيه والتهذيب : « فلان ».

(٤). في الفقيه والتهذيب : « فلان ».

(٥). في حاشية « م »والفقيه والتهذيب : « إلى ».

(٦). هكذا في « ق ، ك ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي . وما ورد في « ل » مبهم جدّاً. وفي المطبوع : « وإنّه ». (٧). في « بح » : « فإنّه ». وفي « جت » : « وأن ».

(٨). في « ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « لأحدهم ».

(٩). في « ق ، بف » : - « إلّا أن يكون - إلى - حقّ في صدقتي ».

(١٠). في « ق ، ك ، بف ، بن ، جت »والفقيه والعيون والتهذيب : « وولد ».

(١١). في « بح » : « واحد ».

(١٢). هكذا في « ق ، ن ، بف ، جت »والفقيه والتهذيب والعيون. وفي « ك ، ل ، م ، بح ، بن ، جد » : « فإن». وفي المطبوع : « وإذا ». (١٣). في « ق ، بف » : « أو لم يبق ».

(١٤). في « بح » : « عليهم ».

(١٥). فيالفقيه : « قسم ذلك » بدل « فصدقتي ».

(١٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالفقيه والتهذيب والعيون. وفي المطبوع : « أحد منهم ».

(١٧). هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : « ما شرطته ».

(١٨) في « م » : « وإن ».

(١٩) في الفقيه والتهذيب : - « من ».

(٢٠) في العيون : - « على مثل ما شرطت - إلى - من ولد أبي ».

(٢١) في « ق ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي : - « على مثل ما شرطت - إلى - ولم يبق منهم أحد ». وما أثبتناه مطابق للمطبوع وحاشية « بن ». والظاهر أنّ معنى الحديث يستقيم بثبوت هذه الزيادة ، كما وردت في سائر المصادر من الفقيه والتهذيب والعيون. (٢٢) في « ك ، م » : - « الله ».

٤٥٩

وَرَّثَهَا(١) وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.

تَصَدَّقَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(٢) بِصَدَقَتِهِ هذِهِ وَهُوَ صَحِيحٌ صَدَقَةً حَبْساً(٣) بَتْلاً بَتّاً لَا مَشُوبَةَ(٤) فِيهَا وَلَا رَدَّ أَبَداً ابْتِغَاءَ وَجْهِ(٥) اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَالدَّارِ الْآخِرَةِ ، لَايَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَبِيعَهَا(٦) ، أَوْ شَيْئاً مِنْهَا(٧) ، وَلَا يَهَبَهَا ، وَلَا يُنْحِلَهَا ، وَلَا يُغَيِّرَ شَيْئاً مِنْهَا مِمَّا وَضَعْتُهُ(٨) عَلَيْهَا حَتّى يَرِثَ اللهُ الْأَرْضَ وَمَا(٩) عَلَيْهَا.

وَجَعَلَ صَدَقَتَهُ هذِهِ إِلى عَلِيٍّ وَإِبْرَاهِيمَ ، فَإِنِ انْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ الْقَاسِمُ مَعَ الْبَاقِي مِنْهُمَا ، فَإِنِ انْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ إِسْمَاعِيلُ مَعَ الْبَاقِي مِنْهُمَا ، فَإِنِ انْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ الْعَبَّاسُ مَعَ الْبَاقِي مِنْهُمَا ، فَإِنِ انْقَرَضَ أَحَدُهُمَا فَالْأَكْبَرُ مِنْ وُلْدِي(١٠) ، فَإِنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ وُلْدِي(١١) إِلَّا وَاحِدٌ ، فَهُوَ الَّذِي(١٢) يَلِيهِ(١٣) ».

وَزَعَمَ(١٤) أَبُو الْحَسَنِ أَنَّ أَبَاهُ قَدَّمَ إِسْمَاعِيلَ فِي صَدَقَتِهِ عَلَى الْعَبَّاسِ وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ(١٥) .(١٦)

____________________

(١). في « ل ، م ، بن » والتهذيب : « رزقها ».

(٢). في « ق ، بف » : - « بن جعفر ». وفي الفقيه والتهذيب : « فلان » بدل « موسى بن جعفر ».

(٣). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جد » وحاشية « م » : « حسناً ». وفي العيون : « حبيساً ».

(٤). في حاشية « جت » : « ولا مشوبة ». وفي « ل ، بح » : « لا مبتوتة ». وفي « بف » : + « لا رجعة ». وفيالتهذيب : « مبتوتة لا رجعة ». (٥). في « بح » : « لوجه ».

(٦). في « ل » : « يبتاعها ». وفي « م ، ن ، بن ، جت ، جد » : + « أو يبتاعها ».

(٧). في « بح » : - « أو شيئاً منها ». وفي الفقيه والتهذيب والعيون : « ولا يبتاعها » بدل « أو شيئاً منها ».

(٨). في « ق ، بح ، بف » : « وضعه ». وفي « بن » : « وصفته ».

(٩). في « ل ، م ، بح ، جد » وحاشية « جت »والفقيه والتهذيب والعيون : « ومن ».

(١٠). في العيون : + « يقوم مقامه ».

(١١). فيالفقيه : + « معه ».

(١٢). في « ق ، بح ، بف » : « للذي ».

(١٣). في «بن»:«يلي».وفي العيون : «يقوم به ».

(١٤). في العيون : « قال وقال » بدل « وزعم ».

(١٥). فيالفقيه والتهذيب : - « وزعم أبو الحسن أنّ أباه قدّم إسماعيل في صدقته على العبّاس وهو أصغر منه ».

(١٦).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٩ ، ح ٥٥٩٣ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٩ ، ح ٦١٠ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣٧ ، =

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776