الكافي الجزء ١٣

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 776

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 776
المشاهدات: 215830
تحميل: 5682


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 776 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 215830 / تحميل: 5682
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 13

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الطَّيْلَسَانِ؟ » قُلْتُ : هُوَ خَزٌّ ، قَالَ : « وَمَا بَالُ الْخَزِّ؟ » قُلْتُ : سَدَاهُ(١) إِبْرِيسَمٌ ، قَالَ : « وَمَا بَالُ الْإِبْرِيسَمِ؟ ».

قَالَ : « لَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ سَدَى الثَّوْبِ إِبْرِيسَماً وَلَا زِرُّهُ وَلَا عَلَمُهُ ، إِنَّمَا(٢) يُكْرَهُ الْمُصْمَتُ(٣) مِنَ الْإِبْرِيسَمِ لِلرِّجَالِ ، وَلَا يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ ».(٤)

١٢٤٩٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ وَ(٥) عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّا مَعَاشِرَ آلِ مُحَمَّدٍ نَلْبَسُ الْخَزَّ وَالْيُمْنَةَ(٦) ».(٧)

____________________

(١). السدى من الثوب ، وزان الحصى : هو ما يمدّ منه طولاً في النسج ، خلاف اللُّحمة ، وهو ما ينسج عرضاً. راجع :المصباح المنير ، ص ٢٧١ ( سدى ).

(٢). في « بح » : « وإنّما ».

(٣). الثوب المصمت من الإبريسم ، هو الذي جميعه إبريسم لا يخالطه قطن ولا غيره.لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٦ ( صمت ).

(٤). راجع :الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب اللباس ، ح ١٢٤٤٨ ؛وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ح ٣٢الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٥ ، ح ٢٠٣٤٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ، ح ٥٣٩٦ ؛ إلى قوله : « أن يكون سدى الثوب إبريسماً » ؛وفيه ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٤٤٨ ، من قوله : « قلت : هو خزّ ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » وحاشية « بف ». وفي « بف ، بن » والمطبوعوالوافي والوسائل : « عن » بدل « و ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد رواية موسى بن القاسم عن عمرو بن عثمان في موضع. وعمرو بن عثمان من مشايخ أحمد بن أبي عبد الله ، روى أحمد كتابه وتكرّرت روايته عن عمرو بن عثمان في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٣١٧ ، الرقم ٤٩٠ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٠٣ وص ٦٤٠ - ٦٤١.

وأضف إلى ذلك ماورد فيالكافي ، ح ٦١٢١ و ١٠١٧٤ ، من رواية أحمد بن أبي عبد الله عن موسى بن القاسم عن أبي جميلة. ولم يثبت رواية موسى بن القاسم عن أبي جميلة بالتوسّط. وأمّا ما ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٣١ ، ح ٧٨٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٩٩١ ، من رواية موسى بن القاسم عن محمّد عن أحمد عن مفضّل بن صالح - ومفضّل بن صالح هو أبو جميلة - فموسى بن القاسم في هذين الموردين محرّف من موسى بن الحسن المراد به موسى بن الحسن بن عامر الأشعري ، والتفصيل لايسعه المقام.

(٦). اليُمنة - بالضمّ - : البردة من برود اليمن.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢١ ( يمن ).

(٧).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٤ ، ح ٢٠٣٤٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ، ح ٥٣٩٧.

٤١

١٢٤٩٤ / ٧. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنْ جُلُودِ الْخَزِّ؟

فَقَالَ : « هُوَ ذَا نَلْبَسُ الْخَزَّ ».

فَقُلْتُ(٢) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ذَاكَ الْوَبَرُ ، فَقَالَ : « إِذَا حَلَّ وَبَرُهُ ، حَلَّ جِلْدُهُ ».(٣)

١٢٤٩٥ / ٨. عَنْهُ(٤) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الدَّوَابِّ الَّتِي يُعْمَلُ(٥) الْخَزُّ مِنْ وَبَرِهَا : أَسِبَاعٌ هِيَ؟

فَكَتَبَ(٦) : « لَبِسَ الْخَزَّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ(٧) ، وَمِنْ بَعْدِهِ جَدِّيعليهما‌السلام ».(٨)

١٢٤٩٦ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّعليهما‌السلام وَعَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ(٩) ، فَوَجَدُوا فِيهَا(١٠) ثَلَاثَةً وَسِتِّينَ مِنْ(١١) بَيْنِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ(١٢) ، أَوْ طَعْنَةٍ(١٣)

____________________

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد » : « قلت ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٢ ، ح ١٥٤٧ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن البرقي ، عن سعد بن سعدالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٤ ، ح ٢٠٣٤٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٦ ، ذيل ح ٥٤٠٨.

(٤). ظاهر السياق رجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله. ولم نعثر على رواية واحدٍ ممّن تقدّم في السند السابق والسند المتقدّم عليه ، عن جعفر بن عيسى. (٥). في « بح ، بف » : « تعمل ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٦). في « جت » : + « إليه ».

(٧). في « جت » : « عليّ بن الحسين ».

(٨).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٥ ، ح ٢٠٣٤٧ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٤ ، ح ٥٣٩٨.

(٩). الدكنة - بالضمّ - : لون يضرب إلى السواد. ودكِن الثوب إذا اتّسخ واغبرّ لونه.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٣ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٢٨ ( دكن ). (١٠). في الوافي « فيه ».

(١١). في « بف » : « ما ».

(١٢). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوافي : « بسيف ».

(١٣). هكذا في « م ، ن ، بن ، بح ، جد »والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « وطعنة ».

٤٢

بِرُمْحٍ(١) ، أَوْ رَمْيَةٍ بِسَهْمٍ(٢) ».(٣)

١٢٤٩٧ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ(٤) أَبِي مُحَمَّدٍ مُؤَذِّنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَهُوَ يُصَلِّي فِي الرَّوْضَةِ - جُبَّةَ خَزٍّ سَفَرْجَلِيَّةً.(٥)

١٠ - بَابُ لُبْسِ (٦) الْوَشْيِ (٧)

١٢٤٩٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « بالرمح ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « بالسهم ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٤ ، ح ٢٠٣٤٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٤ ، ح ٥٤٠٢ ؛ وفيه ، ص ٣٨٣ ، ح ٥٤٦٣ ، إلى قوله : « جبّة خزّ دكناء » ؛البحار ، ج ٤٥ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦.

(٤). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن »والوافي والوسائل . وفي « ن » وحاشية « جت » : « عمران ». وفي المطبوع : « عمرو ».

وحفص هذا لم نعثر على نسبه حتّى نعرف ما هو الصواب في عنوانه. والخبر رواه عبد الله بن جعفر الحميري فيقرب الإسناد ، ص ١٣ ، ح ٤١ - باختلاف يسير - عن محمّد بن عيسى ، قال : حدّثني حفص بن محمّد مؤذّن عليّ بن يقطين ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، لكنّ المذكور فيرجال الكشّي ، ص ٤٣٢ ، الرقم ٨١٤ - ذيل عنوان « عليّ بن يقطين وإخوته » - محمّد بن عيسى ، قال : حدّثني حفص أبو محمّد مؤذّن عليّ بن يقطين ، عن عليّ بن يقطين ، قال : رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، الخبر.

فعليه احتمال سقوط « عن عليّ بن يقطين » في ما نحن فيه وفي سندقرب الإسناد ، بجواز النظر من « عليّ بن يقطين » إلى « عليّ بن يقطين » غير منفيّ.

(٥).قرب الإسناد ، ص ١٣ ، ح ٤١ ، عن محمّد بن عيسى ، عن حفص بن محمّد مؤذّن عليّ بن يقطين.رجال الكشّي ، ص ٤٣٢ ، ح ٨١٤ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن حفص أبي محمّد مؤذّن عليّ بن يقطين ، عن عليّ بن يقطين ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٣ ، ح ٢٠٣٤٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٥ ، ذيل ح ٥٤٠٥.

(٦). في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » : - « لبس ».

(٧). « الوشي » : نقش الثوب معروف ، ويكون من كلّ لون.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٥٩ ( وشي ).

٤٣

يَاسِرٍ(١) ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « اشْتَرِ لِنَفْسِكَ خَزّاً ، وَإِنْ شِئْتَ فَوَشْياً(٢) ».

فَقُلْتُ : كُلَّ الْوَشْيِ؟

فَقَالَ : « وَمَا الْوَشْيُ(٣) ؟ » قُلْتُ : مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ قُطْنٌ ، يَقُولُونَ : إِنَّهُ حَرَامٌ.

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » وظاهر الوسائل. وفي « بح ، جت » وظاهر الوافي : « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن ياسر ». وفي المطبوع : « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال وسهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن ياسر ».

وما ورد في المطبوع سهو لا يمكن الالتزام به ؛ فإنّه على فرض ثبوته يكون العطف في السند تحويليّاً كما هو واضح ، ولم نجد وقوع سهل بن زياد كأوّل فردٍ واقعٍ بعد العاطف في الأسناد التحويليّة. أضف إلى ذلك أنّ لازم التحويل رواية ابن فضّال - والمراد به هو الحسن بن عليّ بن فضّال بقرينة رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه - إمّا عن محمّد بن عيسى ، أو عن ياسر ، أو عن أبي الحسنعليه‌السلام . والفروض الثلاثة كلّها مدفوعة : أمّا الأوّل ، فلرواية محمّد بن عيسى عن [ الحسن بن عليّ ] بن فضّال في بعض الأسناد ، وعدم ثبوت عكسه في موضع. اُنظر على سبيل المثال :الكافي ، ح ٦٢٠٤ ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٦٨٨.

وأمّا الثاني ، فلأنّا لم نعثر على رواية ابن فضّال عن ياسر هذا - وهو ياسر الخادم - بل ولا على اجتماعهما في سند واحدٍ في موضع.

وأمّا الثالث ، فلظهور الخبر في وحدة الراوي عن الإمامعليه‌السلام إن لم نقل بصراحته.

ويؤكّد ذلك كلّه مخالفة المطبوع لما ورد في جميع النسخ.

وأمّا ما ورد في « بح ، جت » فهو مضافاً إلى مخالفته لما ورد في أكثر النسخ المشتملة على أقدمها في ما نحن فيه ، يستلزم رواية ابن فضّال عن ياسر ، وهي غير ثابتة كما تقدّم آنفاً.

فعليه يتعيّن الأخذ بما ورد في أكثر النسخ ، ولا يضرّه عدم رواية سهل بن زياد عن ياسر بالتوسّط في موضعٍ ؛ فإنّ الظاهر سَرَيانُ طبقة ياسر بحيث أدركته طبقات متعدّدة من الرواة ورووا عنه ؛ فقد روى عن ياسر أحمد بن أبي عبد الله في بعض الأسناد مباشرةً وفي بعضها الآخر بالتوسّط. اُنظر :المحاسن ، ص ٤٢٣ ، ح ٢١٤ ، ص ٤٤٩ ، ح ٣٥٣ ، ص ٥٥٧ ، ح ٩٢١ وص ٥٧٢ ، ح ١٦ وروى عن ياسر مثل أحمد بن عمر الحلاّل الذي هو من مشايخ مشايخ أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى. اُنظر :الكافي ، ح ١٤٠٥٧.

فعليه لا مانع من أن يروي سهل بن زياد عن ياسر بالتوسّط ، كما روى عنه مباشرة فيالكافي ، ح ١١٩١٧ و ١٢٤٠٣.

(٢). في « ن ، بن »والوافي والوسائل : « فوشي ».

(٣). في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » : « للوشي ».

٤٤

قَالَ : « الْبَسْ مَا فِيهِ قُطْنٌ ».(١)

١٢٤٩٩ / ٢. عَنْهُ(٢) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(٣) بْنِ سَالِمٍ الْعِجْلِيِّ :

أَنَّهُ حُمِلَ إِلَيْهِ الْوَشْيُ.(٤)

١٢٥٠٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّهُ رَأى عَلى جَوَارِي أَبِي الْحَسَنِ مُوسى(٥) عليه‌السلام الْوَشْيَ.(٦)

____________________

(١).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٠ ، ح ٢٠٣٦٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٦ ، ح ٥٨٣١.

(٢). أرجع الضمير فيالوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٦ ، ح ٥٨٣١ إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق ، لكنّه لم يثبت رواية سهل بن زياد عن يونس بن يعقوب ، بل عمدة رواة يونس بن يعقوب - وهم الحسن بن عليّ بن فضّال ومحمّد بن الوليد والحسن بن محبوب - من مشايخ سهل بن زياد.

فعليه يمكن القول برجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى ؛ فإنّه يمكن إثبات روايته عن يونس بن يعقوب في بعض الأسناد القليلة ، بصعوبة ، لكن هذا القول يواجه إشكالاً وهو أنّا لم نجد رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى في أسنادالكافي ، إلاّ فيالكافي ، ح ٣٠٥٧ و ٣٠٥٨ و ٦٨٧٧ و ٦٨٧٨ و ١٣٨١٠ ، وهذه الأسناد الخمسة كلّها مشتملة على القرينة الداخليّة الدالّة على رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى ، وهذه القرينة مفقودة في ما نحن فيه.

إذا تبيّن ذلك ، فنقول : الظاهر وقوع خللٍ في سندنا هذا أوجب الإبهام في مرجع الضمير. ولا يبعد أن يكون موضع هذا الخبر بعد الخبر الآتي بالرقم ٣ لكنّه سقط من المتن ، وكتب في هامش بعض النسخ ، ثمّ أدرج في غير موضعه في الاستنساخات التالية. وعلى هذا الاحتمال مرجع الضمير هو ابن محبوب الراوي عن يونس بن يعقوب في سند الحديث الثالث ، ولعلّ هذا منشأ الإتيان بالضمير الراجع إلى المعصومعليه‌السلام في قوله : « إنّه حمل إليه الوشي ». وحاصل الخبرين أنّ يونس بن يعقوب يروي تارةً عمّن يثق به أنّه رأى على جواري أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام الوشي ، ويروي اخرى عن الحسين ( الحسن - خ ل ) بن سالم العجلي أنّه حمل إلى أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام الوشي ، فكلا الخبرين يتضمّن تقرير الإمامعليه‌السلام للبس الوشي ، والله هو العالم.

(٣). في « بح ، بف » وهامش المطبوع : « الحسن ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٠ ، ح ٢٠٣٦٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٧ ، ح ٥٨٣٢.

(٥). هكذا في « م ، بح ، بف ، جت ، جد » والبحار . وفي « ن ، بن »والوسائل : - « موسى ». وفي المطبوع : + « بن جعفر ».

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٠ ، ح ٢٠٣٦٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٦ ، ح ٥٨٣٠ ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٠ ، ح ١٤.

٤٥

١١ - بَابُ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ (١)

١٢٥٠١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَلْبَسُ الرَّجُلُ الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ إِلَّا فِي الْحَرْبِ(٢) ».(٣)

١٢٥٠٢ / ٢. عَنْهُ(٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَسَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حُلَّةَ حَرِيرٍ ، فَخَرَجَ فِيهَا ، فَقَالَ : مَهْلاً يَا أُسَامَةُ ، إِنَّمَا يَلْبَسُهَا مَنْ لَاخَلَاقَ(٥) لَهُ ، فَاقْسِمْهَا بَيْنَ نِسَائِكَ ».(٦)

١٢٥٠٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ لِبَاسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ؟

فَقَالَ : « أَمَّا فِي الْحَرْبِ(٧) ، فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ تَمَاثِيلُ ».(٨)

____________________

(١). « الديباج » : - وهو الثياب المتّخذة من الإبريسم - فارسي معرّب.النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٧ ( دبج ).

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٣٣ : « يدلّ ظاهراً على عدم جواز لبس الحرير للرجال مطلقاً ، وعليه علماء الإسلام ، واتّفق علماؤنا على بطلان الصلاة فيه ، وقطع أصحابنا بجواز لبسه في حال الضرورة والحرب ».

(٣).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيهما : « ونهى عن لبس الحرير والديباج والقزّ للرجال ».الخصال ، ص ٥٨٥ ، أبواب السبعين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٢ ، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :قرب الإسناد ، ص ٢٨٢ ، ح ١١١٧الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٦ ، ح ٢٠٣٥١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٢ ، ح ٥٤٢٤.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(٥). رجل لاخلاق له ، أي لا رغبة له في الخير ولا في الآخرة ولا في صلاح في الدين.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٩٢ ( خلق ).

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٦ ، ح ٢٠٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٤٤٩ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٠٥.

(٧). في حاشية « جت » : « للحرب » بدل « في الحرب ».

(٨).الفقيه ، ج ١، ص ٢٦٣، ذيل ح ٨١١ ، معلّقاً عن سماعة بن مهران ، مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٢، =

٤٦

١٢٥٠٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَلْبَسَ الْحَرِيرَ إِلَّا فِي الْحَرْبِ ».(١)

١٢٥٠٥ / ٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ الشَّامِيِّ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، عَنْهُ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا أَعْجَبَ إِلَى النَّاسِ مَنْ يَأْكُلُ الْجَشِبَ(٣) ، وَيَلْبَسُ(٤) الْخَشِنَ ، وَيَتَخَشَّعُ.

فَقَالَ : « أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ يُوسُفَعليه‌السلام نَبِيٌّ ابْنُ(٥) نَبِيٍّ ، كَانَ يَلْبَسُ أَقْبِيَةَ الدِّيبَاجِ مَزْرُورَةً(٦) بِالذَّهَبِ ، وَيَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ(٧) آلِ فِرْعَوْنَ يَحْكُمُ ، فَلَمْ يَحْتَجِ النَّاسُ إِلى لِبَاسِهِ ، وَإِنَّمَا‌

____________________

= ص ٢٠٨ ، ح ٨١٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٤٦٦ ، بسندهما عن سماعة بن مهران.قرب الإسناد ، ص ١٠٣ ، ح ٣٤٧ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٠٣٥٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٢ ، ذيل ح ٥٤٢٥.

(١).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٠٣٥٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ح ٥٤٢٣.

(٢). هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح »والوافي والبحار . وفي « بح » وحاشية « جت » والمطبوع : « حميد بن زياد ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّا لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية حميد بن زياد عن محمّد بن عيسى في شي‌ءٍ من الأسناد والطرق. ورواية سهل بن زياد عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] متكرّرة في الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٥٢٨ - ٥٢٩.

ثمّ إنّ سهل بن زياد ليس من مشايخ الكليني قدس‌سره وليس في الأسناد السابقة ما يصلح أن يكون سندنا هذا ، معلّقاً عليه. ولعلّ الكليني اكتفى في ذكره صدر السند ، باشتهار طريقه إليه وهو في الأغلب : عدّة من أصحابنا ، كما فهم ذلك الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٨ ، ح ٥٧٧٣ حيث قال : وعنهم - والضمير راجع إلى عدّة من أصحابنا في السند السابق عليه - عن سهل بن زياد.

(٣). الجشب من الطعام ، هو الغليظ الخشن من الطعام. وقيل : غير المأدوم. وكلّ بشع الطعم جشب.النهاية ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ( جشب ). (٤). في « بح » : « ويأكل ».

(٥). فيالبحار : « وابن ».

(٦). في « بح » : « مزرّرة ».

(٧). في « م » : « مجلس ».

٤٧

احْتَاجُوا إِلى قِسْطِهِ(١) ، وَإِنَّمَا يُحْتَاجُ مِنَ الْإِمَامِ فِي(٢) أَنَّ إِذَا قَالَ صَدَقَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَنْجَزَ ، وَإِذَا حَكَمَ عَدَلَ ؛ إِنَّ اللهَ لَايُحَرِّمُ(٣) طَعَاماً وَلَا شَرَاباً مِنْ حَلَالٍ ، وَإِنَّمَا(٤) حَرَّمَ الْحَرَامَ ، قَلَّ أَوْ كَثُرَ ، وَقَدْ قَالَ اللهُ(٥) عَزَّ وَجَلَّ :( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (٦) ؟ »(٧)

١٢٥٠٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَلْبَسَ الْقَمِيصَ الْمَكْفُوفَ بِالدِّيبَاجِ ، وَيَكْرَهُ لِبَاسَ الْحَرِيرِ ، وَلِبَاسَ(٨) الْقَسِّيِّ(٩) الْوَشْيِ(١٠) ، وَيَكْرَهُ لِبَاسَ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ(١١) ؛ فَإِنَّهَا مِيثَرَةُ‌

____________________

(١). فيالمرآة : « لعلّه لم يكن في شرع يوسفعليه‌السلام لبس الحرير والذهب محرّماً ، ويحتمل أن يكون فعل ذلك‌تقيّة ».

ثمّ إنّ فرعون يوسف عليه‌السلام غير فرعون موسى عليه‌السلام على ما استفيد من التواريخ والسير.

(٢). في « م ، بن ، جد »والوافي وتفسير العيّاشي : « إلى ».

(٣). في « م ، ن ، بف ، جد » وحاشية « جت »والوسائل وتفسير العيّاشي : « لم يحرّم ».

(٤). في « بن »والوسائل : « إنّما » بدون الواو.

(٥). في«م،بن،جد»والوسائل وتفسير العيّاشي:-«الله».

(٦). الأعراف (٧) : ٣٢.

(٧).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ح ٣٣ ، عن العبّاس بن هلال الشاميالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٠١ ، ح ٢٠٢٨٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٨ ، ح ٥٧٧٣ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ٢٩٧ ، إلى قوله : « وإنّما احتاجوا إلى قسطه ».

(٨). في « بح ، جت » : « ويكره لباس ».

(٩). في « بح ، بن ، جت »والوافي والكافي ، ح ٥٣٧٨والتهذيب ، ج ٢ : - « القسّي ». و « القسي » : هي ثياب من كتّان مخلوط بحرير ، يؤتى بها من مصر ، نسبت إلى قرية على شاطئ البحر قريباً من تنِّيس ، يقال لها : القسّ ، بفتح القاف ، وبعض أهل الحديث يكسرها. وقيل : أمل القسّي : القزي بالزاي ، منسوب إلى القزّ ، وهو ضرب من الإبريسم ، فاُبدل من الزاي سيناً.النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٩ - ٦٠ ( قسس ).

(١٠). في « م ، ن ، بن ، جد » : - « الوشي ». وفي حاشية « جت » : « القسي ».

(١١). قال الطريحي : « فيه : إنّه نهى عن ميثرة الاُرجوان. المِيثرة - بالكسر غير مهموزة - : شي‌ء يحشى بقطن أو صوف ، ويجعله الراكب تحته ، وأصله الواو ، والميم زائدة ، والجمع مياثر ومواثر. والاُرجوان صبغ أحمر ،

٤٨

إِبْلِيسَ.(١)

١٢٥٠٧ / ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَصْلُحُ لِبَاسُ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ ، فَأَمَّا بَيْعُهُمَا فَلَا بَأْسَ ».(٢)

١٢٥٠٨ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « النِّسَاءُ يَلْبَسْنَ(٣) الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ إِلَّا فِي الْإِحْرَامِ ».(٤)

١٢٥٠٩ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِبْرِيسَمِ وَالْقَزِّ؟ قَالَ : « هُمَا سَوَاءٌ ».(٥)

____________________

= ولعلّ النهي عنها لما فيها من الرعونة ، أعني الحمق. وعن أبي عبيدة : وأمّا المياثر الحمراء التي جاء فيها النهي ، فإنّها كانت من مراكب العجم من ديباج أو حرير. وإطلاق اللفظ يأباه ».مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٥٠٩ ( وثر ).

(١).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه وما لا تكره ، ح ٥٣٧٨ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١٠ ، بسندهما عن النضر بن سويد. وفيالكافي ، كتاب الدواجن ، باب آلات الدوابّ ، ح ١٣٠١٦ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٢ ؛والمحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قوله : « ويكره لباس الميثرة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٠٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٠ ، ذيل ح ٥٤١٩.

(٢).التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٩٨ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٠٣٥٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٥٤١٣ ؛ وج ١٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٢٢٥٩٢.

(٣). في « بف » : « تلبسن ».

(٤).الخصال ، ص ٥٨٥ ، أبواب السبعين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « يجوز للمرأة لبس الديباج والحرير في غير صلاة وإحرام ». وراجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٦٣٦ و ٢٦٣٨الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٩ ، ح ٢٠٣٥٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٤٥٠.

(٥).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٩ ، ح ٢٠٣٦١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٥٤١٤.

٤٩

١٢٥١٠ / ١٠. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِلِبَاسِ الْقَزِّ إِذَا كَانَ سَدَاهُ(٢) أَوْ لَحْمَتُهُ(٣) مَعَ قُطْنٍ(٤) أَوْ كَتَّانٍ ».(٥)

١٢٥١١ / ١١. عَنْهُ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

سَأَلَ الْحَسَنُ(٧) بْنُ قِيَامَا أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الثَّوْبِ الْمُلْحَمِ بِالْقَزِّ وَالْقُطْنِ ، وَالْقَزُّ(٨) أَكْثَرُ مِنَ النِّصْفِ : أَ يُصَلّى فِيهِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ(٩) ، وَقَدْ(١٠) كَانَ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام مِنْهُ جِبَابٌ(١١) كَذلِكَ(١٢) ».(١٣)

١٢٥١٢ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

____________________

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى والده محمّد بن خالد ، عن القاسم بن عروة في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٦١ - ٣٦٢.

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد » : « سداً ». وفي « جت »والوافي : « سداء ». والسدى من الثوب ، وزان الحصى : هوما يمدّ منه‌ طولاً في النسج ، خلاف اللُّحْمة ، وهو ما ينسج عرضاً. راجع :المصباح المنير ، ص ٢٧١ ( سدى).

(٣). في « م ، ن ، بف ، جت ، جد »والوافي : « لحمة ». وفي « بح » : « لحمه ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « مع القطن ». وفيالوسائل : « من قطن ».

(٥).فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٥٧ ؛المقنعة ، ص ١٥٠ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٥٢٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٤٦٨الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٠ ، ح ٢٠٣٦٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٥٤٣٢.

(٦). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.

(٧). في « م ، بح ، بف ، جت ، جد »والوافي والوسائل : « الحسين ».

(٨). في « م ، جد » : « القزّ » بدون الواو.

(٩). في « بن » : « فلا بأس ».

(١٠). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « قد » بدون الواو.

(١١). في « م ، ن ، بح ، جد » وحاشية « بن » : « حبّات ».

(١٢). في الوافي : - « كذلك ».

(١٣).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٥ ، ح ٦٢٥٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٣ ، ح ٥٤٣١.

٥٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَلْبَسَ(١) الْحَرِيرَ الْمَحْضَ ، وَهِيَ مُحْرِمَةٌ ، وَأَمَّا(٢) فِي الْحَرِّ(٣) وَالْبَرْدِ فَلَا بَأْسَ ».(٤)

١٢٥١٣ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَحْمَسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلَهُ(٥) أَبُو سَعِيدٍ عَنِ الْخَمِيصَةِ - وَأَنَا عِنْدَهُ - سَدَاهَا الْإِبْرِيسَمُ(٦) : أَيَلْبَسُهَا وَكَانَ وَجَدَ الْبَرْدَ؟ فَأَمَرَهُ(٧) أَنْ يَلْبَسَهَا.(٨)

١٢٥١٤ / ١٤. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الثَّوْبِ يَكُونُ فِيهِ الْحَرِيرُ ، فَقَالَ : « إِنْ كَانَ فِيهِ خِلْطٌ فَلَا بَأْسَ ».(٩)

____________________

(١). في « ن » : « أن يلبس ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل : « فأمّا ».

(٣). في « بف » : « الخزّ » بدل « في الحرّ ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ ، صدر ح ٢٦٣٥ ، معلّقاً عن سماعة ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام . وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يجوز للمحرمة أن تلبسه من الثياب ، صدر ح ٧٢٣١ و ٧٢٣٦ و ٧٢٣٨ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٧٣ ، صدر ح ٥١ ؛ وص ٧٥ ، صدر ح ٢٤٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٩ ، صدر ح ١١٠١ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٨٦ ، ح ١٢٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٠ ، ح ٥٤٥١.

(٥). في « بح ، بف ، جت » والكافي ، ح ٧٢٣٥ : « سألني ».

(٦). في « بن » : « إبريسم ».

(٧). في « بح ، جت » والكافي ، ح ٧٢٣٥ : « فأمرته ».

(٨).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يجوز للمحرمة أن تلبسه من الثياب ، ذيل ح ٧٢٣٥ ، بسنده عن أبي الحسن الأحمسي.وفيه ، باب ما يلبس المحرم من الثياب ، ح ٧٢٠٩ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٦١١ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٧ ، ح ٢١٥ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٨ ، ح ٢٠٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٥٤٣٣.

(٩).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٨ ، ح ٢٠٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٥٤٣٤.

٥١

١٢ - بَابُ تَشْمِيرِ الثِّيَابِ‌

١٢٥١٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) (١) قَالَ : « فَشَمِّرْ(٢) ».(٣)

١٢٥١٦ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَانَ عِنْدَكُمْ ، فَأَتى بَنِي دِيوَانٍ(٤) ، فَاشْتَرى(٥) ثَلَاثَةَ أَثْوَابٍ بِدِينَارٍ : الْقَمِيصَ إِلى فَوْقِ الْكَعْبِ ، وَالْإِزَارَ إِلى نِصْفِ السَّاقِ ، وَالرِّدَاءَ مِنْ بَيْنِ(٦) يَدَيْهِ إِلى ثَدْيَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ إِلى أَلْيَتَيْهِ(٧) ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ(٨) إِلَى السَّمَاءِ ، فَلَمْ يَزَلْ‌

____________________

(١). المدّثّر (٧٤) : ٤.

(٢). شمّر الثوب تشميراً : رفعه.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٨٩ ( شمر ).

وقال الشهيد : « يستحبّ قصر الثوب ، فالقميص إلى فوق الكعب ، والإزار إلى نصف الساق ، والرداء إلى الأليين ، وليرفع الثوب الطويل ، ولا يجرّ ، ولا يتجاوز بالكمّ أطراف الأصابع ».الذكرى ، ج ٣ ، ص ٧٢.

وقال الطبرسي : « ( وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) أي : وثيابك الملبوسة فطهّرها من النجاسة للصلاة. وقيل : معناه : ونفسك فطهّر من الذنوب ، والثياب عبارة عن النفس ؛ عن قتادة ومجاهد وقيل : معناه طهّر ثيابك من لبسها على معصية أو عذرة قال السدي : يقال للرجل إذا كان صالحاً : إنّه لطاهر الثياب ، وإذا كان فاجراً : إنّه لخبيث الثياب. وقيل : معناه وثيابك فقصّر ؛ عن طاووس ، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه‌السلام . قال الزجّاج : لأنّ تقصير الثوب أبعد من النجاسة ، فإنّه إذا انجرّ على الأرض لم يؤمن أن يصيبه ما ينجّسه ». مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ١٧٤ - ١٧٥.

(٣).الخصال ، ص ٦٢٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ١١٣ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣١ ، ح ٢٠٣٦٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٨ ، ح ٥٨٣٨.

(٤). فيالوافي : « فأتى ببرد نوار » وقال في بيانه : « النوار : النيلج الذي يصبغ به ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « واشترى ».

(٦). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد »والوسائل : - « بين ».

(٧). في «م،ن،جد»والوسائل والبحار : « إلييه ».

(٨). فيالوسائل : « يديه ».

٥٢

يَحْمَدُ اللهَ عَلى مَا كَسَاهُ حَتّى دَخَلَ مَنْزِلَهُ » ثُمَّ قَالَ : « هذَا اللِّبَاسُ الَّذِي يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَلْبَسُوهُ ».

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَلكِنْ لَايَقْدِرُونَ(١) أَنْ يَلْبَسُوا(٢) هذَا الْيَوْمَ ، وَلَوْ فَعَلْنَا(٣) لَقَالُوا : مَجْنُونٌ ، وَلَقَالُوا : مُرَاءٍ ، وَاللهُ تَعَالى يَقُولُ :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) قَالَ(٤) : وَثِيَابَكَ ارْفَعْهَا ، وَلَا تَجُرَّهَا(٥) ، وَإِذَا(٦) قَامَ قَائِمُنَا كَانَ هذَا اللِّبَاسَ(٧) ».(٨)

١٢٥١٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :

أَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُ إِزَاراً ، فَقُلْتُ(١٠) : إِنِّي لَسْتُ أُصِيبُ إِلَّا وَاسِعاً ، قَالَ(١١) : « اقْطَعْ مِنْهُ وَكُفَّهُ(١٢) ».

قَالَ(١٣) : ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ أَبِي قَالَ : مَا(١٤) جَاوَزَ الْكَعْبَيْنِ فَفِي النَّارِ ».

____________________

(١). في « بن ، جت »والوسائل : « لا تقدرون ».

(٢). في « م ، جد » : « أن يلبسوها ». وفي « جت »والوسائل : « أن تلبسوها ». وفي « بن » : « أن تلبسوا ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والبحار. وفي المطبوع : « فعلناه ».

(٤). في « بف » : « وقال ».

(٥). في « م ، بن ، جد » : « لا تجرّها » بدون الواو. وفي « بح » : « ولا تجزها ».

(٦). في « ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل والبحار : « فإذا ».

(٧). فيالوافي : « في الحديث دلالة على أنّه ينبغي عدم الإتيان بما لا يستحسنه الجمهور وإن كان مستحبّاً ، كالتحنّك بالعمامة في بلادنا ، مع ما مرّ من كراهية شهرة اللباس ».

(٨).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣١ ، ح ٢٠٣٦٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠ ، ح ٥٨٤٣ ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٢.

(٩). هكذا في النسخوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : + « عن عبد الله بن يعقوب ». ولم يذكر عبدالله بن يعقوب كراوٍ في مصادرنا الرجاليّة ، ولم نجد رواية يونس بن يعقوب عنه في شي‌ءٍ من الأسناد.

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوعوالوافي : + « له ».

(١١). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل : « فقال ».

(١٢). كفّ الثوب كفّاً : خاط حاشيته ، وهو الخياطة الثانية بعد الشلّ.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣١ ( كفف ).

(١٣). في « م ، ن ، بن ، جد »والوسائل : - « قال ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « وما ».

٥٣

* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ مِثْلَهُ.(١)

١٢٥١٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عُثْمَانَ - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ كَانَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَيَّامَ حُبِسَ بِبَغْدَادَ(٢) - قَالَ :

قَالَ لِي(٣) أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ تَعَالى قَالَ لِنَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) وَكَانَتْ ثِيَابُهُ طَاهِرَةً ، وَإِنَّمَا أَمَرَهُ بِالتَّشْمِيرِ ».(٤)

١٢٥١٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٥) عليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَوْصى رَجُلاً مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، فَقَالَ لَهُ(٦) : إِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ(٧) وَالْقَمِيصِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الْمَخِيلَةِ(٨) ، وَاللهُ لَايُحِبُّ الْمَخِيلَةَ ».(٩)

١٢٥٢٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ‌

____________________

(١).المحاسن ، ص ١٢٤ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ١٤٠ ، مرسلاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وتمام الرواية فيه : « ما جاوز الكعبين من الثوب ففي النار »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٢ ، ح ٢٠٣٦٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢ ، ح ٥٨٥٢.

(٢). هكذا في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت ». وفي « ن ، بح ، جت » والمطبوعوالوافي والبحار : « عبد الرحمن بن عثمان ، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسنعليه‌السلام أيّام حبس ببغداد ».

والظاهر أنّ عبارة « رجل من أهل اليمامة » جي‌ء بها توضيحاً لعبد الرحمن بن عثمان.

(٣). في « م ، ن ، بن ، جد »والوسائل والبحار : - « لي ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٣ ، ح ٢٠٣٦٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٠ ، ح ٥٨٤٤ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧١ ، ح ٨٩.

(٥). في الوافي : « أبي عبد الله ».

(٦). في « بح ، بف ، جت » : - « له ».

(٧). المسبل إزاره ، هو الذي يطوّل ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى. وإنّما يفعل ذلك كبراً واختيالاً. وقد تكرّر ذكر الإرسال في الحديث ، وكلّه بهذا المعنى.النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٩ ( سبل ).

(٨). خيلاء ومخيلة : أي كبر.النهاية ، ص ٩٣ ( خيل ).

(٩).المحاسن ، ص ١٢٤ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٤٠ ، بسنده عن الحسن بن محبوب.تحف العقول ، ص ٤١ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قوله : « إيّاك وإسبال الإزار »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٣ ، ح ٢٠٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤١ ، ح ٥٨٤٨.

٥٤

أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِلى فَتًى مُرْخٍ(١) إِزَارَهُ ، فَقَالَ(٢) : « يَا فَتى(٣) ، ارْفَعْ إِزَارَكَ ؛ فَإِنَّهُ أَبْقى لِثَوْبِكَ ، وَأَنْقى لِقَلْبِكَ(٤) ».(٥)

١٢٥٢١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ(٦) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِذَا لَبِسَ الْقَمِيصَ مَدَّ يَدَهُ ، فَإِذَا طَلَعَ(٧) عَلى أَطْرَافِ الْأَصَابِعِ قَطَعَهُ ».(٨)

١٢٥٢٢ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٩) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « تُرِيدُ أُرِيكَ قَمِيصَ عَلِيٍّعليه‌السلام الَّذِي ضُرِبَ فِيهِ ، وَأُرِيكَ دَمَهُ؟».

قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، فَدَعَا بِهِ ، وَهُوَ فِي سَفَطٍ ، فَأَخْرَجَهُ وَنَشَرَهُ ، فَإِذَا هُوَ قَمِيصُ‌

____________________

(١). في « ن ، بن »والوسائل : « مرخي ».

(٢). في « م ، بن ، جد » : + « له ».

(٣). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : « يا بُنيّ ».

(٤). فيالوافي : « إنّما كان أنقى لقلبه لأنّه يذهب بالكبر ، ولأنّه لا يشغل قلبه بوقايته عن القاذورات ».

(٥).الغارات ، ج ١ ، ص ٦٥ ، ضمن الحديث ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٣ ، ح ٢٠٣٧١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢ ، ح ٥٨٤٩.

(٦). في « بن » والبحار : - « عن ابن القدّاح ». وهو سهو ؛ فقد روى جعفر بن محمّد الأشعري - وهو جعفر بن محمّد بن عبيد الله الأشعري الراوي لكتاب عبد الله بن ميمون القدّاح - في جلّ أسناده عن ابن القدّاح بعناوينه المختلفة ، ولم يثبت روايته عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مباشرة. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٥٥٧ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٢٩٥ ، الرقم ٤٤٣ ؛المحاسن ، ص ٣٤ ، ح ٢٨ ، وص ٢٠٧ ، ح ٦٦ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤٢٥ - ٤٢٨. (٧). في « بف » : « اطّلع ».

(٨).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٠٣٧٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٦ ، ح ٥٨٦٢ ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٣.

(٩). في « م ، بح ، بف » : - « لي ».

٥٥

كَرَابِيسَ(١) يُشْبِهُ السُّنْبُلَانِيَّ(٢) ، فَإِذَا(٣) مُوَضَّعُ الْجَيْبِ(٤) إِلَى الْأَرْضِ(٥) ، وَإِذَا أَثَرُ دَمٍ(٦) أَبْيَضَ شِبْهِ(٧) اللَّبَنِ ، شِبْهِ(٨) شُطَبِ(٩) السَّيْفِ(١٠) ، فَقَالَ(١١) : « هذَا قَمِيصُ(١٢) عَلِيٍّعليه‌السلام الَّذِي ضُرِبَ فِيهِ ، وَهذَا أَثَرُ دَمِهِ » فَشَبَرْتُ بَدَنَهُ ، فَإِذَا(١٣) هُوَ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ ، وَشَبَرْتُ أَسْفَلَهُ(١٤) ، فَإِذَا هُوَ اثْنَا عَشَرَ شِبْراً.(١٥)

١٢٥٢٣ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

____________________

(١). فيالوافي : « السفط محرّكة كالجوالق أو كالقُفّة وكأنّه معرّب : سبد. والكرباس بالكسر : ثوب من القطن ‌الأبيض معرّب فارسيّته بالفتح ، والنسبة كرابيسي ، كأنّه شبّه بالأنصاري ، وإلّا فالقياس كرباسي ».

(٢). قميص سنبلاني ، بالضمّ : سابغ الطول ، أو منسوب إلى بلد بالروم.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٣ ( سنبل ).

(٣). في « م ، ن ، بن ، جد » والبحار : « وإذا ». وفي « بح » : + « هو ».

(٤). في حاشية « جت » : « الجنب ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٣٨ : « قوله : موضّع الجيب إلى الأرض ، كمعظّم ، أي خيط الجيب إلى الذيل بعد وضع القطن فيه أو بدونه ، أو خرق وقطع من ذلك الموضع إلى الأرض ، قال الفيروزآبادي : التوضيع خياطة الجبّة بعد وضع القطن فيها ، وكمعظّم : المكسّر المقطّع ، انتهى. أو الموضع كمجلس إن كان جيبه مفتوقاً إلى الذيل بحسب أصل وضعه ، أو صار بعد الحادثة كذلك. وفي بعض النسخ : موضع الجنب ، بالنون ، أي لم يكن في الجانبين الشقّ الذي هو معهود في لباس العرب في جانب الذيل ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٣٣ ( وضع ).

(٦). هكذا فى جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والبحار. وفي المطبوع : « الدم » بدل « أثر دم ».

(٧). في حاشية « جت » : « يشبه ».

(٨). في « بح ، بف ، جت » : « شبيه ».

(٩). في « بح » : « شظب ». وفي البحار : « شطيب ».

(١٠). « شُطَبُ السيف » : طرائقُه التي في متنه. الواحدة : شطبة ، مثل صُبرة وصبرِ ، وكذلك شُطُبُ السيف بضمّ الشين والطاء ، وسيف مشطّب ، وثوب مشطب : فيه طرائق.الصحاح ، ج ١ ، ص ١٥٥ ( شطب ).

(١١). هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(١٢). فيالبحار : + « كرابيس ».

(١٣). فيالوافي : « وإذا ».

(١٤). فيالمرآة : « وشبرت أسفله ، أي ذيله من جميع الجوانب. والمراد بالبدن قدر ما بين الكمّين ».

(١٥).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٥ ، ح ٢٠٣٧٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩ ، ح ٥٨٤٠ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٤.

٥٦

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ قَمِيصَ عَلِيٍّعليه‌السلام الَّذِي قُتِلَ فِيهِ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَإِذَا أَسْفَلُهُ اثْنَا عَشَرَ شِبْراً ، وَبَدَنُهُ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ ، وَرَأَيْتُ(١) فِيهِ نَضْحَ دَمٍ(٢) .(٣)

١٢٥٢٤ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بَيَّاعِ الْقَلَانِسِ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ(٤) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا بُنَيَّ ، أَ لَاتُطَهِّرُ قَمِيصَكَ؟ » فَذَهَبَ ، فَظَنَنَّا(٥) أَنَّ ثَوْبَهُ قَدْ أَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ ، فَرَجَعَ(٦) ، فَقَالَ : « إِنَّهُ(٧) هكَذَا ».

فَقُلْنَا : جُعِلْنَا(٨) فِدَاكَ ، مَا لِقَمِيصِهِ(٩) ؟

قَالَ(١٠) : « كَانَ قَمِيصُهُ طَوِيلاً ، وَأَمَرْتُهُ(١١) أَنْ يُقَصِّرَ(١٢) ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ) (١٣) ».(١٤)

____________________

(١). في « بح » : « ورأيته ».

(٢). في « بف »والوافي : « دمه ». وفي البحار : « نضج دم ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٦ ، ح ٢٠٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٨ ، ح ٥٨٣٩ ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٥.

(٤). في « بن » : + « له ».

(٥). في « ن ، بح » : « وظننّا ».

(٦). في « بن » : « ثمّ رجع ».

(٧). في « م ، بن ، جد » : « اِيهن ». وفي « ن ، جت » وحاشية « م ، بن ، جد » : « اِيهٍ ». وفي الوسائل : « إنّهنّ ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : + « الله ».

(٩). في « بف »والوافي : « بقميصه ».

(١٠). في « م ، جد » : « فقال ».

(١١). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل : « فأمرته ».

(١٢). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد »والوافي والوسائل : « أن يقصره ».

(١٣). المدّثّر (٧٤) : ٤.

(١٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٠٣٧٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩ ، ح ٥٨٤١.

٥٧

١٢٥٢٥ / ١١. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

نَظَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِلى رَجُلٍ قَدْ لَبِسَ قَمِيصاً يُصِيبُ الْأَرْضَ ، فَقَالَ : « مَا هذَا ثَوْبٌ طَاهِرٌ ».(٢)

١٢٥٢٦ / ١٢. عَنْهُ(٣) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٤) فِي الرَّجُلِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ ، قَالَ(٥) : « إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ ».(٦)

١٢٥٢٧ / ١٣. عَنْهُ(٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَدَعَا بِأَثْوَابٍ ، فَذَرَعَ مِنْهَا(٨) ، فَعَمَدَ إِلى خَمْسَةِ(٩) أَذْرُعٍ ، فَقَطَعَهَا(١٠) ، ثُمَّ شَبَرَ عَرْضَهَا(١١) سِتَّةَ أَشْبَارٍ ، ثُمَّ شَقَّهُ ، وَقَالَ : « شُدُّوا ضَفَّتَهُ(١٢) ، وَهَدِّبُوا طَرَفَيْهِ(١٣) ».(١٤)

____________________

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٠٣٧٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢ ، ح ٥٨٥٠.

(٣). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٤). هكذا في « م ، ن ، بح ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : + « قال ».

(٥). في « جت » : « فقال ».

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٠٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٢ ، ح ٥٨٥١.

(٧). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « منه ».

(٩). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي : « خمس ».

(١٠). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل : « فقطعه ».

(١١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي : « عرضه ».

(١٢). في الوافيوالوسائل : « صنّفته ».

(١٣). فيالمرآة : « شدّوا ضفّته ، أي خيّطوها شديداً. « وهدّبوا طرفيه » أي اجعلوهما ذوي أهداب ، أو اقطعوا أهدابهما ، ولا يبعد أن يكون بالذال المعجمة ». =

٥٨

١٣ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ لِبَاسِ (١) الْجَدِيدِ‌

١٢٥٢٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ(٢) ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(٣) عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَلْبَسُ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ؟

قَالَ : « يَقُولُ : اللّهُمَّ اجْعَلْهُ ثَوْبَ يُمْنٍ وَتُقًى وَبَرَكَةٍ ، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَعَمَلاً بِطَاعَتِكَ ، وَأَدَاءَ شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ ».(٤)

١٢٥٢٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا لَبِسْتُ ثَوْباً جَدِيداً(٥) أَنْ أَقُولَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي كَسَانِي مِنَ اللِّبَاسِ(٦) مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهَا ثِيَابَ بَرَكَةٍ أَسْعى(٧) فِيهَا لِمَرْضَاتِكَ(٨) ، وَأَعْمُرُ فِيهَا(٩) مَسَاجِدَكَ.

____________________

= قال الفيروزآبادي : « ضفّة الثوب : كفرحة وضفّته ، بكسرهما : حاشيته ، أيّ جانب كان ، أو جانبه الذي لاهدب له ، أو الذي فيه الهدب ». وقال : « الهدب - بالضمّ والضمّتين - : خمل الثوب ، وهدبه يهدبه : قطعه ».

وقال فيالنهاية : هُدب الثوب وهُدْبته وهُدّابه : طرف الثوب ممّا يلي طرّته ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠٤ ( صنف ) ؛ وج ١ ، ص ٢٣٧ ( هدب ) ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٩ ( هدب ).

(١٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٤ ، ح ٢٠٣٧٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٩ ، ح ٥٨٤٢.

(١). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « لبس ».

(٢). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل . وفي المطبوع : « عن ابن محبوب ».

(٣). في « بح » : « أبا عبد الله ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٩ ، ح ٢٠٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩ ، ح ٥٨٦٩.

(٥). فيالجعفريّات : « الثوب » بدل « ثوباً جديداً ».

(٦). في « بن » : - « من اللباس ». وفيالأمالي للصدوق : « من الرياش ».

(٧). فيالجعفريّات : « أبتغي ».

(٨). فيالأمالي للصدوق : « بمرضاتك ».

(٩). فيالوافي : « بها ».

٥٩

فَقَالَ(١) : يَا عَلِيُّ ، مَنْ قَالَ ذلِكَ لَمْ يَتَقَمَّصْهُ حَتّى يَغْفِرَ اللهُ(٢) لَهُ(٣) ».

وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى(٤) : « لَمْ يُصِبْهُ شَيْ‌ءٌ يَكْرَهُهُ(٥) ».(٦)

١٢٥٣٠ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(٧) بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ خَالِدٍ الْجَوَّانِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام يَقُولُ : « قَدْ يَنْبَغِي لِأَحَدِكُمْ - إِذَا لَبِسَ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ - أَنْ يُمِرَّ يَدَهُ عَلَيْهِ ، وَيَقُولَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ ، وَأَتَزَيَّنُ بِهِ بَيْنَهُمْ ».(٨)

١٢٥٣١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ قَرَأَ( إنَّا أَنْزَلْنَاهُ ) ثِنْتَيْنِ(٩) وَثَلَاثِينَ مَرَّةً فِي إِنَاءٍ جَدِيدٍ ، وَرَشَّ بِهِ(١٠) ثَوْبَهُ الْجَدِيدَ إِذَا لَبِسَهُ ، لَمْ يَزَلْ يَأْكُلُ فِي سَعَةٍ مَا بَقِيَ مِنْهُ سِلْكٌ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل : « وقال ».

(٢). في « م ، جد »والوسائل والأمالي للصدوق : - « الله ».

(٣). في « بن » : - « له ».

(٤). في «م»:«في نسخة» بدل «وفي نسخة اُخرى».

(٥). في « جد » : - « وفي نسخة اُخرى : لم يصبه شي‌ء يكرهه ». وفي حاشية « جد » : « لم يصبه شي‌ء يكرهه » بدل « لم يتقمّصه حتّى يغفر الله له ».

(٦).الأمالي للصدوق ، ص ٢٦٦ ، المجلس ٤٥ ، ح ٨ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢٢٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٩٥ ، وفيهما إلى قوله : « وأعمر فيها مساجدك »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٣٩ ، ح ٢٠٣٨٢ و ٢٠٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩ ، ح ٥٨٧٠.

(٧). في الوافي عن بعض النسخ : « الحسن ».

(٨).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٤٠ ، ح ٢٠٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥٠ ، ح ٥٨٧١.

(٩). في « بح ، بف ، جت » : « اثنين ».

(١٠). في «م،ن،بن،جت،جد»والوسائل : - « به ».

(١١). في « بن » : - « منه سلك ». والسلك : الخيوط التي يخاط بها الثياب ، وهو جمع السَّلْكَة.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٤٣ ( سلك ).

(١٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٤٠ ، ح ٢٠٣٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٧ ، ح ٥٨٦٥.

٦٠