الكافي الجزء ١٤

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 800

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 800
المشاهدات: 193045
تحميل: 4973


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 800 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 193045 / تحميل: 4973
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 14

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

بِهَا بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - قَالَ لِمُوسى عليه‌السلام حَيْثُ (١) أَرْسَلَهُ إِلى فِرْعَوْنَ (٢) : ( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ) (٣) وَقَدْ عَلِمَ (٤) أَنَّهُ لَايَتَذَكَّرُ وَلَا يَخْشى ، وَلكِنْ لِيَكُونَ ذلِكَ (٥) أَحْرَصَ لِمُوسى عليه‌السلام عَلَى الذَّهَابِ (٦) ». (٧)

١٤٧٩٦ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ(٨) الْأَرْمَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام :إِنِّي آلَيْتُ أَنْ لَا أَشْرَبَ مِنْ لَبَنِ عَنْزِي ، وَلَا آكُلَ مِنْ لَحْمِهَا ، فَبِعْتُهَا وَعِنْدِي مِنْ أَوْلَادِهَا؟

فَقَالَ :« لَا تَشْرَبْ مِنْ لَبَنِهَا ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْ لَحْمِهَا ؛ فَإِنَّهَا مِنْهَا ».(٩)

١٤٧٩٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَيْهِ دَيْنٌ(١٠) ، فَلَزِمَهُ ، فَقَالَ الْمَلْزُومُ :كُلُّ‌

____________________

= ولا يفرّوا ، فافهم فإنّك تنتفع » بدل « عليهم كيلا - إلى - ينتفع ».

(١). في حاشية « جت » وتفسير القمّي :« حين ».

(٢). في « بف » والوافي والتهذيب :+ « فأتياه ». وفي تفسير القمّي :+ « ائتياه ».

(٣). طه (٢٠) :٤٤.

(٤). في الوسائل :+ « الله ».

(٥). في تفسير القمّي :- « ذلك ».

(٦). في تفسير القمّي :+ « وآكد في الحجّة على فرعون ».

(٧). تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، عن هارون بن مسلم ، إلى قوله :« فأفقههم ينتفع بها بعد اليوم إن شاء الله».التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٢٩٩ ، بسنده عن هارون بن مسلم.علل الشرائع ، ص ٦٧ ، صدر ح ١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما من قوله :« واعلم أنّ الله جلّ ثناوُه قال لموسىعليه‌السلام »الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٨٠ ، ح ١١٣٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ٢٩٥٥٩.(٨). في الوسائل :« أبي عمر ».

(٩). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٠٨٢ ، بسنده عن أبي محمّد الأرمني ، عن عبد الله بن الحكمالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٧٣ ، ح ١١٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٩٥٦٠.

(١٠). في الوسائل ، ح ٢٩٤٧١ :« في رجل كان له على رجل دين ».

٧٨١

حِلٍّ عَلَيْهِ حَرَامٌ إِنْ بَرِحَ حَتّى يُرْضِيَكَ ، فَخَرَجَ مِنْ(١) قَبْلِ أَنْ يُرْضِيَهُ ، كَيْفَ يَصْنَعُ(٢) وَلَا يَدْرِي مَا يَبْلُغُ(٣) يَمِينُهُ ، وَلَيْسَ لَهُ فِيهَا نِيَّةٌ(٤) ؟

قَالَ(٥) :« لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ(٦) ».(٧)

١٤٧٩٨ / ٤. مُحَمَّدٌ(٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ نَجِيَّةَ الْعَطَّارِ(٩) ، قَالَ :

سَافَرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام إِلى مَكَّةَ ، فَأَمَرَ غُلَامَهُ بِشَيْ‌ءٍ ، فَخَالَفَهُ إِلى غَيْرِهِ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام :« وَاللهِ لَأَضْرِبَنَّكَ يَا غُلَامُ ».

قَالَ :فَلَمْ أَرَهُ(١٠) ضَرَبَهُ ، فَقُلْتُ :جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّكَ حَلَفْتَ لَتَضْرِبَنَّ غُلَامَكَ ، فَلَمْ أَرَكَ ضَرَبْتَهُ؟

فَقَالَ :« أَ لَيْسَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ) (١١) ».(١٢)

____________________

(١). في الوافي :- « من ».

(٢). في«بن»والوسائل،ح ٢٩٤٧١ :- «كيف يصنع».

(٣). في « بف ، جد » :« ما تبلغ ». وفي الوسائل ، ح ٢٩٤٧١ :« ما بلغ ».

(٤). في « ن » :« فيها بينه » بدل « فيها نيّة ».

(٥). في « بن » والوافي والوسائل :« فقال ».

(٦). فيمرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٢ :« قولهعليه‌السلام :ليس بشي‌ء ، أي كان محض اللفظ بلا قصد ، أو المراد أنّه لم يقصد خلافاً بعينه ، وعلى التقديرين لا ينعقد للمرجوحيّة ، أو عدم التلفّظ باليمين أيضاً ، وفي الأوّل القصد أيضاً ».

(٧). الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٧ ، ح ١١٣٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٣٨ ، ح ٢٩٤٧١ ؛ وص ٢٧٧ ، ح ٢٩٥٦٥.

(٨). هكذا في « ع ،ك ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن » والمطبوع :« محمّد بن يحيى ».

(٩). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٧٣ ، بسند لا يخلو من الخلل :عن الحسن بن راشد عن محمّد العطّار. ولم نعرف هذا العنوان في هذه الطبقة ، والظاهر كونه محرّفاً من نجيّة العطّار وهو نجيّة [ بن الحارث العطّار ] الراوي عن أبي جعفرعليه‌السلام فيالكافي ، ح ١٦٦٤ و ٦٥٨١والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ٦٦٢ ؛ وج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٥.(١٠). في « بف » :« ولم أره ».

(١١). البقرة(٢) :٢٣٧.

(١٢). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٧٣ ، بسنده عن القاسم بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد العطّارالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٥٧ ، ح ١١٣٢١ ؛الوسائل ، ح ٢٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٩٥٦١.

٧٨٢

١٤٧٩٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« مَنْ عَجَزَ عَنِ الْكَفَّارَةِ الَّتِي تَجِبُ عَلَيْهِ(١) :صَوْمٍ أَوْ عِتْقٍ أَوْ صَدَقَةٍ فِي يَمِينٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ مِمَّا يَجِبُ عَلى صَاحِبِهِ فِيهِ الْكَفَّارَةُ ، فَالاِسْتِغْفَارُ(٢) لَهُ كَفَّارَةٌ ، مَا خَلَا يَمِينَ الظِّهَارِ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يُكَفِّرُ(٣) حَرُمَ عَلَيْهِ أَنْ يُجَامِعَهَا ، وَفُرِّقَ(٤) بَيْنَهُمَا ، إِلَّا(٥) أَنْ تَرْضَى الْمَرْأَةُ أَنْ تَكُونَ مَعَهُ(٦) وَلَا يُجَامِعَهَا ».(٧)

١٤٨٠٠ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٩) :« الظِّهَارُ إِذَا عَجَزَ صَاحِبُهُ عَنِ الْكَفَّارَةِ فَلْيَسْتَغْفِرْ رَبَّهُ ، وَيَنْوِي(١٠) أَنْ لَايَعُودَ(١١) قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَ ، ثُمَّ لْيُوَاقِعْ ، وَقَدْ أَجْزَأَ ذلِكَ عَنْهُ(١٢) مِنَ(١٣) الْكَفَّارَةِ ، فَإِذَا وَجَدَ السَّبِيلَ إِلى مَا يُكَفِّرُ(١٤) يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ(١٥) فَلْيُكَفِّرْ ، وَإِنْ(١٦) تَصَدَّقَ(١٧) وَأَطْعَمَ(١٨)

____________________

(١). في التهذيب والاستبصار :+ « من ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع :« والاستغفار ».

(٣). في « بن » :« يكفّرها ».

(٤). في « بف » :+ « ما ».

(٥). في « بف » :« إلى ».

(٦). في « بن » والتهذيب والاستبصار :« أن يكون معها » بدل « أن تكون معه ».

(٧). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٦ ، ح ٥٠ ؛ وص ٣٢٠ ، ح ١١٨٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٥ ، معلّقاً عن عاصم بن حميدالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩٠ ، ح ١١٤٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٦٧ ، ذيل ح ٢٨٧٩٩.

(٨). في « بف » والتهذيب والاستبصار :- « بن إبراهيم ».

(٩). في التهذيب والاستبصار :« أنّ ».

(١٠). في الاستبصار:«ثمّ لينو».وفي التهذيب:«ولينو».

(١١). فيالمرآة :« قولهعليه‌السلام :« وينوي أن لا يعود ، أي إلى الظهار ، وحمله الشيخ على عدم العود إلى الجماع بدون الكفّارة مع القدرة عليها ، وبه جمع بين الأخبار. ولا يخفى بعده ، والأجود حمل المنع على الكراهة ».

(١٢). في « بف » والوافي :« عنه ذلك ».

(١٣). في «ك » والتهذيب :« عن ».

(١٤). في التهذيب والاستبصار :+ « به ».

(١٥). في «بف»:«يوماً ما » بدل « يوماً من الأيّام ».

(١٦). في «بف» والوافي :«فإن».وفي «م» :«وإذا».

(١٧) في التهذيب :+ « بكفّه ».

(١٨) فيالتهذيب :+ « أو أطعم ». وفي الاستبصار :« فأطعم ».

٧٨٣

نَفْسَهُ وَعِيَالَهُ ، فَإِنَّهُ يُجْزِئُهُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجاً ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ (١) ذلِكَ فَلْيَسْتَغْفِرْ (٢) رَبَّهُ ، وَيَنْوِي أَنْ لَايَعُودَ ، فَحَسْبُهُ ذلِكَ (٣) وَاللهِ كَفَّارَةً (٤) ». (٥)

١٤٨٠١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :

كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام :رَجُلٌ حَلَفَ بِالْبَرَاءَةِ مِنَ اللهِ وَمِنْ(٦) رَسُولِهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَحَنِثَ ، مَا تَوْبَتُهُ وَكَفَّارَتُهُ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام :« يُطْعِمُ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ لِكُلِّ مِسْكِينٍ مُدٌّ ، وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ(٧) عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

١٤٨٠٢ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ :« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام :مَنْ حَلَفَ فَقَالَ :لَاوَرَبِّ الْمُصْحَفِ ، فَحَنِثَ ، فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ(٩) ».(١٠)

١٤٨٠٣ / ٩. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ(١١) :

____________________

(١). في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل :« وإلّا يجد ». وفي الاستبصار :« وإذا لم يجد ».

(٢). في التهذيب والاستبصار :+ « الله ».

(٣). في التهذيب :« بذلك ».

(٤). في الوافي :- « كفّارة ».

(٥). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٠ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٩٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٩٣٥ ، ح ٢٢٤٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٨٨٠٢.

(٦). في « بف ، بن » والوسائل :- « من ».

(٧). في حاشية « جت » :« ربّه ».

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٩ ، ح ١١٠٨ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٨ ، ح ٣٤٣٠ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩١ ، ح ١١٤٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٨٨٦٣.

(٩). فيالوافي :« يعني من حلف على شي‌ء ، ثمّ أكّده بقوله :لا وربّ المصحف ، ثمّ حنث فليس عليه إلّاكفّارة واحدة ؛ لأنّها يمين واحدة مؤكّدة ».

(١٠). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٧ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٣٠٢ ، ح ١١٢٠ ، بسنده عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٧٨ ، ح ٤٣٣٢ ، مرسلاً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩١ ، ح ١١٤١٠ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢٩٥٦٣.

(١١). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام المذكور في السند السابق ، والمراد من « بإسناده » =

٧٨٤

« سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام :هَلْ يُطْعَمُ(١) الْمَسَاكِينُ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ(٢) لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ؟

فَقَالَ :لَا ؛ لِأَنَّهُ قُرْبَانٌ لِلّهِ(٣) ».(٤)

١٤٨٠٤ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :الرَّجُلُ يَكُونُ عَلَيْهِ الْيَمِينُ(٦) ، فَيُحْلِفُهُ غَرِيمُهُ بِالْأَيْمَانِ‌

____________________

= هو الطريق المذكور إليهعليه‌السلام .

(١). في « ل ، بن » والوسائل :« هل تطعم ».

(٢). في الوسائل والعلل :+ « من ».

(٣). فيالمرآة :« يمكن حمله على الاستحباب في الأضحية المستحبّة ، لا سيّما إذا كان اللحم اُدماً وقلنا باستحبابه».

(٤). علل الشرائع ، ص ٤٣٨ ، ح ١ ، بسنده عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩٣ ، ح ١١٤١٣ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٨٨٦٥.

(٥). هكذا في « بف » والوسائل. وفي « ع ، بن » :« أحمد بن محمّد بن سهل » بدل « أحمد بن محمّد بن محمّد بن ‌سهل ». وفي « م » :- « عن محمّد بن سهل ». وفي « ل ،ك ، ن ، بح ، جت ، جد » والمطبوع :« أحمد بن محمّد ، عن سهل ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه مضافاً إلى ورود الخبر فيالتهذيب ، عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن سهل ، لم يثبت رواية أحمد بن محمّد - وهو أحمد بن محمّد بن عيسى بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه - عن سهل المنصرف إلى سهل بن زياد في موضع ، بل شهد أحمد بن محمّد بن عيسى على سهل بن زياد بالغلوّ والكذب وأخرجه من قمّ وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٥ ، الرقم ٤٩٠ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٦٦ ، الرقم ٦٥.

وما ورد فيالاختصاص ، ص ١٩ ، من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن سهل بن زياد عن أبي يحيى الواسطي ، محرّف. والصواب فيه ، سهيل بن زياد أبي يحيى الواسطي.

ويؤكّد ذلك ما ورد في أسنادٍ عديدة من رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن سهل بعنوانه هذا وبعنوان محمّد بن سهل الأشعري ومحمّد بن سهل بن اليسع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٦٨ وص ٦٩٦ - ٦٩٧.

هذا ، وأمّا أحمد بن محمّد بن سهل في هذه الطبقة ، فلم نجد له ذكراً في موضع.

(٦). في « بف » وحاشية « م ، بن ، جت » والوافي والتهذيب :« الدين ».

٧٨٥

الْمُغَلَّظَةِ أَنْ لَايَخْرُجَ مِنَ الْبَلَدِ إِلَّا(١) يُعْلِمُهُ(٢) ؟

فَقَالَ :« لَا يَخْرُجُ حَتّى يُعْلِمَهُ ».

قُلْتُ :إِنْ أَعْلَمَهُ لَمْ يَدَعْهُ.

قَالَ :« إِنْ كَانَ عِلْمُهُ ضَرَراً عَلَيْهِ وَعَلى عِيَالِهِ(٣) فَلْيَخْرُجْ ، وَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».(٤)

١٤٨٠٥ / ١١. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَلَاءٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ اسْتَوْدَعَتْ(٦) رَجُلاً مَالاً ، فَلَمَّا حَضَرَهَا الْمَوْتُ قَالَتْ لَهُ :إِنَّ الْمَالَ الَّذِي دَفَعْتُهُ(٧) إِلَيْكَ لِفُلَانَةَ ، فَمَاتَتِ(٨) الْمَرْأَةُ ، فَأَتى أَوْلِيَاؤُهَا الرَّجُلَ ، فَقَالُوا لَهُ(٩) :إِنَّهُ(١٠) كَانَ لِصَاحِبَتِنَا مَالٌ لَانَرَاهُ إِلَّا عِنْدَكَ ، فَاحْلِفْ لَنَا مَا لَنَا(١١) قِبَلَكَ شَيْ‌ءٌ ، أَ يَحْلِفُ(١٢) لَهُمْ؟

قَالَ(١٣) :« إِنْ كَانَتْ مَأْمُونَةً عِنْدَهُ فَلْيَحْلِفْ(١٤) ، وَإِنْ كَانَتْ مُتَّهَمَةً عِنْدَهُ فَلَا يَحْلِفُ ،

____________________

(١). في « بف » :« حتّى ».

(٢). في الوافي والتهذيب :- « إلّا يعلمه ». وفي الوسائل :« بعلمه ».

(٣). في الوافي :« إن كان عليه ضرر أو على عياله ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٠٧١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سهل ، عن ابن سنان.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، ذيل ح ٤٢٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٧ ، ح ١١٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٩٥٦٤.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٦). في الوسائل ، ج ٢٣ :« أودعت ».

(٧). في « ن » :« دفعت ».

(٨). في الوافي والوسائل ، ج ٢٣ والكافي ، ح ١٣٢٤٩ والفقيه والتهذيب ، ج ٩ والاستبصار :« وماتت ».

(٩). في الوسائل ، ج ٢٣ والفقيه والاستبصار :- « له ».

(١٠). في «ع ،ل ،ن» والوسائل ، ج ٢٣ :- « إنّه ».

(١١). فيالكافي ،ح ١٣٢٤٩ :«أن مالها»بدل «مالنا».

(١٢). في «ك » :« يحلف » من دون همزة الاستفهام.

(١٣). فيالوافي والكافي ، ح ١٣٢٤٩ والفقيه والتهذيب ، ج ٩ :« فقال ».

(١٤). في الكافي ، ح ١٣٢٤٩ والتهذيب ، ج ٩ والاستبصار :+ « لهم ».

٧٨٦

وَيَضَعُ الْأَمْرَ عَلى مَا كَانَ ، فَإِنَّمَا لَهَا (١) مِنْ مَالِهَا (٢) ثُلُثُهُ ». (٣)

١٤٨٠٦ / ١٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حَفْصٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُقْسِمُ عَلى أَخِيهِ؟

قَالَ(٥) :« لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ ، إِنَّمَا أَرَادَ إِكْرَامَهُ(٦) ».(٧)

١٤٨٠٧ / ١٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ وَاقَعَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ(٩) :« إِنْ كَانَ وَاقَعَهَا فِي اسْتِقْبَالِ الدَّمِ ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللهَ ، وَلْيَتَصَدَّقْ(١٠) عَلى سَبْعَةِ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِقَدْرِ قُوتِ(١١) كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لِيَوْمِهِ ، وَلَا يَعُدْ(١٢) ؛ وَإِنْ كَانَ وَاقَعَهَا فِي‌

____________________

(١). في «ك ، م ، ن » :« فإنّ مالها ».

(٢). في «ك ، م ، ن » :+ « إلّا ».

(٣). الكافي ، كتاب الوصايا ، باب المريض يقرّ لوارث بدين ، ح ١٣٢٤٩ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦٠ ، ح ٦٦١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١١٢ ، ح ٤٣١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان.التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٨ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٢٩ ، ح ٥٥٤٣ ، معلّقاً عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكانالوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٢٣٨٢٤ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٩٥٦٦ ؛ وج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٦٢٢.(٤). السند معلّق كسابقه.

(٥). في «ك » :« فقال ».

(٦). فيالوافي :« الإقسام على الغير أن يقول له :والله لتفعلنّ كذا وكذا ، ولعلّ المراد بآخر الحديث أنّ ذلك إنّما يكون في الغالب حيث أراد أن يكرم أخاه في أمر كان لا يقوم له ، أو ينزل إلى داره أو يأكل من طعامه أو نحو ذلك ، ولا وجه لوجوب الكفّارة عليه في مثل هذه الاُمور ».

(٧). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٩ ؛والاسبتصار ، ج ٤ ، ص ٤١ ، ح ١٣٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.المحاسن ، ص ٤٥٢ ، ح ٣٦٦ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :الكافي ، كتاب الأيمان والنذور والكفّارات ، باب اليمين التي تلزم صاحبها الكفّارة ، ح ١٤٧٣٣ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٠٥٧ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٤٠ ، ح ١٣٨ ،والنوادر للأشعري ، ص ٣٠ ، ح ٢٤.الوفي ، ج ١١ ، ص ٥٧١ ، ح ١١٣٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٩٥٦٧.

(٨). السند معلّق كسابقيه.

(٩). في « بف » والوافي :« فقال ».

(١٠). في « ع ، ن ، بف ، جد » :« ويتصدّق ».

(١١). في الوسائل :« يقوت » بدل « بقدر قوت ».

(١٢). في « بف » :« ولا يعود ».

٧٨٧

إِدْبَارِ الدَّمِ فِي آخِرِ أَيَّامِهَا قَبْلَ الْغُسْلِ ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ (١) ». (٢)

١٤٨٠٨ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :أَيُّ شَيْ‌ءٍ لَانَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ(٣) ؟

قَالَ :فَقَالَ :« كُلُّ مَا كَانَ لَكَ(٤) فِيهِ مَنْفَعَةٌ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا ، فَلَا حِنْثَ(٥) عَلَيْكَ فِيهِ ».(٦)

١٤٨٠٩ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُظَاهِرُ مِنِ امْرَأَتِهِ :يَجُوزُ عِتْقُ الْمَوْلُودِ فِي الْكَفَّارَةِ؟

فَقَالَ :« كُلُّ الْعِتْقِ يَجُوزُ فِيهِ الْمَوْلُودُ إِلَّا فِي كَفَّارَةِ الْقَتْلِ ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ) (٧) يَعْنِي بِذلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ الْحِنْثَ ».(٨)

____________________

(١). فيالمرآة :« يمكن حمله على المشهور على استحباب التصدّق بالدينار أو نصفه على سبعة ، لكنّ الظاهر استحباب الكفّارة والتخيير بين تلك التقادير المرويّة. ثمّ إنّ الخبر يدلّ على عدم الكفّارة في أواخر الحيض ، وهذا أيضاً ممّا يؤيّد الاستحباب. ويمكن حمل إدبار الدم على انقطاعه أو عدم كونه بصفة الحيض ، كما مرّ أنّ للدم إقبالاً وإدباراً ، فإذا كان بصفة الحيض تركت العادة ».

(٢). راجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٧٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ح ٤٦٠الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٤٤ ، ح ٢٢٠٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٩١ ، ح ٢٨٨٦٧.

(٣). في النوادر للأشعري :+ « الله ». وفيالتهذيب ، ح ١١٥٧والاستبصار :« فيه » بدل « في معصية ».

(٤). في « ل ، ن » :« ذلك ».

(٥). قال الجوهري :« الحنث :الإثم والذنب. وبلغ الغلام الحنث ، أي المعصية والطاعة ».الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ( حنث ).

(٦). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣١٢ ، ح ١١٥٧ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ؛الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٤٥ ، ح ١٥٤ ، بسنده عن ابن أبي عمير.التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٠ ، ح ١١١٤ ، بسنده عن حفص بن سوقة وعبد الله بن بكير ، عن زرارة.النوادر للأشعري ، ص ٣٥ ، ح ٤٣ ، عن زرارةالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٤٤ ، ح ١١٢٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٢٩٦٤٠ ،(٧). النساء(٤) :٩٢.

(٨). النوادر للأشعري ، ص ٦٧ ، ح ١٣٩ ، بسنده عن معمر بن يحيى ، إلى قوله :« يعني بذلك المقرّة » مع =

٧٨٨

١٤٨١٠ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ(١) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام فِي رَجُلٍ جَعَلَ عَلى نَفْسِهِ(٢) عِتْقَ رَقَبَةٍ ، فَأَعْتَقَ أَشَلَّ أَوْ أَعْرَجَ(٣) ، قَالَ :« إِذَا كَانَ مِمَّا يُبَاعُ أَجْزَأَ عَنْهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ سَمّى(٤) ، فَعَلَيْهِ مَا اشْتَرَطَ وَسَمّى ».(٥)

١٤٨١١ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام فِي رَجُلٍ حَلَفَ تَقِيَّةً ، قَالَ :« إِنْ خِفْتَ عَلى مَالِكَ وَدَمِكَ فَاحْلِفْ تَرُدُّهُ بِيَمِينِكَ(٦) ، فَإِنْ لَمْ تَرَ أَنَّ ذلِكَ يَرُدُّ(٧) شَيْئاً فَلَا تَحْلِفْ لَهُمْ ».(٨)

____________________

= اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٤٩ ، ح ٩٠١ ؛والنوادر للأشعري ، ص ٦٢ ، ح ١٢٦ ، بسند آخر ، من قوله :« فإنّ الله عزّوجلّ يقول » مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٢٠ ، صدر ح ١١٨٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قوله :« كلّ العتق يجوز فيه ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٦٣ ، ح ٢١٩ ، عن معمر بن يحيىالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩٢ ، ح ١١٤١٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٧٠ ، ذيل ح ٢٨٨٠٨.

(١). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن » والتهذيب والوسائل. وفي « ع ،ك ، ل ، ن ، جت ، جد » والمطبوع :« أحمد بن ‌الحسين » ، وهو سهو ؛ فإنّه لم يثبت وقوع أحمد بن الحسين - وهو أحمد بن الحسين بن سعيد - في هذا الطريق المنتهي إلى عمّار الساباطي.

وأحمد بن الحسن هذا ، هو أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال الراوي عن عمرو بن سعيد عن مصدّق بن صدقة كتاب عمّار بن موسى الساباطي. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٥٢٧ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٩٣ - ٣٩٧.(٢). في « بف » والوافي والتهذيب :+ « لله ».

(٣). في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل :« فأعتق أشلّ أعرج ». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي‌والتهذيب و « بف ».(٤). في التهذيب :« سمّاه ».

(٥). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٨ ، ح ١١٤٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٢٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٤٥ ، ح ٢٩٠٧٣.(٦). في «ك » والوافي :« يمينك ».

(٧). في «ك » :« يردّ ذلك ».

(٨). النوادر للأشعري ، ص ٧٥ ، ح ١٦٢ ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٤ ، =

٧٨٩

١٤٨١٢ / ١٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :« أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ وَلَمْ يُسَمِّ(١) شَيْئاً؟

قَالَ :إِنْ شَاءَ صَلّى رَكْعَتَيْنِ ، وَإِنْ شَاءَ صَامَ يَوْماً ، وَإِنْ شَاءَ تَصَدَّقَ بِرَغِيفٍ ».(٢)

١٤٨١٣ / ١٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي رَجُلٍ قِيلَ لَهُ :فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ(٣) :لَاوَاللهِ مَا فَعَلْتُهُ وَقَدْ فَعَلَهُ ، فَقَالَ(٤) :كَذِبَةٌ كَذَبَهَا(٥) ، يَسْتَغْفِرُ(٦) اللهَ مِنْهَا ».(٧)

١٤٨١٤ / ٢٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :

كَانَتْ(٨) مِنْ أَيْمَانِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :« لَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ(٩) ».(١٠)

١٤٨١٥ / ٢١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَكَرَهُ ، قَالَ :

____________________

= ح ٤٢٨٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١١٣٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٤ ، ح ٢٩٤٢٧.

(١). في « جت » :« فلم يسمّ ».

(٢). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٨ ، ح ١١٤٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٣١ ، ح ١١٢٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٩٦٠١.

(٣). في « ع ،ك ، ل ، م ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب :« فقال ».

(٤). في « بف » والوافي والتهذيب :« قال ».

(٥). في « ن ، جت » :« كذب كذبة ».

(٦). في « بف » والوافي :« فليستغفر ».

(٧). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٩٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٦٠٠ ، ح ١١٤٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٥ ، ح ٢٩٣٩٩.(٨). في « بن » والوسائل :« كان ».

(٩). فيالمرآة :« لعلّ المراد أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحترز عن اليمين ، وكان يقول مكانها :أستغفر الله ».

(١٠). الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩٩ ، ح ١١٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٩٣٥٦ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩١ ، ح ١٥٥.

(١١). في « ع ،ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوسائل :- « عن أبيه ».

٧٩٠

لَمَّا سُمَّ الْمُتَوَكِّلُ نَذَرَ إِنْ عُوفِيَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمَالٍ كَثِيرٍ ، فَلَمَّا عُوفِيَ سَأَلَ الْفُقَهَاءَ عَنْ حَدِّ الْمَالِ الْكَثِيرِ ، فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ :مِائَةُ أَلْفٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ :عَشَرَةُ آلَافٍ ، فَقَالُوا(١) فِيهِ أَقَاوِيلَ مُخْتَلِفَةً ، فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ.

فَقَالَ(٢) رَجُلٌ مِنْ نُدَمَائِهِ - يُقَالُ لَهُ :صَفْعَانُ(٣) - :أَ لَاتَبْعَثُ إِلى هذَا الْأَسْوَدِ ، فَتَسْأَلَ(٤) عَنْهُ؟

فَقَالَ لَهُ الْمُتَوَكِّلُ :مَنْ تَعْنِي وَيْحَكَ؟

فَقَالَ لَهُ(٥) :ابْنَ الرِّضَا.

فَقَالَ لَهُ :وَهُوَ يُحْسِنُ(٦) مِنْ(٧) هذَا شَيْئاً(٨) ؟

فَقَالَ(٩) :إِنْ أَخْرَجَكَ مِنْ هذَا فَلِي عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا ، وَإِلَّا فَاضْرِبْنِي مِائَةَ مِقْرَعَةٍ.

فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ :قَدْ رَضِيتُ ، يَا جَعْفَرَ بْنَ مَحْمُودٍ(١٠) صِرْ(١١) إِلَيْهِ ، وَسَلْهُ(١٢) عَنْ حَدِّ‌ الْمَالِ الْكَثِيرِ.

فَصَارَ جَعْفَرُ بْنُ مَحْمُودٍ(١٣) إِلى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍعليهما‌السلام ، فَسَأَلَهُ(١٤) عَنْ حَدِّ الْمَالِ الْكَثِيرِ؟

____________________

(١). في « بف » والتهذيب :« وقالوا ».

(٢). في التهذيب :+ « له ».

(٣). في « م ، بن ، جد » والوسائل :« صفوان ». وفي « بف ، جت » وحاشية « جت » :« صنعان ». وفي « ن » :« ضفعان ».

(٤). في « ع ،ك ، ل ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب :« فتسأله ».

(٥). في « ع ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب :- « له ». وفي «ك » :« هو ».

(٦). في التهذيب :« هل يحسن » بدل « وهو يحسن ».

(٧). في « ل » :- « من ».

(٨). في « بف » والوافي :« شيئاً من هذا ».

(٩). في « بف » والتهذيب :+ « له يا أميرالمؤمنين ». وفي الوافي :+ « يا أمير المؤمنين ».

(١٠). في التهذيب :« محمّد ».

(١١). في التهذيب :« سر ».

(١٢). في «ن»:« وسل ». وفي التهذيب :« واسأله ».

(١٣). في تهذيب :- « بن محمود ».

(١٤). في « ن » :« يسأله ».

٧٩١

فَقَالَ لَهُ(١) :« الْكَثِيرُ ثَمَانُونَ ».

فَقَالَ لَهُ(٢) جَعْفَرٌ :يَا سَيِّدِي(٣) ، إِنَّهُ يَسْأَلُنِي عَنِ الْعِلَّةِ فِيهِ.

فَقَالَ(٤) أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام :« إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ ) (٥) فَعَدَدْنَا تِلْكَ الْمَوَاطِنَ ، فَكَانَتْ ثَمَانِينَ(٦) ».(٧)

هذَا آخِرُ كِتَابِ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ ،

وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الرَّوْضَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ.(٨)

____________________

(١). هكذا في «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع :- « له».

(٢). في الوسائل والتهذيب :- « له ».

(٣). في الوافي والتهذيب :+ « أرى ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع :+ « له ».

(٥). التوبة(٩) :٢٥.

(٦). في الوافي والتهذيب :+ « موطناً ».

وقال الشهيد :« لو نذر الصدقة من ماله بشي‌ء كثير فثمانون درهماً ، لرواية أبي بكر الحضرمي عن أبي الحسنعليه‌السلام . ولو قال :بمال كثير ، ففي قضيّة الهاديعليه‌السلام مع المتوكّل ثمانون ، وردّها ابن إدريس إلى المتعامل به درهماً أو ديناراً. وقال الفاضل :المال المطلق ثمانون درهماً ، والمقيّد بنوع ثمانون من ذلك النوع ».الدروس ، ج ٢ ، ص ١٥٥.

(٧). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٩ ، ح ١١٤٧ ، معلّقاً عن الكليني.تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٨٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، ذيل ح ٤٢٩٨ ؛ وج ٤ ، ص ٢٠٥ ، ذيل ح ٥٤٧٧ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢١٨ ، ح ١ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٧٣الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٣٣ ، ح ١١٢٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٩٨ ، ح ٢٩٦٠٦.

(٨). هكذا في أكثر النسخ وفي بعض النسخ والمطبوع بدل « هذا آخر كتاب الأيمان والنذور و » إلى هنا عبارات مختلفة.

٧٩٢

الفهرس

كِتَابُ الْحُدُودِ‌ ٦

١ - بَابُ التَّحْدِيدِ‌ ٧

٢ - بَابُ الرَّجْمِ وَالْجَلْدِ وَمَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ ذلِكَ‌ ١٥

٣ - بَابُ مَا يُحْصِنُ وَمَا لَايُحْصِنُ وَمَا لَايُوجِبُ الرَّجْمَ عَلَى الْمُحْصَنِ‌ ١٩

٤ - بَابُ الصَّبِيِّ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ الْمُدْرِكَةِ وَالرَّجُلِ يَزْنِي بِالصَّبِيَّةِ غَيْرِ الْمُدْرِكَةِ ‌ ٢٥

٥ - بَابُ مَا يُوجِبُ الْجَلْدَ‌ ٢٧

٦ - بَابُ صِفَةِ حَدِّ الزَّانِي‌ ٣٣

٧ - بَابُ مَا يُوجِبُ الرَّجْمَ ٣٥

٨ - بَابُ صِفَةِ الرَّجْمِ‌ ٣٦

٩ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٤١

١٠ - بَابُ الرَّجُلِ يَغْتَصِبُ الْمَرْأَةَ فَرْجَهَا‌ ٥٠

١١ - بَابُ مَنْ زَنى بِذَاتِ مَحْرَمٍ‌ ٥٢

١٢ - بَابٌ فِي(١) أَنَّ صَاحِبَ الْكَبِيرَةِ يُقْتَلُ فِي الثَّالِثَةِ‌ ٥٥

١٣ - بَابُ الْمَجْنُونِ وَالْمَجْنُونَةِ يَزْنِيَانِ‌ ٥٦

١٤ - بَابُ حَدِّ الْمَرْأَةِ الَّتِي(٥) لَهَا زَوْجٌ فَتَزَوَّجُ(٦) ، أَوْ تَتَزَوَّجُ وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا ، وَالرَّجُلِ الَّذِي(٧) يَتَزَوَّجُ ذَاتَ زَوْجٍ‌ ٥٧

١٥ - بَابُ الرَّجُلِ يَأْتِي الْجَارِيَةَ وَلِغَيْرِهِ فِيهَا شِرْكٌ(١) وَالرَّجُلِ يَأْتِي مُكَاتَبَتَهُ‌ ٦٢

١٦ - بَابُ الْمَرْأَةِ الْمُسْتَكْرَهَةِ‌ ٦٦

١٧ - بَابُ الرَّجُلِ يَزْنِي فِي الْيَوْمِ مِرَاراً كَثِيرَةً ١٨ - بَابُ الرَّجُلِ يُزَوِّجُ أَمَتَهُ ثُمَّ يَقَعُ عَلَيْهَا‌ ٦٧

١٩ - بَابُ نَفْيِ الزَّانِي‌ ٦٨

٢٠ - بَابُ حَدِّ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ اللَّذَيْنِ(٨) يَجِبُ(٩) عَلَيْهِمَا الْحَدُّ تَامّاً‌ ٦٩

٧٩٣

٢١ - بَابُ الْحَدِّ فِي اللِّوَاطِ‌ ٧٢

٢٢ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٧٩

٢٣ - بَابُ الْحَدِّ فِي السَّحْقِ‌ ٨٢

٢٤ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٨٤

٢٥ - بَابُ الْحَدِّ عَلى مَنْ يَأْتِي الْبَهِيمَةَ‌ ٨٧

٢٦ - بَابُ حَدِّ الْقَاذِفِ‌ ٩٠

٢٧ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْذِفُ جَمَاعَةً‌ ١٠٤

٢٨ - بَابٌ فِي نَحْوِهِ‌ ١٠٥

٢٩ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ وَ وَلَدَهُ‌ ١٠٧

٣٠ - بَابُ صِفَةِ حَدِّ الْقَاذِفِ‌ ١١٥

٣١ - بَابُ مَا يَجِبُ فِيهِ(٤) الْحَدُّ فِي الشَّرَابِ‌ ١١٦

٣٢ - بَابُ الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُحَدُّ فِيهَا مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَدُّ‌ ١٢٥

٣٣ - بَابُ أَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ يُقْتَلُ فِي الثَّالِثَةِ‌ ١٢٨

٣٤ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلى مَنْ أَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِحَدٍّ وَمَنْ لَايَجِبُ عَلَيْهِ الْحَدُّ‌ ١٣٠

٣٥ - بَابُ قِيمَةِ مَا يُقْطَعُ فِيهِ(١٢) السَّارِقُ‌ ١٣٥

٣٦ - بَابُ حَدِّ الْقَطْعِ وَكَيْفَ هُوَ‌ ١٣٩

٣٧ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الطَّرَّارِ(١٢) وَالْمُخْتَلِسِ مِنَ الْحَدِّ‌ ١٤٩

٣٨ - بَابُ الْأَجِيرِ وَالضَّيْفِ‌ ١٥٣

٣٩ - بَابُ حَدِّ النَّبَّاشِ‌ ١٥٧

٤٠ - بَابُ حَدِّ مَنْ سَرَقَ حُرّاً فَبَاعَهُ‌ ١٦٠

٤١ - بَابُ نَفْيِ السَّارِقِ‌ ٤٢ - بَابُ مَا لَايُقْطَعُ فِيهِ السَّارِقُ‌ ١٦٢

٤٣ - بَابُ أَنَّهُ لَايُقْطَعُ السَّارِقُ فِي الْمَجَاعَةِ‌ ١٦٥

٤٤ - بَابُ حَدِّ الصِّبْيَانِ فِي السَّرِقَةِ(٩) ١٦٦

٤٥ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَمَالِيكِ وَالْمُكَاتَبِينَ مِنَ الْحَدِّ‌ ١٧٢

٤٦ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلى أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنَ الْحُدُودِ‌ ١٨٤

٧٩٤

٤٧ - بَابُ كَرَاهِيَةِ(٨) قَذْفِ مَنْ لَيْسَ عَلَى الْإِسْلَامِ‌ ١٨٨

٤٨ - بَابُ مَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ فِي جَمِيعِ الْحُدُودِ‌ ١٩٠

٤٩ - بَابُ الرَّجُلِ يَجِبُ عَلَيْهِ الْحَدُّ وَهُوَ مَرِيضٌ أَوْ بِهِ قُرُوحٌ‌ ٢٠٠

٥٠ - بَابُ حَدِّ الْمُحَارِبِ(٤) ٢٠٣

٥١ - بَابُ مَنْ زَنى أَوْ سَرَقَ أَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ بِجَهَالَةٍ لَايَعْلَمُ أَنَّهَا مُحَرَّمَةٌ‌ ٢١٣

٥٢ - بَابُ مَنْ وَجَبَتْ(١٢) عَلَيْهِ حُدُودٌ أَحَدُهَا الْقَتْلُ‌ ٢١٦

٥٣ - بَابُ مَنْ أَتى حَدّاً فَلَمْ يُقَمْ عَلَيْهِ الْحَدُّ حَتّى تَابَ‌ ٢١٨

٥٤ - بَابُ الْعَفْوِ عَنِ الْحُدُودِ‌ ٢١٩

٥٥ - بَابُ الرَّجُلِ يَعْفُو عَنِ الْحَدِّ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهِ ٢٢٣

وَالرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ :يَا ابْنَ الْفَاعِلَةِ وَلِأُمِّهِ وَلِيَّانِ(١٢) ٢٢٣

٥٦ - بَابُ أَنَّهُ لَاحَدَّ لِمَنْ لَاحَدَّ عَلَيْهِ‌ ٥٧ - بَابُ أَنَّهُ لَايُشَفَّعُ فِي حَدٍّ‌ ٢٢٥

٥٨ - بَابُ أَنَّهُ لَاكَفَالَةَ فِي حَدٍّ‌ ٢٢٧

٥٩ - بَابُ أَنَّ الْحَدَّ لَايُورَثُ‌ ٢٢٨

٦٠ - بَابُ أَنَّهُ لَايَمِينَ فِي حَدٍّ‌ ٦١ - بَابُ حَدِّ الْمُرْتَدِّ‌ ٢٢٩

٦٢ - بَابُ حَدِّ السَّاحِرِ ٢٤١

٦٣ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٢٤٣

(٣١) كِتَابُ الدِّيَاتِ ٢٧٥

١ - بَابُ الْقَتْلِ‌ ٢٧٧

٢ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٢٨٤

٣ - بَابُ أَنَّ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً عَلى دِينِهِ فَلَيْسَتْ(١) لَهُ تَوْبَةٌ‌ ٢٨٩

٤ - بَابُ وُجُوهِ الْقَتْلِ(٧) ٢٩٢

٥ - بَابُ قَتْلِ الْعَمْدِ وَشِبْهِ الْعَمْدِ وَالْخَطَأِ‌ ٢٩٥

٦ - بَابُ الدِّيَةِ فِي قَتْلِ الْعَمْدِ وَالْخَطَأِ‌ ٣٠١

٧ - بَابُ الْجَمَاعَةِ يَجْتَمِعُونَ عَلى قَتْلِ وَاحِدٍ‌ ٣٠٨

٨ - بَابُ الرَّجُلِ يَأْمُرُ رَجُلاً بِقَتْلِ رَجُلٍ‌ ٣١٣

٧٩٥

٩ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ رَجُلَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ‌ ٣١٥

١٠ - بَابُ الرَّجُلِ يُخَلِّصُ مَنْ وَجَبَ(٨) عَلَيْهِ الْقَوَدُ‌ ٣١٧

١١ - بَابُ الرَّجُلِ يُمْسِكُ الرَّجُلَ فَيَقْتُلُهُ آخَرُ‌ ٣١٨

١٢ - بَابُ الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقْتُلُهُ‌ ٣٢٢

١٣ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ٣٢٣

١٤ - بَابُ مَنْ لَادِيَةَ لَهُ‌ ٣٢٧

١٥ - بَابُ الرَّجُلِ الصَّحِيحِ الْعَقْلِ يَقْتُلُ الْمَجْنُونَ‌ ٣٣٧

١٦ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ فَلَمْ تَصِحَّ(١١) الشَّهَادَةُ عَلَيْهِ حَتّى خُولِطَ‌ ٣٣٨

١٧ - بَابٌ فِي الْقَاتِلِ يُرِيدُ التَّوْبَةَ‌ ٣٣٩

١٨ - بَابُ قَتْلِ اللِّصِّ‌ ٣٤٢

١٩ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ ابْنَهُ ، وَالِابْنِ يَقْتُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ(١) ٣٤٦

٢٠ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ الْمَرْأَةَ وَالْمَرْأَةِ تَقْتُلُ الرَّجُلَ وَ فَضْلِ دِيَةِ الرَّجُلِعَلى دِيَةِ الْمَرْأَةِ فِي النَّفْسِ وَالْجِرَاحَاتِ‌ ٣٤٨

٢١ - بَابُ مَنْ خَطَؤُهُ عَمْدٌ وَمَنْ عَمْدُهُ خَطَأٌ‌ ٣٥٦

٢٢ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ٣٥٩

٢٣ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ مَمْلُوكَهُ أَوْ يُنَكِّلُ(١) بِهِ‌ ٣٦٠

٢٤ - بَابُ الرَّجُلِ الْحُرِّ يَقْتُلُ مَمْلُوكَ غَيْرِهِ أَوْ يَجْرَحُهُ وَ الْمَمْلُوكِ يَقْتُلُ الْحُرَّ أَوْ يَجْرَحُهُ‌ ٣٦٣

٢٥ - بَابُ الْمُكَاتَبِ يَقْتُلُ الْحُرَّ أَوْ يَجْرَحُهُ وَالْحُرِّ يَقْتُلُ الْمُكَاتَبَ أَوْ يَجْرَحُهُ‌ ٣٧٤

٢٦ - بَابُ الْمُسْلِمِ يَقْتُلُ الذِّمِّيَّ أَوْ يَجْرَحُهُ وَالذِّمِّيِّ يَقْتُلُ الْمُسْلِمَ أَوْ يَجْرَحُهُ أَوْ يَقْتَصُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً‌ ٣٧٧

٢٧ - بَابُ مَا تَجِبُ(١) فِيهِ الدِّيَةُ كَامِلَةً مِنَ الْجِرَاحَاتِ الَّتِي دُونَ النَّفْسِ وَمَا يَجِبُ فِيهِ نِصْفُ الدِّيَةِ وَالثُّلُثُ وَالثُّلُثَانِ‌ ٣٨٣

٢٨ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْتُلُ الرَّجُلَ وَهُوَ نَاقِصُ الْخِلْقَةِ‌ ٣٩٥

٢٩ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ٣٩٧

٣٠ - بَابُ دِيَة عَيْنِ الْأَعْمى وَيَدِ الْأَشَلِّ وَلِسَانِ الْأَخْرَسِ وَعَيْنِ الْأَعْوَرِ‌ ٣٩٨

٧٩٦

٣١ - بَابُ أَنَّ الْجُرُوحَ قِصَاصٌ‌ ٤٠١

٣٢ - بَابُ مَا يُمْتَحَنُ بِهِ مَنْ يُصَابُ فِي سَمْعِهِ أَوْ بَصَرِهِ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ مِنْ جَوَارِحِهِ وَ الْقِيَاسِ فِي ذلِكَ(٤)٤٠٧

٣٣ - بَابُ الرَّجُلِ يَضْرِبُ الرَّجُلَ فَيَذْهَبُ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَعَقْلُهُ‌ ٤١٨

٣٤ - بَابٌ آخَرُ(٧) ٤٢٠

٣٥ - بَابُ دِيَةِ الْجِرَاحَاتِ وَالشِّجَاجِ(٤) ٤٢١

٣٦ - بَابُ تَفْسِيرِ الْجِرَاحَاتِ وَالشِّجَاجِ‌ ٤٢٨

٣٧ - بَابُ الْخِلْقَةِ الَّتِي تُقْسَمُ(٢) عَلَيْهَا(٣) الدِّيَةُ فِي الْأَسْنَانِ وَالْأَصَابِعِ‌ ٤٢٩

٣٨ - بَابٌ آخَرُ(٩) ٤٣٢

٣٩ - بَابُ دِيَةِ الْجَنِينِ‌ ٤٥٩

٤٠ - بَابُ الرَّجُلِ يَقْطَعُ رَأْسَ مَيِّتٍ(١) أَوْ يَفْعَلُ بِهِ مَا يَكُونُ فِيهِ اجْتِيَاحُ(٢) نَفْسِ الْحَيِّ‌ ٤٧٥

٤١ - بَابُ مَا يَلْزَمُ مَنْ يَحْفِرُ الْبِئْرَ فَيَقَعُ(١٣) فِيهَا(١٤) الْمَارُّ(١٥) ٤٧٩

٤٢ - بَابُ ضَمَانِ مَا يُصِيبُ الدَّوَابُّ وَمَا لَاضَمَانَ فِيهِ مِنْ(٥) ذلِكَ(٦) ٤٨٣

٤٣ - بَابُ الْمَقْتُولِ لَايُدْرى مَنْ قَتَلَهُ‌ ٤٩٢

٤٤ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٤٩٧

٤٥ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٤٩٨

٤٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُقْتَلُ وَلَهُ وَلِيَّانِ أَوْ أَكْثَرُ ، فَيَعْفُو أَحَدُهُمْ(٢) أَوْ يَقْبَلُ الدِّيَةَ وَبَعْضٌ(٣) يُرِيدُ الْقَتْلَ‌ ٤٩٩

٤٧ - بَابُ الرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ بِالدِّيَةِ عَلَى الْقَاتِلِ(٥) وَالرَّجُلِ يَعْتَدِي بَعْدَ الْعَفْوِ فَيَقْتُلُ‌ ٥٠٣

٤٨ - بَابٌ(٤) ٥٠٦

٤٩ - بَابٌ‌ ٥٠٧

٥٠ - بَابُ الْقَسَامَةِ‌ ٥٠٨

٥١ - بَابُ ضَمَانِ الطَّبِيبِ وَالْبَيْطَارِ(٧) ٥١٨

٥٢ - بَابُ الْعَاقِلَةِ‌(١) ٥١٩

٧٩٧

٥٣ - بَابٌ‌ ٥٢٣

٥٤ - بَابٌ فِيمَا(١) يُصَابُ مِنَ الْبَهَائِمِ وَغَيْرِهَا مِنَ الدَّوَابِّ‌ ٥٢٦

٥٥ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٥٢٩

(٣٢) كِتَابُ الشَّهَادَاتِ‌ ٥٥٧

١ - بَابُ أَوَّلِ صَكِّ كُتِبَ فِي الْأَرْضِ‌ ٥٥٩

٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُدْعى إِلَى الشَّهَادَةِ(٩) ٥٦١

٣ - بَابُ كِتْمَانِ الشَّهَادَةِ‌ ٥٦٤

٤ - بَابُ الرَّجُلِ يَسْمَعُ الشَّهَادَةَ وَلَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا‌ ٥٦٦

٥ - بَابُ الرَّجُلِ يَنْسَى(٤) الشَّهَادَةَ وَيَعْرِفُ خَطَّهُ بِالشَّهَادَةِ‌ ٥٦٩

٦ - بَابُ مَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ(١) ٥٧٢

٧ - بَابُ مَنْ شَهِدَ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ شَهَادَتِهِ‌ ٥٧٣

٨ - بَابُ شَهَادَةِ الْوَاحِدِ وَيَمِينِ الْمُدَّعِي‌ ٥٧٦

٩ - بَابٌ‌ ٥٨٢

١٠ - بَابٌ فِي الشَّهَادَةِ لِأَهْلِ الدَّيْنِ‌ ٥٨٦

١١ - بَابُ شَهَادَةِ الصِّبْيَانِ‌ ٥٨٨

١٢ - بَابُ شَهَادَةِ الْمَمَالِيكِ‌ ٥٩٠

١٣ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ شَهَادَةِ النِّسَاءِ وَمَا لَايَجُوزُ‌ ٥٩١

١٤ - بَابُ شَهَادَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَالزَّوْجِ لِلْمَرْأَةِ‌ ٦٠٠

١٥ - بَابُ شَهَادَةِ الْوَالِدِ لِلْوَلَدِ وَشَهَادَةِ الْوَلَدِ لِلْوَالِدِ وَشَهَادَةِ الْأَخِ لِأَخِيهِ‌ ٦٠١

١٦ - بَابُ شَهَادَةِ الشَّرِيكِ وَالْأَجِيرِ وَالْوَصِيِّ‌ ٦٠٣

١٧ - بَابُ مَا يُرَدُّ مِنَ الشُّهُودِ‌ ٦٠٥

١٨ - بَابُ شَهَادَةِ الْقَاذِفِ وَالْمَحْدُودِ‌ ٦١١

١٩ - بَابُ شَهَادَةِ أَهْلِ الْمِلَلِ‌ ٦١٥

٢٠ - بَابٌ‌ ٦١٩

٢١ - بَابُ شَهَادَةِ الْأَعْمى وَالْأَصَمِّ‌ ٦٢٠

٧٩٨

٢٢ - بَابُ الرَّجُلِ يَشْهَدُ عَلَى الْمَرْأَةِ وَلَا يَنْظُرُ وَجْهَهَا‌ ٦٢١

٢٣ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٢٢

(٣٣) كتاب القضاء و الأحكام ٦٣٥

١ - بَابُ أَنَّ الْحُكُومَةَ إِنَّمَا هِيَ لِلْإِمَامِ عليه‌السلام (٣) ٦٣٧

٢ - بَابُ أَصْنَافِ الْقُضَاةِ‌ ٦٣٨

٣ - بَابُ مَنْ حَكَمَ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ‌ ٦٤٠

٤ - بَابُ أَنَّ الْمُفْتِيَ ضَامِنٌ(٧) ٦٤٣

٥ - بَابُ أَخْذِ الْأُجْرَةِ(١) وَالرِّشَا عَلَى الْحُكْمِ‌ ٦٤٥

٦ - بَابُ مَنْ حَافَ فِي الْحُكْمِ‌ ٦٤٦

٧ - بَابُ كَرَاهَةِ(١) الْجُلُوسِ إِلى قُضَاةِ الْجَوْرِ‌ ٨ - بَابُ كَرَاهَةِ(٨) الارْتِفَاعِ إِلى قُضَاةِ الْجَوْرِ‌ ٦٤٨

٩ - بَابُ أَدَبِ الْحُكْمِ(٨) ٦٥٢

١٠ - بَابُ أَنَّ الْقَضَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْأَيْمَانِ(٣) ٦٥٦

١١ - بَابُ أَنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعى عَلَيْهِ‌ ٦٥٨

١٢ - بَابُ مَنِ ادَّعى عَلى مَيِّتٍ(٢) ٦٦٠

١٣ - بَابُ مَنْ لَمْ تَكُنْ(٥) لَهُ بَيِّنَةٌ فَيُرَدُّ عَلَيْهِ الْيَمِينُ(٦) ٦٦١

١٤ - بَابُ أَنَّ مَنْ كَانَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ فَلَا يَمِينَ عَلَيْهِ إِذَا أَقَامَهَا‌ ٦٦٣

١٥ - بَابُ أَنَّ مَنْ رَضِيَ بِالْيَمِينِ فَحُلِفَ لَهُ(٢) فَلَا دَعْوى لَهُ بَعْدَ الْيَمِينِ وَإِنْ كَانَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ‌ ٦٦٤

١٦ - بَابُ الرَّجُلَيْنِ(٥) يَدَّعِيَانِ فَيُقِيمُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا(٦) الْبَيِّنَةَ‌ ٦٦٦

١٧ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٦٧٠

١٨ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٦٧١

١٩ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٧٢

(٣٤) كتاب الأيمان و النذور و الكفّارات ٧٠٥

١ - بَابُ كَرَاهَةِ(٣) الْيَمِينِ‌ ٧٠٧

٧٩٩

٢ - بَابُ الْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ‌ ٧١٠

٣ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ‌ ٧١٥

٤ - بَابُ أَنَّهُ لَايُحْلَفُ إِلَّا بِاللهِ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ(٨) فَلَيْسَ مِنَ اللهِ‌ ٧١٦

٥ - بَابُ كَرَاهَةِ(١) الْيَمِينِ بِالْبَرَاءَةِ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله ٧١٨

٦ - بَابُ وُجُوهِ الْأَيْمَانِ‌ ٧١٩

٧ - بَابُ مَا لَايَلْزَمُ مِنَ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ‌ ٧٢١

٨ - بَابٌ فِي اللَّغْوِ‌ ٧٣٣

٩ - بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلى يَمِينٍ فَرَأى خَيْراً مِنْهَا‌ ٧٣٣

١٠ - بَابُ النِّيَّةِ فِي الْيَمِينِ‌ ٧٣٥

١١ - بَابُ أَنَّهُ لَايَحْلِفُ الرَّجُلُ إِلَّا عَلى عِلْمِهِ‌ ٧٣٦

١٢ - بَابُ الْيَمِينِ الَّتِي تَلْزَمُ(٨) صَاحِبَهَا الْكَفَّارَةُ‌ ٧٣٨

١٣ - بَابُ الاِسْتِثْنَاءِ فِي الْيَمِينِ‌ ٧٤٤

١٤ - بَابُ أَنَّهُ لَايَجُوزُ أَنْ يَحْلِفَ الْإِنْسَانُ(١) إِلَّا بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ‌ ٧٤٨

١٥ - بَابُ اسْتِحْلَافِ أَهْلِ الْكِتَابِ ٧٥٢

١٦ - بَابُ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ‌ ٧٥٤

١٧ - بَابُ النُّذُورِ(٦) ٧٦٢

١٨ - بَابُ النَّوَادِرِ(١) ٧٨٠

الفهرس ٧٩٣

٨٠٠