الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء ١٤

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل0%

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 581

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل

مؤلف: آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
تصنيف:

الصفحات: 581
المشاهدات: 144112
تحميل: 3700


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 581 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 144112 / تحميل: 3700
الحجم الحجم الحجم
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء 14

مؤلف:
العربية

بحثان

١ ـ فلسفة وجود الشيطان

هناك مسائل مهمّة تطرح بشأن الآيات المذكورة أعلاه ، منها مسألة خلق الشيطان ، وسبب سجود الملائكة لآدم ، وسبب تفضيل آدم على الملائكة ، والشيطان على من سيتسلّط ، وما هي نتيجة التكبّر والغرور ، وما المقصود من الطين وروح الله ، ومسألة خلق آدم وخلقه المستقل في مقابل فرضيات تكامل الأنواع؟ ومسائل اخرى من هذا القبيل تمّ تناولها وبصورة مفصّلة في التّفسير الأمثل في ذيل الآية (٣٤) من سورة البقرة ، وفي ذيل الآية (٢٦) من سورة الحجر ، وفي ذيل الآية (١١) من سورة الأعراف.

نعود مرّة اخرى إلى السؤال الأوّل الخاصّ بشأن فلسفة خلق الشيطان ، فالكثير يتساءل إن كان الإنسان خلق من أجل التكامل ونيل السعادة عن طريق عبوديته لله ، فما هي أسباب وجود الشيطان الذي هو موجود مدمّر يعمل ضدّ تكامل الإنسان؟ وهو في نفس الوقت موجود ذكي ، مكّار ، يثير العداوة والبغضاء. إلّا أنّنا لو تفكّرنا قليلا فسوف ندرك أنّ وجود هذا العدو عامل مساعد لدفع التكامل الإنساني إلى الإمام وتقدّمه.

لا نذهب بعيدا ، فقوّات المقاومة التي تدافع دائما وبشدّة ضدّ العدوّ تزداد قوّة يوما بعد آخر

والقادة والجنود المدرّبون الأقوياء هم الأشخاص الذين يقاتلون الأعداء بعنف في المعارك الكبيرة.

والسياسي المحنّك القوي هو الذي يتمكّن في الأزمات السياسيّة الشديدة أن يتصدّى للأعداء الأقوياء ويتغلّب عليهم.

وأبطال المصارعة الكبار هم الذين نازلوا مصارعين أقوياء أشدّاء ، إذن فلم العجب من أنّ عباد الله الكبار بجهادهم المستمر المرير ضدّ الشيطان ، يصبحون

٥٦١

أقوياء يوما بعد آخر.

فعلماء اليوم قالوا بشأن فلسفة وجود الميكروبات : لو لا وجود هذه الميكروبات لكان جسم الإنسان ضعيفا عديم الإحساس ، ويحتمل أيضا توقّف نمو الإنسان بسرعة بحيث لا يتجاوز طوله الثمانين سنتيمترا ، ولكان جميع البشر على شكل أقزام صغار ، وبهذا الشكل فإنّ مبارزة جسم الإنسان للميكروبات المهاجمة تعطيه قوّة وقدرة على النمو.

وكذلك الحال بالنسبة إلى روح الإنسان في جهادها ضدّ الشيطان وهوى النفس.

وهذا لا يعني أنّ الشيطان مكلّف بإغواء عباد الله ، فالشيطان كان طاهرا في بداية خلقه ، كبقيّة الموجودات ، ولكن الانحراف والانحطاط والتعاسة التي أصيب بها إنّما كان برغبته وإرادته ، وبهذا فإنّ البارئعزوجل لم يخلق إبليس منذ اليوم الأوّل شيطانا ، وإنّما إبليس هو الذي أراد أن يكون شيطانا ، وفي نفس الوقت فإنّ ممارساته الشيطانية لا تجلب الضرر لعباد الله المخلصين إطلاقا ، بل قد تكون سلّما لرقيّهم وسموّهم.

وفي النهاية يبقى هذا السؤال : لماذا تمّت الموافقة على طلبه في البقاء حيّا ، ولماذا لم يهلك في تلك اللحظة؟

جواب هذا السؤال هو ما ذكرناه أعلاه ، وبعبارة اخرى :

إنّ عالم الدنيا هذا هو ساحة للاختبار والامتحان (الاختبار الذي هو وسيلة لتربية وتكامل الإنسان) وكما هو معروف فإنّ الاختبار لا يتمّ من دون مواجهة عدو شرس ومجابهة مختلف أنواع الأعاصير والمشاكل.

وبالطبع ، إن لم يكن هناك شيطان ، فإنّ هوى النفس ووساوسها هي التي تضع الإنسان في بودقة الاختبار ، ولكن حرارة هذه البودقة تزداد بوجود الشيطان ، لأنّ الشيطان سيكون في هذه الحالة العامل الخارجي المؤثّر على الإنسان ، وهوى النفس والوساوس ستكون العامل الداخلي.

٥٦٢

٢ ـ نيران الأنانية والغرور تحرق رأسمال الوجود

من الأمور الحسّاسة جدّا التي تلفت النظر في قضيّة طرد إبليس من رحمة الله ، هو مدى تأثير عاملي الأنانية والغرور على سقوط وتعاسة الإنسان ، إذ يمكن القول بأنّهما من أهمّ وأخطر عوامل الانحراف. وقد تسبّبا ـ في لحظة واحدة ـ في هدم عبادة ستّة آلاف سنة ، وإنّهما كانا السبب وراء تدنّي موجود كان في صفّ ملائكة السماء الكبار إلى أدنى درجات الشقاء ، ويستحقّ لعنة الله الأبدية.

الأنانية والغرور يحجبان الحقيقة عن بصر الإنسان ، فالأنانية مصدر الحسد ، والحسد مصدر العداوة والبغضاء ، والعداوة والبغضاء سبب إراقة الدماء وارتكاب الجرائم.

الأنانية تدفع الإنسان إلى الاستمرار في ارتكاب الخطأ ، وتحبط ـ في نفس الوقت ـ مفعول أيّ عامل للصحوة من الغفلة ، أي تحوّل بين ذلك العامل وبين الإنسان.

الأنانية والعناد يسلبان فرصة التوبة وإصلاح الذات من الإنسان ، ويغلقان أمامه كلّ أبواب النجاة ، وخلاصة الأمر فإنّ كلّ ما نقوله حول خطر هذه الصفات القبيحة والمذمومة يعدّ قليلا.

وكم هو جميل قول أمير المؤمنينعليه‌السلام : «فعدو الله إمام المتعصّبين ، وسلف المستكبرين ، الذي وضع أساس العصبية ، ونازع الله رداء الجبرية ، وادّرع لباس التعزّز ، وخلع قناع التذلّل ألا ترون كيف صغّره الله بتكبّره؟ ووضعه بترفّعه؟ فجعله في الدنيا مدحورا ، وأعدّ له في الآخرة سعيرا».(١)

* * *

__________________

(١) نهج البلاغة ، الخطبة ١٩٢ المعروفة بالقاصعة.

٥٦٣

الآيات

( قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٥) قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (٨٧) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨) )

التّفسير

آخر حديث بشأن إبليس!

آيات بحثنا هي آخر آيات سورة (ص) ، وفي الحقيقة هي خلاصة لكلّ محتوى هذه السورة ، ونتيجة للأبحاث المختلفة التي تناولتها السورة.

في البداية ردّا على تهديد إبليس في إغواء كلّ بني آدم عدا المخلصين منهم ـ يجيبه البارئعزوجل بالقول :( قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ) (١) أقسم بالحقّ ، ولا أقول إلّا الحقّ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ) .

__________________

(١) تركيب هذه الجملة له عدّة احتمالات ، فمن الممكن أن تكون (الحقّ) مبتدأ و (قسمي) خبر محذوف للمبتدأ ، ومن الممكن أن يكون (قولي) خبره (فالحقّ قولي) ويوجد احتمال آخر هو أنّ (الحقّ) خبر مبتدأ محذوف والتقدير (هذا هو الحقّ) أو (أنا الحقّ).

٥٦٤

فما ورد في بداية السورة إلى هنا حقّ ، والذي ورد بشأن أحوال الأنبياء الكبار في هذه السورة بسبب حروبهم وجهادهم حقّ ، والحديث في هذه السورة عن القيامة والعذاب الأليم الذي سينزل بالطغاة والنعم التي سيغدقها الباريءعزوجل على أهل الجنّة حقّ ، ونهاية السورة حقّ ، والله سبحانه يقسم بالحقّ ويقول الحقّ بأنّه سيملأ جهنّم بالشيطان وأتباعه ، وذلك جواب قاطع على كلام إبليس بشأن إغوائه بني الإنسان ، وبهذا وضّح البارئعزوجل تكليف الجميع.

على أيّة حال ، فإنّ هاتين الجملتين تشتملان على الكثير من التأكيد ، فتؤكّدان مرتين على مسألة (الحقّ) وتقسمان بها ، وعبارة (لأملأنّ) رافقتها نون التوكيد الثقيلة و (أجمعين) تأكيد مجدّد على كلّ ذلك ، لكي لا يبقى لأحد أدنى شكّ وترديد بهذا الشأن ، إذ لا سبيل لنجاة الشيطان وأتباعه ، والاستمرار بالسير على خطاه يؤدّي إلى جهنّم.

وفي نهاية هذا البحث يشير البارئعزوجل إلى أربعة امور في عدّة عبارات قصيرة وواضحة؟

ففي المرحلة الاولى يقول :( قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ) .

وبهذا وضع النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حدّا لذرائع المتذرّعين ، وبيّن أنّه لا يبتغي من وراء ذلك سوى نجاة وسعادة البشر ، وأنّه لا يريد منهم أيّ جزاء مادّي أو معنوي ، ولا استحسان ولا شكر ، ولا مقام ولا حكومة ، وإنّما أجري على الله ، كما ذكرت ذلك آيات اخرى في القرآن المجيد كالآية (٤٧) من سورة سبأ ، والتي تقول :( إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ ) .

وهذه هي إحدى دلائل صدق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لأنّ الداعية الكذّاب إنّما يدعو للوصول إلى أطماع شخصيّة ، وهذه الأطماع تظهر بشكل أو بآخر من خلال حديثه ، والعكس ما نراه في شخصيّة رسولنا الكريمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وفي المرحلة الثانية يقول : أنا لست من المتكلّفين ، فكلامي مستند على الأدلّة

٥٦٥

والمنطق ، ولا يوجد فيه أي تكلّف ، وعباراتي واضحة وكلامي خال من الغموض واللفّ والدوران( وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .

وفي الواقع فإنّ المرحلة الاولى تتناول أوصاف الداعية ، والمرحلة الثانية تتطرّق لسبل الدعوة ومحتواها.

أمّا المرحلة الثالثة فتبيّن الهدف الأصلي من هذه الدعوة الكبيرة من نزول هذا الكتاب السماوي( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) .

نعم ، المهمّ هو أن يوقظ الناس من غفلتهم ويجعلهم يتعمّقون في التفكير ، لأنّ الطريق واضح ، وعلاماته ظاهرة ، والفطرة السليمة في داخل الإنسان تمثّل دافعا قويّا تدفع الإنسان إلى سبيل التوحيد والتقوى ، فالمهمّ هو الصحوة ، وهذه هي الرسالة الرئيسيّة للأنبياء ولكتبهم السماوية.

هذه العبارة وردت مرّات عديدة في القرآن ، وكلّها تبيّن أنّ محتوى دعوة الأنبياء في كلّ المراحل يتناسب مع الفطرة التي فطرنا عليها البارئعزوجل ، وأنّ الإثنين يسيران معا إلى الأمام.

وأمّا في المرحلة الرابعة والأخيرة ، فإنّه يهدّد المعارضين والمخالفين بعبارة قصيرة غزيرة المعنى :( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ) .

يقول : من الممكن أن لا تأخذوا هذا الكلام مأخذ الجدّ ، وتمرّون به مرّ الكرام ، إلّا أنّه سيثبت لكم عاجلا صدق كلامي ، سيثبت في هذا العالم في ساحات قتال الإسلام ضدّ الكفر ، وفي ساحات العمل الاجتماعي والفكري ، وفي العالم الآخر بواسطة العذاب الإلهي الأليم الذي ستعذّبون به ، خلاصة الأمر أنّ السوط الإلهي مهيّأ للنزول على المستكبرين والظالمين.

* * *

٥٦٦

ملاحظة

من هو المتكلّف؟

قرأنا في الآيات المذكورة أعلاه أنّ إحدى مفاخر رسولنا الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه غير متكلّف ، وفي الروايات الإسلاميّة المزيد من الأبحاث التي توضّح علامات المتصنّع والمتظاهر بما ليس فيه ، ومنها :

ورد حديث في (جوامع الجامع) عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال فيه : «المتكلّف ثلاث علامات : ينازع من فوقه ، ويتعاطى ما لا ينال ، ويقول ما لا يعلم»(١) !

وروي مثله في الخصال عن الصادقعليه‌السلام عن لقمان في وصيته لابنه.

كما ورد حديث آخر وهو من وصايا الرّسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأمير المؤمنينعليه‌السلام «للمتكلّف ثلاث علامات : يتملّق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة»(٢) .

إضافة إلى ذلك روي حديث عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، جاء فيه : «المتكلّف مخطئ وإن أصاب ، والمتكلّف لا يستجلب في عاقبة أمره إلّا الهوان ، وفي الوقت إلّا التعب والعناء والشقاء ، والمتكلّف ظاهره رياء وباطنه نفاق ، وهما جناحان بهما يطير المتكلّف ، وليس في الجملة من أخلاق الصالحين ، ولا من شعار المتّقين المتكلّف في أي باب ، كما قال الله تعالى لنبيّه قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلّفين»(٣).

من مجموع هذه الرّوايات يتّضح ـ بصورة جيّدة ـ أنّ المتكلّفين خارجون عن جادّة الحقّ والعدالة والصدق والأمانة ، وأنّهم لا يرون الحقائق أمام أعينهم ، ويتشبّثون بالأوهام والخيال ، ينبّئون بأمور ليسوا على اطّلاع بها ، ويتدخّلون

__________________

(١) جوامع الجامع نقلا عن تفسير الميزان ، المجلّد ١٧ ، الصفحة ٢٤٣.

(٢) نور الثّقلين ، المجلّد ٤ ، الصفحة ٤٧٣.

(٣) المصدر السابق.

٥٦٧

بأمور لا يعرفونها ، لهم ظاهر وباطن ، وحضورهم وغيابهم متضادّ ، يتعبون أنفسهم ويجهدونها ، ولكنّهم لا يحصدون سوى الخيبة والخسران ، أمّا المتّقون والصالحون فإنّهم مطهّرون من هذه الصفة ومنزّهون عنها.

إلهي! وفّقنا لتطهير أنفسنا من كلّ آثار التكلّف والنفاق والتمرّد والطغيان.

إلهي! اجعلنا في صفوف المخلصين الذين يستظلّون بظلّ حمايتك وحفظك ، والذين يئس الشيطان منهم.

إلهي! ارزقنا اليقظة والذكاء ، كي نسارع في إحياء محتوى هذا القرآن الكبير ، وتعبئة كافّة القوى الإسلامية في أنحاء العالم ، ونسير في طريقك بقلب ولسان واحد ، لكسر شوكة أعداء الحقّ والحقيقة.

آمين يا ربّ العالمين.

* * *

«انتهت سورة (ص)»

«وانتهاء المجلد الرابع عشر»

٥٦٨

الفهرس

سورة فاطر

محتوى السورة ٧

فضيلة هذه السورة ٨

تفسير الآيات : ١ ـ ٣ ٩

فاتح مغاليق الأبواب ٩

ملاحظات

«بحث»

الملائكة في القرآن الكريم ١٦

تفسير الآيات : ٤ ـ ٧ ٢١

لا يغرنكم الشيطان والدنيا ٢١

تفسير الآيات : ٨ ـ ١٠ ٢٧

إليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه ٢٧

ملاحظتان

١ ـ العزّة جميعا من الله عزّ اسمه ٣٥

٢ ـ الفرق بين «الكلام الطيّب» و «العمل الصالح» ٣٦

تفسير الآيتان : ١١ ـ ١٢ ٣٧

وما يستوي البحران ٣٧

تأمّل الأمور التالية ٤١

٥٦٩

بحث

العوامل المعنوية المؤثّرة في طول العمر ٤٤

تفسير الآيتان : ١٣ ـ ١٤ ٤٧

الأصنام لا تسمع دعاءكم ٤٧

بحث

الدين أصل التحوّلات ٥٠

تفسير الآيات : ١٥ ـ ١٨ ٥٣

( لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) ٥٣

شرح برهان الإمكان والوجوب «الفقر والغنى» ٥٥

تفسير الآيات : ١٩ ـ ٢٣ ٦٠

وما تستوي الظلمات ولا النّور ٦٠

بحوث

١ـ آثار الإيمان والكفر ٦٢

٢ ـ هل أنّ الموتى واقعا لا يدركون ٦٣

٣ ـ تنويع التعبيرات جزء من الفصاحة ٦٦

تفسير الآيات : ٢٤ ـ ٢٦ ٦٨

لا عجب من عدم إيمان ٦٨

تفسير الآيتان : ٢٧ ـ ٢٨ ٧٢

العجائب المختلفة للخلقة ٧٢

تفسير الآيتان : ٢٩ ـ ٣٠ ٧٨

التجارة المربحة مع الله ٧٨

تعليقة ٨١

شروط تلك التجارة العجبية ٨١

تفسير الآيتان : ٣١ ـ ٣٢ ٨٣

٥٧٠

الورثة الحقيقيّون لميراث الأنبياء ٨٣

ملاحظة

من هم حرّاس الكتاب الإلهي ٩٠

تفسير الآيات : ٣٣ ـ ٣٥ ٩٢

الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن ٩٢

تفسير الآيات : ٣٦ ـ ٣٨ ٩٦

ربّنا أخرجنا نعمل صالحا ٩٣

ملاحظتان

١ ـ ما هو المقصود من «ذات الصدور» ١٠١

٢ ـ لا سبيل للرجوع ١٠١

تفسير الآيات : ٣٩ ـ ٤١ ١٠٣

السماوات والأرض بيد القدرة الإلهية ١٠٣

ملاحظة

الصغير والكبير سيّان أمام قدرة الله ١٠٩

تفسير الآيات : ٤٢ ـ ٤٤ ١١٤

سبب النّزول ١١١

استكبارهم ومكرهم سبب شقائهم ١١٢

تفسير الآية : ٤٥ ١١٨

لو لا لطف الله ورحمته ١١٨

سورة يس

محتوى السورة ١٢٥

فضيلة سورة «يس» ١٢٦

٥٧١

تفسير الآيات : ١ ـ ١٠ ١٢٨

بحوث

١ ـ فقدان وسائل المعرفة ١٣٦

٢ ـ السدود من الأمام والخلف ١٣٨

٣ ـ الحرمان من السير الآفاقي والأنفسي ١٣٨

تفسير الآيتان : ١١ ـ ١٢ ١٤٠

من هم الذين يتقبّلون إنذارك ١٤٠

مسألتان

١ ـ أنواع الكتب التي تثبت بها أعمال الناس ١٤٤

٢ ـ كلّ شيء أحصيناه ١٤٥

تفسير لآيات : ١٣ ـ ١٩ ١٤٨

واضرب لهم مثلا أصحاب القرية ١٤٨

تفسير لآيات : ٢٠ ـ ٣٠ ١٥٤

المجاهدون الذين حملوا أرواحهم على الأكف ١٥٥

بداية الجزء الثالث والعشرون من القرآن الكريم

بحوث

١ ـ قصّة رسل أنطاكية ١٦٦

٢ ـ ما نتعلّمه من هذه القصّة ١٦٩

٣ ـ ثواب وعقاب البرزخ ١٧١

٤ ـ قادة الأمم ١٧٢

تفسير الآيتان : ٣١ ـ ٣٢ ١٧٣

الغفلة الدائمة ١٧٣

تفسير لآيات : ٣٣ ـ ٣٦ ١٧٦

٥٧٢

آيات اخرى ١٧٦

تفسير الآيات : ٣٧ ـ ٤٠ ١٨٣

بحوث

١ ـ حركة الشمس (الدورانية) و (الجريانية) ١٨٩

٢ ـ تعبير «تدرك» و «سابق» ١٩١

٣ ـ نظام النور والظلام في حياة البشر ١٩١

تفسير الآيات : ٤١ ـ ٤٤ ١٩٤

حركة السفن في البحار آية إلهيّة ١٩٤

تفسير الآيات : ٤٥ ـ ٤٧ ٢٠٣

الإعراض عن جميع آيات الله ١٩٨

تفسير الآيات : ٤٨ ـ ٥٣ ٢٠٣

صيحة النشور ٢٠٣

تفسير الآيات : ٥٤ ـ ٥٨ ٢٠٩

أصحاب الجنّة فاكهون ٢٠٩

ملاحظة

أنواع «السلام» المنثور على أهل الجنّة ٢١٣

تفسير الآيات : ٥٩ ـ ٦٢ ٢١٥

لماذا عبدتم الشيطان ٢١٥

تفسير الآيات : ٦٣ ـ ٦٨ ٢٢٠

يوم تسكت الألسن وتشهد الأعضاء ٢٢٠

تفسير الآيتان : ٦٩ ـ ٧٠ ٢٢٧

انّه ليس بشاعر بل نذير ٢٢٧

بحث

حياة وموت القلوب ٢٣١

٥٧٣

تفسير الآيات : ٧١ ـ ٧٦ ٢٣٤

فوائد الأنعام للإنسان ٢٣٤

بحث

تفسير الآيات : ٧٧ ـ ٧٩ ٢٤١

سبب النّزول ٢٤١

تفسير الآية٨٠ ٢٤٦

مسألتان

١ ـ شجر أخضر لماذا ٢٤٩

٢ ـ الفرق بين الوقود والوقود ٢٥٠

تفسير الآيات : ٨١ ـ ٨٣ ٢٥٢

هو المالك والحاكم على كلّ شيء ٢٥٢

بحوث

١ ـ الإعتقاد بالمعاد أمر فطري ٢٥٦

٢ ـ أثر الإعتقاد بالمعاد على حياة البشر ٢٥٨

٣ ـ الدلائل العقليّة على المعاد ٢٦١

أ ـ برهان الحكمة ٢٦١

ب ـ برهان العدالة ٢٦٣

ج ـ برهان الهدف ٢٦٤

د ـ برهان نفي الاختلاف ٢٦٥

٤ ـ القرآن ومسألة المعاد ٢٦٦

٥ ـ المعاد الجسماني ٢٦٨

٦ ـ الجنّة والنار ٢٧٠

٥٧٤

سورة الصّافات

محتوى سورة الصّافات ٢٧٥

فضيلة تلاوة سورة الصافات ٢٧٦

تفسير الآيات : ١ ـ ٥ ٢٧٨

الملائكة المستعدّة لتنفيذ المهام ٢٧٨

تفسير الآيات : ٦ ـ ١٠ ٢٧٨

حفظ السماء من تسلّل الشياطين ٢٨٥

تفسير الآيات : ١١ ـ ١٥ ٢٩١

الذين لا يقبلون الحقّ أبدا ٢٩١

ملاحظتان

تفسير الآيات : ١٦ ـ ٢٣ ٢٩٥

هل نبعث من جديد ٢٩٥

تفسير الآيات : ٢٤ ـ ٣٢ ٣٠١

الحوار بين القادة والأتباع الضالّين ٣٠١

ملاحظتان

١ ـ السؤال أيضا عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام ٣٠٥

٢ ـ المتبوعون والتابعون الضالّون ٣٠٧

تفسير الآيات : ٣٣ ـ ٤٠ ٣٠٩

مصير أئمّة الضلال وأتباعهم ٣٠٩

ملاحظة

تفسير الآيات : ٤١ ـ ٤٩ ٣١٤

جوانب من النعم لأهل الجنّة ٣١٤

٥٧٥

ملاحظة

إلقاء نظرة عامّة على ما جاء في الآيات السابقة ٣١٩

تفسير الآيات : ٥٠ ـ ٦١ ٣٢١

البحث عن رفيق السوء ٣٢١

بحوث

١ ـ الرابطة بين أهل الجنّة وأهل النار ٣٢٤

٢ ـ بحقّ من نزلت هذه الآيات ٣٢٥

٣ ـ لنيل مثل هذه النعم علينا المثابرة ٣٢٦

تفسير الآيات : ٦٢ ـ ٧٠ ٣٢٨

جوانب من العذاب الأليم لأهل النار ٣٣٤

تفسير الآيات : ٧١ ـ ٧٤ ٣٣٤

الأمم الضالّة السابقة ٣٣٤

تفسير الآيات :٧٥ ـ ٨٢ ٣٣٧

مقتطفات من قصّة نوح ٣٣٧

ملاحظة

هل أنّ البشر الموجودين على الأرض هم من ذريّة نوح ٣٤١

تفسير الآيات : ٨٣ ـ ٩٤ ٣٤٣

خطّة إبراهيم الذكيّة في تحطيم الأصنام ٣٤٣

ملاحظات

١ ـ هل أنّ الأنبياء يستخدمون التورية ٣٥٠

٢ ـ إبراهيم والقلب السليم ٣٥٢

تفسير الآيات : ٩٥ ـ ١٠٠ ٣٥٤

فشل مخطّطات المشركين ٣٥٤

٥٧٦

بحثان

١ ـ خالق كلّ شيء ٣٥٨

٢ ـ هجرة إبراهيم عليه ‌السلام ٣٥٩

تفسير الآيات : ١٠١ ـ ١١٠ ٣٦١

إبراهيم عند المذبح ٣٦١

بحوث

١ ـ من هو ذبيح الله ٣٦٩

٢ ـ هل أنّ إبراهيم كان مكلّفا بذبح ابنه ٣٧١

٣ ـ كيف يمكن أن تكون رؤيا إبراهيم حجّة ٣٧٢

٤ ـ عدم تأثّر روح إبراهيم الكبيرة بوساوس الشيطان ٣٧٣

٥ ـ فلسفة التكبيرات في (منى) ٣٧٤

٦ ـ الحجّ عبادة مهمّة تبني الإنسان ٣٧٥

تفسير الآيات : ١١١ ـ ١١٣ ٣٧٨

إبراهيم ذلك العبد المؤمن ٣٧٨

تفسير الآيات : ١١٤ ـ ١٢٢ ٣٨٢

النعم التي منّ بها الله على موسى وهارون ٣٨٢

تفسير الآيات : ١٢٣ ـ ١٣٢ ٣٨٦

النّبي إلياس ومواجهته للمشركين ٣٨٦

بحثان

١ ـ من هو إلياس ٣٩٠

٢ ـ من هم إل ياسين ٣٩١

تفسير الآيات : ١٣٣ ـ ١٣٨ ٣٩٤

تدمير قوم لوط ٣٩٤

تفسير الآيات : ١٣٩ ـ ١٤٨ ٣٩٨

٥٧٧

يونس في بوتقة الامتحان ٣٩٨

بحوث

١ ـ عرض موجز لحياة يونسعليه‌السلام ٤٠٧

٢ ـ كيف بقي يونس حيّا في بطن الحوت ٤٠٨

٣ ـ دروس وعبر كبيرة في قصص صغيرة ٤١٠

٤ ـ الجواب على سؤال ٤١١

٥ ـ القرعة ومشروعيتها في الإسلام ٤١٢

تفسیر الآيات : ١٤٩ـ١٦٠ ٤١٣

التهم القبيحة ٤١٣

تفسیر الآيات : ١٦١ ـ ١٧٠ ٤٢٠

الادّعاءات الكاذبة ٤٢٠

تفسیر الآيات : ١٧١ ـ ١٧٧ ٤٢٥

حزب الله هو المنتصر ٤٢٥

سؤال مهمّ ٤٢٧

تفسیر الآيات : ١٧٨ ـ ١٨٢ ٤٣١

تولّ عنهم ٤٣١

ملاحظة

التفكّر في نهاية كلّ عمل ٤٣٤

سورة (ص)

محتويات السورة ٤٣٩

فضيلة تلاوة سورة (ص) ٤٤٠

تفسیر الآيات ١ ـ ٣ ٤٤١

أسباب النّزول ٤٤١

٥٧٨

انقضاء مهلة النّجاة ٤٤٢

تفسیر الآيات : ٤ ـ ٧ ٤٤٧

أسباب النّزول ٤٤٧

هل يمكن قبول إله واحد بدلا من كلّ تلك الآلهة ٤٤٨

ملاحظة

الخوف من الجديد ٤٥٢

تفسیر الآيات : ٨ ـ ١١ ٤٥٥

الجيش المهزوم ٤٥٥

تفسیر الآيات : ١٢ ـ ١٦ ٤٦٠

تكفيهم صيحة سماوية واحدة ٤٦٠

تفسیر الآيات : ١٧ ـ ٢٠ ٤٦٧

تعلّم من داود ٤٦٧

بحث

الصفات العشر لداود علیه السلام ٤٧١

تفسیر الآيات : ٢١ ـ ٢٥ ٤٧٣

داود والامتحان الكبير ٤٧٣

بحوث

١ ـ ما هي حقيقة وقائع قصّة داود ٤٧٧

٢ ـ التوراة والقصص الخرافية بشأن داود ٤٧٨

والآن نسأل ٤٨٢

٣ ـ الأحاديث الإسلامية وقصّة داودعليه‌السلام ٤٨٥

آراء المفسّرين ٤٨٥

تفسیر الآيات : ٢٦ ـ ٢٩ ٤٨٨

٥٧٩

أحكم العدل ولا تتّبع هوى النفس ٤٨٨

ملاحظتان

١ ـ التقوى والفجور أمام بعضهما البعض ٤٩٤

٢ ـ لمن تعني هذه الآيات ٤٩٥

تفسير الآيات : ٣٠ ـ ٣٣ ٤٩٧

سليمان عليه‌السلام يستعرض قوّاته القتالية ٤٩٧

تفسير الآيات : ٣٤ ـ ٤٠ ٥٠٤

الامتحان الصعب لسليمان وملكه الواسع ٥٠٤

هنا يطرح سؤالان ٥٠٧

١ ـ هل يستشفّ البخل من طلب سليمانعليه‌السلام ٥٠٧

ملاحظتان

١ ـ الحقائق التي تبيّنها لنا قصّة سليمان ٥١٣

٢ ـ سليمان في القرآن والتوراة ٥١٤

تفسير الآيات : ٤١ ـ ٤٤ ٥١٦

حياة أيّوب المليئة بالحوادث والعبر ٥١٦

بحوث

١ ـ دروس مهمّة في قصّة أيّوب ٥٢٣

٢ ـ أيّوب عليه‌السلام في القرآن والتوراة ٥٢٥

٣ ـ إطلاق صفة (أوّاب) على الأنبياء الكبار ٥٢٦

تفسير الآيات : ٤٥ ـ ٤٨ ٥٢٨

الأنبياء الستّة ٥٢٨

تفسير الآيات : ٤٩ ـ ٥٤ ٥٣٢

هذا ما وعد به المتّقون ٥٣٥

٥٨٠