تاريخ الاجتهاد ومناهجه

تاريخ الاجتهاد ومناهجه0%

تاريخ الاجتهاد ومناهجه مؤلف:
تصنيف: رسائل وأطاريح جامعية
الصفحات: 5

تاريخ الاجتهاد ومناهجه

مؤلف: علي الزبيدي
تصنيف:

الصفحات: 5
المشاهدات: 2468
تحميل: 1253


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 5 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2468 / تحميل: 1253
الحجم الحجم الحجم
تاريخ الاجتهاد ومناهجه

تاريخ الاجتهاد ومناهجه

مؤلف:
العربية

تاريخ الاجتهاد ومناهجه

رسالة ماجستير

الباحث: علي الزبيدي

الأستاذ المشرف: حجة الإسلام والمسلمين السيد منذر الحكيم

الأستاذ المساعد: حجة الإسلام والمسلمين معين دقيق

١

بسم الله الرحمن الرحيم

شُكر وتقدير

أُقدِّم شكري وتقديري لكلِّ مَن أعانني وساعدني في كتابة بحثي هذا وإخراجه على هذه الصورة، بالخصوص السادة الأفاضل: الأستاذ المشرف حجَّة الإسلام والمسلمين السيد منذر الحكيم، والأستاذ المساعد حجَّة الإسلام والمسلمين الشيخ معين دقيق، سائلاً مِن المولى لهم مزيد التوفيق.

٢

الإهداء

إليك يا أمين الله في أرضه، وحجَّته على عباده.

إليك أيُّها المنتظر لتملأ الأرض قِسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجَوراً.

إليك أيُّها السبب المتَّصل بين الأرض والسماء.

إليك ـ روحي فداك ـ أُهدي جُهدي المتواضع، ومداد قلمي الغضَّ، راجياً منك القبول.

( ... يا أَيّهَا الْعَزِيزُ مَسّنَا وَأَهْلَنَا الضّرّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدّقْ عَلَيْنَا إِنّ اللّهَ يَجْزى الْمُتَصَدّقِينَ ) .

المنتظِر لفَرَجِكم

علي الزبَيدي

٣

خُلاصة

الاجتهاد مأخوذ مِن الجُهد، وهو في اللغة الطاقة أو المشقَّة، وفي عرف الفقهاء: تحصيل الحجَّة على الحكم الشرعي، واستُخدم لدى علماء العامّة بمعنى الرأي والقياس، وهو عندهم أحد الأدلَّة المعتمدة لاستنباط الحكم الشرعي عند غياب الدليل مِن الكتاب والسُنَّة، وعلى هذا المعنى شدَّد النكير أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) في أحاديثهم، واستُخدم في مدرسة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ليَدُلَّ على عملية الاستنباط نفسها مِن الأدلّة الشرعية المأمور بها.

ذهب بعض مِن علماء المسلمين إلى جواز اجتهاد النبيّ (صلَّى الله عليه وآله)، وأنّه فضيلة مِن فضائله، بينما ذهب البعض الآخر إلى عدم جواز نسبة ذلك له (صلَّى الله عليه وآله)، وأنّه يقدح بمقام النبوّة السامي، ويتطرَّق التشكيك مِن جرّاء هذه النسبة إلى صحَّة ما جاء به عن الله عزَّ وجلَّ.

وقع الاجتهاد مِن بعض الصحابة في زمن النبي (صلَّى الله عليه وآله) في بعض الحوادث، وبعد وفاته (صلَّى الله عليه وآله) أيضاً، واضطرَّ بعض علماء العامَّة للاعتذار عن الصحابة الذين خالفوا النصّ الصريح مِن الكتاب أو قول النبي (صلَّى الله عليه وآله) بأنَّهم مجتهدون، وذلك جائز لهم.

أرسى أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) قواعد الاجتهاد عند أصحابهم، ودرَّبوهم على عملية التفريع وإرجاع الفروع إلى الأصول والقواعد العامة، وقد ضبط التاريخ بعض الممارسات البسيطة للاجتهاد والفتاوى مِن قِبل أصحاب الأئمة (عليهم السلام).

انسدَّ باب الاجتهاد في المدرسة السُنِّية بعد عصر الأئمة الأربعة بفعل أسباب وعوامل، أهمُّها إرادة الحكومات القائمة لسدِّ أهمِّ منبع للمقاومة والوقوف بوجه جورها.

بقي باب الاجتهاد مفتوحاً في مدرسة أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، وتمحَّض في الوضوح بعد زمن الغيبة الصغرى للإمام الثاني عشر الحجّة بن الحسن العسكري (عجّل الله فرَجـه الشريـف)، وبدأ بسيطاً ثمَّ تطوَّر عبر الفترة الزمنية التي مرَّ بها إلى أنْ وصل لأوْجِهِ على يد الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري (قُدِّس سِرُّه) وتلامذته وروّاد مدرسته، والاجتهاد اليوم يعيش عصر نضوجه وتكامله، وإنْ مرَّ ببعض النكسات التي استطاع المخلصون مِن الفقهاء تخطّيها ودفع عجَلة تطوُّره إلى الأمام، حتى الوصول به إلى هذا الدَور.

٤

الفهرس

شُكر وتقدير ٢

الإهداء ٣

خُلاصة ٤

٥