مفاهيم القرآن الجزء ٤

مفاهيم القرآن14%

مفاهيم القرآن مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: مفاهيم القرآن
ISBN: 964-357-221-8
الصفحات: 407

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 407 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 106104 / تحميل: 7213
الحجم الحجم الحجم
مفاهيم القرآن

مفاهيم القرآن الجزء ٤

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
ISBN: ٩٦٤-٣٥٧-٢٢١-٨
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

٣٣. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر »(١) .

٣٤. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الرجل من أُمّتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنّة، وإنّ الرجل ليشفع للقبيلة، وإنّ الرجل ليشفع للعصبة، وإنّ الرجل ليشفع للثلاثة، وللرجلين، وللرجل »(٢) .

٣٥. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يصف الناس ( أهل الجنة ) صفوفاً، فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة ؟ قال: فيشفع له، ويمر الرجل فيقول: أما تذكر يوم ناولتك طهوراً، فيشفع له »(٣) .

٣٦. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « لا يصبر على لاوائها ( أي المدينة ) وشدّتها إلّا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة »(٤) .

٣٧. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لخادمه: « ما حاجتك ؟ » قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، قال: « ومن دلّك على هذا » ؟ قال: ربي، قال: « أما فأعنّي بكثرة السجود »(٥) .

٣٨. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من صلّى على محمد وقال: أللّهمّ انزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة، وجبت له شفاعتي »(٦) .

٣٩. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قال حين يسمع النداء: « أللّهمّ رب هذه

__________________

(١) مسند أحمد: ٥ / ٢٥٧.

(٢) مسند أحمد: ٣ / ٢٠ و ٦٣، وسن الترمذي: ٤ / ٤٦.

(٣) سنن ابن ماجة: ٢ / ١٢١٥.

(٤) موطأ مالك: ٢ / ٢٠١، ومسند أحمد: ٢ / ١١٩ و ١٣٣ ومواضع أُخر من هذا الكتاب.

(٥) مسند أحمد: ٣ / ٥٠٠، وبهذا المضمون ما في ٤ / ٥٩.

(٦) مسند أحمد: ٤ / ١٠٨.

٣٢١

الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته » حلّت له شفاعتي يوم القيامة »(١) .

٤٠. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلّوا عليّ فانّه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشراً، ثم سلوا الله عزّ وجلّ لي الوسيلة، فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة »(٢) .

٤١. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي »(٣) .

٤٢. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة »(٤) .

٤٣. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :« تعلّموا القرآن فإنّه شافع لأصحابه يوم القيامة »(٥) .

٤٤. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك ) »(٦) .

__________________

(١) صحيح البخاري: ١ / ١٥٩، وبهذا المضمون ما في مسند أحمد: ٣ / ٣٥٤، وسنن ابن ماجة: ١ / ٢٣٩، وسنن الترمذي: ١ / ١٣٦، وسنن النسائي: ٢ / ٢٢، وسنن أبي داود: ١ / ١٢٦.

(٢) سنن أبي داود: ١ / ١٢٤، وصحيح مسلم: ٢ / ٤، وسنن الترمذي: ٥ / ٢٤٦ و ٢٤٧، وسنن النسائي: ٢ / ٢٢، ومسند أحمد: ٢ / ١٦٨.

(٣) مسند أحمد: ١ / ٧٢. ولا يتوهم أنّ هذا الحديث تكريس للقومية المبغوضة في الإسلام، لأنّ من المعلوم أنّ المراد العرب المسلمين فيكون بمنزلة « من غش مسلماً فليس بمسلم » لأنّ المسلم يوم ذاك كان منحصراً في العرب.

(٤) مسند أحمد: ٦ / ٤٤٨، وصحيح مسلم: ٨ / ٢٤.

(٥) مسند أحمد: ٥ / ٢٥١، وباختصار يسير في: ٥ / ٢٤٩.

(٦) مسند أحمد: ٢ / ١٩٩ و ٣٢١، وسنن الترمذي: ٤ / ٢٣٨.

٣٢٢

٤٥. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال فيشفّعان »(١) .

٤٦. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ أقربكم مني غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة: أصدقكم لساناً، وأدّاكم لأمانتكم، وأحسنكم خلقاً، وأقربكم من الناس »(٢) .

٤٧. روى أنس بن مالك عن أبيه قال: سألت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أن يشفع لي يوم القيامة فقال « أنا فاعل » قال: قلت: يا رسول الله: فأين أطلبك ؟ قال: « اطلبني أوّل ما تطلبني على الصراط »، قال: قلت: فإن لم ألقك على الصراط، قال: « فاطلبني عند الميزان ». قلت: فإن لم ألقك عند الميزان، قال: « فاطلبني عند الحوض فإنّي لا أُخطئ هذه الثلاث المواطن »(٣) .

٤٨. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « أنا سيد الناس يوم القيامة ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفّع، فارفع رأسي فأقول: يا ربي أُمّتي يا ربي أُمّتي يا ربي أُمّتي، فيقول: يا محمد ادخل من أُمّتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة »(٤) .

٤٩. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أنا أوّل الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعاً »(٥) .

__________________

(١) مسند أحمد: ٢ / ١٧٤.

(٢) تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي طالب تأليف السيد يحيى بن الحسين من أحفاد الإمام زيد ( المتوفّى عام ٤٢٤ ه‍ ): ٤٤٢ ـ ٤٤٣.

(٣) سنن الترمذي: ٤ / ٦٢١، الحديث ٢٤٣٣، الباب ٩ من كتاب صفة القيامة.

(٤) سنن الترمذي: ٤ / ٦٢٢، الحديث ٢٤٣٤، الباب ١٠ من كتاب صفة القيامة.

(٥) صحيح مسلم: ١ / ١٣٠.

٣٢٣

٥٠. أخرج ابن مردويه عن طلق بن حبيب قال: كنت أشد الناس تكذيباً بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم بسنّة رسول الله منّي ؟ إنّ الذين قرأت هم أهلها هم المشركون، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوباً فعذبوا ثم أُخرجوا منها، ثم أهوى بيديه إلى أُذنيه فقال: صمّتا إن لم أكن سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « يخرجون من النار بعد ما دخلوا »، ونحن نقرأ كما قرأت.

وعن ابن أبي حاتم عن يزيد الفقير قال: جلست إلى جابر بن عبد الله وهو يحدّث، فحدّث انّ ناساً يخرجون من النار، قال: وأنا يومئذ أنكر ذلك فغضبت وقلت: ما أعجب من الناس، ولكن أعجب منكم يا أصحاب محمد تزعمون انّ الله يخرج ناساً من النار والله يقول:( يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ) (١) فانتهرني أصحابه وكان أحلمهم، فقال: دعوا الرجل إنّما ذلك للكفار، فقرأ:( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ القِيَامَةِ ) (٢) حتى بلغ( وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) (٣) أما تقرأ القرآن ؟ قلت: بلى قد جمعته، قال: أليس الله يقول:( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) (٤) فهو ذلك المقام، فإنّ الله تعالى يحتبس أقواماً بخطاياهم في النار ما شاء لا يكلّمهم، فإذا أراد أن يخرجهم أخرجهم قال: فلم أعد بعد ذلك إلى أن أكذب به »(٥) .

هذه خمسون حديثاً رواها أهل السنّة عن النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولو أضفنا إليها الصور المختلفة لكل حديث لتجاوز عدد الأحاديث المائة حديث، ولكن

__________________

(١) المائدة: ٣٧.

(٢) المائدة: ٣٦.

(٣) المائدة: ٣٧.

(٤) الإسراء: ٧٩.

(٥) تفسير ابن كثير: ٢ / ٥٤، كما في حياة الصحابة للشيخ محمد يوسف الكاندهلوي: ٣ / ٤٧١ ـ ٤٧٢.

٣٢٤

اكتفينا بهذا المقدار وأشرنا إلى المواضع التي نقلت فيها صورها المختلفة والناظر فيها يذعن بأنّ الاعتقاد بالشفاعة كان أمراً مسلماً بين جماهير المسلمين كما يذعن بأنّها لم تكن عندهم مطلقة عن كل قيد، بل لها شرائط خصوصاً في جانب المشفوع له، وانّ هناك شفعاء، وسنشير في خاتمة المطاف إلى فذلكة الروايات وعضادتها في المواضع المختلفة.

هلم معي نقرأ ما روته الإمامية في هذا الباب من الأحاديث الكثيرة عن النبي الأكرم والأئمّة المعصومين، ولأجل الحفاظ على سهولة الإرجاع إليها نحافظ على التسلسل المذكور في الأحاديث السابقة.

أحاديث الشفاعة عند الشيعة الإمامية

٥١. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّي لأشفع يوم القيامة وأُشفّع، ويشفع عليٌّ فيشفّع، ويشفع أهل بيتي فيشفّعون »(١) .

٥٢. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أُعطيت خمساً أُعطيت الشفاعة »(٢) .

٥٣. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الله أعطاني مسألة فادّخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أُمّتي يوم القيامة ففعل ذلك »(٣) .

٥٤. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ من أُمّتي من سيدخل الله الجنة بشفاعته أكثر من مضر »(٤) .

٥٥. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أُمّتي »(٥) .

__________________

(١) مناقب ابن شهر آشوب: ٢ / ١٥، وبهذا المضمون في مجمع البيان: ١ / ١٠٤.

(٢) من لا يحضره الفقيه: ١ / ١٥٥.

(٣) أمالي الشيخ الطوسي: ٣٦.

(٤) مجمع البيان: ١٠ / ٣٩٢.

(٥) من لا يحضره الفقيه: ٣ / ٣٧٦.

٣٢٥

٥٦. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم »(١) .

٥٧. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة: أي ربي عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا، فشفّعني فيه، فيقول: اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها »(٢) .

٥٨. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أُمّتي »(٣) .

٥٩. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه »(٤) .

٦٠. قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات، وصامت شهر رمضان، وحجت بيت الله الحرام، وزكّت مالها، وأطاعت زوجها، ووالت علياً بعدي، دخلت الجنة بشفاعة بنتي فاطمة »(٥) .

أحاديث الشفاعة عن الإمام عليعليه‌السلام

٦١. قال عليٌّعليه‌السلام : « لنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة »(٦) .

٦٢. قال عليٌّعليه‌السلام : « ثلاثة يشفعون إلى الله عزّ وجلّ فيشفّعون: الأنبياء، ثمّ العلماء، ثمّ الشهداء »(٧) .

__________________

(١) مناقب ابن شهر آشوب: ٢ / ١٤.

(٢) مجمع البيان: ١٠ / ٣٩٢.

(٣) مجمع البيان: ١ / ١٠٤. ويقول الطبرسي: إنّ هذا الحديث مما قبلته الأمّة الإسلامية.

(٤) مجمع البيان: ١ / ١٠٤.

(٥) أمالي الصدوق: ٢٩١.

(٦) خصال الصدوق: ٦٢٤.

(٧) خصال الصدوق: ١٥٦.

٣٢٦

٦٣. قال عليٌّعليه‌السلام لولده محمد بن الحنفية: « إقبل من متنصل عذره، فتنالك الشفاعة »(١) .

٦٤. قال عليٌّعليه‌السلام : « اعلموا أنّ القرآن شافع ومشفع وقائل ومصدق، وانّه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه »(٢) .

٦٥. قال عليٌّعليه‌السلام : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أُمّتي فيشفّعني الله فيهم، والله لا تشفّعت فيمن آذى ذريتي »(٣) .

٦٦. قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « إنّ للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا فلم أزل واقفاً على الصراط أدعو وأقول: رب سلّم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاّني في دار الدنيا، فإذا النداء من بطنان العرش قد أُجيبت دعوتك وشفّعت في شيعتك، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاّني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفاً من جيرانه وأقربائه، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا اله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت »(٤) .

٦٧. قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « سمعت النبي يقول: إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد: يا رسول الله إنّ الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك، فكافهم بما شئت، فأقول :

__________________

(١) من لا يحضره الفقيه: ٤ / ٢٧٩.

(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٧١.

(٣) أمالي الصدوق: ١٧٧.

(٤) بحار الأنوار: ٨ / ٣٩ نقلاً عن أمالي الصدوق: ٣٩.

٣٢٧

يا رب الجنة فأُبوّؤهم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به »(١) .

٦٨. عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال: « قالت فاطمةعليها‌السلام لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الأعظم ويوم الأهوال ويوم الفزع الأكبر ؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لأمّتي إلى ربي. قالت: يا أبتاه فإن لم ألقك هناك، قال: القيني على الحوض وأنا أسقي أُمّتي، قالت: يا أبتاه إن لم ألقك هناك، قال: القيني على الصراط وأنا قائم أقول رب سلم أُمّتي، قالت: فإن لم ألقك هناك، قال: القيني وأنا عند الميزان، أقول: ربي سلم أُمّتي، قالت: فإن لم ألقك هناك قال: القيني على شفير جهنم أمنع شررها ولهبها عن أُمّتي فاستبشرت فاطمة بذلك، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبينها »(٢) .

أحاديث الشفاعة عن سائر أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام

٦٩. قال الحسنعليه‌السلام : « إنّ النبي قال في جواب نفر من اليهود سألوه عن مسائل، وأمّا شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ما خلا أهل الشرك والظلم »(٣) .

٧٠. عن الحسينعليه‌السلام وهو ينقل كلام جده معه في منامه قائلاً: « حبيبي يا حسين كأنّي أراك عن قريب مرملاً بدمائك مذبوحاً بأرض كربلا على أيدي عصابة من أُمّتي وأنت مع ذلك عطشان لا تسقى، وظمآن لا تروى، وهم مع ذلك يرجون شفاعتي لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة »(٤) .

__________________

(١) بحار الأنوار: ٨ / ٣٩ ـ ٤٠، نقلاً عن أمالي الصدوق: ١٨٧.

(٢) بحار الأنوار: ٨ / ٣٥، نقلاً عن أمالي الصدوق: ١٦٦.

(٣) خصال الصدوق: ٣٥٥.

(٤) مكاتيب الأئمّة: ٢ / ٤١.

٣٢٨

٧١. قال علي بن الحسينعليه‌السلام في الدعاء الثاني من صحيفته: « عرّفه في أهله الطاهرين، وأُمّته المؤمنين من حسن الشفاعة، أجل ما وعدته »(١) .

٧٢. قال علي بن الحسينعليه‌السلام : « أللّهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وشرّف بنيانه وعظّم برهانه، وثقّل ميزانه، وتقبل شفاعته »(٢) .

٧٣. قال علي بن الحسينعليه‌السلام : « فإنّي لم آتك ثقة مني بعمل صالح قدّمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته إلّا شفاعة محمد وأهل بيته عليه وعليهم سلامك »(٣) .

٧٤. قال علي بن الحسينعليه‌السلام : « إلهي ليس لي وسيلة إليك إلّا عواطف رأفتك ولا ذريعة إليك إلّا عوارف رحمتك، وشفاعة نبيك نبي الأمّة »(٤) .

٧٥. قال علي بن الحسينعليه‌السلام : « صل على محمد وآله واجعل توسّلي به شافعاً يوم القيامة نافعاً إنّك أنت أرحم الراحمين »(٥) .

٧٦. قال محمد بن علي الباقرعليه‌السلام : « إنّ لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله شفاعة في أُمّته »(٦) .

٧٧. قال محمد بن علي الباقرعليه‌السلام : « من تبع جنازة مسلم أُعطي يوم القيامة أربع شفاعات »(٧) .

٧٨. قال محمد بن علي الباقرعليه‌السلام : « يشفع الرجل في القبيلة، ويشفع

__________________

(١) الصحيفة السجادية: الدعاء الثاني.

(٢) الصحيفة السجادية: الدعاء الثاني والأربعون.

(٣) الصحيفة السجادية: الدعاء الثامن والأربعون.

(٤) ملحقات الصحيفة: ٢٥٠.

(٥) ملحقات الصحيفة: ٢٢٩.

(٦) المحاسن للبرقي: ١٨٤.

(٧) التهذيب: ١ / ٤٥٥.

٣٢٩

الرجل لأهل البيت، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله، فذلك المقام المحمود »(١) .

٧٩. قال محمد بن علي الباقرعليه‌السلام : « إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً، فعند ذلك يقول أهل النار فمالنا من شافعين، ولا صديق حميم »(٢) .

٨٠. سئل محمد بن علي الباقرعليه‌السلام عن أرجى آية في كتاب الله فقال الإمامعليه‌السلام للسائل ( بشر بن شريح البصري ): « ما يقول فيها قومك ؟ » قال: قلت يقولون:( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللهِ ) قال: لكنّا أهل البيت لا نقول بذلك قال السائل: قلت: فأيّ شيء تقولون فيها ؟ قال: نقول: «( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ) الشفاعة، والله الشفاعة، والله الشفاعة »(٣) .

٨١. دخل مولى لامرأة علي بن الحسينعليه‌السلام على أبي جعفر ( الباقر )عليه‌السلام يقال له أبو أيمن فقال: يغرون الناس فيقولون شفاعة محمد، قال: فغضب أبو جعفر حتى تربد وجهه، ثم قال: « ويحك يا أبا أيمن أغرّك أن عف بطنك وفرجك، أما والله لو قد رأيت أفزاع يوم القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد، ويلك وهل يشفع إلّا لمن قد وجبت له النار »(٤) .

٨٢. عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول: « لفاطمة وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ،

__________________

(١) مناقب محمد بن شهر آشوب: ٢ / ١٤.

(٢) الكافي: ٨ / ١٠١، وبهذا المضمون في تفسير فرات الكوفي: ١٠٨.

(٣) تفسير فرات الكوفي: ١٨.

(٤) المحاسن للبرقي: ١ / ١٨٣.

٣٣٠

فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه محباً فتقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عزّ وجل: صدقت يا فاطمة أنّي سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاّك وأحب ذريتك وتولاّهم من النار، ووعدي الحق، وأنا لا أُخلف الميعاد، وإنّما أُمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه، فاشفّعك ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك منّي ومكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة »(١) .

٨٣. قال جعفر بن محمدعليه‌السلام : « والله لنشفعنَّ لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا، والله لنشفعن لشيعتنا، حتى يقول الناس فما لنا من شافعين ولا صديق حميم »(٢) .

٨٤. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها »(٣) .

٨٥. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا وأمّا التائبون فإنّ الله عزّ وجل يقول:( مَا عَلَى المُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ) (٤) .

٨٦. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا: المعراج، والمساءلة في القبر، والشفاعة »(٥) .

٨٧. قال معاوية بن عمار لجعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام :( مَن ذَا الَّذِي

__________________

(١) بحار الأنوار: ٨ / ٥١، نقلاً عن علل الشرائع: ١٧٨.

(٢) مناقب ابن شهر آشوب: ٢ / ١٤.

(٣) صفات الشيعة للشيخ الصدوق: ١٨١ الحديث ٣٧.

(٤) من لا يحضره الفقيه: ٣ / ٣٧٦.

(٥) أمالي الصدوق: ١٧٧.

٣٣١

يَشْفَعُ عِندَهُ إِلا بِإِذْنِهِ ) ؟ قال: « نحن أُولئك الشافعون »(١) .

٨٨. سئل جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟ قال: « نعم المؤمن يشفع فيشفّع »(٢) .

٨٩. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا، وأمّا المحسنون فقد نجّاهم الله »(٣) .

٩٠. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « نمجّد ربنا ونصلّي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا »(٤) .

٩١. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « إنّ المؤمن ليشفع لحميمه، إلّا أن يكون ناصباً ولو أنّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرّب ما شفعوا »(٥) .

٩٢. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « إنّ الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه، ولو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب ما شفّعوا »(٦) .

٩٣. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « إنّ المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه فيقول فيرفع سبابتيه يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد فيشفّع فيه »(٧) .

__________________

(١) تفسير العيّاشي: ١ / ١٣٦. وبهذا المضمون في المحاسن للبرقي: ١٨٣.

(٢) المحاسن للبرقي: ١٨٤.

(٣) فضائل الشيعة: ١٠٩، الحديث ٤٥.

(٤) المحاسن: ١٨٣، وبهذا المضمون في البحار: ٨ / ٤١ عن الإمام الكاظم.

(٥) ثواب الأعمال: ٢٥١.

(٦) المحاسن للبرقي: ١٨٤.

(٧) بحار الأنوار: ٨ / ٥٦ و ٦١، نقلاً عن الاختصاص للمفيد وتفسير العيّاشي بتفاوت يسير.

٣٣٢

٩٤. كتب جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام إلى أصحابه: « واعلموا انّه ليس يغني عنهم من الله أحد من خلقه شيئاً لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك فمن سره أن تنفعه شفاعة الشافعين عند الله فليطلب إلى الله أن يرضى عنه »(١) .

٩٥. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « إذا كان يوم القيامة بعث الله العالم والعابد، فإذا وقفا بين يدي الله عزّ وجلّ قيل للعابد انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم »(٢) .

٩٦. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام في تفسير قوله سبحانه:( لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْداً ) لا يشفع ولا يشفع لهم ولا يشفعون إلّا من أذن له بولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده فهو العهد عند الله(٣) .

٩٧. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « يا معشر الشيعة فلا تعودون وتتكلون على شفاعتنا، فوالله لا ينال شفاعتنا إذا ركب هذا ( الزنا ) حتى يصيبه ألم العذاب ويرى هول جهنم »(٤) .

٩٨: سئل جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام عن المؤمنين هل له شفاعة، قال: « نعم »، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد ؟ قال: « نعم إنّ للمؤمنين خطايا وذنوباً، وما من أحد إلّا يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ »(٥) .

٩٩. قال جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام أو محمد بن علي الباقرعليه‌السلام

__________________

(١) الكافي: ٨ / ١١.

(٢) بحار الأنوار: ٨ / ٥٦، نقلاً عن عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق.

(٣) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ٤١٧ ونقل عن الإمام الباقر أيضاً كما في البحار: ٨ / ٢٧.

(٤) الكافي: ٥ / ٤٦٩، ومن لا يحضره الفقيه: ٤ / ٢٨.

(٥) تفسير العيّاشي: ٢ / ٣١٤، والمحاسن: ١ / ١٨٤، ومع زيادات في بحار الأنوار: ٨ / ٤٨.

٣٣٣

في تفسير قوله:( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) قال: « هي الشفاعة »(١) .

١٠٠. عن سماعة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سألته عن شفاعة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة قال: « يلجم الناس يوم القيامة العرق فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا عند ربه، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا عند ربك، فيقول: إنّ لي ذنباً وخطيئة فعليكم بنوح، فيأتون نوحاً، فيردّهم إلى من يليه، ويردّهم كل نبي إلى من يليه، حتى ينتهون إلى عيسى فيقول: عليكم بمحمد رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى جميع الأنبياء ـ فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه، فيقول: انطلقوا، فينطلق بهم إلى باب الجنة ويستقبل باب الرحمان، ويخرّ ساجداً فيمكث ما شاء الله فيقول عزّ وجلّ ارفع رأسك واشفع تشفّع، وسل تعط وذلك قوله:( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) »(٢) .

١٠١. عن عيص بن القاسم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « انّ أُناساً من بني هاشم أتوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها فنحن أولى به، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا بني عبد المطلب إنّ الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكنّي وعدت الشفاعة ـ ثمّ قال: والله أشهد أنّه قد وعدها ـ فما ظنّكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الباب أتروني مؤثراً عليكم غيركم، ثم قال: إنّ الجن والإنس يجلسون يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة فيقولون: إلى من ؟ فيأتون نوحاً فيسألونه الشفاعة فقال: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من ؟ فيقال: إلى

__________________

(١) تفسير العيّاشي: ٢ / ٣١٤.

(٢) بحار الأنوار: ٨ / ٣٥ ـ ٣٦ ح ٧، نقلاً عن تفسير علي بن إبراهيم: ٣٨٧.

الذنب الذي ورد في الحديث بمعنى ما يتبع الإنسان لا بمعنى المعصية، وعلى كل حال فحسنات الأبرار سيئات المقربين.

٣٣٤

إبراهيم »(١) .

١٠٢. عن سماعة عن أبي إبراهيم في قول الله تعالى:( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) قال: « يقوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاماً ويؤمر الشمس فيركب على رؤوس العباد ويلجمهم العرق، ويؤمر الأرض لا تقبل من عرقهم شيئاً، فيأتون آدم فيتشفعون منه فيدلّهم على نوح، ويدلّهم نوح على إبراهيم، ويدلّهم إبراهيم على موسى، ويدلّهم موسى على عيسى، ويدلّهم عيسى، فيقول: عليكم بمحمد خاتم البشر، فيقول: محمد أنا لها، فينطلق حتى يأتي باب الجنة فيدق فيقال له: من هذا ـ والله أعلم ـ: فيقول محمد ! فيقال: افتحوا له، فإذا فتح الباب استقبل ربه فيخر ساجداً، فلا يرفع رأسه حتى يقال له تكلّم وسل تعط واشفع تشفع، فيرفع رأسه فيستقبل ربه، فيخر ساجداً، فيقال له مثلها فيرفع رأسه حتى أنّه ليشفع من قد أحرق بالناس، فما أحد من الناس يوم القيامة في جميع الأمم أوجه من محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو قول الله تعالى:( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) »(٢) .

١٠٣. قال موسى بن جعفر الكاظمعليه‌السلام : « لـمـّا احتضر أبي ( جعفر بن محمد )عليه‌السلام قال لي: يا بني إنّه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة »(٣) .

١٠٤. قال موسى بن جعفر الكاظمعليه‌السلام : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: لا تستخفوا بفقراء شيعة علي، فإنّ الرجل منهم ليشفع بعدد ربيعة ومضر »(٤) .

__________________

(١) بحار الأنوار: ٨ / ٤٧ ـ ٤٨ ح ٤٨، وذيل الحديث موافق لما تقدمه، ولأجل ذلك تركناه.

(٢) بحار الأنوار: ٨ / ٤٨ ـ ٤٩ ح ٥١، نقلاً عن تفسير العيّاشي. والمراد من « استقبل ربه » استقبل رضوانه أو باب رحمته أو ما يناسب ذلك، كما ورد في الحديث المروي عن الإمام الصادق.

(٣) الكافي: ٣ / ٢٧٠ ح١٥ و ٦ / ٤٠١ ح ٧، والتهذيب: ٩ / ١٠٧، وبهذا المضمون في من لا يحضره الفقيه: ١ / ١٣٣، ونقله الشيخ في التهذيب: ٩ / ١٠٦ عن الإمام الصادق.

(٤) بحار الأنوار: ٨ / ٥٩، وبهذا المضمون في أمالي الطوسي: ٦٣، وبشارة المصطفى: ٥٥.

٣٣٥

١٠٥. قال موسى بن جعفر الكاظمعليه‌السلام : « شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت الحرام ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويتبرّأون من أعدائهم، وانّ أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر، فيشفّعه الله فيهم، لكرامته على الله عزّ وجلّ »(١) .

١٠٦. قال عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام : ناقلاً عن عليعليه‌السلام : « من كذّب بشفاعة رسول الله لم تنله »(٢) .

١٠٧. قال عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام : « مذنبو أهل التوحيد لا يخلّدون في النار ويخرجون منها، والشفاعة جائزة لهم »(٣) .

١٠٨. قال عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام ناقلاً عن آبائه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي في أُمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه »(٤) .

١٠٩. قال عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام ناقلاً عن آبائه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله شفاعتي، ثمّ قالعليه‌السلام : إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أُمّتي، فأمّا المحسنون فما عليهم من سبيل »، قال الحسين بن خالد: فقلت للرضاعليه‌السلام : يا بن رسول الله فما معنى قول الله عزّ وجلّ:( وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَىٰ ) قال: « لا يشفعون إلّا لمن ارتضى الله دينه »(٥) .

١١٠. قال عليّ بن محمد الهاديعليه‌السلام كما في الزيارة الجامعة: « ولكم المودّة

__________________

(١) صفات الشيعة: ٤٥، الحديث الخامس.

(٢) عيون أخبار الرضا: ٢ / ٦٦.

(٣) عيون أخبار الرضا: ٢ / ١٢٥.

(٤) عيون أخبار الرضا: ٢ / ٢٤، وباختصار يسير في بشارة المصطفى: ١٤٠.

(٥) أمالي الصدوق: ٥.

٣٣٦

الواجبة، والدرجات الرفيعة، والمقام المحمود، والمقام المعلوم عند الله عزّ وجلّ والجاه العظيم، والشأن الكبير، والشفاعة المقبولة »(١) .

١١١. قال الحسن بن عليّ العسكريعليه‌السلام ناقلاً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في ضمن حديث: « لا يزال المؤمن يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه »(٢) .

١١٢. قال الحجّة بن الحسنعليه‌السلام في الصلوات المنقولة عنه: « أللّهمّ صلِّ على سيد المرسلين وخاتم النبيّين وحجّة رب العالمين، المرتجى للشفاعة »(٣) .

هذه هي الأحاديث الواردة عن طرق الشيعة الإمامية، وأنت إذا أضفتها إلى ما رواه أصحاب الصحاح والمسانيد يتجلّى لك موضوع الشفاعة في الشريعة الإسلامية من القطعية كما يتجلّى لك معناها إلى غير ذلك من الخصوصيات التي مر بيان الخلاف فيها.

ثمّ بقيت في المقام روايات مبعثرة في الكتب والصحاح والمسانيد، يستلزم جمعها إفراد رسالة في المقام، ولأجل ذلك اكتفينا بما ذكرناه.

__________________

(١) من لا يحضره الفقيه: ٢ / ٦١٦.

(٢) بحار الأنوار: ٨ / ٤٤.

(٣) مصباح المتهجد: ٢٨٤.

٣٣٧

بحث وتمحيص

حول الروايات الواردة في الشفاعة

قد بسطنا الكلام في ضوء الروايات التي نقلناها من الصحاح والمسانيد لأهل السنّة والمجاميع الحديثية للشيعة الإمامية، والواجب هنا هو الوقوف على مضمون هذه الروايات على وجه الاختصار وإليك ما تدل عليه تلك المأثورات :

١. يستفاد من الروايات المختلفة انّ الشفاعة من ضروريات التشيع وأنّ أئمّة أهل البيت يجاهرون بذلك، فلاحظ الأرقام التالية من الأحاديث الماضية ٨٦، ١٠٦، ١٠٩.

٢. إنّ الدقة فيما مر من الروايات المتواترة تقضي ببطلان ما ذهب إليه المعتزلة في معنى الشفاعة، وأنّ الحق في الشفاعة هو ما عليه جمهور المسلمين من أنّه عبارة عن غفران الذنوب الكبيرة ببركة شفاعة الشفيع ودعائه، فلاحظ الأرقام التالية من الأحاديث الماضية: ١، ٧، ١٥، ١٦، ٥٥، ٥٨، ٦٥، ٦٦، ٨٥، ١٠٩ وغيرها من الروايات.

٣. إنّ الشفاعة كما تحفظ من دخول النار توجب خروج المذنب من النار بعد الدخول فيها، فلاحظ الأرقام التالية: ٢٦، ٥٠، ٥٧، ١٠٧ وغيرها.

٤. إنّ شفاعة الشافعين مشروطة بوجود مؤهلات في المشفوع لهم، وقد جاءت شروطها في الروايات، منها: أن لا يكون مشركاً، ومنها: أن يكون مسلماً ،

٣٣٨

ومنها: أن يكون مؤمناً، ومنها: أن يكون محباً لأهل البيت لا ناصباً لهم العداء، ومنها: أن لا يكون مستخفاً بالصلاة، غير أنّ من كان مؤدياً للأمانة، حسن الخلق وقريباً من الناس يشفع له قبل كل أحد، فلاحظ في ذلك كله الأرقام التالية: ٢، ٣، ٦، ٩، ١١، ١٧، ٢٤، ٩١، ٩٢، ١٠٣.

٥. إنّ القرآن وإنْ أجمل مسألة الشفيع ولم يصرّح في ذلك إلّا في مورد أو موردين غير انّ الأحاديث أعطت صورة مفصلة عن الشفعاء، وإليك أسماءهم مع الإشارة إلى الأحاديث الدالة عليها.

ألف. الرسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله من الشفعاء، فلاحظ الأرقام التالية من الأحاديث الماضية: ٤، ٥، ٧، ٨، ١٠، ١٤، ٥٦، ٦٩، ٧٣، ٧٤، ٧٦، ١٠٠، ١٠١.

ب. الملائكة من الشفعاء، فلاحظ الأرقام التالية: ١٨، ٢١، ٢٢.

ج. الأنبياء من الشفعاء، فلاحظ الأرقام التالية: ٢٠، ٢١، ٢٢.

د. أهل البيت من الشفعاء، فلاحظ الأرقام التالية: ٥١، ٥٦.

ه‍. علي من الشفعاء، فلاحظ الرقم التالي: ٦١.

و. فاطمة من الشفعاء، فلاحظ: ٦٠، ٨٢.

ز. العلماء من الشفعاء، فلاحظ: ٢٠، ٦٢، ٩٥.

ح. الشهداء من الشفعاء، فلاحظ: ٢٠، ٢٢، ٢٨، ٦٢.

ط. القرآن من الشفعاء، فلاحظ: ٤٣، ٤٤، ٥٦، ٦٤.

ي. متعلم القرآن والعامل به من الشفعاء، فلاحظ: ٢٩.

ك. شيعة أهل البيت من الشفعاء، فلاحظ: ٦١، ١٠٤.

ل. المؤمن من الشفعاء، فلاحظ: ٧٧، ٧٨، ٨٨، ٩١، ٩٣، ١٠٥، ١١١. ولو أُريد من المؤمن المعنى الأخص يرجع مفاد هذا القسم إلى القسم المتقدم.

٣٣٩

م. من بلغ التسعين يشفع، فلاحظ: ٣٠.

ن. من كان حافظاً للرحم مؤدياً للأمانة يشفع، فلاحظ: ٥٦.

ما ذكرناه عصارة هذه الروايات والوقوف على الجزئيات يتوقف على ملاحظتها واحدة بعد واحدة.

هذا تمام الكلام في بحث الشفاعة حسب الكتاب أوّلاً والسنّة ثانياً، وقد عرفت حقيقة المقال كما وقفت على الأشواك التي نبتت حولها ممن لا حظ لهم من معارف الكتاب والسنّة.

وكان الأولى إرداف البحث عن الشفاعة بالبحث عن الاحباط والتكفير ولكن نرجئ البحث عنهما إلى فترة أُخرى لعدم صلتهما بالنبوة الخاصة التي تدور عليها رحى أبحاثنا في هذا الجزء وما تقدم.

٣٤٠

باب الألقاب‌

اعلم أنّ الميرزارحمه‌الله وكذا الأُستاذ العلاّمة دام علاه أدرجا كثيراً من الألقاب في الأسماء وكذا بعض النساء ، وذكرا بعض ذلك في آخر الكتاب ، وأنا أذكر كلا في موضعه اللائق به وأكتب ما ذكراه في غير بابه بقلم جلي بالسواد.

4095 ـ الآدمي الرازي :

سهل بن زياد(1) ، مجمع(2) .

4096 ـ الآدمي الطبري :

أحمد بن محمّد(3) ، مجمع(4) .

4097 ـ الأبزاري :

عمر بن أبي زياد(5) ، غير مذكور في الكتابين.

4098 ـ الأبلي :

علي بن محمّد بن شيران(6) ، مجمع(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 401 / 1 و 416 / 4 و 431 / 2 والفهرست : 80 / 340 ورجال النجاشي : 185 / 490 والخلاصة : 228 / 2 ورجال ابن داود : 249 / 229.

(2) مجمع الرجال : 7 / 113.

(3) رجال النجاشي : 96 / 238 والخلاصة : 205 / 20 ورجال ابن داود : 230 / 42.

(4) مجمع الرجال : 7 / 113.

(5) رجال الشيخ : 253 / 483 والفهرست : 116 / 515 ورجال النجاشي : 284 / 755 والخلاصة : 119 / 4 ورجال ابن داود : 144 / 1107.

(6) رجال النجاشي : 269 / 705 والخلاصة : 101 / 57 ورجال ابن داود : 140 / 1076.

(7) مجمع الرجال : 7 / 113.

٣٤١

4099 ـ الأجلح :

يحيى بن عبد الله(1) ، مجمع(2) .

4100 ـ الأحمر :

يعقوب بن سالم(3) ، وعبد الله بن عجلان(4) ، وإبراهيم(5) ، مجمع(6) .

قلت : الأخير مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

4101 ـ الأحمري :

إبراهيم بن إسحاق روى عنه ظفر بن حمدون(7) .

قلت : في المجمع جعله لقباً لعبد الله بن داهر(8) ، ولقّب إبراهيم بالأحمري النهاوندي(9) (10) . وفي الوجيزة كما هنا(11) .

4102 ـ الأحول :

محمّد بن علي بن النعمان(12) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال الشيخ : 335 / 41.

(2) مجمع الرجال : 7 / 113.

(3) رجال الشيخ : 336 / 54 ورجال النجاشي : 449 / 1212 والخلاصة : 186 / 2 ورجال ابن داود : 206 / 1730.

(4) رجال الكشّي : 242 / 443.

(5) الكافي 2 : 450 / 3.

(6) مجمع الرجال : 7 / 114.

(7) الفهرست : 7 / 9 ورجال النجاشي : 19 / 21.

(8) رجال النجاشي : 228 / 602 والخلاصة : 238 / 29 ورجال ابن داود : 254 / 272.

(9) رجال الشيخ : 451 / 75.

(10) مجمع الرجال : 7 / 114.

(11) الوجيزة : 361 / 2301.

(12) رجال الكشّي : 185 / 324 334 ورجال النجاشي : 325 / 886 والخلاصة : 138 / 11 ورجال ابن داود : 180 / 1463.

٣٤٢

4103 ـ الأرقط :

روى عن الصادقعليه‌السلام (1) ، ويحتمل أنْ يكون هارون بن حكيم(2) ، ومرّ بكر الأرقط أيضاً(3) ،تعق (4) .

قلت : كلاهما مجهولان.

وعن كشف الغمّة : الأرقط محمّد الأكبر المحدّث العالم ابن عبد الله الباهر بن الإمام زين العابدينعليه‌السلام (5) .

وعن إكمال الدين : الأرقط بن عمر عمّ أبي عبد اللهعليه‌السلام (6) ، فتدبّر.

4104 ـ الأسدي :

هو محمّد بن أبي عبد الله جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الكوفي(7) ، ويأتي لابنه أبي علي كما نبّه عليه ابن طاوس في ربيع الشيعة(8) ، وربما يأتي لابنه جعفر بن محمّد(9) .

وفيتعق : نبّه عليه أيضاً الصدوق(10) (11) .

__________________

(1) الكافي 5 : 91 / 2 والفقيه 3 : 104 / 426.

(2) التهذيب 1 : 375 / 1156.

(3) عن رجال الشيخ : 160 / 91.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(5) كشف الغمّة : 2 / 245 ، وفيه : محمّد بن عبد الله الأرقط ، فقط.

(6) إكمال الدين 72 ، وفيه : الأرقط ابن عمّ أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلاّ أنّ في البحار 47 : 250 / 19 نقلاً عن الإكمال : الأرقط بن عمر.

(7) رجال الشيخ : 496 / 28 والفهرست : 151 / 655 ورجال النجاشي : 373 / 1020 والخلاصة : 160 / 145 ورجال ابن داود : 168 / 1337.

(8) إعلام الورى : 498.

(9) الخلاصة : 33 / 25 ورجال ابن داود : 65 / 332 ، وفيهما : جعفر بن محمّد بن عون الأسدي ، والظاهر أنّه أبيه لا ابنه.

(10) كمال الدين : 442 / 16.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٤٣

قلت : ذكرنا ذلك في المقدّمة الثانية(1) .

4105 ـ الإسكافي :

محمّد بن همّام(2) ، ومحمّد بن أحمد بن الجنيد(3) ، مجمع(4) .

4106 ـ الإسماعيليّة :

هم القائلون بالإمامة إلى الصادقعليه‌السلام ثمّ إلى إسماعيل ابنه ، وببالي أنّهم فرق(5) ،تعق (6) .

4107 ـ الأشاعثة :

في الاختيار : في الأشاعثة محمّد بن الحسن وعثمان بن حامد قالا(7) : حدّثنا محمّد بن يزداد عن الحسن بن موسى الخشّاب عن بعض أصحابنا أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللهعليه‌السلام فلم يأذن لهما ، فقلت لهعليه‌السلام : إنّ لهما ميلاً ومودّة لكم ، فقال : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعن أقواماً فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم إلى يوم القيامة(8) .

4108 ـ الأشل :

سالم بن عبد الرحمن(9) ، مجمع(10) .

__________________

(1) منتهى المقال : 1 / 21.

(2) الفهرست 141 / 611 والخلاصة : 145 / 38 ورجال ابن داود : 185 / 1523.

(3) رجال النجاشي : 385 / 1047 والخلاصة : 145 / 35 ورجال ابن داود : 161 / 1288.

(4) مجمع الرجال : 7 / 115.

(5) الملل والنحل : 1 / 149.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(7) في المصدر : محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال.

(8) رجال الكشّي : 412 / 777.

(9) رجال الشيخ : 209 / 114.

(10) مجمع الرجال : 7 / 115.

٣٤٤

4109 ـ الأصم :

الّذي يروي عن مسمع وعنه محمّد بن الحسن بن شمون(1) هو عبد الله بن عبد الرحمن(2) ، نقد(3) ، عنهتعق (4) .

قلت : مضى أيضاً الربيع الأصم يروي عنه الحسن بن محبوب(5) ، والربيع بن محمّد يروي عنه العبّاس بن عامر القصباني(6) ، ومرّ احتمال اتّحادهما.

4110 ـ الأطروش :

الحسن بن علي بن الحسن(7) ، مجمع(8) .

4111 ـ الأعمش :

سليمان بن مهران(9) ، وقد يطلق على إسماعيل بن عبد الله أيضاً(10) ، نقد(11) ، عنهتعق (12) .

قلت : المعروف المشهور بهذا اللقب هو سليمان ، ولذا لم يذكر في‌

__________________

(1) الكافي 5 : 92 / 8 و 141 / 16.

(2) رجال النجاشي : 217 / 566 والخلاصة : 238 / 2 ورجال ابن داود : 254 / 281.

(3) نقد الرجال : 406.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70 / 292.

(5) الفهرست : 70 / 291.

(6) الفهرست : 70 / 291 ورجال النجاشي : 164 / 433.

(7) رجال النجاشي : 57 / 135 والخلاصة : 215 / 18 ، وفيها : الأطرش ، ورجال ابن داود : 239 / 126.

(8) مجمع الرجال : 7 / 115.

(9) رجال الشيخ : 206 / 72 ورجال ابن داود : 106 / 729.

(10) رجال الشيخ : 147 / 101.

(11) نقد الرجال : 406.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٤٥

الوجيزة غيره(1) .

4112 ـ الأفرق :

عمر بن خالد(2) ، نقد(3) ، عنهتعق (4) .

4113 ـ البتريّة :

في الاختيار البترية هم أصحاب كثير النواء والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عيينة(5) وسلمة بن كهبل وأبو المقدام ثابت الحدّاد ، وهم الّذين دعوا إلى ولاية عليعليه‌السلام ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ويثبتون لهما إمامتهما ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالبعليه‌السلام ويثبتون لكلّ من خرج من ولد علي بن أبي طالبعليه‌السلام عند خروجه الإمامة(6) .

وفيه أيضاً : سعد بن جناح الكشّي ، عن علي بن محمّد بن يزيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان الرواسي ، عن سدير ، ثمّ بعد ما مضى في سلمة بن كهيل هكذا : ونتبرّأ من أعدائهم ، قال : فالتفت إليهم زيد بن عليعليه‌السلام وقال لهم : أتتبرؤن من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله. فيومئذ سمّوا البتريّة(7) .

__________________

(1) الوجيزة : 361 / 2305.

(2) رجال النجاشي : 286 / 764 والخلاصة : 120 / 9.

(3) نقد الرجال : 406.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(5) في المصدر : عتيبة.

(6) رجال الكشّي : 232 / 422.

(7) رجال الكشّي : 236 / 429.

٣٤٦

وفيه بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي(1) عمرو سعد الجلاّب عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : لو أنّ البتريّة صفّ واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعزّ الله بهم ديناً(2) .

وفيتعق : البتريّة بضمّ الباء وقيل بكسرها منسوبون إلى كثير النواء لأنّه كان أبتر اليد ، وقيل : إلى المغيرة بن سعيد(3) .

والبتريّة والسليمانية والصالحية من الزيدية يقولون بإمامة الشيخين واختلفوا في غيرهما ، وأمّا الجاروديّة فلا يعتقدون إمامتهما ، وفي بعض الكتب أنّهم لا يعتقدون إمامتهما لكن حيث رضيعليه‌السلام بهما ولم ينازعهما جريا مجرى الأئمّة في وجوب الطاعة(4) .

4114 ـ البجلي :

عبد الرحمن بن الحجّاج(5) ،مشكا (6) .

4115 ـ الراوستاني :

سلمة بن الخطّاب(7) ، مجمع(8) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : ابن أبي.

(2) رجال الكشّي : 232 / 422.

(3) القاموس المحيط : 1 / 366 ، وفيه : بالضم تنسب إلى المغيرة بن سعد.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(5) رجال الشيخ : 230 / 126 ورجال النجاشي : 237 / 630 والخلاصة : 113 / 5 ورجال ابن داود : 128 / 949.

(6) هداية المحدّثين : 311.

(7) رجال الشيخ : 8475 والفهرست : 79 / 335 ورجال النجاشي : 498 والخلاصة : 227 / 4 ورجال ابن داود : 248 / 218.

(8) مجمع الرجال : 7 / 117.

٣٤٧

4116 ـ البرقي :

الغالب فيه محمّد بن خالد(1) وربما يأتي لابنه أحمد(2) .

أقول : فيمشكا : البرقي مشترك بين محمّد بن خالد وابنه أحمد ، وكثراً ما يرد أحمد بن محمّد عن البرقي ويراد به محمّد لا أحمد ابنه كما هو مصرّح به في بعض المواضع(3) (4) .

4117 ـ البرمكي :

محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، نقد(5) ، عنهتعق (6) .

4118 ـ البزنطي :

أحمد بن محمّد بن أبي نصر(7) ، ويمكن أن يطلق على القاسم بن الحسين أيضاً(8) ، نقد(9) ، عنهتعق (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 546 / 1034 ورجال الشيخ : 386 / 4 و 404 / 1 والفهرست : 148 / 637 ورجال النجاشي : 335 / 898 والخلاصة : 139 / 14 ورجال ابن داود : 171 / 1369.

(2) الفهرست : 20 / 65 ورجال النجاشي : 76 / 122 والخلاصة : 14 / 7 ورجال ابن داود : 43 / 122.

(3) التهذيب 7 : 181 / 795 والاستبصار 3 : 123 / 439 وفيهما : أحمد بن محمّد عن البرقي ، وروى الرواية الكليني في الكافي 5 : 133 / 8 ، وفيها : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد.

(4) هداية المحدّثين : 311.

(5) نقد الرجال : 406 ، وفيه : محمّد بن إسماعيل بن أحمد ، راجع رجال النجاشي : 341 / 915 ، والخلاصة : 154 / 89 ورجال ابن داود : 1313.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(7) رجال الشيخ : 344 / 34 و 366 / 2 والفهرست : 19 / 63 ورجال النجاشي : 75 / 180 والخلاصة : 13 / 1 ورجال ابن داود : 42 / 118.

(8) رجال الشيخ : 404 / 1.

(9) نقد الرجال : 406.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٤٨

أقول : الثاني مجهول لا يكاد ينصرف إليه الإطلاق ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة والمجمع إلاّ الأوّل(1) .

4119 ـ البزوفري :

هو الحسين بن سفيان ،صه (2) . بل الحسين بن علي بن سفيان(3) .

وفيتعق : في النقد : وقد يطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان(4) ، والحسين بن علي بن زكريّا(5) ، وموسى بن إبراهيم يظهر ذلك من آخر باب الجنايات من التهذيب(6) (7) .

أقول : وإنْ صحّ ذلك لكن لا ينصرف الإطلاق إلاّ إلى المشهور المعروف وهو الحسين ، فأمّا الأخيران فمجهولان لا يكاد ينصرف إليهما الإطلاق ، ولذا لم يذكرهما في المجمع(8) ، وفي الوجيزة والحاوي ذكرا الأوّل فقط(9) وهو الأولى.

4120 ـ البزيعيّة :

في تاريخ أبي زيد البلخي : أمّا البزيعيّة فأصحاب بزيع الحائك ، أقروا بنبوته وزعموا أنّهم كلّهم أنبياء ، وزعموا أنّهم لا يموتون ولكنّهم يرفعون ،

__________________

(1) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل الوجيزة : 362 / 2307 ، مجمع الرجال : 7 / 118.

(2) الخلاصة : 270 / 16 الفائدة الاولى.

(3) رجال الشيخ : 466 / 27 ورجال النجاشي : 68 / 162 والخلاصة : 5 / 9.

(4) رجال الشيخ : 443 / 35.

(5) الخلاصة : 215 / 16 ورجال ابن داود : 239 / 127.

(6) التهذيب 10 : 310 / 1158.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404 ، نقد الرجال : 406.

(8) مجمع الرجال : 7 / 118 وقد ترك ذكر الأخير فقط.

(9) الوجيزة : 362 / 2308 ، حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، وفيه : الحسين بن سفيان.

٣٤٩

وزعم بزيع أنّه صعد إلى السماء وأنّ الله مسح على رأسه ومجّ في فيه وأنّ الحكمة تثبت في صدره ، انتهى.

وفي أواخرتعق : البزيعيّة(1) فرقة من الخطابيّة يقولون الإمام بعد أبي الخطّاب : بزيع ، وأنّ كلّ مؤمن يوحى إليه ، وأنّ الإنسان إذا بلغ الكمال لا يقال له مات بل رفع إلى الملكوت ، وادّعوا معاينة أمواتهم بكرة وعشيّة ، وكان أبو الخطّاب يزعم أنّ الأئمّة أنبياء ثمّ آلهة والآلهة نور من النبوة ونور من الإمامة ولا يخلو العالم من هذه الأنوار ، وأنّ الصادقعليه‌السلام هو الله وليس المحسوس الّذي يرونه بل أنّه لمّا نزل إلى العالم لبس هذه الصورة الإنسانيّة لئلا ينفر منه ، ثمّ تمادى الكفر به إلى أنْ قال : إنّ الله تعالى انفصل من الصادقعليه‌السلام وحلّ فيه ، وأنّه أكمل من الله ، تعالى الله عمّا يقولون الظالمون علوّاً كبيراً(2) (3) .

4121 ـ البسّامي :

ذكر الصدوق عن محمّد الأسدي أنّه من وكلاء الصاحبعليه‌السلام الّذين رأوه من أهل الري(4) ،تعق (5) .

أقول : الّذي رأيته في نسخ عديدة من إكمال الدين ونقله في المجمع عن ربيع الشيعة عن الصدوقرحمه‌الله (6) (7) ويأتي عنتعق أيضاً‌

__________________

(1) في نسخة « ش » زيادة : هم.

(2) راجع الملل والنحل : 1 / 160 وفرق الشيعة : 42 والفَرق بين الفِرق : 247 / 128.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 411.

(4) إكمال الدين : 442 / 16.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(6) إعلام الورى : 499 ، وفيه : البسّامي.

(7) مجمع الرجال : 7 / 192 الفائدة الثالثة.

٣٥٠

الشامي(1) فلاحظ ، لكن في كشف الغمّة البسامي(2) .

4122 ـ البطائني :

علي بن أبي حمزة(3) ، مجمع(4) .

4123 ـ البطل :

عبد الله بن القاسم(5) ، نقد(6) ، عنهتعق (7) .

4124 ـ البقباق :

اسمه الفضل ،صه (8) . ابن عبد الملك أبو العبّاس(9) .

4125 ـ البلالي :

الظاهر محمّد بن علي بن بلال كان من السفراء وتغيّر(10) ، ولنا علي ابن بلال البغدادي أبو محمّد هذا روى عن محمّد بن أحمد بن يحيى‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(2) كشف الغمّة : 2 / 533.

(3) رجال الكشّي : 403 / 754 760 ورجال الشيخ : 242 / 312 و 353 / 10 والفهرست : 96 / 418 ورجال النجاشي : 249 / 656 والخلاصة : 231 / 1 ورجال ابن داود : 259 / 325.

(4) مجمع الرجال : 7 / 118.

(5) رجال النجاشي : 226 / 594 والخلاصة : 236 / 9 ورجال ابن داود : 255 / 285.

(6) نقد الرجال : 406.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(8) الخلاصة : 270 / 8 الفائدة الأُولى.

(9) رجال الكشّي : 336 / 615 ورجال الشيخ : 270 / 5 ورجال النجاشي : 308 / 843 والخلاصة : 133 / 6 ورجال ابن داود : 152 / 1202.

(10) رجال الشيخ : 435 / 4 والخلاصة : 142 / 26 و 257 / 64 والغيبة : 353 و 400.

٣٥١

ومحمّد بن أبي قتادة(1) ، وهو ثقة ،ج (2) دي (3) ،كر (4) ، وأبو الطيب بن علي بن بلال أخو محمّد بن علي ،دي (5) ، ولم أظفر له بتوثيق ، بل الظاهر موافقته لأخيه والله العالم ، وعلي بن بلال أبو الحسن المهلبي الأزدي البصري وهو ثقة أيضاً ،لم ، روى عنه المفيد وابن عبدون(6) ، وربما احتمل أحد هؤلاء فيعرف بالقرينة.

أقول : في الحاوي لم يذكر إلاّ الأوّلين(7) . وفي الوجيزة : البلالي ثقة(8) . ولعلّه لانصراف الإطلاق إلى الثقة مع فقد القرائن ، وهو كذلك.

4126 ـ بنان :

عبد الله بن محمّد بن عيسى(9) ، نقد(10) ، عنهتعق (11) .

4127 ـ البوفكي :

العمركي بن علي(12) ، نقد(13) ، عنهتعق (14) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 278 / 730 ، ولم ترد فيه الكنية.

(2) رجال الشيخ : 404 / 17 والخلاصة : 93 / 10.

(3) رجال الشيخ : 417 / 6 ورجال النجاشي : 278 / 730.

(4) رجال الشيخ : 432 / 4.

(5) رجال الشيخ : 427 / 12.

(6) رجال الشيخ : 486 / 58 والفهرست : 96 / 412 ورجال النجاشي : 265 / 690 والخلاصة : 101 / 50 ورجال ابن داود : 135 / 1024.

(7) حاوي الأقوال : 169.

(8) الوجيزة : 362 / 2311.

(9) رجال الكشّي : 512 / 989.

(10) نقد الرجال : 406.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(12) رجال النجاشي : 303 / 828 والخلاصة : 131 / 21 ورجال ابن داود : 147 / 1152.

(13) نقد الرجال : 406.

(14) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٥٢

4128 ـ البوشنجي :

الحسين بن أحمد بن المغيرة(1) ، غير مذكور في الكتابين.

4129 ـ البيانيّة :

في تأريخ أبي زيد البلخي : أمّا البيانيّة فإنّهم أقرّوا بنبوّة بيان وهو رجل من سواد الكوفة تأوّل قول الله عزّ وجلّ :( هذا بَيانٌ لِلنّاسِ ) (2) أنّه هو ، وكان يقول بالتناسخ والرجعة فقتله خالد بن عبد الله القسري ، انتهى(3) . ومرّ في ترجمة بنان أيضاً مع زيادة(4) .

4130 ـ البيهقي :

عبد الله بن حمدويه(5) ، مجمع(6) .

4131 ـ تغلب :

النحوي أحمد بن يحيى(7) ،تعق (8) .

أقول(9) : مرّ ذلك في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل(10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 68 / 165 والخلاصة : 217 / 11 ورجال ابن داود : 240 / 137.

(2) آل عمران : 138.

(3) راجع الملل والنحل : 136 وفرق الشيعة : 34 والفَرق بين الفِرق : 236 / 123.

(4) عن رجال الكشّي : 290 / 511 و 301 / 541 و 304 / 547.

(5) رجال الكشّي : 451 / 850 و 476 / 903 و 509 / 983 ورجال الشيخ : 432 / 5.

(6) مجمع الرجال : 7 / 119.

(7) تأريخ بغداد 5 : 204 / 2681 وبغية الوعاة 1 : 396 / 787 ووفيات الأعيان 1 : 102 / 43 وفي الجميع : ثعلب.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(9) في نسخة « ش » : قلت.

(10) عن الخلاصة : 16 / 15 ، وفيها : أبي العبّاس ثعلب.

٣٥٣

4132 ـ التلعكبري :

هارون بن موسى(1) .

4133 ـ الثلاّج :

الحسين بن أحمد بن المغيرة ،تعق (2) .

قلت : مرّ ذلك في محمّد بن الحسن بن شمّون(3) .

4134 ـ الثمالي :

ثابت بن دينار(4) ،تعق (5) .

4135 ـ ثوابا :

محمّد(6) ،تعق (7) .

4136 ـ الثوري :

غير مذكور في الكتابين ، وهو من غير قيد سفيان العامّي المشهور(8) ، ومرّ أخوه عمر بن سعيد الثوري(9) ، وسنان بن طريف الثوري(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 516 / 1 ورجال النجاشي : 439 / 1184 والخلاصة : 180 / 1 ورجال ابن داود : 199 / 1666.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(3) عن رجال النجاشي : 336 / 899.

(4) رجال الشيخ : 84 / 3 و 160 / 2 و 345 / 1 والفهرست : 41 / 137 ورجال النجاشي : 115 / 296 والخلاصة : 29 / 5 ورجال ابن داود : 59 / 277.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(6) رجال النجاشي : 363 / 978 والخلاصة : 159 / 128 ورجال ابن داود 166 / 1327.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(8) رجال الكشّي : 393 / 740 و 741 والخلاصة : 228 / 2 ورجال ابن داود : 248 / 216.

(9) رجال الشيخ : 251 / 452 ، وفيه : ابن أخي سفيان ، والظاهر زيادة ( ابن ) كما نبّه عليه القهبائي في مجمع الرجال : 4 / 261.

(10) رجال الشيخ : 213 / 182.

٣٥٤

4137 ـ الجاروديّة :

مضى ذكرهم مع البتريّة(1) ، ويقال لهم السرحوبية أيضاً ، منسوبة إلى أبي الجارود زياد بن(2) المنذر السحوب ، وهم القائلون بالنصّ على عليعليه‌السلام وكفر الثلاثة وكلّ من أنكرهعليه‌السلام (3) ،تعق (4) .

أقول : في القاموس : الجاروديّة فرقة من الزيديّة نسبت إلى أبي الجارود زياد بن أبي زياد ، انتهى(5) . ومضى في زياد بن المنذر أبي الجارود نسبة الجاروديّة إليه(6) ، فيكون أبو زياد كنية للمنذر أبي زياد.

وفي مجمع البحرين : هم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيديّة وليسوا منهم ، نسبوا إلى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له أبو الجارود زياد بن المنذر. وعن بعض الأفاضل أنّهم فرقتان فرقة زيديّة وهم شيعة وفرقة بتريّة وهم لا يجعلون الإمامة لعليعليه‌السلام بالنصّ ، بل عندهم هي شورى ، ويجوّزون تقديم المفضول على الفاضل ، فلا يدخلون في الشيعة(7) ، انتهى.

4138 ـ الجاموراني :

محمّد بن أحمد أبو عبد الله الرازي(8) .

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 232 / 422 و 236 / 429.

(2) زياد بن ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) راجع الملل والنحل : 1 / 140 وفرق الشيعة : 21 والفَرق بين الفِرق : 30 / 49.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(5) القاموس المحيط : 1 / 282.

(6) عن رجال الشيخ : 122 / 4 والفهرست : 72 / 303 والخلاصة : 223 / 1 ورجال ابن داود : 246 / 193.

(7) مجمع البحرين : 3 / 24.

(8) الخلاصة : 256 / 59 ورجال ابن داود : 269 / 423.

٣٥٥

4139 ـ الجراذيني :

على ما فيصه (1) ، يأتي في الخراذيني(2) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

4140 ـ الجرمي :

علي بن الحسن الطاطري(3) ، ولنا أيضاً إسماعيل بن عبد الرحمن الجرمي(4) .

قلت : لكنّه مجهول لا يكاد ينصرف الإطلاق إليه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة إلاّ الأوّل(5) .

4141 ـ الجعابي :

ابن الجعابي(6) ،تعق (7) .

قلت : مضى في ابن الجعابي وفي الأسماء ما ينبغي أنْ يلاحظ.

4142 ـ الجعفري :

داود بن القاسم(8) ، وكثيراً ما يطلق على سليمان بن جعفر‌

__________________

(1) الخلاصة : 236 / 19 وهو علي بن العبّاس الجراذيني.

(2) عن إيضاح الاشتباه : 219 / 392.

(3) رجال النجاشي : 254 / 667 والخلاصة : 232 / 4.

(4) رجال الشيخ : 147 / 103.

(5) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : 363 / 2317.

(6) فيه أنّه يطلق على عمر بن محمّد بن سالم كما في الفهرست : 114 / 504. وعلى محمّد بن عمر كما في رجال الشيخ : 505 / 79 و 513 / 118 والفهرست : 151 / 651 ورجال النجاشي : 394 / 1055 والخلاصة : 146 / 41 ورجال ابن داود : 81 / 1473.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(8) رجال الشيخ : 401 / 1 و 414 / 1 و 431 / 1 والفهرست : 67 / 276 ورجال النجاشي : 156 / 411 والخلاصة : 68 / 3 ورجال ابن داود : 91 / 593.

٣٥٦

أيضاً(1) ، نقد(2) ، عنهتعق (3) .

4143 ـ الجعفي :

إسماعيل بن جابر(4) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن(5) ، نقد(6) ، عنهتعق (7) .

قلت : وجابر بن يزيد(8) ، بل لعلّه الأولى بانصراف الإطلاق إليه ، ويأتي لعبد الله بن محمّد الجعفي(9) أيضاً ، ولآخرين مجاهيل لا ينصرف إليه الإطلاق.

4144 ـ الجلودي :

عبد العزيز بن يحيى(10) ،تعق (11) .

4145 ـ الجوّاني :

حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال : كان‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 351 / 10 و 377 / 1 والفهرست : 78 / 328 ورجال النجاشي : 182 / 483 والخلاصة : 77 / 3 ورجال ابن داود : 105 / 724.

(2) نقد الرجال : 407.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(4) رجال الكشّي : 199 / 349 و 350 ورجال النجاشي : 32 / 71 والخلاصة : 8 / 2.

(5) رجال الشيخ : 147 / 84 والخلاصة : 8 / 3 ورجال ابن داود : 50 / 188.

(6) لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(8) رجال الشيخ : 111 / 6 و 163 / 30 والفهرست : 45 / 157 ورجال النجاشي : 128 / 332 والخلاصة : 35 / 2 ورجال ابن داود : 61 / 290.

(9) رجال الشيخ : 98 / 30 و 127 / 8 ورجال النجاشي : 129 / 332 ترجمة جابر بن يزيد ، والخلاصة : 238 / 30 ورجال ابن داود : 255 / 289.

(10) رجال الشيخ : 487 / 67 والفهرست : 119 / 534 ورجال النجاشي : 240 / 640 والخلاصة : 116 / 2 ورجال ابن داود : 129 / 962.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٥٧

الجوّاني خرج مع أبي الحسنعليه‌السلام إلى خراسان وكان من قرابته ،كش (1) .

الجوّاني بفتح الجيم وتشديد الواو والنون بعد الألف(2) ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، وذكر أنّه نسبة إلى جوانيّة قرية بالمدينة(3) . وظاهرصه وجش أنّ الجوّاني هو علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد هذا(4) ، ولعلّه نسبة إلى بلد جدّه ، وإلاّ فقد قال صاحب العمدة : إنّ عليّاً هذا ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة ومات بها(5) ، والّذي يظهر بالتتبع أنّ هذا صار نسبة لأولاده ، والله العالم.

وفيتعق : في الكافي في باب النصّ على أبي الحسن الثالثعليه‌السلام أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كتب وصيّة إلى ابنه عليعليه‌السلام وشهد الحسين بن محمّد بن عبيد الله(6) بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام وهو الجوّاني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد(7) .

وقال علي بن محمّد الخزّاز في الكفاية في جملة سند : قال حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى قال : حدّثني أبو العبّاس أحمد بن علي بن إبراهيم‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 506 / 973.

(2) الخلاصة : 97 / 31 ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد.

(3) عمدة الطالب : 319.

(4) رجال النجاشي : 262 / 687 ، الخلاصة : 97 / 31 ، وذكر أيضاً أيضاً : محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام أبو عبد الله الجواني ، راجع رجال النجاشي : 395 / 1058 والخلاصة : 163 / 170.

(5) عمدة الطالب : 320.

(6) في المصدر : الحسن بن محمّد بن عبد الله.

(7) الكافي 1 : 261 / 3.

٣٥٨

العلوي المعروف بالجوّاني عن أبيه علي. إلى آخره(1) .

قلت : وهو الّذي مرّ عنلم (2) ، ويشير هذا وما ذكرناه عن الكافي إلى ما ادّعاه المصنّف من صيرورته نسبة لأولاده(3) .

أقول : ما ادّعاه الميرزارحمه‌الله فهو بتمامه كلامشه في ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن(4) ، فلاحظ.

ولا يخفى أنّ الجوّاني المذكور فيكش هو علي بن إبراهيم المذكور كما يظهر منهصه فيه(5) . والميرزا ذكر الجواني في باب الجيم(6) ، وقال في ترجمة علي : مضى في باب الجيم منكش رواية خروجه مع الرضاعليه‌السلام (7) . والفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله ذكره في ترجمة علي(8) .

وفي الاختيار في ترجمة الكميت : علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني أبو محمّد الفضل بن شاذان قال : حدّثنا أبو المسيح عبد الله بن مروان الجوّاني قال : كان عندنا رجل من عباد الله الصالحين وكان راوية لشعر الكميت يعني الهاشميات ثمّ ذكر ما معناه أنّه تركه مدّة خمس وعشرين سنة لا يستحل روايته ثمّ عاد فيه ، فقيل له في ذلك فذكر أنّه رأى رؤيا دعته إلى العود فيه ، وهي كأنّ القيامة قد قامت ورفعت إليه صحيفة‌

__________________

(1) كفاية الأثر : 310.

(2) رجال الشيخ : 441 / 28.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 47.

(5) الخلاصة : 97 / 31 ، وفيها أنّ العلاّمةرحمه‌الله نقل عبارة الكشّي وهي : خرج مع أبي الحسنعليه‌السلام إلى خراسان.

(6) منهج المقال : 88.

(7) منهج المقال : 223.

(8) حاوي الأقوال : 95 / 337.

٣٥٩

فيها أسماء من يدخل الجنّة من محبّي علي بن أبي طالبعليه‌السلام وفيهم الكميت بن زيد الأسدي(1) .

وحكم في المجمع بأنّ الجوّاني المذكور فيكش هو أبو المسيح عبد الله بن مروان(2) هذا ، وهو كما ترى.

4146 ـ الجولاني :

يزيد بن خليفة(3) ،تعق (4) .

قلت : الّذي مرّ فيه الحلواني فلاحظ ، وعن الكافي الخولاني(5) .

4147 ـ الحافظ :

أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني(6) ،تعق (7) .

4148 ـ الحجّال :

اسمه عبد الله بن محمّد(8) ،صه (9) .

وفيتعق : في النقد : ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن علي القمّي(10) ،

__________________

(1) رجال الكشّي : 208 / 367.

(2) مجمع الرجال : 7 / 121 ، وفيه : الجواني محمّد بن الحسن بن عبد الله وعلي بن إبراهيم ابن محمّد وأحمد ابنه وعبد الله بن مروان وإدريس بن مسلم في طريق رومي بن زرارة.

(3) رجال الشيخ : 338 / 75 ، وفيه : الحلواني ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(5) الكافي 3 : 251 / 8.

(6) الخلاصة : 205 / 24 ورجال ابن داود : 228 / 30 ومعالم العلماء : 25 / 123 ووفيات الأعيان 1 : 91 / 33.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

(8) رجال الشيخ : 381 / 18 والفهرست : 102 / 438 ورجال النجاشي : 226 / 595 والخلاصة : 105 / 18 ورجال ابن داود : 122 / 896.

(9) الخلاصة : 270 / 12 الفائدة الأُولى.

(10) رجال النجاشي : 49 / 104 والخلاصة : 42 / 28 ورجال ابن داود : 75 / 437.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407