فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة الجزء ١

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة0%

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة الحديث وعلومه
ISBN: 964-6406-18-1
الصفحات: 463

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة

مؤلف: آية الله السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي
تصنيف:

ISBN: 964-6406-18-1
الصفحات: 463
المشاهدات: 103015
تحميل: 3311


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 463 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 103015 / تحميل: 3311
الحجم الحجم الحجم
فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-6406-18-1
العربية

أحمد بن حنبل واسماعيل بن اسحاق والنسائي ـ أبا علي النيسابوري.

[الإمامة والسياسة ص ٩٣ ] قال : وذكروا ان رجلاً من همدان يقال له برد قدم على معاوية فسمع عمراً يقع في عليعليه‌السلام فقال له : يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فحق ذلك أم باطل؟ فقال عمرو حق ، وأنا أزيدك أنه ليس أحد من صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم له مناقب مثل مناقب علي ففزع الفتي (الخ).

[تاريخ بغداد ج ٦ ص ٢٢١ ] روى بسنده عن ابن عباس ، قال : نزلت في عليعليه‌السلام ثلاثمائة آية.

[الصواعق المحرقة ص ٧٦ ] ونور الأبصار للشبلنجي (ص ٧٣ ) قالا : وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس ، قال : ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليعليه‌السلام ، ثم قالا : وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : نزل في عليعليه‌السلام ثلاثمائة آية.

٢٠١
٢٠٢

باب

في سبق نور النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعلي عليه‌السلام

على خلق آدمعليه‌السلام وخلقتهما من طينة واحدة

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٤ ] قال : عن سلمان قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدمعليه‌السلام بأربعة عشر الف عام ، فلما خلق اللّه آدمعليه‌السلام قسم ذلك النور جزءين ، فجزء أنا وجزء علي (قال) خرجه أحمد في المناقب (أقول) وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (ج ١ ص ٢٣٥ ) نقلاً عن ابن عساكر في تاريخه مسنداً عن سلمان.

[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٨ ] قال : وعن بريدة قال : بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم علياًعليه‌السلام أميراً على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إن اجتمعا فعلي على الناس ، فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ عليعليه‌السلام جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فأخبر النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم ما صنع ، فقدمت المدينة

٢٠٣

ودخلت المسجد ورسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم في منزله وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة؟ فقلت : خيراً فتح اللّه على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك؟ قلت : جارية أخذها علي من الخمس ، فجئت لأخبر النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فقالوا : فأخبر النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فإنه يسقط من عين النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم ورسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : ما بال أقوام ينتقصون علياً؟ من تنقص عليا فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إن علياً مني وأنا منه ، خُلق من طينتي وخلقت من طينة ابراهيم ، وأنا أفضل من ابراهيم( ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ واَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذها وإنه وليكم بعدي فقلت : يا رسول اللّه بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام (قال) رواه الطبراني في الأوسط.

[تاريخ بغداد ج ٦ ص ٥٨ ] روى بسنده عن موسى ابن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلي بن أبي طالب من طينة واحدة.

[حلية الأولياء ج ١ ص ٨٤ ] روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : من سره ان يحيى حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال علياً بعدي ، وليوالِ وليه وليقتد بالأئمة من بعدي ، فأنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهماً وعلماً وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنا لهم اللّه شفاعتي.

٢٠٤

باب

في أن آدمعليه‌السلام سأل اللّه بحق محمد وعلي

وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام فقبلت توبته

[السيوطي] في الدر المنثور ، في ذيل تفسير قوله تعالى :( فَتَلَقّٰي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ ) في سورة البقرة ، قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، قال : سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ فتاب عليه.

[كنز العمال ج ١ ص ٢٣٤ ] قال : عن عليعليه‌السلام قال : سألت النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم عن قول اللّه :( فَتَلَقّٰى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ ) فقال : إن اللّه أهبط آدم بالهند وحواء بجدة ، وإبليس بميسان ، والحية باصبهان ، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكياً على خطيئته حتى بعث اللّه تعالى اليه جبرئيل وقال : يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أرزقك حواء أمتي؟ قال : بلى ، قال : فما هذا البكاء؟ قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن؟ قال :

٢٠٥

فعليك بهذه الكلمات فان اللّه قابل توبتك وغافر ذنبك قل : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عملت سوء وظلمت نفسي فتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم (قال) أخرجه الديلمي (أقول) وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى :( فَتَلَقّٰي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمٰاتٍ فقال) أخرج الديلمي في مسند الفردوس بسند رواه عن عليعليه‌السلام ، وذكر الحديث كما تقدم بتغيير يسير.

٢٠٦

باب

في أن النبي وعلياعليهما‌السلام

من شجرة واحدة

[مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ٢٤١ ] روى بسنده عن جابر ابن عبد اللّه ، قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يقول لعليعليه‌السلام : يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة ، ثم قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقي بماء واحد) قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد (أقول وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى :( وفِي اَلْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ وجَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ وزَرْعٌ ونَخِيلٌ صِنْوٰانٌ وغَيْرُ صِنْوٰانٍ ) في أول الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٠ ] روى بسنده عن مولى عبد الرحمن بن عوف ، قال : خذوا عني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يقول : أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها ، وأصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر الجنة.

٢٠٧

[كنوز الحقائق ص ١٥٥ ] قال : الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة (قال) أخرجه الطبراني.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٤ ] قال : أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى (قال) أخرجه الديلمي عن جابر.

[ذخائر العقبى ص ١٦ ] قال : وعن عبد العزيز بسنده الى النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم قال : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ الى ربه سبيلا (قال) أخرجه أبو سعد في شرف النبوة.

٢٠٨

باب

في أن اللّه اختار النبي وعلياعليهما‌السلام

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٩ ] روى بسنده عن أبي هريرة قال : قالت فاطمةعليها‌السلام : يا رسول اللّه زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له ، فقال : يا فاطمة أما ترضين أن اللّه عز وجل أطلع الى اهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك ، والآخر بعلك؟ (أقول) ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (ج ٤ ص ١٩٥ ) بطرق متعددة وقال فيه : لما زوج النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فاطمة من عليعليه‌السلام قالت فاطمةعليها‌السلام (وساق الحديث).

[أسد الغابة ج ٤ ص ٤٢ ] ذكر حديثاً مسنداً عن علي بن علي الهلالي قال : دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم في شكاته التي قبض فيها فاذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم طرفه اليها فقال : حبيبتي فاطمة ما يبكيك؟ قالت : أخشي الضيعة بعدك قال : يا حبيبتي أما علمت أن اللّه اطلع الى أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك ، ثم اطلع اليها

٢٠٩

اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى الى أن أنكحك إياه؟ (قال) اخرجه أبو نعيم وأبو موسى (أقول) وذكره الهيثمي في مجمعه (ج ٩ ص ١٦٥ ) والمحب الطبري في ذخائر العقبى (ص ١٣٥ ) كل منهما مفصلاً ، وسيأتي في باب عليّ وصي النبي (وقال) الأول رواه الطبراني في الكبير والأوسط (وقال) الثاني خرجه الحافظ أبو العلاء الهمذاني.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣ ] قال : أما علمت أن اللّه عز وجل أطلع الى أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً ؛ ثم أطلع الثانية فأختار بعلك فأوحى الى فأنكحته واتخذته وصياً؟ (قال) قاله لفاطمة (ثم قال) اخرجه الطبراني عن أبي أيوب (أقول) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (ج ٨ ص ٢٥٣ )

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣ ] قال : أما ترضين إني زوجتك أول المسلمين إسلاماً ، وأعلمهم علماً؟ فانك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها أما ترضين يا فاطمة ان اللّه اطلع الى أهل الأرض فأختار منهم رجلين فجعل احدهما أباك والآخر بعلك؟ (قال) اخرجه الحاكم والطبراني والخطيب.

[كنز العمال ج ٧ ص ١٠٣ ] قال : عن ابن عباس قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : إن إلهي عز وجل اختارني في ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي ، أنا سيد الثلاثة وسيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، اختارني وعلي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب كنا رقوداً بالأبطح ليس منا إلا مسجى بثوبه ، عليّ عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي ، فما نبهني من رقدتي إلا حفيف أجنحة الملائكة وبرد ذراع عليّ تحت خدي ، فانتبهت من رقدتي وجبريل في ثلاثة أملاك ، فقال له بعض الأملاك الثلاثة : يا جبريل الى أي هؤلاء الاربعة أرسلت؟ فضربني برجله وقال : الى هذا وهو سيد ولد آدم ، فقال : من هذا يا جبريل؟ قال : محمد بن عبد اللّه سيد

٢١٠

النبيين وهذا علي بن أبي طالب ، وهذا حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء ، وهذا جعفر له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، (قال) اخرجه يعقوب بن سفيان والخطيب وابن عساكر.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٩٢ ] قال : إن اللّه اصطفى العرب من جميع الناس ، واصطفى قريشاً من العرب ، وأصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني واختارني في نفر من أهل بيتي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين.

٢١١

بابٌ

في أن اللّه أيد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعلي عليه‌السلام

[تاريخ بغداد ج ١١ ص ١٧٣ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي.

[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى :( سُبْحٰانَ اَلَّذِي أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ ) قال : وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي.

[ذخائر العقبى ص ٦٩ ] قال : عن أبي الخميس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : أسري بي الى السماء فنظرت الى ساق العرش الأيمن فرأيت كتاباً فهمته محمد صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم رسول اللّه أيدته بعليعليه‌السلام ونصرته به (قال) خرجه الملا في سيرته (أقول) وذكره عليّ المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٨ ) باختلاف يسير ، ذكره عن الطبراني في الكبير عن أبي الحمراء.

٢١٢

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨ ] قال : رأيت ليلة اسرى بي مثبتاً على ساق العرش : إني أنا اللّه لا إله غيري خلقت جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي ونصرته بعلي (قال) أخرجه ابن عساكر وابن الجوزي من طريقين عن أبي الحمراء (أقول) ورواه أبو نعيم في حليته (ج ٣ ص ٢٦ ) مسنداً عن أبي الحمراء باختلاف يسير.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨ ] قال : مكتوب في باب الجنة ـ قبل ان يخلق السماوات والأرض بألفي سنة ـ لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أيدته بعلي (قال) أخرجه العقيلي عن جابر.

٢١٣

بابٌ

في أن علياًعليه‌السلام ولد في الكعبة

وهو بمنزلة الكعبة

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٨٣ ] قال : فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام في جوف الكعبة.

[نور الأبصار ص ٦٩ ] قال : ولد رضي اللّه عنه بمكة داخل البيت الحرام ـ على قول ـ يوم الجمعة ثالث عشر رجب الحرام سنة ثلاثين من عام الفيل قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة (وقيل) بخمس وعشرين ، وقبل المبعث باثنتي عشرة سنة (وقيل) بعشر سنين ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه (قال) قاله ابن صباغ.

[كنوز الحقائق ص ١٨٨ ] قال : يا علي انت بمنزلة الكعبة (قال) أخرجه الديلمي.

[أسد الغابة ج ٤ ص ٣١ ] روى بسنده عن الصنابحي عن عليعليه‌السلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي (الحديث).

٢١٤

بابٌ

في أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخذ علياً عليه‌السلام من أبي طالب

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٥٧٦ ] روى بسنده عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج ، قال : كان من نعم اللّه على عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ما صنع اللّه وأراده به من الخير ، إن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب في عيال كثير ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم لعمه العباس ـ وكان من أيسر بني هاشم ـ يا أبا الفضل إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الازمة فانطلق بنا اليه تخفف عنه من عياله ، آخذ أنا من بنيه رجلاً وتأخذ أنت رجلاً فنكفلهما عنه ، فقال العباس : نعم فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى تنكشف عن الناس ما هم فيه ، فقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلاً فأصنعا ما شئتما ، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم علياًعليه‌السلام فضمه اليه ، وأخذ العباس جعفراً فضمه اليه ، فلم يزل عليعليه‌السلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم حتى بعثه اللّه نبياً فاتبعه وصدقه ، وأخذ العباس جعفراً ولم يزل جعفر مع العباس حتى

٢١٥

أسلم واستغنى عنه.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٥٧٦ ] روى بسنده عن زيد بن علي ابن الحسين عن أبيه عن جدهعليهم‌السلام ، قال : أشرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم من بيت ومعه عماه العباس وحمزة وعلي وجعفر وعقيل هم في ارض يعملون فيها ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم لعميه : اختارا من هؤلاء فقال احدهما : اخترت جعفراً ، وقال الآخر : اخترت عقيلاً فقال : خيرتكما فاخترتما فأختار اللّه لي علياً.

٢١٦

بابٌ

في أن علياًعليه‌السلام أول من أسلم

[صحيح الترمذي ج ٢ ص ٣٠١ ] روى بسنده عن أبي حمزة ـ رجل من الأنصار ـ قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : أول من أسلم عليعليه‌السلام (أقول) ورواه الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج ٣ ص ١٣٦ ) وصححه ورواه النسائي في خصائصه (ص ٢ ) ورواه ابن سعد في طبقاته (ج ٣ القسم ١ ص ١٢ ) ورواه ابن الأثير في أُسد الغابة (ج ٤ ص ١٧ ) وذكره المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٠ ) قال : اخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه أحمد ابن حنبل في مسنده (ج ٤ ) بسندين أحدهما في (ص ٣٦٨ ) والآخر في (ص ٣٧١ ) ورواه ابن جرير الطبري ايضاً في تاريخه (ج ٢ ص ٥٥ ) بسندين.

[تاريخ ابن جرير الطبري ج ٢ ص ٥٧ ] روى بسنده عن محمد ابن المنكدر ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وأبي حازم المدني ، والكلبي قالوا : عليّ أول من أسلم (قال) قال الكلبي : أسلم وهو ابن تسع سنين.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٦٥ ] روى بسنده عن ابن

٢١٧

عباس قال : قال أبو موسى الأشعري : إن علياً أول من أسلم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم (ثم قال) هذا حديث صحيح الاسناد.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٦ ] روى بسنده عن سلمان قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : أو لكم وارداً عليّ الحوض أو لكم إسلاماً علي بن أبي طالب (أقول) ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (ج ٢ ص ١٨ ) ورواه ابن عبد البر في استيعابه (ج ٢ ص ٤٥٧ ) ورواه ابن الأثير في أُسد الغابة (ج ٤ ص ١٧ ) ، وذكره المناوي في كنوز الحقائق وقال : أخرجه الديلمي ، وذكره المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٠ ) قال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وذكره الهيثمي في مجمعه (ج ٩ ص ١٠٢ ) وقال : أخرجه الطبراني.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٩٩ ] روى بسنده عن قيس بن أبي حازم ، قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالبعليه‌السلام والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالبعليه‌السلام فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلّى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم؟ ألم يكن أزهد الناس؟ ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم في غزواته؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فواللّه ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فأنفلق دماغه (قال الحاكم)

٢١٨

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٢٦ ] روى بسنده عن معقل ابن يسار قال : وضأت النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها؟ فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن عليّ شيء حتى دخلنا على فاطمةعليها‌السلام فقال لها : كيف تجدينك؟ قالت : واللّه لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي ، وطال سقمي (قال) أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين اني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً؟ (أقول) وذكره المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٣ ) والهيثمي في مجمعه (ج ٩ ص ١٠١ ، وص ١١٤ ) وقالا : أخرجه الطبراني ، فقال الأول : أخرجه في الكبير ، وقال الثاني : برجال وثقوا.

[مسند الإمام أبي حنيفة ص ٢٤٧ ] روى بسنده عن حبة ، قال : سمعت علياًعليه‌السلام يقول : أنا أول من أسلم وصلى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم (أقول) ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (ج ٤ ص ٢٣٣ )

[الاصابة ج ٤ القسم ١ ص ١١٨ ] قال : وأورد ابن شاهين من طريق ابراهيم بن جعفر عن أبيه جعفر بن عبد اللّه بن سلمة عن عمرو ابن مرة الجهني وعبد اللّه بن فضالة المزني ـ وكانت لهما صحبة ـ عن جابر أنهم كانوا يقولون : علي بن أبي طالبعليه‌السلام أول من أسلم.

[الإصابة ج ٨ القسم ١ ص ١٨٣ ] قال : وأخرج ابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد ، حدثتني ليلي الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فأداوي الجرحي ، وأقوم

٢١٩

على المرضي ، فلما خرج عليعليه‌السلام الى البصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت : هل سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فضيلة في عليعليه‌السلام ؟ قالت : نعم ، دخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم وهو معي وعليه جرد قطيفة فجلس بيننا فقلت : أما وجدت مكاناً هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم : يا عائشة دعي لي أخي فانه أول الناس إسلاماً ، وآخر الناس بي عهداً ، وأول الناس لي لقياً يوم القيامة.

[أُسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٠ ] روى بسنده عن الحارث عن عليعليه‌السلام قال : خطب أبو بكر وعمر ـ يعني فاطمة ـ الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فأبى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم عليهما ، فقال عمر : أنت لها يا علي ، فقلت : مالي من شيء إلا درعي أرهنها ، فزوجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فاطمة ، فلما بلغ ذلك فاطمة بكت ، قال : فدخل عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فقال : ما لك تبكين يا فاطمة؟ فواللّه لقد أنكحتك أكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ، وأولهم سلماً (أقول) وذكره المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ٣٩٢ ) وقال فيه : فزوجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فاطمةعليها‌السلام (الى آخر الحديث) وقال : أخرجه ابن جرير وصححه ، والدولابي في الذرية الطاهرة.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٨٢ ] قال : وعن أنس قال : لما زوج النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فاطمةعليها‌السلام قال : يا أم أيمن زفي ابنتي الى علي ، ومريه أن لا يعجل عليها حتى آتيها ، فلما صلّى العشاء أقبل بركوة فيها ماء فدعا فيها ما شاء اللّه وقال : أشرب يا علي وتوضأ ، واشربي يا فاطمة وتوضأي ، ثم أجاف عليهما الباب ، فبكت فاطمةعليها‌السلام فقال : ما يبكيك؟ وقد زوجتك أقدمهم سلما

٢٢٠