فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة الجزء ٣

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة0%

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة الحديث وعلومه
الصفحات: 450

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة

مؤلف: آية الله السيد مرتضى الحسيني الفيروزآبادي
تصنيف:

الصفحات: 450
المشاهدات: 148317
تحميل: 4689


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 450 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 148317 / تحميل: 4689
الحجم الحجم الحجم
فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة

فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة الجزء 3

مؤلف:
العربية

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٥ ] و لفظه : يا علىّ أنت تغسل جئتى وتؤدى دينى ، وتوارينى فى حفرتى ، وتفى بذمتى ، وأنت صاحب لوائى فى الدنيا والآخرة ( قال ) أخرجه الديلمى عن أبى سعيد ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.

[كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤٠٣ ] قال : حدثنا شريك عن أبى إسحاق عن الحارث عن على عليه السلام سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : فى علىّ خمس خصال لم يعطها نبى فى أحد قبلى ، أما خصلة فانه يقضى دينى ويوارى عورتى ، وأما الثانية فانه الذائد عن حوضى ، وأما الثالثة فانه مشكاة لى فى طريق المحشر يوم القيامة ، وأما الرابعة فان لوائى معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد ، وأما الخامسة فانى لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان ، قال : أخرجه العقيلى.

١٢١

باب

إن عليا عليه السّلام حامل لواء الحمد في يوم القيامة

(أقول ) قد تقدم آنفا فى باب على عليه السلام يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة جملة من الأحاديث الدالة على أن لواء الحمد بيد على عليه السلام فى يوم القيامة ، وهذه بقية ما ورد فى هذا المعنى مما ظفرت عليه على العجالة.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠١ ] وفى ( ذخائر العقبى ص ٧ ٥ ) قال : عن مخدوج بن زيد الذهلى إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى عليه السّلام : أما علمت يا علىّ أنه أول من يدعى به يوم القيامة أنا فأقوم عن يمين العرش فى ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بالنبيين بعضهم على إثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ، ألا وإنى أخبرك يا علىّ أن أمتى أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ثم ابشر أول من يدعى بك لقرابتك منى فيدفع اليك لوائى وهو لواء الحمد تسير به السماطين ، آدم وجميع خلق اللّه تعالى يستظلون بظل لوائى يوم القيامة وطوله مسيرة الف سنة ، سنانه ياقوتة حمراء ، قبضته فضة بيضاء ، زجه درة خضراء ، له

١٢٢

ثلاث ذوائب من نور ، ذوابة فى المشرق ، وذوابة فى المغرب والثالثة فى وسط الدنيا مكتوب عليه ثلاثة أسطر ، الأول بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ ، الثانى اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ ، الثالث لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ محمد ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) رسول اللّه ، كل سطر الف سنة ، وعرضه مسيرة الف سنة فتسير باللواء والحسن عن يمينك ، والحسين عن يسارك حتى تقف بينى وبين ابراهيم فى ظل العرش ، ثم تكسى حلة من الجنة ، ثم ينادى مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك ابراهيم ، ونعم الأخ أخوك علىّ ، ابشر يا على إنك تكسى إذا كسيت ، وتدعى إذا دعيت ، وتحبى إذا حبيت ( قال ) أخرجه أحمد فى المناقب ( ثم قال ) وفى رواية أخرجها الملا فى سيرته ، قيل : يا رسول اللّه وكيف يستطيع علىّ أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطى خصالا شتى صبرا كصبرى وحسنا كحسن يوسف وقوة كقوة جبريل.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٣ ] قال : عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أعطيت فى علىّ خمسا هى أحب إلي من الدنيا وما فيها ، أما واحدة فهو تكأتى(١) بين يدى اللّه عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية فلواء الحمد بيد آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة فواقف على عقر(٢) حوضى يسقى من عرف من أمتى ، وأما الرابعة فساتر عوراتى ومسلمى إلى ربى عز وجل ، وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان ( قال ) أخرجه أحمد فى المناقب ( أقول ) تقدم فى الباب الرابع والمائتين

____________________

١ ـ التكأة : بزنة الهمزة : ما يتكأ عليه والكثير الاتكاء أيضا.

( هامش الرياض النضرة )

٢ ـ عقر الحوض آخره : بضم العين وإسكان القاف وضمها لغتان.

( هامش الرياض النضرة )

١٢٣

الحديث الذى رواه الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد المتضمن أن عليا حامل لواء الحمد يوم القيامة ، كما تقدم فى الباب المذكور ما رواه المتقى فى كنز العمال فى حمل على عليه السلام لواء الحمد يوم القيامة ، فراجع.

[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فيه خصالا لأن تكون لى واحدة منهن فى آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة فى نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلى عليه السلام قائم على الباب فقلنا : أردنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : يخرج اليكم فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فثرنا اليه فاتكأ على على بن أبى طالب ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال : إنك مخاصم تخاصم ، أنت أول المؤمنين إيمانا ، وأعلمهم بأيام اللّه وأوفاهم بعهده ، وأقسمهم بالسوية ، وأرأفهم بالرعية ، وأعظمهم رزية وأنت عاضدى وغاسلى ودافنى ، والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدى كافرا ، وأنت تتقدمنى بلواء الحمد وتذود عن حوضى.

[كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام : أنت أمامى يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه اليك وأنت تذود الناس عن حوضى ، قال : أخرجه ابن عساكر.

١٢٤

باب

إن عليا عليه السّلام وشيعته يردون على الحوض

[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٣١ ] قال : وبسنده ـ يعنى الطبرانى ـ إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى عليه السلام : أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين مبيضة وجوهكم ، وإن أعداءك يردون على الحوض ظماء مقمحين.

[كنوز الحقائق للمناوى ص ١٨٨ ] ولفظه : يا علىّ أنت وشيعتك تردون على الحوض ورودا ، قال : الديلمى ـ يعنى أخرجه عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.

[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٥٧ ] روى بسنده عن سلمان الفارسى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أو لكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما على بن أبى طالب ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٣ ٦ ) و ذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤ ٠٠ ) والهيثمى فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٢ ) باختلاف ، فقالا : إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها إسلاما على بن أبى طالب ( قال ) الأول أخرجه ابن أبى شيبة ، وقال الثانى : رواه الطبرانى ، ورجاله ثقات.

١٢٥

باب

إن عليا عليه السّلام صاحب الحوض

وساقيه وذائد المنافقين عنه

[الهيثمى فى مجمعه ج ١٠ ص ٣٦٧ ] قال : وعن أبى هريرة وجابر بن عبد اللّه قالا : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : على بن أبى طالب صاحب حوضى يوم القيامة فيه أكواب كعدد نجوم السماء ، وسعة حوضى ما بين الجابية إلى صنعاء ، قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.

[كنوز الحقائق للمناوى ص ٩٢ ] ولفظه : علىّ صاحب حوضى يوم القيامة ، قال : للطبرانى ـ يعنى أخرجه عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.

[حلية الأولياء لأبى نعيم ج ١٠ ص ٢١١ ] روى بسنده عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : أعطيت فى علىّ خمسا أما إحداها فيوارى عورتى ، والثانية يقضى دينى ، والثالثة إنه متكئى فى طول الموقف ، والرابعة فانه عونى على حوضى ، والخامسة فانى لا أخاف عليه أن يرجع كافرا بعد إيمان ولا زانيا بعد إحصان.

[تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ١٤ ص ٩٨ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : بعثنى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى أبى برزة

١٢٦

الأسلمى فقال له وأنا أسمعه : يا أبا برزة إن رب العالمين تعالى عهد إلي فى على بن أبى طالب عهدا فقال : علىّ راية الهدى ، ومنار الإيمان وإمام أوليائى ، ونور جميع من أطاعنى ، يا أبا بردة على بن أبى طالب معى غدا فى القيامة على حوضى ، وصاحب لوائى ، ومعى غدا على مفاتيح خزائن جنة ربى.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٣ ] قال : عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أعطيت فى علىّ خمسا هى أحب إلي من الدنيا وما فيها ، أما واحدة فهو تكأتى بين يدى اللّه عز وجل حتى يفرغ من الحساب ، وأما الثانية فلواء الحمد بيد آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضى يسقى من عرف من أمتى ، وأما الرابعة فساتر عوراتى ومسلمى إلى ربى عز وجل ، وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ، ولا كافرا بعد إيمان ، قال : أخرجه أحمد فى المناقب.

[كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٢ ] قال : قال شاذان : ( وساق السند إلى أن قال ) حدثنى أبى عمى بن أبى طالب عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ إنى سألت ربى عز وجل فيك خمس خصال فأعطانى ، أما الأولى فانى سألت ربى أن تنشق عنى الأرض وأنفض التراب عن رأسى وأنت معى فأعطانى ، وأما الثانية فسألته أن يوقفنى عند كفة الميزان وأنت معى فأعطانى ، وأما الثالثة فسألته أن يجعلك حامل لوائى وهو لواء اللّه الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطانى ، وأما الرابعة فسألت ربى أن تسقى أمتى من حوضى فأعطانى ، وأما الخامسة فسألت ربى أن يجعلك قائد أمتى إلى الجنة فأعطانى فالحمد للّه الذى منّ به عليّ.

[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٣٥ ] قال : وعن عبد اللّه بن إجارة بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام وهو على المنبر يقول : أنا أذود عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بيدى

١٢٧

هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١١ ] قال : وعن على عليه السلام قال : لأذودن بيدى هاتين القصيرتين عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم رايات الكفار والمنافقين كما يذاد غريب الإبل عن حياضها ، قال : أخرجه أحمد فى المناقب.

[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٣٥ ] قال : عن أبى سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ معك يوم القيامة عصا من عصى الجنة تذود بها المنافقين عن حوضى ، قال : رواه الطبرانى فى الأوسط ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج ٣ ص ٢٨ ٤ ).

[أيضا ج ٩ ص ١٣٠ ] قال : وعن أبى كثير قال : كنت جالسا عند الحسن بن على عليهما السلام فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية عليا عليه السلام سبا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال : إذا رأيته فاتنى به قال : فرآه عبد دار عمرو بن حريث فأراه إياه ، قال : أنت معاوية بن خديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا ، ثم قال : أنت الساب عليا عند ابن آكلة الأكباد ، أما لئن وردت عليه الحوض ـ وما أراك ترده ـ لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قول الصادق المصدوق محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قال : وفى رواية عن على بن أبى طلحة مولى بنى أمية قال : حج معاوية ابن أبى سفيان وحج معه معاوية بن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب عليه السلام فمرّ فى المدينة فى مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم والحسن بن على عليهما السلام جالس ( فذكر نحوه ) إلا أنه زاد وقد خاب من افترى ، قال : رواه الطبرانى باسنادين.

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٨ ] روى بسنده عن على بن أبى

١٢٨

طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن على عليهما السلام بالمدينة ومعنا معاوية بن خديج فقيل للحسن عليه السلام : إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلى عليه السلام ، فقال عليّ به فأتى به فقال : أنت الساب لعلى عليه السلام فقال : ما فعلت ، فقال : واللّه لئن لقيته ـ وما أحسبك تلقاه ـ يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج ، حدثنيه الصادق المصدوق صلى اللّه عليه وآله وسلم وقد خاب من افترى ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد.

[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٧٣ ] قال : وعن أبى هريرة إن على بن أبى طالب عليه السلام قال : يا رسول اللّه أيما أحب اليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز عليّ منها وكأنى بك وأنت على حوضى تذود عنه الناس وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ( الحديث ) قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.

[كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام : أنت أمامى يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه اليك ، وأنت تذود الناس عن حوضى ، قال : أخرجه ابن عساكر.

[كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٤٠٣ ] قال : حدثنا شريك عن أبى اسحاق عن الحارث عن على عليه السلام ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : فى علىّ خمس خصال لم يعطها نبى فى أحد قبلى ، أما خصلة فانه يقضى دينى ويوارى عورتى ، وأما الثانية فانه الذائد عن حوضى ، وأما الثالثة فانه مشكاة لى فى طريق المحشر يوم القيامة ، وأما الرابعة فان لوائى معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد ، وأما الخامسة فانى لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان ، قال : أخرجه العقيلى.

١٢٩

[كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن عبد اللّه بن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فيه خصالا لأن تكون لى واحدة منهن فى آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة فى نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلىّ قائم على الباب ، فقلنا : أردنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : يخرج اليكم فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فثرنا اليه فاتكأ على على بن أبى طالب عليه السلام ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال : أنت مخاصم تخاصم ، أنت أول المؤمنين إيمانا وأعلمهم بأيام اللّه وأوفاهم بعهده وأقسمهم بالسوية وأرأفهم بالرعية وأعظمهم رزية وأنت عاضدى وغاسلى ودافنى والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدى كافرا وأنت تتقدمنى بلواء الحمد وتذود عن حوضى ، وقد تقدم هذا الحديث عن كنز العمال فى الباب الثامن والمائتين وإنما أعدناه لدخوله فى هذا الباب ، فلاحظ.

١٣٠

باب

لا يجوز احد على الصراط

إلا بجواز من علي عليه السّلام

[تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ١٠ ص ٣٥٦ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : لما حضرت وفاة أبى بكر ( وساق الحديث إلى أن قال ) أبو بكر سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من على بن أبى طالب عليه السّلام ( إلى أن قال فى آخره ) على عليه السلام وقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : أنا خاتم الأنبياء ، وأنت يا علىّ خاتم الأولياء.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٢ ] قال : وعن على عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إذا جمع اللّه الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية على بن أبى طالب ، قال : خرجه الحاكمى فى الأربعين.

[الرياض النضرة أيضا ج ٢ ص ١٧٧ ] قال : عن قيس بن حازم قال : التقى أبو بكر وعلى بن أبى طالب عليه السلام فتبسم أبو بكر فى وجه على عليه السلام فقال له : ما لك تبسمت؟ قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : لا يجوز أحد على الصراط إلا من كتب له على عليه السلام الجواز ، قال : خرجه ابن السمان فى الموافقة.

١٣١

باب

إن عليا عليه السّلام قسيم الجنة والنار

[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٥ ] قال : وأخرج الدار قطنى أن عليا عليه السّلام قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته أنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيرى؟ قالوا : اللهم لا قال : ومعناه ما رواه غيره عن على الرضا عليه السلام أنه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال له : أنت قسيم الجنة والنار فى يوم القيامة تقول للنار : هذا لى وهذا لك.

[كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٢ ] قال : عن على عليه السّلام قال : أنا قسيم النار ، قال : أخرجه شاذان الفضيلى فى رد الشمس.

[كنوز الحقائق للمناوى ص ٩٢ ] ولفظه : علىّ قسيم النار ، قال : أخرجه الديلمى ـ يعنى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم.

١٣٢

باب

إن أول من يدخل الجنة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم

وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٥١ ] روى بسنده عن عاصم بن ضمرة عن على عليه السلام قال : أخبرنى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : يا رسول اللّه فمحبونا ، قال : من ورائكم ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائر العقبى ( ص ١٢٣ ) وقال : خرجه أبو سعد.

[الزمخشرى فى الكشاف ] فى تفسير قوله تعالى :( قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ ) فى سورة الشورى ، ( قال ) روى عن على عليه السلام : شكوت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حسد الناس لى فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذريتنا خلف أزواجنا ( أقول ) وذكره الشبلنجى أيضا فى نور الأبصار ( ص ١٠٠ ).

[كنز العمال ج ٦ ص ٢١٨ ] ولفظه : يا علىّ إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف

١٣٣

ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا ، قال : أخرجه ابن عساكر عن علىّ عليه السلام ، وأخرجه الطبرانى عن أبى رافع.

[كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٣٩٦ ] قال : عن على عليه السلام قال : قال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة وركبتك مع ركبتى وفخذك مع فخذى ، حتى ندخل الجنة جميعا ، قال : أخرجه الحسن بن بدر.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١١ ] قال : عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى عليه السلام ، لك يوم القيامة ناقة من نوق الجنة فتركبها وركبتك مع ركبتى وفخذك مع فخذى حتى ندخل الجنة ، قال : أخرجه أحمد فى المناقب.

[الرياض أيضا ج ٢ ص ٢٠٩ ] قال : وعن ابن عمر عن أبيه قال : سمعت النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول لعلى عليه السلام : يا علىّ يدك فى يدى تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل ، قال : أخرجه الحافظ الدمشقى فى الأربعين الطوال ، ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ١ ٥ ٩ ) وقال : أخرجه أبو بكر الشافعى فى الغيلانيات ، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة.

[الرياض أيضا ج ٢ ص ١٦٠ ] قال : عن على عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا علىّ إنك أول من يقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب بعدى.

١٣٤

باب

إن عليا عليه السّلام حياته وموته مع النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم

[الإصابة لابن حجر ج ٣ ص ١٩٨ ] قال : روى ابن السكن وابن شاهين وابن قانع والطبرانى من طريق قيس بن الربيع عن ابن اسحاق عن أبى البخترى عن حجر بن عدى سمعت شراحيل بن مرة يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول لعلى عليه السلام : إبشر يا علىّ حياتك وموتك معى ، ( أقول ) وذكره ابن عبد البر أيضا فى استيعابه ( ج ٢ ص ٥ ٩٢ ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ١ ٥٦ ) و قال : أخرجه ابن قانع وابن مندة وابن عدى والطبرانى وابن عساكر عن شرحبيل بن مرة وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص ٣ ) وقال : لعبد الرزاق.

١٣٥

باب

إن عليا عليه السّلام مع النبي

صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في الجنة

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ١١١ ] روى بسنده عن عباد ابن عبد اللّه الأسدى عن على عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) قال : جمع النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال : فقال لهم : من يضمن عنى دينى ومواعيدى ويكون معى فى الجنة ويكون خليفتى فى أهلى؟ فقال رجل : يا رسول اللّه أنت كنت بحرا من يقوم بهذا؟ قال : ثم قال الآخر : فعرض ذلك على أهل بيته فقال على عليه السلام : أنا.

[كنز العمال ج ٥ ص ٤٠ ] قال : لما آخى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم بين أصحابه قال على عليه السلام : لقد ذهب روحى وانقطع ظهرى حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيرى فان كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : والذى بعثنى بالحق ما أخرتك إلا لنفسى وأنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى وأنت أخى ووارثى ، قال : وما أرث منك يا رسول اللّه؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلى ، قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك؟ قال :

١٣٦

كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معى فى قصرى فى الجنة مع فاطمة ابنتى ، وأنت أخى ورفيقى ، قال : أخرجه أحمد بن حنبل فى كتاب المناقب وأخرجه ابن عساكر ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج ١ ص ١٣ ) عن زيد بن أوفى فى حديث طويل فى المؤاخاة بين الأصحاب ، وقال : أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقى فى الأربعين الطوال.

[الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٧٣ ] قال : وعن أبى هريرة إن على بن أبى طالب عليه السلام قال : يا رسول اللّه أيما أحب اليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز عليّ منها ، وكأنى بك وأنت على حوضى تذود عنه الناس ، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإنى وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر فى الجنة ( إخوانا على سرر متقابلين ) ، أنت معى وشيعتك فى الجنة ، ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ( إخوانا على سرر متقابلين ) لا ينظر أحد فى قفا صاحبه قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.

[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٦ ] قال : وأخرج أحمد فى المناقب إنه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى عليه السلام : أما ترضى أنك معى فى الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذريتنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا؟ ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٩ ) وقال : أخرجه أحمد فى المناقب وأبو سعد فى شرف النبوة.

١٣٧

باب

إن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعليا وجعفر او حمزة والحسن

والحسين والمهدي عليهم السلام سادة أهل الجنة

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٢١١ ] روى بسنده عن أنس بن مالك إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة ، أنا وعلىّ وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدى قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٩ ) وقال : أخرجه ابن السرى ( انتهى ) وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( فى ص ٩ ٦ ) و قال : أخرجه الديلمى ( وفى ص ١ ٤ ٠ ) وقال : رواه ابن السدى والديلمى فى مسنده.

[صحيح ابن ماجة ص ٣٠٩ ] فى باب خروج المهدى عليه السلام روى بسنده عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة ، أنا وحمزة وعلىّ وجعفر والحسن والحسين والمهدى.

[تاريخ بغداد ج ٩ ص ٤٣٤ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة أنا وعلىّ أخى وعمى حمزة وجعفر والحسن والحسين والمهدى.

١٣٨

باب

إن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعليا وفاطمة والحسن

والحسين عليهم السلام فى مكان واحد يوم القيامة

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٧ ] روى بسنده عن أبى سعيد الخدرى إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام فقال : إنى وإياك وهذا النائم ـ يعنى عليا عليه السّلام ـ وهما ـ يعنى الحسن والحسين لفى مكان واحد يوم القيامة ( قال ) هذا حديث صحيح الإسناد.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٠١ ] روى بسنده عن عبد الرحمن الأزرق عن على عليه السلام ، قال : دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن أو الحسين عليهما السلام قال : فقام النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى شاة لنا بكيء ١فحلبها فدرت فجاءه الحسن عليه السلام فنحاه النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقالت فاطمة : يا رسول اللّه كأنه أحبهما اليك قال : لا ولكنه استسقى قبله ثم قال : إنى وإياك وهذين وهذا الراقد فى مكان واحد يوم القيامة ، ( أقول ) ورواه ابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٥ ص ٥ ٢٣ ).

___________________

١ ـ بكيء : أى قليلة اللبن.

١٣٩

[أسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٢٦٩ ] روى بسنده عن أبى فاختة قال : قال على عليه السلام : زارنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فبات عندنا والحسن والحسين عليهما السلام نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها فى القدح ثم جاء يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وبنأ بالحسن ، فقيل : يا رسول اللّه كأنه أحبهما اليك ، فقال : لا ولكنه استسقى أول مرة ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا فاطمة إنى وإياك وهذين وهذا الراقد ـ يعنى عليا عليه السّلام ـ فى مكان واحد يوم القيامة ، ( أقول ) ورواه أبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٢ ٦ ) ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠١ ) وقال : أخرجه أبو داود الطيالسى وأحمد بن حنبل وأبو يعلى وابن أبى عاصم فى السنة والطبرانى فى المتفق والمفترق ، وابن النجار والخطيب ( انتهى ) ، وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١ ٦ ٩ ) وقال : رواه البزار.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٦ ] و لفظه : أخوك استسقى قبلك يشرب ثم تشرب ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندى لبمكان واحد ، وإنى وإياك وهما وهذا الراقد يوم القيامة لفى مكان واحد ، قال : أخرجه الطبرانى عن على عليه السلام ، ( أقول ) وذكره فى الصفحة المذكورة ثانيا باختلاف يسير فى اللفظ ، وقال : أخرجه الطبرانى عن أبى سعيد.

[كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٢ ] قال : عن أبى سعيد إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم دخل على ابنته فاطمة عليها السلام وأبناها إلى جانبها وعلى عليه السلام نائم فاستسقى الحسن عليه السلام فأتى ناقة لهم فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين عليه السلام أن يشرب قبله حتى بكى ، فقال : يشرب أخوك ثم تشرب ، فقالت فاطمة عليها السلام : كأنه آثر عندك منه قال : ما هو بآثر عندى منه وإنهما عندى بمنزلة واحدة وإنك

١٤٠