موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

موسوعة الأسئلة العقائديّة5%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-05-8
الصفحات: 667

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 667 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 296879 / تحميل: 6702
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٥-٨
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

( محمّد إبراهيم الإبراهيم ـ الكويت ـ ٢٣ سنة ـ ثانوية عامّة )

من التزم منهم بوصية الرسول فهو ممدوح :

س : يرجى تزويدي بأسماء جميع معاصرين النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله من الصحابة ، مع ذكر الموالي منهم لأهل البيت والمعادي لهم؟ دون الحاجة لذكر الموقف الذي حصل له.

مع خالص شكري وتقديري لجهودكم المبذولة في خدمة الدين والمسلمين ، ودمتم موفّقين إن شاء الله.

ج : فكما روى علماء المذاهب الإسلامية : إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : «إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً » ، قالهصلى‌الله‌عليه‌وآله في عدّة مواطن ، آخرها قبيل وفاته ، ويعتبر هذا الحديث وصية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أُمّته.

وكذا قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في يوم غدير خم : «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه »(١) ، فجمع المسلمين ، وأخذ منهم البيعة لعليعليه‌السلام .

فالصحابة الذين عملوا بوصية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والتزموا بالبيعة التي أخذها منهم لعليعليه‌السلام يوم غدير خم ، فهؤلاء هم الصحابة الذين استقاموا على الطريق السوي.

نعم ، ربما كان بعض الصحابة ، ولظروف قاسية لم يلتزموا بوصية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فترة ، ثمّ عادوا إلى الحقّ ، فهؤلاء أيضاً من الممدوحين.

وما ورد على لسان الروايات بالارتداد بالنسبة إلى الصحابة الذين لم يلتزموا بوصية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فهو ارتداد عن الولاية والإمامة لا ارتداد عن الإسلام.

وكُلّ متفحّص في كتب الحديث والسير والتاريخ سيشخص الصالح من الصحابة من الطالح.

____________

١ ـ الدرّ المنثور ٢ / ٢٩٣.

١٤١

( أحمد ـ ـ سنّي )

حديث لا تسبّوا أصحابي :

س : قال الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تسبّوا أصحابي ، فإنّ أحدكم لو أنفق مثل أُحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » (١) ، ما صحّة هذا الحديث؟ ومن هو الذي رواه من الصحابة؟

ج : قد روى هذا الحديث أبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وآخرون.

وعلى فرض صحّة الحديث ، فليس المقصود هو أنّه لا تسبّوا كُلّ الصحابة ، حتّى ولو كان منافقاً ، أو فاسقاً ، أو مرتدّاً ، أو ، بل المقصود : لا تسبّوا الصحابة الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأطاعوا الله ورسوله ، ويؤيّد هذا قوله تعالى :( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم ـ أي من الصحابة ـمَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (٢) ، وأمّا غير المؤمنين من الصحابة لا يغفر لهم.

إذاً فمجرّد اسم الصحابي لا ينفع ، بل لابدّ أن يكون مؤمناً ، وعاملاً للصالحات ، ومطيعاً لله ورسوله.

( أبو أيمن علي ـ الجزائر ـ سنّي )

تساؤلات؟

س : أنا من المداومين على قراءة كتب إخواننا الشيعة وأشرطتهم ، خصوصاً المستبصرين منهم ، وأحاول جهدي الاقتناع بمحصّلاتهم العقائدية ، لكنّني ألاحظ عليهم الكثير من التحفّظات ، وهي كالتالي : مواقفهم المبدئية من بعض الصحابة ، تجعلهم يرمونهم بأيّ كان من النقائص ، كتفسيرهم مثلاً لحادثة الإفك ، والغار ، وغيرها كثير.

____________

١ ـ مسند أحمد ٣ / ١١ و ٦٤ و ٦ / ٦ ، صحيح البخاري ٤ / ١٩٥ ، سنن أبي داود ٢ / ٤٠٤ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ / ٢٠٩.

٢ ـ الفتح : ٢٩.

١٤٢

ألا تعتقدون أنّ ما تقومون به في هذا الموقع يعمّق فجوة الخلاف بين المسلمين؟

ألا تعتقدون الإخوّة في قناة المنار قدوة لكم في حرصهم على الوئام الإسلامي؟ وهناك أسئلة كثيرة أتمنّى أن يتّسع صدركم لها ، ودمتم في رعاية الله.

ج : نحيّي فيكم هذه الروح الشفّافة ، والتطلّع والبحث في كتب الشيعة والمستبصرين منهم ، وهذا كُلّه إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على وجود روح البحث والتحقيق عندكم ، والتجرّد عن تقليد الموروث بلا دليل ، وهذه صفة قلّ من يتّصف بها في عصرنا الحاضر.

وأمّا تحفّظاتكم في مسألة الصحابة ، فإنّ البحث في هذا الموضوع لابدّ وأن يبحث فيه بحثاً مبنائياً ، نشرع فيه من بداية الهرم وحتّى منتهاه ، وبداية الهرم هو مسألة كون الصحابة جميعاً عدول ، وهنا عندنا بعض التحفّظات والأسئلة :

١ ـ هل الصحابة معصومون؟

٢ ـ إذا قلنا : لا ، فكيف نثبت عدالتهم ككُلّ؟!

٣ ـ هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟

٤ ـ هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟

٥ ـ هل فيهم من لعن وسبّ وشتم بعضهم بعضاً؟

٦ ـ إذا كان كُلّ هذا موجود ، فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟!

٧ ـ مَن هم المنافقون؟

٨ ـ هل المنافق كافر؟

٩ ـ أم المنافق مَن أظهر الإسلام وأبطن الكفر؟

١٠ ـ هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟

١١ ـ إذاً مَن هم المنافقون من الصحابة؟!

١٢ ـ ألم يضعّف علماء الحديث : « أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم» ورموه بالوضع؟!(١) .

____________

١ ـ لسان الميزان ٢ / ١٣٧ و ٣١٢.

١٤٣

١٣ ـ هل أنّ ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة ، هل هو صريح أو يدلّ على عدالة جميعهم ، إذ بحثنا في الكُلّ؟

وبعد كُلّ هذا ، فإذا لم نستطع أن نثبت عدالة جميع الصحابة ، يحقّ لنا بل يجب أن نبحث في حالاتهم وخصوصياتهم ، فمن ثبتت عدالته فهو الصحابي الذي يقتدى به ، ونطمئن بما ينقله من أحاديث ، ومن لم تثبت عدالته وغيّر وبدّل ، فإنّه ليس فقط لا يستحقّ الاقتداء به ، وأخذ معالم الدين منه ، بل يستحقّ لعنة الله والرسول والمؤمنين.

وفي الختام : كما أنّنا نقدّر ما تقوم به قناة المنار من الحفاظ على الوحدة الإسلامية ، والتقريب بين المذاهب ، وهذا فرض على الجميع ، عقيدة نعتقد بها ، ولكن لا ينافي هذا الجلوس على طاولة الحوار الهادئ الهادف ، الحوار الأخوي ، وذلك للوصول إلى نتيجة فيما اختلفنا فيه ، فإن توصّلنا إلى نتيجة فهو المطلوب ، وإلاّ فإنّ اختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية.

هذا ، وإنّ وحدتنا وتقاربنا الظاهري مع الاعتراف بوجود اختلافات أساسية ، ومن دون أن نوجد الجوّ الهادئ للحوار الهادف قربة إلى الله ، فإنّ هكذا وحدة سوف لن تستمرّ ، لأنّ الاختلافات ستظهر وستؤثّر ، وربما لو ظهرت ستكون شديدة بعض الشيء ، لأنّ الإخفاء سيولد الكبت ، والكبت يولد الانفجار.

( علي ـ السعودية ـ )

حديث خير القرون قرني :

س : ما مدى صحّة الحديث : « خير القرون قرني ، ثمّ الذين يلونهم ، ثمّ الذين يلونهم »؟ (١) وما هي دلالته؟ جزاكم الله خيراً ، ونفعنا بكم.

____________

١ ـ أحكام القرآن للجصّاص ١ / ٦١٥ ، تفسير القرآن العظيم ٣ / ٣٣١ و ٤ / ٣٠٥ ، الإصابة ١ / ٢١ ، البداية والنهاية ٦ / ٢٨٣.

١٤٤

ج : في الجواب نشير إلى نقاط :

١ ـ إنّ هذا الحديث وأمثاله لم يرد من طرق الشيعة ، وإنّما ورد من طرق أهل السنّة ، وهو لا يمكن أن يكون حجّة علينا ، لأنّ قانون المناظرة والمحاججة أن تذكر المسائل المتّفق عليها بين الطرفين ، أو أن يحتجّ بما وافق عليه الطرف الآخر ، «ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم »(١) .

٢ ـ بعد الإغماض عمّا في سند هذا الحديث عند أهل السنّة ، فإنّه لا دلالة لهذا الحديث على ما يقصده أهل السنّة منه ، وذلك بادعائهم خيرية جميع الناس الموجودين في قرن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لأنّ قولنا : إنّ قريش أفصح العرب وأكرمهم ، لا يقتضي لغة وعرفاً أن يكون كُلّ واحد من آحاده كذلك ، لظهور وجود الآحاد المتّصفة بأضداد ذلك.

٣ ـ هذا الحديث معارض بما رواه أهل السنّة عن عمر ، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أتدرون أيّ الخلق أفضل إيماناً »؟ قالوا : الملائكة ، قال : « وحقّ لهم بل غيرهم » ، قالوا : الأنبياء ، قال : « وحقّ لهم بل غيرهم » ، ثمّ قال : « أفضل الخلق إيماناً قوم في أصلاب الرجال يؤمنون بي ولم يروني ، فهم أفضل الخلق إيماناً »(٢) .

٤ ـ وكذلك هذا الحديث معارض بأحاديث أُخرى مثل : « مثل أُمّتي مثل المطر ، لا يدرى أوّله خير أم آخره »(٣) ، وقوله : « ليدركن المسيح أقواماً ، إنّهم لمثلكم أو خير ثلاثاً »(٤) .

٥ ـ إن مظلومية أهل بيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أمر متسالم عليه ، وكُلّ ما ذكرته كتب الحديث والتاريخ ممّا جرى على فاطمةعليها‌السلام ، وعلي أمير المؤمنين

____________

١ ـ تهذيب الأحكام ٩ / ٣٢٢.

٢ ـ فيض القدير ٤ / ٣٦٩ ، كنز العمّال ١٢ / ١٨٢ ، الجامع لأحكام القرآن ٤ / ١٧٢.

٣ ـ مسند أحمد ٣ / ١٣٠ و ١٤٣ و ٤ / ٣١٩ ، مجمع الزوائد ١٠ / ٦٨ ، مسند أبي داود : ٩٠ و ٢٧٠ ، مسند أبي يعلى ٦ / ٣٨٠.

٤ ـ فتح الباري ٧ / ٥ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٤ / ٥٦٧ و ٨ / ٥٤٨.

١٤٥

والحسنينعليهم‌السلام ، كُلّ هذا كان في تلك البرهة من الزمن ، وكُلّ الفتن كانت في تلك البرهة من الزمن!!

فكيف يعبّر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن تلك الفترة بأنّها ، وفيها سفكت دماء أهل بيتهعليهم‌السلام ، وظلمت ابنته ، وقتل الحسن والحسينعليهما‌السلام ؟!

كُلّ ذلك ، وقد أخبر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله عن ما يجري على أهل بيته بأحاديث كثيرة.

ولا تنس عزيزي القارئ فترة بني أُمية التي كانوا يسبّون فيها أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، ويلعنونه على المنابر.

٦ ـ كُلّ ما جرى من محن على أهل بيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكذلك ما جرى من فتن عمياء ، كُلّ ذلك جرى من أناس شاهدوا الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو شاهدوا من شاهد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فتكون الحجّة عليهم أكمل ، والعقاب أشدّ بكثير ممّن لم تتمّ عليهم الحجّة.

وأخيراً : فإنّ هذا الحديث وأمثاله لا يمكن أن يستند عليه باحث متجرّد عن أيّ تعصّب ، هدفه إصابة الحقّ.

إضافة إلى أنّ اختلاف الأئمة نشأ نتيجة اختلاف القرن الأوّل الذي وقعت فيه الحروب ، وسفكت الدماء وقتل بعضهم بعضاً.

( ـ ـ سنّي )

الرسول لم يصلحهم :

س : لقد قرأت الكثير عن الشيعة أو الرافضة ، ولكن عندي ملاحظة على موضوع الصحابة ، واتهامكم لهم ، ألم يستطع الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يصلح الصحابة؟ ألم يستطع أن يحذّرنا منهم؟ وهم من حملوا لنا رسالة الإسلام والقرآن ، وأوصلوه لنا بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ألم يستطع علي رضی‌الله‌عنه أن يخلّصنا منهم؟ وهو أشجع الرجال وأقواهم.

١٤٦

ج : إنّ الشيعة ليس لها عداء شخصي وخصومة مع الصحابة ، بل وبعبارة واضحة : لا تعتقد ولا تلتزم بما سمّوه الآخرين بـ « عدالة الصحابة» ، أي لم تر أصلاً موضوعياً ـ من الكتاب والسنّة والعقل والإجماع ـ في المقام يطهّر الصحابة بأجمعهم عن الخطأ والزلل ، وهذا لم يكن اتهاماً منّا لهم ، بل هو نتيجة متابعة الدليل والعقل.

وأمّا الرسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فهو وإن كان يستطيع أن يصلح المنحرف منهم بالقدرة الإلهية والمعجزة ، ولكن ليس هذا دأب الرسل ، ولم تكن وظيفته تفرض عليه أن يعالج كافّة الانحرافات بالقهر والغلبة :( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ) (١) ، وإلاّ فأين دور الامتحان والاختبار؟!

وهكذا كان معاملة الإمام عليعليه‌السلام معهم ، فكان يداريهم ما لم يقفوا في وجه الحكومة ، ثمّ عندما أقدموا على محاربته تصدّى لهم.

وأمّا أنّ رسالة الإسلام والقرآن قد وصلت إلينا بواسطة المنحرفين من الصحابة ، فهذا بهتان عظيم ، بل أنّ المعارف والأحكام كانت لها حملة لا تأخذهم في الله لومة لائم ، وهم أهل البيتعليهم‌السلام ، والخطّ الموالي لهم في مختلف العصور والفترات دون انقطاع ، وحاش للإسلام أن يحتاج لبعض المنحرفين والمنافقين والظلمة ـ وإن تلبّسوا بزيّ الصحابة ـ في نقل ثقافته وفكره إلى الأجيال.

وهنا نشير إلى نكتة مهمّة في مقام النقض وهي : إنّ الكثير من الأنبياء والرسل السابقين على نبيّنا محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لم يستطيعوا أن يبلّغوا رسالات ربّهم ، بل قُتلوا وشرّدوا ، فهل يصحّ لنا أن نعترض ونقول : ألم يستطيعوا أن يصلحوا أُمّتهم؟!

القضية ليست قضية استطاعة وعدمها ، وإنّما اختبار وامتحان ، فالأنبياء والرسل بعثوا ليوضّحوا للناس البينات ،( وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ

____________

١ ـ الغاشية : ٢١ ـ ٢٢.

١٤٧

اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ ) (١) ،( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ) (٢) ، وذلك :( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ) (٣) .

وثمّة مسألة أُخرى وهي : إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله نوّه إلى مسألة ما سيحدث بعده من الاختلاف بين الصحابة ، وأن بعضهم سيضرب رقاب بعض ، وأنّهم سيرجعون بعدّه مرتدّين.

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّكم محشورون إلى الله تعالى ، ويؤخذ بقوم منكم ذات الشمال ، فأقول : يا ربّ أصحابي! فيقال لي : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم مذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح :( كُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا توفّيتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ) (٤) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ليردن عليّ الحوض رجال ممّن صحبني ورآني ، حتّى إذا رفعوا إليّ ورأيتهم اختلجوا دوني ، فلأقولن : ربّ أصحابي أصحابي؟ فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك »(٥) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « بينا أنا قائم فإذا زمرة ، حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلمّ ، فقلتُ : أين؟ قال : إلى النار والله ، قلتُ : ما شأنهم؟ قال : إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقري ، ثمّ إذا زمرة فلا أراهم يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم ، فأقول : أصحابي أصحابي ، فقيل : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : بُعداً بُعداً ـ أو : سحقاً سحقاً ـ لمن بدّل بعدي »(٦) .

____________

١ ـ البقرة : ٩٢.

٢ ـ البقرة : ٩٩.

٣ ـ الأنفال : ٤٢.

٤ ـ المائدة : ١١٧ ، مسند أحمد ١ / ٢٣٥ و ٢٥٣ ، صحيح البخاري ٤ / ١١٠ و ١٤٣ و ٥ / ١٩٢ و ٢٤٠ و ٧ / ١٩٥ ، صحيح مسلم ٨ / ١٥٧.

٥ ـ مسند أحمد ٥ / ٤٨ ، صحيح البخاري ٧ / ٢٠٨ ، صحيح مسلم ٧ / ٧٠ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٤١٥ ، مسند ابن راهويه ١ / ٣٧٩.

٦ ـ صحيح البخاري ٧ / ٢٠٨ ، كنز العمّال ١١ / ١٣٢ ، تاريخ مدينة دمشق ٨ / ١٠٨.

١٤٨

( السيّد يوسف البيومي ـ لبنان ـ ٢٥ سنة ـ طالب جامعة وحوزة )

تفسير آية( محمّد رَّسُولُ اللهِ )

س : إنّ هناك آية في القرآن الكريم تتكلّم عن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والسنّة يستدلّون بها على عدالتهم ، وهذه الآية هي : ( محمّد رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء ) (١) ، فما هو التفسير الحقيقي لهذه الآية؟ وكيف يمكن أن ندحض زعمهم؟ ولكم الأجر والثواب.

ج : ننقل لكم نصّ ما قاله الشيخ المفيدقدس‌سره حول الآية في كتابه « الإفصاح » : « فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في سورة الفتح :( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) ، وقد علمت الكافّة أنّ أبا بكر وعمر وعثمان من وجوه أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ورؤساء من كان معه ، وإذا كانوا كذلك فهم أحقّ الخلق ، بما تضمّنه القرآن من وصف أهل الإيمان ، ومدحهم بالظاهر من البيان ، وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطأ والعصيان؟!

قيل لهم : إنّ أوّل ما نقول في هذا الباب : أنّ أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه الناصبة إليهم في الفضل ـ كطلحة والزبير ، وسعد وسعيد ، وأبي عبيدة ، وعبد الرحمن ـ لا يتخصّصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصّصون بشيء لا يعمّ عمرو بن العاص ، وأبا موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة ، وأبا الأعور السلمي ، ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصّون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله ابن أبي سرح ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ،

____________

١ ـ الفتح : ٢٩.

١٤٩

ومروان بن الحكم ، وأشباههم من الناس ، لأنّ كُلّ شيء أوجب دخول من سمّيتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سمّيناه ، وعبد الله بن أبي سلول ، ومالك بن نويرة ، وفلان وفلان ، إذ إنّ جميع هؤلاء أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لأبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجّة لخصومنا في فضل من ذكره على غيره؟ من جملة من سمّيناه ، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ، فإنا لا نتوهّمه ، بل لا يصحّ أن يدّعيه أحد من العقلاء؟!

ثمّ يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله بما تضمّنه القرآن ، أهو شامل لكُلّ من كان معهصلى‌الله‌عليه‌وآله في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كُلّ حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقّه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه؟

فإن قالوا : هو شامل لكُلّ من كان مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام.

ظهر سقوطهم وبان جهلهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل.

وإن قالوا : إنّه يشمل كُلّ من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً ، دون من عددتموه من الأقسام.

قيل لهم : فدلّوا على أئمّتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنّهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثمّ ابنوا حينئذ على هذا الكلام ، وإلاّ فأنتم مدعون ومتحكّمون بما لا تثبت معه حجّة ، ولا لكم عليه دليل ، وهيهات أن تجدوا دليلاً يقطع به على سلامة بواطن القوم من الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن اعتمد فيه على غير هذين ، فإنّما اعتمد على الظنّ والحسبان.

١٥٠

وإن قالوا : إنّ متضمّن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنّما هي علامة على مستحقّي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم على ما ظنّه الجهّال.

قيل لهم : فدلّوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقّاً لتلك الصفات ، لتتوجّه إليه المدحة ، ويتمّ لكم فيه المراد ، وهذا ما لا سبيل إليه حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط.

ثمّ يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، وحصّلوا فائدة لفظها ، وعلى أيّ وجه تخصص متضمّنها من المدح ، وكيف مخرج القول فيها؟ تجدوا أئمّتكم أصفاراً ممّا ادعيتموه لهم منها ، وتعلموا أنّهم باستحقاق الذمّ وسلب الفضل بدلالتها منهم بالتعظيم والتبجيل من مفهومها ، وذلك أنّ الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله في كتبه الأُولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسىعليهم‌السلام ، ثمّ كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين.

فقال سبحانه :( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ ) وكأنّ تقدير الكلام : إنّ الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك ـ يا محمّد ـ هم أشدّاء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركّعاً سجّداً ، يبتغون فضلاً من الله ورضواناً.

وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله ، وهم المؤمنون حقّاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودّتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجّه إليه المدح

١٥١

وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها ، فالقرآن إذاً منبّه على ذمّه ، وكاشف عن نقصه ، ودالّ على موجب لومه ، ومخرج له عن منازل التعظيم.

فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وجعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث ، وعمّار بن ياسر ، والمقداد ابن الأسود ، وأبا دجانة ـ وهو سمّاك بن خرشة الأنصاري ـ وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمّن القرآن.

وذلك أنّهم بارزوا من أعداء الملّة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهمصلى‌الله‌عليه‌وآله الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقّوا الوصف في الذكر والبيان.

فأمّا إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخبر الله تعالى عنهم في متقدّم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف ، وسقط الغرض بطلبه على الاتفاق.

ثمّ نظرنا فيما ادعاه الخصوم لأجل أئمّتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها ، واستحقاق أضدادها على ما رسمناه.

وذلك أنّه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأُحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا

١٥٢

الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنيين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنّى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لأنّ المدح إنّما توجّه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه إلاّ بالعناد ، ووجوب الحكم عليهم بالذمّ بما وصفناه؟! وهذا بيّن جلي والحمد لله.

ثمّ يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمّدعليهم‌السلام : أنّ هذه الآية إنّما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمّةعليهم‌السلام من بعدهم خاصّة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمّينا أولى بالحقّ والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظنّ الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى الرجوع إليه عند الاختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال.

ثمّ إنّ دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك أنّ الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدّة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والاجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه لللات والعزّى دون الله الواحد القهّار ، لأنّه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذمّ من الكفر والعصيان.

وقد اتفقت الكافّة على أنّ أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير ، وسعداً وسعيداً ، وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والإنجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمّة من ذرّيتهعليهم‌السلام ذلك ، للاتفاق على أنّهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان

١٥٣

مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقّاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه.

ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمّدعليهم‌السلام ، بما دلّ به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلّص منه مع الإنصاف.

ثمّ يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى :( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك؟

فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم.

خرجوا من مذاهبهم ، وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكُلّ شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال؟!

فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم ، أكثر من الدعوى الظاهرة الفساد.

وإن قالوا : إنّ طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية.

قيل لهم : فهلاّ عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنينعليه‌السلام عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتديّن بعداوته على أيّ جهة شئتم : كان ذلك من تعمّد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد!

فإن قالوا : إنّ مدح القرآن ـ على ما يزعمون ـ لم يعصمهما من ذلك ، ولابدّ من الاعتراف بما ذكرناه ، لأنّ منع دفعه جحد الاضطرار.

قيل لهم : فبما تدفعون أنّ أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنينعليه‌السلام عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدّم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم

١٥٤

ذلك ، ثمّ توجّه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حقّ أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمّد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه ، وهو مبطل لتعلّقهم بالآية ، ودفع أئمّتهم عن الضلالة ، وإن سلم لهم منها ما تمنّوه تسليم جدل للاستظهار.

ويؤكّد ذلك : أنّ الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحقّ به المدحة في الاستقبال.

ألا ترى أنّه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودلّ بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أنّ في جملتهم من يتغيّر حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذمّ واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقّهم في الحال :( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (١) .

فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدّم موجباً لهم الثواب ، ومبيّناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلّق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والإسقاطات ، والمنّة لله »(٢) .

____________

١ ـ الفتح : ٢٩.

٢ ـ الإفصاح : ١٣٩.

١٥٥

( عبد الله النمر ـ السعودية ـ )

حقيقة الخلاف حولهم بين الشيعة والسنّة :

س : أُريد معرفة حقيقة الخلاف بين الشيعة وأهل السنّة في مسألة الصحابة؟

ج : الكلام حول عدالة الصحابة عنوان وتعبير لا يرسم حقيقة الخلاف بين الشيعة الإمامية وأهل السنّة ، لأنّ الخلاف ليس في كُلّ الصحابة ، فانّ الإمامية تعدل الصحابة ممّن تابع ووالى علياًعليه‌السلام ـ كسلمان والمقداد وعمّار وأبي ذر ، وخالد بن سعيد بن العاص وأخيه ، وابن التيّهان وذي الشهادتين ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبي بردة الأسلمي ، وغيرهم جمع غفير ممّن والى علياًعليه‌السلام ـ وكذلك غالب وجلّ الأنصار فإنّهم ممدوحون عندهم.

وإنّما الخلاف حقيقة هو في أصحاب السقيفة ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فإنّ القرآن الكريم قد نطق بوجود المنافقين ، والذين في قلوبهم مرض ، والمرجفون ، ومنهم الذين يلمزون رسول الله في الصدقات ، ومنهم الذين يؤذون النبيّ ، ويقولون : هو أُذن ، ومنهم من عاهد الله ونكث ، ومنهم الذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين ، ومنهم المخلّفون بمقعدهم ، ومنهم الخوالف ، ومنهم المعذرون ، ومنهم الذين مردوا على النفاق ، ومنهم المرجون ، ومنهم الذين ارتابت قلوبهم ، ومنهم الذين ابتغوا الفتنة ، ومنهم أهل الإفك ، وغيرهم من الطوائف التي نصّ عليها القرآن ، فكما قد مدح طائفة منهم ، فقد ذمّ طوائف عديدة كثيرة ، أفتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض؟!

وفي سورة المدّثر ـ وهي رابع سورة من البعثة ، نزلت على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ يشير القرآن إلى اندساس مجموعة في صفوف المسلمين الأوائل ، ويطلق عليهم اسم( الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) (١) ، أي ممّن يظهر الإسلام ويبطن المرض في قلبه ، وقد فسّرت سورة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله معنى المرض ، وهو الظغينة والعداء للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله

____________

١ ـ المائدة : ٥٢.

١٥٦

وخاصّته ، وقد ذمّ القرآن بعض أهل بدر في سورة الأنفال ، كما ذمّ بعض أهل أُحد في سورة آل عمران ، كما ذمّ طوائف من الصحابة في واقعة الأحزاب في سورة الأحزاب وسورة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذمّ جماعة منهم في واقعة حنين.

بل في واقعة أُحد قال تعالى :( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) (١) .

وقد اشترط القرآن الكريم لنجاة الصحابي وكُلّ مسلم شرائط ، إن وفى بها نجى وسلم وفاز ، وإلاّ فيهلك ويخسر ، لقوله تعالى مخاطباً أصحاب بيعة الرضوان :( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) (٢) ، فالناكث هالك منهم بحكم القرآن الكريم ، ومن ثمّ اصطلح بين الصحابة اشتراط أن لا يبدّل الواحد منهم في الدين ، ولا يحدث حدث.

وفي ذيل سورة الفتح ، وعد القرآن بعض الذين مع الرسول بالنجاة فقال :( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (٣) ، فقال تعالى :( مِنْهُم ) أي بعضهم لا كُلّهم.

وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم : إنّ جمع من الصحابة يرتدّون على أدبارهم القهقري بعد رسول الله ، ويبعدون عن حوض الكوثر ، ويختلسون دون رسول الله ، فيقولصلى‌الله‌عليه‌وآله : «ربّ أصحابي أصحابي ، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً »(٤) .

____________

١ ـ آل عمران : ١٤٤.

٢ ـ الفتح : ١٠.

٣ ـ الفتح : ٢٩.

٤ ـ مسند أحمد ٢ / ٣٠٠ و ٣ / ٢٨ و ٥ / ٣٣٣ ، صحيح البخاري ٧ / ٢٠٨ و ٨ / ٨٧ ، صحيح مسلم ١ / ١٥١ و ٧ / ٦٦ ، السنن الكبرى للبيهقي ٤ / ٧٨.

١٥٧

( خالد ـ الجزائر ـ ٢٧ سنة ـ التاسعة أساسي )

عدم ثبوت توبة طلحة والزبير :

س : هل ثبتت توبة الزبير ابن العوام بعد محاربته للإمام عليعليه‌السلام ؟

إذ إنّ كثيراً من المصادر التاريخية تذكر أنّ الزبير انسحب من المعركة بعد أن ذكّره أمير المؤمنينعليه‌السلام بكلام ، فتبعه ابن جرموز فقتله ، وهو يصلّي ، وأصبح ابن جرموز فيما بعد من كبار الخوارج.

وهل صحّت توبة طلحة ، إذ إنّ المصادر تذكر أن مروان بن الحكم قتله أثناء المعركة؟ حتّى يختلط الحابل بالنابل ، فهل أراد طلحة الانسحاب من المعركة ـ كالزبير ـ فقتله مروان حتّى لا يتمّ الصلح؟

ج : إنّ طلحة والزبير قد ضلاّ وأضلاّ الكثير بنكثهما البيعة مع أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وبهذا أصبحا جاحدين لإمام زمانهما ، وشملهما الحديث : «من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية »(١) .

وأيضاً قد فقدا إيمانهما بخروجهما على إمام زمانهما ، فاعتُبرا من الغاوين المنحرفين.

وأمّا توبتهما فلم تثبت بطريق صحيح ، لأنّهما قُتلا وهما مصمّمان على الحرب مقيمان على الفسق ، ولو كانا تائبين للزمهما أن يصرّحا بخطئهما ، وظلمهما واعتداءاتهما ، ثمّ كان يجب عليهما الحضور في معسكر الإمامعليه‌السلام ، وإطاعة أوامره ونواهيه ، لا الانسحاب والفرار من المعركة ؛ إذ قد يحتمل أن انسحاب الزبير كان بسبب بدو العجز والانكسار في معسكر الضلال.

وأمّا قضية طلحة فهي أوضح ، لأنّه كان عازماً على الاستمرار في القتال إلى أن غدر به صاحبه.

____________

١ ـ كتاب السنّة : ٤٨٩ ، مجمع الزوائد ٥ / ٢٢٥ ، مسند أبي يعلى ١٣ / ٣٦٦ ، المعجم الأوسط ٦ / ٧٠.

١٥٨

وبالجملة : فهما إلى النار ، ولا سبيل إلى فرض صحّة توبتهما ؛ وهذا ما عليه أعلام الشيعة ، كالشيخ المفيد وغيره من وجوه الطائفة.

( فراس العبدواني ـ ـ )

لا يصحّ الترضي على جميعهم :

س : هل صحيح أنّه يستحبّ الترضي للصحابة ، ولا يصحّ أن يقال بعد ذكر اسم الإمام علي بقول عليه‌السلام أو ( كرّم الله وجهه ) ، والصحيح أن يقال : رضی‌الله‌عنه .

ج : هذه دعوى بلا دليل ، إذ إنّ من الصحابة :

١ ـ يسار بن سبع ـ المعروف بأبي الغادية الجهني ـ وهو من الصحابة بإجماع أهل السنّة ، وهو قاتل عمّار بن ياسررضی‌الله‌عنه ، وقد صحّ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قوله : « قاتل عمّار وسالبه في النار »(١) ، فهذا الشخص في النار بشهادة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كما اعترف شيخ الوهّابية ناصر الدين الألباني ، فكيف ترضى على أهل النار؟!

٢ ـ مسلم بن عقبة المري ، ذكره ابن عساكر وابن حجر من الصحابة(٢) ، وهو الذي غزا المدينة ، واستباح بنات الصحابة والتابعين ، وقد صحّ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قوله : «من آذى أهل المدينة آذاه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة »(٣) ، واعترف النووي بأنّه من أهل النار ، فكيف تترضى عليه؟!

٣ ـ بسر بن أرطاة ، قد أوقع بأهل المدينة ومكّة أفعال قبيحة ، وآذى الصحابة ، وارتكب الأُمور العظام منها ما نقله أهل الأخبار والحديث : من ذبحه عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وهما

____________

١ ـ المستدرك ٣ / ٣٨٧ ، مجمع الزوائد ٧ / ٢٤٤ و ٩ / ٢٩٧ ، الآحاد والمثاني ٢ / ١٠٢ ، الجامع الصغير ٢ / ٢٣٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٤٧٤.

٢ ـ تاريخ مدينة دمشق ٥٨ / ١٠٢ ، الإصابة ٦ / ٢٣٢.

٣ ـ مجمع الزوائد ٣ / ٣٠٧ ، الجامع الصغير ٢ / ٥٤٧ ، كنز العمّال ١٢ / ٢٣٧ ، فيض القدير ٦ / ٢٥.

١٥٩

صغيران بين يدي أُمّهما ، وكان معاوية سيّره إلى الحجاز واليمن ليقتل شيعة علي ، ويأخذ البيعة له ، فسار إلى المدينة ففعل بها أفعالاً شنيعة ، وسار إلى اليمن ففعل فيها كذلك.

وقال الدارقطني : « بسر بن أرطاة له صحبة ، ولم تكن له استقامة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ودخل المدينة فهرب منه كثير من أهلها ، وقتل فيها كثيراً ، وأغار على همدان باليمن ، وسبى نساءهم ، فكنّ أوّل مسلمات سُبين في الإسلام »(١) .

فكيف ترضى على القتلة المستبيحين للنفس المحرّمة ، وللزنا؟!

٤ ـ معاوية بن خديج أو حديج ، ذكروا في ترجمته أنّه كان صحابياً ، وكان من أسبّ الناس لعليعليه‌السلام ، وقد صحّ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قوله : « من سبّ علياً فقد سبّني »(٢) ، فكيف تترضى على رجل يسبّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

٥ ـ المغيرة بن شعبة ، ولي لمعاوية الكوفة ، وكان ينال من عليعليه‌السلام ، ولم يكتفِ بذلك ، بل أمر الولاة بالنيل منه ، وقد صحّ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قوله : «ولا يحبّه إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ منافق »(٣) ، فكيف تترضى على المنافقين؟!

٦ ـ مروان بن الحكم ، كان يسبّ علياًعليه‌السلام ، فكيف تترضى عليه؟!

٧ ـ معاوية بن أبي سفيان ، كان يسبّ علياً ، ويأمر الولاة بسبّه ، فكيف تترضى عليه؟!

____________

١ ـ أُسد الغابة ١ / ١٨٠ ، تهذيب ٤ / ٦٢.

٢ ـ مسند أحمد ٦ / ٣٢٣ ، ذخائر العقبى : ٦٦ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢١ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ١٣٣ ، خصائص أمير المؤمنين : ٩٩ ، نظم درر السمطين : ١٠٥ ، الجامع الصغير ٢ / ٦٠٨ ، كنز العمّال ١١ / ٥٧٣ و ٦٠٢ ، تاريخ مدينة دمشق ١٤ / ١٣٢ و ٣٠ / ١٧٩ و ٤٢ / ٢٦٦ و ٥٣٣ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٩١ ، سبل الهدى والرشاد ١١ / ٢٥٠ و ٢٩٤ ، ينابيع المودّة ١ / ١٥٢ و ٢ / ١٠٢ و ١٥٦ و ٢٧٤ و ٣٩٥ ، جواهر المطالب ١ / ٦٥.

٣ ـ شرح نهج البلاغة ٨ / ١١٩ و ٩ / ١٧٢ و ١٨ / ٢٤ ، كنز العمّال ١٤ / ٨١ ، تاريخ مدينة دمشق ١٢ / ٣٩٨ و ٤٢ / ١٣٤ و ٢٧٩ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤١١ ، جواهر المطالب ١ / ٢٥٠ ، ينابيع المودّة ٢ / ١٧٩ و ٤٩٢.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

٤٦٨ ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة :

لطف الله الصافي ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، قم ، مؤسّسة السيّدة معصومة.

٤٦٩ ـ المعارف :

أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، المتوفّى ٢٧٦ هـ ، الطبعة الأولى ١٤٠٧ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٤٧٠ ـ معالم التنزيل ( تفسير البغوي ) :

أبو محمّد الحسين بن مسعود البغوي ، المتوفّى ٥١٦ هـ ، تحقيق خالد عبد الرحمن العك ، الطبعة الخامسة ١٤٢٣ هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

٤٧١ ـ معالم العلماء :

أبو عبد الله محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ، المتوفّى ٥٨٨ هـ ، قم.

٤٧٢ ـ معالم الفتن نظرات في حركة الإسلام وتاريخ المسلمين :

سعيد أيوب ، الطبعة الأُولى ١٤١٤ هـ ، قم ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية.

٤٧٣ ـ معاني الأخبار :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تصحيح علي أكبر الغفّاري ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٤٧٤ ـ معاني القرآن :

أبو جعفر النحّاس ، المتوفّى ٣٣٨ هـ ، تحقيق محمّد علي الصابوني ، الطبعة الأُولى ١٤٠٩ هـ ، مكّة المكرّمة ، جامعة أُمّ القرى.

٤٧٥ ـ المعتبر في شرح المختصر :

أبو القاسم جعفر بن الحسن ، المعروف بالمحقّق الحلّي ، المتوفّى ٦٧٦ هـ ، تحقيق لجنة التحقيق بإشراف الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، قم ، مؤسّسة سيّد الشهداء.

٤٧٦ ـ المعجم الأوسط :

أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني ، المتوفّى ٣٦٠ هـ ، تحقيق أبو معاذ طارق بن عوض ، طبعة ١٤١٥ هـ ، دار الحرمين.

٦٤١

٤٧٧ ـ معجم البلدان :

أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي ، المتوفّى ٦٢٦ هـ ، طبعة ١٣٩٩ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٤٧٨ ـ معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة :

السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، المتوفّى ١٤١٣ هـ ، الطبعة الخامسة ١٤١٣ هـ.

٤٧٩ ـ المعجم الصغير :

أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني ، المتوفّى ٣٦٠ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٤٨٠ ـ المعجم الكبير :

أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني ، المتوفّى ٣٦٠ هـ ، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، مكتبة ابن تيمية.

٤٨١ ـ معرفة الثقات :

أبو الحسن أحمد بن عبد الله العجلي ، المتوفّى ٢٦١ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤٠٥هـ ، المدينة المنوّرة ، مكتبة الدار.

٤٨٢ ـ معرفة السنن والآثار :

أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، المتوفّى ٤٥٨ هـ ، تحقيق سيّد كسروي حسن ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٤٨٣ ـ معرفة علوم الحديث :

أبو عبد الله محمّد بن عبد الله النيسابوري ، المعروف بالحاكم ، المتوفّى ٤٠٥ هـ ، تصحيح السيّد معظم حسين ، الطبعة الرابعة ١٤٠٠ هـ ، بيروت ، دار الآفاق الجديدة.

٤٨٤ ـ المغني :

القاضي أبو الحسن عبد الجبّار أسد آبادي ، المتوفّى ٤١٥ هـ ، تحقيق محمّد مصطفى حلمي ، أبو الوفا الغنيمي ، الدار المصرية.

٤٨٥ ـ المغني :

أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن محمّد بن قدامة ، ٦٢٠ هـ ، تحقيق جماعة

٦٤٢

من العلماء ، بيروت ، دار الكتاب العربي.

٤٨٦ ـ مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج :

محمّد الشربيني الخطيب ، المتوفّى ٩٧٧ هـ ، طبعة ١٣٧٧ هـ ، مصر ، شركة مكتبة ومطبعة البابي الحلبي وأولاده.

٤٨٧ ـ مفاهيم القرآن :

جعفر الهادي ، الطبعة الثانية ١٤٠٤ هـ ، قم ، منشورات توحيد.

٤٨٨ ـ المفردات في غريب القرآن :

أبو القاسم الحسين بن محمّد ، المعروف بالراغب الأصفهاني ، المتوفّى ٥٠٢ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤٠٤ هـ ، دفتر نشر الكتاب.

٤٨٩ ـ مقتل الحسين ( مقتل أبي مخنف ) :

لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي ، المتوفّى ١٥٧ هـ ، تحقيق الشيخ حسن الغفّاري ، طبعة ١٣٩٨ هـ ، قم ، مكتبة السيّد المرعشي النجفي.

٤٩٠ ـ مقتل الحسين أو واقعة الطفّ :

محمّد تقي آل بحر العلوم ، المتوفّى ١٣٩٣ هـ ، تعليق الحسين بن التقي آل بحر العلوم ، الطبعة الثالثة ١٤١٢ هـ ، بيروت ، دار الزهراء.

٤٩١ ـ مقتل الحسين ( مقتل الخوارزمي ) :

أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي أخطب خوارزم ، المتوفّى ٥٦٨ هـ ، تحقيق الشيخ محمّد السماوي ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، قم ، دار أنوار الهدى.

٤٩٢ ـ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين :

أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ، المتوفّى ٣٢٤ هـ ، تصحيح هلموت ريتر ، الطبعة الثالثة ١٤٠٠ هـ.

٤٩٣ ـ المقنع :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تحقيق مؤسّسة الإمام الهادي ، طبعة ١٤١٥ هـ ، قم ، مؤسّسة الإمام الهادي.

٤٩٤ ـ المقنعة :

أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي المفيد ، المتوفّى

٦٤٣

٤١٣ هـ ، تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ، الطبعة الثانية ١٤١٠ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٤٩٥ ـ مكارم الأخلاق :

أبو نصر الحسن بن الفضل الطبرسي ، المتوفّى ٥٤٨ هـ ، الطبعة السادسة ١٣٩٢ هـ ، قم ، منشورات الشريف الرضي.

٤٩٦ ـ الملل والنحل :

أبو الفتح محمّد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني ، المتوفّى ٥٤٨ هـ ، تحقيق محمّد سيّد كيلاني ، بيروت ، دار المعرفة.

٤٩٧ ـ من لا يحضره الفقيه :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تحقيق علي أكبر الغفّاري ، الطبعة الثانية ١٤٠٤ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٤٩٨ ـ المنار المنيف في الصحيح والضعيف :

أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر الدمشقي ، المعروف بابن القيّم الجوزية ، المتوفّى ٧٥١ هـ ، تحقيق عبد الفتّاح أبو غدة ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ هـ ، حلب ، مكتب المطبوعات الإسلامية.

٤٩٩ ـ المناقب ( مناقب الخوارزمي ) :

أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي أخطب خوارزم ، المتوفّى ٥٦٨ هـ ، تحقيق الشيخ مالك المحمودي ، الطبعة الثانية ١٤١١هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٥٠٠ ـ مناقب آل أبي طالب :

أبو عبد الله محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ، المتوفّى ٥٨٨ هـ ، تحقيق لجنة من أساتذة النجف ، طبعة ١٣٧٦ هـ ، النجف ، المكتبة الحيدرية.

٥٠١ ـ مناقب الإمام علي بن أبي طالب :

أبو الحسن علي بن محمّد الشافعي ، الشهير بابن المغازلي ، المتوفّى ٤٨٣ هـ ، الطبعة الثالثة ١٤٢٤ هـ ، بيروت ، دار الأضواء.

٦٤٤

٥٠٢ ـ مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :

محمّد بن سليمان الكوفي القاضي ، كان حيّاً سنة ٣٠٠ هـ ، تحقيق الشيخ محمّد باقر االمحمودي ، الطبعة الأُولى ١٤١٢ هـ ، قم ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية.

٥٠٣ ـ مناقب علي بن أبي طالب وما نزل من القرآن في علي :

أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني ، المتوفّى ٤١٠ هـ ، تحقيق عبد الرزّاق محمّد حسين حرز الدين ، الطبعة الأُولى ١٤٢٢ هـ ، قم ، دار الحديث.

٥٠٤ ـ مناقب المرتضوية :

الكشفي ، ( نقلنا عنه بالواسطة ).

٥٠٥ ـ المنتخب من مسند عبد بن حميد :

أبو محمّد عبد بن حميد ، المتوفّى ٢٤٩ هـ ، تحقيق صبحي البدري السامرّائي ، محمود محمّد الصعيدي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٨ هـ ، بيروت ، مكتبة النهضة العربية.

٥٠٦ ـ منتهى المطلب :

أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، المعروف بالعلاّمة ، المتوفّى ٧٢٦ هـ ، تبريز ، حاج أحمد.

٥٠٧ ـ المنجد في اللغة :

الطبعة الخامسة والثلاثون ١٩٩٦ م ، بيروت ، منشورات دار المشرق.

٥٠٨ ـ منهاج السنّة النبوية :

أبو عباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الدمشقي الحنبلي ، المتوفّى ٧٢٨ هـ ، تحقيق محمّد رشاد سالم ، الطبعة الأُولى ١٤٠٦ هـ ، مؤسّسة قرطبة.

٥١٠ ـ منهاج الصالحين :

السيّد أبو القاسم الخوئي ، المتوفّى ١٤١٣ هـ ، الطبعة الثامنة والعشرون ١٤١٠ هـ ، قم ، مدينة العلم.

٥١١ ـ منهاج النجاة في بيان العلم الواجب على كلّ مسلم ومسلمة :

محمّد محسن الفيض الكاشاني ، المتوفّى ١٠٩١ هـ ، تحقيق غالب حسن ،

٦٤٥

طبعة ١٤١١ هـ ، قم ، المركز العالمي للدراسات الإسلامية.

٥١٢ ـ منهج الرشاد لمن أراد السداد :

جعفر كاشف الغطاء المتوفّى ١٢٢٨ هـ ، تحقيق جودت القزويني ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، ضمن كتاب ( العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ) للشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء.

٥١٣ ـ موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان :

علي بن أبي بكر الهيثمي ، المتوفّى ٨٠٧ هـ ، تحقيق محمّد بن عبد الرزاق حمزة ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥١٤ ـ المواقف في علم الكلام :

القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي ، المتوفّى ٧٥٦ هـ ، القاهرة ، مكتبة المتنبّي.

٥١٥ ـ الموافقات في أصول الشريعة :

أبو إسحاق إبراهيم بن موسى اللّخمي الغرناطي ، المعروف بالشاطبي ، المتوفّى ٧٩٠ هـ ، تحقيق خالد عبد الفتّاح شبل ، طبعة ١٤٢٠ هـ ، بيروت ، مؤسّسة الكتب الثقافية.

٥١٦ ـ مواهب الجليل لشرح مختصر خليل :

أبو عبد الله محمّد بن محمّد المغربي ، المعروف بالحطّاب الرعيني ، المتوفّى ٩٥٤ هـ ، تصحيح الشيخ زكريا عميرات ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥١٧ ـ المواهب اللدنية بالمنح المحمّدية ( مع شرح الزرقاني ) :

أبو العباس أحمد السقطلاني ، المتوفّى ٩٢٣ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥١٨ ـ الموحّدون الدروز في الإسلام :

مرسل نصر ، الطبعة الثانية ١٤١٧ هـ ، بيروت ، الدار الإسلامية.

٥١٩ ـ الموسوعة اليهودية :

نقلنا عنها بالواسطة.

٦٤٦

٥٢٠ ـ الموضوعات :

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ، المتوفّى ٥٩٧ هـ ، تحقيق عبد الرحمن محمّد عثمان ، الطبعة الأُولى ١٣٨٦ هـ ، المدينة المنوّرة ، المكتبة السلفية.

٥٢١ ـ الموطأ :

مالك بن أنس ، المتوفّى ١٧٩ هـ ، تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي ، الطبعة الأولى ١٤٠٦ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٥٢٢ ـ ميزان الحكمة :

محمّد الري شهري ، تحقيق دار الحديث ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ ، قم ، دار الحديث.

٥٢٣ ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال :

أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفّى ٧٤٨ هـ ، تحقيق علي محمّد البجاوي ، الطبعة الأُولى ١٣٨٢ هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

٥٢٤ ـ الميزان في تفسير القرآن :

محمّد حسين الطباطبائي ، المتوفّى ١٤٠٢ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٥٢٥ ـ الناصريات :

علي بن الحسين الموسوي الشريف المرتضى ، المتوفّى ٤٣٦ هـ ، تحقيق مركز البحوث والدراسات العلمية ، طبعة ١٤١٧ هـ ، طهران ، رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية.

٥٢٦ ـ النزاع والتخاصم بين بني أُمية وبني هاشم :

أحمد بن علي المقريزي ، المتوفّى ٨٤٥ هـ ، تحقيق السيّد علي عاشور.

٥٢٧ ـ نزل الأبرار بما صحّ في مناقب أهل البيت الأطهار :

محمّد بن معتمد خان البدخشي ، دار المعرفة والهدى.

٥٢٨ ـ نسيم الرياض في شرح الشفا القاضي عياض :

أحمد شهاب الدين الخفاجي ، دار الفكر.

٦٤٧

٥٢٩ ـ النصّ والاجتهاد :

عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، المتوفّى ١٣٧٧ هـ ، تحقيق أبو مجتبى ، الطبعة الأُولى ١٤٠٤ هـ ، قم ، أبو مجتبى.

٥٣٠ ـ نصب الراية تخريج أحاديث الهداية :

جمال الدين الزيعلي ، المتوفّى ٧٦٢ هـ ، تحقيق أيمن صالح شعباني ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ هـ ، القاهرة ، دار الحديث.

٥٣١ ـ نقد الرجال :

مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي ، كان حيّاً سنة ١٠٤٤ هـ ، تحقيق مؤسّسة آل البيت ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، قم ، مؤسّسة آل البيت.

٥٣٢ ـ نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين :

محمّد بن يوسف الزرندي الحنفي ، المتوفّى ٧٥٠ هـ ، الطبعة الأُولى ١٣٧٧هـ ، من مخطوطات مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامّة.

٥٣٣ ـ نفحات محمّدية :

محمّد جواد مغنية ، الطبعة الأُولى ١٤٠٠ هـ ، بيروت ، دار الجواد.

٥٣٤ ـ نفس المهموم في مصيبة سيّدنا الحسين المظلوم :

عباس القمّي ، المتوفّى ١٣٥٩ هـ ، طبعة ١٤٠٥ هـ ، قم ، مكتبة بصيرتي.

٥٣٥ ـ نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار :

مؤمن بن حسن الشبلنجي ، تخريج الشيخ عبد الوارث محمّد علي ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥٣٦ ـ نور البراهين في أخبار السادة الطاهرين :

نعمة الله الموسوي الجزائري ، المتوفّى ١١١٢ هـ ، تحقيق السيّد الجزائري ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٥٣٧ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر :

أبو السعادات المبارك بن محمّد ابن الأثير الجزري ، المتوفّى ٦٠٦ هـ ، تخريج صلاح بن محمّد بن عويضة ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٦٤٨

٥٣٨ ـ النهاية في مجرد الفقه والفتاوى :

أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، طبعة أوفست ، قم ، منشورات قدس.

٥٣٩ ـ نهج الإيمان :

علي بن يوسف بن جبر ، المتوفّى في القرن السابع ، تحقيق السيّد أحمد الحسيني ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، مشهد ، مجتمع الإمام الهادي.

٥٤٠ ـ نواسخ القرآن :

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ، المتوفّى ٥٩٧ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥٤١ ـ نيل الأوطار من أحاديث سيّد الأخيار ( شرح منتقي الأخبار ) :

محمّد بن علي بن محمّد الشوكاني ، المتوفّى ١٢٥٥ هـ ، طبعة ١٩٧٣ م ، بيروت ، دار الجيل.

٥٤٢ ـ الهدى إلى دين المصطفى :

محمّد جواد البلاغي ، قم ، دار الكتب الإسلامية.

٥٤٣ ـ الهداية في الأُصول والفروع :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تحقيق مؤسّسة الإمام الهادي ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، قم ، مؤسّسة الإمام الهادي.

٥٤٤ ـ الهداية الكبرى :

أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي ، المتوفّى ٣٣٤ هـ ، الطبعة الرابعة ١٤١١ هـ ، بيروت ، مؤسّسة البلاغ.

٥٤٥ ـ الوافي :

محمّد محسن الفيض الكاشاني ، المتوفّى ١٠٩١ ، طبعة ١٤٠٤ هـ ، إيران ، منشورات مكتبة السيّد المرعشي النجفي.

٥٤٦ ـ الوافي بالوفيات :

خليل بن ايبك الصفدي ، المتوفّى ٧٦٤ هـ ، تحقيق أحمد الأرنأووط ، تركي مصطفى ، الطبعة الأُولى ١٤٢٠ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٦٤٩

* وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة = تفصيل وسائل الشيعة :

محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، المتوفّى ١١٠٤ هـ ، تحقيق مؤسّسة آل البيت ، الطبعة الثانية ١٤١٤ هـ ، قم ، مؤسّسة آل البيت.

٥٤٧ ـ الوافي :

محمّد محسن الفيض الكاشاني ، المتوفّى ١٠٩١ ، طبعة ١٤٠٤ هـ ، إيران ، منشورات مكتبة السيّد المرعشي.

٥٤٨ ـ الوفا بأحوال المصطفى :

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ، المتوفّى ٥٩٧ هـ ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، الطبعة الأُولى ١٤٠٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥٤٩ ـ وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى :

علي بن أحمد السمهودي ، المتوفّى ٩١١ هـ ، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد ، طبعة ١٤١٧ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٥٥٠ ـ وفيات الأئمّة :

مجموعة من العلماء ، الطبعة الأُولى ١٤١٢ هـ ، بيروت ، دار البلاغة.

٥٥١ ـ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان :

أبو العباس أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلّكان ، المتوفّى ٦٨١هـ ، تحقيق يوسف علي طويل ، مريم قاسم طويل ، الطبعة الأُولى ١٤١٩هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٥٥٢ ـ وقعة الجمل :

ضامر بن شدقم بن علي الحسيني المدني ، المتوفّى ١٠٨٢ هـ ، تحقيق السيّد تحسين آل شبيب الموسوي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٠ هـ.

٥٥٣ ـ وقعة صفّين :

نصر بن مزاحم المنقري ، المتوفّى ٢١٢ هـ ، تحقيق عبد السلام محمّد هارون ، الطبعة الثانية ١٣٨٢ هـ ، المؤسّسة العربية الحديثة.

٥٥٤ ـ وقفة مع الجزائري في نصيحته لكُلّ شيعي :

حسن عبد الله.

٦٥٠

٥٥٥ ـ اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين :

أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاووس ، المتوفّى ٦٦٤ هـ ، تحقيق الأنصاري ، الطبعة الأُولى ١٤١٣ هـ ، قم ، مؤسّسة دار الكتاب.

٥٥٦ ـ ينابيع المودّة لذوي القربى :

سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفّى ١٢٩٤ هـ ، تحقيق علي جمال اشرف الحسيني ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ ، دار الأسوة.

٦٥١
٦٥٢

الفهرس الإجمالى

القرآن الكريم : ٧

وجه تسمية السور :٧

ترتيب الآيات :٨

قضية خلقه قضية مفتعلة :٩

قول الأئمّة حول خلقه :٩

ترتيب الآيات والسور :١١

معاني الحروف المقطّعة :١١

آخر ما نزل منه :١٣

نزوله باللغة العربية :١٥

الفرق بين التدبّر والتفسير والتأويل :١٦

تفسير ( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) :١٧

تفسير آية ٦٢ من البقرة :١٧

معنى الكفر في ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) :١٩

هو مخلوق :٢٠

قولنا : صدق الله العلي العظيم :٢١

جواز قراءته بالقراءات المشهورة :٢١

نزل على حرف واحد :٢٢

جواز قراءته في أيّام الدورة الشهرية غيباً :٢٣

تفسير ( لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) :٢٤

فائدة الآية المنسوخة :٢٥

تفصيل حول خلقه :٢٧

٦٥٣

كيفية تصحيح الآراء المختلفة في تفسيره :٣٣

مراحل نزوله :٣٤

معجزته غير البلاغية :٣٩

أُمّ الكتاب :٤٠

بحث في القراءات :٤٤

معنى نزوله على سبعة أحرف :٤٦

حصل جمعه في زمن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :٤٨

منهج التفسير عند السيّد الطباطبائي :٤٩

الآراء المطروحة في نزوله :٥٠

المخاطب في قوله ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً ) الزوجان لا آدم وحوّاء :٥٢

معنى ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) :٥٣

ترتيب آيتي البلاغ والإكمال :٥٤

المقصود بالفؤاد :٥٥

ثواب سورة الواقعة :٥٨

معنى الحجّة البالغة :٥٩

القسم بغير الله :٦١

جائز ولكن لا يصحّ :٦١

يترتّب عليه أثر دنيوي وأُخروي :٦٢

حكمه في المذاهب الأربعة :٦٣

قول آمين في الصلاة :٦٧

لا يصحّ لتوقيفية العبادات :٦٧

مبطل للصلاة :٦٨

من البدع التي أُحدثت بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :٦٩

الروايات الدالّة على مشروعيتها ضعيفة السند :٧٠

القياس :٧٣

٦٥٤

في نظر الشيعة :٧٣

تعريفه :٧٣

أدلّته :٧٤

أركانه وحجّيته :٨٥

أقسامه :٨٦

کتاب لله ثمّ للتاريخ :٩١

تأليف بعض الوهّابية :٩١

في النقد العلمي :٩٤

ما نشرته صحف الكويت حوله :١١٤

كربلاء وواقعة الطف :١١٩

مسائل تتعلّق بها :١١٩

أسئلة تتعلّق بها :١٢٣

لطم الخدود وشق الجيوب :١٢٤

زواج القاسم :١٢٤

علي بن الحسين هو علي الأكبر :١٢٥

شبهات وردود حولها :١٢٥

منع جيش الحسين من الماء :١٨٠

تقدّم كربلاء بالخلق بمعنى التقدير :١٨٢

فضل كربلاء١٨٣

اللعن :١٨٧

جواز لعن بعض الصحابة :١٨٧

من لعنهم الله ورسوله :١٨٨

دعاء صنمي قريش :١٩١

المقصود من لعن بني أُمية قاطبة :١٩١

لا ينافي التقريب :١٩٢

السبّ مرفوض في ديننا دون اللعن :١٩٣

٦٥٥

البحث فيه يستلزم التجرّد عن كُلّ موروث :١٩٥

معناه ودليل جوازه من الكتاب والسنّة :١٩٥

حقيقته :١٩٧

آيات وروايات تنهى عن السبّ :١٩٨

متعة الحجّ :٢٠١

ماهيّتها وتحريم عمر لها :٢٠١

أدلّتها ومن نهى عنها :٢٠٢

موقف المسلمين من نهي عمر :٢٠٦

متعة النساء :٢٠٩

في الكتاب والسنّة :٢٠٩

أنواع الزواج وشروطه :٢١١

جوازها :٢١٢

كيفية صيغتها :٢١٣

الأدلّة على جوازها :٢١٤

الفرق بينها وبين زواج المسيار :٢١٦

فرقها مع الزنا ، ولم تحرّم يوم خيبر :٢١٧

جائزة مع الزانية :٢٢٠

تعليق على الجواب السابق :٢٢٢

التطبيق العملي لها :٢٢٢

الشيعة تحلّلها :٢٢٥

التمتّع بالصغيرة ليست من مختصّات الشيعة :٢٢٦

حلّ من الحلول للزانية :٢٢٧

تعتبر من الحلول الأساسية للمجتمع :٢٢٧

تساؤلات حول المتعة :٢٢٨

صحيحة عقلاً وشرعاً :٢٣٠

النهي عنها محمول على التقية :٢٣٢

٦٥٦

التمتّع بملك اليمين :٢٣٢

تكره مع المشهورة بالزنا :٢٣٣

ليست مسألة سائبة لا ضوابط فيها :٢٣٤

المسح على الرجلين :٢٣٥

في قوله ( وَأَرْجُلَكُمْ ) ثلاث قراءات :٢٣٥

القرآن صريح في وجوبه :٢٣٦

معنى الكعب في قوله ( إِلَى الْكَعْبَينِ ) :٢٣٧

مصحف فاطمة عليها‌السلام :٢٣٩

عند الإمام المهدي :٢٣٩

ليس هو قرآن الشيعة :٢٤٠

ليس فيه أحكاماً شرعية :٢٤٢

المعاد :٢٤٥

رأي الشيعة في التناسخ والحلول والتشبيه :٢٤٥

من هم الولدان المخلّدون :٢٤٦

معنى ( لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ) :٢٤٧

ماهية الولدان المخلّدون :٢٤٨

من يرعى الأطفال بعد موتهم :٢٤٨

ما للنساء من أزواج في الجنّة :٢٤٩

نصوص في المعاد الجسماني :٢٥٠

شبهة الآكل والمأكول :٢٥١

الحساب أوّلاً ثمّ المرور على الصراط :٢٥٣

مسألة خلق الجنّة والنار :٢٥٤

نصوص حول عالم البرزخ :٢٥٤

غير المسلم قد يدخل الجنّة :٢٥٥

الجنّ يحشرون مع الإنس في الجنّة والنار :٢٥٦

٦٥٧

الحياة في البرزخ :٢٥٨

التناسخ عقيدة باطلة :٢٥٩

الحساب في البرزخ يختلف عمّا هو في الدنيا :٢٥٩

وقت موت إبليس :٢٦٠

نوع الأكل يوم الحشر :٢٦٢

حساب عرب الجاهلية :٢٦٣

حشر الوحوش فيه :٢٦٤

معاوية بن أبي سفيان :٢٦٧

بعض مثالبه :٢٦٧

كان يسبّ علياً :٢٦٨

من الطائفة الباغية :٢٦٨

مسلم في الظاهر :٢٧٢

لم يبك على علي عند شهادته :٢٧٥

وصيته ليزيد إن ظفر بالحسين :٢٧٧

المعجزة :٢٧٩

شروطها :٢٧٩

التمييز بين معجزة النبيّ وغيره :٢٨٠

لازمة لكُلّ نبي :٢٨١

الملائكة :٢٨٣

علمها بأنّ الإنسان يسفك الدماء :٢٨٣

الله تعالى غير محتاج لهم :٢٨٥

حول نورهم وسجودهم :٢٨٦

تعقيب على الجواب السابق :٢٨٦

وظائفها :٢٨٧

حكمة خلقهم :٢٨٧

٦٥٨

أيضاً يموتون :٢٩١

النبوّة والأنبياء :٢٩٣

من صفات النبوّة السلامة من العاهات :٢٩٣

إدريس ومعجزته :٢٩٥

المقصود بالأسباط :٢٩٥

عيسى ونفخ الروح :٢٩٦

التفاضل بين الأنبياء موجود :٢٩٧

دانيال وجرجيس نبيّان :٢٩٩

عدم اشتراط النبوّة بعمر خاصّ :٣٠٠

تعليق على الجواب السابق وجوابه :٣٠٠

رواية ضرب موسى لملك الموت ضعيفة :٣٠١

حكمة ذكر النبيّ موسى أكثر من غيره :٣٠١

نوح الأب الثاني للبشرية :٣٠٢

حكمة منع آدم الأكل من الشجرة :٣٠٢

أجساد المعصومين لا تبلى :٣٠٣

الحجّة ما بين عيسى ومحمّد :٣٠٤

الفرق بين النبيّ والرسول :٣٠٥

يأجوج ومأجوج :٣٠٥

علّة تكليم موسى :٣٠٦

اصطفاء الأنبياء :٣٠٧

تمنّي مريم لا ينافي التسليم :٣٠٨

النبي محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله :٣١١

وآية عبس وتولّى :٣١١

استشهاده مسموماً :٣١٣

لا يتأثّر بالسحر :٣١٤

من اختصاصاته الزواج بأكثر من أربع نساء :٣١٥

٦٥٩

ليس له أُخوة :٣١٦

لا يحتاج إلى اجتهاد :٣١٦

ابنته الوحيدة فاطمة :٣١٧

تعقيب على الجواب السابق :٣١٧

على الأكثر مات مسموماً :٣١٧

تعليق على الجواب السابق وجوابه :٣١٩

أزواجه وسبب زواجه منهنّ :٣١٩

أسباب ونتائج هجرته :٣٢١

لم يكن جبرائيل أعلم منه :٣٢٢

موقفه من أسرى بدر :٣٢٣

كونه أُمّياً لا يعدّ منقصة :٣٢٦

هو والأئمّة سواء في رتبة الإمامة :٣٢٧

تعليق على الجواب السابق وجوابه :٣٢٧

كان يرقص بأكمامه في روايات أهل السنّة :٣٢٩

لم يكن خائفاً عند نزول الوحي عليه :٣٢٩

هو الصادر الأوّل :٣٣١

علماء السنّة القائلين بعدم نزول ( عَبَسَ ) فيه :٣٣٣

بحث مفصّل في شأن نزول ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) :٣٣٤

تأخير نزول الوحي عليه لا يدلّ على عدم عصمته :٣٤٢

لماذا ختمت به الرسالات مع أنّ العلم يتطوّر :٣٤٣

الجمع بين كون آباءه موحّدون وتسمية عبد المطلب ابنه بعبد العزى :٣٤٣

قضية زوجة زيد :٣٤٦

سهوه في الصلاة غير صحيح :٣٥٠

لم يحرّم على نفسه ما هو حرام :٣٥٦

ما ينطق عن الهوى فيما يتعلّق بالوحي :٣٥٩

٦٦٠

661

662

663

664

665

666

667