الجريمة الكبرى الجزء ٢

الجريمة الكبرى0%

الجريمة الكبرى مؤلف:
الناشر: المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية
تصنيف: أديان وفرق
الصفحات: 399

  • البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23455 / تحميل: 3893
الحجم الحجم الحجم
الجريمة الكبرى

الجريمة الكبرى الجزء 2

مؤلف:
الناشر: المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية
العربية

وقراءتهم للقرآن الكريم بلا تفقّه(١٨٢)، وأزارهم إلى أنصاف سوقهم، كما تصفهم عائشة بنت أبي بكر في حديث لها(١٨٣). فبينما هم يتورّعون عن أكل ثمرة على قارعة الطريق، أو قتل خنزير في البراري، فأنهم لا يتورّعون عن قتل المسلمين وبقر بطون الحوامل وسلب أموال الناس(١٨٤).

يقرؤون القرآن ويتلونه ليلاً نهاراً، ولكنّه لا يجاوز تراقيهم، واليوم هم أيضاً يردّدون كلام الله، ويقرؤونه لكن بدون تدّبر وبلا فهم ووعي وإيمان، وهم يسيؤون الأعمال بحق المسلمين، ويصدّرون قوائم التكفير وفتاوى الخروج عن الملّة بالجملة، حتى وصلت بهم الوقاحة أن ابن باز أخذ يكفّر كل مَن يؤمن بكروية الأرض وحركتها حول الشمس(١٨٥). هكذا هم الوهّابيون السلفيّون اليوم، فقد كانوا يحرّمون ما أحل الله تعالى، ويفتون بغير علم ولا هدىً مبين، فيدّعون الاحتياط في الاستفادة من أجهزة التلفون واللاسلكي والسيارات والتلغراف والتدخين ومكبّرات الصوت، بل واستعمال أية آلة كهربائية(١٨٦)، يشبهون مؤمني اليهود في أفعالهم وآرائهم، كما يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه (من هو اليهودي)(١٨٧)، لكنّهم لا ترمش لهم جفن في قتل المئات بل الآلاف من المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً، ولا يتورّعون من الاستيلاء على أموالهم وسبي نسائهم وذراريهم، كما أورده أحمد عبد الغفور العطّار في كتابه (صقر الجزيرة)(١٨٨).

العاشر: أنهم « يخرجون على حين فرقة من الناس »، كما أورده البخاري في (صحيحه)(١٨٩)، هكذا خرجت جحافل أهل نجد وأعرابها في حركتهم الخارجية الجاهلية الأولى ضدّ ولاية الإمام علي عليه السلام. واليوم نجد أن الوهابية السلفية خرجت على حين غرّة من الناس، والاختلاف الشديد بين

٣٦١

المسلمين، وهم ممزقون قد انتابتهم الدواهي وعصفت بهم الحروب، واقتسم الأعداء أراضيهم وثرواتهم. بل والأدهى من ذلك أن تقف الوهابية وبني سعود أمام كل دعوة للوحدة والتعاون بين المسلمين(١٩٠).

الحادي عشر: رفع الخوارج الأوائل شعار: (لا حكم إلا لله) وهي كلمة حق يُراد بها باطل، كما قال الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، وهؤلاء الوهابيون السلفيون قالوا: (لا دعاء إلا لله، ولا توسّل إلا بالله، ولا شفاعة إلا لله)، وهي كلمات حق وصدق، ولكن يُراد بها باطل، وقد حاولوا تحريفها واستغلالها ضد المسلمين(١٩١).

الثاني عشر: لم تكن أمّة الكفر واحدة، فكيف بالخوارج، حيث سجّل المؤرخون أن الخوارج افترقوا إلى ثماني فرق على حدّ قول الشهرستاني(١٩٢)، أو إلى عشرين فرقة حسب قول البغدادي والرازي والاسفراييني(١٩٣)، أو إلى خمس وعشرين، حسب قول الملطي العسقلاني(١٩٤)، أو إلى ثلاثين فرقة حسب قول الأشعري(١٩٥)، وقد تقاتلوا وكفّر بعضهم بعضاً، واشتدت العداوة بينهم كأشدّ مما كانوا على غيرهم، كما يقول الخياط المعتزلي في كتابه (الانتصار)(١٩٦)، وهكذا نجد خوارج آخر الزمان متفرّقين متشتتين تتجاوز فرقهم وكياناتهم العشرين من الوهابية، إلى السلفية بأنواعها الخمسة عشرة، إلى القاعدة، إلى النصرة، جيش الإسلام، جيش الصحابة و... وهم يتقاتلون فيما بينهم كالوحوش الكاسرة والذئاب الجائعة.

الثالث عشر: اشترك الخوارج المتقدّمون والمتأخّرون بفظاظة القلوب وقسوة الأفئدة وتفاهة العقول، فهم غلاظ، أجلاف، عتاة، عصاة، مردة، ومن صفاتهم الخشونة والجفاء والغلظة في الأحكام والتعامل مع الآخرين،

٣٦٢

والخلل في منهج الاستدلال والتسرّع في إطلاق الأحكام، وقلّة الصبر وقصر النظر واستعجال النتائج، فهم قرّاء جهلة، وعبّاد مردة، وأعراب فسقة(١٩٧).

الرابع عشر: إن حبّ الوهابيين السلفيين لابن عبد الوهاب، كحب الخوارج لقادتهم؛ ذي الخويصرة، وشبث بن ربعي، ونجدة بن عامر، وهو من جنس حبّ آل بني حنيفة لكذّابهم مسيلمة، وهم جميعاً من نفس القبائل النجدية، التي تسكن قصبة اليمامة (الرياض حالياً). وهذا الحب هو من جنس حبّ اليهود للعجل، الذي قال الله تعالى فيهم: ( وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ) سورة البقرة: ٩٣(١٩٨).

الخامس عشر: التشابه في الأفعال والحركات والسكنات... وهذه من عجائب الدهر، فما فعله المرتدّون من أعراب نجد، وثمّ الخوارج، وثمّ الزنج، وثمّ القرامطة... يشبه ما يفعله الأحفاد من أتباع ابن عبد الوهاب، ولنضرب مثالاً على ذلك: كانت أعراب نجد من الخوارج يخرجون بسيوفهم في الأسواق والمساجد حين يجتمع الناس، وعلى حين غفلة، يُنادون: (لا حكم إلا لله) ويبدؤون بقتل الناس بغير تمييز(١٩٩). وهذا يشبه ما تقوم به عناصر القاعدة والوهابية والسلفية في هذه الأيام من تفجير أنفسهم وسط الأسواق والمساجد، وهم يُنادون بلا حياء ووجل: الله أكبر. وغيرها من المثالب تجدها في كتاب (الخوارج عبر التاريخ) للدكتور أحمد صباح المرعبي(٢٠٠).

السادس عشر: من حكمة الله تعالى في خلقه، أن أعداءه لم يسلموا من صفة خبث الولادة، وسوء الخلق وقبح السريرة، فهؤلاء الخوارج كانوا معروفين بعدم مراعاة الشؤون الدينية والأخلاقية، إلى حد يتجاوزون فيه حدود الشرع، فمثلاً: قالت بعض فرق الخوارج بأن صلاة الصبح ركعة

٣٦٣

واحدة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى صلاة العشى، وأنهم لا يقيمون الحدود على الزاني والسارق(٢٠١)، ولا يُحرّمون شرب المسكرات(٢٠٢)، وليست عند المرأة فترة حداد على موت زوجها(٢٠٣)، وقد أبطلوا رجم المُحصن(٢٠٤)، وهم يُنكرون أن تكون سورة يوسف من سور القرآن، بل هي مضافة إليه، ويجوّزون نكاح بعض المحارم، كابنة الابن، والأخت والخالة والعمّة وبنات الأخ(٢٠٥). والمدهش أن يذكرهم ابن بطوطة، حينما وجد منهم أثناء رحلاته إلى أرض نجد وما حولها العجائب والغرائب، فقال في حقهم: نساء الخوارج يكثرن الفساد ولا غيرة عند رجالهم، ولا إنكار لذلك(٢٠٦)، ويقول عبد الله بن عمر عنهم: ينكحون النساء في عِددِهنّ، وتاتيهم المرأة فينكحها الرجل منهم ولها زوج(٢٠٧). ومثل هذا تجده واضحاً اليوم عند خوارج آخر الزمان، فنسمع ونقرأ لهم: أنهم لا يصلّون صلاة الصبح والعشى، ولا يوجبون الوضوء قبل الصلاة، والغسل ليس بواجب عندهم، وهم يجوّزون نكاح المرأة مع وجود بعلها، ويجوّزون نكاح البنت مع أكثر من رجل في زمان ومكان واحد، والولد الذي يأتي من هكذا روابط، المرأة هي التي تلحقه بمَن تشاء من الرجال الذين لامسوها في ذلك الطهر، وقد يرقد الولد في بطن أمّه حتى تصل فترة حمله إلى خمس سنوات أو أكثر(٢٠٨). ناهيك عمّا تسمعه كل يوم من زواج المسيار وجهاد النكاح، والجهاد يُسقط الواجبات كالصلاة والصيام، والحج بدعة في زماننا هذا، والحجاب مخصوص لنساء النبي صلّى الله عليه وآله فقط، وليس على بقية النساء من حجاب. لم نكلف أنفسنا في تسجيل وترقيم المصادر لهذه الخزعبلات والبدع الوهابية السلفية، فالفضائيات وسبل

٣٦٤

التواصل الاجتماعي، مملوءة بهذه الأمور التي نستنكف من الوغول في تفاصيلها.

السابع عشر: إن الخوارج الأوائل كانوا أعراباً بدواً قُحّاً، أي: ليسوا من أهل المدن، كما يقول العلامة العاملي، والباحث محمد أبو زهرة(٢٠٩)، إنهم دقيقاً من أهل نجد وصحاريها الموحشة، وقد هجروا الناس والمدارس والمعاهد والوظائف، وحتى السكن مع المسلمين(٢١٠)، واليوم تجد هؤلاء الوحوش خوارج آخر الزمان (الوهابية السلفية) خرجوا من تلك المنطقة بالذات، وهم أعراب وبدو، لا يفقهون شيئاً، مع أخلاق فَضَّة، لا يأنسون العيش مع الناس ويستوحشون من المؤمنين، يفضلون العيش في الصحاري والجبال مع القاذورات والفضلات، وثيابهم وسخة وريحهم نتنة.

ولربّما يكون هولاء الوهابيون السلفيون أشدّ خطراً وأعظم كفراً من أسلافهم الخوارج الأوائل والقدامى، لأنهم ضمّوا إلى خارجيّتهم المارقة النفاق والتستر، والخوارج القدامى نظروا إلى أمور أجمع المسلمون على أنها من الكبائر، بينما ركّز الوهابيون السلفيون على أعمال ليست هي من الذنوب، بل هي من المستحبّات التي عمل بها السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومَن بعدهم بلا خلاف، وجعلوا العامل والمعتقد بها كافراً مهدور الدم والمال والعرض.

وحينما تطّلع على جرائم ومنكرات هولاء الوحوش من خوارج آخر الزمان كالوهابيين والسلفيين، لَتَترحّم على أولئك الأجداد من الخوارج الأوائل، حيث لم يُشبّهوا الله تعالى بخلقه. ولم تكن لهم هكذا بدع وكفر، لكنّ هولاء زادوا على أجدادهم بالكفر والعصيان فجعلوا لله تعالى جسماً كالعين واليد والرجل وغيرها.

٣٦٥

ونتيجة لكل ما تقدّم فإن الله تعالى يمدّهم في طغيانهم يعمهون، فهم اليوم يتقلّبون في البدع المضلّة، من شرّ إلى شرّ، جزاء بغيهم وظلمهم وما امتلأت به صدورهم من الحقد والغيظ. وحق ما نطق به الرسول الأمين صلّى الله عليه وآله بقوله: ليكونوا مع الأعور الدجال فيصدّقوه ويقاتلوا دونه. وهذا ما يتجلّى اليوم في أهل نجد ودرعا وحمص وحماة، من العداوة والبغضاء التي في قلوبهم للذين آمنوا. وهذا المؤرخ زكريا بن محمد صاحب كتاب (آثار البلاد وأخبار العباد)، يذكر قبل مئات السنوات عن أهل حمص ودرعا، يقول: كانوا أشدّ الناس مع معاوية على الإمام علي عليه السلام بصفّين، وأكثرهم تحريضاً عليه، وجدّاً في حربه(٢١١).

وأشاد النبهاني في تعريف نجد اليمامة بأنها قرن الشيطان، وأنها من بلاد المشرق التي ذمّها رسول الله صلّى الله عليه وآله، في الرائية الصغرى(٢١٢).

وَأعجبُ شيء مُسلمٌ في حسابهِ

غَدا قلبهُ مِن حبّ خير الوَرى صفرا

أولئكَ وهّابيّةٌ ضلّ سَعيهم فظنّوا

الردى خيراً وظنّوا الهدى شرا

ضِعافُ النُهى أعرابُ نجدٍ جدودهم

وَقَد أَورَثوهم عنهمُ الزورَ والوزرا

مُسيلمةُ الجدُّ الكبير وعرسهُ

سَجاحٌ لكلّ منهمُ الجدّةُ الكبرى

إلى اللَّه بالمُختارِ لم يتوسّلوا

لأنّ لكُلٍّ عندَ خالقهِ قَدرا

فَقَد وَرِثوا الكذّابَ إِذ كان يدّعي

بأنَّ لهُ شَطراً وللمُصطفى شطرا

أَشار رسولُ اللَّه للشرقِ ذمّهُ

وَهُم أهلهُ لا غروَ أَن أطلعَ الشرّا

بهِ يطلعُ الشيطانُ ينطح قرنهُ

رُؤوسَ الهُدى واللَّهُ يَكسرهُ كسرا

همُ الكلّ أعداءُ النبيّ فَبعضهم

عداوتهُ كُبرى وبعضهمُ صغرى

٣٦٦

وَخصّوا مُحبّيه بنسبةِ حبّهم

فَأَعطوا لكلٍّ مِن عَداوتهم قدرا

وَقَد جَعلوا لي حصّةً من كبارها

لما عَلِموا مِن حبّه حصّتي كبرى

فَيا ربِّ زِدني فيهِ حبّاً وزده بي

وفي طيبةَ اِختِم لي عَلى دينهِ العُمرا

وآخر يقول(٢١٣):

ونبرأ من دين الخوارج أذ علوا

بتكفيرهم بالذنب كل موحد

وظنّوه ديناً من سفاهة رأيهم

وتشديدهم في الدين أيُ تشدد

ومن كل دين خالف الحق والهدى

وليس على نهج النبي محمد

ما ذكرناه لحدّ الآن هو غيض من فيض، وشواهد عابرة لتاريخ نجد وأهلها عبر العصور السابقة للأسلام، أو بعد البعثة النبوية الشريفة، وما ظهر من أرض نجد وأعرابها، من الفتن والزلازل والمحن، لكن ما يهمنا من الأمر، وما نحن فيه من البحث هو:

١- إن المواريث البيئية والاجتماعية وحتى التاريخية، تؤثّر بشكل قاطع وواضح في الأحداث والتطوّرات اللاحقة، التي تترعرع أو تنشأ في تلك المنطقة(٢١٤)، وبدرجة أوضح: إن الماضي من التاريخ والمعتقدات والأخلاق والأهواء، تظهر جليّاً في كل عمل جديد يقوم به الأحفاد.

٢- إن الشواهد الحية، الدالّة على صحة تلك النظرية السابقة الذكر، هو ما ذكرناه من بعض معالمها في الحقائق السابقة. والقرآن الكريم شاهد على ما نقول: ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ) سورة الأعراف: ٥٨.

٣٦٧

٣- إن العلم التجريبي أو عقول الناس، تقف حائرة مطيعة، أمام الوحي الذي هو الحق القاطع بلا منازع، وما ذكرنا من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في الحقائق السابقة، تدلّنا على صحة القول الفصل في سابق عهد هذه الأرض المنكوسة المنحوسة وأعرابها الجفاة، ثمّ لاحق عصرها، ومستقبل عمرها.

فيا ترى من أين يأتي الخير على هولاء الأعراب وشيخهم ابن عبد الوهاب (مسيلمة النجدي)، ومن أين تكون الهداية على أيدي أناس هم أولى بالهداية، كما قال الله تعالى: ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) سورة يونس: ٣٥.

وقديماً قالت الفلاسفة: فاقد الشيء لا يُعطيه. وإننا لنستظهر بالحق على هولاء القوم، والحاكم بيننا هو الله تعالى ذكره. ولا عداء معهم سوى ما عاداه الله وأذلّه وأخزاه.

ويحق لنا أن نتساءل: ماذا قدمت هذه الحركة لأهليها ومنطقتها أوّلاً، ثمّ لمَن كانوا بجوارهم من أبناء جلدتهم من العرب؟! أو للإسلام وللمسلمين؟! وأخيراً للإنسانية جمعاء... فهذه المملكة العربية (السعودية)، دولة الوهابيين السلفيين، تقف بعد قرنين من الزمن شاهدة على ما نقول، فلا علم فيها يؤخذ به، ولا صنعة عندها يُنتفع بها، ولا زراعة تُشبع أهلها، ولا تجارة تدّر خيراً، ولا أخلاق تستجلب الرزق، ولا إيمان يُحتذى به... والعشرات من اللاآت في كل مجالات الحياة وأصناف العلوم!!! وفي المقابل، تجدهم قد باعوا البلاد والعباد للأجنبي الكافر، باعوا استقلال البلاد والشعب وحريته للمستعمر الصليبي الصهيوني، باعوا ثروات البلاد والشعب للسارق المشرك الظلوم الكافر... والعشرات من المبيعات التي شملت مختلف مرافق الحياة!!!

٣٦٨

وعلى الطرف الآخر، تجد حضورهم الفعّال ونفوذهم الخبيث في كل تفرقة واختلاف، خدمة لأسيادهم المستعمرين، حضوراً متميّزاً في كل عمالة خدمة لأربابهم الكافرين، وحضوراً متألّقاً في كل تنازل خدمة لأوليائهم من الصليبية والصهيونية، وحضوراً في كل انبطاح خدمة لرؤسائهم الفجرة... والعشرات من هذا الحضور، الذي زاد في الإسلام والمسلمين والعرب الذل والهوان والخسران والبوار والفساد!!! وفي مقابل هذا تجدهم أنهم عفاريت مردة وعقارب لاذعة مع كل مَن يثور على أسيادهم، وعداء بغيض مع كل مَن يطالب بحقوقه وحريته، وأشداء مع كل مَن يريد أن يكون مستقلاً في إدارة بلاده وشعبه، وليت الأمر يقف عند هذا... بل أكملوا مسيرة الشيطان ومشوار أبليس؛ ليكونوا في عداء واضح وبغض صريح وحرب هوجاء مع كل مَن يقول وامحمداه صلّى الله عليه وآله.

ونقولها بكل أسىً وأسف، كان الأجدر بهولاء - وإن لم يكن لهم دين ولم تكن لهم أخلاق - أن يكونوا أحراراً في دنياهم، ذوي شهامة وعزة، ذوي غيرة ورفعة، ذوي قدرة وسموّ... لا تسيّرهم أهواء الكافرين، أو ميول المنافقين!!! لكنّ الله تعالى قد أركسهم في الذل والنفاق والشقاق، وبئس المهاد.

٣٦٩

٣٧٠

فهارس الحقيقة الثامنة

١- الإمام علي عليه السلام والخوارج، السيد جعفر مرتضى الحسني العاملي؛ الخوارج أوّل الفرق في تاريخ الإسلام، الدكتور ناصر العقل؛ بحوث في الملل والنحل، دراسة موضوعية مقارنة للمذاهب الإسلامية، العلامة آية الله الشيخ جعفر السبحاني: المجلد الخامس؛ الملل والنحل، محمد بن عبد الكريم الشهرستاني: ص١٣١ - ١٣٩؛ روضة الطالبين وعمدة المفتين، يحيى بن شرف النووي: ج٣ ص١٠١ - ١٢٢.

٢- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري)، عن عمر بن حفص: ج٨ ص٥٢ - ٥٣، رقم الحديث ٦٩٣٠ و٦٩٣١؛ صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: كتاب الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج، رقم الحديث ١٠٦٦.

٣- مسند أحمد، أحمد بن حنبل: ج٥ ص٤٥٦، رقم الحديث ٢٣٨٥٥.

٤- صحيح وضعيف الجامع الصغير، محمد ناصر الدين الألباني: ج٢٨ ص٤٦٦، رقم الحديث ١٣٩٦٦؛ دلائل النبوة، أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني: رقم الحديث ٦٠٧.

٥- مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث ١٢٩٦.

٦- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري، عن سهل بن حنيف: رقم الحديث ١٠٦٨ و١٧٧٦؛ السنن الكبرى، أحمد بن شعيب بن علي النسائي: رقم الحديث ٨٢٥٥ و٨٢٥٦.

٧- السنن الكبرى، أحمد بن شعيب بن علي النسائي، عن أبي برزة الأسلمي: رقم الحديث ٤٠٥٨.

٣٧١

٨- مسند أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي، عن نضلة بن عبيد: رقم الحديث ٩٥٦؛ مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث ١٩٣٤١ و١٩٣٦٦.

٩- الصواعق الإليهة في الرد على الوهابية، الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي: ص٨.

١٠- شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب، عبد الحي بن أحمد (ابن عماد) الحنبلي: ج١ ص٦٨؛ فتح الباري بشرح صحيح البخاري، الحافظ ابن حجر العسقلاني: ج١٢ ص٢٨٥ - ٢٨٦.

١١- فرق معاصرة، الدكتور غالب عواجي: ج١ ص٢٢٧؛ الخوارج، الدكتور ناصر العقل: ص٢٨.

١٢- مسند أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي: رقم الحديث ٤٧٦٥؛ مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث ١٣٣٦٢؛ صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري): رقم الحديث ٢٥٥٠، صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري، رقم الحديث ١٠٦٧ و١٧١٨.

١٣- صفحة عن آل سعود وآراء علماء السنة في الوهابية، العلامة السيد مرتضى الرضوي: ج١ ص١٢٧ - ١٢٩.

١٤- فرق تدّعي الإسلام، الدكتور الشيخ رياض بن حمد الأصمعي: ص٧ - ١١؛ شذرات الذهب في أخبار مَن ذهب، عبد الحي بن أحمد (ابن عماد) العكبري الحنبلي: ج١ ص٦٨.

١٥- صحيح مسلم، مسلم بن حجاج النيسابوري: كتاب الزكاة، عن أبي ذر الغفاري، ج٢ ص٧٥٠، رقم الحديث ١٧٨٢، كذلك باب الخوارج، عن أبي ذر، ج١ ص٣٩٨، رقم الحديث ١٠٦٧؛ سنن ابن ماجة، محمد (ابن

٣٧٢

ماجة) القزويني: ج١ ص٦١، رقم الحديث ١٦٦؛ سنن الدرامي، عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي: رقم الحديث، ٢٣٥٩؛ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٢٠٥ و٣٠٧.

١٦- مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح، الشيخ علي بن سلطان محمد القارئ: كتاب الديات، ج٧ ص١٠١.

١٧- مسند أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي: عن أنس بن مالك، رقم الحديث ٤١٣٧، وعن أبي سعيد الخدري، رقم الحديث ٤٧٦٥ و٤٧٦٦؛ مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث ١٣٣٦٢.

١٨- المستدرك على الصحيحين، محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري: ج٢ ص١٤٧ - ١٤٨؛ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٣٠١، رقم الحديث ٣١٢٣٠؛ شرح السنة، حسين بن مسعود البغوي: ج١٠ ص٢٣٤، رقم الحديث ٢٥٥٨.

١٩- تفسير الراغب الأصفهاني، عادل بن علي الشدّي: ج١ ص٧٢٦؛ المسير في علم التفسير، عبد الرحمن بن علي (ابن الجوزي) البغدادي: ج١ ص٤٢٥؛ الدر المنثور، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي: ج٢ ص٩٤؛ مسند أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي: عن أبي سعيد الخدري، رقم الحديث ٤٧٦٦.

٢٠- صحيح الجامع، محمد ناصر الدين الألباني: رقم الحديث ٢٢٤٠؛ البداية والنهاية، إسماعيل بن عمر (بن كثير) الدمشقي: ج١٠ ص٥٩٣ - ٦٠٤.

٢١- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: باب ذكر الخوارج وصفاتهم، ج١ ص٣٩٣ وما بعدها، وج٢ ص٧٤٤ - ٧٤٨، ورقم الحديث عن جابر عبد الله ١٠٦٣، ورقم الحديث عن أبي سعيد الخدري ١٠٦٤.

٣٧٣

٢٢- مسند أحمد، أحمد بن حنبل، عن أبي سعيد: ج٣ ص٥٦ و٦٥، وكذلك عن سعد بن مالك، رقم الحديث ١١٣٢٤؛ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٢٠٢ و٣٠٧.

٢٣- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري)، كتاب بدء الخلق: ج٢ ص١٨٤ وج٦ ص٦١٧ - ٦١٨، رقم الحديث ٣٣٦٤ و٣٤١٤ و٣٦١٠ و٤٠٢٩؛ المستدرك على الصحيحين، محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري: ج٢ ص١٥٤.

٢٤- التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي العسقلاني: ص٥١.

٢٥- سنن ابن ماجة، محمد (ابن ماجة) القزويني: باب ذكر الخوارج، ج١ ص٥٩ - ٦٢، رقم الحديث ١٦٧ - ١٧٦.

٢٦- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري): رقم الحديث ٦٩٣٢؛ صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: رقم الحديث ٩؛ صحيح الأدب المفرد، محمد ناصر الدين الألباني: رقم الحديث ٣٥١ و٣٥٦.

٢٧- سنن الترمذي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم (أبو شيبة) العبسي: كتاب الفتن، باب صفة المارقة، رقم الحديث ٢١٨٨.

٢٨- مصنف أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم (أبو شيبة) العبسي: رقم الحديث، ٣٧١٨٨؛ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أحمد بن عبد الله (أبو نعيم) الأصبهاني: رقم الحديث، ٦٤٥٣ و٦٤٥٤؛ الأمالي، حسين بن إسماعيل البغدادي المحاملي: عن عبد الله علقمة، رقم الحديث ٢٦٥؛ سنن

٣٧٤

ابن ماجة، محمد (ابن ماجة) القزويني: باب ذكر الخوارج، ج١ ص٥٢، رقم الحديث ١٤٣ وج١ ص٦١، رقم الحديث ١٧٣، وأيضاً ج١ ص٦٢، رقم الحديث ١٧٦.

٢٩- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٣٠٩، رقم الحديث ٣١٢٥٤؛ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، علي بن أبي بكر الهيثمي: ج٦ ص٢٣٠.

٣٠- صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري)، كتاب الأنبياء: ج٣ ص١٢١٩، رقم الحديث ٣١٦٦؛ شرح سنن أبي داود (عون المعبود)، محمد شمس الدين عظيم آبادي، باب قتال الخوارج، دار الفكر للنشر، بيروت، ١٤١٥ هـ / ١٩٩٥ م: ج١٢ ص٩٣، رقم المسألة ٤٧٦٤.

٣١- مجموع الفتاوى، أحمد ابن تيمية الحراني: ج١٣ ص٣٢.

٣٢- سنن ابن ماجة، محمد (ابن ماجة) القزويني: باب ذكر الخوارج، ج١ ص٥٧ - ٥٨، رقم الحديث ١٤٦؛ تحفة الأحوذي، محمد بن عبد الرحمن المباركفوري: ص٢٨٠، مسألة رقم ٣٠٠٠.

٣٣- مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث، ٦٨٨.

٣٤- سنن أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي: من حديث أبي سعيد الخدري، رقم الحديث ٤٧٦٥.

٣٥- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: عن سهيل بن حنيف، ج٢ ص٧٥٠، رقم الحديث ١٠٦٨ و١٧٧٦؛ ونحوه في كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٣٠٤، رقم الحديث ٣١٢٣٨.

٣٦- تاريخ اليمامة في صدر الإسلام، عبد الله العسكر: ص٣٣؛ معجم

٣٧٥

البلدان، الشيخ شهاب الدين ياقوت الحموي الرومي: ج٢ ص٦٤؛ تاريخ مدينة السلام (تاريخ بغداد)، أحمد بن علي بن ثابت (الخطيب البغدادي): ج١ ص٢٤.

٣٧- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: ج٨ ص١٨٠ - ١٨٠؛ شرح النووي على مسلم، يحيى بن شرف النووي: ج٢ ص٣٣؛ مسند أحمد، أحمد بن حنبل: ج٢ ص١٨ و٢٣ و٤٠ و٥٠ و٩٢؛ صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخارائي (البخاري): ج٢ ص٢٧٥ وج ٤ ص٣٧٤.

٣٨- الإيمان، محمد بن إسحاق بن يحيى (ابن مندة) العبدي: رقم الحديث ٤٣٤ و٤٣٥ ٤٣٧؛ فتح الباري بشرح صحيح البخاري، الحافظ أحمد بن علي (ابن حجر) العسقلاني، رقم الحديث ١٠٣٧ و٧٠٩٤؛ سنن الترمذي، محمد بن عيسى بن الضحاك (الترمذي): رقم الحديث ٣٩٨٤؛ سنن النسائي (التطبيق)، أحمد بن شعيب بن علي النسائي: رقم الحديث ١٠٧٤؛ سنن أبي داود، سليمان بن داود بن جارود الطاليسي: رقم الحديث ١٤٤٢.

٣٩- الملل والنحل، محمد بن عبد الكريم الشهرستاني: ج١ ص١١٦.

٤٠- الخوارج عقيدة وفكراً وفلسفة، الدكتور عامر النجار: ص٥٤.

٤١- الخوارج أوّل الفرق في تاريخ الإسلام، الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل: ص٣٧ - ٣٨.

٤٢- أوضح البيان بشرح حديث نجد قرن الشيطان، الشيخ أبو حمزة الأثري: ص٤٦ - ٤٧.

٤٣- المغازي، السرايا والغزوات التي قام بها النبي صلّى الله عليه وآله أو أرسلها للجهاد، محمد بن عمر بن واقد (الواقدي): ج٢ ص٩٤٨؛ تلبيس أبليس، أبو

٣٧٦

الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي: ص٩٠.

٤٤- تاريخ اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر (اليعقوبي): ج٢ ص١٧٨؛ الإصابة في معرفة الصحابة، الحافظ أحمد بن علي (ابن حجر) العسقلاني: ج١٣ ص٥٢.

٤٥- الفتوح، محمد بن علي (ابن الأعثم) الكوفي: ج٤ ص١٩٨.

٤٦- أعلام الخوارج، الدكتور صبري حمد المسعودي: ج١ ص٢٨.

٤٧- جمهرة أنساب العرب، ابن حزم الأندلسي: ج١ ص١٤٧.

٤٨- مروج الذهب ومعادن الجوهر، علي بن حسين بن علي المسعودي: ج٢ ص٣٩٥؛ التنبيه والأشراف، علي بن حسين بن علي المسعودي: ص٢٤٨.

٤٩- الفرق بين الفِرق، عبد القاهر بن الطاهر البغدادي: ص٧٧؛ الخطط، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي: ص١٧٨.

٥٠- التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع، محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي العسقلاني: ص٥١؛ الأنساب، عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني: ج١ ص١٢٢.

٥١- أعلام الخوارج، الدكتور صبري حمد المسعودي: ج١ ص٤٥ و٦٧.

٥٢- الخوارج والشيعة، الدكتور عبد الرحمن البديري: ص٤٤.

٥٣- الخوارج حركة سياسية، الدكتور هشام عطاء الدين السنبلي: ص١٧١ - ١٧٢.

٥٤- تاريخ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، محمد بن جرير الطبري: ج٣ ص٥٤١؛ المعارف، عبد الله بن مسلم (ابن قتيبة) الدينوري: ص٢٣٧.

٣٧٧

٥٥- الخوارج حركة سياسية، الدكتور هشام عطاء الدين السنبلي: ص٩٨.

٥٦- أعلام الخوارج، الدكتور صبري حمد المسعودي: ج١ ص٤٣.

٥٧- الكامل في التاريخ، علي بن محمد (ابن الأثير) الشيباني: ج٤ ص٣١٥.

٥٨- الكامل في التاريخ، علي بن محمد (ابن الأثير) الشيباني: ج٣ ص٣٥٢.

٥٩- كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام، علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي: ج١ ص٤٢٧.

٦٠- شرح نهج البلاغة، الحافظ عبد الحميد بن هبة الله (ابن أبي الحديد) المعتزلي: ج٢ ص٢٧١ وج ٤ ص١٣٢.

٦١- الكامل في التاريخ، علي بن محمد (ابن الأثير) الشيباني: ج٣ ص١٨٨.

٦٢- الكامل في التاريخ، علي بن محمد (ابن الأثير) الشيباني: ج٣ ص١٨٨ - ١٨٩.

٦٣- كشف النقاب عن عقائد ابن عبد الوهاب، العلامة السيد علي نقي اللكنوي الهندي: ص٧٧ - ٧٨.

٦٤- جمل من أشراف الأنساب، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري: ج٣ ص١١٠.

٦٥- جمهرة أنساب العرب، علي بن محمد بن أحمد (ابن حزم) الأندلسي: ج١ ص١٤٧.

٦٦- أعلام الخوارج، الدكتور صبري حمد المسعودي: ج١ ص١٢ - ١٤.

٦٧- مسند أحمد، أحمد بن حنبل، عن عبد الله بن عمرو: ج٤

٣٧٨

ص٤٢٢ - ٤٢٤، و ج ١١ ص٨٨؛ الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد بن حنبل، الشيخ عبد القادر الجيلاني: ج٢٤ ص١٩؛ سنن ابن ماجة، أبو عبد الله القزويني (ابن ماجة): ج١ ص١٦٢، رقم الحديث ١٧٤؛ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي: ج٦ ص٢٣١.

٦٨- قاموس اللغة (قاموس المحيط)، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي: ج٣ ص٣٨٢.

٦٩- رسالة ابن عفالق لابن معمر، ورقة ٤٩ و٥٦، انظر كتاب سلّم العروج إلى علم المنازل والبروج، محد بن عبد الرحمن بن عفالق: ص١٢؛ الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية، الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي: ص٤٤ - ٤٥؛ مصباح الظلام في الرد على مَن كذب على الشيخ الإمام، الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ: ص٢٣٤.

٧٠- خصائص أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، أحمد بن شعيب بن علي (النسائي): ص٢٠٠؛ سنن الترمذي، محمد بن عيسى بن الضحاك (الترمذي): عن عبدالله بن مسعود، رقم الحديث ٢١٨٨؛ تهذيب الكمال في أسماء الرجال، جمال الدين أبو الحجاج يوسف (المزي): رقم الحديث ٨٥٢.

٧١- صحيح مسلم، مسلم بن جحاج النيسابوري: باب الزكاة، رقم الحديث ١٧٧١.

٧٢- السيرة النبوية، مختصر المغازي والسير، عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري (ابن هشام): ج٤ ص١٣٩؛ مسند أحمد، أحمد بن حنبل، عن عاصم بن زر عن عبدالله: رقم الحديث ٣٦٣٩، وكذلك عن عبدالله بن مسعود: ج١ ص٤٠٤.

٣٧٩

٧٣- مسند ابن ماجه، محمد (ابن ماجة) القزويني: باب الخوارج، عن ابن عمر: ج١ ص١٥٤، رقم الحديث ١٤٤.

٧٤- صحيح الجامع، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: رقم الحديث ٢٤٥٥ و٨١٧١.

٧٥- صحيح البخاري، محمد إسماعيل البخارائي (البخاري)، رقم الحديث ٧٤٠٧؛ صحيح مسلم، مسلم بن حجاج النيسابوري: رقم الحديث ٢٩٣٤.

٧٦- الخوارج حركة سياسية، الدكتور هشام عطاء الدين السنبلي: ص٢٠ و٢٦.

٧٧- صحيح البخاري، محمد إسماعيل البخارائي (البخاري): عن قتيبة بن عبد الواحد، رقم الحديث ٣١٦٦ و٣٦١٠.

٧٨- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: عن أبي الأحوص، رقم الحديث ١٠٦٤ و١٠٦٦، ونحوه: ج ٣ ص١١١، رقم الحديث ٢٤٥٢.

٧٩- صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري: باب التحريض على قتل الخوارج: ج١ ص٣٩٤ - ٣٩٦، وكتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج: ج٢ ص٧٤١ - ٧٤٢، ونحوه: ج٣ ص١١١، رقم الحديث ٢٤٥٢؛ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، علي بن حسام الدين (المتقي الهندي): ج١١ ص٣٠٨؛ السنن الكبرى، أحمد بن شعيب بن علي (النسائي): رقم الحديث ٢٣٤٢ و٣٤٥٥.

٨٠- مسند أحمد، أحمد بن حنبل: رقم الحديث، ١٢٩٦.

٨١- السنن الكبرى، أحمد بن شعيب بن علي (النسائي): رقم الحديث ٨٢٥٥ و٨٢٥٦.

٣٨٠