ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق

ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق0%

ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق مؤلف:
المحقق: العلّامة الحاج الشيخ محمّد باقر المحمودي
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 454

ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العالم الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بـ (ابن عساكر)
المحقق: العلّامة الحاج الشيخ محمّد باقر المحمودي
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
تصنيف: الصفحات: 454
المشاهدات: 12768
تحميل: 2157

توضيحات:

ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 454 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 12768 / تحميل: 2157
الحجم الحجم الحجم
ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق

ترجمة ريحانة رسول الله (ص)الإمام الحسين (ع) من تاريخ مدينة دمشق

مؤلف:
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

في أنّه( عليه‌السلام ) كان أشبه الناس برسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين عنقه إلى كعبه

٤٠ - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن علي بن محمّد الخطيب (حيلولة) وأخبرنا أبو غالب ابن البنّاء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون قالا : أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، أنبأنا جدي ، أنبأنا أبو أحمد الزبيري (حيلولة).

قال : وحدثني يعقوب بن إبراهيم ، أنبأنا خلف بن الوليد (حيلولة).

قال : وحدثني يوسف بن موسى ، وزهير بن محمّد قالا : أنبأنا عبيد الله بن موسى قالوا : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن

____________________

٤٠ - ورواه أيضاً الترمذي في الحديث (١٣) من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من سننه ٣ / ١٩٦ ، قال : حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمان ، أخبرنا عبيد الله بن موسى , عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق , عن هانئ بن هانئ , عن علي قال : (( الحسن أشبه برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه بالنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك )) [ قال الترمذي ] : هذا حديث حسن صحيح غريب.

ورواه أيضاً ابن سعد في الحديث (٣٢) من ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى ٨ / الورق . / قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى , ومحمد بن عبد الله الأسدي , ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قالوا : حدّثنا إسرائيل , عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ , عن علي قال : (( الحسن أشبه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك ))(*).

٤١

هانئ بن هانئ , عن علي قال : (( الحسن أشبه برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر والرأس ، والحسين أشبه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك )).

٤١ - أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب ابن البنّاء ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد قالوا: أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر القطيعي ، أنبأنا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، أنبأنا حجاج ، أنبأنا إسرائيل (حيلولة).

وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عبد الله بن الحسن بن محمّد بن الخلال ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عثمان بن محمّد بن عثمان بن شهاب البغوي(١) ، حدّثنا محمّد بن نوح الجنديسابوري ، أنبأنا هارون بن إسحاق ، أنبأنا أبو غسان ، أنبأنا إسرائيل , عن أبي إسحاق , عن هانئ بن هانئ , عن علي قال : (( إنّ الحسن أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين من أسفل ذلك )) وفي حديث حجاج : (( والحسين أشبه الناس بالنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك )).

٤٢ - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي , أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو علي الروذباري ، أنبأنا عبد الله بن عمر بن شوذب أبو محمّد الواسطي ، أنبأنا شعيب بن أيوب ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ,

____________________

٤١ - رواه أحمد في الحديث (١٨) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من كتاب الفضائل.

(١) له ترجمة في تاريخ بغداد ٣ / ٥٠ , وفيه أبو الحسن(*).

٤٢

عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي قال : (( الحسن أشبه برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك )).

٤٣ - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأخوه أبو بكر وجيه ، وأبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد قالوا : أنبأنا أبو حامد الأزهري , أنبأنا أبو محمّد المخلدي ، أنبأنا الحسن بن محمّد بن جابر ، أنبأنا علي بن الحسن الذهلي ، أنبأنا خلف بن أيوب ، أنبأنا إسرائيل , عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ , عن علي بن أبي طالب قال : (( الحسن أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما كان أسفل من ذلك )).

٤٤ - أخبرنا أبو علي ابن السبط ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري (حيلولة) وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي ابن المذهّب قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، أنبأنا عبد الله ، حدّثني أبي، أنبأنا أسود بن عامر ، أنبأنا إسرائيل , عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ قال : قال علي: (( الحسن أشبه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه ما أسفل من ذلك )) [ و ] رواه أشعث بن شعبة ، عن إسرائيل , فجعله من حديث عاصم بن ضمرة عن علي.

٤٥ - أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور ، وأبو منصور عبد الباقي ابن العطار ، وأبو القاسم ابن البسري قالوا : أنبأنا أبو طاهر المخلص (حيلولة).

٤٣

وأخبرناه أبو القاسم أيضاً ، أنبأنا عبد الباقي بن محمّد بن غالب ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى ابن الجندي قالا : أنبأنا أحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي(١) ، أنبأنا سفيان بن محمّد بن سفيان - وفي حديث المخلص : ابن سفيان المصيصي - ، أنبأنا أشعث بن شعبة ، أنبأنا إسرائيل , عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة , عن علي بن أبي طالب قال : (( كان الحسن بن علي أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من شعر رأسه إلى سرته ، وكان الحسين بن علي أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من لدن قدميه إلى سرته ؛ اقتسما شبهه )) والمحفوظ حديث هانئ بن هانئ ؛ فقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق كذلك.

٤٦ - أخبرناه أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن مندويه(٢) ، أنبأنا علي بن محمّد بن أحمد الحسناباذي ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الصلت ، أنبأنا ابن عقدة ، أنبأنا عبد الواحد بن / ٧ / ب / حماد بن عبد الحارث(٣) ، أنبأنا مغيث بن بديل ، أنبأنا خارجة بن مصعب ، عن سفيان , عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي قال : (( الحسن أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من لدن رأسه ، والحسين أسفل من ذلك )) ورواه يوسف بن إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم.

٤٧ - أخبرناه أبو الحسن علي ابن المسلم ، أنبأنا عبد العزيز بن

____________________

(١) كذا في نسخة العلّامة الأميني ، وفي نسخة تركيا (البهلول).

(٢) كلمتا (محمّد بن) قد سقطتا عن نسخة العلّامة الأميني ، وهما موجودتان في نسخة تركيا ، وفي ترجمه الرجل تحت الرقم (٦٨٤) من معجم الشيوخ.

(٣) كذا في أصلي كليهما , ولم نعثر له على ترجمة(*).

٤٤

أحمد (إملاءً) ، أنبأنا محمّد بن البزاز ، أنبأنا جعفر بن محمّد بن نصير ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، أنبأنا عبد الله بن سالم القزاز ، أنبأنا إبراهيم بن يوسف(١) , عن أبيه , عن أبي إسحاق ، عن هبيرة ، عن علي قال : (( مَن سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ، ومَن سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين عنقه إلى كفّه خلقاً ولوناً فلينظر إلى الحسين بن علي )) كذا قال : (إلى كفّه) , وإنما هو (إلى كعبه)(٢) .

____________________

(١) من قوله : (ابن محمّد بن نصير , إلى قوله : عن أبيه) قد سقط من نسخة العلّامة الأميني.

(٢) كذا في تركيا ، وفي نسخة العلّامة الأميني ها هنا تصحيف وهذا الخبر رواه الطبراني بطرق كثيرة في الحديث (٣) وتواليه من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير , قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا عبد الله بن سالم ، أنبأنا إبراهيم [بن] يوسف ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم , عن عليرضي‌الله‌عنه قال : (( مَن سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن بن علي , ومَن سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين عنقه إلى كعبه خلقاً ولوناً فلينظر إلى الحسين بن علي )).

[ حدّثنا ] محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة : أنبأنا أبي , عن حمزة الزيات ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم , عن علي قال : (( مَن أراد أن ينظر إلى وجه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من رأسه إلى عنقه فليظر إلى الحسن , ومَن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجليه فلينظر إلى الحسين ؛ اقتسماه )).

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا عون بن سلام ، أنبأنا قيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم , عن عليرضي‌الله‌عنه قال : (( كان الحسن أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من النحر فصاعداً )) فذكر مثله.

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي , أنبأنا أبو كريب ، أنبأنا محمّد بن عباد بن أبي زائدة ، أنبأنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة , عن أبيه , عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم , عن عليرضي‌الله‌عنه قال : (( أشبه الناس برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما بين رأسه إلى = (*)

٤٥

حضور أنس بن مالك عند ابن زياد حينما كان يضرب بقضيبه على شفتي الحسين (عليه‌السلام ) ، وما ورد في شبهه برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وسيماء وجهه وخضابه

٤٨ - أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب ابن البنّاء ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد قالوا: أنبأنا الحسن بن علي(١) , أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد , عن هشام ، عن محمّد ، عن أنس قال : شهدت ابن زياد حيث اُتي برأس الحسين ، فجعل ينكت بقضيب في يده ، فقلت : أما إنه كان أشبههما بالنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

____________________

= نحره الحسين )) [ وفي نسخة ] : الحسن.

أقول : وما هو عن بعض النسخ هو الصواب ، وعلى هذا فهذا الحديث ها هنا ليس محل ذكره ، بل محل ذكره هو ترجمة الإمام الحسن (عليه‌السلام ) وأيضاً ذكر الطبراني بعد ذلك حديثاً آخر في شبه الإمام الحسن (عليه‌السلام ) ما بين رأسه إلى نحره برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , تركنا ذكره ها هنا لما أشرنا إليه.

(١) كذا في نسخة العلّامة الأميني ، وهو الصواب ، وهو أبو علي ابن المذهب التميمي البغدادي راوية المسند عن أبي بكر القطيعي وغيره ، المترجم في ميزان الاعتدال ولسان الميزان ٢ / ٢٣٦ وغيرهما وفي نسخة تركيا (الحسين بن علي) , وهو تصحيف.

٤٨ - رواه القطيعي في زياداته على كتاب الفضائل لابن حنبل تحت الرقم (٤٨) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) , وفي كتاب الفضائل (كان أشبههما برسول الله . .) والحديث رواه أيضاً القطيعي أبو بكر بن مالك تحت الرقم (٥٠) من كتاب الفضائل , قال : = (*)

٤٦

٤٩ - أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأنا محمّد بن عبد الرحمان ، أنبأنا أبو عمرو الفقيه ، أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا إبراهيم بن سعيد , أنبأنا حسين بن محمّد ، عن جرير بن حازم , عن محمّد بن سيرين قال : اُتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين في طست فقال في حسنه شيئاً , فقال أنس : كان أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

٥٠ - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد قالوا : أنبأنا الحسين بن علي ، أنبأنا

____________________

= حدّثنا إبراهيم ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد , عن أنس بن مالك قال : لما اُتى برأس الحسين - يعني إلى عبيد الله بن زياد - قال : فجعل ينكت [ شفتيه ] بقضيب في يده [ و ] يقول : إن كان لحسن الثغر ! فقلت : والله لأسوءنك ؛ لقد رأيت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقبّل موضع قضيبك من فيه.

ورواه أيضاً الطبراني في الحديث (١١١) وتاليه من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير , قال : حدّثنا أبو مسلم الكشي , أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك قال : لمّا اُتي برأس الحسين بن علي إلى عبيد الله بن زياد جعل ينكت بقضيب في يده ويقول : إن كان لحسن الثغر ! فقلت : والله لأسوءنك ؛ لقد رأيت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقبّل موضع قضيبك من فيه.

حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، أنبأنا الحسين بن عبيد الله الكوفي , أنبأنا النضر بن شميل ، أنبأنا هشام بن حسان ، عن حفصة بنت سيرين , عن أنس قال : كنت عند ابن زياد حين اُتي برأس الحسين , فجعل يقوّل بقضيب في أنفه [ويقول] : ما رأيت مثل هذا حسناً ! فقلت : أما إنه كان من أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

ورواه أيضاً في باب مناقب الإمام الحسين من مجمع الزوائد ٩ / ١٩٥ ، وقال : رواه البزار والطبراني بأسانيد , ورجاله وثّقوا.

٤٩ - رواه أبو يعلى في مسند أنس من مسنده ٥ / ٢٢٨ برقم (٢٨٤١) , وفيه : إنه كان أشبههم ..

٥٠ - ورواه الترمذي في المناقب (٣٧٨٠) , باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) , من طريق خلاد بن مسلم , وقال: حسن صحيح غريب(*).

٤٧

أبو [ بكر ابن ] مالك(١) ، أنبأنا عبّاس بن محمّد القراطيسي ، أنبأنا خلاد بن أسلم ، أنبأنا النضر بن شميل ، أنبأنا هشام بن حسان , عن حفصة - هي بنت سيرين - قالت : حدّثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين ، قال : فجعل يقوّل بقضيبه في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسنا ! قلت : أما إنه كان أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

كذا قال [ الراوي : عباس بن محمّد القراطيسي ] , وصوابه : عباس بن إبراهيم القراطيسي(٢) .

٥١ - وأخبرتنا اُم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، واُمّ البهاء فاطمة بنت

____________________

(١) وهو أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي راوي كتب أحمد بن حنبل ، المترجم في لسان الميزان ١ / ١٤٥ وغيره ، والحديث رواه تحت الرقم (٤٧) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من كتاب الفضائل , تأليف أحمد بن حنبل ، والحديث من زيادات القطيعي هذا وما وضعناه بين المعقوفين قد سقط من أصلي من تاريخ دمشق , ولا بدّ منه.

(٢) كما ورد كذلك في كتاب الفضائل تحت الرقم (٤٧) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) , والحديث رواه أيضاً البخاري في مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من صحيحه ٥ / ٣٣ قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن إبراهيم ، قال : حدّثني حسين بن محمّد ، حدّثنا جرير ، عن محمّد , عن أنس بن مالك [ قال ] : اُتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (عليه‌السلام ) فجُعل في طشت , فجعل ينكت ، وقال في حسنه شيئاً , فقال أنس : كان أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وكان مخضوباً بالوسمة.

ورواه أيضاً ابن حبان - كما رواه عنه في الحديث الأخير من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من كتاب مورد الظمآن / ٥٥٤ , قال : أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم ، عن خلاّد بن أسلم ، حدّثنا النضر بن شميل , حدّثنا هشام بن حسان , عن حفصة قالت : حدّثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد إذ جيء برأس الحسين , فجعل يقوّل بقضيبه في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسناً ! فقلت : أما إنه كان من أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

٥١ - لم أجد الحديث في مسند أبي يعلى الموصلي المطبوع , والذي هو مختصر من الأصل = (*)

٤٨

محمد قالتا : أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السلمي ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا خلاّد بن أسلم ، أنبأنا النضر بن شميل ، أنبأنا هشام [ ابن حسان ] القردوسي(١) , عن حفصة بنت سيرين قالت : حدّثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد إذ جيء برأس الحسين , فجعل يقوّل بقضيب في أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا ! قال : قلت : أما إنه كان من أشبههم برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

٥٢ - أخبرنا أبو الحسين ابن الفرّاء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّاء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير بن بكار قال: وحدثني محمّد بن الضحاك الحزامي قال : كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )(٢) .

٥٣ - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي , وأبو المظفر القشيري قالا : أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان (حيلولة) وأخبرتنا اُمّ المجتبى العلوية قالت : قُرئ على أبي

____________________

= وهو برواية أبي عمرو بن حمدان , أمّا هذا الحديث فهو من المسند الكبير الذي يرويه أبو بكر ابن المقرئ الإصبهاني , كما لم يرد الحديث أيضاً في معجم شيوخه ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ١٢٥ برقم (٢٨٧٩) عن مطين , عن حسين بن عبيد الله الكوفي , عن النضر , وقال المحقق ، ورواه أبو يعلى ١٤٢ / ٢.

(١) كذا في ترجمة الرجل من كتاب تهذيب التهذيب ١١ / ٣٤ , وقال : [ هو ] أبو عبد الله البصري الأزدي ، يقال : كان نازلاً في القراديس , ويقال [ هو ] مولاهم . وكان لفظ (القردوسي) مصحّفاً في أصلي , فصححناه على تهذيب التهذيب.

(٢) القطعة الأخيرة من هذا رواه الطبراني في الحديث (٧٩) من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير(*).

٤٩

القاسم السلمي ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا : أنبأنا أبو يعلى(١) , أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري , أنبأنا سفيان قال : قلت لعبيد الله بن أبي يزيد : رأيت حسين بن علي ؟ قال : أسود - وفي حديث ابن المقرئ : قال : نعم , أسود - الرأس واللحية إلّا شعرات ها هنا في مقدم لحيته, فلا أدري أخضب وترك ذلك المكان شبهاً برسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , أو لم يكن شاب منه غير ذلك.

قال : ورأيت حسناً وقد اُقيمت الصلاة - زاد ابن المقرئ : وقد قالا - سحر بين الإمام وبين بعض الناس , فقيل له : اجلس فقال : (( قد قامت الصلاة ))(٢) .

٥٤ - أخبرنا أبو محمّد ابن الأكفاني ، أخبرنا عبد العزيز ، أخبرنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أخبرنا أبو الميمون بن راشد ، أنبأنا أبو زرعة ، أنبأنا عقبة بن مكرم ، أنبأنا أبو عاصم ، عن ابن جريج(٣) قال : سمعت عمر بن عطاء قال : رأيت الحسين بن علي يصبغ بالوسمة ؛ أمّا هو فكان ابن ستّين(٤) , وكان رأسه ولحيته شديدي السواد.

____________________

(١) الموصلي ، والحديث تجده في مسنده ١٢ / ١٤٤ برقم (٦٧٧٣) , وفيه : إلّا شعيرات . تشبّهاً . سحر ..

وفي مجمع الزوائد نقلاً عن أبي يعلى : فسجد , وكان في أصلي كليهما : شجر , فأثبتناه حسب المسند وسحر بمعنى بكر.

ورواه الطبراني في المعجم الكبير برقم (٢٩٠٠) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن عمرو بن محمّد الناقد ، عن سفيان . ولم يرد فيه ذكر الحسن.

(٢) كذا في نسخة تركيا ، ومثلها في آخر باب مناقب الإمام الحسين من مجمع الزوائد ٩ / ٢٠١ , وقال : رواه أبو يعلى , ورجاله رجال الصحيح.

(٣) هذا هو الصواب الموافق لنسخة العلّامة الأميني ، وفي نسخة تركيا (علي بن جريج) أقول : وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز , أصله رومي.

(٤) كذا في نسخة العلّامة الأميني , وها هنا في نسخة تركيا تصحيف(*).

٥٠

مجيء فاطمة( عليها‌السلام ) إلى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وطلبها من رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أن ينحل ويورّث الحسن والحسين( عليهما‌السلام )

٥٥ - أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد قالا : أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا عبد الله بن محمّد، أنبأنا أبو بكر بن أبي عاصم ، أنبأنا يعقوب بن حميد ، أنبأنا إبراهيم بن حسن بن علي الرافعي ، عن أبيه قال : حدثتني زينب بنت أبي رافع ، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أنها أتت أباها رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بالحسن والحسين (عليهما‌السلام ) في شكواه الذي مات فيها، فقالت : (( تورثهما يا رسول الله شيئاً ؟ )) فقال (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددي؛ وأمّا الحسين فله جرأتي وجودي )).

____________________

٥٥ - رواه الطبراني في المعجم الكبير في مسند فاطمة ٢٢ / ٤٢٣ برقم (١٠٤١) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل , عن يعقوب بن حميد . ورواه أيضاً بسنده عن أبي نعيم في الحديث (١٢) من ترجمة الإمام الحسين من كفاية الطالب / ٤٢٤.

ورواه ابن حجر في ترجمة زينب بنت أبي رافع تحت الرقم (٤٨١) من الإصابة ٤ / ٣١٦ ، وفي ط ٨ ص ٩٥ بطريقين نقلاً عن أبي نعيم وابن مندة.

ورواه أيضاً في ترجمة زينب بنت أبي رافع من اُسد الغابة ٥ / ٤٦٧ , ورواه أيضاً في كنز العمال ٤ / ٥٩٩ , وقال : أخرجه ابن مندة وابن عساكر.

وذكره أيضاً في ٧ / ١١٠ ، وقال : أخرجه ابن مندة والطبراني , وأبو نعيم وابن عساكر ورواه أيضاً في ذخائر العقبي / ١٢٩ ، وقال : أخرجه ابن الضحاك ورواه عنهم في فضائل الخمسة ٣ / ٢٢٩(*).

٥١

٥٦ - أخبرناه أبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن ، وأبو الحسين محمّد بن محمّد ابن الفرّاء قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان(١) أنبأنا الزبير ، حدّثني إبراهيم بن حمزة ، عن إبراهيم بن علي الرافعي ، عن أبيه , عن جدته / ٨ / أ / زينب بنت أبي رافع قالت : أتت فاطمة بنت النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بابنيها إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت : (( يا رسول الله , هذان ابناك تورثهما شيئا ؟ ))(٢) قال : (( أمّا حسن فإنّ له هيبتي وسؤددي ؛ وأمّا حسين فإنّ له جرأتي وجودي )).

٥٧ - وقد روي من وجه آخر : أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور(٣) , أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن علي بن دحيم [ الشيباني الكوفي ] ، أنبأنا أحمد بن حازم ، أنبأنا مخول ، أنبأنا عبد الرحمان بن الأسود ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه وعمّه , عن جده ,

____________________

(١) وهو الطوسي المترجم في تاريخ بغداد.

(٢) كذا في نسخة العلّامة الأميني ، وفي نسخة تركيا (( فورّثهما شيئاً )).

٥٧ - ورواه أيضاً في كنز العمال ٦ / ٢٢١ , وقال : أخرجه ابن عساكر ، عن أبي رافع.

ورواه أيضاً في ٧ / ١١٠ ، قال : [ و ] عن جابر بن سمرة ، عن اُمّ أيمن قالت : جاءت فاطمة بالحسن والحسين (عليهما‌السلام ) إلى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فقالت : (( يا نبي الله , انحلهما )) فقال : (( نحلت هذا الكبير المهابة والحلم ، ونحلت هذا الصغير المحبة والرضا )).

قال صاحب كنز العمال : أخرجه العسكري في الأمثال ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل (٦) من مقتله ١ / ١٠٥ , ورواه أيضاً الطبراني في الأوسط كما رواه عنه في مجمع الزوائد ٩ / ١٨٥ ، ورواه أيضاً في كنز العمال ١٣ / ٩٨ ، وروى عنهما وعن غيرهما في إحقاق الحق ١٠ / ٧٠٨

(٣) هو أحمد بن محمّد المترجم تحت الرقم (٢٢٥٩) من تاريخ بغداد ٤ / ٣٨١(*).

٥٢

عن أبي رافع أنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أتت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بالحسن والحسين (عليهما‌السلام ) ، فقالت : (( ابناك وابناي انحلهما )) قال : (( نعم , أمّا الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي(١) ؛ وأمّا الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي )) قالت : (( رضيت يا رسول الله )).

____________________

(١) وفي الأصل : وهيئتي(*).

٥٣

مجيء رجل عراقي إلى ابن عمر وسؤاله عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض , وقول ابن عمر : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله , وقد سمعته يقول:(( الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا )) !

٥٨ - أخبرنا أبو سعد ابن البغدادي ، أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، أنبأنا عبد الله بن محمّد بن زياد ، أنبأنا محمّد بن يحيى ، أنبأنا وهب بن جرير [ قال : ] قال أبي :

____________________

٥٨ - ورواه أيضاً الترمذي في الحديث الرابع من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من سننه ٤ / ٣٣٩.

وبشرح التحفة الأحوذي ١٣ / ١٩٣ قال : حدّثنا عقبة بن مكرم العمى ، حدّثنا وهب بن جرير بن حازم ، حدّثنا أبي، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن عبد الرحمان بن أبي نعم أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب , فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ! يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وسمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا )) !

قال أبو عيسى [ الترمذي ] : هذا حديث صحيح , وقد رواه شعبة ومهدي بن ميمون عن محمّد بن أبي يعقوب ، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) نحوه ورواه أيضاً البخاري في الحديث الأخير من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من صحيحه ٧ / ٧٧.

وفي ط ٥ ص ٣٣ قال : حدّثني محمّد بن بشار ، حدّثنا غندر ، حدّثنا شعبة عن محمّد بن أبي يعقوب [ قال ] : سمعت ابن أبي نعم [ قال ] : سمعت عبد الله بن عمر وسأله [ عراقي ] عن المحرم - قال شعبة : أحسبه [ قال ] - يقتل الذباب , فقال : أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( هما ريحانتاي [ ريحاني (خ) ] من الدنيا )) !

ورواه أيضاً النسائي في الحديث (١٣٩) من الخصائص / ١٢٤ ط الغري , قال : = (*)

٥٤

____________________

= أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجرجاني قال : [ قال ] لي وهب بن جرير أنّ أباه حدثه قال : سمعت محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت عند ابن عمر , فأتاه رجل فسأله عن دم البعوض يكون في ثوبه ويصلّي فيه, فقال ابن عمر : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

قال : مَن يعذرني من هذا ؟ يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا )) !

أقول : من قوله : (مَن يعذرني) إلى آخره منقول عن مخطوط الخصائص , وهو يغاير في بعض الجملات مع المطبوع , فراجع.

ورواه أيضاً البخاري في باب (رحمة الولد وتقبيله ومعانقته) من كتاب الأدب ٧ / ٨ قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل ، حدّثنا مهدي ، حدّثنا ابن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت شاهداً لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض , فقال : ممّن أنت ؟

فقال : من أهل العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وسمعت النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

ورواه أيضاً ابن سعد في الحديث (٩) من ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى ٨ , قال : أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال : حدّثني أبي وأخبرنا عفان بن مسلم وسعيد بن منصور قالا : حدّثنا مهدي بن ميمون , (جميعاً) عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : سمعت رجلاً سأل ابن عمر عن دم البعوض يكون في ثوبه , فقال : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول للحسن والحسين : (( هما ريحاني من الدنيا )) !

ورواه أيضاً البلاذري في الحديث (٨٥) من ترجمة الإمام الحسين (عليه‌السلام ) من أنساب الأشراف ٣ / ٢٢٧ , ط ١ ، قال: حدّثني عبد الله بن محمّد بن نما ، يسند [ كذا ] عن مهدي بن ميمون ، عن [ محمّد بن عبد الله بن ] أبي يعقوب الضبي [ البصري ] , عن ابن أبي نعم قال : سأل رجل ابن عمر عن دم البعوض يصيب المحرم , فقال له : من أين أنت؟

قال : أنا من أهل العراق.

قال : وا عجباً من قوم يسألون عن دم البعوض وقد سفكوا دم ابن بنت نبيهم !

ورواه أيضاً الطبراني في الحديث (١١٦) من ترجمة الإمام الحسين (عليه‌السلام ) من المعجم الكبير ١ - الورق . قال : حدّثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا : أنبأنا حجاج بن المنهال ، أنبأنا = (*)

٥٥

____________________

= مهدي بن ميمون ، عن محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب , عن ابن أبي نعم قال : كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض ، فقال : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول: (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

ورواه أيضاً أبو نعيم في ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعيم تحت الرقم (٢٩٠) من حلية الأولياء ٥ / ٧٠ قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر قال : حدّثنا يونس بن حبيب قال : حدّثنا أبو داود قال : حدّثنا شعبة ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت عن ابن عمر , فسُئل عن المحرم يقتل الذباب , فقال : يا أهل العراق , تسألوني عن المحرم يقتل الذباب وقد قتلتم ابن بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

حدّثنا فاروق الخطابي قال : حدّثنا أبو مسلم الكشي قال : حدّثنا حجاج بن المنهال وأبو عمرو الضرير (حيلولة) وحدثنا أبو أحمد الغطريفي قال : حدّثنا الحسن بن سفيان قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أسماء (حيلولة).

وحدثنا عبد الله بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن يحيى المروزي قال : حدّثنا عاصم بن علي قال : حدّثنا مهدي بن ميمون قال : حدّثنا محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت جالساً عند ابن عمر وجاءه رجل يسأله عن دم البراغيث , فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البراغيث وقد قتلوا ابن بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

قال أبو نعيم : [ هذا حديث ] صحيح متفق عليه , من حديث شعبة ومهدي.

ورواه أيضاً البلاذري في آخر ترجمة عبد الله بن الزبير من أنساب الأشراف ٥ / ٣٧٨ , ط ١ , قال : قال المدائني : قال ابن عمر : أهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة ، وأهل الشام أطوع الناس لمخلوق في معصية الخالق ، وأهل العراق أسأل الناس عن صغيرة وأركبهم لكبيرة ؛ يسألون عن قتل جرادة وقد قتلوا ابن بنت نبيهم !

ورواه أيضاً أحمد في الحديث (٢٠٠٠) , وأواخر مسند عبد الله بن عمر تحت الرقم (٥٦٥٧) من كتاب المسند ٢ ط ١، وفي ٨ / ٥٠ ط ٢ قال : حدّثنا أبو النضر ، حدّثنا مهدي ، عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : جاء = (*)

٥٦

سمعت محمّد بن أبي يعقوب يحدث عن [ ابن ] أبي نعم قال : كنت جالساً إلى ابن عمر ، فقال له رجل : ما تقول في دم البعوض يكون في الثوب , أنصلي فيه ؟

قال : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

____________________

= رجل إلى ابن عمر - وأنا جالس - فسأله عن دم البعوض , فقال له [ ابن عمر ] : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

قال [ ابن عمر ] : انظروا إلى هذا ! يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( هما ريحانتاي من الدنيا )).

ورواه أيضاً في الحديث (٢١٠٠) في أواخر مسند ابن عمر تحت الرقم (٥٩٤٠) من كتاب المسند ٢ ط ١ ، وفي ٨ / ١٦٨ ط ٢ قال : حدّثنا سريج ، حدّثنا مهدي , عن محمّد بن أبي يعقوب ، عن ابن أبي نعم قال : كنت جالساً عند ابن عمر , فجاء [ ه ] رجل يسأل عن دم البعوض , فقال له ابن عمر : ممّن أنت ؟

قال : أنا من أهل العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول: (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

ورواه أيضاً أحمد في الحديث (١٠٠٠) من مسند ابن عمر تحت الرقم (٥٥٦٨) من كتاب المسند ٢ , وفي ٧ / ٢٧١ ط ٢ قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، حدّثنا شعبة , عن محمّد بن أبي يعقوب [ قال : ] سمعت ابن أبي نعم [ يقول ] : سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب وسأله رجل عن شيء - قال شعبة : أحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب - , فقال عبد الله : أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( هما ريحانتي من الدنيا )) !

قال أحمد محمّد شاكر في تعليقه : إسناده صحيح , وله تتمة جيدة جداً.

ورواه أيضاً في الحديث (...) من أواخر مسند ابن عمر من كتاب المسند ٢ / ١٥٣ ، ط ١ ، قال : حدّثنا سليمان بن داود ، أنبأنا شعبة ، عن محمّد بن أبي يعقوب [ قال : ] سمعت ابن أبي نعم يقول : سمعت ابن عمر وسأله رجل من أهل العراق عن محرم قتل ذباباً , فقال : يا أهل العراق , تسألوني عن محرم قتل ذباباً وقد قتلتم ابن بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( هما ريحانتي من الدنيا )) !

ورواه في هامشه [ عن مسند ابن عمر ] من كتاب المسند تحت الرقم (٥٥٦٨) و (٥٩٦٥) و (٥٩٤٠) , وبطرق اُخرى , وعن صحيح البخاري ٧ / ٧٧ و ١٠ / ٣٥٧(*).

٥٧

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا ))(١) !

٥٩ - أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم قالا : أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان (حيلولة) وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا زهير ، أنبأنا عبد الرحمان ، أنبأنا مهدي بن ميمون ، عن محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب , عن ابن أبي نعم أنّ رجلاً سأل ابن عمر عن دم البعوض , فقال : ممّن أنت ؟

قال : من [ أهل ] العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) !

٦٠ - أخبرناه عالياً أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي ابن السبط ، وأبو غالب ابن البنّاء ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن نجا قالوا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر(٢) ، أنبأنا إبراهيم بن

____________________

(١) وفي نسخة الأميني : ممّن أنت ؟ من أهل العراق , ريحانتي وأيضاً في الأحاديث التالية كلها في النسخة : ريحانتي.

٥٩ - رواه أبو يعلى الموصلي في مسند عبد الله بن عمر من مسنده ١٠ / ١٠٦ برقم (٥٧٣٩) وأخرجه الطيالسي ٢ / ١٩٢ برقم (٢٦٨٢) عن شعبة ، عن ابن أبي يعقوب.

(٢) وهو أبو بكر القطيعي تلميذ عبد الله بن أحمد بن حنبل ، والحديث رواه في زيادات الفضائل تحت الرقم (٤٣) من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من كتاب الفضائل(*).

٥٨

عبد الله أبو مسلم البصري ، أنبأنا حجاج وأبو عمر - يعني حجاج بن المنهال ، وأبو عمر الحوضي - قالا : أنبأنا مهدي بن ميمون [ قال ] : أخبرني محمّد بن عبد الله بن أبي يعقوب , عن ابن أبي نعم قال : كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض , فقال : ممّن أنت ؟

قال : من أهل العراق.

قال : انظروا إلى هذا ! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) , وقد سمعت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يقول : (( هما ريحانتاي من الدنيا )).

٥٩

رواية أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قوله : (( الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمّهما ))

٦١ - أنبأنا أبو سعد المطرز ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا سليمان [ ابن أحمد ] الطبراني ، أنبأنا أحمد بن مابهرام الإيذجي(١) ، أنبأنا الجراح بن

____________________

٦١ - والحديث رواه أيضاً البزار بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال : دخلت على رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) والحسن والحسين يلعبان على بطنه ، فقلتُ : يا رسول الله , أتحبهما ؟ فقال : (( وما لي لا اُحبهما وهما ريحانتاي ؟ )).

ورواه عنه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١٨١ ، وقال : رواه البزّار , ورجاله رجال الصحيح.

وروى أحمد في الحديث (٩) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من كتاب الفضائل , قال : حدّثنا عبد الله بن يزيد ، أنبأنا حيوة قال : أخبرني أبو صخر أنّ يزيد بن عبداك بن قسيط أخبره أنّ عروة بن الزبير [ روى عنه أبيه ] قال : إنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قبّل حسيناً وضمّه إليه وجعل يشمّه , وعنده رجل من الأنصار ، فقال الأنصاري : إنّ لي ابناً قد بلغ ما قبّلته قط !

فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : (( أرأيت إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك , فما ذنبي ؟ )) ورواه أيضاً الحاكم في الحديث (١٠) من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) من المستدرك ٣ / ١٧٠.

(١) ومثله ذكره الطبراني في ترجمة الرجل من حرف الألف من المعجم الصغير ١ / ٣٢ ، ورواه أيضاً في الحديث (...) من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير ١ / الورق ٢١٠ ، ورواه أيضاً في الأوسط , كما رواه أيضاً في إحقاق الحق ١٠ / ٦١١ عن عمدة القارئ ١٦ / ٢٤٣ , وعن فتح الباري ٧ / ٧٩.

وقال السمعاني في مادة (الإيذجي) من أنسابه ١ / ٤٠٧ , ط ٢ : وأبو عبد الله أحمد بن الحسين بن مابهرام الإيذجي, يروي عن محمّد بن مرزوق البصري [ و ] روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني , وسمع منه بإيذج.

وذكره أيضاً ياقوت في لفظة (إيذج) من معجم البلدان(*).

٦٠