عِبر وعَبرات للمحاضر والخطيب الحسيني

عِبر وعَبرات للمحاضر والخطيب الحسيني0%

عِبر وعَبرات للمحاضر والخطيب الحسيني مؤلف:
الناشر: جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 120

  • البداية
  • السابق
  • 120 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 16324 / تحميل: 1947
الحجم الحجم الحجم
عِبر وعَبرات للمحاضر والخطيب الحسيني

عِبر وعَبرات للمحاضر والخطيب الحسيني

مؤلف:
الناشر: جمعية المعارف الاسلامية الثقافية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وعن أمير المؤمنين "عليه‌السلام ": "من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً في الله أو علماً مستطرفاً..".

٣- هو أساس في الحركة السياسية.

حيث كان المسجد أول مابنيّ‏َ في دولة رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " في المدينة.

يقول الإمام الخميني "قدس‌سره ": "لم يقتصر مسجد الرسول "صلى‌الله‌عليه‌وآله " على المسائل العبادية كالصلاة والصوم بل كانت المسائل السياسية أكثر من ذلك".

ج- تكليفنا تجاه المسجد:

١- بناء المساجد.

فعن الإمام الصادق "عليه‌السلام ": "من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة".

٢- عمران المسجد.

فعن الإمام الصادق "عليه‌السلام ": "ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله

١٠١

وعالم بين جهّال ومصحف معلّق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه".

د- من آداب المسجد:

١- عدم ارتكاب الحرام.

فعن رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": "الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث".

قيل يا رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " وما الحدث؟

قال "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": "الإغتياب".

٢- عدم رفع الصوت.

فعنه "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": "جنبوا مساجدكم.. ورفع أصواتكم إلاّ بذكر الله".

٣- إتيانها بهيئة مناسبة: "خذوا زينتكم عند كل مسجد".

المصيبة:

- مصيبة حبيب بن مظاهر.

- القصيدة الختامية من وحي ذلك.

١٠٢

الليلة السابعة

عنوان المحاضرة:

حول أبي الفضل العباس‏"عليه‌السلام "

الموعظة:

الوفاء

الهدف:

بيان مكانة الوفاء وحث الناس عليه وبيان نتائجه البناءة في الدنيا والآخرة.

تصدير الموضوع:

ورد في زيارة الإمام الصادق "عليه‌السلام " لأبي الفضل العباس "عليه‌السلام ":

"سلام اللَّه وسلام ملائكته المقرَّبين، وأنبيائه المرسلين، وعباده الصالحين، وجميع الشهداء والصديقين الزاكيات الطيبات فيما تغتذي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين... أشهد لك بالتسليم والتصديق، والوفاء، والتضحية لخلف النبي المرسل والسبط المنتخب والدليل العالم، والوصي المبلِّغ".

١٠٣

محاور الموضوع:

أ- معنى الوفاء:

يتحقق الوفاء بأمرين:

١- أداء الحقوق (حقوق اللَّه ورسله وأهل بيته ووالديه...).

٢- أن يفي بما وعد.

ب- الوفاء وصية الأنبياء وسبيل القرب:

١- ورد عن الإمام الصادق "عليه‌السلام ": "ثلاث لم يجعل اللَّه لأحد من الناس منّهن رخصة: بر الوالدين برّين كانا أو فاجرين، ووفاء بالعهد بالبر والفاجر، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر".

٢- ورد عن الرسول الأكرم "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": "عليكم بصدق الحديث ووفاء العهد وحفظ الأمانة فإنها وصيّة الأنبياء".

٣- الافتخار يوم القيامة "حصيلة الوفاء" ورد عن الرسول الأكرم "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": "أقربكم غداً منّي في

١٠٤

الموقف أصدقكم الحديث، وأداكم للأمانة وأوفاكم بالعهد وأحسنكم خلقاً وأقربكم من النّاس".

ج- الوفاء مدرسة تبدأ في المنزل:

* ورد عن الإمام الكاظم "عليه‌السلام ": "إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم، فإنهم يرون أنكم ترزقونهم".

د- وفاء أصحاب الإمام الحسين "عليه‌السلام ":

* مسلم بن عوسجة: "أنحن نخلي عنك؟ وبما نعتذر إلى اللَّه في أداء حقك؟ أما واللَّه لا أفارقك حتى أطعن في صدورهم برمحي وأضرب بسيفي ما ثبت قائمه بيدي، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة حتى أموت معك".

ه- وفاء أبي الفضل العباس:

كان جواب العباس للإمام الحسين "عليه‌السلام " ليلة العاشر حين أذن لهم بالرحيل: "لم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك، لا أرانا اللَّه ذلك أبداً".

١٠٥

لما اغترف من الماء ليشرب تذكر عطش الحسين ومن معه فرمى الماء وقال:

يا نفس من بعد الحسين هوني‏ وبعده لا كنت أن تكوني‏

هذا الحسين وارد المنون‏ وتشربين بارد المعين‏

تاللَّه ما هذا فعال ديني‏

المصيبة:

- جلب العباس "عليه‌السلام " الماء من الفرات للنساء والأطفال.

- قطع يديه، وإصابته بالسهام، وضربه بالعمود.

- مجي‏ء الحسين "عليه‌السلام " إلى مصرعه ثم رجوعه إلى المخيم ناعياً.

- القصيدة الختامية من وحي ذلك.

١٠٦

الليلة الثامنة

عنوان المحاضرة:

حول علي الأكبر"عليه‌السلام "

الموعظة:

التخطيط للنهضة الحسينية

تصدير الموضوع:

عن الإمام الحسين "عليه‌السلام ": "شاء اللَّه أن يراني قتيلاً وأن يرى النساء سبايا".

محاور الموضوع:

أ- صور المجتمع المهزوم عشية النهضة الحسينية:

قال عمر بن لوذان للإمام الحسين "عليه‌السلام " لما أراد الانصراف إلى العراق: أنشدك اللَّه يا ابن رسول اللَّه، لما انصرفت، فواللَّه ما تقدم إلا على الأسنَّة وحدّ السيوف.

أربعة آلاف اجتمعوا مع مسلم بن عقيل وأحاطوا بقصر الامارة، لكنهم انهزموا أمام ما لا يزيد عن ثلاثين رجلاً كانوا داخل قصر الامارة حتى بقي مسلم وحيداً.

بنو أسد بعد أن دعاهم حبيب بن مظاهر

١٠٧

لنصرة الحسين "عليه‌السلام " وتصادم قسم منهم مع فرقة من جيش سعد: يرتحلون جميعاً في جوف الليل خوفاً من ابن سعد.

ب- تنوَّع أبطال كربلاء:

النساء:

أخذ الإمام الحسين "عليه‌السلام " النساء معه عن تصميم مسبق لما يعرف من دورٍ لهنّ‏َ في استنهاض الأمة بعد النهضة (وأن يراهن سبايا) ويظهر هذا من الدور الاعلامي الكبير للسيدة زينب والسيدة فاطمة بنت الحسينعليها‌السلام .

* السيدة زينب في الكوفة: "يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنّة... ألا بئس ما قدَّمت لكم أنفسكم... أتبكون وتنتحبون، أي واللَّه فابكوا كثيراً...، قتل سليل النبوة، ومعدن الرسالة... وسيد شباب أهل الجنة".

* السيدة فاطمة بنت الحسينعليها‌السلام في

١٠٨

الكوفة: "ويلكم ويلكم أتدرون أية يد طاعنتنا منكم؟! وأية نفسٍ نزعت إلى قتالنا؟ أم بأية رجل مشيتم إلينا تبغون محاربتنا؟ قست قلوبكم، وغلظت أكبادكم. فارتفعت الأصوات بالبكاء".

* السيدة زينب في قصر الشام ليزيد: "فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فواللَّه لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا".

ج- تنوع أبطال كربلاء: (منزلة الأصحاب المرموقة في المجتمع).

خاطب أحدهم جيش يزيد معبِّراً عن مكانة أصحاب الإمام الحسين "عليه‌السلام ": "ويلكم يا حمقاء مهلاً!! أتدرون من تقاتلون؟ إنما تقاتلون فرسان المصير، وأهل البصائر".

١- شيخ القراء: زهير بن القين.

٢- أحد شيوخ القراء في جامع الكوفة وصاحب الشرف في الهمدانيين: برير بن خضير.

١٠٩

٣- أحد الصحابة ممن رأى رسول اللَّه "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": مسلم بن عوسجة وأيضاً: نافع بن هلال.

٤- سيد بني أسد: حبيب بن مظاهر.

كانوا موزعين على القبائل والعشائر مما يحدث هزة اجتماعية كبيرة بشهادتهم.

د- المشهد الآخر في نهضة كربلاء:

قدمَّت كربلاء صورة معاكسة للمجتمع المهزوم:

* أم وهب تقبل نحو زوجها تقول له: قاتل دون الطيبين ذرية محمد "صلى‌الله‌عليه‌وآله ".

* أم تقول لابنها: قم يا بني فانصر ابن بنت رسول اللَّه.

فيجيبها: أفعل يا أماها ولا أقصِّر، وبعد أن يقاتل ويقتل جماعة.

يرجع إلى أُمه ليقول لها: أمّاه، أرضيت.

فقالت: ما رضيت حتى تقتل بين يدي الحسين "عليه‌السلام ".

١١٠

المصيبة:

- بروز علي الأكبر "عليه‌السلام " إلى الميدان.

- دعاء أمه له بالعودة وعودته يشكو العطش.

- شهادته ومجي‏ء الحسين "عليه‌السلام " إلى مصرعه.

- القصيدة الختامية من وحي ذلك.

١١١

الليلة التاسعة

عنوان المحاضرة:

حول القاسم بن الحسن‏"عليه‌السلام "

الموعظة:

الإخلاص في نهضة كربلاء

الهدف:

حث الناس على الإخلاص لله تعالى.

تصدير الموضوع:

﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾.

محاور الموضوع:

أ- قيمة العمل ببعده الباطني:

للعمل بعدان: ظاهري وهو ما يظهر للناس من البناء والفخامة والكثرة، وبعد باطني وهو الخلفية التي ينطلق منها العامل.

قيمة العمل عند الله تعالى تتحقق بحسنه لا بشكله وكميته (أحسن عملاً) والعمل الحسن الذي ينطلق من الإخلاص لله تعالى.

فعن الإمام الصادق "عليه‌السلام ": "ما كان لله فهو

١١٢

لله، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله".

ب- قصة وتعليق‏

دخل فقير إلى مسجد رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " وطلب من المسلمين صدقة فلم يعطه أحد، فرفع يديه إلى السماء وقال: (اللهم إني دخلت مسجد نبيك ولم يتصدق عليّ أحد من المسلمين)، وكان الإمام علي "عليه‌السلام " يصلي، فأشار إلى الفقير بيده أثناء الصلاة وناوله الخاتم الذي كان يلبسه، فأنزل الله تعالى في هذه الأثناء على خاتم رسله "صلى‌الله‌عليه‌وآله ": ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(١) .

وقد اعتبر بعض من قرأ هذه القصة أن الإمام علي "عليه‌السلام " لم يتصدق بخاتم عادي لأنه لا يعقل نزول هكذا آية عظيمة بخاتم لا قيمة كبيرة له، فقالوا: إن قيمة خاتم علي "عليه‌السلام " هذا تعادل خراج سوريا والشام.

____________________

١- المائدة:٥٥

١١٣

ويعلّق الشهيد المطهري (رحمه‌الله ) بأن علياً لم يكن ليلبس خاتماً كهذا وفي المدينة فقراء يئنون، إن ما استنزل الآية ليس قيمة مادية بل هو الإخلاص الذي ملأ قلب أمير المؤمنين "عليه‌السلام ".

ج- إخلاص الإمام الحسين "عليه‌السلام "

لثورة كربلاء بعد ظاهري كبير فهي التي "أولدت الإسلام ولادة ثانية" كما عبر الإمام الخميني "قدس‌سره ".

"ولولا ثورة الحسين لم يبقِ‏َ للإسلام من أثر" كما عبر عالم الأزهر الكبير الشيخ محمد عبده.

لكن منطلق الإمام الحسين "عليه‌السلام " في ثورته كان حبه للَّه تعالى واخلاصه له.

وكما صوَّر الشاعر دوافع الإمام الحسين "عليه‌السلام ":

إلهي تركت الخلق طراً في هواك‏ وأيتمت العيال لكي أراك‏

فلو قطعتني بالحب إرباً لما مال الفؤاد إلى سواك‏

١١٤

اخلاص أصحاب الإمام الحسين "عليه‌السلام "

كان الإمام الحسين "عليه‌السلام " يعرف عدم إمكانية الانتصار العسكري، لذا كان هدفه القيام مع أصحابه بعملية استشهادية كبرى لذا اختلف موقف الإمام من أصحابه مع موقف طارق بن زياد.

فطارق بعد أن حطَّ وجيشه على ساحل البحر أحرق السفن وأبقى القوت ليوم واحد وخطب في جيشه: "هذا العدو أمامكم، والبحر وراءكم، إما أن تنتصروا، وإما أن تموتوا".

أما الإمام الحسين "عليه‌السلام " فقد جمع أصحابه ليلة العاشر وقال لهم: "... وإني قد أذنت لكم، فانطلقوا جميعاً في حلّ‏ٍ ليس عليكم مني، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً".

وعبَّرت مواقف الأصحاب عن ذلك الاخلاص الكبير:

* سعيد بن عبد اللَّه الحنفي: "... واللَّه لو علمت أني أقتل، ثم أحيا، ثم أحرق حياً، ثم

١١٥

أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرة لما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك".

زهير بن القين: "... واللَّه وددت أني قتلت، ثم نشرت، ثم قتلت حتى أُقتل كذا ألف مرة، وإن اللَّه عزَّ وجلّ‏َ يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك".

إنهم حقاً كما عبر أمير المؤمنين "عليه‌السلام ": "عشاق شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم، ولا يلحقهم من بعدهم".

المصيبة:

- شهادة القاسم.

- شهادة عبد اللّه الأصغر بن الحسن "عليه‌السلام " في حجر عمه الحسين "عليه‌السلام ".

- القصيدة الختامية من وحي ذلك.

١١٦

الليلة العاشرة

عنوان المحاضرة:

حول الطفل الرضيع والنساء

الموعظة:

ليلة العشق الإلهي‏

الهدف:

تعزيز حالة العشق لله وحب لقائه.

تصدير الموضوع:

قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ﴾.

محاور الموضوع:

أ- إحياء الإمام الحسين "عليه‌السلام " وأنصاره ليلة العاشر بالعبادة:

ذكر المؤرخون أنه سمع من معسكر الحسين‏"عليه‌السلام " ليلة العاشر دوي كدوي النحل فكانوا بين راكع وساجد وقارئ.

ب- استبشار الإمام الحسين في هذه الليلة:

ورد أن الإمام الحسين "عليه‌السلام " غفا قليلاً ليلة العاشر، ولما استيقظ أخبر أصحابه قائلاً: "إني رأيت جدي رسول الله "صلى‌الله‌عليه‌وآله " ومعه جماعة من

١١٧

أصحابه، وهو يقول لي: يا بني، أنت شهيد آل محمد، وقد استبشرت بك أهل السموات وأهل الصفيح الأعلى".

ج- استبشار أصحاب الإمام الحسين في هذه الليلة:

خرج حبيب بن مظاهر إلى أصحابه وهو يضحك قد غمرته الأفراح، فتعجب أحدهم منه وقال له: ما هذه ساعة ضحك؟

فأجابه حبيب: "أي موضع أحق من هذا بالسرور، والله ما هو إلا أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين".

داعب برير عبد الرحمن الأنصاري، فتعجب منه الأخير وقال له: ما هذه ساعة باطل!؟

فأجابه برير: "لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل كهلاً ولا شاباً، ولكني مستبشر بما نحن لاقون، والله ما بيننا وبين الحور العين إلا أن يميل علينا هؤلاء بسيوفهم وودت أنهم مالوا علينا الساعة".

١١٨

المصيبة:

- الطفل الرضيع وذكر حال الرباب.

- القصيدة الختامية من وحي المناسبة.

١١٩

الفهرس

المقدمة ٣

القسم الأول : المحاضر الحسيني ١٢

الليلة الأولى ١٣

الليلة الثانية ١٩

الليلة الثالثة ٢٥

الليلة الرابعة ٣١

الليلة الخامسة ٣٧

الليلةالسادسة ٤١

الليلة السابعة ٤٥

الليلة الثامنة ٥١

الليلة التاسعة ٥٧

الليلة االعاشرة ٦٢

القسم الثاني: الخطيب الحسيني ٦٩

الليلة الأولى ٧١

الليلة الثانية ٧٥

الليلة الثالثة ٨١

الليلة الرابعة ٨٧

الليلة الخامسة ٩٥

الليلة السادسة ٩٩

الليلة السابعة ١٠٣

الليلة الثامنة ١٠٧

الليلة التاسعة ١١٢

الليلة العاشرة ١١٧

الفهرس ١٢٠

١٢٠