بَنَتْ شخصيتها الأدبية من خلال البيئة الأدبية التي عاشتها في البيت وبين العائلة ، حيث تقول : الحديث عن الشعر كان يدور أمامي ، والكتب مرصوفة في مكتبات البيت الكبيرة ، وهناك تتناثر كتب الشعر بما في ذلك ديوان ( المواكب ) لجبران خليل جبران
.
إذاً ، فأنا قد قرأت الشعر وأنا أتهجّى حروف الأبجدية.
ويبدو أنّها نظمت الشعر منذ نعومة أظفارها ، وقد بدأت بنظم الشعر العمودي إلّا أنّها تحوّلت إلى الشعر الحرّ ، وقد تأثّرت بكلمات جبران خليل جبران ، وجبرا إبراهيم جبرا
.
بدأت بالشعر القومي ، ثمّ استخدمت الأساطير الإغريقية
، ثمّ تحوّلت إلى أساطير شرقية وعربية ، وتقول : وقد كتبت مؤخّراً مجموعة قصائد ، هي مراثي سياسية للمرحلة ، كما كتبت قصائد تأمّلية صوفية بعنوان : ( من فيوضات آمال الزهاوي ) ، وقصيدة تصويرية بعنوان : ( جدارا ).
كتبت في الصحافة السورية والعراقية ، كجريدة البعث ، ومجلة الطليعة ، ومجلة ألف باء ، ثمّ أنشأت شركة عشتار للطباعة والنشر ، وقد أصدرت من خلالها عدداً من مؤلّفاتها ودواوينها ، ويبلغ مجموعة مؤلّفاتها أحد عشر مؤلّفاً ، طُبع سبعة منها :
١ - الفدائي والوحش ، ٢ - الطارقون بحار الموت ، ٣ - دائرة في الضوء ، دائرة في الظلمة ، ٤ - أخوة يوسف ، ٥ - التداعيات ، ٦ - يقول قس بن ساعدة ، ٧ - جداراً.
وأمّا دواوينها غير المطبوعة فهي :
١ - أزهار اللوتس ، ٢ - تاريخ بني عذرة ، ٣ - الشتات ،
____________________