وغيره ، ومدائح ومراث لعلماء عصره
.
وقال عنه النقدي
: شعره من الطبقة الوسطى
.
وأمّا الأمين فقد قال : له شعر كثير في التهاني ومدائح ومراثي علماء النجف وأدبائها ، وله أيضاً في مراثي الأئمّة (عليهمالسلام
) ومدائحهم كثيرة ، في اللغتين الفصحى والعامية ، وقد برع من أقسام الشعر العامي بالمواليا ، ومدح به الشيخ جعفر كاشف الغطاء كثيراً
.
ولمـّا بلغ من العمر ثمانين عاماً توفّاه الله في النجف عام ١٢٧٩ه كما في التكملة
.
وقال الجعفري
: أنّه توفّي عام ١٢٧١ه
، والأوّل هو المشهور.
وقد ذكر ابن الأمين
تعليقاً على كلام والده بأنّه ولد عام ١١٩٩ه وتوفّي عام ١٢٧٩ه : إنّه ذكر في المستدركات أنّ هذا التاريخ لأبيه ، وأنّ المترجم مجهول تاريخ الولادة والوفاة
.
ولكن مَنْ ترجمه من أبناء النجف أثبتوا ما أثبتناه.
ومن شعره : هذه الموشّحة - من الرجز - التي نظمها على غرار موشّحة القزويني البغدادي
.
____________________