في الآخرة:
عن الإمام الصادقعليهالسلام
: "من قضى حاجة لأخيه المؤمن قضى الله عزّ وجلّ له يوم القيامة مائة حاجة من ذلك أوّلها الجنّة".
هذا فيما يتعلّق بالفضل والثواب.
أمّا من ناحية الخذلان، فقد وردت العديد من الروايات التي تذمّ الأشخاص الذين يخذلون إخوانهم.
جزاء خذلان المحتاج: عن مولانا الإمام الصادقعليهالسلام
: "ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلّا خذله الله في الدنيا".
لذلك على الإنسان المؤمن أن يعمل جاهداً على قضاء حوائج إخوانه من المؤمنين، لأنّ هذا الأمر محبوب عند الله، والذي يحبّه الله يثيب عليه، وبالتالي نحظى بالجنّة فنكون مع أحبّتنا من الأئمةعليهمالسلام
والمؤمنين.
وخذلان الإخوان أمر خطير سيّما إذا كانت حاجة المؤمن ملحّة وعاجلة،كما أنّ هناك أسباباً عديدة لخذلان المحتاج خاصّة حينما تكون نصرة المحتاج والملهوف تؤدي إلى القتل والشهادة، ويظهر لنا هذا الأمر في واقعة كربلاء فهناك الكثير ممن تخلّفوا عن نصرة الإمام الحسينعليهالسلام
منهم عبيد الله بن الحرّ الجعفيّ الذي قال للإمامعليهالسلام
حينما