الحقائق في تاريخ الاسلام

الحقائق في تاريخ الاسلام0%

الحقائق في تاريخ الاسلام مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 495

الحقائق في تاريخ الاسلام

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: العلامة المصطفوي
تصنيف: الصفحات: 495
المشاهدات: 174565
تحميل: 5517

توضيحات:

الحقائق في تاريخ الاسلام
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 495 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 174565 / تحميل: 5517
الحجم الحجم الحجم
الحقائق في تاريخ الاسلام

الحقائق في تاريخ الاسلام

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مذهب الأوزاعي ومن تابعه.

في القنوت

سنن أبي داود: قال أبو هريرة: والله لأقربن بكم صلاة رسول الله (ص)، قال: فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء الآخرة وصلاة الصبح، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين.(١)

ثم يروي روايات أخر في قنوته (ص).

سنن البيهقي: عن أنس: أن النبي (ص) قنت شهراً يدعو عليهم ثم تركه. فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا.(٢)

ثم: يروي روايات آخر في القنوت.

ويروى: أن رجلاً سأل أنساً عن القنوت: أبعد الركوع أو عند الفراغ من القراءة؟ قال: لا بل عند الفراغ من القراءة.(٣)

مسند أحمد: عن ابن سيرين، سألت أنس: هل قنت عمر قال: نعم ومن هو خير من عمر، رسول الله (ص) بعد الركوع.(٤)

ويروى: عن أنس قال: قنت رسول الله (ص) عشرين يوماً.(٥)

في الجمع بين الصلاتين

أخبار إصبهان: عن ابن عباس قال: جمع رسول الله (ص) بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة في غير سفر ولا مطر، فسألنا ابن عباس: ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد التوسعة على أمته.(٦)

____________________

١ - سنن أبي داود، ج ١، ص٢٠٣.

٢ - سنن البيهقي، ج ٢، ص٢٠١.

٣ - نفس المصدر، ص٢٠٧.

٤ - مسند أحمد، ج ٣، ص١٦٦.

٥ - نفس المصدر، ص٢٠٧.

٦ - أخبار أصبهان ج ٢، ص١٩٦.

٤٨١

سنن البيهقي: يروي روايات نظيرها.(١)

مسند أحمد: يروي مثلها.(٢)

في الصلاة على النبي (ص)

سنن أبي داود: (باب الصلاة على النبي (ص) بعد التشهد) عن كعب قال: قلنا: يا رسول الله، أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلّم عليك، فأما السلام فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا (اللَّهُم صلّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد).(٣)

ويروى: عن شعبة مثلها، وفيها: (صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم).

وأيضاً يروي: عن الحكم وفيها: (وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).

الموطأ: أتانا رسول الله (ص) في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك.. كما فيالسنن .(٤)

سنن البيهقي: يروي روايات بإسناده نظير ما سبق، ثم يروي عن أبي مسعود قال: لو صلّيت صلاة لا أصلّي فيها على آل محمد (ص) لرأيت أن صلاتي لا تتم.(٥)

أقول: هذه أحاديث في الوضوء والطهارة والصلاة وكيفيتها، وردت على وفق ما رويت عن أهل بيت رسول الله (ص)، والإمامية رووا أحاديث كثيرة عن رسول الله (ص) وعن أهل بيته المعصومين على هذه المضامين.

____________________

١ - سنن البيهقي، ج ٣، ص١٦٦.

٢ - مسند أحمد، ج ١، ص٢٢٣.

٣ - سنن أبي داود، ج ١، ص١٤٠.

٤ - الموطأ، ص١٥٠.

٥ - سنن البيهقي، ج ٢، ص٣٧٩.

٤٨٢

في جعل الأحاديث ولزوم الدقة والتحقيق

مسلم: بإسناده عن اليحصبيّ: قال سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث ؛ إلا حديثاً كان في عهد عمر، فإن عمر كان يُخيف الناس في الله عَزَّ وجَلَّ.(١)

تهذيب ابن عساكر: وقال ابن عديّ: رفع المعمّري أحاديث وهي موقوفة، وزاد في المتون أشياء ليس فيها، وكان كثير الحديث، وهذه العادة موجودة في البغداديين خاصة وفي حديثهم وحديث ثقاتهم فإنهم يرفعون الموقوف ويوصلون المرسل ويزيدون في الأسانيد.(٢)

أقول: وضع الكلام والحديث في مطلق الحكومات حقاً أو باطلاً، جائراً أو قاسطاً، أمر عادّي، ولاسيَّما إذا مسّت الحاجة إليه، فكل من أتباع الحكومة ورجالها ومحبيها ومروّجيها يضع الحديث ويُحرّف الكلم ويزيد ويُغيّر ويحذف ويُفسّر ويُؤوّل، على وفق جريان أمر الحكومة وعلى صلاح الملك والمملكة، خوفاً أو طمعاً أو حباً أو غفلة أو لأغراض أخر.

ونِعم ما يقول في كتاب(الأضواء على السنة المحمدية) : لم يكن وضع الحديث على رسول الله (ص) مقصوراً على أعداء الدين وأصحاب الأهواء فحسب كما بيّنا، وإنما كان الصالحون من المسلمين يضعون كذلك أحاديث على رسول الله (ص) ويجعلون ذلك حِسبة لله بزعمهم: ويحسبون أنهم بعملهم هذا يُحسنون صنعاً! روىمسلم في كتابه عن يحيى القطّان: لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث. وروىمسلم عن أبي الزناد: أدركت بالمدينة مئة كلهم مأمون ما يؤخذ

____________________

١ - مسلم، ج ٣، ص٩٥.

٢ - تهذيب ابن عساكر، ج ٤، ص١٩٩.

٤٨٣

عنهم الحديث.(١)

ويقول: ذكر المحققون أموراً كلية يعرف بها أن الحديث موضوع، منها: مخالفته لظاهر القرآن، أو السنة المتواترة، أو بالإجماع القطعي، أو القواعد المقررة في الشريعة، أو للبرهان العقلي، أو للحس والعيان، وسائر اليقينيات، أو اشتمال الحديث على مجازفات في الوعد والوعيد والثواب والعقاب، أو كان مناقضاً لما جاءت السنة الصريحة به، أو كان باطلاً في نفسه، أو ما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه.(٢)

أقول: والإمامية يقولون: إن من الأمور القطعيّة التي يعرف بها وضع الحديث مخالفته السنة الثابتة لأهل بيت رسول الله (ص)، فإنا قد أمرنا باتباعهم والتمسك بهم وإطاعتهم والأخذ منهم (راجع فصول أهل البيت في هذا الكتاب) فلا يجوز لنا التمسك بمخالفيهم ومعانديهم وأخذ أحاديثهم وتصحيح أقوالهم وآرائهم إذا كانت مخالفة لأحاديث أهل البيت (ع) ولاسيَّما في زمان كانت الحكومة على خلافهم، بل ويأمرون ببغضهم وسبّهم وقتلهم وقتل محبيهم وطرد شيعتهم وتكفير أتباعهم.

وقد قيل إن الناس على دين ملوكهم، وإنهم كالهَمج الرعاع يتبعون كل ناعق، ويميلون مع كل ريح يميناً وشمالاً، فالناس بعد رحلة رسول الله (ص) مالوا إلى الحكومة، وأعرضوا عن أهل البيت، وأحدثوا ما أحدثوا، ورووا ما رووا، ووضعوا، وقالوا ما قالوا، على ما يقتضيه الجريان الخارجيّ، فبدّلوا الأصول وحرّفوا الفروع. ومن هؤلاء المحدثينأبو هريرة .

مستدرك الحاكم: عن أبي هريرة قال: قال لي عمر: يا عدوّ الله وعدوّ الإسلام! خنت مال الله، قال: قلت: لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله، ولكنها أثمان إبلي وسهام اجتمعت، قال: فأعاده

____________________

١ - الأضواء على السنة المحمدية، ص١٠٢.

٢ - نفس المصدر، ص١٠٣.

٤٨٤

عليّ وأعدت عليه هذا الكلام، قال فغرمني أثني عشر ألفاً.(١)

يقول فيالأضواء : قال أبو جعفر الاسكافي: إن معاوية حمل قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة على عليّ تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم في ذلك جُعلاً، فاختلقوا له ما أرضاه، منهم: أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ومن التابعين: عروة بن الزبير.(٢)

ويقول : علمتَ مما كشفناه لك من تاريخ أبي هريرة أنه لم يصاحب النبي الا على مليء بطنه، كما ذكر هو مراراً عن نفسه، وأنه قد اتخذ الصُفة ملاذاً له لفقره، يأكل فيها كما يأكل سائر أهلها، أو يأكل عند النبي أو عند أحد أصحابه.(٣)

ويقول : أجمع رجال الحديث على: أن أبا هريرة كان أكثر الصحابة حديثاً عن رسول الله (ص) على حين أنه لم يصاحب النبي إلا نحو ثلاث سنين، وقد ذكر أبو محمد بن حزم أن مسند بقى بن مخلّد قد أحتوى من حديث أبي هريرة على ٥٣٤٧ روى البخاري منها ٤٤٦ حديثاً وقد أفزعت كثرة رواية أبي هريرة عمر بن الخطاب فضربه بالدرة وقال له: أكثرت يا أبا هريرة من الرواية، وأحرّ بك أن تكون كاذباً على رسول الله، ثم هدّده وأوعده إن لم يترك الحديث عن رسول الله فإنه ينفيه إلى بلاده.(٤)

____________________

١ - مستدرك الحاكم، ج ٢، ص٣٤٧.

٢ - الأضواء، ص١٩٠.

٣ - نفس المصدر، ص١٨٥.

٤ - نفس المصدر، ص١٦٢.

٤٨٥

٤٨٦

روايات هذا الكتاب

وأما الأحاديث التي نقلناها في هذا الكتاب فهي معتبرة قطعية، بوجوه:

١ - أنها نقلت من صحاح كتب أهل السنة.

٢ - أن أكثر هذه الروايات متواترة معنى.

٣ - أنها مؤيدة بالروايات المروية عن أهل البيت (ع)

٤ - أنها مؤيدة بقرائن اُخر قطعيّة، تاريخية وغيرها.

٥ - أنها متواترة لفظاً بضميمة ما روى عن أهل البيت (ع).

٦ - أنها رويت باسناد ذهب رواتها إلى خلاف ما رووا، وهذا قرينة تدل على صحة هذه الروايات وثبوتها عندهم، فإن شهادة المخالف وقوله أدل دليل على الفضل والحكم المطلوب.

٧ - أنها مضبوطة ومندرجة في كتب، ذهب مؤلفوها إلى خلاف ماضبطوها، وفيه دلالة على صحتها وثبوتها عندهم، بحيث لم يتمكّنوا من طرحها والأعراض عنها.

٨ - أنها وصلت الينا من أيدي رجال ومن ألسنة رواة كانوا في عهد خلفاء جرى أمرهم على خلاف أهل البيت، وكانوا تحت سلطتهم ونفوذهم، ورووا هذه الروايات على خلاف صلاح الحكومة وعلى خلاف جريان الامور.

٤٨٧

الخارجية، ولم يكن لهم دواع أُخر، فإنهم كانوا يعتقدون خلافها ولا يرون في روايتها فائدة دنيوية، إلا أنهم يرون صحتها وثبوتها.

فيمتاز أكثر ما روى في هذا الكتاب بجميع هذه الوجوه، وبعضها ببعضها، فلا يحتمل فيها الجعل، لانتفاء أسباب الجعل وعلله فيه.

٤٨٨

الكتب المستندة في هذا الكتاب

وأما الكتب التي اعتمدنا عليها في نقل روايات هذا الكتاب، فهي على قسمين:

القسم الأول:

الكتب المعتبرة لأهل السنة من التاريخ والحديث المؤلفة في القرون الأولى إلى القرن الخامس، واستنادنا في هذا الكتاب إلى هذا القسم من الكتب. وهي هذه:

١ -أخبار أصبهان لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفَّى سنة ٤٣٠، طبع ليدن سنة ١٩٣١ - م، في مجلدين.

٢ -الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبي عمر يوسف أبي عبد البر المتوفَّى سنة ٤٦٣ - هـ، مطبوعة مصر، مكتبة النهضة، سنة ١٣٨٠ - هـ، في أربعة مجلدات في ٢٠٩٢ صحيفة.

٣ -أمالي القالي أبي علي إسماعيل بن القاسم البغدادي القرطبيّ المتوفَّى سنة ٣٥٦ - هـ.

٤ -الإمامة والسياسة لأبي محمد عبد الله بن قُتيبة المتوفَّى سنة ٢٧٠ - هـ، مطبوعة مصر مطبعة الفتوح سنة ١٣٣١ - هـ، في ٣٦٤ صحيفة.

٥ -انساب الأشراف لأبي الحسن احمد بن يحيى البلاذري المتوفَّى سنة

٤٨٩

٢٧٩ - هـ، مطبوعة مصر سنة ١٩٥٩ - م في ٧٢٢ صحيفة، مع مقدمة في ٥٣ صحيفة، مع مقدمة في ٥٣ صحيفة.

٦ -البدء والتاريخ المنسوب إلى أبي زيد احمد بن سهل البلخي المتوفَّى ببغداد سنة ٥٠٧ - هـ، طبع باريس سنة ١٩١٦ - م، في مجلدات.

٧ -تاريخ الطبري ( تاريخ الأمم والملوك ) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري سنة ٣١٠ - هـ، طبع مصر، مطبعة الحسينية سنة ١٣٢٦ - هـ، في اثني عشرة مجلداً.

٨ -تفسير الكشاف للزمخشري محمد بن عمر الخوارزمي المعتلي المتوفَّى سنة ٥٣٨ - هـ، طبع مصر المطبعة العامرة سنة ١٣٠٨ - هـ في مجلدين.

٩ -تهذيب التاريخ الكبير لأبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الشافعي المتوفَّى سنة ٥٧١ - هـ بدمشق، هذّبه الشيخ عبد القادر بن بدران، طبع دمشق سنة ١٣٢٩ - هـ، في سبع مجلّدات.

١٠ -جامع الترمذي ( الترمذي ) أحد الصحاح والسنن لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي المتوفَّى سنة ٢٧٩ - هـ، طبع كراچي ومحشّى بحواشي سندي وغيره، بضميمةرسالة الشمائل والتقرير وأصول الحديث ، في ٦٦٥ صحيفة بقطع رحليّ، وليس فيه تاريخ للطبع.

١١ -خصائص أمير المؤمنين لأبي عبد الرحمن احمد علي بن شعيب النسائي المتوفَّى سنة ٣٠٣ - هـ، طبع مصر سنة ١٣٠٨ - هـ في ٤٠ صحيفة، بمطبعة الخيرية. وفي آخر الكتاب: مؤلفه الحافظ صاحب الصحيح الإمام النسائي وضعه لما دخل دمشق ووجد كثيرا ممن بها منحرفين عنه.

١٢ -ديوان ابي العباس عبد الله بن المعتزّ المتوكل العباسي المتوفَّى سنة ٢٩٦ - هـ طبع بيروت سنة ١٣٣١ - هـ، في ٣٤٤ صحيفة.

١٣ -دلائل النبوة لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني المتوفَّى سنة ٤٣٠ - هـ طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٢٠ - هـ. في ٢٣٣ صحيفة، بقطع رحلي.

١٤ -سنن ابن ماجة لمحمد بن يزيد بن ماجة القزويني المتوفَّى سنة ٢٧٣ - هـ

٤٩٠

طبع مصر سنة ١٣٤٩ - هـ. في مجلدين، أحد الصحاح الستة.

١٥ -سنن أبي داود لسليمان بن الأشعث السجستاني المتوفَّى سنة ٢٧٥ - هـ والمجلد الأول منه طبع كراچي سنة ١٣٦٩ - هـ، في ٣٥٦ صحيفة محشّى بحواشي. والمجلد الثاني طبع دهلي سنة ١٢٨٣ - هـ، في ٣٦٢ صحيفة محشّى.

١٦ -سنن البيهقي ( السنن الكبرى ) لأبي بكر أحمد بن الحسين الشافعي البيهقي المتوفَّى سنة ٤٥٨ - هـ، في عشر مجلدات، طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٤٤ هـ. وفي ذيله، الجوهر التقي للمارديني.

١٧ -سنن الدارمي لعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي الدارمي المتوفَّى سنة ٢٥٥ - هـ، طبع دمشق مطبعة الحديثة سنة ١٣٤٨ - هـ. في ثمانية أجزاء، وهو أحد الصحاح الستة.

١٩ -السيرة النبوية لعبد الملك بن هشام البصري المتوفَّى سنة ٢١٨ هـ. طبع مصر مطبعة البابيّ الحلبيّ سنة ١٣٥٥ هـ، في أربعة مجلدات.

٢٠ -الشريعة لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري المتوفَّى سنة ٣٦٠ هـ، طبع القاهرة مطبعة السنة المحمدية سنة ١٣٦٩ هـ، في ٥٠٤ صحيفة مع مقدمة.

٢١ -صحيح البخاري لمحمد بن إسماعيل البخاري المتوفَّى سنة ٢٥٦ هـ، طبع مصر مطبعة ميمنية سنة ١٣١٢ هـ. في أربعة أجزاء.

٢٢ -صحيح مسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوريّ المتوفَّى سنة ٢٦١ هـ طبع إسلامبول مطبعة العامرة سنة ١٣٣٠ - ١٣٣٤ هـ. في ثمانية أجزاء.

٢٣ -الطبقات الكبرى لأبي عبد الله محمد سعد الزهريّ المتوفَّى سنة ٢٣٠ هـ. طبع بيروت سنة ١٣٧٧ هـ، مطبعة دار صاد، في ٨ مجلدات.

٢٤ -طبقات النحويين لأبي بكر، محمد بن الحسن الزبيديّ المتوفَّى سنة ٢٧٩ هـ. طبع مصر سنة ١٣٧٣ هـ. في ٤٠٨ صحيفة.

٢٥ -العقد الفريد لأبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي المتوفَّى

٤٩١

سنة ٣٢٨ هـ. طبع مصر مكتبة النهضة سنة ١٩٢٦ م في أجزاء.

٢٦ -عيون الأخبار لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الكوفي سنة ٢٧٠ - ٣٢٢ هـ. طبع مصر دار الكتب سنة ١٣٤٣ - ١٣٤٩ هـ. في أربعة مجلدات.

٢٧ -الفائق في غريب الحديث لمحمود بن عمر الزمخشري المتوفَّى سنة ٥٣٨ هـ. طبع القاهرة سنة ١٣٦٤ هـ. في ثلاث مجلدات.

٢٨ -فتوح البلدان لأبي الحسن أحد بن يحيى البلاذريّ المتوفَّى سنة ٢٧٩ هـ. طبع مصر المطبعة المصرية سنة ١٣٥٠ هـ. في ٤٦٠ صحيفة.

٢٩ -الكامل للمبرد أبي العباس المتوفَّى سنة ٢٨٥ هـ، طبع مصر سنة ١٣٥٥ هـ. في ثلاث مجلدات، في ١٢٩٠ صحيفة.

٣٠ -الكنى للبخاري محمد بن إسماعيل البخاري المتوفَّى سنة ٢٥٦ هـ طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٦٠ هـ. في ٩٨ صحيفة.

٣١ -المحاسن والأضداد لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المتوفَّى سنة ٢٥٥ هـ. ط مصر سنة ١٣٢٤ هـ في ٢٦٢ صحيفة.

٣٢ - المحاسن والمساوي لإبراهيم بن محمد البيهقي من علماء القرن الرابع، طبع بيروت دار صادر سنة ١٣٨٠ هـ، في ٦٠٦ صحيفة.

٣٣ -المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوريّ المتوفَّى سنة ٤٠٥ هـ، طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٣٥ هـ، وفي ذيله تلخيص المستدرك للذهبي، في أربعة مجلدات رحلية.

٣٤ -مسند أبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايني المتوفَّى سنة ٣١٠ هـ. والمجلد الأول والثاني طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٦٢ هـ.

٣٥ -مسند أحمد لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل المروزي المتوفَّى سنة ٢٤١ هـ. وفي حاشيته منتخب كنز العمال، طبع مصر مطبعة الميمنية سنة ١٣١٣ هـ، في ستّ مجلدات.

٣٦ -المصائد والمطارد ، لمحمود بن محمد بن حسين، كشاجم ( كاتب، شاعر، أديب، منجم، متكلم ) المتوفَّى سنة ٣٥٠ هـ.

٤٩٢

٣٧ -المعارف لعبد الله بن مسلم بن قتيبة سنة ٢٧٠ - ٣٢٢ هـ. طبع مصر دار الكتب سنة ١٩٦٠ م. بتحقيق ثروت عكاشة.

٣٨ -معجم الشعراء لأبي عبد الله محمد المرزباني المتوفَّى سنة ٣٨٤ هـ، طبع مصر سنة ١٣٧٩ هـ. في ٥٩٠ صحيفة.

٣٩ - مقاتل الطالبيين لأبي الفرج علي بن الحسين الإصبهاني المتوفَّى سنة ٣٥٦ هـ. طبع مصر مطبعة إحياء الكتب سنة ١٣٦٨ هـ.

٤٠ -مقالات الإسلاميين لأبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفَّى سنة ٣٣٤ هـ. طبع القاهرة سنة ١٣٦٩ هـ.

٤١ -الموطّأ للإمام مالك بن أنس الأصبحي المتوفَّى سنة ١٧٩ هـ، وهو إمام المالكية، طبع كراچي آرام باغ - نور محمد في ٧٤٤ صحيفة محشّى.

القسم الثاني:

من الكتب التي استفدنا ونقلنا عنها في هذا الكتاب ؛ تأييداً للمرام وتوضيحاً للمطلوب، لا استناد إليها في أصل الموضوع، وهي الكتب التي ألّفت في قرون بعد القرن الخامس، أو قبله ولكنّا ما أردنا أن نستند إليها لأنها لم تكن في الاعتبار عندهم في الدرجة العالية:

١ -الأئمة الاثني عشر ( الشذرات الذهبية ) عند الإمامية المؤرخ دمشق شمس الدين محمد بن طولون المتوفَّى سنة ٩٥٣ هـ. طبع بيرون سنة ١٣٧٧ هـ، في ١٤٣ صحيفة.

٢ -الأضواء على السنة المحمدية لمحمود أبو ريّة المعاصر المحقق، طبع مصر مطبعة دار التأليف سنة ١٣٧٧ هـ، في ٣٦٤ صحيفة.

٣ -البيان في أخبار صاحب الزمان للحافظ محمد بن يوسف الگنجي الشافعي المتوفَّى سنة ٦٥٨ هـ، طبع تبريز سنة ١٣٢٤ هـ.

٤ -البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث للسيد إبراهيم بن السيد محمد نقيب مصر والشام الحنفيّ الدمشقيّ المتوفَّى سنة ١١٢٠ هـ، طبع حلب

٤٩٣

سنة ١٣٢٩ هـ، في جزأين.

٥ -تاريخ الخلفاء لجلال الدين عبد الرحمن السيوطيّ المتوفَّى سنة ٩١٠ هـ. طبع مصر مطبعة الميمنية سنة ١٣٠٥ هـ.

٦ -تذكرة الحفاظ لأبي عبد الله شمس الدين الذهبيّ المتوفَّى سنة ٧٤٨ هـ. طبع حيدر آباد دكن سنة ١٣٧٥ هـ، في أربعة أجزاء.

٧ -تذكرة الخواص الأمة في معرفة الأئمة لسبط بن الجوزي شمس الدين يوسف الواعظ الحنفي المتوفَّى سنة ٦٥٤ هـ ز بدمشق، طبع طهران سنة ١٢٨٥ هـ، في ٢١٣ صحيفة رحلية.

٨ -حلية الأولياء لأبي نعيم احمد الإصبهاني المتوفَّى سنة ٤٣٠ هـ، طبع مصر مطبعة الخانجي سنة ١٣٥٢ هـ، في عشر مجلدات.

٩ -ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى لمحبّ الدين احمد الطبريّ المتوفَّى سنة ٦٩٤ هـ، كان شيخ الشافعية طبع مصر سنة ١٣٥٦ هـ، بمطبعة القدسي في ٢٧٢ صحيفة.

١٠ -ذمّ الهوى لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفَّى سنة ٥٩٧ هـ، طبع دار الكتب الحديثة بمصر سنة ١٣٨١ هـ.

١١ -زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم، مع شرح من المؤلف سماها فتح المنعم، تأليف محمد حبيب الله الشنقيطي المتوفَّى سنة ١٣٦٣ هـ، طبع القاهرة، مطبعة مصر سنة ١٩٥٤ م. في خمسة مجلدات.

١٢ -سير أعلام النبلاء لشمس الدين محمد الذهبي المتوفَّى سنة ٧٤٨ هـ، طبع القاهرة دار المعارف سنة ١٩٥٦ م، في مجلدين.

١٣ -شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لأبي الطيب محمد بن أحمد الفاسيّ المكي المالكيّ المتوفَّى سنة ٨٣٢ هـ، طبع مصر سنة ١٩٥٦ م، في مجلدين، وقد ألحق به(الدرة الثمينة في تاريخ المدينة) .

١٤ -الفتوحات المكية لأبي عبد الله محمد بن علي الحاتميّ الطائيّ الأندلسي المتوفَّى سنة ٦٣٨ هـ. طبع مصر بولاق سنة ١٢٩٣ هـ، في ثمانية أجزاء.

٤٩٤

١٥ -المختصر في أخبار البشر لعماد الدين إسماعيل أبي الفداء المتوفى سنة ٧٣٢ هـ، طبع مصر مطبعة الحسينية سنة ١٣٢٥ هـ.

١٦ -مختصر التذكرة للشيخ عبد الوهاب الشعراني المتوفى سنة ٩٧٣ هـ، والتذكرة لأبي عبد الله محمد القرطبيّ المتوفى سنة ٦٧١ هـ، طبع مصر سنة ١٣١٠ هـ. في ١٥٢ صحيفة.

١٧ -مطالب السئول في مناقب آل الرسول لمحمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة ة٦٥٤ هـ، طبع طهران سنة ١٢٨٧ هـ. في ٩١ صحيفة رحليّة منضماً إلىتذكرة خواص الأمة ، وعندنا نسخة خطيّة منها، وفي آخرها: به يكصد وشصت ونه ورق بتاريخ هفتم شهر ذي الحج ١١ جلوس اورنك شاهي مطابق سنة ١٠٧٨ هـ.

١٨ -الملل والنحل لأبي الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتوفى سنة ٥٤٨ هـ، طبع القاهرة مطبعة حجازي سنة ١٣٦٨ هـ، في ثلاث مجلدات.

١٩ -نهج البلاغة فيما اختاره الشريف الرضيّ من كلام أمير المؤمنين (ع) شرحه الشيخ محمد عبد ه ، طبع مصر مطبعة الاستقامة، بتحقيق: محمد محيي الدين، وليس فيه تاريخ الطبع.

٢٠ -وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لأحمد بن محمد بن خلكان الأربليّ الشافعي المتوفى سنة ٦٨١ هـ، طبع طهران سنة ١٢٨٤ هـ، في مجلدين.

٤٩٥