شرح زيارة عاشوراء

شرح زيارة عاشوراء0%

شرح زيارة عاشوراء مؤلف:
المحقق: الشيخ يوسف أحمد الأحسائي
الناشر: منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
تصنيف: متون الأدعية والزيارات
ISBN: 978-964-8438-50-5
الصفحات: 290

شرح زيارة عاشوراء

مؤلف: الشيخ أبي المعالي الكلباسي
المحقق: الشيخ يوسف أحمد الأحسائي
الناشر: منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
تصنيف:

ISBN: 978-964-8438-50-5
الصفحات: 290
المشاهدات: 23446
تحميل: 2264

توضيحات:

شرح زيارة عاشوراء
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 290 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23446 / تحميل: 2264
الحجم الحجم الحجم
شرح زيارة عاشوراء

شرح زيارة عاشوراء

مؤلف:
الناشر: منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
ISBN: 978-964-8438-50-5
العربية

له بمعرب من معرب أو معجم كأنه وهو فرد في جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم) ، ومع ذلك كان مقروناً بملائمات الطبيعة خلاف ما انعقدت عليه هذه الدّنيا الدنيّة بحيث لم يتفق مثل ذلك لأرباب السلطنة فضلاً عن العلماء من الخاصة والعامة ، قد جمع له بعناية الله سبحانه بين الدنيا والآخرة وآتاه الله سبحانه في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة

أمسى دليل الهدى في الأرض منتشراً

وفي السماء جليل الحال معروفاً(١)

وقد قل غاية القلة اجتماع الدارين لأحد في هذه النشاة ، كما هو مقتضى بعض الأخبار الواردة عن أهل بيت العصمة عليهم آلاف السّلام والتحية ويقضي بذلك العيان والمشاهدة ، والغالب إنما هو الدنيا المفردة أو الآخرة المنفردة ، قد تقاضى بعض سلاطين عصره أن يرد عليه وهو قد تضايق منه ، وقال لي مع صغر سنّي في بعض خلواته : من يتمكن من مثل ذلك بعدي ، وربّما كتب بعض حكّام البلد إلى بعض آخر من سلاطين عصره أنه يدعى السلطنة فسافر السلطان إلى أصفهان قصداً للتشدّد عليه وربّما كتب بعض الأمراء إلى بعض تلاميذه أنه لو لم يستقبل السلطان فيرسل شخصاً إلى استقباله أو يخرج عن البلد حتّى يدخل السلطان في البلد فلما وصل الكتاب إليه فقال قبل قراءة المكتوب : إني أعلم ما كتب ، ومنع كلّ من يتعلق به عن الإستقبال وقال : إني لا أضائق عن الخروج عن البلد لكن بعد إياب ذلك يعني السلطان ليعلم أنه لا شأن له ، ثم اقتضى السلطان أن يجئ إلى موضع بين منزله

__________________

«النحوي باستعماله في التخطيط بعلاقة المشابهة ، والمقصود بالرفع هو المعنى اللغوي ، لكنّه لا يخفى ما في ذكر الرفع في قبال الجر من اللطافة. منه رحمه الله.

والبردة قصيدة مشهورة في مدح النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله للشاعر المعروف البوصيري (المتوفّى سنة ٦٩٤ هـ).

(١) قوله : «أمس ...» مأخوذ من بعض الأشعار المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

٢٨١

ومنزل الوالد الماجد قدس سره وبه خُتِمَ الأمر بعد مجئ غير واحد من علماء العصر ليذهب الوالد الماجد قدس سره إلى الموضع المذكور والعمدة في أسباب عز الوالد الماجد قدس سره إنما كانت هي الإشتهار والإنتشار في سرعة إجابة دعائه على الأشرار والفجّار بحيث لم يعهد مثلها في هذه الشريعة ولا في سائر الشرائع والنتائج تابعة للمقدّمات لكن لو كان النتيجة تابعة للمقدمة في باب عزّه لزم انعدام مثل عزه وربما دعى على بعض أعيان البلد بعد صلاة الظهرين وهو لم يخرج عما دخل فيه للمنام ثم ورد عليه بعض السّادة والأكبر من العلماء وقال : اعتقادي أنه زهقت روحه يعني المدعوّ عليه مقارناً للدعاء عليه وصار ذلك موجباً للاستيحاش منه غاية الوحشة ، وربما نقل أنه كان شخص من الطلاب يتحمل بعض زحماته المتعلقة بالعلم ثم سافر إلى الزيارة ، وهذا كان خلاف ميل الوالد الماجد قدس سره ثم مات ذلك الشخص ثم أقام الوالد الماجد قدس سره شخصاً آخر مقام ذلك الشخص ثم أراد الشخص الثاني أن يسافر إلى الزيارة وكان هذا أيضاً خلاف ميل الوالد الماجد قدس سره.

فقال الوالد الماجد قدس سر : لذلك أعني الشخص الثاني أوصل دعائنا إلى فلان ، وكان غرضه الإخبار بموت الشخص الثاني فسافر الشخص الثاني إلى الزيارة ومات.

ونظيره أنه نقل بعض العلماء أنّ الوالد الماجد قدس سره قال له في بعض الأيام في الحمّام في حق بعض الحكّام وهو كان يريد المسافرة مع العود : اكتب أخبرني مخبر صادق أنّه لا يعود. ولم يعد ولم يكن في البين أثر عدم المعاودة.

[مؤلّفات المصنّف بحسب نقله]

أـ وبالجملة قد كتبت في الاُصول :

١ ـ (البشارات) ، والظاهر أنّه يتجاوز عن مائة وعشرين ألف بيت ، مع قطع النظر عما كتبت في الحواشي كثيراً.

٢٨٢

٢ ـ (رسالة في حجّيّة الظنّ) والظاهر أنّها تبلغ ثلاثين ألف بيت ، وحررت فيما خمس وعشرين مقدمة وعشر تنبيهات وحررت في بعض المقدمات وجوهاً في تحرير محل النزاع ولم يتفق تحرير محل النزاع من أحد ممّن حرّر تلك المسألة والتحرير المذكور إنما كان وظيفة أرباب القول بحجيّة مطلق الظن لخفاء مقالتهم ومن أجل خفائها وعدم التفطن بها المصير إلى القول بحجيّة الظنون الخاصة من أربابها وقد أحييت في تلك الرسالة طريقة حجيّة مُطلق الظنّ ، ولا أحسب أن يطّلع من له أدنى ذكاء على ما حرّرت فيها في حجيّة مطلق الظنّ وينحرف عنه ، ومن التنبيهات الكلام في حجيّة الظنّ اللفظي ، وقد حرّرت فيه من باب التنبيه قريباً من ثلاثين عنواناً ومن العناوين الكلام في حجيّة الظن الشخصي والظنّ النوعي في باب الحقائق وحررت فيه خمس وعشرين تنبيهاً ومن هذا التنبيهات الكلام في تفسير الراوي في قرب من ثلاثين عنواناً وحررت في بعض تنبيهات أصل المسألة الكلام في الصدق والكذب متجاوزاً عن عشرين عنواناً.

٣ ـ (ورسالة مختصرة في حجيّة المظنة) وفيها الكفاية والمقنع والمقنعة.

٤ ـ (ورسالة في الشك في الجزئية والشرطية والمانعية) تجاوز المقدمات فيها عن العشرين وكذا تجاوز التنبيهات فيها عنه ، سلكت فيها في أصل المسألة طريقة عذراء ، ولم يتفق مثلها مع أنّ المسألة في غاية العسر في مسألة من المسائل من أحد من الأصحاب فضلاً عن تلك المسألة.

٥ ـ (ورسالة في الفرق بين الشك في التكليف والشكّ في المكلّف به) : وقد بذلت فيها غاية الجهد في التتبع والفكر ، مع أنّ المسألة غير معنونة.

٧ ـ (ورسالة في بقاء الموضوع في الإستصحاب).

٨ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحابين).

٢٨٣

٩ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحاب وأصالة صحة العقد).

١٠ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحاب واليد).

١١ ـ (ورسالة في البقاء على تقليد المجتهد الميّت).

ب ـ وكتبت في الرجال رسائل :

١٢ ـ (رسالة في ثقة).

١٣ ـ (ورسالة في أصحاب الإجماع).

١٤ ـ (ورسالة في نقد الطريق) : وهي تشتمل على سبعة وتسعين تنبيهاً ، ولم يتفق مثلها في فنّ من الفنون.

١٥ ـ (ورسالة في تصحيح الغير).

١٦ ـ (ورسالة في النجاشي).

١٧ ـ (ورسالة في محمّد بن الحسن المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

١٨ ـ (ورسالة في أبي داود المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

١٩ ـ (ورسالة في الحسين بن محمّد المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٠ ـ (ورسالة في محمّد بن عبد الله المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢١ ـ (ورسالة في علي بن محمّد المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٢ ـ (ورسالة في الحسين بن محمّد المبودء به بعض أسانيد الكافي).

٢٣ ـ (ورسالة في محمّد بن أبي عبد الله المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٤ ـ (ورسالة في علي بن محمّد المبودء به بعض أسانيد الكافي).

٢٥ ـ (ورسالة في محمّد بن زياد).

٢٦ ـ (ورسالة في معاوية بن شريح).

٢٨٤

٢٧ ـ (ورسالة في حماد بن عثمان).

٢٨ ـ (ورسالة في محمّد بن الفضيل).

٢٩ ـ (ورسالة في محمّد بن سنان).

٣٠ ـ (ورسالة في علي بن الحكم).

٣١ ـ (ورسالة في أبي بكر الحضرمي).

٣٢ ـ (ورسالة في محمّد بن قيس).

٣٣ ـ (ورسالة في تزكية أهل الرجال).

٣٤ ـ (ورسالة في تفسير العسكري عليه السلام).

٣٥ ـ (ورسالة في علي بن السندي).

٣٦ ـ (ورسالة في حفص بن غياث وسليمان بن داود وقاسم بن محمّد).

٣٧ ـ (ورسالة في روايات ابن أبي عمير).

٣٨ ـ (ورسالة في أحوال شيخنا البهائي).

٣٩ ـ (ورسالة في أحوال الفاضل الخوانساري).

ﺟ ـ وكتبت في الفقه :

٤٠ ـ (مباحث من الوضوء في شرح الكفاية) : ونظمت تلك المباحث بالانفراد

٤١ ـ (ورسالة في أنّ النية هي الإخطار أو الداعي) : وذكرت فيها أنّ نسبة الخلاف المعروف في كلمات الأواخر إلى سابقي الأصحاب لا أصل لها.

٤٢ ـ (ورسالة في أنّ وجوب الطهارات نفسي أو غيري) : ولم يتفق عُشره في كلمات الفقهاء ، وهي مما امتاز في الرسائل المعدودة.

٤٣ ـ (ورسالة في الصلاة في الماهوت).

٢٨٥

٤٤ ـ (ورسالة في الصلاة في الحمام الوقف الذي يتصرف فيه غير الأهل).

٤٥ ـ (ورسالة في أفساد الغليان للصّوم).

٤٦ ـ (ورسالة في اشتراط الرجوع إلى الكفاية في الحجّ).

٤٧ ـ (ورسالة في استيجار العبادة).

٤٨ ـ (ورسالة في الشرط في ضمن العقد).

٤٩ ـ (ورسالة في المعاطاة).

٥٠ ـ (ورسالة في الإسراف).

٥١ ـ (ورسالة في أصوات النساء).

٥٢ ـ (ورسالة في التداوي بالمسكر).

د ـ [متفرّقات] :

٥٣ ـ وكتبت (شرحاً على الخطبة الشقشقيّة).

٥٤ ـ (ورسالة في الإستخارة من القرآن المجيد).

٥٥ ـ (ورسالة في التربة).

٥٦ ـ (ورسالة في سند الصحيفة الكاملة الشريفة السجادية) لمنشيئها آلاف السلام والتحية إلى ساعة القيام وقيام الساعة.

٥٧ ـ (ورسالة في الجبر والتفويض).

٥٨ ـ (ورسالة في شبهة الإستلزام ، والشبهة الحمارية ، والشبهة في حمل المشكوك فيه على الغالب).

٥٩ ـ (ورسالة في الجهة التقييديّة والتعليلية).

٦٠ ـ (وكتبت أجزاء في التفسير).

٢٨٦

٦١ ـ (وكتبت حواشي كثيرة على القرآن المجيد) من سورة النساء إلى سورة المعارج.

٦٢ ـ (وكتبت مجموعة) تقرب ثلاثين ألف بيت.

٦٣ ـ (وكتبت خطباً مؤلفة من آيات القرآن).

٦٤ ـ (وكتبت مجموعة في أشعار جيّدة عربيّة) تقرب ألف بيت بل تزيد عليه.

٦٥ ـ (وكتبت رسالة فارسية في أحوال الإنسان).

٦٦ ـ (وكتبت مختصراً في الحساب في حداثة السنّ).

ومن عنايات الله سبحانه جُلّ وعلا على العاثر بأنواع العثار عنايته سبحانه على عمدة التجّار وأرباب اليسار بن الحاج محمّد إسماعيل الحاج عبد الغفّار آتاه الله(١) سبحانه كتابه باليمين والخلد في الجنان باليسار بتوفيقه لطبع هذه الرسالة ورسالة التربة على المنشأ لهما آلاف السلام والتحيّة هنيئاً مريئاً(٢) ووالده عليهما ملابس من أنواع التّاج والحُلي

واللهُ يقضي بهباتٍ وافرةٍ

لي ولهُ في درجاتِ الآخرةِ

والله العالم(٣) .

_________________

(١) قوله : «آتاه الله سبحانه» هذا مأخوذ من دعاء غسل اليد اليمنى في الوضوء ، وقد فسّر شيخنا البهائي في الأربعين الخلد في الجنان باليسار ، وما أثبته أوجه. منه عفي عنه.

(٢) قوله : «هنيئاً مريئاً» مأخوذ من أشعار الشاطبي. منه عفي عنه.

(٣) كان الفراغ في السادس والعشرين من شهر صفر المظفّر سنة ستّ وتسعين ومأتين بعد الألف. منه عفي عنه.

٢٨٧

قد فرغ ابن محمّد إبراهيم أبو المعالي الشريف في العشر السادس من الثّلث الثالث من الثلث الثاني من الرّبع الأوّل من العشر السّادس من العشر العاشر من العشر الثالث من الألف الثاني(١) .

_________________

(١) ٢٦/٢/١٢٩٦ ﻫﺠ

٢٨٨

المحتويات

مقدّمة ٩

نبذه مختصرة ١٥

في حياة المصنّف(١) ١٥

شرح زيارة عاشوراء ٢٥

تمهيد مقدمة لشرح كلام العلّامة المجلسي قدس سره في «البحار» ٥٣

الإيراد على كلام العلّامة المشار إليه في «البحار» بوجوه ٦١

تنبيهات ٩٣

فيما ذكره العلّامة المجلسي قدِّس سرُّه في الاحتياط في زيارة عاشوراء ٩٣

فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في زاد المعاد ١٢٢

في أن مقتضى كلام العلّامة المجلسي قدس سره في «تحفة الزائر» ١٢٣

في أن مقتضى كلام السيّد الداماد لزوم إتمام زيارة عاشوراء ١٢٧

في أن زيارة عاشوراء تختصّ بالبعيد أو تعمّ القريب؟ ١٣٨

في أنه هل يشترط في زيارة عاشوراء من البعيد بالبروز ١٤١

أحدها : في أنّه لو كان سطوح الدار مختلفة فكان بعضها فوق بعض ، ١٤٤

في أنّه هل يشترط زيارة عاشوراء بالغُسل؟ ١٥٣

في أنه هل يجوز الإكتفاء في زيارة عاشوراء ١٦٠

في أنه هل يجوز الإتيان بزيارة عاشوراء في مجالس متعددة ١٦١

في أنه هل يجوز كون السّلام الطويل ١٦٨

في أنّ التكلّم في خلال زيارة عاشوراء هل يوجب فسادها؟ ١٦٩

٢٨٩

فيما تعارف من الإشارة بالإصبع ١٧٠

أحدهما : في أنّ الإشارة بالإصبع بناء على اعتبارها في الزيارة هل تختصّ ١٧٣

في خروج الصلاة عن الزيارة ١٨١

في خروج دعاء الوداع عن الزيارة ١٨٥

في أنّه إذا كان للزائر حاجة فليسأل الله سبحانه قضائها ١٨٧

في أنّه لا فرق في استحباب زيارة عاشوراء ١٨٨

في استبعاد العقل ترتّب المثوبات الموعودة ١٨٩

في استحباب زيارة عاشوراء في غير يوم عاشوراء ١٩٦

[التذييل الثاني] ثانيهما : في استحباب زيارة عاشوراء في جميع أجزاء ٢٠٨

في اختلاف رواية «كامل الزيارة» و «المصباح» ٢١٠

في شرح طائفة تحتاج إلى الشرح ٢١٨

في تفسير عدّة من خواص النبيّ صلى الله عليه وآله من حرمة خائنة الأعين ٢٣٠

في جواز النيابة في زيارة عاشوراء ٢٣٤

فيما روي من سوانح يوم عاشوراء ٢٣٦

في منام يدلّ على فضيلة زيارة عاشوراء ٢٣٨

في قصّة وقضيّة(١) ٢٤٠

في حال رواية سند زيارة عاشوراء ودعاء الوداع ٢٤٢

خاتمة ٢٦٧

المحتويات ٢٨٩

٢٩٠