الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٤

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 719

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 719
المشاهدات: 14278
تحميل: 1711


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 719 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 14278 / تحميل: 1711
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 4

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

مولاه». فقام نفر منهم عبد الرحمن بن مدلج ، فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وأخرجه ابن شاهين ، عن ابن عقدة. واستدركه أبو موسى.

٥٢١٤ ـ عبد الرحمن بن مربع (١) بن قيظي الأنصاري ، أخو عبد الله.

تقدم ذكره في ترجمته.

٥٢١٥ ـ عبد الرحمن بن المرقع السلمي (٢) :

قال أبو حاتم ، وابن السّكن ، وابن حبّان : له صحبة. وذكره البغوي في الصحابة ، وقال : سكن مكة وشهد فتح خيبر. وذكره البخاري وساق هو وإسحاق في مسندة ، والحسن بن سفيان ، والبغوي ، وابن قانع ، كلّهم من طريق أبي زيد المدني ، عن عبد الرحمن بن المرقع ، قال : لما فتح النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم خيبر كان في ألف وثمانمائة ، فقسمها على ثمانية عشر سهما.

٥٢١٦ ـ عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي (٣) :

ذكره البغويّ ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، والطبراني ، وابن السكن ، والباوردي ، وابن قانع ، وأخرجه من طريق إسماعيل بن عيّاش ، عن سعيد بن عبد الله الخزاعي ، عن الهيثم بن مالك الطائي ، عن عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أيّها النّاس ، عليكم بالسّمع والطّاعة فيما أحببتم وكرهتم ، ألا إنّ السّامع العاصي لا حجّة له ، والسّامع المطيع لا حجّة عليه».

وفي سنده ضعف. وقال ابن السكن : في إسناده نظر ، ولم يذكر في حديثه سماعا.

٥٢١٧ ز ـ عبد الرحمن بن مشنوء (٤) بن عبد بن وقدان العامري.

ذكره ابن سعد ، والطّبريّ : وابن شاهين في الصحابة ، وكان من الطلقاء.

وذكر عمر بن شبّة في «أخبار المدينة» أنه اتخذ بالمدينة دارا بين دار عمّار بن ياسر ودار عبد بن ربيعة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٨٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٤).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٩٠) ، الاستيعاب ت (١٤٦٥) ، الثقات ٣ / ٢٥٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٥ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ، ١٣٣٣ ، التاريخ الكبير ٥ / ٢٤٨ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٥٤١ ، العقد الثمين ٥ / ٤١٠.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٥ ، الكاشف ٢ / ١٨٥ ـ العقد الثمين ٥ / ٤١٠.

(٤) في أ : مشتوب.

٣٠١

٥٢١٨ ـ عبد الرحمن بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف(١) ، أخو شرحبيل بن حسنة ، وحسنة أمهما.

وقال التّرمذيّ : يقال : إنهما أخوان. وأنكر العسكري تبعا لابن أبي خيثمة أن يكون عبد الرحمن أخا شرحبيل.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه خرج عليهم ومعه كهيئة الدّرقة ، فمال إليها الحديث.

روى عنه زيد بن وهب. أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة.

وذكر مسلم والأزدي والحاكم أنه تفرّد بالرواية عنه. وقد وقع في الطبراني الكبير حديث من طريق أبي قارظ عنه ، وهو وارد على الإطلاق المذكور.

٥٢١٩ ـ عبد الرحمن بن مطيع (٢) بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي.

ذكره ابن حبّان في الصحابة ، وقال : له صحبة. وكنيته أبو عبد الله ، وأمه أم كلثوم بنت معاوية ، وهو أخو عبد الله بن مطيع ، كذا قال ، فإن كان محفوظا فقد وافق اسمه واسم أخيه اسم العدوي الآتي ذكره في العبادلة في القسم الثاني.

٥٢٢٠ ـ عبد الرحمن بن معاذ (٣) [بن جبل](٤) يأتي في القسم الثاني.

٥٢٢١ ـ عبد الرحمن بن معاذ (٥) بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب القرشي التيمي ، ابن عم طلحة بن عبد الله.

قال البخاريّ وغيره : له صحبة. وعدّه ابن سعد مع مسلمة الفتح.

روى حديثه حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم التيمي عنه ، قال : خطبنا رسول الله

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٩٤).

(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ، الثقات ٣ / ٢٥٢ ، الطبقات ٢ / ٢٣٥ ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٠ ، تهذيب الكمال ٢ / ٨١٧ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٥٤٢ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢ / ١٥٢ ، الكاشف ٢ / ١٨٥ ، العقد الثمين ٥ / ٤١١.

(٣) في ط : رجل.

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٦) ، الاستيعاب ت (١٤٦٦).

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٩٧) ، الاستيعاب ت (١٤٦٧) ، الثقات ٣ / ٢٥٧ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ـ تقريب التهذيب ١ / ٤٩٨ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧١ ـ تهذيب الكمال ٢ / ٨١٧ ، خلاصة تذهيب ٢ / ١٥٢ ـ الكاشف ٢ / ١٨٦ ـ العقد الثمين ٥ / ٤١٢ ، بقي بن مخلد ٩٦٠.

٣٠٢

صلى‌الله‌عليه‌وسلم [ونحن](١) بمنى ، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا الحديث. أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والنسائي.

وأخرج البخاريّ ، قال لي مسدّد ، عن خالد بن عبد الله : حدثنا حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن معاذ ، قال : قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بمثل حصى الخذف فارموا»(٢) .

اختلف فيه على حميد ، فقيل : عنه ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن ، عن رجل من الصحابة. أخرجه أبو داود أيضا.

وذكره في الصحابة الترمذي ، وابن حبان ، وابن زبر ، والباوردي ، وابن مندة ، وابن عبد البر ، وآخرون.

ولما أخرج الدارميّ حديثه ، قال بعده : قيل له : أله صحبة؟ يعني قيل للدارمي ـ فقال : نعم.

٥٢٢٢ ـ عبد الرحمن بن معاوية (٣) : غير منسوب.

ذكره الإسماعيلي وغيره في الصحابة ، وتبعهم الخطيب في المتفق ، وهو تابعي كما سأبينه في القسم الرابع ، وهو مصري ، ووالده مختلف في صحبته ، وهو معاوية بن حديج الّذي كان من شيعة معاوية بن أبي سفيان.

٥٢٢٣ ـ عبد الرحمن بن معقل السلمي (٤) : صاحب الدّثينة(٥) .

قال ابن حبّان : له صحبة. وأخرج حديثه الطبراني من طريق الحسن بن أبي جعفر ، قال : حدثنا أبو محمد ، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدّثينة(٦) ، قال : سألت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما تقول في الضبّ(٧) ؟ قال : «لا آكله ولا أنهى عنه». قلت : فما لم تنه عنه فإنّي آكله ، وذكر الحديث. قال ابن عبد البر : ليس بالقوي.

__________________

(١) سقط من ط.

(٢) أخرجه أحمد ٤ / ٣٤٣ ، ٥ / ٢٧٠ ، ٣٧٤ ، والشافعيّ في المسند ١٣٠٩٣ والطبراني في الكبير ٤ / ٥ والرازيّ في العلل (٨٧٤) والبيهقي في السنن الكبرى ٥ / ١٢٧ ، وانظر المجمع ٣ / ٢٥٨.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٨).

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٨) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٦ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠ ـ الكاشف ٢ / ١٨٦.

(٥) في أ : الدثنية.

(٦) في أ : الضبع.

٣٠٣

٥٢٢٤ ـ عبد الرحمن بن معمر الأنصاري (١) :

قال ابن مندة : ذكره البخاري في الوحدان ، ثم أخرج ابن مندة ، من طريق أسامة بن زيد : حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثني عبد الرحمن بن معمر الأنصاري ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «تسحّروا فنعم غذاء المسلم ، تسحّروا فإنّ الله يصلّي على المتسحّرين ، تسحّروا ولو بشقّ تمرة ولو بكسرة». قال ابن مندة : لا يصح.

قلت : وقد تقدم نحو هذا المتن في ترجمة عبد الرحمن بن الأرقم. ويحتمل أن يكون هذا عبد الرحمن بن معمر بن حزم ، والد أبي طوالة الأنصاري الراويّ عن أنس ، فيكون الحديث مرسلا.

٥٢٢٥ ـ عبد الرحمن بن مقرّن بن عائذ المزني.

قال ابن سعد : له صحبة. ويقال كان اسمه عبد عمرو بن مقرن ، فغيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

٥٢٢٦ ـ عبد الرحمن بن النّحام : وقيل : ابن أم النحام(٢) (٣) .

جاء ذكره في حديث صحيح. قال أحمد ، وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن شرحبيل بن السّمط ـ أنه قال لكعب بن مرة : حدثنا عن رسول اللهلى‌الله‌عليه‌وسلم واحذر. قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من بلغ العدوّ بسهم رفعه الله به درجة». فقال عبد الرحمن بن أم النحام : وما الدرجة يا رسول الله؟ قال : «أما إنّها ليست بعتبة أمّك ، ولكن ما بين الدّرجتين مائة عام». لفظ أحمد.

وفي رواية أبي بكر : فقال عبد الرحمن بن النحام.

وكذا أخرجه ابن حبّان في صحيحة ، عن الحسن بن سفيان ، وهو في مسندة عن أبي بكر. وكذا ابن مندة ، نقله من طريق العطاردي ، عن أبي معاوية.

وقال : رواه أسباط ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، فقال : عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه فذكر الحديث. وأبو معاوية أحفظ لحديث الأعمش من غيره.

٥٢٢٧ ـ عبد الرحمن بن نيار (٤) : بكسر النون وتخفيف الياء المثناة من تحت.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٠٠).

(٢) في أ : عبد الرحمن بن أبي النحام بن أبي النحام.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٠٣).

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٠٥).

٣٠٤

هو أبو بردة الأسلميّ خال البراء. نقل ابن مندة ، عن يحيى بن خذام أنه سماه عبد الرّحمن. وأخرج حديثه عن عبد الله بن يزيد المقبري بسنده. والمعروف أن اسمه هانئ كما سيأتي.

وأورد ابن مندة ، وأبو نعيم حديثه من طريق المقبري ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير بن الأشجّ ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن نيار ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يضرب أحد(١) فوق عشرة أسواط إلّا في حدّ من حدود الله». كذا أورده بغير تسمية.

وقال أبو نعيم : من قال عبد الرحمن فقد وهم ، ثم أشار إلى وهم من نسبه أسلميا ، فقال الأسلمي : هو أبو برزة بالزاي ، اسمه نضلة ، وإن كان بالدال فاسمه هانئ. ونقل ابن الأثير كلام أبي نعيم في رده(٢) بما هذا تصحيحه.

٥٢٢٨ ـ عبد الرحمن بن الهبيب : بموحدتين مصغرا ، الكناني ، ثم الليثي. من بني سعد بن الليث.

استشهد هو وأخوه عبد الله يوم أحد ، قاله الواقدي. واستدركه ابن فتحون.

٥٢٢٩ ـ عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري (٣) :

ذكره أبو موسى عن كتاب «الطوالات» لأبي علي أحمد بن عثمان الأبهري بسند له إلى أبي البختري وهب بن وهب القاضي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن عليّ(٤) ـرضي‌الله‌عنه ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث معاذا إلى اليمن فذكر قصة طويلة ، قال : فرحل معاذ من اليمن ، فلما كان على مرحلتين لقي رجلا وهو يقول : يا إله السماء ، بلّغ معاذا أنّ محمدا فارق الدنيا ، فقال له : من أنت؟ قال : عبد الرحمن بن واثلة أرسلني إليك أبو بكر الصديق ، وهذا كتابه.

قلت : وأبو البختري نسب إلى الكذب ووضع الحديث.

٥٢٣٠ ـ عبد الرحمن بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان(٥) .

قال ابن القدّاح والعدويّ في «الأنساب» : شهد أحدا وما بعدها ، واستشهد بالقادسية.

٥٢٣١ ـ عبد الرحمن بن يربوع المالكي : كان من ثقيف(٦) .

__________________

(١) في أ : لا يضرب فوق

(٢) في أ : وأطال في رده.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٠٦).

(٤) في أ : عن جده عن عليرضي‌الله‌عنه .

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠٧).

(٦) أسد الغابة ت (٣٤٠٩).

الإصابة/ج٤/م٢٠

٣٠٥

ذكره البغويّ في الصّحابة ، لكن لم ينسبه.

وأخرج أبو نعيم من طريق محمد بن مروان السدّي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : كانت المؤلفة خمسة عشر رجلا : أبو سفيان بن حرب ، والأقرع ، وعيينة ، وحويطب ، وسهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وأبو السنابل ، وحكيم بن حزام ، ومالك بن عوف ، وصفوان بن أمية ، والعباس بن مرداس ، والعلاء بن الحارث الثقفي ، وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك ، وسهيل الجمحيّ ، وخالد بن قيس السلمي.

وأخرج ابن مردويه في «التفسير» ، من طريق يحيى بن أبي كثير ، قال : المؤلفة قلوبهم فذكرهم ، وذكر فيهم الحارث بن هشام ، وعبد الرحمن بن يربوع.

وكذا أورده عبد الرّزاق في تفسيره عن معمر ، عن يحيى. وذكره أيضا في الذين أعطاهم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم حنين خمسين من الإبل ، ولم يقع منسوبا إلى بني مالك عندهما.

وأخرجه أبو موسى من طريق علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، فقال في روايته : وعبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم.

وأخرج البغويّ والباورديّ في ترجمة هذا من طريق محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، عن أبيه ، عن أبي بكر الصديق ـ رفعه : أفضل الحج العجّ والثّجّ(١) .

وهكذا أخرجه البزار في مسند أبي بكر ، وقال : عبد الرحمن بن يربوع ـ هذا أدرك الجاهلية.

قلت : ولا دخول لعبد الرحمن بن يربوع هذا في هذه الترجمة ، فقد ذكر الدارقطنيّ أنّ الصواب عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع ، عن أبيه ، عن أبي بكر الصديق ، وأنّ من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه فقد قلبه. وكذا قال أحمد والبخاري والترمذي في تخطئة من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه.

قال التّرمذيّ : لم يسمع محمد بن المنكدر من عبد الرحمن ، ولم يذكر المزي عنه راويا إلا ابن المنكدر ، وقال : أخرج له الترمذي وابن ماجة حديثا واحدا ـ يعني المذكور ، عن أبي بكر في الحج. واغترّ الذهبي بهذا فذكره في الميزان ، فقال : ما روى عنه سوى ابن المنكدر ، وتعقب(٢) بأنّ البزار لما ذكره قال : روى عنه عطاء بن السائب ، وابن المنكدر ، وساق رواية عطاء عنه ، وقال : إنه معروف.

__________________

(١) قال الهيثمي في الزوائد ٣ / ٢٢٧ رواه أبو يعلى وفيه رجل ضعيف وكنز العمال حديث رقم ٣ / ١١٨٨٣ ، نصب الراية للزيلعي ٣ / ٣٣ ، ٣٥.

(٢) في أ : تعقبه.

٣٠٦

قلت : وعلى تقدير أن يكون محفوظا فهذا الراويّ عن أبي بكر الصديق غير المذكور في المؤلفة. والله أعلم.

٥٢٣٢ ز ـ عبد الرحمن بن يربوع المخزومي :

ذكر في الّذي قبله إن وضح أنه غير المذكور في المؤلفة ، فقد صرح البزار بأنه أدرك الجاهلية ، ومن كان كذلك وروى عن أبي بكر الصديق وهو من قريش فهو على شرطنا في الصحابة كما تقرر غير مرّة.

٥٢٣٣ ز ـ عبد الرحمن بن يزيد بن عامر بن حامدة الأنصاري(١) ، أخو منذر بن يزيد.

قال العدويّ : له صحبة. واستدركه ابن فتحون ، وابن الأثير ، عن أبي علي الجياني.

٥٢٣٤ ـ عبد الرحمن بن يزيد بن رافع(٢) ، أو راشد.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إيّاكم والحمرة ، فإنّها من أحبّ زينة الشّيطان». أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة ، من طريق يحيى بن صالح الوحاظي ، ومحمد بن عثمان ، كلاهما عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن البصري ، فسمّى جدّه رافعا. وسعيد بن بشير ضعيف.

وأخرجه ابن أبي عاصم ، من طريق محمد بلال(٣) ، عن سعيد بهذا الإسناد ، فسمّى جده راشدا. وكذا أخرجه ابن مندة من طريق الوحاظي وقال : مختلف في صحبته ، ولم يتردد في اسم جده. وكذا قال أبو نعيم. وتردّد في اسم جده في اختلاف الروايتين المذكورتين.

وذكره أبو محيصة مختصرا ، وحكى التردد. واختلف فيه على سعيد بن بشير اختلافا ثانيا(٤) .

أخرجه الطّبرانيّ في المعجم الكبير من طريق بكر بن محمد عنه ، فقال : عن عمران بن حصين. بدل عبد الرحمن. وأخرجه من وجه آخر عن عمران.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤١٢).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١١) ، الاستيعاب ت (٣٤٧١).

(٣) في أ : محمد بن بلال.

(٤) في أ : اختلافا بائنا.

٣٠٧

٥٢٣٥ ـ عبد الرحمن بن يعمر الدئلي (١) : قال ابن حبّان في الصّحابة : مكّي سكن الكوفة ، يكنى أبا الأسود.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم حديث : «الحجّ عرفة». وفيه قصة ، وحديث النهي عن [الدّبّاء والمزفّت](٢) ، وهما في السنن الأربعة إلا النسائي فليس هو عند أبي داود.

وصحّح حديثه ابن خزيمة وابن حبان ، والحاكم ، والدارقطنيّ ، وصرّح بسماعه من النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم في بعض الطرق إليه.

وقال مسلم والأزديّ : ما روى عنه غير بكير بن عطاء الليثي.

وقال ابن حبّان : مات بخراسان.

٥٢٣٦ ـ عبد الرحمن الأشجعي (٣) :

قال ابن مندة : ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ في الصحابة ، ولا يصحّ ، وأخرج من طريق الواقديّ ، عن أبي بكر بن أبي سبرة ، عن عباس بن عبد الرحمن الأشجعي ، عن أبيه ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنه أمرهم أن يسنّوا(٤) من آثارهم يومئذ.

٥٢٣٧ ز ـ عبد الرحمن الأزرقي الفارسيّ :

ذكره ابن قانع ، وهو والد عقبة الآتي.

٥٢٣٨ ز ـ عبد الرحمن الأنصاري : هو ابن أبي لبينة(٥) تقدم.

٥٢٣٩ ـ عبد الرحمن الحميري : والد حميد بن عبد الرحمن الحميري(٦) البصري الفقيه المشهور.

ذكره ابن مندة في «الصّحابة» ، وقال : لا يصح. ثم أخرج من طريق أبي العلاء الأودي ، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إذا دعاك داعيان(٧) فأجب أقربهما منك جوارا». ويحتمل أن يكون في قوله : عن أبيه ـ

__________________

(١) أسد الغابة ت (١٤١٣) ، الاستيعاب ت (١٤٧٢) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٨ ـ الطبقات ٣٤ ، ١٢٨ ، ٣٢٢ ، تقريب التهذيب ١ / ٥٠٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٩٨ ـ الإكمال ٧ / ٤٣٣ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٠١ ـ التاريخ الكبير ٥ / ٢٤٣ ـ الكاشف ٢ / ١٩٢ ، تهذيب الكمال ٢ / ٨٢٦ ـ خلاصة تذهيب ٢ / ١٥٩ ـ تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤ ، العقد الثمين ٥ / ٤١٤ ـ بقي بن مخلد ٣٨٩ ، الثقات ٣ / ٢٥٠.

(٢) في أ : الزنا والرفث.

(٣) أسد الغابة ت (٣٢٧٢).

(٤) في أ : أن يستقوا من

(٥) أسد الغابة ت (٣٢٧٤).

(٦) أسد الغابة ت (٣٢٩١).

(٧) في أ : الداعيان.

٣٠٨

تصحيف ، وأن الصواب عن أسير.(١) وقد تقدم أسير في حرف الألف ، وأن حميد بن عبد الرحمن روى عنه حديثا غير هذا.

٥٢٤٠ ز ـ عبد الرحمن الحنفي : أو الخشنيّ ، أخو أبي ثعلبة.

يأتي في ابن ثعلبة في الكنى.

٥٢٤٠ (م) ـ عبد الرحمن الخطميّ (٢) هو ابن حبيب. تقدم.

٥٢٤١ ـ عبد الرحمن والد خلّاد :

قال ابن مندة : ذكره البخاريّ. وأخرج ابن مندة وأبو نعيم من طريق عبد الرزاق عن معمر ، عن خلّاد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : خطبنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة تبوك ، فقال : «ألا أخبركم بأحبّكم إلى الله»؟ قال : فظننا أنه سيسمّي رجلا ، فقلنا : بلى يا رسول الله ، قال : «أحبّكم إلى الله أحبّكم إلى النّاس ، وأبغضكم إلى الله أبغضكم إلى النّاس».

قال أبو نعيم : هذا وهم ، والصواب ما رواه عثمان بن مطر(٣) ، عن معمر ، عن عبد الرحمن بن خلاد ، عن أبيه ، عن أنس ، كذا قال. وعثمان بن مطر(٤) ضعيف جدا ، فلو كان ضابطا لقبلت زيادته ، وكان قد سقط اسم الصحابي من رواية عبد الرزاق.

وقد ذكر البخاريّ وابن أبي حاتم خلّاد بن عبد الرحمن بن حميد.

روى عن سعيد بن المسيب ، وعن شقيق بن ثور.

روى عنه معتمر وغيره.

وقال البخاريّ في ترجمة شقيق : روى خلاد عن شقيق بن ثور ، عن أبيه ، عن أبي هريرة.

٥٢٤٢ ـ عبد الرحمن ، أبو راشد (٥) :

تقدم في عبد الرحمن بن عبد.

٥٢٤٣ ز ـ عبد الرحمن ، والد عبد الله (٦) :

ذكره ابن قانع في الصّحابة ، وأورده أبو نعيم وأبو موسى في الذيل ، فأخرج ابن قانع والطبراني في الأوسط من طريق سليمان بن داود الشاذكوني(٧) ، قال : حدثنا محمد بن

__________________

(١) في أ : وقد تقدم ذكر أسير.

(٢) الاستيعاب ت (١٤٧٤).

(٣) في أ : عثمان بن بكير.

(٤) في أ : عثمان بن بكير.

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٠٣) ، الاستيعاب ت (١٤١٦).

(٦) أسد الغابة ت (٣٣٤٦).

٣٠٩

حمران ، حدثنا أبو عمران محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده ، وكانت له صحبة ، قال : نظر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى عصابة قد أقبلت ، فقال : «أتتكم الأزد ، أحسن النّاس وجوها ، وأعذبها أفواها ...» الحديث.

قال الطّبراني : تفرد به الشاذكوني بهذا الإسناد.

قلت : أبو عمران وأبوه لا يعرفان.

٥٢٤٤ ز ـ عبد الرحمن ، والد عقبة الفارسيّ (١) :

يأتي في عقبة والد عبد الرحمن.

٥٢٤٥ ـ عبد الرحمن بن فلان (٢) :

ذكره ابن مندة في «الصّحابة» ، وأورد من طريق عصمة بن سليمان ، عن حازم بن مروان ، عن عبد الرحمن بن مروان أو فلان بن عبد الرحمن ، قال : شهد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم إملاك(٣) رجل من الأنصار فزوّجه ، وقال : «على الخير والإلف والطّائر الميمون والسّعة في الرّزق ، دفّفوا على رأسه». فجاءوا بالدفّ فضرب به ، وأقبلت الأطباق عليها فاكهة وسكر ، فنثر عليه فكفّ الناس أيديهم. فقال : «ما لكم لا تنتهبون». قالوا : يا رسول الله ، نهيتنا عن النهب. فقال : «إنّما نهيتكم عن نهبة العسكر. فأمّا العرسان فلا». فجاذبهم وجاذبوه.

أخرجه عن الأصمّ عن الصغاني عن عصمة ، وعصمة وشيخه لا يعرفان ، وقد أخرجه الطبراني ، عن أبي مسلم ، عن عصمة ، عن حازم ، لكن خالف في إسناده ، قال : عن حازم مولى بني هاشم ، عن عمارة ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل.

وذكره ابن الجوزيّ في الموضوعات ، وقال : [.....]

٥٢٤٦ ز ـ عبد الرحمن ، والد محمد (٤) : في ابن أبي لبينة.

٥٢٤٧ ـ عبد الرحمن المزني : والد عمر(٥) ، ويقال : والد محمد.

ذكره البغويّ وغيره في الصحابة ، وأخرجوا من طريق أبي معشر ، عن يحيى بن شبل ، عن عمرو بن عبد الرزاق المزني ، عن أبيه ، قال : سئل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم عن أصحاب الأعراف ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٦١).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٧٧).

(٣) الإملاك : التزويج والنكاح. النهاية ٤ / ٣٥٩.

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٨٦).

(٥) أسد الغابة ت (٣٣٩١) ، الاستيعاب ت (١٤٧٥).

٣١٠

فقال : «قوم قتلوا في سبيل الله وهم عاصون لآبائهم ، فمنعهم من الجنّة عصيانهم لآبائهم ، ومن النّار قتلهم في سبيل الله».

وهكذا أخرجه ابن مردويه في «التّفسير». وأخرجه عبد بن حميد ، وابن جرير ، كلاهما من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : عن محمد بن عبد الرحمن. قال أبو عمر(١) : هذا هو الصواب في تسمية ولده.

قلت : وأخرجه ابن شاهين ، وابن مردويه أيضا ، من وجه آخر ، عن أبي معشر ، فقالا : يحيى بن عبد الرحمن ، والاضطراب فيه عن أبي معشر ، وهو نجيح(٢) بن عبد الرحمن ، فإنه ضعيف.

وقد رواه سعيد بن أبي هلال ، عن يحيى بن شبل ، فخالف أبا معشر في سنده.

وأخرجه ابن جرير ، وابن شاهين ، من طريق الليث عن خالد بن يزيد ، عن سعيد ، عن يحيى بن شبل ـ أنّ رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال ، عن أبيه ، أنه أخبره أنه سأل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر نحوه.

وأخرجه ابن مردويه من طريق ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، لكن لم يقل عن أبيه. ورواية الليث أوصل.

٥٢٤٨ ـ عبد الرحمن المزني (٣) : آخر.

ذكره أبو موسى وأورد من طريق جعفر بن سليمان ، عن يعقوب بن الفضل ، عن شريك بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن المزني ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أعطيت في عليّ تسع خلال : ثلاثا في الدّنيا ، وثلاثا في الآخرة ، وثلاثا أرجوها له ، وواحدة أخافها عليه ...» فذكر الحديث.

قال أبو موسى : يجوز أن يكون واحدا مما تقدّم.

٥٢٤٩ ـ عبد الرحمن المكفوف (٤) (٥) :

ذكره أبو موسى في «الذّيل» ، وقال : له حديث في وظائف الأعمال في ذكر صلاة الأعمى.

آخر من اسمه عبد الرحمن

__________________

(١) في أ : قال أبو محمد.

(٢) في أ : وهو حجيج.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٢).

(٤) في أ : المطعون.

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠١).

٣١١

ذكر أسماء بقية المعبدين(١)

٥٢٥٠ ـ عبد رضا(٢) : بضم الراء وفتح الضاد المعجمة ، ضبطه ابن ماكولا مقصورا ، الخولانيّ ، يكنى أبا مكنف ، بكسر الميم وسكون الكاف وفتح النون بعدها فاء.

قال ابن مندة : وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكتب له كتابا إلى معاذ ، وكان ينزل بناحية الإسكندرية ، ولا يعرف له رواية ، قاله لي أبو سعيد يونس ، وقال ابن ماكولا ، عن ابن يونس : وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في وفد بني خولان ، وذكر له خبرا.

قلت أنا : فأستبعد أن يكون النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه المذكور.

٥٢٥١ ز ـ عبد شمس بن الحارث بن عبد المطلب : سماه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم عبد الله. تقدم.

٥٢٥٢ ـ عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبع بن مالك بن ذبيان(٣) بن ثعلبة بن البطين الأعرج الغامدي ، أبو ظبيان ، بالمعجمة ، معروف بكنيته.

قال ابن الكلبيّ والطّبريّ : وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكتب له كتابا ، وهو صاحب راية غامد يوم القادسية ، وهو القائل :

أنا أبو ظبيان غير المكذبة

أبي أبو العنقا وخالي المهلبة

أكرم من يعلم بين ثعلبة

[الرجز] قلت : وأنا أستبعد أيضا أن يكون النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه ، وقد أشرت إلى ذلك في العبادلة.

٥٢٥٣ ـ عبد شمس بن عفيف بن زهير بن مالك بن عوف بن ثعلبة الأزدي.

وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قاله ابن الكلبي. واستدركه ابن فتحون. وتقدم في جندب بن كعب.

وأنا أستبعد أن يكون النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يغير اسمه كما غيّر اسم سميّه ، وهو أبو ظبيان الأعرج ، وهو عبد الله بن الحارث بن كثير ، فأظن أنّ بعضهم ذكره في عبد الرحمن ، وقد أشرت إلى ذلك قبل.

__________________

(١) في أ : ذكر بقية أسماء المعبدين.

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١٥).

(٣) في أ : مالك بن دينار.

٣١٢

٥٢٥٤ ـ عبد شمس بن أبي عوف :

تقدم في عبد الله بن أبي عوف.

٥٢٥٥ ـ عبد العزيز بن الأصم (١) :

ذكره أبو نعيم في الصّحابة في بعض النسخ ، وقال الحارث بن أبي أسامة في مسندة : حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم مؤذنان : أحدهما بلال ، والآخر عبد العزيز بن الأصم.

وهذا غريب جدا. وموسى ضعيف ، ثم ظهرت لي علّته ، وهو أن أبا قرّة موسى بن طارق الزبيدي أخرجه في كتاب السنن من رواية موسى بن عبيدة ، فذكر مثله ، وزاد : وكان بلال يؤذن بليل يوقظ النائم ، وكان ابن أم مكتوم يتوخّى الفجر ، فلا يخطئه ، وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ عبد العزيز اسم ابن أم مكتوم.

والمشهور في اسمه عمرو. وقيل : عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم ، فالأصمّ اسم جد أبيه نسب إليه في هذه الرواية. والله أعلم.

٥٢٥٦ ـ عبد العزيز بن بدر بن زيد(٢) بن معاوية بن خشّان(٣) الجهنيّ.

ذكره ابن الكلبيّ في نسب جهينة أنه وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان اسمه عبد العزّى فسماه عبد العزيز.

وذكره الرّشاطيّ في «الأنساب». وسيأتي سياق نسبه في ترجمة عثم بن الربعة في القسم الرابع.

٥٢٥٧ ـ عبد العزيز بن سخبرة بن جبير بن منبه بن منقذ بن عبد الله الغافقي(٤) .

ذكره محمّد بن الرّبيع الجيزي في كتاب «الصّحابة» الذين نزلوا مصر حاكيا عن يحيى بن عثمان بن صالح ، وقال : إنه وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان اسمه عبد العزى فسماه عبد العزيز. واستدركه ابن الأثير.

٥٢٥٨ ـ عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن الحميري (٥) .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤١٦).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤١٧) ، الاستيعاب ت (١٧١٩) ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٦٠.

(٣) في أ : معاوية بن حسان.

(٤) أسد الغابة ت (٣٤١٨).

(٥) أسد الغابة ت (٣٤١٩).

٣١٣

ذكره ابن مندة فقال : كتب إليه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لم يزد على ذلك.

وقال أبو موسى في «الذّيل» : أنكر عليه أبو نعيم ، وقال : إن الّذي كتب إليه إنما هو أخوه زرعة ، يعني كما مضى في ترجمته. قال : ولا أعلم أحدا سماه عبد العزيز.

قال أبو موسى : وقد حدّث ابن مندة بحديث مسند لعبد العزيز ، أخرجه المستغفري عنه ، عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن ، قال : حدثنا عمي أبو رجاء أحمد بن حسين ، حدثني عمي محمد بن عبد العزيز ، سمعت أبي وعمي يحدّثان عن أبيهما عن جدهما ـ أن عبد العزيز قدم على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم واسمه عزيز بهدية ، فقال : «ما اسمك»؟ قال : عزيز. قال : «بل أنت عبد العزيز». وهو أخو ذي يزن ، فدفع إليه حللا ، فدفع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم منها حلّة إلى عمر ، فقوّمت عشرين بعيرا.

قلت : ورجال هذا الإسناد مجاهيل. وقد تقدم في ترجمة زرعة ، وليس فيه مع ذلك دلالة على أن عبد العزيز هو ابن سيف ذي يزن إلا أن كان لسيف ولد يقال له ذو يزن ، فأشير إليه بقوله في الحديث : وهو أخو ذي يزن ، ولو كان قال : وهو أخو زرعة لكان أبين. والله أعلم.

٥٢٥٩ ز ـ عبد العزيز السلمي :

يقال هو اسم أبي سخبرة الآتي في الكنى.

٥٢٦٠ ـ عبد عمرو بن عبد جبل الكلبي (١) :

قال ابن ماكولا : يقال له صحبة ، وضبطه بفتح الجيم والموحدة بعدها لام. وذكره غيره فسماه جبلة بزيادة هاء وحذف عبد ، كذا ذكره ابن سعد ، فقال في وفد بني كلب : أخبرنا هشام بن الكلبي ، حدثني الحارث بن عمرو اللهبي ، عن عمه عمارة بن جزء(٢) ، عن رجل من بني ماوية بن كلب ، قال : وأخبرني أبو ليلى بن عطية الكلبي ، عن عمه ، قاله(٣) عبد عمرو بن جبلة بن وائل بن اللجلاج الكلبي : شخصت(٤) أنا وعصام ـ رجل من بني رواس ، من بني عامر ، حتى أتينا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ، فقال : «أنا النّبيّ الأميّ ، الصّادق الزّكيّ ، الويل كلّ الويل لمن كذّبني ، وتولّى عنّي وقاتلني ، والخير كلّ الخير لمن آواني ونصرني ، وآمن بي وصدّق قولي ، وجاهد معي» قالا : فنحن نؤمن بك ونصدق قولك وأسلما ، وأنشأ عبد عمرو يقول :

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٣).

(٢) في أ : حارثة.

(٣) في أ : عن عمه : قالا.

(٤) في أ : صحبت.

٣١٤

أجبت رسول الله إذ جاء بالهدى

فأصبحت بعد الجحد لله أوجرا

وودّعت لذّات القداح وقد أرى

بها سدكا عمري وللهو أصورا

[الطويل]

قوله : سدكا ، أي مولعا. وأصور ، أي مائل.

وآمنت بالله العليّ مكانه

وأصبحت للأذيان ما عشت منكرا

[الطويل]

وأخرجه بطوله أبو بكر بن الأنباري في أماليه من وجه آخر عن ابن الكلبي ، وأورد الخطيب قصته في المؤتلف من طريق أبي بكر بن الأنباري في أماليه ، عن هارون بن مسلم بن سعد ، عن هشام ، وكان اسم أبيه في الأصل جبلة فرخّم في غير النداء ، وسماه بعضهم عمرو بن جبلة. وسيأتي فيمن اسمه عمرو ، ولعل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم سماه عمرا ، لأنه لا يقر على تسميته عبد عمرو.

٥٢٦١ ـ عبد عمرو بن كعب الأصم الغامدي : ثم البكائي(١) .

ذكره ثابت بن قاسم في «الدّلائل» ، وساق من طريق هشام بن الكلبي ، عن أبي مسكين مولى أبي هريرة ، حدثنا الجعيد بن عبد الله بن ماعز ، عن مجالد عن ثور بن عبادة البكائي ، قال : وفد معاوية بن ثور بن عبادة ، وهو شيخ كبير ، على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ومعه ابن له يقال له بشر الأصم وهو عبد عمرو بن كعب بن عبادة البكائي.

قلت : وقد تقدم ذكره من وجه آخر في الأصم في حرف الهمزة ، وسبق ذكره في عبد الله بن كعب.

٥٢٦٢ ز ـ عبد عمرو بن مقرن : تقدم في عبد الرحمن.

٥٢٦٣ ـ عبد عمرو بن نضلة الخزاعي (٢) :

قيل : هو اسم ذي اليدين ، وقع ذلك في رواية محمد بن كثير عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة ، وعبيد الله بن عبد الله ، ثلاثتهم عن أبي هريرة ، قال : سلم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في الركعتين ، فقام عبد عمرو بن نضلة ـ رجل من خزاعة حليف لبني زهرة ـ قال : أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وفيه : أصدق ذو الشمالين؟.

__________________

(١) الاستيعاب ت (١٧٢٠).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٢٤).

٣١٥

أخرجه أبو موسى من طريق جعفر المستغفري بسنده إلى محمد بن كثير ، وقال جمع من الأئمة : إن تسميته من إدراج الزهري ، فإنه وهم في ذلك ، فإنّ ذا الشمالين استشهد ببدر كما تقدم بيان ذلك في ترجمته. وأبو هريرة إنما صلّى مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد أن أسلم عام خيبر ، وهي بعد بدر بخمس سنين ، وقد ثبت ذلك في رواية ابن سيرين عن أبي هريرة أنه حضر تلك الصلاة مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وتقدم في ترجمة ذي اليدين أن اسمه الخرباق. والله أعلم.

٥٢٦٤ ـ عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي.

ذكر سيف بن عمر ، عن أبي عثمان ، عن خالد وقتادة ـ أنّ أبا عبيدة قدّمه بين يديه لما كان بمرج الصّفّر إلى فحل من أرض الأردنّ على عشرة فوارس. وكذا ذكر الطبري ، وأنه شهد اليرموك. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في تلك الحروب إلّا الصحابة.

٥٢٦٥ ـ عبد عوف بن عبد الحارث (١) بن عوف الأحمسي ، أبو حازم ، مشهور بكنيته.

سماه ابن حبّان. وسيأتي في الكنى. وهو والد قيس بن أبي حازم أحد كبار التابعين.

٥٢٦٦ ز ـ عبد القدوس الإسرائيلي :

روى البخاريّ من طريق ثابت ، عن أنس ـ أنّ غلاما يهوديا كان يخدم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فمرض ، فعاده النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فعرض عليه الإسلام ، فقال أبوه(٢) : أطع أبا القاسم ، فأسلم فمات.

ذكر العتبي المالكيّ في العتبية عن زياد سبطون صاحب مالك أنّ اسم هذا الغلام عبد القدوس.

٥٢٦٧ ـ عبد قيس بن لأي بن عصيم الأنصاري(٣) ، حليف بني ظفر من الأنصار.

ذكره ابن عبد البرّ ، وقال : شهد أحدا ، ولا أعرف نسبه.

قلت : وأستبعد ألّا يكون غيّر اسمه.

٥٢٦٨ ـ عبد القيوم ، مولى أبي راشد بن عبد الرحمن(٤) .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٥) ، الثقات ٣ / ٣٠٥ ، الجرح والتعديل ٦ / ٥٣ ، الاستيعاب ت (١٧٢١).

(٢) في أ : فقال له أبوه.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٢٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٢).

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٢٧).

٣١٦

تقدم ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن عبد مولاه ، وأنه أعتقه لما أسلم ، وعبد القيوم يكنى أبا عبيدة. استدركه ابن الأثير.

٥٢٦٩ ز ـ عبد المسيح النجراني : هو العاقب. تقدم.

٥٢٧٠ ـ عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي(١) . أمّه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. تقدم ذكره في ترجمة أبيه.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعن علي.

وروى عنه ابنه عبد الله ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل.

قال ابن عبد البرّ : كان على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يغير اسمه فيما علمت.

[قلت : وفيما قاله نظر ، فإن الزبير بن بكار أعلم من غيره بنسب قريش وأحوالهم ، ولم يذكر أن اسمه إلا المطلب](٢) .

وقد ذكر العسكريّ أنّ أهل النسب إنما يسمونه المطلب. وأما أهل الحديث فمنهم من يقول المطلب ، ومنهم من يقول عبد المطلب.

وثبت في صحيح مسلم من حديثه أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أمر بتزويجه لما سأله هو والفضل بن العباس ذلك.

وقال مصعب الزّبيريّ : زوّجه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابنته. وفي الترمذي من حديثه ، قال : دخل العباس على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا عنده فذكر القصة ، وفيها : «من آذى عمّي فقد آذاني».

وقد أخرجه البغوي ، وفي آخره : لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي(٣) .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٨) ، الاستيعاب ت (١٧٢٣) ، تاريخ خليفة ٢٥١ ، جمهرة أنساب العرب ٧١ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٥٧ ، طبقات خليفة ٦ ، التاريخ الكبير ٦ / ١٣١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٦٨ ، أنساب الأشراف ٣ / ٢٤ ، المغازي للواقدي ٦٩٦ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٠٨ ، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٢٩ ، الكامل في التاريخ ٤ / ١١٠ ، تهذيب الكمال ٨٥٢ ، تحفة الأشراف ٧ / ٢١٩ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٩٩ ، عهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢٨٧ ، العبر ١ / ٦٦ ، الكاشف ٢ / ١٨٢ ، مرآة الجنان ١ / ١٣٧ ، العقد الثمين ٥ / ٤٩٤ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٨٣ ، تقريب التهذيب ١ / ٥١٧ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٩ ، شذرات الذهب ١ / ٧٠ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٨٠.

(٢) سقط من أ.

(٣) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢٠٨ عن عبد المطلب بن ربيعة وابن عساكر في التاريخ ٧ / ٢٣٦.

٣١٧

وحكى البغويّ والطّبرانيّ الوجهين ، وصوّب الطبراني المطلب ، وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ.

قال الزّبير : أمه أمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب ، وكان على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلا ، ولم يزل بالمدينة إلى عهد عمر ، ثم تحوّل إلى دمشق فنزلها وهلك بها ، وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيّته ، وكان لولده محمد بها قدر وشرف.

وقال ابن عبد البرّ : سكن المدينة ثم الشام في خلافة عمر. ومات في إمرة يزيد سنة اثنتين وستين ، وأرّخه ابن أبي عاصم والطبراني سنة إحدى. والله أعلم.

٥٢٧١ ز ـ عبد الملك بن جحش الأسدي.

مضى نسبه في عبد الله بن جحش.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» في ترجمة عبد بن جحش ، بغير إضافة ، وقال : هاجر هو وأخواه : عبد الله ، وعبد الملك إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم أره لغيره.

٥٢٧٢ ـ عبد الملك بن أكيدر : صاحب دومة الجندل(١) .

ذكره العثمانيّ وابن مندة في «الصحابة» ، وأخرج من طريق موسى بن نصر بن سلام عن عمرو بن محمد [بن محمد] بن الحسين ، عن يحيى بن وهب بن عبد الملك بن أكيدر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كتب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتابا ولم يكن معه خاتم فختمه بظفره. واستدركه ابن الأثير. وقد تقدم ذكر أبيه في حرف الألف.

٥٢٧٣ ـ عبد الملك بن سنان : قيل هو اسم صهيب. تقدم في ترجمته.

٥٢٧٤ ـ عبد الملك بن عباد بن جعفر المخزومي(٢) .

ذكره ابن شاهين وغيره في الصحابة. وقال البخاري في ترجمة القاسم بن حبيب من تاريخه : سمع عبد الملك بن عباد بن جعفر من النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وأخرج البزّار في مسندة وابن شاهين من طريق سعيد بن المسيب(٣) ، عن عبد الملك بن أبي زهير ، عن حمزة بن عبد الله بن أبي سمي(٤) الثقفي ، عن القاسم بن حبيب بن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٢٩).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣١) ، الاستيعاب ت (١٧٢٤) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٩ ـ التاريخ الكبير ٥ / ٤٠٤.

(٣) في أ : السائب.

(٤) في أ : أبي شمس الثقفي.

٣١٨

جبير المكيّ ، عن عبد الملك بن عباد المخزومي ـ أنه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إنّ أوّل من أشفع له من أمّتي أهل المدينة ، ثمّ أهل مكّة ، ثمّ أهل الطّائف.

وأخرجه الزّبير بن بكار من طريق أخرى ، عن عبد الملك بن زهير ، عن حمزة بن أبي شمر ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا.

وأما ابن حبّان فذكره عبد الملك بن عباد في التابعين. وقال : من زعم أن له صحبة فقد وهم.

قلت : فما ذا يصنع في قوله : إنه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لكن إن كان هو أخا محمد بن عباد حكمنا على أن قوله : سمع ـ وهم من بعض رواته ، لأن والدهما عبادا لا صحبة له.

٥٢٧٥ ز ـ عبد الملك بن هبار : يأتي في هبار بن الأسود.

٥٢٧٦ ـ عبد الملك الحجبي (١) :

ذكره أبو بكر بن عليّ في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق يعلى بن الأشدق ، عنه ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم مرّ بأهل مكة فقالوا : يا رسول الله ، نسقيك نبيذا؟ فقال : «نعم» الحديث. وفيه : «فانتبذوا في القرب ، وغيّروا طعم الماء واشربوا». فعليّ ساقط(٢) .

٥٢٧٧ ـ عبد الملك بن علقمة الثقفي (٣) : تقدم في عبد الرحمن.

٥٢٧٨ ـ عبد الملك بن أبي بكر : قال : قدمت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم مع تميم الداريّ ، وكنت جمّاله. استدركه ابن الأمين.

٥٢٧٩ ـ عبد مناف بن عبد الأسد المخزومي (٤) : أبو سلمة ، مشهور بكنيته.

غيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فسمّاه عبد الله. وقد تقدم في العبادلة.

٥٢٨٠ ـ عبد النور الجنّي :

اختلقه بعض الكذابين. يأتي في القسم الأخير.

٥٢٨١ ـ عبد هلال (٥) : في عبد الله بن هلال.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٠).

(٢) في أ : فيعلى ساقط.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٣٢) ، أسد الغابة ٣ / ٥١٠ ـ تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٩

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٣٣).

(٥) أسد الغابة ت (٣٤٣٤).

٣١٩

٥٢٨٢ ـ عبد الواحد : غير منسوب(١) .

ذكره أبو بكر الباطرقانيّ في «طبقات القرّاء». وأخرج من طريق ابن وهب ، عن خلّاد بن سليمان ، قال : اختصم عبد الواحد ـ وكان ممن جمع القرآن في عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم هو وعبد الله بن مسعود فذكر قصة.

واستدركه أبو موسى ، ونقل عن أبي زرعة ، قال : عبد الواحد لم يثبت.

[٥٢٨٣ ز ـ عبد الوارث : تقدم في عبد الحارث.

٥٢٨٤ ـ عبد يا ليل بن عمرو بن عمير الثقفي(٢) .

تقدم ذكره في ترجمة أخيه حبيب ، وذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في وفد ثقيف. والّذي قال غيره : إن الوافد فيهم مسعود بن عبد يا ليل.](٣) .

٥٢٨٥ ـ عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن المطلب بن عبد مناف ، والد ركانة(٤) .

ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» ، وعلّم له علامة أبي داود ، وقال : أبو ركانة طلّق امرأته ، وهذا لا يصح. والمعروف أن صاحب القصة ركانة.

قلت : وقع ذكره في الحديث الّذي أخرجه ٠ عبد الرزاق [وأبو داود](٥) ، من طريقه ، عن ابن جريج : أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : طلّق عبد يزيد [أبو ركانة أمّ ركانة وإخوته](٦) ، ونكح امرأة من مزينة ، فجاءت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها ، ففرّق بينيّ وبينه ، فدعا بركانة وإخوته فذكر القصة ، وفيها : فقال : النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم لعبد يزيد : «طلّقها» ، أي المزنية ، ففعل. قال : «راجع امرأتك أمّ ركانة». قال : إني طلقتها ثلاثا يا رسول الله. قال : «قد علمت. راجعها».

قال أبو داود : وحديث نافع بن عجير ، وعبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة ، عن أبيه ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٥).

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٥) ، الثقات ٣ / ٣٠٥ ، العقد الثمين ٥ / ٣٨.

(٣) سقط من أ.

(٤) أسد الغابة ت (٣٤٤٩).

(٥) في أ : بن أبي وارد.

(٦) في أ : أبو ركانة وإخوته أم ركانة.

٣٢٠