الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٨

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 580

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 580
المشاهدات: 24307
تحميل: 922


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 580 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 24307 / تحميل: 922
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 8

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

القسم الرابع

١٢١٠٨ ـ أم شباث (١): وهي أم منيع.

ذكرت في ترجمة ابنها شباث.

أوردها أبو موسى ، ومثلها لا يستدرك ، لأنها وإن كانت والدة شباث لكن لها كنية معروفة غيره.

ولو كان كل من يكون له ولد يكنى به لكانت أم المؤمنين أم سلمة مثلا تكنى أم عمر ، وأم زينب ، وأم (٢) ذرّة ، وكان يلزمه أن يستدركها في المواضع كلها ، وليس كذلك ، وإنما يذكر في الكنى ما يكنى به صاحب الترجمة رجلا كان أو امرأة.

حرف الصاد المهملة

القسم الأول

١٢١٠٩ ـ أم صبيح (٣): هي عنبة. وقد تقدّمت في عنقودة.

١٢١١٠ ـ أم صبيّة الجهنيّة (٤) :

قال أبو عمر : حديثها عند أهل المدينة ، وهي جدّة خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث ، روى حديثها أبو النعمان سالم بن سرج ، وهو ابن خربوذ ، وأخوه نافع عنها ، وهو في «الأدب المفرد» للبخاريّ ، و «السّنن» لأبي داود ، وابن ماجة.

وأخرج حديثهما أحمد ، وابن أبي شيبة ، وغيرهما ، وهو أنها قالت : اختلفت يدي ويد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في إناء واحد في الوضوء (٥) ، ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن مندة ، ووقع عند ابن سعد وغيره : عن خولة بنت قيس أم صبيّة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٨٩).

(٢) في أ : أم درة.

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٠٠).

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٠١) ، الاستيعاب ت (٣٦٢٨) ، أعلام النساء ٢ / ٣٢٢ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٥ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٢ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٧٢ الكاشف ٣ / ٤٨٩ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٤ ، خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٤٠١ ، بقي بن مخلد ٣٥٨ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦٥ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٣ ، المشتبه ٤١٢ التاريخ لابن معين ٢ / ١٥١ ، حاشية الإكمال ٥ / ١٩٠ تبصير المنتبه ٣ / ٨٣٨.

(٥) أخرجه أبو داود ١ / ٦٨ في كتاب الطهارة باب الوضوء بفضل وضوء المرأة حديث ٧٨.

٤٢١

وسبق ذكرها في خولة بنت قيس التي تقدّمت.

١٢١١١ ـ أم صخر بنت شريك بن أنس بن رافع بن امرئ القيس.

وتقدّم ذكرها مع أمها أمامة بنت سماك.

١٢١١٢ ـ أم أصهباء (١) : ذكر الذّهبيّ في التجريد أن لها في مسند بقيّ بن مخلد حديثا (٢)

١٢١١٣ ـ أم صهيب : وقع ذكرها في مسند ابن أبي عمر. تنظر من عمر أو عائشة.

القسم الثاني

١٢١١٤ ـ أم صابر (٣) بنت نعيم بن مسعود الأشجعيّ.

قال ابن مندة : أدركت النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وروت عن أبيها. وروى حديثها إبراهيم بن صابر ، عن أبيه ، عنها.

حرف الضاد المعجمة

١٢١١٥ ـ أم الضّحاك بنت مسعود الأنصاريّة الحارثيّة (٤)

قال أبو عمر : ذكر الواقديّ عن محمد بن عبد الرّحمن المدني ، عن عبد الله بن سهل الأنصاري ، ثم النّجاري ، عن سهل بن أبي حثمة ، عن أم الضّحاك ـ أنا شهدت خيبر مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأسهم لها سهم رجل.

قلت : ذكر ابن سعد في «الطّبقات» عن الواقديّ أنها أسلمت وبايعت ، وشهدت خيبر.

قال ابن سعد : لم أجد لها ذكرا في نسب الأنصار.

قلت : قد ذكر عمر بن شبّة أنها أخت محيّصة وحويصة ، فقرأت في كتاب أخبار المدينة له بسند له عن يزيد بن عياض بن جعدة ـ أحد الضعفاء ـ أنه بلغه من شأن خيبر ، فذكر القصّة ، وفيها : أنه قسم لامرأتين حضرتا القتال ، وهما أم الضّحاك بنت مسعود أخت حويّصة ومحيّصة ، وأخت حذيفة بن اليمان ، أعطى كلّا منهما مثل سهم رجل.

وأورد ابن أبي عاصم في الوحدان ، من طريق عبد الرحمن الإمامي ، عن الزهري ، عن

__________________

(١) في أ : الصهباء.

(٢) أسد الغابة ت (٧٤٩٩).

(٣) بقي بن مخلد ١٠٠٥.

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٠٢) ، الاستيعاب ت (٣٦٢٩).

٤٢٢

حزام بن محيصة ، عن أم الضّحاك بنت مسعود الحارثية ، قالت : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لا تحقّرنّ جارة لجارتها ولو فرسن (١) شاة».

١٢١١٦ ـ أم ضميرة (٢) : تقدم ذكرها في ضميرة في حرف الضّاد من الرّجال.

حرف الطاء المهملة

القسم الأول

١٢١١٧ ـ أم طارق : مولاة سعد بن عبادة الأنصاريّ ، سيّد الخزرج (٣)

لها حديث أورده أحمد ، وابن سعد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، والحسن بن سفيان ، وابن أبي عاصم ، والحسن المروزيّ ، في زيادات البرّ والصّلة ، من طريق الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرّحمن ، عن أم طارق مولاة سعد : أتانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فاستأذن مرارا فلم نردّ ، فرجع (٤) وفي رواية : فسكت سعد ثلاثا ، فانصرف النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأرسلني سعد إليه : إنا لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا.

وفي لفظ ـ فقال سعد : ائتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فاقرئيعليه‌السلام ، وأخبريه أنا سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا ـ [يعني] من السّلام. قالت : فأنا عنده إذ استأذن عليه شيء ، فقال : «من هذا؟» قالت : أنا أم ملدم الحديث ـ يزيد بعض على بعض.

وأخرجه ابن أبي الدّنيا في المرض والكفارات من هذا الوجه.

١٢١١٨ ـ أم طارق (٥): ذكرها أبو موسى عن المستغفريّ ، وساق بسنده إلى ابن إسحاق ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قسم لها من خيبر أربعين وسقا.

١٢١١٩ ـ أم طالب بنت أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم الهاشميّة ، أخت عليّ وإخوته ، ويقال اسمها ريطة.

__________________

(١) الفرسن : عظم قليل اللحم ، وهو خف البعير كالحافر للدابة وقد يستعار للشاة فيقال : فرسن شاة ، والّذي للشاة هو الظلف ، والنون زائدة ، وقيل : أصلية. النهاية ٣ / ٤٢٩.

(٢) أسد الغابة ت (٧٥٠٣).

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٠٤) ، الاستيعاب ت (٣٦٣٠) ، الثقات ٣ / ٤٦٤. تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٥ ، الاستبصار ٩٩ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٨. بقي بن مخلد ٥٣٧. ذيل الكاشف ٢١٧٠. تعجيل المنفعة ص ٥٦٢.

(٤) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٣٧٨ والبيهقي في الدلائل ٦ / ١٥٨ وابن سعد في الطبقات ٨ / ٢٢٢ وانظر المجمع ٢ / ٣٠٦.

(٥) أسد الغابة ت (٧٥٠٥).

٤٢٣

قال ابن سعد : ذكرها الواقديّ فيمن أطعم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من تمر خيبر أربعين وسقا ، قال : ولم يذكر هشام بن الكلبيّ في كتاب النّسب أمّ طالب في أولاد طالب بن أبي طالب ، بل ذكر ريطة ، فلعلها كانت أم طالب.

١٢١٢٠ ـ أم الطّفيل : امرأة أبيّ بن كعب سيد القراء (١)

أخرج لها أحمد ، والطّبرانيّ ، والحسن بن سفيان ، من طريق بسر بن سعيد ، عن أبيّ بن كعب ، قال : نازعني عمر في المتوفّى عنها وهي حامل ، فقلت : تزوّج إذا وضعت فقالت أم الطّفيل أم ابني : قد أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبيعة الأسلميّة أن تنكح إذا وضعت. وفي سنده ابن لهيعة. وأخرج [...] (٢)

قال أبو عمر : روى عنها محمد بن أبي بن كعب ، وعمارة بن عمرو بن حزم.

قلت : رواية عمارة أخرجها الدّار الدّارقطنيّ ، من طريق مروان بن عثمان عنه ، عن أم الطّفيل امرأة ، عنه ، عن أم الطّفيل امرأة أبيّ بن كعب ، قالت : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «رأيت أمّي في المنام ...» الحديث.

ومروان متروك. قال ابن معين : من مروان حتى يصدق!

١٢١٢١ ـ أم طليق : امرأة أبي طليق (٣) تقدّم ذكرها في أبي طليق في كنى الرجال [من القسم الثّالث] (٤)

القسم الثاني

١٢١٢٢ ـ أم طلق : لها إدراك ، أخرج ابن سعد عنها ، قالت : كتب عمر إلى عماله ألّا تطيلوا بناءكم فإنّ شرّ أيامكم يوم تطيلون (٥) بناءكم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٠٦) ، الاستيعاب ت (٣٦٣١) ، أعلام النساء ٢ / ٣٦٩ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٦ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٧ ، بقي بن مخلد ١٠٠٨ ، تعجيل المنفعة ٥ / ٥٦٢.

(٢) أخرجه مسلم ٢ / ١١٢٢ كتاب الطلاق باب ٨ انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل حديث ٥٦ ، ٥٧ والنسائي في السنن ٦ / ١٩٠ باب ٥٦ عدة الحامل المتوفى عنها زوجها حديث رقم ٣٥٠٦ ، ٣٥٠٧ ، ٣٥٠٨ وابن ماجة ١ / ٦٥٤ كتاب الطلاق باب ٧ باب الحامل المتوفى عنها زوجها حديث رقم ٢٠٢٩ ، وأحمد في المسند ٦ / ٣٧٥.

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٠٧) ، الاستيعاب ت (٣٦٣٢).

(٤) سقط في أ.

(٥) في أ : تطيلوا.

٤٢٤

حرف العين المهملة

القسم الأول

١٢١٢٣ ـ أم عاصم السّوداء :

أنت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لتبايعه ، كذا في «التّجريد».

١٢١٢٤ ـ أم عامر بنت سعيد بن السّكن (١) ، بنت عم أسماء بنت يزيد بن السّكن الأشهليّة. ذكرها ابن مندة ، وذكر لها حديث العرق الآتي قريبا ، ولكن ليس فيه نسبها ، إنما فيه عن أم عامر حسب.

١٢١٢٥ ـ أم عامر بنت سليم بن ضبع بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاريّة ، هي حبّانة ، بكسر المهملة وموحدة ثقيلة ثم نون. تقدّمت في الأسماء.

قال ابن سعد : تزوّجت أسيد بن ساعدة ، فولدت له يزيد ، وبايعت في قول ابن عمارة.

١٢١٢٦ ـ أم عامر بنت سويد (٢) : ذكرها أبو موسى في الذّيل عن المستغفري ، ولم يورد لها شيئا.

١٢١٢٧ ـ أم عامر بنت أبي قحافة : أخت أبي بكر الصّديق ، وهي شقيقة أم فروة الآتية قريبا. ذكرها ابن سعد ، فقال : تزوّجها عامر بن أبي وقاص ، فولدت له بنتها ضعيفة.

١٢١٢٨ ـ أم عامر بنت كعب الأنصاريّة (٣)

روت عنها ليلى مولاة حبيب بن عبد الرّحمن ـ أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لها : هلمي فكلي. فقالت : إنّي صائمة ، فقال : «إنّ الصّائم إذا أكل عنده تصلّي عليه الملائكة» (٤)

١٢١٢٩ ـ أم عامر بنت يزيد بن السّكن الأنصاريّة الأشهليّة.

__________________

(١) الاستيعاب ت (٣٦٣٣).

(٢) أسد الغابة ت (٧٥١٠) ، الثقات ٣ / ٤٦٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٦.

(٣) أسد الغابة ت (٧٥١١) ، الاستيعاب ت (٣٦٣٤) ، أعلام النساء ٣ / ٢٢٤.

(٤) أورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم ٩٩٧ وعزاه لعبد بن حميد عن أم إسحاق والهيثمي في الزوائد ٣ / ١٦٠ وقال أخرجه أحمد والطبراني وفيه أم حكيم ولم أجد لها ترجمة ولم يحكم عليه البوصيري بشيء قال وله شاهد من حديث أبي هريرة.

٤٢٥

ذكرها أبو عمر ، فقال : إن صحّ فهي أسماء بنت يزيد أو أختها.

قلت : هي أختها ، سماها ابن السّكن فكيهة ، وقد تقدّمت في الأسماء ، وكانت من المبايعات. وقد تقدّم لها ذكر في جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح. وتقدّم ذكر حواء بنت يزيد بن السّكن أيضا ، ووردت تكنيتها في حديث أخرجه أحمد ، وعمر بن شبّة من رواية عبد الرّحمن بن عبد الله الأشهليّ ، عنها ـ أنها أتت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني فلان ، ثم قام إلى الصّلاة فصلّى ولم يتوضّأ.

أخرجه ابن سعد من هذا الوجه ، فقال : عن عبد الرّحمن بن ثابت بن الصّامت الأنصاريّ ، عن أمّ عامر بنت يزيد بن السّكن ، وكانت من المبايعات ، فذكره. وقال في رواية : وهو في مسجد بني عبد الأشهل.

وأخرج عن خالد بن مخلد ، عن ابن أبي حبيبة ، عن عبد الرّحمن بن ثابت ، قال : أتت أمّ عامر بنت يزيد بن السّكن ، وكانت من المبايعات للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعرق فتعرقه ثم صلّى ولم يتوضأ.

١٢١٣٠ ـ أم عامر بنت يزيد بن السّكن (١) المذكورة قبلها.

وقد ذكرها ابن سعد ، فقال : اسمها فكيهة ، ويقال أسماء. وأخرج عن الواقديّ ، عن ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن أبي سفيان ، عن أم عامر أسماء بنت يزيد بن السّكن ، قال : رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مسجدنا المغرب ، فجئت منزلي فجئته بلحم وأرغفة ، فقلت : تعشّ ، فقال لأصحابه : «كلوا» ، فأكل هو وأصحابه الذين جاءوا ومن كان حاضرا من أهل الدّار ، وإن القوم لأربعون رجلا ، والّذي نفسي بيده لرأيت بعض (٢) العرق لم يتعرقه ، وعامّة الخبز. قالت : وشرب عندي في شجب (٣) ، فأخذته فدهنته وطويته ، فكنا نسقي فيه المرضى ، ونشرب منه في الحين رجاء البركة.

١٢١٣١ ـ أم عامر الأشهليّة (٤):

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥١٣) ، الثقات ٣ / ٤٦١ تجريد أسماء الصحابة ج ٢ / ٣٢٦ ، تلقيح فهوم أهل الأثر.

٣٨٧ ، تعجيل المنفعة ص ٥٦٢.

(٢) في أ : بهن العرف.

(٣) الشّجب بالسكون : السّقاء الّذي قد أخلق وبلي وصار شنّا ، وسقاء شاجب : أي يابس. وهو من الشّجب : الهلاك ، ويجمع على شجب وأشجاب. النهاية ٢ / ٤٤٤.

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٠٨).

٤٢٦

قال أبو عمر : دخلت على النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقديّ.

قلت : حديثه عنها أخرجه ابن سعد عن الواقديّ ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن عبد الله بن أبي سفيان ، عن أبيه : سمعت أم عامر الأشهليّة ، وكانت قد بايعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تقول : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أشرف على بيوتنا يقول : ما في هذه الدور من الخير؟ هذه خير دور الأنصار (١)

قال الواقديّ : شهدت أم عمارة الأشهلية خيبر.

١٢١٣٢ ـ أم عامر الفهرية : والدة أبي عبيدة بن الجراح.

ذكرها خليفة بن خيّاط ، واستدركها أبو موسى.

١٢١٣٣ ـ أم عامر : والدة أبي الطّفيل بن واثلة (٢)

ذكرها ابن أبي عاصم ، وأورد من طريق جابر الجعفي ، عن أبي الطّفيل ، قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم فتح مكّة فما أنسى بياض وجهه مع سواد شعره ، فقلت لأمي : من هذا؟ فقالت : هذا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣) وأخرجه أبو نعيم من طريقه ثم أبو موسى. وجابر ضعيف.

١٢١٣٤ ـ أم عبد الله بنت أسلم : اسمها سلمى. تقدّمت.

١٢١٣٥ ـ أم عبد الله بنت أوس الأنصاريّة (٤) ، أخت شداد بن أوس الأنصاريّة.

تقدم نسبها في ترجمته. قال أبو عمر : شامية ، روى عنها ضمرة بن حبيب.

قلت : لها حديث أخرجه أحمد في «الزّهد» ، والطّبرانيّ ، وابن مندة ، والمعافى بن عمران في تاريخ الموصل ، اللفظ له ، من طرق عن ضمرة بنت حبيب عن أم عبد الله أخت

__________________

(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨ / ٢٣٤.

(٢) أسد الغابة ت (٧٥١٢).

(٣) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ٤٦٣ كتاب الصلاة باب استحباب الترتيل في القراءة حديث رقم ١٤٦٧ وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٥ / ٧٠ عن عبد الله بن مغفل وعزاه أبي البخاري في كتاب التوحيد باب ذكر النبي وروايته عن ربه وفي كتاب التفسير ، وأخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب ذكر قراءة النبي سورة ، الفتح يوم فتح مكة.

(٤) الثقات ٣ / ٤٦٣ ، أعلام النساء ٣ / ٥٣٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٦ ، الاستبصار ٥٤ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٨.

٤٢٧

شدّاد بن أوس ـ أنها بعثت للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقدح لبن عند فطره وهو صائم ، وذلك في طول النهار وشدّة الحر ، فردّ إليها رسولها أنّي لك هذا اللّبن؟ فقالت : من شاة لي ، فردّ إليها رسولها : أنّى كانت لك هذه الشّاة؟ فقالت : اشتريتها من مال ، فأخذه منها.

فلما كان الغد أتته أمّ عبد الله ، فقالت : يا رسول الله ، بعثت إليك باللّبن مرثية لك من شدّة الحرّ وطول النّهار ، فرددت الرسول فيه! فقال : «بذلك أمرت الرّسل ألّا تأكل إلّا طيّبا ولا تعمل إلّا صالحا».

١٢١٣٦ ـ أم عبد الله بنت أبي خيثمة. اسمها ليلى. تقدّمت.

١٢١٣٧ ـ أم عبد الله بنت حنظلة بن قسامة ، هي امرأة نعيم بن النّحام ، تأتي بعد هذه.

١٢١٣٨ ـ أم عبد الله بنت أبي دومى : امرأة أبي موسى. بعد هذه.

١٢١٣٩ ـ أم عبد الله بنت سلمة بن مخرمة التميميّة. اسمها أسماء. تقدّمت.

١٢١٤٠ ـ أم عبد الله بنت سواد بن رزن ، بفتح الرّاء وسكون الزّاي ثم نون ، ابن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّة.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمها أمّ الحارث بنت النّعمان بن خنساء ، تزوجها أبو محمد بن معاذ بن أنس.

١٢١٤١ ـ أم عبد الله بنت عازب الأنصاريّة.

تقدّم نسبها في ترجمة أخيها البراء ووالدها. ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : هي شقيقة البراء ، أمهما أم حبيبة بنت أم حبيبة بن الحباب النّجاريّة. ويقال : إنها أم خالد بنت ثابت بن سنان بن عبيد بن الأبجر ، أسلمت وبايعت.

١٢١٤٢ ـ أم عبد الله بنت عدي بن خويلد الأسديّة ، بنت أخي خديجة ، وزوج الحسين بن الحارث بن المطّلب.

ذكرها ابن سعد في ترجمة الحصين ، وهي والدة عبد الله بن الحصين المذكور.

١٢١٤٣ ـ أم عبد الله بنت معاذ بن جبل.

تقدّم نسبها مع أبيها. قال ابن سعد : أسلمت وبايعت ، وأمها أم عمرو بنت خلاد.

وتزوّجها عبد الله بن عامر بن مروان.

١٢١٤٤ ـ أم عبد الله بنت ملحان ، أخت أم سليم.

٤٢٨

ذكرها الواقديّ في المبايعات. حكاه ابن سعد.

١٢١٤٥ ـ أم عبد الله بنت نبيه بن الحجاج بن حذيفة السهميّة ، والدة عبد الله بن عمرو بن العاص السّهمي.

أخرج الحارث بن أبي أسامة في مسندة ، من طريق عبد الملك بن قدامة ، عن عمرو بن شعيب ، هو أخو عمرو ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كانت أمّ عبد الله بن عمرو بنت نبيه بن الحجاج ، وكانت تلطف برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأتاها ذات يوم فقال : «كيف أنت يا أمّ عبد الله؟» قالت : بخير. وعبد الله رجل قد ترك الدّنيا (١) الحديث.

١٢١٤٦ ـ أم عبد الله بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزوميّة.

استشهد أبوها باليمامة كما تقدّم في ترجمته ، وتزوجها عثمان بن عفان أمير المؤمنين ، فولدت له الوليد ، وسعيدا ابني عثمان. ذكرها الزّبير بن بكّار.

١٢١٤٧ ـ أم عبد الله : الدوسيّة (٢)

ذكرها ابن أبي عاصم في الوحدان ، وأخرج من طريق معاوية بن يحيى ـ أحد الضّعفاء ، عن معاوية بن سعيد التّجيبي ، عن الزّهري ، عن أم عبد الله الدّوسية ، وقد أدركت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «الجمعة واجبة في كلّ قرية وإن لم يكن فيها إلّا أربعة» (٣)

١٢١٤٨ ـ أم عبد الله : امرأة بسر المازني (٤) قال يزيد بن حمير : سمعت عبد الله بن بسر يقول : أتانا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فألقت أمّي له قطيفة فجلس عليها ، فأتته بتمر فجعل يأكل الحديث.

وفيه أنه دعا لهم ، فقال : «اللهمّ بارك لهم وارزقهم واغفر لهم وارحمهم». قال عبد

__________________

(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ٥٢٧ ، ٤ / ٦٠ وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم ٤٤٩٣ والهيثمي في الزوائد ٧ / ٢٤٢ ـ ٢٤٣ عن عبد الله بن عمرو بن العاص وقال في الصحيح بعض أوله ورواه الطبراني من رواية عبد الملك بن قدامة الجمحيّ عن عمرو بن شعيب وعبد الملك وثقه ابن معين وضعفه أبو حاتم وغيره والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٦٩٦.

(٢) أسد الغابة ت (٧٥١٧) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٧.

(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣ / ٨٤ وأورده الزيلعي في نصب الراية ٢ / ١٩٧ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٠١١٧.

(٤) الاستيعاب ت (٣٦٣٧).

٤٢٩

الله : فما زلت أتعرّف بركة تلك الدعوة. أخرجه مسلم ، وأصحاب السّنن ، ووقع لنا بعلو في مسند أبي داود الطّيالسيّ.

١٢١٤٩ ـ أم عبد الله : امرأة من بني زهرة (١) قال أبو موسى : ذكرها المستغفريّ ، ولم يذكر لها شيئا.

١٢١٥٠ ـ أم عبد الله : امرأة أبي موسى الأشعريّ (٢)

أخرج حديثها في المسند ، من طريق إبراهيم ، عن سهم بن منحاب ، عن قرثع ـ أنه سمع أبا موسى الأشعريّ وصاحت امرأته ، فقال لها : أما علمت ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ قالت : بلى ، ثم سكتت فقيل لها : أي شيء قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ قالت : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعن من حلق أو خرق أو سلق (٣)

ورواه عنها أيضا عياض الأشعريّ ، عند مسلم ، ورواه عنها أيضا يزيد بن أوس ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وآخرون. وقال موسى بن هارون فيما أخرجه دعلج في فوائده عنه ، عن عبد الله بن برّاد الأشعريّ ، قال : اسم أبي بردة عامر ، وأمّه أم عبد الله بنت دومى ، هاجرت مع أبي موسى ، وقال غيره : بنت أبي دومى.

١٢١٥١ ـ أم عبد الله : والدة عبد الله بن أنيس الجهنيّة (٤) ، زوج كعب بن مالك الأنصاريّ.

روى ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله عن أمه ، وكانت تحت كعب بن مالك ـ أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خرج على كعب بن مالك وهو ينشد في مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلما رآه كأنه انقبض ، فقال : أنشدنا ، فأنشد الحديث ، أخرجه ابن مندة.

١٢١٥٢ ـ أم عبد الله : امرأة نعيم بن النحّام (٥)

__________________

(١) الثقات ٣ / ٤٥٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٧ ، أسد الغابة ت (٧٥١٨).

(٢) أسد الغابة ت (٧٥٢١) ، الاستيعاب ت (٣٦٣٦) ، الثقات ٣ / ٤٦٥ أعلام النساء ٣ / ٢٣٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٢ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٧٣ ، الكاشف ٣ / ٤٨٩ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٤ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٤٠١.

(٣) حلق : من حلق شعره عند المصيبة إذا حلت به ، وقيل : أراد به التي تحلق وجهها للزينة ، النهاية ١ / ٤٢٧ وسلق : أي رفع صوته عند المصيبة وقيل : هو أن تصك المرأة وجهها وتمرشه ، والأول أصح. النهاية ٢ / ٣٩١.

(٤) أسد الغابة ت (٧٥١٤) الثقات ٣ / ٤٦٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٦.

(٥) أسد الغابة ت (٧٥٢٣).

٤٣٠

ذكرها ابن مندة ، وأخرج من طريق الضّحاك بن عثمان ، عن يحيى بن عروة بن الزّبير ، عن أمّه ، عن عبد الله بن عمر ـ أنه أتى عمر بن الخطاب فقال : إني قد خطبت بنت نعيم بن النّحّام ، وأريد أن تمشي معي فتكلمه لي. فقال عمر : إني أعلم بنعيم منك ، إن عنده ابن أخ له يتيما ولم يكن ليتركه ، فقال : إن أمّها قد خطبت إليّ. قال عمر : فإن كنت فاعلا فاذهب معك بعمك زيد بن الخطّاب. قال : فذهبا إليه فكلمه ، قال : فكأنّما كان نعيم يسمع كلام عمر ، فقال : مرحبا بك وأهلا ، وذكر من منزلته وشرفه ، ثم قال : إن عندي ابن أخ لي يتيما ، ولم أكن لأصل لحوم الناس وأترك لحمي. قال : فقالت أمّها من ناحية البيت : والله لا يكون هذا حتى يقضي به علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أتحبس أيّم (١) بني عدي على ابن أخيك سفيه ، أو قالت : ضعيف. ثم خرجت حتى أتت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأخبرته الخبر ، فدعا نعيما ، فقصّ عليه كما قال لعبد الله بن عمر ، فقال لنعيم : «صل رحمك ، وأرض أيّمك وأمّها ، فإنّ لهما من أمرهما نصيبا».

قلت : وقد ذكر الزّبير بن بكّار هذه القصّة مختصرة ، ولم يذكر قصّة أم عبد الله ولا كلامها ولا الحديث المرفوع ، وقال فيه : فقال عمر لنعيم : خطب إليك ابن أخيك فرددته ، فقال : إن لي ابن أخ مضعوفا لا يزوّجه الرّجال ، فإذا تركت لحمي منها فمن يذبّ عنه؟

١٢١٥٣ ـ أم عبد الحميد : امرأة رافع بن خديج (٢)

ذكرها الباورديّ في الصّحابة ، وأخرج من طريق عمرو بن مرزوق ، عن يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج ، عن جدته امرأة رافع بن خديج ، قالت : أصيب رافع يوم أحد بسهم في سرّته ، فأتى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : «انزع السّهم» ، فقال : «إن شئت نزعت السّهم والقطيفة ، وإن شئت نزعت السّهم وتركت القطيفة وشهدت لك يوم القيامة أنّك شهيد». فقال : «انزع السّهم ، واترك القطيفة ، واشهد لي يوم القيامة أنّي شهيد». قال : ففعل ذلك به ، فعاش حياة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ، فلما كان زمن معاوية أو بعده انتقض جرحه فهلك (٣)

وأخرجه ابن مندة ، عن الباورديّ هكذا. وأخرج الطّبرانيّ من طريق أبي الوليد

__________________

(١) الأيم في الأصل التي لا زوج لها ، بكرا كانت أو ثيبا ، مطلقة كانت أو متوفى عنها. النهاية ١ / ٨٥.

(٢) أسد الغابة ت (٧٥٢٤).

(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٦ والحاكم في المستدرك ٣ / ٥٦ وذكره ابن حجر في المطالب (١٨٦٧) ٢ / ١٣٦.

٤٣١

الطّيالسي في آخرين ، عن عبد الحميد بنحوه ، وقال في آخره : فعاش حتى كان في خلافة معاوية انتقض به الجرح ، فمات بعد العصر.

١٢١٥٤ ـ أم عبد الرّحمن (١) : قال أبو عمر : روي عنها حديث مخرجه من أهل الكوفة

أنها سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «ارموا الجمار بمثل حصى الخذف» (٢) وهي والدة عبد الرّحمن بن أذينة.

١٢١٥٥ ـ أم عبد الرّحمن : زوج طارق بن علقمة (٣)

أخرج حديثها ابن أبي عاصم ، من رواية عبد الله بن أبي يزيد ، عن عبد الرّحمن بن طارق ، عن أمه ـ أن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يأتي مكانا في دار يعلى فيستقبل البيت فيدعو ويخرج معه ونحن مسلمات.

١٢١٥٦ ـ أم عبد الرّحمن (٤) : زوج كعب بن مالك ، ووالدة أولاده : عبد الرّحمن ، وغيره.

ذكره أبو موسى عن جعفر ، ولم يخرج لها شيئا.

١٢١٥٧ ـ أم عبيد بنت سراقة بن الحارث بن عديّ بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن النّجّار.

ذكرها ابن سعد وقال : وهي أخت حارثة بن سراقة ، وأمها الرّبيّع بنت النضر عمة أنس ، تزوّجها بعد سراقة تميم بن غزيّة.

١٢١٥٨ ـ أم عبيد بنت صخر بن مالك بن عمرو بن غزيّة.

كانت تحت الأسلت ، فمات فخلف عليها أبو قيس بن الأسلت ، ففرّق الإسلام بينه وبينها لكونها امرأة أبيه. ذكره أبو موسى من طريق محمد بن ثور ، عن ابن جريج.

١٢١٥٩ ـ أم عبيد بنت الحارث (٥) بن يزيد الهذليّة. ذكرها جعفر المستغفري مختصرا.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٢٥).

(٢) قال الهيثمي في الزوائد ٣ / ٢٦١ رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ، قال لم يروه بهذا الإسناد إلا أيوب يعني الغافقي. والطبراني في الكبير ٤ / ٥ ، وكنز العمال حديث رقم ٢٦٦١ ، ١٢١٣٢ ، ١٢١٣٨ ، ابن عدي في الكامل ٧ / ٢٦٤٨.

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٢٧).

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٢٨).

(٥) أسد الغابة ت (٧٥٣٠) ، الثقات ٣ / ٤٦٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٨.

٤٣٢

١٢١٦٠ ـ أم عبيد بنت سود بن قريم بن صاهلة الهذليّة (١)

هي والدة عبد الله بن مسعود ، كذا نسبها ابن عبد البرّ ، وفيه نظر.

وقال ابن الكلبيّ : هي أم عبد بنت عبد ود بن سود بن قريم ، وهذا هو المعتمد ، فإن بين صاهلة وبين عبد الله بن مسعود خمسة آباء.

قال ابن سعد : أسلمت وبايعت. وروى حديثها حفص بن سليمان ، عن أبان عن أبي عياش ، عن إبراهيم النّخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : أرسلت أمي ليلة لتبيت عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لتنظر كيف يوتر ، فباتت عنده ، فصلّى ما شاء أن يصلّي حتى إذا كان آخر الليل وأراد الوتر قرأ : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) في الركعة الأولى ، وقرأ في الثّانية : (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) ، ثم قعد ثم قام ولم يفصل بينهما بسلام ، ثم قرأ : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، حتى إذا فرغ كبّر ثم قنت ، فدعا ما شاء الله أن يدعو ثم كبّر وركع.

وهذا سند ضعيف جدا من أجل أبان ، والرّاوي عنه.

وقد روى سفيان الثّوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن إبراهيم بهذا السّند ـ أن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قنت في الوتر.

وروى وكيع عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن يزيد ، قال : فرض عمر للنساء المهاجرات في ألفين ألفين منهن أم عبيد. وأخرج ابن سعد ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن أبي إسحاق نحوه. لكن قال : ألف درهم ، والأول أثبت.

وقال أبو موسى : ما كنت أظن ابن مسعود وأمه إلا من آل النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لكثرة ما كان يدخل على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وأخرج ابن مندة من طريق المسعوديّ ، عن أخيه عيينة ، عن أبي إسحاق السّبيعي ـ أن عمر انتظر أم عبيد حتى جاءت فصلّت على ابنها عتبة بن مسعود.

١٢١٦١ ـ أم عبيس (٢) بنت مسلمة الأنصاريّة ، أخت محمد بن مسلمة.

تقدم نسبها في ترجمة محمّد ، وكانت امرأة أبي عبس بن جبر فولدت له ، وأسلمت وبايعت.

__________________

(١) أعلام النساء ٣ / ٢٣٥ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٨ ، أسد الغابة ت (٧٥٢٩).

(٢) في أ : أم عبس.

الإصابة/ج٨/م٢٨

٤٣٣

قال محمّد بن سعد : أمها خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان.

١٢١٦٢ ـ أم عبيس بنت سراقة بن الحارث بن عديّ الأنصاريّة (١)

ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، فإن كان محفوظا فهي أخت أم عبيد الماضي ذكرها آنفا.

١٢١٦٣ ـ أم عبيس (٢) : وزن التي قبلها : هي أحد من كان يعذّبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام.

قال أبو بشر الدّولابيّ عن الشّعبي : أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة بن حبيب ابن عبد شمس ، ولدت له عبيسا فكنيت به.

وروى يونس بن بكير في «زيادات المغازي» لابن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ـ أن أبا بكر الصّدّيقرضي‌الله‌عنه أعتق ممن كان يعذّب في الله سبعة ، وهم : بلال ، وعامر بن فهيرة ، وزنبرة ، وجارية ابنا المؤمّل ، والنهديّة ، وابنتها ، وأمّ عنيس.

وأخرج محمّد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه ، عن منجاب بن الحارث ، عن إبراهيم بن يوسف بن زياد البكائيّ ، عن ابن إسحاق ، عن حميد ، عن أنس : قال : قالت أم هانئ بنت أبي طالب : أعتق أبو بكر بلالا ، وأعتق معه ستة ، منهم أم عبيس.

وأخرجه أبو نعيم ، وأبو موسى ، من طريقه. وقال الزّبير بن بكّار : كانت فتاة لبني تيم بن مرة ، فأسلمت أول الإسلام ، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها ، فاشتراها أبو بكر فأعتقها ، وكنيت بابنها عبيس بن كريز.

قلت : قال البلاذريّ : كانت أمة لبني زهرة ، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها.

١٢١٦٤ ـ أم عثمان بنت خثيم : الخزاعيّة (٣)

ذكرها المستغفريّ ، وأخرج من طريق الحسين بن الحسن المروزي ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه : سمعت قيس بن سعد يحدث عن عطاء ، عن أم عثمان بنت خيثم الخزاعية ـ أنها سألت النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن العقيقة ، فقال : «عن الغلام شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة» (٤)

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٣٢).

(٢) أسد الغابة ت (٧٥٣٤).

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٣٥) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٨.

(٤) أخرجه النسائي في السنن ٧ / ١٦٥ عن أم كرز كتاب العقيقة باب العقيقة عن الغلام (٢) حديث رقم ٤٢١٥ والطبراني في الكبير ١١ / ١٥٠ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٥٢٨٧ ، ٤٥٢٩٩.

٤٣٤

قال أبو موسى ـ بعد تخريجه : هذا الحديث يعرف بأم كرز.

قلت : وهي خزاعيّة أيضا. وسيأتي ذكرها ومن أخرج حديثها.

١٢١٦٥ ـ أم عثمان بنت خلدة :

روى عنها ولدها في مسند أبي يعلى ، كذا في «التّجريد».

١٢١٦٦ ـ أم عثمان بنت سفيان (١) : والدة بني شيبة الأكابر.

وكانت من المبايعات ، قاله أبو عمر ، قال : وروى عبد الله بن مسافع عن أمها عنها.

انتهى.

وقال ابن مندة : أم بني شيبة ، بايعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم أخرج هو ، والطّبراني ، وأحمد ، من طريق هشام بن أبي عبد الله ، عن بديل بن ميسرة ، عن صفيّة بنت شيبة ، عن أم ولد شيبة ، قالت : رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسعى بين الصّفا والمروة ويقول : «لا يقطع الأبطح إلّا شدّا» (٢)

وذكره أبو نعيم ، ثم قال : رواه حماد بن زيد عن بديل ، عن مغيرة بن حكيم ، عن صفيّة ، عن امرأة منهم ، ولم يسمها.

وأخرج أبو نعيم من مسند الحسن بن سفيان ، ثم من رواية ابن المبارك ، عن عمر بن عبد الرحمن ، عن منصور بن صفية ، عن أمّه ، عن أم عثمان بنت سفيان ، وهي أمّ بني شيبة الأكبر ، وقد بايعت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعا شيبة ففتح البيت ، فدخل ، فلما خرج قال له : غطّ سقفه ، فإنه لا يكون في البيت شيء يلهي المصلّي.

١٢١٦٧ ـ أم عثمان الثقفيّة : والدة عثمان بن أبي العاص الصّحابي المشهور (٣)

روى حديثها عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان ، عن عثمان بن أبي العاص ، أنها

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٨ ، بقي بن مخلد ٩٧٦ ، أعلام النساء ٣ / ٢٥١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٢.

الكاشف ٣ / ٤٩٠ تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٤ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٤٠١ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٧ ، أسد الغابة ت (٧٥٣٦) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٢).

(٢) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ٩٩٥ عن أم ولد شيبة بلفظة كتاب المناسك (٢٥) باب السعي بين الصفا والمروة (٤٣) حديث رقم ٢٩٨٧ ، وأحمد في المسند ٦ / ٤٠٤ ، ٤٠٥ وابن أبي شيبة في المصنف ٤ / ٦٩ وأورده الهيثمي في الزوائد ٣ / ٢٥١ عن أم ولد شيبة بلفظه وقال رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٢٠٤٤.

(٣) أسد الغابة ت (٣٥٣٧) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٣).

٤٣٥

شهدت آمنة لما ولدت النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قصّة طويلة أوردها ابن مندة.

١٢١٦٨ ـ أم عجرد الخزاعيّة (١).

قال أبو عمر : حديثها عند المثنى بن الصّباح ، وهو ضعيف جدّا ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه : سمعت أم عجرد الخزاعية تسأل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، أمر كنّا نفعله في الجاهليّة ، ألا نفعله في الإسلام؟ قال : «وما هو؟» قالت : العقيقة. قال : «فافعلوا ، عن الغلام شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة». مثل حديث أم كرز.

١٢١٦٩ ـ أم عصمة العوصية (٢) :

ذكرها الطّبرانيّ ، وأخرج من طريق أبي مهدي سعيد بن سنان ، عن أم الشّعثاء ، عن أم عصمة العوصية ـ امرأة ابن قيس ، قالت : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما من مسلم يعمل ذنبا إلّا وقف الملك الموكّل بإحصاء ذنوبه ثلاث ساعات ، فإن استغفر من ذنبه ذلك في شيء من تلك الثّلاث ساعات لم يرفعه عليه يوم القيامة» (٣)

وأخرجه الحاكم في «المستدرك» من هذا الوجه ، وقال : صحيح الإسناد.

وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه ، وقال : هكذا قال ـ يعني سعيد بن سنان ، قال : وقال غيره : عن أم عصمة.

قلت : وهو خطأ ، والعوصيّة ـ بمهملتين ـ نسبة إلى بني عوص ، بفتح أوله وسكون ثانيه ، ابن عوف بن عذرة.

١٢١٧٠ ـ أم عطاء : مولاة الزّبير بن العوّام (٤) قال أبو عمر : لها صحبة ورواية.

قلت : أما الصّحبة فصحيحة ، وأما الرواية فقد روت عن مولاها الزّبير. روى حديثها أحمد ، من طريق ابن إسحاق ، عن عبد الله بن عطاء مولى الزّبير بن العوّام ، عن أمّه وجدّته أم عطاء ، قالت : لكأنا ننظر إلى الزّبير بن العوّام حين أتانا على بغلة بيضاء ، فقال : يا أم

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٣٨) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٤) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٥٩.

(٢) أسد الغابة ت (٧٥٣٩) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٩.

(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ٤ / ٢٦٢ عن أم عصمة العوصية الحديث وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي وأورده المنذري في الترغيب ٢ / ٤٦٩ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٣٥.

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٤٠) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٥).

٤٣٦

عطاء ، إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد نهى المسلمين أن يأكلوا من لحوم نسكهم فوق ثلاث ، فقالت : كيف نصنع بما أهدي لنا؟ فقال : «أمّا ما أهدي لكم فشأنكم».

١٢١٧١ ـ أم عطية الأنصاريّة (١) : اسمها نسيبة ، بنون وسين مهملة وباء موحدة مصغّر ، وقيل بفتح النون وكسر السّين ، معروفة باسمها وكنيتها ، وهي بنت الحارث ، وقيل بنت كعب. وأنكره أبو عمر ، لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة الآتي ذكرها.

روت أم عطية عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعن عمر. روى عنها أنس ، ومحمد ، وحفصة ولدا سيرين ، وإسماعيل بن عبد الرّحمن بن عطيّة ، وعبد الملك بن عمير ، وآخرون.

وحديثها في غسل آنية النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مشهور في الصّحيح ، وكان جماعة من علماء التّابعين يأخذون ذلك الحكم. وعند أبي داود ، من طريق قتادة عن محمد بن سيرين أنه كان يأخذ الغسل عن أم عطيّة حتى غسل الميت.

ومن أحاديثها في الصّحيحين : أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن تخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور الحديث.

وحديث : أخذ علينا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند البيعة ألّا ننوح الحديث.

وفي بعض طرقه ذكر الإسناد. وحديث : كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطّهر شيئا. وحديث : نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا (٢) وحديث : دخل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على عائشةرضي‌الله‌عنها فقال : «هل عندكم من شيء؟» قالت : لا إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة من الشّاة التي بعثت إليها من الصّدقة. قال : «إنّها قد بلغت محلّها» (٣)

وفي صحيح مسلم عنها : غزوت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبع غزوات كنت أخلفهم في رحالهم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٤٢) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٦) ، المغازي للواقدي ٦٨٥ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦٥ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٤٥٥ ، مسند أحمد ٦ / ٤٠٧ ، طبقات خليفة ٣٤٠ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٨٧ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٢٩١ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٣٦٤ ، تاريخ الطبري ٣ / ١٢٤ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٤٢ ، المغازي من تاريخ الإسلام ٥٢٠ ، المعين في طبقات المحدثين ٣٠ ، الكاشف ٣ / ٤٣٦ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٨٩.

(٢) أخرجه ابن ماجة في السنن ١ / ٥٠٢ عن أم عطية بلفظه كتاب الجنائز (٦) باب ما جاء في اتباع النساء الجنائز (٥٠) حديث رقم ١٥٧٧ والبيهقي في السنن الكبرى ٤ / ٧٧.

(٣) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٤٠٨.

٤٣٧

وفي الصّحيح أيضا ، عن حفصة بنت سيرين ـ أن أم عطيّة قدمت البصرة فنزلت قصر بني خلف. وقال ابن سعد : أخبرنا أو عاصم النبيل ، عن أبي الجراح ، وجابر بن صبح ، عن أم شراحيل مولاة أبي عطيّة ، قالت : كان عليّ بن أبي طالب يقيل عند أم عطيّة ، وكنت أنتف إبطه بورسه.

١٢١٧٢ ـ أم عطيّة : الأنصاريّة الخافضة (١)

أفردها ابن مندة ، والمستغفريّ ، عن الأولى. وجوّز أبو موسى أنها هي التي قبلها.

وأخرج من طريق الوليد بن صالح ، عن عبد الله بن عمرو الرقي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القيظي ، قالت : كانت بالمدينة امرأة خافضة تخفض النّساء ، فقال لها النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «أشمّي ولا تحفي (٢) ، فإنّه أسرى للوجه ، وأحظى عند الزّوج». قال أبو موسى : يروى هذا المتن بغير هذا الإسناد.

١٢١٧٣ ـ أم عفيف : ويقال أم غطيف ، بنت مسروح الهذليّة (٣) ، زوج حمل بن مالك الهذلي. تقدم ذكرها في مليكة.

١٢١٧٤ ـ أم عفيف النهديّة (٤) :

قال أبو عمر : روى حديثها أبو عثمان النّهدي في البيعة.

قلت : وأخرجه الطّبرانيّ من طريق الصّلت بن دينار ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن امرأة منهم يقال لها أم عفيف ، قالت : بايعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين بايع النّساء ، فأخذ علينا ألّا تحدثن الرّجل إلا محرما ، وأمرنا أن نقرأ على جنائزنا بفاتحة الكتاب.

١٢١٧٥ ـ أم عفيف (٥)بنت ميمونة : أم المؤمنين. تقدّمت في أم حفيد.

١٢١٧٦ ـ أم عقيل (٦): روى حديثها إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ـ أحد الضّعفاء ، عن عقيل ، عن أمه أم عقيل ، قالت : أتيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : إن أبا

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٤١).

(٢) شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة ، أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها. النهاية ٢ / ٥٠٣.

(٣) أسد الغابة ت (٧٥٤٤).

(٤) أسد الغابة ت (٧٥٤٥) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٧).

(٥) في أ : أم عفة.

(٦) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٩ ، أسد الغابة ت (٧٥٤٦).

٤٣٨

عقيل مات ، وأوصى بهذا الجمل في سبيل الله ، وإنه أعجف ، فقال : «يا أمّ عقيل ، اعتمري ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجّة».

أخرجه ابن مندة من طريق الفضل بن دكين ، عن عبد السّلام بن حرب ، عن إسحاق. وقال أبو نعيم : الصّواب أم معقل ، كذا قال. وأقره ابن الأثير ، وفيه نظر ، لاختلاف مخرج الحديثين والقصّتين ، وأن الفتيا في ذكر البعير والعمرة.

١٢١٧٧ ـ أم عكاشة بنت محصن : بها ذكر في آخر ترجمة زينب بنت جحش من طبقات ابن سعد.

١٢١٧٨ ـ أم العلاء الأنصاريّة (١) :

قال أبو عمر : هي من المبايعات ، حديثها عند أهل المدينة.

قلت : ونسبها غيره ، فقال : بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن الجلاس بن أمية بن خدرة (٢) بن عوف بن الحارث بن الخزرج. يقال إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت الرّاوي حديثها الشّيخان ، من رواية الزّهري ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أم العلاء الأنصاريّة ، قالت : طاولنا عثمان بن مظعون السكنى لما افترقت الأنصار ، فذكر الحديث في قتل عثمان بن مظعون ، وفيه أنها رأت لعثمان عينا جارية ، فذكرت ذلك للنّبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : ذلك عمله.

وفي الحديث قولها : شهادتي عليك أبا السّائب ، لقد أكرمك الله.

وفي رواية إبراهيم بن سعد عن الزّهري ـ أن أمّ العلاء ، وهي امرأة من نسائهم ، قد كانت بايعت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكذا في نسخة إسحاق بن يحيى الكلبي ، عن الزّهري ، عند ابن السّكن.

قلت : وقد جاء الحديث من طريق يزيد بن أبي حبيب ، عن سالم أبي النّضر ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أمه ـ أن عثمان بن مظعون لما قبض قالت أم حارثة : طبت أبا السّائب الحديث.

أخرجه أحمد والطّبرانيّ ، وهذا ظاهر في أن أم العلاء هي والدة خارجة المذكور ، فلا

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٤٧) ، الاستيعاب ت (٣٦٤٨) ، الثقات ٣ / ٤٦١ بقي بن مخلد ٢٨٠ ، أعلام النساء ج ٣ / ٣٢٧ تجريد أسماء الصحابة ح ٢ / ٣٢٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٣ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٧٤ ، ٤٧٤ ، ٤٧٥ ، الكاشف ٣ / ٤٩٠ تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٥.

(٢) في أ : أمية بن حدارة.

٤٣٩

يلزم من كونه أبهمها في رواية الزّهري أن تكون أخرى ، فقد يبهم الإنسان نفسه فضلا عن أمه.

١٢١٧٩ ـ أم العلاء (١): عمة حكيم بن حزام الأنصاريّ.

قال ابن السّكن : عادها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وخرج حديثها عن أهل الشّام ، ثم ساق هو وابن مندة من طريق الزبيديّ ، عن يونس بن سيف (٢) ـ أن حزام بن حكيم أخبره عن عمته أم العلاء ـ أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عادها من حمّى ، فرآها تضوّر من شدة الوجع ، فقال لها : «اصبري ، فإنّه يذهب خبث المؤمن كما تذهب النّار خبث (٣) الحديد» (٤)

قال ابن السّكن : لم أجد لها غير هذا الحديث.

١٢١٨٠ ـ أم العلاء : قال ابن السّكن : روى عنها عبد الملك بن عمير ، وليست التي قبلها. ثم أخرج من طريق أبي عوانة عن عبد الملك ـ أنّ امرأة يقال لها أم العلاء حدّثته ، قالت : عادني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وأنا مرضية ، فقال لها : «أبشري يا أمّ العلاء ، فإنّ مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النّار خبث الحديد والفضّة».

قلت : وهكذا أخرجه أبو داود من رواية أبي عوانة ، وذهب غيره إلى أنهما واحدة ، لاتفاق الحديثين ، وإن اختلف مخرجهما. لكن يقوي ما قاله ابن السّكن أنّ عمة حزام بن حكيم قيل فيها : إنها أنصاريّة ، وهذه جاء في سياق حديثها عن عبد الملك بن عمير ، عن أم التعدّد.

١٢١٨١ ـ أم علي بنت خالد بن تيم بن بياضة بن خفاف (٥) بن سعيد بن مرة بن مالك بن الأوس الأنصاريّة الأوسيّة.

ذكرها ابن الأثير عن ابن الدّبّاغ مستدركا على من تقدّمه ، وقال : نزل الأذان في بيتها ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٥٤٨) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٢٩ ، الكاشف ٣ / ٤٩٠ تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٥ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٤٠١.

(٢) في أيونس بن يوسف.

(٣) هو ما يلقيه النار من وسخ الحديد إذا أذيب. النهاية ٢ / ٥.

(٤) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث قم ٦٧٥٨ ولفظه عن فاطمة الخزاعية اصبري فإنّها تذهب خبث ابن آدم كما يذهب الكير خبث الحديد يعني الحمى وعزاه للطبراني في الكبير.

(٥) أسد الغابة ت (٧٥٤٩).

٤٤٠