مرآة العقول الجزء ١٢

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 594

مرآة العقول

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 594
المشاهدات: 44803
تحميل: 6430


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 594 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 44803 / تحميل: 6430
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 12

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ ؟ قال : يا أخا بني أسد إن الله جواد ماجد كريم إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك.

٤ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك.

٥ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من قرأ عشرّ آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ خمسين آية كتب من الذّاكرين ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ومن قرأ ثلاث

_________________________________________________

الحديث الرابع : مجهول ، وهذا السّند بعينه مذكور في فهرست الشيخ ، وفيه عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن ماد وكذلك في النجاشي وأسانيد الفقيه فما في الكتاب تصحيف.

ولعلّ التعبير بهذا النحو للإشعار باختلاف مراتب الفضل وإن اشترك الكلّ في ذلك الثواب مثلاً الختم من الجمعة إلى الجمعة أفضل ممّا كان الختم فقط في الجمعة وهو أفضل ممّا إذا كان الابتداء والختم في سائر الأيام.

الحديث الخامس : مجهول.

وقال في النهاية يرد القنوت في الحديث لمكان متعددة كالطاعة والخشوع والصّلاة والدّعاء والعبادة والقيام وطول القيام والسكوت « من بر القنطار » أي ثواب من أنفق قنطاراً أو من باب تشبيه المعقول بالمحسوس ، وفي الصحاح القنطار معيار ، ويروي عن معاذ بن جبل أنّه قال هو ألف ومائتا أوقية ، ويقال : هو مائة

٥٠١

مائة آية كتب من الفائزين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر القنطار خمسة عشرّ ألف مثقال من ذهب والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السّماء إلى الأرض.

٦ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن علي بن حديد ، عن منصور ، عن محمّد بن بشير ، عن علي بن الحسينعليه‌السلام قال وقد روي هذا الحديث ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من استمع حرفاً من كتاب الله عزَّ وجلَّ من غير قراءة كتب الله له حسنة ومحاً عنه سيئة ورفع له درجة ومن قرأ نظراً من غير صوت كتب الله له بكلّ حرف حسنة ومحاً عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلم منه حرفا ظاهراً كتب الله له عشرّ حسنات ومحا عنه عشرّ سيئات ورفع له عشرّ درجات قال لا أقول بكلّ آية ولكن بكلّ حرف باء أو تاء أو شبههما قال ومن قرأ حرفا ظاهراً وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة ومن قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ومحاً عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخّرة أو معجلة قال قلت جعلت فداك ختمه كله قال ختمه كله.

٧ - منصور ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعت أبيعليه‌السلام يقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ختم القرآن إلى حيث تعلم.

_________________________________________________

وعشرون رطلا ويقال ملأ مسك الثور ذهبا ويقال غير ذلك والله أعلم ومنه قولهم قناطير مقنطرة « أصغرها » لعلّ الصغير والكبير باعتبار اختلاف الرجال والأحوال.

الحديث السادس : ضعيف.

« حرفاً ظاهراً » لعلّ المراد غير المدغمة والمسقط في الدرج.

الحديث السابع : ضعيف. « ربّي حيث يعلم » في بعض النسخ إلى وفي بعضها إلى ربّي وعلى نسخة إلى بدون ربّي ، لعلّ المراد أن من قرأ القرآن قدر ما يعلم

٥٠٢

(باب)

(قراءة القرآن في المصحف)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين.

٢ - عنه ، عن علي بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّ وجلَّ به الشياطين.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضّال عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ثلاثة يشكون إلى الله عزَّ وجلَّ مسجد خراب لا يصلّي فيه أهله وعالم بين جهال ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

٤ - علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمرّ بن مسعدَّةٌ ، عن الحسن بن راشد ، عن جده ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قراءة القرآن في المصحف تخفف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين.

_________________________________________________

يعطى ثواب ختمه فيترتب ثواب الختم على ختم هذا القرآن الذي نقرؤه وإن كان في الواقع أكثر من ذلك ، وعلى نسخة ربّي فقط لعلّ المراد أنّه تعالى جعل مجموع القرآن عند من يعلم أي الأئمّة وعلى الجمع بينهما لعلّ المراد أن ثوابه إلى الله تعالى لا يعلم غيره لكثرته والله يعلم.

باب قراءة القرآن في المصحف

الحديث الأول : مرفوع.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف.

٥٠٣

٥ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قلت له جعلت فداك إني أحفظ القرآن على ظهر قلبي فأقرؤه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف قال فقال لي بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة.

(باب)

(ترتيل القرآن بالصوت الحسن)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن واصل بن سليمان ، عن عبد الله بن سليمان قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول الله عزَّ وجلَّ : «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً » قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : بيّنه تبياناً ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن هم أحدكم

_________________________________________________

الحديث الخامس : ضعيف.

باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن

الحديث الأول : مجهول.

وقال في مجمع البحار : فيه قيل لمن قال قرأت المفصّل الليلة أهذا كهذا الشعر ، أرادت هذا القرآن هذا فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر ، « والهذ » سرعة القطع ، وأنكر عليه عدم التدبر ، وقال في مصباح الّلغة الهذ سرعة القطع وهذ قراءته هذا من باب قتل أسرع فيها ، وفي أخبار العامّة نثرا كنثر الدقل ، قال في مجمع البحار في باب الدال نثراً كنثر الدقل بفتحتين ، قال في النهاية : هو رديء التمرّ ويابسه وما ليس له اسم خاص فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً وفي باب النون وفيه هذا كهذا الشعر ونثراً كنثر الدقل أي كما يتساقط الرطب اليابس من العذق إذا هز انتهى.

٥٠٤

آخر السورة.

٢ - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن.

٣ - علي بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمرّ ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اقرءوا القرآن بألحان العربّ وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فأنّه سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن حسن بن شمون قال حدّثني علي بن محمّد النوفليّ ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال ذكرت الصوت عنده

_________________________________________________

وأقول : على ما روي في هذا الكتاب من تبديل الدقل بالرمل يمكن أن يكون المراد ما ذكروه من السرعة ، وأن يكون المراد مقابل السرعة أي عدم اتصال الكلمات وكون الفاصلة بينها كثيرة كما أن الرمل عند الانتشار تقع متباعدة بعضها عن بعض.

الحديث الثاني : حسن.

« نزل بالحزن » أي لأجل الحزن وتأثر النفوس.

الحديث الثالث : ضعيف.

وقال في الصحاح : قد لحن في قراءته إذا طربّ بها وغرد ، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة أي غناءا ، وقال : الترجيع في الأذان وترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان ، وقال في النهاية : فيه أن الخوارج يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، التراقي جمع الترقوّة والمعنى أن قراءتهم لا يرفعه الله ولا يقبله.

الحديث الرابع : ضعيف.

٥٠٥

فقال إن علي بن الحسينعليه‌السلام كان يقرأ فربما مرّ به المار فصعق من حسن صوته وإن الإمام لو أظهر من ذلك شيئاً لـمّا احتمله الناس من حسنه قلت ولم يكن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي بالناس ويرفع صوته بالقرآن فقال إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون.

٥ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفراء عمّن أخبره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أعربّ القرآن فأنّه عربي.

٦ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الله عزَّ وجلَّ أوحى إلى موسى بن عمرانعليه‌السلام : إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين.

٧ - عنه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يعط أمتي أقل من ثلاث الجمال والصوت الحسن والحفظ.

_________________________________________________

الحديث الخامس : مرسل.

« أعرب القرآن » قيل المراد اقرءوها بألحان العربّ كما مرّ ، أي بينوا فيه محسنات القراءة من التفخيم والترقيق والإدغام وغير ذلك ، وقال الطّيبي في شرح المشكاة أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه أي بينوا ما فيه من غرائب الّلغة وبدائع الإعراب ، وفيه غرائبه بالفرائض والحدود ليزول التكرار ، وفي النهاية إنّما سمّي الإعراب إعراباً لتبيينه وأيضاًحه.

الحديث السادس : ضعيف.

الحديث السابع : ضعيف ، ولعلّ الضمير في عنه راجع إلى إبراهيم بن هاشم لا إلى ابنه ، ويحتمل أن يكون راجعا إلى الابن بأن يكون روى علي عن علي بواسطة وبدونها والأوّل أظهر.

« أقلّ من ثلاث » قيل أي أقلّ من إحدى ثلاث أي لا يخلو كلّ منهم من

٥٠٦

٨ - عنه ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن يونس ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إن من أجمل الجمال الشعر الحسن ونغمة الصوت الحسن.

٩ - عنه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لكلّ شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن.

١٠ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن عمرّ الصيقل ، عن محمّد بن عيسى ، عن السكونيّ ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما بعث الله عزَّ وجلَّ نبيّاً إلّا حسن الصوت.

١١ - سهل بن زياد ، عن الحجال ، عن علي بن عقبة ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان علي بن الحسين صلوات الله عليه أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان السقاءون يمرون فيقفون ببابه يسمعون قراءته وكان أبو جعفرعليه‌السلام أحسن الناس صوتا.

_________________________________________________

إحداهن والأظهر أن المراد أن تلك الخلال بينهم أقل وأعم من سائر الخصال.

الحديث الثامن : مجهول.

وفي الصحاح فلان حسن النغمة إذا كان حسن الصوت في القراءة.

الحديث التاسع : ضعيف.

وروي في العيون بإسناده عن الرّضاعليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال قال : رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسنوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ويزيد في الخلق ما يشاء.

الحديث العاشر : ضعيف.

الحديث الحادي عشر : موثق.

٥٠٧

١٢ - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الأسدي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يكره أن يقرأ «قُلْ هُوَ اللهُ أحد » بنفس واحد.

١٣ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفرعليه‌السلام إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشّيطان فقال إنما ترائي بهذا أهلك والناس قال يا أبا محمّد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك ورجع بالقرآن صوتك فإن الله عزَّ وجلَّ يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعا.

(باب)

(فيمن يظهر الغشية عند قراءة القرآن)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن إسحاق الضبي ، عن أبي عمران الأرمنّي ، عن عبد الله بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قلت إن قوما إذا ذكروا شيئاً من القرآن أو حدثوا به صعق أحدهم حتّى يرى أن أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك فقال سبحان الله ذاك من الشّيطان ما بهذا نعتوا إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل.

أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن أبي عمران الأرمنّي ، عن عبد الله بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام مثله.

_________________________________________________

الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث عشر : صحيح.

باب فيمن يظهر الغشية عند القرآن

الحديث الأول : ضعيف بسنديه.

والمراد أنّهم يكذبون في ادعائهم عدم الشعور ، وأن مباديه بأيديهم لأنّ الرقة والدمعة تدفعه والأخير أظهر.

٥٠٨

(باب)

(في كم يقرأ القرآن ويختم)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن الحسين بن المختار ، عن محمّد بن عبد الله قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام أقرأ القرآن في ليلة قال لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن أبي حمزة قال دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال له أبو بصير جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة فقال لا قال ففي ليلتين قال لا قال ففي ثلاث قال ها وأشار بيده ثمَّ قال يا أبا محمّد إن لرمضان حقّاً وحرمة لا يشبهه شيء من الشهور وكان أصحاب محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلاً فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة فقف عندها وسل الله عزَّ وجلَّ الجنّة وإذا مررت بآية فيها ذكر النّار فقف عندها وتعوذ بالله من النّار.

٣ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن يعقوب بن

_________________________________________________

باب في كم يقرأ القرآن ويختم

الحديث الأول : حسن أو موثّق على الظاهر.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

وأشار بيده كأنّه أشار إليه أن يسكت « شيئاً من الشهور » أي الختم في ثلاث في شهر رمضان حسن كما يظهر من آخر الباب فتدبر ، وقال في النهاية الهذرمة السرعة في الكلام والمشي ، ويقال للتخليط هذرمة ، وقال في الصحاح الهذرمة السرعة في القراءة.

الحديث الثالث : حسن.

٥٠٩

شعيب ، عن حسين بن خالد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قلت له في كم أقرأ القرآن فقال اقرأه أخماساً اقرأه أسباعا أما إن عندي مصحفا مجزى أربعة عشرّ جزءا.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال قلت له إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن في كلّ ليلة فقال له جدك كلّ ليلة فقال له في شهر رمضان فقال له جدك في شهر رمضان فقال له أبي نعم ما استطعت فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثمَّ ختمته بعد أبي فربّما زدت وربمّا نقصت على قدر فراغي وشغلي ونشاطي وكسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ختمة ولعليعليه‌السلام أخرى ولفاطمةعليها‌السلام أخرى ثمَّ للأئمّةعليهم‌السلام حتّى انتهيت إليك فصيرت لك واحدّة منذ صرت في هذا الحال فأي شيء لي بذلك قال لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة قلت الله أكبر فلي بذلك قال نعم ثلاث مرات.

٥ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة قال سأل أبو بصير أبا عبد اللهعليه‌السلام وأنا حاضر فقال له جعلت فداك أقرأ القرآن في ليلة فقال لا فقال في ليلتين فقال لا حتّى بلغ ست ليال فأشار بيده فقال ها ثمَّ قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يا أبا محمّد إن من كان قبلكم من أصحاب محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله كان

_________________________________________________

« معجزاً » ليختم في أسبوعين.

الحديث الرابع : مجهول كالحسن.

« في هذه الحال » أي التشيع أو شرعت في هذا العمل.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

وقال فيالنهاية : ها مقصورة كلمه تنبيه للمخاطب ينبه بها على ما يساق إليه من الكلام.

٥١٠

يقرأ القرآن في شهر وأقل إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا إذا مررت بآية فيها ذكر النّار وقفت عندها وتعوذت بالله من النّار فقال أبو بصير - أقرأ القرآن في رمضان في ليلة فقال لا فقال في ليلتين فقال لا فقال في ثلاث فقال ها وأومأ بيده نعم شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور له حق وحرمة أكثر من الصّلاة ما استطعت.

(باب)

(أن القرآن يرفع كما أنزل)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إن الرّجل الأعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجمية فترفعه الملائكة على عربية.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثمَّ فقال لا اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.

_________________________________________________

باب أن القرآن يرفع كما أنزل

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

ويمكن أن يكون المراد أنّه لا يوافق لهجته أو لا يراعى محسنات القراءة أو يقرأ الغلط من غير علم مع بذل الجهد.

الحديث الثاني : ضعيف.

٥١١

(باب)

(فضل القرآن)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أحد مرّة بورك عليه ومن قرأها مرَّتين بورك عليه وعلى أهله ومن قرأها ثلاث مرَّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشرّ قصرا في الجنّة فيقول الحفظة اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمس وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد - كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو يرى له.

٢ - حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لـمّا أمرّ الله عزَّ وجلَّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلقن بالعرش وقلن أي ربّ إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليهن أن اهبطن فو عزّتي وجلالي لا

_________________________________________________

باب فضل القرآن

الحديث الأول : مجهول.

« أربعمائة شهيد » لعلّ المراد شهداء غير هذه الأمّة ، أو ما تستحقون من الثواب وإن تفضل عليهم بأكثر والأخير أظهر في أمثال هذه فتدبر « أو يرى له » أي يرى غيره في المنام مثلاً ، أو إمام يعلم الغيب فيخبره.

الحديث الثاني : موثق.

« تعلقن بالعرش » هذا إما كناية عن تقدسهن وبعدهن عن دنس الخطايا ، أو المراد تعلّق الملائكة الموكلّين بهنٌ أو أرواح الحروف كما أثبتها جماعة ، والحق

٥١٢

يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلّ يوم إلّا نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين نظرة أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما فيه من المعاصي وهي أم الكتاب و «شَهِدَ اللهُ أنّه لا إِلهَ إلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ » وآية الكرسي وآية الملك.

٣ - أبو علي الأشعريّ ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمرّ ، عن جابر قال سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٤ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن طلحة ، عن جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أحد مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة.

٥ - حميد بن زياد ، عن الخشاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسينعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسيّ وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولا يقربّه شيطان ولا ينسى القرآن.

_________________________________________________

أن تلك الأمور من أسرار علومهم وغوامض حكمهم ونحن مكلفون بالتصديق بها اجمالاً ، وعدم التفتيش عن تفصيلها والله يعلم « يعني المكنونة » أي الألطاف الخاصّة كذا أفيد وفي بعض النسخ يعنّي المكتوبة أي الفرائض اليومية.

الحديث الثالث : ضعيف ، وقال في مجمع البحار : وفي الحديث يقرأ المسبحات أي سوراُ في أولها سبّح الله ، أو سبحان ، أو سبّح اسم ربك ، وقال في التهذيب المسبّحات من السور ما افتتح بسبّح أو يسبح.

الحديث الرابع : مجهول.

الحديث الخامس : ضعيف.

٥١٣

٦ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من قرأ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ومن قرأها عشرّ مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه.

٧ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان أبي صلوات الله عليه يقول : قُلْ هُوَ اللهُ أحد ثلث القرآن وقُلْ يا أيّها الْكافِرُونَ ربع القرآن.

٨ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسنعليه‌السلام يقول من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضره ذو حمة وقال من قدم قُلْ هُوَ اللهُ أحد بينه وبين جبار منعه الله عزَّ وجل

_________________________________________________

الحديث السادس : مرسل.

وقال في النهاية يقال يتشحط في دمه أي يتخبط فيه ، ويضطربّ ويتمرغ.

الحديث السابع : صحيح.

ولعلّ المراد أنّه تعالى يتفضل بقراءة قل هو الله أحد مثل ما يستحقه الإنسان بثلث القرآن ، أو أنّه تعالى قرر لكلّ عمل ثواباً ثمَّ يتفضل بأكثر منه ، فلا يرد إن ضم قل هو الله أحد مع أمثالها ممّا ورد تحديد الثواب بالثلث والربع يحيط بثواب القرآن فيصير باقي القرآن بلا ثمرّ وثواب ، ويمكن أن يكون المراد النصفّ بحسب القدر لا الثواب بأن يخرج منه هذه السور والآيات المخصوصة أو يكون المراد نصفّ الثواب مع استثناء تلك السور والآيات المعينة كلّ ذلك خطر بالبال والأولان عندي أظهر من الأخيرين والله يعلم.

الحديث الثامن : مرسل.

وقال في النهاية : الحمة بالتشديد والتخفيف السم ، والأزهري أنكر

٥١٤

منه يقرأها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فإذا فعل ذلك رزقه الله عزَّ وجلَّ خيره ومنعه من شره وقال إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثمَّ قل - اللّهمّ اكشف عنّي البلاء ثلاث مرات.

٩ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله عزَّ وجلَّ له بها قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجه القرآن يوم القيامة ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والّليل كتب الله عزَّ وجلَّ له في اللّوح المحفوظ قنطارا من الحسنات والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد.

١٠ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من مضى به يوم واحد فصلّى فيه بخمس صلوات ولم يقرأ فيها بقُلْ هُوَ اللهُ أحد قيل له يا عبد الله لست من المصلين.

١١ - وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة - بقُلْ هُوَ اللهُ أحد فأنّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر

_________________________________________________

التشديد ويطلق على إبرة العقربّ للمجاورة لأن السم يخرج منها وأصلها حموا وحمى بوزن صرد ، والهاء فيها عوض عن لامها الواو أو الياء.

الحديث التاسع : موثق.

وقال في مجمع البحار وفيه القرآن يحاج العباد أي يخاصمهم فيما ضيعوه وأعرضوا عنه.

الحديث العاشر : ضعيف.

الحديث الحادي عشر : ضعيف.

٥١٥

له ولوالديهوما ولدا.

١٢ - عنه ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إن سورة الأنعام نزلت جملة شيعها سبعون ألف ملك حتّى أنزلت على محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله فعظموها وبجلوها فإن اسم الله عزَّ وجلَّ فيها في سبعين موضعا ولو يعلم الناس ما في قراءتها ما تركوها.

١٣ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى على سعد بن معاذ فقال لقد وافى من الملائكة سبعون ألفا وفيهم جبرئيلعليه‌السلام يصلون عليه فقلت له يا جبرئيل بما يستحقّ صلاتكم عليه فقال بقراءته قُلْ هُوَ اللهُ أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا.

١٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيد الله بن الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من قرأ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ عند النوم وقي فتنة القبر.

١٥ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد الله بن الفضل النوفليّ رفعه قال ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرّة إلّا سكن.

١٦ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لو قرئت الحمد على ميت سبعين مرّة ثمَّ ردت فيه

_________________________________________________

الحديث الثاني عشر : ضعيف.

الحديث الثالث عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع عشر : ضعيف.

الحديث الخامس عشر : مرفوع.

الحديث السادس عشر : حسن.

٥١٦

الرُّوح ما كان ذلك عجباً.

١٧ - عنه ، عن أحمد بن بكر ، عن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال سمعته يقول ما من أحد في حدّ الصبا يتعهد في كلّ ليلة قراءة قُلْ أَعُوذُ بِربّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِربّ النَّاسِ كلّ واحدّة ثلاث مرَّات وقُلْ هُوَ اللهُ أحد مائة مرّة فإن لم يقدّر فخمسين إلّا صرف الله عزَّ وجلَّ عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصّبيان - والعطاش وفساد المعدَّةٌ وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتّى يبلغه الشيب فإن تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم يقبض الله عزَّ وجلَّ نفسه.

١٨ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أحمد المنقري قال سمعت أبا إبراهيمعليه‌السلام يقول من استكفىّ بآية من القرآن من الشرق إلى الغربّ كفي إذا كان بيقين.

١٩ - الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في العوذة قال تأخذ قلة جديدة فتجعل فيها ماء ثمَّ تقرأ عليها إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثلاثين مرّة ثمَّ تعلّق وتشربّ منها وتتوضأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله.

_________________________________________________

الحديث السابع عشر : ضعيف.

« واللمم » طرف من الجنون ، والعطاش بالضمّ داء لا يروي صأحبّه ولا يتمكن من ترك شربّ الماء طويلاً« أو تعوهد » كان الترديد من الراوي ، أو يكون المراد يقرأ عليه إذا لم يمكنه القراءة والأخير أظهر.

الحديث الثامن عشر : ضعيف.

الحديث التاسع عشر : مرسل.

« ماء إنشاء » أي كلـمّا ينقص ماؤه يصب عليه ماء آخر ليمتزج بالماء الباقي ويؤثر تأثيره دائماً.

٥١٧

٢٠ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن عمرّ قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يا مفضّل احتجز من الناس كلهم ببِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وبقُلْ هُوَ اللهُ أحد اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرَّات واعقد بيدك اليسرى ثمَّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده.

٢١ - محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن السياري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنّه قال : والذي بعث محمداًصلى‌الله‌عليه‌وآله بالحقّ وأكرم أهل بيته ما من شيء تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق إلّا وهو في القرآن فمن أراد ذلك فليسألني عنه قال فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عمّا يؤمن من الحرق والغرق فقال اقرأ هذه الآيات «اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ » «وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ - إلى قوله -سبحانه وَتَعالى عمّا يُشْرِكُونَ » فمن قرأها فقد أمن الحرق والغرق قال فقرأها رجل واضطرمت النّار في بيوت جيرأنّه وبيته وسطها فلم يصبه شيء ثمَّ قام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت علي وأنا منها على وجلَّ - فقال اقرأ في أذنها اليمنى « وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السّماوات وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ » فقرأها فذلت له دابته وقام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين إن أرضي أرض مسبعة وإن السباع تغشى منزلي ولا تجوز حتّى تأخذ فريستها فقال اقرأ «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ ربّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ » فقرأهما الرّجل فاجتنبته السباع ثمَّ قام إليه آخر فقال يا أمير المؤمنين إن في بطني ماء أصفر فهل من شفاء فقال نعم بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك - آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله عزَّ وجلَّ ففعل الرّجل فبرأ بإذن الله ثمَّ قام إليه آخر

٥١٨

فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن الضالة فقال اقرأ يس في ركعتين وقل يا هادي الضالة رد علي ضالّتي ففعل فرد الله عزَّ وجلَّ عليه ضالته ثمَّ قام إليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن الآبق فقال اقرأ «أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ - إلى قوله -وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ » فقالها الرّجل فرجع إليه الآبق ثمَّ قام إليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن السرق فأنّه لا يزال قد يسرق لي الشيء بعد الشيء ليلا فقال له اقرأ إذا أويت إلى فراشكّ « قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا - إلى قوله - : وَكَبِّرْهُ تَكبيراً » ثمَّ قال أمير المؤمنينعليه‌السلام من بات بأرض قفر فقرأ هذه الآية «إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السّماوات وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ - إلى قوله -تَبارَكَ اللهُ ربّ الْعالَمِينَ » حرسته الملائكة وتباعدت عنه الشياطين قال

_________________________________________________

الحديث العشرون : ضعيف.

« ومن فوقك » أي يرفع رأسه إلى السّماء ويقرأ « ثمَّ لا تفارقها » أي عقد اليسرى أو قراءة السورة ، والأوّل هو المسموع.

الحديث الحادي والعشرون : ضعيف.

وفي النهاية التفلّت والإفلات والانفلات التخلّص من الشيء فجأة من غير تمكث « اللهُ الَّذِي » في سورة الأعراف وهو هكذا( إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) وفي سورة الزمرّ( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جميعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامة وَالسّماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سبحانه وَتَعالى عمّا يُشْرِكُونَ ) والفريسة ما افترسه السبع « ما أصفر » أي الصفراء وقال في القاموس الخطم من كلّ طائر منقاره ومن كلّ دابة مقدّم أنفه وفمه.

٥١٩

فمضى الرّجل فإذا هو بقرية خراب فبات فيها ولم يقرأ هذه الآية فتغشاه الشّيطان وإذا هو آخذ بخطمه فقال له صأحبّه أنظره واستيقظ الرّجل فقرأ الآية فقال الشّيطان لصأحبّه أرغم الله أنفك احرسه الآن حتّى يصبح فلـمّا أصبح رجع إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام فأخبره وقال له رأيت في كلامك الشفاء والصدق ومضى بعد طلوع الشمس فإذا هو بأثر شعر الشّيطان مجتمعا في الأرض.

٢٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول من لم يبرئه الحمد لم يبرئه شيء.

٢٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال من قرأ إذا أوى إلى فراشه - : قُلْ يا أيّها الْكافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللهُ أحد كتب الله عزَّ وجلَّ له براءة من الشرك.

٢٤ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن أبيه عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لا تملوا من قراءة إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها فأنّه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزَّ وجلَّ بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت وإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربّه فيقعد عند رأسه فيقول يا ملك الموت ارفق بولي الله فأنّه كان كثيراً ما يذكرني ويذكر تلاوة هذه السورة وتقول له السورة مثل ذلك ويقول ملك الموت قد أمرني ربّي أن أسمع له وأطيع ولا أخرج روحه حتّى يأمرني بذلك فإذا أمرني أخرجت روحه ولا يزال ملك الموت عنده حتّى يأمره بقبض روحه وإذا

_________________________________________________

الحديث الثاني والعشرون : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.

الحديث الرابع والعشرون : مرسل.

« قد أمرني » أي الملك كأنّه يقول هذا من قبل الله تعالى.

٥٢٠