مرآة العقول الجزء ١٢

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 594

مرآة العقول

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 594
المشاهدات: 44793
تحميل: 6430


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 594 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 44793 / تحميل: 6430
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 12

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ثلاثة مجالستهم تميت القلب الجلوس مع الأنذال والحديث مع النساء والجلوس مع الأغنياء.

٩ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عمّن ذكره قال قال لقمانعليه‌السلام لابنه : يا بني لا تقتربّ فتكون أبعد لك ولا تبعد فتهان كلّ دابة تحب مثلها وإن ابن آدم يحب مثله ولا تنشرّ بزك إلّا عند باغيه كما ليس بين الذئب والكبش خلة كذلك ليس بين البار والفاجر خلة من يقتربّ من الزفت يعلق به بعضه كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه من يحب المراء يشتم ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن يقارن قرين السوء لا يسلم ومن لا يملك لسأنّه يندم.

١٠ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن أبي نجران ، عن عمرّ بن يزيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله المرء على دين خليله وقرينه.

١١ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن الحجال ، عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن هارون بن مسلم ، عن عبيد بن زرارة قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إياك ومصادقة الأحمق فإنك أسر ما تكون من ناحيته أقربّ ما يكون إلى مساءتك.

_________________________________________________

استشهاداً بقولهعليه‌السلام ، ويحتمل أن يكون المراد إفادة مفسدة أخرى بأنّه يسري إليه دين خليله واقعا كما مرّ أن صاحب الشر يعدي.

الحديث التاسع : مجهول.

٥٤١

(باب)

(التحبب إلى الناس والتودد إليهم)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إن أعرابيا من بني تميم أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له أوصني فكان ممّا أوصاه تحبب إلى الناس يحبوك.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال مجاملة الناس ثلث العقل.

٣ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلم يلقاه بالبشرّ إذا لقيه ويوسع له في المجلس إذا جلس إليه ويدعوه بأحبَّ الأسماء إليه.

٤ - وبهذا الإسناد قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله التودُّد إلى النّاس نصف العقل.

٥ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسّان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال التودّد إلى الناس نصف العقل.

_________________________________________________

باب التحبب إلى الناس والتودد إليهم

الحديث الأول : صحيح.

الحديث الثاني : موثّق ، « والمجاملة » المعاملة بالجميل.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

٥٤٢

٦ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول من كفَّ يده عن الناس فإنّما يكفُّ عنهم يدا واحدّة ويكفون عنه أيديا كثيرة.

٧ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن عقبة ، عن سليمان بن زياد التميمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال الحسن بن عليعليه‌السلام القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه والبعيد من بعدّته المودَّة وإن قربّ نسبه لا شيء أقربّ إلى شيء من يد إلى جسد وإن اليد تغل فتقطع وتقطع فتحسم.

(باب)

(إخبار الرجل أخاه بحبه)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن عمر

_________________________________________________

الحديث السادس : ضعيف.

وقال في النهاية : الغلول الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة وكلّ من خان في شيء خفية فقد غل ، وسمّي غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة مجعول فيها غل ، وقال حسمه أي قطع الدم عنه بالكي. ومنه الحديث أنّه أتى بسارق فقال اقطعوه ثمَّ احمسوه أي اقطعوا يده ثمَّ اكووها ليقطع الدم منها انتهى ، ولعلّ المراد بالتشبيه مجرد التنبيّه على أنّه لا اعتماد على قربّ القريب فأنّه قد يبعد ، أو من حيث إن يد السارق عدوة خائنة لصاحبها فمع غاية القربّ تقطع ويحسم موضعها لئلا تعود ، أو يحفظ الدم لمودته بالجسم أو المعنى أن الإنسان عدو يده فيصير سبباً لقطعه والله يعلم.

باب إخبار الرّجل أخاه بحبه

الحديث الأول : مجهول.

٥٤٣

[ بن اُذينة ] عن أبيه ، عن نصر بن قابوس قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا أحببت أحداً من إخوانك فأعلمه ذلك فإن إبراهيمعليه‌السلام قال : «ربّ أَرِنِي كَيْفَ تُحيُّ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ».

٢ - أحمد بن محمّد بن خالد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فأنّه أثبت للمودة بينكما.

(باب التسليم)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله السلام تطوع والرد فريضة.

٢ - وبهذا الإسناد قال من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه وقال ابدءوا بالسلام قبل الكلام فمن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.

٣ - وبهذا الإسناد قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام

_________________________________________________

وهذا ينطبق أشد انطباق على ما روي في العيون في تفسير هذه الآية أن المراد بها ليطمئن قلبي على الخلة فارجع إليه تفهم.

الحديث الثاني : صحيح.

باب التسليم

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف.

فإن سلام الله أي لا تقولوا هذا ظالم لا نسلم عليه فإن سلام الله لا ينالهم.

الحديث الثالث : موثق.

٥٤٤

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال كان سلمانرحمه‌الله يقول أفشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين.

٥ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إن الله عزَّ وجلَّ يحب إفشاء السلام.

٦ - عنه ، عن ابن فضّال ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الله عزَّ وجلَّ قال إن البخيل من يبخل بالسلام.

٧ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه لا يقول سلمت فلم يردوا علي ولعلّه يكون قد سلم ولم يسمعهم فإذا رد أحدكم فليجهر

_________________________________________________

الحديث الرابع : موثق.

من بخل بالسلام على المبالغة أي كأنّه البخيل فقط.

الحديث الخامس : ضعيف.

ولعلّ الاشتراك اللّفظي هنا ينفع في ترتب الثواب فتأمل ، وقال في النهاية : في أسماء الله تعالى السلام ، قيل : معناه سلامته ممّا يلحق الخلق من العيب والفناء ، والسلام في الأصل السلأمّة ومنه سميت الجنّة بدار السلام لأنّها دار السلأمّة من الآفات ، وقيل : التسليم مشتق من السلام اسم الله تعالى لسلامته من العيب والنقص ، وقيل : معناه أن الله مطلع عليكم فلا تغفلوا ، وقيل : معناه اسم السلام عليكم أي اسم الله عليك إذ كان اسم الله تعالى يذكر على الأعمال توقعا لاجتماع معاني الخيرات فيه وانتفاء عوارض العباد عنه ، وقيل معناه سلمت منّي فاجعلني أسلم [ السلم ] منك.

الحديث السادس : صحيح.

الحديث السابع : مجهول.

٥٤٥

برده ولا يقول المسلم سلمت فلم يردوا علي ثمَّ قال كان عليعليه‌السلام يقول لا تغضبوا ولا تغضبوا أفشوا السلام وأطيبوا الكلام وصلوا بالّليل والناس نيام تدخلوا الجنّة بسلام ثمَّ تلاعليه‌السلام عليهم قول الله عزَّ وجلَّ : «السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ».

٨ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال البادي بالسلام أولى بالله وبرسوله.

٩ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن الحسن بن المنذر قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول من قال السلام عليكم فهي عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون حسنة.

١٠ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ثلاثة ترد عليهم رد الجماعة وإن كان وأحداً عند العطاس يقال يرحمكم الله وإن لم يكن معه غيره والرّجل يسلم على الرّجل فيقول السلام عليكم والرّجل يدعو للرَّجل فيقول عافاكم الله وإن كان وأحداً فإن معه غيره.

١١ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين رفعه قال كان أبو عبد اللهعليه‌السلام

_________________________________________________

الحديث الثامن : مجهول.

« فإن معه غيره » من كتبة الأعمال أو من جميع المؤمنين والمؤمنات ، بل جميع ذوي العقول ، بل جميع المخلوقات تغليبا ليشملهم رحمته تعالى وببركة خيارهم يرحم شرارهم.

الحديث التاسع : مرفوع.

« لا يسلمون » بفتح اللام أو كسرها والأوّل أظهر.

الحديث العاشر : موثق.

الحديث الحادي عشر : صحيح.

٥٤٦

يقول ثلاثة لا يسلمون الماشي مع الجنازة والماشي إلى الجمعة وفي بيت الحمام.

١٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من التواضع أن تسلم على من لقيت.

١٣ - أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال مرّ أمير المؤمنين عليعليه‌السلام بقوم فسلم عليهم فقالوا عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوأنّه فقال لهم أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيمعليه‌السلام إنما قالوا : « رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ - أَهْلَ الْبَيْتِ ».

١٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن من تمام التحية للمقيم المصافحة وتمام التسليم على المسافر المعانقة.

١٥ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام يكره للرَّجل أن يقول حياك الله ثمَّ يسكت حتّى يتبعها بالسلام.

_________________________________________________

وقال السيّد الداماد (ره) الرَّحمة شامل لجميع المنافع الأخرويّة والبركات للمنافع الدنيويّة الّتي ترجع إلى الأولى من بسط أيديهم لإعلاء كلمة الله وهداية خلق الله إلى جناب قدسه تعالى فيكون الأولى للكمال والثانية للتكميل.

الحديث الثاني عشر : صحيح. « على المسافر » أي القادم من السفر.

الحديث الثالث عشر : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية : فيه أن الملائكة قالت لآدم حياك الله وبياك معنى حياك أبقاك من الحياة ، وقيل هو من استقبال المحيا وهو الوجه وقيل ملكك وفرحك ، وقيل سلم عليك وهو من التحية السلام « يتبعها بالسلام » فإن السلام تحية من عند الله مباركة شاملة لمنافع الدارين وكمالات النشأتين.

٥٤٧

(باب)

(من يجبّ أن يبدأ بالسلام)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير.

٢ - علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال القليل يبدءون الكثير بالسلام والراكب يبدأ الماشي وأصحاب البغال يبدءون أصحاب الحمير وأصحاب الخيل يبدءون أصحاب البغال.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد وإذا لقيت جماعة جماعة سلم الأقل على الأكثر وإذا لقي واحد جماعة سلم الواحد على الجماعة.

٤ - سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال يسلم الراكب على الماشي والقائم على القاعد.

٥ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن

_________________________________________________

باب من يجب أن يبدء بالسلام

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف.

٥٤٨

أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إذا كان قوم في مجلس ثمَّ سبق قومٌ فدخلوا فعلى الداخل أخيراً إذا دخل أن يسلم عليهم.

(باب)

(إذا سلم واحد من الجماعة أجزأهم وإذا رد واحد من الجماعة)

(أجزأ عنهم)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن أسباط ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا مرت الجماعة بقوم أجزأهم أن يسلم واحد منهم وإذا سلم على القوم وهم جماعة أجزأهم أن يرد واحد منهم.

٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال إذا سلم الرّجل من الجماعة أجزأ عنهم.

٣ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا سلم من القوم واحد أجزأ عنهم وإذا رد واحد أجزأ عنهم.

_________________________________________________

والظّاهر أن المراد أنّه إذا كان قوم في مجلس فدخل عليهم جماعة وتأخر من تلك الجماعة رجل فإذا دخل ذلك الرّجل يعم أهل المجلس ، ومن دخل عليهم من رفقائه بالسلام ، ويمكن أن يعم الحكم ليشمل عدم الفصل أيضاً فيسلم كلّ لا حق على من سبقه بالدّخول مع أهل المجلس.

باب إذا سلم واحد من الجماعة أجزأهم وإذا رد واحد من الجماعة أجزأ عنهم

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : موثق.

٥٤٩

(باب)

(التسليم على النساء)

١ - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يسلّم على النساء ويرددنعليه‌السلام وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام يسلّم على النساء وكان يكره أن يسلّم على الشابة منهن ويقول أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر ممّا أطلب من الأجر.

(باب)

(التسليم على أهل الملل)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال دخل يهودي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعائشة عنده فقال السام عليكم فقال - رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليكم ثمَّ دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثمَّ دخل آخر فقال مثل ذلك فرد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كما رد على صاحبيه فغضبت عائشة فقالت عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود يا إخوة القردة والخنازير فقال لها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلاً لكان مثال سوء إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلّا زانه ولم

_________________________________________________

باب التسليم على النساء

الحديث الأول : حسن « صوتها » لعلّ هذا للتعليم.

باب التسليم على أهل الملل

الحديث الأول : حسن.

وقال في النهاية فيه لكلّ داء إلّا السّام يعني الموت وألفه منقلبة عن واو « إلّا زانه » أي من الزينة « إلّا شانه» أي من الشين العيب.

٥٥٠

يرفع عنه قط إلّا شأنّه قالت يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم السام عليكم فقال بلى أما سمعت ما رددت عليهم قلت عليكم فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا سلام عليكم وإذا سلم عليكم كافر فقولوا عليك.

٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تبدءوا أهل الكتاب بالتسليم وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام - عن اليهودي والنصراني والمشرك إذا سلموا على الرّجل وهو جالس كيف ينبغي أن يرد عليهم فقال يقول عليكم.

٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن بريد بن معاوية ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا سلم عليك اليهودي والنصراني والمشرك فقل عليك.

_________________________________________________

الحديث الثاني : موثق.

و « عليكم » قال في النهاية قال الخطابي عأمّة المحدثين يروون هذا الحديث فقولوا وعليكم بإثبات وأو العطف ، وكان ابن عيينة يرويه بغير واو ، وهو الصواب لأنّه إذا حذفت الواو صار قولهم الذي قالوه نفسه مردودا عليهم خاصّة وإذا أثبت الواو وقع الاشتراك معهم فيما قالوه لأن الواو يجمع بين الشيئين انتهى. ولعلّ المعنى على تقدير العطف علينا السلام وعليكم ما قلتم ، وقيل ، الواو هنا للاستئناف ، وقيل : أي وعليكم الموت كما علينا وكلنا سواء في الموت ، أقول : ويحتمل أن يكون المعنى علينا ما نستحق وعليكم ما تستحقونه.

الحديث الثالث : موثق.

الحديث الرابع : موثق.

٥٥١

٥ - أبو علي الأشعريُّ ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عمرو بن شمرّ ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال أقبل أبو جهل بن هشام ومعه قوم من قريش فدخلوا على أبي طالب فقالوا إن ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا فادعه ومره فليكف عن آلهتنا ونكف عن إلهه قال فبعث أبو طالب إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فدعاه فلـمّا دخل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لم ير في البيت إلّا مشركا فقال : « السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى » ثمَّ جلس فخبره أبو طالب بما جاءوا له فقال أوهل لهم في كلمة خير لهم من هذا يسودون بها العربّ ويطئون أعناقهم فقال - أبو جهل نعم وما هذه الكلمة فقال تقولون لا إله إلّا الله قال فوضعوا أصابعهم في آذانهم وخرجوا هرابا وهم يقولون : « ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إلّا اخْتِلاقٌ » فأنزل الله تعالى في قولهم : «ص * وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ - إلى قوله -إلّا اخْتِلاقٌ ».

٦ - محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال تقول في الرد على اليهودي والنصراني سلام.

٧ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لأبي الحسن موسىعليه‌السلام أرأيت إن احتجت إلى متطبب وهو نصراني

_________________________________________________

الحديث الخامس : ضعيف.

« إلّا مشركا » أي غير أبي طالب أو تقية : « في الملّة الآخرة » أي في ملة عيسى الّتي هي آخر الملل لأن النصارى يقولون ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) ولا يوّحدون ، أو في ملة قريش الّتي عليها أدركنا آباءنا وفي الصّحاح خلق الإفك واختلفه أي افتراه ، ومنه قوله تعالى وَتَخْلُقُونَ إِفْكا.

الحديث السادس : مجهول. « سلام » أي علينا أو على من يستحقه أو على من اتبّع الهدى ، وما قيل : إن سلام بكسر السّين بمعنى الحجارة فهو تصحيف ظاهر.

الحديث السابع : حسن.

٥٥٢

أسلم عليه وأدعو له قال نعم أنّه لا ينفعه دعاؤك.

٨ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لأبي الحسن موسىعليه‌السلام أرأيت إن احتجت إلى الطبيب وهو نصراني أن أسلم عليه وأدعو له قال نعم أنّه لا ينفعه دعاؤك.

٩ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن عرفة ، عن أبي الحسن الرّضاعليه‌السلام قال قيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام كيف أدعو لليهودي والنصراني قال تقول له بارك الله لك في الدنيا.

١٠ - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أحدهماعليهما‌السلام في مصافحة المسلم اليهودي والنصراني قال من وراء الثوب فإن صافحك بيده فاغسل يدك.

١١ - أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبّاس بن عامرّ ، عن علي بن معمرّ ، عن خالد القلانسي قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ألقى الذمي فيصافحني قال امسحها بالتراب وبالحائط قلت فالناصب قال اغسلها.

١٢ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام في رجل صافح رجلاً مجوسياً قال يغسل يده ولا يتوضأ.

_________________________________________________

الحديث الثامن : صحيح.

الحديث التاسع : مجهول.

الحديث العاشر : موثق.

« فاغسل يدك » أي مع الرطوبة وجوبا ، وبدونها استحباباً.

الحديث الحادي عشر : مجهول.

الحديث الثاني عشر : صحيح.

٥٥٣

(باب)

(مكاتبة أهل الذمة)

١ - أحمد بن محمّد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي بصير قال سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام - عن الرّجل يكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملا أو دهقانا من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرّجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج ويسلّم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تقضى حاجته قال أما أن تبدأ به فلا ولكن تسلم عليه في كتابك فإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد كان يكتب إلى كسرى وقيصر.

٢ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن الرّجل يكتب إلى رجل من عظماء عمال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه فقال لا بأس إذا فعل لاختيار المنفعة.

_________________________________________________

باب مكاتبة أهل الذمة

الحديث الأوّل : موثق.

وفي الصّحاح العلج الرّجل من كفار العجم.

الحديث الثاني : مجهول.

ولعلّ الأوّل محمول على الكراهة ، والثاني على الجواز ، أو الأوّل على ما لا ضرورة فيه فتأمّل.

٥٥٤

(باب الإغضاء)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الله بن محمّد الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان عنده قوم يحدثهم إذ ذكر رجل منهم رجلاً فوقع فيه وشكاه فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام وأنى لك بأخيك كله وأي الرجال المهذب.

٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ومحمّد بن سنان ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لا تفتش الناس فتبقى بلا صديق.

_________________________________________________

باب الإغضاء

وفي القاموس أغضى أدنى الجفون ، وعلى الشيء سكت.

الحديث الأول : مرسل.

وفي مصباح الّلغة وقع فلان في فلان وقوعا ووقيعة سبه وثلبه « بأخيك كله » أي كلّ الأخ التام في الإخوة ، أي لا يحصل مثل ذلك إلّا نادراً فتوقع ذلك كتوقع أمرّ محال ، فارض من الناس بالقليل ، ونقل السيّد (ره) في كتاب الغرر والدرر عن النابغة.

حلفت لم أترك لنفسي ريبة

وليس وراء الله للمرء مذهب

لئن كنت قد بلّغت عنّي خيانة

لمبلغك الواشي أغش وأكذب

فلست بمستبق أخاً لا تلمه

على شعث أيّ الرّجال المهذّب

الحديث الثاني : موثق أو ضعيف.

٥٥٥

(باب نادر)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن العلاء بن الفضيل وحمّاد بن عثمان قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول انظر قلبك فإذا أنكر صاحبك فإن أحدكما قد أحدث.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن يوسف ، عن زكريا بن محمّد ، عن صالح بن الحكم قال سمعت رجلاً يسأل أبا عبد اللهعليه‌السلام فقال الرّجل يقول أودك فكيف أعلم أنّه يودني فقال امتحن قلبك فإن كنت توده فأنّه يودك.

٣ - أبو بكر الحبال ، عن محمّد بن عيسى القطان المدائني قال سمعت أبي يقول حدثنا مسعدَّةٌ بن اليسع قال قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : إني والله لأحبك فأطرق ثمَّ رفع رأسه فقال صدقت يا أبا بشرّ سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبك فقد أعلّمنّي قلبي عمّا لي في قلبك.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال قلت لأبي الحسنعليه‌السلام لا تنسني من الدّعاء قال أوتعلم أني أنساك قال فتفكرت في نفسي وقلت هو يدعو لشيعته وأنا من شيعته قلت :

_________________________________________________

باب نادر

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

« فإن أحدكما قد أحدث » لعلّ المراد أنّه أعلم أنّ صاحبك أيضاً أبغضك ، وسبب البغض أمّا شيء من قبلك ، أو توهّم فاسد من قبله فتأمل.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : ضعيف.

٥٥٦

لا لا تنساني قال : وكيف علمت ذلك قلت إني من شيعتك وإنك لتدعو لهم فقال هل علمت بشيء غير هذا قال قلت لا قال إذا أردت أن تعلم ما لك عندي فانظر إلى ما لي عندك.

٥ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال انظر قلبك فإن أنكر صاحبك فاعلم أن أحدكما قد أحدث.

(باب العطاس والتسميت)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام للمسلم على أخيه من الحقّ أن يسلّم عليه إذا لقيه ويعوده إذا مرض وينصح له إذا غاب ويسمته إذا عطس يقول « الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ لا شريك له » ويقول له : «يرحمك الله » فيجيبه فيقول له : « يهديكم الله ويصلح بالكم » ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات.

_________________________________________________

الحديث الخامس : مجهول.

باب العطاس والتسميت

وقال في النهاية : في حديث العطاس فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، التشميت بالشين والسين الدّعاء بالخير والبركة أعلاهما ، واشتقاق المعجمة من الشوامت وهي القوائم كأنّه دعا للعاطس بالثبات على طاعة الله ، وقيل : معناه أبعدك الله عن الشماتة ، والمهملة من السمت وهو الهيئة الحسنة والقصد والحجّة أي جعلك الله على سميت حسن لأن هيئته يزعج للعطاس.

الحديث الأول : مجهول.

« يقول » أي العاطس « ويجيبه » أي للمسلم أن يجيب أخاه.

٥٥٧

٢ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدَّةٌ بن صدقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا عطس الرّجل فسمتوه ولو كان من وراء جزيرة وفي رواية أخرى ولو من وراء البحر.

٣ - الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن مثنّى ، عن إسحاق بن يزيد ومعمرّ بن أبي زياد وابن رئاب قالوا كنا جلوسا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ عطس رجل فما رد عليه أحد من القوم شيئاً حتّى ابتدأ هو فقال سبحان الله إلّا سمتم إن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا اشتكى وأن يجيبه إذا دعاه وأن يشهده إذا مات وأن يسمته إذا عطس.

٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى قال كنت عند الرّضاعليه‌السلام فعطس فقلت له صلّى الله عليك ثمَّ عطس فقلت صلّى الله عليك ثمَّ عطس فقلت صلّى الله عليك وقلت له جعلت فداك إذا عطس مثلك

_________________________________________________

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : صحيح.

« أو كما تقول » في بعض النسخ كما نقول بصيغة التكلّم وفي بعضها بصيغة الخطاب فعلى الأوّل يحتمل أن يكون غرض السّائل السؤال عن التخيير أي هل نحن مخيرون بين أن نقول يرحمك الله كما يقول بعضنا لبعض وبين أن نقول كما نقول إشارة إلى ما قال صلّى الله عليك فأجابعليه‌السلام بالتخيير ورفع الاستبعااد الناشئ للسائل عن أنهمعليهم‌السلام لا يحتاجون إلى الدّعاء لهم بالرَّحمة ، وعن أنّه حط لرتبتهم أن يقال لهم مثل هذا القول ، فأجابعليه‌السلام بأنك تقول في الدّعاء ارحم محمداً وآل محمّد ونقول صلّى الله على محمّد وآل محمّد والصّلاة أيضاً بمعنى الرَّحمة ثمَّ رفع شبهته بأن صلواتنا عليهم ليس لاحتياجهم إلى دعائنا لهم بل قرر ذلك لرفع درجاتنا فيصل نفعها إلينا ويمكن أن يكون غرض السّائل الاستبعاد عن الأمرين معاً أي هل نقول أحد هذين

٥٥٨

نقول له كما يقول بعضنا لبعض يرحمك الله أو كما نقول قال نعم أليس تقول صلّى الله على محمّد وآل محمّد قلت بلى قال ارحم محمداً وآل محمّد قال بلى وقد صلّى الله عليه ورحمه وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة.

٥ - عنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال سمعت الرّضاعليه‌السلام يقول التثاؤب من الشّيطان والعطسة من الله عزَّ وجل.

٦ - علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد قال سألت العالمعليه‌السلام عن العطسة وما العلّة في الحمد لله عليها فقال إن لله نعمّا على عبده في صحة بدنه وسلأمّة جوارحه وإن العبد ينسى ذكر الله عزَّ وجلَّ على ذلك وإذا نسي أمرّ الله الريح فتجاوز في بدنه ثمَّ يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك شكراً لـمّا نسي.

_________________________________________________

القولين فأجابعليه‌السلام برفع الاستبعاد عن كليهما ، وعلى الثانية لعلّ المراد أنّه هل يجوز أن نقول لكم كما يقول بعضنا لبعض أو لكم قول مخصوص تعينه لنا فأجابعليه‌السلام بأنّه ليس لنا قول مخصوص بل تقولون كما يقول بعضكم لبعض ورفع الاستبعاًد بنحو ما مرّ من التقريب وعلى التقديرين لعلّ في آخر الكلام سقطاً ويمكن أن يقال أن السّائل سكت عند قولهعليه‌السلام ارحم محمداً وآل محمّد أي تقول ارحم إلى آخره لتوقفه في ذلك فقالعليه‌السلام بلى تقول ذلك أيضاً.

الحديث الخامس : صحيح.

وقال في النهاية : فيه التثاؤب من الشّيطان التثاؤب معروف وهو مصدر تثاءبت والاسم الثوباء وإنما جعله من الشّيطان كراهة له لأنّه إنّما يكون مع ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميلة إلى الكسل والنوم ، وإضافته إلى الشّيطان لأنّه الذي يدعو إلى إعطاء النفس شهوتها وأراد به التحذير من السبّب الذي يتولد منه وهو التوسع في المطعم والشبع. فيثقل عن الطاعات ويكسل عن الخيرات.

الحديث السادس : ضعيف.

٥٥٩

٧ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن فضّال ، عن جعفر بن يونس ، عن داود بن الحصين قال كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلاً فعطس أبو عبد اللهعليه‌السلام فما تكلّم أحد من القوم فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام إلّا تسمتون إلّا تسمتون من حق المؤمن على المؤمن إذا مرض أن يعوده وإذا مات أن يشهد جنازته وإذا عطس أن يسمته أو قال يشمته وإذا دعاه أن يجيبه.

٨ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمرّ ، عن جابر قال قال أبو جعفرعليه‌السلام نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد وتذكّر بالله عزَّ وجلَّ قلت إن عندنا قوما يقولون ليس لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في العطسة نصيب فقال إن كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٩ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال عطس رجل عند أبي جعفرعليه‌السلام فقال الحمد لله فلم يسمته أبو جعفرعليه‌السلام وقال نقصنا حقنا ثمَّ قال إذا عطس أحدكم فليقلّ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ وصلّى الله على محمّد وأهل بيته قال فقال الرّجل فسمته أبو جعفر.

١٠ - علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل البصري ، عن الفضيل بن يسار قال قلت لأبي جعفرعليه‌السلام إن الناس يكرهون الصّلاة على محمّد وآله في ثلاثة مواطن عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع فقال أبو جعفرعليه‌السلام ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم الله.

١١ - عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف قال كان

_________________________________________________

الحديث السابع : موثق.

الحديث الثامن : ضعيف.

الحديث التاسع : حسن.

الحديث العاشر : مجهول.

الحديث الحادي عشر : حسن.

٥٦٠