مرآة العقول الجزء ١٢

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 594

مرآة العقول

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 594
المشاهدات: 44721
تحميل: 6429


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 594 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 44721 / تحميل: 6429
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 12

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أبو جعفرعليه‌السلام إذا عطس فقيل له يرحمك الله قال يغفر الله لكم ويرحمكم وإذا عطس عنده إنسان قال يرحمك الله عزَّ وجل.

١٢ - عنه ، عن أبيه ، عن النوفليّ أو غيره ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال الحمد لله فقال له النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بارك الله فيك.

١٣ - محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إذا عطس الرّجل فليقلّ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ لا شريك له وإذا سمت الرّجل فليقلّ يرحمك الله وإذا رددت فليقلّ يغفر الله لك ولنا فإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله فقال كلـمّا ذكر الله فيه فهو حسن.

١٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن نعيم ، عن مسمع بن عبد الملك قال عطس أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ ثمَّ جعل إصبعه على أنفه فقال رغم أنفي لله رغماً داخراً.

_________________________________________________

الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث عشر : مجهول.

« فإنّ رسول الله » كأنّه تعليل رجحان أصل التحميد والدّعاء لا خصوص هذه الأذكار ، أو المعنى أنّه سئلصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هل في تلك المواطن آية مخصوصة أو شيء مخصوص فيه ذكر الله فقالعليه‌السلام كلـمّا ذكر الله فيه فهو حسن أي ليس فيها شيء مخصوص.

الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية يقال رغم يرغم رغماً ورغماً ورغماً وأرغم الله أنفه أي ألصقه بالرغم وهو التراب هذا هو الأصل ، ثمَّ استعمل في الذل والعجز عن الانتصار والانقياد على كره ومنه الحديث إذا صلّى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتّى يخرج منه الرغم أي حتّى يظهر ذلّة وخضوعه.

٥٦١

١٥ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن محمّد بن مروان رفعه قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام من قال إذا عطس : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ - على كلّ حال لم يجد وجع الأذنين والأضراس.

١٦ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد أو غيره ، عن ابن فضّال ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال في وجع الأضراس ووجع الآذان إذا سمعتم من يعطس فابدءوه بالحمد.

١٧ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عثمان ، عن أبي أسامة قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام من سمع عطسة فحمد الله عزَّ وجلَّ وصلّى على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته لم يشتك عينيه ولا ضرسه ثمَّ قال إن سمعتها فقلها وإن كان بينك وبينه البحر.

١٨ - أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي نجران ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال عطس رجل نصراني عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال له القوم هداك الله فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام فقولوا يرحمك الله فقالوا له أنّه نصراني فقال لا يهديه الله حتّى يرحمه.

١٩ - عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدَّةٌ بن صدقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا عطس المرء المسلم ثمَّ سكت لعلّة تكون به قالت الملائكة عنه : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ فإن قال : الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ قالت الملائكة يغفر الله لك قال وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن

_________________________________________________

الحديث الخامس عشر : مجهول.

الحديث السادس عشر : مرسل.

الحديث السابع عشر : مجهول.

الحديث الثامن عشر : مرسل.

الحديث التاسع عشر : ضعيف.

٥٦٢

٢٠ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الصمّد بن بشير ، عن حذيفة بن منصور [ عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ] قال : قال العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم.

٢١ - أحمد بن محمّد الكوفي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي بكر الحضرمي قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قول الله عزَّ وجلَّ : «إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ » قال العطسة القبيحة.

٢٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من عطس ثمَّ وضع يده على قصبة أنفه ثمَّ قال : « الْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعالَمِينَ » الحمد لله حمداً كثيراً كما هو أهله وصلّى الله على محمّد النبيّ وآله وسلم خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتّى يسير تحت العرش يستغفر الله له إلى يوم القيامة.

٢٣ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بعض أصحابه رواه ، عن رجل من العامّة قال كنت أجالس أبا عبد اللهعليه‌السلام فلا والله ما رأيت مجلساً أنبل من مجالسه قال فقال لي ذات يوم من أين تخرج العطسة فقلت من الأنف فقال لي أصبت الخطأ فقلت جعلت فداك من أين تخرج فقال من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل ثمَّ قال أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض أعضاؤه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام.

_________________________________________________

الحديث العشرون : مجهول ، أو ضعيف.

الحديث الحادي والعشرون : حسن ، أو موثق.

الحديث الثاني والعشرون : ضعيف.

الحديث الثالث والعشرون : ضعيف ، أو مجهول.

وفي الصحاح النبلة العطية والنّبل النبالة والفضل وقد نبل بالضمّ فهو نبيل ، وفي النهاية الإحليل يقع على ذكر الرّجل وفرج المرأة.

٥٦٣

٢٤ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله تصديق الحديث عند العطاس.

٢٥ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا كان الرّجل يتحدث بحديث فعطس عاطس فهو شاهد حق.

٢٦ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدَّاح ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله تصديق الحديث عند العطاس.

٢٧ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إذا عطس الرّجل ثلاثاً فسمته ثمَّ اتركه.

(باب)

(وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام إن من إجلال الله عزَّ وجلَّ إجلال الشيخ الكبير

_________________________________________________

الحديث الرابع والعشرون : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس والعشرون : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس والعشرون : ضعيف.

الحديث السابع والعشرون : مجهول.

الحديث الثامن والعشرون : مجهول.

باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم

الحديث الأول : صحيح.

٥٦٤

٢ - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة.

٣ - وبهذا الإسناد قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من وقر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله عزَّ وجلَّ من فزع يوم القيامة.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمّار قال سمعت أبا الخطاب يحدث ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّا منافق معروف بالنفاق ذو الشيبة في الإسلام وحامل القرآن والإمام العادل.

٥ - عنه ، عن أبيه ، عن أبي نهشل ، عن عبد الله بن سنان قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام من إجلال الله عزَّ وجلَّ إجلال المؤمن ذي الشيبة ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.

٦ - الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير وغيره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال من إجلال الله عزَّ وجلَّ إجلال ذي الشيبة المسلم.

_________________________________________________

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : مجهول.

وقال في النهاية الخصفة بالتحريك واحدّة الخصفّ وهي الجلّة الّتي يكنز فيها التمرّ وكأنّها فعل بمعنى مفعول من الخصفّ وهو ضم الشيء إلى الشيء لأنّه شيء منسوج من الخوص ، وقال في القاموس الخصف زنبيل من آدم يبقى به الآبار ، وقال : الأديم لجلد أو أحمرة أو مدبوغة الجمع أدمة وأدم وأدام.

٥٦٥

(باب إكرام الكريم)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن عبد الله بن القدَّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال دخل رجلان على أمير المؤمنينعليه‌السلام فألقى لكلّ واحد منهما وسادة فقعد عليها أحدهما وأبى الآخر فقال أمير المؤمنينعليه‌السلام اقعد عليها فأنّه لا يأبى الكرامة إلّا حمار ثمَّ قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

٢ - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله العلويّ ، عن أبيه ، عن جدَّه قال : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لـمّا قدم عدي بن حأتمّ إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أدخله النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بيته ولم يكن في البيت غير خصفة ووسادة من أدم فطرحها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعدّي بن حاتم.

(باب حق الداخل)

١ - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إن من حقّ الداخل على أهل البيت أن يمشوا معه هنيئة إذا دخل وإذا خرج وقال قال : رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم في بيته فهو أمير عليه حتّى يخرج.

_________________________________________________

باب حق الداخل

الحديث الأول : ضعيف على المشهور. « فهو أمير » أي الداخل على صاحب البيت ويحتمل بعيدا العكس فتدبّر

٥٦٦

(باب)

(المجالس بالأمانة)

١ - عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي عوف ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول المجالس بالأمانة.

٢ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله المجالس بالأمانة.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال المجالس بالأمانة وليس لأحد أن يحدث بحديث يكتمه صأحبّه إلّا بإذنه إلّا أن يكون ثقة أو ذكراً له بخير.

(باب في المناجاة)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما فإن في ذلك [ مـ ] مّا يحزنه ويؤذيه.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد أبي عبد الله ، عن محمّد بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام قال : إذا كان ثلاثة في بيت فلا يتناجى

_________________________________________________

باب المجالس بالأمانة

الحديث الأول : حسن.

الحديث الثاني : حسن.

الحديث الثالث : مرسل.

باب في المناجاة

الحديث الأول : صحيح.

الحديث الثاني : ضعيف.

٥٦٧

اثنان دون صاحبهما فإن ذلك مما يغمّه.

٣ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من عرض لأخيه المسلم المتكلّم في حديثه فكأنما خدش وجهه.

(باب الجلوس)

١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن النوفليّ ، عن عبد العظيم بن عبد الله بن الحسن العلوي رفعه قال كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يجلس ثلاثاً القرفصا وهو أن يقيم ساقيه ويستقبلهما بيديه ويشد يده في ذراعه وكان يجثو على ركبتيه وكان يثني رجلاً واحدّة ويبسط عليها الأخرى ولم يرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم متربعا قط.

٢ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمّن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال رأيت علي بن الحسينعليه‌السلام قاعداً واضعاً إحدى رجليه على فخذه

_________________________________________________

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

من عرض أي تكلّم في أثناء كلامه ولا يناسب الباب.

باب الجلوس

الحديث الأول : مجهول ، أو مرسل.

وقال في القاموس القرفصاء مثلّثة يمد ويقصر ضربّ من الجلوس وهوان يجلس على أليتيه ويلصق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه يضعفهما على ساقيه كما يحتبي بالثوب يكون يداه مكان الثوب وقال جثى كرعى ورمى جثواً وجثياً بضمهما جلس على ركبتيه ، وقال في مجمع البحار تربع في مجلسه أي يجلس مربعا وهو أن يقعد على وركيه ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه وقدمه اليمنى إلى جانب يساره واليسرى بالعكس.

الحديث الثاني : حسن.

٥٦٨

فقلت إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون إنها جلسة الربّ - فقال إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والربّ لا يمل ولا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ.

٣ - عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن مرازم ، عن أبي سليمان الزاهد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من رضي بدون التشرف من المجلس لم يزل الله عزَّ وجلَّ وملائكته يصلون عليه حتّى يقوم.

٤ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أكثر ما يجلس تجاه القبلة.

٥ - أبو عبد الله الأشعري ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن حمّاد بن عثمان قال جلس أبو عبد اللهعليه‌السلام متوركاً رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل جعلت فداك هذه جلسة مكروهة فقال لا إنّما هو شيء قالته اليهود لـمّا أن فرغ الله عزَّ وجلَّ من خلق السّماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عزَّ وجلَّ «اللهُ لا إِلهَ إلّا هُوَ الْحيُّ الْقيّوم لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ » وبقي أبو عبد اللهعليه‌السلام متوركاً كما هو.

٦ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا دخل منزلا قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل.

٧ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة

_________________________________________________

الحديث الثالث : مجهول.

وقال في الصّحاح الشرف العلو والمكان العالي وجبل مشرف عال وتشرف بكذا أي عده شرفاً وتشرفت المرباء وأشرفته أي علوته.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : مرسل.

الحديث السابع : كالموثّق « والكراء » بالمد الأجرة.

٥٦٩

ابن زيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام سوق المسلمين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحقُّ به إلى الّليل قال وكان لا يأخذ على بيوت السوق كراء.

٨ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ينبغي للجلساء في الصيف أن يكون بين كلّ اثنين مقدار عظم الذراع لئلّا يشق بعضهم على بعض في الحر.

٩ - علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان قال رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام يجلس في بيته عند باب بيته قبالة الكعبة.

(باب الاتكاء والاحتباء)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الاتكاء في المسجد رهبانية العربّ إن المؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته.

_________________________________________________

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

الحديث التاسع : حسن.

باب الاتكاء والاحتباء

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

وظاهره أنّه ذم للاتكاء في المسجد أي كما أن الرّهبانية ابتدعتها النصارى فكذا الاتكاء في المسجد من بدع العربّ ويحتمل المدح أيضاً كما لا يخفى ، وقال في مجمع البحار ومنه لا رهبانيّة في الإسلام ، كان النصارى يترهبون بالتخلي من أشغال الدنيا وترك ملاذها والعزلة عن أهلها وتعمد مشاقها فمنهم من يخص نفسه ويضع السّلسلة في عنقه وغير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها عن الإسلام ومن عليكم بالجهاد فإنّها رهبانية أمّتي يريد أن الرّهبان وإن تركوا الدنيا فلا ترك أكثر من بذل

٥٧٠

٢ - عنه ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الاحتباء في المسجد حيطان العرب.

٣ - محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الاحتباء حيطان العرب.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام - عن الرّجل يحتبي بثوب واحد فقال إن كان يغطي عورته فلا بأس.

٥ - عنه ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا يجوز للرَّجل أن يحتبي مقابل الكعبة.

_________________________________________________

النفس وكما أنّه لا أفضل من الترهب عندهم ففي الإسلام لا أفضل من الجهاد ومنه رهب أمتي الجلوس في المساجد انتظار الصّلاة وهو مفعول له للجلوس.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية فيه أنّه نهى عن الاحتباء في الثوب الواحد الاحتباء هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعها به مع ظهره ويشده عليهما وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب وإنّما نهى عنه لأنّه إذا لم يكن عليه إلّا ثوب واحد ربما تحرّك أو زال الثوب فتبدو عورته ومنه الحديث الاحتباء حيطان العربّ أي ليس في البراري حيطان فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا لأن الاحتباء يمنعهم من السقوط ويصير لهم كالجدار يقال احتبى يحتبي احتباء.

الحديث الثالث : موثق.

الحديث الرابع : موثق.

الحديث الخامس : ضعيف.

٥٧١

(باب الدعابة والضحك)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمرّ بن خلاد قال سألت أبا الحسنعليه‌السلام فقلت جعلت فداك الرّجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون فقال لا بأس ما لم يكن فظننت أنّه عنى الفحش ثمَّ قال إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يأتيه الأعرابي فيهدي له الهدية ثمَّ يقول مكأنّه أعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان إذا اغتم يقول ما فعل الأعرابي ليته أتانا.

٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة قلت وما الدعابة قال المزاح.

٣ - عنه ، عن محمّد بن علي ، عن يحيى بن سلام ، عن يوسف بن يعقوب ، عن صالح بن عقبة ، عن يونس الشيباني قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام كيف مداعبة بعضكم بعضا قلت قليل قال فلا تفعلوا فإن المداعبة من حسن الخلق وإنك لتدخل بها السرور على أخيك ولقد كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يداعب الرّجل يريد أن يسره.

٤ - صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمّد الجعفي قال سمعت أبا جعفرعليه‌السلام

_________________________________________________

باب الدعابة والضحك

وفي النّهاية فيه أنهعليه‌السلام كان فيه دعابة الدعابة المزاح.

الحديث الأول : صحيح.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : ضعيف.

« والرفث » الجماع والرفث أيضاً الفحش من القول.

الحديث الرابع : ضعيف.

٥٧٢

يقول : إنَّ الله عزَّ وجلَّ يحب المداعب في الجماعة بلا رفث.

٥ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن كليب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ضحك المؤمن تبسم.

٦ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن حريز ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كثرة الضحك تميت القلب وقال كثرة الضحك تميث الدين كما يميث الماء الملح.

٧ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن من الجهل الضحك من غير عجب قال وكان يقول لا تبدين عن واضحة وقد عملت الأعمال الفاضحة ولا يأمن البيات من عمل السيئات.

٨ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إيّاكم والمزاح فأنّه يذهب بماء الوجه٠

٩ - عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمّن حدّثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا أحببت رجلاً فلا تمازحه ولا تماره.

١٠ - عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال القهقهة من الشيطان.

_________________________________________________

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : حسن « تميث الدين » أي تذيبه.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

وقال في الصحاح الواضحة الأسنان الّتي تبدو عند الضحّك ، وقال في النهاية تبييت العدو هو أن يقصد في الّليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة وهو البيات.

الحديث الثامن : حسن.

الحديث التاسع : حسن.

الحديث العاشر : حسن.

٥٧٣

١١ - حميدُ بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عنبسة العابد قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول كثرة الضحك تذهب بماء الوجه.

١٢ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام إياكم والمزاح فأنّه يجر السخيمة ويورث الضغينة وهو السب الأصغر.

١٣ - محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن خالد بن طهمان ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إذا قهقهت فقل حين تفرغ « اللّهمّ لا تمقتني ».

١٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحجال ، عن داود بن فرقد وعلي بن عقبة وثعلبة رفعوه إلى أبي عبد الله وأبي جعفر أو أحدهماعليهما‌السلام قال كثرة المزاح تذهب بماء الوجه وكثرة الضحك تمج الإيمان مجا.

١٥ - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عنبسة العابد قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول المزاح السباب الأصغر.

١٦ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى

_________________________________________________

الحديث الحاديعشر : موثق.

الحديث الثانيعشر : ضعيف ، والسخية والسخمة بالضمّ الحقد في النفس.

الحديث الثالث عشر : ضعيف.

وفي مصباح الّلغة مقته مقتاً من باب قتل أبغضه أشدّ البغض عن أمرّ قبيح.

الحديث الرابع عشر : مرفوع ، وفي الصّحاح مج الرّجل الشراب من فيه إذا رمى به.

الحديث الخامس عشر : موثق.

الحديث السادس عشر : مجهول.

٥٧٤

عن ابن مسكان ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إياكم والمزاح فأنّه يذهب بماء الوجه ومهابة الرّجال.

١٧ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن البرقي ، عن أبي العبّاس ، عن عمّار بن مروان قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لا تمار فيذهب بهاؤك ولا تمازح فيجترأ عليك.

١٨ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمّار بن مروان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا تمازح فيجترأ عليك.

١٩ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسنعليه‌السلام أنّه قال في وصية له لبعض ولده أو قال قال أبي لبعض ولده إياك والمزاح فأنّه يذهب بنور إيمانك ويستخف بمروءتك.

٢٠ - عنه ، عن ابن فضّال ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم عمّن ذكره ، عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام قال : كان يحيى بن زكرياعليهما‌السلام يبكي ولا يضحك وكان عيسى ابن مريمعليه‌السلام يضحك ويبكي وكان الذي يصنع عيسىعليه‌السلام أفضل من الذي كان يصنع يحيىعليه‌السلام .

(باب حق الجوار)

١ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن فضّال ، عن فضالة بن أيوب

_________________________________________________

الحديث السابع عشر : مجهول.

الحديث الثامن عشر : مجهول.

الحديث التاسع عشر : صحيح.

الحديث العشرون : مرسل.

باب حق الجوار

الحديث الأول : مجهول.

٥٧٥

جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن عمرو بن عكرمة قال دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقلت له لي جار يؤذيني ؟ فقال : ارحمه فقلت لارحمه‌الله فصرف وجهه عنّي قال فكرهت أن أدعه فقلت يفعل بي كذا وكذا ويفعل بي ويؤذيني فقال : أرأيت إن كاشفته انتصفت منه فقلت بلى أربّي عليه فقال إن ذا ممن يحسد النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ نهاره إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتاه رجل من الأنصار فقال إني اشتريت دارا في بني فلان وإن أقربّ جيراني منّي جواراً من لا أرجو خيره ولا آمن شره قال فأمرّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليّاًعليه‌السلام وسلمان وأبا ذر ونسيت آخر وأظنّه المقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنّه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه فنادوا بها ثلاثاً ثمَّ أومأ بيده إلى كلّ أربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.

٢ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام قال : قرأت في كتاب عليعليه‌السلام أن رسول

_________________________________________________

وقال في النهاية لو تكاشفتم ما تدافنتم ، أي لو علم بعضكم سريرة بعض ، وقال في القاموس كاشفة بالعداوة بأداة بها ، وانتصفّ منه استوفى منه حقه كاملاً حتّى صار كلّ على النصفّ ، وقال في الصّحاح أنصفّ أي عدل يقال أنصفه من نفسه وأنصفت منه ، وقال ربّي الشيء يربو ربوا أي زاد ، وأربيت إذا أخذت الأكثر ، وقال الباقية الداهية وهي المصيبة.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

« من أهل يثربّ » أي مدينة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا يخفى أن الظاهر من مجموع الحديث أن المراد بالجار فيه من أجرته لا جار الدار فلا يناسب الباب إلّا بتكلف بعيد « غير مضار » أي من عندك « ولا إثمَّ » أي من قبلك.

٥٧٦

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كتب بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل يثربّ أن الجار كالنفس غير مضار ولا آثمَّ وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه الحديث مختصر.

٣ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن إبراهيم بن أبي رجاء ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال حسن الجوار يزيد في الرزق.

٤ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إن يعقوبعليه‌السلام لـمّا ذهب منه بنيامين نادى يا ربّ أما ترحمنّي أذهبت عيني وأذهبت ابني فأوحى الله تبارك وتعالى لو أمتهما لأحييتهما لك حتّى أجمع بينك وبينهما ولكن تذكر الشاة الّتي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان وفلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئاً.

٥ - وفي رواية أخرى قال فكان بعد ذلك يعقوبعليه‌السلام ينادي مناديه كلّ غداة من منزله على فرسخ إلّا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب وإذا أمسى نادى إلّا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب.

٦ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاءت فاطمةعليها‌السلام تشكو إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بعض أمرها فأعطاها - رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كريسة وقال تعلمي ما فيها فإذا فيها « مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يؤذي جاره ومَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

_________________________________________________

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : مرسل.

الحديث السادس : مجهول.

وقال في الصّحاح وكربّ النخل أصول السّعف أمثال الكتف ، وفي المثل مني كان حكم الله في كربّ النخل.

٥٧٧

فليكرم ضيفه و مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فليقلّ خيراً أو ليسكت.

٧ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن سعدان ، عن أبي مسعود قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام حسن الجوار زيادة في الأعمّار وعمارة الديار.

٨ - عنه ، عن النهيكي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحكم الخياط قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام حسن الجوار يعمرّ الديار ويزيد في الأعمار.

٩ - عنه ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن حمزة ، عن الحسن بن عبد الله ، عن عبد صالحعليه‌السلام قال : قال : ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى.

١٠ - أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حسن الجوار يعمرّ الديار وينسئ في الأعمار.

١١ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد أبي عبد الله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن حفص ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال والبيت غاص بأهله اعلموا أنّه ليس منّا من لم يحسن مجاورة من جاوره.

١٢ - عنه ، عن محمّد بن علي ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال سمعت

_________________________________________________

الحديث السابع : مجهول.

الحديث الثامن : مجهول كالحسن ، والنهيكي هو عبد الله بن محمّد الثقة ، والحكم الحنّاط له أصل.

الحديث التاسع : مجهول أو مرسل.

الحديث العاشر : صحيح ، وفي القاموس نسأه كمنعه أخره كأنساه.

الحديث الحادي عشر : مجهول.

الحديث الثانيعشر : ضعيف.

٥٧٨

أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : المؤمن من آمن جاره بوائقه قلت وما بوائقه قال ظلمه وغشمه.

١٣ - أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال جاء رجل إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فشكا إليه أذى من جاره فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اصبر ثمَّ أتاه ثانية فقال له النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله اصبر ثمَّ عاد إليه فشكاه ثالثة فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله للرَّجل الذي شكا إذا كان عند رواح الناس إلى الجمعة فأخرج متاعك إلى الطريق حتّى يراه من يروح إلى الجمعة فإذا سألوك فأخبرهم قال ففعل فأتاه جاره المؤذي له فقال له رد متاعك فلك الله عليَّ أن لا أعود.

١٤ - عنه ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن عثمان ، عن أبي الحسن البجلي ، عن عبيد الله الوصافي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع قال وما من أهل قرية يبيت وفيهم جائع ينظر الله إليهم يوم القيامة.

١٥ - عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من القواصم الفواقر الّتي تقصم الظهر جار السوء إن رأى حسنة أخفاها وإن رأى سيئة أفشاها.

_________________________________________________

وفي الصّحاح الغشم الظلم والحربّ غشوم لأنّها تنال غير الجاني.

الحديث الثالث عشر : حسن أو موثق.

الحديث الرابع عشر : مجهول.

الحديث الخامس عشر : ضعيف.

وقال في الصّحاح الفاقرة الداهية يقال فقرته الفاقرة أي كسرت فقار ظهره وقال قصمت الشيء قصماً إذا كسرته.

٥٧٩

١٦ - عنه ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أعوذ بالله من جار السوء في دار إقأمّة تراك عيناه ويرعاك قلبه إن رآك بخير ساءه وإن رآك بشرّ سره.

(باب حد الجوار)

١ - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن عمرو بن عكرمة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كلّ أربعين دارا جيران من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.

٢ - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال حدّ الجوار أربعون داراً من كلّ جانب من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.

(باب)

(حسن الصحابة وحق الصاحب في السفر)

١ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان قال أوصاني أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال : أوصيك بتقوى الله وأداء الأمانة وصدق الحديث

_________________________________________________

الحديث السادس عشر : ضعيف.

باب حدّ الجوار

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : حسن.

باب حسن الصحابة وحق الصاحب في السفر

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

٥٨٠