مرآة العقول الجزء ٢٢

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 519

مرآة العقول

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 519
المشاهدات: 22150
تحميل: 1770


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 519 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 22150 / تحميل: 1770
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 22

مؤلف:
العربية

وفي حديث آخر لعبد الرحمن قال رأيت أبا الحسنعليه‌السلام وقد تدلك بدقيق ملتوت بالزيت فقلت له إن الناس يكرهون ذلك قال لا بأس به.

١٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبد العزيز قال سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام عن التدلك بالدقيق بعد النورة فقال لا بأس قلت يزعمون أنه إسراف فقال ليس فيما أصلح البدن إسراف إني ربما أمرت بالنقي فيلت لي بالزيت فأتدلك به إنما الإسراف فيما أتلف المال وأضر بالبدن.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن صلوات الله عليه في الرجل يطلي ويتدلك بالزيت والدقيق قال لا بأس به.

١٥ ـ علي ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أسلم الجبلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام إنا لنسافر ولا يكون معنا نخالة فنتدلك بالدقيق فقال لا بأس إنما الفساد فيما أضر بالبدن وأتلف المال فأما ما أصلح البدن فإنه ليس بفساد إني ربما أمرت غلامي فلت لي النقي بالزيت فأتدلك به.

١٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة قال خرج أبو عبد اللهعليه‌السلام من الحمام فتلبس وتعمم فقال لي إذا خرجت من الحمام فتعمم قال فما تركت العمامة عند خروجي من الحمام في شتاء ولا صيف.

الحديث الثالث عشر : ضعيف.

وقال في القاموس : النقي كغني : الحوارى ، وقال : الحوارى : الدقيق الأبيض وهو لباب الدقيق.

الحديث الرابع عشر : حسن كالصحيح.

الحديث الخامس عشر : ضعيف.

الحديث السادس عشر : صحيح.

٤٠١

١٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن الرجل يطلي فيبول وهو قائم قال لا بأس به.

١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول ألا لا يستلقين أحدكم في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ولا يدلكن رجليه بالخزف فإنه يورث الجذام.

١٩ ـ محمد بن يحيى رفعه ، عن عبد الله بن مسكان قال كنا جماعة من أصحابنا دخلنا الحمام فلما خرجنا لقينا أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال لنا من أين أقبلتم فقلنا له من الحمام فقال أنقى الله غسلكم فقلنا له جعلنا فداك وإنا جئنا معه حتى دخل الحمام فجلسنا له حتى خرج فقلنا له أنقى الله غسلك فقال طهركم الله.

٢٠ ـ محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري رفعه قال إن الحسن بن عليعليه‌السلام خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال طاب استحمامك فقال يا لكع وما تصنع بالاست هاهنا فقال :

الحديث السابع عشر : حسن.

الحديث الثامن عشر : موثق.

الحديث التاسع عشر : مرفوع.

قولهعليه‌السلام : « أنقى الله غسلكم » بتثليث الغين ، قال في القاموس : غسله يغسله غسلا ويضم وبالفتح مصدر ، وبالضم اسم ، والغسل بالضم ، والغسل والغسلة بكسرهما وكصبور وتنور : الماء يغتسل به.

الحديث العشرون : ضعيف.

وقال في القاموس : اللكع كصرد : اللئيم والأحمق ، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره ، قولهعليه‌السلام : « بالاست » أي لا مناسبة لحروف الطلب هيهنا بعد الخروج من الحمام ، مع استهجان لفظ الاست بمعناه الآخر.

٤٠٢

طاب حميمك فقال أما تعلم أن الحميم العرق قال فطاب حمامك قال وإذا طاب حمامي فأي شيء لي ولكن قل طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك.

٢١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عثمان بن عفان السدوسي ، عن بشير النبال قال سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن الحمام فقال تريد الحمام فقلت نعم قال فأمر بإسخان الحمام ثم دخل فاتزر بإزار وغطى ركبتيه وسرته ثم أمر صاحب الحمام فطلى ما كان خارجا من الإزار ثم قال اخرج عني ثم طلى هو ما تحته بيده ثم قال هكذا فافعل.

٢٢ ـ سهل رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لا يدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر إلى عورته.

٢٣ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن يوسف بن السخت رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لا تتك في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ولا تسرح في الحمام فإنه يرقق الشعر ولا تغسل رأسك بالطين فإنه يذهب بالغيرة ولا تتدلك بالخزف فإنه يورث البرص ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه.

٢٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تغسلوا رءوسكم بطين مصر فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.

وقال في الصحاح : الحميم الماء الحار ، والحميم العرق ، وقد استحم أي عرق.

قولهعليه‌السلام : « طهر » أي طهر الله عن المعاصي « ما طاب منك » أي نفسك وقلبك ، « وطيب » عن العلل والأمراض أو عن المعاصي « ما طهر منك » بالغسل.

الحديث الحادي والعشرون : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني والعشرون : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.

الحديث الرابع والعشرون : حسن أو موثق.

٤٠٣

٢٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال العورة عورتان القبل والدبر فأما الدبر مستور بالأليتين فإذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة.

وقال في رواية أخرى وأما الدبر فقد سترته الأليتان وأما القبل فاستره بيدك.

٢٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال النظر إلى عورة من ليس بمسلم مثل نظرك إلى عورة الحمار.

٢٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام أيتجرد الرجل عند صب الماء ترى عورته أو يصب عليه الماء أو يرى هو عورة الناس فقال كان أبي يكره ذلك من كل أحد.

٢٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رفاعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ » فلا يدخل حليلته الحمام.

الحديث الخامس والعشرون : مرسل.

الحديث السادس والعشرون : حسن.

ويظهر من المؤلف وابن بابويه رحمهما الله القول بمدلول الخبر ، ويظهر من الشهيد وجماعة عدم الخلاف في التحريم مطلقا.

الحديث السابع والعشرون : موثق كالصحيح.

قولهعليه‌السلام : « كان أبي يكره » حمل على الحرمة ، إلا أن يكون المراد أنه قد يرى أحيانا.

الحديث الثامن والعشرون : حسن.

وحمل على ما إذا لم تدع إليه الضرورة كما في البلاد الحارة أو على ما إذا بعثه إلى الحمامات للتنزه والتفرج ، أو على ما إذا كانت الرجال والنساء يدخلون الحمام معا من غير تناوب.

٤٠٤

٢٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ » فلا يرسل حليلته إلى الحمام.

٣٠ ـ عنه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن علي بن يقطين قال قلت لأبي الحسنعليه‌السلام أقرأ القرآن في الحمام وأنكح قال لا : بأس.

٣١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفرعليه‌السلام أكان أمير المؤمنينعليه‌السلام ينهى عن قراءة القرآن في الحمام قال لا إنما نهى أن يقرأ الرجل وهو عريان فأما إذا كان عليه إزار فلا بأس.

٣٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا بأس للرجل أن يقرأ القرآن في الحمام إذا كان يريد به وجه الله ولا يريد ينظر كيف صوته.

٣٣ ـ بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن محمد بن القاسم ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال لا تضطجع في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين.

٣٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن عمه محمد بن عمر ، عن بعض من حدثه أن أبا جعفرعليه‌السلام كان يقول «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ » فلا يدخل الحمام إلا بمئزر قال فدخل ذات يوم الحمام فتنور فلما أن أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر فقال له مولى له بأبي أنت وأمي إنك لتوصينا بالمئزر ولزومه وقد ألقيته عن نفسك فقال أما علمت أن النورة قد أطبقت العورة.

الحديث التاسع والعشرون : موثق.

الحديث الثلاثون : صحيح.

الحديث الحادي والثلاثون : حسن.

الحديث الثاني والثلاثون : حسن.

الحديث الثالث والثلاثون : ضعيف.

الحديث الرابع والثلاثون : مجهول.

٤٠٥

٣٥ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن جعفر ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر إلى عورته وقال ليس للوالدين أن ينظرا إلى عورة الولد وليس للولد أن ينظر إلى عورة الوالد وقال لعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الناظر والمنظور إليه في الحمام بلا مئزر.

٣٦ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال دخل أبو عبد اللهعليه‌السلام الحمام فقال له صاحب الحمام أخليه لك فقال لا حاجة لي في ذلك المؤمن أخف من ذلك.

٣٧ ـ الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن سالم ، عن موسى بن عبد الله بن موسى قال حدثنا محمد بن علي بن جعفر ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال من أخذ من الحمام خزفة فحك بها جسده فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه ومن اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فأصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه.

قال محمد بن علي فقلت لأبي الحسنعليه‌السلام إن أهل المدينة يقولون إن فيه شفاء من العين فقال كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام والزاني والناصب الذي هو شرهما وكل خلق من خلق الله ثم يكون فيه شفاء من العين إنما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي والبخور بالقسط والمر واللبان

الحديث الخامس والثلاثون : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس والثلاثون : مجهول. قولهعليه‌السلام : « أخف » أي مؤنة.

الحديث السابع والثلاثون : ضعيف.

وقال في القاموس : القسط بالضم : عود هندي ، وعربي مدر نافع للكبد جدا وللمغص ، و المر صمغ شجرة تكون ببلاد المغرب ، وقال أيضا : اللبان بالضم : الكندر.

٤٠٦

(باب)

(غسل الرأس)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال تقليم الأظفار والأخذ من الشارب وغسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر ويزيد في الرزق.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من البرص والجنون.

٣ ـ أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدرن وينفي الأقذاء.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أخذ من شاربه وقلم أظفاره وغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة كان كمن أعتق نسمة.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن الحسن بن

باب غسل الرأس

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : موثق كالصحيح.

الحديث الثالث : ضعيف.

قولهعليه‌السلام : « وينفى الأقذاء » أي أوساخ البدن أو أوجاع العين مجازا.

وقال في النهاية : الأقذاء جمع قذى ، والقذى جمع قذاة : وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب وتبن أو وسخ أو غير ذلك.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف.

٤٠٧

محمد الصيرفي ، عن إسماعيل بن عبد الخالق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال غسل الرأس بالخطمي نشرة.

٦ ـ عنه ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن بزرج قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول غسل الرأس بالسدر يجلب الرزق جلبا.

٧ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن عبيد بن يحيى الثوري العطار ، عن محمد بن الحسين العلوي ، عن أبيه ، عن جده ، عن عليعليه‌السلام قال لما أمر الله عز وجل رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله بإظهار الإسلام وظهر الوحي رأى قلة من المسلمين وكثرة من المشركين فاهتم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هما شديدا فبعث الله عز وجل إليه جبرئيلعليه‌السلام بسدر من سدرة المنتهى فغسل به رأسه فجلا به همه.

(باب النورة)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفراء قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام النورة طهور.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال دخلت مع أبي عبد اللهعليه‌السلام الحمام فقال لي يا عبد الرحمن اطل فقلت إنما اطليت منذ أيام فقال اطل فإنها طهور.

وقال في الصحاح : النشرة كالتعويذ والرقية يصالح بها المجنون.

الحديث السادس : موثق.

الحديث السابع : ضعيف.

باب النورة

الحديث الأول : حسن.

قولهعليه‌السلام : « طهور » أي يطهر البدن من الشعر والوسخ أو من الذنوب والقبائح ، أو يحصل بها الطهارة المعنوية للعبادات.

الحديث الثاني : صحيح.

٤٠٨

٣ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي كهمس ، عن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين قال دخل أ بو عبد اللهعليه‌السلام الحمام وأنا أريد أن أخرج منه فقال يا محمد ألا تطلي فقلت عهدي به منذ أيام فقال أما علمت أنها طهور.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد عمن رواه قال بعث أبو عبد اللهعليه‌السلام ابن أخيه في حاجة فجاء وأبو عبد اللهعليه‌السلام قد اطلى بالنورة فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام اطل فقال إنما عهدي بالنورة منذ ثلاث فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام إن النورة طهور.

٥ ـ عنه ، عن عبد الله بن محمد النهيكي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول ألقوا عنكم الشعر فإنه يحسن.

٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال كنت معه أقوده فأدخلته الحمام فرأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام يتنور فدنا منه أبو بصير فسلم عليه فقال يا أبا بصير تنور فقال إنما تنورت أول من أمس واليوم الثالث فقال أما علمت أنها طهور فتنور.

٧ ـ أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام النورة نشرة وطهور للجسد.

٨ ـ أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مرسل.

الحديث الخامس : موثق.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

الحديث السابع : ضعيف.

الحديث الثامن : ضعيف.

٤٠٩

عشر يوما.

٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أحمد بن المبارك ، عن الحسين بن أحمد بن المنقري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما فإن أتت عليك عشرون يوما وليس عندك فاستقرض على الله.

١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قيل له يزعم بعض الناس أن النورة يوم الجمعة مكروهة فقال ليس حيث ذهبت أي طهور أطهر من النورة يوم الجمعة.

١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ » فلا يترك عانته فوق أربعين يوما ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما.

١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن ثعلبة ، عن عمار الساباطي قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام طلية في الصيف خير من عشر في الشتاء.

١٣ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن السياري رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام من أراد الاطلاء بالنورة فأخذ من النورة بإصبعه فشمه وجعل على طرف أنفه وقال صلى الله على سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة لم تحرقه النورة.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « فاستقرض على الله » أي متوكلا على الله أو حال كون ضمانه على الله.

الحديث العاشر : مرفوع.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني عشر : مجهول.

الحديث الثالث عشر : ضعيف.

٤١٠

١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يطلي العانة وما تحت الأليتين في كل جمعة.

١٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن زريق بن الزبير ، عن سدير أنه سمع علي بن الحسينعليه‌السلام يقول من قال إذا اطلى بالنورة اللهم طيب ما طهر مني وطهر ما طاب مني وأبدلني شعرا طاهرا لا يعصيك اللهم إني تطهرت ابتغاء سنة المرسلين وابتغاء رضوانك ومغفرتك فحرم شعري وبشري على النار وطهر خلقي وطيب خلقي وزك عملي واجعلني ممن يلقاك على الحنيفية السمحة ملة إبراهيم خليلك ودين محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله حبيبك ورسولك عاملا بشرائعك تابعا لسنة نبيك صلي الله عليه واله آخذا به متأدبا بحسن تأديبك وتأديب رسولك وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك وزرعت الحكمة في صدورهم وجعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم من قال ذلك طهره الله من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب وأبدله شعرا لا يعصي الله وخلق الله بكل شعرة من جسده ملكا يسبح له إلى أن تقوم الساعة وإن تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض.

(باب الإبط)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

الحديث الرابع عشر : ضعيف.

الحديث الخامس عشر : مجهول.

وقال في القاموس : السمحة : الملة السهلة التي ما فيها ضيق ، وقال في الصحاح : يقال غذوت الصبي باللبن فاغتذى به إذا ربيته ، ولا يقال غذيته بالياء ، قولهعليه‌السلام : « لا يعصى » أي الشعر مجازا أو صاحب الشعر معه.

باب الإبط

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

٤١١

قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يطولن أحدكم شعر إبطه فإن الشيطان يتخذه مخبأ ليستتر به.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي كهمس قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام نتف الإبط يضعف المنكبين وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يطلي إبطه.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن حفص بن البختري أن أبا عبد اللهعليه‌السلام كان يطلي إبطه بالنورة في الحمام.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن سعدان قال كنت مع أبي بصير في الحمام فرأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام يطلي إبطه فأخبرت بذلك أبا بصير فقال له جعلت فداك أيما أفضل نتف الإبط أو حلقه فقال يا أبا محمد إن نتف الإبط يوهي أو يضعف احلقه.

٥ ـ بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن محمد بن القاسم ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت البصري ، عن محمد بن سليمان ، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد ، عن الحسن بن علي بن مهران جميعا ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال كنا بالمدينة فلاحاني زرارة في نتف الإبط وحلقه فقلت حلقه أفضل وقال زرارة نتفه أفضل فاستأذنا على أبي عبد اللهعليه‌السلام فأذن لنا وهو في الحمام يطلي قد اطلى إبطيه فقلت لزرارة يكفيك قال لا لعله فعل هذا لما لا يجوز لي أن أفعله فقال فيم أنتم فقلت لاحاني زرارة في نتف الإبط وحلقه فقلت حلقه أفضل وقال نتفه أفضل فقال أصبت السنة وأخطأها زرارة حلقه أفضل من نتفه وطليه أفضل من حلقه ثم قال لنا اطليا فقلنا فعلنا ذلك منذ ثلاث فقال أعيدا فإن الاطلاء طهور.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : حسن كالصحيح.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف و الملاحاة : المنازعة.

٤١٢

٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن يعقوب أن أبا عبد اللهعليه‌السلام كان يدخل الحمام فيطلي إبطه وحده إذا احتاج إلى ذلك وحده.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب قال بلغني أن أبا عبد اللهعليه‌السلام ربما دخل الحمام متعمدا يطلي إبطه وحده.

(باب)

(الحناء بعد النورة)

١ ـ علي بن محمد بن بندار ومحمد بن الحسن جميعا ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن الحسين بن موسى قال كان أبي موسى بن جعفرعليه‌السلام إذا أراد دخول الحمام أمر أن يوقد له عليه ثلاثا وكان لا يمكنه دخوله حتى يدخله السودان فيلقون له اللبود فإذا دخله فمرة قاعد ومرة قائم فخرج يوما من الحمام فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له كنيد وبيده أثر حناء فقال ما هذا الأثر بيدك فقال أثر حناء فقال ويلك يا كنيد حدثني أبي وكان أعلم أهل زمانه عن أبيه عن جده قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من دخل الحمام فاطلى ثم أتبعه بالحناء من قرنه إلى قدمه كان أمانا له من الجنون والجذام والبرص والآكلة إلى مثله من النورة.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن ميسرة ، عن الحكم بن عتيبة قال رأيت أبا جعفرعليه‌السلام وقد أخذ الحناء وجعله على أظافيره فقال يا حكم ما تقول في هذا فقلت ما عسيت أن أقول فيه وأنت تفعله وإن عندنا يفعله الشبان فقال يا حكم إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى تشبه أظافير.

الحديث السادس : موثق.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

باب الحناء بعد النورة

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : ضعيف.

٤١٣

الموتى فغيرها بالحناء.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابنا رفعه قال من اطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر.

٤ ـ عنه ، عن أحمد بن عبدوس بن إبراهيم قال رأيت أبا جعفرعليه‌السلام وقد خرج من الحمام وهو من قرنه إلى قدمه مثل الوردة من أثر الحناء.

٥ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن الحسين بن موسى قال كان أبو الحسنعليه‌السلام مع رجل عند قبر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فنظر إليه وقد أخذ الحناء من يديه فقال بعض أهل المدينة أما ترون إلى هذا كيف أخذ الحناء من يديه فالتفت إليه فقال له فيه ما تخبره وما لا تخبره ثم التفت إلي فقال إنه من أخذ من الحناء بعد فراغه من اطلاء النورة من قرنه إلى قدمه أمن من الأدواء الثلاثة الجنون والجذام والبرص.

الحديث الثالث : مرفوع.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : ضعيف.

قوله : « وقد أخذ الحناء من يديه » أي أخذ لون الحناء شيئا من يديه كناية عن قلة اللون ، قولهعليه‌السلام : « فيه ما تخبره وما لا تخبره » على بناء المعلوم بفتح التاء أي في هذا الخضاب من الفوائد ما تعلمه وما لا تعلمه ، أو على بناء المجهول ، من الإخبار أي ما وصل إليك الخبر به وما لم يصل والأول أظهر قال الجوهري : يقال : من أين خبرت هذا الأمر أي من أين علمت ، والاسم الخبر بالضم.

٤١٤

[ كتاب المروءة ]

(باب الطيب)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال الطيب من أخلاق الأنبياء.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال العطر من سنن المرسلين.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا مع أبي بصير فسمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام وهو يقول قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إن الريح الطيبة تشد القلب وتزيد في الجماع.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا فإن لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام الطيب في الشارب من أخلاق النبيين عليهم السلام وكرامة للكاتبين.

كتاب المروءة

باب الطيب

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : موثق.

وقال في الصحاح : العطر الطيب.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : صحيح.

الحديث الخامس : ضعيف.

٤١٥

٦ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الطيب يشد القلب.

٧ ـ علي بن إبراهيم رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من تطيب أول النهار لم يزل عقله معه إلى الليل وقال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام صلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب.

٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن العباس بن موسى قال سمعت أبي يقول العطر من سنن المرسلين.

٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ثلاث أعطيهن الأنبياءعليهم‌السلام العطر والأزواج والسواك.

١٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن موسى بن الفرات ، عن علي بن مطر ، عن السكن الخزاز قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول حق على كل محتلم في كل جمعة أخذ شاربه وأظفاره ومس شيء من الطيب وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا كان يوم الجمعة ولم يكن عنده طيب دعا ببعض خمر نسائه فبلها بالماء ثم وضعها على وجهه.

١١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن علي ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال كان يعرف موضع سجود أبي عبد اللهعليه‌السلام بطيب ريحه.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : مرفوع.

الحديث الثامن : ضعيف.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور. ويمكن أن يعد موثقا.

الحديث العاشر : ضعيف.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

٤١٦

١٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ياسر ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لي حبيبي جبرئيلعليه‌السلام تطيب يوما ويوما لا ويوم الجمعة لا بد منه ولا تترك له.

١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليتطيب أحدكم يوم الجمعة ولو من قارورة امرأته.

١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال عثمان بن مظعون لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد أردت أن أدع الطيب وأشياء ذكرها فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تدع الطيب فإن الملائكة تستنشق ريح الطيب من المؤمن فلا تدع الطيب في كل جمعة.

١٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الطيب في الشارب من أخلاق الأنبياءعليهم‌السلام وكرامة للكاتبين.

١٦ ـ عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن زكريا المؤمن رفعه قال ما أنفقت في الطيب فليس بسرف.

١٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه وطيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه.

الحديث الثاني عشر : مجهول كالحسن.

قولهعليه‌السلام : « ولا تترك له » وفي بعض النسخ « لا منزل له » ولعل المعنى لا حد له.

الحديث الثالث عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع عشر : مرفوع.

الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس عشر : ضعيف.

الحديث السابع عشر : ضعيف على المشهور.

٤١٧

١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن سليمان بن محمد الخثعمي ، عن إسحاق الطويل العطار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ينفق في الطيب أكثر مما ينفق في الطعام.

(باب)

(كراهية رد الطيب)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن الرجل يرد الطيب قال لا ينبغي له أن يرد الكرامة.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أتي أمير المؤمنينعليه‌السلام بدهن وقد كان ادهن فادهن فقال إنا لا نرد الطيب.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم قال دخلت على أبي الحسنعليه‌السلام فأخرج إلي مخزنة فيها مسك وقال خذ من هذا فأخذت منه شيئا فتمسحت به فقال أصلح واجعل في لبتك منه قال فأخذت منه قليلا فجعلته في لبتي فقال لي أصلح فأخذت منه أيضا فمكث في يدي منه شيء صالح فقال لي اجعل في لبتك ففعلت ثم قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لا يأبى الكرامة إلا حمار قال قلت ما معنى ذلك قال الطيب والوسادة وعد أشياء.

الحديث الثامن عشر : مجهول.

باب كراهية رد الطيب

الحديث الأول : موثق.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : موثق واللبة : المنحر.

٤١٨

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن عليعليه‌السلام أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان لا يرد الطيب والحلواء.

(باب)

(أنواع الطيب)

١ ـ محمد بن جعفر ، عن محمد بن خالد ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الغفار قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول الطيب المسك والعنبر والزعفران والعود.

(باب)

(أصل الطيب)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لما أهبط آدمعليه‌السلام من الجنة على الصفا وحواء على المروة وقد كانت امتشطت في الجنة بطيب من طيب الجنة فلما صارت في الأرض قالت ما أرجو من المشط وأنا مسخوط علي فحلت عقيصتها فانتثر من مشطتها التي كانت امتشطت بها في الجنة فطارت به الريح فألقت أكثره بالهند فلذلك صار العطر بالهند.

عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان مثله.

قولهعليه‌السلام : « أصلح » أي نفسك بالطيب أو خذ منه قدرا صالحا.

الحديث الرابع : ضعيف.

وفي القاموس : الحلواء ويقصر : معروف ، والفاكهة الحلوة.

باب أنواع الطيب

الحديث الأول : مجهول.

باب أصل الطيب

الحديث الأول : ضعيف على المشهور ، والسند الثاني ضعيف.

٤١٩

قال وفي حديث آخر فحلت عقيصتها فأرسل الله على ما كان فيها من ذلك الطيب ريحا فهبت في المشرق والمغرب فأصل الطيب من ذلك.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن يحيى ، عن علي القصير ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن أصل الطيب من أي شيء هو فقال أي شيء يقوله الناس قلت يزعمون أن آدم هبط من الجنة وعلى رأسه إكليل فقال قد كان والله أشغل من أن يكون على رأسه إكليل ثم قال إن حواء امتشطت في الجنة بطيب من طيب الجنة قبل أن تواقعها الخطيئة فلما هبطت إلى الأرض حلت عقيصتها فأرسل الله تعالى على ما كان فيها ريحا فهبت به في المشرق والمغرب فأصل الطيب من ذلك.

٣ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن إبراهيم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الله تعالى لما أهبط آدم طفق يخصف من ورق الجنة فطار عنه لباسه الذي كان عليه من حلل الجنة فالتقط ورقة فستر بها عورته فلما هبط عبقت رائحة تلك الورقة : بالهند بالنبت فصار الطيب في الأرض من سبب تلك الورقة التي عبقت بها رائحة الجنة فمن هناك الطيب بالهند لأن الورقة هبت عليها ريح الجنوب فأدت رائحتها إلى المغرب لأنها احتملت رائحة الورقة في الجو فلما ركدت الريح بالهند عبق بأشجارهم ونبتهم فكان أول بهيمة رتعت من تلك الورقة ظبي المسك فمن هناك صار المسك في سرة الظبي لأنه جرى رائحة النبت في جسده وفي دمه حتى اجتمعت في سرة الظبي.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : ضعيف.

وفي القاموس : عبق به الطيب كفرح عبقا : لزق به ، قوله « إلى المغرب » أي إلى غربي الهند أو المعنى أن الريح حملت بعضها فأدتها إلى بلاد المغرب أيضا فلذا قد يحصل بعض الطيب فيها أيضا ، لكن لما ركدت الريح بقي أكثرها في الهند فلذا فإن فيها أكثر.

٤٢٠