سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع) الجزء ٤

سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)0%

سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع) مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف: الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله
ISBN: 964-493-175-0
الصفحات: 364

سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)

مؤلف: السيد جعفر مرتضى العاملي
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
تصنيف:

ISBN: 964-493-175-0
الصفحات: 364
المشاهدات: 2434
تحميل: 900


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 364 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2434 / تحميل: 900
الحجم الحجم الحجم
سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)

سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع) الجزء 4

مؤلف:
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
ISBN: 964-493-175-0
العربية

ترى؟ أما نصب الحنابلة فهو موضوع آخر لا مجال للتعرض له هنا(١) .

وثانيا : بالنسبة لآية :( وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ، ) نشير إلى ما يلي :

أ ـ لقد روي : أن هذه الآية قد نزلت في ميمون بن بنيامين ، في قصة شبيهة بالقصة المنقولة عن ابن سلام تقريبا(٢) .

وروي عن الزهري ، ومجاهد ، وابن عمر ، وسعيد بن جبير ، وعمر ، وقتادة خلاف ذلك أيضا ، فراجع(٣) .

ب ـ لقد ورد عن الشعبي ، أنه قال : ما نزل في عبد الله أي ابن سلام شيء من القرآن(٤) .

ج ـ قال عكرمة : «وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله : ليس بعبد الله بن سلام ، هذه الآية مكية.

فيقول : من آمن من بني إسرائيل ، فهو كمن آمن بالنبي «صلى الله عليه وآله» ، وأقسم مسروق على مثل ما جاء عن عكرمة.

وكذلك قال الشعبي أيضا.

__________________

(١) للاطلاع على شطر من ذلك راجع كتاب : بحوث مع أهل السنة والسلفية.

(٢) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ٤٠ عن عبد بن حميد ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والإصابة ج ٣ ص ٤٧١.

(٣) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن مصادر كثيرة ، وراجع : مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧.

(٤) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ ، وفيه أن سعيد بن جبير قد وافق الشعبي في نفي نزول الآية في ابن سلام ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ ، وج ٦ ص ٣٩ / ٤٠ عن ابن المنذر ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عنه ، والميزان ج ١١ ص ٣٨٩.

٣٤١

وأنكر ذلك أيضا أبو عمر استنادا إلى نفس حجة عكرمة(١) .

وجعل هذه الآية مدنية استنادا إلى رواية ابن سلام ليس له ما يبرره ، بعد إنكار هؤلاء الذين هم أقرب إلى زمن النبي «صلى الله عليه وآله» لذلك وبعد ما تقدم عن الشعبي وغيره.

د ـ إن ظاهر الآية هو أنها خطاب للمشركين الذين استكبروا ، مع كون بعض بني إسرائيل الذين يعتمدون على أقوالهم ، قد آمن ، ولا يناسب أن تكون خطابا لليهود ، لأنهم هم أيضا من بني إسرائيل ، إذ كان الأنسب أن يقول لهم : «منكم».

وهذا يؤيد ما تقدم عن عكرمة ، والشعبي ، ومسروق ، وغيرهم.

ه ـ لقد صرح الطحاوي بأن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يصرح بنزولها في ابن سلام ، وإنما مالك هو الذي استنبط ذلك(٢) .

وثالثا : بالنسبة إلى قوله تعالى :( وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ، ) نقول :

أ ـ قد تقدم أنه قد روي عن الزهري ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وابن عمر ، وقتادة ، وعمر ما يخالف هذا القول ، الذي لم يرد إلا عن جندب ، وكذا عن ابن عباس ومجاهد في إحدى الروايتين عنهما.

ب ـ قد تقدم عن الشعبي : أنه لم ينزل في ابن سلام شيء من القرآن.

ج ـ قد أنكر ذلك أيضا كل من عكرمة ، والحسن ، والشعبي ، ومحمد بن

__________________

(١) الإستيعاب (هامش الإصابة) ج ٢ ص ٣٨٣ ، وفتح الباري ج ٧ ص ٩٨ ، والدر المنثور ج ٦ ص ٣٩ عن ابن جرير ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر.

(٢) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٩.

٣٤٢

سيرين ، وسعيد بن جبير ، استنادا إلى أن السورة مكية ، وإسلام ابن سلام كان بعد(١) .

د ـ إنهم يقولون : إن عمر بن الخطاب قد أسلم بعد نزول هذه الآية ؛ لأنه سمع النبي «صلى الله عليه وآله» يقرؤها مع آيات أخر في صلاته ، فانتظر عمر حتى سلم ، فأسرع في أثره وأسلم(٢) . وإنما أسلم عمر في مكة كما هو معلوم.

ه ـ هناك روايات متواترة تنص على أن المقصود ب( مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ) هو أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، وأنه هو العالم بالتفسير والتأويل ، والناسخ والمنسوخ ، والحلال والحرام.

وهذه الروايات مروية عن أبي سعيد الخدري ، وابن عباس ، ومحمد بن الحنفية ، والإمام محمد الباقر «عليه السلام» ، والسدي ، وزيد بن علي رحمه الله ، والإمام موسى بن جعفر «عليه السلام» ، وأبي صالح(٣) .

__________________

(١) مشكل الآثار ج ١ ص ١٣٧ و ١٣٨ ، والإستيعاب هامش الإصابة ج ٢ ص ٣٨٣ ، والدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن النحاس في ناسخه ، وسعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن الدر المنثور ، وغرائب القرآن للنيسابوري ج ١٣ ص ١٠٠ (مطبوع بهامش جامع البيان) ، والإتقان ج ١ ص ١٢ ، وإحقاق الحق ج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦ ، وينابيع المودة ص ١٠٤ و ١٠٣.

(٢) الدر المنثور ج ٤ ص ٦٩ عن عبد الرزاق ، وابن المنذر عن الزهري.

(٣) راجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣٠٨ و ٣١٠ و ٣٠٧ ، ومناقب ابن المغازلي الحديث رقم ٣٦١ ، والخصائص ص ٢٦ ، وغاية المرام ص ٣٥٧ و ٣٦٠

٣٤٣

ومن الطريف هنا ما جاء عن أبي صالح ، في قوله عز وجل :( وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ، ) قال : رجل من قريش ، هو علي ولكن لا نسميه(١) .

لماذا لا تسميه أيها الرجل؟ ولماذا تكتم الحق ، وأنت تعلم؟ أليس ذلك خوفا من الرمي بالتشيع ، المساوي للرمي بالزندقة ، ثم البلاء والشقاء من أعداء علي وأهل بيته ، الذين كانواهم أصحاب الملك والسلطان؟! حتى لقد قال الشاعر :

ومتى تولى آل أحمد مسلم

قتلوه أو وصموه بالإلحاد(٢)

ملاحظتان :

الأولى : إننا لا نستبعد أن يكون معاوية وحزبه الذين كان ابن سلام يهتم في دعمهم وتأييد سلطانهم ، قد كانوا وراء إعطاء هذه الفضيلة لعبد الله بن سلام.

ويدل على ذلك : ما روي عن قيس بن سعد بن عبادة ، قال :( وَمَنْ

__________________

و ١٠٤ عن تفسير الثعلبي والحبري مخطوط ، ودلائل الصدق ج ٢ ص ١٣٥ عن ينابيع المودة ص ١٠٢ ـ ١٠٥ ونقل عن أبي نعيم ، وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ٤ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٥ وج ٣ ص ٤٥١ و ٤٥٢ متنا وهامشا ، وج ٣ ص ٢٨٠ ـ ٢٨٥ متنا وهامشا ، وج ٢٠ ص ٧٥ ـ ٧٧ عن العديد من المصادر ، والعمدة لابن بطريق ص ١٢٤ ، والجامع لأحكام القرآن ج ٩ ص ٣٣٦.

(١) شواهد التنزيل ج ١ ص ٣١٠. وإحقاق الحق (الملحقات) ج ١٤ ص ٣٦٤.

(٢) راجع كتاب : حياة الإمام الرضا السياسية للمؤلف ، فصل سياسة العباسيين ضد العلويين ، ورسالة الخوارزمي لأهل نيسابور في مجموعة رسائل الخوارزمي.

٣٤٤

عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ : ) علي.

قال معاوية بن أبي سفيان : هو عبد الله بن سلام.

قال سعد : أنزل الله : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) وأنزل :( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ. ) فالهادي من الآية الأولى ، والشاهد من الآية الثانية ، عليّ ، لأنه نصّبه «صلى الله عليه وآله» يوم الغدير ، وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، وقال : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». فسكت معاوية ، ولم يستطع أن يردها(١) .

الثانية : إن مما يلفت النظر هنا : أن نجد هذا الذي تنسب إليه فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» ، ويدعى زورا : أنه هو المعني بها ـ نجده ـ على الدوام من أعوان خصوم علي «عليه السلام» ، ومن الممالئين لأعدائه ، ولم يبايع له حينما بويع بالخلافة(٢) .

ولعل هذا هو السر في الاهتمام بشأنه ، وإظهاره على أنه شخصية لها شأن ومقام ، وقدم ، بل وفضل ، في إثبات صدق النبي «صلى الله عليه وآله» ، وصحة ما جاء به.

ويذكر أبو رية : أن ابن سلام هذا كان يدخل من إسرائيلياته في الإسلام(٣) .

وقد كان اليهود يبغضون جبرائيل «عليه السلام» ، ولعل هذا هو السر في أن عبد الله بن سلام يفسر اللهو في آية( وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها. )

__________________

(١) ينابيع المودة ص ١٠٤ وكتاب سليم بن قيس.

(٢) راجع : بالنسبة لعدم بيعته لعلي «عليه السلام» : شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٩.

(٣) راجع : شيخ المضيرة ، وأضواء على السنة المحمدية.

٣٤٥

فيقول : كان اللهو نظرهم إلى وجه دحية لجماله ، فقد ورد : أن جبرائيل كان يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» في صورة دحية هذا(١) .

هذا ، ويجب التذكير بأن بعض الخلفاء ، ولا سيما عثمان ، كانوا يستشيرونه في أمور هامة ، فيشير عليهم بما يراه.

وقد دافع عن عثمان وهو محصور بلسانه ولكنه لم ينصره بيده(٢) رغم وعده له بذلك.

وقد اعتبره المحاصرون لعثمان أنه لا يزال على يهوديته ، فحاول أن ينفي ذلك عن نفسه(٣) .

بل كان هو وكعب الأحبار ، وغيرهما من زعماء اليهود والنصارى ، الذين أظهروا الإسلام ، مصدرا للكثير من المواقف الخطيرة في الدولة الإسلامية ، وكانا بمثابة مستشارين للهيئة الحاكمة في كثير من الشؤون.

وبعد فإننا نسأل الله أن يوفقنا لنشر كتاب يرتبط بأثر أهل الكتاب في السياسة والعقائد ، والتفسير ، والحديث ، والفقه ، والتاريخ ، وغير ذلك.

__________________

(١) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٠.

(٢) راجع أقواله في : المصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٤٤ و ٤٤٥ و ٤٤٦ ، وفي هامشه عن ابن سعد في طبقاته ج ٣ ص ٨٣ ، وحياة الصحابة ج ٣ ص ٥٤٠ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٩٢ و ٩٣ وراجع الإصابة ج ٢ ص ٣٢١.

(٣) راجع : الفتوح لابن أعثم ج ٢ ص ٢٢٣ و ٢٢٤.

٣٤٦

الفهارس

١ ـ الفهرس الإجمالي

٢ ـ الفهرس التفصيلي

٣٤٧
٣٤٨

١ ـ الفهرس الإجمالي

الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام ٥ ـ ٦٨

الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة

الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف ٧١ ـ ٨٤

الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة ٨٥ ـ ١٢٠

الفصل الثالث : بيعة العقبة ١٢١ ـ ١٤٤

الباب الرابع : من مكة إلى المدينة

الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة ١٤٧ ـ ١٧٢

الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله ١٧٣ ـ ٢٦٦

الفصل الثالث : إلى قباء ٢٦٧ ـ ٢٩٠

الفصل الرابع : حتى المدينة ٢٩١ ـ ٣٢٢

القسم الرابع : من الهجرة إلى بدر

الباب الأول : في المدينة وقضايا أخرى

الفصل الأول : النبي صلّى الله عليه وآله في المدينة ٣٢٧ ـ ٣٤٢

الفهارس ٣٤٣ ـ ٣٥٨

٣٤٩
٣٥٠

٢ ـ الفهرس التفصيلي

الفصل السابع : أبو طالب عليه السّلام

البحث الأول : أبو طالب عليه السّلام مؤمن قريش

إيمان أبي طالب عليه السّلام عند أهل البيت عليهم السّلام : ٧

أهل البيت عليهم السّلام أدرى : ٨

تآليف في إيمان أبي طالب عليه السّلام : ٩

من أدلة إيمان أبي طالب عليه السّلام : ١٠

أهل البيت عليهم السّلام أعرف : ١٠

التضحيات والمواقف : ١٠

تشنيع الأعداء : ١١

أشعاره الصريحة بالإيمان : ١١

مدائح أبي طالب عليه السّلام للنبي صلّى الله عليه وآله : ١٣

النار محرمة على أبي طالب عليه السّلام : ١٥

النبي صلّى الله عليه وآله يحب عقيلا حبين : ١٥

كان على دين الله : ١٦

المسلم المؤمن : ١٦

٣٥١

خلاصة جامعة : ١٧

رواياتهم تدل أيضا على إيمانه : ١٨

النبي صلّى الله عليه وآله يرجو الخير لأبي طالب عليه السّلام : ١٨

أبو بكر فرح بإسلام أبي طالب عليه السّلام : ١٨

التشهد قبل الموت : ١٩

استغفار النبي صلّى الله عليه وآله له : ١٩

تشييع جنازته ومراسم دفنه : ٢٠

لماذا لم يأمر بالصلاة عليه؟ : ٢١

رثاء علي عليه السّلام لأبيه : ٢٢

ولا أبو سفيان كأبي طالب عليه السّلام : ٢٢

أبو طالب عليه السّلام الداعية إلى الإسلام : ٢٣

الاعتراف بممارسة التقية : ٢٤

موقف النبي صلّى الله عليه وآله من أبي طالب عليه السّلام : ٢٤

أنا على دين أبي طالب عليه السّلام : ٢٥

شفاعة النبي صلّى الله عليه وآله له : ٢٥

إقراره على زواجه بمسلمة : ٢٥

من لم يقر بإيمان أبي طالب عليه السّلام : ٢٦

دفاع النبي صلّى الله عليه وآله عن أبي طالب عليه السّلام : ٢٦

بعد قتل الفرسان الثلاثة : ٢٧

٣٥٢

غضب النبي صلّى الله عليه وآله لأبي طالب عليه السّلام : ٢٩

وما لأحد عنده من نعمة تجزى : ٢٩

ملاحظة : معالجة رواية الكشي : ٣١

البحث الثاني : أبو طالب عليه السّلام المظلوم المفترى عليه

الأدلة الواهية : ٣٣

١ ـ حديث الضحضاح : ٣٣

٢ ـ إرث عقيل لأبي طالب عليه السّلام : ٣٨

٣ ـ آية :( وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) : ٣٩

٤ ـ آية النهي عن الاستغفار للمشرك : ٤٣

ملاحظة : ٤٨

٥ ـ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ) : ٤٩

٦ ـ( وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ ) : ٥١

٧ ـ الذي ينجي من الوسوسة : ٥٢

أبو بكر حين أسلم أبوه : ٥٣

أبو طالب عليه السّلام الشيخ المهتدي : ٥٤

هل صلى أبو طالب عليه السّلام؟ : ٥٥

أبو طالب عليه السّلام خير الأخيار : ٥٦

خطابيات وأرجاز المديني : ٥٧

٣٥٣

البحث الثالث : مؤمن آل فرعون

سرية إيمان أبي طالب عليه السّلام : ٥٩

لا بد من كتمان الإيمان : ٦٠

مفارقات محيّرة : ٦١

ذنب أبي طالب عليه السّلام الذي لا يغفر : ٦٢

مفارقات ذات دلالة : ٦٥

حال أبي طالب عليه السّلام حال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ٦٦

أبو لهب ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله : ٦٦

سر افتعال الرواية : ٦٧

الباب الثالث : من وفاة أبي طالب عليه السّلام حتى الهجرة إلى المدينة

الفصل الأول : الهجرة إلى الطائف

لا بد من تحرك جديد : ٧٣

الهجرة إلى الطائف في كلمات المؤرخين : ٧٤

هجرات أخرى له صلّى الله عليه وآله : ٧٦

١ ـ ما ذكر عن عداس : ٧٦

٢ ـ دخوله صلّى الله عليه وآله مكة بجوار : ٧٨

٣ ـ إسلام نفر من الجن : ٧٩

٤ ـ الطائف وعلاقاتها بمن حولها : ٨١

٥ ـ الإسلام دين الفطرة : ٨٢

٣٥٤

٦ ـ هل كانت هذه سفرة فاشلة؟! ٨٣

الفصل الثاني : حتى بيعة العقبة

المجاعة : ٨٧

عرض الإسلام على القبائل : ٨٨

بنو عامر بن صعصعة ، ونصرة النبي صلّى الله عليه وآله : ٩٠

١ ـ الأمر لله : ٩٢

٢ ـ سمو الهدف ، والنظرة الضيقة : ٩٢

٣ ـ الدين ، والسياسة : ٩٣

٤ ـ نتائج عرضه صلّى الله عليه وآله دعوته على القبائل : ٩٤

زواج النبي صلّى الله عليه وآله بسودة وعائشة : ٩٥

١ ـ سن عائشة : ٩٦

من طرائف الروايات الموضوعة : ١٠٢

٢ ـ جمال عائشة وحظوتها : ١٠٤

٣ ـ حسد وغيرة عائشة : ١٠٦

أ ـ خديجة عليها السّلام : ١٠٦

ب ـ زينب بنت جحش ١٠٧

ج ـ أم سلمة : ١٠٩

د ـ صفية بنت حيي بن أخطب : ١٠٩

ه ـ جويرية بنت الحارث : ١١٠

٣٥٥

و ـ مارية القبطية : ١١١

ز ـ سودة بنت زمعة : ١١٢

ح ـ أسماء بنت النعمان : ١١٢

ط ـ مليكة بنت كعب : ١١٣

ي ـ أم شريك : ١١٣

ك ـ شراف بنت خليفة : ١١٣

ل ـ حفصة بنت عمر : ١١٤

نهاية المطاف : ١١٤

وماذا بعد؟! ١١٥

دخول الإسلام إلى المدينة : ١١٧

١ ـ إخبارات أهل الكتاب : ١١٩

٢ ـ المشاكل بين الأوس والخزرج : ١٢٠

٣ ـ تعاليم الشريعة السمحاء : ١٢١

٤ ـ المدنيون والمكيون : ١٢٢

الفصل الثالث : بيعة العقبة

بيعة العقبة الأولى : ١٢٧

دعوة سعد بن معاذ قومه : ١٢٩

البيعة : ١٣١

صلاة الجمعة : ١٣١

٣٥٦

بيعة العقبة الثانية : ١٣٣

أبو بكر في العقبة : ١٤١

حمزة وعلي عليهما السّلام في العقبة : ١٤١

سرية الاجتماع ، والتقية : ١٤٣

شروط البيعة : ١٤٤

لماذا النقباء؟! ١٤٤

المشركون في مواجهة الأمر : ١٤٥

منازعة الأمر أهله : ١٤٦

النبي صلّى الله عليه وآله لم يؤمر بالحرب بعد : ١٤٧

الباب الرابع : من مكة إلى المدينة

الفصل الأول : إبتداء الهجرة إلى المدينة

حب الوطن من الإيمان : ١٥٣

دوافع الهجرة من مكة إلى المدينة : ١٥٦

سر اختيار المدينة : ١٦٠

المؤاخاة بين المهاجرين : ١٦٦

إبتداء هجرة المسلمين إلى المدينة : ١٦٨

المثل الأعلى : ١٦٨

هجرة عمر بن الخطاب : ١٦٩

ما هي الحقيقة إذا؟! ١٧٣

٣٥٧

ماذا عن الهجرة إلى المدينة؟ ١٧٤

قريش والهجرة : ١٧٤

الفصل الثاني : هجرة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله

المؤامرة : ١٧٩

مبيت علي عليه السّلام ، وهجرة النبي صلّى الله عليه وآله : ١٨١

قريش في طلب النبي صلّى الله عليه وآله : ١٨٦

الراحلتان بالثمن : ١٨٧

أداء الأمانات : ١٨٧

نفقات الهجرة : ١٨٨

شعر علي عليه السّلام بمناسبة المبيت : ١٨٩

المثل الأعلى للتضحية : ١٨٩

المبيت ، والخلافة : ١٩٠

قريش ، وعلي عليه السّلام : ١٩١

قريش والمبيت : ١٩٣

مقايسة : ١٩٤

إرادة الله : ١٩٤

لماذا التدخل الإلهي؟! ١٩٦

بين النظرة المصلحية والواقع : ١٩٧

الأرض والمبدأ : ١٩٩

٣٥٨

ومن معطيات الهجرة أيضا : ٢٠٠

أبو طالب عليه السّلام في حديث الغار : ٢٠٠

مع آية الغار : ٢٠١

كلام الجاحظ ، وما فيه : ٢٠٧

ماذا يقول المفيد هنا ، وبماذا يجيبون؟! ٢٠٩

سؤال يحتاج إلى جواب : ٢١١

تحير أبي بكر في حراسته للنبي صلّى الله عليه وآله : ٢١٢

التأكيد على موقف أبي بكر : ٢١٣

من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله؟! ٢١٣

كذبة مفضوحة : ٢١٦

وابن تيمية ماذا يقول؟! ٢١٧

وعن قضية صهيب نقول : ٢٢٢

تسمية أبي بكر بالصديق : ٢٢٧

متى كان وضع هذه الألقاب : ٢٣٤

الراحلتان : ٢٣٤

ما هي الحقيقة؟! ٢٣٦

الخروج من خوخة أبي بكر للهجرة : ٢٣٧

قريش في طلب أبي بكر : ٢٣٩

الانتظار إلى الصباح : ٢٤٠

٣٥٩

شراء أبي بكر للموالي !! ونفقاته!! ٢٤١

١ ـ عامر بن فهيرة : ٢٤٣

٢ ـ أبو قحافة الأعمى : ٢٤٣

٣ ـ مع أدوار لأسماء أيضا وغيرها : ٢٤٤

٤ ـ حديث سد الأبواب ، وخلة أبي بكر : ٢٤٧

٥ ـ ثروة أبي بكر : ٢٤٨

إشارة عامة : ٢٥٢

اللصوص المهرة : ٢٥٨

كلمة أخيرة حول ما يقال عن ثروة أبي بكر : ٢٥٩

التزوير ، والتحوير : ٢٦٠

تجلي الله لأبي بكر : ٢٦١

كلام هام حول الفضائل : ٢٦١

ما أنت إلا إصبع دميت : ٢٦٣

عمدة فضائل أبي بكر : ٢٦٥

عثمان حين قضية الغار : ٢٦٨

يوم الغار ، ويوم الغدير : ٢٦٨

الكلمة الأخيرة في حديث الغار : ٢٧٠

الفصل الثالث : إلى قباء

في الطريق إلى المدينة : ٢٧٣

٣٦٠