أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ١

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 513

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف:

الصفحات: 513
المشاهدات: 11456
تحميل: 1346


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 513 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11456 / تحميل: 1346
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 1

مؤلف:
العربية

ودخول الفضة التي حول الحجر الأسود عن وجه حد الجدر اصبعان ونصف(١) .

وشبرت أنا بيدي غير مرة الركن الأسود وذرعته فإذا هو في طول [اثنتا عشرة](٢) إصبعا بإصبعي ، وعرضه سبع أصابع ، وذرعته يوم الخميس قبل الزوال في المحرم سنة أربع وستين ومائتين.

ذكر

استلام الركن اليماني وفضله وما جاء فيه

١٤٦ ـ حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : ثنا عبيدة بن حميد الحذاء ، قال : حدّثني عطاء بن السائب ، عن ابن عبيد بن عمير ، قال : كان عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يزاحم علي الركن اليماني حتى يدمي وجهه ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن انك تزاحم على هذا الركن؟ فقال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : إنّ مسحه يحطّ الخطايا.

__________________

١٤٦ ـ إسناده حسن بالمتابعة.

ذلك أن رواية عبيدة الحذّاء ، عن عطاء ، بعد اختلاطه. لكن تابعه على هذه الرواية حمّاد بن زيد ، والثوري ، وغيرهما. وانظر تخريج الحديث (١٢٣).

(١) ذكر ذلك كلّه الأزرقي ١ / ٣٤٦ ، وابن رسته في الأعلاق النفيسة ، ص : ٣٩. إلا أن أبا اسحاق الحربي في المناسك ص : ٤٩٩ ، قد ذكر أن بين الركن الأسود والمقام ثلاثا وعشرين ذراعا.

(٢) في الأصل (اثنا عشر) وصوبناه حسب ما تقتضيه قواعد اللغة. وقد ورد العدد في الإصبع والأصابع مذكرا في هذه النسخة كثيرا فحصّحناه في كل مواضعه ودون أن نشير إليه.

١٤١

١٤٧ ـ حدّثني محمد بن فرج المكي ، قال : ثنا خالد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا حماد بن أبي حنيفة ، عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي ابن أبي طالب ، عن أبيه ، عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يراوح بين خدّيه على الركن اليماني ، يسأل الله ـ تعالى ـ الجنة ، ويتعوّذ بالله من النار.

١٤٨ ـ حدّثني ابراهيم بن حفص اليمامي ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، عن الحكم بن أبان ، قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ، فلما بلغ الركن حبس يده ثم مسح ، فسألوه ، فقال : رأيت جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ عند الركن اليماني فمسحه ، ثم مضى فكرهت أن أسبقه إلى مسح الركن الأسود.

١٤٩ ـ حدّثني أحمد بن صالح ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : يا أبا هريرة ، إنّ على الركن اليماني لملكا منذ خلق الله عزّ وجلّ الدنيا إلى يوم يرفع البيت يقول لمن استلم ، وأومأ بيده فقال : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، قال الملك : آمين ، وتأمين الملائكة إجابة.

__________________

١٤٧ ـ إسناده ضعيف.

خالد بن عبد الرحمن ، هو : ابن خالد بن سلمة المخزومي المكي ، المعروف ب (الفأفاء). وحمّاد بن أبي حنيفة ، ضعفه ابن عدي وغيره من قبل حفظه. أنظر لسان الميزان ٢ / ٣٤٦.

١٤٨ ـ إسناده مرسل.

١٤٩ ـ إسناده ضعيف.

أنظر تخريج الحديث (٤).

١٤٢

١٥٠ ـ حدّثنا محمد بن ميمون ، قال : ثنا أبو سعيد ـ مولى بني هاشم ـ قال : ثنا إسرائيل ، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبّل الركن اليماني ، ووضع خده عليه.

١٥١ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا يحيى بن أبي الحجّاج ، عن عبد الله بن مسلم ، عن مجاهد ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه. وزاد فيه : ويسجد عليه.

١٥٢ ـ حدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري ، عن محمد بن [مبارك](١) ، عن اسماعيل بن عيّاش قال : حدّثني حميد بن أبي سويد ، قال : سمعت ابن هشام يسأل عطاء عن الركن اليماني وهو يطوف ، فقال عطاء : حدّثني أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : وكّل به سبعون ملكا ، من قال : الّلهم إنّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، قال : آمين.

__________________

١٥٠ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن خزيمة ٤ / ٤١٧ ، من طريق : محمد بن ميمون به ، والأزرقي ١ / ٣٣٨ من طريق ابن مسلم ، عن مجاهد ، مرسلا. والدارقطني في السنن ٢ / ٢٩٠ ، من طريق : ابن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس به ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٦ من طريق : ابن مسلم به ، وقال : تفرد به عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف.

١٥١ ـ إسناده ضعيف.

١٥٢ ـ إسناده ضعيف.

وهو مكرر للإسناد (١٥).

رواه ابن ماجه في المناسك ٢ / ٩٨٥ ـ باب : فضل الطواف ـ من طريق : اسماعيل بن عيّاش به.

(١) في الأصل (مندل) والصواب ما أثبتناه ، وهو : محمد بن مبارك بن يعلى الصوري.

١٤٣

١٥٣ ـ / وحدّثني محمد بن صالح البلخي ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، عن عثمان بن الأسود ، عن ابن أبي حسين ، عن مجاهد ، قال : كان يقال : لقلّ ما يضع أحد يده على الركن اليماني فيدعو الا كاد أن يستجاب له.

١٥٤ ـ حدّثنا عمر بن حفص الشيباني ، قال : ثنا عمر بن علي المقدّمي ، قال : ثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إن عند الركن ملكا يقول : آمين ، فقولوا : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

١٥٥ ـ حدّثنا محمد بن منصور الجوّاز ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن حمّاد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، قال : إن الزبير(١) ـ رضي الله عنه ـ كان لا يكاد ينفلت منه الركن اليماني يستلمه.

١٥٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الله بن الحارث المخزومي ،

__________________

١٥٣ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي حسين ، هو : عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي النوفلي.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٣٠ ، والأزرقي ١ / ٣٣٩ من طريق : عثمان بن ساج به.

١٥٤ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة ١٠ / ٣٦٨ ـ ٣٦٩ ، من طريق : ابن هرمز به.

ورواه الأزرقي ١ / ٣٤١ من طريق ابن هرمز ، موقوفا على مجاهد. وقد تقدم برقم (٧٤) مرفوعا.

١٥٥ ـ إسناده صحيح.

محمد بن منصور ، هو : ابن ثابت بن خالد الجوّاز.

١٥٦ ـ إسناده ضعيف جدا.

عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر ، متروك ، كذّبه الثوري. أنظر التقريب ١ / ٥٢٨.

(١) كذا ، ولعلّه (ابن الزبير).

١٤٤

عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : ما مررت بالركن اليماني إلا وجدت جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ عنده ومحاذيه يأمرني باستلامه.

١٥٧ ـ حدّثنا ابن كاسب ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد ، وأنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، قال : إن أباه كان لا يدع الركن اليماني أن يستلمه في كل طواف إلا أن يغلب عليه.

١٥٨ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ويعقوب بن حميد ، قالا : ثنا بشر بن [السري](١) قال : ثنا عمر بن ذرّ ، قال : كنت أطوف مع مجاهد ، فلم أره ترك اليماني أن يستلمه ، ولم أره دنا من الحجر.

١٥٩ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف قال : ثنا بكر بن صدقة ، عن أفلح بن حميد ، قال : كان القاسم بن محمد لا يدع إذا مر بالركن اليماني يستلمه ولا يستلم الحجر ، وقال : لا أقدر عليه.

١٦٠ ـ حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبيد بن سفيان الأموي عن اسماعيل بن

__________________

١٥٧ ـ إسناده صحيح.

رواه مالك في الموطأ ٢ / ٣٠٥ عن هشام به. وعبد الرزاق ٥ / ٤٦ ، من طريق : معمر ، عن هشام به ، وابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : ابن نمير ، عن هشام به ، والأزرقي ١ / ٣٣٤ ، من طريق : داود بن عبد الرحمن ، عن هشام به. وذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٤٧٤ ، ونسبه لسعيد بن منصور.

١٥٨ ـ إسناده صحيح.

١٥٩ ـ بكر بن صدقة ، لم أجد له ترجمة ، وبقية رجاله ثقات.

١٦٠ ـ شيخ المصنّف ، هو : عبد الله بن محمد بن عبيد. أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي. واسماعيل ابن أبان لم أجد له ترجمة. ـ

(١) في الأصل : (بن أبي السرى) وهو خطأ.

١٤٥

ابان العامري ، قال : ثنا سفيان الثوري ، عن طارق بن عبد العزيز(١) ، عن الشعبي ، قال : لقد رأيت عجبا ، كنا بفناء الكعبة ، أنا ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، ومصعب بن الزبير ، وعبد الملك بن مروان ، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم : ليقم رجل رجل فليأخذ بالركن اليماني ، فليسأل الله ـ تعالى ـ حاجته ، فإنه يعطي من سعته ، قم يا عبد الله بن الزبير فإنك أول مولود ولد في الهجرة ، فقام فأخذ بالركن اليماني ، ثم قال : الّلهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم ، أسألك بحرمة وجهك ، وحرمة عرشك وحرمة بيتك ، أن لا تميتني من الدنيا حتى تولّيني الحجاز ، ويسلّم عليّ بالخلافة ، وجاء حتى جلس. فقالوا : قم يا مصعب بن الزبير ، فقام حتى أخذ بالركن اليماني ، فقال : الّلهم ربّ كلّ شيء ، وإليك كلّ شيء ، أسألك بقدرتك على كل شيء ، أن لا تميتني من الدنيا حتى تولّيني العراق ، وتزوجني سكينة بنت الحسين ، وجاء حتى جلس. فقالوا : قم يا عبد الملك بن مروان ، فقام فأخذ بالركن اليماني ، فقال : الّلهم ربّ السموات السبع ، وربّ الأرض ذات النبت بعد القفر ، أسألك بما سألك عبادك المطيعون لأمرك ، وأسألك بحرمة وجهك ، وأسألك بحقك على جميع خلقك ، وبحق الطائفين حول بيتك ، أن لا تميتني حتى تولّيني شرق الأرض وغربها ، ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ، / ثم جاء حتى جلس. فقالوا : قم يا عبد الله بن عمر ، فقام حتى أخذ بالركن اليماني ، ثم قال : الّلهم يا رحمن ، يا رحيم ، أسألك برحمتك التي سبقت

__________________

ـ أورده الفاسي في شفاء الغرام ١ / ١٩٦ ، وعزاه لابن أبي الدنيا في كتابه (مجابي الدعوة). وذكره أبو نعيم في الحلية ١ / ٣٠٩ ، من طريق : الأصمعي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه قال : فذكره ، وذكر الثالث عروة بن الزبير ، ولم يذكر عبد الملك.

(١) كذا في الأصل ، والصواب (طارق بن عبد الرحمن) وهو : البجلي الكوفي روى عن الشعبي ، وطبقته ، وعنه : الثوري واسرائيل وطبقتهما. وأما (طارق بن عبد العزيز) فهو متأخر عن هذه الطبقة ، وهو شيخ يروي ، عن ابن عجلان المدني ، وهي طبقة متأخرة.

١٤٦

غضبك ، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك ، أن لا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة. قال الشعبي : فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كلّ رجل منهم قد أعطى ما سأل ، وبشّر عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بالجنة ورئيت له.

حدّثني بهذا ابن أبي الدنيا هكذا سمعته منه.

١٦١ ـ حدّثني ابن أبي يوسف ، قال : ثنا عبد المجيد ، عن أبيه ، عن نافع ، قال : لقد رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يزاحم على الركن اليماني حتى يعيى وينبهر ، ثم يخرج من الطواف ، فيجلس حتى يستريح ، ثم يرجع حتى يستلمه.

١٦٢ ـ حدّثنا أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : حدّثنا عيسى بن يونس ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، قال : رأيت مجاهدا وسعيد بن جبير وعطاء ، إذا استلموا الركن اليماني قبّلوا أيديهم.

١٦٣ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا حميد بن عبد

__________________

١٦١ ـ شيخ المصنّف لم أجده ، وبقية رجال السند ثقات.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٢ ، من طريق ابن روّاد ، عن أبيه به.

وقوله (ينبهر) ، قال المحبّ الطبري في القرى ص : ٢٨٥ : هو من البهر ـ بضم الباء ـ وهو ما يعتري الانسان عند السعي الشديد والمزاحمة من التهيّج وتتابع النفس. أه.

١٦٢ ـ إسناده ليّن.

عبيد الله بن أبي زياد ، هو : القدّاح المكي ، ليس بالقوى.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٤ ، من طريق : جدّه ، عن عيسى بن يونس به.

١٦٣ ـ إسناده حسن.

حميد بن عبد الرحمن ، هو : الرؤاسي. وطارق ، هو : ابن عبد الرحمن البجلي.

١٤٧

الرحمن ، عن حسن بن صالح ، عن طارق ، قال : رأيت علي بن حسين يلتزم الركن اليماني.

١٦٤ ـ وحدّثني أبو العبّاس ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، قال : قال مالك بن أنس : سمعت بعض أهل العلم يستحبّ إذا رفع الذي يطوف بالبيت يده على الركن اليماني أن يضعها على فيه.

ذكر

استلام الركنين : الحجر واليماني في كل وتر

١٦٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، ومحمد بن أبي عمر ، قالا : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، قال : طفنا مع طاوس بالبيت. قال يعقوب : فلما حاذى الركن ، قال : استلموا بنا هذا لنا خامس. قال ابن أبي نجيح : فظنّنا أنه يستحب أن يستلمه في الوتر.

١٦٦ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، عن

__________________

١٦٤ ـ إسناده صحيح.

قاله مالك في الموطأ ٢ / ٣٠٦.

١٦٥ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، وعبد الرزاق ٥ / ٤٩٧ ، والأزرقي ١ / ٣٣٥ ثلاثتهم من طريق : ابن عيينة به. لكن لم يرد في الأم قول ابن أبي نجيح الأخير.

١٦٦ ـ إسناده حسن.

سفيان ، هو : الثوري.

لم أجده موقوفا على عثمان بن الأسود ، لكن وجدت في المصنّف ٥ / ٧٦ نحوه موقوفا على مجاهد من طريق عثمان بن الأسود.

١٤٨

سفيان ، قال : حدّثني عثمان بن الأسود ، قال : يستلم الحجر في كل وتر.

قال : ورأى عند الملتزم قائما ، فقال : إلزم إلزم.

١٦٧ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وابراهيم بن أبي يوسف ، قالا : ثنا يحيى ابن سليم ، قال : حدّثني ابراهيم بن حنظلة ، عن عبد الله بن أبي رجية(١) ، عن عمرو بن أبي سفيان ، قال : كنت أطوف مع عطاء بن أبي رباح ، فكان يستلم في الأول ، ويجفوه في الثاني ، ويستلم في الثالث ، ويجفوه في الرابع ، ويستلم في الخامس والسادس والسابع.

١٦٨ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عثمان ابن الأسود ، عن مجاهد ، أنه كان لا يكاد يستلم الركن اليماني والأسود إلا في الوتر من طوافه.

__________________

١٦٧ ـ فيه ابراهيم بن حنظلة بن أبي سفيان ، سكت عنه البخاري في الكبير ١ / ٢٨٣ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢ / ٩٥.

وعمرو بن أبي سفيان ، هو : ابن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي.

وأخرج بعض هذا الأثر البخاري في الكبير.

١٦٨ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن عثمان بن الأسود به.

(١) كذا في الأصل ، والذي في الكبير للبخاري ١ / ٢٨٣ ، ٥ / ٧٦ والجرح والتعديل ٥ / ٤٢ (أبي حيّة) بالمهملة ، وحذف الراء.

١٤٩

ذكر

ما يقال بين الركنين الأسود واليماني

١٦٩ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني يحيى بن عبيد ـ مولى السائب ـ أن أباه أخبره ، أن عبد الله بن السائب أخبره ، أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن بنى جمح والركن الأسود : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

قال الحسن بن علي : قال لي عبد الرزاق : خذ هذا بغير شيء.

١٧٠ ـ حدّثنا صالح بن مسمار ، قال : حدّثنا / هشام بن سليمان المخزومي ، قال : حدّثني ابن جريج ، عن يحيى بن هانئ ، عن طاوس ، عن رجل قد أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم قال : سمعت النبي صلّى الله عليه وسلم يقول بين الركن اليماني والأسود : الّلهم ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

__________________

١٦٩ ـ إسناده صحيح.

أخرجه عبد الرزاق ٥ / ٥٠ ، ووقع عنده بلفظ (ركن بني مذحج). وهو بعيد. ورواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧٢ ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨ ، وأحمد في المسند ٣ / ٤١١ ، وأبو داود ، في الحجّ ـ باب : الدعاء في الطواف ـ ٢ / ٢٤٤ ، والنسائي في الكبرى (تحفة الاشراف ٤ / ٣٤٧) ، والفسوى في المعرفة والتاريخ ١ / ٢٤٧ ، والأزرقي ١ / ٣٤٠ ، وابن حبّان (ص : ٢٤٧ موارد الظمآن) والحاكم في المستدرك ١ / ٤٥٥ ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٨٤ ، كلّهم من طريق : ابن جريج به.

١٧٠ ـ إسناده لا بأس به.

هشام بن سليمان ، هو : ابن عكرمة بن خالد المخزومي المكي.

١٥٠

١٧١ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ياسين بن معاذ ، يرفعه إلى علي ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا مرّ بالركن اليماني ، قال : الّلهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، والذل ومواقف الخزى في الدنيا والآخرة ، ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وقال : كان علي ـ رضي الله عنه ـ يدعو بمثل ذلك إذا مر به.

١٧٢ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، قال : حدّثني رجل ، عن سفيان الثوري ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، ما أقول فيما بين الركنين الركن اليماني والأسود؟ قال صلّى الله عليه وسلم : تقول الّلهم إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر. فذكر نحو حديث ياسين وزاد فيه : قال يا رسول الله ، وان كنت مسرعا؟ قال صلّى الله عليه وسلم : نعم ، وان كنت أسرع من برق الخلّب.

ذكر

من كان يطوف بالبيت ولا يستلم

١٧٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وهارون بن موسى بن طريف ، ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قالا : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ،

__________________

١٧١ ـ إسناده ضعيف.

ياسين بن معاذ ، هو : أبو خلف الزيّات. ضعيف ، كما في الجرح والتعديل ٩ / ٣١٢.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٠ ، موقوفا على علي ، من طريق : الحجّاج بن الفرافصة عنه به.

١٧٢ ـ إسناده فيه من لم يسمّ.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٠ ، عن سعيد بن المسيب بنحوه مرسلا.

١٧٣ ـ إسناده صحيح.

١٥١

أنّ سعد بن ابراهيم ، حدّثه ، عن أبيه ، أن عبد الرحمن بن عوف كان يطوف ولا يستلم حتى ينصرف(١) .

قال سعد بن ابراهيم : وكان أبي يطوف ولا يستلمه(٢)

١٧٤ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : حدّثنا عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن زجاج ، عن أبيه ، عن جده ، أنه أتى رجلا من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ثم يمر بالركن الأسود فما يستلمه وما عليه كثير زحام.

١٧٥ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد الله بن محمد ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ أباه كان إذا وجد فجوة ـ يعنى من الناس ـ استلم ، وإذا وجد الزحام عليه شديدا كبّر إذا حاذى به.

١٧٦ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن يحيى بن سليم ، عن عبد العزيز بن أبي روّاد ، قال : إنه رأى طاوسا إذا مرّ بالركن فلم يستلم كبّر.

١٧٧ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : حدّثنا ابن نافع ، عن عاصم بن عمر ، عن

__________________

١٧٤ ـ عمر بن عثمان ، وأبوه ، وجده ، لم نقف على تراجمهم.

١٧٥ ـ إسناده صحيح.

عبد الله بن محمّد ، هو : أبو بكر بن أبي شيبة.

١٧٦ ـ إسناده حسن.

١٧٧ ـ إسناده ضعيف.

ابن نافع ، هو : عبد الله بن نافع الصائغ ، المدني. وعاصم بن عمر ، هو : ابن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف كما في التقريب.

(١) ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٢٩١ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

(٢) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، من طريق : حمّاد بن سلمة ، عن سعد بن ابراهيم ، به.

١٥٢

عبد الله بن دينار ، قال : رأيت سعيد بن المسيّب والقاسم وسالما يكبّرون ولا يستلمون.

١٧٨ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن بن عيسى ، عن زيد بن السائب قال : إنّه رأى [خارجة](١) بن زيد إذا لم يستلم كبّر.

١٧٩ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : رأيت سعيد بن جبير إذا حاذى بالركن فلم يستلمه كبّر ورفع يديه.

١٨٠ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن بن عيسى ، قال : حدّثني زيد بن السائب ، قال : رأيت خارجة بن زيد يستلم في الطواف ويترك.

١٨١ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، قال : رأيت / عيسى بن طلحة يستلم ويترك.

__________________

١٧٨ ـ إسناده حسن.

تقدم هذا الأثر برقم (٦٠).

١٧٩ ـ إسناده حسن.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٣١.

١٨٠ ـ إسناده حسن.

أنظر الأثر رقم (٦٠).

١٨١ ـ إسناده ضعيف.

اسحاق بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، ضعيف كما في التقريب ١ / ٦٢. ومعن ، هو : ابن عيسى.

(٣) في الأصل (أبي خارجة) والصواب ما أثبت.

١٥٣

١٨٢ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن [ابن أبي حفصة](١) ، قال : طفت مع سعيد بن جبير ، فكان إذا مر بالحجر التفت إليه ، ولم يستلمه.

١٨٣ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن ابراهيم بن نافع ، عن ابن طاوس ، قال : إنّ أباه كان يطوف كثيرا ولا يستلم حتى ينجز(٢) .

قال ابراهيم : طفت مع طاوس فلم يستلم شيئا من الأركان(٣) .

ذكر

استلام الركنين الغربيين [اللذين](٤) يليان الحجر

١٨٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، والحسن بن علي ، جميعا قالا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني سليمان بن عتيق ، عن عبد الله

__________________

١٨٢ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، عن وكيع به. وأنظر الأثر (١٧٩).

١٨٣ ـ إسناده صحيح.

١٨٤ ـ في إسناده من لم يسمّ.

مصنّف عبد الرزاق ٥ / ٤٥ ، ورواه أحمد في المسند ١ / ٤٥ ، والأزرقي ١ / ٣٣٥.

والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٧ ، كلّهم من طريق : ابن جريج به.

(١) في الأصل (أبي حفص) وهو خطأ ، والصواب ما أثبت ، وهو : محمّد بن أبي حفصة. أنظر التقريب ٢ / ١٥٥.

(٢) رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن ابراهيم بن نافع ، به.

(٣) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، من طريق : ابن نمير ، عن ابراهيم بن نافع به.

(٤) في الأصل (اللذان).

١٥٤

ابن باباه ، عن بعض بني يعلى بن أمية ، عن أبيه ، قال : طفت مع عمر ـ رضي الله عنه ـ فاستلم الركن. قال يعلى : كنت مما يلي البيت ، فلما بلغنا الركن الذي يلي الركن الأسود جبذت بيده ليستلم الركن ، فقال : ما شأنك؟ فقلت : ألا تستلم؟ فقال : ألم تطف مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ قلت : بلى. قال : أفرأيته يستلم هذين الركنين؟ قلت : لا ، قال : أفليس لك فيه أسوة حسنة؟ قلت : بلى. قال : فانفذ عنك.

١٨٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عبيد الله ابن عمر ، قال : سمعت عطاء بن أبي رباح ، يقول : رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يستلم الركن الغربي. قال : فذكرت ذلك لنافع ، فقال : لم نره غير مرة واحدة مد يده ثم قبضها ، وقال : استغفر الله ، نسيت.

قال عبيد الله : قلت لنافع : لم كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ترك استلام الركنين اللذين نحو الحجر؟ فقال : كان لا يراهما ركنين ، إنما يراهما كصفحة البيت ، والركنان فوق ذلك.

١٨٦ ـ حدّثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر ، قال : قال عبيد الله ابن عمر : سمعت عطاء بن أبي رباح ، يقول : فذكر نحوا من هذا الحديث الأول.

__________________

١٨٥ ـ إسناده صحيح.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٥ ، من طريق : ابن أبي روّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، بنحوه.

١٨٦ ـ إسناده صحيح.

المعتمر ، هو : ابن سليمان.

١٥٥

١٨٧ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال ثنا [عباس](١) قال : ثنا وهيب ، قال : حدّثنا موسى بن عقبة ، عن سالم [أبي](٢) النضر ، قال : إنما كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يدع مس الركنين اللذين عند الحجر لأنه كان يرى أن البيت لم يتم على قواعد ابراهيم عليه السلام.

١٨٨ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا ابن أبي عدى ، قال : ثنا صالح ابن أبي الأخضر ، قال : سمعت ابراهيم بن عتبة بن أبي لهب ، يقول : رأيت ابن عبّاس ، ومعاوية ـ رضي الله عنهم ـ يطوفان فلما انتهينا إلى الركن الذي يلي الحجر ذهب معاوية ـ رضي الله عنه ـ ليستلمه فمنعه ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ فقال معاوية ـ رضي الله عنه ـ : ليس من البيت شيء مهجور.

١٨٩ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، ومحمد بن أبي عمر ، ويعقوب بن حميد ، قالوا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، والثوري ، عن ابن خثيم ،

__________________

١٨٧ ـ إسناده صحيح.

وهيب ، هو : ابن خالد.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٥ ، من طريق : ابن ساج ، عن موسى بن عقبة به.

١٨٨ ـ إسناده ضعيف.

ابن أبي عدي ، هو : محمد. وصالح بن أبي الأخضر : ضعيف كما في التقريب ١ / ٣٥٨.

١٨٩ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٥. وأحمد في المسند ١ / ٣١٤ ، من طريق : عبد الرزاق ، وفي ١ / ٣٣٢ ، ٣٧٢ ، من طريق : الثوري وعبد الرزاق. والترمذي في الحج ـ باب ما جاء في استلام الحجر ـ ٤ / ٩٠ ، من طريق : عبد الرزاق ، وقال : حسن صحيح ـ والحاكم في ـ

(١) في الأصل (عيّاش) بالمعجمة ، وهو تصحيف ، انما هو : عبّاس بن الوليد البصري ، النرسي.

(٢) في الأصل (سالم بن أبي النضر) وهو خطأ.

١٥٦

عن أبي الطفيل ، قال : كنت مع ابن عبّاس ومعاوية ـ رضي الله عنهم ـ فكان معاوية ـ رضي الله عنه ـ لا يمر بركن إلا استلمه. فقال له ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم لم يكن يستلم إلا الحجر واليماني. زاد ابن أبي عمر في حديثه : فقال معاوية ـ رضي الله عنه ـ : ليس من البيت شيء مهجور.

/ ذكر

استلام الأركان كلها وتقبيلها ومسحها ومن لم

يمسحها وتفسير ذلك

١٩٠ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن خثيم ، عن أبي الطفيل ، قال : انه رأى معاوية ـ رضي الله عنه ـ يستلم الأركان كلها.

١٩١ ـ حدّثنا عبد السلام بن عاصم ، قال : ثنا محمد بن سعيد بن سابق ،

__________________

ـ المستدرك ٣ / ٥٤٢ ، من طريق : زهير بن معاوية ، عن ابن خثيم به. والبخاري معلقا ٣ / ٤٧٣.

وأخرجه مسلم ٩ / ١٥ من طريق : قتادة ، عن أبي الطفيل ، عن ابن عبّاس بنحوه.

١٩٠ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : يحيى بن عباد عن عبيد الله ، عن أبيه بنحوه. وانظر الأثر (١٨٩).

١٩١ ـ فيه أبو شعبة البكري ، ولم أقف على ترجمته ، وقد ذكره المزي في ترجمة عمّار الدهني.

لكن تابعه ابن عيينة عند عبد الرزاق.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٦ ، من طريق : ابن عيينة ، عن عمّار الدهني به.

١٥٧

قال : ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عمار الدّهني ، عن أبي شعبة ، قال : رأيت الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ يستلمان الأركان كلها.

١٩٢ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا سليمان بن سالم ، عن عبد الرحمن بن حميد ، عن أبيه قال : إن عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ كان يطوف بالبيت ، فكلما بلغ ركنا من الأركان استلمه.

١٩٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : ان ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ كان يستلم الأركان كلها.

١٩٤ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار ، عن أبي الشعثاء ، أنه كان يقول : ومن يتّقي شيئا من البيت؟ قال ابن جريج : وكان ابن الزبير يستلمه حين يبدأ إلى حين يختم.

__________________

١٩٢ ـ إسناده حسن.

وهو متمّم للأثر (٤٢).

١٩٣ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي مليكة ، هو : عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة ، ونافع بن عمر ، هو ابن عبد الله بن جميل الجمحي المكي.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : يحيى بن عباد ، عن أبيه به.

١٩٤ ـ شيخ المصنّف لم نقف عليه. وبقية رجاله موثقون.

والأثر رواه عبد الرزّاق ٥ / ٤٦ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ، من طريق : يحيى بن سعيد ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار به. واسنادهما صحيحان.

١٥٨

١٩٥ ـ حدّثنا محمد بن علي المروزي ، قال : ثنا علي بن الحسين بن واقد ، قال : حدّثني أبي ، عن أبي الزبير ، قال : سمعت جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ يقول : كنا نؤمر إذا طفنا أن نستلم الأركان كلها.

قال أبو علي : قال الشقيقي أو غيره : ورأيت ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يفعله.

١٩٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وأبو مروان ، قالا : ثنا عبد العزيز بن [محمد](١) ـ قال يعقوب في حديثه ـ : وأنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ أباه كان يختم باستلام الأركان كلها.

١٩٧ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا معن بن عيسى ، عن ثابت بن قيس ، قال : رأيت نافع بن جبير أول ما يطوف بالبيت يستلم الأركان كلها أول طوافه ، ولا يستلم بعده إلا اليماني والاسود.

__________________

١٩٥ ـ إسناده حسن.

أبو الزبير ، هو : محمد بن مسلم بن تدرس المكي. وأبو علي ، هو شيخ المصنّف : محمد ابن علي المروزي. والشقيقي ، هو : علي بن الحسن بن شقيق الشقيقي. راجع الأنساب ٨ / ١٣١.

١٩٦ ـ إسناده صحيح.

أبو مروان ، هو : محمد بن عثمان العثماني.

وهذا الأثر مكمّل للأثر (١٥٧). وقد رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب من طريق : ابن نمير به.

١٩٧ ـ إسناده حسن.

ثابت بن قيس ، هو : المدني. ونافع بن جبير ، هو : ابن مطعم.

(١) في الأصل (عمر) وهو خطأ ، فهو : عبد العزيز بن محمد الدراوردي.

١٥٩

١٩٨ ـ وحدّثني الحسن بن ابراهيم البياضي ، قال : ثنا يونس بن محمد ، قال : ثنا محمد بن مسلم الطائفي ، عن ابراهيم بن ميسرة ، قال : قال رجل لطاوس : إنّ ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان لا يدع الركن في كل طواف.

قال : قد كان من هو خير منه يدعه. قيل من؟ قال : أبوه عمر ـ رضي الله عنهما ـ.

ذكر

تقبيل الأركان وتقبيل الأيدي إذا مسحت بها والتصويت

بالقبلة وما جاء في ذلك

١٩٩ ـ حدّثنا أبو بشر ـ بكر بن خلف ـ قال : ثنا يحيى بن سعيد ، وأبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : رأيت أبا هريرة وأبا سعيد وابن عمر وجابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهم ـ إذا استلموا الحجر قبلوا أيديهم.

قال : قلت : فابن عبّاس؟ قال : وابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ حسبت كثيرا.

__________________

١٩٨ ـ يونس بن محمد ، لم أتبينه ، فلعلّه : ابن مسلم البغدادي.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ٣٧٢ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن أبي مسلم ، عن ابراهيم بن ميسرة ، عن ابن طاوس ، ولم يقل : عن طاوس.

١٩٩ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ٢٩٠ ، وعبد الرزاق ٥ / ٤٠ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ أ، والدارقطني في السنن ٢ / ٢٩٠ ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٥ ، كلّهم من طريق ابن جريج به.

وذكره المحبّ في القرى ص : ٢٨٢ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

١٦٠