أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ١

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 513

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف:

الصفحات: 513
المشاهدات: 11405
تحميل: 1346


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 513 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11405 / تحميل: 1346
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 1

مؤلف:
العربية

٣٧٥ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : سأل اسماعيل ابن أمية عنه الزهري ، فقال : السنة لكل سبع [ركعتان](١) .

٣٧٦ ـ حدّثنا ابن أبي سلمة ، قال : ثنا الحسن بن يحيى الأحول ، عن الشيباني ، عن فرج بن فضالة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ما قرن رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

٣٧٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، / عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : لم أر الناس يقرنون في الطواف ، وهو محدث ، ولم يفعله أحد من الماضين إلا عائشة ، والمسور بن مخرمة.

٣٧٨ ـ حدّثنا ابن أبي سلمة ، قال : ثنا عبد الله بن نافع ، عن عروة بن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كرهت الإقران في الطواف ، وأنّ عروة كان يكرهه ، وأنّ [هشاما](٢) كان يكرهه.

__________________

٣٧٥ ـ إسناده صحيح.

اسماعيل بن أمية ، هو : ابن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي.

٣٧٦ ـ إسناده ضعيف.

فرج بن فضالة ، هو : ابن النعمان ، ضعيف. كما في التقريب ٢ / ١٠٨.

وشيخ المصنّف ، وشيخ شيخه ، لم أقف عليهما.

٣٧٧ ـ إسناده صحيح.

٣٧٨ ـ رجاله ثقات ، إلّا شيخ المصنّف فلم أقف عليه.

(١) في الأصل (ركعتين).

(٢) في الأصل (هشام).

٢٢١

٣٧٩ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا معن بن عيسى ، قال : حدّثني خالد بن أبي بكر ، قال : رأيت القاسم ، وسالما ، وعبيد الله بن عبد الله ، يصلون عن كل سبوع ركعتين ، لا يقرنون.

٣٨٠ ـ حدّثنا ابن أبي سلمة ، قال : قال ابن نافع : وحدّثني عبد الرحمن ابن شيبة ، مولى عثمان ، عن أبيه ، قال : إنّ عثمان ـ رضي الله عنه ـ كان يكره الإقران في الطواف.

٣٨١ ـ وحدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : حدّثني معن ، قال : حدّثني زيد ابن السائب ، قال : رأيت خارجة بن زيد ، يصلي عند كل سبوع ركعتين ، ولا يقرن بين الأسابيع.

٣٨٢ ـ وحدّثني محمد بن صالح ، أبو بكر ، قال : ثنا أبو حذيفة ، عن سفيان ، عن عمر بن محمد ، [عن](١) سالم ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : لم يقرن أبو بكر ولا عمر ـ رضي الله عنهما ـ يعني في الطواف ـ.

__________________

٣٧٩ ـ إسناده ضعيف.

تقدم برقم (٢١٠).

٣٨٠ ـ عبد الرحمن بن شيبة ، ووالده ، لم أقف عليهما.

٣٨١ ـ إسناده حسن.

تقدم برقم (٦٠).

٣٨٢ ـ إسناده حسن.

محمد بن صالح ، هو : كيلجة. وأبو حذيفة ، هو : موسى بن مسعود. وسفيان ، هو : الثوري. وعمر بن محمد ، هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

(١) في الأصل (بن) وهو خطأ.

٢٢٢

٣٨٣ ـ وحدّثنا حسين بن حسن [و](١) يعقوب بن حميد ، قالا : ثنا أبو معاوية ، محمد بن خازم ، قال : ثنا زياد بن سعد ، عن عبد الله بن دينار ، قال : كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يكره أن يجمع الرجل بين الأسابيع ، ثم يصلي لها ـ يعني لطوافها ـ.

٣٨٤ ـ حدّثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت حميدا ، يحدث عن بكر ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنت معه بمكة ، فكان يصلي بالليل ركعتين ، ويطوف كلما صلى ركعتين طاف.

٣٨٥ ـ وحدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا ابن رجاء ، عن ابن أبي روّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ. وعبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ. قال ابن أبي روّاد : إنه كان يصلي في إثر كل سبع ركعتين.

وقال أيوب : إنه كان يكره ان يقرن بين الأسابيع ، ويقول : على كل إثر سبع ركعتين.

٣٨٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا أنس بن عياض ، وأسامة بن

__________________

٣٨٣ ـ إسناده صحيح.

٣٨٤ ـ إسناده صحيح.

حميد ، هو : الطويل. وبكر ، هو : ابن عبد الله المزني.

٣٨٥ ـ إسناد يعقوب بن حميد حسن. وابن رجاء ، هو : عبد الله. وإسناد عبد الرزاق صحيح.

٣٨٦ ـ إسناده صحيح.

(١) هنا في الأصل (بن) وهو خطأ.

٢٢٣

حفص ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنّه لم يكن يجمع بين السبعين ، ولا يصلي بينهما ، ولكنه كلما طاف سبعا صلى ركعتين.

٣٨٧ ـ حدّثنا محمد بن فرج المكي ، قال : ثنا خالد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عمر بن ذر ، عن مجاهد ، أنّه قال مثل ما قال عطاء سواء ، أنه لم يفعله ـ يعني الإقران في الطواف ـ الا رجل من قريش ـ يعني المسور بن مخرمة ـ.

٣٨٨ ـ حدّثنا هارون بن اسحاق الكوفي ، قال : ثنا حفص بن غياث ، قال : ثنا ابن هرمز ، قال : اجتمع ناس فقهاء عند القاسم بن محمد ، فذكروا أنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ كانت تقرن بين الأسابيع ، فقال القاسم : اتقوا الله ، ولا تقولوا على أم المؤمنين ما لم تكن تفعل.

٣٨٩ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا معن بن عيسى ، عن ثابت بن قيس ، قال : رأيت عراك بن مالك يصلي عند كل سبع ركعتين.

٣٩٠ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا ابن وهب ، عن حيوة بن شريح ، عن

__________________

٣٨٧ ـ إسناده ضعيف جدا.

خالد بن عبد الرحمن ، هو : المخزومي ، متروك. كما في التقريب ١ / ٢١٥.

٣٨٨ ـ إسناده ضعيف.

ابن هرمز ، هو : عبد الله بن مسلم. ضعيف.

٣٨٩ ـ إسناده حسن.

تقدم برقم (١٩٧).

عراك بن مالك ، هو : الغفاري المدني.

٣٩٠ ـ إسناده حسن.

تقدّم برقم (٢٦٧).

٢٢٤

خالد / ابن. أبي عمران ، أنه سأل القاسم ، وسالما عن الطواف بالبيت ، فقالا : سبع ثم ركعتان.

٣٩١ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن حنظلة ، قال : طفت مع طاوس ثلاثة أسابيع ، فلم يسجد بينهما سجدة.

٣٩٢ ـ وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن آدم ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يقول : إذا طفت فصلّ.

٣٩٣ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا فضيل بن عياض ، قال : ثنا هشام ، عن الحسن ، أنه كان يكره أن يجمع بين السبوعين في الطواف.

ذكر

من رخص في الإقران في الطواف

٣٩٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا

__________________

٣٩١ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (٣١٢).

٣٩٢ ـ إسناده حسن.

آدم ، هو : ابن سليمان القرشي الكوفي.

٣٩٣ ـ إسناده صحيح.

هشام ، هو : ابن حسّان.

٣٩٤ ـ أم محمّد بن السائب لم نعرفها ، وبقية رجاله ثقات.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٦ ، عن ابن عيينة به. والأزرقي ٢ / ١٠ ، من طريق ابن عيينة به.

وذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٥٤ ، وزاد نسبته لسعيد بن منصور.

٢٢٥

سفيان ، عن محمد بن السائب بن بركة ، عن أمه ، أنّها طافت مع عائشة ـ رضي الله عنها ـ ثلاثة أسباع لا تفصل بينهما بصلاة ، ثم صلت لكل سبع ركعتين.

٣٩٥ ـ حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة ، قال : حدّثني أبو غسان ، عن أبيه ، عن محمد بن اسحاق ، عن عثمان بن عروة بن عبد الله بن عروة ، قال : إن ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ قرن في الطواف.

٣٩٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن أبي سارة ، قال : حدّثني أبي ، قال : طفت مع أبي بكر ابن سليمان بن أبي حثمة بعد العصر ثلاثة أسابيع ، فقلت له ، فقال : ذلك حسن.

٣٩٧ ـ حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة ، قال : ثنا خالد بن محمد ، ويحيى ابن قزعة ، ومحمد بن الحسن ، واسحاق بن محمد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن المسور بن مخرمة ، أنّه كان يقرن بين الأسابيع في الطواف.

__________________

٣٩٥ ـ عبد الله بن عروة بن الزبير لم أقف على ترجمته.

وأبو غسان ، هو : مالك بن اسماعيل النهدي.

٣٩٦ ـ والد محمد بن عبد الله بن سارة لم أقف على ترجمته. وبقية رجال السند ثقات.

محمد بن عبد الله بن أبي سارة ، له ترجمة في الجرح والتعديل ٧ / ٢٩٨. ووثقه ابن معين.

وأبو بكر بن سليمان ، ثقة ، عارف بالنسب. التقريب ٢ / ٣٩٧.

٣٩٧ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته ، وخالد بن محمد ، لم أميّزه ويغلب على ظنّي أنه خالد ابن مخلد القطواني ، فتصحف اسم أبيه. ومحمد بن الحسن ، هو : ابن زبالة.

٢٢٦

٣٩٨ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، أنّه كان لا يرى بقرن الطواف بأسا ، وربّما فعله.

٣٩٩ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : كان عطاء لا يرى بقرن الطواف بأسا ، ويفتي به ، ويذكر أنّ طاوسا كان يفعله ، والمسور ابن مخرمة(١) .

قال ابن جريج : وحدّثت عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ نزلت مسكن عتبة بن محمد بن الحارث ، فكانت تطوف بعد العشاء الآخرة ، فإذا أرادت الطواف أمرت بمصابيح المسجد جميعا فأطفئت ، ثم طافت ، فإذا فرغت من سبع تعوذت بين الركن والباب ، ثم رجعت إلى الركن فاستلمته ، فطافت سبعا آخرا ، كلما فرغت منه تعوّذت بين الركن والباب ، ثم رجعت إلى الركن ، فاستلمته ، فطافت وصارت كلما فرغت منه تعوذت بين الركن والباب ، فقرنت عليه أسبعا ثم انطلقت إلى وراء صفّة زمزم ، ثم صلت ركعتين ثم تكلمت ، ثم صلت ركعتين ، ثم تفصل بين كل ركعتين بكلام. وكانت معها امرأة مولاة ، وأم حكم بنت خالد بن العاص ، وأم حكيم بنت عبد الله ابن أبي ربيعة ، قالت المولاة : فتذاكرنا حسان فابتدرناه نسبّه ، فقالت عائشة : ابن الفريعة تسبّين؟ فنهتنا أن نسبّه وبرّأته أن يكون ممن افترى عليها ، وقالت : إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بقوله :

__________________

٣٩٨ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٤.

٣٩٩ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨).

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٤ عن ابن جريج به.

٢٢٧

/ هجوت محمّدا وأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

فإنّ أبي ووالده وعرضي

لعرض محمد منكم وقاء

عائشة تنشدهم هذين البيتين وهي تطوف بالبيت(١) .

قال ابن جريج ، عن عبد الكريم أبي أمية قال : طفت مع سعيد بن جبير قبل صلاة الفطر ، فقرن ثلاثة أسابيع ، فقلت : ما شأنك تقرن؟ قال : لأنه لا يصلّى قبل صلاة الفطر. قال ابن جريج : وسأل انسان عطاء ، عن طواف الأسبع ليس بينهن ركوع حتى يركع عليهن ركوعهن بعد ما يفرغ منهم. قال : بلغني ذلك عن المسور بن مخرمة ، وعن طاوس ، وما أظن ذلك إلا شيئا بلغهما.

قال ابن جريج : قلت لعطاء : اما بلغك ذلك عن غيرهما؟ قال : لا.

قلت : وتبالي لو فعلته؟ قال : ما أظن بذلك بأسا لو فعلته. قال ابن جريج : وقال عمرو بن دينار : بلغني عن المسور ، انه كان يطوف الأسبع لا يركع بينهن(٢) .

__________________

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٥ عن ابن جريج به. وروى بعضه الأزرقي ٢ / ١٠ ، من طريق : ابن عيينة ، عن محمد بن السائب ، عن أمه عن عائشة.

وشعر حسّان ذكره ابن هشام في السيرة ٤ / ٦٦ في قصيدة طويلة قالها في فتح مكة. والقصيدة بطولها في صحيح مسلم ١٦ / ٤٩ من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة.

ورواه الطبري في التفسير ١٨ / ٨٨ بإسناد آخر عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ.

وانظر ديوان حسّان ص : ٩ ، والأغاني ٤ / ١٦٣.

(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٤ عن ابن جريج به.

٢٢٨

ذكر

القراءة في الطواف وذكر الله

ـ عزّ وجلّ ـ

٤٠٠ ـ حدّثنا الحسين بن عبد المؤمن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، عن يحيى البكّاء ، قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير ، فسمع رجلا يقرأ في الطواف فضرب في صدره ضربة شديدة ، فقلت : سبحان الله. فقال : فعلت به كما رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فعل برجل في الطواف.

٤٠١ ـ حدّثنا الحسين بن عبد المؤمن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، عن ابن جريج ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : القراءة في الطواف محدث.

٤٠٢ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا فضيل بن عياض ، عن هشام ، عن الحسن ، وعطاء ، قالا : القراءة في الطواف محدث.

__________________

٤٠٠ ـ إسناده ضعيف.

يحيى البكّاء ، هو : ابن مسلم ، ضعيف.

ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٢١١ ، وعزاه لسعيد بن منصور. وأخرج ابن أبي شيبة ٤ / ١٠ ، من طريق : يحيى البكاء قال : سمع ابن عمر رجلا يقرأ وهو يطوف بالبيت فنهاه.

٤٠١ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٥ ، من طريق : هشام بن حسّان ، عن عطاء ، بنحوه.

والأزرقي ٢ / ١٢ من طريق : سفيان ، عن ابن جريج ، به.

٤٠٢ ـ إسناده صحيح.

تقدّم برقم (٣٩٣).

هشام ، هو : ابن حسّان.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ١٠ عن فضيل بن عياض به.

٢٢٩

٤٠٣ ـ وحدّثني أبو العبّاس ، قال : ثنا محمد بن عبيد ، قال : ثنا عبد الوارث ، قال : ليث ثنا ، عن مجاهد ، قال : سئل عن القراءة في الطواف ، فقال : القراءة أحبّ إليّ من الكلام.

٤٠٤ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : أنا فضيل بن عياض ، عن ليث ، عن مجاهد ، أنه كره القراءة في الطواف أيام العشر ، ويستحب فيه التسبيح والتهليل والتكبير ، ولم يكن يرى بها بأسا قبل العشر ولا بعدها.

٤٠٥ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا وهب بن جرير ، قال : ثنا الربيع بن صبيح ، عن عطاء قال : ذكر الله في الطواف أحب إلي من إعلان القرآن.

٤٠٦ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا موسى بن اسماعيل ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن حجّاج ، قال : إنّ عطاء كان لا يرى بأسا بالقراءة حول البيت ، فإذا قرأ فأتى على السجدة أومأ إيماء ، لا يسجد على الأرض.

__________________

٤٠٣ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم. ومحمّد بن عبيد ، هو : ابن حساب.

٤٠٤ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم.

٤٠٥ ـ إسناده حسن.

٤٠٦ ـ إسناده ضعيف.

حجاج ، هو : ابن أرطأة.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ١٠ من طريق : حفص ، عن حجاج بنحوه.

٢٣٠

٤٠٧ ـ حدّثنا حسين ، قال : أنا فضيل ، قال : أنا هشام ، عن الحسن ، أنه كان يكره القراءة في الطواف.

٤٠٨ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، قال : ثنا هشام بن عروة ، قال : كان يكره القراءة حول البيت.

٤٠٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن القاسم ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : إنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله ـ عزّ وجلّ ـ.

٤١٠ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، / قال : قدم منصور مكة ، فاستعان بي أن أدلّه على مكان ، فذهبت معه ، فسمعته يقرأ في الطواف.

__________________

٤٠٧ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (٣٩٣).

هشام ، هو : ابن حسّان.

٤٠٨ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (١٣٩).

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ١٠ ، من طريق : ابن مهدي عن حمّاد به.

٤٠٩ ـ إسناده ضعيف.

مداره على عبيد الله بن أبي زياد ، وهو : القداح ، وهو ليس بالقوى.

رواه أحمد في المسند ٦ / ٦٤ ، ١٣٩ ، من طريق : سفيان به. وفي ٦ / ٧٥ من طريق : محمد بن بكر عن عبيد الله به. ورواه ابن أبي شيبة ٤ / ٣٢ ، والدارمي ٢ / ٥٠ ، وأبو داود ٢ / ٢٤٣ ، والترمذي ٤ / ١٣٥ ، وقال : حسن صحيح.

وابن خزيمة ٤ / ٢٢٢ ، وابن عدي ٤ / ١٦٣٥ ، والعقيلي ٣ / ١١٩ ، والحاكم ١ / ٤٥٩ ، كلّهم من طريق : عبيد الله بن أبي زياد به. وقد تقدّم هذا الحديث برقم (٣٣٢) عن عائشة موقوفا عليها.

٤١٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته.

٢٣١

٤١١ ـ حدّثنا حريز بن المسلم ـ أبو المسلم الصنعاني ـ قال : ثنا عبد المجيد ابن أبي روّاد ، عن الثقة ، قال : زحم عثمان ـ رضي الله عنه ـ النبي صلّى الله عليه وسلم في الطواف ، وهو يقرأ ، فقال : عليك بالذكر ، فحوّله من القراءة إلى الذكر ، وقال : إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ زيّن الإسلام بالسخاء وحسن الخلق ، وزيّن الطواف بالذكر.

٤١٢ ـ حدّثني أبو عبد الله ، محمد بن موسى بن أبي موسى ، قال : ثنا عيسى بن [مثرود](١) الغافقي ، قال : ثنا ابن وهب ، عن ابراهيم بن نشيط ، عن عثمان بن الأسود ، قال : ما زين الحج بأفضل من الطواف والتلبية.

٤١٣ ـ حدّثني أحمد بن حميد ، عن علي بن عيسى ، قال : أنا هشيم ، قال : أنا اسماعيل بن سالم ، عن أبي سعيد الأزدي ، عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نظر إلى الناس ، وهم يطوفون حول الكعبة ، فقال : أيها الناس ، احمدوا الله وكبروه. قال : فكان إذا سمع ذلك الناس حمدوا الله وكبّروه.

٤١٤ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا عبد الرحمن ، عن أبي عوانة ، عن

__________________

٤١١ ـ في إسناده من لم يسمّ.

٤١٢ ـ إسناده صحيح.

محمد بن موسى ، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ٣ / ٢٤١ ، وقال : كان ثقة فاضلا جليلا ، مات سنة ٢٨٩.

٤١٣ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه.

اسماعيل بن سالم ، هو : الأسدي الكوفي ، نزيل بغداد.

٤١٤ ـ إسناده حسن.

عبد الرحمن ، هو : ابن مهدي. وأبو عوانة ، هو : الوضّاح بن عبد الله اليشكري.

(١) في الأصل (مبرود) بالباء ، وهو تصحيف ، وهو : عيسى بن ابراهيم.

٢٣٢

اسماعيل بن سالم ، قال : سمعت ابا سعيد ، يقول : رأيت أبا محذورة ـ رضي الله عنه ـ شيخا كبيرا في الطواف يقول : يا حاجّ بيت الله ، كبّروا ، فيلبّون ويا حاج بيت الله هللوا ، فيهللون.

ذكر

ما يقال في الطواف وتفسير ذلك

٤١٥ ـ حدّثنا أبو علي ـ الحسن بن مكرم ـ ومحمد بن اسماعيل ، قالا : ثنا اسحاق بن سليمان ، قال : ثنا سفيان الثوري ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الهياج ، قال : رأيت شيخا يطوف بالبيت ، وهو يقول : ربي قني شحّ نفسي ربّ قني شحّ نفسي ، لا يزيد عليه ، فسألت عنه ، فقيل : عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ فأتيته ، فذكرت ذلك له ، فقال : إني إذا وقيت شح نفسي ، وقيت السرقة والخيانة ، وغير ذلك.

٤١٦ ـ حدّثني هارون بن موسى بن طريف ، قال : ثنا ابن وهب ، قال :

__________________

٤١٥ ـ إسناده حسن.

شيخ المصنّف ، الحسن بن مكرم ، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ٧ / ٤٣٢ ، وقال : كان ثقة ، مات سنة ٢٧٤. ومحمّد بن اسماعيل ، هو : الصائغ. وطارق بن عبد الرحمن ، هو : الأحمسي البجلي. وأبو الهيّاج ، هو : حيّان بن حصين.

رواه ابن جرير في التفسير ٢٨ / ٤٣ ، من طريق : محمد بن بشّار ، ويحيى بن عبد الرحمن ، عن الثوري به ، وعن ابن جرير نقله ابن كثير في تفسيره ٦ / ٦٠٨.

٤١٦ ـ أسامة شيخ ابن وهب لم يتبيّن لي من هو؟ لأن ابن وهب يروي عن أسامة بن زيد العدوي ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكلاهما لم يذكر في ترجمتهما أنهما يرويان عن إياس. وكذا لم يذكر في ترجمة اياس من اسمه أسامة تلميذا له ، وأسامة بن زيد العدوي : ضعيف. والليثي صدوق. والله أعلم.

٢٣٣

أخبرني أسامة ، عن إياس بن معاوية ، عن سعيد بن جبير ، قال : إنّ رجلا حدّثه ، قال : بينما أنا أطوف بالكعبة ، فذكر نحو الحديث الأول ، وزاد فيه ، قال : يقول الله ـ عزّ وجلّ ـ﴿ [وَمَنْ] (١) ﴿ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢) إنّ من الشح أن يشح على معاصي الله فيعمل بها.

٤١٧ ـ حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن حبيب بن صهبان ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو يطوف ، وهو يقول : اللهم ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

٤١٨ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن سليمان التيمي ، عن أبي حكيمة ، عن أبي عثمان ، قال : وأظن أني قد سمعته من أبي عثمان ، أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يطوف بالبيت ، وهو

__________________

٤١٧ ـ إسناده حسن.

أبو سلمة ، هو : موسى بن اسماعيل.

رواه البيهقي في الكبرى ٥ / ٨٤ ، من طريق : أبي بكر بن عياش عن عاصم ، به.

وروى عبد الرزاق عن معمر ، قال : أخبرني من أثق به ، عن رجل قال : سمعت عمر ابن الخطاب ، فذكره.

٤١٨ ـ إسناده حسن.

ابن أبي عدي ، هو محمد بن ابراهيم. وسليمان التيمي ، هو : ابن طرخان.

وأبو حكيمة ، هو : عصمة الغزال البصري ، قال أبو حاتم : محلّه الصدق. الجرح والتعديل ٧ / ٢٠.

رواه البخاري في التأريخ الكبير ٧ / ٦٣ ، من طريق : أبي حكيمة به. وابن جرير في التفسير ١٣ / ١٦٨ ، من طريق : حمّاد ، عن أبي حكيمة به. و ١٣ / ١٦٧ من طريق : هشام ، عن أبي حكيمة به. والدولابي في الكنى ١ / ١٥٥ ، من طريق : أبي حكيمة به.

(١) في الأصل (من).

(٢) سورة الحشر (٩).

٢٣٤

يقول : اللهم إن كان كتابي في كتاب أهل السعادة فاثبته ، وان كان كتابي في أهل الشقاء كتبت عليّ صعبا أو ذنبا فامحه ، واجعله في كتاب أهل السعادة ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت ، وعندك أم الكتاب.

٤١٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، / قال : ثنا مروان بن معاوية ، عن سليمان بن [عبيد الله](١) الكندي ، قال : رأيت سعيد بن جبير ، يقول وهو يطوف بالبيت : ربنا أرنا مناسكنا.

٤٢٠ ـ حدّثنا ابراهيم بن أحمد ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، عن مسلم ابن خالد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، أنه قال : كان أكثر كلام عمر ابن الخطاب ، وعبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنهم ـ في الطواف : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

ذكر

القيام في الطواف وحدّ الطواف

٤٢١ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن

__________________

٤١٩ ـ تقدم هذا الأثر برقم (١٣٨).

٤٢٠ ـ إسناده ضعيف.

مجاهد لم يدرك عمر بن الخطاب ولا عبد الرحمن بن عوف. وشيخ المصنّف لم نقف على ترجمته ، وقد ذكره المزي في تهذيب الكمال ٣ / ١٥٣١ ، في ترجمة يزيد بن أبي حكيم ، ونسبه إلى اليمن.

رواه الأزرقي ٢ / ١١ ، من طريق : ابن أبي نجيح به. ونقله عن الأزرقي المحب الطبري في القرى ص : ٣٠٦.

٤٢١ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨)

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٦ ، عن ابن جريج بلفظه ، إلّا أنه قال : (أخبرت أن نافعا ـ

(١) في الأصل (عبد الله) والصواب ما أثبت.

٢٣٥

جريج ، قال : إنّ نافعا قال : ما رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قائما في الطواف. ويقال : بدعة القيام في الطواف.

٤٢٢ ـ حدّثنا عبد الله بن هاشم ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء ، قال : رأى عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ رجلا خرج من الكعبة ، فرفع يديه يدعو ، فقال : هكذا تصنع اليهود في كنائسها ، ليدع الرجل في مجلسه بما شاء ، ثم ليقم.

٤٢٣ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن أبي الروّاد ، عن نافع ، قال : ما رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يقوم في شيء من طوافه إلا عند الحجر ، فإنه كان يقوم حتى يستلمه.

ذكر

القيام على باب الكعبة

٤٢٤ ـ حدّثنا سعدان بن نصر ، قال : ثنا مسكين بن بكير ، قال : ثنا ثابت

__________________

ـ قال). والقائل : إن القيام في الطواف بدعة هو : نافع كما صرّح به عبد الرزاق.

٤٢٢ ـ إسناده صحيح.

يحيى بن سعيد ، هو : القطان.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٧٧ ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو بمعناه.

٤٢٣ ـ إسناده حسن.

ابن أبي الروّاد ، هو : عبد العزيز.

رواه الأزرقي ٢ / ١٣ ، من طريق : عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد عن أبيه به بنحوه.

٤٢٤ ـ إسناده مرسل.

سعدان بن نصر ، هو : أبو عثمان البغدادي. قال الدارقطني : ثقة مأمون.

أنظر تأريخ بغداد ٩ / ٢٠٥.

٢٣٦

ابن عجلان ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال : دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلم البيت الحرام فصلى فيه ، ثم خرج ، فقام على الباب.

٤٢٥ ـ حدّثنا محمد بن ادريس ، قال : ثنا الحميدي ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، قال : كان ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ كلّ ليلة يقوم عند باب الكعبة ، فيقول : إنّ بني أمية فعلوا كذا ، وفعلوا كذا ، وذكر من جورهم ثم يقول : يا عباد الله أنقسم بينكم مواريثكم ولا نقسم بينكم فيئكم؟ ولا صدقاتكم؟ ولا ، ولا ، فسمعته صفية بنت أبي عبيد [فقالت](١) لابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : ما سمعت مثل كلام هذا الرجل يعني ابن الزبير ، ماذا يتكلم؟ فقال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : يا بنت أبي عبيد ، إنما يريد فعلات معاوية.

٤٢٦ ـ حدّثنا يحيى بن أبي طالب ، قال : ثنا أبو المنذر ، اسماعيل بن عمر ، قال : ثنا عيسى بن دينار ، عن أبي جعفر ، محمد بن علي ، قال : إن علي بن حسين قام عند باب الكعبة يلعن المختار بن أبي عبيد ، فقال له رجل : يا أبا الحسن لم تسبه وانما ذبح فيكم؟ فقال : إنه كذّاب على الله ـ تعالى ـ وعلى رسوله صلّى الله عليه وسلم.

__________________

٤٢٥ ـ إسناده منقطع.

ابن أبي نجيح لم يدرك ابن الزبير ، ولا أحدا من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

٤٢٦ ـ إسناده حسن.

شيخ المصنّف ، هو : يحيى بن جعفر بن أبي طالب. ومحمد بن علي ، هو : الباقر.

والمختار بن أبي عبيد الثقفي ، كان يدعو للأخذ بثأر الحسين بن علي ، ثم ادّعى أنه مبعوث لذلك ، ولنصرة محمد بن الحنفية ، ثم ادّعى أن جبريل ينزل عليه. أرسل له ابن الزبير أخاه مصعبا في جيش حتى قتله سنة ٦٧. أنظر البداية والنهاية ٨ / ٢٨٩. وشذرات الذهب ١ / ٧٤.

(١) في الأصل (فقال).

٢٣٧

٤٢٧ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا المعتمر التيمي ، عن ليث ، أن طاوسا ، ومجاهدا ، وعطاء ، منعوه أن يطوف من وراء المقام ، وقالوا : إنما الطواف ما بين البيت والمقام.

ذكر

طواف النساء بالبيت متنقبات

٤٢٨ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، عن سفيان ، عن ابن جريج ، عن الحسن بن مسلم ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة ـ رضي الله عنهما ـ [أنها](١) كانت تطوف وهي متنقبة.

٤٢٩ ـ حدّثنا حسين / بن حسن ، قال : أنا فضل بن عياض ، قال : أنا ليث ، عن عطاء وطاوس ، قالا : لا تطوف المرأة وهي متنقبة ، ولا تصلي وهي متنقبة.

__________________

٤٢٧ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم. والمعتمر التيمي ، هو : ابن سليمان.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٩.

٤٢٨ ـ إسناده حسن.

تقدم برقم (٦٦).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٢٤ ، عن ابن جريج به. والأزرقي ٢ / ١٤ ، من طريق : عطاء ، عن صفية ، به.

٤٢٩ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٢٥ ، عن ابن جريج ، عن ليث به.

(١) في الأصل (أنّه).

٢٣٨

٤٣٠ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا ابراهيم بن نافع ، قال : سألت عطاء بن أبي رباح عن المرأة تطوف بالبيت وتغطي أنفها أو فاها ، فكره ذلك ، وقال : انها في صلاة.

٤٣١ ـ حدّثنا أبو بشر قال : ثنا يحيى بن سعيد ، وابن مهدي ، عن سفيان ، عن عبد الحميد بن رافع. قال : يحيى في حديثه : أراه عن سعيد بن كعب. وقال عبد الرحمن : عن سعيد بن كعب ، عن جابر بن زيد ، أنه كره أن تطوف المرأة ، وهي متنقبة.

٤٣٢ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : الطواف صلاة ، وكره فيه النقاب للمرأة.

٤٣٣ ـ حدّثنا عبد الجبار ، قال : حدّثنا بشر بن السري ، قال : ثنا عكرمة ابن عمّار ، قال : سمعت عطاء بن أبي رباح ، يكره للرجل أن يطوف بالبيت وهو متلثم.

٤٣٤ ـ حدّثنا عبد الجبار ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا أبو معاذ.

__________________

٤٣٠ ـ إسناده صحيح.

٤٣١ ـ عبد الحميد بن رافع ، هو : الحجازي. ذكره البخاري في الكبير ٦ / ٤٤ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ١٢ ، ولم يذكرا فيه شيئا.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٢٥ ، عن الثوري به.

٤٣٢ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (١٩).

٤٣٣ ـ إسناده حسن.

٤٣٤ ـ إسناده حسن.

حرب بن أبي العالية ، هو : أبو معاذ البصري.

٢٣٩

وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا ابن مهدي ، قال : حدّثني حرب بن أبي العالية ، جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، أنه كان لا يرى بأسا أن تنتقب المرأة في الطواف.

٤٣٥ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الثقفي ، عن حبيب المعلم ، قال : سئل عطاء عن المرأة تنتقب وهي تطوف ، قال : لا ، إن كانت حلالا فلا بأس أن تستتر بالنهار ، وأما بالليل فلا ، وإن كانت محرمة فلا تنتقب ليلا ولا نهارا.

٤٣٦ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا ابن مهدي ، عن هشام ، عن قتادة ، عن عطاء ، انه كان لا يرى به بأسا.

٤٣٧ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا العقدي ، قال : ثنا هشام ، عن يحيى ، عن عمران بن حطان ، قال : إنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ حدثته ، أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصليب إلا نقضه. قال : فحدثتني ذفرة ، قالت : بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة. قال أبو بشر : يعني مع عائشة ـ رضي الله عنها ـ إذ فطن لها ، فقالت : اعطيني ثوبا ، فأعطيتها ، قالت : فيه تصليب؟ قلت : نعم ، فأبت أن تلبسه.

__________________

٤٣٥ ـ إسناده حسن.

الثقفي ، هو : عبد الوهاب بن عبد المجيد.

٤٣٦ ـ إسناده صحيح.

هشام ، هو : ابن عروة.

٤٣٧ ـ إسناده صحيح.

العقدي ، هو : عبد الملك بن عمرو. وهشام ، هو : ابن عروة. أنظر الحديث (١١٣) ، حيث تقدم هناك من طريق : يحيى بن أبي كثير ، عن ذفرة.

٢٤٠