أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ١

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 513

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف:

الصفحات: 513
المشاهدات: 11465
تحميل: 1346


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 513 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11465 / تحميل: 1346
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 1

مؤلف:
العربية

٤٩١ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : حدثني سعيد بن سالم.

٤٩٢ ـ وحدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا معن بن عيسى ـ جميعا ـ عن عبد الله بن المؤمّل ، عن حميد مولى عفراء ، عن قيس بن سعد ، عن مجاهد ، عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بنحوه ، في الصلاة بعد العصر وحدها.

٤٩٣ ـ حدّثني عمر بن حفص الشيباني ، قال : حدّثني عبد الأعلى ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم يا بني عبد الدار ، لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت من ليل أو نهار.

ذكر

من رخّص في الصلاة بعد العصر ، ومن كان يصلي

ويأمر بالصلاة حينئذ

٤٩٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ،

__________________

ـ فقال : شيخ ليس بالقوي ، منكر الحديث. ثم ان مجاهدا لم يسمع من أبي ذر.

رواه ابن عدي في الكامل ٧ / ٢٧٤٤ ، من طريق : اليسع به.

٤٩١ ـ إسناده ضعيف.

٤٩٢ ـ إسناده ضعيف.

فيه : عبد الله بن المؤمّل ، ضعيف ، كما في التقريب ١ / ٤٥٤.

رواه أحمد في المسند ٥ / ١٦٥ ، والدارقطني ٢ / ٢٦٥ ، وابن عدي في الكامل ٤ / ١٤٥٥ ، كلّهم من طريق : عبد الله بن المؤمل به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ٢٢٨ وزاد نسبته للطبراني في الأوسط.

٤٩٣ ـ رجاله ثقات ، لكنه مرسل.

٤٩٤ ـ إسناده صحيح.

رواية عطاء ، عن ابن عمر ، أخرجها ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٦٧ أ، من ـ

٢٦١

قال : رأيت أنا وعطاء بن أبي رباح ، عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ طاف بعد الصبح وصلى.

٤٩٥ ـ حدّثني الحسن بن ابراهيم البياضي ، قال : ثنا الأسود بن عامر ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي حمزة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : سئل عن الصلاة بعد العصر ، فقال : إن استطعت أن لا تصلي صلاة إلا صليت بعدها سجدتين فافعل يعني ركعتين.

٤٩٦ ـ حدّثنا أبو حمة ـ محمد بن يوسف ـ قال : ثنا أبو قرة ، عن ابن جريج ، قال : سمعت عبد الله بن أبي مليكة يذكر انه رأى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يوم التروية طاف بعد العصر سبعا ، ثم صلى ركعتين ، ثم انطلق.

٤٩٧ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا سفيان ـ يعني الثوري ـ عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ نحوه.

__________________

ـ طريق : أبي الأحوص ، عن ليث ، عن عطاء. ورواية عمرو بن دينار عنه ، ذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٥ ، ونسبها للطبراني في الكبير ، وقال : رجاله موثّقون.

٤٩٥ ـ إسناده حسن.

شيخ المصنّف ، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣ / ٢ ، وقال : سمعت منه بمكة ، وهو صدوق. وأبو حمزة ، هو : عمران بن أبي عطاء الأسدي ، مولاهم ، القصّاب.

٤٩٦ ـ إسناده صحيح.

أبو قرة ، هو : موسى بن طارق.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢ ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي أوفى ـ كذا ـ عن ابن عبّاس.

٤٩٧ ـ إسناده صحيح.

رواه البيهقي في الكبرى ٥ / ٩٢ ، من طريق : علي بن الجعد ، عن الثوري به.

٢٦٢

٤٩٨ ـ حدّثني الحسن بن محمد الزّعفراني ، قال : حدّثني عبيدة بن حميد الحذّاء ، قال : حدّثني / عبد العزيز بن رفيع ، قال : إنّه رأى ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يصلي ركعتين بعد العصر ، ويخبر أنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ حدّثته أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لم يدخل بيتها إلا صلاها.

٤٩٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا عمار الدّهني ، عن أبي شعبة ـ إن شاء الله ـ قال : إن الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ طافا بعد العصر وصليا.

٥٠٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا عمرو بن دينار ، أنه رأى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ طاف بعد العصر ، ولا أدري صلى أم لا. فقال له ابن(١) الزبير : ألم تره صلى؟ قال : بلى قد رأيته صلى.

٥٠١ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن يحيى قالا : ثنا سفيان ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قال : كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ لا يرى بأسا أن يطوف الرجل بعد العصر سبعا ، أو بعد الصبح سبعا ، ويصلي ركعتين.

__________________

٤٩٨ ـ إسناده حسن.

رواه البخاري ٣ / ٤٨٨ ، من طريق : شيخ المصنّف به.

٤٩٩ ـ أبو شعبة ، هو : البكري ، ذكره المزّي في ترجمة عمّار الدّهني ولم أعرف حاله.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : ليث ، عن شعبة ، به. وذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٢٢ ، ونسبه لسعيد بن منصور.

٥٠٠ ـ إسناده صحيح.

٥٠١ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢ ، عن سفيان ، به.

(١) كذا في الأصل ، ولعل صوابها (أبو الزبير) والله أعلم.

٢٦٣

٥٠٢ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، قال : إنّه كان يطوف بالبيت بعد العصر ، ويصلي حتى تصفارّ الشمس.

٥٠٣ ـ حدّثني محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، قال : رأيت طاوسا يطوف بعد الصلاة ويصلي.

٥٠٤ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه نحوه ، إلا أنه قال : وبعد العصر.

٥٠٥ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا ابراهيم ابن طهمان ، عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن باباه ، قال : طاف أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ بعد العصر عند مغارب الشمس ، وصلّى عند غروب الشمس ، فقيل له : يا أبا الدرداء ، أنتم أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم تقولون : لا صلاة بعد العصر! فقال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ : إنّ هذا البلد ليس كسائر البلدان.

__________________

٥٠٢ ـ إسناده حسن.

الوليد بن جميع ، أبوه عبد الله ، وقد نسب هنا إلى جدّه.

رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٦٧ أ.

٥٠٣ ـ إسناده صحيح.

٥٠٤ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (١٢١).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٢.

٥٠٥ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : الفضل بن دكين ، عن ابراهيم بن طهمان.

٢٦٤

٥٠٦ ـ وحدّثنا محمد بن صالح ، قال : حدّثنا مكي ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، قال : رأيت طاوسا يطوف بعد العصر ، ويصلي ركعتين.

٥٠٧ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ عروة كان لا يرى بأسا أن يطوف الرجل بالبيت بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر ، ويصلي.

٥٠٨ ـ حدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، عن سعيد بن جبير ، بمثله.

٥٠٩ ـ وحدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا ابراهيم بن نافع المكي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الرومي ، عن هشام بن يحيى عن عبد الرحمن الرومي ، قال : طفت مع أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ فصلى قبل المغرب.

__________________

٥٠٦ ـ إسناده ضعيف.

تقدم برقم (٢٢٤).

٥٠٧ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (١٣٩).

٥٠٨ ـ إسناده منقطع.

أبو سلمة ، هو : موسى بن اسماعيل. وحماد ، هو : ابن سلمة. وحمّاد لم يلق سعيد بن جبير ، بل لم يدركه. أنظر تهذيب الكمال ص : ٣٢٥.

٥٠٩ ـ إسناده ضعيف.

هشام بن يحيى ، هو : ابن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي ، مستور ، كما في التقريب ٢ / ٣٢٠. وعبد الرحمن الرومي ، هو : ابن أيمن ، مولى بني مخزوم. وعبد الله ابنه ذكره البخاري في الكبير ٥ / ٩٦ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥ / ١٣٤ ، وسكتا عنه.

٢٦٥

٥١٠ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا ابن مهدي ، قال : ثنا ابراهيم بن نافع ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أيمن ، عن هشام بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن أيمن ، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ مثله.

٥١١ ـ حدّثني يحيى بن الربيع بن يسار ، قال : ثنا جدي ، قال : ثنا الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، أنه كان يكره الصلاة لمن طاف بعد العصر سبوعا.

وكان عطاء لا يرى به بأسا في كل وقت.

٥١٢ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا عكرمة بن عمار ، عن عطاء بنحوه. وزاد فيه : وأمر رجلا أن يطوف ، ويصلي ركعتين.

٥١٣ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء / قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا سليمان بن حيّان ، قال : سألت عكرمة بن خالد المخزومي عن الصلاة بعد العصر ، فقال : يطاف ها هنا بعد العصر ، ويصلّى ، فإنه رخّص في ذلك ها هنا ما لم يرخّص في شيء من الأمصار.

__________________

٥١٠ ـ إسناده ضعيف.

٥١١ ـ شيخ المصنّف ، وشيخ شيخه ، لم أقف عليهما.

٥١٢ ـ إسناده حسن.

تقدم برقم (٤٣٣).

٥١٣ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : أبي داود الطيالسي عن سليمان بن حيان ، به مختصرا.

٢٦٦

ذكر

من لم ير الصلاة بعد العصر وبعد الصبح بمكة

٥١٤ ـ حدّثنا عبد السلام بن عاصم ، قال : ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور بن المعتمر ، عن هلال بن يساف ، عن وهب بن الأجدع ، عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : لا يصلى بعد العصر إلا أن تكون الشمس بيضاء نقية.

٥١٥ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا ابن مهدي ، عن سفيان ، وشعبة ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن وهب بن الأجدع ، عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه ، وزاد فيه : ألا أن تكون الشمس مرتفعة.

٥١٦ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا وهب بن [جرير](١) قال :

__________________

٥١٤ ـ إسناده حسن.

رواه أحمد ١ / ٨٠ ـ ٨١ ، والنسائي ١ / ٢٨٠ ، وابن خزيمة ٢ / ٢٦٥ ثلاثتهم من طريق : جرير به.

٥١٥ ـ إسناده صحيح.

رواه الطيالسي ، عن شعبة ، عن منصور به. (١ / ٧٥ منحة المعبود) وأبو داود في السنن ٢ / ٣٣ ـ كتاب الصلاة ـ التطوع ـ باب : من رخص فيها إذا كانت الشمس مرتفعة ـ وابن خزيمة ٢ / ٢٦٥ ، من طريق : ابن مهدي به.

٥١٦ ـ إسناده صحيح.

رواه الطيالسي عن شعبة به بنحوه (١ / ٧٥ منحة المعبود). وأحمد ٤ / ٢١٩ ، من طريق : محمد بن جعفر ، عن شعبة به. والنسائي ١ / ٢٥٨ من طريق : سعيد بن عامر ، عن شعبة ، به ، بنحوه.

(١) في الأصل (جبير) والصواب ما أثبت.

٢٦٧

ثنا شعبة ، عن سعيد بن ابراهيم ، عن نصر بن عاصم ، قال : إنّ معاذ بن عفراء طاف بعد صلاة الصبح ، أو بعد صلاة العصر ، ولم يصلّ ، فسئل عن ذلك ، فقال : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم نهى عن صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ، وعن صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.

٥١٧ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا ابن أبي عدي ، عن حسين المعلّم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : لا صلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس ، ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس.

٥١٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر قال : ثنا هشام بن سليمان ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عبد الكريم بن مالك ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : استند النبي صلّى الله عليه وسلم إلى البيت ، فوعظ الناس ، وذكّرهم ، ثم قال : لا يصلين أحد بعد العصر ، ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم مسيرة ثلاثة أيام ، ولا تقدم المرأة على عمتها ولا على خالتها.

٥١٩ ـ حدّثني ابراهيم بن عبد الله ، قال : ثنا أبو عمر الضرير ، قال : ثنا

__________________

٥١٧ ـ إسناده صحيح.

رواه الطيالسي ، من طريق : خليفة ، عن عمرو بن شعيب ، به. (١ / ٧٥ منحة المعبود).

٥١٨ ـ إسناده حسن.

٥١٩ ـ في إسناده من لم يسمّ.

وشيخ المصنّف ، هو ابراهيم بن عبد الله بن الجنيد البغدادي ، سكن سامراء ، قال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي ، ورأيته بسامراء ولم أكتب عنه. الجرح والتعديل ٢ / ١١٠. وأبو عمر الضرير : هو : حفص بن عمر.

٢٦٨

ابراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن رجل من بني تيم بن مرة ـ قد سماه ـ عن سعد بن مالك الزهري ـ رضي الله عنه ـ قال : إنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم ينهى عن الصلاة بعد الغداة حتى تطلع الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب.

٥٢٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر قال : ثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : إنّ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ طاف بعد الصبح سبعا ، ثم خرج إلى المدينة ، فلما كان بذي طوى ، وطلعت الشمس صلى ركعتين.

٥٢١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن هشام بن حجير ، قال : كان طاوس يصلي بعد العصر ، فنهاه ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ.

٥٢٢ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، قال : قدم علينا أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ فطاف بعد

__________________

٥٢٠ ـ إسناده صحيح.

رواه مالك في الموطأ ٢ / ٣٠٨ ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، به. ومن طريقه رواه البيهقي في الكبرى ٥ / ٩١.

وأخرجه البخاري معلقا ٣ / ٤٨٨. وأورده ابن حجر في الفتح ٣ / ٤٨٩ ، وذكر تخطئة الإمام أحمد لسفيان في هذا الحديث ، في روايته عن الزهري ، عن عروة ، عن عبد الرحمن إذ هو : عن حميد ، عن عبد الرحمن ، كما رواه مالك. قلت : ويتأيد ما رجّحه الحافظ بمتابعة عبد الرزاق ٥ / ٦٣ بروايته عن الزهري ، عن حميد ، عن عبد الرحمن به.

٥٢١ ـ إسناده حسن.

هشام بن حجير ، هو : المكي.

٥٢٢ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٣ عن سفيان به. وابن أبي شيبة ١ / ١٦٧ أ، من طريق : هشام الدستوائي ، عن ابن أبي نجيح به.

٢٦٩

الصبح ، فقلنا : انظروا كيف يصنع ، فجلس حتى طلعت الشمس ، ثم قام فصلى.

٥٢٣ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السرى ، قال : ثنا سلّام بن سليم ، عن أبي اسحاق ، عن وبرة ، قال : رأيت الاسود طاف بعد العصر وصلى ركعتين / ثم طاف طوافا آخر ، وصلى ركعتين ، ثم طاف طوافا آخر ، فأصفرّت الشمس فلم يصل.

٥٢٤ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الثقفي ، قال : ثنا أيوب ، قال : رأيت سعيد بن جبير ، ومجاهدا ، يطوفان حين تصفرّ الشمس ثم يجلسان.

٥٢٥ ـ حدّثنا عبد الجبار ، قال : ثنا بشر بن السري قال : ثنا عبد العزيز بن أبي روّاد ، قال : رأيت طاوسا يطوف بعد العصر ، ويصلي ما دام في وقت.

٥٢٦ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة البصري ، قال : ثنا حماد ، عن قيس ، قال : إنّ مجاهدا كان يطوف بالبيت قبل أن تغرب الشمس سبعا ، ثم يقعد حتى يصلي المغرب ، ثم يعتد بها ، وكان حميد يفعله.

__________________

٥٢٣ ـ إسناده صحيح.

وبرة ، هو : ابن عبد الرحمن الكوفي. والأسود ، هو : ابن يزيد النخعي.

٥٢٤ ـ إسناده صحيح.

الثقفي ، هو : عبد الوهاب بن عبد الحميد.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦٣ ، من طريق : معمر ، عن أيوب ، بنحوه.

٥٢٥ ـ إسناده حسن.

٥٢٦ ـ إسناده صحيح.

أبو سلمة ، هو : موسى بن اسماعيل. وحمّاد ، هو : ابن سلمة. وقيس ، هو : ابن سعد المكي.

٢٧٠

٥٢٧ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : اتكره أن يطوف الإنسان قبل الصلاة والإمام ينتظر خروجه؟ قال ما يضره. قلت : ففي صفرة الشمس في الحين الذي تكره الصلاة فيه؟ قال : إذا اخذ ركعتيه حتى يكون حين لا يكره الصلاة فيه.

قال : ما يضره إذا لم يصل في حين تكره الصلاة فيه.

٥٢٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن سليمان بن الحجاج ، عن الحسن ، قال : يركع ركعتين [قبل](١) المغرب ـ يعني من يطوف ـ ثم يقام المغرب.

٥٢٩ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا عبد المجيد ، عن أبيه ، عن الحسن ، مثله.

٥٣٠ ـ حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف المكي ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن مالك ، قال : اخبرني أبو الزبير ، قال : لقد أدركت البيت يخلو بعد الصبح ، وبعد العصر ، ما يطوف به أحد.

٥٣١ ـ حدّثنا صالح بن مسمار ، أنا النضر بن شميل ، قال ؛ حدّثني موسى

__________________

٥٢٧ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨).

٥٢٨ ـ في إسناده : سليمان بن الحجّاج ، وهو : الطائفي. ذكره البخاري في الكبير ٤ / ٧ ، وابن أبي حاتم ٤ / ١٠٦ ، وسكتا عنه.

٥٢٩ ـ إسناده حسن.

٥٣٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته. وبقية رجاله موثقون.

مالك ، هو : ابن أنس.

٥٣١ ـ إسناده حسن.

(١) في الأصل (بعد) ، وهو سبق قلم.

٢٧١

ابن ثروان ، قال : رأيت مورقا العجلي بمكة ، فصليت معه الفجر ، فقام الناس يطوفون حتى صلينا الفجر ، فقلت ما هذا؟ فقال مورق : ذكرتهم لابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ فقال : لا يعقلون.

٥٣٢ ـ وحدّثني محمد بن صالح البلخي ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، قال : رأيت [عبد العزيز](١) بن أبي روّاد طاف بعد الصبح ، ولم يركع.

ذكر

من قال تجزيء المكتوبة من ركعتي الطواف

٥٣٣ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا سعيد ، قال : ثنا هشيم ، قال : ثنا ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يقول : إذا فرغ الرجل من طوافه ، وأقيمت الصلاة ، فإنّ المكتوبة تجزيء من ركعتي الطواف.

٥٣٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا

__________________

٥٣٢ ـ إسناده صحيح.

٥٣٣ ـ إسناده ضعيف.

أبو العبّاس ، هو : الكديمي. سعيد ، هو : ابن منصور. ابن أبي ليلى ، هو : محمد بن عبد الرحمن ، صدوق ، لكنه سيء الحفظ جدّا.

ذكره المحب في القرى ص : ٣٥٦ وعزاه لسعيد بن منصور.

٥٣٤ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٨ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٧٦ ب ، كلاهما عن ابن عيينة به. وذكره المحب في القرى ص : ٣٥٦ وعزاه لسعيد بن منصور.

(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ.

٢٧٢

سفيان ، عن عمرو بن يحيى بن قمطة ، عن سالم ، قال : تجزيك المكتوبة من ركعتي الطواف.

٥٣٥ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا سفيان ، عن المكيين ، عن عطاء ، قال : تجزيك الفريضة من ركعتي الطواف قبل المغرب.

٥٣٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : حدّثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، قال : إن أبا الشعثاء قال : تجزئ المكتوبة من ركعتي السبع.

٥٣٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا ابن رجاء ، عن عثمان ، قال : قال مجاهد : أيّما صلاة مكتوبة أقيمت مع فراغك من سبعك ، فإن المكتوبة تجزيء من ركعتي السبع.

٥٣٨ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله ، عن سفيان ، عن حميد الأعرج ، عن عطاء ، ومجاهد ، بنحوه.

__________________

٥٣٥ ـ في إسناده راو مبهم.

ذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٥٦ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

٥٣٦ ـ إسناده حسن.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٨٥ عن ابن جريج به.

٥٣٧ ـ إسناده صحيح.

ابن رجاء ، هو : عبد الله. وعثمان ، هو : ابن الأسود.

ذكره المحبّ في القرى ص : ٣٥٦ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

٥٣٨ ـ إسناده حسن.

عبد الله ، هو ابن الوليد المكي. وسفيان ، هو : الثوري. وحميد الأعرج ، هو : ابن قيس المكى.

٢٧٣

٥٣٩ ـ حدّثنا أبو بشر ، / قال : ثنا ابن مهدي ، عن عمر بن ذر ، عن مجاهد(١) ، وعن زمعة عن ابن طاوس عن أبيه(٢) قالا : تجزيء المكتوبة من ركعتي الطواف.

٥٤٠ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله ، عن سفيان ، عن عبد الله بن هرمز ، عن سعيد بن جبير ، قال : تجزيء المكتوبة من الركعتين.

٥٤١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : سئل ابن أبي ليلى ها هنا بمكة عن من طاف بالبيت فأقيمت الصلاة أتجزيء عنه؟ قال : نعم ، هو بمنزلة السجود يركع به.

٥٤٢ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ،

__________________

(٥٣٩ ـ ١) إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٦ أ، من طريق : وكيع عن عمر بن ذر به.

(٢). إسناده ضعيف.

زمعة ، هو : ابن صالح المكي الجندي ، ضعيف. التقريب ١ / ٢٦٣.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٦ أ، من طريق : معمر ، عن ابن طاوس ، به. وعبد الرزاق ٥ / ٨٥.

٥٤٠ ـ إسناده ضعيف.

عبد الله ، هو : ابن الوليد المكي. وابن هرمز ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٦ أ، من طريق : سفيان ، عن رجل ، عن سعيد بن جبير به. وعبد الرزاق ٥ / ٥٩ ، من طريق : عبد الكريم الجزري ، عن سعيد بنحوه.

٥٤١ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي ليلى ، هو : محمد بن عبد الرحمن.

٥٤٢ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨).

٢٧٤

قال : أنا ابن جريج ، قال : قال عطاء : بلغني ان الصلاة المكتوبة تجزيء من ركعتين على السبع(١) .

قال ابن جريج : فأخبرني عمرو بن دينار ، أنّ أبا الشعثاء ، قال : تجزيء المكتوبة للركعتين على السبع(٢) .

قال ابن جريج في حديثه : قلت لعطاء : أدع سبعي لا أصلى عليه حتى آتي البيت فاصليها؟ ثم قال : نعم ان شئت ، قلت له : أرأيت لو قدمت ركعتي السبع قبل أيجزيء ذلك عني من الركعتين بعده؟ قال : سبحان الله ما أدري ما هذا ، قلت : لا حتى أركعها بعده. قال : نعم(٣) .

قال ابن جريج : وأخبرت أن مسلم بن مرة الجمحي طاف مع ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قبل غروب الشمس. قال : فأنجزنا وقد أقيمت الصلاة ، فصلينا المغرب ، ثم قام ولم يصل ، فانشأ في سبع آخر ، فقلت : لم تصل على سبعك؟ قال : أو لسنا قد صلينا؟ ثم قال : تجزىء هذه الصلاة من ركعتي السبع(٤) .

قال ابن جريج في حديثه هذا : وقال عطاء : تجزيء ركعتي الفجر من ركعتين على سبع(٥) .

٥٤٣ ـ وحدّثني هدبة أبو الفضل ، قال : سمعت سفيان بن سعيد الثوري ، وسأله رجل فقال : يا أبا عبد الله أرأيت ركعتي الفجر أماضيتان هما من ركعتي الطواف؟ قال : نعم.

__________________

٥٤٣ ـ شيخ المصنّف لم نقف على ترجمته.

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٧.

(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٨ عن ابن جريج بنحوه.

(٣) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٩ عن ابن جريج.

(٤) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٨ ، عن ابن جريج.

(٥) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٩ ، عن ابن جريج.

٢٧٥

ذكر

الانصراف من الطواف على وتر

٥٤٤ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء ، أنّ عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمارة عمرو بن سعيد على مكة ، فخرج عمرو بن سعيد إلى الصلاة ، فقال عبد الرحمن : أنظرني حتى انصرف على وتر ، فانصرف على ثلاثة أطواف ، ثم لم يعد ذلك السبع(١) .

قال ابن جريج : وأخبرني سليمان الأحول ، عن من طاف مع أبي الشعثاء ، فقطعت به الصلاة وقد بقي من طوافه شيء ، فلم يعد بعد لما بقي.

قال : وحسبت أنه انصرف على خمسة أطواف. قال ابن جريج : وأخبرني كثير بن كثير ، أنّه طاف مع سعيد بن جبير ، فقطعت العصر بهما ، وقد بقي لهما طوافان ، قال : فلم يعد سعيد لهما وانصرف على خمسة أطواف.

٥٤٥ ـ حدّثني أبو صالح محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يحب أن ينصرف على وتر من طوافه.

__________________

٥٤٤ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨).

٥٤٥ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٨ ، من طريق : العمري به بأطول منه ، وابن أبي شيبة ٤ / ٤٦ ، عن وكيع ، عن العمري به.

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٠١ ، عن ابن جريج به. وابن أبي شيبة ٤ / ٧٤ ، من طريق : ابن جريج به.

وذكره الفاسي في العقد الثمين ٦ / ٣٨٩ ، ونسبه للفاكهي. وقال : عبد الرحمن هذا ، هو : ابن أبي بكر الصديق.

٢٧٦

٥٤٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : كان يستحب أن يخرج على وتر من الطواف.

٥٤٧ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : ثنا سفيان ، عن الحسن بن زيد ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يقول : طواف سبوعين أحب إلي من سبوع ، وأربع أسابيع أو ثلاث / أسابيع أحب إلي من سبوعين.

٥٤٨ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، قال : ثنا عثمان بن الاسود ، قال : قال لي عبد الله بن صفوان ، وأنا وهو نطوف بالبيت ، وأقيمت الصلاة : انصرف بنا على وتر فإن ذلك يستحب.

٥٤٩ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال عطاء : ثلاثة أسبع أحب إلي من أربعة ، ثم أخبرني عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه سمعه يقول : إن الله ـ عزّ وجلّ ـ وتر يحب الوتر. قال : فعدّ أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ السموات وترا ، في وتر

__________________

٥٤٦ ـ إسناده صحيح.

٥٤٧ ـ إسناده حسن.

الحسن بن زيد : ابن الحسن بن علي بن أبي طالب.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٤٦ ، عن وكيع عن سفيان به. ومن طريق : يحيى بن يمان ، عن حسن بن زيد به.

٥٤٨ ـ إسناده صحيح.

٥٤٩ ـ تقدّم إسناده برقم (٢٨).

٢٧٧

كثير ، قال : فمن استنثر فليستنثر وترا ، ومن استجمر فليستجمر وترا(١) .

قال ابن جريج : وسمعت عبد الله بن عبيد بن عمير ، يقول : قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ سبعين خير من سبع(٢) .

قال ابن جريج : وسمعت عطاء يسأل : ثلاثة أسبع أحب إليك أم أربعة؟ فيقول : ثلاثة ، فإذا قيل له : فستة؟ قال : ان شئت استكثرت ، أما ثلاثة فأحب إلي من أربعة(٣) . اني سمعت أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يحب الوتر ، فإذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا ، وإذا استنثر أحدكم فليستنثر وترا ، وإذا مضمض فليتمضمض وترا في قول من ذلك يقول(٤) .

قال ابن جريج : وكان مجاهد يقول : قول الله ـ عزّ وجلّ ـ :﴿ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٥) فإن الله الوتر ، والشفع كل زوج(٦) .

قال ابن جريج : وأخبرني أبو الزبير ، أنّه سمع جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ يقول : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : إذا استجمر أحدكم فليوتر(٧) .

قال ابن جريج : وقال عمرو بن دينار : اثنان أحب إلي من واحد(٨) .

قال ابن جريج : وأخبرني عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، قال : كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يطوف بالليل سبعة أسبع ، وبالنهار خمسة أسبع(٩) .

__________________

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٩ ، عن ابن جريج به.

(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٩ ، عن ابن جريج به.

(٣) رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٩ ، عن ابن جريج به.

(٤) أنظر الفقرة الأولى من الأثر (٥٤٩).

(٥) سورة الفجر : ٣.

(٦) رواه ابن جرير في التفسير ٣٠ / ١٧١ ، من طريق : أبي يحيى القتات ، عن مجاهد بنحوه.

(٧) رواه مسلم ٣ / ١٢٧ ـ باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار ـ من طريق : عبد الرزاق به.

(٨) رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٩ عن ابن جريج به ، ولفظه (اثنان أحبّ إليّ من ثلاثة) فتأمل.

(٩) رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٨ عن ابن جريج به.

٢٧٨

قال ابن جريج : وقال عطاء بعد أن طفت ستة أطواف ، فطفت طوافا آخر ثم قال عطاء : ان طاف بعض سبعه في الحجر فليطف بالبيت ما طاف بالحجر إن أحصاه(١) .

قال ابن جريج : وقال أبو خلف : كنت في حرس ابن الزبير ، فطاف ثمانية أطواف حتى إذا بلغ في الناس عند وسط الحجر قيل له في ذلك فأتم لتسعة أطواف ، وقال : إنما الطواف وتر(٢) .

ذكر

الانصراف من الطواف لحاجة تبدو

٥٥٠ ـ حدّثنا أبو العباس ، أحمد بن محمد ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد ، عن [قيس](٣) ـ يعني ابن سعد ـ عن عطاء ـ يعني ابن أبي رباح ـ عن عبد الرحمن بن أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ أنّه طاف ثلاثة أشواط ، ثم ذهب فقضى حاجته ، ثم رجع فبنى.

٥٥١ ـ وحدّثني محمد بن زنبور ، قال : ثنا عيسى بن يونس ، قال : ثنا اسماعيل بن درهم المكي ، قال : أرسلني مجاهد في حاجة وأنا أطوف معه ، فقلت : اني لم أتم طوافي! قال ترجع فتتمه.

__________________

٥٥٠ ـ إسناده صحيح.

٥٥١ ـ اسماعيل بن درهم لم نقف على ترجمته.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٣٦ ، عن عيسى بن يونس به.

(١) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٧ ولفظه (فليطف بالبيت ما طاف بالحجر ان أخطأه) ـ كذا ـ قلت : وما عند الفاكهي هو الصحيح.

(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٠١ عن ابن جريج به.

(٣) في الأصل (عيسى) وهو تصحيف ، وقد تقدم مثل هذا السند مرارا ، وسيأتي كثيرا ، وانظر الأثر (٥٥٣).

٢٧٩

٥٥٢ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا أبو زيد ـ حماد بن دليل ـ عن ابن أبي ليلى ، قال : سألت عطاء عن الرجل يطوف فتجيء الجنازة؟ قال : يقطعه ، فيصلى ، ثم يرجع.

٥٥٣ ـ حدّثنا أبو العباس ـ أحمد بن محمد ـ قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قيس بن سعد ، وحبيب [عن](١) عطاء ، قال : إذا عرضت للرجل حاجة من غائط أو بول فليذهب ، فليقضي حاجته ، ثم ليتوضأ ، ثم ليجيء ، فليبن على ما كان بقى من طوافه.

/ ذكر

من كان يصلي خلف كل سبع أربع ركعات ، وابتلال

الكعبة من جوانبها في المطر

٥٥٤ ـ حدّثنا علي بن حرب الموصلي ، قال : ثنا هارون بن عمران ـ وهو من أقدم من سمعت منه ـ سمعت منه منذ سبعين سنة ـ عن سليمان بن أبي داود ، عن عبد الكريم ، عن عطاء ومجاهد ، ان عبد الله بن عمرو ، حدّثهم يوما وهو في الحجر ، أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : من طاف بالبيت أسبوعا

__________________

٥٥٢ ـ إسناده ضعيف.

ابن أبي ليلى ، هو : محمد بن عبد الرحمن ، صدوق سيء الحفظ جدا.

ذكره المحب في القرى ص : ٢٦٨ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

٥٥٣ ـ إسناده صحيح.

حبيب ، هو : ابن المعلّم. أبو سلمة ، هو : التبوذكي.

٥٥٤ ـ إسناده ضعيف.

سليمان بن أبي داود ، ضعّفه أبو حاتم. وقال البخاري : منكر الحديث. التاريخ الكبير

(١) في الأصل (بن).

٢٨٠