أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ١

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 513

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف:

الصفحات: 513
المشاهدات: 11382
تحميل: 1346


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 513 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11382 / تحميل: 1346
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 1

مؤلف:
العربية

ثم صلى الركعتين أو أربع ركعات كان له كعدل عتق رقبة.

٥٥٥ ـ وحدّثنا محمد بن زنبور ، قال : أنا فضيل بن عياض ، عن ليث بن أبي سليم ، قال : كان طاوس يصلي دبر كل سبع أربعا.

٥٥٦ ـ حدّثني أبو صالح محمد بن زنبور بن أبي الأزهر ، قال : ثنا فضيل بن عياض ، عن ليث ، قال : كان عبد الرحمن بن سابط يصلي خلف كل سبع أربعا.

٥٥٧ ـ حدّثني أبو العباس الكديمي البصري ـ غير مرة ولا مرتين ـ قال : ثنا سليمان بن حرب ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن أبي معبد ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إذا ابتلت الكعبة من جوانبها كان المطر عاما.

٥٥٨ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، نحوه إلا أنه قال : فإن السماء طبق.

__________________

ـ ٤ / ١١. والجرح والتعديل ٤ / ١١٦. وهارون بن عمران ، هو : الموصلي. ذكره ابن أبي حاتم وسكت عنه. الجرح ٩ / ٩٣. وعبد الكريم ، هو : ابن مالك الجزري.

ذكره السيوطي في جمع الجوامع ١ / ٧٩٨ ، وعزاه للطبراني في الكبير.

٥٥٥ ـ إسناده ضعيف.

٥٥٦ ـ إسناده ضعيف.

٥٥٧ ـ إسناده صحيح.

أبو معبد ، هو : نافذ ، مولى ابن عبّاس.

٥٥٨ ـ إسناده صحيح.

٢٨١

ذكر

تغميض العينين في الطواف والطواف في القلانس

٥٥٩ ـ حدّثنا محمد بن [الحسين](١) بن إشكاب ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن عطاء في رجل [نذر](٢) ان يطوف مغمض العين.

قال : لا. قلت : يكفّر؟ قال : لا.

٥٦٠ ـ حدّثنا عبد الله بن هاشم ، قال : ثنا أبو معاوية ، قال : ثنا هشام بن عروة ، قال : رأيت ابن الزبير يطوف وعليه قلنسوة لها زر.

قال أبو معاوية : يستظل بها.

٥٦١ ـ حدّثنا عبد الله بن هاشم قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن زيد بن جبير ، قال : رأيت ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يطوف بالبيت ، وعلى رأسه برطلة.

__________________

٥٥٩ ـ إسناده حسن.

٥٦٠ ـ إسناده صحيح.

عبد الله بن هاشم ، هو : ابن حيان العبدي النيسابوري. وأبو معاوية ، هو : محمد بن خازم.

٥٦١ ـ إسناده صحيح.

البرطلة : المظلة الصيفية ، أصلها نبطي. اللسان ١١ / ٥١.

(١) في الأصل (الحسن) وهو خطأ.

(٢) في الأصل (نظر).

٢٨٢

ذكر

التوقيت في الصلاة والصلاة بالليل والنهار

٥٦٢ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنّه كان إذا قدم إلى مكة طاف بالنهار خمسة ، وبالليل سبعة ، وكان يحب أن ينصرف على وتر من طوافه.

٥٦٣ ـ حدّثنا أبو بشر ـ بكر بن خلف ـ قال : ثنا بشر بن عمر ، قال : ثنا عبد الله بن جعفر ، قال : أخبرتني أم بكر بنت المسور بن مخرمة [إنّ](١) المسور بن مخرمة كان إذا قدم مكة لم يخرج حتى يطوف لكل يوم غابه سبعا.

٥٦٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن ابراهيم ، عن علقمة ، انه قدم مكة فطاف فقرأ فيه بالسبع الطوال طاف سبعا ، آخر ثم قرأ فيه بقية القرآن.

__________________

٥٦٢ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٨ ، من طريق : عبيد الله بن عمر ، عن نافع به.

٥٦٣ ـ إسناده حسن.

عبد الله بن جعفر ، هو : ابن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة.

٥٦٤ ـ إسناده صحيح.

منصور ، هو : ابن المعتمر. وابراهيم ، هو : النخعي. وعلقمة هو : ابن قيس.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ١٠ ، من طريق : جرير ، عن منصور به. وذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٥٣ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

(١) في الأصل (بن).

٢٨٣

٥٦٥ ـ حدّثنا محمد بن يحيى قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن ابراهيم ، قال : كان يعجبهم إذا دخلوا مكة أن لا يخرجوا منها حتى يختموا القرآن.

٥٦٦ ـ حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان لا يصوم في السفر في شهر رمضان ، ولا في غيره ، كان إذا أقام بمكة لم يكد أن يفطر.

٥٦٧ ـ حدّثنا / محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت حميدا ، يحدّث عن بكر ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنت معه بمكة ، فكان يصلي بالليل ركعتين ، ويطوف كلما صلى ركعتين طاف ، فقال رجل : طلع السماك ، فأوتر بركعة.

٥٦٨ ـ حدّثني محمد بن موسى بن أبي موسى ، قال : ثنا أبو بكر بن زنجويه ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن الثوري عن [ابن](١) طاوس ، عن أبيه ، أنه كان إذا قدم مكة لم يخرج منها حتى يختم القرآن ، وكان يطوف لكل يوم من السنة سبوعا.

__________________

٥٦٥ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٩ ، من طريق : جرير ، عن منصور به.

٥٦٦ ـ شيخ المصنّف لم نقف عليه. وبقية رجاله لا بأس بهم.

٥٦٧ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (٤٨٤).

والسمّاك : نجم في السماء معروف.

٥٦٨ ـ إسناده صحيح.

أبو بكر بن زنجوية ، هو : محمد بن عبد الملك.

(١) في الأصل (أبي) وهو خطأ.

٢٨٤

ذكر

المريض والكبير يطاف به بالبيت على أيدي الرجال

٥٦٩ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا الثقفي ، عن حبيب ، قال : قيل لعطاء : المريض كيف له بالطواف؟ قال : يحمل ، فإذا أتى على الحجر كبّر.

٥٧٠ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا هشيم ، عن حجاج ، عن عطاء ، والمغيرة ، عن ابراهيم ، قال : إذا لم يستطع المريض الطواف حمل فطيف به.

٥٧١ ـ حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، قال : ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ، قال : حدّثني محمد بن سعدان ، عن أبيه ، قال : رأيت أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ يطوف به بنوه على أيديهم.

__________________

٥٦٩ ـ إسناده صحيح.

الثقفي ، هو : عبد الوهاب بن عبد المجيد. وحبيب ، هو : إبن المعلّم.

٥٧٠ ـ إسناده ليّن.

حجاج ، هو : ابن أرطأة ، صدوق كثير الخطأ والتدليس.

٥٧١ ـ إسناده حسن.

محمد بن سعدان ، هو : ابن عبد الله بن جابر القرشي المدني. قال أبو حاتم : شيخ.

الجرح والتعديل ٧ / ٢٨٢. وذكره ابن حبّان في الثقات ٧ / ٤١٠. وسكت عنه البخاري ١ / ١٠٤. قلت : وقد أخذ عنه ثلاثة من الأئمة ، الحميدي ، وابراهيم بن المنذر ، ومعن بن عيسى. أما أبوه ، فهو تابعي ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٤ / ٣٤٤ ، والبخاري في الكبير ٤ / ١٩٦ ، وابن أبي حاتم ٤ / ٢٨٩ ، وسكتا عنه.

رواه البخاري في التأريخ الكبير ١ / ١٠٤ ، من طريق : معن بن عيسى عن سعدان به وفيه زيادة (وقد شدّت أسنانه بذهب).

٢٨٥

٥٧٢ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا هشيم ، عن حجاج ، قال : سألت عطاء عن مريض حمله رجل فطاف به لأيهما الطواف؟ قال : فقال : للمحمول.

ذكر

ما يستحب من الذكر لله ـ تبارك وتعالى ـ في الطواف

٥٧٣ ـ حدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري ، عن محمد بن المبارك ، عن اسماعيل ـ يعني بن عياش ـ قال : حدّثني حميد بن أبي سويد ، قال : قال ابن هشام لعطاء في الطواف : الطواف؟ ـ يعني في فضله ـ قال : أخبرني أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ انه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم الحبيب ـ يقول : من طاف بالبيت سبعا لم يتكلم فيه إلا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، محيت عنه عشر سيئات ، وكتبت له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، ومن طاف وتكلم وهو على تلك الحال ، خاض الرحمة برجليه كخياض الماء برجليه.

٥٧٤ ـ حدّثني أبو العباس ، أحمد بن محمد ، قال : ثنا زيد أبو اليسر ،

__________________

٥٧٢ ـ إسناده ليّن.

حجاج ، هو : ابن أرطأة.

٥٧٣ ـ إسناده ضعيف.

تقدم برقم (١٥).

رواه ابن ماجه في الحج ٢ / ٩٨٦ ـ باب : فضل الطواف. وهو متمم للحديث رقم (١٥).

٥٧٤ ـ إسناده منقطع.

ذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣٠٥ ، ولكن عزاه لأبي ذر الهروي ، عن ابن عمر.

٢٨٦

قال : أخبرني ابن وهب ، قال : حدّثني الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أو غيره ، قال : إن إنسانا طاف مع سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ أسباعا ، فلم يسمع منه شيئا إلا ذكر الله كلمة واحدة : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال : فقال له : لزمتك لأسمع منك شيئا انتفع به ، فلم اسمع منك إلا كلمة واحدة؟ فقال له : وهل أبقيت شيئا من خيري الدنيا والآخرة.

٥٧٥ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال : حدّثني [عباس](١) البصري النرسي ، قال : ثنا عبد الله بن يزيد ، عن أبي يزيد بن العجلان ، قال : جاءت الملائكة إلى آدم ـ عليه السلام ـ وهو يطوف بالبيت ، فقالوا له : يا آدم إنا كنا نطوف بهذا البيت قبلك بألفي عام ، فقال لهم آدم ـ عليه السلام ـ : فماذا كنتم تقولون؟ قالوا : كنا نقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. فقال لهم آدم : زيدوا ولا حول ولا قوة إلّا بالله. ثم جاؤوا إلى ابراهيم ـ عليه السلام ـ وهو يبني البيت / فقالوا : يا ابراهيم إنّا لقينا أباك آدم ـ عليه السلام ـ فقلنا له : انا كنا نطوف بهذا البيت قبلك بألفي سنة ، فقال لنا آدم ـ عليه السلام ـ : ماذا كنتم تقولون؟ قلنا : كنا نقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. فقال لنا آدم ـ عليه السلام ـ : زيدوا ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال فقال ابراهيم ـ عليه السلام ـ : قولوا : لا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم ، فانتهى الذكر في الطواف إلى قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم.

__________________

٥٧٥ ـ عبد الله بن يزيد ، وأبو يزيد بن العجلان ، لم أقف لهما على ترجمة.

روى نحوه الأزرقي ٢ / ١٣ عن ابن عبّاس.

(١) في الأصل (عياش) وهو تصحيف ، فهو : عبّاس بن الوليد بن نصر النرسي. ونرس نهر معروف.

٢٨٧

ذكر

الرجل يقرأ السجدة وهو يطوف بالبيت

٥٧٦ ـ حدّثني أحمد بن الحارث الأشعري الكوفي ـ وحفظته منه بمكة ـ قال : ثنا حفص بن غياث ، عن حجاج ، عن عطاء ، في الرجل يقرأ السجدة ، وهو يطوف بالبيت قال : يوميء إيماء ، هذا أو نحوه.

٥٧٧ ـ حدّثني أحمد بن محمد أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا اسماعيل بن ابراهيم ، عن حاتم بن أبي صغيرة ، قال : قلت لعبد الله بن أبي مليكة : قرأت السجدة وأنا في الطواف بالبيت ، فكيف ترى؟ قال : آمرك أن تسجد! قلت : إذا يركبني الناس وهم يطوفون ، فيقولون مجنون ، أفأستطيع وهم يطوفون؟ قال : والله لئن قلت ذلك لقد قرأ ابن الزبير السجدة ، فلم يسجد ، فقام الحارث بن أبي ربيعة ، فقرأ السجدة ، ثم جاء فجلس وقال : يا أمير المؤمنين ، ما منعك أن تسجد قبيل ، حيث قرأت السجدة؟ فقال : أسجد لأي شيء ، لو كنت في صلاة لسجدت ، فإذا لم أكن في صلاة فإني لا أسجد. قال : وسألت عطاء عن ذلك ، فقال : أستقبل القبلة وأومئ برأسك.

__________________

٥٧٦ ـ إسناده ضعيف.

حجاج ، هو : ابن أرطأة.

ذكره المحب الطبري في القرى ص : ٣١٢ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

٥٧٧ ـ إسناده صحيح.

أبو بكر ، هو : ابن أبي شيبة. واسماعيل ، هو : ابن عليّة.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٦ أ، عن اسماعيل به.

٢٨٨

ذكر

الطواف في الخفاف والنعال وتفسير ذلك

٥٧٨ ـ حدّثنا أبو العباس ـ أحمد بن محمد ـ قال : ثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، قال : ثنا شريك ، عن عاصم بن [عبيد الله](١) ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، قال : رأيت عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت ، وعليه خفّان وهو يحدو ، فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ما أدري لأيّهما أعجب؟ طوافك في خفيك ، أو حداؤك حول البيت؟ فقال عبد الرحمن ـ رضي الله عنه ـ : قد فعلت هذا على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلم يعبه عليّ.

٥٧٩ ـ حدّثنا أبو بشر ـ بكر بن خلف ـ قال : ثنا عمر بن علي المقدّمي ، قال : ثنا عمر مولى المنظور ، قال : سمعت عاصم بن [عبيد الله](١) ، يحدّث عن [عبد الله](٢) بن عامر بن ربيعة عن أبيه ، قال : كنت أطوف مع النبي صلّى الله عليه وسلم فانقطع شسعه ، فأخذت شسعي فناولته ، فقال : بهذه أثرة ولا أحب الأثرة.

__________________

٥٧٨ ـ إسناده ضعيف.

ذكره الهيثمي في مجمع الزائد ٣ / ٢٤٤ وعزاه لأبي يعلى.

٥٧٩ ـ إسناده ضعيف.

ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٤ ، وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط ، وأبي يعلى ، وقال : وفيه عاصم بن عبيد الله ، وهو ضعيف. وذكره المحب الطبري ص : ٢٧٧ ، وعزاه لأبي داود الطيالسي ، ولم أجده في مسنده.

والشسع : أحد سيور النعل ، وهو الذي يدخل بين أصبعي الرجل. قاله المحب.

(١) في الأصل (عبد الله) والصواب ما أثبت ، وهو : عاصم بن عبيد الله بن عاصم العدوي. ضعيف ، كما في التقريب ١ / ٣٨٤.

(٢) في الأصل (عبيد الله) وهو تصحيف.

٢٨٩

٥٨٠ ـ وحدّثني عبد الله بن هاشم ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن عبد الله بن شريك ، قال : رأيت ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يطوف في نعليه ، ورأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يتعلقهما.

٥٨١ ـ وحدّثني أبو العباس قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا وكيع ، عن اسرائيل ، عن جابر(١) ، قال : رأيت طاوسا ، وعطاء ، ومجاهدا ، يطوفون في نعالهم.

ذكر

المقيد يطوف بالبيت

٥٨٢ ـ حدّثنا عبد السلام ، قال : ثنا عبد الله بن نمير ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : رأيت سعيد بن جبير / وطلق بن حبيب ، وأصحابا لهم يطوفون في قيودهم.

__________________

٥٨٠ ـ إسناده حسن.

عبد الله بن شريك ، هو العامري.

ذكره المحب الطبري في القرى ص : ٢٧٧ ، ونسبه لسعيد بن منصور ، وأبي ذر.

٥٨١ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٥ أ، عن وكيع به.

٥٨٢ ـ إسناده حسن.

رواه ابن سعد في الطبقات ٦ / ٢٦٤ ، من طريق : يزيد بن هارون ، عن عبد الملك به.

قلت : وسبب طواف سعيد وأصحابه مقيّدين لأنهم قبض عليهم في مكة ، فودعوا البيت ، ثم سيقوا إلى العراق حيث قتلهم الحجاج.

(١) في الأصل (جابر ـ رضي الله عنه ـ) ظنّه الناسخ أنه جابر بن عبد الله الصحابي ، وليس كذلك بل هو : جابر بن يزيد الجعفي. وهو : ضعيف رافضي ، كما في التقريب ١ / ١٢٣.

٢٩٠

٥٨٣ ـ وحدّثني عصمة بن الفضل النيسابوري ، قال : حدّثنا الحرمي بن عمارة ، قال : ثنا عبد الله بن مروان ـ شريك هشام الدستوائي ـ قال : رأيت سعيد بن جبير يطوف بالبيت مقيّدا.

٥٨٤ ـ وحدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو سلمة ، قال : ثنا عبد الله بن مروان ، نحوه إلا أنه قال : رأيت سعيدا عاشر عشرة مقيدين ، قال : رأيتهم دخلوا الكعبة مقيدين.

ذكر

الشرب في الطواف

٥٨٥ ـ حدّثنا علي بن حرب الموصلي ـ بمكة ـ قال : ثنا يحيى بن يمان ، عن سفيان ، عن منصور ، عن خالد بن سعد ، عن أبي مسعود الأنصاري

__________________

٥٨٣ ـ إسناده حسن.

٥٨٤ ـ إسناده صحيح.

أبو سلمة ، هو : التبوذكي.

رواه ابن سعد في الطبقات ٦ / ٢٦٤ ، عن موسى بن اسماعيل التبوذكي به.

٥٨٥ ـ إسناده ضعيف.

يحيى بن يمان ، هو : العجلي الكوفي ، صدوق يخطئ كثيرا ، وقد تغيّر. كذا في التقريب ٢ / ٣٦١.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ ب ، عن يحيى بن يمان به. والنسائي ٨ / ٣٢٥ في الأشربة ـ باب : الأخبار التي اعتلّ لها من أباح شراب المسكر ـ من طريق : يحيى بن يمان. ثم قال عقبه : هذا خبر ضعيف ، لأن يحيى بن يمان انفرد به دون أصحاب سفيان ، ويحيى ابن يمان لا يحتجّ بحديثه لسوء حفظه ، وكثرة خطئه.

ورواه العقيلي ٤ / ٤٣٤ ، والدارقطني في السنن ٤ / ٢٦٣ ، وابن عدي ٧ / ٢٦٩١ ، كلّهم من طريق : يحيى بن يمان به.

٢٩١

ـ رضي الله عنه ـ قال : عطش النبي صلّى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت ، فأتي بنبيذ من نبيذ السقاية ، فلما شمّه قطب ، فقال رجل : أحرام هو يا رسول الله [فقال](١) صلّى الله عليه وسلم : لا ، عليّ بذنوب من ماء زمزم فصبّه عليه ، ثم شرب وهو صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت.

٥٨٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا عمر بن علي ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن المطّلب بن أبي وداعة ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يطوف بالبيت في يوم قائظ ، فظمئ ، فاستسقى ، فأتي بشراب ، فصبّ عليه ماء ثم شرب.

٥٨٧ ـ وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : أنا عبد الله بن الوليد ، عن الثوري ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : لا بأس أن يشرب وهو يطوف.

٥٨٨ ـ وحدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا أبو الأحوص [سلّام](٢) بن سليم ـ عن ليث ، عن عطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، أنهم كانوا لا يرون بأسا بشراب الرجل وهو يطوف بالبيت.

__________________

٥٨٦ ـ إسناده متروك.

محمد بن السائب ، هو : الكلبي ، متهم بالكذب ، ورمي بالرفض. وأبو صالح ، هو : باذام ، ضعيف مدلس ، كذا في التقريب.

رواه الدارقطني في السنن ٤ / ٢٦١ ، من طريق : عمر بن شبّة ، عن علي المقدّمي به.

٥٨٧ ـ إسناده حسن.

تقدّم برقم (٦٦).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٩٧ ، عن ابن جريج به.

٥٨٨ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ١ / ١٧٨ أ.

(١) سقطت من الأصل. وأثبتناها من المراجع.

(٢) في الأصل (سالم) وهو خطأ.

٢٩٢

ذكر

الاستراحة في الطواف

٥٨٩ ـ حدّثنا عبد الله بن هاشم الطوسي ، قال : أنا أبو معاوية ، عن جميل بن زيد ، قال : رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ طاف بالبيت ثلاثة أطواف أو أربعة ، ثم جلس يستريح وغلام له يروح عليه ، قال : ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه.

٥٩٠ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : يستريح الإنسان فيجلس في الطواف؟ قال : نعم(١) .

قال ابن جريج ، وقال ابن كثير : وكان عطاء لا يرى به بأسا أن يجلس في الطواف(٢) .

٥٩١ ـ حدّثني أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا وكيع ، عن شريك ، عن أبي العالية الواسطي ، قال : رأيت الحسن يستريح بينهما ، فذكرته لمجاهد ، فكرهه.

__________________

٥٨٩ ـ إسناده ضعيف.

تقدم برقم (١٢٩).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٦ ، من طريق : الثوري ، عن جميل بن زيد ، به.

وابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ أ، من طريق : أبي معاوية ، به.

٥٩٠ ـ إسناده تقدم برقم (٢٨).

٥٩١ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ أ.

(١) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : محمد بن ميسرة ، عن ابن جريج به.

(٢) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٥ عن ابن جريج به.

٢٩٣

ذكر

أين تصلّى ركعتا الطواف من المسجد

٥٩٢ ـ حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد ، قال : ثنا موسى بن اسماعيل ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن بن مسلم ، قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت تطوعا صلى بحيال الحجر الأسود ، عن يسار زمزم.

٥٩٣ ـ وحدّثني اسماعيل بن محمد الأحمسي الكوفي ، قال : ثنا طلحة بن عيسى الثوري ، قال : دخلت على عبد الله بن حسن(١) ، فقلت : إني صرورة لم أحج؟ فقال : يا حبيب إذا كان / يوم التروبة فاغتسل ، والبس ثوبيك ، واصنع كما صنعت إذ احرمت بعمرة ، وأت المسجد الحرام ، فصلّ فيه ركعتين بحيال الحجر الأسود ، ثم اخرج فلبّ بالحج.

ذكر

الرجل يطوف عن الحي والميت ومن فعله

٥٩٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا يزيد مولى

__________________

٥٩٢ ـ إسناده مرسل.

الحسن بن مسلم ، هو : ابن يناف المكي ، تابعي ثقة.

٥٩٣ ـ في إسناده : طلحة بن عيسى الثوري ، سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤ / ٤٨٤. وعبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. والصرورة : هو الذي لم يحج قط. أنظر النهاية ٣ / ٢٢.

٥٩٤ ـ فيه : يزيد مولى عطاء ، سكت عنه البخاري في الكبير ٨ / ٣٦١ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩ / ٢٩٩.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٢٨ ، عن ابن عيينة به بنحوه.

(١) في الأصل (حسين) وهو خطأ.

٢٩٤

عطاء ، قال : كان عطاء يأمرني أن أطوف عنه وهو جالس في المسجد.

٥٩٥ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا أبو عاصم ، عن يعقوب [بن](١) عطاء ، عن أبيه ، قال : إنه اشترى غلاما يطوف عنه وهو جالس في المسجد الحرام.

٥٩٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن أبيه ، عن عطاء ، أنه كان يقول لبعض بنيه أو بعض مواليه : اذهب فطف عني سبعا.

٥٩٧ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا عبيد الله بن موسى ، قال : ثنا اسرائيل ، عن ابراهيم بن مهاجر ، عن عطاء قال : إذا لم يستطع الرجل أن يطوف وطابت نفس غلامه أو أجبره ان يطوف عنه ، فقد أجزاه.

٥٩٨ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا حماد بن قيراط ، قال رأيت

__________________

٥٩٥ ـ إسناده ضعيف.

٥٩٦ ـ إسناده حسن.

٥٩٧ ـ إسناده ليّن.

ابراهيم بن مهاجر ، ضعّفه ابن معين. وقال يحيى القطّان : لم يكن بالقوي. وقال الثوري وأحمد : لا بأس به. وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به.

أنظر الجرح والتعديل ٢ / ١٣٣.

٥٩٨ ـ إسناده حسن.

حمّاد بن قيراط : قال أبو زرعة : كان صدوقا. وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به. الجرح والتعديل ٣ / ١٤٥.

وذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٢٠٦ وقال : يخطئ.

(١) في الأصل (عن) وهو خطأ. ويعقوب بن عطاء ، هو : ابن أبي رباح ، ضعيف ، كما في التقريب ٢ / ٣٧٦.

٢٩٥

ابراهيم بن طهمان ، يطوف سبعا ، فيقول : هذا عن أبي ، ويطوف سبعا ، فيقول : هذا عن أمي.

٥٩٩ ـ وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا سليمان بن حرب ، قال : ثنا حوشب بن عقيل ، عن عطاء ، قال : لا يطوف أحد عن أحد إلا أن يحج عنه فيطوف للحج.

وقول عطاء الأول أحبّ إلى المكيين.

ذكر

التحفّظ في الطواف والتشديد في الطواف

على غير وضوء

٦٠٠ ـ حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، أنه كان يقول : إذا اختلفت أنت والرجل في الطواف [فإني احتمل لك حد نية](١) .

٦٠١ ـ حدّثنا أبو العباس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي الهيثم ، عن ابراهيم ، قال : كنا نطوف وعلينا خواتيمنا نتحفظ بها الأسباع.

__________________

٥٩٩ ـ إسناده صحيح.

٦٠٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته ، وبقية رجال الاسناد موثقون.

٦٠١ ـ إسناده حسن.

أبو الهيثم ، هو : المرادي الكوفي ، مختلف في اسمه. وابراهيم : هو : النخعي.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٤ أ، عن وكيع به.

(١) كذا في الأصل ، ولم يتبين لي معناها.

٢٩٦

٦٠٢ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا حكام بن سلم ، عن عنبسة ، عن الزبير بن عدي ، قال : سألت ابراهيم النخعي عن رجلين طافا بالبيت ، فقال أحدهما لصاحبه : كم تحفظ؟ قال : ستة أو سبعة؟ قال : فصدقه.

٦٠٣ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : شككت في الطواف اثنان أو ثلاثة؟ قال : أوف على أحرز ذلك. قلت : فطفت أنا ورجل واختلفنا؟ قال : ذينه(١) .

قلت : أفعلى احرز ذلك أم على اقل الذي في أيدينا؟ قال : بل على احرز ذلك في انفسكما. (قلت : فطفت للذي كان معي كله سبع)(٢) قال : فاستقبل سبعا جديدا. قلت : طفت سبعا ثم جاءني الثبت أني طفت ثمانية أطواف؟ قال : فطف سبعا آخر واجعله ستة أطواف ، قال : فطفت سبعا ، وصليت ، ثم جاءني الثبت اني طفت ستة؟ قال : فطف سبعا آخر واجعله ثمانية أطواف.

قال ابن جريج في حديثه هذا : وقال آخرون : بل يطوف واحدا ، ثم يصلي على سبعه ذلك.

__________________

٦٠٢ ـ إسناده صحيح.

عنبسة ، هو : ابن سعيد بن الضرّيس ، قاضي الريّ.

٦٠٣ ـ تقدم إسناده برقم (٢٨).

(١) كذا في الأصل ، وعند عبد الرزاق (وذينه وتينه). ومعنى الذين : العيب كما في لسان العرب ١٣ / ١٧٥.

(٢) كذا في الأصل ، والعبارة غامضة ، وجاءت عند عبد الرزاق أكثر غموضا وهي (قلت : فطفت ، وقلت : الذي معي كلّه). وهذا الأثر رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٠٠ ـ ٥٠١ ، ومعنى قوله : (أحرز ذلك في أنفسكما) أي : المتيقن المحفوظ عن الشك ، مأخوذ : من الحرز ، وهو المنع ، أي : مصون وممنوع من الشك ، وهو اليقين. والطائف في مثل هذه الحالة عنده يقينان : يقين في نفسه ، ويقين في يده ، حيث كانوا يحملون في أيديهم ما يحسبون به الطواف ، وفي كلا الحالتين اليقين هو الأقل ، والمعوّل عليه اليقين المستقرّ في النفس ، لا على ما في اليد ، والله أعلم.

٢٩٧

٦٠٤ ـ حدّثنا ابن أبي بشر ، قال : ثنا ابراهيم بن عمرو بن أبي صالح ، عن داود بن عبد الرحمن ، قال : طفت مع ابن جريج / فقال : سبعة ، وقلت أنا : ستة ، فخرج وهو يقول : أتراني ادع نفسي لشكك.

٦٠٥ ـ حدّثنا عمار بن عمرو الجنبي(١) ، قال : ثنا حفص بن غياث ، عن ليث ، قال : كان أصحابنا عطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، يشدّدون في الطواف بالبيت على غير وضوء.

ذكر

من يقطع عليه الطواف بصلاة مكتوبة أو غيرها

٦٠٦ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : إن قطعت بك الصلاة طوافك فأتم ما بقي على ما مضى ولا تركع ان قطعت بك الصلاة لطوافك حتى تتمه.

__________________

٦٠٤ ـ شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته ، ولعلّه : أبو بشر ، بكر بن خلف. وابراهيم بن عمرو ، ذكره ابن أبي حاتم ٢ / ١٢١ وسكت عنه. وداود بن عبد الرحمن ، هو : ابن سليمان العطار المكي.

٦٠٥ ـ إسناده ضعيف.

روى نحوه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٣ ب ، من طريق : أبي الأحوص عن ليث به.

٦٠٦ ـ إسناده صحيح.

تقدم برقم (١٢١).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٤.

(١) في الأصل (الحنتي) وهو تصحيف. راجع الأثر (٣٤).

٢٩٨

٦٠٧ ـ حدّثنا يحيى بن الربيع ، قال : ثنا جدّي ، قال : ثنا الربيع بن صبيح ، عن قيس ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : من طاف شيئا من طوافه تطوعا ، ثم بدا له ان يقطعه فليقطعه.

٦٠٨ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، وعمرو بن دينار ، قالا : لا يقطع الطواف إلا المكتوبة.

٦٠٩ ـ حدّثني أحمد بن جعفر المعقري ، قال : ثنا النضر بن محمد ، قال : ثنا همّام ، قال : سئل عطاء عن رجل قطع عليه طوافه وقد بلغ الحجر ، أيقضي من حيث قطع عليه أو يستقيم من الركن؟ قال : ان شاء قضاه من حيث قطع عليه ، وان استفتح من الركن فهذا أحب إليّ.

٦١٠ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : قطعت الصلاة في سبعي أتمّ ما بقي؟ قال : نعم ، فقال له إنسان : فانقلبت؟ قال : أوف على ما مضى ، قلت : فقطعت الصلاة بي ، فصليت عند المقام ، أو نحو دار ابن الزبير ، أو

__________________

٦٠٧ ـ شيخ المصنّف ، وشيخ شيخه لم أقف على ترجمتهما.

وقيس ، هو : ابن سعد المكي.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٣٤ ، عن وكيع ، عن الربيع بن صبيح به. وذكره المحب الطبري في القرى ص : ٢٦٩ ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس ، بنحوه ، ونسبه لسعيد بن منصور.

٦٠٨ ـ إسناده حسن.

٦٠٩ ـ إسناده حسن.

النضر بن محمد ، هو : الجرشي اليمامي. وهمّام ، هو : ابن يحيى.

٦١٠ ـ تقدّم إسناده برقم (٢٨).

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٣ ـ ٥٤ عن ابن جريج به.

٢٩٩

من ناحيتكم؟ قال : دع الطواف ولا [تعتد](١) به. قلت : أرأيت إن صليت من ناحيتكم ، أفلا أمضي إذا انصرفت كما أنا على وجهي إلى الركن ولا أعده شيئا؟ قال : بلى ، ان شئت حتى إذا كان بعد ذلك ، قلت : الطواف الذي تقطعه [بي](٢) الصلاة وأنا فيه؟ قال : أحب إليّ ألا تعتدّ به قلت : تعددت به أيجزء أعني؟ قال : نعم ـ إن شاء الله ـ قد طفت. قال : وعمرو بن دينار يقوله.

قال ابن جريج : قلت لعطاء : كيف تصنع أنت؟ قال : إذا رأيته قد خرج ، وأنا عند الركن لم أطف ، قلت : فخرج وقد خلّفت الركن؟ قال : إن ظننت أني مكمل ذلك الطواف ذهبت فطفت ، وإلا قصرت. قلت : فقطعت [بي](٣) الصلاة سبعي ، فسلمت ، وانصرفت ، فأردت أن أركع قبل أن أتم سبعي؟ قال : لا ، أوف سبعك إلا أن تمنع الطواف ، فتصلي ان شئت حين تترك. قلت له : كم أجلس بعد تسليم الإمام إذا قطع بي؟ قال : لا شيء ، ولا تجلس تحدّث ، قلت له : أفأقطع طوافي إلى جنازة أصلي عليها ثم أرجع؟ قال : لا ، قال : وعمرو بن دينار يقوله.

قال ابن جريج : وحدّثت عن ابن المسيب ، انه قال : إن قطعت بك الصلاة سبعك فأتمه من حيث قطعته.(٤)

__________________

(١) في الأصل (تعتدر) والتصويب من عبد الرزاق.

(٢) في الأصل (من) والتصويب من المصدر السابق.

(٣) في الأصل (في) والتصويب من المصدر السابق.

(٤) رواه عبد الرزاق ٥ / ٥٥ عن ابن جريج به.

٣٠٠