أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ١

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 513

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
تصنيف:

الصفحات: 513
المشاهدات: 11409
تحميل: 1346


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 513 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11409 / تحميل: 1346
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 1

مؤلف:
العربية

قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : الحجاج والعمّار وفد الله ـ عزّ وجلّ ـ إن سألوا أعطوا ، وان دعوا أجيبوا ، وإن أنفقوا أخلف لهم ، والذي نفس أبي القاسم صلّى الله عليه وسلم بيده ما أهلّ مهلّ ولا كبّر مكبّر على شرف من الأشراف إلا أهلّ ما بين يديه ، وهلل بتهليله وتكبيره حتى ينقطع منقطع التراب.

٨٩٩ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان ، قال : أخبرني محمد بن عبد الله ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : الحاج والمعتمر والغازي وفد الله ، ضمانهم على الله ـ عزّ وجلّ ـ حتى يدخلهم الجنة ان توفاهم ، أو يرجعهم وقد غفر لهم.

٩٠٠ ـ حدّثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا اسحاق الأزرق ، عن المثنى بن الصباح ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ نحوه ، موقوفا.

٩٠١ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال أخبرني ابراهيم الخوزي عن الوليد بن عبد الله ابن أبي مغيث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : الحاج والمعتمر والغازي ضمانهم على الله ـ عزّ وجلّ ـ ان مات أحدهم أدخله الجنة ، وان انقلبوا انقلبوا مغفورا لهم.

__________________

٨٩٩ ـ في إسناده (محمد بن عبد الله) ولم أعرفه. وبقية رجاله موثقون.

ذكره المحبّ في القرى ص : ٣٩ ، ونسبه لابن الحاج في منسكه.

٩٠٠ ـ إسناده ضعيف.

المثنى بن الصباح ضعيف ، اختلط بأخرة. التقريب ٢ / ٢٢٨.

٩٠١ ـ إسناده ضعيف جدا.

ابراهيم الخوزي ، هو : ابن يزيد ، متروك. كما في التقريب ١ / ٤٦.

٤٢١

٩٠٢ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني ياسين ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أبيه ، عن أبي عيّاش ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : الحاج والمعتمر وفد الله ـ تعالى ـ يعطيهم مسألتهم ويستجيب دعاءهم ، ويقبل شفاعتهم ، ويضاعف لهم ألف ألف ضعف.

٩٠٣ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أخبرنا الفضل بن موسى ، عن خالد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي زهير ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم : خلف النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله ـ تعالى ـ تضاعف سبعمائة ضعف.

٩٠٤ ـ حدّثنا عبدة بن عبد الله الصفار ، قال : ثنا محمد بن بشر ، قال :

__________________

٩٠٢ ـ إسناده ضعيف جدا.

ياسين ، هو ابن معاذ الزيات. ضعيف. وأبان بن أبي عياش متروك ، كما في التقريب ١ / ٣١.

٩٠٣ ـ إسناده ضعيف.

خالد ، هو : ابن عبد الله الطحان الواسطي ، وروايته عن عطاء ، بعد الاختلاط.

وأبو زهير ، هو : حرب بن زهير الضبعي. سكت عنه ابن أبي حاتم ٣ / ٢٤٩. وذكره ابن حبّان في الثقات. أنظر تعجيل المنفعة ص : ٤٨٦.

رواه أحمد ٥ / ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ، من طريق : أبي عوانة عن عطاء به. والبخاري في الكبير ٣ / ٦٣ ، من طرق ، عن عطاء به. وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٨ وعزاه لأحمد والطبراني في الأوسط وقال : وفيه أبو زهير ، ولم أجد من ذكره. وذكره المحبّ في القرى ص : ٤٣ ، وعزاه لأحمد وابن أبي شيبة في مسنده. وأورده المتقي الهندي في الكنز ٥ / ١٠ ، وعزاه لأحمد والضياء. قلت : ولم أجده مخرّجا عن عطاء قبل اختلاطه لكن له شاهد حسن في الحديث التالي له.

٩٠٤ ـ إسناده حسن.

حرب بن زهير ، هو : أبو زهير الضبعي المذكور في الحديث السابق. ويزيد بن زهير الضبعي ، سكت عنه البخاري ٨ / ٣٣٢ ، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين ٥ / ٥٤٠. ـ

٤٢٢

ثنا محمد بن [أبي](١) اسماعيل السلمي ، عن حرب بن زهير ، عن يزيد بن زهير الضبعي ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : الحجّ سبيل الله ـ عزّ وجلّ ـ تضاعف نفقته سبعمائة ضعف.

٩٠٥ ـ حدّثنا ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، قال : ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، عن محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : وفد الله ثلاثة : / الحاج والمعتمر والغازي.

٩٠٦ ـ وحدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، عن عثمان [عن](٢) طلحة الحضرمي ، قال : حدّثني محمد بن المنكدر ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ نحو ما حدثناه ابراهيم بن يعقوب موقوفا ، وزاد فيه : أولئك يسألون الله ـ تعالى ـ فيعطيهم سؤلهم.

٩٠٧ ـ حدّثنا عبد الله بن منصور ، عن عبد الرحيم بن زيد ، عن أبيه ،

__________________

ـ رواه البخاري في الكبير ٣ / ٦٣ ، من طريق : علي بن المديني ، عن محمد بن بشر به.

وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٨ ، وعزاه للطبراني في الأوسط ، وقال : وفيه من لم أعرفه.

٩٠٥ ـ إسناده ضعيف.

محمد بن أبي حميد ضعيف.

٩٠٦ ـ إسناده ضعيف جدا.

طلحة الحضرمي ، هو : ابن عمرو بن عثمان الحضرمي : متروك. وعثمان ، هو : ابن عمرو ابن ساج.

ذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢١١ ، وقال : رواه البزّار ، ورجاله ثقات.

٩٠٧ ـ إسناده متروك.

عبد الرحيم بن زيد العمّي ، كذّبه ابن معين. أنظر التقريب ١ / ٥٠٤.

(١) سقطت من الأصل.

(٢) في الأصل (بن) وهو خطأ.

٤٢٣

عن أبي [سهيل](١) قال : سمعت أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم عام حجة الوداع بمكة : الحاج والعمّار وفد الله ـ تعالى ـ يعطيهم ما سألوا ، ويستجيب لهم فيما دعوا ، ويخلف لهم ما أنفقوا ، ويضاعف لهم الدرهم ألف ألف درهم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله بأبي وأمي أين هذه المضاعفة؟ فقال صلّى الله عليه وسلم : أما نفقاتهم ، فو الذي نفسي بيده ليعجّلنها لهم في دار الدنيا قبل أن يخرجوا منها ، وأما الألف الألف فهي في الآخرة ، والذي بعثني بالحق لدرهم الواحد منها أثقل من جبلكم هذا وأشار صلّى الله عليه وسلم إلى أبي قبيس.

٩٠٨ ـ حدّثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد ، قال : ثنا خليفة بن فلان ، وهو شباب ، قال : ثنا معاذ بن حيّان الهذلي ، قال : حدّثني أبي ، عن جدي ، قال : قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : لا تسبّوا أهل اليمن فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : أهل اليمن زين الحاج.

٩٠٩ ـ حدّثنا حريز بن المسلم ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، قال :

__________________

ـ رواه ابن ماجه ٢ / ٩٦٦ ، من طريق : أبي صالح السمّان ، عن أبي هريرة مختصرا.

وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٤٠٤ ، وعزاه لابن ماجه ، والبيهقي في السنن.

٩٠٨ ـ إسناده لا بأس به.

معاذ بن حيّان ، هو : ابن سليم بن حيان بن بسطام الهذلي ، نسب إلى جدّه.

ذكره ابن حبّان في الثقات ٩ / ١٧٧. وأبوه ثقة كما في التقريب ١ / ٣٢١ ، وجدّه مقبول ، قاله في التقريب ١ / ٢٠٧ أيضا.

ذكره الهيثمي في المجمع ١٠ / ٥٥ ، ونسبه إلى الطبراني في الأوسط وقال : وإسناده حسن ، فيه ضعفاء وثّقوا.

٩٠٩ ـ إسناده ضعيف.

ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٩ ، وعزاه للحافظ أبي منصور عبد الله بن محمد ابن الوليد ، في كتاب الدعاء ، وصحّحه من طريق : سعيد بن جبير عن ابن عبّاس.

(١) في الأصل (سهل) وهو خطأ.

٤٢٤

حدّثني محدّث عن زيد بن الحواري ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : خمس دعوات لا يرددن ، دعوة الحاج حتى يصدر ، ودعوة الغازي حتى يرجع ، ودعوة المظلوم حتى ينصر ، ودعوة المريض حتى يبرأ ، ودعوة الرجل لأخيه بصدر الغيب. قال : وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : واعجلهن عند الله ـ تعالى ـ دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.

٩١٠ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا بكّار بن عبد الله ، قال : سئل طاوس : الحج أفضل أم الصدقة بعد الفريضة؟ فقال طاوس : فأين الحلّ والرحيل ، والنّصب والسهر في الطواف بالبيت والوقوف بعرفة وجمع ، ورمي بالجمار ، كأنه يقول أنه أفضل.

٩١١ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، قال : ثنا فائد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : يقف المسلمون بين هذه الأجبل ، قال : فيلبّي المؤمن ، فيقول : لبيك اللهم لبيك ، قال : فيقول الله ـ عزّ وجلّ ـ : لبّيك وسعديك ، استجبت دعوتك ، وقبلت نفقتك ، وغفرت لك ذنبك ، فاستأنف العمل يا مؤمن.

٩١٢ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، قال :

__________________

٩١٠ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ١٢.

٩١١ ـ إسناده متروك.

فائد ، هو : ابن عبد الرحمن الكوفي. متروك اتهموه. كذا في التقريب ٢ / ١٠٧.

٩١٢ ـ إسناده حسن.

أبو صالح ، هو : ذكوان السمّان. والسلولي ، هو : عبد الله بن ضمرة.

٤٢٥

ثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن السلولي ، قال : إنّ كعب الأحبار ، قال : الغازي وافد على الله ـ تعالى ـ والحاج وافد على الله ـ عزّ وجلّ ـ كلما كبّر منهم مكبّر وأهلّ بلّغته الملائكة بالبشرى. فقال مرداس : بماذا يبشرونه؟ قال كعب : فهمت ، من أنت يا ابن أخي؟ فانتسب له ، فقال كعب : فانا نزعم ذلك.

٩١٣ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر / قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن ضمرة ، عن كعب ، قال : إذا كبّر الحاج أو المعتمر أو الغازي كبّر الربو الذي يليه ثم الذي يليه حتى ينقطع الأفق.

٩١٤ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك ، قال : ثنا الضحاك بن عثمان ، عن محمد بن المنكدر ، عن عبد الرحمن ابن يربوع ، عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل النبي صلّى الله عليه وسلم

__________________

ـ رواه البيهقي ٥ / ٢٦٢ ، من طريق : موسى بن عقبة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن مرداس ، عن كعب بنحوه.

٩١٣ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٥ ، من طريق : ابن عيينة به.

وقوله (الربو) : هو كل ما ارتفع من الأرض. اللسان ١٤ / ٣٠٦.

٩١٤ ـ إسناده منقطع.

الضحّاك بن عثمان ، هو : ابن عبد الله بن خالد المخزومي.

رواه ابن ماجه ١ / ٩٧٥ ، من طريق : يعقوب بن كاسب به. والبيهقي في الكبرى ٥ / ٤٢ ، من طريق : ابن أبي فديك به. ثم نقل سؤال الترمذي للبخاري عنه فقال : سألت عنه البخاري ، فقال : هو عندي مرسل. محمد بن المنكدر لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع. قال البيهقي : وكذا قال أحمد بن حنبل.

رواه أيضا : الدارمي ٢ / ٣١ ، وابن خزيمة ، والحاكم ١ / ٤٥٠ ـ ٤٥١ ، كلهم من طريق : ابن أبي فديك به. وقد صحّحه الحاكم ووافقه الذهبي.

٤٢٦

أي الأعمال أفضل؟ قال : العج والثج ـ يعني بالعج التلبية والثج نحر البدن ـ.

٩١٥ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كحلا ، عن مرداس الجندعي ، قال : كنت في مجلس فيه كعب ، فحدّثنا حديثا قال : ما من حاج ولا معتمر يكبّر تكبيرة إلا كبر الشرف الذي يليه إلى منتهاه من أطراف الأرض ، ولا لبّى تلبية إلا قال الله ـ عزّ وجلّ ـ عند كل تلبية : ابشر. فقلت : يا أبا اسحاق ، ما يبشر الله ـ عزّ وجلّ ـ إلا بالجنة. فقال : صدقت ، والذي نفسي بيده إنه لفي كتاب الله المنزل يبشره بالجنة ، وما رفع بعيره خفّه ولا وضعه إلا كتب الله ـ تعالى ـ له به حسنة ، وكفّر عنه سيئة ، فإذا طاف كان طوافه عدل رقبة ، فإذا ركع ركعتي الطواف أعطاه الله ـ تعالى ـ أجرا ، فإذا مسح الركن حين يخرج إلى الصفا والمروة أعطاه الله أجرا ، فإذا سعى بين الصفا والمروة أعطاه الله أجرا عظيما ، فإذا طاف طواف الوداع وضع الملك كفه بين كتفيه ، وقال : ائتنف العمل فقد غفر لك.

٩١٦ ـ حدّثنا ابو علي الحسن بن مكرم ، قال : ثنا محمد بن عمر الواقدي ، قال : ثنا عاصم بن عمر ، عن عاصم بن [عبيد الله](١) عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله

__________________

٩١٥ ـ إسناده ضعيف.

٩١٦ ـ إسناده ضعيف جدا.

الواقدي متروك. وشيخه ضعيف.

رواه أحمد ٣ / ٣٧٣ ، من طريق : عاصم بن عمر به. وذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٤١ ، وزاد نسبته لتمام الرازي في فوائده ، وابن الحاج في منسكه.

والاضحاء : الظهور للشمس ، واعتزال الكنّ والظلّ.

(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ.

٤٢٧

صلّى الله عليه وسلم : ما من عبد يضحى محرما ملبّيا فغابت الشمس إلا غابت بذنوبه ، فكان كما ولدته أمه.

٩١٧ ـ وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف ، والحسن بن محمد الزعفراني ، قالا : ثنا مطرّف ، قال : حدّثني عاصم بن عمر ، عن عاصم بن [عبيد الله](١) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فذكر مثله.

٩١٨ ـ حدّثني أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة ، قال : ثنا خلاد ابن يحيى ، قال : ثنا عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنت جالسا عند نبي الله صلّى الله عليه وسلم إذ جاء رجلان أحدهما أنصاري ، والآخر ثقفي ، فابتدرا المسألة ، فبدره الأنصاري ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : يا أخا ثقيف سبقك الأنصاري بالمسألة ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، فاني أبديه ، فقال صلّى الله عليه وسلم : سل عن حاجتك وإن شئت انبأتك بما جئت تسألني عنه. قال : ذاك أعجب إليّ يا رسول الله. قال صلّى الله عليه وسلم : فإنك جئت تسأل عن صلاتك بالليل ، وعن ركوعك ، وعن سجودك ، وعن قيامك ، وعن غسلك من الجنابة؟ قال : أي والذي بعثك بالحق ، إنّ ذلك للذي جئت اسأل عنه. قال صلّى الله عليه وسلم : أما / صلاتك بالليل فصلّ أول الليل ، وآخر الليل. قال : أفرأيت يا رسول الله إن صليت وسطه؟ قال صلّى الله عليه وسلم : فأنت

__________________

٩١٧ ـ إسناده ضعيف.

عاصم بن عمر ، وشيخه ضعيفان. التقريب ١ / ٣٨٤ ـ ٣٨٥. ومطرّف ، هو : ابن عبد الله بن مطرّف.

٩١٨ ـ إسناده متروك.

عبد الوهاب بن مجاهد متروك ، وقد كذّبه الثوري. التقريب ١ / ٥٢٨.

(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ.

٤٢٨

إذا أنت ، فأما ركوعك ، وإذا أردت أن تركع فاجعل كفيك على ركبتيك ، وافرج بين أصابعك ، ثم ارفع رأسك فانتصب قائما حتى يرجع كل عظم إلى مكانه ، فإذا سجدت فامكن جبهتك من الأرض ولا تنقر. وأما صيامك فصم من الأيام البيض ، يوم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة. وأما الغسل من الجنابة فتوضأ وضؤك للصلاة ، ثم أفض على رأسك ، ثم أفض على سائر جسدك. ثم أقبل صلّى الله عليه وسلم على الأنصاري ، فقال : يا أخا الأنصار سل عن حاجتك ، وان شئت أنبأتك بالذي جئت تسألني عنه؟ قال : فذاك أعجب إليّ يا رسول الله. قال صلّى الله عليه وسلم : فإنك جئت تسألني عن خروجك من بيتك تريد البيت الحرام ماذا لك فيه؟ وعن وقوفك بعرفات ، تقول : ماذا لي فيه؟ وعن طوافك بالبيت ، وتقول : ماذا لي فيه؟ وعن رميك الجمرة ، وتقول : ماذا لي فيه؟ وعن حلقك رأسك ، وتقول : ماذا لي فيه؟ فقال : والذي بعثك بالحق إنّ هذا للذي جئت أسألك عنه. فقال صلّى الله عليه وسلم : أما خروجك من بيتك تؤمّ البيت الحرام فإن لك بكل موطئة تطأها راحلتك ان يكتب لك بها حسنة وتمحى عنك سيئة ، فإذا وقفت بعرفات فإن الله ـ تبارك وتعالى ـ ينزل إلى السماء الدنيا ، فيقول لملائكته : هؤلاء عبادي جاؤني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ، ويخافون عذابي ، وهم لا يروني ، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج ذنوبا ، أو قطر السماء ، أو عدد أيام الدنيا ، غسلها الله عنك. وأما رمي الجمار فإن ذلك مدخور لك عند ربك فإذا حلقت رأسك كان لك بكل شعرة تسقط من رأسك أن يكتب لك حسنة ويمحى عنك سيئة ، فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك وليس عليك منها شيء(١) .

__________________

(١) رواه عبد الرزاق في المصنّف ٥ / ١٥ ـ ١٧ ، من طريق : ابن مجاهد به بنحوه. وابن حبّان ، من طريق : طلحة بن مصرّف ، عن مجاهد ، عن ابن عمر بنحوه.

(موارد الظمآن ص : ٢٣٩). وذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٥ ، وزاد نسبته لابن الجوزي في مثير الغرام. وأورده المتقي في كنز العمّال ٥ / ١٢ ، وعزاه للبيهقي في الشعب.

٤٢٩

٩١٩ ـ وسمعت يعقوب بن حميد بن كاسب ، يحدّث عن هشام بن سليمان ، عن اسماعيل بن رافع ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحو من ذلك.

٩٢٠ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن جريج ، قال : حدثت عن أبيّ بن كعب ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رجلين أتيا رسول الله صلّى الله عليه وسلم أحدهما من الأنصار ، والآخر من ثقيف ، فذكر نحو حديث ابن مجاهد.

ذكر

المغفرة للحجاج ولمن استغفر له الحاج

٩٢١ ـ حدّثنا يحيى بن سعيد بن [كثير](١) بن دينار الشامي ـ وكان

__________________

٩١٩ ـ إسناده منقطع.

اسماعيل بن رافع لم يدرك أنسا. أنظر تهذيب الكمال ص : ١٠٠ ، وتقريب التهذيب ١ / ٦٩.

رواه الأزرقي ٢ / ٥ ، من طريق : عطاف بن خالد المخزومي ، عن اسماعيل بن رافع به.

وذكره المحبّ في القرى ص : ٣٥ ، وزاد نسبته لسعيد بن منصور بنحوه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢ / ٢٧٤ ـ ٢٧٦ ، وعزاه للبزّار ثم قال : وفيه اسماعيل بن رافع وهو ضعيف.

وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣١٢ ـ ٣١٤ ، وعزاه لمسدد بطوله.

٩٢٠ ـ إسناده منقطع.

٩٢١ ـ إسناده ضعيف ، وفيه من لم يسمّ.

زمعة بن صالح ضعيف ، التقريب ١ / ٢٦٣.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٦ ـ ٧ ، من طريق : عبد الله بن عيسى ، عن سلمة بن وهرام به.

وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢١١ ، وعزاه للبزّار مختصرا ، وقال : فيه من لم يسمّ.

(١) في الأصل (أبي كثير) وهو خطأ.

٤٣٠

يقال : إنه من الأبدال ـ قال : حدّثنا أبي ، قال : ثنا اسماعيل بن عياش ، قال : حدّثني زمعة بن صالح ، عن سلمة بن وهرام ، عن رجل من الأشعريين ، عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال : الحاج يشفّع في أهل بيته ، وفي أربعمائة من عشيرته ، ويغفر له ، ويبارك في أربعين بعيرا من أمهات البعير الذي حمله. قال رجل : يا أبا موسى ما يعدل الحج [إن](١) تركه / الرجل؟ قال : ايطيق ان يعتق سبعين رقبة؟ قال : لا. قال فأما الحل والارتحال فلا يعرف له عدلا ولا ثقلا ـ يعني من الأعمال ـ.

٩٢٢ ـ حدّثني اسحاق بن ابراهيم الطبري ، قال : ثنا أبو الضحاك الخياط ، قال : ثنا رباح بن [زيد](٢) عن عبد الله بن بحير ، عن رجل من الأشعريين قد سماه ، قال : شهدت مجلس الأشعري عبد الله بن قيس ، فسمعته يقول : يشفّع الحاج ، فذكر نحو الحديث الأول.

٩٢٣ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الفضل بن موسى ، عن شيخ له ، عن معاوية بن اسحاق ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : الحاج يغفر له ، ولمن استغفر له الحاج إلى انسلاخ المحرم.

__________________

٩٢٢ ـ إسناده ضعيف ، وفيه من لم يسمّ.

أبو الضحّاك الخيّاط ضعيف. أنظر لسان الميزان ١ / ٣٤٤.

٩٢٣ ـ إسناده منقطع ، وفيه راو مبهم.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٢ ، عن مجاهد موقوفا ، وزاد : وصفر وعشرا من ربيع الأول.

وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣٦٢ ، وعزاه لمسدد موقوفا على عمر ، قال : يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرّم وصفر وعشرا من ربيع الأول.

(١) في الأصل (فان).

(٢) في الأصل (يزيد) ، وهو : الغطفاني.

٤٣١

٩٢٤ ـ حدّثنا يحيى بن عثمان ، عن سعيد بن كثير بن دينار الشامي ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال ، قال : سمعت محمد بن المنكدر ، يحدّث عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : الحاج وفد الله الذي يعطون ما سألوا ، ويستجاب لهم إذا دعوا ، ويخلف لهم ما أنفقوا.

٩٢٥ ـ حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : ثنا محمد بن الحارث ، قال : ثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني ، عن أبيه ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : إذا لقيت الحاج فصافحه ، وسلّم عليه ، ومره فليستغفر لك ، فإنه مغفور له.

٩٢٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ثلاثة في ضمان الله ـ عزّ وجلّ ـ رجل خرج من بيته إلى مسجد من مساجد الله ـ عزّ وجلّ ـ ورجل خرج غازيا في سبيل الله ـ تعالى ـ ورجل خرج حاجا.

٩٢٧ ـ حدّثنا محمد بن يوسف ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا ياسين

__________________

٩٢٤ ـ إسناده حسن.

٩٢٥ ـ إسناده ضعيف جدا.

محمد بن عبد الرحمن ضعيف ، وقد اتهمه ابن عدي وابن حبّان. التقريب ٢ / ١٨٢.

والده ضعيف أيضا. التقريب ١ / ٤٧٤.

رواه أحمد في المسند ٢ / ٦٩ ، عن عفّان بن مسلم ، عن محمد بن الحارث به.

٩٢٦ ـ إسناده صحيح.

ذكره السيوطي في الكبير ١ / ٤٨٩ ونسبه لأبي نعيم في الحلية.

٩٢٧ ـ إسناده ضعيف.

ياسين الزيات ، ضعيف.

٤٣٢

الزيات ، عن ابن المنكدر ، قال : حدّثني المحرّر بن أبي هريرة ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما أهلّ حاج قط إلّا غربت الشمس بذنوبه.

٩٢٨ ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا اسماعيل بن عبد الله ، قال : حدّثني كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قام على المنبر ، فحمد الله ـ تعالى ـ وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس من حل فلاة من الأرض فحاج بيت الله والمعتمر وابن السبيل أحق بالظل ، ولا تحجروا على الناس الأرض.

٨٢٩ ـ حدّثنا أبو مروان محمد بن عثمان ، قال : ثنا ابراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سئل النبي صلّى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله. قيل : ثم ماذا؟ قال : ثم الجهاد في سبيل الله. قيل له : ثم ماذا؟ قال : ثم حج مبرور.

__________________

ـ ذكره السيوطي في الكبير ١ / ٦٩٦ ، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان ، والخطيب في التاريخ.

٩٢٨ ـ إسناده ضعيف جدا.

كثير بن عبد الله ، هو : ابن عمرو بن عوف بن زيد المزني. متروك ومنهم من نسبه إلى الكذب. التقريب ٢ / ١٣٢. وجدّه عمرو بن عوف صحابي.

٩٢٩ ـ إسناده حسن.

رواه أحمد ٢ / ٢٦٤ ، والبخاري ٣ / ٣٨١ ، ومسلم ٢ / ٧٢ ، والنسائي ٨ / ٩٣ ، كلّهم من طريق : ابراهيم بن سعد به.

٤٣٣

ذكر

ائتناف العمل بعد الحج وفضل ذلك وتفسيره

٩٣٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا مروان بن معاوية ، عن موسى ابن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : من قضى نسكه وقد سلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه.

٩٣١ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، وعبد الجبار / بن [العلاء](١) قالا : ثنا سفيان ، عن سميّ ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والعمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما.

__________________

٩٣٠ ـ إسناده ضعيف مرسل.

رواه بسنده ، المحب الطبري في القرى ص : ٣١ ـ ٣٢ ، عن المنذري ، أسنده إلى أبي يعلى ، عن زهير ، عن مروان بن معاوية به. قال المنذري : والحديث مرسل ، فان عبد الله ابن عبيدة لم يسمع من جابر.

٩٣١ ـ إسناده صحيح.

سمي ، هو : مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. وأبو صالح ، هو : السمّان.

رواه مالك في الموطأ ٢ / ٢٦٨ ، عن سمّي به ، وعبد الرزاق ٥ / ٤ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٦١ أ، والطيالسي ١ / ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ومسلم في الحج ٩ / ١١٧ ـ ١١٨ ، والدارمي ٢ / ٣١ ، وابن ماجه ٢ / ٩٦٤ ، والنسائي ٥ / ١١٥ ، وابن خزيمة ٤ / ١٣١ ، كلّهم من طريق : سميّ به.

(١) في الأصل (حسين) وهو سبق قلم. فعبد الجبّار بن العلاء تقدّم مرارا ، ومن طريقه روى ابن خزيمة هذا الحديث.

٤٣٤

٩٣٢ ـ حدّثنا اسماعيل بن سالم الصائغ ، قال : أنا هشيم ، عن سيّار ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كهيئته كيوم ولدته أمه.

٩٣٣ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن منصور ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم بنحوه.

٩٣٤ ـ حدّثني محمد بن عقبة السدوسي ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن واصل مولى بن أبي عيينة ، عن حماد ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول : من خرج إلى هذا البيت لم ينهزه غيره رجع وقد غفر له.

__________________

٩٣٢ ـ إسناده صحيح.

سيار ، هو : أبو الحكم العنزي. وأبو حازم ، هو : سلمان الأشجعي. وهشيم ثقة مدلس ، لكنه توبع.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤ ، من طريق : جابر ، عن أبي حازم به وأحمد ٢ / ٢٢٩ عن هشيم ، عن سيار به. والبخاري في الحج ٣ / ٣٨٢ من طريق : شعبة عن سيار به. ومسلم في الحج أيضا ٩ / ١١٩ من طريق : سعيد بن منصور عن هشيم به.

٩٣٣ ـ إسناده صحيح.

رواه أحمد ٢ / ٤٨٤ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٦١ أ، والطيالسي ص : ٢٠٢ ، والبخاري ٤ / ٢٠ ، ومسلم ٩ / ١١٩ ، والدارمي ٢ / ٣١ ، والترمذي ٤ / ٢٦ ، والنسائي ٥ / ١١٤ ، كلّهم من طريق : منصور به.

٩٣٤ ـ إسناده حسن.

حماد ، هو : ابن أبي سليمان. وأبو الضحى ، هو : مسلم بن صبيح.

روى نحوه عبد الرزاق ٥ / ٤ ، من طريق ابراهيم النخعي ، عمّن سمع عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : من خرج إلى هذا البيت لم ينهزه إلّا الصلاة عنده ، واستلام الحجر ، كفّر الله عنه ما قبل ذلك.

٤٣٥

٩٣٥ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : ثنا يعقوب بن ابراهيم ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رجلا مرّ بعمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقد قضى نسكه ، فقال له عمر ـ رضي الله عنه ـ : أحججت؟ قال الرجل : نعم ، قال افتجنبت ما نهيت عنه؟ قال : ما آلوت. قال : استقبل عملك.

٩٣٦ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني موسى بن عبيدة ، عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد ، قال : بينما نحن [جلوس](١) في المسجد الحرام ، وكعب قريب من مجلسنا الذي نحن فيه ، إذ سمع التكبير والدعاء وأناخ قوم. قال كعب : لو يعلم القوم بمن نزلوا بالمساجد ، لو يعلم القوم بما يرجعون به من الفضل والرضوان بعد المغفرة لقرّت أعينهم.

٩٣٧ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الهيثم ، قال : ثنا أبو هلال ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : قال كعب : حجة أفضل من عمرتين ، وعمرة أفضل من ركبة إلى البيت المقدس.

__________________

٩٣٥ ـ إسناده حسن.

يعقوب بن ابراهيم ، هو : ابن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.

ذكره الهندي في كنز العمّال ٥ / ١٣٧ ، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان.

٩٣٦ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦١ ب ، بإسناده إلى حجاج ، عن كعب بنحوه.

٩٣٧ ـ إسناده لا بأس به.

الهيثم ، هو : ابن جميل. وأبو هلال ، هو : الراسبي ، اسمه محمد بن سليم.

(١) في الأصل (جلوسا).

٤٣٦

٩٣٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : حدّثنا سفيان ، عن أيوب ، وقد قال : سمعت سعيد بن جبير ، يقول : من أمّ هذا البيت فأراد دنيا أعطاه الله الدنيا ، ومن أراد الآخرة أعطاه الله الآخرة.

٩٣٩ ـ حدّثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا اسحاق بن يوسف ، عن شريك ، عن سعيد بن مسروق ، عن منذر الثوري ، قال : إنّ حسين بن علي نظر إلى قوم قد حجوا ، فقال : اجمعوا حوائجكم فإنكم وفد الله ـ تعالى ـ ثم سلوه.

٩٤٠ ـ حدّثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، أبو سليمان الشامي ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا المعافى بن عمران ، قال : سمعت شقيق بن سلمة ، يقول : أردت الحج فسألت ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ فقال : إن تكن نيتك صادقة وأصل نفقتك طيبة ، وصرف عنك الشيطان حتى تفرغ من عقد حجك عدت من سيئاتك كيوم ولدتك أمك.

٩٤١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا مروان بن معاوية.

__________________

٩٣٨ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ١٨ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٦٣ أ، من طريق : ابن سوقة ، عن سعيد ابن جبير ، بنحوه.

٩٣٩ ـ إسناده حسن.

شريك ، هو : ابن عبد الله النخعي.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦٢ أ، من طريق : سفيان الثوري ، عن أبيه ، به.

٩٤٠ ـ إسناده حسن.

٩٤١ ـ إسناده صحيح.

٤٣٧

٩٤٢ ـ قال : ثنا محمد بن يحيى الزمّاني ، قال : ثنا خالد بن الحارث جميعا ـ يزيد أحدهما على / صاحبه ـ عن هشام [عن] يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر ، قال : إنه سمع أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : أفضل الأعمال عند الله ـ تعالى ـ إيمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول فيه ، وحج مبرور.

قال أبو جعفر : مبرور مكفر خطايا ثلاث سنين.

٩٤٣ ـ وحدّثني سعدان بن نصر ، قال : ثنا حماد بن عمرو ، عن أبي علي ـ همّام ـ عن كعب قال : من حج هذا البيت ، فلم يرفث ولم يفسق ، ولم يجادل ، غفرت له ذنوبه ، واستأنف العمل.

٩٤٤ ـ وحدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج قال : أخبرني يحيى بن سعيد الأنصاري ، أنه سمع محمد بن

__________________

٩٤٢ ـ إسناده صحيح.

هشام ، هو : الدستوائي. وأبو جعفر ، هو : محمد الباقر. وقيل : غيره.

رواه أحمد ٢ / ٢٥٨ ، من طريق : يزيد عن هشام ، به.

ووقعت عنده العبارة الأخيرة بلفظ (قال أبو هريرة : حج مبرور يكفر خطايا تلك السنة). ورواه أيضا ٢ / ٣٤٨ بنحوه من طريق : أبان ، عن يحيى به. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ١٢٧ ، وزاد نسبته لابن حبّان في صحيحه.

٩٤٣ ـ إسناده ضعيف جدا.

حماد بن عمرو ، هو : النصيبي. قال الفلاس والبخاري : منكر الحديث. وقال ابن معين : ليس بشيء. تاريخ بغداد ٨ / ١٥٣. وهمّام أبو علي ، هو : الطويل. ذكره ابن حبّان في الثقات ٧ / ٥٨٦ ، وقال : يروي عن كعب الحكايات والأخبار وذكره البخاري في الكبير ٨ / ٢٣٧ ، وسكت عنه.

٩٤٤ ـ إسناده ليّن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٦١ أ، من طريق : حبيب بن أبي ثابت عن أبي ذر ، بنحوه.

٤٣٨

يحيى بن حبّان ، يذكر عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ : أنه قال لقوم مروا عليه : ائتنفوا العمل.

٩٤٥ ـ حدّثنا تميم بن المنتصر الواسطي ، قال : ثنا اسحاق بن يوسف ، عن شريك ، عن أبي اسحاق ، عن مالك بن زبيد ، قال : حججنا ، فلما قضينا نسكنا مررنا بأبي ذرّ ـ رضي الله عنه ـ فقال : من أين؟ فقلنا : من هذا الوجه. قال : وإيّاه أردتم أو عمدتم؟ قلنا : نعم. قال : فاستأنفوا إذا العمل ، فقد كفيتم ما مضى.

٩٤٦ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم [عن عثمان بن ساج](١) قال : أخبرني ياسين ، عن عبد الكريم ، عن عطاء عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ نحوه.

٩٤٧ ـ وحدّثنا ابن أبي مسرّة ، قال : ثنا ابن أبي أويس ، قال : حدّثني

__________________

٩٤٥ ـ إسناده حسن.

شريك ، هو : ابن عبد الله النخعي. وأبو إسحاق ، هو : عمرو بن عبد الله السبيعي.

ومالك بن زبيد الهمداني. تابعي ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٥ / ١٩٠.

٩٤٦ ـ إسناده ضعيف.

ياسين ، هو : ابن معاذ الزيات. وعبد الكريم ، هو : ابن أبي المخارق ، وكلاهما ضعيف.

٩٤٧ ـ إسناده لا بأسه به.

ابن أبي أويس ، هو : اسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وكنية أبيه : أبو أويس. وأولاد مالك هم : أنس ، ثم أويس ، ثم نافع ثم الربيع. والربيع توفي سنة ١٦٠. أنظر التاريخ الكبير للبخاري ١ / ٢٧٣. ـ

(١) سقطت من الأصل ، وعثمان بن ساج هو الذي يروي عن ياسين الزيات ، كما أن سعيد بن سالم هو راوية عثمان بن ساج ، وقد تقدّما مرات كثيرة.

٤٣٩

أبي ، عن عمّ أبيه(١) ربيع بن مالك ، عن أبيه ، عن جعونة بن شعوب الليثي ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو آخذ بيدي أو متكئ عليها ، فنظر إلى ركب قد أتعبوا رواحلهم صادرين عن العقبة ، فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : لو يعلم الركب أو الركيب بما ينقلبون به من الفضل بعد المغفرة ، ما وضعت خفّا ولا رفعت خفّا إلا كتب الله لهم بها حسنة ، ومحى عنهم بها سيئة.

٩٤٨ ـ وحدّثنا محمد بن اسماعيل ، قال : ثنا خالد بن يزيد ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب ، عن مغيرة ، عن ابراهيم ، قال : كانوا إذا قضوا حجهم تصدقوا بشيء ، ويقولون : الّلهم هذا عمّا لا نعلم.

٩٤٩ ـ حدّثني أبو القاسم بن [سعيد](٢) قال : ثنا [سعد](٣) قال : ثنا

__________________

ـ ذكره ابن حجر في الإصابة ١ / ٢٦٢ في ترجمة جعونة بن شعوب ، وعزاه للفاكهي فقط.

٩٤٨ ـ إسناده حسن.

محمد بن اسماعيل ، هو : البخاري ، وخالد بن يزيد ، كأنه ابن زياد الأسدي.

وعبد السلام بن حرب ، هو : النهدي الكوفي. ومغيرة ، هو ابن مقسم. وابراهيم هو النخعي.

٩٤٩ ـ إسناده ضعيف.

حفص بن سليمان ، وليث بن أبي سليم ضعيفان.

رواه ابن عدي في الكامل ٢ / ٧٩٠ ، والدارقطني ٢ / ٢٧٨ ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٢٤٦ ، كلّهم من طريق : حفص بن سليمان به. وقال البيهقي : تفرّد به حفص بن سليمان وهو ضعيف.

وذكره الهندي في الكنز ، وزاد نسبته لأبي الشيخ والطبراني في الكبير.

(١) في الأصل (عن عم أبيه عن ربيع بن مالك) وهو خطأ ، فعم أبيه هو الربيع.

(٢) في الأصل (سعد) وهو خطأ ، فهو : عبيد الله بن سعيد بن كثير المصري.

(٣) في الأصل (سعيد) وهو خطأ ، انما هو : سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي.

٤٤٠