أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء ٤

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه0%

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 341

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

مؤلف: أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي
تصنيف:

الصفحات: 341
المشاهدات: 2994
تحميل: 283


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 341 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2994 / تحميل: 283
الحجم الحجم الحجم
أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه الجزء 4

مؤلف:
العربية

٢٧٠٢ ـ حدّثنا ابن أبي مسرّة ، قال : ثنا عبد الصمد بن حسّان ، قال : ذكر سفيان عن السدى ، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى :( الْمَشْعَرِ الْحَرامِ ) قال : هو ما بين جبلي المزدلفة.

٢٧٠٣ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، قال : إنّ ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان يقدّم ضعفة أهله فيقومون عند المشعر الحرام ، فيذكرون الله ـ تعالى ـ ما بدا لهم ، ثم يدفعون ، فمنهم من يأتي منى لصلاة الصبح ومنهم من يأتي بعد ذلك. وقال أولئك ضعفه. ويقول : أذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم في ذلك.

٢٧٠٤ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الثقفي ، عن حبيب ، قال : قيل لعطاء ـ يعني في الموقف ـ بجمع : قال : ما فوق بطن محسّر. قيل : إلى قزح؟ قال : وما وراء ذلك هو المشعر الحرام.

٢٧٠٥ ـ حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة ، قال : قال محمد بن الحسن

__________________

٢٧٠٢ ـ إسناده حسن.

رواه ابن جرير ٢ / ٢٨٨ ، والبيهقي ٥ / ١٢٣ كلاهما من طريق : الثوري ، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ١ / ٢٢٤ وعزاه لابن أبي شيبة.

٢٧٠٣ ـ إسناده صحيح.

رواه البخاري ٣ / ٥٢٦ ، ومسلم ٩ / ٤١ ، وابن خزيمة ٤ / ٢٧٥ ، والبيهقي ٥ / ١٢٣ كلهم من طريق : الزهري ، به.

٢٧٠٤ ـ إسناده صحيح.

الثقفي ، هو : عبد الوهاب بن عبد المجيد. وحبيب ، هو : ابن أبي ثابت.

٢٧٠٥ ـ إسناده متروك.

محمد بن الحسن ، هو : ابن زبالة ، كذّبه أهل العلم. التقريب ٢ / ١٥٤. وكليب الجهني : صحابي ، مقل.

٣٢١

المدني ، عن محمد بن مسلم الجهني ، [عن عثيم بن كثير بن كليب الجهني](١) عن أبيه ، عن جدّه ـ وكان من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم ، رضي الله عنه ـ قال محمد بن الحسن : وقد روى الواقدي عن محمد هذا ، قال : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم / في حجّته ، وقد دفع من عرفة إلى جمع ، والنار توقد بالمزدلفة ، حتى نزل قريبا منها.

٢٧٠٦ ـ حدّثنا ابن أبي سلمة ، قال : ثنا محمد بن الحسن ، عن إسحق ابن عبد الله بن خارجة ، عن أبيه ، قال : أبصر سليمان بن عبد الملك النار ، فقال لخارجة بن زيد : متى كانت هذه النار يا أبا يزيد؟ قال : كانت في الجاهلية ثم نقضتها قريش ، فكانت لا تخرج من الحرم إلى عرفة. تقول : نحن أهل الله ، وكانوا يحجّون في الجاهلية فيرون تلك النار.

٢٧٠٧ ـ وحدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا المغيرة بن عبد الرحمن.

٢٧٠٨ ـ وحدّثنا أبو مروان ـ محمد بن عثمان ـ قال : ثنا عبد العزيز بن

__________________

والحديث رواه الواقدي في المغازي ٣ / ١١٠٥ من طريق : محمد بن مسلم به. ومن طريق الواقدي رواه الأزرقي ٢ / ١٩١. وذكره السيوطي في الدر وعزاه للأزرقي.

٢٧٠٦ ـ إسناده متروك.

رواه الواقدي في المغازي ٣ / ١١٠٥ من طريق : اسحاق بن عبد الله ، به. ومن طريق الواقدي رواه الأزرقيّ ٢ / ١٩١.

٢٧٠٧ ـ إسناده صحيح.

٢٧٠٨ ـ إسناده صحيح.

رواه أحمد ١ / ٧٥ ـ ٧٦ ، وأبو داود ٢ / ٢٦٢ ، والترمذي ٤ / ١١٩ ـ ١٢١ ، وابن ماجه ٢ / ١٠٠١ ، وابن جرير ٢ / ٢٩٠. والبيهقي ٥ / ١٢٢ كلهم من طريق : عبد الرحمن ابن الحارث بن عباس ، المخزومي ، به.

(١) سقطت من الأصل ، وألحقتها من مغازي الواقدي وأخبار الأزرقي.

٣٢٢

محمد ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن أبي رافع. قال يعقوب في حديثه : عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم وقف على قزح وقال : «هذا الموقف ، وكل مزدلفة موقف».

٢٧٠٩ ـ حدّثنا عبد الله بن هاشم ، قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم وقف بمزدلفة فقال : «قد وقفت ها هنا والمزدلفة كلّها موقف».

ذكر

قزح وصفته وكيف هو؟

٢٧١٠ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، عن [جبير](١) بن الحويرث ، قال : رأيت أبا بكر الصدّيق ـ رضي الله عنه ـ

__________________

٢٧٠٩ ـ إسناده صحيح.

تقدّم برقم (٢٦٩٠).

٢٧١٠ ـ إسناده حسن.

سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، ويقال له أيضا : عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع ، سكت عنه البخاري ٥ / ٢٨٨ ، وابن أبي حاتم ٥ / ٢٣٩ ، وابن حجر في التعجيل ص : ١٥٤ وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين ٥ / ٧٨.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٣٠ ، وابن جرير ٢ / ٢٩٠ ، والبيهقي ٥ / ١٢٥ كلهم من طريق : سفيان بن عيينة ، به.

(١) في الأصل (جرير) وهو تصحيف.

٣٢٣

واقفا على قزح ، ثم دفع ، فجعل يحرس بعيره بمحجن في يده حتى انكشفت فخذه.

وقزح : اسطوانة من حجارة مدوّرة تدويرها أربعة وعشرون ذراعا ، وطولها في السماء اثنا عشر ذراعا ، وهي شبه المنارة ، وفيها خمس وعشرون درجة(١) .

وهي على أكمة مرتفعة ، كان يوقد عليها في خلافة هارون ـ أمير المؤمنين ـ بالشمع ليلة المزدلفة ، وكانت قبل ذلك إنّما يوقد عليها بالحطب. فلما مات هارون كانوا بعده يضعون عليها مصابيح كبارا ، يسرج فيها بفتيل جلال ، فكان ضؤوها يبلغ مكانا بعيدا ، ثم صارت اليوم يوقد عليها بمصابيح صغار ، وقيل : أدق من الأولى ، ليلة المزدلفة. وكان أول من جعل النفّاطات بين المأزمين ليلة النحر في الدفعة المعتصم بالله ـ أمير المؤمنين ـ أمر بها لطاهر بن عبد الله سنة حجّ ، ثم هي تجعل إلى اليوم.

ذكر

ذرع مسجد المزدلفة

وذرع مسجد المزدلفة تسعة وخمسون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا في مثله ، وعرضه مثل ذلك.

يكون مكسرا ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع وأحد وأربعين ذراعا ، يدور حوله جدار ليس بمظلّل.

وذرع طول جدر القبلة في السماء سبعة أذرع ، وثماني عشرة أصبعا ، معطوفا في الشق الأيمن عشرة أذرع ، وفي الشقّ الأيسر مثله.

__________________

(١) لا وجود لهذه الأسطوانة اليوم. وانظر الأزرقي ٢ / ١٨٧.

٣٢٤

وذرع ما بين مؤخّر مسجد المزدلفة من شقّه الأيسر إلى قزح أربعماية ذراع وعشرة أذرع(١) .

وعندنا ذرع جميع المزدلفة ، وما فيها ، ولكن اختصرنا ذلك(٢) .

/ ذكر

طريق ضب

٢٧١١ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج قال : سلك عطاء من عرفة إلى جمع طريق ضب ، فقيل له في ذلك ، فقال : لا بأس بذلك إنّما هي الطريق.

وطريق ثنية ضب من طريق المزدلفة إلى عرفة ، وهي في أصل المأزمين على يمين الذاهب إلى عرفة(٣) .

ويقال ـ والله أعلم ـ : إنّها كانت طريق موسى بن عمران النبي ـ صلّى الله عليه وعلى نبيّنا محمد وسلّم ـ.

__________________

٢٧١١ ـ إسناده حسن.

رواه الأزرقي ٢ / ١٩٣ من طريق : الزنجي ، عن ابن جريج ، به.

(١) لقد أقامت الحكومة السعودية السنية مكان هذا المسجد مسجدا حديثا أوسع منه ، وجعلت له المنارات ، وأجادت بناءه كما أجادت بناء مسجد الخيف ومسجد نمرة وغيرهما من المساجد.

(٢) أنظر تفاصيلها في الأزرقي ٢ / ١٨٦ ـ ١٨٧.

(٣) طريق ضبّ : يمر عليه اليوم طريق السيارات رقم (٣) و (٤). وإذا سلكت هذا الطريق من مزدلفة إلى عرفات جعلت ذات السليم (جبل مكسّر) على يمينك ، ومأزم عرفات الجنوبي على يسارك وتوجهت إلى عرفات. وعلى يسارك في هذا الطريق تجد بناء لمجرى عين زبيدة لاصقا بالجبل (مأزم عرفة الجنوبي) أو (الأخشب اليماني).

٣٢٥

ذكر

نمرة ومنزل الخلفاء بها في الحج

٢٧١٢ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج ، عن عطاء قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نزل يوم عرفة بنمرة ، ويظنّ أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نزل ليلة جمع منزل الأئمّة ، الآن ليلة جمع.

قال ابن جريج : وأخبرني زبّان بن سلمان ، أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نزل يوم عرفة عند الصخرة المقابلة منزل الأئمة يوم عرفة ، التي بالأرض في أصل الجبل ، وستر إليها بثوب عليه(١) .

٢٧١٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، قال : ثنا [حاتم](٢) بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم غدا من منى إلى عرفة ، فسار ولم يشكّ الناس

__________________

٢٧١٢ ـ إسناده حسن.

رواه الأزرقي ٢ / ١٩١ ، ١٩٣ ـ ١٩٤ ، بإسناده إلى الزنجي عن ابن جريج ، به.

٢٧١٣ ـ إسناده صحيح.

والحديث تقدّم أوله برقم (١٤١٠).

(١) إسناده مرسل.

رواه أبو داود في كتاب «المراسيل»بإسناده إلى ابن جريج. قاله المزي في تحفة الأشراف ١٣ / ١٩٥.

(٢) في الأصل (جابر) وهو تحريف.

٣٢٦

أنّه واقف بالمشعر الحرام ، فأمر صلّى الله عليه وسلم بقبّة له فضربت بنمرة فسار حتى أتى عرفة فوجد القبّة قد ضربت له بنمرة ، فنزل بها حتى زاغت الشمس.

٢٨١٤ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن علقمة بن أبي علقمة ، عن أمه ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنّها كانت تنزل نمرة.

٢٧١٥ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق قال : أنا عبيد الله ، بن عمر ، عن نافع ، قال : إنّ ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان يغتسل عشيّة عرفة حين يريد الرواح إلى الموقف.

٢٧١٦ ـ وحدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا وكيع ، قال : ثنا نافع بن عمر ، عن ابن [حسّان](١) المخزومي ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم نزل بعرفة في وادي نمرة ، قال : وكان منزل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ.

__________________

٢٧١٤ ـ إسناده صحيح.

أم علقمة : اسمها (مرجانة) روى لها البخاري تعليقا. التقريب ٢ / ٦١٤.

٢٧١٥ ـ إسناده صحيح.

ذكره المحب في القرى ص (٣٩٥) وعزاه لسعيد بن منصور.

٢٧١٦ ـ إسناده حسن.

رواه بن أبي شيبة ٤ / ٥٨ ـ ٥٩ ، وأبو داود ٢ / ٢٥٦ ، وابن ماجه ٢ / ١٠٠١ كلهم من طريق ، وكيع ، به.

(١) في الأصل (حدث) وهو تحريف ، إنما هو : سعيد بن حسان المخزومي.

٣٢٧

ذكر

ذرع حدّ الحرم إلى نمرة والموقف

ومنزل النبي صلّى الله عليه وسلم يوم عرفة

ومن حدّ الحرم إلى مسجد عرفة ألف ذراع وستمائة ذراع وخمسة أذرع.

ومن نمرة ـ وهو : الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف ـ إلى مسجد عرفة ألفا ذراع وستمائة ذراع وأربعة وخمسون ذراعا.

وتحت جبل نمرة غار طوله خمسة أذرع في عرض أربعة أذرع.

وذكروا أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان ينزله يوم عرفة حتى يروح إلى الموقف ، وهو منزل الأئمة إلى اليوم(١) .

٢٧١٧ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا حاتم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم أتى نمرة فقال بها ، ثم راح إلى الموقف.

__________________

٢٧١٧ ـ إسناده صحيح.

وقد تقدّم أوله برقم (١٤١٠).

(١) قارن بالأزرقي ٢ / ١٨٨ ـ ١٨٩.

٣٢٨

٢٧١٨ ـ وحدّثني محمد بن العلاء أخو / عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا نافع بن عمر ، عن سعيد بن حسان ، قال : إنّ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان ينزل الغار من نمرة ، الذي كان ينزل رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

والغار داخل حدّ دار الإمارة في بيت في الدار(١) .

ومن الغار إلى مسجد عرفة ألف ذراع وإحدى عشرة أصبعا.

ومن مسجد عرفة إلى موقف الإمام عشيّة عرفة ميل. يكون الميل خلف الإمام إذا وقفت ، وهو حبل المشاة(٢) .

ذكر

ما بين المزدلفة إلى عرفة

وذرع ما بين مأزمي عرفة مائة ذراع وذراعان واثنتا عشرة أصبعا.

وذرع ما بين مسجد مزدلفة إلى مسجد عرفة ثلاثة أميال وثلاثة آلاف وثلاثمائة وتسعة عشر ذراعا(٣) .

__________________

٢٧١٨ ـ إسناده حسن.

تقدّم نحوه برقم (٢٧١٦).

(١) لا أثر لهذه الدار اليوم.

(٢) قارن بالأزرقي ٢ / ١٨٩.

وحبل المشاة : أو (حبال عرفة) عبارة عن أرض رملية تحيط بجبل الرحمة من الغرب والجنوب والشرق ، والمقصود هنا هو الحبل الشرقي.

(٣) قارن بالأزرقي ٢ / ١٨٧.

٣٢٩

انتهى ـ بحمد الله ـ

المجلّد الرابع من القسم الثاني من كتاب :

«أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه»

للإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي

ويليه المجلّد الخامس ، وأوّله :

(ذكر ذرع مسجد عرفة

وكم فيه من الأبواب والشراف)

والحمد لله أولا وآخرا

٣٣٠

فهرس

موضوعات المجلد الرابع من القسم الثاني من كتاب

«أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه»

للفاكهي

٣٣١
٣٣٢

صفحة

٥

ذكر المواضع التي يستحبّ فيها الصلاة بمكة وآثار النبي صلّى الله عليه وسلم فيها وتفسير ذلك

٧

ومنها بيت النبي صلّى الله عليه وسلم

٩

ومنها الموضع الذي بأجياد الصغير

١٢

ومنها مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

١٦

ومنها موضع فوق أبي قبيس يقال له «مسجد إبراهيم»ـ عليه الصلاة والسلام ـ

١٨

ومنها مسجد بعرفة عن يمين الإمام في الموقف

١٨

ومنها مسجد الكبش الذي بمنى

١٩

ومنها مسجد بأعلى مكة عن الردم الأعلى

٢٠

ومنها مسجد بأعلى مكة يقال له «مسجد الحرس»

٢٦

ومنها مسجد البيعة

٢٧

ومنها مسجد بذي طوى عند مفترق الطريقين

٢٧

ومنها مسجد يقال له «مسجد الشجرة»

٣٠

ومنها مسجد يقال له «مسجد السرر»

٣٢

ومنها مسجد عند البرّامين

٣٣

ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ

٣٣

ومنها مسجد بذي طوى

٣٤

ومنها مسجد الشجرة

٣٥

ومنها مسجد في جبل ثور

٣٦

ومنها مسجد في جبل حراء

٣٧

ذكر الدآبّة وخروجها ، ومن أين تخرج من مكة؟

٤٥

ذكر أخشبي مكة وما جاء فيهما

٥٠

ذكر فضل مقبرة مكة واستقبالها القبلة

٣٣٣

صفحة

٥٠

وذكر مقبرة مكة في الجاهلية والإسلام

٦٢

ذكر مقبرة المهاجرين بمكة وهي التي عند الحصحاص وما جاء فيها

٦٦

ذكر المحصّب وحدوده ، وما جاء فيه

٧٩

ذكر جبل ثور وفضله

٨٥

ذكر جبل حراء وفضله

٩٦

ذكر الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم

١١٢

ذكر الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية

١١٤

ذكر الآبار الإسلاميّة

١٢٠

ذكر ما عمل بمكة من السقايات بعد الآبار

١٢١

ذكر ما أجري من العيون بمكة وحولها في الحرم

١٢٨

ذكر طرقات مكة وشوارعها التي يدخل منها

١٢٩

ذكر معلاة مكة ومسفلتها

١٣٢

ذكر معلاة مكة اليماني ، وما يعرف اسمه من المواضع ، والسقايات ، والجبال ، وما أحاط به الحرم

١٧٣

ذكر شقّ معلاة مكة الشامي وتسمية ما فيه من الشعاب والجبال والمواضع مما أحاط به الحرم من ذلك

١٨٩

ذكر شقّ مسفلة مكة اليماني وما فيه مما يعرف من المواضع والجبال والشعاب والآبار إلى منتهى ما أحاط به الحرم

٢٠٦

ذكر حدود مسفلة مكة الشامية ، وما يعرف فيها من الأسماء والمواضع والجبال ، فيما أحاط به الحرم

٢٣١

ذكر مسجد البيعة من منى وتفسير ما كان فيه من رسول الله صلّى الله عليه وسلم

٢٤٦

ذكر منى وحدودها ، ومن كان يردّ الناس من العقبة أن يبيتوا من ورائها والعمل بها في أيام التشريق

٣٣٤

صفحة

٢٥٩

ذكر التكبير بمنى ـ أيام منى ـ والسنّة في ذلك

٢٦٠

ذكر لم سمّي الموسم : الموسم وأيام التشريق : أيام التشريق

٢٦٢

ذكر ما قيل من الشعر بمنى

٢٦٣

ذكر منزل النبي صلّى الله عليه وسلم من منى وموضعه صلّى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك

٢٦٦

ذكر مسجد الخيف وفضله وفضل الصلاة فيه

٢٧٢

ذكر ما قيل في مسجد الخيف من الشعر

٢٧٥

ذكر مسجد الكبش وفضله وما جاء فيه

٢٧٧

ذكر شعب علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ واتساع منى بأهله

٢٧٨

ذكر طريق النبي صلّى الله عليه وسلم إلى منى

٢٨١

ذكر قرن الثعالب وما جاء فيه

٢٨٢

ذكر البناء بمنى وكراهيته

٢٨٤

ذكر رمي الجمار ، وأول من رماها ، وذكر رمي جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ بابراهيم ـ عليه السلام ـ والسنّة في رميها ومن كره الركوب إليها

٢٩٠

ذكر من رخص في الركوب إلى الجمار ومن كرهه ، وذكر مشي الأئمة إليها وتعظيمها

٢٩٢

ذكر حصى الجمار أنّه يرفع إذا قبل

٢٩٦

ذكر من حيث ترمى الجمار ووقت ذلك والدعاء

٢٩٨

ذكر القيام عند الجمار والدعاء ورفع الأيدي

٣٠٤

ذكر ما قيل في الجمار من الشعر

٣٠٦

ذكر مقبرة منى واسمها

٣٠٦

ذكر أول من نصب الأصنام بمنى

٣٠٧

ذكر ذرع ما بين الجمار وذرع منى

٣٣٥

صفحة

٣٠٨

ذكر ذرع مسجد منى وطوله وعرضه

٣٠٩

ذكر ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة

٣١١

ذكر المزدلفة وحدودها وذكر فضلها وما جاء فيها

٣١٩

ذكر قزح والمشعر الحرام والجبل وما بينهما ، وذكر الوقود بالنار على قزح

٣٢٣

ذكر قزح وصفته وكيف هو؟

٣٢٤

ذكر ذرع مسجد المزدلفة

٣٢٥

ذكر طريق ضب

٣٢٦

ذكر نمرة ومنزل الخلفاء بها في الحج

٣٢٨

ذكر ذرع حدّ الحرم إلى نمرة والموقف ومنزل النبي صلّى الله عليه وسلم يوم عرفة

٣٢٩

ذكر ما بين المزدلفة إلى عرفة

٣٣٦

الفهرس

ذكر المواضع التي يستحبّ فيها الصلاة بمكة ٥

وآثار النبي صلّى الله عليه وسلم فيها وتفسير ذلك ٥

ذكر الدآبّة وخروجها ، ومن أين تخرج من مكة؟ ٣٧

ذكر أخشبي مكة وما جاء فيهما ٤٥

ذكر فضل مقبرة مكة واستقبالها القبلة ٥٠

وذكر مقبرة مكة في الجاهلية والإسلام ٥٠

ذكر مقبرة المهاجرين بمكة ٦٢

جبل ثور وفضله ٧٩

ذكر حراء وفضله ٨٥

ذكر الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم ٩٦

ذكر ١١٢

الآبار التي حفرت بعد زمزم في الجاهلية ١١٢

ذكر ١١٤

الآبار الإسلاميّة ١١٤

ذكر ١٢٠

ما عمل بمكة من سقايات بعد الآبار ١٢٠

ذكر ١٢١

ما أجري من العيون بمكة وحولها في الحرم ١٢١

ذكر ١٢٨

طرقات مكة وشوارعها التي يدخل منها ١٢٨

ذكر ١٢٩

فضل المعلاة على المسفلة ١٢٩

ذكر ١٢٩

٣٣٧

معلاة مكة ومسفلتها ١٢٩

ذكر ١٣٢

معلاة مكة اليماني ، وما يعرف اسمه من المواضع ، والسقايات ، ١٣٢

والجبال ، وما أحاط به الحرم(٣) ١٣٢

ذكر ١٧٣

شقّ معلاة مكة الشامي وتسمية ما فيه من الشعاب والجبال ١٧٣

والمواضع مما أحاط به الحرم من ذلك ١٧٣

ذكر ١٨٩

شقّ مسفلة مكة اليماني وما فيه ١٨٩

مما يعرف من المواضع والجبال والشعاب والآبار ١٨٩

إلى منتهى ما أحاط به الحرم ١٨٩

/ ذكر ٢٠٦

حدود مسفلة مكة الشامية ، وما يعرف فيها من الأسماء ٢٠٦

والمواضع والجبال ، فيما أحاط به الحرم ٢٠٦

ذكر ٢٣١

مسجد البيعة من منى وتفسير ما كان فيه من رسول الله صلّى الله عليه وسلم ٢٣١

تسمية ٢٤٠

من شهد العقبة من الأنصار ٢٤٠

ذكر ٢٤٦

منى وحدودها ، ومن كان يردّ الناس من العقبة ٢٤٦

أن يبيتوا من ورائها والعمل بها في أيام التشريق ٢٤٦

ذكر ٢٥٩

التكبير بمنى ـ أيام منى ـ ٢٥٩

والسنّة في ذلك ٢٥٩

ذكر ٢٦٠

لم سمّي الموسم : الموسم ٢٦٠

وأيام التشريق : أيام التشريق ٢٦٠

٣٣٨

ذكر ٢٦٢

ما قيل من الشعر بمنى ٢٦٢

/ ذكر ٢٦٣

منزل النبي صلّى الله عليه وسلم من منى وموضعه ٢٦٣

صلّى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده وتفسير ذلك ٢٦٣

ذكر ٢٦٦

مسجد الخيف وفضله وفضل الصلاة فيه ٢٦٦

ذكر ٢٧٢

ما قيل في مسجد الخيف من الشعر ٢٧٢

/ ذكر ٢٧٥

مسجد الكبش وفضله وما جاء فيه ٢٧٥

ذكر ٢٧٧

شعب علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ٢٧٧

واتساع منى بأهله ٢٧٧

ذكر ٢٧٨

طريق النبي صلّى الله عليه وسلم إلى منى ٢٧٨

ذكر ٢٨١

قرن(١) الثعالب وما جاء فيه ٢٨١

ذكر ٢٨٢

البناء بمنى وكراهيته ٢٨٢

ذكر ٢٨٤

رمي الجمار ، وأول من رماها ، ٢٨٤

وذكر رمي جبريل ٢٨٤

ـ عليه الصلاة والسلام ـ بابراهيم ـ عليه السلام ـ ٢٨٤

والسنّة في رميها ومن كره الركوب إليها ٢٨٤

ذكر ٢٩٠

من رخص في الركوب إلى الجمار ومن كرهه ، ٢٩٠

وذكر مشي الأئمة إليها وتعظيمها ٢٩٠

٣٣٩

ذكر ٢٩٢

حصى الجمار أنّه يرفع إذا قبل ٢٩٢

ذكر ٢٩٦

من حيث ترمى الجمار ووقت ذلك والدعاء ٢٩٦

ذكر ٢٩٨

القيام عند الجمار والدعاء ورفع الأيدي ٢٩٨

ذكر ٣٠٤

ما قيل في الجمار من الشعر ٣٠٤

ذكر ٣٠٦

مقبرة منى واسمها ٣٠٦

ذكر ٣٠٦

أول من نصب الأصنام بمنى ٣٠٦

ذكر ٣٠٧

ذرع ما بين الجمار وذرع منى(١) ٣٠٧

ذكر ٣٠٨

ذرع مسجد منى وطوله وعرضه ٣٠٨

ذكر ٣٠٩

ذرع أسفل منى وما بين مأزمي منى والعقبة ٣٠٩

ذكر ٣١١

المزدلفة وحدودها وذكر فضلها وما جاء فيها ٣١١

ذكر ٣١٩

قزح(٢) والمشعر الحرام والجبل وما بينهما ، ٣١٩

وذكر الوقود بالنار على قزح ٣١٩

ذكر ٣٢٣

قزح وصفته وكيف هو؟ ٣٢٣

ذكر ٣٢٤

ذرع مسجد المزدلفة ٣٢٤

٣٤٠