النّهاية الجزء ١

النّهاية 0%

النّهاية مؤلف:
المحقق: طاهر احمد الزاوي ومحمود محمد الطناجي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

النّهاية

مؤلف: مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري [ ابن الأثير ]
المحقق: طاهر احمد الزاوي ومحمود محمد الطناجي
تصنيف:

الصفحات: 478
المشاهدات: 5357
تحميل: 204


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 5357 / تحميل: 204
الحجم الحجم الحجم
النّهاية

النّهاية الجزء 1

مؤلف:
العربية

(ه س) ومنه حديث عمرو «وإذا ببياضيَنْحَاشُ منّى وأَنْحَاشُ منه» أى ينفر منّى وأنفر منه. وهو مطاوعالحَوْش : النّفار. وذكره الهروى في الياء وإنما هو من الواو.

ومنه حديث سمرة «وإذا عنده ولدان فهويَحُوشُهُمْ ويصلح بينهم» أى يجمعهم.

ومنه حديث عمر رضى الله عنه «أنّ رجلين أصابا صيدا قتله أحدهما وأَحَاشَهُ الآخر عليه» يعنى في الإحرام ، يقالحُشْتُ عليه الصّيد وأَحَشْتُهُ. إذا نفّرته نحوه وسقته إليه وجمعته عليه.

(ه س) ومنه حديث ابن عمر رضى الله عنهما «أنه دخل أرضا له فرأى كلبا فقالأَحِيشُوهُ علىّ».

(س) وفي حديث معاوية «قلّانْحِيَاشُهُ » أى حركته وتصرّفه في الأمور.

وفي حديث علقمة «فعرفت فيهتَحَوُّشُ القوم وهيأتهم» يقالاحْتَوَشَ القوم على فلان إذا جعلوه وسطهم ، وتَحَوَّشُوا عنه إذا تنحّوا.

(حوص ) (ه) في حديث عليّ «أنه قطع ما فضل عن أصابعه من كمّيه ثم قال للخيّاطحُصْهُ » أى خِطْ كفافه.حَاصَ الثّوبيَحُوصُهُ حَوْصاً إذا خاطه.

ومنه حديثه الآخر «كلّماحِيصَتْ من جانب تهتّكت من آخر».

وفيه ذكر «حَوْصَاء » بفتح الحاء والمدّ : هو موضع بين وادى القرى وتبوك نزله رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم حيث سار إلى تبوك. وقال ابن إسحاق : هو بالضاد المعجمة.

(حوض ) ـ في حديث أمّ إسماعيلعليهما‌السلام «لمّا ظهر لها ماء زمزم جعلتتُحَوِّضُهُ » أى تجعل له حَوْضا يجتمع فيه الماء.

(حوط ) ـ في حديث العباس رضى الله عنه «قلت : يا رسول الله ما أغنيت عن عمّك يعنى أبا طالب ، فإنه كانيَحُوطُكَ ويغضب لك»حَاطَهُ يَحُوطُهُ حَوْطاً وحِيَاطَةً : إذا حفظه وصانه وذبّ عنه وتوفّر على مصالحه.

ومنه الحديث «وتُحِيطُ دعوته من ورائهم» أى تحدق بهم من جميع جوانبهم. يقال :حَاطَهُ وأَحَاطَ به.

ومنه قولهم «أَحَطْتُ به علما» أى أحدق علمى به من جميع جهاته وعرفته.

٤٦١

وفي حديث أبى طلحة «فإذا هو فيالحَائِط وعليه خميصة»الحَائِط هاهنا البستان من النخيل إذا كان عليهحَائِط وهو الجدار. وقد تكرر في الحديث ، وجمعهالحَوَائِط .

ومنه الحديث «على أهلالحَوَائِط حفظها بالنّهار» يعنى البساتين ، وهو عامّ فيها.

(حوف ) (س) فيه «سلّط عليهم موت طاعونيَحُوفُ القلوب» أى يغيّرها عن التوكّل ويدعوها إلى الانتقال والهرب منه ، وهو منالحَافَةِ : ناحية الموضع وجانبه. ويروىيُحَوِّفُ بضم الياء وتشديد الواو وكسرها. وقال أبو عبيد : إنّما هو بفتح الياء وتسكين الواو.

(س) ومنه حديث حذيفة «لمّا قتل عمر رضى الله عنه نزل الناسحَافَة الإسلام» أى جانبه وطرفه.

وفيه «كان عمارة بن الوليد وعمرو بن العاص في البحر ، فجلس عمرو علىمِيحَاف السّفينة فدفعه عمارة» أرادبالمِيحَاف أحد جانبى السّفينة. ويروى بالنون والجيم.

(ه) وفي حديث عائشة «تزوّجنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلىّحَوْفٌ »الحَوْفُ : البقيرة تلبسها الصّبيّة ، وهى ثوب لا كمّين له. وقيل هى سيور تشدّها الصّبيان عليهم. وقيل هو شدّة العيش.

(حوق ) (س) في حديث أبى بكر رضى الله عنه حين بعث الجند إلى الشام «كان في وصيّته : ستجدون أقوامامُحَوَّقَةً رءوسهم»الحَوْقُ : الكنس. أراد أنّهم حلقوا وسط رءوسهم ، فشبّه إزالة الشّعر منه بالكنس ، ويجوز أن يكون منالحُوق : وهو الإطار المحيط بالشىء المستدير حوله.

(حول ) (ه س) فيه «لاحَولَ ولا قوّة إلا بالله»الحَوْلُ هاهنا : الحركة. يقالحَالَ الشّخصيَحُولُ إذا تحرّك ، المعنى : لا حركة ولا قوّة إلا بمشيئة الله تعالى. وقيلالحَوْلُ : الحيلة ، والأوّل أشبه.

(ه) ومنه الحديث «اللهم بك أصول وبكأَحُولُ » أى أتحرّك. وقيلأَحْتَالُ. وقيل أدفع وأمنع ، منحَالَ بين الشّيئين إذا منع أحدهما عن الآخر.

٤٦٢

(ه) وفي حديث آخر «بك أصاول وبكأُحَاوِلُ » هو من المفاعلة. وقيلالمُحَاوَلَةُ طلب الشىء بحيلة.

(ه) وفي حديث طهفة «ونَسْتَحِيلُ الجهام» أى ننظر إليه هل يتحرّك أم لا. وهو نستفعل. منحَالَ يَحُولُ إذا تحرّك. وقيل معناه نطلب حال مطره. ويروى بالجيم. وقد تقدّم(١) .

(س) وفي حديث خيبر «فحَالُوا إلى الحصن» أى تَحَوَّلُوا. ويروىأَحَالُوا : أى أقبلوا عليه هاربين ، وهو من التَّحَوُّلِ أيضا.

(س) ومنه «إذا ثوّب بالصلاةأَحَالَ الشيطان له ضراط» أى تَحَوَّلَ من موضعه. وقيل هو بمعنى طفق وأخذ وتهيّأ لفعله.

(ه س) ومنه الحديث «منأَحَالَ دخل الجنة» أى أسلم. يعنى أنه تحوّل من الكفر إلى الإسلام.

وفيه «فاحْتَالَتْهُمُ الشياطين» أى نقلتهم من حال إلى حال هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالجيم. وقد تقدم.

ومنه حديث عمر رضى الله عنه «فاسْتَحَالَتْ غربا» أى تَحَوَّلَتْ دلوا عظيمة.

وفي حديث ابن أبى ليلى «أُحِيلَتِ الصلاة ثلاثةأَحْوَال » أى غيّرت ثلاث تغييرات ، أو حُوِّلَتْ ثلاث تَحْوِيلات.

(س) ومنه حديث قباث بن أشيم «رأيت خذق الفيل أخضرمُحِيلا » أى متغيّرا.

ومنه الحديث «نهى أن يستنجى بعظمحَائِل » أى متغير قد غيّره البلى ، وكلّ متغيرحَائِل فإذا أتت عليه السّنة فهومُحِيل ، كأنه مأخوذ من الحول : السّنة.

(س) وفيه «أعوذ بك من شرّ كل ملقح ومُحِيل »المُحِيل : الذى لا يولد له ، من قولهم :حَالَتِ الناقة وأَحَالَتْ : إذا حملت عاما ولم تحمل عاما. وأَحَالَ الرجل إبله العام إذا لم يُضرِبها الفحل.

(ه) ومنه حديث أمّ معبد «والشاء عازبحِيَال » أى غير حوامل.حَالَتْ تَحُولُ حِيَالاً ، وهى شاءحيِال ، وإبلحِيَال : والواحدةحَائِل ، وجمعهاحُول أيضا بالضم.

__________________

(١) ويروى بالخاء المعجمة ، وسيجىء.

٤٦٣

(ه) وفي حديث موسى وفرعون «إنّ جبريلعليه‌السلام أخذ منحَالِ البحر فأدخله فا فرعون»الحَالُ : الطين الأسود كالحمأة.

ومنه الحديث في صفة الكوثر «حَالُهُ المسك» أى طينه.

(ه) وفي حديث الاستسقاء «اللهمحَوَالَيْنَا ولا علينا» يقال رأيت الناسحَولَهُ وحَوَالَيْهِ : أى مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النّبات لا فى مواضع الأبنية.

(س) وفي حديث الأحنف «إنّ إخواننا من أهل الكوفة نزلوا في مثلحُوَلَاء الناقة ، من ثمار متهدّلة وأنهار متفجّرة» أى نزلوا في الخصب. تقول العرب : تركت أرض بنى فلانكحُوَلَاء الناقة إذا بالغت في صفة خصبها ، وهى جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر ، وفيها خطوط حمر وخضر

(س) وفي حديث معاوية «لما احتضر قال لابنتيه : قلّبانى ، فإنكما لتقلّبانحُوَّلاً قُلَّباً ، إن وقى كيّة النار(١) »الحُوَّلُ : ذو التّصرّف والاحْتِيَال في الأمور. ويروى «حُوَّلِيّا قُلَّبِيّا إن نجا من عذاب الله» وياء النّسبة للمبالغة.

ومنه حديث الرجلين اللّذين ادّعى أحدهما على الآخر «فكانحُوَّلاً قُلَّبا».

وفي حديث الحجّاج «فماأَحَالَ على الوادى» أى ما أقبل عليه.

وفي حديث آخر «فجعلوا يضحكون ويُحِيلُ بعضهم على بعض» أى يقبل عليه ويميل إليه.

(س) وفي حديث مجاهد «في التّورّك في الأرضالمُسْتَحِيلَة » أى المعوجّة لاسْتِحَالَتِهَا إلى العوج.

(حولق ) ـ فيه ذكر «الحَوْلَقَة » هى لفظة مبنيّة من لا حول ولا قوّة إلا بالله ، كالبسملة من بسم الله ، والحمدلة من الحمد لله. هكذا ذكره الجوهرى بتقديم اللّام على القاف ، وغيره يقول :

__________________

(١) في اللسان ، وتاج العروس : كبة ، بالباء الموحدة.

٤٦٤

الحَوْقَلَة بتقديم القاف على اللام ، والمراد من هذه الكلمة إظهار الفقر إلى الله بطلب المعونة منه على ما يحاول من الأمور ، وهو حقيقة العبوديّة. وروى عن ابن مسعود أنه قال : معناه لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ، ولا قوّة على طاعة الله إلا بمعونة الله.

(حوم ) (ه) في حديث الاستسقاء «اللهم ارحم بهائمناالحَائِمَة » هى التىتَحُومُ على الماء أى تطوف فلا تجد ماء ترده.

(س) وفي حديث عمر «ما ولى أحد إلّاحَامَ على قرابته» أى عطف كفعلالحَائِم على الماء. ويروى «حامى».

(س) وفي حديث وفد مذحج «كأنها أخاشببالحَومَانَةِ » أى الأرض الغليظة المنقادة.

(حوا ) (س) فيه «أنّ امرأة قالت : إنّ ابنى هذا كان بطنى لهحِوَاء »الحِوَاء : اسم المكان الذىيَحْوِي الشّيءَ : أى يضمّه ويجمعه.

[ه] وفي حديث قيلة «فوألنا إلىحِوَاء ضخم»الحِوَاء : بيوت مجتمعة من الناس على ماء ، والجمعأَحْوِيَة . ووألنا بمعنى لجأنا.

ومنه الحديث الآخر «ويطلب فيالحِوَاء العظيم الكاتب فما يوجد».

(ه) وفي حديث صفيّة «كانيُحَوِّي وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها»التَّحْوِيَة : أن يدير كساء حول سنام البعير ثم يركبه ، والاسمالحَوِيَّة . والجمعالحَوَايَا .

ومنه حديث بدر «قال عمير بن وهب الجمحى لمّا نظر إلى أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وحزرهم وأخبر عنهم : رأيتالحَوَايَا عليها المنايا ، نواضح يثرب تحمل الموت النّاقع».

(س) وفي حديث أبى عمرو النّخعى «ولدت جديا أسفعأَحْوَى » أى أسود ليس بشديد السّواد.

(ه) وفيه «خير الخيلالحُوُّ »الحُوُّ جمعأَحْوَى ، وهو الكميت الذى يعلوه سواد. والحُوَّة : الكمتة. وقدحَوِيَ فهوأَحْوَى.

٤٦٥

(ه) وفيه «أنّ رجلا قال : يا رسول الله هل علىّ في مالي شىء إذا أدّيت زكاته؟ قال : فأين ماتَحَاوَتْ عليك الفضول؟» هى تفاعلت ، منحَوَيْتُ الشيءَ إذا جمعته. يقول : لا تدع المواساة من فضل مالك. والفضول جمع فضل المال عن الحوائج. ويروى «تحاوأت» بالهمز ، وهو شاذّ مثل لبّأت بالحجّ.

وفي حديث أنس «شفاعتى لأهل الكبائر من أمّتى حتّى حَكَم وحَاء » هما حيّان من اليمن من وراء رمل يبرين. قال أبو موسى : يجوز أن يكونحَا ؛ منالحُوَّة ، وقد حذفت لامه. ويجوز أن يكون منحَوَى يَحْوِي. ويجوز أن يكون مقصورا غير ممدود.

(باب الحاء مع الياء)

(حيب ) (س) في حديث عروة «لمّا مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرّحِيبَةٍ » أى بشرّ حال. والحِيبَةُ والحُوبَةُ : الهمّ والحزن. والحِيبَةُ أيضا الحاجة والمسكنة.

(حيد ) (ه) فيه «أنه ركب فرسا فمرّ بشجرة فطار منها طائرفحَادَتْ فندر عنها»حَادَ عن الشيء والطّريقيَحِيدُ إذا عدل ، أراد أنها نفرت وتركت الجادّة.

وفي خطبة عليّ «فإذا جاء القتال قلتمحِيدِي حَيَادِ »حِيدِي أى ميلى. وحَيَادِ بوزن قَطَامِ. قال الجوهرى : هو مثل قولهم : فِيحِي فَيَاحِ ، أى اتّسعي. وفَيَاحِ اسم للغارة.

وفي كلامه أيضا يذمّ الدّنيا «هى الجَحُود الكَنُودالحَيُود المَيُود» وهذا البناء من أبنية المبالغة.

(حير ) ـ في حديث عمر «أنه قال : الرّجال ثلاثة : فرجلحَائِرٌ بائر» أى مُتَحَيِّر في أمره لا يدرى كيف يهتدى فيه.

[ه] وفي حديث ابن عمر رضى الله عنهما «ما أعطى رجل قطّ أفضل من الطّرق ، يطرق الرّجل الفحل فيلقح مائة فيذهبحَيْرِيَ دهر» ويروى «حَيْرِي دهر» بياء ساكنة «وحَيْرِيَ دهر» بياء مخفّفة ، والكل من تَحَيُّر الدّهر وبقائه. ومعناه مدّة الدهر. ودوامه : أى ما أقام الدّهر. وقد جاء في تمام الحديث : «فقال له رجل : ماحَيْرِيُ الدهر ، قال : لا يحسب» أى لا يعرف حسابه

٤٦٦

لكثرته ، يريد أنّ أجر ذلك دائم أبدا لموضع دوام النّسل.

(س) وفي حديث ابن سيرين في غسل الميّت «يؤخذ شيء من سدر فيجعل فيمَحَارَة أو سكرّجة»المَحَارَةُ والحَائِرُ : الموضع الذى يجتمع فيه الماء ، وأصلالمَحَارَةِ الصّدفة. والميم زائدة.

وقد تكرر فيه ذكر «الحِيرَةِ » وهى بكسر الحاء : البلد القديم بظهر الكوفة ، ومحلّة معروفة بنيسابور.

(حيزم) (س) في حديث بدر «أقدمحَيْزُومُ » جاء في التفسير أنه اسم فرس جبريلعليه‌السلام ، أراد أقدم ياحَيْزُومُ ، فحذف حرف النّداء. والياء فيه زائدة.

(س) وفي حديث عليّ :

اشدد حَيَازِيمَكَ للموت

فإنّ الموت لاقيك(١)

الحَيَازِيمُ : جمعالحَيْزُوم ، وهو الصّدر. وقيل وسطه. وهذا الكلام كناية عن التّشمير للأمر والاستعداد له.

(حيس ) (س) فيه «أنه أولم على بعض نسائهبحَيْس » هو الطّعام المتّخذ من التّمر والأقط والسّمن. وقد يجعل عوض الأقط الدّقيق ، أو الفتيت. وقد تكرر ذكرالحَيْسِ في الحديث.

(ه) وفي حديث أهل البيت «لا يحبنا اللّكع ولاالمَحْيُوسُ »المَحْيُوس : الذى أبوه عبد وأمّه أمة ، كأنه مأخوذ من الحَيْس.

(حيش ) (ه) فيه «أنّ قوما أسلموا فقدموا إلى المدينة بلحم ،فَتَحَيَّشَتْ أنفس أصحابه منه ، وقالوا : لعلّهم لم يسمّوا ، فسألوه فقال : سمّوا أنتم وكلوا»تَحَيَّشَتْ : أى نفرت. يقال :حَاشَ يَحِيشُ حَيْشاً إذا فزع ونفر. ويروى بالجيم. وقد تقدّم.

(س) ـ ومنه حديث عمر «أنه قال لأخيه زيد يوم ندب لقتال أهل الرّدّة : ما هذاالحَيْشُ والقِلّ» أى ما هذا الفزع والنفور. والقِلّ : الرّعدة.

__________________

(١) كذا بالأصل وا واللسان وتاج العروس. والبيت من بحر الهزج المخزوم ـ والخزم زيادة تكون في أول البيت لا يعتد بها في تقطيعه ـ والذى في الأساس :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

٤٦٧

(ه) وفيه «أنه دخلحَائِشَ نخل فقضى فيه حاجته»الحَائِشُ : النّخل الملتفّ المجتمع ، كأنه لالتفافهيَحُوش بعضه إلى بعض. وأصله الواو ، وإنّما ذكرناه هاهنا لأجل لفظه.

ومنه الحديث «أنه كان أحبّ ما استتر به إليهحَائِش نخل أو حائط» وقد تكرر في الحديث.

(حيص ) (ه) في حديث ابن عمر «كان في غزاة قال :فَحَاصَ المسلمونحَيْصَةً » أى جالوا جولة يطلبون الفرار. والمَحِيص : المهرب والمحيد. ويروى بالجيم والضّاد المعجمة. وقد تقدّم.

ومنه حديث أنس «لمّا كان يوم أحدحَاصَ المسلمونحَيْصَة ، قالوا : قتل محمّد».

(س) وحديث أبى موسى «أنّ هذه الفتنةحَيْصَة منحَيَصَات الفتن» أى روغة منها عدلت إلينا.

(ه) وفي حديث مطرّف «أنه خرج زمن الطاعون ، فقيل له في ذلك ، فقال : هو الموتنُحَايِصُهُ ولا بدّ منه»المُحَايَصَةُ : مفاعلة ، منالحَيْص : العدول والهرب من الشىء. وليس بين العبد وبين الموتمُحَايَصَة ، وإنّما المعنى أن الرجل في فرط حرصه على الفرار من الموت كأنه يباريه ويغالبه ، فأخرجه على المفاعلة لكونها موضوعة لإفادة المباراة والمغالبة في الفعل ، كقوله تعالى( يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ ) فيؤول معنىنُحَايِصُهُ إلى قولك نحرص على الفرار منه.

(ه) وفي حديث ابن جبير «أثقلتم ظهره وجعلتم عليه الأرضحَيْصَ بَيْصَ» أى ضيّقتم عليه الأرض حتى لا يقدر على التّردّد فيها. يقال : وقع فيحَيْصَ بَيْصَ ، إذا وقع في أمر لا يجد منه مخلصا. وفيه لغات عدّة ، ولا تنفرد إحدى اللّفظتين عن الأخرى. وحَيْصَ منحَاصَ إذا حاد ، وبَيْصَ من باص إذا تقدّم. وأصلها الواو. وإنّما قلبت ياء للمزاوجةبحَيْصَ. وهما مبنيّان بناء خمسة عشر.

(حيض ) ـ قد تكرر ذكر «الحَيْضِ » وما تصرف منه ، من اسم ، وفعل ، ومصدر ، وموضع ، وزمان ، وهيئة ، في الحديث. يقال :حَاضَتْ المرأةتَحِيضُ حَيْضاً ومَحِيضاً ، فهىحَائِضٌ ، وحَائِضَةٌ .

٤٦٨

(س) فمن أحاديثه قوله : «لا تقبل صلاةحَائِضٍ إلا بخمار» أى التى بلغت سنّ المَحِيض وجرى عليها القلم ، ولم يرد في أيام حيضها ، لأنّ الحائض لا صلاة عليها ، وجمعالحائض حُيَّضٌ وحَوَائِض.

ومنها قوله «تَحَيَّضِي في علم الله ستّا أو سبعا»تَحَيَّضَتِ المرأة إذا قعدت أيّام حيضها تنتظر انقطاعه ، أراد عدّى نفسك حائضا وافعلى ما تفعل الحائض. وإنّما خصّ السّتّ والسبع لأنهما الغالب على أيام الحيض.

(س) ومنها حديث أمّ سلمة «قال لها : إنّحِيضَتَكَ ليست في يدك»الحِيضَةُ بالكسر الاسم منالحَيْض ، والحال الّتى تلزمها الحائض من التّجنّب والتَّحَيُّض ، كالجلسة والقعدة ، من الجلوس والقعود ، فأماالحَيْضَةُ ـ بالفتح ـ فالمرّة الواحدة من دفع الحيض ونوبه ، وقد تكرر في الحديث كثيرا ، وأنت تفرق بينهما بما تقتضيه قرينة الحال من مساق الحديث.

ومنها حديث عائشة «ليتني كنتحِيضَةً ملقاة» هى بالكسر خرقة الحيض. ويقال لها أيضاالمَحِيضَة ، وتجمع علىالمَحَايِض.

ومنه حديث بئر بضاعة «يلقى فيهاالمَحَايِض » وقيلالمَحَايِض جمعالمَحِيض ، وهو مصدرحَاضَ فلما سمّى به جمعه. ويقعالمَحِيض على المصدر والزمان والمكان والدّم.

ومنها الحديث «إنّ فلانةاسْتُحِيضَتْ »الاسْتِحَاضَة : أن يستمرّ بالمرأة خروج الدم بعد أيام حيضها المعتادة. يقالاسْتُحِيضَتْ فهىمُسْتَحَاضَة ، وهو استفعال من الحيض.

(حيف ) (س) في حديث عمر «حتى لا يطمع شريف فيحَيْفِكَ » أى في ميلك معه لشرفه. والحَيْفُ : الجور والظلم.

(حيق ) (س) في حديث أبى بكر «أخرجنى ما أجد منحَاقِ الجوع» هو منحَاقَ يَحِيق حَيْقاً وحَاقاً : أى لزمه ووجب عليه. والحَيْقُ : ما يشتمل على الإنسان من مكروه. ويروى بالتشديد. وقد تقدم.

٤٦٩

ومنه حديث عليّ «تحوّف من الساعة التى من سار فيهاحَاقَ به الضّرّ».

(حيك ) (ه) فيه «الإثم ماحَاكَ في نفسك» أى أثّر فيها ورسخ. يقال : مايَحِيكُ كلامك في فلان : أى ما يؤثر. وقد تكرر في الحديث.

(س) وفي حديث عطاء «قال له ابن جريج : فماحِيَاكَتُهُم وحِيَاكَتُكُم هذه؟»الحِيَاكَةُ : مشية تبختر وتثبّط. يقال :تَحَيَّكَ في مشيته ، وهو رجلحَيَّاك.

(حيل ) (ه) في حديث الدعاء «اللهم يا ذاالحَيْلِ الشديد»الحَيْلُ : القوّة. قال الأزهرى : المحدّثون يروونه الحبل بالباء ، ولا معنى له ، والصواب بالياء. وقد تقدم ذكره.

وفيه «فصلّى كلّ منّاحِيَالَهُ » أى تلقاء وجهه.

(حين ) ـ في حديث الأذان «كانوايَتَحَيَّنُونَ وقت الصلاة» أى يطلبون حينها. والحِينُ الوقت.

ومنه حديث رمي الجمار «كنانَتَحَيَّنُ زوال الشمس».

(ه) ـ ومنه الحديث «تَحَيَّنُوا نوقكم» هو أن يحلبها مرة واحدة في وقت معلوم. يقال :حَيَّنْتُهَا وتَحَيَّنْتُهَا .

وفي حديث ابن زمل «أكبّوا رواحلهم في الطريق وقالوا : هذاحِينُ المنزل» أى وقت الرّكون إلى النّزول. ويروى «خير المنزل» بالخاء والراء.

(حيا ) ـ فيه «الحَيَاءُ من الإيمان» جعلالحَيَاء ، وهو غريزة ، من الإيمان ، وهو اكتساب ؛ لأنّالمُسْتَحْيِي ينقطع بحيائه عن المعاصى ، وإن لم تكن له تقيّة ، فصار كالإيمان الذى يقطع بينها وبينه. وإنما جعله بعضه لأنّ الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به ، وانتهاء عما نهى الله عنه ، فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان بعض الإيمان.

(ه) ومنه الحديث «إذا لمتَسْتَحْيِ فاصنع ما شئت» يقال :اسْتَحْيَا يَسْتَحْيِي ، واسْتَحَى يَسْتَحِي ، والأوّل أعلى وأكثر ، وله تأويلان : أحدهما ظاهر وهو المشهور : أى إذا لم تَسْتَحِي من العيب ولم تخش العار مما تفعله فافعل ما تحدّثك به نفسك من أغراضها حسنا كان أو قبيحا ، ولفظه أمر ، ومعناه توبيخ وتهديد ، وفيه إشعار بأن الذى يردع الإنسان عن مواقعة السوء هوالحَيَاء ، فإذا

٤٧٠

انخلع منه كان كالمأمور بارتكاب كل ضلالة وتعاطى كل سيئة. والثانى أن يحمل الأمر على بابه ، يقول : إذا كنت في فعلك آمنا أن تَسْتَحْيِيَ منه لجريك فيه على سنن الصواب ، وليس من الأفعال التى يُسْتَحْيَا منها فاصنع منها ما شئت.

(س) وفي حديث حنين «قال للأنصار :المَحْيَا مَحْيَاكُمْ والممات مماتكم»المَحْيَا مفعل منالحَيَاة ، ويقع على المصدر والزمان والمكان.

وفيه «منأَحْيَا مواتا فهو أحقّ به» الموات : الأرض التى لم يجر عليها ملك أحد ، وإِحْيَاؤُهَا : مباشرتها بتأثير شىء فيها ، من إحاطة ، أو زرع ، أو عمارة ونحو ذلك ، تشبيهابإِحْيَاء الميت.

(س) ـ ومنه حديث عمر ، وقيل سلمان «أَحْيَوا ما بين العشاءين» أى اشغلوه بالصلاة والعبادة والذكر ، ولا تعطلوه فتجعلوه كالميت بعطلته. وقيل : أراد لا تناموا فيه خوفا من فوات صلاة العشاء لأن النّوم موت ، واليقظة حَيَاة ، وإِحْيَاء الليل : السهر فيه بالعبادة ، وترك النوم. ومرجع الصّفة إلى صاحب الليل ، وهو من باب قوله(١) :

فأتت به حوش الفؤاد مبطّنا

سهدا إذا ما نام ليل الهوجل

أى نام فيه ، ويريد بالعشاءين المغرب والعشاء ، فغلّب.

(س) وفيه «أنه كان يصلى العصر والشمسحَيَّةً » أى صافية اللون لم يدخلها التغير بدنوّ المغيب ؛ كأنه جعل مغيبها لها موتا ، وأراد تقديم وقتها.

(س) وفيه «إن الملائكة قالت لآدمعليه‌السلام :حَيَّاكَ الله وبَيَّاكَ» معنىحَيَّاكَ : أبقاك ، من الحياة. وقيل : هو من استقبالالمُحَيَّا وهو الوجه. وقيل ملّكك وفرّحك. وقيل سلّم عليك ، وهو منالتَّحِيَّةِ : السلام.

(ه) ـ ومنه حديث «تَحِيَّات الصلاة» وهى تفعلة من الحياة. وقد ذكرناها في حرف التاء لأجل لفظها.

__________________

(١) هو أبو كبير الهذلى. (ديوان الهذليين ٢ / ٩٢) والرواية هناك :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ)

٤٧١

(ه) وفي حديث الاستسقاء «اللهم اسقنا غيثا مغيثا وحَياً ربيعا»الحَيَا مقصور : المطر لإحيائه الأرض. وقيل الخصب وما يحيا به الناس.

ومنه حديث القيامة «يصبّ عليهم ماءالحَيَا » هكذا جاء في بعض الروايات. والمشهور يصبّ عليهم ماءالحَيَاة .

ومنه حديث عمر رضى الله عنه «لا آكل السّمين حتىيَحْيَا الناس من أوّل مايَحْيَوْنَ » أى حتى يمطروا ويخصبوا ، فإن المطر سبب الخصب. ويجوز أن يكون من الحياة لأن الخصب سبب الحياة.

(ه س) وفيه «أنه كره من الشّاة سبعا : الدّم ، والمرارة ، والحَيَاء ، والغدّة ، والذّكر ، والأنثيين ، والمثانة»الحَيَاء ممدود : الفرج من ذوات الخفّ والظّلف. وجمعهأَحْيِيَة .

(ه) وفي حديث البراق «فدنوت منه لأركبه ، فأنكرنى ،فَتَحَيَّا منى» أى انقبض وانزوى ، ولا يخلو إما أن يكون مأخوذا من الحياء على طريق التمثيل ؛ لأن من شأن الحَيِيِّ أن ينقبض ، أو يكون أصله تحوّى : أى تجمّع ؛ فقلب واوه ياء ، أو يكون تفيعل منالْحَيّ وهو الجمع كتحيّز من الحوز.

(ه) وفي حديث الأذان «حَيَ على الصلاةحَيَ على الفلاح» أى هلمّوا إليهما وأقبلوا وتعالوا مسرعين.

(ه) ـ ومنه حديث ابن مسعود «إذا ذكر الصّالحونفَحَيَّهَلَا بعمر» أى ابدأ به واعجل بذكره ، وهما كلمتان جعلتا كلمة واحدة. وفيها لغات. وهلا حثّ واستعجال.

(ه) وفي حديث ابن عمير «إن الرجل ليسأل عن كل شىء حتّى عنحَيَّةِ أهله» أى عن كل نفس حَيَّةٍ في بيته كالهرّة وغيرها.

انتهى الجزء الأول من نهاية ابن الأثير

ويليه الجزء الثانى وأوله : (حرف الخاء)

٤٧٢

الفهرس

مقدّمة المؤلف ٣

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ٣

(النهاية في غريب الحديث والأثر) ١٢

حرف الهمزة ١٣

باب الهمزة مع الباء ١٣

(باب الهمزة مع التاء) ٢١

(باب الهمزة مع الثاء) ٢٢

(باب الهمزة مع الجيم) ٢٥

(باب الهمزة مع الحاء) ٢٧

(باب الهمزة مع الخاء) ٢٨

(باب الهمزة مع الدال) ٣٠

(باب الهمزة مع الذال) ٣٣

(باب الهمزة مع الراء) ٣٥

(باب الهمزة مع الزاى) ٤٣

(باب الهمزة مع السين) ٤٧

(باب الهمزة مع الشين) ٥٠

(باب الهمزة مع الصاد) ٥٢

(باب الهمزة مع الضاد) ٥٣

(باب الهمزة مع الطاء) ٥٣

(باب الهمزة مع الفاء) ٥٥

(باب الهمزة مع القاف) ٥٧

(باب الهمزة مع الكاف) ٥٧

(باب الهمزة مع اللام) ٥٩

(باب الهمزة مع الميم) ٦٥

٤٧٣

(باب الهمزة مع النون) ٧٣

(باب الهمزة مع الواو) ٧٩

(باب الهمزة مع الهاء) ٨٣

(باب الهمزة مع الياء) ٨٤

حرف الباء ٨٩

(باب الباء مع الهمزة) ٨٩

(باب الباء مع الباء) ٩١

(باب الباء مع التاء) ٩٢

(باب الباء مع الثاء) ٩٥

(باب الباء مع الجيم) ٩٦

(باب الباء مع الحاء) ٩٨

(باب الباء مع الخاء) ١٠١

(باب الباء مع الدال) ١٠٣

(باب الباء مع الذال) ١١٠

(باب الباء مع الراء) ١١١

(باب الباء مع الزاى) ١٢٣

(باب الباء مع السين) ١٢٦

(باب الباء مع الشين) ١٢٩

(باب الباء مع الصاد) ١٣١

(باب الباء مع الضاد) ١٣٢

(باب الباء مع الطاء) ١٣٤

(باب الباء مع الظاء) ١٣٨

(باب الباء مع العين) ١٣٨

(باب الباء مع الغين) ١٤٢

(باب الباء مع القاف) ١٤٤

(باب الباء مع الكاف) ١٤٨

(باب الباء مع اللام) ١٥٠

٤٧٤

(باب الباء مع النون) ١٥٧

(باب الباء مع الواو) ١٥٩

(باب الباء مع الهاء) ١٦٤

(باب الباء مع الياء) ١٧٠

(باب الباء المفردة) ١٧٦

حرف التاء ١٧٨

(باب التاء مع الهمزة) ١٧٨

(باب التاء مع الباء) ١٧٨

(باب التاء مع التاء) ١٨١

(باب التاء مع الجيم) ١٨١

(باب التاء مع الحاء) ١٨٢

(باب التاء مع الخاء) ١٨٣

(باب التاء مع الراء) ١٨٤

(باب التاء مع السين) ١٨٩

(باب التاء مع العين) ١٩٠

(باب التاء مع الغين) ١٩١

(باب التاء مع الفاء) ١٩١

(باب التاء مع القاف) ١٩٢

(باب التاء مع الكاف) ١٩٣

(باب التاء مع اللام) ١٩٣

(باب التاء مع الميم) ١٩٦

(باب التاء مع النون) ١٩٨

(باب التاء مع الواو) ١٩٩

(باب التاء مع الهاء) ٢٠١

(باب التاء مع الياء) ٢٠٢

٤٧٥

حرف الثاء ٢٠٤

(باب الثاء مع الهمزة) ٢٠٤

(باب الثاء مع الباء) ٢٠٥

(باب الثاء مع الجيم) ٢٠٧

(باب الثاء مع الخاء) ٢٠٨

(باب الثاء مع الدال) ٢٠٨

(باب الثاء مع الراء) ٢٠٩

(باب الثاء مع الطاء) ٢١١

(باب الثاء مع العين) ٢١٢

(باب الثاء مع الغين) ٢١٣

(باب الثاء مع الفاء) ٢١٤

(باب الثاء مع القاف) ٢١٦

(باب الثاء مع الكاف) ٢١٧

(باب الثاء مع اللام) ٢١٨

(باب الثاء مع الميم) ٢٢١

(باب الثاء مع النون) ٢٢٣

(باب الثاء مع الواو) ٢٢٦

(باب الثاء مع الياء) ٢٣١

حرف الجيم ٢٣٢

(باب الجيم مع الهمزة) ٢٣٢

(باب الجيم مع الباء) ٢٣٣

(باب الجيم مع الثاء) ٢٣٨

(باب الجيم مع الحاء) ٢٤٠

(باب الجيم مع الخاء) ٢٤٢

(باب الجيم مع الدال) ٢٤٢

(باب الجيم مع الذال) ٢٤٩

(باب الجيم مع الراء) ٢٥٣

٤٧٦

(باب الجيم مع الزاى) ٢٦٥

(باب الجيم مع السين) ٢٧١

(باب الجيم مع الشين) ٢٧٢

(باب الجيم مع الظاء) ٢٧٤

(باب الجيم مع العين) ٢٧٤

(باب الجيم مع الفاء) ٢٧٧

(باب الجيم مع اللام) ٢٨١

(باب الجيم مع الميم) ٢٩١

(باب الجيم مع النون) ٣٠٢

(باب الجيم مع الواو) ٣١٠

(باب الجيم مع الهاء) ٣١٩

(باب الجيم مع الياء) ٣٢٣

حرف الحاء ٣٢٦

(باب الحاء مع الباء) ٣٢٦

(باب الحاء مع التاء) ٣٣٧

(باب الحاء مع الثاء) ٣٣٩

(باب الحاء مع الجيم) ٣٤٠

(باب الحاء مع الدال) ٣٤٩

(باب الحاء مع الذال) ٣٥٦

(باب الحاء مع الراء) ٣٥٨

(باب الحاء مع الزاى) ٣٧٦

(باب الحاء مع السين) ٣٨١

٤٧٧

(باب الحاء مع الشين) ٣٨٨

(باب الحاء مع الصاد) ٣٩٣

(باب الحاء مع الضاد) ٣٩٨

(باب الحاء مع الطاء) ٤٠٢

(باب الحاء مع الظاء) ٤٠٤

(باب الحاء مع الفاء) ٤٠٦

(باب الحاء مع القاف) ٤١١

(باب الحاء مع الكاف) ٤١٧

(باب الحاء مع اللام) ٤٢١

(باب الحاء مع الميم) ٤٣٦

(باب الحاء مع النون) ٤٤٨

(باب الحاء مع الواو) ٤٥٥

(باب الحاء مع الياء) ٤٦٦

الفهرس ٤٧٣

٤٧٨