ديوان السيد رضا الموسوي الهندي

ديوان السيد رضا الموسوي الهندي0%

ديوان السيد رضا الموسوي الهندي مؤلف:
تصنيف: دواوين
الصفحات: 161

ديوان السيد رضا الموسوي الهندي

مؤلف: السيد موسى الموسوي
تصنيف:

الصفحات: 161
المشاهدات: 97726
تحميل: 8076

توضيحات:

ديوان السيد رضا الموسوي الهندي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 161 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 97726 / تحميل: 8076
الحجم الحجم الحجم
ديوان السيد رضا الموسوي الهندي

ديوان السيد رضا الموسوي الهندي

مؤلف:
العربية

شعْر التَاريخ

١٤١

١٤٢

باب حِطَّة (1)

قـل لِـمَنْ يـمّموا النقي وأمُّوا

من حمى العسكري أفضلَ خطّه

جـئتمو سُـرَّ مَنْ رأى فأقيموا

أبـدَ الـدهرِ في سرورٍ وغبطه

زرتـمو لُـجتَيْ عـطاءٍ وفضلٍ

يـغتدي في يديهما البحرُ نقطه

خيرةُ الناسِ هم ومَنْ ذا يساوي

فـي الـمزايا آلُ النبيّ ورهطه

قـيلَ أرّخْ بـابَ النقي فأرخت

بـبيتٍ فـي قلبيَ الوحي خطّه

أدخلوا البابَ سجّداً إنّ بابَ الـ

عسكريين دونهُ بابُ حِطّه (2)

يلتمس العفو (3)

عـبدكما واقـفٌ بـبابكما

يـعفِّرُ الـخدَّ فـي ترابكما

يـلثمُ أعـتابَ بقعةٍ فخرّت

أركـانُها أنـجمَ السما بكما

مذ أثقلت جنبهِ الذنوبُ أتى

يـلتمسُ الـعفو من جنابكما

____________________

1 - قالها مؤرخاً باباً صُنع من الفضة للإمامين العسكريين (عليهما السّلام) في سنة 1345 هـ.

2 - إشارة إلى الآية الكريمة: ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ) . سورة البقرة / 58. وقوله تعالى: ( وَقُولُوا حِطَّةٌ ) ، أي أدعوا واستغفروا عن ذنوبكم وتقصيركم.

3 - قالها في ذلك الموضع أيضاً.

١٤٣

يـعتقدُ الـفوزَ في ولائكما

ويـوقنُ الـنجحَ في إيابكما

ويبتغي الأمنَ في المعادِ وأن

يـسقيَهِ اللهُ مـن شـرابكما

جـاءكما زائـراً وأرَّخَ هل

يـخيبُ مـستمسكٌ ببابكما

١٤٤

١٤٥

وله في تاريخ باب حرم الكاظمين (عليهما السّلام) في الجهة الغربية:

إن جئتَ ساحلَ مولى

تيارُ جدواهُ مائج

أرّخ (ببابكَ لذنا

وأنتَ بابُ الحوائج)

وله في تاريخ استشهاد الحسين (عليه السّلام):

هتفَ النادبونَ باسمِ حسين

وعليهِ لم تحبسُ الدمعَ عين

لم يصيبوا الحسينَ إلاّ فقيدا

حينما أرّخوهُ (أينَ الحسين) (1)

وقال في تاريخ تجديد حرم العسكريين (عليهما السّلام)، وفي صدر البيت الأخير إشارة إلى وجوب إضافة واحد لجملة التاريخ ليكون تامّاً.

لُـذْ ببابِ النقي ما عشتَ حتى

تـلجَ الـقصدَ من مسالكٍ شتى

هو بابُ مَنْ يخلصُ القصدَ فيها

حـتَّ عـنهُ اللهُ الـمآثمَ حـتّا

بـابُ قومٍ بهم كفى اللهُ أمرَ الـ

سجنِ والحوتِ يوسفاً وابن متى

عـترةُ المصطفى فما يبلغُ النا

عتُ فيمَنْ سادوا الخلائقَ نعتا

زرهُ مـستعصماً بـهِ وتمسّك

بـحماهُ وجـئهُ وقـتاً فـوقتا

واجـعلِ الواحدَ المعينَ وأرّخ

(هـو بابُ اللهِ الذي منهُ يؤتى)

وقال مؤرخا وفاة حسن آل سكر:

لا تلحني إن ذاب قلبي اسىّ

أو سال دمعي كالحيا صيِّبا

إن افتقاد الصبر تاريخه

***(عند افتقاد الحسن المجتبى)

____________________

1 - في هذا التاريخ واحدة من لطائف أدب التاريخ؛ فقد أشار السيد في صدر البيت إلى استبعاد كلمة (الحسين) من الحساب لتكون كلمة (أين) وحدها المحسوبة، وفيها سنة استشهاده (عليه السّلام) وهي سنة 61 هـ.

١٤٦

وقال مؤرخا ولادة عبد الحسين بن الشيخ علي الاعسم:

زار شقيقُ البدرِ من بعد بين

فاصبغ بشمس الراح كأس اللجين

وقد وفى الدهرُ بميعادهِ

حتى قضى لي بالهنا كل دين

أزال عنّي النحس ميلادُ من

حفَّ به السعدُ من الجانبين

قد طاب أمّا وزكا والدا

فجاء بالفخر من الوالدين

شبلُ عليٍّ وكفاه بذا

فخرا به يسمو على النيرين

قد ولد البشر فأرّخ (وقل

قد أشرق الدهر بعبد الحسين)

وله مؤرخا كتابا ألّفه نجله الاكبر العلامة السيد أحمد وسمّاه (النديم):

نعم النديم لمن يقضِّي وقته

معه فإن جليسه لا يندم

حلو الحديث وليس يملك منطقا

بل وجهه عما يكنُّ مترجم

ما مثلهُ متبذل بالسرِّ قد

لزم السكوت كأنّه متكتم

ولقد سألت من الملوك حديثهم

وقديمهم عما به أنا أعلم

أي الندامى راقكم تاريخه

(قالوا النديم الساكت المتكلم)

1346 هـ‍

وله مؤرخا وفاة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وكانت الابيات مكتوبة على باب مقبرته في النجف وبعد تعمير المسجد المنسوب إليه كتب من هذه الابيات بيتان هما الاول والاخير.

يا مرقد الطوسيِّ فيك قد انطوى

محيي العلوم فعدت أطيب مرقد

بك شيخ طائفة الدعاة إلى الهدى

ومُجَمِّعُ الاحكام بعد تبدد

أودى بشهر محرم فأضافه

حزنا لفاجع رزئه المتجدد

١٤٧

وبكى له الشرع الشريف مؤرخا

(أبكى الهدى والدين فقد محمد)

460 هـ‍

وقال مؤرخا مولد (موسى) نجل الشيخ محمد علي اليعقوبي:

أمحمد الندب العلي ومن جرى

للناس زاخر فضله قاموسا

أضحى لسانك للهداية حارسا

فبقيت ما بقي الهدى محروسا

أطلقت أسر المكرمات بأسرها

فغدا عليك ثناؤها محبوسا

إن يطغ فرعون الهموم ببغيه

أرخ (بلوغ مناك مولد موسى)

1345 هـ‍

وقال في تاريخ وفاة الملك غازي وجلوس ابنه الملك فيصل:

يا وارثا مجد فيصل

ويا ابن أكرم مرسل

لا بيت للعرب إلاّ

بكى عليك وأعول

إذ لم يكن في الدواهي

إلاّ عليك المعول

أبقيت تاريخ مجدٍ

يتلى ببيت مفصل

(عرشُ العراقِ جمالٌ

لكل ملك مفضل)

عراه في فقد (غازي)

نقصٌ وتم بـ(فيصل) (1)

وقال مؤرخا ولادة حفيده من نجله الاوسط السيد محمد واسمه (عبد اللّه):

بدا كوكب الاقبال والسعد طالعا

ببرج علا يسمو على برج كيوان

____________________

1 - لا يخفى أن بيت التاريخ لا يتم حسابا إلاّ بإضافة حروف كلمة (فيصل) وطرح حروف كلمة (غازي) وهذا ما أشار البيت الاخير إليه.

١٤٨

أهلَّ هلال السعد قد أرخوه (أم

تولد عبد اللّه في نصف شعبان)

1356 هـ‍

وقال مؤرخا وفاة العلامة الشيخ عبد الرضا نجل الشيخ مهدي الشيخ راضي سنة 1356 هـ:

العلم والمجد المؤثل قوضا

وقضى الابا لما محالفه قضى

ونعى الحمام إلى الانام نفوسهم

أرخت (حين نعى الهدى عبد الرضا)

وقال مؤرخا عام تشييد (خان) للزائرين أنشأه السيد نور السيد عزيز الياسري سنة 1328 هـ وقد نقش البيتان على بابه:

لبني الزهراء ربع مربع

أبدا زوارهم تأتيه وفدا

يا بني الزهراء أرخ (ربعكم

نور بانيه به الزوار تهدى)

وقال مؤرخا وفاة المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم عند تجديد بناية قبره:

بنفسي إمام حلَّ في خير مشهد

بقبته زهر الكواكب تهتدي

وقدست أرضا قلت فيها مؤرخا

(يغيب بها مهدي آل محمد)

1212 هـ‍

وقال راثيا السيد حسن نجل المرجع الامام السيد أبي الحسن الموسوي الاصبهاني ومؤرخا مقتله رحمه اللّه:

حييت وأنت في الدنيا سعيد

ومتَّ وأنت مظلوم شهيد

وماذا ضرَّ من في اللّه يفنى

ويبقى بعده الذكر الحميدُ

قضيت العمر في عملٍ وعلمٍ

ولم تبرح تفيدُ وتستفيد

وفي سنِّ الصبا لازمت هديا

شيوخ الفضل عنه لا تزيد

١٤٩

فلو عاش الندى لبكاك حزنا

ولكني أراه هو الفقيد

ولو مَثُلَ الهدى لغدا يحلِّي

ثراك لدمعه عقدٌ فريد

أعيذ لجين جسمك أن أراه

نضارا حين يقطعه الحديد

أعيذ جمال وجهك وهو بد

منير أن يغيبه الصعيد

أعيذ بني نزار وهم ملوك الـ

ـبرايا أن تحيط بها العبيد

أهوِّن نكبتي أن ليس بيني

وبين منيتي أمد بعيد

وأنك طبت في الفردوس عيشا

وحاق بخصمك الخزي الشديد

بكى عام الفراق القلب شجوا

وأرخه (مضى الحسن الشهيد)

1349 هـ‍

١٥٠

متَفرّقات

١٥١

١٥٢

قال منددا بعلويٍّ اسمه (محسن) في مناسبة معروفة:

ذرية الزهراء إن عددت

يوما لتحصي الناس فيها الثنا

فلا تعدو محسنا منهمُ

لانها قد أسقطت (محسنا)

كتب هذين البيتين لاحد أصحابه وقد وعده بزجاجة عطر فأخلف وعده:

أبا الفضل يا من غدت في الورى

نوافح أخلاقه نافحه

وعدتَ (بشيشة) عطر ولا

أشمُّ لوعدك من رائحة

وزاره في الفيصلية العالمان المرحومان الشيخ قاسم محيي الدين والسيد محمد جمال الهاشمي وأطالا المقام عنده، وعرض له ما استدعى سفره إلى النجف فترك لهما هذه الابيات وكان ذلك في 23 رجب سنة 1358 هـ:

إذا كان فتحُ البابِ للضيف سُبَّةً

وعارا فأنا منه سوف نتوب

وإن ناب عنا بالاقامة ضيفنا

فلا بُدَّ أنّا بالرحيل ننوب

ودعه يقم ما شاء فالبيت بيته

ونحن إذا اشتقنا إليه نؤوب

وقال رحمه اللّه: وصلنا القرنة فمكثنا فيها ثلاث ليال في دار الاخ الوفي الصفي العلامة الورع التقي الشيخ محمد حسين نجل الشيخ

١٥٣

يونس المظفري أيده اللّه، واتفق ان أكلنا السمك مرتين في خلال تلك المدة فقلت:

وفدنا عشيا في محل ابن يونس

على خير موصوف واكرم منعوت

ولم نأل في ثارات يونس جهدنا

إلى أن أكلنا مرتين من الحوت

وقلت أيضا:

حللنا عشيا من فناء ابن يونس

محلا أنيسا عند أكرم مؤنس

ولم نستطع شكرا لوافر فضله

إلى أن أكلنا الحوت في ثأر يونس

أورد الشاعر، رحمه اللّه، هذين البيتين قائلا إنهما لبعض الناس:

لئن فارقتكم جسما فإني

تركت لديكمو قلبي رهينا

سلوت حشاشتي إن أسل منكم

شموس هدايتي دنيا ودينا

ثمّ الحق بكل شطر منهما كلمات من أوله وآخره بحيث يكون بيتا كاملا من الكامل فكانت:

قسما بمجدكمو لئن فارقتكم

جسما فإني لا أزال متيما

ولئن بقيت فقد تركت لديكمو

قلبي رهينا للصبابة مغرما

هيهات أسلوكم سلوت حشاشتي

إن أسل منكم عهدنا المتقدما

كم، حين غبتم، يا شموس هدايتي

دنيا ودينا بتُّ أرعى الانجما

وله ملغزا في - محمد ـ:

قل لي أي لفظة ثالثها

ثلاثة ينقص عن أولها

أولها بنفسه ثالثها

لا تلح من فيها صبا أو ولها

رابعها نصفا لثانيها غدا

وواحدا ينقص عن أول (ها)

١٥٤

ويشرح المرحوم السيد موسى الموسوي هذا اللغز قائلا: ثالث لفظة (محمد) حرف الميم وهو في حساب الجمل (40) وهي تنقص ثلاثة عن مجموع لفظة (أولها). وأول لفظة محمد الميم وهو الحرف الثالث فيها، أما الحرف الرابع فهو الدال وحسابه (4) أي نصف الحرف الثاني وهو الحاء الذي حسابه (8) والدال نفسها أقل بواحد من حرف الهاء الذي حسابه (5).

وقال وهي من أوائل نظمه:

إن رمتَ محو البلاِ والهمّ

فاستعملْ الصبرَ فيه والهم

واترك هوى النفس واُلهُ عنه

بطاعة للاله تغنم

إن الهوى للنفوسِ أضحى

مخالطا للعظام والدم

واركب ببحر الذنوب فلك الـ

ـرجا وخلِّ الهوى لتسلم

وتاجر اللّه في المساعي

فعامل الخير ليس يندم

سوق به ربما وجدنا

من يشتري جنةً بدرهم

واذكر حديث الحساب وأذخر

فإن للمرِ ما تقدم

لا تخش إلاّ من المعاصي

فهي طريقٌ إلى جهنم

ولا تؤمل سوى رضاه

فإنه للنجاة سلم

فمن يكن ذنبه عظيما

فرحمةُ اللّهِ منه أعظم

أنت مع الناس مثل ركب

كل إلى قصده تيمم

فاصحبهمُ صحبة افتراقٍ

لا صحبةَ المغرمِ المتيّم

وحاسب النفسَ كلّ يومٍ

كي تتلافى الذي تقدم

فإن تشأ جنّةً وفوزا

بلا جهاد ولا تقحم

فأسبل الدمع من عيونٍ

أو فابدل الدمع منك بالدم

لسادةٍ بالفلاةِ صرعى

تجرعوا الموت وهو علقم

١٥٥

قد أضرموا للعداةِ نارا

من قبل يوم الجزاء تضرم

تخاله بينهم صريعا

بدرا وهم حوله كأنجم

لم يبق منهم رئيسَ قومٍ

إلاّ له بالحديد ألجم

أنشب ظفر المنون فيهم

وسيفه للرؤوس قلَّمْ

وصال فيهم وهم ألوف

بصارمٍ كالقضا المحتم

وله مقتبساً في البيت الثاني من الآية الثانية والثالثة من سورة الطلاق:

لعلّ اللقا يرتجى علَّه يرتجى

وللصبرِ نيلُ المنى ينتسب

ومَنْ يتّق اللّهَ يجعل لهُ مخرجا

ويرزقهُ من حيث لا يحتسب

وله هذان البيتان وقد كُتبا تحت صورته:

إن يبلَ في التربِ جسمي

أو يذهبَ الدهرُ باسمي

فامرر برمسي وإلاّ

فاستغنِ عنهُ برسمي

وله:

إلهي لئن أحضرتني ونشرتَ لي

صحائفَ لا تبقي عليَّ ولا تذرْ

فقل: لا تعدوهُ وإن كانَ حاضرا

فقد كانَ عبدي لا يُعَدُّ إذا حضر

وقال عند زيارته للإمام الرضا (عليه السّلام) سنة 1357 هـ:

للفناءِ الرحبِ أقبلتُ وقد

ضاقَ بي ممّا أرى رحبَ الفضا

لا أرى يصبحُ سعيي خائبا

والرضا يشفعُ لي عند الرضا

وقال ملغزا في (هادي) وهو من البديع:

يا خبيرا باللغز قل لي ما اسم

رأسه عند منتهى رجليه

١٥٦

ليس فيه قلب وإن كان يبدو

قلبه كلما رفعت يديه

ولايضاح ذلك نقول: راس الاسم أول حرف فيه وهو هنا حرف (الهاء) موجود في آخر كلمة (رجليه). وحين ترفع كلمة (يديه) تكون (يداه) فحين تقلبها تحصل على اسم هادي وقال ملغزا في (قوري)وهو إبريق الشاي:

ما آلةٌ إن تشك نفسي علةً

أو غلةً يوما ففيها طبها

في قلبها ما يشتهيه من المنى

قلبي فليس (يروق) إلاّ قلبها

وله ملغزا في (دواة):

ما أداة عجماء لكن روت لي

من حديث القرون ما قد تقادم

راضع من لبانها فارسيُّ

أدم اللون ليس ينميه آدم

مستمد من درها كلما قال

(بده) قلب درها قال (دادم) (1)

لم يزل ساعيا على الرأس لكن

إن سعى بان فيه شجُّ بلا دم

وله ملغزا في القلم:

ما رهيف إذا أسروا إليه

بعض أمر لم يستطع كتمانه

قد جزاهم عن الاساءة لما

قطعوا رأسه وشقوا لسانه

وله في القلم أيضا:

ما اسم رهيف أسمر لم يزل

باريه بين اثنين مختصه

يمتصّ من هذا ويجري على

هذا لكي يقذف ما امتصه

كأنه استودع من هذه

سرا فلم يحفظه واقتصه

____________________

1 - بده، فارسيه معناها: اعط، ودادم أيضا ومعناها أعطيت ومقلوبها (مداد).

١٥٧

وله ملغزا في اسم (أمين):

ما اسم رباعي وحرفان به

قد ساويا جملته إذا تحسب

ما في الحروف منه غير واحد

فما الذي منه غدا يركب

أوله تراه في آخره

ولم يكرر منه حرف فاعجبوا

يوصف فيه بلد مقدس

أو مرسل أو ملك مقرب

ينام إن حرفته وإن أكن

نظيره معنى فإني أكذب

طورا تراه اسما وفعلا تارة

وهو بكلتا حالتيه معرب

وجوه الاعراب عليه اعتورت

لو أنصفوا ما كان إلاّ ينصب

أوله يزيد عن ثالثه

وهو له عشر إذا ما ينسب

آخر كل اسم له ثان وعن

أوله الثالث منه يعرب

يا من يريد حلَّه أبانه

أولُ بيتي ذا فأين تذهب

١٥٨

الفهرس

في النبيِّ وَآلِه (صَلَوات اللّه عَليهم) 15

في ذكرى مولد الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) 17

الكوثرية 20

في عيد الغدير 23

في التشوّق إلى النجف 25

في مدح الإمام عليّ 25

الإمام المهديّ 26

رضي اللّه عليّاً 32

في رثاء الحسن السبط (عليه السّلام) 34

في رثاء الحسين (عليه السّلام) 37

في زيارة المدينة المنوّرة 37

وقفة على قبور الأئمّة في البقيع 38

تَذَكُّرُ الموت 39

في رثاء الحسين (عليه السّلام) 41

في الإمام المهدي ورثاء الحسين (عليهما السّلام) 44

في رثاء الحسين (عليه السّلام) 47

على لسان زينب 48

في التفجّع للزهراء (عليه السّلام) 50

زينب تـودّع أخاها 50

في رثاء الحسين (عليه السّلام) 51

في رثاء الحسين (عليه السّلام) 53

في رثاء مسلم بن عقيل (عليه السّلام) 55

صل مسلما 56

١٥٩

الشِعْر الأخوي في التهاني والمرَاثي وَالتَراسُل 57

(قام يجلوها) 59

يحيى بي الحبّ 62

نافسني دمعي 65

تُقَرِّبُكَ الذكرى 68

حالفتَ غيري 73

كيف السلامة 75

وحسبي اللّه 77

رجوع الروس عن إيران 79

زد وبارك على محمد 82

دمي ودمعي 85

أقبل نشوان 88

عرس الحسين 90

دعه يكابد 92

ما زلت أشكو 95

يا جذوة للهدى 101

ساهر العزمة 104

بدر المعالي 106

أحين نضاك الدين 109

مضيت قويم النهج 112

بحر الجود 114

في رثاء والديه وأخيه 116

يا راية التوحيد 118

كنت ذا همَّةٍ 121

كأنّ السما تبكي 122

وجد الهدى أرِقا 125

١٦٠