أمالي المرتضى الجزء ١

أمالي المرتضى0%

أمالي المرتضى مؤلف:
تصنيف: مكتبة اللغة والأدب
الصفحات: 679

أمالي المرتضى

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشريف أبى القاسم على بن الطاهر أبى أحمد الحسين
تصنيف: الصفحات: 679
المشاهدات: 281273
تحميل: 9166


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 679 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 281273 / تحميل: 9166
الحجم الحجم الحجم
أمالي المرتضى

أمالي المرتضى الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

[ذكر ما ورد في اللغة من معاني (العرض):]

فأما قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله وسلم: (كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه)، فقد ذهب قوم إلى أنّ عرض الرجل إنما هو سلفه من آبائه وأمهاته؛ ومن جرى مجراهم.

وذهب ابن قتيبة إلى أن عرض الرجل نفسه، واحتج بحديث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حين ذكر أهل الجنة فقال: (لا يبولون ولا يتغوّطون؛ إنما هو عرق يجري من أعراضهم مثل المسك)؛ أي من أبدانهم؛ قال: ومنه قول أبي الدرداء: (أقرض من عرضك ليوم فقرك) أراد من شتمك فلا تشتمه، ومن ذكرك بسوء فلا تذكره به، ودع ذلك قرضا عليه ليوم الجزاء والقصاص.

واحتج أيضا بحديث الحسن عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: (أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم! كان إذا خرج من منزله قال: اللهمّ إني قد تصدّقت بعرضي على عبادك)؛ قال: فمعناه قد تصدّقت بنفسي وأحللت من يغتابني، فلو كان العرض الأسلاف ما جاز أن يحلّ من سبّ الموتى؛ لأن ذلك إليهم لا إليه.

قال: ويدلّ على ذلك أيضا حديث سفيان بن عيينة: (لو أن رجلا أصاب من عرض رجل شتما ثم تورّع من بعد؛ فجاء إلى ورثته بعد موته فأحلّوه له، لم يكن ذلك كفارة له، ولو أصاب من ماله شيئا ثم دفعه إلى ورثته؛ لكنّا نرى أن ذلك كفارة له).

قال: ويدلّ على أن عرض الرجل نفسه قول حسان:

هجوت محمّدا فأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء(١)

فإنّ أبي ووالده وعرضي

لعرض محمّد منكم وقاء

____________________

(١) ديوانه: ٩؛ يخاطب أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ويهجوه؛ وقبله:

ألا أبلغ أبا سفيان عنّي

فأنت مجوّف نخب هواء

بأن سيوفنا تركتك عبدا

وعبد الدار سادتها الإماء

والأبيات في الاقتضاب: ٣٠٠؛ ونقل عن محمد بن الحسن بن دريد بسنده: خ خ أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته التي أولها:

عفت ذات الأصابع فالجواء

إلى عذراء منزلها خلاء

٦٦١

أراد: فإنّ أبي وجدّي ونفسي وقاء لنفس محمد،صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وقال آخرون - وهو الصحيح: العرض موضع المدح والذّم من الإنسان، فإذا قيل: ذكر عرض فلان، فمعناه ذكر ما يرتفع به أو ما يسقط بذكره، ويمدح أو يذم به، وقد يدخل في ذلك ذكر الرجل نفسه، وذكر آبائه وأسلافه؛ لأن كل ذلك مما يمدح به ويذم؛ والّذي يدل على هذا أن أهل اللغة لا يفرّقون في قولهم: (شتم فلان عرض فلان) بين أن يكون ذكره في نفسه بقبيح الأفعال، أو شتم سلفه وآباءه؛ ويدلّ عليه قول مسكين الدارمي:

ربّ مهزول سمين عرضه

وسمين الجسم مهزول الحسب(١)

فلو كان العرض نفس الإنسان لكان الكلام متناقضا؛ لأن السّمن والهزال يرجعان إلى شيء واحد؛ وإنما أراد: ربّ مهزول كريمة أفعاله، أو كريم آباؤه وأسلافه؛ وقد قال ابن عبدل الأسدي(٢) :

____________________

حتى انتهى إلى قوله:

هجوت محمدا وأجبت عنه

وعند الله في ذاك الجزاء

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جزاؤك على الله الجنة ياحسان؛ فلما انتهى إلى قوله:

فإنّ أبي ووالده وعرضي

لعرض محمد منكم وقاء

قال رسول الله صلى الله عليه: وقاك الله ياحسان النار؛ فلما قال:

أتهجوه ولست له بندّ

فشرّ كما لخير كما الفداء

فقال من حضر: هذا أنصف بيت قالته العرب.

(١) بعده:

كسبته الورق البيض أبا

ولقد كان وما يدعى لأب

وانظر الأغاني ١٨: ٧٠، وأمالي القالي ١: ١١٨، واللآلي: ٣٥٢.

(٢) من مقطوعة في أمالي القالي ٢: ٢٦١، عدد أبياتها أربعة عشر بيتا؛ ومنها في حماسة أبي تمام - بشرح المرزوقي ١١٦٣ - ١١٦٤ ستة أبيات؛ وذكر القالي من خبر هذه الأبيات أنه خ خ اجتمع الشعراء بباب الحجاج؛ وفيهم الحكم بن عبدل الأسدي فقالوا: أصلح الله الأمير! إنما شعر هذا في الفأر وما أشبهه، قال: ما يقول هؤلاء ياابن عبدل؟ قال: اسمع أيها الأمير، قال: هات، فأنشده الأبيات؛ حتى انتهى إلى قوله:

ولست بذي وجهين فيمن عرفته

ولا البخل فاعلم من سمائي ولا أرضي

٦٦٢

وإنّي لاستغني فما أبطر الغنى،

وأبذل ميسوري لمن يبتغي قرضي(١)

وأعسر أحيانا فتشتدّ عسرتي

وأدرك ميسور الغنى ومعي عرضي

ولا يليق ذلك إلا بما ذكرناه.

قال سيدنا أدام الله تأييده: وجدت أبا بكر بن الأنباري قد ردّ على ابن قتيبة قوله هذا وطعن على ما احتج به، فقال في الحديث المروي عنهعليه‌السلام في وصف أهل الجنة: إن المراد بالأعراض مغابن(٢) الجسد.

وحكي عن الأموي أنه قال: الأعراض المغابن التي تعرق من الجسد؛ نحو الإبطين وغيرهما، وقال في حديث أبي الدرداء: معناه: من عابك، وذكر أسلافك، فلا تجازه؛ ليكون الله تعالى هو المثيب لك.

وقال في قول أبي ضمضم: معناه أنه أحلّ من أوصل إليه أذى بذكره وذكر آبائه فلم يحلّ إلا من أمر إليه.

وقال في قول حسان: المراد بعرضه أيضا أسلافه؛ كأنه قال: إن أبي ووالده وجميع أسلافي الذين أمدح وأذمّ من جهتهم وقاء لهعليه‌السلام ، فأتى بالعموم بعد الخصوص؛ كما قال الله تعالى:( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) ؛ [الحجر: ٨٧]، فأتى بالعموم بعد الخصوص؛ ولم أجده ذكر في خبر سفيان بن عيينة شيئا؛ وتأويله يقرب من تأويل خبر أبي ضمضم، لأنّ من آذى رجلا بسبّه في نفسه، أو سبّ سلفه وأدخل عليه بذلك وضعا ونقصا لم يكن إلى ورثته بعد موته الإحلال من ذلك، لأن الأذى لم يدخل عليهم، ولو كان داخلا عليهم أيضا مع دخوله على المسبوب لكان إحلالهم مما يرجع إلى غيرهم لا يصحّ؛ على أن في الإحلال من الضرر وسقوط العوض المستحق عليه، وهل يسقط بإسقاط مستحقه أم لا؟ فيه كلام ليس هذا موضعه، وقد ذكرناه في مواضع.

____________________

فلما سمع الحجاج هذا البيت فضله على الشعراء بجائزة ألف درهم في كل مرة يعطيهم.

(١) أبطر الغنى، أي أبطر في الغنى حتى أذهب عن سنن الشكر. وأعرض ميسوري؛ يريد يسري؛ وضع اسم المفعول موضع المصدر.

(٢) المغابن: معاطف الجلد؛ جمع مغبن.

٦٦٣

وبعد، فلو سلّم لابن قتيبة أنّ المراد بالعرض في كلّ المواضع التي ذكرناها النفس دون السّلف، أو سلّم له ذلك في بيت حسان خاصة؛ فإنه أقرب إلى أن يكون المراد به ما ذكره لم يقدح فيما ذكرناه؛ لأنا لم نقل: إن العرض مقصور على سلف الإنسان، بل ذكرنا أنه موضع الذم والمدح من الإنسان، ولا فرق بين سلفه ونفسه؛ فكيف يكون الاحتجاج بما المراد بالعرض فيه النفس طعنا علينا، وإنما ينفع ابن قتيبة أن يأتي بما يدلّ على أن العرض لا يستعمل إلاّ في النفس دون السّلف، وكل شيء فيما المراد بالعرض فيه النفس، أو المراد به السلف فهو مؤكّد لقولنا في أنّ هذه اللفظة مستعملة في موضع الذمّ والمدح من الإنسان؛ وإنما يكون ما استشهدنا به، وما جرى مجراه؛ مما يدلّ على استعمال لفظة (العرض) في السّلف حجة على ابن قتيبة؛ لأنه قصر معناها على النفس والذات، دون السلف؛ وهذا واضح بيّن بحمد الله.

***

أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال حدثنا محمد بن الحسن بن دريد قال أخبرنا أبو حاتم قال: كان أبو عبيدة معمر بن المثنّى صفريا(١) ، وكان يكتم ذلك؛ فأنشدني لعمران بن حطّان(٢) :

____________________

(١) في حاشيتي الأصل، ف: (الصفرية: جنس من الخوارج، سموا بذلك لاصفرار وجوههم؛ وقيل: نسبوا إلى رجل اسمه صفار).

(٢) هو أبو سماك عمران بن حطان بن ذبيان السدوسي؛ رأس القعدة من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم، أدرك جماعة من الصحابة وروى عنهم، ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان ففر إلى عمان، ولما طال عمره قعد عن الحرب، واكتفى بالتحريض والدعوة بشعره؛ وتوفي سنة ٨٤. وهذه الأبيات يقولها في رثاء أبي بلال مرداس بن أدية؛ وكان قد قتل في إمارة عبيد الله بن زياد، سنة ٦١؛ وهي برواية أبي العباس المبرد:

ياعين بكّي لمرداس ومصرعه

ياربّ مرداس اجعلني كمرداس

تركتني هائما أبكي لمرزأتي

في منزل موحش من بعد إيناس

أنكرت بعدك ما قد كنت أعرفه،

ما الناس بعدك يامرداس بالناس

إمّا شربت بكأس دار أوّلها

على القرون فذاقوا جرعة الكاس

فكلّ من لم يذقها شارب عجلا

منها بأنفاس ورد بعد أنفاس

وانظر الإصابة ٥: ٨١، والكامل - بشرح المرصفي ٧: ٨٣.

٦٦٤

أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه،

ما الناس بعدك يامرداس بالناس

إمّا تكن ذقت كأسا دار أوّلها

على القرون فذاقوا نهلة الكاس

قد كنت أبكيك حينا ثم قد يئست

نفسي فما ردّ عنّي عبرتي ياسي

***

[طائفة من أشعار قطري بن الفجاءة:]

وأخبرنا أبو عبيد الله المرزباني قال أخبرنا ابن دريد قال حدثنا الأشنانداني قال قال التوزيّ: كنت إذا أردت أن أنشط أبا عبيدة سألته عن أخبار الخوارج فأبعج منه ثبج بحر؛ فجئته يوما وهو مطرق ينكت الأرض في صحن المسجد؛ وقد قربت منه الشمس، فسلمت عليه فلم يردد(١) ، فتمثلت:

وما للمرء خير في حياة

إذا ما عدّ من سقط المتاع

- والبيت لقطري بن الفجاءة - فنظر إلى وقال: ويحك! أتدري من يقوله؟ قلت:

قطري، فقال: اسكت، رضّ(٢) الله فاك! فألاّ قلت: أمير المؤمنين أبو نعامة(٣) ! ثم انتبه فقال: اكتمها عليّ ياتوّزي، فقلت: هي ابنة الأرض، فأنشدني:

أقول(٤) لها إذا جاشت حياء

من الأبطال ويحك لن تراعي(٥)

فإنّك لو طلبت حياة يوم

على الأجل الّذي لك لم تطاعي(٦)

فصبرا في مجال الموت صبرا

فما نيل الخلود بمستطاع

____________________

(١) د؛ ومن نسخة بحاشيتي الأصل، ف،: (فلم يرد)

(٢) حاشية الأصل (من نسخة): (فض الله فاك).

(٣) هي كنية قطري بن الفجاءة بن مازن الخارجي؛ كان زعيما من زعماء الخوارج؛ خرج زمن مصعب بن الزبير سنة ٦٦، وبقي عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة؛ وكان الحجاج يسير إليه جيشا، وهو يستظهر عليه، إلى أن توجه إليه سفيان بن أبرد الكلبي، فظهر عليه وقتله سنه ٧٨، (ابن خلكان ١: ٤٣٠).

(٤) الأبيات في الحماسة - بشرح التبريزي ١: ٩٦ - ٩٧.

(٥) د، ومن نسخة بحاشية الأصل: (وقد جاشت). وفي حاشية الأصل (من نسخة): (وقد طارت حياء)، ورواية الحماسة: (وقد طارت شعاعا)؛ الشعاع: المتفرق، والخطاب لنفسه؛ ولن تراعي، من الروع، وهو الفزع.

(٦) الحماسة: (بقاء يوم).

٦٦٥

وما طول الحياة بثوب مجد

فيطوى عن أخي الخنع اليراع(١)

سبيل الموت منهج كلّ حي

وداعيه لأهل الأرض داع(٢)

ومن لا يعتبط يسأم ويهرم

وتفض به المنون إلى انقطاع(٣)

وما للمرء خير في حياة

إذا ما عدّ من سقط المتاع

فكتبتها وقمت لأنصرف؛ فقال: اقعد، ثم أنشدني:

إلى كم تعاريني السّيوف ولا أرى

مغاراتها تدعو إلي حماميا(٤)

أقارع عن دار الخلود ولا أرى

بقاء على حال لما ليس باقيا

ولو قرّب الموت القراع لقد أنى

لموتى أن يدنو لطول قراعيا

أغادي جلاد العالمين كأنّني(٥)

على العسل الماذي أصبح غاديا(٦)

____________________

(١) الحماسة: (بثوب عز). الخنع: الجبن، واليراع: الجبان الضعيف.

(٢) حاشية ف (من نسخة): (غاية كل حي)، وهي رواية الحماسة.

(٣) ف:

* ويفض به البقاء إلى انقطاع*

ورواية الحماسة:

* وتسلمه المنون إلى انقطاع*

والاعتباط: أن الحي يموت من غير علة؛ أي من لم يمت شابا مات هرما

(٤) د، وحاشية الأصل (من نسخة): (تعاريني، وفي حاشية الأصل، ف: (المعاراة، بالعين المهملة: من العري، أي تلقاني السيوف عارية، وبالغين المعجمة: من غري به إذا أولع، والمغاراة أيضا:

المتابعة بين الشيئين، يقال غاربت بين الشيئين، إذا واليت بينهما). وفي م: (تغازبني)، تحريف.

(٥) د، ومن نسخة بحاشيتي الأصل، ف: (المعلمين)، بكسر اللام، والمعلم: الفارس الّذي علم مكانه في ساحة الحرب بعلامة أعلمها؛ ومنه قول الشاعر:

فتعرّفوني أنني أنا ذاكم

شاك سلاحي في الحوادث معلم

وقول الأخطل:

ما زال فينا رباط الخيل معلمة

وفي كليب رباط اللؤم والعار

(٦) الماذي: العسل الأبيض.

٦٦٦

وأدعو الكماة للنّزال إذا القنا

تحطّم فيما بيننا من طعانيا

ولست أرى نفسا تموت وإن دنت

من الموت حتى يبعث الله داعيا(١)

فقال ابن دريد: وهذا الشعر أيضا لقطري بن الفجاءة.

***

أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمد الكاتب قال أخبرنا ابن دريد قال أخبرنا أبو حاتم قال:

جئت(٢) أبا عبيدة يوما، ومعي شعر عروة بن الورد، فقال. فارغ حمل شعر فقير ليقرأه على فقير، فقلت: ما معي غيره، فأنشدني أنت ما شئت، فأنشدني:

ياربّ ظلّ حمار قد وقيت به

مهري من الشّمس، والأبطال تجتلد(٣)

وربّ يوم حمى أرعيت عقوته

خيلي اقتسارا، وأطراف القنا قصد(٤)

ويوم لهو لأهل الخفض ظلّ به

لهوي اصطلاء الوغا وناره تقد(٥)

مشهّرا موقفي والحرب كاشفة

عنها القناع وبحر الموت يطّرد

وربّ هاجرة تغلي مراجلها

نحرتها بمطايا غارة تخد(٦)

تجتاب أودية الأفزاع آمنة

كأنّها أسد يقتادها أسد(٧)

فإن أمت حتف نفسي لا أمت كمدا

على الطّعان وقصر العاجز الكمد

ولم أقل لم أساق القتل شاربه(٨)

في كأسه والمنايا ترع ورد

ثم قال له: هذا الشعر!؛ لا ما تعلّلون به نفوسكم من أشعار المخنّثين. والشعر لقطري.

***

____________________

(١) حاشية الأصل: (أي ملكا يقبض روحه ويدعوه).

(٢) الخبر والأبيات في أمالي القالي ١: ٢٦٥ - ٢٦٦، وزهر الآداب - طبعة الحلبي ١٠٢٧ - ١٠٢٨.

(٣) د: (ظل عقاب) وفي حاشية الأصل: (روى ظل عقاب، يريد بها الراية).

(٤) العقوة: الساحة، والقصد: القطع؛ واحده قصدة.

(٥) د، ف، وحاشية الأصل (من نسخة): (إذ ناره).

(٦) د: (مخرتها). وتخذ: تسرع.

(٧) الأفزاع:

المخاوف، وفي زهر الآداب: (يصطادها).

(٨) حاشية الأصل (من نسخة): (ساقيه).

٦٦٧

أخبرنا علي بن محمد الكاتب قال قال أخبرنا ابن دريد قال: أخبرنا أبو حاتم قال: كان أبو عبيدة يأنس إلي في أول ما اختلفت إليه، لأنه كان يظنّني على رأيهم ويسألني عن خوارج سجستان - لأنه كان يظنّني على رأيهم - وكنت أوهمه أني على رأيهم، فنالتني منه لذلك عناية خاصة، فكان كثيرا ما ينشدني أشعارهم، ثم يتمثل:

أولئك قوم إن بنوا أحسنو البنى

وإن عاهدوا أوفوا، وإن عقدوا شدّوا(١)

[أبيات لرجل خارجي من طيئ:]

قال: وأنشدني يوما لرجل من طيئ من الخوارج:

لا كابن ملحان من شار أخي ثقة

أو كابن علقمة المستشهد الشاري(٢)

من صادق كنت أصفيه مخالصتي

فباع داري بأعلى صفقة الدار(٣)

إخوان صدق أرجّيهم وأحذرهم

أشكو إلى الله إخواني وإحذاري

فصرت صاحب دنيا لست أملكها

وصار صاحب جنات وأنهار

تم القسم الأول من كتاب غرر الفوائد ودرر القلائد للشريف المرتضى، ويليه القسم الثاني إن شاء الله تعالى، وأوله: تأويل آية؛ إن سأل سائل عن قوله تعالى: وَقالَتِ الْيَهُودُ ...

____________________

(١) البيت للحطيئة، ديوانه: ٢٠.

(٢) الشاري: واحد الشراة؛ والخوارج تسمي نفسها بذلك؛ كأنهم شروا أنفسهم للّه؛ أي باعوها؛ ومنه قوله تعالى:( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) أي يبيعها. وقال قطري في هذا المعنى:

رأت فئة باعوا الإله نفوسهم

بجنّات عدن عنده ونعيم

(٣) في حاشيتي الأصل، ف: (داري، يعني الدنيا التي كانت داره؛ وهو في قيد الحياة؛ يعني أنه باعها بصفقة رابحة؛ أراد أنه استشهد وقتل، فباع داره بدار في الجنة).

٦٦٨

الفهرس

مقدّمة ٥

١ - الشريف المرتضى. ٥

٢ - مؤلّفاته ١٤

٣ - أمالي المرتضى. ٢٠

٤ - نسخ الكتاب.. ٢٣

المجلس الأول. ٣٠

تأويل آية (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها). ٣٠

تأويل خبر من تعلّم القرآن ثم نسيه لقي الله تعالى وهو أجذم ٣٤

مسألة في القول بوجوب الأصلح عليه تعالى. ٣٨

مجلس آخر المجلس الثاني. ٤٠

تأويل آية ( وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ). ٤٠

فصل تأويل قوله تعالى: (وَالأرْضَ مَدَدْناها ...) ٤٢

تفسير معنى (اللحن) عند العرب: ٤٤

خبر أسير بني العنبر في بكر بن وائل ورسالته إلى قومه وشرح ما فيه من كنايات.. ٤٥

تأويل خبر  (من أحبّنا أهل البيت؛ فليستعدّ للفقر جلبابا، أو تجفافا ٤٦

فصل ذكر بعض أخبار الشعراء المتقدمين ممن كان على مذاهب أهل العدل. ٤٨

ذكر بعض أخبار الشعراء المتقدمين ممن كان على مذهب أهل الجبر. ٥٠

مسألة في الاستدلال على نفي الرؤية بالأبصار ٥١

مجلس آخر المجلس الثالث: ٥٤

تأويل آية (فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ). ٥٤

تأويل آية أخرى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ). ٥٧

تأويل خبر  (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن) ٦٠

مسألة: الكلام على قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ). ٦٥

٦٦٩

مجلس آخر المجلس الرابع: ٦٧

تأويل آية (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاّ بِإِذْنِ الله). ٦٧

تأويل آية أخرى (ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ). ٧٢

تأويل خبر : (لا تسبّوا الدّهر، فإنّ الدّهر هو الله). ٧٤

مسألة في ذكر المنافع التي عرض الله الإحياء لها ٧٦

مجلس آخر المجلس الخامس: ٧٨

تأويل آية: (كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ). ٧٨

تأويل خبر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: (إنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجل أدومها وإن قلّ. ٨٤

خبر حسد الفرزدق لليلى الأخيلية على أبيات قالتها ٨٧

خبره مع الكميت حين عرض عليه أبياتا له من قصيدة ٨٨

خبره عند سليمان بن عبد الملك.. ٨٩

خبر تنسّكه في آخر عمره وما قاله من شعر في ذلك.. ٩٢

عود إلى خبره مع الكميت.. ٩٥

خبر مديحه لعلي بن الحسين بن علي. ٩٦

مجلس آخر المجلس السادس: ٩٩

تأويل آية (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً). ٩٩

تأويل خبر  (ممّا أدرك الناس من كلام النبوّة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت). ١٠٤

تأويل خبر آخر خبر علي بن أبي طالب ومارية القبطية، وتفسير ما ورد فيه من غريب.. ١٠٦

ما قالته العرب في أحوال القمر، وتفسير ما ورد في ذلك من الغريب.. ١١٠

مجلس آخر المجلس السابع: ١١٦

تأويل آية (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى ...). ١١٦

تأويل خبر تقيئ الأرض أفلاذ كبدها مثل الأسطوان. ١٢٤

أبيات للخنساء في مدح أخيها، ثم استطراد لذكر أبيات تشبهها ١٢٧

٦٧٠

مجلس آخر المجلس الثامن: ١٣٤

تأويل آية (وَجاءُوا عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ). ١٣٤

تأويل خبر قيس بن عاصم حين وفد على الرسول عليه‌السلام وشرح ما ورد في ذلك من الغريب.. ١٣٦

بعض أخبار قيس بن عاصم. ١٤١

نسب أبي دهبل وذكر بعض أشعاره ١٤٥

مجلس آخر المجلس التاسع: ١٤٩

تأويل آية (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ). ١٤٩

إيراد طائفة من شعر العرب مما وقع فيه التكرار ١٥٢

فصل في أخبار الدهريين والزنادقة المتهتكين ممن كانوا في صدر الإسلام ١٥٦

أخبار الوليد بن يزيد بن عبد الملك.. ١٥٧

أخبار حماد الراوية ١٦٠

أخبار حمّاد بن الزّبرقان. ١٦١

أخبار حمّاد عجرد ١٦٢

أخبار ابن المقفع، وإيراد بعض كلامه ١٦٣

أخبار ابن أبي العوجاء ١٦٦

أخبار بشّار بن برد ١٦٧

مجلس آخر المجلس العاشر: ١٧١

أخبار مطيع بن إياس: ١٧١

أخبار يحيى بن زياد الحارثي: ١٧١

أخبار صالح بن عبد القدّوس: ١٧٣

أخبار علي بن الخليل: ١٧٥

الكلام على أن أصول مذهب أهل العدل مأخوذة من كلام علي بن أبي طالب: ١٧٧

فقر من كلام علي بن أبي طالب والأئمة من أبنائه ١٧٧

أخبار الحسن بن أبي الحسن البصري وشيء من كلامه: ١٨١

٦٧١

مجلس آخر المجلس الحادي عشر: ١٩٢

أخبار واصل بن عطاء: ١٩٢

مناظرة واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد في القول بالمنزلة بين المنزلتين. ١٩٤

أخبار عمرو بن عبيد: ١٩٨

مجلس آخر المجلس الثاني عشر: ٢٠٢

عمرو بن عبيد وأبو جعفر المنصور: ٢٠٢

عمرو بن عبيد وهشام بن الحكم: ٢٠٥

عمرو بن عبيد وسليمان بن علي: ٢٠٦

كلام عمرو بن عبيد على القدر: ٢٠٦

أخبار أبي الهذيل العلاف وأخباره ٢٠٧

خبر طرفة بن العبد والمتلمس الضبعي وحديث الصحيفة: ٢١٢

مجلس آخر المجلس الثالث عشر: ٢١٥

أخبار بشر بن المعتمد وإيراد بعض أشعاره: ٢١٥

أخبار إبراهيم بن إسحاق النظام وبعض أشعاره: ٢١٦

اختبار لبيد بهجائه للبقلة وخبره مع الربيع بن زياد عند النعمان: ٢١٨

أخبار الجاحظ ونتف من كلامه: ٢٢٣

مجلس آخر المجلس الرابع عشر: ٢٢٩

تأويل آية: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ). ٢٢٩

خبر قيس بن زهير العبسي مع النّمر بن قاسط: ٢٣٦

خير يوم داحس والغبراء وتفسير ما ورد في ذلك من الأمثال: ٢٣٨

مقتل زهير بن جذيمة العبسي: ٢٤٠

خبر يوم الهباءة: ٢٤٣

٦٧٢

مجلس آخر المجلس الخامس عشر: ٢٤٤

تأويل آية: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ ...). ٢٤٤

تأويل خبر خبر النبي عليه‌السلام حين دعي إلى مأدبة ومعه الحسين وهو صبي، وتأويل ما ورد من الغريب في ذلك: ٢٤٨

من كلام ابنة الخسّ وتأويل ما ورد في ذلك من الغريب: ٢٤٩

تأويل قول العرب: (جاءنا بطعام لا ينادى وليده): ٢٥١

أخبار معن بن زائدة: ٢٥١

مجلس آخر المجلس السادس عشر: ٢٥٧

تأويل آية: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ الله وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍ). ٢٥٧

أخبار الحارث بن كعب المذحجي ووصيته حين الموت وشرح ما ورد في ذلك: ٢٦١

أخبار عمرو بن ربيعة المستوغر وإيراد بعض أشعاره: ٢٦٣

أخبار دريد بن زيد بن نهد وشرح ما أورده من كلامه: ٢٦٥

أخبار زهير بن جناب وإيراد بعض أشعاره: ٢٦٧

مجلس آخر المجلس السابع عشر: ٢٧٣

أخبار ذي الإصبع العدواني وحديثه مع بناته الأربع: ٢٧٣

خبر عبد الملك بن مروان مع سعيد بن خالد الجدلي: ٢٧٨

إيراد شعر لذي الإصبع وشرج ما ورد فى ذلك من الغريب: ٢٨٠

ذكر معديكرب الحميري وبعض شعره: ٢٨٢

أخبار الربيع بن ضبع الفزاري: ٢٨٢

مجلس آخر المجلس الثامن عشر: ٢٨٦

أخبار أبي الطمحان القيني وإيراد طائفة من شعره: ٢٨٦

أخبار عبد المسيح بن بقيلة الغساني: ٢٨٩

أخبار النابغة الجعدي وإيراد طائفة من أشعاره: ٢٩٢

مجلس آخر المجلس التاسع عشر: ٢٩٩

مسألة تتضمن الرد على منكري تطاول الأعمار وامتدادها: ٢٩٩

قصيدة لأبي نواس وشرح ما ورد فيها من الغريب: ٣٠٨

٦٧٣

مجلس آخر المجلس العشرون: ٣١٢

عود إلى ذكر الجوابات المستحسنة: ٣١٢

خبر قتيبة بن مسلم مع الحصين بن المنذر الرقاشي: ٣١٦

بعض ما يروى من أجوبة أبي الأسود الدؤلي الحاضرة: ٣٢١

مجلس آخر المجلس الحادي والعشرون: ٣٢٤

خبر سليمان بن عبد الملك مع يزيد بن أبي مسلم: ٣٢٤

خبر صفوان بن الأهتم مع رجل من بني عبد الدار: ٣٢٤

ما دار بين الفرزدق والحطيئة عند سعيد بن العاص: ٣٢٥

من أجوبة أبي العيناء المسكتة: ٣٢٨

موازنة بين شعر لإبراهيم بن العباس الصولي وأوس بن حجر: ٣٣٤

أبيات للمتنخل الهذلي وشرح ما ورد فيها من الغريب: ٣٣٥

مجلس آخر المجلس الثاني والعشرون: ٣٣٧

تأويل آية: (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ). ٣٣٧

تأويل خبر : (إنّ قلوب بني آدم كلّها بين إصبعين من أصابع الرّحمن. ٣٤٧

مجلس آخر المجلس الثالث والعشرون: ٣٥٣

تأويل آية: (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ). ٣٥٣

مجلس آخر المجلس الرابع والعشرون: ٣٥٧

تأويل آية: (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ). ٣٥٧

مجلس آخر المجلس الخامس والعشرون: ٣٦٦

تأويل آية: (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً). ٣٦٦

تأويل خبر  (إنّ الميت ليعذّب ببكاء الحي عليه): ٣٦٩

تأويل خبر آخر : (ما من أحد يدخله عمله الجنة، وينجيه من النار) ٣٧٣

أبيات لعمر بن أبي ربيعة يقولها في الثريا بنت عبد الله: ٣٧٥

خبر عمر بن أبي ربيعة وابن أبي عتيق والثريا بنت عبد الله: ٣٧٦

٦٧٤

مجلس آخر المجلس السادس والعشرون: ٣٧٨

تأويل آية: (فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ). ٣٧٨

تأويل خبر : (إنّ هذا القرآن مأدبة الله ٣٨٣

ذكر أنواع المآدب وأسمائها وما ورد في ذلك من الشعر: ٣٨٤

أخبار متفرقة عن الأصمعي وحضور ذهنه عند إنشاء الشعر: ٣٨٧

مجلس آخر المجلس السابع والعشرون: ٣٩٢

تأويل آية: (وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ الله ). ٣٩٢

تأويل خبر : خبر النبي عليه‌السلام حين سمع رجلا ينشد شعرا لسويد بن عامر وتأويل ما ورد فيه الغريب   ٣٩٧

أبيات لرفيع الوالبي: ٣٩٩

أخبار عقيل بن علّفة وإيراد طائفة من شعره: ٤٠٠

مجلس آخر المجلس الثامن والعشرون: ٤٠٤

تأويل آية: (وَإِلَى الله تُرْجَعُ الآمُورُ). ٤٠٤

أبيات لهلال بن خثعم وشرح ما ورد فيها من الغريب: ٤٠٨

إيراد مقطعات مختلفة لحارثة بن بدر الغداني: ٤٠٩

طرف من أخبار حارثة بن بدر وبعض نوادره: ٤١٢

مجلس آخر المجلس التاسع والعشرون: ٤١٨

تأويل آية: (أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا ). ٤١٨

تأويل خبر  (توضّئوا ممّا غيّرت النار) ٤٢٤

بعض أخبار عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وطائفة من شعره: ٤٢٦

مجلس آخر المجلس الثلاثون: ٤٣١

تأويل آية: (قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى الله كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ ). ٤٣١

تأويل خبر : (خير الصّدقة ما أبقت غنى) ٤٣٤

ذكر أبيات تروى لثابت قطنة وعروة بن أذينة: ٤٣٦

أبيات للسيد المرتضى في معنى أبيات ثابت قطنة وعروة بن أذينة المذكورة: ٤٣٩

٦٧٥

خبر عروة بن عبيد الله عن عروة بن أذينة وروايته أبياتا له: ٤٤٠

عروة بن أذينة وسكينة بنت الحسين: ٤٤٢

أبيات لعروة بن أذينة في الغزل: ٤٤٢

موازنة بين ما قاله الكميت بن زيد وعروة بن أذينة ونصر بن سيار في الحسد: ٤٤٣

مجلس آخر المجلس الحادي والثلاثون: ٤٤٦

تأويل آية: (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ...). ٤٤٦

مجلس آخر المجلس الثاني والثلاثون: ٤٥٥

تأويل خبر: لو كان القرآن في إهاب ما مسّته النار ٤٥٥

من شعر الحسين بن مطير الأسدي: ٤٦٠

أبيات للسيد المرتضى في معنى بيت للحسين بن مطير الأسدي: ٤٦٢

عود إلى شعر الحسين بن مطير الأسدي: ٤٦٤

مجلس آخر المجلس الثالث والثلاثون: ٤٦٨

تأويل آية: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ). ٤٦٨

إيراد طائفة من محاسن شعر أبي حية النميري وتفسير ما فيها من الغريب: ٤٧١

مجلس آخر(*) المجلس الرابع والثلاثون: ٤٨١

تأويل قوله تعالى: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ). ٤٨١

تأويل خبر : تأويل ما ورد في حديث نهي النبي عليه‌السلام عن كسب الزمارة ٤٨٣

أبيات للمضرّب بن كعب بن زهير: ٤٨٦

موازنة بين قول الرشيد: (قلب العاشق عليه مع معشوقه)، وقول طائفة من الشعراء ٤٨٨

أحسن ما قيل من الشعر في صفة امرأة عجزاء خميصة، عن الأصمعي: ٤٨٩

خبر جعفر بن سليمان وحزنه على موت أخيه محمد، واسترواحه لشعر ابن أراكة الثقفي: ٤٩٠

لطف الأصمعي بإنشاده شعر ابن هرمة عند إسماعيل بن جعفر، وقضاء حاجته عنده بسبب ذلك: ٤٩١

أبيات لبشر بن خازم في الاعتذار، رواها الأصمعي للرشيد: ٤٩٢

٦٧٦

مجلس آخر المجلس الخامس والثلاثون: ٤٩٤

تأويل آية: (خُلِقَ الآنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ). ٤٩٤

طائفة من شعر مسكين الدارمي وذكر بعض أخباره: ٥٠٠

مجلس آخر المجلس السادس والثلاثون: ٥٠٦

تأويل آية: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها ). ٥٠٦

أخبار متفرقة لإبراهيم بن العباس الصولي وذكر طائفة من شعره: ٥١١

مجلس آخر المجلس السابع والثلاثون: ٥١٨

تأويل آية: (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ). ٥١٨

تأويل خبر : (من يتّبع المشمعة يشمّع الله به) ٥٢١

خبر الأصمعي مع عجوز في سوق ضريّة حينما أنشدها شعر بشر بن عبد الرحمن: ٥٢٣

خبر الأصمعي مع شاب بدوي فصيح من بني عامر واستنشاده الشعر: ٥٢٨

خبر الأصمعي مع إسماعيل بن عمار الأعرابي: ٥٢٨

خبر الأصمعي حين سافر إلى البصرة؛ وسماعه لشعر استحسنه ورواه: ٥٢٩

خبر الأصمعي مع أحد الطفيليين وما ورد في ذلك من الشعر: ٥٣٠

مجلس آخر المجلس الثامن والثلاثون: ٥٣١

تأويل آية: (وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ ). ٥٣١

من أفاكيه الأصمعي: ٥٣٥

تأويل الأصمعي لبيت من شعر امرئ القيس: ٥٣٦

نقد الأصمعي لرواية ابن الأعرابي أبياتا روّاها ولد سعيد بن سلم: ٥٣٧

حديث الأصمعي عن بشار بن برد: ٥٣٨

نقد بشار لشعر سمعه: ٥٣٨

أبيات لبشار يمدح فيها سليمان بن هشام بن عبد الملك: ٥٣٩

أبيات مختلفة في وصف الثغر واللون والعيون والنجيب والظليم والاعتذار، رواها الأصمعي: ٥٤٠

٦٧٧

مجلس آخر المجلس التاسع والثلاثون: ٥٤٣

تأويل آية: (فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ ). ٥٤٣

رأى الشريف المرتضى في شعر مروان بن أبي حفصة ومختارات من محاسن شعره: ٥٤٧

مجلس آخر المجلس الأربعون: ٥٥٥

تأويل آية: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا ). ٥٥٥

خبر حصن بن حذيفة مع أولاده حين طعنه كرز بن عامر: ٥٥٩

عود إلى المختار من شعر مروان بن أبي حفصة: ٥٦١

أبيات أبي تمام في وصف القلم: ٥٦٥

مجلس آخر المجلس الحادي والأربعون: ٥٦٧

تأويل آية: (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ). ٥٦٧

عود إلى المختار من شعر مروان بن أبي حفصة: ٥٦٩

مجلس آخر المجلس الثاني والأربعون: ٥٧٩

تأويل آية: (أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ ). ٥٧٩

عود إلى المختار من شعر مروان بن أبي حفصة: ٥٨٢

مجلس آخر المجلس الثالث والأربعون: ٥٩٤

تأويل آية: (ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ). ٥٩٤

عود إلى المختار من شعر مروان بن أبي حفصة: ٥٩٥

مجلس آخر المجلس الرابع والأربعون: ٦٠٥

تأويل آية: (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ ). ٦٠٥

عود إلى المختار من شعر مروان بن أبي حفصة: ٦٠٧

مجلس آخر المجلس الخامس والأربعون: ٦١٩

تأويل آية: (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ). ٦١٩

قصة سفرة للمكتفي بالله في حرّاقة؛ مع جماعة من الأدباء: ٦٢٢

أبيات لابن الرومي وموازنتها بشعر غيره من الشعراء: ٦٢٤

طائفة من أقوال الشعراء في مدح الشيب وتفضيله: ٦٢٧

٦٧٨

مجلس آخر المجلس السادس والأربعون: ٦٣٢

تأويل آية: (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ). ٦٣٢

طائفة من أقوال الشعراء في ذم الشيب والتألم به: ٦٣٤

مجلس آخر المجلس السابع والأربعون: ٦٤٤

تأويل آية: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ). ٦٤٤

طائفة من أشعار البحتري في ذم الشيب والتألم من فقد الشباب.. ٦٤٧

مجلس آخر المجلس الثامن والأربعون: ٦٥٧

تأويل آية: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ). ٦٥٧

تأويل خبر  (لا تناجشوا ولا تدابروا ...: ٦٥٩

ذكر ما ورد في اللغة من معاني (العرض): ٦٦١

طائفة من أشعار قطري بن الفجاءة: ٦٦٥

أبيات لرجل خارجي من طيئ: ٦٦٨

٦٧٩