تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي0%

تفسير فرات الكوفي مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 823

تفسير فرات الكوفي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي
تصنيف: الصفحات: 823
المشاهدات: 116319
تحميل: 5973

توضيحات:

تفسير فرات الكوفي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 823 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 116319 / تحميل: 5973
الحجم الحجم الحجم
تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ومن سورة الانبياء

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ٧ = ٤٣ / النحل

هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ٢٤

٣٥٧ ـ ٣ ـ [ فرات. ب ] قال : حدثني محمد بن أحمد معنعنا :

عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : إن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أوتي علم النبيين وعلم الوصيين وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، ثم تلا هذه الآية يقول الله [ تعالى. ب ] لنبيه [صلى‌الله‌عليه‌وآله . ر ، أ ] :( هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ) .

يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ٦٩

٣٥٨ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول الله [ تعالى. أ ، ر ] :( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) قال : إن أول منجنيق عمل في الدنيا منجنيق عمل لابراهيم بسور الكوفة في نهر يقال له كوني! وفي قرية يقال لها : قنطانا! فلما عمل إبليس المنجنيق وأجلس فيه إبراهيم [صلى‌الله‌عليه‌وآله . أ ، ر ] وأرادوا أن يرموا به في نارها أتاه جبرئيل [عليه‌السلام . ب ، أ ] فقال : السلام عليك يا إبراهيم ورحمة الله وبركاته ألك حاجة؟ قال :

__________________

٣٥٧. في ر : ومن سورة الانبياء عليهم الصلاة والسلام.

٣٥٨. في أ : كوثى فنطانا. ب : قيطانا. وفي ر في نهاية الرواية التي هي نهاية السورة حسب الاصل : صدق الله.

٢٨١

مالي إليك حاجة بعدها قال الله تعالى :( يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) .

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ٧٣

[ سيأتي عن الباقرعليه‌السلام في مثيلتها من الآية ٢٤ / السجدة :وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ].

سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ٨٧

٣٥٩ ـ ١ ـ فرات [ بن إبراهيم الكوفي. ب. قال : حدثنا محمد بن أحمد. ر ، أ. بن إبراهيم الكوفى. أ ] معنعنا :

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده [ ر : آبائه ]عليهم‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله تبارك وتعالى عرض ولاية علي بن أبي طالبعليه‌السلام على أهل السماوات وأهل الارض فقبلوها ما خلا يونس بن متى فعاقبه الله وحبسه في بطن الحوت لانكاره ولاية أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ] حتى قبلها.

قال أبو يعقوب! فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لانكاري ولاية علي بن أبي طالب [عليه‌السلام . ب ، ر ].

__________________

٣٥٩. هذه الرواية معارضة لما ثبت من جلالة قدر الانبياء وعلو مقامهم ومعارضة لما جاء عن أهل البيت في خصوص هذا المورد والمتعاضد بالآيات القرآنية فالقرآن لا يؤاخذه بأكثر من أنه ظن أن لن نقدر عليه وظلمه كان ظنه هذا وهو جائز للبشر العادي وغير محبذ للانبياء وخاصة كلما كانت درجته أرفع وأعظم ولهذا السبب خاطب الله نبينا في سورة القلم ولا تكن كصاحب الحوت لانه خاتم الانبياء ولابد أن يكون صدره أوسع من أن يضيق بسبب عدم توافق الامور والاسباب الاجتماعية وقد شرح الله صدره ووصفه بأنه لعلى خلق عظيم ، وفي حديث الامام الرضا : انه استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ألا تسمع قول الله عزوجل : فقدر عليه رزقه أي ضيق عليه ولو ظن ان الله لن يقدر عليه لكان قد كفر. نعم يمكن حملها على درجة من درجات الولاية والقرب وإن كان بعض الفقرات غير قابلة للحمل والتوجيه.

وروى الصفار بسنده عن عليعليه‌السلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقربها.

هذا والصواب في صدر السند مع نسخة ( ر ) ظاهرا ولفظة ( ابن ابراهيم الكوفي ) ينبغي أن تكون لفرات. خاصة وانه في بداية السور يذكر فيها اسم المصنف بالكامل كما ورد في ب.

٢٨٢

قال أبو عبد الله : فأنكرت الحديث فاعرضته! على عبد الله بن سليمان المدني فقال لي : لا تجزع منه فان [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالبعليه‌السلام خطب هنا بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه فقال في خطبته : فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فقام إليه فلان بن فلان وقال : يا أمير المؤمنين إنا سمعنا الله [ يقول. ب ] :( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) [ ١٤٣ / الصافات ] فقال : اقعد يا بكار فلولا انه كان من المقرين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون.

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ *لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ *لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ١٠٣

٣٦٠ ـ ٢ ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا :

عن علي [ بن أبي طالب. أ.عليه‌السلام . أ ، ب ] قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله [ وبارك. ر ] : يا علي إن الله [ تبارك و. أ ، ب ] تعالى وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.

يا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فقد أحبني [ ص : فاز ] ومن أبغضك هلك [ ر : فقد أبغضني ].

يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها وهل تؤتى [ أ : يؤتى ] المدينة إلا من بابها.

__________________

٣٦٠. أخرجه الصدوق في أماليه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين بعين المتن وأشرنا إلى بعض المغايرات ورمزناله ب‍صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وقد أخرج فرات الشطر المرتبط بالآية هنا بسند آخر كما في الحديث التالي.

وأخرجه الصدوق أيضا في بشارات الشيعة بسنده إلى سعد يرفعه إلى أبي بصير عن الصادق مثله مع بعض المغايرات.

وأخرجه ابن المغازلي وباختصار في المناقب ح ٣٣٩ ، وأورده عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى بسنده إلى الصدوق ص ١٨٠.

وأخرج الحسكاني بسنده إلى الصدوق شطرا من الحديث.

٢٨٣

يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمرين لو أقسم على الله لابر قسمه.

يا علي إخوانك كل طاو وباك مجتهد [ يحب ] فيك ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله تعالى.

يا علي محبوك جيران الله في دار القدس [ ص : الفردوس ] لا يأسفون على ما خلفوا في دار الدنيا.

يا علي أنا ولي من واليت وانا عدو لمن عاديت.

يا علي اخوانك الذبل [ ب : لذبل ] الشفاه يعرف [ ب : تعرف ] الرهبانية في وجوههم.

يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن : عند الموت وخروج أنفسهم وأنا وأنت شاهدهم ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض والحساب [ ب : عرض الحساب. ص : العرض الاكبر ] والصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا.

يا علي حربك حربي وسلمك سلمي وحزبك وحزبي وحزبي حزب الله.

يا علي قل لاخوانك إن الله قد رضي عنهم إذا رضيك [ أ ، ب : رضيت ] لهم قائدا ورضوا بك وليا.

يا علي أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

يا علي شيعتك المنتجبون ولولا أنت وشيعتك ما قام لله دين ولولا من في الارض منهم ما انزلت السماء قطرة.

يا علي لك كنز في الجنة وانك [ ب : انت ] ذو قرنيها [ ب ، ص : قرينها ] ، [ و. ب ] شيعتك تعرف بحزب [ ر ، أ : حزب ] الله.

يا علي أنت وشيعتك والقائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه.

يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق.

يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من رضيتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش ، يفزع الخلائق ولا يفزعون ويحزن الناس ولا يحزنون(١) وفيهم نزلت [ هذه. أ ، ب ] الآية :( مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) [ ٨٩ / النمل ] [ وقال :

__________________

١. أ : ولا تفزعون ولا تحزنون ن : ليحضرنكم. ص : لتخصونكم الغيبة [ يا علي شيعتك الذين يخافون في السر وينصحونه في العلانية. ص ].

٢٨٤

أ ، ب ]( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ ) إلى ثلاث آيات.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

يا علي ان الملائكة والخزان [ ب : والحور. أ : والحوراء ] يشتاقون إليكم وان حملة العرش والملائكة ليخصونكم بالدعاء [ ويسألون الله. ص ] لمحبيكم [ أ ، ر : لمحبتكم ] يفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة.

يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لانهم يلقون الله وما عليهم من ذنب.

يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصلاح [ ص : بصالح ] ما يبلغني من أعمالهم واستغفر لسيئاتهم.

يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير وكذلك في الانجيل وأهل الكتاب عن اليا يخبرونك مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليعظمون اليا وما يعرفونه يخبرونه في كتبهم(١) .

يا علي أعلم أصحابك أن ذكرهم في السماء أكثروا أعظم من ذكرهم في الارض [ ص : ذكر أهل الارض ] لهم بالخير فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا.

يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم [ ووفاتهم. ص ] فينظر الملائكة إليهم كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم وما يرون من منازلهم [ ص : منزلتهم ] عند الله [ تعالى. ر ].

يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التى يقارفها عدوهم فما من يوم وليلة إلا ورحمة الله تغشاهم فليجتنبوا الدنس.

يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم وبرئ منك ومنهم واستبدل [ أ ، ر : واستذل ] بك وبهم ومال إلى غيرك [ ص : عدوك ] وتركك وشيعتك واختار الضلالة ونصب الحرب لك ولشيعتك وأبغضنا أهل البيت وأبعض من والاك ونصرك وبذل مهجته وما له فينا.

يا علي اقرءهم مني السلام من لم أره منهم و [ من. أ ، ب ] لم يرني فاعلمهم انهم إخواني وأشتاق إلى رؤيتهم الذين يتمسكون(٢) بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل

__________________

١. ص : وما يعرفه وما يعرفون شيعة وانما يعرفونه بما يجدونه في كتبهم.

٢٨٥

فانا لا نخرجهم من الهدى إلى ضلالة أبدا ، وأخبرهم ان الله تعالى عنهم راض وانهم يباهي بهم الملائكة وينظر إليهم في كل جمعة برحمته [ أ ، ب : برحمة ] وبأن الله الملائكة [ ص : ويأمر الملائكة أن ] تستغفر لهم.

يا علي لاترغب عن [ ب ، ر : في ] نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون اني احبك فأحبوك بحبي إياك ودانوا إلى الله بمودتك ، وأعطوا صفو المودة من قلوبهم واختاروك على الآباء والاولاد وسلكوا طريقك وقد تحملوا [ ص : حملوا. على. أ ، ر ، ص ] المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا وبذلوا المهج فينا مع الاذي وسوء القول [ و. ر ] ما يستذلون به من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بهم فان الله عز ذكره اختارهم لنا بعلمه من الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا [ ن : شرفا ] وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم يتمسكون بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ( ما يزول ) [ ن : نزول ] من الدنيا عنهم وميل السطان عليهم بالمكاره والتلف ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به والناس في عمى من الضلالة متخبطين في الاهواء عمى عن المحجة(١) وعما جاء من عند الله فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستوحشون إلى من خالفهم ليس الرياء منهم وليسوا منه أولئك مصابيح الدجى.

٣٦١ ـ قال : حدثنا القاسم بن عبيد معنعنا :

عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم وأنتم الآمنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس ولا تحزنون وفيكم نزلت هذه الآية :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) إلى قوله( تُوعَدُونَ ) وهي ثلاث آيات.

يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان متنعمون.

__________________

٢. ص : وأشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا.

١. ص : والنافي غمة الضلالة. ر : في عمياء. ص : متحيرون في الاهواء عموا عن الحجة وما جاء لا يستأنسون إلى من خالفهم.

٣٦١. هذه الرواية كانت بالاصل تحت الرقم ٤ من سورة الفرقان وهي شطر من الرواية المتقدمة وأوفق لرواية الصدوق منها.

وقد أخرج الحسكاني في الشواهد السطر الاخير بسنده إلى الصدوق.

٢٨٦

٣٦٢ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

عن جعفر عن أبيه عن قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها [ فاطمة. ر ، ب ]عليها‌السلام ابنتي [ فتمرو ] عليها ريطتان خضراوان حواليها سبعون الف حوراء فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما والحسين نائما مقطوع الرأس فتقول للحسن : من هذا؟ فيقول : هذا أخي ان أمة أبيك قتلوه وقطعوا راسه ، فيأتيها النداء من عند الله يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك اني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه واني جعلت تعزيتك اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي أنت وذريتك وشيعتك ومن والاكم [ ب : اولاكم ] معروفا ممن [ ن : بمن ] ليس هو من شعيتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد ، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن والاها [ أ : والاهم. ب ( خ ل ) : اولاها ] معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عزوجل( لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ) قال : هول يوم القيامة( وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ) هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن والاهم معروفا [ ممن ] ليس هو من شيعتها.

٢٨٧
٢٨٨

ومن سورة الحج

هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ *إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ ١٩ ـ ٢٤

٣٦٣ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثني عبد السلام بنمالك وسعيد بن الحسن بن مالك معنعنا :

عن السدي [ قال. ر ، خ ] :( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) الآيتين نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وفي عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة بارزهم يوم بدر علي وحمزة وعبيدة بن الحارث فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : هؤلاء الثلاثة يوم القيامة كواسطة القلادة في المؤمنين وهؤلاء الثلاثة كواسطة القلادة في الكفار.

٣٦٤ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني احمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا :

__________________

٣٦٤. وأخرجه الحسكاني بأسانيد في الشواهد وقال : رواه جماعة عن معتمر بن سليمان وتابعه جماعة في الرواية عن أبيه وأخرجه البخاري في الجامع الصغير! في موضعين [ في المغازي والتفسير ].

وأخرجه مسلم في آخر صحيحه والبيهقي كما في مناقب الخوارزمي الفصل ١٦ ح ١٢ وانظر ح ٤٤ من الباب ٣ من تيسير المطالب وأبو نعيم كما في الخصائص لابن بطريق والحاكم بأسانيد في المستدرك في تفسير سورة الحج والثعلبي عن قيس عن أبي ذر : ومحمد بن العباس كما في غاية المرام وسعد السعود ص ١٠٢.

وفي الدر المنثور. أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد والبخاري ومسلم والترمذي وابن

٢٨٩

عن قيس بن عبادرضي‌الله‌عنه قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) وهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وعبتة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.

٣٦٥ ـ ١٤ ـ قال : حدثني عبيد بن عبد الواحد معنعنا :

عن محمد بن سيرين قال : نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال : لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة : يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [ ب ، ر : فتية ] من الانصار فلما رآهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة ان رسول الله [صلى‌الله‌عليه‌وآله . أ ، ب ] يريد شيئا قام حمزة ثم قال علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال : تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة : انا حمزة بن عبد المطلب وقال علي : أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة : أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا : أكفاء كرام ، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فانعض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [ ن : فأجاز ] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [ ر ، ب : الآية ] :( هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ) حتى بلغ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) فهذا في هؤلاء المشركين ونزلت( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) حتى بلغ( إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) فهذا في هؤلاء المسلمين.

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ٢٧

__________________

ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي ذر.

وفيه : وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن جرير والبيهقي من طريق قيس عن علي رض قال : أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة. قال قيس فيهم نزلت( هَٰذَانِ ) .

وفي فضائل الصحابة الرقم ٥١ أخرجه النسائي عن أحمد بن منيع عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس.

٣٦٥. ر : يريده في شياء. ب : يريده تحاشيا ر ، تكلفوا باهل البيض ر ، أ : فتبارز حمزة عتبة ر : وتبارز علي الوليد ر ، أ : وتبارز عبيدة ب : فانقض. ن : صدق الله وصدق رسول الله. وصدق أولاد رسول الله. ر.

٢٩٠

٣٦٦ ـ ٨ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

عن ابن عباسرضي‌الله‌عنه في قول الله [ عزوجل. ر ] :( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا ) [ قال : أ ، ب ] : فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء فأجابه من آمن ومن [ كان. ر ، ب ] سبق في علم الله انه يحج إلى يوم القيامةلبيك اللهملبيك .

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ٤٠

٣٦٧ ـ ٩ ـ قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول الله [ تعالى. ر ] :( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا : رَبُّنَا اللَّهُ ) علي والحسن والحسين وجعفر وحمزةعليهم‌السلام .

٣٦٨ ـ ١١ ـ قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله [ ر : قول الله ] :( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ) قال : نزل في علي [ أمير المؤمنين. أ ، ب ] وجعفر وحمزة وجرت في الحسين بن عليعليهم‌السلام [ والتحية والاكرام. أ ، ر ].

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ ٤١

٣٦٩ ـ ٢ ـ قال : حدثنا فرات [ قال : حدثني الحسين بن سعيد قال : حدثنا

__________________

٣٦٦. وأخرجه ابن جرير كما في الدر المنثور قال : قام إبراهيم على الحجر فنادى يا أيها الناس كتب عليكم الحج فأسمع فأجاب من آمن ممن سبق ان يحج وبهذا المعنى روايات أخر.

( ٣٦٧ و ٣٦٨ ). وفي هذا المعنى روايات عديدة عن الباقر والصادقعليهما‌السلام إلا أن ما روي عن الباقرعليه‌السلام أقرب لفظا إلى هاتين الروايتين كما ورد في الشواهد بطرق عديدة ورواه محمد بن العباس والكليني وابن قولويه.

وتقدم في ذيل الآية ١٢٤ / الانعام عن زيد بن علي ما يرتبط بذيل الآية ففى حديث طويل له قال : إن الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان من أمتكم وفرض نصرة أوليائه الداعين إليه وإلى كتابه قال : ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) .

٣٦٩. أورده الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل.

محمد بن ثواب له ترجمة في التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم : كتبت عنه مع

٢٩١

محمد بن ثواب الهباري قال : حدثنا محمد بن خداش عن أبان بن تغلب. ش ] :

عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام في قوله تعالى :( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ) الآية قال : فينا والله نزلت هذه الآية.

٣٧٠ ـ ٧ ـ [ فرات. ش ] قال : حدثني أحمد بن القاسم [ بن عبيد قال : حدثنا جعفر بن محمد الجمال قال : حدثنا يحيى بن هاشم قال : حدثنا أبو منصور. ش ] :

عن أبي خليفة قال : دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء على أبي جعفر [عليه‌السلام . أ ] فقال : يا جارية هلمي بمرفقة. قلت : بل نجلس. قال : يا أبا خليفة لا ترد الكرامة لان [ ش. إن ] الكرامة لا يردها إلا حمار. قلت [ لابي جعفر. ب ، ر.عليه‌السلام . ب ] : كيف لنا بصاحب هذا الامر حتى نعرف [ ش : نعرفه ] قال : فقال قول الله [ تعالى. ش ، ر ] :( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ) إذا رأيت هذا الرجل [ ب : في رجل ] منا فاتبعه فانه هو صاحبه.

٣٧١ ـ ١٣ ـ [ فرات. ش ] قال : حدثني الحسن [ أ ، ش ، ر : الحسين ] بن علي بن بزيع [ قال : حدثنا اسماعيل بن أبان عن فضيل بن الزبير. ش ]

عن زيد بن علي [عليهما‌السلام . أ ] قال : إذا قام القائم من آل محمد يقول : يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه :( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) .

وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ٤٥

٣٧٢ ـ ٣ ـ قال : حدثنا فرات معنعنا :

عن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام في قول الله [ جل جلاله. أ ، ر : تعالى ] :( وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ) قال : رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله القصر ، والبئر المعطلة

__________________

أبي وهو صدوق. وقال مسلمة : ضعيف أما شيخه فلم يتبين لنا من هو.

٣٧٠. أورده الحسكانيرحمه‌الله في الشواهد. وفيه فقلت له كيف وفي هامش ب : اسعوا به اطلبوه. ق. وكان في ( ر ) فاسبقه وفي ( خ ل ) من ب : فاسعه. بدل فاتبعه. المرفقة هي المخدة وفي أ : بمرتقة. وفي ش : نعرفه فقال.

٣٧١. ورواه عنه أبو القاسم الحذاء في شواهد التنزيل.

٣٧٢. وروى ابن شهر اشوب في المناقب عن الصادق مثله.

٢٩٢

علي [ بن أبي طالب. ر.عليه‌السلام . ب. أ : صلوات الله عليه ].

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ٧٣

٣٧٣ ـ ١٠ ـ قال : حدثني علي بن محمد [ بن عمر الزهري ] معنعنا :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام [ في قوله. أ. ر : في قول الله تعالى ] :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ) [ قال : علي بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ، أ ] : قال( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا ) .

         اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ٧٥

[ تقدم في ذيل الآية ٤٦ / الحجر في ح ٣٠٤ من قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ٧٧ و ٧٨

٣٧٤ ـ ١ ـ قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :

عن بريد قال كنت عند أبي جعفر [عليه‌السلام . ر ، أ ] فسألته وقلت : قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) إلى آخر السورة. قال : إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل علينا في الدين من ضيق والحرج أشد من الضيق

__________________

٣٧٣. أورده المجلسي في البحار وقال : أي ضرب هذا المثل لامير المؤمنينعليه‌السلام ومن غصب حقه فان من أقر بامامته وتبعه فقد دعا الله بالجهة التى أمره بها ومن أنكر إمامته وتبع غيره فقد أعرض عن عونه تعالى وفضله واتكل على دعوة الذين لن يخلقوا ذبابا لا يقدرون على نصره وإنقاذه من عذاب الله.

٣٧٤. أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن اذينة عن بريد العجلي ، وأخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى ص ١٩٤ ضمن حديث طويل.

في ب : مضت قبل هذا القرآن. وفي الكافي : الناس يوم القيامة فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه. وفي البشارة : فمن صدقنا ومن كذبنا

٢٩٣

( مِّلَّةَ أَبِيكُمْ ) أيانا عني خاصة( هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ) سمانا المسلمين( مِن قَبْلُ ) في الكتب التى مضت [ و ] ( في هذا ) القرآن( لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ ) فالرسول الشهيد علينا [ بما بلغنا عن الله. أ ، ر ] ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه يوم القيامة.

٢٩٤

ومن سورة المؤمنون

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ٥١

٣٧٥ ـ ٥ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد معنعنا :

عن أبي مريم قال : سمعت أبان بن تغلب قال سألت جعفر بن محمدعليه‌السلام عن قول الله تعالى [ أ ، ب : عز ذكره ] :( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ) قال : الرزق الحلال.

إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ *

وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ *أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ٥٧ ـ ٦١

٣٧٦ ـ ١ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :

عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر [عليه‌السلام . أ ، ر ] عن قول الله سبحانه :( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) . ر ، أ ] يقول : يعطون ما أعطوا وقلوبهم وجلة( أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) علي بن أبي طالبعليه‌السلام لم يسبقه [ أحد ].

__________________

٣٧٥. وبهذا المعنى ورد عن الباقر والكاظمعليهما‌السلام كما في البرهان.

وقد اعتمدنا هنا علي نسخة ( ر ) وفي أ : تغلب سأل عن جعفر ( ع ). وفي ب : تغلب سأل جعفرا عليه‌السلام . وفي خ : أبا جعفر. وفي ر : سألت عن جعفر لكنا حذفنا ( عن ) لانها تأتي زائدة في نسخة ( ر ) غالبا كما هو عليه عادة الكاتب في غالب الموارد.

٣٧٦. وأخرج الشطر الاخير ابن شهر اشوب في المناقب عن أبي الجارود ومثله في التفسير المعروف بالقمي.

٢٩٥

٣٧٧ ـ ٢ ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

عن أبي الجارود في تفسير قول الله سبحانه [ ر : تعالى بكتابه ] :( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ *وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ *وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ *أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) [ قال. ر ] : نزلت في علي بن أبي طالب [عليه‌السلام . أ ، ر ].

وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ٧٤

٣٧٨ ـ ٦ ـ [ فرات بن إبراهيم. ش ] قال : حدثني عبيد بن كثير [ قال : حدثنا أحمد بن صبيح قال : حدثنا الحسين بن علوان عن سعد ( بن طريف ) عن اصبغ. ش ] :

عن علي [ بن أبي طالب. ر.عليه‌السلام . ن ] في قوله [ تعالى. ش ، ر ] :( وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ) قال : عن ولايته.

قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ *رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ٩٣ ـ ٩٥

٣٧٩ ـ ٤ ـ [ فرات بن إبراهيم الكوفي. ش ] قال : حدثني جعفر بن محمد

__________________

٣٧٧. في ر : ( مشفقون والذين هم ) إلى( سَابِقُونَ ) قال

٣٧٨. ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد وأخرجه بسند آخر من طريق السبيعي عن وضيف بن عبد الله عن جعفر بن علي عن الحسن بن الحسين عن حسين بن علوان عن ولايتنا ، وأخرجه الحموئي في الفرائد ح ٥٥٦ بسنده إلى محمد بن علي بن خلف عن الحسين بن علوان وأخرجه محمد بن العباس عن أبيه عن جعفر بن علي وعن أحمد بن المفضل عن بكر بن محمد بن إبراهيم عن زيد بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي : عن ولايتنا أهل البيت. وأخرجه أبو نعيم فيما نزل عن محمد بن علي بن خلف.

وراجع ما تقدم في ذيل الآية ٤٦ / الاعراف ح ١٧٤ فهذا الحديث كأنما هو شطر من ذاك.

في ب : عن ولايتي.

٣٧٩. ورواه عنه الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد كما روى التالي أيضا بسنده إلى الحبرى ثم ذكر الحسكاني أسانيد أخر لهذا الحديث وبالهامش : قال أبو أحمد الغطريفي في ج ١ من حديثه الموجود بالظاهرية بدمشق و ٥ أ : أخبرنا عمر بن محمد بن نصير الكاغذي قال : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي قال : حدثنا أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه

٢٩٦

الفزاري [ قال : حدثنا عباد قال حدثنا نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح. ش ].

عن جابر بن عبد الله [ الانصاريرضي‌الله‌عنه . ن ] قال : أخبر جبرئيل [عليه‌السلام . أ ، ر ] النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ان أمتك سيختلفون [ ب ، ش : سيتخلفون ] من بعدك فأوحى الله [ تعالى. ب ] إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ *رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) قال : أصحاب الجمل. [ قال : ن ] فقال [ ذلك. ش ] النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فأنزل الله عليه :( وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ) [ قال. ن ] فلما نزلت هذه الآية جعل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله [ وبارك. ر ] لا يشك انه سيرى ذلك.

قال جابر : بينما أنا جالس إلى جنب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو بمنى يخطب الناس فحمد الله [ تعالى. ن ] وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس أليس قد بلغتكم؟ قالوا : بلى. قال [ ر : فقال ] : ألا لا ألفينكم [ أ ، ب : لفيتكم ] ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، أمالئن فعلتم ذلك لتعرفني في كتيبة أضرب وجوهكم فيها بالسيف. فكأنه غمز من خلفه فالتفت ثم أقبل علينا [ أ : إلينا. محمد. ن ] فقال : أو علي

__________________

قال في خطبة خطبها في حجة الوداع : لاقتلن العمالقة في كتيبة فقال له جبرئيل : أو علي. قال : أو علي بن أبي طالب. ورواه ابن عساكر في ح ١١٦٧ من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق. ورواه الحاكم أيضا في مناقب عليعليه‌السلام من المستدرك ٣ / ١٢٦ قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال : حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل [ الكهيلي ]

وأخرجه ابن المغازلي بسنده إلى الباقر عن جابر وبالهامش صدر الحديث مجمع عليه رواه البخاري في صحيحه في كتاب العلم ٤٣ وفي الاضاحي ٥ ، ورواه مسلم في صحيحه في موضعين وأبو داود في كتاب السنة ١٥ والترمذي في الفتن ٢٨ والدارمي في المناسك وابن حنبل في المسند في مواضع كثيرة وتراه في مجمع الزوائد ٣ / ٢٦٥ أخرجه من المعاجم الحديثية.

وأخرجه ابن المغازلي في موضع آخر وبسند آخر كما في ح ٣٦٦.

ووقعة الجمل إحدى المصاديق.

سعيد بن عثمان الجزار روى عن عمرو بن شمر وابي سعيد وابي مريم المدائني وعنه الحبري وفي الميزان ولسانه : ( روى ) عن عمرو بن شمر في الجهر بالبسملة قال ابن القطان : لا أعرفه.

وفي نهاية ح ٣٨٠ في ب ، ر : صدق الله [ العظيم. ب ].

٢٩٧

بن أبي طالب [عليه‌السلام . قال. ن ] فأنزل الله عليه( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ *أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ) [ ٤١ / الزخرف ٤٣ ] وهي واقعة [ ش : وقعة ] الجمل.

٣٨٠ ـ ٧ ـ قال : حدثنا الحسين بن الحكم [ الحبري قال : حدثنا سعيد بن عثمان بن أبي مريم قال : حدثني محمد بن السائب قال : حدثني أبو صالح مولى أم هاني. ش ، ح ] :

عن عبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله الانصاري [ رضي الله عنهما. ب ] [ قال. ح ] قال جابر : ماكان بيني وبين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلا رجل أو رجلان ـ انهما سمعا من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول في حجة الوداع وهو بمنى : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وايم الله إن [ ح ، ش : لئن ] فعلتموها [ ر : فعلتموه ] لتعرفني [ ح : لتعرفنني ] في كتيبة يضاربونكم [ ب : نضاربكم ]. قال : فغمز من خلفه فالتفت من قبل منكبه الايسر قال : أو علي [ أو علي. ح ، ش ] قال : [ ف‍ ] نزلت هذه الآيات :( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ *رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ) .

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ١٠١

[ سيأتي في الرواية الاولى من ذيل الآية ٩٠ / النمل ٢٧ ما يرتبط بهذه الآية عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ].

٢٩٨

ومن سورة النور

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ٣٥ و ٣٦

٣٨١ ـ ١ ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :

عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام في قول الله [ تعالى. ر ] :( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ) قال : المشكوة العلم في [ صدر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( فِي زُجَاجَةٍ ) قال : الزجاجة صدر النبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله . ر ] [ ومن. أ ، ر ] صدر النبي [ ر : صدره ] إلى صدر علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ] علمه النبي لعلي [عليه‌السلام . أ ]( كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) [ زيتونة ). ر ] قال نور العلم( لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) قال : [ من إبراهيم خليل الرحمان إلى محمد رسول الله صلى الله عليهما وآلهما وسلم. ر ] إلى علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . أ : صلوات الله عليه ]( لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) . ر ، أ ] [ قال. أ ] لا يهودية ولا نصرانية( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ) قال : يكاد العلم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل عنه.

__________________

٣٨١. وبهذا المعنى روايات عن الباقرعليه‌السلام . وفي أ : لا نصرانية ولا يهودية.

٢٩٩

٣٨٢ ـ ٤ ـ قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

عن جابررضي‌الله‌عنه قال أبو جعفر بلغنا والله اعلم أن قول الله تعالى :( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ ) فهو [ نور. أ ] محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ( كمشكوة ) [ قال. أ ، ب ] : المشكوة هو صدر نبي الله( فِيهَا مِصْبَاحٌ ) وهو العلم( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ) فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين وعلم رسول الله [صلى‌الله‌عليه‌وآله . ب ] عنده ، وأما قوله :( كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) قال : لا يهودية ولا نصرانية( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ ) قال : يكاد ذلك العلم أن يتكلمفيك قبل أن ينطق به الرجل( وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ) .

وزعمأن قوله :( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) [ قال. أ ، ر ] : هي بيوت الانبياء [ عليهم الصلاة. ر ] وبيت علي [ بن أبي طالبعليه‌السلام . ر ] منها.

٣٨٣ ـ ٢ ـ قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

عن أبي عبد الله [عليه‌السلام . أ ، ب ] في قوله [ تعالى. ر. أ : قول الله ] : ( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح ) الحسن مصباح [ ب : المصباح ] والحسين في زجاجة [( الزُّجَاجَةُ . ب ]كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ) فاطمة كوكب دري من [ ب. ( خ ل ) : بين ] نساء العالمين( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ [زَيْتُونَةٍ ) . ر ] ابراهيم [ الخليل. ر ] [ زيتونة. أ ، ب. ]لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) يعني : لا يهودية ولا نصرانية( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ ) يكاد العلم ينبع منها.

__________________

٣٨٢. توهم الكاتب أو الناسخ أن جابرا هذا هو الانصاري فعقبه ب‍رضي‌الله‌عنه كما قد حصل مثل هذا الاشتباه في غير مورد. وفي ب ، ر : وقال. وفي ر : تعالى يقول.

٣٨٣. وأخرجه ثقة الاسلام الكليني في الكافي عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام في قول الله عزوجل( اللَّهُ كَمِشْكَاةٍ ) فاطمةعليها‌السلام ( فِيهَا مِصْبَاحٌ ) الحسن( الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ) الحسين( كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ) فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) إبراهيمعليه‌السلام ( زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) لا يهودية ولا نصرانية( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ ) يعني يكاد العلم ينفجر

وأخرجه القمي ومحمد بن العباس بسندهما إلى صالح.

٣٠٠