البدعة

البدعة0%

البدعة مؤلف:
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 610

البدعة

مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
تصنيف:

الصفحات: 610
المشاهدات: 137313
تحميل: 6425

توضيحات:

البدعة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 610 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 137313 / تحميل: 6425
الحجم الحجم الحجم
البدعة

البدعة

مؤلف:
العربية

لِلمؤمناتِ يَعضُضن مِن أَبصارِهِن ) (١) ، فلم يجعل عليهن حرجاً في إبداء الزينةِ للطفل وكذلك لا تجري عليه الأحكام.

وأمّا قوله: الزاد فمعناه الجدة(٢) والبلغةُ الَّتي يستعين بها العبد على ما أمره اللّه به. وذلك قوله:( ما عَلى المحسنينَ مِن سبيلٍ ) (٣) ، ألا ترى أنَّه قَبِلَ عذر من لم يجد ما ينفقُ وألزم الحجَّة كل من أمكنته البلغة والراحلة للحج والجهاد وأشباه ذلك، وكذلك قبل عذر الفقراء وأوجب لهم حقاً في مال الأغنياء بقوله:( لِلفُقراءِ الَّذينَ أُحصِرُوا فِي سَبيلِ اللّهِ ) (٤) ، فأمر بإعفائهم، ولم يكلفهم الإعداد لما لا يستطيعون ولا يملكون.

وَأمّا قوله في السَّبب المهيج، فهو النيةُ التي هي داعيةُ الإنسان إلى جميع الافعال وحاستها القلب(٥) ، فمن فعل فعلاً وكان بدينٍ لم يعقد قلبه على ذلك لم يقبل اللّه منه عملاً إلا بصدقِ النيَّة، ولذلك أخبر عن المنافقين بقوله:( يَقولُونَ بِأَفواهِهِم ما لَيسَ فِي قُلُوبِهِم واللّهُ أَعلَمُ بِما يَكتُمُونَ ) (٦) ، ثم أنزل على نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم توبيخاً للمؤمنين( يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفَعلُونَ ) (٧) ، فإذا قالَ الرَّجل قولاً، واعتقد في قوله دعته النية الى تصديق القول بإظهار الفعل، وإذا لم يعتقد القول لم تتبين حقيقته، وقد أجاز اللّه صدق النية وإن كان الفعل غير موافق لها لعلَّة مانعٍ يمنع إظهار الفعل في قوله:( إلا مَن اُكرهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمانُ ) (٨) ، وقوله:( لا يُؤاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغو فِي أَيمانِكُم ) (٩) ، فَدَلّ القُرآن وأخبار الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنَّ القلب مالكٌ لجميع الحواس،

____________________

(١) النور: ٣١.

(٢) الجدة - بالكسر -: الغنى والقدرة.

(٣) التوبة: ٩١.

(٤) البقرة: ٢٧٣.

(٥) في بعض النسخ (وحاسنه العقل). وحاسنه أي غالبه في الحسن. أو لاطفه وعامله بالحسنى.

(٦) آل عمران: ١٦٧.

(٧) الصف: ٢.

(٨) النحل: ١٠٦.

(٩) البقرة: ٢٢٥.

٦٠١

يصحح أفعالها، ولا يبطل ما يصحح القلب شيء.

فهذا شرح جميع الخمسةِ الأمثالِ التي ذكرها الصادقعليه‌السلام أنَّها تجمع المنزلة بين المنزلتين وهما الجبر والتفويضُ، فإذا اجتمع في الإنسان كمال هذه الخمسة الأمثالِ وجب عليه العمل كَمُلاً لما أمر اللّه عزّ وجلّ بِه ورسوله، وإذا نقص العبد منها خلَّةً كان العملُ عنها(١) مطروحاً بحسبِ ذلكَ.

فأما شواهدُ القرآنِ على الاختبار والبلوى بالاستطاعة التي تجمع القول بين القولين فكثيرةٌ. ومن ذلك قولهُ:( وَلنبلُونَّكُم حتَّى نَعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم وَالصَّابِرِينَ وَنَبلُوَا أخبارِكُم ) (٢) ، وقال:( سَنستَدرجُهُم مِن حيثُ لا يَعلمُونَ ) (٣) ، وقال:( آلم* أَحَسبَ النَّاسُ أَن يُتركُوا أن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُم لا يُفتنُونَ ) (٤) ، وقال في الفتن التي معناها الاختبار:( وَلَقَد فَتنّا سُلَيمانَ ) (٥) ، وقال في قصَّةِ مُوسىعليه‌السلام :( فَانّا قَد فَتنّا قَومكَ مِن بَعدكَ وَأَضلَّهُمُ السّامِرِيُّ ) (٦) ، وقول مُوسى:( إِن هِي إلا فِتنتُكَ ) (٧) ، أي اختبارك.

فهذه الآياتُ يُقاسُ بعضها ببعضٍ ويشهدُ بعضها لِبعضٍ.

وأما آيات البلوى بمعنى الاختبارِ قوله:( لِيبلُوكُم فيما آتاكُم ) (٨) ، وقوله:( ثُمَّ صَرَفكُم عَنهُم لِيَبتليكُم ) (٩) ، وقوله:( إنَّا بَلَوناهُم كَما بَلَونا أَصحابَ

____________________

(١) كذا. والظاهر (عنه).

(٢) محمد: ٣١، أي لنعاملكم معاملة المختبر، وذلك بأن نأمركم بالجهاد حتّى نعلم من امتثل الامر بالجهاد والصبر على دينه ومشاق ما كلف به. وقوله: «ونبلو أخباركم» أي نظهرها ونكشفها امتحاناً لكم ليظهر للناس من أطاع ما أمره اللّه به ومن عصى ومن لم يمتثل.

(٣) الاعراف: ١٨٢. القلم: ٤.

(٤) العنكبوت: ١ و ٢.

(٥) ص: ٣٤.

(٦) طه: ٨٥.

(٧) الاعراف: ١٥٥.

(٨) المائدة: ٤٨، والانعام ١٦٥.

(٩) آل عمران: ١٥٢.

٦٠٢

الجَنَّةِ ) (١) ، وقوله:( خَلَقَ المَوتَ والحَيوةَ ليَبلُوكُم أَيُّكم أحسَنُ عَمَلاً ) (٢) ، وقوله:( وإذ ابتلى إِبراهيمَ ربُّه بكلِماتٍ ) (٣) ، وقوله:( وَلَو يَشاءُ اللّهُ لانتَصَر مِنهُم وَلكن ليَبلُوا بَعضكُم ببَعضٍ ) (٤) . وكل ما في القرآن من بلوى هذه الآيات التي شرح أوَّلها فهي اختبارٌ وأمثالها في القرآن كثيرةٌ. فهي إثبات الاختبار والبلوى: إنَّ اللّه جلَّ وعزَّ لم يخلق الخلق عبثاً ولا أهملهم سدى ولا أظهر حكمته لعباً وبذلك أخبر في قوله:( أفَحَسبتُم أنَّما خَلَقناكُم عَبَثاً ) (٥) ، فإن قال قائلٌ: فلم يعلم اللّه ما يكون من العباد حتى اختبرهم؟ قلنا: بلى، قد علم ما يكون منهم قبل كونه وذلك قوله:( وَلَو رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنهُ ) (٦) ، وانما اختبرهم ليعلمهم عدله ولا يعذبهم إلا بحجةٍ بعد الفعل، وقد أخبر بقوله:( وَلَو أنّا أهلكناهُم بِعَذابٍ مِن قَبله لَقالُوا رَبَّنا لَولا أَرسلتَ إِلينا رَسُولاً ) (٧) ، وقوله:( وَما كُنّا مُعَذِّبينَ حتَّى نَبعث رسُولاً ) (٨) ، وقوله:( رُسُلاً مُبَشِّرينَ وَمُنذرِينَ ) (٩) . فالاختبارُ مَن اللّه بالاستطاعةِ التي ملَّكها عبده وهو القول بين الجبرِ والتفويض. وبهذا نطق القرآن وجرتِ الأخبارُ عن الأئمة من آل الرسولِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

فان قالوا ما الحجة في قول اللّه (يضل من يشاء ويهدي من يشاء) وما أشبهها؟

____________________

(١) القلم: ١٧.

(٢) الملك: ٢.

(٣) البقرة: ١٢٤.

(٤) محمد: ٤. وقوله: «لانتصر» أي لانتقم منهم باستيصال ولكن يريد أن يبلوكم أي ليمتحن بعضكم ببعض فيظهر المطيع من العاصي.

(٥) المؤمنون: ١١٥.

(٦) الانعام: ٢٨.

(٧) طه: ١٣٤.

(٨) الاسراء: ١٥.

(٩) النساء: ١٦٥.

٦٠٣

قيل: مجاز هذه الآيات كلها على معنيين: أما أحدهما فإخبارٌ عن قدرته أي إِنَّه قادرٌ على هداية من يشاءُ وضلالِ من يشاءُ وإذا أجبرهم بقدرته على أحدهما لم يجب لهم ثوابٌ ولا عليهم عقابٌ على نحو ما شرحنا في الكِتابِ، والمعنى الآخر أنَّ الهداية منه تعريفه كقوله:( وَأما ثَمُودُ فَهَديناهُم ) (١) أي عرفناهم( فَاستَحَبُّوا العَمى عَلى الهدى ) (٢) ، فَلو أجبرهم على الهدى لم يقدروا أن يضلوا، وليس كلما وردت آيةٌ مشتبهة كانت الآيةُ حُجَّةً على محكم الآيات اللواتي أمرنا بالاخذ بها من ذلك قوله:( مِنهُ آياتٌ مُحكماتٌ هُن أُمُّ الكِتابِ وَاُخَر مُتشابِهاتٌ فَأمَّا الَّذينَ في قُلُوبهِم زَيغٌ فَيتَّبعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتغاءَ تأويِله وَما يَعلَمُ. الآية ) (٣) وقال:( فَبَشرّ عبادِ* الَّذينَ يَستَمعُون القَولَ فَيتَّبعُونَ أَحسنَهُ ) أي أحكمه وأشرحه( اُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللّهُ واُولئِك هُم أوُلُوا الأَلبابَ ) (٤) .

وفقنا اللّه وإياكم إلى القول والعمل لما يحب ويرضى وجنبنا وإياكم معاصيه بمنِّه وفضله والحمد للّه كثيراً كما هو أهله وصلّى اللّه على محمدٍ وآله الطيبين، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل.

____________________

(١) فصلت: ١٧.

(٢) فصلت: ١٧.

(٣) آل عمران: ٧.

(٤) الزمر: ١٨.

٦٠٤

الفهرس

البدعة الدكتور الشيخ جعفر السبحاني ١

المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم ٥

الباب الأول: حصانة التشريع وخطورة الابتداع الفصل الأول: عناصر ديمومة التشريع الفصل الثاني: مواجهة البدع الفصل الثالث: اسباب نشوء البدع (البدايات) ١٠

الفصل الاول : عناصر ديمومة التشريع الخط الاول: شمولية التشريع الخط الثاني: سعة دائرة الحلال الخط الثالث: ضرورة عرض المعضلات على الكتاب والسنة الخط الرابع: التوقف عن الشبهات الخط الخامس: الرجوع في تفاصيل التشريع إلى العلماء الخط السادس: عدم جواز الاجتهاد في مقابل التشريع ١١

تمهيد ١٣

الخطوط الأساسية لحصانة التشريع ٢٦

الخط الأول: شمولية التشريع ٢٧

الخط الثاني: سعة دائرة الحلال ٣٦

الخط الثالث: ضرورة عرض المعضلات على الكتاب والسنّة ٤١

الخط الرابع: التوقّف عند الشبهات ٤٢

الخط الخامس: الرجوع في تفاصيل التشريع إلى العلماء ٤٣

الخط السادس: عدم جواز الاجتهاد في مقابل التشريع ٤٧

الفصل الثاني : مواجهة الابتداع ١ - ذم البدع والتحذير منها ٢ - التنكيل باصحاب البدع وذمّهم ٣ - التأكيد على مقاطعة المبتدعين ٤ - عدم قبول توبة المبتدع ٥١

مواجهة الابتداع ٥٢

١ - ذم البدع والتحذير منها: ٥٣

٢ - التنكيل بأصحاب البدع وذمهم ٥٥

٦٠٥

٣ - التأكيد على مقاطعة المبتدعين ٥٧

٤ - عدم قبول توبة المبتدع ٥٨

الفصل الثالث : أسباب نشوء البدع (البدايات) ١ - السذاجة والجهل والتسامح في امر الدين ٢ - النظرة البتراء للدين ٣ - السؤال عن المعضلات والخوض في المحظورات ٤ - اتباع الأهواء ٦٣

أسباب نشوء البِدَع (البدايات) ٦٤

١ - السذاجة والجهل والتسامح في أمر الدين ٧٤

٢ - النظرة البتراء للدين ٨٦

٣ - السؤال عن المعضلات والخوض في المحظورات ٩٨

٤ - اتّباع الأهواء ١٢٣

الباب الثاني : هوية الابتداع الفصل الاول: البدعة في اللغة والاصطلاح الشرعي الفصل الثاني: تقسيم البدعة الفصل الثالث: مفهوم البدعة في النصوص الاسلامية الفصل الرابع: مفهوم البدعة بين الاطّرد والانعكاس ١٢٨

الفصل الاول : البدعة في اللغة والاصطلاح الشرعي البدعة لغة البدعة في الاصطلاح الشرعي ١٢٩

البدعة لغةً ١٣٢

البدعة في الاصطلاح الشرعي ١٣٤

الفصل الثاني : تقسيم البدعة مع القائلين بالتقسيم انعكاسات القول بالتقسيم بطلان القول بالتقسيم مع النافين للتقسيم استدراك خائب! ١٣٨

تقسيم البدعة ١٤٠

مع القائلين بالتقسيم ١٤٢

انعكاسات القول بالتقسيم ١٤٥

بطلان القول بالتقسيم ١٥٠

استعمالات (البدعة) في الحادث المذموم ١٥٦

مَعَ النافينَ للتقسيم ١٦٦

استدراك خائب! ١٧١

الفصل الثالث : مفهوم البدعة في النصوص الاسلامية البدعة: تقابل السنة البدعة: تعني الغش والضلال واتباع الأهواء البدعة: ادنى مراتب الكفر والشرك البدعة: موارد وتطبيقات ١٨٤

٦٠٦

مفهوم (البدعة) في النصوص الاسلامية (البدعة): تقابل السُّنة ١٨٦

(البدعة): تعني الغش والضلال واتباع الأهواء ١٩١

(البدعة): أدنى مراتب الكفر والشرك البدعة: موارد وتطبيقات ١٩٢

الفصل الرابع : مفهوم (البدعة) بين الاطّراد والانعكاس ١ - الاختصاص بالامور الشرعية فعل السلف حرص مقلوب ٢ - عدم وجود دليل شرعي على الأمر الحادث من الدين استثناء ما ورد فيه دليل خاص استثناء ما ورد فيه دليل عام أ - الاهتمام بالقرآن الكريم ب - صيام يوم الخامس عشر من شعبان وقيام ليلته ج - الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذكريات الاسلامية د - زيارة قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومراقد الأئمة عليهم‌السلام ه‍ - إقامة المآتم ومجالس العزاء قصد التشريع ١٩٨

مفهوم (البدعة) بينَ الاطّرادِ والانعكاس ١٩٩

١ - الاختصاص بالامور الشرعية ٢٠٠

فعل السَّلَف ٢١٠

حرص مقلوب! ٢٢٢

استثناء ما ورد فيه دليل خاص ٢٢٨

استثناء ما ورد فيه دليل عام ٢٣٠

أ - الاهتمام بالقرآن الكريم ٢٣٦

ج - الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذكريات الاسلامية ٢٤٩

د: زيارة قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومراقد الأئمة عليهم‌السلام ٢٦٣

ه‍: اِقامة المآتم ومجالس العزاء ٢٧٠

قصد التشريع ٢٨٣

الباب الثالث : تطبيقات للابتداع الفصل الأول: نموذجان بارزان للابتداع الفصل الثاني: حديث سنة الخلفاء الراشدين ٢٩١

الفصل الأول : نموذجان بارزان للابتداع ٢٩٢

١ - صلاةُ التراويح ٢٩٤

أ - اطلاق لفظ (البدعة) على (التراويح) ٢٩٥

ب - النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينهى عن صلاة النوافل جماعة و يحث على إخفائها في البيوت ٢٩٦

٦٠٧

ج - (التراويح): أمر مبتدع في وجهة نظر الكثير من علماء العامة ٣٠٣

د - أمير المؤمنين عليه‌السلام ينهي عن صلاة (التراويح) ٣٠٤

ه‍ - التضارب الفاضح في عدد ركعات (التراويح) ٣٠٧

مداخلات ٣١٠

٢ - النداء الثاني يوم الجمعة ٣١٧

الفصل الثاني : حديث سنّة الخلفاء الراشدين ٣٣٠

الحديث ذريعة لنفي الابتداع ٣٣١

نظرةٌ في الحديث ٣٣٥

الطريق الاول : ضعف الحديث واحتمال الوضع فيه أ - ضعفُ سَندِ الحديث ٣٣٧

ب - انتهاء اسانيد الحديث جميعاً إلى راوٍ واحد ج - اشتراك مضمون الحديث مَعَ أحاديث اُخرى مقطوعة الوضع ٣٥٣

الطريق الثاني : الخلفاء الراشدون هم أئمة أهل البيت أدلّة ومؤيدات ٣٦١

١ - الامام علي عليه‌السلام يرفض المبايعة على سيرة الشيخين ٣٦٢

٢ - الخلاف بين الخلفاء الأربعة يناقض الأمر باتباعهم جميعاً ٣٦٣

أ - الخلاف بين علي عليه‌السلام والخلفاء الثلاثة ٣٦٤

ب - الخلاف بينَ الخلفاء الثلاثة ٣٧٥

٣ - إرادة الخلفاء الأربعة في الحديث تتنافى مع إنكار العامة لوجود النص ٣٧٩

٤ - حجم الحديث لا يتناسب مَعَ موقع الخلافة وأهميتها في الاسلام ٣٨١

٥ - أئمة أهل البيت عليهم‌السلام خلفاء الرسول بنصٍّ منه ٣٨٥

الباب الرابع : دور أهل البيت عليهم‌السلام في مواجهة الابتداع الفصل الاول: معنى التشيع ونشأته الفصل الثاني: عرض روائي لدور أهل البيت عليهم‌السلام في مواجهة الابتداع ملحقات الباب الرابع ٣٩٠

الفصل الأول : معنى التشيع ونشأته ٣٩٢

اتهام التشيع بالابتداع ٣٩٤

التشيع في اللغة ٤٠٦

التشيع في الاصطلاح ٤٠٨

٦٠٨

فرق الشيعة ٤١٣

نشأة التشيُّع ٤١٩

١ - العناية النبوية المتميزة بعلي عليه‌السلام وإعداده إعداداً رسالياً خاصاً ٤٣٢

٢ - النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسند الى علي عليه‌السلام المهام الاسلامية الكبرى ٤٤٠

الموقف الاول: مبيت علي عليه‌السلام على فراش النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ليلة الهجرة ٤٤١

الموقف الثاني: النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يهدد الكفّار بعلي عليه‌السلام الموقف الثالث: النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدفع الراية لعلي يوم فتح خيبر ٤٤٢

الموقف الرابع: النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يسند إلى علي عليه‌السلام تبليغ سورة (براءة) ٣ - النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوصي المسلمين بموالاة علي عليه‌السلام واتّباعه ٤٤٤

٤ - النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يمهّد للتشيّع عن طريق الوصيّة بأهل البيت (ع) ٤٤٧

٥ - النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي أطلق اسم (الشيعة) على أتباع أهل البيت (ع) ٤٤٩

الفصل الثاني : عرض روائي لدور أهل البيت عليهم‌السلام في مواجهة الابتداع الجبر والتفويض والقضاء والقدر القياس والرأي التشبيه والتجسيم ١ - نفي الجسمية والشبيه ٢ - نفي الرؤية ٣ - تأويل ظواهر الآيات الدالة على التشبيه والتجسيم ٤ - تأويل ظواهر الأحاديث الدالة على التشبيه والتجسيم التصوف والرهبنة مواجهة حركة الغلاة دور أهل البيت عليهم‌السلام في مواجهة الابتداع - عرض روائي - ٤٥٦

الجبر والتفويض والقضاء والقَدَر ٤٥٧

القياس والرأي ٤٦٧

التشبيه والتجسيم ١ - نفي الجسمية والشبيه ٤٨٠

٢ - نفي الرؤية ٤٨٦

٣ - تأويل ظواهر الآيات الدالة على التشبيه والتجسيم ٤٩٤

٤ - تأويل ظواهر الاحاديث الدالّة على التشبيه والتجسيم ٥٠٣

التصوف والرهبنة ٥٠٩

مواجهة حركة الغلاة ٥١٨

ملحقات الباب الرابع ٥٢٦

٦٠٩

المحلق الاول: خطبة الاشباح لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه‌السلام المحلق الثاني: احتجاج الامام جعفر الصادق عليه‌السلام مع الزنديق الذي سأله عن معرفة اللّه وصفاته ومسائل دينية اخرى الملحق الثالث: مجلس الامام علي الرضا عليه‌السلام مَعَ المروزيّ عند المأمون في التوحيد الملحق الرابع: رسالة الامام محمد الجواد عليه‌السلام في الجبر والتفويض وبيان معنى الأمر بين الأمرين ٥٢٦

الملحق الأول : خطبة(١) الاشباح(٢) لأمير المؤمنين عليه‌السلام ٥٢٨

الملحق الثاني : احتجاج(١) الامام الصادق عليه‌السلام مَعَ الزنديق الذي سأله عن معرفة اللّه وصفاته ومسائل دينية اخرى ٥٤٤

الملحق الثالث(١) : مجلس الامام الرضا عليه‌السلام مَعَ المروزي عند المأمون في التوحيد ٥٧٠

الملحق الرابع(١) : رسالة الامام علي بن محمد الهادي عليه‌السلام في الجبر و ٥٨٤

تفسير صحَّة الخلقةِ ٥٩٨

الفهرس ٦٠٥

٦١٠