الرسالة السعدية

الرسالة السعدية0%

الرسالة السعدية مؤلف:
تصنيف: أصول الدين
الصفحات: 165

الرسالة السعدية

مؤلف: العلامة الحلي
تصنيف:

الصفحات: 165
المشاهدات: 23732
تحميل: 4631

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 165 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23732 / تحميل: 4631
الحجم الحجم الحجم
الرسالة السعدية

الرسالة السعدية

مؤلف:
العربية

تنبيه ذهبت(٢٥) الاشاعرة باعتبار مقالتهم هذه: إلى ان علة الرؤية هي الوجود.

وكل موجود على الاطلاق عندهم يصح ان يرى(٢٦) .

ولم يشترطوا المقابلة ولا حكمها(٢٧) ، ولا الشرايط التي اعتبرها غيرهم، من: سلامة الحاسة، وعدم البعد المفرط، وقرب المفرط(٢٨) ، ووقوع الضوء على المرئي، وعدم الحجاب، وعدم الشفافية.

ولم يوجبوا الرؤية عند حصول هذه الشرايط، ولاغيرها من الادراكات عندحصول شرايطها، فلزمهم محالات(٢٩) لامعدل لهم عنها(٣٠) فالتزموها وارتكبوا بسببها مذهب السوفسطائية(٣١) :

____________________

(٢٥) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة أ، سطر ١٢: (ذهب الاشاعرة).

(٢٦) الابانة عن اصول الديانة: ص ١٦(٢٧) كالمرئي في المرآة: (هامش المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة ب، سطر ١ - اعلاه -).

(٢٨) هكذا في النسخة الخطية المجلسية المعتمدة: ورقة ٤ لوحة أ سطر ١١ وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة ب، سطر ٢: (والقرب المفرط).وهو الصحيح.

(٢٩) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة ب، سطر ٤: (من المحالات).

(٣٠)اي: لا يكون لهم مع العدول، (المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة ب، سطر ٥ - الهامش الايمن ـ).

(٣١) السفسطة: قياس مركب من الوهميات، والغرض منه افحام الخصم واسكاته (من اليونانية).

السوفسطائية: فرقة ينكرون الحسيات والبديهيات، وغيرها، الواحد: سوفسطائي.

(المعجم الوسيط: ١ / ٤٣٣) و (هم القائلون: بان لايحصل العلم بشئ من الاشياء البته)، المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٧، لوحة ب، سطر ١٣ - الهامش الايسر).

٤١

منها، انهم جوزوارؤية كل موجود، سواء كان جسمانيا او مجردا، فجوزوا: رؤية الشهوة، والنفرة، والارداة، والقدرة، والحياة، والادراك، والبقاء، وغير ذالك من الاعراض التي لايمكننا ان نراها، لوجود علة الرؤية وهي الوجود عندهم.

ومنها، انهم جوزوا ان يرى الاعمى، الذي لم يخلق الله تعالى له بصرا في اول وقته وهو في المشرق، نملة صغيرة وهي بالمغرب.

وهذا عين السفسطة.

ومنها، انهم جوزوا ان يكون بين ايدينا جبال شاهقة، من الارض إلى عنان السماء، مشرقة بالالوان النيرة، مضيئة بوقوع شعاع الشمس عليها وقت الظهيرة ولا حاجب بيننا وبينها، ولا نشاهدها، وهذا مكابرة للحس.

ومنها، انهم جوزوا حصول اصوات هايلة تزعج العالم، ولايسمعها القريبمنها الصحيح السمع، ويسمع الاطروش(٣٢) الذي لم يخلق له سمع من مبدأ خلقه وهو بالمشرق، اخفى صوت بالمغرب.

ومنها، انهم جوزوا ان يحصل في بلدة عظيمة كبغداد عساكر مختلفة متحاربة بانواع آلات الحرب، والناس بينهم يختلفون في التردد بينهم، والذهاب والعود اليهم(٣٣) ، ويماس بعضهم بعضا، ولايسمعون اصواتهم، ولايرون صورهم(٣٤) .

____________________

(٣٢) بمعنى: الاطرش، والمأنوس: استعماله اليوم هو كلمة: (الاطرش).

(٣٣) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٨، لوحة أ، سطر ٦ - ٧: (في الذهاب والعود..).

(٣٤) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة أ، سطر ٨: (ولايرون صورهم، ولايحسون مساسهم).

٤٢

ومنها.

انهم جوزوا ان يرمى الانسان في تنور قد سبك فيه الرصاص المذابوالحديد، تنفصل اعضاؤه ولا يحس بحرارته(٣٥) : بل، ربما ادرك غاية البرد.

واذا رمي في الثلج من فوقه إلى قدمه في ابرد وقت، لايحس برودته(٣٦) ، بل ربما ادرك غاية الحر والتسخن(٣٧) .

واي انكار السوفسطائية(٣٨) للمحسوسات ابلغ من هذا القول؟ ! فهل يجوز لعاقل او لمن له ادنى فطانة المصير إلى هذه المقالة؟ وباي شئ يستدل على صحة المقالات وفسادها مع هذه الاعتقادات الممتنعة، فانه لا مقدمة ولا قضية اجلى ولا اوضح من المحسوسات، وهي مبادئ الضروريات، فاذا وقع الشك فيها، كيف يبقى والكذب نوع منه -، جاز ان كون الخبر الذي اخبرنا به كاذبا.

ومع هذا الامان بغيرها من القضايا.

____________________

(٣٥) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة أ، سطر ٩: (وينفصل اعضاؤه)، بزيادة واو العطف.

(٣٦) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة أ، سطر ١١: (لايحس ببرودته).

(٣٧) ان معظم مضامين هذا التنبيه، بمفرداته وجمله، وردت في كتاب نهج الحق، ينظر: دلائل الصدق: ج ١ ص ٢.

(٣٨) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة أ، سطر ١٢: (واي انكار سوفسطائية).

٤٣

المسألة الرابعة : في كلامه تعالى

وفي هذه المسألة بحثان وقع فيهما الخلاف بين المسلمين.

البحث الاول في: حقيقة الكلام(٣٩)

(١) اذا قال القائل منا لغيره: قم، فها هنا امور:

أ /: هذا اللفظ المسموع المركب من القاف والميم..

ب /: معنى هذا اللفظ المسمى بالمصدر(٤٠) ..

ج /: ارادة المتكلم بهذا الكلام، القيام من المأمور..

د /: ارادة المتكلم لايقاع هذا الكلام.

____________________

(٣٩) ينظر: قواعد المرام: ص ٩٢، وكتاب النافع يوم الحشر: ص ٢٩.

هذا، وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة ب، سطر ٥: (في الحقيقة الكلام).

(٤٠) والذي في النسخة المرعشية: ورقة ٢٨، لوحة ب، سطر ٧: المسمى بالامر.

٤٤

(١) فالكلام عند المعتزلة: عبارة عن المعنى الاول.

والاشاعرة اثبتوا للكلام معنى آخر مغايرا لهذه الامور الاربعة، قائمابالنفس، غير معقول عندهم ولا عند المعتزلة، فلزمهم من ذالك اثبات مالا يعقلونه.

*(البحث الثانى) * في: قدمه وحدوثه(٤١) اتفق المسلمون كافة غير الحنابلة: ان الكلام بمعنى: الحروف والاصوات(٤٢) .

وان القرآن المسموع: ليس بازلي، بل، هو امر متجدد، يوجده الله تعالى في بعض الاجسام، كما اوجده لموسىعليه‌السلام في الشجرة المباركة وسمع الخطاب(٤٣) .

____________________

(٤١) ينظر: قواعد المرام: ص ٩٢، وكتاب النافع يوم الحشر: ص ٣١.

وقال الفقيه الخوئي - كما في البيان: ط ٨ ص ٤٠٦ -: وقد حدثت هذه المسألة - حدوث القرآن وقدمه -، بعد انشعاب المسلمين شعبتين: اشعري، وغير اشعري.

فقالت الاشاعرة: بقدم القرآن، وبان الكلام على قسمين لفظي، ونفسي وان كلام الله النفسي قائم بذاته، وقديم بقدمه، وهو احد صفاته الذاتية، وذهبت المعتزلة والعدلية: إلى حدوث القرآن، والى انحصار الكلام في اللفظي، والى ان التكلم من الصفات الفعلية.

(٤٢) والذي في النسخة المرعشية: ورقة ٢٩، لوحة أ، سطر ١: ان الكلام بمعنى الحروف والاصوات حادث.

(٤٣) ينظر: الابانة عن اصول الديانة: ص ٢١.

٤٥

ثم اختلفوا، فقالت المعتزلة: لا معنى للكلام الا الحروف والاصوات وهيحادثة، فلا كلام قديم لله تعالى عندهم.

وقالت الاشاعرة، ان لله تعالى كلاما نفسانيا قائما بذاته، حالا فيها ليس بمسموع، قديما ليس بحادث وانه واحد ليس بامر ولا نهي ولا اخبار ولا آستخبار(٤٤) ، فلزمهم المحال من وجوه.

ا /(٤٥) : اثبات مالا يعقل لهم ولغيرهم، ووصف الله تعالى به، ومثل ذالك لا يجوز في حقه تعالى، لان اسماء الله تعالى توقيفية، ويمتنع ان يوصف بما لايعلم كماليته، وغير المعلوم لايعلم كماليته ولا نقصه، فيمتنع وصفه تعالى به.

ب /: ان الامر والنهي والخبر والاستخبار وغيرها من اساليب الكلام، ماهيات مختلفة، فيمتنع الحكم بوحدتها لامتناع الحكم بوحدة الامور المختلفة.

ج /: انه يلزم الكذب في قوله تعالى: * (انا ارسلنا نوحا) *(٤٦) ، * (انا نحن نزلنا الذكر) *(٤٧) ، لانه اخبار عن الماضي، ولم يقع الارسال وغيره في الازل، والكذب على الله تعالى(٤٨) .

____________________

(٤٤) ينظر: المصدر نفسه: ص ١٩.

(٤٥) في النسخة المرعشية: ورقة ٢٩ - ٣٠: الاول، الثاني، الثالث، الرابع، الخامس، السادس، بدلا من: ا، ب، ج، د، ه‍، و.

(٤٦) سورة نوح، الآية ٢.

(٤٧) سورة الحجر، الآية ١٠.

(٤٨) في النسخة المرعشية: ورقة ٢٩، لوحة ب سطر ١ - ٢: (والكذب على الله تعالى محال)، بزيادة كلمة (محال).

٤٦

د /: يلزم نسبة السفه والحمق اليه، تعالى عن ذالك علوا كبيرا، لان خطاب المعدوم سفه وجهل، ولهذا، لو جلس الواحد منا في منزله منفردا، وينادي: ياغانم قم، ويا سالم كل، ويا اقبال اكتب، فاذا سيل لمن تخاطب؟(٤٩) فقال: لعبيد اريد شراء‌هم بعد سنين متعددة، عده العقلاء سفيها.

ولاشك في ان العالم معدوم في الازل، فلو قال الله تعالى فيه: * (..اتقوا ربكم) *(٥٠) * (يا ايها النبي اتق الله) *(٥١) ، * (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك) *(٥٢) ، لكان سفيها تعالى الله عنه.

____________________

(٤٩) في النسخة المرعشية: ورقة ٢٩، لوحة ب، سطر ٥: (سأل)، وهو اشتباه.

هذا، وبالمناسبة فقد قال الفقيه المفسر الخوئي (دام ظله): اتفقت الاشاعرة على وجود نوع آخر من الكلام، غير النوع اللفظي المعروف، وقد سموه ب‍: الكلام النفسي.

ثم اختلفوا، فذهب فريق منهم إلى انه: مدلول الكلام اللفظي ومعناه.

وذهب آخرون إلى انه: مغاير لمدلول اللفظ، وان دلالة اللفظ عليه، دلالة غير وضعية، فهي من قبيل: دلالة الافعال الاختيارية، على ارادة الفاعل وعلمه وحياته.

والمعروف بينهم: اختصاص القدم بالكلام، الا ان الفاضل القوشجي، نسب إلى بعضهم القول: بقدم جلد القرآن وغلافه ايضا، (شرح التجريد - المقصد الثالث -: ص ٣٥٤).

وقد عرفت ان غير الاشاعرة متفقون: على حدوث القرآن، وعلى ان كلام الله اللفظي ككلماته التكوينية، مخلوق له، وآية من آياته.

ولا يترتب على الكلام في هذه المسألة، وتحقيق القول فيها، غرض مهم، لانها خارجة عن اصول الدين وفروعه، وليست لها اية صلة بالمسائل الدينية، والمعارف الالاهية...وتوضيح ذالك:..، ينظر: البيان في تفسير القرآن: ص ٤٠٦ - ٤١٧، ط ٨، ١٤٠١ ه‍ - ١٩٨١ م، باختصار من عناوين: التكلم من صفات الله الثبوتية، مسألة حدوث القرآن وقدمه امر حادث لاصلة له بعقائد الاسلام، صفات الله الذاتية وصفاته الفعلية، الكلام النفسي، ادلة الاشاعرة على الكلام النفسي، تصور الكلام قبل وجوده اجنبي عن الكلام النفسي، الكلام النفسي امر خيالي بحت.

(٥٠) سورة النساء، الآية ٢.

(٥١) سورة الاحزاب، الآية ٢.

(٥٢) سورة المائدة، الآية ٦٨.

٤٧

ه‍ /: يلزم منه مخالفة نص الكتاب العزيز.

قال الله تعالى: * (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) *(٥٣) ، * (انه لقرآن كريم) *(٥٤) ، * (..في لوح محفوظ) *(٥٥) واللوح محدث.

و /: ان القرآن الذي يثبتون قدمه.

اما ان يكون عبارة عن: المعقول كل احد(٥٦) ، او غيره، فان كان الاول: كان محدثا، لانه مركب، وكل مركب محدث.

وان كان الثاني: كان راجعا إلى اثبات وصف لله تعالى غير معلوم، وهو محال.

____________________

(٥٣) سورة الانبياء الآية ٣.

(٥٤) سورة الواقعة، الآية ٥٦، وفي النسخة المجلسية ورقة ٥ لوحة أ سطر ٥: انه قرآن، بحذف اللام، ويبدو: انه اشتباه من الناسخ.

(٥٥) سورة البروج، الآية ٢٣.

(٥٦) في النسخة المرعشية: ورقة ٢٩، لوحة ب، سطر ١٢ - ١٣: (اما ان يكون عبارة عن: المعنى المعقول عند كل واحد)، بدلا من: (اما ان يكون عبارة عن: المعقول كل احد).

باضافة كلمة (المعنى)، و (عند). وجعل كلمة (واحد)، بدلا من (احد).

٤٨

المسألة الخامسة في: انه تعالى يستحق الصفات لذاته(٥٧)

اختلف المسلمون في هذه المسالة.

(١) فقالت المعتزلة: ان الله تعالى قادر، عالم، حي، موجود(٥٨) ، وغير ذالك من

____________________

(٥٧) ينظر: قواعد المرام: ص ٩٦، وكتاب النافع يوم الحشر: ص ١٨ نعم، وبعد القول: بان صفات الله تعالى تقسم إلى قسمين: ذاتية، وفعلية، فقد ذكر الفيلسوف الاصولي الخوئي في بيانه: ص ٤٠٦: والفارق بين صفات الله الذاتية، وصفاته الفعلية.

[ أ] ان صفات الله الذاتية، هي التي يستحيل ان يتصف سبحانه بنقيضها ابدا، اذا، فهي التي لا يصح سلبها عنه في حال.

ومثال ذالك: العلم، والقدرة، والحياة.

فالله تبارك وتقدس، لم يزل ولا يزال عالما قادرا حيا، ويستحيل ان لايكون كذالك، في حال من الاحوال.

[ ب] وان صفاته الفعلية، هي: التي يمكن ان يتصف بها في حال، وبنقيضها في حال آخر.

ومثال ذالك: الخلق، والرزق.

فيقال: ان الله خلق كذا، ولم يخلق كذا، ورزق فلانا ولدا، ولم يرزقه مالا.

وبهذا يظهر: ان التكلم انما هو: من الصفات الفعلية، فانه يقال: كلم الله موسى، ولم يكلم فرعون، ويقال: كلم الله موسى في جبل طور، ولم يكلمه في بحر النيل.

(٥٨) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ، سطر ٤: (..وعالم، وحي، وموجود)، بزيادة واو لعطف.

٤٩

صفاته تعالى، لذاته، لالمعان قائمة به(٥٩) .

(٢) وقالت الاشاعرة: انه تعالى يستحقها، لمعان قديم قائم بذاته(٦٠) ، فلزمهم المحال من وجوه: ا/:(٦١) يلزم افتقار الله تعالى إلى غيره، في كونه: قادرا، عالما حيا، وغير ذالك من الصفات(٦٢) ، لان المعاني امور مغايرة لذاته(٦٣) ، وكل مفتقر ممكن، والله تعالى ليسبممكن فلا يكون مفتقرا، ولا تكون صفاته تعالى معللة بغيره.

____________________

(٥٩) قال ابن العماد الحنبلي: ان اصحاب واصل بن عطاء قالوا بنفي القدرة عن الله سبحانه واسنادها إلى العباد، كما في: شذرات الذهب: ص ١٨٣.

وينظر للتوسع: الملل والنحل: ١ / ٥٣، نهاية الاقدام: ص ٩٠ - ٩١، المنقذ من الضلال: ص ٣٤، مقالات الاسلاميين: ١ / ١٦٦ - ١٦٧، الانتصار: ص ١١١ - ١١٢.

(٦٠) ينظر: الابانة عن اصول الديانة: ص ٣٩، نهاية الاقدام: ص ٢٠٠، شرح العقائد النسفية: ص ٧٥، الاقتصاد في الاعتقاد: ص ٥٤، شرح الفقه الاكبر: ص ١٩، التبصرة [ مخطوطة ] الورقة ٧٧، الهداية [مخطوطة] الورقة ٣٨، التمهيد: ص ١٥٣، شرح الدواني على العضدية: ص ٣٠٥ بواسطة كتاب: محمد عبده، بين الفلاسفة والمتكلمين.

هذا، والذي في المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ، سطر ٥ - ٦: ان الله تعالى يستحقها لمعان قديمة قائمة بذاته.

اي: اذا كانت الصفات قائمة بذاته، حينئذ لابد ان يكون جل وعلا موجودا آخر، وهو محال.

وبالتالي، فصفاته تقدست اسماؤه، لاتكون قائمة بذاته: وانما هي عين ذاته، ينظر: المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ، بين سطري ٥ - ٦، وفي الهامش الايمن.

(٦١) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ - ب: الاول، الثاني، الثالث، الرابع، بدلا من: أ، ب، ج، د.

(٦٢) وفي لوحة أ، سطر ٧: (..في كونه: قادرا، وعالما، وحيا، وغير ذالك من الصفات..

(٦٣) اي: الصفات، (هامش المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ، بين سطري ٨ - ٩.)

٥٠

ب /: يلزم ان يكون مع الله تعالى في الازل قدماء كثيرة، بقدر صفاته، وهو محال لاختصاصه سبحانه وتعالى بالقدم، قال فخر الدين الرازي: ان النصارى كفروا، لانهم اثبتوا قدماء ثلاثة(٦٤) ، واصحابنا اثبتوا تسعة قدماء: الذات، وثماني صفات(٦٥) .

ج /: لو كان باقيا ببقاء قايم بذاته، كان ممكنا(٦٦) ، لان البقاء هو الوجود المستمر، فلو كان استمرار وجوده مستندا إلى الغير، كان ممكنا.

د /: لو كان باقيا ببقاء لكان ذالك البقاء: اما ان يكون باقيا لذاته، فيكون بالذاتية اولى، لاستغنائه عن غيره، والذات اولى بان يكون صفة لافتقارها، وان كان باقيا ببقاء الذات، دار(٦٧) ، وان كان باقيا ببقاء آخر، تسلسل، والكل محال(٦٨) .

____________________

فتقول النصارى: الباري تعالى مركب من ثلاثة اصول، وهي: اقنوم الاب، اقنوم الابن، واقنوم روح القدس.

ويقولون: اقنوم الاب عبارة عن ذات الله تعالى، واقنوم الابن عبارة عن علم الله تعالى، واقنوم روح القدس عبارة عن حياة الله تعالى، ينظر: المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة أ، الهامش الاسفل.

(٦٥) هي: الحياة، العلم، الارادة، السمع، البصر، الكلام، التكوين، القدرة.

ينظر: الهداية في اصول الدين: الورقة ٣١٥، التوحيد: الورقة ٢٤ ب وما بعدها، تبصرة الادلة: الورقة ٥٨.

(٦٦) لان بقاء الله تعالى حينئذ يكون محتاجا إلى بقاء الذي هو قائم بذاته، ينظر: النسخة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة ب.

الهامش الاعلى.

(٦٧) لانه يلزم من ذالك، ان الاثنين بكونان محتاجين: الذات إلى البقاء والبقاء إلى الذات، بنظر: النسخة المرعشية: ورقة ٣٠، لوحة ب، الهامش الاعلى.

(٦٨) اي: كل صور البقاء التي تقال.

٥١

(٢) وقد اشار مولانا اميرالمؤمنين عليعليه‌السلام إلى نفي هذه المعاني(٦٩) ، في قوله: (..فمن وصف الله فقد حده، ومن حده فقد عده(٧٠) ).

____________________

(٦٩) اي: التي قال بها من مثل الاشاعرة.

(٧٠) ينظر: النهج لابن ابي الحديد: ج ١ ص ٧٣.

٥٢

المسألة السادسة في: افعاله تعالى

وفيه: مباحث الاول في: الحسن والقبح(٧١) الفعل: اما ان يكون للعالم به المتمكن منه ان يفعله، او لا.

والثاني: هو القبيح، وهو: مايستحق فاعله الذم.

والاول: هو الحسن. مالا ذم على فعله.

وينقسم: إلى المباح والمكروه، وهو مالا صفة له زايدة على جنسه.

والى المندوب، وهو مايستحق فاعله المدح، ولا يذم على تركه.

والى الواجب: وهو مايستحق فاعله المدح، ولايستحق تاركه الذم.

وقد اختلف المسلمون في هذه المسالة اختلافا عظيما، فذهب جماعة منهم إلى: ان الحسن والقبح عقليان(٧٢) .

وقال آخرون: انهما سمعيان لاعقليان، وهم الاشاعرة(٧٣) .

____________________

(٧١) ينظر: قواعد المرام: ص ١٠٤، وكتاب النافع يوم الحشر: ص ٤٥.

(٧٢) ينظر: المستصفى: ١ / ١٢٧.

(٧٣) ينظر: الاصول العامة للفقه المقارن: ص ٢٨٤، مباحث الحكم عند الاصوليين: ١ / ١٦٨.

٥٣

والاول احق لوجوه: منها: انكار الحكم الضروري(٧٤) ، فان كل عاقل يحكم بحسن الصدقالنافع، وقبح الكذب الضار، وحسن رد الوديعة، والانصاف، وانقاذ الغرقى، وقبح الظلم والتعدي وايذاء الحيوان بغير فائدة(٧٥) ، ومن كابر في ذالك، فقد كابر مقتضى عقله، ولو لم يكونا عقليين، لم تكن هذه الاحكام مركوزة في عقول العقلاء.

وثانيها: انا نعلم بالضرورة.

من خير شخصا(٧٦) ، بين ان يصدق ويعطى دينارا، او يكذب ويعطى دينارا، ولا ضرر عليه فهما، فانه يختار الصدق على الكذب بالضرورة، ولو لا جهة القبح العقلي لما اختار ذالك.

وثالثها: ان منكر الشرايع والاديان كالبراهمة، يحكمون بحسن بعض الاشياء وقبح البعض، ولو كانا شرعيين لما كان كذالك.

ورابعها: انا نعلم بالضرورة، وجوب شكر المنعم، وقبح كفران النعمة(٧٧) .

وخامسها: ان معرفة الله تعالى واجبة، وليس مدرك الوجوب السمع لان معرفة الايمان، يتوقف على معرفة الموجب، فيستحيل معرفة الايجاب قبل معرفةالموجب، فلو أسندت معرفة الموجب به(٧٨) ، دار.

____________________

(٧٤) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة أ، سطر ٣: (ومنها انكارا حكم الضروري).

(٧٥) ينظر: المستصفى: ١ / ٣٦.

(٧٦) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة أ، سطر ٨ - ٩: (ان من خير بين ان يصدق..).

(٧٧) ينظر: المستصفى: ١ / ٣٦.

(٧٨) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة ب سطر ٤: (اليه)، نسخة بدل.

٥٤

وسادسها: ان النظر واجب، وليس مدرك الوجوب السمع بل العقل، والا لزم افحام الانبياء، لان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، اذا امر المكلفباتباعه، فقال له المكلف: لا اتبعك حتى اعرف [ صدقك، وصدقك لا أعرفه بالضرورة بل بالنظر، والنظر لا افعله حتى اعرف ](٨٠) ووجوبه لااعرف الا من قولك، وقولك لم يثبت عندي انه حجة، انقطع النبيعليه‌السلام ، ولم يكن له جواب عن ذالك، فبقي ان يكون وجوبه معلوما بالعقل لا بالسمع، فيثبت المطلوب.

____________________

(٧) هذه الزيادة موجودة في النسخة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة ب، سطر ٧ - ٨.

(٨٠) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة ب، سطر ٨: (.. وجوبه علي).

٥٥

البحث الثانى في: انه تعالى عدل لايفعل القبيح ولايخل بالواجب(٨١) [ في هذه المسألة خلاف بين المسلمين فذهبت المعتزلة: إلى ان الله تعالى عدل حكيم، لايفعل القبيح، ولايخل بالواجب(٨٢) ] ومنعت الاشعرية من ذالك، واسندوا القبايح كلها إلى الله تعالى، فلزمهم من ذالك محالات: منها: امتناع الجزم بصدق احد من الانبياء، لان دليل النبوة مبني على ان الله تعالى، لما صدق النبي في دعواه الرسالة عنه بخلق المعجز على يده، وجب ان يكون النبي صادقا.

ومع اسناد القبايح إلى الله تعالى(٨٣) ، يمتنع هذا الحكم، لجواز ان يصدق الله تعالى الكذاب، لقصده الاضلال، او يخلق المعجز كلما تحدى به النبي لالغرض تصديقه، فكيف يمكن الجزم حينئذ بصدق مدعي النبوة.

____________________

(٨١) ينظر: قواعد المرام: ص ١١١، وكتاب النافع يوم الحشر: ص ٤٩.

(٨٢) ينظر: الفصل في الملل: ٣ / ٥٦، مقالات الاسلاميين: ٢ / ٥٥، الابانة عن اصول الديانة: ص ٦٠، الفرق بين الفرق: ص ١١٦، الملل والنحل: ١ / ٦١، الانتصار للخياط: ص ٤٩ - ٦٠ والغريب ان هذه الجملة الطويلة: في هذه المسالة خلاف ولايخل بالواجب، وردت في المخطوطة المرعشية: ورقة ٣١، لوحة ب، سطر ١١ - ١٣، وهي غير موجودة في النسخة المجلسية المعتمدة: ورقة ٥ لوحة ب سطر ١٣.

وانما اثبتناها اعلاه، لاتفاقها وماداب عليه العلامة، في صياغة حديثه عن سلسلة المذاهب الكلامية في عرضه.

(٨٣) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة أ، سطر ٣: (ومع صحة اسناد القبايح إلى الله تعالى).

٥٦

ومنها: انه لايمكن الجزم حينئذ بصدقه تعالى، لانا اذا جوزنا منه فعل القبيح - والكذب نوع منه -، جاز ان يكون الخبر الذي اخبرنا به كاذبا. ومع هذا التجويز، يمتنع الحكم بوجوب صدقه تعالى.

وانما يتم العلم بصدقه لو حكمنا بامتناع الكذب عليه، وانما صح الحكم(٨٤) ، بامتناع الكذب عليه، لو ثبت الحكم بامتناع صدور القبيح منه تعالى، فعلم انه لايمكن الحكم، بصدق الله تعالى في اخباراته، على قواعد الاشعرية، بل، على قواعد.

المعتزلة(٨٥) .

ومنها: انه يلزم انتفاء فائدة التكليف، فتنتفي فائدة البعثة للرسل، واللزام(٨٦) باطل قطعا فالملزوم مثله.(٨٧) .

بيان الملازمة: ان فائدة التكليف، هي: ايصال الثواب إلى المطيع، والتعويض له، ودفع العقاب عنه، وايقاعه بالعاصي(٨٨) .

وهذه الفائدة(٨٩) انما تتم، لو علمنا ان الله تعالى لا يفعل القبيح، لانه لو جاز منه صدور القبيح، امكن ان لايوصل الثواب إلى مستحقه، وان يمنع المطيع عنحقه، وان يثيب العاصي بابلغ انواع الثواب.

____________________

(٨٤) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة أ، الهامش الايمن: (يصح)، بدلا من: (صح).

(٨٥) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة أ، سطر ١٠: (بل، لايمكن الا على قواعد المعتزلة).

(٨٦) اي: انتفاء فايدة التكليف، وانتفاء فائدة البعثة، ينظر: الهامش الاسفل للمخطوطة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب.

(٨٧) اي: صدور فعل القبيح، ينظر: المصدر السابق نفسه.

(٨٨) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، سطر ١: (وايقاعه بالمعاصي)، وهو الصحيح.

(٨٩) اي: فائدة التكليف وايصال الثواب، (النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، الهامش الاعلى).

٥٧

ولو جوزنا ذالك(٩٠) : لم يحصل الجزم، بل ولا الظن، للمطيع بالانتفاع بطاعته، ولا للعاصي التضرر بمعصيته، فيمتنع المطيع من الطاعة(٩١) ، ويقدم العاصي على المعصية، ولا شك في فساد ذالك.

ومنها: انه يلزم تجويز وصف الله تعالى بالظلم والجور والعدوان، واللازم باطل(٩٢) تعالى الله عنه، فالملزوم مثله(٩٣) .

بيان الملازمة: انه لو جاز صدور القبيح عنه، امكن ان يمنع المستحق عنحقه، وان يقع منه الظلم والجور والعدوان، لانها من جملة القبايح، ولاشك في امتناع ذالك.

وقد نص الله تعالى في قوله(٩٤) : * (وما ربك بظلام للعبيد(٩٥) ) * * (وما الله يريد ظلما للعباد(٩٦) ) *، * (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين(٩٧) ) * * (ولا يظلم ربك احدا(٩٨) ) *، * (لا ظلم اليوم(٩٩) ) *، إلى غير ذالك من الآيات.

____________________

(٩٠) اي: صدور القبيح عن الله، (النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، بين سطري ٤ - ٥).

(٩١ والمأنوس في الاستعمال اكثر ان يقال: فيمتنع المطيع عن الطاعة، تعديا بالحرف (عن).

(٩٢) اي: تجويز وصف الله بالظلم، (النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، بين سطري ٧ - ٨).

(٩٣) اي: صدور القبيح من الله، مثله في البطلان: ينظر: المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، بين سطري ٧ - ٨، و ٨ - ٩.

(٩٤) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، سطر: (وقد نص الله تعالى عن ذالك في قوله:..).

والمراد بعبارة: (عن ذالك)، اي: امتناع المذكورات عن الله تعالى، (هامش النسخة المرعشية: ورقة ٣٢، لوحة ب، الهامش الايسر).

(٩٥) سورة فصلت: الآية ٤٧.

(٩٦) سورة غافر، الآية ٣٢.

(٩٧) سورة الزخرف، الآية ٧٧.

(٩٨) سورة الكهف، الآية ٥٠.

(٩٩) سورة غافر، الآية ١٨.

٥٨

فلينظر العاقل في نفسه ! هل يجوز تقليد من يلتزم هذه المقالات الشنيعةالمحالة؟ وهل يكون معذورا عند الله تعالى بتقليد امثال هؤلاء، وان يجعلهم العاقل واسطة بينهم وبينه تعالى؟ وهل احد من الرسل والانبياء صار إلى ذالك او اشارالله تعالى في بعض كتبه بذالك(١٠٠) .

البحث الثالث في: ان الله تعالى يريد الطاعات ويكره المعاصي(١٠١) هذه مسالة قد اختلف المسلمون فيها.

فذهبت المعتزلة: إلى ان الله تعالى، يريد الطاعات من العبد، بان يوقعهاالعبد آختيارا منه غير مجبر له عليها، ويكره منه ايقاع المعاصي(١٠٢) .

وقالت الاشاعرة: ان الله تعالى مريد لجميع الكائنات، سواء كانت طاعة او معصية، حسنا كان الواقع او قبيحا، وكاره لجميع مالم يوجد، سواء كان طاعة او معصية، حسنا كان غير الموجود او قبيحا.

____________________

(١٠٠) اي: إلى مثل ذالك القول من الاشعرية.

(١٠١) ينظر: قواعد المرام: ص ١١٢، وكتاب النافع في يوم الحشر: ص ٤٧.

(١٠٢) ينظر: نهاية الاقدام: ص ٧٩ و ٢٥٤، الابانة عن اصول الديانة: ص ٦٠ و ٦٤، اصول الدين: ص ١٤٧، المنية والامل للمرتضى: ٤٣.

٥٩

والثاني باطل لوجوه: احدها: انه لو كان مريدا لجميع الكائنات، ومن جملتها القبايح، لكان مريدا للقبايح، وارادة القبيحة قبيحة(١٠٣) ، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح، فلا يكون مريدا للقبايح(١٠٤) ، ولو كان كارها لجميع مالم يوجد، ومن جملته الطاعات، لكان كارها للطاعة، وكراهة الطاعة قبيحة، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح.

وثانيها: انه لو كان مريدا لجميع الكائنات، وكارها لجميع المعدومات، لكانآمرا بما لايريد من الطاعة المعدومة(١٠٥) ، وناهيا عما يريده من القبايح الموجودة.

وامر الانسان بما يكرهه(١٠٦) ، ونهيه عما يريده، قبيح عند العقلاء، والله تعالى لا يصدر عنه القبيح على ما تقدم.

وثالثها: قوله تعالى: * (كل ذالك كان سيئه عند ربك مكروها(١٠٧) ) *، فقد اثبت كراهة هذه القبايح، وهو يخالف مذهبهم.

ورابعها: انه لو كان مريداالكفر من الكافر، والمعصية من العاصي، لكانامطيعين لله تعالى، حيث فعلا مراد الله تعالى، ولو كره الايمان والطاعة منهما، لكانا مطيعين له، حيث تركا مايكرهه الله تعالى، وهو محال.

وخامسها: كيف يريد الله تعالى الكفر من الكافر ثم يعاقبه عليه؟ وكيفيكرهه الايمان، ثم يعاقبه على تركه(١٠٨) ؟

____________________

(١٠٣) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٣٣، لوحة أ، سطر ١٢: (وارادة القبيح)، بدون تاء التأنيث.

(١٠٤) في المصدر نفسه: سطر ١٣: (مريدا للقبيح)، بصيغة المفرد وليس الجمع.

(١٠٥) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٣٣، لوحة ب، سطر ٣: (من الطاعات المعدومة).

(١٠٦) والذي في المصدر نفسه: سطر ٤: (وامر الانسان غيره بما يكره).

(١٠٧) سورة الاسراء، الآية ٣٩.

(١٠٨) في النسخة المرعشية: ورقة ٣٣، لوحة ب، سطر ١٢: (وكيف يكره منه الايمان، ثم يعاقب على تركه؟).

٦٠