أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك عليرضياللهعنه
عن نفسه
.
وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر عليرضياللهعنه
أنّه لم يكن معه نصّ من النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال
.
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب
.
وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون
وقال طاعناً في الإمام وهو يقصد الدفاع عن عثمان - حيث يقولون من جملة ما نقموا عليه إنّه كان يتصرف في بيت المال هو وبنو أُميّة :
وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوا بصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ؟... حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة
____________________