الشيعة في القرآن

الشيعة في القرآن0%

الشيعة في القرآن مؤلف:
الناشر: منشورات رشيد
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 111

الشيعة في القرآن

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي
الناشر: منشورات رشيد
تصنيف: الصفحات: 111
المشاهدات: 33724
تحميل: 4585

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 111 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 33724 / تحميل: 4585
الحجم الحجم الحجم
الشيعة في القرآن

الشيعة في القرآن

مؤلف:
الناشر: منشورات رشيد
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

(١٣)

سورة الكهف

(وفيها آية واحدة)

- ( وَأَمّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى‏ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً ) (الآية ٨٨).

٤١

- ( وَأَمّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى‏ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً ) (الكهف: ٨٨).

روى العلامة البحراني في (غاية المرام)(١) ، عن إبراهيم الحمويني الشافعي (فرائد السمطين، في فضائل المرتضى والقبول والسبطين) (بإسناده) عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):(أتاني جبرئيل عن ربي عزّ وجلّ وهو يقول: ربي يقرؤك السلام ويقول لك: بشر المؤمنين الّذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فلهم عندي جزاء الحسنى، وسيدخلون الجنة) .

____________________

(١) غاية المرام: ج ٦، ص ٦٣.

٤٢

(١٤)

سورة طه

(وفيها ثلاث آيات)

١ - ( وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ) (الآية ٨٢).

٢ - ( يَوْمَئِذٍ لاّ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ) (الآية ١٠٩).

٣ - ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) (الآية ١٢٤).

٤٣

١ - ( وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمّ اهْتَدَى ) (الآية ٨٢).

أخرج الحافظ سليمان القندوزي الحنفي(١) ، عن الحاكم النيسابوري بسنده المذكور عن أنس بن مالك قال: قال في هذه الآية: اهتدى إلى ولاية أهل بيت النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

وأخرج هو أيضاً(٢) ، عن صاحب المناقب بسنده المذكور قال: عن علي (رضي الله عنه) قال:(والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحاً ولم يهتدِ إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئاً) .

أقول : الشيعة هم المهتدون بولايتهم، فكانت كلمة (ثم اهتدى) فيهم خاصة.

٢ - ( يَوْمَئِذٍ لاّ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ إِلّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ) (طه: ١٠٩).

أخرج الفقيه الشافعي ابن حجر العسقلاني(٣) بإسناده المذكور قال: عن أبي هريرة عن النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال:

____________________

(١) ينابيع المودة: ج ١، ص ٣٢٩.

(٢) ينابيع المودة: ج ١، ص ٣٣٠.

(٣) فتح الباري: ج ١١، ص ١٣٥. فضائل الخمسة عن (فتح الباري): ج ٢، ص ١٣. ويشبهه ما جاء في: الدرّ المنثور: ج ٥، ص ٢١٧. الأدب المفرد: ص ١٤٠.

٤٤

(من قال: اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وترَّحم على محمّد وعلى آل محمّد كما ترحّمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. شهدت له يوم القيامة وشفعت له).

أقول : الشيعة هم الّذين يضيفون ذكر الآل عند ذكر النّبي ويرون وجوبه في الصلاة.

٣ - ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) (طه: ١٢٤).

أخرج العلامة الحنفي الحافظ الحسكاني (بسنده المذكور)(١) ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قول الله تعالى:( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) (إن من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمّه).

أقول : بمقتضى هذا الحديث أن الّذين لا يحشرون عمياً هم الشيعة الّذين لهم ولاية عليّ (عليه السلام).

____________________

(١) شواهد التنزيل: ج ١، ص ٤٩٦.

٤٥

(١٥)

سورة النور

(وفيها آيتان)

١ - ( اللّهُ نُورُ السّماوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ إلى قوله تعالى وَاللّهُ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ ) (الآية ٣٥).

٢ - ( إِنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنَا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (الآية ٥١).

٤٦

١ - ( اللّهُ نُورُ السّماوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِي‏ءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَى‏ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ ) (النور: ٣٥).

روى العلامة البحراني(١) عن الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه (المناقب) يرفعه إلى عليّ بن جعفر قال: سألت أبا الحسن عن قول الله عزّ وجلّ: ( كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ) قال:( المشكوة ) (فاطمة والمصباح الحسن والحسين) و( الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ ) قال:(كانت فاطمة كوكباً درّيّاً بين نساء العالمين) ( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ) (إبراهيم (عليه السلام) ( لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ ) (لا يهوديّة ولا نصرانيّة) ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِي‏ءُ ) قال:(كاد العلم ينطق منها) ( وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَى‏ نُورٍ ) قال:(منها إمام بعد إمام) ( يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ) (يعني:) (يهدي

____________________

(١) غاية المرام: ج ٣، ص ٢٥٨.

٤٧

لولايتنا من يشاء) .

أقول : الشيعة هم الّذين اهتدوا لولاية الأئمّة من أهل بيت النّبي (عليهم السلام).

٢ - ( إِنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنَا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (النور: ٥١).

روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه (شواهد التنزيل)(١) ، عن أبي بكر الحافظ بقراءته عليه من أصله (بإسناده)، عن علي بن أبي طالب، قال:(قال لي سلمان: قلما طلعتَ على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يا أبا الحسن؛ وأنا معه، إلاّ ضرب بين كتفي وقال: يا سلمان! هذا وحزبه المفلحون) .

____________________

(١) شواهد التنزيل: ج ١، ص ٨٩. تاريخ مدينة دمشق: ج ٤٢، ص ٣٣٢.

٤٨

(١٦)

سورة الشعراء

(وفيها آيتان)

١ - ٢ - ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (الآيتان ١٠٠ - ١٠١).

٤٩

١ - ٢ - ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (الشعراء: ١٠٠ - ١٠١).

روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في (شواهد التنزيل)(١) عن عباد بن يعقوب قال: حدّثنا عيسى عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه قال:نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) وذلك: أن الله تعالى يفضلنا ويفضل شيعتنا بأن نشفع فإذا رأى ذلك من ليس منهم (أي: ليس من الشيعة) قال: ( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) .

____________________

(١) شواهد التنزيل: ج ١، ص ٥٤١.

٥٠

(١٧)

سورة النمل

(وفيها آيتان)

١ - ٢ - ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسّيّئَةِ فَكُبّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (الآيتان ٨٩ - ٩٠).

٥١

١ - ٢ - ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسّيّئَةِ فَكُبّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (النمل: ٨٩ - ٩٠).

روى العلامة البحراني في (غاية المرام)(١) ، عن إبراهيم بن محمّد الجويني الحمويني الشافعي في كتابه (فرائد السمطين) (بإسناده) عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت على علي بن أبي طالب، فقال:(يا أبا عبد الله، ألا أنبئك بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله الله الجنّة؟ والسيئة الّتي من جاء بها أكبّه الله في النار؟ ولم يقبل معها عملاً؟ قلت: بلى! قال:(الحسنة حبّنا والسيئة بغضنا) .

( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) أي: من هذه الحسنة خير منها يوم القيامة وهو الثواب والأمن.

قال ابن عباس:( فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ) فمنها يصل إليه الخير.

____________________

(١) غاية المرام: ج ٣، ص ٣٠٦. وبهذا المضمون جاء في: شواهد التنزيل: ج ١، ص ٥٤٨ و ٥٥٢. ينابيع المودة: ج ١، ص ٢٩١.

٥٢

(١٨)

سورة العنكبوت

(وفيها ثلاث آيات)

١ - ٢ - ٣ - ( الم * أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنّا الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنّ الْكَاذِبِينَ ) (الآيات ١ - ٣).

٥٣

١ - ٢ - ٣ - ( الم * أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنّا الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنّ الْكَاذِبِينَ ) (العنكبوت: ١ - ٣).

روى العلامة البحراني في (غاية المرام)(١) ، عن ابن شهر آشوب، عن أبي طالب الهروي (من طرق العامة)، بإسناده عن علقمة وأبي أيّوب: أنه لما نزل:( الم * أَحَسِبَ النّاسُ.. ) الآيات. قال النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعمّار:(إنه سيكون من بعدي هنأة حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضاً، وحتى يتبرأ بعضهم من بعض. فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني (يعني: علي بن أبي طالب).فإن سلك الناس كلهم وادياً، فاسلك وادي علي وحلّ عن الناس. يا عمار، إن علياً لا يردك عن هدى ولا يردك إلى ردى. يا عمار، طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعة الله) .

أقول : إنما ذكرنا هذه الآية في موضوعنا (الشيعة في القرآن) لأن الحديث الشريف الوارد عن النّبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في تفسير هذه الآية

____________________

(١) غاية المرام: ج ٢، ص ٢٨٩. ويشبهه ما جاء في: ينابيع المودة: ج ١، ص ٣٨٤. وج ٢، ص ٢٨٧.

٥٤

يدل على وجوب كون المسلم شيعياً يتبع علي بن أبي طالب ويترك غير علي بن أبي طالب ممن لا يسير في فلك علي بن أبي طالب، كائناً من كان. وكم لهذا الحديث من مئات النظائر ومئات الأمثال..

٥٥

(١٩)

سورة الروم

(وفيها آية واحدة)

- ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى‏ حَقّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لّلّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (الآية ٣٨).

٥٦

- ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى‏ حَقّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لّلّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (الروم: ٣٨).

روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه (شواهد التنزيل لقواعد التفضيل)(١) ، عن أبي القاسم سهل بن محمّد بن عبد الله الأصبهاني بقراءته عليه من أصله العتيق، (بإسناده) عن علي:(قال لي سلمان: قلما أطلعتَ على رسول الله؛ وأنا معه، إلاّ ضرب بين كتفي فقال: يا سلمان! هذا وحزبه المفلحون) .

____________________

(١) شواهد التنزيل: ج ١، ص ٨٩. تاريخ مدينة دمشق: ج ٤٢، ص ٣٣٢.

٥٧

(٢٠)

سورة سبأ

(وفيها آية واحدة)

- ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً ) (الآية ١٨).

٥٨

- ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدّرْنَا فِيهَا السّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيّاماً آمِنِينَ ) (سبأ: ١٨).

روى الحافظ القندوزي الحنفي(١) في قوله تعالى:( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدّرْنَا فِيهَا السّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيّاماً آمِنِينَ ) بإسناده عن محمّد بن صالح الهمداني، قال: كتبت إلى صاحب الزمان إن أهل بيتي يؤذونني بالحديث الّذي روي عن آبائك أنهم قالوا:(قوّامنا شرار خلق الله) فكتب:(ويحكم ما تقرءون ما قال الله تعالى: ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً ) فنحن والله القرى الّتي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة) .

أقول : يعني: تأويل هذه الآية وارد في الأئمّة الطاهرين وشيعتهم ولا مانع منه، فللقرآن بطون وبطون كما في عديد الروايات.

____________________

(١) ينابيع المودة: ج ٣، ص ٢٤٧.

٥٩

(٢١)

سورة الزمر

(وفيها ثلاث آيات)

١ -( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ ) (الآية ٩).

٢ -( إِنّمَا يُوَفّي الصّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) (الآية ١٠).

٣ -( ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مَتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً ) (الآية ٢٩).

٦٠