• البداية
  • السابق
  • 179 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 23031 / تحميل: 6302
الحجم الحجم الحجم
الأصول الستة عشر

الأصول الستة عشر

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

زيد قالسمعت ابا الحسن (ع) يقول إذا رفعت رأسك من اخر سجدتك في الصلوة قبل ان تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الارض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فان ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه ولا تطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الاقشاب في صلوتهم

زيد عن ابي الحسن الاول (ع) انه راه يصلي فكان إذا كبر في الصلوة الزق اصابع يديه ( يده خ د ) الابهام والسبابه والوسطى والتي يليها وفرج بينها وبين الخنصر ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الاصابع فإذا اعتدل لم يرفع يديه وضم الاصابع بعضها إلى بعض كما كانت ويلزق يديه مع الفخذين ثم يكبر ويرفعها قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد ويبادر بهما إلى الارض من قبل ركبتيه ويضعها مع الوجه بحذائه فيبسطها على الارض بسطا ويفرج بين الاصابع كلها ويجنح بيديه ولا يجنح في الركوع فرأيته كذلك يفعل ويرفع يديه عند كل تكبيرة فيلزق الاصابع ولا يفرج بين الاصابع الا في الركوع والسجود وإذا بسطها على الارض

زيدعن سماعة بن مهران قال رأيت ابا عبد الله (ع) إذا سجد بسط يديه على الارض بحذاء وجهه وفرج بين اصابع يديه ويقول انهما يسجدان كما يسجد الوجه

زيدعن سماعة عن ابى بصير قال رأيت ابا عبد الله (ع) يصلي فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود يرفعها قبالة وجهه أو دون ذلك بقليل

زيدقال سمعت ابا عبد الله يقول من السنة الترجيع في اذان الفجر واذان عشاء الاخرة امر رسول الله (ص) بلالا ان يرجع في اذان الغداة واذان

٦١

عشاء الاخرة إذا فرغ اشهد ان محمدا رسول الله (ص) عاد فقال اشهد ان لا اله الا الله حتى يعيد الشهادتين ثم يمضي في اذانه ثم لا يكون بين الاذان والاقامة الا جلسة

زيدعن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتي فقال هكذا كما يناجى الرجل منا اخاه في الامر يسره إليه

زيدعن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا

زيدعن ابي الحسن موسى انه سمع الاذان قبل طلوع الفجر فقال شيطان ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال الاذان حقا

زيدعن ابي الحسن قال سئلته عن الاذان قبل طلوع الفجر فقال لا انما الاذان عند طلوع الفجر اول ما يطلع قلت فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلوة وينبئهم قال فلا يوذن ولكن ليقل وينادى بالصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم يقولها مرارا فإذا طلع الفجر اذن فلم يكن بينه وبين ان يقيم الا جلسة خفيفة بقدر الشهادتين واخفف من ذلك

زيدعن ابي الحسن (ع) قال انتظار الصلوة جماعة من جماعة إلى جماعة كفارة كل ذنب

زيدعن ابي الحسن قال الصلوة خير من النوم بدعة بني امية وليس

٦٢

ذلك من اصل الاذان ولا باس إذا اراد الرجل ان ينبه الناس للصلوة ان ينادي بذلك ولا تجعله من اصل الاذان فانا لا نراه اذانا

زيدقال سمعت ابا الحسن (ع) يحدث عن ابيه ان الجنة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذ منه ( عنها خ د ) القذى

زيد سمعت ابا الحسن (ع) يقول غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة من السنة يدر الرزق ويصرف الفقر ويحسن الشعر والبشر وهو امان من الصداع

زيدعن بعض اصحابنا قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول كان رسول الله (ص) يغسل رأسه بالسدر ويقول اغسلوا رؤسكم بورق السدر فانه قدسه كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكان يقول من غسل رأسه بالسدر صرف الله عنه وسوسة الشيطان ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعص ومن لم يعص دخل الجنة

زيدقال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول لايرثن النساء من الولاء الا ما اعتقن

زيدقال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الرجل يحول خاتمه ليحفظ به طوافه قال لا بأس انما يريد به التحفظ

زيد عنابي عبد الله (ع) في الرجل يكون له الابل والبقر والغنم والمتاع فيحول عليه الحول فيموت الابل والبقر ويحترق المتاع فقال ان كان حال عليه الحول وتهاون في اخراج زكوته فهو ضامن للزكوة وعليه زكوة ذلك وان كان قبل ان يحول عليه الحول فلا شيء عليه

زيد قالسمعت ابا عبد الله (ع) يقول كان الله وهو لا يريد بلا عدد اكثر مما كان مريدا

زيدعن علي بن مزيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الشمس تطلع كل يوم بين قرنى الشيطان الا صبيحة ليلة القدر

٦٣

زيدعن علي بن مزيد قال حضرت ابا عبد الله (ع) ورجل يسئله عن شارب الخمر اتقبل له صلوة فقال أبو عبد الله (ع) لاتقبل صلوة شارب المسكر ( الخمر خ د ) اربعين يوما الا ان يتوب قال له الرجل فان تاب من يومه وساعته قال تقبل توبته وصلوته إذا تاب وهو يعقله فاما ان يكون في سكره فما يعباء بتوبته

زيدعن ابي عبد الله (ع) قال إذا احرزت متاعا فقل الهم اني استودعك يامن لا يضيع وديعته واستحرسكه فاحفظه على واحرسه لى بعينك التي لا تنام وبركنك الذي لا يرام وبعزك الذي لايذل وبسلطانك القاهر الغالب لكل شيء

زيد عن ابي الحسن (ع) قال إذا اخذت من شعر رأسك فابدء بالناصية ومقدم رأسك والصدغين من القفا وكذلك السنة فقل بسم الله وعلى ملة ابراهيم وسنة محمد وال محمد حنيفا مسلما وما انا من المشركين اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيمة الهم ابدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيمة ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول اللهم إلى لجنة ولا تجعله إلى النار وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عنى بعدده وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة وقارا ونورا فى القيمة منيرا يا ارحم الراحمين اللهم زيني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري المعاصي وجنبني الردى فلا يملك ذلك احد سواك

زيدعن ابي عبد الله (ع) قال إذا نظرت إلى السماء فقل سبحان من جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وجعل لنا نجوما قبلة نهتدي بها إلى التوجه إليه في ظلمات البر والبحر اللهم كماهد يتنا إلى التوجه اليك إلى قبلتك المنصوبة لخلقك فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها اماما لاهل الارض ولاهل السماء حتى نتوجه بهم اليك فلا يتوجه المتوجهون اليك الا بهم

٦٤

ولا يسلك الطريق اليك من سلك من غيرهم ولا لزم المحجة من لم يلزمهم استمسكت بعروة الله الوثقى واعتصمت بحبل الله المتين واعوذ بالله من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما زرع في الارض ومن شر ما خرج منها ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم رب السقف المرفوع والبحر المكفوف والفلك المسجور والنجوم المسخرات ورب هود بن اسية صل على محمد وال محمد وعافني من كل حية وعقرب ومن جميع هوام الارض والهواء والسباع ومما ( ما خ د ) في البر والبحر ومن اهل الارض وسكان الارض والهواء قال قلت وما هود بن اسية قال كوكبة في السماء خفية تحت الوسطى من الثلث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ذلك امان مما قلت

زيدقال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اياكم وعشار الملوك وابناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في اعينكم ويعقبكم كفرا واياكم ومجالسة الملوك وابناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا وذلك داء دوى لاشفاء له ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع وعليكم بالاشكال من الناس والاوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجوهر واياكم ان تمدوا اطرافكم إلى مافى ايدى ( يد خ د ) ابناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ولم يشف غيظه واستصغر نعمة الله عنده فيقل شكره لله وانظر إلى من هو دونك فتكون لانعم الله شاكر أو لمزيده مستوجبا ولجوده ساكنا

زيدقال سمعته يقول اياكم ومجالسة اللعان فان الملئكة لتنفر عند اللعان وكذلك تنفر عند الرهان واياكم والرهان الا رهان الخف والحافر والريش فانه تحضر الملئكة فإذا سمعت اثنان يتلاعنان فقل اللهم بديع السموات والارض صل على محمد وال محمد ولا تجعل ذلك الينا واصلا ولا تجعل للعنك وسخطك ونقمتك إلى ولى الاسلام واهله

٦٥

مساعا اللهم قدس الاسلام واهله تقديسا لايسيع إليه سخطك واجعل لعنك على الظالمين الذين ظلموا اهل دينك وحاربوا رسولك ووليك واعز الاسلام واهله وزينهم بالتقوى وجنبهم الردى

زيدقال سئلت ابا عبد الله (ع) عن الزبيب يدق ويلقي في القدر ثم يصب عليه الماء ويوقد تحته فقال لا تأكله حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث فان النار قد اصابته قلت فالزبيب كما هو يلقي في القدر ويصب عليه الماء ثم يطبخ ويصفى عنه الماء قال فكذلك هو سواء إذا ادت الحلاوة إلى الماء فصار حلوا بمنزلة العصير ثم نش من غير ان تصيبه النار فقد حرم وكذلك إذا اصابته النار فاغلاه فقد فسد

زيدقال حدثني أبو بصير عن ابي جعفر (ع) قال مازالت الخمر في علم الله وعند الله حرام وانه لا يبعث الله نبيا ولا يرسل رسولا الا ويجعل في شريعته تحريم الخمر وما حرم الله حراما فاحله من بعد الا للمضطر ولا احل الله حلا لا قط ثم حرمه

صورة ما في آخر النسخة

تم كتاب زيد النرسي والحمد لله رب العالمين

كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي

في ذى الحجة سنة ٣٧٤ اربع وسبعين وثلثمائة

ويتوله كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

٦٦

اصل

جعفر بن محمد الحضرمي

٦٧

كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

رواية هرون بن موسى بن احمد التلعكبري

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد بن ابراهيم التلعكبري ايده الله قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام من سره ان لا يكون بينه وبين الله حجاب يوم القيمة حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتول ال محمد (ص) ويبرء ( ويتبرء خ د ) من عدوهم وياتم بالامام منهم فانه إذا كان ذلك نظر إلى الله ونظر الله إليه

جعفر عن حميد بن شعيب عن جابر عن ابي جعفر (ع) قال قال رسول الله من احب عليا فقد احبني ومن احبني فقد احب الله ومن ابغض عليا فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله اللهم من احب عليا فاحبه ومن ابغض عليا فابغضه اللهم انى احب عليا فاحبه ( فاحببه خ د )

جعفر عن حميد عن جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) التاركون ولاية على خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك

جابر قال قال أبو جعفر (ع) ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها

٦٨

جابرقال قال أبو جعفر (ع) ما ضر من اكرمه الله ان يكون من شيعتنا ما اصابه من الدنيا ولو لم يقدر على شيء ياكله الا الحشيش

جابرقال قال أبو جعفر (ع) انما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا وإذا خفنا خاف وإذا امنا امن فاولئك شيعتنا حقا

جابرقال قال أبو جعفر (ع) ان حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان فما عرفت قلوبكم فخذوه وما انكرت فردوه الينا

جابرقال قال أبو جعفر (ع) ما احدا كذب على الله ولا على رسوله ممن كذبنا اهل البيت أو كذب علينا لانا ( انما خ د ) نحدث عن رسول الله (ص) وعن الله فإذا كذبنا فقد كذب الله ورسوله

جابرقال قال أبو جعفر (ع) ان المؤمن بركة على المؤمن وان المؤمن حجة لله

جابرقال قال لنا أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) ذات يوم وهو في بيت حفصة اللهم اعط تلفا ( خلفا خ د ) ومنقلبا إلى النار من ابغض عليا وعاداه واعان على ظلمه وظلمه حقه اللهم اعط خلفا ومنقلبا إلى الجنة من احب عليا وتولاه وابغض من عاداه واعانه على حقه فقالت حفصه يا رسول الله ومن امتك من يبغض عليا ويعاديه ويعين على ظلمه ويظلمه حقه قال فقال لها رسول الله (ص) لقد هلكت انت وابوك ان كان ابوك اول من يعين على ظلمه وكنت انت فيمن عاداه قال فقالت يجيرني الله انا وابي عن ذلك

جابرقال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) التاركون لولاية على والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك قال فقالت ام سلمة يارسول الله (ص) لقد هلك المبغضون عليا والتاركون لولايته والمنكرون لفضله والمضاهؤن اعدائه واني لاجد

٦٩

قلبي سليما لعلي (ع) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقت وتحرززت ( تحرزت خ د ) اما ان الله لا ينظر إليهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولا يكلمهم يوم القيمة ولهم عذاب اليم

جابر قال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) لاينجو من النار وشدة تغيظها وزفيرها وقرنها وحميمها من عادى عليا وترك ولايته واحب من عاداه فقالت ميمونة زوج النبي (ص) والله ما اعرف من اصحابك يا رسول الله من يحب عليا الا قليلا منهم قال فقال لها رسول الله (ص) القليل من المؤمنين كثير ومن تعرفين منهم قالت اعرف ابا ذر والمقداد وسلمان وقد تعلم اني احب عليا بحبك اياه ونصحيته لك قال فقال لها رسول الله (ص) صدقت انك صديقة امتحن الله قلبك للايمان

جابرقال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) اللهم انك امرتني بحب علي فاحب من يحبه وابغض من ابغضه اللهم انك امرتني ان أواخي عليا فاخيته فنعم الاخ وجدته اللهم انك جعلته وزيري فنعم الوزير وجدته اللهم انك جعلته الهادي معي في طينتي فنعم الهادي والمتبع اللهم انك جعلته القائد والداعي إلى الجنة من صدقة واتبع امره اللهم انت جعلته حجة على من عصاه وخالف امره اللهم انى قد بلغت ما امرتني به في علي وبنيه اللهم اني لم اقل في علي الاما امرتني به اللهم فمن صدقنى فيما قلت في على واتبعني عليه فهو مني اللهم ومن كذب بما قلت في على (ع) وترك امرى فيه فليس هو منى

جابرقال قال أبو جعفر (ع) قال رسول الله (ص) اتاني جبرئيل فقال ان الله يأمرك ان تحب عليا وان تأمر بحبه وولايته فانى معط احباءه على الجنة خلدا بحبهم اياه ومدخل اعدائه والتاركين ولايته النار جزاءا بعداوتهم اياه وتركهم ولايته

٧٠

جابر قال قال أبو جعفر (ع) من اراد ان يطيب الله جسده فلا ياكل الا طيبا فان الله يقول في كتابه يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم

جابرقال قال أبو جعفر (ع) والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله منا رجلا اهل البيت يعمل بكتاب الله ولايرى منكرا الا انكره

جابرقال قال أبو جعفر (ع) ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله قال يعني من اتخذ دينه رأيه بغير امام من ائمة الهدى وقال في هذه الاية يا ايها الذين امنوا تقوا الله وكونوا مع الصادقين يعني الصادقين الائمة والمصدقين بطاعتهم وقال في هذه الاية اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته قال حسنا وحسينا ويجعل لكم نورا تمشون به يعني اماما تأتمون به وقال ابو جعفر (ع) ما كذب ولي الله قط بتفسير القران

جابرقال قال أبو جعفر (ع) المؤمن اخ المؤمن لابيه وامه وذلك ان الله خلق المؤمن من طينة جنان السموات واجري في صورهم من ريح روحه فذلك هم اخوة لاب وام

جابرقال سئلت ابا جعفر (ع) عن تفسير هذه الاية عن قول الله عزوجل وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا يعني لو انهم استقاموا على الولاية في الاصل تحت الاظلة حين اخذ الله ميثاق ذرية ادم لاسقيناهم ماء غدقا يعني لاسقيناهم اظلتهم الماء العذب الفرات لنفتنهم فيه يعني عليا وفتنتهم فيه كفرهم بولايته ومن يعرض يعني من جرى فيه من شرك ابليس عن ذكر ربه يعني عليا هو الذكر في بطن القران وربنا رب كل شيء ليسلكه عذابا صعدا يعني عذابا فوق العذاب الصعد وان المساجد لله يعني الاوصياء لله

قالجعفر وحدثني حميد بن شعيب عن جابر بن يزيد عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال سمعته يقول ان عليا كان يقول اقتربوا اقتربوا

٧١

واسئلوا فان العلم يقبض قبضا ويضرب بيده على بطنه ويقول اما والله ما هو مملو شحما ولكنه مملو علما والله مامن اية نزلت في رجل من قريش ولافي الارض في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل الا انا اعلم فيمن نزلت وفي أي يوم وفي أي ساعة نزلت

قال جابر وسمعته يقول ان عليا (ع) كان يقول لا يزال ينتقصون حتى لا يقال الله الله حتى إذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه ثم يبعث الله اقواما من اطرافها يجيئون قزعا كقزع الخريف والله اني لاعلم اسمائهم واسماء ابائهم وقبائلهم واسم اميرهم ومناخ ركابهم

قال جابر وسمعته يقول ان رسول الله (ص) كان يسمى شعبان شهر الصبر وكان يصبر عليه فيصومه ثم يصوم شهر رمضان ويفصل بينهما بيوم وكان علي بن الحسين يقول صيام شهرين متتابعين توبة من الله

قال جابر سمعت جعفر بن محمد يقول صيام ثلثة ايام من الشهر صيام الدهر ويذهبن بوساوس الصدر وبلابل القلب

قال جابر وسمعته يقول ان عليا وابني على باب من ابواب الا فمن ( من خ د ) دخل في باب علي كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطائفة التي لله فيها ( فيه (ص) ) المشية

قال جابر وسمعته يقول والله ان العبد ليصدق حتى يكتبه الله من الصادقين ( المصدقين خ د ) ويكذب حتى يكتب من الكاذبين وإذا صدق قال الله صدق وإذا كذب قال الله كذب وفجر

قال جابر وسمعته يقول ان اناسا دخلوا على ابي رحمة الله عليه فذكروا له خصومتهم مع الناس فقال لهم هل تعرفون كتاب الله ما كان فيه ناسخ أو منسوخ قالوا لا فقال لهم وما يحملكم على الخصومة لعلكم تحلون حراما وتحرمون حلالا ولا تدرون انما يتكلم في كتاب الله

٧٢

من يعرف حلال الله وحرامه قالوا له اتريد ان تكون مرجئة قال لهم ابي لقد علمتم ويحكم ما انا بمرجئي ولكني اقربكم إلى الحق

قال جابر وسمعته يقول ان رسول الله (ص) كان يدعو اصحابه من اراد الله به خيرا سمع وعرف ما يدعوه إليه ومن اراد الله به شرا طبع على قلبه فلا يسمع ولا يعقل وذلك قول الله عزوجل وإذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال انفا اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وقال انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم الاية

قال جابر وسمعته يقول ما من كافر يدرك الدجال الا امن به وان مات ولم يدركه امن به في قبره وما من مؤمن يدرك الدجال الا كفر به وان مات قبل ان يدركه كفر به في قبره وان بين عيني الدجال مكتوب كافر يعرفه كل مؤمن

قال جابر سمعته يقول ان امرنا صعب مستصعب على الكافرين لايقر بامرنا الا نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان

قال جابر قال أبو جعفر (ع) مامن عبد ذكر الله في نفسه الا ذكره الله في نفسه وما من عبد مؤمن ذكر الله في ملاء من الناس الا ذكره الله في ملاء من الملائكة

قال جابر وسمعته يقول ان المتحابين في الله يوم القيمة على منابر من نور قد اضاء نور وجوههم ونور اجسادهم ونور منابرهم على كل شيء حتى يعرفون به فيقال هؤلاء المتحابون في الله

قال جابر وسمعته يقول مامن مجلس يجلس فيه ابرار ولافجار فيتفرقون من غير ان يذكرون فيه الله الا كان عليهم حسرة يوم القيمة

قال جابر سمعته يقول ان رجلا اتى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله

٧٣

اني جعلت نصف دعائي لك قال انت إذا ثم اتاه من الغد فقال يا رسول الله اني جعلت دعائي كله لك فقال ان كنت فعلت كفاك الله مؤنة الدنيا والاخرة وان جعفرا قال اتدرون كيف جعل دعاه لرسول الله (ص) انما قال اللهم صل على محمد واهل بيته وافعل كما اراد ان يدعو لنفسه بدء بالصلوات على محمد واهل بيته وافعل كلما اراد ان يدعو لنفسه بدء بالصلوات على محمد وال محمد ثم دعا لنفسه

قال جابر سمعته يقول ان رسول الله (ص) قال يا ايها الناس اقيموا صفوفكم وامسحو مناكبكم لكيلا يكون فيكم خلل ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم الا فاني اراكم من خلقي وذلك قول الله الذي يريك حين تقوم وتقلبك في الساجدين الاية

قال جابر وسمعته يقول ان الرحم معلقة بالعرش يقول اللهم صل من وصلني أو قطع من قطعني وهي ( هو ) رحم ال محمد وهو قوله الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل وكل ذي رحم

قال جابر وسمعته يقول ان القران فيه محكم ومتشابه فاما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به واما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله في كتابه فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم

قال جابر وسمعته يقول ان ابي كان يقول سلوا ربكم العفو والعافية فانكم لستم من رجال البلاء فانه كان من قبلكم من بني اسرائيل شقوا بالمناشير على ان يعطوا الكفر فلا يعطوه ابدا

جابر قال سمعته يقول ان الله يلي حساب المؤمن فيعرفه ذنبا ذنبا كلما عرفه ذلك قال نعم يا رب فيقول الله قد غفرت لك ذنوبك ويعطي كتابه بيمينه ويبدل سيأته حسنات ويهبط إلى الناس فيقولون ماكان لهذا العبد ذنب قط

٧٤

جابر قال سمعته يقول ان المؤمن يتمنى الحسنة ان يعملها فان لم يعمل كتبت حسنة وان عملها كتبت له عشر ويهم بالسيئة فلا يكتب عليه شيء وان عملها كتب عليه سيئة

حدثنا جعفر بن محمد بن شريح عن اسعر ( اسفر خ د ) بن عمرو الجعفي عن محمد بن شريح انه قال لجعفر بن محمد عليهما السلم جعلت فداك اني اخاف ان لا احج فاعلمني شيئا إذا كان استريح إليه وامد إليه عنفي قال السفياني إذا ملك الكر والخمس يعني الشام فإذا ظهر على كور الشام فاقبلوا الينا قال قلت له في السلاح قال في السلاح ثم قال اما ان له شرة على المصرين وعطمه على مكة ومدينة

جعفر عن عبد الله بن السري عن الرضا قال قال أبو عبد الله (ع) والله لان اعطي اخا لي درهما احب إلي من ان اتصدق على مسكين بدرهمين وان اعطيه درهمين احب إلي من ان اتصدق باربعة وان اعطيه اربعة احب إلي من ان اصدق مسكين بثمانية فان اعطي اخا لي في الاسلام ستة عشر درهما احب إلي من ان اتصدق على مسكين بضعفها إلى ارتفاع ذلك

جعفر بن محمد بن شريح عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر الجعفي قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اتقوا هذه المحقرات من الذنوب فان لها طالبا ولا يقول احدكم اذنب واستغفر الله والله يقول سنكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين وقال انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الارض الاية

جابر قال سمعته يقول ان العبد يعمل بعمل اهل الجنة حتى لا يكون بينه وبين الجنة الا شبرين يدركه الشقا فيدخله الله النار وان العبد يعمل بعمل اهل النار حتى لا يكون بينه وبين النار الا شبرين فتدركه السعادة فيدخله الله الجنة

٧٥

جابرقال سمعته يقول ان الارواح جنود مجندة فما تعارف منها ايتلف في الارض وما تناكر عند الله اختلف في الارض

جابرقال سمعته يقول ان كلمة الحكمة تكون في قلب المنافق فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المؤمن وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المنافق

جابر عن حميد بن شعيب عن جابر قال سمعت جعفرا (ع) يقول ما عبد مؤمن يخطو خطوات في طاعة الله الا رفع الله له بكل خطوة درجة وحط عنه بها خطيئة

قال جابر وسمعته يقول إذا دخلت المسجد تريد ان تجلس فيه فلا تدخله الا وانت طاهر وإذا دخلته فاستقبل القبلة ثم ادع الله وسله وسلم حين تدخله واحمد الله وصل على النبي (ص) صلوات الله عليه واهل بيته

جابر قال سمعته يقول ان النهار إذا جاء قال يابن ادم اعمل في يومك هذا خيرا اشهد لك عند ربك يوم القيمة فانى لم اتك اشهد لك فيما مضى ولن اتك فيما بقى وإذا جاء ليلك قال له مثل ذلك

جابر قال سمعته يقول ان مناد ينادى عن يمينه ومناد ينادى عن شماله فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا

جابر قال سمعته يقول رجلين في الاجر سواء رجل مسلم اعطاه الله مالا يعمل فيه بغير طاعة الله فقال اللهم لو كان لى مال مثل مال فلان عملت فيه بمثل ما عمل فلان فله مثل ائمة

جابر قال سمعته يقول دخل على ابى قوم فقال لهم مالكم وللبرائة بعضكم من بعض انما اخذتم اخذ الخوارج ضيقوا على انفسهم حتى برئ بعضهم من بعض ان امرنا أو سمع مما بين السماء والارض وإذا ابغضت الرجل فقد برئت منه

٧٦

جابر قال سمعته يقول مامن مؤمن يحضره الموت الا رأى محمدا وعليا حيث تقر عينه ولا مشرك يموت الا رأهما حيث يسوئه

جابر قال سمعته يقول ان الله تبارك وتعالى ينزل في الثلث الباقي من الليل إلى سماء الدنيا فينادى هل من تائب يتوب فاتوب عليه أو هل من مستغفر يستغفر فاغفر له أو هل من داع يدعوني فافك عنه أو هل من مقتور عليه يدعوني فابسط له أو هل من مظلوم يستنصرني فانصره

جابرقال سمعته يقول ان اناسا اتوا ابا جعفر (ع) فسئلهم عن الشيعة هل يعود غنيهم على فقيرهم وهل يعود صحيحهم على مريضهم وهل يعرفون ضعيفهم وهل يتزاورون وهل يتحابون وهل يتناصحون فقال القوم ماهم اليوم كذلك فقال أبو جعفر (ع) ليس هم بشيء حتى يكونوا كذلك

جابرقال سمعته يقول ان نبى الله اطلع ذات يوم من غرفة له فإذا هو برجل يلزم رجلا ثم اطلع من العشي فإذا هو ملازمة ثم ان النبي صم نزل اليهما فقال ما يقعدكما هيهنا قال احدهما يا رسول الله صم ان لى قبل هذا حق قد غلبني عليه فقال الاخر يا نبي الله له على حق وانا معسر ولا والله ما عندي فقال رسول الله صم من اراد ان يظله الله من فوح جهنم يوم لاظل الا ظله فينظر معسرا وليد (ع) له فقال الرجل عند ذلك قد وهبت لك ثلثا واخرتك بثلث إلى سنة وتعطيني ثلثا فقال النبي صم ما احسن هذا

جابرقال سمعته يقول قال ابي (ع) كونوا من السابقين بالخيرات وكونوا ورقا لاشوك فيه فان من كان قبلكم كانوا ورقا لاشوك فيه وقد خفت ان تكونوا شوكا لاورق فيه وكونوا دعاة إلى ربكم وادخلوا الناس في الاسلام ولا تخرجوهم منه وكذلك من كان قبلكم يدخلون الناس في الاسلام ولا يخرجونهم منه

جابرقال سمعته يقول ان نبي الله صلى الله عليه واله رفع ذات

٧٧

يوم يديه حتى راى بياض ابطيه فقال اللهم اني لم احل لك مسكرا

جابرقال سمعته يقول ارأيت هؤلاء الذين يرخصون في الصلوة فلم جعل للاذان وقت وللصلوة وقت إذا توجه إلى الصلوة فليكبر وليقل اللهم انت الملك لا اله الا انت حتى يفرغ من تكبيره والكاذبين يقولون ليست صلوة كذبوا عليهم لعنة الله والملئكة والناس اجمعين

جابرقال سمعته يقول مامن عبد يقوم إلى الصلوة فيقبل بوجهه إلى الله الا اقبل الله إليه بوجهه فان التفت صرف الله وجهه عنه ولا يحسب من صلوته الا ما اقبل بقلبه إلى الله ولقد صلى أبو جعفر (ع) ذات يوم فوقع على رأسه شيء فلم ينزعه من رأسه حتى قام إليه جعفر فنزعه من رأسه تعظيما لله واقبالا على صلوته وهو قول الله اقم وجهك للدين حنيفا وهي ايضا في الولاية

جابرقال سمعته يقول انظر قلبك فإذا انكر صاحبك فان احدكما قد احدث

جابرقال سمعته يقول دخل على ابي (ع) رجل فقال رحمك الله احدث اهلي قال نعم الله يقول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهاليكم نارا وقودها الناس والحجارة وقال اءمر اهلك بالصلوة واصطبر عليها

جابرقال سمعته يقول كيف يزهد قوم في ان يعملوا الخير وقد كان علي (ع) وهو عبد الله قد اوجب له الجنة عمد إلى قربات له فجعلها صدقة مقبولة تجري من بعده للفقراء قال اللهم انما فعلت هذا لتصرف وجهي عن النار تصرف النار عن وجهي

جابرقال سمعته يقول ان على بن الحسين (ع) استاجر اجيرا فوجد عليه في شيء فضربه فلما سكن عنه الغضب اتاه فقال له اضربني فابى عليه فافتدى منه ضربة باربعين دينارا

٧٨

جابر قال سمعته يقول دخل على ابي (ع) رجل وكانت معه صحيفة فيها مسائل واشياء فيها تشبه الخصومة فقال له أبو جعفر (ع) هذه صحيفة رجل مخاصم يسئلني عن الدين الذي يقبل الله فيه العمل فقال له الرجل رحمك الله هذا الذي اريد فطواها ثم قال له أبو جعفر (ع) شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صم وعلى اهل بيته والاقرار بما جاء من عند الله وولايتنا والبرائة من اعدائنا والتسليم لامرنا والتواضع والورع والطمانينة وانتظار قائمنا فان الله ان اراد ان ينصرنا نصرنا

جابر قال سمعته يقول من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ثم قال انه ليس من رجل عمل شيء من ابواب الخير يطلب به وجه الله ويطلب به حمد الناس يشتهي ان يسمع الناس قال فقال هذا لذي اشرك بعبادة ربه

قال جابر سمعته يقول مامن عبد يسر خيرا الا لم تذهب الايام حتى يظهر له خيرا وما من عبد يسر شرا الا لم تذهب الايام حتى يظهر له شرا

جعفر عن حميد عن جابر عن ابي عبد الله (ع) قال ان رجلا دخل على ابي (ع) فقال انكم اهل بيت رحمة اختصكم الله بذلك قال نحن كذلك والحمد لله لم ندخل احدا في ضلالة ولم نخرج احدا من باب هدى نعوذ بالله ان نضل احدا

جعفر عن حميد عن جابر قال سمعته يقول ثلث لا يزيد الله من فعلهن الا خيرا الصفح عمن ظلمه واعطاء من حرمه وصلة من قطعه

جابر قال سمعته يقول إذا دخلت منزلك فقل بسم الله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله (ص) صلى الله عليه وعلى اهل بيته وسلم على اهلك وان لم يكن فيه احد فقل بسم الله وسلام على رسول الله (ص) السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإذا قال ذلك فر الشيطان من منزله وإذا

٧٩

وضع الغداء والعشاء فقل بسم الله قال يقول الشيطان لاصحابه اخرجوا ليس لكم هيهنا عشاء ولامسبيت وان هو نسي ان يسمى قال لاصحابه تعالوا لكم هيهنا عشاء ومبيت

جابر قال سمعته يقول إذا توضاء احدكم أو اكل أو شرب أو لبس ثوبا وكل شيء يصنع ينبغى ان يسمى عليه فان هو لم يفعل كان الشيطان فيه شريكا

جابر قال سمعته يقول إذا غدا العبد في معصية الله وكان را كبا فهو من خيل ابليس وإذا كان راجلا فهو من رجالته

جابر قال سمعته يقول ان علي بن الحسين (ع) قال ان احق الناس بالاجتهاد والورع والعمل بما عند الله ويرضاه الانبياء واتباعهم وقال قال علي بن الحسين ان الرجل من الشيعة يكون في القبيلة فلا يكون عندهم احد ادنى منه وكانت تكون وصاياهم وودايعهم عنده وكان زينا في تلك القلبية ثم قال اقتدوا بنا تهتدوا

جابر قال سمعته يقول ان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى اهل بيته قال يا ايها الناس انكم مبعوثون ومسئولون عما فرض الله عليكم فإذا انتم قائلون فليعد كل امرئ منكم خصومته فانه مخاصم من ظلمه ظالما كان أو مظلوما وان لكل غادر يوم القيمة لواء يعرف فمن نكث بيعته لقى الله يوم القيمة اجذما

جابر قال سمعته يقول ان عليا (ع) كان إذا اتى اهله قال بسم الله اللهم لا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شريكا عند نزول المني

جابر قال سمعته يقول إذا صلى احدكم فنسى ان يذكر محمدا في صلوته سلك بصلوته عن سبيل الجنة ولاتقبل صلوة الا ان يذكر فيها محمد وال محمد

٨٠