فرائد السمطين الجزء ٢

فرائد السمطين21%

فرائد السمطين مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
الصفحات: 369

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 369 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 98082 / تحميل: 9605
الحجم الحجم الحجم
فرائد السمطين

فرائد السمطين الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(1) .

وقال أبو جعفر العقيلي : كان يقول بالرجعة(2) .

وقال أبو حاتم بن حبان : فتن بحب علي بن أبي طالبعليه‌السلام (3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(4) .

وقال المزي : روى عن : الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام في سنن ابن ماجة ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب.

روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وثابت بن أسلم البناني ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي ، ورزين بياع الأنماط ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسعد بن طريف الاسكاف في سنن ابن ماجة ، وسعيد بن مينا ، وعلي بن الحزور ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن السائب الكلبي ، والوليد بن عبدة الكوفي ، ويحيى بن أبي الهيثم العطار(5) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(6) .

__________________

1 ـ المعارف : 624.

2 و 5 ـ تهذيب الكمال : 3 / 308.

3 ـ المجروحين : 1 / 174 ، تهذيب التهذيب : 1 / 363 الرقم 658.

4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 81 الرقم 613.

6 ـ سنن ابن ماجة : 2 / 1152 الرقم 3482 ، باب موضع الحجامة.

٦١

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي وقال : « كان من خاصة أمير المؤمنينعليه‌السلام »(1) ، وعده الشيخ الطوسي تارة فيمن روى عن الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، واخرى في أصحاب الامام المجتبىعليه‌السلام (2) .

[ 13 ] إياس بن عامر الغافقي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

إياس بن عامر الغافقي ثم المناري المصري ، ومنار بطن من غافق ، وهو عم موسى بن أيوب(3) .

قال العجلي : صدوق ، تابعي ، لا بأس به(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

وقال أيضا : وصحح له ابن خزيمة(6) .

وعده ابن حبان في الثقات(7) .

__________________

1 ـ رجال النجاشي : 8 الرقم 5.

2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 57 الرقم 470 ، وص 93 الرقم 919.

3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

4 ـ تاريخ الثقات : 75 الرقم 126.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

6 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 340.

7 ـ كتاب الثقات : 4 / 33.

٦٢

2 ـ تشيّعه :

قال أبو سعيد بن يونس : كان من شيعة علي ، والوافدين عليه من أهل مصر ، وشهد معه مشاهده(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(2) .

وقال المزي : روى عن : عقبة بن عامر الجهني ، وعلي بن أبي طالب.

روى عنه : ابن أخيه موسى بن أيوب الغافقي(3) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(4) ، وابن ماجة(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

4 ـ سنن أبي داود : 1 / 230 ، كتاب الصلاة ، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ، الحديث 869.

5 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 287 ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب التسبيح في الركوع والسجود ، الحديث 20.

٦٣

حرف الباء

[ 14 ] بكير بن عبد الله الطائي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

بكير بن عبد الله ، ويقال : ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل ، المعروف بالضخم(1) .

قال ابن حجر : مقبول(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالرفض(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(4) .

وقال المزي : روى عن : سعيد بن جبير ، وكريب مولى ابن عباس في مسلم وسنن ابن ماجة ، ومجاهد.

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 108.

٦٤

روى عنه : إسماعيل بن سميع الحنفي ، وأشعث بن سوار ، وسلمة بن كهيل في مسلم وابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن ابن ماجة(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 529 ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ، ذيل الحديث 187.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 170 ، كتاب الطهارة ، باب وضوء النوم ، ذيل الحديث 508.

٦٥

حرف التاء

[ 15 ] تليد بن سليمان ( ـ 190 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

تليد بن سليمان المحاربي ، أبو سليمان ، ويقال : أبو إدريس ، الكوفي الأعرج(1) .

قال أبو بكر المروذي : قال أحمد : ولم ير به بأسا(2) .

وقال العجلي : لا بأس به(3) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو داود : رافضي خبيث ، رجل سوء ، يشتم أبا بكر وعمر(4) .

وقال عباس الدوري : قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان ، فذكروا عثمان ، فتناوله تليد ، فقام إليه مولى عثمان ، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 320 الرقم 798.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

3 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

٦٦

رجليه ، وكان يمشي على عصا(1) .

وقال العجلي : كان يتشيّع(2) .

وقال أحمد : كان مذهبه التشيّع(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(4) .

وقال المزي : روى عن : حمزة بن حبيب الزيات ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي ، وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السائب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

روى عنه : إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحسن بن حسين العرني الكوفي ، وسعيد بن نصير ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في الترمذي ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي ، ومحمد بن إسماعيل القلوسي ، ومحمد بن الجنيد ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن علي العطار ، ومختار بن غسان ، ونعيم بن حماد الخزاعي ، وهشيم بن أبي ساسان الكوفي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

2 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تقريب التهذيب : 4 / 322 الرقم 6.

5 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

٦٧

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى له الترمذي فقط(1) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام (2) .

__________________

1 ـ سنن الترمذي : 5 / 616 ، كتاب المناقب ، الحديث 3680.

2 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 173 الرقم 2045.

٦٨

حرف الثاء

[ 16 ] ثوير بن أبي فاختة

1 ـ شخصيته ووثاقته :

ثوير بن أبي فاختة ، واسمه سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي ، أبو الجهم الكوفي(1) .

قال العجلي : كوفي ، هو وأبوه لا بأس بهما(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار : قلت ليونس بن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير ، فإن إسرائيل كتب عنه؟ قال : إسرائيل أعلم ما صنع به ، كان رافضيا(3) .

وقال الحاكم : لم ينقم عليه إلا التشيّع(4) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429 الرقم 863.

2 ـ تاريخ الثقات : 91 الرقم 191.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 430 ، الكامل : 2 / 532 ، المعرفة والتاريخ : 3 / 112.

4 ـ المستدرك على الصحيحين : 2 / 510.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 121 الرقم 54.

٦٩

وقال المزي : روى عن : زيد بن أرقم ، وسعيد بن جبير ، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة في سنن الترمذي ، والطفيل بن أبي كعب ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في الترمذي ، ومجاهد بن جبر في الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ويحيى بن جعفر بن هبيرة ، وعن رجل من أهل قباء ، عن أبيه في سنن الترمذي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في الترمذي ، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان الثوري في الترمذي ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج في الترمذي ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، وعبيدة بن حميد ، وعمرو بن قيس الملائي ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ، وهارون بن سعد ، وأبو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سليم(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال

الشيعة : عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام السجاد ، وثانية في أصحاب الامام الباقر ، وثالثة في أصحاب الامام الصادقعليهم‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429.

2 ـ سنن الترمذي : 3 / 300 ، كتاب الجنائر ، باب ما جاء في عيادة المريض ، الحديث 969.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 111 الرقم 1085 ، وص 129 الرقم 1310 ، وص 174 الرقم 2055. وانظر رجال النجاشي : 188 الرقم 303.

٧٠

حرف الجيم

[ 17 ] جابر بن يزيد الجعفي ( ـ 128 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو محمد الكوفي(1) .

قال أبو عيسى : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث(2) .

وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث(3) .

وعن الجراح بن مليح يقول : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كلها(4) .

عن ابن مهدي ، سمعت سفيان يقول : ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 465 الرقم 879.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 741.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 467.

4 ـ صحيح مسلم : 1 / 20 المقدمة.

5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 382.

٧١

2 ـ تشيّعه :

قال الذهبي : من أكبر علماء الشيعة(1) .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن يعلى المحاربي : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروي عنهم ، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى ، وجابر الجعفي ، والكلبي؟ قال : أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة(2) .

وقال ابن حجر : رافضي(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(4) .

قال المزي : روى عن : حارث بن مسلم ، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري في سنن الترمذي ، وزيد العمي في سنن ابن ماجة ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وطاووس بن كيسان ، وعامر بن شراحيل الشعبي في سنن ابن ماجة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي ، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان في سنن ابن ماجة وعبد الله بن نجي في التفسير ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد في سنن الترمذي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس في سنن ابن ماجة ، وعمار الدهني في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله ابن مسعود في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومجاهد بن

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 131 الرقم 748.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 468 الرقم 879.

3 و 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 123 الرقم 17.

٧٢

جبر في سنن الترمذي ، ومحمد بن قرظة الأنصاري في سنن ابن ماجة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن ابن ماجة ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح في سنن ابن ماجة ، وأبي عازب مسلم بن عمرو في سنن ابن ماجة ، والمغيرة بن شبيل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في سنن ابن ماجة ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، والحسن بن صالح بن حي في سنن ابن ماجة ، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق في سنن ابن ماجة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وسفيان بن عيينة ، وسلام بن أبي مطيع ، وشريك بن عبد الله في سنن ابن ماجة ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وشيبان بن عبد الرحمان ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي في سنن ابن ماجة ، وقيس بن الربيع ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن راشد في سنن ابن ماجة ، والمفضل بن عبد الله الكوفي في سنن ابن ماجة ، وأبو عوانة في سنن ابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) ، والترمذي(4) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 466.

2 ـ سنن أبي داود : 1 / 272 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1036.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 381 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1208.

4 ـ سنن الترمذي : 2 / 200 ، باب ما جاء في الامام ينهض في الركعتين ناسيا.

٧٣

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام الباقر ، واخرى في أصحاب الامام الصادقعليهما‌السلام .(1)

[ 18 ] جرير بن عبد الحميد ( 110 ـ 188 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : جرير بن عبد الحميد بن يزيد ، الامام الحافظ القاضي ، أبو عبد الله الضبي الكوفي ، نزل الري ونشر بها العلم ، ويقال : مولده بأعمال أصبهان ، ونشأ بالكوفة(2) .

وقال أبو القاسم اللالكائي : مجمع على ثقته(3) .

وقال النسائي : ثقة(4) .

وقال العجلي : كوفي ، ثقة ، سكن الري(5) .

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 129 ، الرقم 1316 ، وص 176 الرقم 2092 ، ورجال النجاشي : 128 الرقم 332.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 9 / 9 الرقم 3 ، الكاشف : 1 / 135 الرقم 780.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550 ، الطبقات الكبرى : 7 / 381.

5 ـ تاريخ الثقات : 96 الرقم 205.

6 ـ المعارف : 624.

٧٤

3 ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : إبراهيم بن محمد بن المنتشر في صحيح مسلم ، وأسلم المنقري في كتاب المسائل لأبي داود ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ومسلم ، وأشعث بن سوار ، وأيوب بن عائذ الطائي في سنن النسائي ، وأبي بشر بيان بن بشر في مسلم والنسائي ، وثعلبة بن سهيل في الترمذي ، وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، وحبيب بن أبي عمرة في النسائي ، والحسن بن عبيدالله في مسلم وأبي داود والترمذي ، وحصين بن عبد الرحمان في مسلم ، وحمزة بن حبيب الزيات في مقدمة مسلم ، وحنيف بن رستم المؤذن في مسند علي ، وداود بن سليك السعدي في الرد على أهل القدر لأبي داود ، ورقبة بن مصقلة في مقدمة مسلم وسنن النسائي ، والركين بن الربيع في مسلم ، وزيد بن عطاء بن السائب في النسائي ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسليمان التيمي في مسلم والنسائي ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم ، وشيبة بن نعامة الضبي ، وطلق بن معاوية في مسلم والنسائي ، وعاصم بن سليمان الأحول في مسلم وأبي داود ، وعبد الله بن شبرمة الضبي في النسائي ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم في النسائي ، وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي ، وعبد العزيز بن رفيع الأسدي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، وعبد الملك بن عمير في البخاري ومسلم ، وعبيد الله بن عمر في ابن ماجة ، وعطاء بن السائب في أبي داود والترمذي والنسائي ، وعلي بن عمرو الثقفي في المراسيل ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي في البخاري ومسلم والنسائي ، والعلاء بن المسيب في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وفضيل بن غزوان الضبي في مسلم وأبي داود ، وقابوس بن أبي ظبيان في الأدب المفرد وأبي داود وابن ماجة ، وليث بن أبي سليم في الأدب المفرد ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن اسحاق بن يسار في الترمذي والنسائي ، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي في مسلم ، والمختار بن فلفل في مسلم ، ومسلم الملائي في سنن ابن ماجة ، ومطرف

٧٥

ابن طريف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومغيرة بن مقسم الضبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وموسى بن أبي عائشة في البخاري ومسلم وكتاب المراسيل ، وهشام بن حسان في مسلم والنسائي ، وهشام بن عروة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، ويحيى ابن سعيد الأنصاري في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في أبي داود والترمذي والخصائص ، ومما استشهد به البخاري ، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبي جناب الكلبي في أبي داود ، وأبي حيان التيمي في مسلم ، وأبي فروة الهمداني في أفعال العباد ومسلم وأبي داود والنسائي.

روى عنه : إبراهيم بن شماس في كتاب المسائل لأبي داود ، وإبراهيم بن موسى الفراء في أبي داود ، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن موسى مردويه في الترمذي ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني في أبي داود ، وإسحاق بن راهويه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري في النسائي ، والحسن بن عمرو السدوسي في أبي داود ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي في النسائي ، وداود بن مخراق الفريابي في أبي داود ، وأبو خيثمة زهير بن حرب في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ، وسعيد بن منصور في أبي داود ، وسفيان ابن وكيع بن الجراح في الترمذي ، وسليمان بن حرب ، وعبد الله بن الجراح في أبي داود وابن ماجة ، وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان في البخاري ، وعبد الله بن المبارك ، ومات قبله ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الآدرمي في النسائي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة ، وعلي بن حجر السعدي في مسلم والترمذي والنسائي ، وعلي بن المديني في البخاري ، وعمرو بن رافع القزويني في ابن ماجة ، وقتيبة بن سعيد في البخاري ومسلم والترمذي وعمل اليوم

٧٦

والليلة ، ومحمد بن حميد الرازي في الترمذي ، ومحمد بن سلام البيكندي في البخاري ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي في مسلم وأبي داود ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري ، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي في أبي داود والنسائي ، ومحمد بن قدامة الطوسي ، وهارون بن عباد الأزدي في أبي داود ، ويحيى بن أكثم في الترمذي ، ويحيى بن معين بن يحيى النيسابوري في البخاري ومسلم ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويوسف بن موسى القطان في أبي داود والبخاري ، ومسند علي ، وسنن ابن ماجة ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو الربيع الزهراني في سنن أبي داود(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(2) ، ومسلم(3) ، وسنن أبي داود(4) ، والترمذي(5) ، والنسائي(6) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 540 الرقم 918.

2 ـ صحيح البخاري : 1 / 25 ، كتاب العلم ، وج 2 / 107 ، باب ما جاء في قبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وص 122 ، باب من ملك من العرب ، وص 157 ، باب فضل الحرم ، وص 160 ، باب اليمين بعد العصر ، وج 5 / 109 ، باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن ، وج 6 / 176 ، باب الاشارة في الطلاق.

3 ـ صحيح مسلم : 1 / 188 ، كتاب الايمان ، الحديث 196 ، وص 330 ، كتاب الصلاة ، باب الاستماع للقراءة ، وج 2 / 869 ، باب إحرام النفساء الحديث 1209 ، وج 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، الحديث 2111.

4 ـ سنن أبي داود : 2 / 11 ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الخوف ، الحديث 1236 ، وج 3 / 321 ، كتاب العلم ، الحديث 3659.

5 ـ سنن الترمذي : 1 / 159 ، باب ( 71 ) من أبواب الطهارة ، ذيل الحديث 95 ، وج 5 / 159 ، كتاب فضائل القرآن ، الباب ( 4 ) الحديث 2881.

6 ـ سنن النسائي : 3 / 12 ، كتاب السهو.

٧٧

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (1) .

[ 19 ] جعفر بن زياد ( ـ 175 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جعفر بن زياد الأحمر ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمان الكوفي ، والد علي بن جعفر ، وجد الحسين بن علي بن جعفر الأحمر(2) .

قال العجلي : كوفي ، ثقة(3) .

وقال الذهبي : صدوق(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

2 ـ تشيّعه :

قال الحسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 177 الرقم 2105.

2 ـ تهذيب الكمال : 5 / 38 الرقم 941.

3 ـ تاريخ الثقات : 1 / 97 الرقم 211.

4 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

6 ـ تهذيب الكمال : 5 / 41.

٧٨

وقال الذهبي : شيعي(1) .

وقال ابن عدي : وهو يروي شيئا من الفضائل ، وهو من جملة متشيعة الكوفة ، وهو صالح في رواية الكوفيين(2) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(3) .

وقال المزي : روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبي بشر بيان بن بشر ، والحارث بن حصيرة ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن عطاء في الترمذي والنسائي في الخصائص ، وعطاء بن السائب في الترمذي ، وأبي خالد عمرو بن خالد الواسطي ، والعلاء بن المسيب ، وعيسى بن عمر القارئ ، وقابوس بن أبي ظبيان ، وكثير بن إسماعيل النواء ، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن سالم ، ومخول بن راشد ، وأبي فروة مسلم بن سالم في مسند علي ، ومطرح بن يزيد الكناني ، ومغيرة بن مقسم الضبي في كتاب المسائل لأبي داود ، والمنذر بن ثعلبة ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، ويزيد بن أبي زياد في خصائص أمير المؤمنين وأبي إسحاق الشيباني ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي حيان التيمي ، وأبي هاشم الرماني.

روى عنه : أحمد بن المفضل الحفري ، وإسحاق بن منصور السلولي في سنن الترمذي ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، والأسود بن عامر شاذان في الترمذي

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

2 ـ الكامل : 2 / 566.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

٧٩

وخصائص أمير المؤمنين ، وأسيد بن زيد الجمال ، وحسين بن حسن الأشقر ، وزافر ابن سليمان ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الكلبي الكسائي الكوفي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن الحكيم الأودي ، وعلي بن قادم في خصائص أمير المؤمنين ، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل في مسند علي ، ومحمد بن إسحاق ، ومخلد بن أبي قريش ، وموسى بن داود في كتاب المسائل ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن بشر الحريري ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى الترمذي في كتاب المناقب ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 5 / 39 ـ 40.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 698 ، كتاب المناقب ، باب فضل فاطمة بنت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الحديث 3868 ، وراجع خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام : 128 الرقم 113.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 175 الرقم 2069.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

[في حشر الأنبياء راكباً، وحشر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على البُراق، وبعث صالح النبيّ على ناقته، وبعث الحسن والحسين (عليهما السلام) على ناقة رسول الله، وبعث بلال على ناقةٍ من نوق الجنَّة].

٤١١ - أخبرنا الشيخ الإمام البارع إمام الدين أبو الخير عبد الله ابن أبي الفتوح داوود بن معمر القرشي إجازةً - في شهر رجب سنة خمس وستّين وستّمئة - قال: أخبرنا والدي موفّق الدين أبو الفتوح، وعمّي مخلص الدين أبو عبد الله محمد بن أبي أحمد [ابن] معمر، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ريذة الإصبهاني، قال: أخبرنا الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الطبراني (رحمه الله)(١) ، قال: حدّثنا هاشم بن يونس القصّار المصري، قال: حدّثنا أبو صالح [عبد الله] بن عبد الله بن صالح، حدّثنا يحيى بن أيّوب، عن ابن جُريج(٢) ، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم):يُحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا

____________________

(١) رواه الطبراني في ترجمة هاشم بن يونس القصّار في حرف الهاء من المعجم الصغير: ج٢ ص١٢٦ وكان في أصليَّ معاً تصحيفات صحّحناها عليه، ما بين المعقوفات أيضاً مأخوذ منه.

ورواه أيضاً الطبراني في الحديث: (١٠١) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من المعجم الكبير: ج١ / الورق ١٢٥ / أ / وفي: ط١: ج٣ ص... ولكن لا يحضرني الآن.

(٢) هذا هو الصواب الموافق للمعجم الصغير وتاريخ بغداد، وفي نسخة طهران (حسين بن أيّوب، عن أبي جريج...). وفي نسخة السيد علي نقي أيض: (عن أبي حريخ...).

١٠١

من قبورهم المحشر (١) ، ويُبعث صالح (عليه السلام) على ناقته، ويُبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتي العضباء، وأُبعث على البراق: خطوها عند أقصى طرفها، ويبعث بلال على ناقةٍ من نوق الجنّة فينادي بالأذان محضاً، وبالشهادة حقّاً حقّاً، حتى إذا قال: أشهد أنّ محمّداً رسول الله؛ شهد له المؤمنون من الأوّلين والآخرين، فقُبلت ممّن قبلت ورُدّت على مَن رُدّت (٢) .

____________________

(١) كذا في كلي أصليّ، ورواه الخطيب تحت الرقم: (.....) من تاريخ بغداد: ج٣ ص١٤١، وفيه: (كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر...).

(٢) ثمّ قال الطبراني في المعجم الصغير: لم يروه عن ابن جريج إلاّ يحيى بن أيّوب، تفرّد به أبو صالح، ولا يُروى عن أبي هريرة إلاّ بهذا الإسناد.

أقول: كان على الطبراني أن يقيّد الكلام ولا يأتي بالنفي المطلق؛ لأنّه لم يُحِط خُبراً بجميع ما عند معاصريه من الأحاديث؛ إذ لم يلتق بكثيرٍ منهم، والذي لاقاهم أيضاً لعلّهم لم يبذلوا له جميع ما كان عندهم، وهكذا لم يتمكّن الطبراني من الإطّلاع على جميع كتب المحدّثين وقراءته حتى يسوغ له أن يقول - بحسب عدم نقل معاصريه له، وعدم وجدانه في جميع كتب السلف - إنّه لم يروه إلاّ فلان، أو تفرّد به فلان.

وممّا يؤيّد ما ذكرناه هنا: ما رواه الحاكم باختصار في باب مناقب فاطمة (صلوات الله عليها) من المستدرك: ج٣ ص١٥٢، قال:

أخبرنا أحمد بن بالويه العقصي من أصل كتابه، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش، حدثنا الأعمش، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (تُبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وأُبعثُ على البراق خطوها عند أقصى طرفها، وتُبعث فاطمة أمامي).

وقد علّقنا هذا على الحديث: (٨٣٨) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج٢ ص٣٣٦ فراجعه وبقيّة تعليقاته.

١٠٢

الباب الثالث والعشرون

[في حديث أسماء بنت عميس في مجيء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيت فاطمة عندما ولدت الحسن والحسين وأذانه في أذنيهم، وسؤاله عن عليّ: بم سمّيت ابني هذا؟ وجواب عليّ: ما كنت لأسبقك يا رسول الله. ونزول جبرئيل من قِبَل الله تعالى بأن يُسمّيا حسناً وحسيناً. وبكاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما وضع الحسين في حجره وقوله لأسماء: تقتله الفئة الباغية، يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنّها قريبة عهد بولادته].

٤١٢ - أخبرني المشايخ الإمام قطب الدين عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم القرشي الزهري الشافعي الخطيب بالبيت المقدّس الشريف، وعزّ الدين عبد العزيز بن عبد المنعم بن عليّ الحرّاني الأصل، البغدادي، المصري الدار كتابة، وأبو الفضل [أحمد] بن هبة الله الشافعي بسماعي عليه، بروايتهم عن أمّ المؤيّد زينب بنت أبي القاسم [عبد الرحمان بن الحسن الأشعري] الشعرية، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازةً، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب(١) قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حافد العبّاس بن حمزة - سنة سبع وثلاثين وثلاثمئة - قال: حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدّثني أبي في سنة ستّين ومئتين،

____________________

(١) هذا هو الصواب الموافق لنسخة السيد علي نقي ولما مرّ في الباب: (٥٧ و ٥٩) من السمط الأوّل في: ج١، ص٣٠٧ و ٣٢٥، ولما تقدّم في الباب: (١٠، و١٢، و٢٠) من هذا السمط ص٤٥ و ٥٧ و ٩٤. ولما يجيء أيضاً في الباب: (٣٩ و ٥٢ و ٥٩) في هذا المجلّد، ص.... الباب:

وفي نسخة طهران هاهنا: (أبو علي الحسين بن أحمد السكاكي، قال: أخبرنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن حبيب...).

وما وضعناه بين المعقوفين زيادة توضيحية منا مأخوذة ممّا ذكره المصنف في الباب: (١٦) من السمط الأوّل وغيره ممّا أشرنا إليه.

١٠٣

قال: حدّثنا علي بن موسى الرضا سنة أربع وأربعين ومئة، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن عليّ [قال]: حدثني أبي عليّ بن الحسين قال:

(حدّثتني أسماء بنت عميس، قالت: قبّلت جدّتك فاطمة بالحسن والحسين، فلمّا وُلد الحسن جاءني النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) فقال: يا أسماء هلمّي بابني. فدفعته إليه في خرقةٍ صفراء فرمى بها النبي (صلّى الله عليه وسلّم)، فقال: يا أسماء ألم أعهد إليكم أن لا تلفّوا المولود في خرقةٍ صفراء؟ [قالت: فأخذته منه] فلففته (١) في خرقةٍ بيضاء ودفعته إلى النبي (صلّى الله عليه وسلّم) فأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى) .

فقال لعليّ: أيّ شيءٍ سمّيت ابني؟ فقال عليّ: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد أُحبّ أن أُسمّيه حرباً. فقال النبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم): ولا أنا أسبق باسمه ربّي عزّ وجلّ.

ثمّ هبط جبرئيل (عليه السلام) وقال: السلام عليك يا محمد، العليّ الأعلى يقرئك السلام، ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبيّ بعدك، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون. قال النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم): وما اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال: شبّر. قال النبي (صلّى الله عليه وسلّم): لساني عربيّ. قال: سمّه الحسن.

قالت أسماء: فسمّاه الحسن(٢) فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم) بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذاً، وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وطلا رأسه بالخلوق، ثمّ قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.

قالت أسماء: فلمّا كانت بعد حولٍ من مولد الحسن وُلد الحسين، فجاءني النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) فقال(٣) : يا أسماء هلمّي بابني. فدفعته إليه في خِرْقةٍ بيضاء فأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى ووضعه في حجره وبكى!!!

قالت أسماء: قلت: فداك أبي وأمي [ممَّ] بكاؤك؟ قال: على ابني هذا. قلت: وُلد الساعة [وتبكيه]؟! قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي.

____________________

(١) هذا هو الظاهر، وفي نسخة طهران: (فلفّته في خرقة...).

(٢) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: (فسمّى الحسن).

(٣) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (فجاء النبيّ... قال...).

١٠٤

ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنّها قريبة عهدٍ بولاده) (٢) .

ثمّ قال لعليّ: أيّ شيءٍ سمّيت ابني؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أُحبّ أن أُسمّيه حرباً!!! قال النبي (صلّى الله عليه وسلّم): ولا أنا أسبق باسمه ربّي.

ثمّ هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبيّ بعدك، فسمّ ابنك هذا باسم ابن هارون. قال النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم): وما اسم ابن هارون؟ قال: شبير. قال: لساني عربيّ يا جبرئيل. قال: سمّه الحسين.

قالت أسماء: فسمّاه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذاً، وحلق رأسه وتصدّق بوزن الشعر ورقاً، وطلا رأسه بالخلوق، ثمّ قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية).

____________________

(١) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: (قربته بعهد).

١٠٥

الباب الرابع والعشرون

[في ذكر المعنى المتقدّم في الحديث السالف باختصار على وجهٍ غير سديد]

٤١٣ - أنبأني العلاّمة علاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر ابن محمد الطاووسي (رحمه الله) فيما كتب إليّ من مدينة قزوين، قال: أنبأنا الإمام السعيد تقيّ الدين محمد بن محمود بن إبراهيم الحمامي (رحمه الله) بقراءتي عليه مسند أحمد بن حنبل (رضي الله عنه)، قال: أنبأنا به الإمام أبو محمد عبد الغنيّ بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمداني، والشيخ أبو علي ابن إسحاق بن أبي الفرج، قال: أخبرنا به أبو القاسم هبة الله بن الحصين، قال: أخبرنا به أبو عليّ ابن المذهب، قال: أخبرنا به أبو بكر القطيعي، قال: أخبرنا به الإمام أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي(١) قال: حدثنا الحجّاج، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ:

عن عليّ [عليه السلام] قال: (لمّا وُلد الحسن (عليه السلام) جاء النبي (صلّى الله عليه وسلّم) فقال: أروني ابني ما سمّيتموه؟ قلت: سمّيته حرباً. قال: بل هو حسن.

فلمّا وُلد الحسين (عليه السلام) قال: أروني ابني ما سمّيتموه؟ قلت: سمّيته حرباً. فقال: بل هو حسين.

فلما وُلد الثالث جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: أروني ابني ما سمّيتموه؟ قلت: حرباً. قال: هو محسن. ثمّ قال: سمّيتهم بأسماء وُلد هارون شبراً وشبيراً ومشبراً.

____________________

(١) رواه أحمد في مسند علي (عليه السلام) تحت الرقم: (٧٦٩ و ٩٥٢) من كتاب المسند: ج١، ص... ط١، وفي ط٢: ج٢ ص...

ورواه أيضاً في الحديث: (١٨) من باب مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب الفضائل، وروى قريباً منه بسند آخر في الحديث: (٢٠) منه.

١٠٦

[صلاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووثوب سبطيه الحسن والحسين في حال سجوده على كتفه، ومنع الناس إيّاهما عن ذلك، وإشارة رسول الله إليهم: أن دعوهم. ثمّ بعد فراغه من الصلاة وضعه إيّاهما في حجره، وقوله: (مَن أحبّني فليحبّ هذين)].

٤١٤ - أخبرني الشيخ الإمام الواعظ الحافظ نور الدين عثمان بن محمد بن أبي بكر الدستجردي الطوسي (رحمه الله) فيما كتب إليّ منه، أخبرنا الإمام علاء الدين أبو بكر عبد الله بن عبد الله(١) الهاشمي الطوسي، قال: أخبرنا الإمام شرف الدين محمود بن أحمد بن عبد الرشيد المعروف بشرفشاه، قال: أخبرنا الإمام شيخ الإسلام أبو المحاسن عليّ بن الفضل الفارتدي.

وأخبرنا الإمام محمد بن وحيد الدين محمد بن محمد بن(٢) أبي بكر ابن أبي يزيد بقراءتي عليه، قال: أخبرنا الإمام محمد بن أبي الفتوح سماعاً، قال: أخبرني والدي الإمام أبو الفتوح ابن محمد بن عمر بن يعقوب، قال: أخبرني الشيخ الإمام محمد ابن عليّ بن الفضل الفارسا(٣) قال: أنبأنا شيخ الإسلام أبو علي الفضل بن محمد الفارمدي، قال: أخبرنا الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني إملاءاً في مدرسته بنيسابور، قال: أخبرنا أبو طاهر ابن خزيمة، قال: أخبرنا جدّي، قال: أخبرنا محمد بن ربعي القيسي(٤) ، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا علي بن صالح، عن عصام عن زرّ:

____________________

(١) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (أبو بكر ابن عبد الله الهاشمي...).

(٢) كذا في نسخة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (وحيد الدين محمد بن أبي بكر).

(٣) كذا.

(٤) كذا في أصليّ، ورواه ابن عساكر في الحديث: (١١٦) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق بأسانيد ثلاثة، عن عبيد الله بن موسى، وقال:

=

١٠٧

عن عبد الله، قال: كان النبي (صلّى الله عليه وسلّم) يصلّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهم، فلمّا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال:(مَن أحبّني فليحبّ هذين) .

____________________

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن موسى، وسعيد بن منصور بن سعيد القشيري، قال: أنبأنا أبو طاهر ابن خزيمة، أنبأنا جدّي أبو بكر، أنبأنا محمد بن معمر بن ربعي العيسي، أنبأنا عبيد الله بن موسى...

ورواه أيضاً في الحديث: (١١١) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج.. ص..

ورواه أيضاً ابن المغازلي في الحديث: (٤٢٤) من مناقبه ص٣٧٦ ط١، قال:

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذناً، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن عاصم، عن زرّ:

عن عبد الله بن مسعود، قال: كان الحسن والحسين على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يصلّي فجعل الناس ينحّونهم، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله):(دعوهما فإنّهما ممّن أُحبّهما، بأبي وأمّي هما وأباهما مَن أحبّني فليحبّهم) .

أقول: وللكلام مصادر كثيرة جدّاً.

وقد رواه الطبراني في ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من المعجم الكبير: ج١ / الورق ١٣٣، وفي ط١: ج٣ ص...

وقد خرّجه أيضاً أبو حاتم كما في ذخائر العقبى ص١٢٣.

وذكره أيضاً الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد: ج٩ ص١٧٩، وقال:

رواه أبو يعلى والبزّار، والطبراني؛ ورجال أبي يعلى ثقاة.

ورواه أيضاً ابن حجر في ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من الإصابة: ج١، ص٣٣٠ قال:

وعند أبي يعلى من طريق عاصم، عن زرّ، عن عبد الله [بن مسعود]:

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوها أشار إليهم أن دعوهم، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره، فقال:(مَن أحبّني فليحبّ هذين) .

قال ابن حجر: وله شاهد في السنن، وصحيح ابن خزيمة عن بريدة، وفي معجم البغوي نحوه بسندٍ صحيح عن شدّاد بن الهاد.

أقول: وقد رواه أيضاً البيهقي في السنن الكبرى: ج٢ ص٢٦٣، وأبو نعيم في حلية الأولياء: ج٨ ص٣٠٥.

ورواه أيضاً في فضائل الخمسة: ج٣ ص١٩١.

ورواه أيضاً ابن سعد، في الحديث: (١٦) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من الطبقات الكبرى: ج٨ / الورق... قال:

أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زرّ، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يصلّي، فإذا سجد وثب الحسين والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهم، فلمّا قضى الصلاة وضعهما في حجره، ثمّ قال:(مَن أحبّني فليحبّ هذين) .

١٠٨

[حديث ابن عمر: (أهل العراق يسألونني عن قتل الذباب وقد قتلوا ابني النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم)، وقد قال:(هما ريحانتيَّ من الدنيا) ].

٤١٥ -أقول - وأنا أفقر عباد الله تعالى إلى رحمته أبو محمد ابن محمد(١) - أنبأنا محمد ومحمد قال: أنبأنا محمد، قالا: أنبأنا محمد، قال: أخبرنا محمد ومحمد، قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن محمد، قال: سمعت ابن أبي نعم يقول:

سمعت عبد الله بن عمر يقول: وسأله رجل عن المُحْرِم - قال شعبة: أحسبه [قال:] - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألونني عن قتل الذباب وقد قتلوا ابني النبي(٢) (صلّى الله عليه وسلّم) وقد قال:(هما ريحانتاي من الدنيا) .

[قال المؤلِّف] المحمّدان اللذان أروي عنهما فهما: علاء الدين [أبو حامد] محمد بن أبي بكر [الخليلي] الطاووسي(٣) وبدر الدين محمد بن عبد الرزّاق بن أبي بكر القزويني(٤) وهما رويا عن محمد الثالث وهو عزّ الدين محمد بن عبد الرحمان بن المعالي الواريني.

وأمّا محمد الرابع فهو الإمام فقيه الحرم كمال الدين أبو عبد الله محمد بن الفضل الفُراوي.

وأمّا محمد الخامس: فهو الإمام أبو عبد الله محمد بن عليّ بن الحسن الجنابذي المقرئ الجرجاني شيخ القراءة في عصره بنيسابور.

وأمّا محمد السادس: فهو الشيخ أبو سهل محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص

____________________

(١) كذا في نسخة طهران، ولفظة: (أبو) غير موجودة في نسخة السيد علي نقي.

(٢) كذا في هذا الحديث: وفي كثيرٍ من طُرق هذه الرواية: (وقد قتلوا ابن النبيّ).

(٣) كذا في الحديث: (٣٨) في الباب: (١١) والحديث: (٩٠) في الباب: (٢١) والحديث: (١٠) في الباب: (٢٣) ص٧١ و ١٢٨، و١٣٧، من الجزء الأوّل ط١، ومثلهما في الحديث: (٣٨٤ و ٤١٣) في الباب: (١٢، و٢٤) من السمط الثاني في: ج٢ ص٥٧ و ١٠٥.

وفي الحديث: (٣٨٧) في أوّل الباب: (١٤) من هذا السمط ص٦١: (الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر الخليل القزويني...).

(٤) هذا هو الظاهر الموافق لما مرّ في الحديث: (٣٢٨) في الباب: (٧٠) من السمط الأوّل في: ج١، ص٣٩١ ط١، وهاهنا في الأصل: (عبد الرزّاق بن أبي بكر الصابني...).

١٠٩

الحفصي المروزي قدم بنيسابور، ونزل المدرسة النظامية وقرئ عليه صحيح البخاري، ثمّ رجع إلى مولده بمرو، وتوفّي هناك.

وأمّا محمد السابع: فهو الشيخ الثقة أبو الهيثم محمد بن مكّي بن زراع الكشميهني المروزي الأديب.

وأمّا محمد الثامن: فهو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفريري.

وأمّا محمّد التاسع: فهو الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري(١) .

وأما محمد العاشر: فهو أبو بكر ابن بشّار بن عثمان بن داوود العبدي البصري [و] يُقال له: بندار.

وأما محمد الحادي عشر: فهو محمد بن جعفر الهذلي، صاحب الكرابيسي الملقَّب بغندر.

وأمّا محمد الثاني عشر: الذي يروي عنه شعبة، فهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن أبي يعقوب البصري [الضبي] وهو ابن أخي هيثم.

وابن أبي نُعْم هو عبد الرحمان ابن أبي بكر شيخه؛ فروي عنه شعبة [كذا].

____________________

(١) وهو تلميذ حريز بن عثمان الحمصي التابع لنزعته، والحديث قد رواه في آخر باب مناقب الحسن والحسين (عليهما السلام) من جامعه: ج٥ ص٣٣.

ورواه أيضاً وفي باب: (رحمة الولد...) من ج٧ ص٨، ورواه أيضاً في الأدب المفرد ص١٤..

ورواه أيضاً النسائي في الحديث: (١٣٩) من كتاب الخصائص ص١٢٤ ط الغري.

ورواه ابن عساكر بأسانيد في الحديث: (٥٨) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من تاريخ دمشق.

ورواه أيضاً البلاذري في الحديث: (٨٥) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من أنساب الأشراف ج٣ ص٢٢٧ ط١.

ورواه أيضاً الطبراني في الحديث: (١١٦) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من المعجم الكبير: ج١ / الورق.. / وفي ط١: ج٣ ص... قال:

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قال: أنبأنا حجّاج بن المنهال، أنبأنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب:

عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممّن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلّى الله عليه)؟!! وقد سمعت رسول الله (صلّى الله عليه) يقول: (هما ريحانتاي من الدنيا).

ورواه أيضاً ابن سعد في الحديث: (٩) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من الطبقات الكبرى: ج٨ / الورق... / قال:

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثني أبي.

=

١١٠

____________________

=

وأخبرنا عفّان بن مسلم، وسعيد بن منصور، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون جميعاً، عن محمد بن أبي يعقوب:

عن ابن أبي نعم، قال: سمعت رجلاً سأل ابن عمر عن دم البعوض يكون في ثوبه. فقال: ممّن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)!!! وقد سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول للحسن والحسين: (هما ريحانيَّ من الدنيا).

ورواه أيضاً الترمذي في الحديث الرابع من باب مناقب الحسن والحسين من كتاب الفضائل من سننه: ج٤ ص٣٣٩ وفي ط: بشرح تحفة الأحوذي: ج١٣، ص١٩٣، قال:

حدّثنا عُقبة بن مكرم العمّي، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي، عن محمد بن أبي يعقوب:

عن عبد الرحمان بن أبي نعم: أنّ رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب؟ فقال ابن عمر: انظروا إلى هذا، يسأل عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)؟!! وسمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول:(إنّ الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) .

قال أبو عيسى [الترمذي]: هذا حديث صحيح وقد رواه شعبة، ومهدي بن ميمون، عن محمد ابن أبي يعقوب.

وقد روي عن أبي هريرة، عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) نحوه.

ورواه أيضاً أحمد تحت الرقم: (٥٥٦٨ و ٥٩٤٠ و ٥٩٧٥) [مسند ابن عمر] من كتاب المسند، وتحت الرقم: (٤٣) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب الفضائل.

ورواه عنهم وعن غيرهم في فضائل الخمسة: ج٣ ص١٨٣.

١١١

[تعويذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبطيه الحسن والحسين (عليهما السلام)]

٤١٦ - كتب إليّ الإمام إمام الدين أبو الخير عبد الله بن الإمام موفّق الدين أبي الفتوح داود بن معمر القرشي الأصفهاني منها - في منتصف شهر رجب سنة خمس وستّين وستّمئة - [قال]: أنبأنا والدي موفّق الدين أبو الفتوح داود، وعمّي مخلص الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن معمر، قالا؛ أخبرتنا الشيخة فاطمة بنت عبد الله [بن] أحمد بن عقيل الجوزدانية، عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن ريذة(١) عن الإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني(٢) حدثنا عمر بن ثور الجذامي(٣) حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان [الثوري]، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير:

عن ابن عبّاس أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) كان يعوّذ الحسن والحسين ويقول:(أُعيذكما بكلمات الله التامّة، من شرّ [كل] شيطان وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة) .

[قال الطبراني] لم يروِه عن سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال إلاّ الفريابي.

____________________

(١) تقدم ترجمته في تعليق الحديث: (١٨١) في الباب: (٤٥) من: ج١، ص٢٣٣.

(٢) رواه الطبراني في ترجمة عمرو بن ثور الجذامي من المعجم الصغير: ج١، ص٢٥٧ ط٢.

ورواه أيضاً في الأوسط، كما رواه عنه وعن ابن النجار في كنز العمّال: ج٥ ص١٩٥، ط١.

وواه عنه وعن مصادر كثيرة أُخر في فضائل الخمسة: ج٣ ص١٧٧.

(٣) كذا في ترجمة الرجل من المعجم الصغير: ج١، ص٢٥٧ ط٢.

وكان في كل واحدٍ من أصليّ من فرائد السمطين الجزء الثاني أغلاط، صحّحناها على وفق ما في المعجم الصغير.

والحديث رواه أيضاً ابن عساكر تحت الرقم: (١٧٥) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من تاريخ دمشق ص...

ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في الحديث: (٣٠٦) من مسند عبد الله بن عبّاس من مسنده: ج١، ص٢٢٦، قال:

حدثنا يزيد، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس [قال]: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) كان يعوّذ حسناً وحسيناً [و] يقول:(أعيذكما بكلمات الله التامّة، من

=

١١٢

[و] الهامّة كلّ ذات سمّ، والجمع: الهوامّ: فأمّا ما يسمّ ولا يقتل فهو السامّة كالعقرب والزنبور، وقد يقع [ويطلق] الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات.

وقوله: (عين لامّة) أي ذات لمم، وهو طرف من الجنون يلمّ بالإنسان، أي يقرب منه ويعتريه، ولذلك لم يقل (ملمّة) وأصلها من ألممت بالشيء ليزواج قوله: هامّة.

____________________

=

كل شيطانٍ وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة) .

كان يقول:(كان إبراهيم أبي يعوّذ بهما إسماعيل وإسحاق) .

ورواه أيضاً في الحديث: (٦٥٧) من هذا المسند: ج١، ص٢٧٠ ط١، وفي ط٢ ج٢ ص عن عبد الرزّاق، عن سفيان، عن منصور...

ورواه أيضاً ابن سعد في الحديث: (٢٢) وتاليه من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من الطبقات الكبرى، قال:

أخبرنا يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وأبو عامر العقدي، قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير:

عن ابن عبّاس، قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يعوّذ الحسن والحسين وهما صبيّان، فقال:(هاتوا ابنيّ حتى أعوّذهما بما عوّذ إبراهيم ابنيه: إسماعيل وإسحاق ، فضمّهما إلى صدره، ثمّ قال:أعيذكما بكلمات الله التامّة، من كل شيطان وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة) .

و[كان صلّى الله عليه وآله وسلّم] يقول: هكذا كان إبراهيم يعوّذ ابنيه إسماعيل وإسحاق.

ورواه بعده بسندٍ آخر عن عبد الله بن مسعود (رضوان الله عليه).

ورواه أيضاً البخاري في آخر باب: (يزفون النسلان في المشي) من كتاب بدء الخلق من صحيحه: ج٤ ص١٧٨، قال:

حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس (رضي الله عنهما)، قال: كان النبي (صلّى الله عليه وسلّم) يعوّذ الحسن الحسن والحسين ويقول:(إنّ أباكما [إبراهيم] كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامّة، من كل شيطان وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة) .

ورواه أيضاً الحاكم في باب مناقب الإمام الحسن (عليه السلام) من المستدرك: ج٣ ص١٦٧.

وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخيه وأقرّه الذهبي.

ورواه عنه وعن البخاري في الفضائل الخمسة: ج٣ ص١٧٦.

ورواه أيضاً عن صحيح الترمذي: ج١، وعن باب: (ما عوّذ به النبيّ) من أبواب الطبّ من صحيح ابن ماجة، وصحيح أبي داوود: ج٣ ص١٨٠، ومستدرك الحاكم: ج٣ ص١٦٧، و٢٧٠، وحلية الأولياء: ج٤ ص٢٩٩ و: ج٥ ص٤٥ ومشكل الآثار: ج٤ ص٧٢، وكنز العمّال: ج٥ ص١٩٥.

١١٣

الباب الخامس والعشرون

[في أنّ جبرئيل (عليه السلام) نزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووجده مغتمّاً من أجل إصابة العين لسبطيه الحسن والحسين؛ فقال له: أفلا عوّذتهما بهؤلاء الكلمات..].

٤١٧ - أخبرني الإمام بدر الدين محمد بن الإمام عماد الدين محمد بن أسعد البخاري إجازةً بروايته، عن والده إجازةً، قال: أنبأنا الشيخ الإمام العالم علاء الدين أبو المعالي طاهر بن محمود بن أحمد البخاري ببخارى - يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وستّمئة - قال: أنبأنا الشيخ الإمام الواعظ أبو عمرو عثمان بن علي بن أبي القاسم البيكندي، أنبأنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الواحد بن عبد الرحمان الزبيري الوركي قراءةً عليه بها، حدثنا الشيخ الإمام أبو محمد إسماعيل ابن الحسن الزاهد(١) البخاري إملاءً، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبيد بن محمد الصنعاني، حدثنا عبد ربّه بن عبد الله، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث:

عن عليّ (عليه السلام):(أنّ جبرئيل (عليه السلام) أتى النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) فواقفه مغتمّاً، فقال: يا محمد ما هذا الغمّ الذي أراه في وجهك؟ قال [إنّ] الحسن والحسين أصابتهما العين. قال: يا محمد فإنّ العين حقّ أفلا عوّذتهم بهؤلاء الكلمات؟ قال: وما هنَّ يا جبرئيل؟ قال: قل: اللّهمّ ذا السلطان العظيم [و] ذا المنّ القديم [و] ذا الوجه الكريم، وليّ الكلمات التامّات، والدعوات المستجابات، عافِ الحسن والحسين من أعين الجنّ وأعين الإنس.

فقالها النبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم). [ثمّ قال]: عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ، فإنّه لم يتعوّذ المتعوّذون بمثله) (٢) .

____________________

(١) كذا في نسخة السيد علي نقي، وفي نسخة طهران: (الحسين الزاهد).

(٢) ورواه أيضاً في كنز العمّال: ج٥ ص١٩٥، عن جماعة، وعنه في فضائل الخمسة: ج٣ ص١٧٧، ط٢.

١١٤

الباب السادس والعشرون

[في ما ورد من طريق أهل السنّة من أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في شأن ابنه الحسن: إنّ ابني هذا سيّد وإنّ الله يصلح على يديه بين فئتين من المسلمين].

٤١٨ - أخبرني الشيخ الإمام علاء الدين عبد اللطيف بن عبد الرشيد بن محمد ابن عبد الرشيد الأصفهاني كتابةً إليّ منها أنّه سمع أبا جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني - في سنة تسع وخمسمئة - أنّه قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية، قالت: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن ريذة الأصفهاني، أنبأنا الإمام سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي(١) قال: حدثنا لؤلؤ الرومي مولى أحمد بن طولون ببغداد، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الرحمان بن شيبة الجدّي، حدثنا هشيم، عن يونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال:

رأيت النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على المنبر، ومعه الحسن [وهو] يقول:(إنّ ابني هذا سيّد، وإنّ الله سيصلح على يديه [بين] فئتين من المسلمين عظيمتين) .

[قال الطبراني]: لم يروِه عن يونس إلاّ هشيم، ولا عن هشيم إلاّ ابن شيبة، تفرّد به الربيع.

____________________

(١) الظاهر أنّه رواه في ترجمة عبد الرحمان بن شيبة الجدّي - أو لؤلؤ الرومي - من المعجم الصغير.

١١٥

[قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في شأن سبطه الإمام الحسن: (اللّهمّ إنّي أُحبّه فأحبّه، وأحبّ مَن يحبّه) برواية الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري].

٤١٩ - أخبرنا الشيخ الصالح بدر الدين الحسن بن علي ابن أبي بكر الخلاّل الدمشقي، بقراءتي عليه بها سنة خمس وتسعين وستّمئة، أنبأنا الشيخ علم الدين عليّ بن محمد بن عبد الصمد السخاوي سماعاً عليه سنة أربع وثلاثين وستّمئة، أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي سماعاً، أنبأنا أبو العلاء محمد بن عبد الجبّار بن محمد الفرساني (١) سماعاً، أنبأنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه سماعاً، أنبأنا محمد بن أحمد بن المنذر الصيدلاني المديني، حدثنا محمد بن علي بن مخلّد، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عديّ بن ثابت:

عن البراء بن عازب (رضي الله عنه)، قال: نظر النبيُّ (صلّى الله عليه وسلّم) إلى الحسن فقال:(اللّهمّ إنّي أُحبّه فأحبّه، وأحبّ مَن أحبّه) (٢) .

____________________

(١) كذا في مخطوطة طهران، وفي نسخة السيد علي نقي: (العرساقي).

(٢) ورواه أيضاً ابن سعد في الحديث: (٤٨ و ٤٩) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من الطبقات الكبرى: ج٨ ص... قال:

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، وشبابة بن سوار، ويحيى بن عبّاد، قالوا: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عدي بن ثابت، قال:

سمعت البراء بن عازب يقول: رأيت النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) حاملاً الحسن على عاتقه وهو يقول: (اللّهمّ إنّي أُحبّه فأحبّه).

وأيضاً قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثني عديّ ابن ثابت:

عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) للحسن:(اللّهمّ إنّي قد أحببته فأحبّه وأحبّ مَن يحبّه) .

١١٦

____________________

أقول: ومتن الحديث الأوّل رواه أيضاً أحمد في مسند البراء من كتاب المسند: ج٤ ص٢٩٢، وتحت الرقم: (٦) من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عدي بن ثابت...

ورواه أيضاً تحت الرقم: (٤١) من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل، عن إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج، عن شعبة...

ورواه أيضاً البخاري في باب مناقب السبطين (عليهم السلام) من صحيحه: ج٥ ص٣٣ قال:

حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا شعبة، قال: أخبرنا عديّ...

ورواه أيضاً الترمذي في الحديث: (١٦) من باب مناقب السيّدين الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب المناقب: ج١٣، ص١٩٨، بشرح تحفة الأحوذي، قال:

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثا شعبة...

ثمّ قال: قال أبو عيسى، هذا حديث حسن صحيح، وهو أصحّ من حديث الفضيل بن مرزوق.

أقول: وحديث الفضيل ذكره قبل هذا الحديث.

ورواه أيضاً أبو بكر ابن مالك كما في الحديث: (٥١ و ٥٢) من باب فضائل الحسن والحسين (عليهما السلام) من كتاب الفضائل، قال:

حدثنا إبراهيم [بن عبد الله البصري] أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا شعبة، عن عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء، قال:

رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) والحسن أو الحسين - شكّ أبو مسلم - على عاتقه وهو يقول:(اللّهمّ إنّي أُحبّه فأحبّه) .

حدثنا إبراهيم، أنبأنا عمرو بن مرزوق، قال: أنبأنا شعبة، عن عديّ بن ثابت:

عن البراء بن عازب، قال: رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) حامل الحسن - أو الحسين - على عاتقه وهو يقول:(اللهمّ إنّي أُحبّه فأحبّه) .

١١٧

[بعض ما] أسند [ه الإمام] الحسن (صلوات الله عليه) عن النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)].

٤٢٠ - أخبرنا الشيخ الإمام إمام الدين أبو الخير عبد لله بن أبي الفتوح داود بن معمر القرشي الأصفهاني، فيما كتب إليَّ منه، قال: أخبرنا والدي عن أبي داود عبد الرحمان بن أحمد الباغبان، عن أبي القاسم عبد الرحمان، وأبي عمرو عبد الوهّاب ابني عبد الله بن مندة، قالا: أنبأنا والدنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة بجميع كتاب معرفة الصحابة من تصنيفه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد السلام ببيروت، وعمر بن الربيع بن سليمان بمصر، قال: حدثنا يحيى بن أيّوب، قال: حدثنا أبو مريم(١) قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن بُرَيْد بن أبي مريم(٢) عن أبي الحوراء [ربيعة بن شيبان]:

عن الحسن بن عليّ (عليه السلام) قال:(علّمني رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أن أقول في الوتر:

اللّهمّ اهدني في مَن هديت، وعافني في مَن عافيت، وتولَّني في مَن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنّه لا يذلُّ مَن واليت، ولا يعزُّ مَن عاديت تباركت وتعاليت) (٣) .

____________________

(١) الظاهر أنّ هذا هو الصواب، وفي الأصل: (أبي مريم).

(٢) قال البخاري في باب الباء تحت الرقم: (١٩٧٥) من التاريخ الكبير: ج٢ ص١٤٠: بريد بن أبي مريم السلولي البصري، واسم أبي مريم مالك بن ربيعة.

(٣) والحديث رواه الدارمي إشارة بذكر قطعة منه في أوّل كتاب البيع من سننه: ج٢ ص٢٤٥، قال:

أخبرنا سعيد بن عامر، حدثنا شعبة، عن بُريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، قال:

=

١١٨

هذا حديث غريب من حديث موسى بن عقبة، رواه جماعة عن أبي إسحاق، ومنهم: الثوري، وإسرائيل، وأبو الأحوص، وعمّار بن رزيق، وحمزة الزيّات، وشريك، وغيرهم.

ورواه عن بُريَدَ بن أبي مريم: شعبة، ويونس بن أبي إسحاق، والحسن بن عمارة.

ورواه عن الحسن بن عليّ: عائشة، وأبو هريرة رضي الله عنه [وهو] غريب.

____________________

=

قلت للحسن بن عليّ: ما تحفظ من رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)؟ قال: سأله رجل عن مسألةٍ ما أدري ما هي فقال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

أقول: المذكور في جلّ المصادر منها تاريخ اليعقوبي: أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) خاطب ابنه الحسن بهذا الكلام، فما في هذه الرواية إمّا من باب تعدّد القصّة، أو أنّه من سهو الراوي.

ورواه أيضاً الترمذي في صحيحه: ج١، ص٩٣.

ورواه أيضاً أحمد بن حنبل في مسنده: ج١، ص٢٠١ ط١، ولكن قال الحسين بن لعي.

ومثله في الحديث: (٣١) من ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من أنساب الأشراف: ج٣ ص١٤٣، ط١.

ورواه أيضاً في الحديث: (٢٥) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام): ج٣ ص١٩.

ورواه أيضاً الحاكم في المستدرك: ج٣ ص١٧٢.

كما رواه أيضاً مع زيادات كثيرة في الباب: (١٩) من تيسير المطالب ص٢٣٦.

ورواه أيضاً أبو نعيم في ترجمة من حلية الأولياء: ج٨ ص٢٦٤.

وواه عنهم في فضائل الخمسة: ج٣ ص٢٤٥.

وللحديث أسانيد كثيرة أكثرها مذكورة في الحديث: (٦١) وتواليه من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من الطبقات الكبرى: ج٨.

ورواه أيضاً في الحديث: (١٨٠) وتواليه من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، من المعجم الكبير: ج١ / الورق / ٣٠.

ورواه أيضاً في الحديث: (١ - ٤) من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج١٢، ص...

ورواه أيضاً الدولابي في الحديث: (١٢٧) من كتاب الذرّيّة الطاهرة / الورق ٢٤.

١١٩

[خطبة الإمام الحسن بعد شهادة أبيه (عليهما السلام)، وذكره بعض خصائص أمير المؤمنين، وبعض خصائصه وخصائص أهل البيت (عليهم السلام)].

٤٢١ - [وبالأسانيد المتقدّمة المنتهية] إلى الحافظ أبي بكر البيهقي، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظ(١) قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب(٢) صاحب كتاب النسب ببغداد، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، قال: حدثني عليّ بن جعفر بن محمد بن علي، قال: حدثني الحسين بن زيد بن علي، عن عمّه عمر بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، قال:

خطب الحسن بن علي حين قُتل علي (عليهما السلام) فقال:(لقد قُبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون، ولا يدركه الآخرون، وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلاّ سبعمئة درهم، فضلت عن عطاياه، أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله) .

ثمّ قال:(ألا أيّها الناس مَن عرفني فقد عرفني، ومَن لم يعرفني فأنا ابن النبيّ وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وسراجاً منير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبرئيل (عليه السلام) ينزل فينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودّتهم على كل مسلم . ثمّ قرأ:( قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً ) [٢٣ / الشورى: ٤٢].فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت) (٣) .

____________________

(١) وهو الحاكم النيسابوري، والحديث رواه في باب مناقب الإمام الحسن (عليه السلام) من المستدرك: ج٣ ص١٧٢.

(٢) كلمتا: (الحسين بن) مأخوذتان من نسخة السيد علي نقي.

(٣) ورواه أيضاً الدولابي في الحديث: (١١٥) من كتاب الذرّيّة الطاهرة الورق ٢٢.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369