رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان0%

رجال السنة في الميزان مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 148

رجال السنة في الميزان

مؤلف: المظفر الشيخ محمد الحسن
تصنيف:

الصفحات: 148
المشاهدات: 39264
تحميل: 5353

توضيحات:

رجال السنة في الميزان
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 148 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 39264 / تحميل: 5353
الحجم الحجم الحجم
رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان

مؤلف:
العربية

(ت ق) عبد الله بن سعيد بن كيسان المقبري: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال (خ) تركوه، وقال الفلاس وأحمد: متروك ، وقال الدارقطني متروك ذاهب، (يب) قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال (س): ليس بثقة، تركه يحيى وعبد الرحمان، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب.

(م٤) عبد الله بن شقيق العقيلي البصري: قال القطان: كان سليمان التيمي سيّئ الرأي فيه، وقال ابن خراش: كان ثقة، وكان عثمانيّاً يبغض عليّاً عليه السلام، (يب): قال ابن سعد: كان عثمانياً ثقة، قال أحمد والعقيلي: ثقة، وكان يحمل على عليٍّ عليه السلام.

أقول: من العجب دعوى وثاقة المنافق. وقد قال تعالى:( إن جاءكم فاسق... ) وأعجب منه ما في (يب) عن الحريري، كان مجاب الدعوة) كانت تمرّ به السحاب فيقول: اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر، فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر، إذ كيف يمكن أن يكون المنافق الذي هو أتعس من الكافر مجاب الدعوة، ولا سيما بهذه الإجابة السريعة التي لا تتخطى إرادة الداعي، وهي لا تكون إلا للأنبياء وأوصيائهم.

( خ د ت ق) عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم: أبو صالح المصري كاتب الليث، قال صالح جزرة: هو عندي يكذب في الحديث، وقال أحمد، ابن صالح: متّهم ليس بشيء، وقال (س) ليس بثقة، حدث بحديث (إن الله اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار من أصحابي أربعة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليّاً عليه السلام، وهو موضوع، وقال أحمد بن حنبل: روى عن الليث عن أبي ذؤيب، وما سمع الليث من أبي ذؤيب، زاد في (يب) عن أحمد: ليس بشيء، وذمه وكرهه، وفي (يب) قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، (ن): قال ابن المديني: لا أروي

١٠١

عنه شيئاً، وروى عنه (خ) في الصحيح على الصحيح، ولكنه يدلّسه فيقول حدثني عبد الله ولا ينسبه، وفي (يب) ما يستلزم ذلك، وفيه أيضاً أن (خ) صرح في (البيوع) من صحيحه بقوله: حدثني عبد الله بن صالح، حدثني الليث في عدة نسخ عقيب ما ذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي استسلف من آخر ألف دينار.

(ع) عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني (يب): ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من خير عباد الله فضلا ونسكا وديناً، وتكلم فيه بعض الرافضة، ثم قال: وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك، وكان كثير الحمل على أهل البيت.

أقول: لا ريب أنه لم يقل (كان من خير عباد الله ديناً) إلا لأنه على مثل دينه، ولم يمدحه بهذا جهراً إلا لعلمه بأن أصحابه على شاكلته، ولذا احتجوا به في صحاحهم، وما أدرى كيف يكون من خيار عباد الله فضلا ونسكا، وهو منابذ للثقلين، ومتمسك بالشجرة الملعونة في القرآن، وركن من أركان الظلم والجور.

(خ) عبد الله بن عبيدة بن نشيط – أخو موسى: قال أحمد: لا يشتغل به، وقال ابن معين: ليس بشيء.

(س) عبد الله بن عصمة الحبشي: (يب): قال ابن حزم: متروك، وقال عبد الحق: ضعيف جداً، وقال ابن القطان: مجهول.

(م٤) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: كان يحيى القطان لا يحدث عنه، وقال ابن حبان: استحق الترك، (يب): قال أحمد وابن شيبة: يزيد في الأسانيد، وقال (خ) ذاهب ولا أروي عنه شيئاً.

١٠٢

(دت) عبد الله بن عيسى الخزار أبو خلف البصري: قال (س) ليس بثقة (يب): قال ابن القطان لا أعلم له موثقاً.

(م د ت ق) عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي المصري: قاضيها، كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئاً، وقال ابن حبان: يدلّس عن الضعفاء، (يب): قال ابن مهدي: لا أحمل عنه شيئاً، وقال (س) ليس بثقة، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، (ن): قال ابن سعيد: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا.

(خ ت ق) عبد الله بن المثنى أبو المثنى – قاضي البصرة: قال ابن معين مرة: ليس بشيء، (يب): قال (د) لا أخرج حديثه، ومثله في (ن) عن أبي الأسود.

(ق) عبد الله بن المحرر – قاضي الجزيرة: قال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: يكذب، وقال أحمد: ترك الناس حديثه، وقال الجوزجاني: هالك، (يب): قال عمرو بن علي وأبو حاتم وابن الجنيد و (س) متروك.

(ق) عبد الله بن محمد العدوي: قال وكيع: يضع الحديث، (يب): قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عبد البر: جماعة أهل العلم يقولون إن الحديث الذي أخرجه له ابن ماجة من وضعه، وهو موسوم عندهم بالكذب.

(ت ق) عبد الله بن مسلم بن هرمز المكّي، (ن) : قال ابن المديني: ضعيف ضعيف، (يب): قال أحمد والفلاس: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يجب تنكب روايته.

(٤) عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي: (يب)، قال العقيلي:

١٠٣

تركه ابن مهدي والقطان، وقال أبو علي الكرابيسي من أوهى الناس.

(ت ق) عبد الجبار بن عمر الأيلي الأموي: مولاهم، قال (س) ليس بثقة، ووهاهٍ أبو زرعة (يب): قال يحيى: ليس بشيء، وقال (د) غير ثقة، وقال الدارقطني: متروك.

(م د) عبد الرحمان بن آدم البصري – المعروف بصاحب السقاية، مولى أم برثن، (يب) قال الدارقطني: نسب إلى آدم أبي البشر، ولم يكن له أب يعرف، وقال المدائني: استعمله عبيد الله بن زياد، ثم عزله وأغرمه مائة ألف، ثم رحل إلى يزيد بن معاوية فكتب إلى عبيد الله أن يخلف له ما أخذ منه، ومن شأنه أن أم برثن أصابت غلاماً لقطة فربته حتى أدرك وسمته عبد الرحمن، فكلمت نساء عبيد الله بن زياد فكلمنه فيه فكان يقال له: ابن أم برثن.

أقول: هكذا فلتكن الرواة الثقات طيبة الأعراق من عمال الظلمة الفساق.

(ت ق) عبد الرحمان بن أبي بكر بن أبي مليكة: قال (س) متروك، وقال ابن خراش: ليس بشيء، (ن): قال (خ) ذاهب الحديث.

(٤) عبد الرحمان بن أبي الزناد، أبو محمد المدني، قال ابن معين: ليس بشيء، (يب): قال الفلاس: تركه عبد الرحمان وخط على حديثه، وقال ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيف.

( د ت ق) عبد الرحمان بن زياد بن أنعم: القاضي الأفريقي، قال أحمد: ليس بشيء، لا نروي عنه شيئاً، وقال ابن مهدي: ما ينبغي أن يروى عنه حديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، ويدلّس عن

١٠٤

محمد بن سعيد المصلوب، (يب): قال ابن خراش، متروك، وقال الغلابي: يضعّفونه.

(ت ق) عبد الرحمان بن زيد بن أسلم العدوي، مولاهم: ضعّفه ابن المديني جداً، وقال ابن معين: ليس بشيء، (يب): قال (د) لا أحدث عنه، وقال الشافعي: ذكر رجل لمالك حديثاً منقطعاً فقال: اذهب إلى عبد الرحمان بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح، وقال ابن حبان: استحقّ الترك، وقال ابن سعد: ضعيف جدّاً، وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة، وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.

(ق) عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: قال أحمد كان كذاباً وقال (س) متروك، (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: يكذب، وقال أبو زرعة والدارقطني متروك، وقال (س) و (د) لا يكتب حديثه.

(دق) عبد الرحمان بن عثمان أبو بحر البكراوي البصري: قال أحمد: طرح الناس حديثه، وقال ابن المديني: لا أحدّث عنه، (يب): قال (د) تركوا حديثه.

(ع) عبد الرحمان بن محمد بن زياد المحاربي أبو محمد الكوفي، قال أحمد يدلّس، (يب): قال العجلي: يدلّس، أنكر أحمد حديثه عن معمر.

(م) عبد الرحمان بن النعمان بن معبد، (يب): قال ابن المديني: مجهول، وقال الدارقطني: متروك.

(دق) عبد الرحمان بن هاني: أبو نعيم النخعي، قال أحمد ليس بشيء، وقال ابن معين: كذّاب.

١٠٥

(س ق) عبد الرحمان بن يزيد بن تميم السلمي الدمشقي: قال (س) متروك قال في (ن) هذا عجيب، إذ يروي له ويقول متروك، (يب): قال أحمد أخبرت عن مروان عن الوليد أنه قال: لا ترو عنه فإنه كذاب، وقال (س) مرة: ليس بثقة، وقال (د) والدارقطني: متروك.

(خ) عبد الرحمان بن يونس أبو مسلم المستملي: مولى المنصور، (يب): قال (د) كان يجوز حد المستحلين في الشرب، وقال ابن حبان لا يحمد أمره.

(ق) عبد الرحيم بن زيد قال (خ) تركوه، وقال ابن معين: كذّاب ، وقال (س) متروك.

(ت) عبد العزيز بن أبان الأموي: قال (خ) تركوه، (يب): قال (س) متروك، وقال ابن معين: كان والله كذّاباً، وقال ابن حزم: متّفق على ضعفه وقال يعقوب بن شيبة: هو عند أصحابنا جميعاً متروك.

(ع) عبد العزيز بن المختار الدبّاغ البصري، (يب): قال ابن معين ليس بشيء ومثله في (ن) عن أحمد بن زهير.

( م س ت ق) عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية المعلم البصري، قال (س) والدارقطني: متروك، وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه، (ن): قال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد ضربت على حديثه، (يب): قال أيوب لا تحملوا عنه فإنه ليس بثقة، وقال الفلاس: سألت عبد الرحمان عن حديث من حديثه فقال: دعه، فلما قام ظننت أنه يحدثني عنه، فسألته فقال: أين التقوى، وكان أبو العالية إذا سافر عبد الكريم يقول: اللهمّ لا تردّه علينا.

(م٤) عبد المجيد بن عبد العزيز بن جريح الأموي: مولاهم، (ن): يدلّس (يب): قال يحيى بن سعيد: إذا قال: قال، فهو شبه الريح، وقال

١٠٦

أيضاً حديثه عن عطاء لا شيء كله، وقال ابن حبان: يدلّس، وقال الدارقطني تجنب تدليسه، فهو قبيح لا يدلّس إلا فيما سمعه من مجروح.

(ع) عبد الملك بن عمير اللخمي قاضي الكوفة ضعّفه أحمد جدّاً، وقال ابن معين مخلّط (يب): قال ابن حبان كان مدلّساً.

(س) عبد الملك بن نافع الشيباني: (ن): مجهول، قال يحيى: يضعّفونه لا يكتب حديثه (يب) قال أبو حاتم: وقال ابن معين: لا شيء وقال كان خمّاراً.

(ع) عبد الواحد بن زياد أبو بشر العبدي، وقيل أبو عبيدة: قال (د) عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها، (ن): قال يحيى: ليس بشيء وقال القطّان: ما رأيته يطلب حديثاً بالبصرة ولا بالكوفة، وكنت إذا كره حديث الأعمش لا يعرف منه حرفاً.

(ق) عبد الوهاب بن الضحّاك: قال (س) متروك (ن): كذبه أبو حاتم (يب): قال (د) يضع الحديث، وقال صالح جزرة: عامّة حديثه كذب.

(م٤) عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر، (ن) قال ابن الجوزي في كتاب (الموضوعات) قال الرازي: كان يكذب، وقال (س) متروك، (يب): قال (خ) يدلّس عن ثور وأقوام مناكير.

(ق) عبد الوهّاب بن مجاهد (يب): قال ابن معين وابن المديني: لا يكتب حديثه وليس بشيء، وقال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.

(٤) عبيد الله بن زحر: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال أبو صهر: صاحب كلّ معضلة.

( د ت ق) عبيد الله بن عبد الله بن موهب – أبو يحيى التيمي: قال أحمد : لا يعرف (يب): قال الشافعي: لا نعرفه، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

١٠٧

(ت ق) عبيد الله بن الوليد الرصافي أبو إسماعيل الكوفي: قال ابن معين ليس بشيء، وقال (س) والفلاس: متروك، (يب) قال (س) مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الساجي وابن عدي ضعيف جداً وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة، وقال أبو نعيم لا شيء.

(ق) عبيد بن القاسم: قال (خ) ليس بشيء، وقال ابن معين: كذّاب، وقال صالح جزرة: كذّاب يضع الحديث، وقال (د) يضع الحديث، وقال (س) متروك.

(د ت ق) عبيدة بن معتب الضبي: أبو عبد الكريم الكوفي، قال أحمد: تركوا حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء، (يب) نهى يحيى عن كتابة حديثه، وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه، وقال الفلاس: متروك.

(خ د س ت) عتاب بن بشير الجزري، مولى بني أمية: (ن): قال ابن المديني: أصحابنا يضعّفونه، وقال ضربنا على حديثه، (يب)، قال (د) سمعت أحمد يقول: تركه ابن مهدي بآخره، قال: ورأيت أحمد كفّ عن حديثه.

(م ق) عثمان بن حيان بن معبد أبو الغراء الدمشقي مولى أمّ الدرداء، (يب): قال مالك بعث ابن حيّان وهو أمير المدينة إلى محمد بن المكندر وأصحابه فضربهم، لما كان من كلامهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وقال ابن شوذب: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بالشام والحجّاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيّان بالمدينة، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت والله الأرض جوراً.

(ع) عثمان بن عاصم بن حصين: أبو الحسين الكوفي الأسدي، (يب)

١٠٨

قال الأعمش: يسمع مني ثم يذهب فيرويه، وقال وكيع: كان يقول أنا أقرأ من الأعمش لرجل يقرأ عليه: أهمز الحوت، فهمزه، فلما كان من الغد قرأ أبو الحصين في الفجر نون، فهمز الحوت، فقال له الأعمش لما فرغ: كسرت ظهر الحوت، فقذفه أبو الحصين فحلف الأعمش ليحدَّنه، فكلمه فيه بنو أسد فأبى، فقال خمسون منهم: فغضب الأعمش وحلف أن لا يساكنهم، وقال العجلي: كان صاحب سنّة عثمانياً رجلا صالحاً.

أقول: لعل المبرّر لمدحه ووصفه بأنه صاحب سنّة، وبالصلاح، مع قذفه للمسلم الموجب لحدّه، وعدم قبول روايته وشهادته، هو بغضه لإمام المتّقين، ونفس النبي الأمين فانظر واعجب، وفي التقريب: سني وربما دلّس.

(ت) عثمان بن عبد الرحمان بن سعد بن أبي وقاص: قال (خ) تركوه، وقال ابن معين: يكذّب، وقال (س) متروك.

(د س ق) عثمان بن عبد الرحمان بن مسلم الحرّاني المؤدّب: قال ابن نمير: كذّاب، (يب): قال الأزدي: متروك، وقال أحمد لا أجيزه.

(دت ق) عثمان بن عمير أبو اليقظان الأعمى: قال ابن معين ليس بشيء، (يب): قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عبد البر: كلهم ضعفه.

(ت) عطاء بن عجلان البصري العطار: قال ابن معين: ليس بشيء، كذّاب، كان يوضع له الحديث فيحدّث به، وقال الفلاس: كذّاب، وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك، (يب): قال الجوزجاني: كذّاب، قال (ت) ضعيف ذاهب الحديث.

(٤) عطاء بن أبي مسلم الخراساني: ذكره (خ) في الضعفاء، ونقل

١٠٩

عن سعيد بن المسيب أنه كذّبه، فقال كذب على ما حدثّته، (ن): قال (خ) لم أعرف رجلا يروي عنه مالك يستحق الترك غيره.

أقول: في التقريب يهم كثيراً ويرسل ويدلّس.

(خ د س) عطاء أبو الحسن السوائي، (يب): ما وجدّت له راوياً غير الشيباني، ولم أقف فيه على تعديل ولا تجريح، وروايته عندهم عن ابن عبّاس غير مجزوم بها، وقرأت بخط الذهبي لا يعرف.

( د ت س) عطاء العامري الطائفي: والد يعلى، (ن): لا يعرف إلا بابنه، (يب): قال ابن القطان: مجهول، ما روى عنه غير ابنه.

(ع) عكرمة البربري – مولى ابن عبّاس، كذّبه ابن المسيّب وابن عمر ويحيى بن سعيد، وذكر عند أيّوب أنه لا يحسن الصلاة، فقال أيّوب: أو كان يصلّي؟ وعن مطرف كان مالك يكره أن يذكره، وقال أحمد: يرى رأي الصفريّة، وقال عطاء بن أبي رياح: كان أباضيّاً، وقال مصعب الزبيري: يرى رأي الخوارج، وقال يحيى بن أبي بكير: الخوراج الذين بالمغرب عنه أخذوا، (ن): قال محمد بن سيرين: كذّاب، وقال حمّاد بن زيد في آخر يوم مات فيه: أحدّثكم بحيث ما حدّثت به قط، لأنّي أكره أن ألقى الله ولم أحدّث به، سمعت أيّوب يحدّث عن عكرمة قال: إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به (يب): قال ابن أبي ذؤيب: غير ثقة، وقال الشافعي: قال مالك: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه، وقال ابن معين كان ينتحل مذهب الصفريّة، وقال يزيد بن أبي زياد: دخلت على عليٍّ بن عبد الله ابن عبّاس – وعكرمة مقيّد على باب الحش – فقلت: ما لهذا؟ قال: إنّه يكذب على أبي، ومثله في (ن) عن عبد الله بن الحارث، إلى غير ذلك مما ذكروه في ترجمته.

١١٠

أقول: فمن العجب أن البخاري يروي في صحيحه عن هذا الكذّاب المنافق الداعية إلى المذهب السوء، ولا يروي عن حجّة الله وابن حججه جعفر بن محمّد الصادق، ولا عن أبنائه الطاهرين، وكذلك باقي أرباب صحاحهم لم يرووا عن أكثر آل محمّد وثقله الأصغر، ويروون عن هذا الرجس وأشباهه.

(ق) العلاء بن زيد: قال أبو حاتم والدار قطني: متروك، وقال ابن المديني: يضع الحديث.

(ت) العلاء بن مسلمة الرواسي: قال الأزدي: لا تحل الرواية عنه، وقال ابن طاهر: يضع الحديث، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.

(ق) علي بن ظبيان – قاضي بغداد: قال ابن معين: كذّاب خبيث، وقال (د) ليس بشيء، وقال أبو حاتم و (س) وأبو الفتح: متروك.

( د ت ق) علي بن عاصم بن صهيب الواسطي: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال يزيد بن هارون: مازلنا نعرفه بالكذب، (ن): قال (س) متروك، (يب): قال ابن معين مرّة: كذّاب ليس بشيء، وقال ابن المديني: قال خالد كذّاب فاحذروه، وقال الدارقطني وابن المديني وأحمد: يغلط ويثبت على غلطه، وقال ابن أبي خيثمة: قلت لابن معين: إن أحمد يقول: إنه ليس بكذّاب، قال لا، والله ما كان عنده قط ثقة، ولا حدّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة.

(خ د س ت) علي بن عبد الله بن جعفر أبو الحسن بن المديني البصري: قال المروزي: سمعت أحمد كذّبه، (يب): قيل لإبراهيم الحربي: أكان

١١١

ابن المديني يتّهم بالكذب؟ فقال لا، إنما حدث بحديث فزاد فيه كلمة ليرضي بها ابن أبي داود.

أقول: كيف يجتمع نفي التهمة عنه والإقرار بزيادته في الحديث عمداً، فتأمل!

(ق) علي بن عروة: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وكذّبه صالح جزرة.

(ت) علي بن مجاهد الكابلي: قال يحيى بن الضريس: كذّاب، وقال ابن معين: يضع الحديث، وزاد في (يب) صنف كتاب المغازي فوضع للكل إسناداً، وفي (يب) قال محمد بن مهران: كذّاب.

(خ) علي بن أبي هاشم عبيد الله، (يب): قال أبو حاتم: ترك الناس حديثه، وقال الأزدي: ضعيف جداً.

(ت ق) علي بن يزيد بن أبي هلال الإلهاني: قال الدارقطني؛ متروك، وقال (س) ليس بثقة، (يب): قال الحاكم أبو محمد: ذاهب الحديث، وقال (س) في موضع، الأزدي والبرقي: متروك، وقال الساجي: اتّفق أهل العلم على تضعيفه.

(ت ق) عمار بن سيف الضبي أبو عبد الرحمان، (يب): قال (خ) منكر الحديث ذاهب، وقال أبو نعيم: لا شيء، وقال الدارقطني: متروك.

(م ت ق) عمارة بن محمّد الثوري أبو اليقظان: ابن أخت سفيان الثوري، قال ابن حبان: استحق الترك، وقال (خ) مجهول.

(ت ق) عمارة بن جوين: أبو هارون العبدي البصري، قال أحمد: ليس بشيء، وقال (س) متروك، وقال الجوزجاني: كذّاب مفترٍ، وقال

١١٢

شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إليّ من أن أحدّث عنه، وقال ابن معين: لا يصدّق في حديثه، وقال الدارقطني: يتلون خارجي وشيعي، يعتبر بما يرويه عنه الثوري، (يب): قال حماد بن زيد: كذّاب، بالعشي شيء وبالغداة شيء، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك، وقال ابن عليّة يكذب، وقال عثمان بن أبي شيبة: كان كذّاباً ، وقال ابن البرقي: أهل البصرة يضعّفونه، وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنّه ضعيف الحديث، وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب، وكان فيه تشيّع، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيّع بين أظهرهم لأنهم عثمانيون، قال في (يب): كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عدي في (الكامل) بسنده عن بهز بن أسد قال: أتيته فقلت: أخرج إلى ما سمعت من أبي سعيد، فأخرج لي كتاباً فإذا فيه: حدّثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل في حفرته، وإنه لكافر بالله، فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد.

أقول: كيف يمتنع على أبي سعيد أن يقوله وقد قتل عثمان بينهم ورأوه حلال الدم.

(٤) عمارة بن حديد البجلي: قال أبو زرعة: لا يعرف، (ن): مجهول كما قال الرازيان، (يب) قال أبو حاتم وابن السكن: مجهول.

( ت ق) عمر بن راشد بن شجرة – أبو حفص اليمامي: (ن): قال ابن معين ليس بشيء (يب)، قال الدارقطني: متروك، وقال ابن حزم: ساقط، وقال ابن حبان: يضع الحديث.

(دق) عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرّة: قال الدارقطني متروك، (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم متروك، وقال جرير بن عبد الحميد: كان يشرب الخمر.

١١٣

(ع) عمر بن عليّ بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري أبو جعفر: قال ابن سعد: يدلّس تدلّيساً شديداً، يقول: سمعت وحدثنا ثم يسكت، فيقول هشام بن عروة الأعمش، (يب): قال أحمد وابن معين والساجي وعمر بن شيبة: يدلّس.

(دس) عمر بن معتب: ويقال ابن أبي معتب المدني، (ن): لا يعرف (يب) قال أحمد وأبو حاتم لا أعرفه، وذكره العقيلي وغيره في الضعفاء.

(ت ق) عمر بن هارون البلخي: مولى ثقيف، قال (س) وأبو علي الحافظ: متروك، (ن): قال يحيى: كذّاب خبيث، وقال صالح جزرة: كذّاب، وقال أحمد وابن مهدي: متروك ، (يب): قال أبو زكريا: كذّاب خبيث، وقال إبراهيم بن موسى: تركوا حديثه، وقال ابن معين: يكذب.

(٤) عمرو بن بجدان: (يب): قال أحمد وابن القطان: لا يعرف (ن): وثق مع جهالته.

أقول: هذا من الجمع بين المتضادين، كالتحسين له مع الجهل بحاله، ففي (ن) بعد ذكر حديث له قال: حسّنه (ت) ولم يرقه إلى الصحة للجهل بحال عمرو.

(ق) عمرو بن خالد الواسطي: قال ابن معين وأحمد: كذّاب، وقال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث (ن): قال الدارقطني كذّاب،(يب): قال إسحاق بن راهويه وابو زرعة: يضع الحديث، وقال (د) كذّاب، وقال (س) متروك.

(ت ق) عمرو بن دينار البصري أبو يحيى الأعور ـ قهرمان آل الزبيرـ

١١٤

بن شعيب البصري: قال ابن معين مرّة: ذاهب، ومرّة ليس بشيء، (يب) قال (س) ليس بثقة، وقال (د) ليس بشيء، وقال ابن حبان: ينفرد بالموضوعات عن الأثبات.

(م ت س ق) عمرو بن سعيد بن العاص الأموي: المعروف بالأشدق، (يب): ولي المدينة لمعاوية ويزيد، ثم طلب الخلافة، وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعدما أعطاه الأمان، ثم نقل عن الطبري أنه كان والياً ليزيد على المدينة، وكان يجهّز الجيوش إلى قتال ابن الزبير، فحدّثه أبو شريح أن مكّة حرام، فأجابه عمرو بأن الحرم لا يعيذ عاصياً، ثم قال وكان عمرو أول من أسرَّ البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير، لأنه كان يجهر بها، روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.

أقول: لا يسع المقام ذكر مخازي هذا الفاسق الملقَّب بلطيم الشيطان، المخاطب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بعد قتل الحسين عليه السلام وهو على المنبر بقوله: ثار بثارات يا رسول الله، فيا عجبا من القوم كيف يحتجون بروايته وكيف يثقون به في دينهم، وهو لا دين له، ولكنّ لا عجب، فإنّه ليس بأسوأ من ابن العاص، ومروان ، وسمرة، وأشباههم.

(د) عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني: سرق كتاباً من عكرمة فنسخه، وقال هشام بن يوسف القاضي: ليس بثقة، وقال ابن معين: كان سيّئ الأخذ في حال تحمّله من عكرمة، كان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه، فيجده، فيقوم وهو سكران فيقول له عكرمة.

اصبب على صدرك من بردها * إني أرى الناس يموتونا

١١٥

(يب): كان معمر إذا حدّث أهل البصرة سمّاه، وإذا حدّث أهل اليمن لا يسميه.

أقول: انظر واعتبر.

(خ د) عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي البصري: قال ابن المديني اتركوا حديث العمرين، يعنيه وعمرو بن حكام، (يب) : قال العجلي وابن عمّار: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال الأزدي: كان علي بن المديني صديقاً لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعليّ، وقال سليمان بن حرب: جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه.

أقول: تدبّر في هذه الأحوال واعرف منازل هؤلاء الرجال، ومن المضحك ما في (يب) قال ابن عدي: (سمعت أحمد بن محمّد بن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل) ليت شعري أي مجلس يسع هذا المقدار، وأي صوت يبلغهم إذا أراد مجلس الحديث، إلا أن يرقى في المنام، على أعواد الأوهام ,وأسخف من ذلك ما في (يب) و(ن) أنه قيل له: أتزوجت ألف امرأة؟ قال: أو زيادة، فإن المتعة عندهم حرام، وقد منع الله تعالى من الجمع بين أكثر من أربع، فكيف يقع عادة زواج أكثر من ألف امرأة على التعاقب.

(م د ت س) عمرو بن مسلم الجندي اليمامي صاحب طاوس: (يب)، قال ابن خراش وابن حزم: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرّك يده وقال ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه، قلت له:

١١٦

أضرب على حديث هشام ؟ قال نعم، وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عَمْرواً وقال هشام أحبّ إليّ.

أقول: سيأتي إن شاء الله في ترجمة هشام أن ابن معين ضعّفه جدّاً.

(ت ق) عمرو بن واقد الدمشقي – مولى بني أميّة: روى الفسويّ عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدّثون عنه، قال: وكأنّه لم يشكّ أنّه يكذب، وقال مروان الطاطري كذّاب، وقال الدارقطني متروك، (ن): هالك، قال أبو مسهّر: ليس بشيء، (يب): قال أبو مسهّر يكذب، وقال (خ) وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء، وقال (س) والبرقاني: متروك.

(س ق) عمران بن حذيفة (ن): لا يعرف، (يب): أحد المجاهيل.

(خ دس ) عمران بن حطان السدوسي: لعنه الله وضاعف عذابه، (يب): قال الدارقطني متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه، قال المبرد في (المكامل) كان رأس القعد من الصفريّة، وفقيههم وخطيبهم، قال في (يب): والقعد الخوارج لا يرون الحرب ، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويزينون مع ذلك الخروج، ولكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه صار قعدياً لما عجز عن الحرب.

أقول: أي عذر للبخاري في الاحتجاج بحديثه، وهو من الدعاة إلى النفاق، ومذهب السوء، وعندهم أن الداعية لغير مذهبهم غير معتبر الرواية وإن زعم (د) أن الخوارج أصحّ ذوي الأهواء حديثاً، على أنه قد رده في (يب) فقال: (ليس على إطلاقه فقد حكى ابن أبي حاتم عن القاضي عبد الله

١١٧

ابن عقبة المصري – وهو ابن لهيعة – عن بعض الخوارج ممن تاب، أنهم كانوا إذا هووا أمراً صيروه حديثاً) وهذا هو المناسب لمروقهم عن الدين بنصّ النبيّ الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، وهل يرجى ممن لا يحترم دماء المسلمين وأموالهم، ولا يرعى حرمة أخي النبيّ ونفسه، أن يكون صادقاً في قوله، ثقة في نقله، وقد ذكر في (يب) أن بعضهم اعتذر للبخاري بأنه أخرج عنه قبل أن رأى ما رأى، فقال: (فيه نظر) لأنه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه، ويحيى إنما سمع منه في حال هربه من الحجّاج، وكان الحجّاج طلبه ليقتله من أجل المذهب وقصته في هربه مشهورة.

ثم قال في (يب) ذكر أبو زكريا الموصلي عن محمّد بن بشير العبدي الموصلي قال: لم يمت عمران بن حطّان حتّى رجع عن رأي الخوارج، وهذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج (خ) له، وفيه أن التوبة المتأخرة لو سلّمت لا تنفع في إخراجه عنه، وهو على مذهبه الفاسد، وفي حال لا يصح الإخراج عنه بها، فلم يبق للبخاري عذر إلا أنه يعظمه في نفسه ويشكر قوله في مدح ابن ملجم لعنه الله:

يا ضربة من تقى ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكره يوماً فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا

(دت ) عمران بن خالد أبو خالد: قال ابن عدي والعقيلي: مجهول.

(ع) عمير بن هاني العنسي أبو الوليد الدمشقي الدارابي : قال (د) كان قدرياً (ن): قال العبّاس بن الوليد بن صبيح: قلت لمروان بن محمّد: لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هاني، فقال: كان أبغض إلى سعيد من النار، قلت: ولم ؟ قال: أوليس هو القائل على المنبر حين بويع

١١٨

ليزيد بن عبد الملك: سارعوا إلى هذه البيعة، إنما هما هجرتان، هجرة إلى الله ورسوله، وهجرة إلى يزيد.

أقول: ليس على البخاري وغيره في مثل هذا خفاء، ولكن القوم فيه ونحوه سواء، وفي (ن) قال جابر: حدّثني عمير بن هاني قال: ولاّني الحجّاج الكوفة، فما بعث إليّ في إنسان أحدُّه إلا حددته، ولا في إنسان أقتله إلا أرسلته، فعزلني.

أقول: لا ريب أن الحد والقتل لمجرد أمر الحجّاج سواء في الحرمة، كالولاية من قبله، فلا عذر له، وقد كذب عدو الله في دعوى مخالفة الحجّاج، فإنه لو أطلق واحداً ممن يريد الحجاج قتلهم، لجعله عوضه، كما كذب في إظهار النسك والعبادة، كيف وهو داعية المنافق يزيد بن الوليد وعامل الحجّاج الظلوم.

(خ د) عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي الأموي مولاهم: قال أبو حاتم كان على خراج مصر، وكان يعلق النساء بالثدي، وقال الفسوي قال يحيى بن كثير: إنما يحدث عنه مجنون أو أحمق، لم يكن موضعاً للكتابة عنه، وقال أحمد بن حنبل: مالنا ولعنبسة، أيّ شيء خرج علينا منه، هل روى عنه غير أحمد بن صالح؟ (يب) : قال يحيى بن كثير أن عنبسة روى عن يونس عن ابن شهاب قال: وفدت على مروان وأنا محتلم، قال يحيى بن كثير: هذا باطل، إنما وفد على عبد الملك.

(خ م د) عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي: أخو عمر والأشدق، (يب): قال الدارقطني: كان جليس الحجّاج، وقال الزبير: كان انقطاعه إلى الحجّاج.

١١٩

أقول: والرجل يعرف بقرينه.

(ت ق) عنبسة بن عبد الرحمان بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي قال (خ): تركوه، وقال أبو حاتم: يضع الحديث، (ن): روى (ت) عن (خ) ذاهب الحديث، (يب): قال ابن معين: لا شيء، وقال (س): متروك، وقال الأزدي: كذّاب.

(د ق ) عيسى بن عبد الأعلى، (ن): لا يكاد يعرف وحديثه فرد منكر وقال ابن القطّان: لا أعلمه مذكوراً في شيء من كتب الرجال ولا في غير هذا الحديث.

(ق) عيسى بن أبي عيسى ميسرة المدني الحنّاط: قال (س) والفلاس: متروك، (يب): قال الدارقطني و (د) متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه.

(ت ق) عيسى بن ميمون القرشي مولى القاسم بن محمّد، (ن): قال (خ) ليس بشيء، وقال (س) ليس بثقة وقال الفلاس: متروك، وقال ابن حبان يروي أحاديث كلها موضوعة، وقال ابن مهدي: قلت له: ما هذه الأحاديث التي تروى عن القاسم عن عائشة؟ قال: لا أعود.

حرف الفاء

( ت ق) فائد بن عبد الرحمان أبو الورقاء العطّار الكوفي، (يب): قال ابن معين: ليس بثقة وليس بشيء، وقال أحمد: متروك، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يشتغل به، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث لا يكتب حديثه، ولو رجل حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث، وقال (د) ليس

١٢٠