رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان0%

رجال السنة في الميزان مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 148

رجال السنة في الميزان

مؤلف: المظفر الشيخ محمد الحسن
تصنيف:

الصفحات: 148
المشاهدات: 39223
تحميل: 5351

توضيحات:

رجال السنة في الميزان
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 148 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 39223 / تحميل: 5351
الحجم الحجم الحجم
رجال السنة في الميزان

رجال السنة في الميزان

مؤلف:
العربية

( ت ق) الحسن بن علي النوفلي الهاشمي: قال الدارقطني: ضعيف واهٍ (يب): قال الحاكم، وأبو سعيد النقاش، يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة.

(ت ق) الحسن بن عمارة بن المضرب الكوفي الفقيه: قاضي بغداد زمن المنصور،قال أحمد: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال شعبة: يكذب، وقال ابن المديني: يضع الحديث، وقال أبو حاتم، ومسلم ، والدارقطني، وجماعة: متروك (يب): قال أحمد: مرة أحاديثه موضوعة وقال ابن معين: لا يكتب حديثه.

(ع) الحسن أبو سعيد بن يسار أبي الحسن البصري: مولى الأنصار، (ن) كثير التدليس (يب): قال ابن حبان: يدلس، وقال يونس بن عبيد ما رأيت رجلا أطول حزناً منه.

أقول: هذا من دعاء أمير المؤمنين عليه السلام عليه بأن لا يزال مسوءً.

وذكره ابن أبي الحديد في المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وممن قيل إنه كان يبغض علياً عليه السلام ويذمه الحسن البصري.

(ت ق) الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب عليه السلام: قال (س): متروك، وقال الجوزجاني: لا يشتغل به، وقال (خ) قال علي: تركت حديثه.

(ت ق): الحسين بن قيس الرحبي الواسطي: وقال أحمد و(س) والدارقطني: متروك وقال (خ) لا يكتب حديثه، (يب): قال أحمد وابن معين: ليس بشيء، ونقل ابن الجوزي عن أحمد أنه كذبه وقال الساجي: ضعيف متروك يحدّث ببواطيل.

٨١

(دس) حشرج بن زياد الأشجعي: (ن) ، لا يعرف، (يب): قال ابن حزم، وابن القطان: مجهول.

(ت) حصين بن عمر الأحمشي: (يب): نهى أحمد من الحديث عنه وقال يكذب، وقال ابن خراش: كذّاب، وقال مسلم وأبو حاتم: متروك الحديث.

(خ د س ت) حصين بن نمير الواسطي أبو محسن الضرير: (ن) قال ابن معين ليس بشيء (يب): قال أبو خيثمة: أتيته فإذا هو يحمل على عليٍّ عليه السلام فلم أعد إليه.

( ت ق) حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي: صاحب القراءة، قال ابن خراش: كذّاب يضع الحديث، وقال أبو حاتم: متروك لا يصدق، وقال (خ) تركوه، (يب): قال ابن مهدي: والله لا تحلّ الرواية عنه، وقال ابن المديني: تركته على عمد، وقال مسلم و(س): متروك، وقال (س): لا يكتب حديثه.

(٤) حماد بن أسامة أبو أسامة: (ن) قال المعيطي كثير التدليس، وقال سفيان الثوري إني لأعجب كيف جاز حديثه، كان أمره بيّناً، كان من أسرق الناس لحديث حميد، ومثله في (يب) عن سفيان بن وكيع، وفي (يب) أيضاً قال ابن سعد: يدلس ويبين تدليسه، وحكى الأزدي في (الضعفاء) عن سفيان بن وكيع قال: كان يتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، قال لي ابن نمير أن الحسن لأبي أسامة يقول إنّه دفن كتبه، ثم تتبّع الأحاديث بعد من الناس.

(م٤) حماد بن أبي سلمان مسلم الأشعري الفقيه الكوفي: قال الأعمش

٨٢

غير ثقة، (ن) قال الأعمش: ما كنا نصدقه، (يب) : قال أحمد عن حماد بن سلمة عنه تخليط كثير، وقال حبيب بن أبي ثابت: كان حماد يقول: قال إبراهيم، فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم، وإن إبراهيم ليخطئ.

(ح) حماد بن حميد: عن عبيد الله بن معاذ، (يب): لم يعرف إلا بهذا الحديث وقال ابن عدي: لا يعرف، (ن): لا يدرى من هو.

(ت) حمزة بن أبي حمزة النصيبي: قال الدارقطني و (س) متروك، وقال (د) وابن معين: ليس بشيء، وقال ابن عدي: يضع الحديث، وقال أيضاً عامة مروياته موضوعة، وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة.

(ع) حميد بن أبي حميد تيرويه الطويل أبو عبيدة البصري: طرح زائدة حديثه، (يب): قال درست: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يدلّس، (ن): يدلّس.

(دس) حنان بن خارجة السلمي الشامي: (ن): لا يعرف، (يب): قال القطان مجهول الحال.

(ت ق) حنظلة بن عبد الله السدومي البصري: قال القطان: تركته عمداً (ن) : قال ابن معين: ليس بشيء، (يب) : قال ابن معين ليس بثقة ولا دون الثقة، وقال ابن حبان اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث به، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير.

حرف الخاء

(ت ق) خارجة بن مصعب السرخسي: وقال ابن معين: كذّاب، وقال

٨٣

(خ): تركه ابن المبارك ووكيع، (يب): قال (س) وابن خراش وأبو أحمد الحاكم: متروك، وقال ابن سعد: اتّقى الناس حديثه فتركوه، وقال ابن حبان: يدلّس ويروي ما وضعوه على الثقات عن الثقات، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف عند جميع أصحابنا.

(ت ق) خالد بن إلياس - ويقال إياس- العدوي: قال (خ) ليس بشيء، وقال أحمد و (س) متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، لا يكتب حديثه، (يب): قال (س) مرة ليس بثقة، لا يكتب حديثه، وقيل لأبي حاتم يكتب حديثه، فقال: زحفاً، وقال (ت) ضعيف عند أهل الحديث، وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم، وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.

(م٤) خالد بن سلمة بن العاص المخزومي – المعروف بالفئفاء: قال جرير: كان مرجئاً ويبغض علياً عليه السلام، (يب): قال ابن عائشة كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجا بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

أقول: ما ترى لو قيل إن فلاناً يبغض الشيخين ويحفظ هجاءهما وينشده، أي رجل يكون عند أهل السنة، وهل يمكن أن يوثقه أحد منهم أو يثني عليه، كما فعلوا مع هذا الرجس الخبيث المنافق؟ وما أصدق قول القائل:

ما المسلمون بأمة لمحمد * كلا ولكن أمة لعتيق

ولكن لا عجب من احتجاجهم بروايته وتوثيقه، فإن من كان أئمته وخلفاؤه يأنسون بهجاء سيد النبيين صلى الله عليه وآله وسلم فحقيق أن يتّخذ هذا الشيطان المارد حجّة دينه.

(دس) خالد بن عرفطة أو ابن عرفجة، (ن): لا يعرف ، قال: أبو حاتم

٨٤

والبزاز: مجهول، وزاد أبو حاتم: لا أعرف أحداً اسمه خالد بن عرفطة سوى الصحابي.

أقول: والصحابي ملعون فاجر، خرج على سيد شباب أهل الجنة بكربلاء تحت راية ابن زياد ويزيد، قال في (يب): قتله المختار بعد موت يزيد، وهو أيضاً من رواة (ت س).

(د) خالد بن عبد الرحمان القسري: (يب): قال ابن معين: كان والياً لبني أمية، وكان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب عليه السلام، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، له أخبار شهيرة، وأقوال فظيعة، ذكرها ابن جرير، وأبو الفرج، والمبرد، وغيرهم.

أقول: قال ابن خلكان في ترجمته: كان يتهم في دينه، ثم ذكر من أحواله ما هو بالكفر أشبه.

(دق) خالد بن عمرو الأموي السعيدي: قال صالح جزرة: يضع الحديث، وذكر له ابن عدي مناكير، وقال: عندي أنه وضعها على الليث فإن نسخة الليث عندنا ليس فيها شيء من هذا، (يب): قال ابن معين مرة: ليس بشيء، وأخرى كذّاب، وقال أبو حاتم: متروك، وقال أحمد: أحاديثه موضوعة، وقال (د): ليس بشيء.

(ق) خالد بن يزيد الدمشقي: قال أحمد : ليس بشيء، وقال ابن معين: لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على الصحابة، وقال (د): متروك.

(خ م س) خيثم بن عراك بن مالك: (يب): قال ابن حزم: لا تجوز الرواية عنه، وقال سعيد بن زنبر ومصعب الزبيري: استفتى أمير المدينة مالكاً عن شيء فلم يفته، فأرسل إليه: ما منعك من ذلك؟ قال: لأنك وليّت خيثما على المسلمين، فلما بلغه ذلك عزله.

٨٥

(ع) خلاس بن عمرو البصري الهجري: كان يحيى القطان يتوقى حديثه عن علي عليه السلام (يب): قال (د) لم يسمع من حذيفة، وقال أيضاً: يخشون أن يحدّث من صحيفة الحارث الأعور، وقال أبو حاتم: يقال وقعت عنده صحف عن علي عليه السلام، وقال الأزدي: تكلّموا فيه، يقال كان صحفيّاً.

(ق) الخليل بن زكريا البصري: قال القاسم المطرز: هو والله كذّاب وقال الأزدي: متروك.

حرف الدال

(ع) داود بن الحصين الأموي: مولاهم، قال ابن عيينة: كنّا نتّقي حديثه، وقال أبو حاتم: لولا أن مالكاً روى عنه لترك حديثه، وقال ابن حبان: كان يذهب مذهب الشراة.

(ت ق) داود بن الزبرقان الرقاشي: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: متروك. وقال الجوزجاني: كذّاب، (ن): قال (د) ضعيف ترك حديثه، (يب): قال (د) ليس بشيء، وقال ابن المديني: كتبت عنه يسيراً ورميت به، وضعّفه جدّاً، وقال يعقوب بن أبي شيبة والأزدي: متروك، وقال (س) ليس بثقة.

(ق) داود بن المجبر: قال الدارقطني: متروك، (يب): قال صالح بن محمد: يكذّب، وكذّبه أحمد، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وقال (س) والأزدي: متروك.

(ت ق) داود بن يزيد الأودي الأعرج: كان يحيى وابن مهدي

٨٦

لا يحدّثان عنه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س) ليس بثقة.

(يب): قال ابن المديني: لا أروي عنه، وقال الأزدي: ليس بثقة.

(٤) درّاج بن سمعان أبو السمح المصري: قال الدارقطني: متروك، وقال فضلك: ليس بثقة ولا كرامة.

حرف الذال

(ت ق) ذؤاد بن علية الحارثي أبو المنذر: (يب) قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أيضاً: لا يكتب، وقال (س) مرّة ليس بثقة، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن الضعفاء ما لا يعرف.

حرف الراء

(م ت س) رياح بن أبي معروف المكّي: (يب): كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدّثان عنه، وكان عبد الرحمان يحدث عنه ثم تركه.

(ت ق) الربيع بن بدر أبو العلاء البصري: المعروف بعليلة: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س) متروك، (يب) : قال (د) لا يكتب حديثه ، وقال الأزدي وابن خراش والدارقطني ويعقوب بن سفيان: متروك، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به ولا براويته، وقال (س) ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

(ت ق) رشدين بن سعد بن مفلح – أبو الحجّاج المصري: قال ابن معين ليس بشيء، وقال (س) متروك (يب): قالا أيضاً: لا يكتب حديثه، وقال ابن بكير: رأيت الليث أخرجه من المسجد.

٨٧

(ت) روح بن أسلم الباهلي: قال عفّان كذّاب، (يب): قال الدارقطني ضعيف متروك.

حرف الزاي

(ع) زكريا بن أبي زائدة – صاحب الشعبي أبو يحيى الكوفي: قال أبو زرعة: يدلّس كثيراً عن الشعبي، وقال أبو حاتم: يدلّس، (يب).

قال (د) ليس بشيء، قال يحيى بن زكريا: لو شئت سميت لك من بين أبي وبين الشعبي.

(م ت س ق ) زمعة بن صالح الجندي اليماني – نزيل مكّة: قال (خ) تركه ابن مهدي أخيراً، (يب): قال (د) لا أخرج حديثه، وقال ابن خزيمة: أنا بريء من عهدته.

(دس) زميل بن عبّاس المدني الأسدي – مولى عروة بن الزبير: (يب): قال أحمد لا أدري من هو، وقال الخطابي: مجهول.

(ع) زهير بن محمد التميمي المروزي: (ن): قال ابن عبد البر: ضعيف عند الجميع، وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف.

(ع) زهير بن معاوية أبو خيثمة الكوفي الجعفي: (يب): عاب عليه بعضهم أنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي عليه السلام لما صلب.

(ع) زياد بن جبير بن حبة الثقفي البصري: (يب): روى ابن أبي شيبة قال: كان يقع في الحسن والحسين عليهما السلام.

(خ م ت ق) زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي العامري: ضعّفه ابن المديني وقال: كتبت عنه وتركته (يب): قال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء.

٨٨

(ع) زياد بن علاقة بن مالك الثعلبي ابن أخي قطبة، (يب): قال الأزدي: سيئ المذهب، كان منحرفاً عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

(ت ق) زيد بن جبير أبو جبيرة الأنصاري، قال (خ) : متروك، وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه (يب): قال الأزدي: متروك، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف.

(س ق) زيد بن حيان الرقي: قال ابن معين: لا شيء، وقال أحمد ترك حديثه.

(٤) زيد بن الحواري الحواري، مولى زياد بن أبيه قاضي هراة، قال ابن معين: لا شيء (يب)، قال العجلي: ليس بشيء، وقال ابن حبان يروي عن أنس أشياء موضوعة.

حرف السين

(ع) سالم بن أبي الجعد رافع: (ن): يدلّس، قال أحمد: لم يسمع من ثوبان ولم يلقه.

أقول: ذكروا من نحو هذا كثيراً.

(خ د س ق) سالم بن عجلان الأفطس الأموي، مولاهم الجزري الحراني، قال ابن حبان: ينفرد بالمعضلات عن الثقات، ويقلب الأخبار، اتهم بأمر سوء فقتل صبراً (يب): قال السعدي: كان يخاصم في الأرجاء داعية، (ن): قال النسوي: مرجئ معاند.

(ق) السري بن إسماعيل ابن عم الشعبي: قال القطان: استبان لي كذبه في مجلس، وقال أحمد، ترك الناس حديثه، وقال ابن معين: ليس بشيء وقال (س) متروك.

٨٩

(ت ق) سعد بن طريف الأسكاف الحنظلي الكوفي، قال ابن معين: لا يحل لأحد أن يروى عنه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: يضع الحديث، (يب): قال (س) والأزدي: متروك.

(د س ت) سعد بن عثمان الرازي الدمشقي، (ن): لا يدرى من هو.

(٤) سعيد بن حبان التيمي، من تيم الرباب، (ن): لا يكاد يعرف (يب): قال ابن القطان: مجهول.

(م د ت ق) سعيد بن زيد بن درهم، أخو حماد، قال السعدي: يضعّفون حديثه، (يب): قال يحيى بن سعيد ضعيف جداً، وقال أيضاً ليس بشيء.

(ت ق) سعيد بن محمد الوراق، (ن) قال: قال ابن معين ليس بشيء، وقال (س) ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.

(ع) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري (ن): متّفق عليه، مع أنه كان يدلّس عن الضعفاء، ولا عبرة بقول من قال: يدلّس ويكتب عن الكذّابين، (يب): قال ابن مبارك: حدّث سفيان بحديث فجئته وهو يدلّسه، فلما رآني استحيى وقال: نرويه عنك، وقال ابن معين: مرسلات سفيان شبه الريح، ومثله عن (د) قال: ولو كان عنده شيء لصاح به.

أقول: روى الذهبي في (تذكرة الحفّاظ) بترجمة سفيان عن الفرياني قال: (سمعت سفيان يقول: لو أردنا أن نحدثكم بالحديث كما سمعناه ما حدثناكم بحديث واحد) فليت شعري كيف مع هذا يقولون هو أمير المؤمنين في الحديث.

٩٠

وذكر في (تذكرة الحفّاظ) أن القطان قال في حقّه: سفيان فوق مالك في كل شيء، وأن الأوزاعي قال: لم يبق من تجتمع عليه الأمّة بالرضا والصحّة إلا سفيان، ولا غرو أن يسموه أمير المؤمنين في الحديث، إذا كان أمير المؤمنين في وجوب الطاعة مثل معاوية ويزيد والوليد وأشباههم، وإذا كان هذا المدلّس الذي لم يحدّث بحديث كما سمع أعظم علمائهم وأوثقهم فما حال سائر رواتهم، فتدبّر وتبصّر.

(ع) سفيان بن عيينة الهلالي: قال يحيى بن سعيد: أشهد أنه اختلط سنة ٩٧ هـ فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء، قال في (ن): سمع منه فيها محمد بن عاصم، ويغلب على ظنّي أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبلها.

أقول: لو صدق في غلبة ظنّه، فالظنّ لا يغني من الحق شيئاً، وفي (ن) يدلّس، وفي (يب) أورد أبو سعيد السمعاني بسند له قويّ إلى عبد الرحمان بن بشر بن الحكم قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث، وتحدّث اليوم، وتزيد في إسناده، وتنقص منه، فقال: عليك بالسماع الأول فإني قد سمنت.

( ت ق) سفيان بن وكيع بن الجرّاح: قال أبو زرعة: يتّهم بالكذب زاد في (يب) عنه لا يشتغل به، وفي (يب) قال (س) ليس بثقة، وقال مرّة ليس بشيء، وقال الآجري: امتنع (د) من التحديث عنه.

(ق) سلام بن سليم أو سلم الطويل، (ن) : قال (خ) تركوه وقال (س) متروك، (يب): قال ابن خراش: كذّاب، وقال أبو حاتم: تركوه، وقال (س) لا يكتب حديثه.

(م٤) سلم بن عبد الرحمان النخعي الكوفي: أخو حصين، (ن) اتّهمه

٩١

بعض الحفّاظ، وقال إبراهيم النخعي: كذّاب.

(س ق) سلمة بن الأزرق حجازي، (ن): لا يعرف (يب): قال ابن القطان: لا يعرف حاله، ولا أعرف أحداً من المصنّفين في كتب الرجال ذكره.

(د س ت) سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري: قال (د) والدارقطني: متروك، وقال (خ) تركوه، وقال ابن معين: ليس بشيء وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث، (يب): قال أحمد: ليس بشيء، وقال (س) لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، وقال أبو حاتم و (ت) وابن خراش وأبو أحمد الحاكم وغير واحد: متروك.

(م٤) سليمان بن داود أبو داود الطيالسي البصري الحافظ: قال إبراهيم ابن سعيد الجوهري: أخطأ في ألف حديث، (ن): قال محمد بن منهال الضرير: كنت أتّهم أبا داود، قال لي: لم أسمع من ابن عون، ثم سألته بعد سنة: أسمعت من ابن عون؟ قال نعم، نحو عشرين حديثاً، ونحوه في (يب) وفي الكتابين قال محمد بن منهال: قال يزيد بن بزبع: حدّثت بحديثين أبا داود، فكتبهما عنّي، ثم حدّث بهما عن شعبة، قال في (ن) دلّسهما عنه فكان ماذا؟

أقول: كان الكذب والخيانة وعدم الثقة والأمانة.

(ع) سليمان بن طرخان أبو المعتمر البصري، (يب): قال ابن معين: يدلّس، وقال يحيى بن سعيد: مرسلاته شبه لا شيء، وقال: ما روى عن الحسن وابن سيرين، وقال ابن المبارك: لم يسمع من أبي العالية، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عكرمة، وقال النهدي: لم يسمع من نافع ولا عطاء،

٩٢

(ن): قيل إنه كان يدلّس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه.

(س ت) سمرة بن سهم: قال ابن المديني مجهول، (ن) لا يعرف فلا حجّة فيمن ليس بمعروف العدالة ولا انتفت عنه الجهالة.

(ع) سهيل بن أبي صالح: ذكوان السمّان أبو يزيد المدني، قال ابن معين لم يزل أصحاب الحديث يتّقون حديثه، (يب): ذكره الحاكم فيمن عيب على مسلم إخراج حديثه.

(م ق) سويد بن سعيد أبو محمد الهروي الحدثاني الأنباري: قال أبو حاتم كثير التدليس، (ن): روى ابن الجوزي أن أحمد قال متروك، وأما ابن معين فكذّبه وسبّه، وروى (ت) عن (خ) ضعيف جداً (يب): قال (س) ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن المديني: ليس بشيء، وفي (ن) و (يب) قال إبراهيم بن أبي طالب لمسلم: كيف استجزت الرواية عنه؟ فقال: ومن أين آتي بنسخة حفص بن ميسرة.

(ت ق) سويد بن عبد العزيز الواسطي أصلا القاضي: قال أحمد متروك وقال (س) ليس بثقة، وقال ابن معين ليس بشيء: (ن): واهٍ جداً و لا كرامة، (يب): قال ابن معين مرّة: ليس بثقة، ومرّة: لا يجوز في الضحايا، وضعّفه ابن حبان جداً.

(ت) سيف بن محمد الثوري: قال أحمد: كذّاب، وقال ابن معين: كذّاب خبيث، وقال الدارقطني: متروك، (يب): قال (د) كذّاب، وقال الساجي: يضع الحديث، وقال (خ) ذاهب الحديث.

( ت ق) سيف بن هارون أبو الورقاء: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال

٩٣

الدارقطني، متروك، وقال ابن حبان: يروى عن الأثبات الموضوعات، (يب): قال (د) ليس بشيء.

حرف الشين

(ع) شبابة بن سوار المدائني: قيل اسمه مروان، قال أحمد: تركته للأرجاء وكان داعية له، (يب): قال محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثني أبو علي بن سخيّ المدائني، حدثني رجل معروف من أهل المدائن، قال: رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب، حسن الهيئة، فقال لي إني أدعو الله، فأمن على دعائي (اللهم إن شبابة يبغض أهل بيت نبيك صلى الله عليه وآله وسلم فاضربه الساعة بفالج) قال: فانتبهت وجئت المدائن وقت الظهر؛ وإذا الناس في هرج، فقالوا: فلج شبابة في السحر ومات الساعة.

(دس) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي: قال شبث: أنا أول من حزب الحرورية، (يب)، قال العجلي: كان أول من أعان على عثمان، وأعان على قتل الحسين عليه السلام، وقال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح، وقال ابن الكلبي: كان من أصحاب علي عليه السلام ثم صار من الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين عليه السلام.

(دس) شبيب بن عبد الملك التميمي البصري، (ن): لا يعرف.

(دس) شريق الهوزني الحمصي، (ن): لا يعرف:

(م٤) شريك بن عبد الله النخعي: أبو عبد الله القاضي، (يب )، لم يكن عند يحيى القطان بشيء، وقال أحمد: لا يبالي كيف حدث، وقال عبد الحق: يدلّس، وقال ابن القطان: مشهور بالتدليس، (ن) ضعّفه يحيى بن سعيد جداً

٩٤

(مس) شعيب بن صفوان أبو يحيى الكوفي، قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، (يب): قال ابن معين: ليس بشيء.

(م٤) شهر بن حوشب الأشعري الشامي: قال ابن عون: تركوه، (يب): ما كان يحيى يحدث عنه، وقال ابن عدي ضعيف جداًُ، وقال ابن حزم: ساقط، وقال الساجي: كان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلا فخانه، وقال عباد بن منصور: سرق عيبتي، وفي (ن) و(يب) كان على بيت المال فأخذ خريطة فيها دراهم، ولفظ (ن) فأخذ منه دراهم، فقال القائل:

لقد باع شهر دينه بخريطة * فمن يأمن القراء بعدك ياشهر

حرف الصاد

(دت) صالح بن بشير أبو بشر المري البصري: القاص الواعظ، قال (س) متروك (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وكل ما حدّث به عن ثابت باطل، وضعّفه ابن المديني جدّاً، وقال: ليس بشيء ضعيف ضعيف، وقال (د) لا يكتب حديثه.

(ت ق) صالح بن حسان النضري: ويقال صالح بن أبي حسان، قال (س) متروك، وقال أحمد: ليس بشيء (يب): قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو نعيم: متروك، وقال الخطيب: أجمعوا على ضعفه، وقال ابن حبان كان صاحب قينات وسماع، وممن يروي الموضوعات عن الأثبات.

(ت س) صالح بن أبي حسان المدني: (يب): قال (س) مجهول.

(م٤) صالح بن رستم أبو عامر الخزاز: (ن) قال ابن المديني: ليس بشيء (يب): قال ابن معين: ليس بشيء.

٩٥

(ت ق) صالح بن موسى الطلحي: قال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال (س) متروك، (يب): قال (س) لا يكتب حديثه، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو نعيم: متروك.

(د ت ق) صالح بن نبهان: مولى التؤمة، قال القطان ومالك: ليس بثقة، وقال ابن حبان: استحقّ الترك، (يب): قال ابن عيينة: ما علمت أحداً من أصحابنا يحدّث عنه، وقال ابن سعد رأيتهم يهابون حديثه.

(ت س ق) صدقة بن عبد الله السمين: أبو معاوية الدمشقي، (يب)، قال أحمد مرّة: ليس يسوى شيئاً، وقال مرّة: ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك.

(ت ق) الصلت بن دينار الأزدي البصري: أبو شعيب المجنون، قال أحمد: متروك، وقال يحيى بن سعيد: ذهبت أنا وعوف نعوده فذكر علياً عليه السلام فنال منه، (يب): قال الفلّاس وأبو أحمد الحاكم وعلي بن الجنيد: متروك، وقال (س) ليس بثقة، وقال ابن معين وابن سعد ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء، وقال عبد الله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عنه، وقال ابن حبان: كان الثوري إذا حدّث عنه يقول: حدثنا أبو شعيب ولا يسميه، وكان ينتقص علياً عليه السلام وينال منه، (ن): قال شعبة: إذا حدّثكم سفيان عن رجل لا تعرفونه فلا تقبلوا منه، فإنما يحدثكم عن مثل أبي شعيب المجنون.

حرف الضاد

(٤) الضحّاك بن مزاحم المفسر: قال يحيى بن سعيد كان ضعيفاً عندنا، وقال شعبة: قلت لمشاش سمع الضحّاك من ابن عباس قال : ما رآه، قال

٩٦

ابن عدي: عرف بالتفسير، فأما روايته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنهم ففي ذلك كله نظر، (يب): كان شعبة لا يحدث عنه، (ن): يروى أنه حملت به أمه عامين.

حرف الطاء

(م د) طارق بن عمرو المكّي: القاضي مولى عثمان ووالى عبد الملك على المدينة (يب): قال أبو الفرج الأموي: كان طارق من ولاة الجور، وقال عمر بن عبد العزيز – لما ذكره والحجاج وقرّة بن شريك، وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار – امتلأت الأرض جوراً، وذكر الواقدي بسنده: أن عبد الملك جهّز طارقاً في ستّة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة ابن الزبير فقصد خيبر فقتل بها ستمائة.

(د ت ق) طريف بن شهاب السعدي – الأشل أبو سفيان البصري: قال (س) متروك، وقال أحمد ليس بشيء، (يب): قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال (س) ليس بثقة، وقال (د) ليس بشيء.

(ق) طلحة بن زيد القرشي – قال (س) متروك، وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه، (ن): قال ابن المديني: سيِّئ يضع الحديث (يب)، قال أحمد و(د) يضع الحديث، وقال أبو نعيم: لاشيء.

(ق) طلحة بن عمرو الحضرمي – صاحب عطاء: قال أحمد و (س) متروك، وقال (خ) وابن المديني: ليس بشيء، (يب): قال ابن معين وأحمد: لا شيء، وقال علي بن الجنيد: متروك، وقال ابن حبان: لا يحلّ كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجّب.

٩٧

(ع) طلحة بن مصرف الهمداني اليامي الكوفي، (يب): قال العجلي: كان عثمانياً، وقال ابن أبي حاتم: قيل لابن معين: سمع طلحة من أنس ؟ قال: لا.

(ع) طلحة بن نافع أبو سفيان الواسطي – ويقال المكّي الإسكاف: قال ابن معين: لا شيء، وقال شعبة وابن عيينة: حديثه عن جابر صحيفة، (ن): قال ابن المديني: كانوا يضعّفونه في حديثه.

(خ م د س ق) طلحة بن النعمان الزرقي الأنصاري: قال يعقوب بن شيبة ضعيف جداً، ومنهم من قال: لا يكتب حديثه.

حرف العين

(ع) عاصم بن بهدلة – وهو ابن أبي النجود الكوفي أبو بكر، أحد القرّاء السبعة – قال أبو حاتم: ليس محله أن يقال ثقة، (يب): قال العجلي: كان عثمانياً.

(٤) عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب: قال ابن عيينة: كان الأشياخ يتقون حديثه، (يب): قال (س) مشهور بالضعف، وقال الدارقطني: يترك، وقال (د) لا يكتب حديثه.

(ت ق) عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: (ن): قال (س) متروك (يب): قال (ت) مرّة: ليس بثقة، وأخرى متروك.

(ت) عامر بن صالح: قال ابن معين: كذّاب، وقال الدارقطني: متروك، وقال الأزدي: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه.

٩٨

(م د س) عبّاد بن زياد بن أبيه ولي لمعاوية سجستان، قال ابن المديني: مجهول.

(دق) عبّاد بن كثير الثقفي البصري: العابد المجاور بمكّة، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال: لا يكتب حديثه، وقال (خ) تركوه، وقال (س) متروك، (يب): قال أحمد: روى أحاديث كذب لم يسمعها، وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه، وقال البرقي: ليس بثقة، وكذّبه الثوري.

(ع) عبّاد بن منصور الناجي – أبو سلمة القاضي البصري: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد: يدلّس ، (ن): قال ابن الجنيد: متروك، وقال الساجي: مدلّس، (يب): قال ابن سعد: ضعيف عندهم.

(دت) عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري: نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث، وقال الحاكم: روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

(س ق) عبد الله بن بشر الرقي: قاضيها، (يب): ذكر الساجي عن ابن معين أنه قال كذّاب، لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلمين إلا رواه عن الأعمش، وقال ابن حبّان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.

(ت ق) عبد الله بن جعفر بن نجيح – والد علي بن المديني، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال (س): متروك، (يب): كان وكيع إذا أتى على حديثه قال جزّ عليه، وقال ابن معين: ما كنت أكتب من حديثه شيئاً بعد أن تبيّنت أمره، (ن) متفق على ضعفه.

٩٩

(ق) عبد الله بن خراش قال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، (يب): قال الساجي: ليس بشيء، كان يضع الحديث، وقال محمد بن عمّار الموصلي: كذّاب.

(ع) عبد الله بن ذكوان – المعروف بأبي الزناد: (ن): قال ربيعة: ليس بثقة ولا رضي، وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعيد فقلت: حدثنا أبو الزناد فأخذ كفاً من حصى يحصبني به، وقال ابن معين: قال مالك كان أبو الزناد كاتب هؤلاء – يعني بني أمية – وكان لا يرضاه، وقيل لمالك عن حديث أبي الزناد بأن الله خلق آدم على صورته، فقال: لم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات، وكان صاحب عمال يتبعهم.

(ع) عبد الله بن زيد بن أسلم العدوي – مولى عمر، (ن): مدلّس كان له صحف يحدث منها ويدلّس، (يب): قال أبو معين: أولاد زيد ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء، وقال العجلي: كان يحمل على عليٍّ عليه السلام.

أقول فهل لهذا قال (خ) رجل صالح، وقال ابن سيرين: ذاك أخي حقاً، كما في (يب).

(خ د س) عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي قال (د) كان يقول: أعان عليّ على قتل أبي بكر وعمر، وجعل (د) يذمه، قال في (ن): يعني في النصب.

أقول: إن صدق في قوله فكيف يوالون الشيخين بعد شهادة الله تعالى لعلي عليه السلام بالطهارة، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«عليٌّ مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيثما دار» وإن كذب في قوله، فكيف يعتمدون على روايات هذا المنافق الكاذب بهذا الكذب؟!

١٠٠