الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء

الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء0%

الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 203

الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: مهدي فقيه إيماني
تصنيف: الصفحات: 203
المشاهدات: 138406
تحميل: 4790

توضيحات:

الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 203 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 138406 / تحميل: 4790
الحجم الحجم الحجم
الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء

الإمام علي (عليه السلام) في آراء الخلفاء

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

والتاريخية، واجتماع الحجاج وإبلاغهم أمر الخلافة، وأخذ البيعة منهم رجالاً ونساءً - دالةً على أهمية مسألة الإمامة والخلافة، المتصلة بالنبوة المحمدية، وأهميتها في مصير الأمّة الإسلامية، وقلنا إنّها موضوع عادي مثل أكثر المسائل التي تفقد الأهمية الدينية، فكيف تفسّر تهنئة الشيخين أبي بكر وعمر علياًعليه‌السلام بتلك العبارات مثل قولهما له: بخ بخ لك يا علي، أو: طوبى لك يا أبا الحسن، أو: هنيئاً لك يا بن أبي طالب ؟ هذا هو السؤال المطروح، الذي يحتاج إلى جواب صريح من دون اللف والنشر والتزوير والتهرب والتخرّص، بأنّ المسالة ليست ذات أهمية.

وممّا يؤيّد ويرجّح الغاية السامية في تشكيل ذلك الاجتماع الكبير في غدير خم، هي بيان خلافة الإمام عليعليه‌السلام ، وإبلاغها إلى الناس فقط لا شيء سواه، ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني عن ابن الجوزي فقال: إنّه حضر مجلسه بالكوفة فقال: لمّا قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه )، تغيّر وجه أبي بكر وعمر فنزلت( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (١) ،(٢) .

وذكر العلاّمة المناوي في فيض القدير في شرح الحديث ( مَن كنت مولاه فعلي مولاه )، كلاماً لابن حجر في تغيير وجهي أبي بكر وعمر، ثمّ تطرّق إلى سرد مصادر وإسناد حديث الغدير فقال: ذكره الحافظ في اللسان بنصه، ولم أذكره إلاّ للتعجب من هذا الضلال واستغفر الله.ثمّ قال: خرّجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص عنهما قالا: ( أمسيت يا بن أبي طالب، مولى كل مؤمن ومؤمنة )(٣) .

وعندئذ يختلج السؤال في الذهن: إنّه لو كانت الغاية من قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( مَن

____________________

(١) الملك: ٢٧.

(٢) لسان الميزان ١: ٣٨٧ ترجمة اسفنديار بن موفّق رقم ١٢١٥.

(٣) فيض القدير ٦: ٢١٧ - ٢١٨ شرح حديث ٩٠٠٠.

٨١

كنت مولاه)، هي مجرد إبلاغ الناس، وأمرهم بالمودة والمحبة لعليعليه‌السلام فقط، ولم تكن تتعلّق بما هو أهم من ذلك مسألة الخلافة والإمامة، فلماذا تغيّر وجه أبي بكر وعمر، بمجرد سماعهما ذلك من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟!!

١٩ - عمر يعترف: تزويج علي بفاطمةعليها‌السلام كان أمراً إلهياً.

روى العلاّمة محب الدين الطبري، بإسناده عن عمر بن الخطاب، وقد ذُكر عنده عليعليه‌السلام قال: ذلك صهر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نزل جبرئيل فقال: ( يا محمد، إنّ الله يأمرك أن تزوّج فاطمة ابنتك من علي ).أخرجه ابن السمان في الموافقة(١) .

أقول: لا يخفى أنّ قول عمر بن الخطاب: ( نزل جبرئيل ) هو قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولكنّك ترى إرسال عمر في الكلام من دون أن ينسبه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٢٠ - عمر يعترف: النظر إلى وجه عليعليه‌السلام عبادة.

أخرج العلاّمة المؤرّخ أبو الفداء ابن كثير، بسنده عن عدة من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، منهم عمر بن الخطاب أنّه قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ( النظر إلى وجه علي عبادة )(٢) .

٢١ - عمر يعترف: عليعليه‌السلام سيف النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله على الكفار.

أخرج الإمام أحمد بن حنبل بإسناده، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لوفد ثقيف حين جاءوا: (والله لَتسلُمُنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً مني - أو قال مثل نفسي -

____________________

(١) الرياض النضرة ٣: ١٤٦، ذخائر العقبى: ٣١.

(٢) البداية والنهاية ٧: ٣٥٧، كفاية الطالب ١٦١ باب ( ٣٤ )، أخرجه عن ابن عساكر، لسان الميزان ١: ٢٤٣ وفيه: عن عائشة أنّها قالت: النظر إلى عليعليه‌السلام عبادة.ترجمة أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عشامة بن فرج أبو العباس الكندي الليثي الصوفي، المعروف بابن الوشاء التنيسي رقم ٧٦٠.

٨٢

فليضربَنّ أعناقكم، ولَيسبيَنّ ذراريكم، وليأخذَنّ أموالكم ).قال عمر: فوالله ما اشتهيت - تمنيت - الإمارة إلاّ يومئذ، جعلت انصب صدري له رجاء أن يقول: هذا.فالتفتصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عليعليه‌السلام فأخذ بيده ثمّ قال: ( هو هذا، هو هذا ) - مرتين - يعني أنّ الذي يقاتلكم ويسبي ذراريكم هو عليعليه‌السلام (١) .

وقد روى ابن أبي الحديد هذه القصة، ونسبها إلى قبيلة بني وليعة اليمانية بدلاً عن بني ثقيف(٢) .

ولعلّه القصة وقعت مرتين، وفيها أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: ( والله لَتسلُمُنّ ) لكلا الوفدينِ.

٢٢ - عمر يعترف: عليعليه‌السلام هو وصي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

أخرج العلاّمة الحافظ محمد صالح الكشفي الترمذي الحنفي، بسنده عن عمر بن الخطاب، عن سلمان قال: دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في غمرات الموت فقلت: يا رسول الله، هل أوصيت ؟ قال: ( يا سلمان، أتدري من الأوصياء ؟ قلت: الله ورسوله أعلم.

____________________

(١) فضائل الصحابة ٢: ٥٩٣ ح ١٠٠٨، المصنّف، لعبد الرزاق الصنعاني ١١: ٢٢٦ ح ٢٠٣٨٩، مناقب علي بن أبي طالب، لابن أخي تبوك، ذيل مناقب ابن المغازلي الشافعي: ٤٢٨ ح ٤، المناقب للخوارزمي: ١٣٦ باب ( ١٤ ) ح ١٥٣، شرح نهج البلاغة ٩: ١٦٧، مجمع الزوائد ٩: ١٣٤ أخرجه عن أبي يعلى، ذخائر العقبى: ٦٤ أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر الثمري وابن السمان، الرياض النضرة ٣: ٢٣٣ أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر وابن عبد البر وابن إسحاق، المطالب العالية ٤: ٥٧ عن ابن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن عوف، أنساب الأشراف ٢: ٨٦٦، الاستيعاب ٣: ١١١٠ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام رقم ١٨٥٥.

(٢) شرح نهج البلاغة ١: ٢٩٤.

٨٣

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : آدمعليه‌السلام وكان وصية شيث، وكان أفضل مَن تركه بعده، وكان من وُلده، وكان وصي نوحعليه‌السلام سام، وكان أفضل مَن تركه بعده، وكان وصي موسىعليه‌السلام يوشع، وكان أفضل مَن تركه بعده، وكان وصي سليمانعليه‌السلام آصف بن برخيا، وكان أفضل مَن تركه بعده، وكان وصي عيسىعليه‌السلام شمعون بن نرخيا، وكان أفضل مَن تركه بعده، وإنّي أوصيت إلى عليعليه‌السلام ، وهو أفضل مَن أتركه بعدي )(١) .

ويستفاد من هذه الرواية: أنّ المراد بالوصي مَن يكون خليفةً لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو الذي طاعته واجبة، وشخصيته مرموقة، والذي به تقام الشريعة، ويدوم الدين - الذي جاء به النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من عند الله عزّ وجل - به.

ويستفاد منها أيضاً: أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله هو الذي يعيّن الوصي والخليفة من بعده، بأمر من الله جلّ شأنه، وليس تعيينه منوطاً باختيار غيره.

٢٣ - عمر يعترف: الخلافة والوصية كانت لعليعليه‌السلام .

أخرج العلاّمة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين، بإسنادهم عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا عقد المؤاخاة بين أصحابه: ( هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمّتي، ووارث علمي، وقاضي دَيني، له مني ما لي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، مَن أحبه فقد أحبني، ومَن أبغضه فقد أبغضني )(٢) .

٢٤ - عمر يعترف: عليعليه‌السلام أوّل مَن آمن.

أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي، وآخرون من أعلام الحديث

____________________-

(١) الكوكب الدري: ١٣٣ المنقبة ١٥٨، المناقب المرتضوية: ١٢٨، ينابيع المودة: ٢٥٣ أخرجه عن ابن عمر، عن سلمان.

(٢) المناقب المرتضوية: ١٢٩، الكوكب الدري: ١٣٤.

٨٤

والتاريخ، بإسنادهم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال: حدثني أمير المؤمنين المأمون - الخليفة العباسي السابع ٢١٨ ه-‍ قال: حدثني أمير المؤمنين الرشيد - خامس الخلفاء العباسيين ١٩٥ ه-‍ قال: حدثني أمير المؤمنين المهدي - ثالث الخلفاء العباسيين ١٧٣ ه‍- - قال: حدثني أمير المؤمنين المنصور - ثاني الخلفاء العباسيين ١٦٦ ه-‍ -، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن العباس، قال: سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام فقال عمر: أمّا علي فسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول فيه ثلاث خصال، لوددت(١) أنّ لي واحدة منهنّ فكان أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس: كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة، إذ ضرب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بيده على منكب علي فقال له: ( يا علي، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً، وأَوّل المسلمين إسلاماً، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى )(٢) .

وزاد ابن الصبّاغ المالكي، بعد أن نقل الحديث عن الخصائص العلوية على سائر البرية لأبي الفتح محمد النطنزي، أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لعليعليه‌السلام : ( كذب مَن زعم أنّه يحبني وهو مبغضك، يا علي مَن أحبك فقد أحبني، ومَن أحبني أحبه الله، -

____________________

(١) جملة لوددت وما بعدها من الكلمات هي من تمنيات عمر بن الخطاب، وليس من كلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كما توهمه البعض.( المعرّب ).

(٢) تاريخ مدينة دمشق ٤٢: ١٦٧ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام ، الفردوس الأعلى ٥: ٣١٥ باب الياء ح ٨٢٩٩ أخرجه من دون أن يذكر السند وهم خلفاء بني العباس، المناقب للخوارزمي: ٥٤ فصل (٤) ح ١٩، الرياض النضرة ٣: ١٠٩ أخرجه عن الحافظ ابن السمان، ذخائر العقبى: ٥٨، كنز العمال ١٣: ١٢٤ ح ٣٦٣٩٥ أخرجه عن تاريخ بغداد، وص ١٢٢ ح ٣٦٣٩٢ أخرجه عن الحسن بن بدر والحاكم والشيرازي وابن النجّار، وفيه إضافة، إنّه قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( وكذب عليّ مَن زعم أنّه يحبني ويبغضك ) كما في ذيل تاريخ بغداد لابن النجّار، سمط النجوم العوالي ٢: ٢٧٦ ح ٦ عن ابن السمان، المناقب الثلاثة ليوسف حسين عبد الله المصري: ١٠٧.

٨٥

ومَن أحبه الله أدخله الجنة، ومَن أبغضك فقد أبغضني، ومَن أبغضني أبغضه الله تعالى وأدخله النار)(١) .

الخلاصة: إنّ حب علي هو حب الله ورسوله، وعداء علي وبغضه هو عداء الله ورسوله وبغضهما، وإنّ المحبين لعليعليه‌السلام مأواهم الجنة، ومصير مبغضيه النار.

٢٥ - عمر يعترف: عليعليه‌السلام كالكعبة يُزار ولا يزور.

أخرج العلاّمة السيد محمد بن محمد الدرگزيني في كتابه، نُزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين(٢) ، بإسناده عن عمر بن الخطاب قال: كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه، إذ ضرب بيده على منكب عليعليه‌السلام فقال: ( يا علي، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً، وأَوّل المسلمين إسلاماً، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، يا علي، إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلّموا إليك هذا الأمر فاقبله منهم، فإن لم يأتوك فلا تأتِهم )(٣) .

٢٦ - عمر يعترف: علي خاتم الأولياء.

أخرج العلاّمة العيني بسنده عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله

____________________

(١) الفصول المهمة: ١٢٦.

(٢) ذكر الزركلي في أعلامه ٧: ١٨٣ في ترجمة العلاّمة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزيني - المتوفى عام ٧٤٣ ه- -‍ في درگزين في همدان ونسب هذا الكتاب إليه، ونسخته الخطية موجودة في مكتبة البلدية بمصر رقم ( ن ٢٧٧١ ج ).وقد نقلنا هذا الحديث عنه من كتاب إحقاق الحق ١٧: ٧٩.

وقد روي هذا الحديث عن طريق الصحابة - غير عمر - في مصادر أخرى، وللاستزادة على معرفة ذلك راجع إحقاق الحق وملحقاته ٤: ١٦٤، و ١٧: ٧٩.

(٣) إحقاق الحق ١٧: ٧٩، وج ٤: ١٦٤ أخرجه عن رواية درر المناقب.

٨٦

لعليعليه‌السلام : ( أنا خاتم الأنبياء، وأنت خاتم الأولياء ).أخرجه عن ابن عساكر(١) .

٢٧ - عمر يعترف: النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليعليه‌السلام يداً بيد يدخلان الجنة.

أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين، بإسنادهم عن ابن عمر قال: لمّا طُعن عمر وأمر بالشورى فقال: ما عسى أن يقولوا في عليعليه‌السلام ؟ سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ( يا علي، يدك في يدي تدخل معي الجنة يوم القيامة حيث أدخل )(٢) .

وقال الگنجي في ذيل الحديث: هذا حديث حسن عالٍ، وفيه فضيلة سامية، ورتبة عالية لعلي(٣) .

____________________

(١) مناقب سيدنا عليعليه‌السلام : ٢٦ ح ١٢٦.

(٢) تاريخ مدينة دمشق ٤٢: ٣٢٨ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام ، الرياض النضرة: ٣: ١٨٢، ذخائر العقبى: ٨٩، المطالب العالية ٤: ٨٢، كنز العمال ١١: ٦٢٧ ح ٣٣٠٥٦، منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ٥: ٣٥ أخرجه عن الغيلانيات لأبي بكر الشافعي، وفضائل الصحابة لأبي نعيم وابن عساكر، إحقاق الحق ١٧: ٤٠ أخرجه عن وسيلة المال: ١٣١، القول الفصل ٢: ٣٠، الروض الأزهر: ٩٨، مناقب سيدنا عليعليه‌السلام : ٦٠.

(٣) كفاية الطالب: ١٨٢ باب ٤٢.

٨٧

اعترافات عمر العلمية وغير العلمية، بشأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام

٨٨

٢٨ - عمر يعترف: النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله نصّ بالخلافة لعليعليه‌السلام .

روى العلاّمة ابن أبي الحديد حواراً دار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب، بما يمت بأمر الخلافة والإمامة بعد النبي.

وملخّص الحوار: إنّه قال ابن عباس: دخلت على عمر في أوّل خلافتهفقال عمر: من أين جئت، يا عبد الله ؟

قلت: من المسجد، قال: كيف خلّفت ابن عمكإنّما عنيت عظيمكم أهل البيت علياً ؟قلت : خلّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان، وهو يقرأ القرآن.

قال : يا عبد الله، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها !! هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة ؟.

قلت : نعم.قال: أَيزعم أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نصّ عليه ؟.قلت: نعم، وأزيدك: سألت أبي عمّا يدعيه.فقال: صدق.

قال عمر : لقد كان من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ذرو من قول - في إعلان خلافة عليعليه‌السلام - لا يثبت حجة، ولا يقطع عذراً، ولقد كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يربع في أمره وقتاً ما - أي كان يترقّب الفرصة لذلك - ولقد أراد أن يصرّح باسمه - عليعليه‌السلام - فمنعته من

٨٩

ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام - وذلك بقوله: إنّ الرجل ليهجر - لا وربِّ هذه البنية - أي خلافة علي - لا تجتمع عليه قريش أبداً، ولو وليها - علي - لانتقضت عليه العرب من أقطارها، فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم(١) .

وأضاف ابن أبي الحديد: ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني - ٢٨٠ ه-‍ في كتابه تاريخ بغداد مسنداً(٢) .

وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر: وقد روي معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ - وهو قول عمر -: إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أراد أن يذكره للأمر - الخلافة - في مرضه فصددته عنه؛ خوفاً من الفتنة، وانتشار أمر الإسلام، فعلم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما في نفسي وأمسك، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم(٣) .

أقول: مع غض النظر عن الدلائل والبراهين الحديثية والتاريخية، التي فيها الدلالة الواضحة على أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نصّب علياًعليه‌السلام عَلَماً للخلافة والإمامة من بعده، كما مرّ علينا نماذج منها في موضوع حديث غدير خم، فإنّنا لو تمسّكنا فقط بما اعترف به عمر بن الخطاب هنا، لكفى في إثبات خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وأنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أراد التصريح باسمه، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدل على أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان على علم بأفضلية أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، وأولويته لمقام الخلافة.

____________________

(١) شرح نهج البلاغة ١٢: ٢٠ - ٢١.

(٢) أحمد بن أبي طاهر، هو من أعاظم العلماء، وكبار أعلام التاريخ، وله ٥٠ مصنّفاً، أهمها: تاريخ بغداد.راجع: الأعلام للزركلي ١: ١٤١، شرح نهج البلاغة ١٢: ٧٩.

(٣) شرح نهج البلاغة ١٢: ٧٩.

٩٠

ولكن عمر بن الخطاب وتقوّله بكلمته الخالدة: إنّ الرجل ليهجر(١) ، أو قوله: إنّ نبيكم يهجر(٢) ، أو: غلبه الوجع(٣) ، خالف النص القرآني الذي يصف رسول الله بأنّه( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى ) (٤) .

والمقولة العمرية هذه، أوجدت الاختلاف والانشقاق بين صفوف المسلمين، وخاصةً الحاضرين عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فمنهم مَن كان مؤيّداً لقول عمر، ونعته النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بالهذيان والهجران، ويمنع من إتيان وإحضار الكتف والدواة إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومنهم مَن كان يصر على تحضير ما أراده النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من الكتف والدواة، وعندئذ علم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه لو أصرّ على تحضير الكتف، وكتب ما كان يريد أن يكتبه، لَما تورّع عمر وأتباعه من التأكيد والإصرار على كون النبي يهذي ويهجر؛ لأنّ قولهم هذا في حياتهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي مجلسه هو بداية تلصيق الافتراءات عليه، وإنّها فرية تتلوها تُهم وافتراءات أخرى؛ ولذلك رأى أنّ من الصلاح أن يدع كتابة ذلك، ولكنّه زجرهم وأمرهم بالخروج من الدار، وقال لهم: ( قوموا عني )(٥) .

٢٩ - عمر يعترف: عليعليه‌السلام حلاّل المشكلات والمعضلات.

روى العديد من الحفّاظ والفقهاء والمتكلمين والأدباء من العامة، في كتبهم وجوامعهم التي يعتمدون عليها: أنّ الخلفاء الثلاثة: أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يراجعون أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ؛ ليحلّ لهم المعضلات والشدائد، التي

____________________

(١-٣) صحيح البخاري ١: ٣٨ - ٣٩ كتاب العلم باب كتابة العلم، و ٦: ١١ كتاب المغازي باب مرض النبي، و ٧: ١٥٥ كتاب المرض باب قول المريض: قوموا عني، و ٩: ١٣٧ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف، صحيح مسلم ٣: ١٢٥٧ كتاب الوصية باب ترك الوصية ح ٢٠.

(٤) النجم: ٣ - ٤.

(٥) تقدمت تخريجاته.

٩١

كانوا يواجهونها، في أبواب الفقه والقضاء، والتفسير والأمور السياسية، وغيرها من المسائل التي ترتبط بالدين ارتباطاً وثيقاً، وكان أكثرهم رجوعاً عمر بن الخطاب، وكانوا يأتون إليه بأنفسهم ويراجعونه، أو يرسلون إليه مَن يسأله، أو يبعثون إليه نفس السائل الذي تورّط في مشكلة، فكان الإمام عليعليه‌السلام يجيب على مسائلهم من دون مقدمة، وكانت أجوبته في غاية الدقة، بحيث كانوا يتعجبون منها، ويحسون بعدها بالطمأنينة والارتياح، بل كانوا يدركون خطأ أنفسهم وأجوبتهم، التي كانت مخالفةً للواقع، ويقرون بعدها بأنّ أمير المؤمنين عليعليه‌السلام هو الحلاّل للمعضلات، والكاشف للكربات، وما عساهم أن يكتموا الحقائق إلاّ أن يعترفوا بالحق فيقولون: لولا علي لهلك أبو بكر، لولا علي لهلك عمر، لولا علي لهلك عثمان، أو عبارات وجملات أخرى يبدونها، ممّا تدل على إقرارهم وإذعانهم بسمو رتبة الإمام عليعليه‌السلام العلمية، وكونهعليه‌السلام سنداً وملجأً لحل المعضلات.

وليس بخفي على القارئ اللبيب أنّ قول عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر، لم يرد مرةً واحدة فحسب، بل كرّره عمر عشرات المرات؛ وذلك لمّا كان تواجهه الشدائد كثيراً على مختلف الأصعدة، ولم يكن هذا الاعتراف العمري في الخفاء، بل إنّ عمر كان يعترف ويقر بذلك علانيةً وصراحةً، وبحضور الناس والأشهاد.

ورعايةً للإيجاز والاقتصار على الخلاصة، ارتأينا أن نكتفي فقط بذكر التصريحات، التي أدلى بها عمر بن الخطاب من دون أن نذكر القصة والخبر بتمامه - ويمكن للقارئ مراجعة المصادر المذكورة ذيل الاعترافات إن أراد تيقّناً -.

ومن ثمَّ نستدرك هذه الاعترافات بنبذة من تلك الموارد؛ ليطلع القارئ على الحقائق.

٩٢

وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء:

١ - قال عمر: أبا حسن، لا أبقاني الله لشدة لست لها، ولا في بلد لست فيه.

أخرجه: ١ - المتقي الهندي في كنز العمال ٥: ٨٣٢ ح ١٤٥٠٨(١) .

٢ - الجرداني في مصباح الظلام ٢: ٥٦ نقل عنه الأميني في الغدير ٦: ١٧٣.

٢ - قال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم، يا أبا حسن.

أخرجه: ١ - الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ١: ٤٥٧ عن أبي سعيد الخدري.

٢ - الأزرقي في أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ١: ٣٢٣ عن أبي سعيد.

٣ - محب الدين الطبري في القِرى لقاصد أمّ القُرى: ٢٤٦.

٤ - له في ذخائر العقبى: ٨٢.

____________________

(١) عن ابن عباس قال: وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعد وتغيّر وتربّد، وجمع لها أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فعرضها عليهم وقال: أشيروا علي.

فقالوا جميعاً: يا أمير المؤمنين، أنت المفزع وأنت المنزع.فغضب عمر وقال: اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم.فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما عندنا ممّا تسأل عنه شيء.

فقال: أَما والله، إنّي لأعرف أبا بَجدَتها، وابن بَجدَتها، وأين مفزعها، وأين منزعها.

فقالوا: كأنّك تعني ابن أبي طالب ؟ فقال عمر: لله هو، وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته، انهضوا بنا إليه.

فقالوا: يا أمير المؤمنين، أتصير إليه يأتيك ؟ فقال: هيهات هناك شجنة من بني هاشم، وشجنة من الرسول، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتي، في بيته يؤتي الحكمفسألوهفأخذ علي تبنةً من الأرض فرفعها، فقال: ( إنّ القضاء في هذا - ممّا تعسر على عمر وغيره كل العسر - أيسر من هذه ) - أي رفع التبنة -.

٩٣

٥ - له في الرياض النضرة ٣: ١٦٦ عن أبي سعيد.

٦ - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢: ٤٠٥ عن أبي سعيد، بلفظ: نعوذ بالله.

٧ - الذهبي في تلخيص المستدرك ١: ٤٥٧ عن أبي سعيد.

٨ - الزيلعي في تبيين الحقائق ٢: ١٦ عن عمر.

٩ - المتقي الهندي في كنز العمال ٥: ١٧٧ ح ١٢٥٢١ عن أبي سعيد.

١٠ - المناوي في فيض القدير ٤: ٣٥٧ عن أبي سعيد ذيل ح ٥٥٩٤ ( علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن ( يفترقا ) حتى يردا علي الحوض ).عن طريق الدار قطني.

١١ - القلندر الهندي في الروض الأزهر: ٢٦٦.

١٢ - الأمر تسري في أرجح المطالب: ١٢٢ رواه عن خمس طرق.

٣ - قال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن.

أخرجه: المناوي في فيض القدير ٤: ٣٥٧ ح ٥٥٩٤ ذيل قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )، عن طريق الدار قطني.

٤ - قال عمر: أعوذ بالله من معضلة لا علي لها.

أخرجه: ١ - الخوارزمي في المناقب: ٩٦ فصل (٧) ح ٩٧ عن ابن عباس.

٢ - الشبلنجي في نور الأبصار: ١٦١.

٣ - ابن الصبّاغ في الفصول المهمة: ٣٥، وفيه: أعوذ من معضلة لا علي لها.

٥ - قال عمر: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.

أخرجه: ١ - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢: ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٩٤

٢ - أحمد بن حنبل في فضائل أمير المؤمنين: ١٥٥ ح ٢٢٢.

٣ - ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٤.

٤ - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ٤٢: ٤٠٦ عن سعيد بن مسيب، وفيه بلفظ:ليس لها أبو الحسن علي بن أبي طالب.

٦ - قال عمر: أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها.

أخرجه: ١ - ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ٧: ٣٥٩.

٢ - زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية ٢: ٤٥٣.

٣ - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٧ باب ( ٥٧ ) ح ٧٢٦.

٧ - قال عمر: الله أعلم حيث يجعل رسالته.

أخرجه: ١ - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية: ٤٦.

٢ - الأميني في الغدير ٦: ١٠٥.

٨ - قال عمر: اللهم، لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حياً.

أخرجه: ١ - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢: ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٢ - الخوارزمي في مقتل الحسينعليه‌السلام : ٤٥.

٣ - وأخرجه في المناقب: ٩٧ فصل (٧) ح ٩٨.

٤ - سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٨، وليس فيه ( حياً ).

٥ - الشيخ أبو طالب المكي في قوت القلوب ٢: ٢٤٦.

٦ - القندوزي في ينابيع المودة: ٧٥.

٧ - التستري في إحقاق الحق ٨: ٢١١ أخرجه عن البلخي والگنجي ،

٩٥

والحمويني والزرندي، وابن الصبّاغ والمتقي الهندي والشبلنجي(١) .

٩ - قال عمر: اللهم، لا تنزل بي شديدةً إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي.

أخرجه: ١ - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢ عن محمد بن الزبير.

٢ - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣: ١٦٢.

٣ - المتقي الهندي في كنز العمال ٥: ٢٥٧ ح ١٢٨٠٥.

٤ - الجويني في فرائد السمطين ١: ٣٤٣ ح ٢٦٤.

٥ - الزرندي في نظم درر السمطين: ١٣٠، وفيه بلفظ: اللهم لا تراني شدة.

٦ - الشنقيطي في الكفاية: ٥٧.

١٠ - قال عمر: أنت - يا علي - خيرهم فتوى.

أخرجه: ١ - الدار قطني في السُنن ٢: ١٨١ كتاب الصيام باب القبلة للصائم ح ٤ عن سعيد بن المسيب.

٢ - ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢: ٣٣٩.

١١ - قال عمر لعليعليه‌السلام : بأبي أنتم، بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور.

أخرجه: ١ - الزمخشري في ربيع الأبرار ٣: ٥٩٥.

٢ - الخوارزمي في المناقب: ٩ ٧ (٧) ح ٩٩.

٣ - الجويني في فرائد السمطين ١: ٣٤٩ ح ٢٧٣.

____________________

(١) وروى ابن الصبّاغ في الفصول المهمة: ٣٥ والشبلنجي في نور الأبصار: ٨٩ أنّ عمر قال: اللهم، لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن.( المعرّب ).

٩٦

٤ - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٧: ٦٥.

٥ - الأبشيهي في المستطرف ١: ٢٢٠. ٦ - الصفوري في نزهة المجالس ٢: ٢١١. ٧ - محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة: ١٣٩. ٨ - ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين: ٨٧.

١٢ - قال عمر: ثلاث كنت في طلبهنّ، فالحمد لله الذي أصبتهنّ قبل الموت - وذلك بفضل عليعليه‌السلام -.

أخرجه: ١ - المتقي الهندي في كنز العمال ١٣: ١٦٩ ح ٣٦٥١٢ عن الديلمي والطبراني.

٢ - المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل ٥: ٤٥.

١٣ - قال عمر: ردّوا الجهالات إلى السُنة، وردّوا قول عمر إلى علي.

أخرجه: ١ - الجصّاص في أحكام القرآن ١: ٥٠٤.

٢ - البيهقي في السُنن الكبرى ٧: ٤٤١ - ٤٤٢.

٣ - الخوارزمي في المناقب: ٩٥ فصل (٧) ح ٩٥.

٤ - ابن عبد البر الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله ٢: ١٨٧.

٥ - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ٧٨.

٦ - محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٣: ١٦٤.

١٤ - قال عمر: ردّوا قول عمر إلى علي، لولا علي لهلك عمر.

أخرجه: ١ - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٧.

٩٧

٢ - الجويني في فرائد السمطين ١: ٣٤٧ ح ٢٧٠.

١٥ - قال عمر لعليعليه‌السلام : صدقت أطال الله بقائك.

أخرجه: السلامي البغدادي في جامع العلم والحكم ١: ١٠٦.

١٦ - قال عمر: عجزت النساء أن تلدنَ مثل علي بن أبي طالب، ولولا علي لهلك عمر.

أخرجه: ١ - فخر الدين الرازي في الأربعين: ٤٦٦.

٢ - الخوارزمي في المناقب: ٨٠ فص ل (٧) ح ٦٥.

٣ - الجويني في فرائد السمطين ١: ٣٥١ ح ٢٧٦.

٤ - ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول: ١٣٠.

٥ - القندوزي في ينابيع المودة: ٧٥ و ٣٧٣ عن كتاب فصل الخطاب للخواجة بارساي.

١٧ - قال عمر: علي أعلم الناس بما أنزل الله على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله .

أخرجه: الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١: ٣٩ ح ٢٩.

١٨ - قال عمر لعليعليه‌السلام : فرّج الله عنك، لقد كدت أهلك في جلدها.

أخرجه: ابن شهر آشوب في المناقب ٢: ٣٦٦ رواه عن ستة من أعلام أهل السُنة والجماعة.

١٩ - قال عمر: كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب.

أخرجه: ١ - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية: ٤٦.

٩٨

٢ - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٩ باب ( ٥٧ ).

٢٠ - كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.

أخرجه: ١ - القرطبي في الاستيعاب ٣: ١١٠٢ - ١١٠٣ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام رقم ١٨٥٥.

٢ - ابن الأثير في أسد الغابة ٤: ٢٢.

٣ - ابن حجر في الإصابة ٤: ٤٦٧ ترجمة علي بن أبي طالبعليه‌السلام رقم ٥٦٠٨.

٤ - ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين ١: ١٦.

٥ - الذهبي في تاريخ الإسلام ٣: ٦٣٨.

٦ - السيوطي في تاريخ الخلفاء: ١٧١.

٧ - ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث: ١٦٢.

٨ - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٤.

٩ - العسقلاني في تهذيب التهذيب ٧: ٢٨٧ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام رقم ٤٩٢٥.

١٠ - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ٨٢.

١١ - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة ٣: ١٦١ عن أحمد والاستيعاب.

١٢ - ابن الجوزي في صفة الصفوة ١: ٣١٤.

١٣ - ابن حجر في الصواعق المحرقة: ١٢٧.

١٤ - ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢: ٣٣٩.

١٥ - أبو زرعة العراقي في طرح التثريب ١: ٨٦.

١٦ - الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين: ٧٠.

١٧ - ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري ١٣: ٣٤٣.

٩٩

١٨ - الجويني في فرائد السمطين ١: ٣٤٥ ح ٢٦٧.

١٩ - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢: ٦٤٧ ح ١١٠٠.

٢٠ - المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ٤: ٣٥٧ ذيل حديث ( علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ح ٥٥٩٤.

٢١ - المالقي في قضاة الأندلس: ٢٣.

٢٢ - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ٢١٧ باب ٥٧.

٢٣ - الصدّيقي الفتوني في مجمع بحار الأنوار ٢: ٣٩٦.

٢٤ - الشبلنجي في نور الأبصار: ١٦٤.

٢٥ - ابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق ٤٢: ٤٠٦.

٢١ - قال عمر: لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن.

أخرجه: ١ - العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير ٢: ٤٥٨.

٢ - الجرداني في مصباح الظلام ٢: ١٣٦.

٣ - الأميني في الغدير ٣: ٩٨ عن المصدرين المذكورين.

٢٢ - قال عمر: لا أبقاني الله بأرض ليس فيها أبا الحسن.

أخرجه: القسطلاني في إرشاد الساري ٣: ١٩٥.

٢٣ - قال عمر: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب.

أخرجه: ١ - ابن الجوزي في أخبار الظِّراف: ١٩.

٢ - وأخرجه أيضاً في الأذكياء: ١٨.

٣ - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ١٤٨.

٤ - الخوارزمي في المناقب: ١٠١ فصل (٧) ح ١٠٤

١٠٠