شرح البداية في علم الدراية

شرح البداية في علم الدراية  0%

شرح البداية في علم الدراية  مؤلف:
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
تصنيف: علم الدراية
الصفحات: 170

شرح البداية في علم الدراية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ زين الدين علي بن محمد الجبعي العاملي (الشهيد الثاني)
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
تصنيف: الصفحات: 170
المشاهدات: 55334
تحميل: 6963

توضيحات:

شرح البداية في علم الدراية
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 170 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 55334 / تحميل: 6963
الحجم الحجم الحجم
شرح البداية في علم الدراية

شرح البداية في علم الدراية

مؤلف:
الناشر: مكتبة چهل ستون العامة
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ويُوجدُ من أفاضلهم رُوَّاداً، ويمنح عظماءهم عظمةً في أن يفوز أحدهم بلقب:الشهيد .

وها نحن اليوم نقف بين يدي تاريخ شهيد سطَّر وكم سطَّر! من ملاحم بطولية في مواكب الإمامية المليئة بالتضحيات، والمفعمة بأطايب الدماء الزاكيات. نحنُ اليوم، نقف على مشارف نتاج شهيد ؛ وكم ترك وترك من أسفار عرفانية في تاريخ الإمامية ؛ الغزير بملفَّاته، الموسوعي في ثقافته. نقف، لا لنكتب ترجمةً وتأريخاً، ونزيد العظيم عظمةً ؛ فيكفي أنّ المعني بالأمرشهيد .

نقف لا لنعدِّد مآثره، ونُلملم له بطولاتٍ ؛ فيكفي أنَّه صاحب روضةٍ ورائد مسالك وصاحب دراية وحديث. عجباً!! مَن قال: أنَّ العظماء، حين يصبحون عظماء، هم بحاجة إلى تاريخ؟! مَن قالَ: أنَّ العلماءَ، حينَ يكونون علماءَ، هم طلاّب تعريف؟! مَن قال: أنَّ الشهداء، حين يرافقون الشهداء، هم مفتقرون إلى إشهاد؟! لنكُن واقعيِّين ؛ لِنقل: بل نحنُ اللذين نبغي صحبتهم، ولو بعد فوات الأوان ؛ وإنَّما نبغي بذلك الشهرة، ونطمح إلى الاستظلال بأفنان العظمة، ونسعى إلى الذِّكر الجميل والثناء الحسن. لنقل: بل، نحن الذين نبغي قراءتهم، ولو بمستوى ما نَفْهم ؛ وإنَّما نريد بذلك بلوغ بعض مكارمهم، والتجوُّل تحت أياء ظلالهم، والحصول على شيء من ثمرات أتعابهم.

نعم، هم الصفوة الأفذاذ فقط، ونحن التَّبَع ؛ هم الذين وحدهم يواصلون المسيرة، وعلى درب الريادة واستمزاج الخبرات ساروا على بصيرة. عفواً!ومع ذلك فهناك بقيَّة من سعاة الخير... عفواً! وإن كان للغالبية في مثل هذا المنحى غايةٌ وأمل ؛ غير أنَّ جيلنا - وبفضل الله وحمده - ما زال لم يعدم بعد أناساً يعملون الخير حبَّاً في الخير، ويجهدون لأن يوظِّفوا بعض أعمالهم - إن لم يكن كلّها - لله في الله.

- ٥ -

وهكذا كان...

وكنت ممَّن وفِّق للوقوف على أصول وَلَد الشهيد، ولو من بعيد. وكنت ممَّن كابد المعاناة والعناء كي يحضى بمرافقة وَلَد الشهيد ؛ توصُّلاً إلى حديث

٢١

الأب الشهيد. وكي يأمل في طلب مرضاةٍ... ؛ مرضاة مَن ليس تُغني عن مرضاتِه مرضاة. وهكذا كان، وعِشتُ أيَّاماً وأيَّاماً مع ابن الشهيد فيمعالم الدّين . وهكذا كان ؛ لأعيش بعدها، قراءةً وكتابةً، مع الزَّين الشهيد فيشرح البداية . فالحمد لله على ما أنعم، والرحمة لشهيدنا - وكل الشهداء - فيما خلَّف وقدَّم. والحمد لله حيث مكَّنني - وإنِّي منتظر لكل نقد - من مصاحبة هذا العملاق في بعض تراثه ؛ في كتابٍ كم نحن من زمن إليه محتاجون، وإليه في حوزتنا طالبون.

- ٦ -

على أنَّ هناك تصرُّفاتٌ شكليَّةٌ جماليَّةٌ قد سوَّغت لنفسي القيام بها ؛ بغية إظهار هذا الشرح بما يليق بمتطلَّبات العصرية، وما يساهم في تبسيط وتعميم الاستفادة منه، وما يساعد على إبراز الهيكل العام وأساسيَّاته ما أمكن.

قمتُ بها، وفي نفس الوقت أُشير إليها:

١ - فعبارة: (فالمقدّمة في بيان أُصوله واصطلاحاته التي يحتاج طالبه إلى معرفتها، ومدارها على المتن والسند والإسناد)، صيَّرتها إلى:

(المقدّمة ؛ ومدارها على: الخبر، والمتن، والسند، ونحوها) ؛ وذلك لأنَّه هو الذي يتلاءم وحداثة توزيع النص من جهةٍ، ويتَّفق مع ما يأتي من عناوين أساسية لقابل مطالبه من جهة ثانية.

٢ - الحقلُ الأول في الخبر ومرادفه. انتزعنا هذا العنوان من حديث ما بعده.

٣ - كلُّ ترقيمٍ أبجديٍّ أو عدديٍّ أوردناه، وكلُّ حقل ورُتْبَته، فهو ليس ممَّا في الكتاب، وإنَّما هو عيال عليه، تبنِّيناه بغية توزيع النص وإبرازه على أحسن وأفيد ما يكون.

٤ - كلُّ نقطة أو جملة ندخلها على النص، ممَّا ليست فيه، نجعلها بين قوسين مركَّنين، كي نُميِّزها في زيادتها عن الأصل.

٥ - وبما أنَّ المتن والشرح كلاهما لمازج واحد فقد حذفنا التقويسات بينهما، واكتفينا بطبع صورة نسخة ثمينة من أصل المتن في بداية الكتاب من جهة، ثم وضع خطوط أفقية حيال ألفاظه في الشرح من جهة ثانية، وأخيراً الاهتمام فقط بتقويس ما يخص الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والأقوال المنقولة من جهة ثالثة ؛ ذلك لأنَّ كثرة التقويس مع أنَّها مدعاةٌ للإرباك والتشويش، فإنَّها أيضاً تقضي على جمال التنسيق، وتلبس على القارئ ما هو للمؤلِّف بما هو ناقلٌ فيه.

٢٢

وحيثُ إنَّ العادة جرت في أن يخصِّص المحقِّقون للتراث صفحات تترجم بمجهوداتهم وتعرِّف بمَن هو وراء محقِّق كتابهم، ونظراً للظروف الخاصة التي أمرُّ بها... فإنِّي سأكتفي بالقول: إنَّ شهيدنا الجبعي قد استأنس كثيراً - فيما يبدو - بمثل كتابالخلاصة في أصول الحديث للطيِّبي ، وإنَّه نهج في شرحه المزجي جرياً على ما تعورف به في الوسط غير الأمامي كما ذكر لنا ذلك تلميذه العودي. وهذا إن دلّ على شيء، فإنَّما يدل على مدى انفتاحه ومرونته وإقراره لِمَا هو صحيح ؛ في نفس الوقت الذي هو فيه يعدِّل وينقص ويزيد ويجدِّد لِمَا يحتاج إلى تعديل أو نقص أو زيادة أو تجديد ؛ حفاظاً منه بذلك على وحدة الثقافة، وإيماناً بعدها بوحدة الكلمة والإسلام والمسلمين.

وأقول أيضاً: أنَّه ليس هو الأول فيمَن ألَّف في علم دراية الحديث من الشيعة كما ينقل ذلك الأب فردينان اليسوعي(١) ؛ وإنَّما هناك كثيرون من الإمامية كما نوَّه على بعضهم الحجَّة المرعشي في تقديمه. نعم، هو أوَّلُ مَن جدَّد واستوعب، فأجاد وأحسن...

____________________

(١) ينظر: المنجد في الأعلام، ص٣٩٥.

٢٣

المُترجَم له في سطور

يَحِقُّ لمثل هؤلاء الأبطال الشهداء الذين نذروا أنفسهم لخدمةِ أخطر جانب حياتي ؛ أعني الميدان الثقافي، والتشريعيِّ منه على وجه

الخصوص، والحديثيّ بوجه أخص. يحقّ لمثل هؤلاء - منهم شهيدنا هذا - أن تدوَّن حياتهم، وتُترجم شخصيتهم ترجمة تليق بمكانتهم، متَّسعة جميع أبعادها، شاملةً مختلفَ مجالاتها.

وبما أنَّ مختلفَ الكتب الرجالية قد ترجَمت للشهيد، وبالخصوص الإمامية منها ؛ من قبيل:أمل الآمل والوسائل للحرِّ العاملي،ورياض العلماء للأفندي،ولؤلؤة البحرين للبحراني،والفوائد الرجاليَّة لبحر العلوم،وروضات الجنَّات للخوانساري،وأعيان الشيعة للعاملي، والأعلام

للزركلي، وغيرها الكثير الكثير... وبالإضافة إلى تلك الترجمة التي أشرنا إليها سابقاً في مقدِّمةالروضة البهيَّة . وبالإضافة إلى تلك التي نقلها أحد أحفاد الشهيد نفسه عمَّا كتبه العودي ؛ أحدُ تلامذة الشهيد، والمذكورة قسم منها في كتابالدرُّ المنثور .

لذا ؛ ولأنَّ المهم هو إحياء دراية الشهيد ؛ فإنِّي سأكتفي بهذه الإشارة المقتضبة، وانتقل منها إلى إعطاء فكرةٍ مناسبةٍ عن خصوصيَّات دفعشرح البداية إلى الظهور.

٢٤

الشرح لدى الظهور

وحيث إنَّهذا الكتاب فريدٌ من نوعه، ومهمٌّ في بابه، وعظيم في مؤلِّفه، فقد انتشرت له نسخ خطِّ-يِّة ثمينةٌ ؛ كانت مكتباتٌ إيران لها السهم الأوفى من أمَّهات القديمة منها، رغم أنَّ كاتبه لبناني القطر، جبعي المسقط، عربي الموطن. وحق لإيران أن تحتضن مثل هذا التراث وغيره ؛ لأنَّها بلدٌ إسلامي عريق الحضارة، ومركز إمامي ثرُّ النتاج، ومركز علمي كثيرُ الكتَّاب والعلماء.

هذا، وإنَّ ممَّا يحضرني من معلومات حول نسخه، هي:

أوّلاً : في إيران

١ - نسخة تاريخ تحريرها عام ٩٦١ه-، منقولةٌ من نسخة المؤلِّف نفسه (قدس) ؛ وهي محفوظةٌ الآن في مكتبة آستان قدس في مشهد الإمام الرضاعليه‌السلام برقم ٨٩، كما جاء ذلك في فهرستها، مجلَّد ٦ / ص٦١٢، وهي مزدانة ببلاغاتٍ وتعليقات مهمَّة.

٢ - نسخة تاريخ تحريرها عم ٩٧٣ه- كما ورد ذلك في نفس الفهرس السابق.

٣ - نسخة تاريخ تحريرها عام ١٠٨٧ه-، وهي ناقصةٌ بمقدار سبعة أوراق من الأول ؛ غير أنَّها مكتوبة على نسخة الأصل، ومقروءة على الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، وعليها خطّه، كما ورد ذلك في نفس الفهرس السابق.

٤ - نسخة تاريخ تحريرها عام ٩٦٩ه-، بخط المولى شريف بن شهاب الدين، وهي من موقوفات السيد المشكاة بطهران، ضمن مجموعة.

ثانياً : في العراق

١ - نسخة تاريخ تحريرها ٩٧٩ه-، بخط أحمد بن شريف، ضمن مجموعة بمكتبة الميرزا محمد العسكري الطهراني في مدينة الكاظمية ؛ ولستُ أدري أين صفا بها الدّهر الآن، أم أنَّها صودرت بقانون حفظ التراث.

٢٥

٢ - نسخة تاريخ تحريرها ١٠١١ه-، كانت من مقتنيات الدكتور حسين علي محفوظ، وقد استفدتُ من هوامشها. ولستُ الآن على علمٍ بمصيرها.

٣ - نُسخ متعدِّدة موجودة في مكتبات النجف الأشرف، وخاصة في مكتبة آية الله السيد محسن الحكيم العامة ؛ غير أنِّي أجهل أي شيء عن خصوصيَّاتها، وأفتقد أي معلوماتٍ عنها.

ثالثاً : مصر

حيثُ توجد نسخة في دار الكتب المصرية مذكورة فيفهرست المخطوطات المصوَّرة ، تصنيف فؤاد السيد / ج١ / ص؟، منسوخة في ١٠٦١ه-.

رابعاً : النسخةٌ المعتمدةُ

وهي النسخةُ المحفوظةُ في مكتبة آية الله المرعشي النجفي، والتي تفضَّل بتصويرها لي سماحةُ العلامة السيد أحمد الحسيني أمين المخطوطات فيها مشكوراً. وهذه النسخة تقع في ٩٧ ورقة / ١٩٤ صفحة، كلّ صفحةٍ بمعدَّل ١٣ سطراً غالباً، وبمقاس ١١ سم طولاً، و٦.٥ سم عرضاً. وهي مكتوبة بخطٍّ واضح مقروء، أشبه ما يكون بخط القرآن الكريم، مُعَلَّمة بخطوطٍ أفقية أسفل كلماتِ البداية، وما بينها من جملٍ ومفردات هي شرح لها. كما أنَّها مزدانة بكثير من البلاغات والتعليقات، ناهيك عن التصحيحات هنا وهناك.

وجاء في آخرها: (وقع الفراغ من كتابته بعون الله تعالى يوم الجمعة، خامس شهر المحرَّم الحرام، عام أربع وسبعين بعد الإلف، بقلم أقل العباد: حسين بن علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي، عاملهم الله بلطفه، وعفى عنه وعنهم بمنِّه، حامداً مصلِّياً مسلِّماً).

كذلك جاء في هامش نفس الصفحة ما يلي: (أنهاه قراءةً وسماعاً الولد الأعز حسين، وأنَّه كاتب هذه الكلمات، وفَّقه الله لتحصيل مرتبتي العلم و

العمل، في أوقاتٍ آخرُها ثامن شهر ذي الحجة، من شهور السنة ١٠٧٤، وقد أجزت له روايته عنِّي بطريقي إلى مؤلِّفه (قدَّس الله روحه)، وكذا رواية غيره ممَّا صحَّت لي روايته، وكذا رواية ما ألَّفته وكتبته. أقل العباد: علي بن محمد بن الحسن بن مصنِّف هذا الكتاب، عفا الله عنهم بمحمد وآله صلوات الله عليهم).

وفي طرف آخر من هامش نفس الصفحة كتب آية الله شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي التعليقة التالية: (بسمه تعالى، لا يخفى أنَّ هذه النسخة وما يليها بخطِّ الشيخ حسين، ابن الشيخ علي حفيد الشهيد الثاني، وقد قراها الكاتب على والده، والشيخ حسين توفّي قبل والده، كما في الدرِّ المنثور لوالده ؛ وترجمته مذكورة هناك. وقد أطرى (قدس) في ترجمة ولده

٢٦

هذا. ويظهر منها أنَّه توفِّي سنة ١٠٧٨، في ٢١ ذي الحجة، وكانت ولادته سنة ١٠٥٦، وقبره بمشهد الرضاعليه‌السلام ؛ حرَّره الراجي: شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي، ببلدة قم المشرّفة حرم الأئمَّة، ١٣٧٢ه-).

والآن - وأخيراً - أصبح واضحاً المسوِّغ الذي دعانا لاعتماد هذه النسخة بالذات، وفي مثل ظروفنا هذه، هو أنَّها بقلم عالم فقيه، من بيت علم وفقه وتقى، وابن فقيه عالم أديب، تربطه بمؤلِّف الكتاب العلقة النسَبيَّة، والمسيرة الإمامية، والدراسة الحوزوية الفقهية، وحب الحديث...

وفي الختام، حقُّ الرعاية يفرض عليَّ شكر:

١ - آية الله العظمى، سماحة الحاج السيد أبو المعالي شهاب الدين المرعشي النجفي (دام ظلُّه) ؛ لتفضُّله بكتابة مقدمةٍ لهذا الكتاب(الدراية) تليق وعظمة الشهيد، وتتناسب مع مقام السيد الرفيع.

٢ - صاحب السماحة، آية الله السيد موسى الزنجاني الشبيري ؛ لتفضُّله بمباركة هذا الجهد، واطمئنانه لِمَا جاء فيه من خلال ملاحظته لِمَا يُقارب الثمانين صفحة الأولى من الكتاب ونقده إيَّاها، واعتذاره عن تكملة البقية، مرجئاً أمرها إلى الطبعات اللاحقة بمشيئة الله ؛ نظراً لظروفه الصحية وكثرة مشاغله العلمية الحوزوية ؛ وكي لا يكون ذلك مدعاةً لتأخير الطبع، وعقبةً وراءَ سرعةِ نشره.

٣ - الأخ الفاضل الحجة، السيد أحمد محمد علي المددي ؛ نظراً لِمَا وردني منه من ملاحظاتٍ قيِّمةٍ جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.

٤ - الأخ الفاضل الحجة، السيد محمد تقي الطباطبائي التبريزي ؛ لتفضُّله بقراءة الكتاب ونقده من أوله وحتى آخره.

٥ - وأخيراً: كل مَن ساهم في إخراج هذا الكتاب إلى حيِّز الطبع، وأذكر منهم:

أ - الأخ الفاضل الدكتور الجرَّاح عبد الجبار العسكري.

ب - سماحة الحجة الشيخ حسن سعيد، مسؤول مدرسة چهل ستون ومكتبتها العامة.

ج - الأخ الفاضل الأستاذ السيد كمال الدين الحاج جوادي، معاون وزير الإرشاد الإسلامي الإيرانية للشؤون الفنية.

سائلاً للجميع - ولكلِّ مَن يتحفنا بملاحظاته، ويعمل على إحياء التراث - الموفَّقية وحسن العاقبة، إنَّه سميعٌ مجيب.

٢٧

٢٨

ملاحظة:

من صفحة ٢٩ إلى صفحة ٤٢ صور للمخطوطات

٢٩

٣٠

٣١

٣٢

٣٣

٣٤

٣٥

٣٦

٣٧

٣٨

٣٩

٤٠