رجال الطوسي

رجال الطوسي14%

رجال الطوسي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 533

رجال الطوسي
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259742 / تحميل: 13685
الحجم الحجم الحجم
رجال الطوسي

رجال الطوسي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

باب الخاء

١ * (خلف) * البصري من اصحاب الرضا(١) وموسى بن جعفر عليهما السلام.

باب الدال

١ * (داود) * بن القاسم الجعفري(٢) يكنى أبا هاشم من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام، ثقة جليل القدر.

٢ * (داود) * بن مهزيار أخو علي.

باب الزاى

١ * (زكريا) * بن آدم القمي(٣) .

باب السين

١ * (سهل) * بن زياد الآدمي(٤) يكنى أبا سعيد من أهل الري.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام بعنوان " خلف بن سلمة البصري ".

(٢) يأتي لداود هذا ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، وذكره ايضا في الفهرست * ص ٩٣ - رقم ٧٨ *)، وقال (من أهل بغداد جليل القدر عظيم المنزلة عند الائمة عليهم السلام).

(٣) تقدم لزكريا بن آدم هذا ذكر في بابي اصحاب الصادق والرضا عليهما السلام وذكره في الفهرست (ص ٩٩ - رقم ٣١٠).

(٤) يأتي لسهل هذا ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٦٠ - رقم ٣٤١) وقال: له كتاب.

٤٠١

٢ * (سعد) * بن سعيد.

باب الشين

١ * (شاذان) * بن الخليل والد الفضل بن شاذان النيشابوري.

باب الصاد

١ * (صفوان) * بن يحيى(١) البجلي بياع السابري.

٢ * (صالح) * بن أبي حماد(٢) يكنى أبا الخير.

٣ * (صالح) * بن محمد الهمداني(٣) .

باب العين

١ * (عبدالله) * بن محمد بن سهل بن داود.

٢ * (علي) * بن الحسين(٤) بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب عليه السلام والد الناصر الحسن بن علي رضي الله عنه.

___________________________________

(١) تقدم لصفوان بن يحيى هذا ذكر في بابي اصحاب الكاظم والرضا عليهما وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٠٩ - رقم ٣٠٨) مفصلا، وقال: كان أوثق أهل زمانه عند اصحاب الحديث وأعبدهم (الخ) ثم قال: له كتب كثيرة، مثل كتب الحسين ابن سعيد، وله مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السلام وروايات " الخ ".

(٢) صالح بن أبي حماد الرازي هذا يأتي له ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١١٠ - رقم ٢٦١) وقال له كتاب، ثم رواه عنه بطرقه.

(٣) يأتي لصالح ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام.

(٤) هكذا جاء في النسخ التي بايدينا (الحسين) مصغرا ولكن الصحيح (الحسن) مكبرا، فراجع كتب الانساب.

٤٠٢

٣ * (علي) * بن محمد بن علي العلوي حسني.

٤ * (عبدالله) * بن محمد الحضيني(١) .

٥ * (عبدالله) * بن الصلت(٢) ابوطالب القمي مولى الربيع.

٦ * (عبدالله) * بن محمد بن حماد الرازي.

٧ * (عبدالرحمان) * بن أبي نجران(٣) كوفي.

٨ * (علي) * بن مهزيار الاهوازي(٤) .

٩ * (علي) * بن عبدالله المدايني.

١٠ * (علي) * بن اسباط(٥) .

١١ * (علي) * بن حديد بن حكيم(٦) .

١٢ * (علي) * بن الحكم.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام، وذكره في الفهرست ايضا " ص ١٢٧ - رقم ٤٣٨ " ويروى " الحصيني " بالصاد المهملة بدل الضاد المعجمة نسبة إلى حصين الذي هو ابومحمد والد عبدالله ومن يضبطه بالضاد المعجمة يضبط جده " الحضين " بالضاد المعجمة ايضا المعجمة ايضا فهو نسبة اليه، ويروى " الحصبي " بالباء الموحدة بدل النون وبالصاد المهملة ولعله اشتباه، فراجع.

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا " ع "، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٣٠ - رقم ٤٤٩ " وقال: له كتاب.

(٣) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا " ع "، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٣٥ - رقم ٤٧٦ " وقال: له كتب.

(٤) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا " ع " ويأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١١٤ - رقم ٣٨١) وقال: له ثلاثة وثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة كتاب حروف القرآن، وكتاب الانبياء، وكتاب البشارات " الخ ".

(٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام وذكره في الفهرست ايضا (٦) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا (ع) وذكره الفهرست ايضا.

٤٠٣

١٣ * (عبدالله) * بن محمد الرازي.

١٤ * (علي) * بن ميسر(١) .

١٥ * (علي) * بن نصر.

١٦ * (علي) * بن يحيى يكنى أبا الحسين يروى عنه كتاب " ثواب انا انزلناه ".

١٧ * (علي) * بن بلال(٢) بغدادي ثقة.

١٨ * (عبدالجبار) * بن مبارك(٣) نهاوندي.

١٩ * (علي) * بن عبدالله قمي.

٢٠ * (العباس) * بن عمر همداني.

٢١ * (علي) * بن محمد القلانسي.

٢٢ * (علي) * بن حسان الواسطي(٤) .

باب القاف

١ * (القاسم) * بن الحسن البزنطي صاحب ايوب بن نوح.

باب الميم

١ * (محمد) * بن خالد البرقي(٥) من اصحاب موسى بن جعفر والرضا " ع ".

___________________________________

(١) في بعض النسخ " ميسرة " بزيادة الهاء في آخره، فراجع.

(٢) يأتي له ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام.

(٣) يأتي له ذكر في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام.

(٤) هو ابوالحسين القصير المعروف بالمنمس - بضم الميم وفتح النون وكسر الميم الثانية المشددة والسين المهملة - من الانماس الاختفاء، لقب به لقصره، عمر اكثر من مائة سنة، وذكره الشيخ رحمه الله ايضا في الفهرست، وقد روى عن أبي عبدالله عليه السلام.

(٥) تقدم ذكره في باب اصحاب الرضا عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٧٥ - رقم ٦٣٩) وقال: له كتاب النوادر.

٤٠٤

٢ * (محمد) * بن الفرج الرخجي من اصحاب الرضا(١) عليه السلام.

٣ * (محمد) * بن سنان(٢) من اصحاب الرضا عليه السلام.

٤ * (محمد) * بن ابراهيم الحضيني.

٥ * (محمد) * بن عبدة يكنى أبا بشر.

٦ * (محمد) * بن اسماعيل بن بزيع(٣) من اصحاب الرضا عليه السلام.

٧ * (محمد) * بن نصير.

٨ * (موسى) * بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي(٤) من اصحاب الرضا عليه السلام.

٩ * (موسى) * بن عبدالله بن عبدالملك بن هشام.

١٠ * (موسى) * بن داود المنقري.

١١ * (موسى) * بن عمر(٥) بن بزيع ثقة.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام، ويأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام.

(٢) محمد بن سنان ابوجعفر الزاهري الخزاعي من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، تقدم له ذكر في باب اصحاب الصادق (ع) وبابي اصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٥٧ - رقم ٥٩٢)، وفي (ص ١٦٩ - رقم ٦٢٠)، توفي سنة ٢٢٠ ه‍، ووردت فيه أخبار كثيرة مادحة وقادحة راجعها في رجالي النجاشي والكشي وغيرهما.

(٣) هو ابوجعفر مولى المنصور، كوفي، تقدم له ذكر في بابي اصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٦٥ - رقم ٦٠٦ وص ١٨٣ - رقم ٧٠٥).

(٤) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام، وذكره أيضا في الفهرست.

(٥) يأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٩٢ - رقم ٧٢٦) وقال: له كتاب النوادر.

٤٠٥

١٢ * (المختار) * بن زياد العبدي بصري ثقة.

١٣ * (محمد) * بن عبدالله المدايني(١) لحق موسى بن جعفر عليه السلام.

١٤ * (محمد) * بن يونس بن عبدالرحمان(٢) لحق الرضا عليه السلام.

١٥ * (محمد) * بن عبدالله بن مهران(٣) ضعيف.

١٦ * (محمد) * بن حمزة(٤) .

١٧ * (منذر) * بن قابوس.

١٨ * (محمد) * بن الوليد الخزاز الكرمانى.

١٩ * (معاوية) * بن حكيم.

٢٠ * (مصدق) * بن صدقة(٥) .

٢١ * (مروك) * بن عبيد(٦) .

٢٢ * (محمد) * بن سالم بن عبدالحميد.

_________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام، قيل معنى قوله (لحق موسى بن جعفر عليه السلام) انه لحقه لما أخذ من المدينة إلى بغداد، وفيه دلالة على قوة إيمانه وحبه له عليه السلام، ولعل المراد أنه أدرك أواخر أيام موسى بن جعفر عليه السلام.

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا (ع)، ولعل المراد بقوله لحق الرضا (ع) أنه أدرك أواخر عصره عليه السلام.

(٣) يأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام، وفي باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٨١ - رقم ٦٩٢)، وذكر له النجاشي في رجاله كتبا كثيرة، وقال هو من أبناء الاعاجم غال كذاب فاسد المذهب والحديث مشهور بذلك.

وذكره الكشي ايضا.

(٤) تقدم لمحمد بن حمزة ذكر قريبا في هذا الباب ولعلهما متعددان، فراجع (٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الصادق عليه السلام.

(٦) مروك بن عبيد بن أبي حفصة مولى بن عجل، وذكره ايضا في الفهرست.

٤٠٦

٢٣ * (محمد) * بن نصير(١) .

٢٤ * (موسى) * بن داود(٢) اليعقوبى.

٢٥ * (محمد) * بن عبدالجبار(٣) .

٢٦ * (محمد) * بن أبي يزيد(٤) الرازي اصله من قم.

٢٧ * (منصور) * بن العباس كوفي أو بغدادي(٥) كان دراه بباب الكوفة ببغداد.

٢٨ * (محمد) * بن الحسين بن أبى الخطاب(٦) كوفى ثقة.

٢٩ * (محمد) * بن الحسن بن شمون(٧) بصري.

___________________________________

(١) تقدم لمحمد بن نصير هذا ذكر في هذا الباب قريبا ولعلهما متعددان، وله ذكر في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام.

(٢) يأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام.

(٣) يأتي له ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، وذكره في الفهرست ايضا (ص ١٧٤ - رقم ٦٣٠) وقال: له روايات.

(٤) في بعض النسخ " أبي زيد " بدون ياء مثناة قبل الزاي.

(٥) منصور بن العباس ابوالحسين الرازي سكن بغداد ومات بها وكان مضطرب الامر، له كتاب نوادر كبير، سيأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي " ع " وباب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٩٣ - رقم ٧٣١ ".

(٦) هو ابوجعفر الزيات " واسم أبي الخطاب زيد " عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين حسن التصانيف مسكون إلى روايته، وله كتب، ذكر بعضها النجاشي في رجاله، توفي سنة ٢٦٢ ه‍، ويأتي له ذكر في بابي اصحاب الهادي والعسكري " ع " وذكره ايضا في الفهرست " ١٦٦ - رقم ٦٠٨ " وذكر له كتاب اللؤلؤة وكتاب النوادر، وذكر طريقه اليها.

(٧) هو ابوجعفر البغدادي، يأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي " ع "، وذكره ايضا في الفهرست " ١٨٢ - رقم ٦٩٥ "، عاش ١١٤ سنة، وقيل انه روى عن ثمانين رجلا من اصحاب أبي عبدالله "ع"، وقيل انه سمع من أبي الحسن " ع " حديثين، ومات سنة ٢٥٨ ه‍، له كتب.

٤٠٧

٣٠ * (محمد) * بن الحسن(١) الواسطي.

٣١ * (محمد) * بن الحسن بن محبوب.

باب النون

١ * (نوح) * بن شعيب البغدادي ذكر الفضل بن شاذان انه كان فقيها عالما صالحا مرضيا وقيل انه نوح بن صالح.

باب الهاء

١ * (هارون) * بن الحسن بن محبوب.

باب الياء

١ * (يزداد) *.

باب الكنى

١ * (ابوخداش) * المهري(٢) بصري.

٢ * (ابوالحصين) * بن الحصين(٣) الحضيني ثقة.

٣ * (ابومساور) *.

___________________________________

(١) كان الواسطي هذا كريما على أبي جعفر الثاني عليه السلام، وأن أبا الحسن الثالث عليه السلام أنفذ نفقة في مرضه ولكفنه وأقام مأتمه عند موته، قاله الكشي في رجاله نقلا عن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان.

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الكاظم عليه السلام بعنوان " عبدالله بن خداش أبوخداش المهري - مهر محلة بالبصرة " ذكره النجاشي والكشي في رجاليهما.

(٣) يأتي له ذكر في باب اصحاب الهادي عليه السلام.

٤٠٨

٤ * (ابوسارة) *.

٥ * ابوسكينة * كوفي.

٦ * ابوجعفر * البصري.

باب النساء

١* (زينب) * بنت محمد بن يحيى.

٢ * (زهراء) * أم احمد بن الحسين وهو احمد بن داود البغدادي.

أصحاب أبى الحسن الثالث على بن محمد (ع)

باب الهمزة

١ * (احمد) * بن اسماعيل بن يقطين.

٢ * (احمد) * بن حمزة بن اليسع القمي ثقة.

٣ * (احمد) * بن محمد بن عيسى الاشعري(١) القمي.

٤ * (احمد) * بن الحسن بن اسحق بن سعد.

٥ * (احمد) * بن الخضيب.

٦ * (ابراهيم) * بن اسحق ثقة.

٧ * (ابرهيم) * بن عقبة.

٨ * (ابراهيم) * بن محمد(٢) الهمداني.

___________________________________

(١) أحمد بن محمد هذا ذكره في بابي اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام وذكره ايضا في الفهرست " ص ٤٨ - رقم ٧٥ " مفصلا وقال: صنف كتبا " الخ ".

(٢) تقدم لابراهيم بن محمد هذا ذكر في بابي اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام وذكر الكشي في رجاله: أن ابراهيم هذا كان وكيل الناحية المقدسة وأنه حج أربعين حجة، وذكره ايضا النجاشي في رجاله.

٤٠٩

٩ * (ابراهيم) * بن ادريس.

١٠ * (ابراهيم) * بن مهزيار(١) اهوازي.

١١ * (ابراهيم) * بن محمد بن فارس(٢) النيشابوري.

١٢ * (ابراهيم) * بن داود(٣) اليعقوبى.

١٣ * ايوب * بن نوح بن دراج(٤) ثقة.

١٤ * احمد * بن اسحق الرازي ثقة.

١٥ * ابراهيم * يكنى أبا محمد.

١٦ * احمد * بن أبي عبدالله(٥) البرقى.

١٧ * احمد * بن الحسن(٦) بن علي بن فضال.

١٨ * احمد * بن زكريا بن بابا.

١٩ * ابراهيم * بن عبدة النيسابوري.

٢٠ * احمد * بن هلال العبرتائي(٧) بغدادي غالى.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام، وذكره الكشي في رجاله (٢) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع)، وذكره الكشي في رجاله.

(٣) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام.

(٤) تقدم لايوب بن نوح هذا ذكر في بابي اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام وذكره ايضا في الفهرست " ص ٤٠ - رقم ٥٩ ".

(٥) هو أحمد بن خالد البرقي المكنى بأبي جعفر، تقدم ذكره في باب اصحاب الجواد عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست، وتوفي سنة ٢٧٤ ه‍.

(٦) أحمد بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض، ابوعبدالله أو ابوالحسين، كان فطحيا غير انه ثقة في الحديث وله كتب وذكره ايضا في الفهرست " ص ٤٧ - رقم ٧٢ "، توفي سنة ٢٦٠ ه‍، وقد ذكره ايضا النجاشي والكشي في رجاليهما.

(٧) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع)، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٦ - رقم ١٠٧"، ولد سنة ١٨٠ ه‍ وتوفي سنة ٢٦٧ ه‍.

٤١٠

٢١ * ابراهيم * بن شيبة(١) .

٢٢ * اسحاق * بن اسماعيل بن نوبخت.

٢٣ * احمد * بن محمد السياري(٢) .

٢٤ * اسحاق * بن محمد البصري(٣) يرمى بالغلو.

٢٥ * ابراهيم * الدهقان.

٢٦ * احمد * بن الفضل.

باب الباء

١ * بشر * بن بشار النيسابوري وهو عم أبى عبدالله الشاذانى.

باب الجيم

١ * جعفر * بن محمد بن اسماعيل بن الخطاب.

٢ * جعفر * بن ابراهيم.

٣ * جعفر * بن هشام.

٤ * جعفر * بن احمد.

٥ * جعفر * بن عبدالله بن الحسين بن جامع، قمي، حميري.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام.

(٢) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام، والسياري نسبة إلى جده سيار فهو ابن محمد بن سيار، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٤٧ - رقم ٧٠ " وقال: صنف كتبا كثيرة، ثم ذكر بعضها.

(٣) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام.

٤١١

٦ * (جعفر) * بن محمد بن يونس(١) الاحول.

٧ * (جعفر) * بن سليمان(٢) .

باب الحاء

١ * (الحسن) * بن محمد ابن أخي محمد بن رجاء الخياط، ٢ * (الحسن) * بن علي(٣) الوشا.

٣ * (الحسن) * بن محمد المدايني.

٤ * (الحسن) * بن علي(٤) بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الناصر للحق رضى الله عنه.

٥ * (الحسن) * بن الحسن العلوي.

٦ * (الحسين) * بن سعيد كوفي اهوازي(٥) مولى علي بن الحسين عليه السلام.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد (ع)، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٦٨ - رقم ١٤٩ " وقال: له كتاب، وقد ذكره النجاشي في رجاله وقال: إنه صيرفي مولى بجيلة، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام له كتاب نوادر ثم ذكر طريقه إلى روايته.

(٢) تقدم لجعفر بن سليمان ذكر في باب اصحاب الكاظم (ع) ولعلهما متعددان ولعله جعفر بن سليمان القمي ابومحمد الذي ذكره النجاشي في رجاله وقال: إنه ثقة من اصحابنا القميين، له كتاب ثواب الاعمال.

(٣) هو ابومحمد الحسن بن علي بن زياد الوشا، تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا (ع)، وهو ابن بنت الياس كوفي عربي، خير من اصحاب الرضا (ع)، ومن وجوه الشيعة، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٧٩ - رقم ٢٠٣ " وقال: له كتاب (٤) توفي الحسن بن علي بن الحسن هذا بطبرستان سنة ٣٠٤ ه‍ وله من العمر تسع وسبعون سنة بعد أن جرت له حروب عظيمة مع السامانية ولا يوجد هذا الاسم في بعض النسخ المصححة، فراجع.

(٥) تقدم له ذكر في بابي اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.

٤١٢

٧ * (الحسين) * بن أسد البصري(١) .

٨ * (الحسين) * بن مالك القمي ثقة.

٩ * (حفص) * المروزي.

١٠ * (الحسن) * بن راشد(٢) يكنى أبا علي بغدادي.

١١ * (الحسن) * بن ظريف.

١٢ * (الحسن) * بن علي بن أبى عثمان(٣) السجادة غالي.

١٣ * (الحسن) * بن محمد بن حي.

١٤ * (الحسين) * بن محمد المدايني.

١٥ * (حمزة) * مولى علي بن سليمان بن رشيد بغدادى.

١٦ * (حاتم) * بن الفرج.

١٧ * (الحسن) * بن جعفر المعروف بابي طالب الفافانى(٤) بغدادي.

١٨ * (الحسين) * بن اشكيب القمي(٥) خادم القبر.

١٩ * (الحسين) * بن عبيد الله القمي(٦) يرمى بالغلو.

٢٠ * (الحسن) * بن خرزاذ(٧) قمي.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام.

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام.

(٣) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد (ع)، وذكره في الفهرست أيضا.

(٤) الفافاني نسبة إلى " فافان " بفاء‌ين بعدهما ألف وآخرها نون، موضع على دجلة تحت ميافارقين يصب عنده وادي الرزم.

(٥) يريد أنه خادم قبر فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر " ع " وأخت الامام الرضا عليه السلام التي لها قبر مشيد في قم يقصده الزائرون للتبرك به حتى اليوم.

(٦) ذكره الكشي في رجاله وقال: أخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتهموه بالغلو.

(٧) خرزاذ بالخاء المعجمة ثم الراء المشددة والزاى المعجمة ثم الالف والذال -

٤١٣

٢١ * (الحسن) * بن محمد بن بابا(١) القمي غالى.

٢٢ * (الحسن) * بن سفيان الكوفى.

٢٣ * (الحسن) * بن الحسين العلوي.

٢٤ * (حمدان) * بن سليمان(٢) بن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر.

باب الخاء

١ * خيران * الخادم(٣) ثقة.

٢ * خيران * بن اسحق الزاكاني(٤) .

٣ * خليل * بن هشام الفارسي.

باب الدال

١ * داود * بن القاسم الجعفري(٥) يكنى أبا هاشم ثقة.

___________________________________

- المعجمة أو الدال المهملة كما في بعض النسخ.

(١) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري " ع " وقيل انه من الكذابين.

(٢) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري " ع " وباب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام.

(٣) هذا هو خيران القراطيسي مولى الرضا " ع ".

(٤) الزاكاني نسبة إلى زاكان بالزاى والالف والكاف ثم الالف والنون، قبيلة من العرب سكنوا قزوين، قاله الفيروزابادي في القاموس، وفي بعض النسخ " الراكاني " بالراء ولعله تحريف من النساخ.

(٥) داود بن القاسم بن اسحق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب " ع " يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري " ع "، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٩٣ - رقم ٢٧٨ " وقال: شاهد الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الامر عليهم السلام، وكان مقدما عند السلطان.

٤١٤

٢ * داود * بن أبي زيد أسمه زنكان(١) يكنى أبا سليمان نيسابوري في النجارين في سكة طرخان في دار سختويه، صادق اللهجة.

٣ * داود * الصيرفى يكنى أبا سليمان.

باب الراء

١ * (الريان) * بن الصلت(٢) البغدادي ثقة.

٢ * (رجا) * العبرتائي(٣) بن يحيى يكنى أبا الحسين روى عنه ابو الفضل محمد ابن عبدالله بن المطلب الشيبانى اخبرنا عنه جماعة من اصحابنا.

باب السين

١ * (سليمان) * بن داود المروزي.

٢ * (سليمان) * بن حفصويه.

٣ * (سهل) * بن يعقوب(٤) بن اسحاق يكنى أبا السري الملقب بابى نؤاس.

___________________________________

(١) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع)، وذكره ايضا في الفهرست " ص ٩٤ - رقم ٢٨٠ " وقال: له كتاب " الخ ".

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام وباب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام، وذكره في الفهرست ايضا " ص ٩٦ - رقم ٢٩٧ " قال النجاشي في رجاله: ان له كتابا جمع فيه كلام الرضا (ع) في الفرق بين الآل والامة، وكان ثقة صدوقا.

(٣) هو ابن يحيى بن سامان الكاتب، روى عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام.

(٤) كان سهل بن يعقوب هذا يخدم الامام الهادي عليه السلام بسر من رأى ويسعى في حوائجه، وكان يقول له انت أبونؤاس الحق، ولا يوجد هذا الاسم في بعض نسخ الكتاب، فراجع.

٤١٥

٤ * (سهل) * بن زياد الآدمي(١) يكنى أبا سعيد ثقة رازي.

٥ * (السري) * بن سلامة الاصبهانى(٢) .

٦ * (السندي) * بن محمد(٣) اخو علي.

باب الشين

١ * (شاهويه) * بن عبدالله.

باب الصاد

١ * (صالح) * بن محمد الهمدانى(٤) ثقة.

٢ * (صالح) * بن عيسى(٥) بن عمرو بن بزيع.

٣ * (صالح) * بن مسلمة(٦) الرازي يكنى أبا الخير.

__________________________________

(١) تقدم لسهل هذا ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام، ويأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست (ص ١٠٦ - رقم ٣٤١) وقال: له كتب.

(٢) السري بن سلامة هذا ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٠٧ - رقم ٣٤٤).

(٣) هو أبان بن محمد البجلي البزاز ويعرف بالسندي ويكنى أبا بشر، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى، ومن الكوفيين، وذكره في الفهرست ايضا (ص ١٠٦ - رقم ٣٤٣) باسم سندي بن محمد.

(٤) تقدم لصالح بن محمد هذا ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام.

(٥) في بعض النسخ صالح بن (موسى) بدل (عيسى)، فراجع.

(٦) هو صالح بن أبي حماد الذي تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد " ع " ويأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري " ع "، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١١٠ - رقم ٣٦١ " وقال: له كتاب، وذكره النجاشي.

٤١٦

باب العين

١ * (عبدالعظيم) * بن عبدالله الحسني(١) رضى الله عنه.

٢ * (عيسى) * بن احمد بن عيسي بن المنصور.

٣ * (علي) * بن مهزيار(٢) اهوازي ثقة.

٤ * (علي) * بن عبدالله.

٥ * (علي) * بن الحسين(٣) بن عبد ربه.

٦ * (علي) * بن بلال بغدادي(٤) يكنى أبا الحسن.

٧ * (علي) * بن معبد بغدادي له كتاب.

٨ * (علي) * بن سليمان بن رشيد بغدادي.

٩ * (علي) * بن شير ثقة.

١٠ * (علي) * بن محمد القاشاني ضعيف اصبهانى من ولد زياد مولى عبدالله بن عباس من آل خالد بن الازهر.

___________________________________

(١) هو عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام، له قبر معروف في الري يقصده الزائرون، يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٤٧ - رقم ٥٤٩ "، وقال: له كتاب ثم رواه عنه بطرقه، ولعبد العظيم هذا ترجمة مفصلة في رجال النجاشي، فراجعها، وقد الف بعض الاعلام رسالة في حياته رحمه الله.

(٢) تقدم له ذكر في بابي اصحاب الرضا والجواد عليهما السلام.

(٣) توفي علي بن الحسين هذا عند منصرفه من مكة بالخزيمية سنة ٢٢٩ ه‍، وذكره الكشي في رجاله وكان من وكلاء الامام الهادي عليه السلام.

(٤) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد عليه السلام، ويأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام.

٤١٧

١١ * (علي) * بن الحسين الهمداني ثقة.

١٢ * (علي) * بن زياد(١) الصيمري.

١٣ * (علي) * بن محمد النوفلي.

١٤ * (علي) * بن عبدالغفار.

١٥ * (علي) * بن جعفر وكيل(٢) ثقة.

١٦ * (علي) * بن عمرو العطار القزويني.

١٧ * (علي) * بن الحسين.

١٨ * (علي) * بن عبيد الله.

١٩ * (علي) * بن ابراهيم(٣) الهمداني.

٢٠ * (علي) * بن أبى قرة يكنى أبا الحسن.

٢١ * (عبدالرحمان) * بن محمد بن طيفور المتطبب.

٢٢ * (علي) *(٤) بن يحيى الدهقان غالى.

___________________________________

(١) لا يوجد هذا الاسم في بعض النسخ،، ولعله هو علي بن محمد بن زياد الصيمري الآتي قريبا فنسب إلى جده ويكون ذكره مرتين لانه قد يعرف بنسبته إلى جده زياد، وقد وقع علي بن زياد الصيمري في طريق الكليني رحمه الله من الكافي في مولد الصاحب عليه السلام، فراجع.

(٢) علي بن جعفر هذا كان وكيلا لابي الحسن الثالث عليه السلام فسعى به إلى المتوكل فحبسه فطال حبسه، أنظر اخباره في رجال الكشي، ويأتي له ذكر في باب أبا الحسن الثالث الهادي عليه السلام.

(٣) علي بن ابراهيم بن محمد الهمداني، يروى عن أبيه عن الرضا " ع "، ولعلي هذا ولد يسمى القاسم كان وكيل الناحية كما أنه هو وأباه ابراهيم كانا وكيلي الناحية.

(٤) في بعض النسخ (عروة بن يحيى) فراجع.

٤١٨

٢٣ * (علي) * بن عبدالله(١) بن جعفر الحميري.

٢٤ * (علي) * بن الريان بن الصلت(٢) .

٢٥ * (علي) * بن محمد بن زياد(٣) الصيمري.

٢٦ * (علي) * بن الحسن بن فضال(٤) .

٢٧ * (علي) * بن عبدالله.

٢٨ * (عبدالرحمان) * بن محمد بن معروف القمي(٥) .

٢٩ * (عبدالصمد) * بن محمد قمي.

٣٠ * (علي) * بن محمد المنقري.

___________________________________

(١) في بعض النسخ (عبدالله بن جعفر) بدل (علي بن عبدالله بن جعفر)، فراجع.

(٢) علي بن الريان بن الصلت الاشعري القمي يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام بعنوان (علي بن الريان) وذكره ايضا في الفهرست (ص ١١٦ - رقم ٣٨٨) بعنوان علي ومحمد ابنا الريان بن الصلت، لهما كتاب مشترك بينهما، ثم ذكر روايته له بطريقه.

(٣) يأتي له ذكر في اصحاب العسكري (ع)، وقد وثقه ابن طاووس في مهج الدعوات (مطبوع) حيث قال: (كتاب الاوصياء تأليف السعيد علي بن محمد ابن زياد الصيمري. وكان قد لحق مولانا الهادي ومولانا العسكري عليهما السلام وخدمهما وكاتباه ووقعا اليه توقيعات كثيرة. وكان رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم ومقدما في الكتابة والعلم والادب والمعرفة) وذكر مثل ذلك في رسالة النجوم.

(٤) علي بن الحسن بن فضال هذا كان فطحي المذهب وهو كوفي، ثقة كثير العلم، واسع الاخبار، يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع)، وذكره ايضا في الفهرست وذكر كتبه (ص ١١٨ - رقم ٣٩٣)، وأخباره كثيرة، راجعها في رجالي النجاشي والكشي وغيرهما.

(٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام، وذكره ايضا في الفهرست.

٤١٩

٣١ * (علي) * بن عبدالله الزبيري.

٣٢ * (علي) * بن رميس(١) بغدادي ضعيف.

٣٣ * (علي) * بن ابراهيم.

٣٤ * (عبدوس) * العطار كوفي(٢) .

٣٥ * (عروة) * النخاس الدهقان ملعون غالى.

٣٦ * (عثمان) * بن سعيد العمري(٣) يكنى أبا عمرو السمان ويقال له الزيات خدمه عليه السلام وله احدى عشرة سنة وله اليه عهد معروف.

باب الفاء

١ * (الفضل) * بن شاذان النيشابوري(٤) يكنى أبا محمد.

٢ * (الفتح) * بن يزيد(٥) الجرجاني.

٣ * (فارس) * بن حاتم القزويني(٦) غالى ملعون.

___________________________________

(١) يأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام.

(٢) يأتي لعبدوس هذا ذكر في باب اصحاب العسكري عليه السلام.

(٣) عثمان بن سعيد هذا أسدي، ويأتي له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع) وكان وكيله، وكانت توقيعات صاحب الامر (ع) تخرج على يديه، وقبره بالجانب الغربي من بغداد في شارع الميدان معروف يتبرك به الشيعة.

(٤) الفضل بن شاذان بن الخليل هذا له ذكر في باب اصحاب العسكري (ع) وهو متكلم فقيه له كتب كثيرة ذكر بعضها الشيخ رحمه الله في الفهرست " ص ١٥٠ - رقم ٥٦٤ "، قيل إنه صنف مائة وثمانين كتابا ذكر بعضها ابن النديم في الفهرست والنجاشي في رجاله، وله أخبار في رجال الكشي راجعها، وقد توفي سنة ١٦٠ ه‍.

(٥) يأتي له ذكر في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٥٢ - رقم ٥٧٤ ".

(٦) فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، قد أطبق علماء الرجال والاخبار -

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

[ ٧٠ ٧٨ ] ٢ - ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، إلّا أنّه زاد بعد قوله: بقدر ما يتنفّس وهو قائم، ثمّ رفع يديه حيال وجهه، وقال: الله أكبر، وزاد بعد قوله: حيال وجهه: ثمّ سجد وبسط كفّيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه، فقال: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده، ثمّ زاد بعد قوله: والأَنف: وقال: سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال:( وَأَنَّ الـمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا ) (١) وهي: الجبهة والكفّان والركبتان والإِبهامان، ووضع الأنف على الأَرض سنّة، وقال: ثمّ قعد على فخذه الأَيسر، وزاد بعد قوله: فصلّى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأَصابع وهو جالس في التشهّد، فلمّا فرغ من التشهّد سلّم، فقال: يا حمّاد، هكذا صلّ ولم يزد على ذلك شيئاً.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٧٠ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالاخرى دع بينهما فصلاً إصبعاً أقل ذلك إلى شبر أكثره، وأسدل منكبيك، وأرسل يديك، ولا تشبك أصابعك، وليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك، وليكن نظرك إلى موضع سجودك، فاذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣١١ / ٨.

(١) الجنّ ٧٢ / ١٨.

(٢) التهذيب ٢: ٨١ / ٣٠١.

٣ - الكافي ٣: ٣٣٤ / ١، أورد قطعة منه أيضاً في الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب ما يسجد عليه، وصدره في الحديث ٢ من الباب ١٧ من أبواب القيام، وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الركوع.

٤٦١

اليسرى، وبلع أطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك فان(١) وصلت أطراف أصابعك في ركوعك إلى ركبتيك أجزأك ذلك، وأحب إليَّ أن تمكن كفّيك من ركبتيك فتجعل أصابعك في عين الركبة وتفرّج بينهما، وأقم صلبك ومدّ عنقك، وليكن نظرك إلى بين قدميك، فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخرّ ساجداً وابدأ بيديك فضعهما(٢) على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معاً ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع(٣) ذراعيه، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك، ولكن تجنح بمرفقيك، ولا تلزق(٤) كفّيك بركبتيك، ولكن تحرفهما عن ذلك شيئاً، وابسطهما على الأرض بسطاً، واقبضهما إليك قبضاً، وإن كان تحتهما ثوب فلا يضرّك، وإن أفضيت بهما إلى الأرض فهو أفضل، ولا تفرجنّ بين أصابعك في سجودك، ولكن ضمّهنّ جميعاً قال: وإذا قعدت في تشهدك فألصق ركبتيك بالأرض وفرّج بينهما شيئاً، وليكن ظاهر قدمك اليسرى وأليتاك على الأَرض، وأطراف(٥) إبهامك اليمنى على الأَرض، وإيّاك والقعود على قدميك فتتأذّى بذلك، ولا تكون(٦) قاعداً على الأرض فيكون إنما قعد بعضك على بعض فلا تصبر للتشهد والدعاء.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٧) .

[ ٧٠ ٨٠ ] ٤ - وبهده الأَسانيد عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة

____________________

(١) في المصدر: فاذا.

(٢) في التهذيب: تضعهما،( هامش المخطوط ).

(٣) كتب المصنف:( الاسد) ثم شطب عليه وكتب( السبع) عن التهذيب في الهامش.

(٤) في المصدر: تلصق.

(٥) في التهذيب: طرف،( هامش المخطوط ).

(٦) في نسخة: تكن،( هامش المخطوط ).

(٧) التهذيب ٢: ٨٣ / ٣٠٨.

٤ - التهذيب ٣: ٣٣٥ / ٢.

٤٦٢

قال: إذا قامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها، ولا تفرج بينهما، وتضمّ يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطأ كثيراً فترتفع عجيزتها، فإذا جلست فعلى أليتيها، ليس(١) كما يجلس(٢) الرجل، وإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود وبالركبتين قبل اليدين ثمّ تسجد لاطئة(٣) بالأَرض، فإذا كانت في جلوسها ضمّت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأَرض، وإذا نهضت انسلّت انسلالاً لا ترفع عجيزتها أوّلاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب بالإِسناد الأَول عن حمّاد، مثله، إلّا أنّه أسقط لفظ ليس من قوله: ليس كما يقعد الرجل(٤) .

ورواه الصدوق في( العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد ابن إسماعيل، عن عيسى بن محمّد، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله(٥) .

[ ٧٠ ٨١ ] ٥ - وبالإِسنادين الأولين عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة فعليك بالإقبال على صلاتك فانّما(٦) لك منها ما أقبلت عليه، ولا تعبث فيها بيديك ولا برأسك ولا بلحيتك، ولا تحدّث نفسك، ولا تتثاءب، ولا تتمط، ولا تكفّر(٧) فانّما يفعل

____________________

(١) كلمة( ليس) لم ترد في التهذيب( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر: يقعد.

(٣) لاطئة بالأرض: أي لازقة بها.( مجمع البحرين ١: ٣٧٥ ).

(٤) التهذيب ٢: ٩٤ / ٣٥٠.

(٥) علل الشرائع: ٣٥٥ / ١ - الباب ٦٨.

٥ - الكافي ٣: ٢٩٩ / ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ١١ من أبواب القواطع.

(٦) في نسخة زيادة: يحسب( هامش المخطوط ).

(٧) التكفير في الصلاة: هو الانحناء الكثير حال القيام قبل الركوع قال في النهاية، والتكفير =

٤٦٣

ذلك المجوس، ولا تلثم(١) ، ولا تحتفز، و(٢) تفرّج كما يتفرّج البعير، ولا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفرقع أصابعك، فانّ ذلك كلّه نقصان من الصلاة، ولا تقم الى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا متثاقلاً فانها من خلال النفاق، فانّ الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، يعني سكر النوم، وقال للمنافقين:( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إلّا قَلِيلاً ) (٣) .

[ ٧٠ ٨٢ ] ٦ - ورواه الصدوق في( العلل ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، نحوه، وزاد بعد قوله: المجوس: ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك: آمين، فان شئت قلت: الحمد لله ربّ العالمين.

[ ٧٠ ٨٣ ] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: أتى النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رجلان رجل من الأنصار ورجل من ثقيف، فقال الثقفي: يا رسول الله حاجتي، فقال: سبقك أخوك الأنصاري، فقال: يا رسول الله، إنّي على سفر وإنّي عجلان، وقال الأَنصاري: إني قد أذنت له، فقال: إن شئت سألتني وإن شئت أنبأتك، قال: أنبئني يا رسول الله، فقال: جئت تسألني

____________________

= أيضاً وضع احدى اليدين على الاخرى.( مجمع البحرين ٣: ٤٧٧ ).

(١) لا تلثم ولا تحتفز: أي لا تتضامّ في سجودك بل تتخوى كما يتخوى البعير الضامر وهكذا عكس المرأة فانها تحتفز في سجودها ولا تتخوى، وقولهم: هو محتفز أي مستعجل متوفز غير متمكن في جلوسه كأنّه يريد القيام.( مجمع البحرين ٤: ١٦ ).

(٢) في المصدر: ولا.

(٣) النساء ٤: ١٤٢.

٦ - علل الشرائع: ٣٥٨ - ١ / الباب ٧٤.

٧ - الكافي ٤: ٢٦١ / ٣٧، وأورد ذيله في الحديث ١٦ من الباب ٢ من أبواب أقسام الحج.

٤٦٤

عن الصلاة ، وعن الوضوء، وعن السجود، فقال الرجل: إي والذي بعثك بالحق، فقال: أسبغ الوضوء، واملأ يديك من ركبتيك، وعفّر جبينيك في التراب، وصلّ صلاة مودّع، الحديث.

[ ٧٠ ٨٤ ] ٨ - ورواه الشهيد في( الأَربعين) باسناده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله.

قال: وخرجه ابن أبي عمير، عن معاوية، عن رفاعة، ولم يذكر وضوءاً.

[ ٧٠ ٨٥ ] ٩ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن داود الخندقي، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا قمت في الصلاة فاعلم أنّك بين يدي الله، فان كنت لا تراه فاعلم أنّه يراك، فأقبل قبل صلاتك، ولا تمتخط ولا تبزق، ولا تنقض أصابعك، ولا تورّك، فانّ قوماً قد عذبوا بنقض الأَصابع والتورّك في الصلاة، وإذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتى ترجع مفاصلك، وإذا سجدت فاقعد(١) مثل ذلك وإذا كان(٢) في الركعة الاُولى والثانية فرفعت رأسك من السجود فاستتمّ جالساً حتّى ترجع مفاصلك، فاذا نهضت فقل: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد، فانّ عليّاً( عليه‌السلام ) هكذا كان يفعل.

[ ٧٠ ٨٦ ] ١٠ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل) عن أبيه، ومحمّد بن

____________________

٨ - أربعين الشهيد: ٤٤ / ١٥.

٩ - التهذيب ٢: ٣٢٥ / ١٣٣٢.

(١) في المصدر: فافعل.

(٢) في المصدر: كنت.

١٠ - علل الشرائع: ٣١٢ / ١ - الباب ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء.

٤٦٥

الحسن بن أحمد بن الوليد، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن أبي عمير ومحمّد بن سنان جميعاً، عن الصباح المزني(١) ، وسدير الصيرفي، ومحمّد بن النعمان مؤمن الطاق، وعمر بن اُذينة كلّهم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) .

وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، وسعد جميعاً، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد، ومحمّد بن عيسى جميعاً، عن عبد الله بن جبلة، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي، ومحمّد بن نعمان الأَحول، وعمر بن اُذينة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إنّ الله عرج بنبيّه( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فأذّن جبرئيل فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، ثمّ إنّ الله عزّ وجلّ قال: يا محمّد، استقبل الحجر الأسود( وهو بحيالي) (٢) وكبّرني بعدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعاً، لأن الحجب سبعة، وافتتح( القراءة) (٣) عند انقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الإِفتتاح سنة، والحجب مطابقة ثلاثاً بعدد النور الذي نزل على محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ثلاث مرّات، فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرّات، فلأجل ذلك كان التكبير سبعاً والافتتاح ثلاثاً(٤) ، فلمّا فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عزّ وجلّ: الآن وصلت إليّ فسمّ باسمي، فقال: بسم الله الرحمن

____________________

(١) في المصدر: السدي.

(٢) ليس في الكافي( هامش المخطوط ).

(٣) ليس في الكافي( هامش المخطوط ).

(٤) في نسخة: ثلاث مرات( هامش المخطوط ).

٤٦٦

الرحيم، فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أوّل السورة، ثمّ قال له: احمدني، فقال: الحمد لله ربّ العالمين، وقال النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في نفسه: شكراً، فقال الله عزّ وجلّ: يا محمّد، قطعت حمدي فسمّ باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمان الرحيم مرّتين، فلمّا بلغ ولا الضالين، قال النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الحمد لله ربّ العالمين شكراً، فقال الله العزيز الجبّار: قطعت ذكري فسمّ باسمي، فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد في استقبال السورة الاُخرى، فقال له: اقرأ قل هو الله أحد كما اُنزلت فإنّها نسبتي ونعتي، ثمّ طأطىء يديك واجعلهما على ركبتيك فانظر الى عرشي، قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : فنظرت إلى عظمة ذهبت لها نفسي وغشي عليّ فاُلهمت أن قلت: سبحان ربّي العظيم وبحمده لعظم ما رأيت، فلما قلت ذلك تجلّى الغشي عنّي حتّى قلتها سبعاً اُلهم ذلك فرجعت إليّ نفسي كما كانت، فمن أجل ذلك صار في الركوع سبحان ربّي العظيم وبحمده، فقال: ارفع رأسك فرفعت رأسي فنظرت إلى شيء ذهب منه عقلي فاستقبلت الأرض بوجهي ويدي فاُلهمت أن قلت: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده لعلوّ ما رأيت فقلتها سبعاً، فرجعت إليّ نفسي وكلما قلت واحدة منها تجلّى عنّي الغشي فقعدت فصار السجود فيه سبحان ربّي الأَعلى وبحمده، وصارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشي وعلوّ ما رأيت، فألهمني ربي عزّ وجلّ وطالبتني نفسي أن أرفع رأسي فرفعت فنظرت إلى ذلك العلوّ فغشي عليَّ فخررت لوجهي واستقبلت الأرض بوجهي ويدي وقلت: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده فقلتها سبعاً، ثمّ رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لاُثني النظر في العلوّ، فمن أجل ذلك صارت سجدتين وركعة، ومن أجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدةً خفيفةً، ثمّ قمت فقال: يا محمّد، اقرأ الحمد، فقرأتها مثل ما قرأتها أوّلاً، ثمّ قال لي: اقرأ إنّا أنزلناه فإنّها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة، ثمّ ركعت فقلت في الركوع والسجود مثل ما قلت أوّلاً، وذهبت أن أقول فقال: يا محمّد، اذكر ما أنعمت عليك وسمّ باسمي، فألهمني الله أن

٤٦٧

قلت: بسم الله وبالله لا إله إلّا الله والأَسماء الحسنى كلّها لله، فقال لي: يا محمّد، صلِّ عليك وعلى أهل بيتك، فقلت: صلّى الله عليَّ وعلى أهل بيتي وقد فعل، ثمّ التفت فإذا أنا بصفوف من الملائكة والنبيين والمرسلين فقال لي: يا محمّد، سلّم، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: يا محمّد، إنّي أنا السلام والتحيّة والرحمة، والبركات أنت وذريّتك، ثمّ أمرني ربّي العزيز الجبّار أن لا ألتفت يساراً، وأوّل سورة سمعتها بعد قل هو الله أحد، إنّا أنزلناه في ليلة القدر، فمن أجل ذلك كان السلام مرّة واحدة تجاه القبلة، ومن أجل ذلك صار التسبيح في الركوع والسجود شكراً، وقوله سمع الله لمن حمده لأَنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: سمعت ضجّة الملائكة فقلت: سمع الله لمن حمده بالتسبيح والتهليل، فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأَوّلتان كلّما حدث فيهما حدث كان على صاحبهما إعادتهما وهي الفرض الأوّل وهي أوّل ما فرضت عند الزوال، يعني صلاة الظهر.

ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، نحوه، إلّا أنّه قال: فأوحى الله إليه: اركع لربّك يا محمّد، فركع، فأوحى الله إليه، قل: سبحان ربّي العظيم، ففعل ذلك ثلاثاً، ثمّ أوحى الله إليه أن ارفع رأسك يا محمّد، ففعل فقام منتصباً، فأوحى الله إليه أن اسجد لربّك يا محمّد، فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً فأوحى الله إليه، قل: سبحان ربّي الأعلى وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً(١) .

[ ٧٠ ٨٧ ] ١١ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمّار قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، كيف صارت الصلاة

____________________

(١) الكافي ٣: ٤٨٢ - ٤٨٥ / ١.

١١ - علل الشرائع: ٣٣٤ - الباب ٣٢ / ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٤٦٨

ركعة وسجدتين، وكيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين ؟ فقال: اذا سألت عن شيء ففرّغ قبلك لتفهم، إن أول صلاة صلاّها رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إنما صلاّها في السماء(١) بين يدي الله تبارك وتعالى قدّام عرشه جلّ جلاه، وذلك أنّه لمّا أسري به فقال يا محمّد، ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهّرها، وصلّ لربّك، فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم استقبل عرش(٢) الجبّار تبارك وتعالى قائماً فأمره بافتتاح الصلاة ففعل فقال: يا محمّد، اقرأ: بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين إلى آخرها ففعل ذلك ثمّ أمره أن يقرأ نسبة ربّه عزّ وجلّ، بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصّمد(٣) ثمّ أمسك عنه القول فقال: كذلك الله، كذلك الله، كذلك الله، فلمّا قال ذلك قال: اركع يا محمّد لربّك، فركع، فقال له وهو راكع: قل: سبحان ربّي العظيم وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً ثمّ قال له: ارفع رأسك يا محمّد، ففعل فقام منتصباً بين يدي الله، فقال له: اسجد يا محمّد لربّك، فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً، فقال: قل: سبحان ربّي الأعلى وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً، فقال له استو جالساً يا محمّد، ففعل، فلمّا استوى جالساً ذكر جلال ربّه فخرّ لله ساجداً من تلقاء نفسه، لا لأَمر أمره ربّه عزّ وجلّ، فسبّح الله ثلاثاً، فقال: انتصب قائماً، ففعل فلم ير ما كان رأى من عظمة ربّه جلّ جلاله، فقال له: اقرأ يا محمّد، وافعل كما فعلت في الركعة الاُولى، ففعل ذلك، ثمّ سجد سجدةً واحدةً فلمّا رفع رأسه ذكر جلالة ربّه تبارك وتعالى الثانية فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً من تلقاء نفسه، لا لأَمر أمره ربّه عزّ وجلّ، فسبّح ايضاً، ثم قال له: ارفع رأسك ثبّتك الله، واشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وارحم محمّداً وآل محمّد،

____________________

(١) كلمة( السماء) لم ترد في الاصل بل في العلل والمحاسن.

(٢) وضع المصنف على كلمة:( عرش) علامة نسخة.

(٣) في نسخة بعد الصمد: ففعل( هامش المخطوط ).

٤٦٩

كما صلّيت وباركت وترحّمت ومننت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهم تقبّل شفاعته(١) وارفع درجته، ففعل، فقال له: [ سلّم ](٢) يا محمّد، واستقبل ربّه تبارك وتعالى مطرقاً فقال: السلام عليك فأجابه الجبّار جلّ جلاله فقال: وعليك السلام يا محمّد.

قال أبو الحسن( عليه‌السلام ) : وإنّما كانت الصلاة التي أمر بها ركعتين وسجدتين وهو( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إنّما سجد سجدتين في كلّ ركعة كما أخبرتك من تذكره لعظمة ربّه تبارك وتعالى فجعله الله عزّ وجلّ فرضاً، الحديث.

[ ٧٠ ٨٨ ] ١٢ - وعن علي بن أحمد، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمّد بن إسماعيل، عن علي بن العبّاس، عن عكرمة بن عبد العرش(٣) ، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن علّة الصلاة، كيف صارت ركعتين وأربع سجدات الا كانت ركعتين وسجدتين ؟ فذكر نحوه حديث إسحاق بن عمّار، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، يزيد اللفظ وينقص.

[ ٧٠ ٨٩ ] ١٣ - ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، وذكر نحوه، إلّا أنّه حذف ذكر التشهّد والتسليم.

[ ٧٠ ٩٠ ] ١٤ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في نسخة: شفاعته في الله.( هامش المخطوط )، وفي المصدر: شفاعته في أمته.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٢ - علل الشرائع: ٣٣٥ / ٢ - الباب ٣٢.

(٣) في المصدر: عكرمة بن عبد العزيز.

١٣ - المحاسن: ٣٢٣ / ٦٤، تقدّمت قطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

١٤ - الخصال: ٢٨٤ / ٣٥، وأورده في الحديث ٨ من الباب ٣ من أبواب الوضوء، وأورده أيضاً عن التهذيب في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب القبلة، وفي الحديث ٥ من الباب ٢٩ من =

٤٧٠

عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: لا تعاد الصلاة إلّا من خمسة: الطهور، والوقت، والقبلة، والركوع، والسجود، ثم قال( عليه‌السلام ) : القراءة سنّة، والتشهّد سنّة، والتكبير سنّة، ولا ينقض السنّة الفريضة.

أقول: قد عرفت معنى السنّة في مثل هذا(١) .

[ ٧٠ ٩١ ] ١٥ - وباسناده عن الأعمش، عن جعفر بن محمّد( عليهما‌السلام ) - في حديث شرائع الدين - قال: وفرائض الصلاة سبع: الوقت، والطهور، والتوجه، والقبلة، والركوع، والسجود، والدعاء.

[ ٧٠ ٩٢ ] ١٦ - وباسناده عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: ليخشع الرجل في صلاته فإنّ من خشع قبله لله عزّ وجلّ خشعت جوارحه فلا يعبث بشيء، اجلسوا في الركعتين حتّى تسكن جوارحكم ثمّ قوموا فانّ ذلك من فعلنا، إذا قام أحدكم( من الصلاة فليرجع يده حذاء صدره) (٢) ، فإذا كان أحدكم بين يدي الله جلّ جلاله فليتحرّى بصدره، وليقم صلبه ولا ينحني، إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يده(٣) الى السماء ولينصب في الدعاء، لا ينفتل العبد من صلاته حتّى يسأل الله الجنّة ويستجير به من النار ويسأله أن يرزقه(٤) من الحور العين، إذا قام أحدكم الى صلاة فليصلّ صلاة

____________________

= أبواب القراءة، وفي الحديث ٥ من الباب ١٠ من أبواب الركوع، وفي الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب السجود، وفي الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب التشهّد وفي الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب القواطع.

(١) قد عرفت معنى السنة في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب الجنابة.

١٥ - الخصال: ٦٠٤، وأورد مثله عن الشيخ والكليني في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب القبلة.

١٦ - الخصال: ٦٢٨.

(٢) في المصدر: بين يدي الله جلّ جلاله فليرفع يده حذاء صدره.

(٣) في المصدر: يديه.

(٤) في المصدر: يزوّجه.

٤٧١

مودّع، لا يقطع الصلاة التبسم وتقطعها القهقهة، ليرفع الرجل الساجد مؤخّره في الفريضة إذا سجد، إذا صلّيت فأسمع نفسك القراءة والتكبير والتسبيح، إذا انفتلت من الصلاة فانفتل عن يمينك.

[ ٧٠ ٩٣ ] ١٧ - علي بن الحسين المرتضى رسالة( المحكم والمتشابه) نقلاً من( تفسير النعماني) باسناده الآتي (١) عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: حدود الصلاة أربعة: معرفة الوقت، والتوجّه إلى القبلة، والركوع، والسجود، وهذه عوام في جميع الناس العالم والعامل وما يتّصل بها من جميع أفعال الصلاة والأذان والإِقامة وغير ذلك، ولمّا علم الله سبحانه أنّ العباد لا يستطيعون أن يؤدّوا هذه الحدود كلّها على حقائقها جعل فيها(٢) فرائض وهي الأربعة المذكورة،( وجعل فيها من غير هذه الأربعة المذكور) (٣) من القراءة الدعاء والتسبيح والتكبير والأذان والإِقامة وما شاكل ذلك سنّة واجبة،( من أحبّها يعمل بها) (٤) فهذا ذكر حدود الصلاة.

[ ٧٠ ٩٤ ] ١٨ - محمّد بن مكّي الشهيد في كتاب( الأربعين) باسناده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن حمّاد بن عثمان، عن محمّد بن موسى الهذلي، عن عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: أتى الثقفي رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يسأل عن الصلاة فقال: إذا قمت الى الصلاة فأقبل على الله بوجهك

____________________

١٧ - رسالة المحكم والمتشابه: ٧٧ تقدّم صدره في الحديث ٣٥ من الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات، ويأتي ذيله في الحديث ١٥ من الباب ٨ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.

(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٥٢).

(٢) في المصدر: منها.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: من أجلها عمل بها.

١٨ - أربعين الشهيد: ١٠.

٤٧٢

يقبل عليك، فإذا ركعت فانشر أصابعك على ركبتيك وارفع صلبك، فاذا سجدت فمكّن جبهتك من الأرض، ولا تنقره كنقرة الديك.

[ ٧٠ ٩٥ ] ١٩ - عبد الله بن جعفر في( قرب الاسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن النساء هل عليهنّ افتتاح الصلاة والتشهّد والقنوت والقول في صلاة الليل وصلاة الزوال ما على الرجال ؟ قال: نعم.

أقول: ويأتي ما يدل على تفضيل الأحكام المشار إليها إن شاء الله تعالى(١) .

٢ - باب تأكد استحباب الخشوع في الصلاة، واستحضار عظمة الله واستشعار هيبته وأن يصلي صلاة مودع

[ ٧٠ ٩٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع(٢) والاقبال على صلاتك، فإنّ الله تعالى يقول:( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) (٣) .

____________________

١٩ - قرب الاسناد: ١٠٠.

(١) تقدّم ما يدل على ذلك في الحديث ١٤ من الباب ٨ من أبواب أعداد الفرائض وفي الباب ١٢ من أبواب القبلة، ويأتي ما يدل على تفصيل الأحكام في الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب القيام، ويأتي أيضاً في الباب ١٧ من أبواب القيام، وفي الحديث ١١ و ١٢ و ١٧ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس.

الباب ٢

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٣.

(٢) في المصدر: بالتخشع.

(٣) المؤمنون ٢٣: ٢.

٤٧٣

[ ٧٠ ٩٧ ] ٢ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام إلى(١) الصلاة تغيّر لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتّى يرفض(٢) عرقاً.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن إسماعيل، مثله(٣) .

[ ٧٠ ٩٨ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، وعن أبي داود جميعاً، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي جهمة، عن جهم بن حميد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي( عليه‌السلام ) يقول: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام في الصلاة كأنّه ساق شجرة لا يتحرّك منه شيء إلّا ما حركت(٤) الريح منه.

[ ٧٠ ٩٩ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن محمّد بن عمر، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّي رأيت علي بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر، فقال لي: والله إنّ علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.

[ ٧١ ٠٠ ] ٥ - وفي( المجالس ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٥.

(١) في المصدر: في.

(٢) يرفض عرقاً: أي يسيل ويجزي،( مجمع البحرين ٤: ٢٠٧ ).

(٣) التهذيب ٢: ٢٨٦ / ١١٤٥.

٣ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٤.

(٤) في المصدر: حركه.

٤ - علل الشرائع: ٢٣١ / ٧ - الباب ١٦٥.

٥ - أمالي الصدوق: ٢١٢ / ١٠.

٤٧٤

أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب(١) ، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) :( يا عبد الله) (٢) إذا صلّيت صلاة فريضة فصلّها لوقتها صلاة مودّع يخاف أن لا يعود إليها(٣) ، ثمّ اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم أنّك بين يدي من يراك ولا تراه.

[ ٧١ ٠١ ] ٦ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - إنّه قال: إنّي لاُحبُّ للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلّا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبّة بعد حبّ الله إياه.

وفي( ثواب الأعمال) بالاسناد، نحوه (٤) .

[ ٧١ ٠٢ ] ٧ - وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن يوسف(٥) ، عن سيف بن عميرة، عمّن سمع أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه

____________________

(١) هذا السند لم يرد في المصدر لهذا المتن، وأما سنده في المصدر فهو: الحسين بن إبراهيم بن ناتانه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن محبوب.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: أبداً.

٦ - لم نعشر على الحديث في امالي الصدوق، ورواه في البحار ٨٤: ٢٤٠ / ٢٤ عن الثواب وأمالي المفيد.

(٤) ثواب الأعمال: ١٦٣، أورده في الحديث ١٦ من الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس.

٧ - ثواب الأعمال: ٦٧.

(٥) في المصدر: الحسين بن سيف.

٤٧٥

وبين الله ذنب إلّا غفر له.

ورواه الكليني كما يأتي(١) .

[ ٧١ ٠٣ ] ٨ - وفي( معاني الأخبار ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله(٢) ، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : اعلم أنّ الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحبّ أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانّما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحبّ يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، الحديث.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٣ - باب تأكّد استحباب الإِقبال بالقلب على الصلاة وتدبّر معاني القراءة والاذكار

[ ٧١ ٠٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد

____________________

(١) رواه الكليني كما يأتي في الحديث ٢ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

٨ - معاني الأخبار: ٢٣٦، يأتي ذيله في الحديث ١ من الباب ٩٨ من أبواب جهاد النفس.

(٢) في المصدر زيادة: عن أبيه.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٢٠ من أبواب المقدمة وفي الحديث ٣ و ٦ من الباب ٣٠ من أبواب اعداد الفرائض، وفي الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب المواقيت، وفي الحديث ١٦ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل على ذلك في الباب ٣ من هذه الأبواب والباب ١٦ من أبواب القيام، والحديث ٦ من الباب ١٢ من أبواب القواطع، وفي الباب ٣ من أبواب جهاد النفس.

الباب ٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٣ / ٤.

٤٧٦

ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر وأبي عبد الله( عليهما‌السلام ) أنّهما قالا: إنّما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها، فان أوهمها كلّها أو غفل عن أدائها لُفّت فضرب بها وجه صاحبها.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن إسماعيل، مثله(١) .

[ ٧١ ٠٥ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن سيف، عن أبيه، عمّن سمع أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب.

ورواه الصدوق كما تقدّم(٢) .

[ ٧١ ٠٦ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلّا وجبت له الجنّة، فإذا صلّيت فأقبل بقلبك على الله عزّ وجلّ فانّه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عزّ وجلّ في صلاته ودعائه إلّا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيّده مع مودّتهم إيّاه بالجنّة.

[ ٧١ ٠٧ ] ٤ - وفي( الخصال) باسناده عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكرنّ في نفسه فانّه بين يدي ربّه عزّ وجلّ، وانّما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه.

[ ٧١ ٠٨ ] ٥ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي

____________________

(١) التهذيب ٢: ٣٤٢ / ١٤١٧.

٢ - الكافي ٣: ٢٦٦ / ١٢.

(٢) ورواه الصدوق كما مرّ في الحديث ٧ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

٣ - الفقيه ١: ١٣٥ / ٦٣٢.

٤ - الخصال ٢: ٦١٣ / ١٠.

٥ - ثواب الأعمال: ٦٧ / ١، والبحار ٨٤: ٢٤٠ / ٢٣.

٤٧٧

عبدالله، عن أبيه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : كعتان خفيفتان في تفكّر خير من قيام ليلة.

[ ٧١ ٠٩ ] ٦ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي الحسين( عليه‌السلام ) يصلّي فسقط رداؤه عن منكبه(١) قال: فلم يسوّه حتّى فرغ من صلاته، قال: فسألته عن ذلك ؟ فقال: ويحك أتدري بين يدي من كنت، إنّ العبد لا يقبل منه صلاة إلّا ما أقبل منها، فقلت: جعلت فداك هلكنا، فقال: كلاّ إن الله متمّم ذلك للمؤمنين بالنوافل.

ورواه الصدوق في( العلل ): عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا وفي أعداد الصلوات(٣) .

____________________

٦ - التهذيب ٢: ٣٤١ / ١٤١٥.

(١) في المصدر: منكبيه.

(٢) علل الشرئع: ٢٣١ / ٨ - الباب ١٦٥.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٨ و ١٧ من أعداد الفرائض، وفي الحديث ٥ و ٦ و ١٨ من الباب ١، وفي الباب ٢ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب ٣ من جهاد النفس.

٤٧٨

٤ - باب كراهة تخفيف الصلاة واستحباب الإِطالة لمن حدثته نفسه أنه مرائي

[ ٧١ ١٠ ] ١ - أحمد بن فهد في( عدّة الداعي) عن النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: أسرق الناس من سرق من صلاته، تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه.

[ ٧١ ١١ ] ٢ - أحمد بن محمّد البرقي( في المحاسن) عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن ابن مسكان، عن الحلبي وأبي بصير جميعاً، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: تخفيف الفريضة وتطويل النافلة من العبادة.

أقول تقدّم وجهه في أعداد الصلوات(١) .

[ ٧١ ١٢ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة، عن جعفر، عن أبيه، أنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال: إنّك مرائيّ فليطل(٢) صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت الفريضة، وإن(٣) كان على شيء من أمر الآخرة فليتمكث(٤) ما بدا له، وإن كان على شيء من أمر الدنيا فليبرح، الحديث.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك في أعداد الصلوات(٥) .

____________________

الباب ٤

فيه ٣ أحاديث

١ - عدّة الداعي: ٣٤، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من أبواب الذكر.

٢ - المحاسن: ٣٢٤ / ٦٥، أورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض.

(١) تقدم وجهه في ذيله أيضاً.

٣ - قرب الإِسناد: ٤٢، صدره في الحديث ٣ من الباب ٣٤ من أبواب الاحتضار.

(٢) في المصدر: فليبطل.

(٣) وفيه: وإذا.

(٤) وفيه: فليمكث.

(٥) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض.

٤٧٩

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533