رجال الطوسي

رجال الطوسي11%

رجال الطوسي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 533

رجال الطوسي
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259740 / تحميل: 13685
الحجم الحجم الحجم
رجال الطوسي

رجال الطوسي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

[ ٧٠ ٧٨ ] ٢ - ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، إلّا أنّه زاد بعد قوله: بقدر ما يتنفّس وهو قائم، ثمّ رفع يديه حيال وجهه، وقال: الله أكبر، وزاد بعد قوله: حيال وجهه: ثمّ سجد وبسط كفّيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه، فقال: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده، ثمّ زاد بعد قوله: والأَنف: وقال: سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال:( وَأَنَّ الـمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا ) (١) وهي: الجبهة والكفّان والركبتان والإِبهامان، ووضع الأنف على الأَرض سنّة، وقال: ثمّ قعد على فخذه الأَيسر، وزاد بعد قوله: فصلّى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأَصابع وهو جالس في التشهّد، فلمّا فرغ من التشهّد سلّم، فقال: يا حمّاد، هكذا صلّ ولم يزد على ذلك شيئاً.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٧٠ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالاخرى دع بينهما فصلاً إصبعاً أقل ذلك إلى شبر أكثره، وأسدل منكبيك، وأرسل يديك، ولا تشبك أصابعك، وليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك، وليكن نظرك إلى موضع سجودك، فاذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣١١ / ٨.

(١) الجنّ ٧٢ / ١٨.

(٢) التهذيب ٢: ٨١ / ٣٠١.

٣ - الكافي ٣: ٣٣٤ / ١، أورد قطعة منه أيضاً في الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب ما يسجد عليه، وصدره في الحديث ٢ من الباب ١٧ من أبواب القيام، وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الركوع.

٤٦١

اليسرى، وبلع أطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك فان(١) وصلت أطراف أصابعك في ركوعك إلى ركبتيك أجزأك ذلك، وأحب إليَّ أن تمكن كفّيك من ركبتيك فتجعل أصابعك في عين الركبة وتفرّج بينهما، وأقم صلبك ومدّ عنقك، وليكن نظرك إلى بين قدميك، فإذا أردت أن تسجد فارفع يديك بالتكبير وخرّ ساجداً وابدأ بيديك فضعهما(٢) على الأرض قبل ركبتيك تضعهما معاً ولا تفترش ذراعيك افتراش السبع(٣) ذراعيه، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك، ولكن تجنح بمرفقيك، ولا تلزق(٤) كفّيك بركبتيك، ولكن تحرفهما عن ذلك شيئاً، وابسطهما على الأرض بسطاً، واقبضهما إليك قبضاً، وإن كان تحتهما ثوب فلا يضرّك، وإن أفضيت بهما إلى الأرض فهو أفضل، ولا تفرجنّ بين أصابعك في سجودك، ولكن ضمّهنّ جميعاً قال: وإذا قعدت في تشهدك فألصق ركبتيك بالأرض وفرّج بينهما شيئاً، وليكن ظاهر قدمك اليسرى وأليتاك على الأَرض، وأطراف(٥) إبهامك اليمنى على الأَرض، وإيّاك والقعود على قدميك فتتأذّى بذلك، ولا تكون(٦) قاعداً على الأرض فيكون إنما قعد بعضك على بعض فلا تصبر للتشهد والدعاء.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٧) .

[ ٧٠ ٨٠ ] ٤ - وبهده الأَسانيد عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة

____________________

(١) في المصدر: فاذا.

(٢) في التهذيب: تضعهما،( هامش المخطوط ).

(٣) كتب المصنف:( الاسد) ثم شطب عليه وكتب( السبع) عن التهذيب في الهامش.

(٤) في المصدر: تلصق.

(٥) في التهذيب: طرف،( هامش المخطوط ).

(٦) في نسخة: تكن،( هامش المخطوط ).

(٧) التهذيب ٢: ٨٣ / ٣٠٨.

٤ - التهذيب ٣: ٣٣٥ / ٢.

٤٦٢

قال: إذا قامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها، ولا تفرج بينهما، وتضمّ يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطأ كثيراً فترتفع عجيزتها، فإذا جلست فعلى أليتيها، ليس(١) كما يجلس(٢) الرجل، وإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود وبالركبتين قبل اليدين ثمّ تسجد لاطئة(٣) بالأَرض، فإذا كانت في جلوسها ضمّت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأَرض، وإذا نهضت انسلّت انسلالاً لا ترفع عجيزتها أوّلاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب بالإِسناد الأَول عن حمّاد، مثله، إلّا أنّه أسقط لفظ ليس من قوله: ليس كما يقعد الرجل(٤) .

ورواه الصدوق في( العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد ابن إسماعيل، عن عيسى بن محمّد، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله(٥) .

[ ٧٠ ٨١ ] ٥ - وبالإِسنادين الأولين عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة فعليك بالإقبال على صلاتك فانّما(٦) لك منها ما أقبلت عليه، ولا تعبث فيها بيديك ولا برأسك ولا بلحيتك، ولا تحدّث نفسك، ولا تتثاءب، ولا تتمط، ولا تكفّر(٧) فانّما يفعل

____________________

(١) كلمة( ليس) لم ترد في التهذيب( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر: يقعد.

(٣) لاطئة بالأرض: أي لازقة بها.( مجمع البحرين ١: ٣٧٥ ).

(٤) التهذيب ٢: ٩٤ / ٣٥٠.

(٥) علل الشرائع: ٣٥٥ / ١ - الباب ٦٨.

٥ - الكافي ٣: ٢٩٩ / ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ١١ من أبواب القواطع.

(٦) في نسخة زيادة: يحسب( هامش المخطوط ).

(٧) التكفير في الصلاة: هو الانحناء الكثير حال القيام قبل الركوع قال في النهاية، والتكفير =

٤٦٣

ذلك المجوس، ولا تلثم(١) ، ولا تحتفز، و(٢) تفرّج كما يتفرّج البعير، ولا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفرقع أصابعك، فانّ ذلك كلّه نقصان من الصلاة، ولا تقم الى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا متثاقلاً فانها من خلال النفاق، فانّ الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، يعني سكر النوم، وقال للمنافقين:( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إلّا قَلِيلاً ) (٣) .

[ ٧٠ ٨٢ ] ٦ - ورواه الصدوق في( العلل ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، نحوه، وزاد بعد قوله: المجوس: ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك: آمين، فان شئت قلت: الحمد لله ربّ العالمين.

[ ٧٠ ٨٣ ] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: أتى النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رجلان رجل من الأنصار ورجل من ثقيف، فقال الثقفي: يا رسول الله حاجتي، فقال: سبقك أخوك الأنصاري، فقال: يا رسول الله، إنّي على سفر وإنّي عجلان، وقال الأَنصاري: إني قد أذنت له، فقال: إن شئت سألتني وإن شئت أنبأتك، قال: أنبئني يا رسول الله، فقال: جئت تسألني

____________________

= أيضاً وضع احدى اليدين على الاخرى.( مجمع البحرين ٣: ٤٧٧ ).

(١) لا تلثم ولا تحتفز: أي لا تتضامّ في سجودك بل تتخوى كما يتخوى البعير الضامر وهكذا عكس المرأة فانها تحتفز في سجودها ولا تتخوى، وقولهم: هو محتفز أي مستعجل متوفز غير متمكن في جلوسه كأنّه يريد القيام.( مجمع البحرين ٤: ١٦ ).

(٢) في المصدر: ولا.

(٣) النساء ٤: ١٤٢.

٦ - علل الشرائع: ٣٥٨ - ١ / الباب ٧٤.

٧ - الكافي ٤: ٢٦١ / ٣٧، وأورد ذيله في الحديث ١٦ من الباب ٢ من أبواب أقسام الحج.

٤٦٤

عن الصلاة ، وعن الوضوء، وعن السجود، فقال الرجل: إي والذي بعثك بالحق، فقال: أسبغ الوضوء، واملأ يديك من ركبتيك، وعفّر جبينيك في التراب، وصلّ صلاة مودّع، الحديث.

[ ٧٠ ٨٤ ] ٨ - ورواه الشهيد في( الأَربعين) باسناده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله.

قال: وخرجه ابن أبي عمير، عن معاوية، عن رفاعة، ولم يذكر وضوءاً.

[ ٧٠ ٨٥ ] ٩ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن داود الخندقي، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا قمت في الصلاة فاعلم أنّك بين يدي الله، فان كنت لا تراه فاعلم أنّه يراك، فأقبل قبل صلاتك، ولا تمتخط ولا تبزق، ولا تنقض أصابعك، ولا تورّك، فانّ قوماً قد عذبوا بنقض الأَصابع والتورّك في الصلاة، وإذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتى ترجع مفاصلك، وإذا سجدت فاقعد(١) مثل ذلك وإذا كان(٢) في الركعة الاُولى والثانية فرفعت رأسك من السجود فاستتمّ جالساً حتّى ترجع مفاصلك، فاذا نهضت فقل: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد، فانّ عليّاً( عليه‌السلام ) هكذا كان يفعل.

[ ٧٠ ٨٦ ] ١٠ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل) عن أبيه، ومحمّد بن

____________________

٨ - أربعين الشهيد: ٤٤ / ١٥.

٩ - التهذيب ٢: ٣٢٥ / ١٣٣٢.

(١) في المصدر: فافعل.

(٢) في المصدر: كنت.

١٠ - علل الشرائع: ٣١٢ / ١ - الباب ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء.

٤٦٥

الحسن بن أحمد بن الوليد، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن أبي عمير ومحمّد بن سنان جميعاً، عن الصباح المزني(١) ، وسدير الصيرفي، ومحمّد بن النعمان مؤمن الطاق، وعمر بن اُذينة كلّهم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) .

وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، وسعد جميعاً، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد، ومحمّد بن عيسى جميعاً، عن عبد الله بن جبلة، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي، ومحمّد بن نعمان الأَحول، وعمر بن اُذينة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إنّ الله عرج بنبيّه( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فأذّن جبرئيل فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، ثمّ إنّ الله عزّ وجلّ قال: يا محمّد، استقبل الحجر الأسود( وهو بحيالي) (٢) وكبّرني بعدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعاً، لأن الحجب سبعة، وافتتح( القراءة) (٣) عند انقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الإِفتتاح سنة، والحجب مطابقة ثلاثاً بعدد النور الذي نزل على محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ثلاث مرّات، فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرّات، فلأجل ذلك كان التكبير سبعاً والافتتاح ثلاثاً(٤) ، فلمّا فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عزّ وجلّ: الآن وصلت إليّ فسمّ باسمي، فقال: بسم الله الرحمن

____________________

(١) في المصدر: السدي.

(٢) ليس في الكافي( هامش المخطوط ).

(٣) ليس في الكافي( هامش المخطوط ).

(٤) في نسخة: ثلاث مرات( هامش المخطوط ).

٤٦٦

الرحيم، فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم في أوّل السورة، ثمّ قال له: احمدني، فقال: الحمد لله ربّ العالمين، وقال النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في نفسه: شكراً، فقال الله عزّ وجلّ: يا محمّد، قطعت حمدي فسمّ باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمان الرحيم مرّتين، فلمّا بلغ ولا الضالين، قال النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : الحمد لله ربّ العالمين شكراً، فقال الله العزيز الجبّار: قطعت ذكري فسمّ باسمي، فمن أجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد في استقبال السورة الاُخرى، فقال له: اقرأ قل هو الله أحد كما اُنزلت فإنّها نسبتي ونعتي، ثمّ طأطىء يديك واجعلهما على ركبتيك فانظر الى عرشي، قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : فنظرت إلى عظمة ذهبت لها نفسي وغشي عليّ فاُلهمت أن قلت: سبحان ربّي العظيم وبحمده لعظم ما رأيت، فلما قلت ذلك تجلّى الغشي عنّي حتّى قلتها سبعاً اُلهم ذلك فرجعت إليّ نفسي كما كانت، فمن أجل ذلك صار في الركوع سبحان ربّي العظيم وبحمده، فقال: ارفع رأسك فرفعت رأسي فنظرت إلى شيء ذهب منه عقلي فاستقبلت الأرض بوجهي ويدي فاُلهمت أن قلت: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده لعلوّ ما رأيت فقلتها سبعاً، فرجعت إليّ نفسي وكلما قلت واحدة منها تجلّى عنّي الغشي فقعدت فصار السجود فيه سبحان ربّي الأَعلى وبحمده، وصارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشي وعلوّ ما رأيت، فألهمني ربي عزّ وجلّ وطالبتني نفسي أن أرفع رأسي فرفعت فنظرت إلى ذلك العلوّ فغشي عليَّ فخررت لوجهي واستقبلت الأرض بوجهي ويدي وقلت: سبحان ربّي الأَعلى وبحمده فقلتها سبعاً، ثمّ رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لاُثني النظر في العلوّ، فمن أجل ذلك صارت سجدتين وركعة، ومن أجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدةً خفيفةً، ثمّ قمت فقال: يا محمّد، اقرأ الحمد، فقرأتها مثل ما قرأتها أوّلاً، ثمّ قال لي: اقرأ إنّا أنزلناه فإنّها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة، ثمّ ركعت فقلت في الركوع والسجود مثل ما قلت أوّلاً، وذهبت أن أقول فقال: يا محمّد، اذكر ما أنعمت عليك وسمّ باسمي، فألهمني الله أن

٤٦٧

قلت: بسم الله وبالله لا إله إلّا الله والأَسماء الحسنى كلّها لله، فقال لي: يا محمّد، صلِّ عليك وعلى أهل بيتك، فقلت: صلّى الله عليَّ وعلى أهل بيتي وقد فعل، ثمّ التفت فإذا أنا بصفوف من الملائكة والنبيين والمرسلين فقال لي: يا محمّد، سلّم، فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: يا محمّد، إنّي أنا السلام والتحيّة والرحمة، والبركات أنت وذريّتك، ثمّ أمرني ربّي العزيز الجبّار أن لا ألتفت يساراً، وأوّل سورة سمعتها بعد قل هو الله أحد، إنّا أنزلناه في ليلة القدر، فمن أجل ذلك كان السلام مرّة واحدة تجاه القبلة، ومن أجل ذلك صار التسبيح في الركوع والسجود شكراً، وقوله سمع الله لمن حمده لأَنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: سمعت ضجّة الملائكة فقلت: سمع الله لمن حمده بالتسبيح والتهليل، فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأَوّلتان كلّما حدث فيهما حدث كان على صاحبهما إعادتهما وهي الفرض الأوّل وهي أوّل ما فرضت عند الزوال، يعني صلاة الظهر.

ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، نحوه، إلّا أنّه قال: فأوحى الله إليه: اركع لربّك يا محمّد، فركع، فأوحى الله إليه، قل: سبحان ربّي العظيم، ففعل ذلك ثلاثاً، ثمّ أوحى الله إليه أن ارفع رأسك يا محمّد، ففعل فقام منتصباً، فأوحى الله إليه أن اسجد لربّك يا محمّد، فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً فأوحى الله إليه، قل: سبحان ربّي الأعلى وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً(١) .

[ ٧٠ ٨٧ ] ١١ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمّار قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، كيف صارت الصلاة

____________________

(١) الكافي ٣: ٤٨٢ - ٤٨٥ / ١.

١١ - علل الشرائع: ٣٣٤ - الباب ٣٢ / ١، وأورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٤٦٨

ركعة وسجدتين، وكيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين ؟ فقال: اذا سألت عن شيء ففرّغ قبلك لتفهم، إن أول صلاة صلاّها رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إنما صلاّها في السماء(١) بين يدي الله تبارك وتعالى قدّام عرشه جلّ جلاه، وذلك أنّه لمّا أسري به فقال يا محمّد، ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهّرها، وصلّ لربّك، فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم استقبل عرش(٢) الجبّار تبارك وتعالى قائماً فأمره بافتتاح الصلاة ففعل فقال: يا محمّد، اقرأ: بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين إلى آخرها ففعل ذلك ثمّ أمره أن يقرأ نسبة ربّه عزّ وجلّ، بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصّمد(٣) ثمّ أمسك عنه القول فقال: كذلك الله، كذلك الله، كذلك الله، فلمّا قال ذلك قال: اركع يا محمّد لربّك، فركع، فقال له وهو راكع: قل: سبحان ربّي العظيم وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً ثمّ قال له: ارفع رأسك يا محمّد، ففعل فقام منتصباً بين يدي الله، فقال له: اسجد يا محمّد لربّك، فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً، فقال: قل: سبحان ربّي الأعلى وبحمده، ففعل ذلك ثلاثاً، فقال له استو جالساً يا محمّد، ففعل، فلمّا استوى جالساً ذكر جلال ربّه فخرّ لله ساجداً من تلقاء نفسه، لا لأَمر أمره ربّه عزّ وجلّ، فسبّح الله ثلاثاً، فقال: انتصب قائماً، ففعل فلم ير ما كان رأى من عظمة ربّه جلّ جلاله، فقال له: اقرأ يا محمّد، وافعل كما فعلت في الركعة الاُولى، ففعل ذلك، ثمّ سجد سجدةً واحدةً فلمّا رفع رأسه ذكر جلالة ربّه تبارك وتعالى الثانية فخرّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ساجداً من تلقاء نفسه، لا لأَمر أمره ربّه عزّ وجلّ، فسبّح ايضاً، ثم قال له: ارفع رأسك ثبّتك الله، واشهد أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وارحم محمّداً وآل محمّد،

____________________

(١) كلمة( السماء) لم ترد في الاصل بل في العلل والمحاسن.

(٢) وضع المصنف على كلمة:( عرش) علامة نسخة.

(٣) في نسخة بعد الصمد: ففعل( هامش المخطوط ).

٤٦٩

كما صلّيت وباركت وترحّمت ومننت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهم تقبّل شفاعته(١) وارفع درجته، ففعل، فقال له: [ سلّم ](٢) يا محمّد، واستقبل ربّه تبارك وتعالى مطرقاً فقال: السلام عليك فأجابه الجبّار جلّ جلاله فقال: وعليك السلام يا محمّد.

قال أبو الحسن( عليه‌السلام ) : وإنّما كانت الصلاة التي أمر بها ركعتين وسجدتين وهو( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) إنّما سجد سجدتين في كلّ ركعة كما أخبرتك من تذكره لعظمة ربّه تبارك وتعالى فجعله الله عزّ وجلّ فرضاً، الحديث.

[ ٧٠ ٨٨ ] ١٢ - وعن علي بن أحمد، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمّد بن إسماعيل، عن علي بن العبّاس، عن عكرمة بن عبد العرش(٣) ، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن علّة الصلاة، كيف صارت ركعتين وأربع سجدات الا كانت ركعتين وسجدتين ؟ فذكر نحوه حديث إسحاق بن عمّار، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، يزيد اللفظ وينقص.

[ ٧٠ ٨٩ ] ١٣ - ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، وذكر نحوه، إلّا أنّه حذف ذكر التشهّد والتسليم.

[ ٧٠ ٩٠ ] ١٤ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في نسخة: شفاعته في الله.( هامش المخطوط )، وفي المصدر: شفاعته في أمته.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٢ - علل الشرائع: ٣٣٥ / ٢ - الباب ٣٢.

(٣) في المصدر: عكرمة بن عبد العزيز.

١٣ - المحاسن: ٣٢٣ / ٦٤، تقدّمت قطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

١٤ - الخصال: ٢٨٤ / ٣٥، وأورده في الحديث ٨ من الباب ٣ من أبواب الوضوء، وأورده أيضاً عن التهذيب في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب القبلة، وفي الحديث ٥ من الباب ٢٩ من =

٤٧٠

عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: لا تعاد الصلاة إلّا من خمسة: الطهور، والوقت، والقبلة، والركوع، والسجود، ثم قال( عليه‌السلام ) : القراءة سنّة، والتشهّد سنّة، والتكبير سنّة، ولا ينقض السنّة الفريضة.

أقول: قد عرفت معنى السنّة في مثل هذا(١) .

[ ٧٠ ٩١ ] ١٥ - وباسناده عن الأعمش، عن جعفر بن محمّد( عليهما‌السلام ) - في حديث شرائع الدين - قال: وفرائض الصلاة سبع: الوقت، والطهور، والتوجه، والقبلة، والركوع، والسجود، والدعاء.

[ ٧٠ ٩٢ ] ١٦ - وباسناده عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: ليخشع الرجل في صلاته فإنّ من خشع قبله لله عزّ وجلّ خشعت جوارحه فلا يعبث بشيء، اجلسوا في الركعتين حتّى تسكن جوارحكم ثمّ قوموا فانّ ذلك من فعلنا، إذا قام أحدكم( من الصلاة فليرجع يده حذاء صدره) (٢) ، فإذا كان أحدكم بين يدي الله جلّ جلاله فليتحرّى بصدره، وليقم صلبه ولا ينحني، إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يده(٣) الى السماء ولينصب في الدعاء، لا ينفتل العبد من صلاته حتّى يسأل الله الجنّة ويستجير به من النار ويسأله أن يرزقه(٤) من الحور العين، إذا قام أحدكم الى صلاة فليصلّ صلاة

____________________

= أبواب القراءة، وفي الحديث ٥ من الباب ١٠ من أبواب الركوع، وفي الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب السجود، وفي الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب التشهّد وفي الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب القواطع.

(١) قد عرفت معنى السنة في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب الجنابة.

١٥ - الخصال: ٦٠٤، وأورد مثله عن الشيخ والكليني في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب القبلة.

١٦ - الخصال: ٦٢٨.

(٢) في المصدر: بين يدي الله جلّ جلاله فليرفع يده حذاء صدره.

(٣) في المصدر: يديه.

(٤) في المصدر: يزوّجه.

٤٧١

مودّع، لا يقطع الصلاة التبسم وتقطعها القهقهة، ليرفع الرجل الساجد مؤخّره في الفريضة إذا سجد، إذا صلّيت فأسمع نفسك القراءة والتكبير والتسبيح، إذا انفتلت من الصلاة فانفتل عن يمينك.

[ ٧٠ ٩٣ ] ١٧ - علي بن الحسين المرتضى رسالة( المحكم والمتشابه) نقلاً من( تفسير النعماني) باسناده الآتي (١) عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: حدود الصلاة أربعة: معرفة الوقت، والتوجّه إلى القبلة، والركوع، والسجود، وهذه عوام في جميع الناس العالم والعامل وما يتّصل بها من جميع أفعال الصلاة والأذان والإِقامة وغير ذلك، ولمّا علم الله سبحانه أنّ العباد لا يستطيعون أن يؤدّوا هذه الحدود كلّها على حقائقها جعل فيها(٢) فرائض وهي الأربعة المذكورة،( وجعل فيها من غير هذه الأربعة المذكور) (٣) من القراءة الدعاء والتسبيح والتكبير والأذان والإِقامة وما شاكل ذلك سنّة واجبة،( من أحبّها يعمل بها) (٤) فهذا ذكر حدود الصلاة.

[ ٧٠ ٩٤ ] ١٨ - محمّد بن مكّي الشهيد في كتاب( الأربعين) باسناده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن حمّاد بن عثمان، عن محمّد بن موسى الهذلي، عن عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: أتى الثقفي رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يسأل عن الصلاة فقال: إذا قمت الى الصلاة فأقبل على الله بوجهك

____________________

١٧ - رسالة المحكم والمتشابه: ٧٧ تقدّم صدره في الحديث ٣٥ من الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات، ويأتي ذيله في الحديث ١٥ من الباب ٨ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.

(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٥٢).

(٢) في المصدر: منها.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: من أجلها عمل بها.

١٨ - أربعين الشهيد: ١٠.

٤٧٢

يقبل عليك، فإذا ركعت فانشر أصابعك على ركبتيك وارفع صلبك، فاذا سجدت فمكّن جبهتك من الأرض، ولا تنقره كنقرة الديك.

[ ٧٠ ٩٥ ] ١٩ - عبد الله بن جعفر في( قرب الاسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن النساء هل عليهنّ افتتاح الصلاة والتشهّد والقنوت والقول في صلاة الليل وصلاة الزوال ما على الرجال ؟ قال: نعم.

أقول: ويأتي ما يدل على تفضيل الأحكام المشار إليها إن شاء الله تعالى(١) .

٢ - باب تأكد استحباب الخشوع في الصلاة، واستحضار عظمة الله واستشعار هيبته وأن يصلي صلاة مودع

[ ٧٠ ٩٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع(٢) والاقبال على صلاتك، فإنّ الله تعالى يقول:( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) (٣) .

____________________

١٩ - قرب الاسناد: ١٠٠.

(١) تقدّم ما يدل على ذلك في الحديث ١٤ من الباب ٨ من أبواب أعداد الفرائض وفي الباب ١٢ من أبواب القبلة، ويأتي ما يدل على تفصيل الأحكام في الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب القيام، ويأتي أيضاً في الباب ١٧ من أبواب القيام، وفي الحديث ١١ و ١٢ و ١٧ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس.

الباب ٢

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٣.

(٢) في المصدر: بالتخشع.

(٣) المؤمنون ٢٣: ٢.

٤٧٣

[ ٧٠ ٩٧ ] ٢ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام إلى(١) الصلاة تغيّر لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتّى يرفض(٢) عرقاً.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن إسماعيل، مثله(٣) .

[ ٧٠ ٩٨ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، وعن أبي داود جميعاً، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي جهمة، عن جهم بن حميد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي( عليه‌السلام ) يقول: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام في الصلاة كأنّه ساق شجرة لا يتحرّك منه شيء إلّا ما حركت(٤) الريح منه.

[ ٧٠ ٩٩ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن محمّد بن عمر، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّي رأيت علي بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر، فقال لي: والله إنّ علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.

[ ٧١ ٠٠ ] ٥ - وفي( المجالس ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٥.

(١) في المصدر: في.

(٢) يرفض عرقاً: أي يسيل ويجزي،( مجمع البحرين ٤: ٢٠٧ ).

(٣) التهذيب ٢: ٢٨٦ / ١١٤٥.

٣ - الكافي ٣: ٣٠٠ / ٤.

(٤) في المصدر: حركه.

٤ - علل الشرائع: ٢٣١ / ٧ - الباب ١٦٥.

٥ - أمالي الصدوق: ٢١٢ / ١٠.

٤٧٤

أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب(١) ، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) :( يا عبد الله) (٢) إذا صلّيت صلاة فريضة فصلّها لوقتها صلاة مودّع يخاف أن لا يعود إليها(٣) ، ثمّ اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم أنّك بين يدي من يراك ولا تراه.

[ ٧١ ٠١ ] ٦ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - إنّه قال: إنّي لاُحبُّ للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلّا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبّة بعد حبّ الله إياه.

وفي( ثواب الأعمال) بالاسناد، نحوه (٤) .

[ ٧١ ٠٢ ] ٧ - وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن يوسف(٥) ، عن سيف بن عميرة، عمّن سمع أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه

____________________

(١) هذا السند لم يرد في المصدر لهذا المتن، وأما سنده في المصدر فهو: الحسين بن إبراهيم بن ناتانه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن محبوب.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: أبداً.

٦ - لم نعشر على الحديث في امالي الصدوق، ورواه في البحار ٨٤: ٢٤٠ / ٢٤ عن الثواب وأمالي المفيد.

(٤) ثواب الأعمال: ١٦٣، أورده في الحديث ١٦ من الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس.

٧ - ثواب الأعمال: ٦٧.

(٥) في المصدر: الحسين بن سيف.

٤٧٥

وبين الله ذنب إلّا غفر له.

ورواه الكليني كما يأتي(١) .

[ ٧١ ٠٣ ] ٨ - وفي( معاني الأخبار ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله(٢) ، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : اعلم أنّ الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحبّ أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانّما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحبّ يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، الحديث.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٣ - باب تأكّد استحباب الإِقبال بالقلب على الصلاة وتدبّر معاني القراءة والاذكار

[ ٧١ ٠٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد

____________________

(١) رواه الكليني كما يأتي في الحديث ٢ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

٨ - معاني الأخبار: ٢٣٦، يأتي ذيله في الحديث ١ من الباب ٩٨ من أبواب جهاد النفس.

(٢) في المصدر زيادة: عن أبيه.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٢٠ من أبواب المقدمة وفي الحديث ٣ و ٦ من الباب ٣٠ من أبواب اعداد الفرائض، وفي الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب المواقيت، وفي الحديث ١٦ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل على ذلك في الباب ٣ من هذه الأبواب والباب ١٦ من أبواب القيام، والحديث ٦ من الباب ١٢ من أبواب القواطع، وفي الباب ٣ من أبواب جهاد النفس.

الباب ٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٣ / ٤.

٤٧٦

ابن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر وأبي عبد الله( عليهما‌السلام ) أنّهما قالا: إنّما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها، فان أوهمها كلّها أو غفل عن أدائها لُفّت فضرب بها وجه صاحبها.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن إسماعيل، مثله(١) .

[ ٧١ ٠٥ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن سيف، عن أبيه، عمّن سمع أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب.

ورواه الصدوق كما تقدّم(٢) .

[ ٧١ ٠٦ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلّا وجبت له الجنّة، فإذا صلّيت فأقبل بقلبك على الله عزّ وجلّ فانّه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عزّ وجلّ في صلاته ودعائه إلّا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيّده مع مودّتهم إيّاه بالجنّة.

[ ٧١ ٠٧ ] ٤ - وفي( الخصال) باسناده عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكرنّ في نفسه فانّه بين يدي ربّه عزّ وجلّ، وانّما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه.

[ ٧١ ٠٨ ] ٥ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي

____________________

(١) التهذيب ٢: ٣٤٢ / ١٤١٧.

٢ - الكافي ٣: ٢٦٦ / ١٢.

(٢) ورواه الصدوق كما مرّ في الحديث ٧ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

٣ - الفقيه ١: ١٣٥ / ٦٣٢.

٤ - الخصال ٢: ٦١٣ / ١٠.

٥ - ثواب الأعمال: ٦٧ / ١، والبحار ٨٤: ٢٤٠ / ٢٣.

٤٧٧

عبدالله، عن أبيه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : كعتان خفيفتان في تفكّر خير من قيام ليلة.

[ ٧١ ٠٩ ] ٦ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي الحسين( عليه‌السلام ) يصلّي فسقط رداؤه عن منكبه(١) قال: فلم يسوّه حتّى فرغ من صلاته، قال: فسألته عن ذلك ؟ فقال: ويحك أتدري بين يدي من كنت، إنّ العبد لا يقبل منه صلاة إلّا ما أقبل منها، فقلت: جعلت فداك هلكنا، فقال: كلاّ إن الله متمّم ذلك للمؤمنين بالنوافل.

ورواه الصدوق في( العلل ): عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا وفي أعداد الصلوات(٣) .

____________________

٦ - التهذيب ٢: ٣٤١ / ١٤١٥.

(١) في المصدر: منكبيه.

(٢) علل الشرئع: ٢٣١ / ٨ - الباب ١٦٥.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٨ و ١٧ من أعداد الفرائض، وفي الحديث ٥ و ٦ و ١٨ من الباب ١، وفي الباب ٢ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب ٣ من جهاد النفس.

٤٧٨

٤ - باب كراهة تخفيف الصلاة واستحباب الإِطالة لمن حدثته نفسه أنه مرائي

[ ٧١ ١٠ ] ١ - أحمد بن فهد في( عدّة الداعي) عن النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: أسرق الناس من سرق من صلاته، تلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه.

[ ٧١ ١١ ] ٢ - أحمد بن محمّد البرقي( في المحاسن) عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن ابن مسكان، عن الحلبي وأبي بصير جميعاً، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: تخفيف الفريضة وتطويل النافلة من العبادة.

أقول تقدّم وجهه في أعداد الصلوات(١) .

[ ٧١ ١٢ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة، عن جعفر، عن أبيه، أنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال: إنّك مرائيّ فليطل(٢) صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت الفريضة، وإن(٣) كان على شيء من أمر الآخرة فليتمكث(٤) ما بدا له، وإن كان على شيء من أمر الدنيا فليبرح، الحديث.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك في أعداد الصلوات(٥) .

____________________

الباب ٤

فيه ٣ أحاديث

١ - عدّة الداعي: ٣٤، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من أبواب الذكر.

٢ - المحاسن: ٣٢٤ / ٦٥، أورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض.

(١) تقدم وجهه في ذيله أيضاً.

٣ - قرب الإِسناد: ٤٢، صدره في الحديث ٣ من الباب ٣٤ من أبواب الاحتضار.

(٢) في المصدر: فليبطل.

(٣) وفيه: وإذا.

(٤) وفيه: فليمكث.

(٥) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض.

٤٧٩

٤٨٠

٢٥ * (علي) * بن محمد بن يعقوب بن اسحاق بن عمار الصيرفي الكسائي الكوفى العجلي روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وعشرين وثلثمائة وله منه اجازة مات سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة.

٢٦ * (عبدالعزيز) * بن عبدالله بن يونس الموصلي الاكبر يكنى أبا الحسن روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلثمائة واجاز له وذكر انه كان فاضلا ثقة

٢٧ * (عبدالواحد) * بن عبدالله بن يونس الموصلي اخو عبد العزيز يكنى أبا القاسم سمع منه(١) ايضا سنة ست وعشرين وثلثمائه وذكر انه كان ثقة.

٢٨ * (عبيد الله) * بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي يكنى أبا عيسى المصري خاصي، روى عنه التلعكبري وقال سمعت منه بمصر سنة احدى واربعين وثلثمائة وله منه اجازة وقال كان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة.

٢٩ * (علي) * بن الحسن بن القاسم القشيري الخزاز الكوفي المعروف بابن الطبال يكنى أبا القاسم، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة تسع وعشرين وثلثمائة، وذكر انه سمع منه احاديث محمد بن معروف الهلالي عن أبي عبدالله عليه السلام قال لم يكن من اصحاب الحديث.

٣٠ * (علي) * بن محمد بن محمد بن عقبة الشيبانى الكوفى يكنى أبا الحسن، سمع منه التلعكبري بالكوفة وببغداد وله منه اجازة.

٣١ * (عبيد الله) * بن احمد بن عبيد الله بن محمد بن يعقوب بن نصر الانباري يكنى أبا طالب خاصي روى عنه التلعكبري اخبرنا عنه احمد بن عبدون وله تصانيف

___________________________________

(١) يريد أنه سمع منه التلعكبري المذكور كما سمع من أخيه عبدالعزيز، ولفظ (ذكر) في الموضعين بالبناء للمجهول، فلاحظ.

٤٨١

ذكرنا بعضها في الفهرست(١) .

٣٢ * (علي) * بن حبشي بن قونى الكاتب(٢) خاصي، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة إلى وقت وفاته، له منه اجازة.

٣٣ * (علي) * بن أبي حاتم القزويني يكنى أبا الحسن ثقة له تصانيف ذكرنا بعضها في الفهرست(٣) روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلثمائة وفيما بعدها وله منه اجازة.

٣٤ * (علي) * بن الحسين بن موسى بن بابويه(٤) القمي يكنى أبا الحسن ثقة له تصانيف ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبرى قال سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها وذكر ان له منه اجازة بجميع ما يرويه.

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست " ص ١٢٩ - رقم ٤٤٦ " بعنوان (عبدالله بن أحمد ابن أبي زيد الانباري، يكنى أبا طالب) وأورد له كتبا ورواها عنه بطريقه، وذكره ايضا النجاشي في رجاله بعنوان " عبيد الله " مصغرا وذكر كتبه وقال إنه مات بواسط سنة ٣٥٦ ه‍، والظاهر أن ما جاء في الفهرست من قوله " ابن أبي زيد " من غلط الناسخ وأن لفظة " بن " زائدة كما ذكره العلامة الحلي رحمه الله في القسم الاول من الخلاصة لان أبا زيد كنية أحمد والد عبدالله أو عبيد الله لا كنية جده كما في النجاشي وغيره من المعاجم، فراجع.

(٢) ذكره ايضا في الفهرست " ص ١٢٤ - رقم ٤٣٠ ".

(٣) أنظر " ص ١٢٤ - رقم ٤٢٧ " من الفهرست.

(٤) ذ كره ايضا في الفهرست " ص ١١٩ - رقم ٣٩٤ " وأورد له النجاشي في رجاله ترجمة مفصلة وقال: " شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل " إلى أن قال " بعد ذكر كتبه - " مات علي بن الحسين سنة ٣٢٩ ه‍ وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم " وذكره ايضا ابن النديم في فهرسته " وهو والد محمد بن علي بن بابويه صاحب كتاب (من لا يحضره الفقيه) احد الكتب الاربعة الفقهية المعتمد عليها عند الامامية المعروفة والمطبوعة.

٤٨٢

٣٥ * (علي) * بن عبدالله المعروف بالخديجي(١) النيلي، روى عنه التلعكبري يكنى أبا الحسن.

٣٦ * (علي) * بن الحسن بن الحجاج كوفي خاصي يكنى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري وقال سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة وليس له منه اجازة.

٣٧ * (عبدالعزيز) * بن اسحاق بن جعفر الزيدي(٢) البقال الكوفى، وكان زيديا يكنى أبا القاسم سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلثمائة.

٣٨ * (عبدالغفار) * بن عبدالله بن السري الحضيني المقري يكنى أبا الطيب، روى عنه التلعكبري.

٣٩ * (عبيد الله) * بن محمد بن عايد الحلال بغدادي يكنى أبا محمد، سمع منه التلعكبري سنة ستين، وثلثمائة وله منه اجازة وكان ينزل باب الطلق.

٤٠ * (علي) * بن محمد الحداد يكنى أبا الحسن صاحب كتب الفضل بن شاذان، روى عنه التلعكبري اجازة.

٤١ * (علي) * بن عبدالله يكنى أبا طالب صاحب مسجد الرضا عليه السلام بمطير(٣) من أرض طبرستان، روى عنه التلعكبري اجازة.

___________________________________

(١) الخديجي بالخاء المعجمة المفتوحة والدال المهملة والياء المثناة من تحت الساكنة والجيم، نسبة إلى خديج بن سلامة البلوي، شهد العقبة ولم يشهد بدرا ويكنى أبا رشيد، أو نسبة إلى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد على ما ذكره النجاشي في ترجمة علي بن عبدالله بن محمد عاصم الخديجي.

(٢) ذكره في الفهرست ايضا " ص ١٤٥ - رقم ٥٣٧ " وقال: له كتاب طبقات الشيعة.

(٣) ممطير - بيمين أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة بعدهما الطاء المهملة المكسورة ثم الياء المثناة التحتانية، بعدها الراء مدينة بطبرستان آمل وهي اكبر -

٤٨٣

٤٢ * (علي) * بن الحسين السعد آبادي روى عنه الكليني رحمه الله وروى عنه الزراري رحمه الله وكان معلمه(١) .

٤٣ * (عباد) * بن سليمان، روى عن محمد بن سليمان الديلمي، وروى عنه الصفار.

٤٤ * (عبدالله) * بن محمد الشامي، روى عنه محمد بن احمد بن يحيى.

٤٥ * (عبدالله) * بن محمد المزنى، روى عنه محمد بن احمد بن يحيى.

٤٦ * (عبدالله) * بن الحسن المؤدب روى عن احمد بن علوية كتب الثقفي وروى عنه علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله.

٤٧ * (علي) * بن محمد بن سعد الاشعري(٢) روى عنه محمد بن الحسن بن الوليد ٤٨ * (عبدالله) * بن أبى الحسين العلوي روى عن أبيه عن الرضا عليه السلام، روى عنه الصفوانى.

٤٩ * (عبدالله) * بن ابراهيم يكنى أبا العباس، روى عنه احمد بن أبى عبدالله البرقي.

٥٠ * (عثمان) * بن حامد، روى عنه الكشي.

٥١ * (علي) * بن داود الحداد، روى عن حريز بن عبدالله، روى عنه اسحق بن محمد ٥٢ * (علي) * بن الحسين الموسوي يكنى ابا القاسم الملقب بالمرتضى ذو المجدين

___________________________________

- مدنها وممطير من قراها، بينهما ستة فراسخ من السهل.

في رساتيق وقرى (قاله في مراصد الاطلاع)، والحموي في " معجم البلدان " وزاد قوله " وبها مسجد ومنبر " ولعل هذا المسجد هو مسجد الرضا عليه السلام بقي إلى زمان الحموي فشاهده، والله أعلم (١) الزراري هذا هو أبوغالب الزراري صاحب الرسالة في آل أعين فانه صرح بأن أبا الحسن علي بن الحسين السعد أبادي هذا مؤدبه، فراجع.

(٢) علي بن محمد هذا هو أحد شيوخ محمد بن يعقوب الكليني صاحب (الكافي) وغيره من الاساطين.

٤٨٤

علم الهدى ادام اللله تعالى ايامه اكثر اهل زمانه ادبا وفضلا متكلم فقيه جامع للعلوم كلها مد الله في عمره، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست(١) وسمعنا منه اكثر كتبه وقرأناها عليه ٥٣ * (علي) * بن مالك روى عنه ابن همام دعاء الصحيفة(٢) .

٥٤ * (علي) * بن احمد الكوفى(٣) ابوالقاسم مخمس.

___________________________________

(١) أنظر " ص ١٢٥ - رقم ٤٣٣ " من الفهرست فقد ترجمه هناك ترجمة مفصلة، وكذلك النجاشي في رجاله، كان مولده في رجب سنة ٣٥٥ ه‍، وتوفي لخمس بقين من شهر ربيع الاول سنة ٤٣٦ ه‍، وصلى عليه إبنه في داره ودفن فيها، قال النجاشي في رجاله: " وتوليت غسله ومعي الشريف أبويعلي محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبدالعزيز " وذكر ابن عنبة النسابة في عمدة الطالب وابن خلكان في وفيات الاعيان وغيرهما " أنه نقل بعد الدفن إلى مشهد الحسين عليه السلام بكربلا ودفن هناك قريبا من قبر الحسين عليه السلام وقبره ظاهر معروف " واستظهر العلامة الكبير الحجة السيد محمد مهدي بحر العلوم رحمه الله في رجاله كون قبره وقبر أبيه وأخيه الشريف الرضي رحمهم الله إلى جنب قبر ابراهيم المجاب ابن الامام الكاظم عليه السلام وكان ابراهيم المجاب من أجدادهم قد دفنوا عنده وأخبار السيد المرتضى كثيرة أنظرها في المعاجم، ويروى عن أبى القاسم التنوخي صاحب السيد المرتضى أنه قال: " حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين الف مجلد من مصنفات ومحفوظات ومقروات " وعن يتيمة - الثعالبي أن كتبه قومت بثلاثين الف دينار بعد أن أخذ منها الوزراء والرؤساء شطرا عظيما.

(٢) يريد بدعاء الصحيفة هو دعا الامام علي بن الحسين عليه السلام من الصحيفة الكاملة في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرب.

(٣) ذكره في الفهرست ايضا (ص ١١٧ - رقم ٣١٩)، والخمسة من الغلاة هم الذين يقولون: إن سلمان الفارسي، والمقداد، وأبا ذر، وعمارا، وعمر ابن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب والرب عندهم هو علي بن أبي طالب (ع) تعالى الله عن ذلك عليوا كبيرا، توفي أبوالقاسم علي بن أحمد هذا سنة ٣٥٢ ه‍، وقبره -

٤٨٥

٥٥ * (علي) * بن زيدويه(١) نهاوندي روى عنه البرقي.

٥٦ * (علي) * بن اسحاق بن سعد الاشعري(٢) روى عنه البرقى.

٥٧ * (علي) * بن محمد بن الاشعث(٣) روى عنه حميد.

٥٨ * (علي) * بن بلال المهلبي(٤) روى عنه ابن حاشر.

٥٩ * (علي) * بن محمد بن رباح النحوي(٥) روى عنه ابن همام.

٦٠ * (علي) * بن احمد العقيقي(٦) روى عنه ابن اخي طاهر مخلط.

٦١ * (عبدالله) * بن ابى زيد الانبارى روى عنه ابن حاشر ضعيف.

٦٢ * (عبدالملك) * بن منذر بصرى، روى عنه البرقى.

٦٣ * (عمر) * بن عبدالعزيز الملقب بزحل، روى عنه احمد بن محمد بن عيسى والبرقي.

___________________________________

- بكرمي من ناحية فسا - بقرب الخان والحمام أول ما يدخل كرمي من ناحية شيراز قاله النجاشي وذكره علي بن أحمد هذا ابن النديم في فهرسته، فراجعه.

(١) ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٢٠ - رقم ٣٩٨).

(٢) ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٢٠ - رقم ٣٩٩).

(٣) ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٢٠ - رقم ٤٠٨).

(٤) هو ابوالحسن علي بن بلال بن أبي معاوية المهلبي الازدي، وابن الحاشر الذي روى عنه هو أحمد بن عبدالواحد شيخ الشيخ الطوسي رحمه الله وشيخ النجاشي صاحب الرجال وهو المعروف بابن عبدون، وقد ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٢٢ - رقم ٤١٤) وقال له كتاب الغدير (الخ) وذكره النجاشي ايضا في رجاله وعد كتبه منها كتاب المتعة، فراجعه.

(٥) ذكره ايضا في الفهرست (ص ١٢٢ - رقم ٤١٦) وابن همام هذا هو علي ابن همام كما صرح باسمه في الفهرست.

(٦) هو علي بن احمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، العقيقي العلوي، وذكره في الفهرست ايضا (ص ١٢٣ - رقم ٤٢٦).

٤٨٦

٦٤ * (عيسى) * بن مهران(١) روى ابن همام عن احمد بن محمد بن موسى النوفلي عنه.

٦٥ * (العباس) * بن عامر القصباني(٢) روى عنه ايوب بن نوح.

٦٦ * (عبدالعزيز) * بن المهتدى(٣) جد محمد بن الحسين روى عنه احمد بن محمد ابن عيسى والبرقي.

٦٧ * (عبدالعزيز) * بن يحيى الجلودي(٤) ابواحمد، بصري ثقه.

٦٨ * (عبيس) * بن هشام الناشري(٥) يروي عنه محمد بن الحسين والحسن بن علي الكوفي.

___________________________________

(١) هذا هو عيسى بن مهران المستعطف ابوموسى، ذكره في الفهرست ايضا " ص ١٤٢ - رقم ٥٢٠ " وقال: ذكر له ابن النديم من الكتب كتاب مقتل عثمان، وكتاب الفرق بين الآل والامة (الخ) وذكره النجاشي في رجاله وعد كتبه وذكر منها كتاب المهدي عليه السلام كما ذكره الشيخ في الفهرست.

(٢) تقدم له ذكر في باب اصحاب الكاظم عليه السلام " ص ٣٥٦ - رقم ٣٨ " (وانظر تعليقتنا هناك) وقد جاء فيها من غلط الطبع (ذكر الشيخ الصدوق) والصحيح " الشيخ الصدوق " ولفظة " ذكر " زائدة لانه صفة للعباس بن عامر، فلاحظ.

(٣) هو الاشعري القمي، وقد تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام " ص ٣٨٠ - رقم ١٠ "، وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٤٥ - رقم ٥٣٥ ".

(٤) ذكره ايضا في الفهرست " ص ١٤٥ - رقم ٥٣٦ "، وانظر تعليقتنا هناك) وقد توفي عبدالعزيز هذا يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ٣٣٢ ه‍ ودفن في اليوم الثامن عشر وهو يوم الغدير وغسله ابن الغسال ابوالحسن وصلى عليه ابوجعفر العلوي، وذكره ايضا ابن النديم في الفهرست.

(٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الرضا عليه السلام " ص ٣٨٤ - رقم ٥٧ " وذكره ايضا في الفهرست " ص ١٤٧ - رقم ٥٤٧ " وانظر تعلقيتنا هناك) ومات عيسى رحمه الله سنة ٢٢٠ أو سنة قبلها.

٤٨٧

٦٩ * (عبدالجبار) * من أهل نهاوند(١) روى عنه البرقي.

٧٠ * (عبدالباقي) * بن قانع(٢) روى عنه الدوري.

٧١ * (عبدالغفار) * الجابرزي.

٧٢ * (عامر) * بن خداعة روى عن حميد عن ابراهيم بن سليمان الخزاز عنهما(٣) عليهما السلام.

٧٣ * (عون) * بن جرير صاحب عمرو بن هارون(٤) روى عنه احمد بن أبي عبدالله.

باب الغين

١ - غالب بن عثمان(٥) ، روى عنه الحسن بن علي بن فضال.

٢ - غياث بن إبراهيم(٦) ، روى محمد بن يحيى الخزاز عنه.

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب أصحاب الجواد (عليه السلام) ، وذكره ايضا في الفهرست ( ص ١٤٨ ـ رقم ٥٥١) بعنوان ( عبد الجبار بن علي من أهل نهاوند ) وقال : له كتاب ثم رواه عنه بواسطة جماعة عن البرقي عنه .

(٢) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٤٨ ـ رقم ٥٥٤ ) وقال: له كتاب السنن عن أهل البيت (عليهم السلام) ، ثم رواه عنه بواسطة أحمد بن عبدون .

(٣) يريد بقوله ( عنهما ) الباقر والصادق (عليهما السلام) ، وهو اصطلاح عند الرجاليين .

(٤) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٤٩ ـ رقم ٥٦٠ ) .

(٥) تقدم لغالب بن عثمان ذكر في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) ( ص ٣٥٧ ـ رقم ١ ) وذكره أيضاً في الفهرست ٠ ص ١٤٩ ـ رقم ٥٦٣ ) .

(٦) تقدم له ذكر في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ( ص ١٣٢ ـ رقم (١) وباب أصحاب الصادق (عليه السلام) ( ص ٢٧٠ ـ رقم ١٦ ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٤٩ ـ رقم ٥٦١ ) .

٤٨٨

٣ - غياث بن كلوب بن فيهس البجلي(١) ، روى عنه الصفار.

باب الفاء

١ - الفضل بن عامر، روى عنه سعد بن عبد الله.

٢ - الفضل وإبراهيم إبنا محمد الاشعريان(٢) ، روى الحسن بن علي بن فضال عنهما.

٣ - الفضل بن أبي قرة(٣) ، روى حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الفضل.

٤ - فضالة بن أيوب، روى عنه الحسين بن سعيد.

٥ - فيهس.

٦ - الفتح بن يزيد الجرجاني(٤) .

باب القاف

١ - القاسم بن محمد الاباركني، من أصحاب العياشي.

___________________________________

(١) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٤٩ ـ رقم ٥٦٢ ) .

(٢) ذكرهما أيضا في الفهرست ( ص ٣١ ـ رقم ١٤ ) في ترجمة ابراهيم بن محمد الأشعري ، فراجع .

(٣) تقدم للفضل هذا ذكر في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) ( ص ٢٧١ ـ رقم ١٢ ) بعنوان الفضل بن أبي قرة التفليسي وذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٥١ ـ رقم ٥٦٨ ) وقال له كتاب .

(٤) تقدم له ذكر في باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٢ ـ رقم ٥٧٤ ) وقال : له كتاب ، وذكره النجاشي أيضاً في رجاله وكناه أبي عبد الله ، وقال إنه صاحب المسائل .

٤٨٩

٢ - القاسم بن إسماعيل القرشي، يكنى أبا محمد المنذر، روى عنه حميد ابن زياد اصولا كثيرة.

٣ - قنبرة بن علي بن شاذان(١) ، يكنى أبا نصر، روى عن ابيه، عن الفضل بن شاذان، روى عنه حمزة بن محمد العلوي الذي روى عنه إبن بابويه.

٤ - القاسم بن العلا الهمداني، وكان جليل القدر، روى عنه الصفواني.

٥ - القاسم بن محمد الجوهري(٢) ، روى عنه الحسين بن سعيد.

٦ - القاسم بن يحيى(٣) ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسي.

٧ - القاسم بن محمد الاصفهاني، المعروف بكاسام(٤) ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

٨ - القاسم بن عروة(٥) ، روى عنه البرقي أحمد.

___________________________________

(١) في النسخة التي نقل عنها الاسترابادي في ( الوسيط ) هكذا ( روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان ، روى عن حمزة بن محمد العلوي المدني الذي روى عن أبن بابويه ) وكذا في رجال ابن داود ( المخطوط ) الا أن فيه ( وروى أيضا عن حمزة بن محمد العلوي ) ( وقنبرة ) بالنون ثم الباء الموحدة ثم الهاء ، وفي نسخة ( قنبر ) بدون هاء كما ذكره الشيخ رحمه الله في الفهرست في ترجمة الفضل بن شاذان ، فراجع .

(٢) تقدم له ذكر في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) ( ص ٢٧٦ ـ رقم ٤٩ ) وفي باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) ( ص ٣٥٨ ـ رقم ١) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٣ ـ رقم ٥٧٥ ) .

(٣) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٨٥ ـ رقم ٢) بعنوان القاسم بن يحيى بن الحسن ( وانظر تعليقتنا هناك ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٣ ـ رقم ٥٧٦ ) بعنوان ( القاسم بن يحيى الراشدي ) نسبة إلى جده الحسن بن راشد البغدادي مولى المنصور الدوانيقي والذي كان وزيراً للمهدي وموسى وهارون الرشيد .

(٤) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٣ ـ رقم ٥٧٧ ) ولقبه بكا سولا بدل كاسام .

(٥) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٣ ـ رقم ٥٧٨ ) .

٤٩٠

٩ - قتيبة الاعشي(١) ، روى حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه.

باب الكاف

١ - كليب بن معاوية الاسدي(٢) ، روى عنه صفوان.

باب اللام

١ - الليث بن نصر، من أصحاب العياشي.

باب الميم

١ - محمد بن الحسن القمي، وليس بابن الوليد إلا انه نظيره، روى عن جميع شيوخه، روى عن سعد وعن الحميري والاشعريين محمد بن أحمد بن يحيى و غيرهم، روى عنه التلعكبري إجازة.

٢ - محمد بن علي ماجيلويه القمي، روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه(٣) .

___________________________________

(١) هو قتيبة بن محمد الأعشى أبو محمد الكوفي المؤدب المقري مولى الأزد ، تقدم له ذكر في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) ( ص ٢٧٥ ـ رقم ٣٢ ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ١٥٤ ـ رقم ٥٨٢ ) وقال له كتاب .

(٢) ذكره في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ( ص ١٣٣ ـ رقم ٢) وفي باب أصحاب الصادق (عليه السلام) ( ص ٢٨٨ ـ رقم ١٥ ) ، وانظر تعليقتينا في الموضعين وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٤ ـ رقم ٥٨٣ ) ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٣) ابن ماجيلويه هذا من مشايخ الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه صاحب ( من لا يحضره الفقيه ) وقد أكثر رحمه الله الرواية عنه من غير واسطة وكان يترضى عنه حينما يذكره في مؤلفاته .

٤٩١

٣ - محمد بن موسى بن المتوكل، روى عن عبد الله بن جعفر الحميري، روى عنه إبن بابويه.

٤ - محمد بن أحمد بن هشام، روى عن علي بن الحسين بن بابويه.

٥ - محمد بن السندي، روى عن علي بن الحكم.

٦ - محمد بن عبد الحميد، روى عنه إبن الوليد.

٧ - موسى بن رنجوية الارمني(١) ، يكنى أبا عمران، روى عن عبد الله بن الحكم، روى أحمد بن ادريس عن محمد بن حسان عن أبي عمران.

٨ - المختار بن هلال(٢) بن المختار بن أبي عبيد، روى عن فتح بن يزيد(٣) الجرجاني، روى عنه الصفار.

٩ - محمد بن الحسين بن عبد العزيز، روى عن محمد بن عيسي الطلحي، روى عنه إبن الوليد.

١٠ - محمد بن حفص بن غياث، روى عن ابيه، روى عنه محمد بن الوليد الخزاز، وروى عن(٤) محمد بن الحسن الصفار، والحميري، وسعد

___________________________________

(١) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٩٠ ـ رقم ٤٦ ) ( وانظر تعليقتنا هناك ) .

(٢) في بعض النسخ ( بلال ) بالباء الموحدة بدل ( هلال ) بالهاء .

(٣) في بعض النسخ ( زيد ) بدون ياء مثناة تحتانية في أوله بدل ( يزيد ) .

(٤) استظهر بعض أرباب المعاجم أن كلمة ( عن ) قبل محمد بن الحسن الصفار مصحف ( عنه ) وأن الصحيح ( وروى عنه ) أي روى عن ابن الوليد ـ الصفار والحميري وسعد ، لأن المذكور في ترجمة محمد بن الوليد الخزاز أنه عمر حتى لقيه محمد ابن الحسن الصفار وسعد ، وصرح الشيخ رحمه الله في الفهرست ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٣٦ ) في ترجمة محمد بن الوليد الخزاز بأنه ( أي الصفار ) يروي عن ابو الوليد هذا ويؤيد أن الأسترابادي في كتاب ( الوسيط ) نقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله وأبدل =

٤٩٢

١١ - محمد بن خالد الطيالسي(١) ، روى عنه علي بن الحسن بن فضال و سعد ابن عبد الله.

١٢ - محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري، صاحب نوادر الحكمه، وقد ذكرناه في الفهرست(٢) ، روى عنه سعد ومحمد بن يحيى وأحمد بن ادريس.

١٣ - محمد بن يحيى المعاذي(٣) .

١٤ - ومحمد بن علي الهمداني.

١٥ - ومحمد بن هارون.

١٦ - ومموية.

١٧ - ومحمد بن عبد الله بن مهران(٤) ضعفاء، روى عنهم محمد بن أحمد بن يحيى.

___________________________________

= كلمة ( عن ) بكلمة ( عنه ) ولكن الذي ذكره الشيخ رحمه الله في الفهرست ( ص ١٧٠ ـ رقم ٦٢٢ ) في ترجمة محمد بن الحسن الصفار رواية الوليد كتب الصفار عنه ، ولا مانع من أن يروي أحدهما عن الآخر إذا كانا متعاصرين ، هذا كله بناءاً على ارجاع ضمير ( عنه ) إلى ابن الوليد ولكن الذي ذكره الكاظمي في ( تمييز المشتركات ) ارجاعه إلى صاحب الترجمة محمد بن حفص ، فراجع .

(١) تقدم له ذكر في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) ( ص ٣٦٠ ـ رقم ٢٦ ) ويأتي له ذكر بعد ذلك ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٦ ـ رقم ٦٤٨ ) ، وذكره النجاشي أيضاً في رجاله وقال : ( كان يسكن بالكوفة في صحراء جرم ، له كتاب نوادر ، اخبرنا ابن نوح عن ابن سفيان عن حميد بن زياد ، قال مات محمد بن خالد الطيالسي ليلة الأربعاء لثلاث يقين من جمادى الآخرة سنة ٢٥٩ هـ وهو ابن سبع وتسعين سنة .

(٢) ذكره في الفهرست ( ص ١٧٠ ـ رقم ٦٢٣ ) مفصلا ( وانظر تعليقتنا هناك ) وذكره النجاشي أيضاً في رجاله مفصلا .

(٣) تقدم له ذكر في باب أصحاب العسكري (عليه السلام) .

(٤) تقدم لمحمد بن عبد الله هذا ذكر في باب أصحاب الجواد (عليه السلام) ( ص ٤٠٦ ـ رقم ١٥ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ، وفي باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٨١ ـ رقم ٦٦٢ ) .

٤٩٣

١٨ - محمد بن علي بن محبوب الاشعري، له تصانيف ذكرناها في الفهرست(١) ، روى عنه أحمد بن ادريس ومحمد بن يحيى العطار وغيرهما.

١٩ - محمد بن بندار بن عاصم، المعروف بالذهلي(٢) ، روى عنه الحسين بن محمد ابن عامر، الذي روى عنه إبن الوليد.

٢٠ - محمد بن همام البغدادي(٣) ، يكنى أبا علي، وهمام يكنى أبا بكر جليل القدر، ثقة، روى عنه التلعكبري وسمع منه اولا سنة ثلاث وعشرين و ثلاثمائة وله منه إجازة، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

٢١ - محمد بن عبد الله الحميري(٤) ، أبو جعفر، قمي.

٢٢ - محمد بن قولويه الجمال، والد أبي القاسم جعفر بن محمد، يروي عن سعد بن عبد الله وغيره.

___________________________________

(١) أنظر ( ص ١٧٢ ـ رقم ٦٢٤ ) من الفهرست ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٢) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٦٦ ـ رقم ٦١٠ ) وقال له كتاب المثالب .

(٣) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٦٧ ـ رقم ٦١٣ ) ، وذكره النجاشي أيضاً مفصلا وقال ( مات أبو علي بن همام يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ٣٣١ هـ ، وكان مولده يوم الأثنين لست خلون من ذي الحجة سنة ٢٥٨ هـ ولا يخفى أن ما ذكره النجاشي في تاريخ الوفاة يخلف ما ذكره الشيخ رحمه الله هنا من انها سنة ٣٣٢ هـ ، فراجع .

(٤) هذا هو محمد بن عبدالله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ، أبو جعفر القمي ، ذكره النجاشي بهذا العنوان في رجاله ، وقال ( كان ثقة وجها كاتب صاحب الأمر (عليه السلام) وسأله مسائل في أبواب الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين وقعت هذه المسائل إلى في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له أخوة جعفر والحسين واحمد كلهم كان له مكاتبة ) ثم ذكر كتب محمد بن عبد الله ويأتي لمحمد بن عبد الله هذا ذكر في موضعين من هذا الباب ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٨٤ ـ رقم ٧٠٧ ) ، وانظر تعليقتنا هناك .

٤٩٤

٢٣ - محمد بن الحسن(١) بن أحمد بن الوليد القمي، جليل القدر بصير بالفقه، ثقة، يروي عن الصفار وسعد، روى عنه التلعكبري وذكر انه يلقه لكن وردت عليه إجازته علي يد صاحبه جعفر بن الحسين المؤمن بجميع رواياته، أخبرنا عنه أبو الحسين إبن أبي جيد بجميع رواياته.

٢٤ - محمد بن يحيى العطار، روى عنه الكليني، قمي، كثير الرواية.

٢٥ - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، يكنى أبا جعفر، جليل القدر حفظة، بصير بالفقه والاخبار والرجال، له مصنفات كثيره ذكرناها في الفهرست(٢) ، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه جماعة، منهم محمد بن محمد بن النعمان والحسين ابن عبيدالله.

٢٦ - محمد بن يحيى، يكنى أبا الحسن الفارسي(٣) ، يروي عن خلق، و طاف الدنيا وجمع كثيرا من الاخبار.

٢٧ - محمد بن يعقوب الكليني، يكنى أبا جعفر الاعور، جليل القدر عالم بالاخبار، وله مصنفات يشتمل عليها الكتاب المعروف بالكافي، مات سنة تسع و عشرين وثلاثمائة في

___________________________________

(١) ذكره أيضاً في الفهرست بعنوان ( محمد بن الحسن بن الوليد القمي ) ص ١٨٤ ـ رقم ٧٠٨ وحذف ( أحمد ) قبل ( الوليد ) وكأنه نسبه إلى جده الوليد والد ( أحمد ) ( وانظر تعليقتنا هناك ) ، ومات محمد بن الحسن هذا سنة ٣٤٣ هـ ، على ما ذكره النجاشي .

(٢) أنظر ( ص ٨٤ ت رقم ٧٠٩ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ، كان بن بابويه ورد بغداد من خراسان سنة ٣٥٥ هـ ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث الحسن ، مات رحمه الله بالري سنة ٣٨١ هـ وقبره بالري قريب من قبر الشاه عبد العظيم الحسني ، ويلقب بالصدوق وهو صاحب كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) أحد الكتب الأربعة المعتمد عليها عند الشيعة في الحديث المطبوع طبعات عديدة .

(٣) ذكره ارباب المعاجم ومدحوه ، وعده ابن داود في الباب الأول من رجاله ، وذكره الأردبيلي في ( جامع الرواة ) وقال : روى عنه الحسين بن محمد .

٤٩٥

شعبان ببغداد ودفن بباب الكوفة، وذكرنا كتبه في الفهرست(١) .

٢٨ - محمد بن جعفر الاسدي، يكنى أبا الحسين الرازي(٢) ، كان احد الابواب.

٢٩ - محمد بن إبراهيم، المعروف بعلان الكليني(٣) ، خير.

٣٠ - محمد بن إسماعيل، يكنى، أبا الحسن نيسابوري، يدعي بندفر(٤) .

___________________________________

(١) أنظر ( ص ١٦١ ـ رقم ٦٠٣ ) وذكر هناك أن وفاته سنة ٣٢٨ هـ ببغداد ودفن بباب الكوفة في مقبرتها ثم قال : ( قال ابن عبدون رأيت قبره في صراة الطائي وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه ) وذكر هنا وفاته سنة ٣٢٩ هـ كما ذكره النجاشي في رجاله وقال : ( مات أبو جعفر الكليني رحمه الله ببغداد سنة ٣٢٩ هـ سنة تناثر النجوم وصلى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط ودفن بباب الكوفة ، وقال لنا أحمد بن عبدون كنت أعرف قبره وقد درس ) ، والكليني هذا يعرف بثقة الاسلام وهو صاحب كتاب الكافي الذي ألفه في عشرين سنة ، وهو أحد الكتب الأربعة في الأحاديث الفقهية وطبع طبعات عديدة .

(٢) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٠ ) .

(٣) هذا هو خال أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي صاحب كتاب ( الكافي ) المتقدم الذكر ، وأخ أحمد بن إبراهيم المعروف بعلان الكليني المتقدم ذكره في أول حرف الهمزة من هذا الباب .

(٤) كذا في النسخ التي بأيدينا من رجال الشيخ رحمه الله ( بندفر ) بالباء الموحدة والنون والدال المهملة ثم الفاء بعدها الراء ، وفي أكثر المعاجم ( البندقي ) بالقاف بعدها الياء ويقال أن ( بندفر ) تصحيف ( بندقى ) فراجع وهو شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين وطبقاتهم وأسانيدهم واجازاتهم ، كذا ذكره الداماد في ( الرواشح السماوية ) ومحد بن إسماعيل هذا هو الذي يروى عنه كثيراً الكليني في الكافي عن الفضل بن شاذان لأنه يذكر أحواله بلا واسطة غيره ، ويروي عنه أيضاً أبو عمرو الكشي في رجاله ويصدر به سنده فيقول ـ في ترجمة أبي محمد الفضل بن شاذان ـ ما لفظه ! ( ذكر أبو الحسن محمد ابن اسماعيل البندقي النيشابوري أن الفضل بن شاذان نفي عبد الله بن طاهر من نيشابور الخ .

٤٩٦

٣١ - مكي بن علي بن سختويه، فاضل.

٣٢ - محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي، يكنى أبا النضر، اكثر أهل المشرق علما وفضلا وادبا وفهما ونبلا في زمانه، صنف اكثر من مائتي مصنف ذكرناها في الفهرست(١) ، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام رحمه الله.

٣٣ - محمد بن إبراهيم الوراق، من أهل سمرقند.

٣٤ - محمد بن نصير، من أهل كش، ثقه جليل القدر كثير العلم، روى عنه أبو عمرو الكشي.

٣٥ - محمد بن الحسن البراني، يكنى أبا بكر، كانت(٢) له رواية.

٣٦ - محمد بن سعد، أبا الحسن، من أهل كش صالح مستقيم المذهب.

٣٧ - محمد بن أحمد بن أبي عوف، من أهل بخاري، لا بأس به.

٣٨ - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يكنى أبا عمرو، صاحب كتاب الرجال(٣) ، من غلمان العياشي، ثقة بصير بالرجال والاخبار، مستقيم المذهب.

___________________________________

(١) أنظر ( ص ١٦٣ ـ رقم ٦٠٥ ) من الفهرست فقد ذكر له ترجمة مفصلة وكتبا كثيرة وقال إنها تزيد على مائتي مصنف ( وانظر تعليقتنا هناك ) وقال ابن النديم في الفهرست فيوصفه اما نصفه ( من فقهاء الشيعة الامامية أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم ، والكنية بنواحي خراسان شأن من الشأن ) ثم عدله مائة ونيفا وسبعين كتابا ، وذكره النجاشي أيضاً في رجاله فراجعه .

(٢) في بعض النسخ الصحيحة ( كاتب ) يدل ( كانت ) فراجع كما أن في بعض النسخ ( البراني ) بالنون بعد الألف بدل ( البرائي ) بالثاء المثلثة .

(٣) ذكره أيضاً في الفهرست ص ١٦٧ ـ رقم ٦١٥ ) ، وذكره أيضاً النجاشي في رجاله قائلا : ( كان ثقة عينا روى عن الضعفاء كثيراً وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه في داره التي كانت مرتعا للشيعة وأهل العلم ، له كتاب الرجال كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة ) والمعروف بين المشايخ أن كتاب رجاله المذكور كان جامعا لرواة العامة والخاصة خالطا بعضهم ببعض فعمد إليه الشيخ الطوسي =

٤٩٧

٣٩ - محمد بن طاهر بن جمهور، من غلمان العياشي.

٤٠ - محمد بن نعيم الخياط، امي الا انه كان حافظا، يروي عن العياشي.

٤١ - محمد بن يحيى الضرير المؤدب، من غلمان العياشي.

٤٢ - محمد بن بلال المعلم.

٤٣ - محمد بن فتح المعلم.

٤٤ - محمد بن شعيب البوجاكني.

٤٥ - محمد بن يوسف بن يعقوب الجعفري، الدين الزاهد، هؤلا(١) من أصحاب العياشي.

٤٦ - محمد بن يوسف الكرماني روى عنه ايضا.

٤٧ - محمد بن الحسين الصائغ(٢) ، روى عنه حميد، مات سنة تسع وستين و مائتين وصلي عليه جعفر بن عبد الله المحمدي ودفن في جعفي.

٤٨ - محمد بن موسى خورأ(٣) ، يكنى أبا جعفر، روى عنه حميد.

___________________________________

= رحمه الله فلخصه وأسقط منه مالا ينبغي ذكره من الزيادات وسماه باختيار الرجال ، فالموجود في هذه الأزمنة من المخطوط والمطبوع منه ـ بل وفي زمان العلامة الحلي رحمه الله ـ إنما هو اختيار الشيخ الطوسي رحمه الله لا رجال الكشي الأصل ، فلاحظ ، أما الأصل فقد سماه ابن شهر آشوب في كتاب ( معالم العلماء ) ـ معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين (عليهم السلام) ، أنظر ( ص ١٠١ ـ رقم ٦٠٩ ) طبع النجف الأشرف .

(١) ( هؤلاء ) إشارة إلى محمد بن بلال المعلم ، و محمد بن فتح المعلم ، ومحمد بن شعيب البوجاكني ، ومحمد بن يوسف بن يعقوب المتقدم ذكرهم ، فلاحظ .

(٢) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٥ ) وذكره أيضاً النجاشي في رجاله وقال له كتاب التباشير وكتاب نوادر الخ وقال : مات لأثنتي عشرة بقين من رجب سنة ٢٦٩ هـ وصلى عليه جعفر المحدث المحمدي .

(٣) هكذا في النسخة التي بايدينا ( خوراء ) وفي بعض النسخ ونسخة ( الوسيط ) للاسترابادي ( الخورجاني ) وفي نسخة أخرى ( الجورخاني ) ، فلاحظ ، وفي رجال النجاشي ( خورا ) بالخاء المعجمة بعدها الواو ثم الراء والألف .

٤٩٨

٤٩ - محمد بن خليل بن راشد، روى عنه حميد(١) .

٥٠ - محمد بن نافع(٢) ، روى عنه حميد.

٥١ - محمد بن عباس بن عيسي، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الاصول.

٥٢ - محمد بن أحمد بن رجأالبجلي، يكنى أبا جعفر(٣) ، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الاصول، ومات سنة ست وستين ومائتين في طريق مكة وهو راجع، و دفن بذات عرق.

٥٣ - محمد بن عبد الله المكي(٤) ، روى عنه حميد نوادر، مات سنة ست وستين ومائتين وصلي عليه ابنه.

٥٤ - محمد بن خالد الطيالسي(٥) ، يكنى أبا عبد الله، روى عنه حميد اصولا كثيرة ومات سنة تسع وخمسين ومائتين، وله سبع وتسعون سنة.

٥٥ - محمد بن حسان عرزم، يكنى أبا جعفر، روى عنه حميد كتاب إبراهيم

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٧ ) .

(٢) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ١٨٠ ـ رقم ٦٦٨ ) .

(٣) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٨٠ ـ رقم ٦٧٢ ) ضمن ترجمة محمد بن عصام وقال مات ابن رجا سنة ٢٦٦ هـ.

(٤) هذا هو محمد بن عبدالله المسلي الذي ذكره في الفهرست ( ص ١٨٠ ـ رقم ٦٧٣ ) وقال : ( له نوار رويناها بهذا الاسناد عن حميد عنه ) وأراد بقوله ( بهذا الاسناد ) جماعة عن أبي المفضل ، وهو المذكور في ترجمة محمد بن منصور بن يونس برزخ السابق الذكر والذي ذكره في الفهرست ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٤ ) فلاحظ .

(٥) تقدم له ذكر في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام) ( ص ٣٦٠ ـ رقم ٢٦ ) وتقدم له ذكر أيضا في هذا الباب ( وانظر تعليقتنا هناك ) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٦ ـ رقم ٦٤٨ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ، ومات الطيالسي هذا ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ٢٥٩ وهو ابن سبع وتسعين سنة وكان يسكن بالكوفة في صحراء جرم ، له كتاب كذا ذكر النجاشي في رجاله .

٤٩٩

ابن أبي بكر بن أبي سمال.

٥٦ - محمد بن الحسن بن حازم، يكنى أبا جعفر، روى عنه حميد اصولا كثيرة، مات سنة احدي وستين ومائتين وصلي عليه قاسم بن حازم.

٥٧ - محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، المعروف بابي قيراط، روى عنه التلعكبري، يكنى أبا الحسن وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة.

٥٨ - المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، روى عنه التلعكبري إجازة كتب العياشي محمد بن مسعود ابن محمد بن عياش السلمي، عن ابيه جعفر بن محمد، عن ابيه أبي النضر، يكنى أبا طالب.

٥٩ - محمد بن أحمد بن عبيدالله بن أحمد بن عيسي بن المنصور(١) ، عباسي هاشمي، روى عنه التلعكبري، يكنى أبا الحسن، يروي عن عمه أبي موسى عيسي بن أحمد بن عيسي بن المنصور، عن أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام معجزات ودلائل.

٦٠ - محمد بن علي بن معمر الكوفي، يكنى أبا الحسين صاحب الصبيحي، سمع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة.

٦١ - محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، المعروف بالسوداني، يكنى أبا عبد الله، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٦٢ - محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الاشناني الكوفي، يكنى أبا جعفر، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس عشرة وثلاثمائة وفيما بعدها، مات سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٦٣ - محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي، يكنى أبا علي، ومسكنه بمصر في سقيفة

___________________________________

(١) المنصور هذا هو الدوانيقي العباسي وأبنه عيسى هو واني البصرة من قبل هارون الرشيد العباسي .

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533