رجال الطوسي

رجال الطوسي7%

رجال الطوسي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 533

رجال الطوسي
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259655 / تحميل: 13682
الحجم الحجم الحجم
رجال الطوسي

رجال الطوسي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

1614 ـ عبد الرحيم القصير :

قر (1) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(2) وعبد الرحمن اخرى(3) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(4) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(5) .

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (6) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(7) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(8) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 128 / 12.

(2) الكافي 1 : 78 / 1 ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(3) الكافي 1 : 74 / 10 ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(5) تفسير القمّي : 2 / 378 في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(6) رجال الشيخ : 267 / 715 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(7) انظر رجال النجاشي : 379 / 1032 ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(8) في التقريب : ثقة حافظ.

(9) تقريب التهذيب 1 : 505 / 1183 ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(1) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](2) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(3) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(4) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(5) .

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

__________________

(1) الكاشف 2 : 171 / 3410.

(2) أثبتناه من المصدر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(4) الكامل في التأريخ لابن الأثير : 6 / 406.

(5) نقد الرجال : 187 / 2.

(6) رجال النجاشي : 218 / 569 ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(1) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(3) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(6) .

1618 ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (8) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(2) الخلاصة : 117 / 3.

(3) رجال النجاشي : 245 / 644.

(4) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : 39 من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(6) هداية المحدّثين : 97.

(7) الخلاصة : 117 / 2.

(8) رجال النجاشي : 245 / 643.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(1) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(2) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(3) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(4) وذكر في الموضعين أنّه عامي(5) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(6) التشيّع ولم ير منه الكذب(7) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 396 / 5 ، باب الكنى.

(2) الخلاصة : 267 / 6 ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(3) في نسخة « ش » : بأنّه.

(4) رجال الشيخ : 380 / 14. وذكر فيه أيضا : 383 / 48 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(6) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(7) رجال الكشّي : 615 / 1148.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(1) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(2) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(3) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(4) والأمالي(5) وغيرهما(6) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(7) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(8) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(1) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 615 / 1149.

(3) رجال الشيخ : 383 / 48 ، وتقدّم.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22 ، 2 : 242 / 1.

(5) أمالي الصدوق : 61 / 8 ، 65 / 3 ، 82 / 3 ، 372 / 7 ، 526 / 17.

(6) انظر أمالي الطوسي : 2 / 201.

(7) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3 : 70 / 1036 ، حيث نقل العبارة فيه.

(8) ميزان الاعتدال 2 : 616 / 5051.

١٢٥

وطبقتهم(1) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(2) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(3) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(4) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(5) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(6) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(1) راجع كشف الغمّة : 2 / 267 ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(2) أمالي الصدوق : 372 / 7 ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 242 / 1 ، أمالي الصدوق : 526 / 17.

(4) في العيون : أمنكر أنت.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 184 / 6.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(1) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(2) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(3) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(4) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(5) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(6) .

__________________

(1) في العيون : من.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22.

(3) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 307 / 67.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(6) الكاشف 2 : 172 / 3416.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(1) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(2) ، وفي كنى البابين(3) (4) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(1) الأنساب للسمعاني 13 : 404 / 5250 ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : 2 / 151.

(2) رجال ابن داود : 129 / 957 ، 257 / 306.

(3) رجال ابن داود : 219 / 55 ، 313 / 15.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : 291 / 21 من العامّة.

(4) نقد الرجال : 187 / 5.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(1) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (2) .

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(3) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(2) هداية المحدّثين : 96.

(3) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(4) الخلاصة : 117 / 1.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(1) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(2) وفي سليمان بن خالد(3) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(4) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (5) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(6) ، وأنّه متّصف بالأزدي(7) ، كما فيق (8) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) رجال الكشّي : 210 / 372.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662 التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(4) رجال الشيخ : 267 / 719.

(5) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : 25 / 1 ، 26 / 2.

(6) رجال النجاشي : 108 / 273.

(7) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(8) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(9) بلغة المحدّثين : 374 ، الوجيزة : 237 / 1013.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(2) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(3) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(5) .

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(2) التحرير الطاووسي : 434 / 313.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662.

(4) رجال الشيخ : 233 / 159.

(5) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(6) الخلاصة : 131 / 13.

(7) رجال النجاشي : 248 / 654.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(2) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(3) (4) .

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 550.

(2) التهذيب 5 : 72 / 239.

(3) منتقى الجمان : 3 / 225.

(4) هداية المحدّثين : 97 ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 9 / 22.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(7) رجال الشيخ : 237 / 234.

(8) رجال الشيخ : 237 / 232.

١٣٢

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (1) .

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (2) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(3) .

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (4) .

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(5) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (6) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 189 ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 235 / 195.

(3) الخلاصة : 240 / 3.

(4) رجال الشيخ : 234 / 188.

(5) في المصدر : والأشراف.

(6) أمل الآمل 2 : 149 / 442.

(7) انظر البحار : 107 / 198 ولؤلؤة البحرين : 335 وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(1) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(2) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(3) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (4) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(5) .

وفيد أيضا منه(6) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(7) .

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : تولية.

(2) لؤلؤة البحرين : 336 / 111 ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(3) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

(4) الخلاصة : 240 / 1.

(5) رجال الشيخ : 483 / 37.

(6) رجال ابن داود : 257 / 308 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(7) الفهرست : 119 / 535 ، معالم العلماء : 81 / 548 وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(8) رجال الشيخ : 235 / 193.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

١٣٤

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (1) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (2) .

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(4) .

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (5) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(6) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(7) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(8) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 194 ، وفيه : ابن رافع.

(2) رجال الشيخ : 235 / 196.

(3) رجال الشيخ : 235 / 192.

(4) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(5) الخلاصة : 116 / 1.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 481 / 16 ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(1) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(2) .

1635 ـ عبد العزيز العبدي :

ق(3) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(5) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(6) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(7) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 91.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 267 / 718.

(4) الخلاصة : 240 / 2.

(5) رجال النجاشي : 244 / 641.

(6) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(7) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (2) .

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (3) .

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (4) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(5) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(6) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 98.

(2) رجال الشيخ : 235 / 191.

(3) رجال الشيخ : 234 / 187.

(4) رجال النجاشي : 245 / 642.

(5) في نسخة « م » : خيرا.

(6) الخلاصة : 116 / 3 ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(1) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(3) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (4) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(5) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(6) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(7) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(8) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) الفهرست : 119 / 533.

(3) رجال الشيخ : 487 / 66.

(4) رجال الكشّي : 506 / 975.

(5) رجال الكشّي : 506 / 974.

(6) في المصدر : أو من رواه عنه.

(7) رجال الكشّي : 506 / 976 ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(8) نقلا عن الغيبة : 349 / 305.

١٣٨

هنا أيضا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(2) .

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (3) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(4) .

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (5) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(6) ،تعق (7) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(8) ، انتهى.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 235 / 194.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(5) معالم العلماء : 80 / 545.

(6) نقد الرجال : 189 / 15.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(8) فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (1) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (2) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(3) .

وفي لم : بصري ثقة(4) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(5) .

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 2.

(2) رجال النجاشي : 240 / 640.

(3) الفهرست : 119 / 534 ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 487 / 67.

(5) هداية المحدّثين : 98.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

جواد، يروي نسخة(١) عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن ابيه إسماعيل بن موسى، عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام، قال التلعكبري:

___________________________________

(١) هذا النسخة تسمى اليوم ( الأشعثيات ) وتسمى أيضا ( الجعفريات ) وقد طبعت سنة ١٣٧٠ هـ بايران مع قرب الاسناد لعبد الله بن جعفر الحميري ، وينقل عنها كثيراً العلامة المحدث الشيخ ميرزا محمد الحسين النوري رحمه الله في مستدرك الوسائل وتتضمن الف حديث باسناد واحد عظيم الشأن ، كذا وصفها العلامة الحلي رحمه الله في اجازته لنبي زهرة ، وتلك الأحاديث مرتبة على كتب الفقه ، الطهارة ، الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الحج ، الجنائز ، الطلاق ، النكاح ، الحدود ، الدعاء ، السنن والآداب ، وقد روى جميعها الشريف السيد الأجل اسماعيل ابن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه موسى عن أبيه جعفر الصادق عن آبائه (عليهم السلام) ، ولذا يقال لها ( الجعفريات ) ويرويها عن الشريف اسماعيل ولده أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليه السلام) ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، ولذا يقال لها ( الأشعثيات ) أيضاً وأول النسخة المطبوعة هكذا : ( أخبرنا القاضي أمين القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد قراءة عليه وأنا حاضر أسمع ، قيل له حدثكم والدكم أبو الحسن علي بن محمد بن محمد ، والشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الحجازي ، قالا أخبرنا الشيخ ابو الحسن أحمد بن المظفر العطار ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بأبن السقا ، وقال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة ٣١٤ هـ وقال حدثني أبو الحسن موسى بن اسمعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلمّ) الماء يطهر ولا يطهر ، أنظر المقدمة التي صدر بها الكتاب المطبوع وانظر أيضا التعريف بالكتاب ( ج ٢ ـ ص ١٠٩ ) من كتاب ( الذريعة ) لشيخنا الإمام الشيخ آغا بزرك الطهراني أدام الله وجوده .

٥٠١

أخذلي(١) والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

٦٤ - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج الكاتب(٢) ، بغدادي، خاصي، يكنى أبا بكر، سمع منه التلعكبري سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وما بعدها إلي سنة خمس وعشرين، وفيها مات، وله منه إجازة.

٦٥ - محمد بن أحمد بن الحسين الزعفراني العسكري، يكنى أبا عبد الرحمان المصري نزيل، بغداد، روى عنه التلعكبري، سمع منه سنة خمس وعشرين و ثلاثمائة، وله منه إجازة.

٦٦ - محمد بن أحمد بن مخزوم المقري، يكنى أبا الحسين، مولي بني هاشم، بغدادي، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاثين وثلاثمائة وفيما بعدها، و له منه إجازة.

٦٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني، يكنى أبا نعيم، كان جليل القدر عظيم الحفظ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في حياة ابيه، وكان يروي عن حميد.

٦٨ - محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، المعروف

___________________________________

(١) أخذ ، يقرأ بالبناء للمفعول وفي بعض النسخ ( أخذ لي والدي ) وعليه فيقرأ ( أخذ ) بالبناء للفاعل ، وسيأتي في ترجمة أبي الحسن محمد بن داود بن سليمان الكاتب أنه روى عنه التلعكبري وذكر أنه أجازه محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي وأن الاجازة وصلت إليه على يد هذا الرجل ( أي محمد بن داود الكاتب ) في سنة ٣١٣ ، وقال سمعت منه في هذه السنة من الأشعثيات ما كان إسناده متصلا بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ( الخ ) .

(٢) هذا هو محمد بن احمد بن أبي الثلج الذي يأتي ذكرهفي هذا الباب مرة أخرى ، والذي يروى عنه لدورى ، وقد ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٣ ) وذكر كتبه وأنه يرويها عنه بواسطة أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عنه وذكره النجاشي أيضاً في رجاله وذكر كتبه فراجعه .

٥٠٢

بالصفواني(١) ، يكنى أبا عبد الله، له مصنفات ذكرناها في الفهرست، يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان وأبو محمد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي، وهو خاصي، نزيل بغداد.

٦٩ - محمد بن الحسين بن سعيد بن عبد الله بن سعيد الطبري، يكنى أبا جعفر، خاصي، روى عنه التلعكبري وقال: سمعت منه سنة ثلاثين وثلاثمائة وفيما بعدها، وله منه إجازة، وسمع منه الدعاء الذي كتب به إلي أهل قم، وروى حديث إبن بغا(٢) لما توجه إلى قم.

٧٠ - محمد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكنى أبا الحسين(٣) ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اربعين وثلاثمائة، وله منه إجازة، وأخبرنا عنه أبو محمد المحمدي.

___________________________________

(١) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٩ ـ رقم ٦٠ ) وذكره ابن النديم في الفهرست ( ص ٢٧٨ ) وقال : ( كان أميا ، لقيته في سنة ٣٤٦ ، وكان رجلا طوالا معرقا حسن الملبوس ، وكان يزعم أنه لا يقرأ ولا يكتب ، وقال لي عنه الثقة إنه كان ( ينمس ) بذلك ـ أي يحتال ويلبس ـ وله من الكتب كتاب الكشف والحجة ، كتاب أنس العالم ، كتاب يوم وليلة ، كتاب تحفة الطالب وبغية الراغب ، كتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها ، كتاب صحبة آل الرسول (عليهم السلام) وذكر إحن أعدائهم ، وذكره أيضا النجاشي في رجاله وذكر إفحامه لفاضي الموصل في الامامة بين يدي الأمير بن حمدان فكان من ذلك له منزلة عظيمة عند السلطان ( أنظر القصة في رجال النجاشي ) .

(٢) ابن بغا هو موسى بن بغا ، أنظر حديثه لما توجه إلى قم ضمن ترجمة محمد ابن محمد بن رباط الكوفي ، التي سيذكرها .

(٣) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٨٨ ـ رقم ٧١٢ ) وقال : ( له كتب منها كتاب الفرج في الغيبة ، كبير حسن ، اخبرنا برواياته وكتبه كلها الشريف أبو محمد المحمدي عنه ، وأخبرنا أيضاً جماعة عن التلعكبري عنه .

٥٠٣

٧١ - محمد بن العباس بن علي بن مروان، المعروف بابن الحجام، يكنى أبا عبد الله(١) ، سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٧٢ - محمد بن العباس بن الوليد النحوي، يكنى أبا الحسين، روى عنه التلعكبري.

٧٣ - محمد بن بكران بن حمدان، المعروف بالنقاش(٢) ، من أهل قم، روى عنه التلعكبي، سمع منه سنة خمس واربعين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٧٤ - محمد بن الحسين(٣) بن هارون الكندي، الطحان الكوفي، يكنى أبا جعفر، روى عنه التلعكبري. ١

٧٥ - محمد بن داود بن سليمان الكاتب، يكنى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري وذكر ان إجازة محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي وصلت إليه علي يد هذا الرجل(٤) في سنة ثلاث عشره وثلاثمائة، وقال: سمعت منه في هذه السنة من الاشعثيات ما كان اسناده متصلا بالنبي صلي الله عليه وآله وسلم وما كان غير ذلك لم يروه عن صاحبه، وذكر التلعكبري ان سماعه هذه الاحاديث المتصله الاسانيد من هذا الرجل، ورواية جميع

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٧ ـ رقم ٦٥٢ ) ، وقال : ( له كتب منها كتاب ما نزل في النبي وآله (عليهم السلام) ، و كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم ، وكتاب تأويل ما نزل في أعدائهم الخ ثم قال أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عن التلعكبري عنه ، وذكره النجاشي أيضاً في رجاله ، فراجعه .

(٢) روى عن النقاش هذا الصدوق ابن بابويه مترحما عليه ومترضيا وأنه من مشايخه أيضاً ، وقد ارخ في الباب الحادي عشر من ( عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ) سماعه منه بالكوفة بسنة ( ٣٥٤ ) ، وقيل إن المعروف بالنقاش هو جده حمدان القلانسي ، فراجع .

(٣) في بعض النسخ ( بن الحسن ) بدل ( بن الحسين ) فراجع .

(٤) أنظر تعليقتنا على ترجمة محمد بن محمد بن الأشعث السابق الذكر .

٥٠٤

النسخة بالاجازة عن محمد بن محمد بن الاشعث، وقال: ليس لي من هذا الرجل إجازة.

٧٦ - محمد بن موسى بن يعقوب السامري، بكرخ سامرأ، يكنى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري حديث الفص ولم يسمع منه غيره.

٧٧ - محمد بن وهبان بن محمد النبهاني(١) ، المعروف بالدبيلي، يكنى أبا عبد الله، بصري، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني، وكان يروي دعاء اويس القرني. ٢

٧٨ - محمد، شاكري(٢) أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، يكنى أبا عبد الله، روى عنه التلعكبري حكايته لحال أبي محمد عليه السلام، قال: سمعته منه في دار أبي علي بن همام.

٧٩ - محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البرأ بن سبرة بن يسار التميمي القاضي، يكنى أبا بكر، المعروف بابن الجعابي الحافظ(٣) ، بغدادي، روى عنه التلعكبري

___________________________________

(١) ذكره النجاشي في رجاله ( ص ٢٨٢ ) ، وذكر نسبه المنتهي إلى نصر بن أزد ، وذكر له كتبا كثيرة منها كتاب أخبار الصادق (عليه السلام) مع المنصور ، وكتاب أخباره مع أبي حنيفة ، وكتاب أخبار الرضا (عليه السلام) ، وكتاب من روى عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) ، وكتاب أخبار أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ، وكتاب الأذان ـ حي على خير العمل ، وفي بعض النسخ ( الهنائي ) بدل ( النبهاني ) وعلى فرض صحة هذه النسخة فهو نسبة إلى أحد أجداده هناة بن مالك بن فهم بن دوس ابن عدنان بن عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله ابن مالك بن نصر بن أزد .

(٢) شاكري ، بالشين المعجمة والكاف المكسورة ثم الراء والياء المثناة التحتانية قال الزبيدي في تاج العروس شرح القاموس : بمادة ( شكر ) ( والشاكري الأجير والمستخدم وهو معرب ( چاكر ) صرح به الصاغاني و عليه فالمراد أن محمداً كان أجيراً ومستخدم أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) .

(٣) يأنى له ذكر قريباً مرة أخرى ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٨ =

٥٠٥

وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان.

٨٠ - محمد بن عبد ربه الانصاري، أجاز التلعكبري جميع حديثه، و كان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظر ائهما علي يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي.

٨١ - محمد بن جعفر القطني، يروي كتب الحسين بن سعيد عن عبد السلام ابن عبد الوهاب عن الحسين والحسن ابني سعيد، روى عنه التلعكبري.

٨٢ - محمد بن أحمد، يكنى أبا الحسين الزاهد، من أهل طوس، روى عنه التلعكبري إجازة.

٨٣ - محمد بن أحمد العلوي، روى عنه أحمد بن ادريس.

٨٤ - محمد بن حسان الرازي(١) ، روى عنه الصفار وغيره.

___________________________________

= رقم ٦٥٥ ) وذكره النجاشي في رجاله وعد كتبه ، ومنها كتاب طرق من روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله ( إنه لعهد النبي الأمي ـ إلى قوله ـ إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) ، ومنها كتاب الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم وهو كتاب كبير ، وكتاب من روى حديث غدير خم ، وكتاب من روى مؤاخاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأميرالمؤمنين (عليه السلام) وكتاب أخبار آل أبي طالب ، وكتاب أخبار علي ابن الحسين (عليه السلام) ، وذكره السمعاني أيضاً في الأنساب وقال : ( قاضي الموصل وأحد الحفاظ المجودين المشهورين بالحفظ والذكاء والفهم قال أبو عمرو القاسم بن جعفر الهاشمي سمعت الجعابي يقول أحفظ أربعمائة ألف حديث وأذاكر بستمائة ألف حديث وكانت ولادته في صفر سنة ٢٨٥ هـ وقبل ٢٨٦ هـ ومات ببغداد في النصف من رجب سنة ٣٤٤ هـ ) .

(١) هذ هو أبو عبد الله محمد بن حسان الرازي ( الزينبي ) أو ( الزبيني ) أو ( الزبني ) على اختلاف المعاجم ، وقد تقدم له ذكر في باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ( وأنظر تعليقنا هناك ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٣ ـ رقم ٦٢٨ ) .

٥٠٦

٨٥ - محمد بن القاسم بن بشار(١) ، روى عنه سعد والحميري.

٨٦ - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(٢) ، روى عنه أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين، روى عنهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه.

٨٧ - موسى بن أبي موسى الكوفي، روى عن محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس والحسن بن علي بن زياد، عن يحيى بن عبد الحميد، روى عنه موسى بن المتوكل.

٨٨ - محمد بن محمد بن رباط الكوفي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين ابن عبد الله بن سعيد الطبري ببغداد، قال: حدثنا عمي إبراهيم بن عبد الله بن سعيد، قال: لما توجه موسى بن بغا(٣) إلي قم فوطأها وطأه خشنة وعظم بها ما فعل باهلها، فكتبوا بذلك إلي أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام يسألونه الدعاء لهم، فكتب عليه السلام إليهم ان ادعوا بهذا الدعاء في وتركم، وهو - وذكر الدعاء. ١

٨٩ - محمد بن علي بن أحمد بن هشام القمي، يكنى أبا جعفر، روى عن محمد ابن علي ما جيلويه، روى عنه إبن نوح.

٩٠ - المظفر بن أحمد القزويني، يكنى أبا الفرج، روى عن أبي جعفر الاسدي، روى عنه الصفواني.

___________________________________

(١) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٢٢ ) .

(٢) هو أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري القمي ، تقدم له ذكر في هذا الباب ( وانظر تلعيقتنا هناك ) وبأنى له ذكر مرة ثالثة وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٨٤ ـ رقم ٧٠٧ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ) .

(٣) كان موسى بن جعفر في زمن خلافة المعتز قد قصد بلدة قم وذلك سنة ٢٥٤ هـ وهدم كثيراً من دور أهلها ، وبعد أن رحل من قم أعاد بناءها أهلها ، أنظر ( ص ٣٥ ) من تاريخ قم ( فارسي ) طبع ايران سنة ١٣٥٣ هـ ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن عبدالملك القمي سنة ٨٠٥ هـ ـ إلى سنة ٨٠٦ هـ ، والأصل العربي تأليف الحسن بن محمد بن الحسن القمي من أعلام القرن الرابع وقد ألفه سنة ٣٧٨ هـ بأمر الوزير الصاحب ابن عباد كافي الكفاة في عصر فخر الدولة الديلمي .

٥٠٧

٩١ - محمد بن مروان بن زياد الغزال، روى عن الحسن بن محبوب، روى عنه القاسم بن العلاء الهمداني، الذي روى عنه الصفواني.

٩٢ - محمد بن أحمد بن العباس بن نوح، جد أبي العباس بن نوح، روى عنه أبو العباس.

٩٣ - محمد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي الكوفي، روى عن إبن عقدة، روى عنه إبن نوح. ٢

٩٤ - محمد بن مزيد بن محمود بن أبي الازهر المتوشحي النحوي، روى عن يعقوب بن يزيد(١) ، روى عنه أبو المفضل.

٩٥ - محمد بن أحمد بن بشر الاصفهاني، يكنى أبا جعفر، روى عن أبي جعفر محمد بن إبراهيم الدقاق القمي عن عبد الله بن الحسن بن موسى، قال: حدثنا محمد ابن عبد الله بن إسحاق الهمداني عن اخيه، قال: بعثتي المتوكل مع يحيى بن هرثمه(٢) في حمل

___________________________________

(١) في نسخة ( بن زيد ) بدل ( بن يزيد ) ، فراجع .

(٢) كان سبب شخوص أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) من المدينة إلى سر من رأى سعاية عبد الله بن محمد إلى المتوكل ، فكتب الإمام (عليه السلام) إلى المتوكل تحامل عبد الله ويكذبه فيما سعى به فدعاه المتوكل باحسن كتاب وأجل خطاب وأوفر موعود ، وخرج معه يحيى بن هرثمة ( الوزير ) ثم كان منه ما كان واقام بسر من رأى حتى مضى ، هذا ما ذكره ابن شهر آشوب في كتاب المناقب ( ج ٣ ـ ص ٥١٩ ) طبع النجف الأشرف والساعي عبدالله بن محمد هذا كان يتولى الحرب والصلاة بمدينة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكان يقصد الإمام بالأدى فسعى به إلى المتوكل وأنظر تفصيل قصة السعاية في كتاب الارشاد للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي العكبري رحمه الله في أحوال الإمام أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) ، وقد أورد فيه نص الكتاب الطويل الذي كتبه المتوكل إلى الإمام (عليه السلام) يطلب فيه حضوره سر من رأى على جميل من والفعل والقول ، وقد كتب نص الكتاب إبراهيم بن العباس في جمادى الآخرة سنة ٢٤٣ هـ وكان هذا كاتب =

٥٠٨

أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى عليهم السلام - و ذكر الحديث - روى عنه محمد بن همام.

٩٦ - محمد بن محمد بن الحسن بن هارون الكندي، روى عنه إبن نوح.

٩٧ - محمد بن الحسن البرتاني(١) ، روى عنه الكشي. ١

٩٨ - محمد بن يزداد، روى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

٩٩ - محمد بن موسى الجورجاني، روى عن أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو الاسدي زيارة سلمان وكيفية القول عنده، روى إبن نوح عن رجل عن أبي جعفر محمد بن لاحق الشيباني عن محمد بن موسى.

١٠٠ - محمد بن عبد الله بن محمد، روى عنه إبن نوح دعاء الحريق باسناده.

١٠١ - محمد بن عثمان بن سعيد العمري، يكنى أبا جعفر، وأبوه يكنى أبا عمرو، جميعا وكيلان(٢) من جهة صاحب الزمان عليه السلام، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة.

___________________________________

= المتوكل ، وفي آخر الكتاب ما هذا نصه : ( وإن أحببت أن يكون يحيى بن هرثمة مولى أميرالمؤمنين ومن معه من الجند يرحلون برحلك ويسيرون بسيرك فالأمر في ذلك إليك ، وقد تقدمنا إليه بطاعتك ، فاستخر الله حتى توافي أميرالمؤمنين فما أحد من إخوانه وولده وأهل بيته وخاصته ألطف منك منزلة ولا أحمد له أثرة ولا هولهم أنظر ولا عليهم أشفق وبهم أبر والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ) .

فلما وصل الكتاب إلى أبى الحسن (عليه السلام) تجهز المرحيل وخرج معه يحيى بن هرثمة حتى وصل إلى سر من رأى .

(١) البرتاني بالباء الموحدة والراء الساكنة والتاء المثناة الفوقانية ثم الألف والنون وياء النسبة وفي بعض النسخ ( البرناني ) بالنون قبل الألف بدل التاء المنقطة نقطتين ، وفي النسخ ( البرائى ، بالثاء المثلثة بعد الألف الواقعة بعد الراء وفي نسخة ( الوسيط ) للاسترابادي ( الزناني ) بالزاي ثم الباء بعدها الألف والنون وياء النسبة .

(٢) العمري كما ضبطه العلامة الحلي رحمه الله في القسم الأول من خلاصة الأقوال ـ بفتح العين ، وزاد بعد ذلك قوله : ( وكان محمد قد حفر لنفسه قبراً =

٥٠٩

١٠٢ - محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري، يكنى أبا عيسي، نزيل الري، روى عن أبيه عن جده محمد بن سنان، روى عنه إبن نوح وأبو المفضل.

١٠٣ - محمد بن أسلم الجبلي(١) ، روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

١٠٤ - محمد بن مصبح(٢) ، روى عنه موسى بن جعفر البغدادي.

١٠٥ - محمد بن عمرو الزيات(٣) ، روى عنه علي إبن السندي.

١٠٦ - محمد بن بحر الرهني(٤) ، يرمي بالتفويض.

___________________________________

= وسواه بالساج فسئل عن ذلك فقال للناس أسباب ، ثم سئل بعد ذلك فقال قد أمرت أن أجمع أمري فمات بعد ذلك بشهرين في جمادى الأولى سنة ٣٠٥ هـ ، وقيل سنة ٣٠٤ هـ ، وكان يتولى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة ، وقال عند موته أمرت أن أوصي إلى أبى القاسم بن روح وأوصى إليه و اوصى أبو القاسم بن روح إلى أبى الحسن علي بن محمد السمري فلما حضرت السمري الوفاة سئل أن يوصي فقال : لله أمر هو بالغه والغيبة الثانية هي التي وقعت بعد مضي السمري ) وقبر محمد هذا عند والدته في شارع باب الكوفة من بغداد في الموضع الذي كانت دوره ومنازله .

(١) تقدم له ذكر في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ( ص ١٣٦ ـ رقم ٣٢ ) وفي باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٨٧ ـ رقم ١٤ ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٦ ـ رقم ٥٨٨ ) ، وذكره النجاشي أيضا وقال : إنه كان غالياً فاسد المذهب روى عن الرضا (عليه السلام) .

(٢) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٦ ـ رقم ٥٩٠ )

(٣) هذا هو محمد بن عمرو بن سعيد الزيات أبو جعفر المدائني ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٥٧ ـ رقم ٥٩٤ ).

(٤) الرهني بالراء المضمومة والهاء الساكنة والنون والياء ، نسبة إلى الرهنة قرية بكرمان ، على ما نص عليه الفيروزابادى في القاموس ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٥٨ ـ رقم ٥٩٦ ) وذكره أيضا النجاشي في رجاله وقال : ( محمد بن بحر الرهني أبو الحسين الشيباني ساكن ترماشير من أرض كرمان ) ثم ذكر كتبه وطريقه إلى روايتها ) فراجعه .

٥١٠

١٠٧ - محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب، أبو الحسن، ويعرف بأبي بكر الشافعي، أخبرنا عنه إبن عبدون.

١٠٨ - محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي(١) ، أخبرنا عنه جماعة.

١٠٩ - محمد بن أحمد بن داود القمي(٢) ، يكنى أبا الحسن، أخبرنا عنه جماعة.

١١٠ - محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني(٣) ، أبو المفضل، كثير الرواية الا أنه ضعفه قوم، أخبرنا عنه جماعة.

١١١ - محمد بن عيسي اليقطيني(٤) ، ضعيف.

___________________________________

(١) ذكر ابن الجنيد هذا الشيخ رحمه الله في الفهرست ( ص ١٦ ـ رقم ٦٠٢ ) وأنظر تعليقتنا هناك ، ويعرف بالأسكافي ، وذكره ابن النديم في فهرسته وذكر له نحواً من خمسين كتاباً ، وذكره أيضاً النجاشي في رجاله وعد بعض كتبه ، وآية الله السيد بحر العلوم في رجاله بقوله : ( من أعيان الطائفة وأعاظم الفرقة وأفاضل قدماء الامامية ، وأكثرهم علما وفقها وأدبا وتصنيفا ، وأحسنهم تحريراً ، وأدقهم نظراً ، متكلم فقيه محدث أديب واسع العلم ، صنف في الفقه والكلام والأصول والأدب وغيرها ، تبلغ مصنفاته ـ عدا أجوبة مسائلة ـ نحواً من خمسين كتاباً ) ثم عد كتبه توفي بالري سنة ٣٨١ هـ .

(٢) ذكره ايضا في الفهرست ( ص ١٦٢ ـ رقم ٦٠٤ ) وأنظر تعليقتنا هناك وتوفي سنة ٣٧٨ هـ ودفن بمقابر قريش .

(٣) ذكره في فهرست أيضا ( ص ١٦٦ ـ رقم ٦١١ ) ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٤) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٩٣ ـ رقم ٧٦ ) وفي باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ( ص ٤٢٢ ـ رقم ١٠ ) ، وفي باب أصحاب العسكري (عليه السلام) ، وذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٦٧ ـ رقم ٦١٢ ) ، وذكره النجاشي في رجاله وعد بعض كتبه ، واخباره كثيرة أنظرها في المعاجم .

٥١١

١١٢ - محمد بن اورمة(١) ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان.

١١٣ - محمد بن الحسن بن جمهور العمي(٢) ، روى سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عنه.

١١٤ - محمد بن علي الشلمغاني(٣) ، يعرف بابن أبي العزاقر، غال.

١١٥ - محمد بن ادريس الحنظلي(٤) ، أبو حاتم، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري.

١١٦ - محمد بن أبي الصهبان عبد الجبار(٥) ، روى عنه سعد وغيره.

١١٧ - محمد بن أحمد بن الخطيب(٦) بساوة، روى عنه إبن بطة.

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٠ ـ رقم ٦٢١ ) وذكره النجاشي في رجاله وقال : ( ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس إليه من يفتك به فوجدوه يصلى من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه ) .

(٢) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٨٧ ـ رقم ١٧ ) بعنوان محمد بن جمهور العمي ، والظاهر اتحاده مع هذا ، فراجع ( وأنظر تعليقتنا هناك ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٢ ـ رقم ٦٢٦ ) .

(٣) ذكره ايضاً في الفهرست ( ص ١٧٣ ـ رقم ٦٢٧ ) ، وأنظر تعليقتنا هناك ) وقد قتل في يوم الثلاثاء ( ٢٩ ) ذي القعدة سنة ٣٢٢ هـ .

(٤) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٢٩ ) وذكره أيضا ابن حجر في تقريب التهذيب وقال انه أحد الحفاظ ، مات سنة ٢٧٧ هـ .

(٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد (عليه السلام) ( ص ٤٠٧ ـ رقم ٢٥ ) وفي باب أصحاب الهادى (ع) ( ص ٤٢٣ ـ رقم ١٧ ) ، وفي باب أصحاب العسكري (عليه السلام) ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٣٠ ) ، وذكره أيضا الكشي في رجاله فراجعه .

(٦) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٧٧ ـ رقم ٩٥٠ ) وهو محمد بن أحمد بن محمد بن الحرث الخطيب بساوة ، كما ذكره النجاشي في رجاله والعلامة لاحلي رحمه الله في الخلاصة فراجع .

٥١٢

١١٨ - محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بالمفجع(١) ، روى عنه الدوري.

١١٩ - محمد بن عمر بن سلم الجعابي(٢) ، أبو بكر، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان.

١٢٠ - محمد بن أحمد بن أبي الثلج(٣) ، روى عنه الدوري.

١٢١ - محمد بن منصور بن يونس بزرج(٤) ، روى حميد عن محمد بن الحسين الصائغ عنه.

١٢٢ - محمد بن عمر(٥) الجرجاني، بغدادي، روى عنه البرقي.

١٢٣ - محمد بن إسحاق القمي، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

١٢٤ - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(٦) ، روى إبن بابويه أبو جعفر عن أحمد بن هارون القاضي(٧) عنه.

___________________________________

(١) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٧٧ ـ رقم ( ٦٥٣ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ) وذكره أكثر أرباب المعاجم توفي سنة ٣٢٧ هـ له شعر كثير في أهل البيت (عليهم السلام) يذكر فيه أسماء الأئمة (عليهم السلام) ويتفجع على قتلهم حتى سمي بالمعجع وقال رحمه الله من بعض شعره لما نبز بهذا اللقب .

وذكره أيضا الحموي في معجم الأدباء ، والثعالبي في يتيمة الدهر .

(٢) تقدم له ذكر قريبا في هذا الباب بعنوان ( محمد بن عمر بن محمد بن سلم الخ وانظر تعليقتنا هناك )

(٣) تقدم له ذكر في هذا الباب بعنوان ( محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج ) .

وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ٧٠٩ ، رقم ٦٦٣ ) .

(٤) ذكره أيضاً في الفهرست ( ٧٠٩ ، رقم ٦٦٤ ) .

(٥) في بعض المعاجم ( عمرو ) بالواو في آخره ، فراجع .

(٦) تقدم له ذكر في هذا الباب مرتين ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ٧٨٤ ، رقم ٧٠٧ ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٧) القاضي بالقاف بعدها الألف والضاد المعجمة .

وفي بعض النسخ ( الفامي ) بالفاء بعدها الألف والميم .

٥١٣

١٢٥ - محمد بن محمد بن النعمان(١) ، جليل، ثقة.

١٢٦ - محمد بن جرير بن رستم الطبري(٢) ، وليس بصاحب التاريخ.

١٢٧ - موسى بن جعفر البغدادي(٣) .

١٢٨ - موسى بن سابق.(٤)

١٢٩ - موسى بن حبيب.

___________________________________

(١) هذا هو الملقب بالشيخ المفيد رحمه الله ، ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٨٦ ـ رقم ٧١٠ وانظر تعليقتنا هناك ، وقد ذكره النجاشي في رجاله ص ٢٨٣ وانهى نسبه إلى يعرب بن قحطان ، ثم قال : ( شيخنا وأستاذنا رضى الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم ) ثم عد مائة وأربعة وسبعين كتاباً ورسالة ومسأله وجواباً ، ثم قال مات رحمه الله ليلةالجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان سنة ٤١٠ هـ وكان مولده ( ١١ ) ذى القعدة سنة ٣٢٦ هـ ، وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين رحمه الله بميدان الأشنان وضاق الناس مع كبره ودفن في داره سنين ، ونقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد أبي جعفر (عليه السلام) ، وقيل مولده سنة ٣٨٨ هـ ) وقد ترجمه المخالف والمؤالف وأثنوا عليه ثناه جميلا ، وترجمه ابن كثير الشامي في تاريخه ترجمة مفصلة ، ومما قال ( إنه كان يناظر أهل كل عقيدة بالجلالة والعظمة في الدولة البهية البويهية وكان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد وكان يوم وفاته مشهوراً وشيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة ) .

(٢) هو أبو جعفر الآملي الطبري الشيعي له كتب منها كتاب المسترشد في الامامة ( طبع أخيراً في النجف الأشرف ) أما ابن جرير ( السني صاحب التاريخ المطبوع ) فهو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري المولود بآمل سنة ٢٢٤ هـ والمتوفى سنة ٣١٠ هـ ، وله سبع وثمانون سنة ، ذكر هذا الأخير في الفهرست ( ص ١٧٨ ـ رقم ٦٥٤ ) وذكر ابن جرير الشيعي أيضاً ( ص ١٨٧ ـ رقم ١٥٧ ) وانظر تعليقتنا هناك .

(٣) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٠ ـ رقم ٧١٨ ) .

(٤) ذكره في الفهرست ( ص ١٩١ ـ رقم ٧٢٣ ) .

٥١٤

١٣٠ - موسى بن طلحة(١) ، روى عنه البرقي.

١٣١ - موسى بن عامر(٢) ، روى عنه الحميري.

١٣٢ - منصور بن العباس(٣) ، روى عنه البرقي.

١٣٣ - المعلى بن محمد البصري(٤) ، روى عنه الحسين بن محمد.

١٣٤ - معاوية بن حكيم(٥) ، روى عنه الصفار.

باب النون

١ - نصر بن صباح، يكنى أبا القاسم، من أهل بلخ، لقى جلة من كان في عصره من المشائخ والعلماء وروى عنهم، الا انه قيل: انه كان من الطيارة، غال.(٦)

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٢ ـ رقم ٧٠٥ ) .

(٢) ذكره في الفهرست ص ١٩٢ ـ رقم ٧٢٧ .

(٣) ذكره في باب أصحاب الجواد ( ص ٤٠٧ ـ رقم ( ٢٧ ) وباب أصحاب الهادي (عليه السلام) ص ٤١٣ ـ رقم ( ٢٤ ) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٩٣ ـ رقم ( ٤٣١ ) .

(٤) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٣ ـ رقم ( ٧٣٣ ) .

(٥) تقدم له ذكر في بابي أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) ، وفي الفهرست فراجع .

(٦) الغلاة هم الذين يقولون في أهل البيت (عليهم السلام) ما لا يلتزم اهل البيت هم بثبوت تلك المرتبة والمنزلة لهم ، كمن يدعي فيهم النبوة كالزيعية أصحاب بزيع الحائك والآلهية كالنصيرية ـ أصحاب محد بن نصير النميري ـ فانه كان يقول الرب هو علي بن محمد العسكري (عليه السلام) وهو نبي من قيله ، واباح المحارم وأحل نكاح الرجاه ، والعلياوية وهم الذين يقولون إن عليا (عليه السلام) رب وظهر بالعلوية الهاشمية وأظهر أنه عبده وأظهر وليه من عنده ورسوله بالمحمدية ، والخمسة وهم الذين يقولون إن الخمسة سلمان وأباذر والمقداد وعمارا وعمرو بن أمية الضمري هم النبيون والموكلون بمصالح العالم من قبل الرب ، والرب عندهم علي (عليه السلام) ، ونحو هذه الفرق الفاسدة والغالي مأخوذ من الغلو بمعنى التجاوز عن الحد قال الله تعالى ( لا تغلو في دينكم ) أي =

٥١٥

باب الهاء

١ - هارون بن موسى التلعكبري، يكنى أبا محمد(١) ، جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الاصول والمصنفات، مات سنة خمس و ثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا.

٢ - الهيثم بن أبي مسروق النهدي(٢) ، روى عنه سعد بن عبد الله.

٣ - الهيثم بن عدي، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

٤ - هارون بن يحيى البزاز، أبا الحسن، روى عنه إبن نوح.

باب الياء

١ - يحيى بن زكريا، المعروف بالكتنجي(٣) ، يكنى أبا القاسم، روى عنه التلعكبري

___________________________________

= لا تحاوزوا الحد ، وقد يقال في حق بعض الرجال : فلان كان من أهل الطيارة ومن أهل الارتفاع يريدون بذلك إنه كان غاليا .

(١) ذكره النجاشي رحمه الله في رجاله قائلا : ( هارون بن موسى بن أحمد ابن سعيد بن سعيد ، أبو محمد التلعكبري ، من بني شيبان كان وجهاً في أصحابنا ثقة معتمداً لا يطعن عليه ، ؟؟؟ كتب منها كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع أبنه أبي جعفر والناس يقرؤن عليه ) والتلعكبري ، بالتاء المنقطة فوقها نقطتين واللام المشددة والعين المهملة المضمومة والكاف الساكنة والباء المنقطة نقطة المضمومة والراء ، كذا ضبطه العلامة الحلي رحمه الله في ايضاح الاشتباه .

(٢) تقدم لهيثم هذا ذكر في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ص ٧٤٠ ـ رقم ( ٦ ) وذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٦ ـ رقم ( ٧٨٧ ) وذكره أيضا النجاشي في رجاله وقال : هيثم بن أبي مسروق ، أبو محمد ، واسم أبي مسروق عبد الله النهدى ، كوفى قريب الأمر ، له كتاب النوادر الخ .

(٣) في بعض النسخ ( الكتنجي ) بزيادة التاء المثناة الفوقانية مد الكاف فراجع .

٥١٦

وسمع منه سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، وكان سنه حين لقيه اكثر من مائة و عشرين سنة وقد لقى العسكريين عليهما السلام.

٢ - يونس بن علي العطار، روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة الثمالي و غيرذلك من الاصول.

٣ - يوسف بن السخت(١) ، روى عن محمد بن جمهور العمي، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

٤ - يوسف بن محمد، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، بصري.

٥ - يحيى بن عبد الحميد الحماني.(٢)

٦ - يحيى بن إبراهيم(٣) ، روى عنه البرقي.

٧ - يحيى بن أبي بكر بن مهرويه(٤) ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

٨ - يحيى بن حسن العلوي(٥) ، له كتاب نسب آل أبي طالب، روى إبن أخ طاهر عنه.

___________________________________

(١) تقدم ليوسف هذا ذكر في باب أصحاب العسكري (عليه السلام) والسخت ، بالسين المهملة المضمومة والخاء المعجمة الساكنة والتاء المثناة من فوق ، وفي بعض النسخ ( القمي ) بالقاف بدل ( العمي ) بالعين المهمله ، ولكنه غلط ، وقد ذكر محمد بن جمهور هذا في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ص ٣٨٧ ـ رقم ( ٧٧ ) بعنوان ( محمد بن جمهور العمي ) ، كما ذكره في الفهرست أيضا ص ٧٧٢ رقم ( ٦٢٦ ) بعنوان ( محمد بن الحسين بن جمهور العمي ) وأكثر أرباب المعاجم على ذلك والعمي نسبة إلى بني العم بن تميم .

(٢) ذكر يحيى بن عبد الحميد هذا في الفهرست أيضا ص ٢٠٦ ـ رقم ٧٩٠ .

(٣) هذا هو يحيى بن إبراهيم بن أبى البلاد ، وقد تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٢٩٥ ـ رقم ( ٥ ) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ٢٠٧ ـ رقم ( ٧٩٢ ) ( وانظر تعليقتنا هناك ) .

(٤) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٧ ـ رقم ( ٧٩٣ ) .

(٥) إستظهر بعض أرباب المعاجم أن الصحيح يحيى بن الحسن العلوي وانه هو الذي ذكره في الفهرست ( ص ٢٠٨ ـ رقم ٨١ ) بعنوان يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) العلوي ، الذي له كتب منها كتاب نسب آل أبي طالب ، والذي روى ابن أخي طاهر عنه ، فراجع .

٥١٧

٩ - يحيى العلوي(١) ، أبو محمد، من بني زبارة، نيسابوري.

١٠ - يعلي بن حسان الواسطي(٢) ، روى عنه الصفار.

باب الكني

١ - أبو سعد، روى(٣) عنه أحمد بن محمد بن عيسي.

٢ - أبو عمرو إبن أخي السكوني(٤) ، اسمه محمد بن محمد بن نصر السكوني، بصري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني.

٣ - أبو عبد الله.(٥)

٤ - أبو الحسين بن أبي طاهر الطبري(٦) ، وقيل: اسمه علي بن الحسين، روى عن أبي جعفر الاسدي، وعن جعفر بن محمد بن مالك، من غلمان العياشي.

٥ - أبو عبد الرحمان المسعودي.(٧)

___________________________________

(١) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٩ رقم ( ٨٠٣ ) ، وبنو زيارة ـ بالزاي والباء الموحدة والألف والراء والهاء ـ طائفة من العلويين .

(٢) ذكره أيضا في الفهرست ( ٢١٣ رقم ٨١٧ ) .

(٣) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢٨٤ رقم ٨٢٤ )

(٤) في بعض النسخ ( السكري ) بالراء والياء ولكن الصحيح ( السكوني ) بالواو والنون كما ذكره في الفهرست ( ص ٢٤ رقم ٨٢٥ ) .

(٥) هكذا في جميع النسخ ولم يزد عليه كما أن الاسترابادي ذكره في الوسيط ، هكذا عنكنى رجال الشيخ رحمه الله ولم يزد عليه شيئاً فراجع .

(٦) ذكره أيضا في كنى الفهرست ( ص ٢٨٥ ـ رقم ٨٢٨ ) وقد تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف العين وكاه ( بأبي الحسن ) مكبراً لا مصغراً ، فراجعه .

(٧) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٥ ـ رقم ٨٢٩ ) .

٥١٨

٦ - أبو حيون(١) ، روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد الله.

٧ - أبو حمزة الغنوي(٢) ، روى عنه عبد الله بن الصلت.

٨ - أبو عبد الرحمان العرزمي.(٣)

٩ - أبو أيوب الانباري.(٤)

١٠ - أبو يحيى الواسطي.(٥)

١١ - أبو سليمان الجبلي.(٦)

١٢ - أبو عبد الله الجاموراني.(٧)

١٣ - أبو طالب البصري.(٨)

١٤ - أبو العباس صاحب عمار بن مروان(٩) ، روى عنهم أحمد بن أبي عبد الله.

١٥ - أبو علي العلوي وأخوه.

١٦ - أبو الحسين، اسمه محمد بن محمد بن يحيى من بني زبارة، معروفان جليلان من أهل نيسابور.

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٠ ) .

(٢) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨١٧ ) .

(٣) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٣ ) .

(٤) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٤ ) .

(٥) إسمه سهيل بن زياد الواسطي تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف السين ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ٧٠٦ ـ رمق ٣٦٢ ) وفي باب الكنى منه أيضاً ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٥ ) ، وسهيل هذا لقي أبا محمد العسكري (عليه السلام) وأمه بنت محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول مؤمن الطرق المتكلم المشهور .

(٦) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٦ ) .

(٧) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٧ ) .

(٨) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٨ ـ رقم ٨٤٩ ) .

(٩) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٨ ـ رقم ٨٥٠ ) .

٥١٩

١٧ - أبو الحسين الملبدي(١) ، من أهل الادب والمعرفة، في وقت الطاهرية.

١٨ - أبو نصر بن يحيى(٢) الفقيه من أهل سمرقند، ثقة خير فاضل، كان يفتي العامة بفتياهم والحشوية بفتياهم والشيعة بفتياهم.

١٩ - أبو بكر العنابي، زاهد، من أصحاب العياشي.

٢٠ - أبو علي الوارثي.

٢١ - وأبو نصر الخلقاني.

٢٢ - وأبو عمرو الخياط.

٢٣ - وأبو عبد الله البقال، هولاء(٣) من أصحاب العياشي.

٢٤ - أبو جعفر بن أبي عوف، بخاري، من أصحاب العياشي.

٢٥ - أبو الحسن بن عشاية، روى عنه حميد حديثا واحدا.

٢٦ - أبو عمر، الضرير(٤) ، روى عنه حميد.

٢٧ - أبو جعفر السقاء الاحول المنجم، وكان لقى الرضا عليه السلام، رآه التلعكبري بدسكرة الملك سنة اربعين وثلاثمائة ووصف له الرضا عليه السلام و حكي حكايته.

٢٨ - أبو عبد الله الجاموراني الرازي.(٥)

___________________________________

(١) في بعض النسخ ـ الملبذي ـ بالذال المعجمة بدل الدال المهملة ، وفي بعض النسخ ، الملبندي ، بالنون بين الباء الموحدة والدال المهملة ، فراجع .

(٢) اسمه أحمد بن يحيى وقد تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف الهمزة بعنوان أحمد بن يحيى يكنى أبا نصر من غلمان العياشي .

(٣) هؤلاء اشارة إلى أبي على الوارثي وأبي نصر الخلقاني ، وأبي عمرو الخياط ، وأبي عبد الله البقال .

(٤) ذكره في الفهرست أيضاً ص ٢١٥ ـ رقم ٨٣٠ ولكن اثبته ـ عمر ـ بدون زيادة الواو في آخره كما في بعض المعاجم فلاحظ .

(٥) اسمه محمد بن أحمد ، ولعله هوالذي تقدم قريباً بعنوان ، أبو عبد الله =

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533