رجال الطوسي

رجال الطوسي7%

رجال الطوسي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 533

رجال الطوسي
  • البداية
  • السابق
  • 533 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 259725 / تحميل: 13685
الحجم الحجم الحجم
رجال الطوسي

رجال الطوسي

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

محمّد بن المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته(١) .

[ ٦٣ ٢٨ ] ٣ - وفي( عقاب الأعمال) باسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكلّ خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا، وفي المواقيت وفي الوضوء(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا وفي أحاديث المشي في الحجّ(٣)

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه وكراهة تعطيله

[ ٦٣ ٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، وعن محمّد بن يحيى، عن

____________________

(١) في نسخةٍ: بيت الله( هامش المخطوط ).

٣ - عقاب الأعمال: ٣٤٣.

(٢) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٢ من المواقيت وفي الباب ١٠ من أبواب الوضوء.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب وفي الباب ٣٢ من وجوب الحج.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٤٩ / ٣.

٢٠١

أحمد بن موسى بن عمر، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٦٣ ٣٠ ] ٢ - وعن محمّد بن عمر الجعابي، عن عبد الله بن بشر، عن الحسن بن الزبرقان، عن أبي بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني وَمزّقوني، ويقول المسجد: يا رب، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثو للركبتين في الخصومة فيقول الله عزّ وجلّ لي: أنا أولى بذلك منك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٦ - باب حريم المسجد والجوار

[ ٦٣ ٣١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) الخصال: ١٤٢ / ١٦٣.

٢ - الخصال: ١٧٤ / ٢٣٢.

(٢) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٥٤٤ / ٢٠.

(٤) يأتي في الباب ٨٦ و ٩٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٠٢

٧ - باب استحباب السعي إلى المساجد والإِسراع إليها، ودخولها على سكينة ووقار

[ ٦٣ ٣٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة، إن شاء الله، فأتها سعياً، ولتكن عليك السكينة والوقار، فما أدركت فصلّ، وما سبقت به فأتمّه، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) (١) ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات(٢) .

٨ - باب استحباب بناء المساجد ولو كانت صغيرة، وأقلّه نصب أحجار، وتسوية الأرض للصلاة، ولو في الصحراء، واستحباب عمارتها

[ ٦٣ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة.

قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) في طريق مكّة وقد سوّيت بأحجار مسجداً، فقلت له: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك ؟ قال: نعم.

____________________

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٧ / ١ - باب ٧٣ -.

(١) الجمعة ٦٢ / ٩.

(٢) انكفت: انصرف الى المكان المراد. « انظر لسان العرب ٢: ٧٨ ».

الباب ٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ١.

٢٠٣

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبي عبيدة نحوه (٢) .

[ ٦٣ ٣٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من بنى مسجداً كمفحص قطاة(٣) بنى الله له بيتاً في الجنّة، قال أبو عبيدة: ومرّ بي وأنا بين مكّة والمدينة أضع الأحجار، فقلت: هذه من ذاك، قال: نعم.

[ ٦٣ ٣٥ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون فيّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٦ ] ٤ - وفي( عقاب الأعمال) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٤) ، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله ) بكلّ شبر منه، أو قال: بكلّ ذراع منه، مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب، وفضّة، ودرّ، وياقوت، وزمرّد، وزبرجد، ولؤلؤ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٦٤ / ٧٤٨.

(٢) المحاسن: ٥٥ / ٨٥.

٢ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٤ و ٧٠٥.

(٣) مفحص قطاة: بفتح الميم والحاء: الموضع الذي تفحص فيه التراب أي تكشفه « مجمع البحرين ٤: ١٧٧ ».

٣ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ١٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

٤ - عقاب الأعمال: ٣٣٩.

(٤) تقدم الاسناد في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٥) في نسخة: بنى الله له بيتاً في الجنة( هامش المخطوط ).

٢٠٤

[ ٦٣ ٣٧ ] ٥ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٨ ] ٦ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني، عن هاشم الحلال (١) قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكّة ؟ فقال: بخّ بخّ، تيك أفضل المساجد، من بنى مسجداً كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٩ - باب جواز هدم المسجد بقصد إصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفاً، وكراهة تعليته، وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفيّة بنائه

[ ٦٣ ٣٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً،

____________________

٥ - علل الشرائع: ٥٢١ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩٤ من أبواب جهاد النفس.

٦ - المحاسن: ٥٥ / ٨٥، وعنه في البحار ٨٤: ١١ / ٨٦.

(١) في المصدر: الخلاّل.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب لباس المصلي.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ٩، وفي الحديث ٥ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٢٥٩ / ١، تقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

٢٠٥

عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد(١) فيه، فقال: نعم، فزيد(٢) فيه، وبناه بالسعيدة، ثمّ ‎ إنَّ المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد فيه، فقال، نعم، فأمر به، فزيد فيه، وبُني جداره بالأُنثى والذكر، ثم اشتدّ عليهم الحرّ، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به، فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض والخصف والأذخر، فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا، عريش كعريش موسى( عليه‌السلام ) ، فلم يزل كذلك حتى قبض( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : وكان جداره قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر.

وقال: والسميط: لبنة لبنة، والسعيدة: لبنة ونصف، والذكر والأنثى: لبنتان مخالفتان.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٣) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، مثله (٤) ، إلّا أنّه

____________________

(١) في نسخةٍ: فنزيد( هامش المخطوط ).

(٢ ‎ ) في المصدر: فأمر به فزيد فيه.

(٣) التهذيب ٣: ٢٦١ / ٧٣٨.

(٤) معاني الأخبار: ١٥٩ / ١.

٢٠٦

ترك قوله: وبناه بالسعيدة - إلى - فزيد فيه، وقال: فإذا كان الفيء ذراعين وهو ضعف ذلك صلّى العصر.

[ ٦٣ ٤٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، أتكره الصلاة فيها ؟ فقال: نعم ولكن لا يضرّكم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: أيكره القيام فيها ؟ قال: نعم، ولكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم.

[ ٦٣ ٤١ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها ‎ ؟ قال: نعم، ولكن لا يضرّكم الصلاة فيها.

[ ٦٣ ٤٢ ] ٤ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة، وفي صلاة العيد، وغير ذلك، ما يدلّ على أنّه ينبغي أن لا يكون بين المصلّي وبين السماء حائل، ولا حجاب، وأنّه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء(٣) .

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٣ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٦.

٤ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٧.

(٢) يأتي في الباب ١٠ و ١٥ و ٣١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد والباب ٤ من أبواب صلاة الاستسقاء.

٢٠٧

١٠ - باب جواز التصرّف في المسجد المملوك غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفاً

[ ٦٣ ٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن مسجد يكون في الدار، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه عن مكانه ؟ فقال: لا بأس بذلك، الحديث.

[ ٦٣ ٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في البيت فيريد(١) أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال: لا بأس بذلك، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٤٥ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في الدار، وفي البيت، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ فقال: لا بأس( بهذا كلّه) (٣) ، الحديث.

____________________

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب الآتي.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، يأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب الآتي.

(١) في نسخة: ويريد.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧.

٣ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، يأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب الآتي.

(٣) في التهذيب: بذلك بدل بهذا كلّه.( هامش المخطوط ).

٢٠٨

[ ٦٣ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد أبي نصر، صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح له أن يجعله كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٤٧ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتّسعوا بطائفة منه، ويبنوا مكانه، ويهدموا البنية(١) ؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٦٣ ٤٨ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح أن يجعل كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

١١ - باب جواز اتّخاذ الكنيف مسجداً بعد تنظيفه، ولو بطرح تراب على نجاسته

[ ٦٣ ٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي - في حديث - أنّه قال لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فيصلح المكان الذي كان حشّاً(٢) زماناً أن ينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: نعم، إذا أُلقي عليه من التراب ما يواريه فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره.

____________________

٤ - مستطرفات السرائر: ٥٦ / ١١.

٥ - قرب الإِسناد: ٣١.

(١) هكذا في المصدر: وقد وردت في المخطوط: البتة وقد استظهر المصنف في هامشه: البنية.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

الباب ١١

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، تقدم صدره في الحديث ١ من الباب السابق.

(٢) الحُشّ: الكنيف أو المرحاض( لسان العرب ٦: ٢٨٨ ).

٢٠٩

[ ٦٣ ٥٠ ] ٢ - قال: وسئل أبو الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن بيت قد كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ فقال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون خبيثاً(١) ثم ينظّف ويجعل مسجداً ؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٥٢ ] ٤ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه،( عن عبد الله بن المغيرة) (٣) ، عن عبد الله بن سنان - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون حشّاً زماناً فينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإنّ ذلك يطهّره إن شاء الله.

[ ٦٣ ٥٣ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل: أيصلح مكان حشّ أن يتّخذ مسجداً ؟ فقال: إذا أُلقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأنّ التراب يطهّره(٤) ، وبه مضت السنّة.

____________________

٢ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٢.

٣ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، تقدم صدره في الحديث ٢ من الباب السابق.

(١) في التهذيب والاستبصار: حشّا.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠١.

٤ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، والاستبصار ١: ٤٤٢ / ١٧٠٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب السابق.

(٣) ليس في الاستبصار.

٥ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٢٩، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٢.

(٤) في التهذيب: طهور.

٢١٠

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (١) .

[ ٦٣ ٥٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن مضارب(٢) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.

[ ٦٣ ٥٥ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن بيت كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ قال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥٦ ] ٨ - وقد تقدّم حديث عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأرض كلّها مسجد إلّا بئر غائط أو مقبرة.

أقول: حمله الشيخ على ما لو لم يطم بالتراب، وتنقطع رائحته.

١٢ - باب جواز اتّخاذ البِيَع والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجداً

[ ٦٣ ٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن

____________________

(١) قرب الاسناد: ٣١.

٦ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٠.

(٢) في هامش المخطوط عن نسخة: مصادف.

٧ - قرب الإِسناد: ١٢٠.

٨ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب مكان المصلّي.

الباب ١٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٢٢٢ / ٨٧٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب مكان المصلي.

٢١١

البِيَع والكنائس، يصلّى فيها ؟ فقال: نعم.

وسألته: هل يصلح بعضها(١) مسجداً ؟ فقال: نعم.

[ ٦٣ ٥٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن العيص قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن البيع والكنائس، هل يصلح نقضهما لبناء المساجد ؟ فقال: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

١٣ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة

[ ٦٣ ٥٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) : أيعلّق الرجل السلاح في المسجد ؟ قال: نعم، وأمّا في المسجد الأكبر فلا، فإنّ جدّي( عليه‌السلام ) نهى رجلاً يبري مشقصاً(٥) في المسجد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في المصدر: نقضها.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٣.

(٢) التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٢.

(٣) تقدم في الباب ١ و ١٣ من أبواب مكان المصلي، وتقدم ما يدل على جواز الصلاة في بيوت المجوس في الباب ١٤ من أبواب مكان المصلي.

(٤) لم نعثر فيما يأتي ما يدل على المقصود.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، وتقدّم صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٥) المشقص، كمنبر: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض( مجمع البحرين ٤: ١٧٣ ).

٢١٢

عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) .

[ ٦٣ ٦٠ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن السيف، هل يصلح أن يعلّق في المسجد ؟ فقال: أمّا في القبلة فلا، وأمّا في جانب فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) .

١٤ - باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن

[ ٦٣ ٦١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من سمعتموه ينشد شعراً(٤) في المساجد فقولوا: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٣ ٦٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أحمد

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٢ - قرب الإِسناد: ١٢٠، وأورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١٧ من هذه الأبواب.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١٠.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من لباس المصلي وفي الحديث ٢ و ٦ من الباب ٣٠، وفي الباب ٤١ من أبواب مكان المصلي.

الباب ١٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٥.

(٤) في هامش الاصل عن التهذيب: الشعر.

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٥.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٩ / ٦٨٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٢١٣

الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد ؟ فقال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(١) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن ينشد الشعر في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإِسناد، مثله (٣) .

[ ٦٣ ٦٤ ] ٤ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال( عليه‌السلام ) : يأتي في آخر الزمان قوم(٤) يأتون المساجد، فيقعدون(٥) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.

أقول: ويأتي في الحجّ ما يدلّ على جواز إنشاد الشعر في الطواف(٦) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢٢.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٠.

٣ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(٣) أمالي الصدوق: ٣٤٦.‏

٤ - تنبيه الخواطر ١: ٦٩.

(٤) في المصدر: ناس.

(٥) في المصدر: فيها.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ٥٤ من أبواب الطواف وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ و ٨ من الباب ٢ من أبواب المواقيت.

٢١٤

١٥ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله

[ ٦٣ ٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا عبد الله(١) ( عليه‌السلام ) عن الصلاة في المساجد المصوّرة ؟ فقال: أكره ذلك، ولكن لا يضرّكم ذلك اليوم، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٦ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى مسجداً بالكوفة وقد شرّف، فقال: كأنّه بيعة، وقال: إنّ المساجد تبنى جمّاً لا تشرّف.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، مثله (٢) .

[ ٦٣ ٦٧ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن،

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٦.

(١) في المصدر: أبا جعفر (عليه‌السلام )

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٧.

(٣) الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٩.

(٤) علل الشرائع: ٣٢٠ / ١.

٣ - قرب الإِسناد: ١٢١.

٢١٥

عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن المسجد، يكتب(١) في القبلة القرآن أو الشيء من ذكر الله ؟ قال: لا بأس.

قال: وسألته عن المسجد، ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ ؟ قال: لا بأس به.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في( الإرشاد ): عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إذا قام القائم لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلّا هدمها.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٥ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبويّة) قال: قال( عليه‌السلام ) : أبنوا المساجد واجعلوها(٢) جمّاً(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(٤) ، ومكان المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

١٦ - باب كراهة الكلام بالأعجميّة في المساجد، والوضوء بها من حدث البول والغائط

[ ٦٣ ٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن

____________________

(١) في المصدر: كتب.

٤ - إرشاد المفيد: ٣٦٥.

٥ - المجازات النبوية: ٩٨ / ٦٦.

(٢) في المصدر: اتخذوها.

(٣) جما: يقال: الشاة الجماء التي لا قرن لها، وجاء في الحديث:( أمرنا أن نبني المساجد جمّا) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.( معجم مقاييس اللغة ١: ٤٢١ ).

(٤) تقدم ما يدل عليه في الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلى.

(٥) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مكان المصلّي.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ١٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٧.

٢١٦

محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة(١) الأعاجم في المساجد.

[ ٦٣ ٧١ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: نهى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة الأعاجم في المساجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الآخر في الوضوء(٢) .

١٧ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل

[ ٦٣ ٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن سل السيف في المسجد، وعن بري(٣) النبل في المسجد، قال: إنّما بني لغير ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٤) .

____________________

(١) الرطانة: الكلام بالأعجميّة، وراطنته إذا كلمته بها وتراطن القوم فيما بينهم.( مجمع البحرين ٦: ٢٥٥ ).

٢ - التهذيب ٣: ٢٦٢ / ٧٣٩.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٤ من الباب ١٤ وما يدل على الحكم الآخر في الباب ٥٧ من أبواب الوضوء.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٨.

(٣) بري النبل: نحته والعمل فيه.( مجمع البحرين ١: ٥٢ ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٤.

٢١٧

[ ٦٣ ٧٣ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن يسلّ السيف في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإسناد، مثله (١) .

[ ٦٣ ٧٤ ] ٣ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، بإسناده رفعه، قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) مرّ برجل يبري مشاقص له في المساجد فنهاه، وقال: إنّها لغير هذا بنيت.

[ ٦٣ ٧٥ ] ٤ - وقد تقدّم في حديث الحلبي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جدّي نهى رجلاً يبري مشقصاً في المسجد.

[ ٦٣ ٧٦ ] ٥ - وتقدّم في حديث آخر: إنَّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٢ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(١) أمالي الصدوق: ٣٤٦ / ١.

٣ - علل الشرائع: ٣١٩ / ١ الباب ٦.

٤ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٣.

٥ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤.

٢١٨

١٨ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على كراهيّة في الجميع، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والأكل فيه

[ ٦٣ ٧٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،( عن يونس) (١) ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؟ قال: نعم، فأين ينام الناس ؟!

[ ٦٣ ٧٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال: لا بأس به، إلّا في المسجدين: مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية، ثمّ يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربّما نام هو ونمت(٢) ، فقلت له في ذلك، فقال: إنّما يكره أن ينام في المسجد(٣) الذي كان على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فأمّا النوم(٤) في هذا الموضع فليس به بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٥) ، وكذا الذي قبله.

____________________

الباب ١٨

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ١٠، ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٠.

(١) ليس في التهذيب( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٣: ٣٧٠ / ١١.

(٢)( ونمت ): ليس في التهذيب( هامش المخطوط ) ‎

(٣) في نسخة زيادة: الحرام( هامش المخطوط ).

(٤) في التهذيب زيادة: الذي( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٢٧١.

٢١٩

[ ٦٣ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وروى أصحابنا أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: لا ينام في مسجدي أحد، ولا يجنب فيه، وقال: إنّ الله أوحى إليّ أن أتّخذ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يجنب فيه، إلّا أنا وعلي والحسن والحسين، قال: ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب علي، فتكلّموا في ذلك، فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب علي.

[ ٦٣ ٨٠ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ؟ فقال: هل( للناس بدّ) (١) أن يناموا في المسجد الحرام ؟ لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٨١ ] ٥ - وعن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، الحديث.

[ ٦٣ ٨٢ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن النوم في المسجد الحرام ؟ قال: لا بأس، وسألته عن النوم في مسجد الرسول ؟ قال: لا يصلح.

[ ٦٣ ٨٣ ] ٧ - وقد تقدّم في حديث: إنّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٣ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الجنابة.

٤ - قرب الإِسناد: ٦٠.

(١) في المصدر: بد للناس من.

٥ - قرب الاسناد: ٦٩.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

٧ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

جواد، يروي نسخة(١) عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن ابيه إسماعيل بن موسى، عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام، قال التلعكبري:

___________________________________

(١) هذا النسخة تسمى اليوم ( الأشعثيات ) وتسمى أيضا ( الجعفريات ) وقد طبعت سنة ١٣٧٠ هـ بايران مع قرب الاسناد لعبد الله بن جعفر الحميري ، وينقل عنها كثيراً العلامة المحدث الشيخ ميرزا محمد الحسين النوري رحمه الله في مستدرك الوسائل وتتضمن الف حديث باسناد واحد عظيم الشأن ، كذا وصفها العلامة الحلي رحمه الله في اجازته لنبي زهرة ، وتلك الأحاديث مرتبة على كتب الفقه ، الطهارة ، الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الحج ، الجنائز ، الطلاق ، النكاح ، الحدود ، الدعاء ، السنن والآداب ، وقد روى جميعها الشريف السيد الأجل اسماعيل ابن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه موسى عن أبيه جعفر الصادق عن آبائه (عليهم السلام) ، ولذا يقال لها ( الجعفريات ) ويرويها عن الشريف اسماعيل ولده أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر (عليه السلام) ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، ولذا يقال لها ( الأشعثيات ) أيضاً وأول النسخة المطبوعة هكذا : ( أخبرنا القاضي أمين القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد قراءة عليه وأنا حاضر أسمع ، قيل له حدثكم والدكم أبو الحسن علي بن محمد بن محمد ، والشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف الحجازي ، قالا أخبرنا الشيخ ابو الحسن أحمد بن المظفر العطار ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بأبن السقا ، وقال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة ٣١٤ هـ وقال حدثني أبو الحسن موسى بن اسمعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلمّ) الماء يطهر ولا يطهر ، أنظر المقدمة التي صدر بها الكتاب المطبوع وانظر أيضا التعريف بالكتاب ( ج ٢ ـ ص ١٠٩ ) من كتاب ( الذريعة ) لشيخنا الإمام الشيخ آغا بزرك الطهراني أدام الله وجوده .

٥٠١

أخذلي(١) والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

٦٤ - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج الكاتب(٢) ، بغدادي، خاصي، يكنى أبا بكر، سمع منه التلعكبري سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وما بعدها إلي سنة خمس وعشرين، وفيها مات، وله منه إجازة.

٦٥ - محمد بن أحمد بن الحسين الزعفراني العسكري، يكنى أبا عبد الرحمان المصري نزيل، بغداد، روى عنه التلعكبري، سمع منه سنة خمس وعشرين و ثلاثمائة، وله منه إجازة.

٦٦ - محمد بن أحمد بن مخزوم المقري، يكنى أبا الحسين، مولي بني هاشم، بغدادي، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاثين وثلاثمائة وفيما بعدها، و له منه إجازة.

٦٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني، يكنى أبا نعيم، كان جليل القدر عظيم الحفظ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في حياة ابيه، وكان يروي عن حميد.

٦٨ - محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، المعروف

___________________________________

(١) أخذ ، يقرأ بالبناء للمفعول وفي بعض النسخ ( أخذ لي والدي ) وعليه فيقرأ ( أخذ ) بالبناء للفاعل ، وسيأتي في ترجمة أبي الحسن محمد بن داود بن سليمان الكاتب أنه روى عنه التلعكبري وذكر أنه أجازه محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي وأن الاجازة وصلت إليه على يد هذا الرجل ( أي محمد بن داود الكاتب ) في سنة ٣١٣ ، وقال سمعت منه في هذه السنة من الأشعثيات ما كان إسناده متصلا بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ( الخ ) .

(٢) هذا هو محمد بن احمد بن أبي الثلج الذي يأتي ذكرهفي هذا الباب مرة أخرى ، والذي يروى عنه لدورى ، وقد ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٩ ـ رقم ٦٦٣ ) وذكر كتبه وأنه يرويها عنه بواسطة أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عنه وذكره النجاشي أيضاً في رجاله وذكر كتبه فراجعه .

٥٠٢

بالصفواني(١) ، يكنى أبا عبد الله، له مصنفات ذكرناها في الفهرست، يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، روى عنه التلعكبري، وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان وأبو محمد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي، وهو خاصي، نزيل بغداد.

٦٩ - محمد بن الحسين بن سعيد بن عبد الله بن سعيد الطبري، يكنى أبا جعفر، خاصي، روى عنه التلعكبري وقال: سمعت منه سنة ثلاثين وثلاثمائة وفيما بعدها، وله منه إجازة، وسمع منه الدعاء الذي كتب به إلي أهل قم، وروى حديث إبن بغا(٢) لما توجه إلى قم.

٧٠ - محمد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي، يكنى أبا الحسين(٣) ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اربعين وثلاثمائة، وله منه إجازة، وأخبرنا عنه أبو محمد المحمدي.

___________________________________

(١) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٩ ـ رقم ٦٠ ) وذكره ابن النديم في الفهرست ( ص ٢٧٨ ) وقال : ( كان أميا ، لقيته في سنة ٣٤٦ ، وكان رجلا طوالا معرقا حسن الملبوس ، وكان يزعم أنه لا يقرأ ولا يكتب ، وقال لي عنه الثقة إنه كان ( ينمس ) بذلك ـ أي يحتال ويلبس ـ وله من الكتب كتاب الكشف والحجة ، كتاب أنس العالم ، كتاب يوم وليلة ، كتاب تحفة الطالب وبغية الراغب ، كتاب المتعة وتحليلها والرد على من حرمها ، كتاب صحبة آل الرسول (عليهم السلام) وذكر إحن أعدائهم ، وذكره أيضا النجاشي في رجاله وذكر إفحامه لفاضي الموصل في الامامة بين يدي الأمير بن حمدان فكان من ذلك له منزلة عظيمة عند السلطان ( أنظر القصة في رجال النجاشي ) .

(٢) ابن بغا هو موسى بن بغا ، أنظر حديثه لما توجه إلى قم ضمن ترجمة محمد ابن محمد بن رباط الكوفي ، التي سيذكرها .

(٣) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٨٨ ـ رقم ٧١٢ ) وقال : ( له كتب منها كتاب الفرج في الغيبة ، كبير حسن ، اخبرنا برواياته وكتبه كلها الشريف أبو محمد المحمدي عنه ، وأخبرنا أيضاً جماعة عن التلعكبري عنه .

٥٠٣

٧١ - محمد بن العباس بن علي بن مروان، المعروف بابن الحجام، يكنى أبا عبد الله(١) ، سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٧٢ - محمد بن العباس بن الوليد النحوي، يكنى أبا الحسين، روى عنه التلعكبري.

٧٣ - محمد بن بكران بن حمدان، المعروف بالنقاش(٢) ، من أهل قم، روى عنه التلعكبي، سمع منه سنة خمس واربعين وثلاثمائة، وله منه إجازة.

٧٤ - محمد بن الحسين(٣) بن هارون الكندي، الطحان الكوفي، يكنى أبا جعفر، روى عنه التلعكبري. ١

٧٥ - محمد بن داود بن سليمان الكاتب، يكنى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري وذكر ان إجازة محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي وصلت إليه علي يد هذا الرجل(٤) في سنة ثلاث عشره وثلاثمائة، وقال: سمعت منه في هذه السنة من الاشعثيات ما كان اسناده متصلا بالنبي صلي الله عليه وآله وسلم وما كان غير ذلك لم يروه عن صاحبه، وذكر التلعكبري ان سماعه هذه الاحاديث المتصله الاسانيد من هذا الرجل، ورواية جميع

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٧ ـ رقم ٦٥٢ ) ، وقال : ( له كتب منها كتاب ما نزل في النبي وآله (عليهم السلام) ، و كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم ، وكتاب تأويل ما نزل في أعدائهم الخ ثم قال أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا عن التلعكبري عنه ، وذكره النجاشي أيضاً في رجاله ، فراجعه .

(٢) روى عن النقاش هذا الصدوق ابن بابويه مترحما عليه ومترضيا وأنه من مشايخه أيضاً ، وقد ارخ في الباب الحادي عشر من ( عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ) سماعه منه بالكوفة بسنة ( ٣٥٤ ) ، وقيل إن المعروف بالنقاش هو جده حمدان القلانسي ، فراجع .

(٣) في بعض النسخ ( بن الحسن ) بدل ( بن الحسين ) فراجع .

(٤) أنظر تعليقتنا على ترجمة محمد بن محمد بن الأشعث السابق الذكر .

٥٠٤

النسخة بالاجازة عن محمد بن محمد بن الاشعث، وقال: ليس لي من هذا الرجل إجازة.

٧٦ - محمد بن موسى بن يعقوب السامري، بكرخ سامرأ، يكنى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري حديث الفص ولم يسمع منه غيره.

٧٧ - محمد بن وهبان بن محمد النبهاني(١) ، المعروف بالدبيلي، يكنى أبا عبد الله، بصري، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني، وكان يروي دعاء اويس القرني. ٢

٧٨ - محمد، شاكري(٢) أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، يكنى أبا عبد الله، روى عنه التلعكبري حكايته لحال أبي محمد عليه السلام، قال: سمعته منه في دار أبي علي بن همام.

٧٩ - محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البرأ بن سبرة بن يسار التميمي القاضي، يكنى أبا بكر، المعروف بابن الجعابي الحافظ(٣) ، بغدادي، روى عنه التلعكبري

___________________________________

(١) ذكره النجاشي في رجاله ( ص ٢٨٢ ) ، وذكر نسبه المنتهي إلى نصر بن أزد ، وذكر له كتبا كثيرة منها كتاب أخبار الصادق (عليه السلام) مع المنصور ، وكتاب أخباره مع أبي حنيفة ، وكتاب أخبار الرضا (عليه السلام) ، وكتاب من روى عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) ، وكتاب أخبار أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ، وكتاب الأذان ـ حي على خير العمل ، وفي بعض النسخ ( الهنائي ) بدل ( النبهاني ) وعلى فرض صحة هذه النسخة فهو نسبة إلى أحد أجداده هناة بن مالك بن فهم بن دوس ابن عدنان بن عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله ابن مالك بن نصر بن أزد .

(٢) شاكري ، بالشين المعجمة والكاف المكسورة ثم الراء والياء المثناة التحتانية قال الزبيدي في تاج العروس شرح القاموس : بمادة ( شكر ) ( والشاكري الأجير والمستخدم وهو معرب ( چاكر ) صرح به الصاغاني و عليه فالمراد أن محمداً كان أجيراً ومستخدم أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) .

(٣) يأنى له ذكر قريباً مرة أخرى ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٨ =

٥٠٥

وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان.

٨٠ - محمد بن عبد ربه الانصاري، أجاز التلعكبري جميع حديثه، و كان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظر ائهما علي يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي.

٨١ - محمد بن جعفر القطني، يروي كتب الحسين بن سعيد عن عبد السلام ابن عبد الوهاب عن الحسين والحسن ابني سعيد، روى عنه التلعكبري.

٨٢ - محمد بن أحمد، يكنى أبا الحسين الزاهد، من أهل طوس، روى عنه التلعكبري إجازة.

٨٣ - محمد بن أحمد العلوي، روى عنه أحمد بن ادريس.

٨٤ - محمد بن حسان الرازي(١) ، روى عنه الصفار وغيره.

___________________________________

= رقم ٦٥٥ ) وذكره النجاشي في رجاله وعد كتبه ، ومنها كتاب طرق من روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله ( إنه لعهد النبي الأمي ـ إلى قوله ـ إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) ، ومنها كتاب الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم وهو كتاب كبير ، وكتاب من روى حديث غدير خم ، وكتاب من روى مؤاخاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأميرالمؤمنين (عليه السلام) وكتاب أخبار آل أبي طالب ، وكتاب أخبار علي ابن الحسين (عليه السلام) ، وذكره السمعاني أيضاً في الأنساب وقال : ( قاضي الموصل وأحد الحفاظ المجودين المشهورين بالحفظ والذكاء والفهم قال أبو عمرو القاسم بن جعفر الهاشمي سمعت الجعابي يقول أحفظ أربعمائة ألف حديث وأذاكر بستمائة ألف حديث وكانت ولادته في صفر سنة ٢٨٥ هـ وقبل ٢٨٦ هـ ومات ببغداد في النصف من رجب سنة ٣٤٤ هـ ) .

(١) هذ هو أبو عبد الله محمد بن حسان الرازي ( الزينبي ) أو ( الزبيني ) أو ( الزبني ) على اختلاف المعاجم ، وقد تقدم له ذكر في باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ( وأنظر تعليقنا هناك ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٣ ـ رقم ٦٢٨ ) .

٥٠٦

٨٥ - محمد بن القاسم بن بشار(١) ، روى عنه سعد والحميري.

٨٦ - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(٢) ، روى عنه أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين، روى عنهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه.

٨٧ - موسى بن أبي موسى الكوفي، روى عن محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس والحسن بن علي بن زياد، عن يحيى بن عبد الحميد، روى عنه موسى بن المتوكل.

٨٨ - محمد بن محمد بن رباط الكوفي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين ابن عبد الله بن سعيد الطبري ببغداد، قال: حدثنا عمي إبراهيم بن عبد الله بن سعيد، قال: لما توجه موسى بن بغا(٣) إلي قم فوطأها وطأه خشنة وعظم بها ما فعل باهلها، فكتبوا بذلك إلي أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام يسألونه الدعاء لهم، فكتب عليه السلام إليهم ان ادعوا بهذا الدعاء في وتركم، وهو - وذكر الدعاء. ١

٨٩ - محمد بن علي بن أحمد بن هشام القمي، يكنى أبا جعفر، روى عن محمد ابن علي ما جيلويه، روى عنه إبن نوح.

٩٠ - المظفر بن أحمد القزويني، يكنى أبا الفرج، روى عن أبي جعفر الاسدي، روى عنه الصفواني.

___________________________________

(١) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٢٢ ) .

(٢) هو أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري القمي ، تقدم له ذكر في هذا الباب ( وانظر تلعيقتنا هناك ) وبأنى له ذكر مرة ثالثة وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٨٤ ـ رقم ٧٠٧ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ) .

(٣) كان موسى بن جعفر في زمن خلافة المعتز قد قصد بلدة قم وذلك سنة ٢٥٤ هـ وهدم كثيراً من دور أهلها ، وبعد أن رحل من قم أعاد بناءها أهلها ، أنظر ( ص ٣٥ ) من تاريخ قم ( فارسي ) طبع ايران سنة ١٣٥٣ هـ ترجمة الحسن بن علي بن الحسن بن عبدالملك القمي سنة ٨٠٥ هـ ـ إلى سنة ٨٠٦ هـ ، والأصل العربي تأليف الحسن بن محمد بن الحسن القمي من أعلام القرن الرابع وقد ألفه سنة ٣٧٨ هـ بأمر الوزير الصاحب ابن عباد كافي الكفاة في عصر فخر الدولة الديلمي .

٥٠٧

٩١ - محمد بن مروان بن زياد الغزال، روى عن الحسن بن محبوب، روى عنه القاسم بن العلاء الهمداني، الذي روى عنه الصفواني.

٩٢ - محمد بن أحمد بن العباس بن نوح، جد أبي العباس بن نوح، روى عنه أبو العباس.

٩٣ - محمد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي الكوفي، روى عن إبن عقدة، روى عنه إبن نوح. ٢

٩٤ - محمد بن مزيد بن محمود بن أبي الازهر المتوشحي النحوي، روى عن يعقوب بن يزيد(١) ، روى عنه أبو المفضل.

٩٥ - محمد بن أحمد بن بشر الاصفهاني، يكنى أبا جعفر، روى عن أبي جعفر محمد بن إبراهيم الدقاق القمي عن عبد الله بن الحسن بن موسى، قال: حدثنا محمد ابن عبد الله بن إسحاق الهمداني عن اخيه، قال: بعثتي المتوكل مع يحيى بن هرثمه(٢) في حمل

___________________________________

(١) في نسخة ( بن زيد ) بدل ( بن يزيد ) ، فراجع .

(٢) كان سبب شخوص أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) من المدينة إلى سر من رأى سعاية عبد الله بن محمد إلى المتوكل ، فكتب الإمام (عليه السلام) إلى المتوكل تحامل عبد الله ويكذبه فيما سعى به فدعاه المتوكل باحسن كتاب وأجل خطاب وأوفر موعود ، وخرج معه يحيى بن هرثمة ( الوزير ) ثم كان منه ما كان واقام بسر من رأى حتى مضى ، هذا ما ذكره ابن شهر آشوب في كتاب المناقب ( ج ٣ ـ ص ٥١٩ ) طبع النجف الأشرف والساعي عبدالله بن محمد هذا كان يتولى الحرب والصلاة بمدينة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكان يقصد الإمام بالأدى فسعى به إلى المتوكل وأنظر تفصيل قصة السعاية في كتاب الارشاد للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي العكبري رحمه الله في أحوال الإمام أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليه السلام) ، وقد أورد فيه نص الكتاب الطويل الذي كتبه المتوكل إلى الإمام (عليه السلام) يطلب فيه حضوره سر من رأى على جميل من والفعل والقول ، وقد كتب نص الكتاب إبراهيم بن العباس في جمادى الآخرة سنة ٢٤٣ هـ وكان هذا كاتب =

٥٠٨

أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى عليهم السلام - و ذكر الحديث - روى عنه محمد بن همام.

٩٦ - محمد بن محمد بن الحسن بن هارون الكندي، روى عنه إبن نوح.

٩٧ - محمد بن الحسن البرتاني(١) ، روى عنه الكشي. ١

٩٨ - محمد بن يزداد، روى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

٩٩ - محمد بن موسى الجورجاني، روى عن أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو الاسدي زيارة سلمان وكيفية القول عنده، روى إبن نوح عن رجل عن أبي جعفر محمد بن لاحق الشيباني عن محمد بن موسى.

١٠٠ - محمد بن عبد الله بن محمد، روى عنه إبن نوح دعاء الحريق باسناده.

١٠١ - محمد بن عثمان بن سعيد العمري، يكنى أبا جعفر، وأبوه يكنى أبا عمرو، جميعا وكيلان(٢) من جهة صاحب الزمان عليه السلام، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة.

___________________________________

= المتوكل ، وفي آخر الكتاب ما هذا نصه : ( وإن أحببت أن يكون يحيى بن هرثمة مولى أميرالمؤمنين ومن معه من الجند يرحلون برحلك ويسيرون بسيرك فالأمر في ذلك إليك ، وقد تقدمنا إليه بطاعتك ، فاستخر الله حتى توافي أميرالمؤمنين فما أحد من إخوانه وولده وأهل بيته وخاصته ألطف منك منزلة ولا أحمد له أثرة ولا هولهم أنظر ولا عليهم أشفق وبهم أبر والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ) .

فلما وصل الكتاب إلى أبى الحسن (عليه السلام) تجهز المرحيل وخرج معه يحيى بن هرثمة حتى وصل إلى سر من رأى .

(١) البرتاني بالباء الموحدة والراء الساكنة والتاء المثناة الفوقانية ثم الألف والنون وياء النسبة وفي بعض النسخ ( البرناني ) بالنون قبل الألف بدل التاء المنقطة نقطتين ، وفي النسخ ( البرائى ، بالثاء المثلثة بعد الألف الواقعة بعد الراء وفي نسخة ( الوسيط ) للاسترابادي ( الزناني ) بالزاي ثم الباء بعدها الألف والنون وياء النسبة .

(٢) العمري كما ضبطه العلامة الحلي رحمه الله في القسم الأول من خلاصة الأقوال ـ بفتح العين ، وزاد بعد ذلك قوله : ( وكان محمد قد حفر لنفسه قبراً =

٥٠٩

١٠٢ - محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري، يكنى أبا عيسي، نزيل الري، روى عن أبيه عن جده محمد بن سنان، روى عنه إبن نوح وأبو المفضل.

١٠٣ - محمد بن أسلم الجبلي(١) ، روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

١٠٤ - محمد بن مصبح(٢) ، روى عنه موسى بن جعفر البغدادي.

١٠٥ - محمد بن عمرو الزيات(٣) ، روى عنه علي إبن السندي.

١٠٦ - محمد بن بحر الرهني(٤) ، يرمي بالتفويض.

___________________________________

= وسواه بالساج فسئل عن ذلك فقال للناس أسباب ، ثم سئل بعد ذلك فقال قد أمرت أن أجمع أمري فمات بعد ذلك بشهرين في جمادى الأولى سنة ٣٠٥ هـ ، وقيل سنة ٣٠٤ هـ ، وكان يتولى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة ، وقال عند موته أمرت أن أوصي إلى أبى القاسم بن روح وأوصى إليه و اوصى أبو القاسم بن روح إلى أبى الحسن علي بن محمد السمري فلما حضرت السمري الوفاة سئل أن يوصي فقال : لله أمر هو بالغه والغيبة الثانية هي التي وقعت بعد مضي السمري ) وقبر محمد هذا عند والدته في شارع باب الكوفة من بغداد في الموضع الذي كانت دوره ومنازله .

(١) تقدم له ذكر في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ( ص ١٣٦ ـ رقم ٣٢ ) وفي باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٨٧ ـ رقم ١٤ ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٦ ـ رقم ٥٨٨ ) ، وذكره النجاشي أيضا وقال : إنه كان غالياً فاسد المذهب روى عن الرضا (عليه السلام) .

(٢) ذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٥٦ ـ رقم ٥٩٠ )

(٣) هذا هو محمد بن عمرو بن سعيد الزيات أبو جعفر المدائني ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٥٧ ـ رقم ٥٩٤ ).

(٤) الرهني بالراء المضمومة والهاء الساكنة والنون والياء ، نسبة إلى الرهنة قرية بكرمان ، على ما نص عليه الفيروزابادى في القاموس ، وذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٥٨ ـ رقم ٥٩٦ ) وذكره أيضا النجاشي في رجاله وقال : ( محمد بن بحر الرهني أبو الحسين الشيباني ساكن ترماشير من أرض كرمان ) ثم ذكر كتبه وطريقه إلى روايتها ) فراجعه .

٥١٠

١٠٧ - محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب، أبو الحسن، ويعرف بأبي بكر الشافعي، أخبرنا عنه إبن عبدون.

١٠٨ - محمد بن أحمد بن الجنيد، أبو علي(١) ، أخبرنا عنه جماعة.

١٠٩ - محمد بن أحمد بن داود القمي(٢) ، يكنى أبا الحسن، أخبرنا عنه جماعة.

١١٠ - محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني(٣) ، أبو المفضل، كثير الرواية الا أنه ضعفه قوم، أخبرنا عنه جماعة.

١١١ - محمد بن عيسي اليقطيني(٤) ، ضعيف.

___________________________________

(١) ذكر ابن الجنيد هذا الشيخ رحمه الله في الفهرست ( ص ١٦ ـ رقم ٦٠٢ ) وأنظر تعليقتنا هناك ، ويعرف بالأسكافي ، وذكره ابن النديم في فهرسته وذكر له نحواً من خمسين كتاباً ، وذكره أيضاً النجاشي في رجاله وعد بعض كتبه ، وآية الله السيد بحر العلوم في رجاله بقوله : ( من أعيان الطائفة وأعاظم الفرقة وأفاضل قدماء الامامية ، وأكثرهم علما وفقها وأدبا وتصنيفا ، وأحسنهم تحريراً ، وأدقهم نظراً ، متكلم فقيه محدث أديب واسع العلم ، صنف في الفقه والكلام والأصول والأدب وغيرها ، تبلغ مصنفاته ـ عدا أجوبة مسائلة ـ نحواً من خمسين كتاباً ) ثم عد كتبه توفي بالري سنة ٣٨١ هـ .

(٢) ذكره ايضا في الفهرست ( ص ١٦٢ ـ رقم ٦٠٤ ) وأنظر تعليقتنا هناك وتوفي سنة ٣٧٨ هـ ودفن بمقابر قريش .

(٣) ذكره في فهرست أيضا ( ص ١٦٦ ـ رقم ٦١١ ) ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٤) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٩٣ ـ رقم ٧٦ ) وفي باب أصحاب الهادي (عليه السلام) ( ص ٤٢٢ ـ رقم ١٠ ) ، وفي باب أصحاب العسكري (عليه السلام) ، وذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٦٧ ـ رقم ٦١٢ ) ، وذكره النجاشي في رجاله وعد بعض كتبه ، واخباره كثيرة أنظرها في المعاجم .

٥١١

١١٢ - محمد بن اورمة(١) ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان.

١١٣ - محمد بن الحسن بن جمهور العمي(٢) ، روى سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عنه.

١١٤ - محمد بن علي الشلمغاني(٣) ، يعرف بابن أبي العزاقر، غال.

١١٥ - محمد بن ادريس الحنظلي(٤) ، أبو حاتم، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري.

١١٦ - محمد بن أبي الصهبان عبد الجبار(٥) ، روى عنه سعد وغيره.

١١٧ - محمد بن أحمد بن الخطيب(٦) بساوة، روى عنه إبن بطة.

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٠ ـ رقم ٦٢١ ) وذكره النجاشي في رجاله وقال : ( ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس إليه من يفتك به فوجدوه يصلى من أول الليل إلى آخره فتوقفوا عنه ) .

(٢) تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٣٨٧ ـ رقم ١٧ ) بعنوان محمد بن جمهور العمي ، والظاهر اتحاده مع هذا ، فراجع ( وأنظر تعليقتنا هناك ) وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٧٢ ـ رقم ٦٢٦ ) .

(٣) ذكره ايضاً في الفهرست ( ص ١٧٣ ـ رقم ٦٢٧ ) ، وأنظر تعليقتنا هناك ) وقد قتل في يوم الثلاثاء ( ٢٩ ) ذي القعدة سنة ٣٢٢ هـ .

(٤) ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٢٩ ) وذكره أيضا ابن حجر في تقريب التهذيب وقال انه أحد الحفاظ ، مات سنة ٢٧٧ هـ .

(٥) تقدم له ذكر في باب اصحاب الجواد (عليه السلام) ( ص ٤٠٧ ـ رقم ٢٥ ) وفي باب أصحاب الهادى (ع) ( ص ٤٢٣ ـ رقم ١٧ ) ، وفي باب أصحاب العسكري (عليه السلام) ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ١٧٤ ـ رقم ٦٣٠ ) ، وذكره أيضا الكشي في رجاله فراجعه .

(٦) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٧٧ ـ رقم ٩٥٠ ) وهو محمد بن أحمد بن محمد بن الحرث الخطيب بساوة ، كما ذكره النجاشي في رجاله والعلامة لاحلي رحمه الله في الخلاصة فراجع .

٥١٢

١١٨ - محمد بن أحمد بن عبد الله، المعروف بالمفجع(١) ، روى عنه الدوري.

١١٩ - محمد بن عمر بن سلم الجعابي(٢) ، أبو بكر، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان.

١٢٠ - محمد بن أحمد بن أبي الثلج(٣) ، روى عنه الدوري.

١٢١ - محمد بن منصور بن يونس بزرج(٤) ، روى حميد عن محمد بن الحسين الصائغ عنه.

١٢٢ - محمد بن عمر(٥) الجرجاني، بغدادي، روى عنه البرقي.

١٢٣ - محمد بن إسحاق القمي، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

١٢٤ - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(٦) ، روى إبن بابويه أبو جعفر عن أحمد بن هارون القاضي(٧) عنه.

___________________________________

(١) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ١٧٧ ـ رقم ( ٦٥٣ ) ، وانظر تعليقتنا هناك ) وذكره أكثر أرباب المعاجم توفي سنة ٣٢٧ هـ له شعر كثير في أهل البيت (عليهم السلام) يذكر فيه أسماء الأئمة (عليهم السلام) ويتفجع على قتلهم حتى سمي بالمعجع وقال رحمه الله من بعض شعره لما نبز بهذا اللقب .

وذكره أيضا الحموي في معجم الأدباء ، والثعالبي في يتيمة الدهر .

(٢) تقدم له ذكر قريبا في هذا الباب بعنوان ( محمد بن عمر بن محمد بن سلم الخ وانظر تعليقتنا هناك )

(٣) تقدم له ذكر في هذا الباب بعنوان ( محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج ) .

وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ٧٠٩ ، رقم ٦٦٣ ) .

(٤) ذكره أيضاً في الفهرست ( ٧٠٩ ، رقم ٦٦٤ ) .

(٥) في بعض المعاجم ( عمرو ) بالواو في آخره ، فراجع .

(٦) تقدم له ذكر في هذا الباب مرتين ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ٧٨٤ ، رقم ٧٠٧ ، وانظر تعليقتنا هناك .

(٧) القاضي بالقاف بعدها الألف والضاد المعجمة .

وفي بعض النسخ ( الفامي ) بالفاء بعدها الألف والميم .

٥١٣

١٢٥ - محمد بن محمد بن النعمان(١) ، جليل، ثقة.

١٢٦ - محمد بن جرير بن رستم الطبري(٢) ، وليس بصاحب التاريخ.

١٢٧ - موسى بن جعفر البغدادي(٣) .

١٢٨ - موسى بن سابق.(٤)

١٢٩ - موسى بن حبيب.

___________________________________

(١) هذا هو الملقب بالشيخ المفيد رحمه الله ، ذكره في الفهرست أيضاً ( ص ١٨٦ ـ رقم ٧١٠ وانظر تعليقتنا هناك ، وقد ذكره النجاشي في رجاله ص ٢٨٣ وانهى نسبه إلى يعرب بن قحطان ، ثم قال : ( شيخنا وأستاذنا رضى الله عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم ) ثم عد مائة وأربعة وسبعين كتاباً ورسالة ومسأله وجواباً ، ثم قال مات رحمه الله ليلةالجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان سنة ٤١٠ هـ وكان مولده ( ١١ ) ذى القعدة سنة ٣٢٦ هـ ، وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين رحمه الله بميدان الأشنان وضاق الناس مع كبره ودفن في داره سنين ، ونقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد أبي جعفر (عليه السلام) ، وقيل مولده سنة ٣٨٨ هـ ) وقد ترجمه المخالف والمؤالف وأثنوا عليه ثناه جميلا ، وترجمه ابن كثير الشامي في تاريخه ترجمة مفصلة ، ومما قال ( إنه كان يناظر أهل كل عقيدة بالجلالة والعظمة في الدولة البهية البويهية وكان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد وكان يوم وفاته مشهوراً وشيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة ) .

(٢) هو أبو جعفر الآملي الطبري الشيعي له كتب منها كتاب المسترشد في الامامة ( طبع أخيراً في النجف الأشرف ) أما ابن جرير ( السني صاحب التاريخ المطبوع ) فهو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري المولود بآمل سنة ٢٢٤ هـ والمتوفى سنة ٣١٠ هـ ، وله سبع وثمانون سنة ، ذكر هذا الأخير في الفهرست ( ص ١٧٨ ـ رقم ٦٥٤ ) وذكر ابن جرير الشيعي أيضاً ( ص ١٨٧ ـ رقم ١٥٧ ) وانظر تعليقتنا هناك .

(٣) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٠ ـ رقم ٧١٨ ) .

(٤) ذكره في الفهرست ( ص ١٩١ ـ رقم ٧٢٣ ) .

٥١٤

١٣٠ - موسى بن طلحة(١) ، روى عنه البرقي.

١٣١ - موسى بن عامر(٢) ، روى عنه الحميري.

١٣٢ - منصور بن العباس(٣) ، روى عنه البرقي.

١٣٣ - المعلى بن محمد البصري(٤) ، روى عنه الحسين بن محمد.

١٣٤ - معاوية بن حكيم(٥) ، روى عنه الصفار.

باب النون

١ - نصر بن صباح، يكنى أبا القاسم، من أهل بلخ، لقى جلة من كان في عصره من المشائخ والعلماء وروى عنهم، الا انه قيل: انه كان من الطيارة، غال.(٦)

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٢ ـ رقم ٧٠٥ ) .

(٢) ذكره في الفهرست ص ١٩٢ ـ رقم ٧٢٧ .

(٣) ذكره في باب أصحاب الجواد ( ص ٤٠٧ ـ رقم ( ٢٧ ) وباب أصحاب الهادي (عليه السلام) ص ٤١٣ ـ رقم ( ٢٤ ) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ١٩٣ ـ رقم ( ٤٣١ ) .

(٤) ذكره في الفهرست ( ص ١٩٣ ـ رقم ( ٧٣٣ ) .

(٥) تقدم له ذكر في بابي أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) ، وفي الفهرست فراجع .

(٦) الغلاة هم الذين يقولون في أهل البيت (عليهم السلام) ما لا يلتزم اهل البيت هم بثبوت تلك المرتبة والمنزلة لهم ، كمن يدعي فيهم النبوة كالزيعية أصحاب بزيع الحائك والآلهية كالنصيرية ـ أصحاب محد بن نصير النميري ـ فانه كان يقول الرب هو علي بن محمد العسكري (عليه السلام) وهو نبي من قيله ، واباح المحارم وأحل نكاح الرجاه ، والعلياوية وهم الذين يقولون إن عليا (عليه السلام) رب وظهر بالعلوية الهاشمية وأظهر أنه عبده وأظهر وليه من عنده ورسوله بالمحمدية ، والخمسة وهم الذين يقولون إن الخمسة سلمان وأباذر والمقداد وعمارا وعمرو بن أمية الضمري هم النبيون والموكلون بمصالح العالم من قبل الرب ، والرب عندهم علي (عليه السلام) ، ونحو هذه الفرق الفاسدة والغالي مأخوذ من الغلو بمعنى التجاوز عن الحد قال الله تعالى ( لا تغلو في دينكم ) أي =

٥١٥

باب الهاء

١ - هارون بن موسى التلعكبري، يكنى أبا محمد(١) ، جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الاصول والمصنفات، مات سنة خمس و ثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا.

٢ - الهيثم بن أبي مسروق النهدي(٢) ، روى عنه سعد بن عبد الله.

٣ - الهيثم بن عدي، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

٤ - هارون بن يحيى البزاز، أبا الحسن، روى عنه إبن نوح.

باب الياء

١ - يحيى بن زكريا، المعروف بالكتنجي(٣) ، يكنى أبا القاسم، روى عنه التلعكبري

___________________________________

= لا تحاوزوا الحد ، وقد يقال في حق بعض الرجال : فلان كان من أهل الطيارة ومن أهل الارتفاع يريدون بذلك إنه كان غاليا .

(١) ذكره النجاشي رحمه الله في رجاله قائلا : ( هارون بن موسى بن أحمد ابن سعيد بن سعيد ، أبو محمد التلعكبري ، من بني شيبان كان وجهاً في أصحابنا ثقة معتمداً لا يطعن عليه ، ؟؟؟ كتب منها كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع أبنه أبي جعفر والناس يقرؤن عليه ) والتلعكبري ، بالتاء المنقطة فوقها نقطتين واللام المشددة والعين المهملة المضمومة والكاف الساكنة والباء المنقطة نقطة المضمومة والراء ، كذا ضبطه العلامة الحلي رحمه الله في ايضاح الاشتباه .

(٢) تقدم لهيثم هذا ذكر في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) ص ٧٤٠ ـ رقم ( ٦ ) وذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٦ ـ رقم ( ٧٨٧ ) وذكره أيضا النجاشي في رجاله وقال : هيثم بن أبي مسروق ، أبو محمد ، واسم أبي مسروق عبد الله النهدى ، كوفى قريب الأمر ، له كتاب النوادر الخ .

(٣) في بعض النسخ ( الكتنجي ) بزيادة التاء المثناة الفوقانية مد الكاف فراجع .

٥١٦

وسمع منه سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، وكان سنه حين لقيه اكثر من مائة و عشرين سنة وقد لقى العسكريين عليهما السلام.

٢ - يونس بن علي العطار، روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة الثمالي و غيرذلك من الاصول.

٣ - يوسف بن السخت(١) ، روى عن محمد بن جمهور العمي، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

٤ - يوسف بن محمد، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، بصري.

٥ - يحيى بن عبد الحميد الحماني.(٢)

٦ - يحيى بن إبراهيم(٣) ، روى عنه البرقي.

٧ - يحيى بن أبي بكر بن مهرويه(٤) ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

٨ - يحيى بن حسن العلوي(٥) ، له كتاب نسب آل أبي طالب، روى إبن أخ طاهر عنه.

___________________________________

(١) تقدم ليوسف هذا ذكر في باب أصحاب العسكري (عليه السلام) والسخت ، بالسين المهملة المضمومة والخاء المعجمة الساكنة والتاء المثناة من فوق ، وفي بعض النسخ ( القمي ) بالقاف بدل ( العمي ) بالعين المهمله ، ولكنه غلط ، وقد ذكر محمد بن جمهور هذا في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ص ٣٨٧ ـ رقم ( ٧٧ ) بعنوان ( محمد بن جمهور العمي ) ، كما ذكره في الفهرست أيضا ص ٧٧٢ رقم ( ٦٢٦ ) بعنوان ( محمد بن الحسين بن جمهور العمي ) وأكثر أرباب المعاجم على ذلك والعمي نسبة إلى بني العم بن تميم .

(٢) ذكر يحيى بن عبد الحميد هذا في الفهرست أيضا ص ٢٠٦ ـ رقم ٧٩٠ .

(٣) هذا هو يحيى بن إبراهيم بن أبى البلاد ، وقد تقدم له ذكر في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ( ص ٢٩٥ ـ رقم ( ٥ ) ، وذكره أيضاً في الفهرست ( ص ٢٠٧ ـ رقم ( ٧٩٢ ) ( وانظر تعليقتنا هناك ) .

(٤) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٧ ـ رقم ( ٧٩٣ ) .

(٥) إستظهر بعض أرباب المعاجم أن الصحيح يحيى بن الحسن العلوي وانه هو الذي ذكره في الفهرست ( ص ٢٠٨ ـ رقم ٨١ ) بعنوان يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) العلوي ، الذي له كتب منها كتاب نسب آل أبي طالب ، والذي روى ابن أخي طاهر عنه ، فراجع .

٥١٧

٩ - يحيى العلوي(١) ، أبو محمد، من بني زبارة، نيسابوري.

١٠ - يعلي بن حسان الواسطي(٢) ، روى عنه الصفار.

باب الكني

١ - أبو سعد، روى(٣) عنه أحمد بن محمد بن عيسي.

٢ - أبو عمرو إبن أخي السكوني(٤) ، اسمه محمد بن محمد بن نصر السكوني، بصري، أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني.

٣ - أبو عبد الله.(٥)

٤ - أبو الحسين بن أبي طاهر الطبري(٦) ، وقيل: اسمه علي بن الحسين، روى عن أبي جعفر الاسدي، وعن جعفر بن محمد بن مالك، من غلمان العياشي.

٥ - أبو عبد الرحمان المسعودي.(٧)

___________________________________

(١) ذكره أيضا في الفهرست ( ص ٢٠٩ رقم ( ٨٠٣ ) ، وبنو زيارة ـ بالزاي والباء الموحدة والألف والراء والهاء ـ طائفة من العلويين .

(٢) ذكره أيضا في الفهرست ( ٢١٣ رقم ٨١٧ ) .

(٣) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢٨٤ رقم ٨٢٤ )

(٤) في بعض النسخ ( السكري ) بالراء والياء ولكن الصحيح ( السكوني ) بالواو والنون كما ذكره في الفهرست ( ص ٢٤ رقم ٨٢٥ ) .

(٥) هكذا في جميع النسخ ولم يزد عليه كما أن الاسترابادي ذكره في الوسيط ، هكذا عنكنى رجال الشيخ رحمه الله ولم يزد عليه شيئاً فراجع .

(٦) ذكره أيضا في كنى الفهرست ( ص ٢٨٥ ـ رقم ٨٢٨ ) وقد تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف العين وكاه ( بأبي الحسن ) مكبراً لا مصغراً ، فراجعه .

(٧) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٥ ـ رقم ٨٢٩ ) .

٥١٨

٦ - أبو حيون(١) ، روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد الله.

٧ - أبو حمزة الغنوي(٢) ، روى عنه عبد الله بن الصلت.

٨ - أبو عبد الرحمان العرزمي.(٣)

٩ - أبو أيوب الانباري.(٤)

١٠ - أبو يحيى الواسطي.(٥)

١١ - أبو سليمان الجبلي.(٦)

١٢ - أبو عبد الله الجاموراني.(٧)

١٣ - أبو طالب البصري.(٨)

١٤ - أبو العباس صاحب عمار بن مروان(٩) ، روى عنهم أحمد بن أبي عبد الله.

١٥ - أبو علي العلوي وأخوه.

١٦ - أبو الحسين، اسمه محمد بن محمد بن يحيى من بني زبارة، معروفان جليلان من أهل نيسابور.

___________________________________

(١) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٠ ) .

(٢) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨١٧ ) .

(٣) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٣ ) .

(٤) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٤ ) .

(٥) إسمه سهيل بن زياد الواسطي تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف السين ، وذكره في الفهرست أيضا ( ص ٧٠٦ ـ رمق ٣٦٢ ) وفي باب الكنى منه أيضاً ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٥ ) ، وسهيل هذا لقي أبا محمد العسكري (عليه السلام) وأمه بنت محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول مؤمن الطرق المتكلم المشهور .

(٦) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٦ ) .

(٧) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٧ ـ رقم ٨٤٧ ) .

(٨) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٨ ـ رقم ٨٤٩ ) .

(٩) ذكره في الفهرست أيضا ( ص ٢١٨ ـ رقم ٨٥٠ ) .

٥١٩

١٧ - أبو الحسين الملبدي(١) ، من أهل الادب والمعرفة، في وقت الطاهرية.

١٨ - أبو نصر بن يحيى(٢) الفقيه من أهل سمرقند، ثقة خير فاضل، كان يفتي العامة بفتياهم والحشوية بفتياهم والشيعة بفتياهم.

١٩ - أبو بكر العنابي، زاهد، من أصحاب العياشي.

٢٠ - أبو علي الوارثي.

٢١ - وأبو نصر الخلقاني.

٢٢ - وأبو عمرو الخياط.

٢٣ - وأبو عبد الله البقال، هولاء(٣) من أصحاب العياشي.

٢٤ - أبو جعفر بن أبي عوف، بخاري، من أصحاب العياشي.

٢٥ - أبو الحسن بن عشاية، روى عنه حميد حديثا واحدا.

٢٦ - أبو عمر، الضرير(٤) ، روى عنه حميد.

٢٧ - أبو جعفر السقاء الاحول المنجم، وكان لقى الرضا عليه السلام، رآه التلعكبري بدسكرة الملك سنة اربعين وثلاثمائة ووصف له الرضا عليه السلام و حكي حكايته.

٢٨ - أبو عبد الله الجاموراني الرازي.(٥)

___________________________________

(١) في بعض النسخ ـ الملبذي ـ بالذال المعجمة بدل الدال المهملة ، وفي بعض النسخ ، الملبندي ، بالنون بين الباء الموحدة والدال المهملة ، فراجع .

(٢) اسمه أحمد بن يحيى وقد تقدم له ذكر في هذا الباب في حرف الهمزة بعنوان أحمد بن يحيى يكنى أبا نصر من غلمان العياشي .

(٣) هؤلاء اشارة إلى أبي على الوارثي وأبي نصر الخلقاني ، وأبي عمرو الخياط ، وأبي عبد الله البقال .

(٤) ذكره في الفهرست أيضاً ص ٢١٥ ـ رقم ٨٣٠ ولكن اثبته ـ عمر ـ بدون زيادة الواو في آخره كما في بعض المعاجم فلاحظ .

(٥) اسمه محمد بن أحمد ، ولعله هوالذي تقدم قريباً بعنوان ، أبو عبد الله =

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533