السيد محمد كاظم اليزدي

السيد محمد كاظم اليزدي0%

السيد محمد كاظم اليزدي مؤلف:
الناشر: ذوي القربى
تصنيف: شخصيات إسلامية
الصفحات: 813

السيد محمد كاظم اليزدي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: كامل سلمان الجبوري
الناشر: ذوي القربى
تصنيف: الصفحات: 813
المشاهدات: 277611
تحميل: 10736

توضيحات:

السيد محمد كاظم اليزدي
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 813 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 277611 / تحميل: 10736
الحجم الحجم الحجم
السيد محمد كاظم اليزدي

السيد محمد كاظم اليزدي

مؤلف:
الناشر: ذوي القربى
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

2 - السيب يستر العيب.

3 - سالِمْ الناس تسلم ولا تشاغبهم تندم.

4 - سرك أسيرك وإلاّ فأنت لسيره.

5 - السرعة معرض الصرعة.

6 - السيرة ترجمان السريرة.

7 - السالك أخبر بالمسالك، وأبصر بالمفاوز والمهالك.

8 - سالمة البدن بقلة الطعام.

9 - سيّان البذل في غير موضعه، وتركه في موقعه.

10 - سلامة الدنيا والدين، في الالتزام بالشرع المطهّر المتين.

11 - سلّم أمرك إلى الله تسلم.

12 - سَوْرة الغضب مطية العطب.

(حرف الشين)

1 - شر الناس من باع لدنياه آخرته، وشر منه من باعها لدنيا غيره، وشر منهما من باعها بلا ثمن فعاد بصفقة خاسرة، لا دنيا ولا آخرة.

2 - شاور في الأمور تعرف صوابها.

3 - مَن شرف المرء جلوسه دون محل شرفه.

4 - الشرف بالبصيرة لا بالعشيرة.

5 - شماتة العدى مرة ورحمهم أمر.

(حرف الصاد)

1 - الصبر مرٌ حُلو العاقبة.

2 - صفاء القلب بمجانبة الحرام.

3 - صاحب السر بكتمانه أولى؛ فإن لم فغيره أولى بأن لا.

4 - صُنْ نفسك عن الكبر صوناً، وامش على الأرض هوناً.

5 - صلاح الأمور بالإعراض عن الأعراض، والإغماض عن الأمراض.

٧٦١

(حرف الضاد)

1 - الضراعة بضاعة العاجز.

2 - الضلالة العمياء جهل المرء بجهله.

(حرف الطاء)

قد رَشَحَ قلمه الشريف على هذا الحرف بثلاث فقرات، كلها عقود درر ولئالئ غرر، وهي أحسن ما قيل في ذم الطمع وتهجينه، قال أدام الله ظله:

1 - الطمع حبالة الكراهية.

هذا حكم تشهد به التجربة، وتحكم به الضرورة، ويقضي به العيان والوجدان، فإنك لا تزال تجد صاحب الطمع كريهاً للناس بغيضاً إليهم، ثقيلاً عليهم، كلاً على الطباع، مطبوعة فيه على الدفاع، ثم زاد (زاد الله في أيامه) فقال:

2 - الطمع فقر حاضر.

وهذه أعلى من الأولى وأجلى ولقد مخض بها الحقيقة، وجاء فيها بزبدة الصواب، فإنك جدّ خبير أن ليس الفقر سوى الحاجة والنقص والعازة، وصاحب هذه الرذيلة لا يزال محتاجاً ناقصاً، مفتقراً لغيره ولو قرن إليه ملك قارون، وجرت عليه فلزات المعادن مجرى العيون، ولقد تنبَّأ المتنبي بأمثال قوله:

وَمَن يُنفِقِ الساعاتِ في جَمعِ مالِهِ

مَخافَةَ فَقرٍ فَالَّذي فَعَلَ الفَقرُ

(ولكن سبقه الحماسي إلى أحسن من ذلك بقوله):

غنى النفس ما أغناك في سد فاقة

فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقرا

ولقد بذّ الجميع قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في النهج حيث يقول: (عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء).

ثم زاد سيدنا الأستاذ زيدت مفاخره، فقال:

3 - الطمع شرك الشرك.

وهذه أبلغ الجميع، فإن الطمع (والعياذ بالله) قد يبلغ بصاحبه إلى أن يتخذ موارد

٧٦٢

أطماعه ومواضع آماله آلهة مع الله أو دونه، فيخضع لأرباب الأموال وأصحاب الثروة خضوع المخلوق للخالق، ويعبده عبادة المربوب للربّ، وهذه هي العبودية المؤبدة، والأسر المهلك، كما قال سيد الموحدين عليه السلام في النهج (الطمع رق مؤبد) أعاذنا الله من الإنهماك في حبّ الدنيا، والعمى عما عندالله وهو خير وأبقى.

(حرف العين)

1 - العجلة تعقب الندم.

2 - عليك في الأمور بتعيين مباد ئ ها، فيها تعرف خافيها وبادئها.

3 - العجل يورث الندم والخجل.

4 - عليك باستعظام كل أمر يرد عليك وإن كان حقيراً لديك، فرُبَّ يسير ينجر إلى عسير، وكم من أمر في البادي أهين، وعسره في الآخر بيّن.

5 - العبادة بلا حضور القلب قالب بلا قلب.

6 - على جِدك عَلا جُدّك.

7 - عاقب من أساء إليك بالإحسان إليه إن كان عاقلاً وإلاّ فدع.

انظر، ما أشرف هذه الفقرة وأعلاها، وما أعزها وأغلاها، وما أجل صوغها ومضمونها، وأكثر محاسنها وعيونها، وإن العجب والاستحسان لا ينتهى فيها ولا يأتي عليها، وانظر إلى القيد الذي تضمنه بقوله: (إن كان عاقلاً) كيف وقع موقعه وأصاب محله، وكيف زاد على نورها نوراً، وشاد لها سوراً، فإن الإحسان إلى الجاهل عقيب الإساءة، وغب البذاءة لا يزيده إلاَّ جراءة:

إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ

وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا

ومغزى الفقرة ومرماها أعلى وأشرف من محصل البيتين على نفاستهما وعلو شأوهما وتناهي بأوهما، وذهابهما في الآفاق مذهب الأمثال، فذق تعرف، وتأمل تنصف. نعم، هكذا يجري الله الحكمة على لسان أوليائه، وخلّص أصفيائه، ونحن إليه - جلّ شأنه - نرغب في أن يجعلنا من المقتدين بهم قولاً وفعلاً، وعلماً وعملاً، إنه سميع مجيب.

٧٦٣

قال أنار الله معاليه، وأبار بالشنآن شانيه:

8 - عليك بطلب المعالي ولو بركوب الوالي.

9 - عليك بما عليك قبل أن تخرج الفرصة من يديك.

10 - العطاء غطاء العيوب.

هذه أخت قوله السابق (السيب يستر العيب) وكلاهما بمنتهى النفاسة والرصانة، والسلاسة والمتانة، واللطف والظرف، والعلو والشرف، فلا زالت بحور علمه الزواخر، تقذف لنا بهذه الجواهر.

قال (أدام الله طوله) تقذف بشأبيب الحكمة قوله:

11 - في العجلة مزلّة الأقدام، ورُبّ إحجام خير من إقدام.

12 - العدو الصادق خير من الصديق المنافق.

13 - عليك بالتؤدة في الأمور وإياك والتواني.

14 - عليك في كل ليلة قبل نومك أن تتذكر أشغال يومك، فإن كانت على ما يليق فقرّ عيناً، وإلاّ فخذ حذارك وبادر وتدارك.

15 - عليك بالإحسان إلى الفقراء، فإنهم حاملوا زادك إلى معادك.

16 - عليك بقلَّة الطعام وخفَّته، وحفظ الفرج وعفَّته، فإن الكظّة تُوجِب الكسل، وتمنع عن الإقبال في العمل.

17 - العقل يطير بجناحي الاستشارة والتدبر وإلاّ فهو معقول.

18 - عليك قبل العمل بتهيئة الجواب، فلكل خطأ وصواب كتاب، وعلى كل عمل حساب.

(حرف العين)

1 - بغدر الزمان تغدر الإخوان.

2 - من الغباوة الظاهرة الرضا بفيض الدنيا من فيض الآخرة.

(حرف الفاء)

1 - الفقير الصبور أقرب إلى الجنة من الغني الشكور.

صدق (أيَّده الله) وأصاب؛ وذلك لا من الفقير من المناقشة وطول الحساب وامتداد الموقف.

٧٦٤

2 - فر َّ غ قلبك عن الهواجس والوساوس يُفرِغ الله فيه الحكمة.

3 - الفخر بالأدب لا بالنسب.

4 - الفضل بالفضيلة لا بالقبيلة.

قال جده أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): (مَن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه).

5 - الفلاح بالصلاح.

6 - الفقر إلى الله غنى.

(حرف القاف)

1 - قل خيراً تسمع خيراً.

2 - بقدر الطول يكون القول.

3 - قول العاقل من عقله وتعقُّله أمام قوله.

4 - القناعة تجارة لن تبور.

5 - القناعة بضاعة الفقراء.

6 - القناعة أحد اليسارين، واللؤم أشدّ الإعسارين.

7 - القزّاز أعرف بالبزّ من البزاز.

8 - القلم أحد اللسانين، واللسان أحدّ السنانين.

9 - القول المعروف من الصدقة بالمعروف.

10 - قد قرب الرحيل، وبعد المقيل، فإلى متى هذا الغرور، وحتى مّ الانخداع بالغرور، أما آن أن تستفيق من غفلتك، ألم يإن أن تستيقظ من نومتك، ففيم رجاؤك، وعلى م إبطاؤك، وأين جياؤك، وأنّى بكاؤك، الأخوف الأوجل، ألا حياء، ألا خجل.

(حرف الكاف)

1 - كن في الفعال أصدق منك في المقال.

2 - كيف الأمان إذا الأمين خان، والصديق مان.

3 - لكل ذي بداية نهاية.

٧٦٥

4 - كم نديم بالمنادمة أراق المُنى دمه.

5 - كم من سرور غرور.

6 - لكل من السكوت والكلام مقام.

7 - كفران النعمة يوجب زوالها.

8 - من كمال المتانة والفطانة، كتمان السرّ ولو عن البطانة.

9 - كل داء دواؤه سهل إلاَّ داء الجهل.

10 - لكل داء دواء، إلاَّ داء الجهل بالجهل فإنه عياء.

11 - كثرة الكلام توجب القساوة، وكثرة الطعام توجب الغباوة، وكثرة المزاح توجب العداوة.

(حرف اللام)

1 - اللين في الكلام أبلغ في إنجاح المرام.

2 - لين الجانب يقرّب الأجانب.

3 - ليّ الغارب يبعد الأقارب.

4 - اللسان ترجمان القلب.

5 - ليكن أخبارك عقيب اختبارك.

6 - لستَ ممَّن يعقل إن لم تعقل لسانك عن التكليم بما لا تعقل.

7 - ليس كلما يُضمَر يُظهَر، ولا كل ما يُسمَع يُذكَر، ولا كل ما يُعلَم يُقال، ولا كل ما يُرجَي ينال، ولا كل ما يُسأل يُجاب، ولا كل ما يكره يعاب.

8 - ليست العزة بتحسين البزة، بل بالتواضع وإكرام الأعزّة.

9 - لو كان للباطل جولة، فللحق صولة تعقب دولة.

10 - لكل شيء غاية، ولكل أجل نهاية، ولكل حد نصاب، ولكل عمل حساب، والحسيب نقيب، والرقيب عقيب، والمستوفي مناقش، والمسيطر دقيق ن والخطب جليل، والهول هويل، والأمر شديد، والسد سديد، وان كنت في غفلة فبصرك اليوم حديد، ولا رافع ولا شافع، فأين الخلاص، ولات حين مناص.

٧٦٦

(حرف لا)

1 - لا تُحمد العَجَلة إلاَّ في الخير.

2 - لا يُعرف قدر النعمة إلاَّ بعد زوالها، ولا حقيقتها إلاَّ عند انتقالها.

3 - لا تجالس مَن تجالس، إلاَّ بعد اختباره في مجالس.

4 - لا تقع في مهمّ إلاَّ بعد أن تحوم حوله.

5 - لا ترد أمراً قبل تعيين مصدره.

6 - لا تستشر إلاَّ من الحوّل القلّب، فإن برقه ليس بخلب.

7 - لا تخض في غمار الأمور قبل أن تعرف مخاضها.

8 - لا تخف من وعيد المرعد المبرق فإن رعده كاذب، وبرقه خالب، وسحابه جهام، وإياك والسكوت، الغير اللفوت، المطرق، فإن في سكوته سمام، وفي كنانة صمته سهام.

9 - لا تنظر إلى الصغيرة بالصغر، فكل صغير وكبير مستطر.

10 - لا تعتمد على أحد، إلاَّ على الواحد الأحد.

11 - لا تصاحب المائن المارق، فإن الطبع خائن سارق.

12 - لا تلج باباً يضيق عن قطرك.

13 - لا تسعر ناراً لا تقدر على إطفائها.

14 - لا خير إلاَّ خير الآخرة، فإن كل خير في الدنيا مشوب ناقص، وخير الآخرة صافٍ مصفى خالص.

15 - لا تمش في الأرض مرحاً، فإنك لا تدري إن لك في جوفها فرحاً أو ترحاً.

16 - لا خير فيمَن حال مستقبله مضارع لماضيه.

17 - اللائم نفسه مصيب، والعائب غيره معيب.

وله (أدام الله عزَّه وظلَّه) على هذا الحرف نسخة جامعة لسعادة الدارين، وفوز النشأتين، قد أخذت بأطراف الشرف، وملكت أعنة الفضل، واستباحت باحة الكمال، وحوت عز المحامد وأنفس الفرائد، وأقعس الفوائد، فليغتنمها طالب الحقائق، وراصد الدقائق، وقانص الشوارد والأوابد، فإنَّا من نفيس الحكم وشريف النصائح، وأنموذج العظات، وهي قوله أنار الله به

٧٦٧

دعائم الهدى، وأمار به قوائم العدى:

18 - لا بد للرياسة من كياسة وسياسة، ومتانة ورزانة، وديانة وأمانة، ووقار من غير استكبار، وسكينة من غير استنكار، وهيبة في لين، ومنعة في تمكين، وبصيرة بالأمور ليوقعها مواقعها، وخبرة بالمطالب ليضعها مواضعها، ومعرفة بطبقات الناس ليعطي كلاً حقه، وملاحظة جلال الله وهيبته وكبريائه وعظمته، والمخافة منه تعالى أقصاها، فإن كتابه لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها، والمقصد الأقصى، والغاية القصوى، مراقبته تعالى في جميع الحالات، وساير الأوقات، في كافة الحركات والسكنات.

(حرف الميم)

1 - المداراة مع الأعداء مواراة حب الحب في قلوبهم.

2 - مدح غير المحمود ذمٌ.

3 - المال زينة ولا كالكمال.

4 - في المبادرة مخاطره.

5 - الموكل أمره على الكافي مُكفَى.

6 - مجالسة العلماء عبادة، ومجالسة الفقراء زهادة، ومجالسة الصلحاء سعادة.

7 - مجاري الأمور تعرف بمنابعها.

8 - مجارات الأحمق حمق.

9 - مصائر الأمور تعرف من مصادرها.

10 - مرارة الدنيا حلاوة الآخرة.

11 - مرارة الصبر تؤل إلى حلاوة.

12 - مفاتيح المشكلات بأيدي التفكّر.

13 - المعالي تحت ظلال العوالي.

14 - المجاراة مع الداني دناءة، ومع العالي جراءة.

15 - المسبوق بالعدم ملحوق بالعدم، ومن بذاته لا يلحقه العدم ثابت له القِدَم.

16 - المكثار مهذار.

17 - المعذرة عن التقصير مغفرة له.

٧٦٨

18 - ما لكَ يَجُبُّ قلبك بفوات ما لم يَجِبْ، ولا يَجُبُّ بفوات ما يجب؟!

19 - مفتاح السعادة إكرام السادة.

20 - مضلة القلم، أضرب من مزلَّة القَدَم.

21 - مسارح الهوى مطارح الهوان.

22 - مصاحب الشخص مرآة حاله، وصديقه مصداق أخلاقه وأفعاله.

24 - المنية ولا الدنية.

25 - من حولة الدهر وحولانه عبرة، تديم العبرة ولا تورث العبرة.

25 - من عظيم الزلل الخلف بين القول والعمل.

(باب ما ومن)

1 - ما فاز بالمعالي، من ترك السهر بالليالي.

2 - مَن أطلق عنان لسانه، فلينتظر قرع بنانه بأسنانه.

3 - مَن عاب من لا عيب فيه، عاب نفسه بفيه.

4 - مَن نصب قدره رفع قدره.

5 - مَن طال مناه طال عناه.

6 - مَن كثر نداه بعد مداه.

7 - مَن بخل ببزه جاد بعزه.

8 - ما أطيب العيشة مع خفة المعيشة.

9 - مَن درّ عيشه بلا نصب، زاد طيشه بلا سبب.

10 - مَن قصرت يداه كثرت عداه.

11 - مَن لانت عريكته رفعت أريكته.

12 - ما أطيب طعم الصحة وأحلاها، ولكن ما أجهل قدرها وأخفاها.

13 - مَن قصر خطاه قل خطاه.

14 - مَن جفّت يداه، كرهه مَن عداه.

15 - مَن تفكَّر قبل عمله، أمن من زللُه.

16 - مَن كثر غباره لم يؤمن عثاره.

17 - مَن استعان بالأحمق فقد رمى بسهم أفوق.

٧٦٩

18 - مَن قصرت همَّته طالت غمته.

19 - ما مضى بعيد وإن قرب، وما يأتي قريب وإن بعُد.

20 - ما مضى قريباً أبعد مما يأتي بعيداً.

21 - مَن لبّ غير مئزره وأزر عدوه على ضرره.

22 - مَن زرع الشعير لا يحصد البر، ولا يجتني الحلو من غرس المر.

23 - مَن قبحت صفاته قرعت صفاته، ومَن خفّت حصاته صدعت قناته.

24 - مَن طار بجناح غيره فهو في جناح الوقوع.

25 - مَن طار بهواه، في غير هواه، سقط في مهواه.

26 - مَن اكتفى برأيه في المهمات فقد عرّض نفسه للملمّات.

27 - مَن ترفّع اتضع، ومَن تواضع ارتفع.

28 - ما أكذب المقال، إذا لم تصدقه الفعال.

29 - مَن مُلئت راحته قلت استراحته.

30 - مَن ناطح غير قرنه فقد سعى في كسر قرنه.

31 - مَن سالم الناس سلم، ومَن شاغبهم ندم.

32 - مَن خف عياره كثر عثاره.

33 - مَن علا دخانه رفع مكانه، وكثر أعوانه.

34 - مَن استعان بالأحمق فقد أملق.

35 - من أخفى على الطبيب داءه، فقد ضيّع على نفسه دواءه.

36 - ما أقربه إلى مقصوده، مَن انقطع عن الناس إلى معبوده.

37 - مَن سبر خبر، ومن خبر ظفر.

38 - مَن لم يرض بالقضاء ضاق عليه الفضاء.

39 - مَن لا اعتبار له لا اعتبار به.

40 - مَن لم يعرف السباحة فليترك الملاحة.

41 - مَن وطن نفسه للنوائب هانت عليه المصائب.

42 - مَن سرّح نفسه في هواها وأرسلها في مرتع مشتهاها، سعت به إلى الشقاوة منتهاها.

٧٧٠

(حرف النون)

1 - النقيب مصيب.

يعني أن مَن نقّب عن الأمور، وصار دأبه الفحص في كل أمر وعمل، أمن من الخطأ وأصاب الصواب.

2 - نفسك نفيسة فاربأ بها عن الخسيسة.

3 - نصيحة مليحة، تقبلها القريحة، الصحية إذا عثرتم بالاتفاق، على ألفاظ رقاق، أو صدتم من المعاني الدقاق، فقيّدوها وشدوا الوثاق، من غير منّ ولا فداء للإطلاق.

4 - الناس أجناس، ضعفة وأكياس، فكلّم كلاً على قدر عقله، ولا تحمله ما لا طاقة له بحمله.

5 - النظل الثاقب يرى العواقب.

6 - نعم العون على الطاعة، تذكر أهوال الساعة.

7 - نيل البركات بحسن الحركات.

(حرف الواو)

1 - الوقار مهابة، والوفاء نجدة ونجابة.

2 - الوحدة للسلامة نَعِمَّ العدة.

3 - الوعود قيود، والأرزاق حظوظ وجدود.

4 - وجود الأخيار فينا ضروريّ، والقول بالجبر شطط، فالإيجاب في الباريء غلط، لأنّ المعطي غير فاقد لما يعطي، والشرور أعدام وإضافات، فقول الثنوي من الخرافات.

هذه الكلمات الحَكَمية مشتملة على جملة من الطالب العلمية:

منها: ثبوت الاختيار للإنسان في أفعاله، وقد استدل عليه بالضرورة، وذلك أن الفعل الاختياري ليس إلاّ ما صدر عن علم وإرادة. والوجدان يقضي بأن العاقل لا يصدر الفعل منه إلا بعد علمه به وبمقتضياته وسائر جهاته، ثم تنبعث له الرغبة والشوق إلى إيجاده، فيوجده حيث يكون داخلاً في حيطة قدرته، ولا شك أن الفعل حينذٍ مستند إليه وأنه هو

٧٧١

العلة القريبة التي إليها يستند التأثير عند العقلاء، لا إلى العلل البعيدة. فالقول بالجبر - بمعنى أن الفعل يقع من العاقل أراد أم لا، أو أن إرادته لا مدخل لها في التأثير، أو غير ذلك - شطط ومجازفة ومصادمة للبديهة. وإذا ثبت الاختيار فينا، فثبوته في الحق جلّ شأنه أول وأولى وأجلّ وأجلى بالقاعدة المسلمة التي يقضي العقل والضرورة بصحتها، وهي أن الشيء إذا كان غير فاقد لما يعطي، فيلزم أن يكون الحق جلّ شأنه غير فاقد للشرور معاذ الله، أو تصحّ مقالة الثنوية من أن للعالم مبدأين: مبدأ للخير، وآخر للشر، فأجاب (أيَّده الله) عن كلا الشبهتين ودفع كلاً من اللازمين المرددين بقوله:(والشرور أعدام وإضافات) ، وليست بحقائق وجودية حتى يكون معطيها غير فاقد لها، بل أمور تبعية وحقائق عدمية. ومنه ينقدح وجه عدم احتياجها إلى مبدأ آخر؛ فإنها أعدام بالذات أو أعدام ملكات، والمقام يحتاج إلى بسط كلام، ولكن بهذا المقدار هنا كفاية إنشاء الله.

5 - واحد الدنيا مَن لا يرى إلاّ الواحد. ويلك! ويلك! استعدّ للموت وشمّر ذيلك، واغتنم المهلة وقم ليلك، وبادر بالعمل واستوف كيلك، فلعلك تخلص وتنل نيلك.

(حرف الهاء)

1 - بالهمّة تنكشف كلّ غمّة، وتنجلي كلّ مبهمة مهمة.

(حرف الياء)

1 - تعرف خبايا القلب من فلتات اللسان.

2 - اليأس من الناس غنى.

3 - تعرف مزايا الرجال وخبايا قلوبهم من أطراف مقالاتهم.

وقد مر قريباً نظير هذه الفقرة، وأعلم أن تكرار المعنى الواحد بعبارات مختلفة وأنحاء متفاوتة لا يحط شيئاً من شأو البلاغة، ولا يعط خدشاً من برد البراعة، بل ليست البلاغة كما لعله قد بلغك إلاّ إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة، على أن في اختلاف التعبيرات كثيراً من المزايا

٧٧٢

والخصوصيات التي لا تتسنى في العبارة الواحدة، ولا تتفق إلاّ في الأساليب المختلفة، وعلى هذا ما ورد من تكرار القصة الواحدة في كتاب الله الحميد وفرقانه المجيد كقصة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم إلى أمثال ذلك من أقاصيصه وأحكامه، وتعاليمه وأعلامه، تجد الشأن الفذ والقصة الواحدة قد صيغت بأساليب، وصبّت في تراكيب، كلها في الإعجاز متناهية، وفي أوج البلاغة متعالية، لم يفدها التكرار إلاّ بهجةً وحسناً، ولم تعدها الإعادة إلاّ إلى المقام الأسنى. وهذا باب في البلاغة واسع، ومقام من الفصاحة شاسع، ينبعث من سعة الباع، والقوة والاضطلاع، فلا يضيرك إذاً ما مرّ عليك من بعض المعاني المكرّرة والكلمات المعادة، فإنها من شريعة الفصاحة، وإعلام الملاحة.

وهذا آخر ما أسعدنا به الحظ من جمع هذه الكلمات المحكمات، والفقرات النيرات اللامعة، من سلالة النبوة الساطعة، من فرع دوحة الإمامة.

إِذا اِشتَبَكَت دُموعٌ في خُدودٍ

تَبَيَّنَ مَن بَكى مِمَّن تَباكى

الشأن كل الشأن في العمل، وأين لا أين العمل، والناس كما ترى، والزمان كل يوم إلى وراء. وإلى الله نرغب، وله نبتهل ونضرع، في إدالة هذه الحال إلى خير منها، وفي إصلاح الشئون كلها. وإلهي رغبتُ فيما طلبت، وفي ثوابه طمعت بما جمعت، ليقتدي مَن أراد القدوة، ويتأسّ بأولياء الله مَن رغب في حسن الأسوة، ورتّبت تلك الحِكَم الوقّادة، على حروف المعجم حسب العادة، والعبرة في الظرف والمعرف من سائر الكلمات، على مدخول الأداة، وسمّيت هذه الجملة.

وهل تنبت الخطي إلاّ وشيجة

وتغرس إلاّ في منابتها النخل

وأنا اسأل مَن منَّ عليَّ بحسن جمعها أن يمنّ عليَّ ببركة نفعها، وأن يجعلني ممَّن يتَّصف بحقائقها، ويتخلَّق بحسن خلائقها، إنه هو الكريم المنَّان وله الحمد تماماً بدءً وختاماً.

عَني بجمعها وتهذيبها، وحسن وضعها وترتيبها، معلِّقاً عليها تلك التعاليق الفائقة، والبيِّنات الرائقة، حضرة العالم النحرير والعلاَّمة الشهير: (م.. دح.. ن) (ج))

٧٧٣

(دامت فواضله وفضايله):

بالعروة الوثقى تمسَّك تنل

ما رمته من شرفٍ باسق

ودونك الأحكام في طيّها

منشورة عن وحيها الناطق

خذها عن الكاظم مأثورة

بالفضل يمليها عن الصادق

نحمدك اللَّهُم على ما أسديت، ونشكرك على جزيل ما أوليت، مما منحتنا به من إتمام العروة الوثقى، التي مَن تمسَّك بها نجى، ومَن تخلَّف عنها هوى، ممَّا أبرزه يراع سيدنا الأعظم، وصراطنا الأقوم، أيَّده الباري وأبّده، وشيَّده وسدّده، بالنبي الأمين، وآله الغر الميامين

آمين آمين لا أرضى بواحدة

حتى أُضيف إليها ألف آمينا

٧٧٤

الملحق رقم - 5 -

بستان نياز وگلستان راز

(إلهي نامه)

من إنشاء ونظم:

السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي

٧٧٥

بستان نياز وگلستان راز

(إلهي نامه)

طبعت أولاً في مطبعة دار السلام - بغداد 1337هـ.

ثم أعاد طبعها العلاَّمة السيد محمد حسين الحسيني الجلالي ضمن إصدارات ( The Open School-Chicago )، ثم نشرت بتحقيق السيد رضا أُستادي في مجلة"نور علم".

ثم نشرها ملخَّصة السيد جوني زاده سنة 1364 ش في مجلة"نداي يزد" العدد 29/49.

ونشرت أخيراً وقد ترجمت فقراتها العربية من قبل الشيخ مهدي أبو المعالي في كتاب"سعادت ها وشقاوت ها" للسيد صادق حسيني يزدي - ط قم 1381ش /: ص153 - 172.

أورد ذكرها الشيخ أغا بزرگ الطهراني في"الذريعة" : 3/108.

٧٧٦

بسم الله الرّحمن الرّحيم

(كاظما)! تاكى به خواب غفلتي؟

فكر خود كن تا كه دارى مهلتى

(كاظما)! عمرت هدر شد در خيال

شرم بادت از خداى لايزال

(كاظما)! بر خير و فكر راه كن

توشه [اى] از بهر خود همراه كن

(كاظما)! از بى خودى، سوى خود آى

خرده، خرده، روى كن سوى خداى

لك الحمد يا من هو (أقرب إلّى من حبل الوريد) ولك الشّكر يا من هو في غاية قربه بعيد، ربّ أرشدني إلى طريق معرفتك، وألهمني سبيل محبّتك، وأذقي حلاوة ذكرك، ووفّقني لحمدك وشكرك.

الهى! تو شاهىّ وما بنده ايم

به شاهىّ تو جمله نازنده ايم

تو پروردگار وهمه، بنده ات

تو فيّاضى وجمله، شرمنده ات

ز فيض وجودت، وجود همه

زتو گشته پيدا، نمود همه

ز هستي نشاني ندارد جهان

به نور تو گرديده عالم عيان

اگر لمحه اي باز دارى نظر

نماند براى دو عالم اثر

گسسته شود رشته ممكنات

كند عود سوى عدم، كائنات

الهى! الهى! فقير توام

به هر جا روم، دستگير توام

نباشد مرا اؤ تو راه گريز

ندارم ز حكم تو جاى ستيز

الهى! اميدتم به درگاه توست

كه سازى خدايا تو كارم درست

به جنّت مرا گر در آرى عطاست

به دوزخ گرم مى فرستى، سزاست

كسى سر نپيچد ز فرمان تو

همه واله ومست وحيران تو

الهى! اى كريم متعال، واى خلّاق بى مثال، واى قديم لا يزال، به چه زبان ثنايت

٧٧٧

گويم، وچگونه طريق شكر وسپاست پويم، يا من تخير في داته سواه تباركت وتعاليت، أنت الله لا اله الاّ أنت تقدّست أسماؤك، وجلّ ثناؤك، وعظمت نعماؤك، ولا تحصى آلاؤك.

اى كه وجودت همه فضل است و جود

گر تو نبودى، نبدى هيچ بود

الهى! نعمتت بى شمار، وآلائت افزون از انحصار، خرد بر احصاى يكى از هزار آن غير قادر، وزبان از بيان اندكى از بسيار آن قاصر است، به جز اعتراف به عجز وناتوانى، چاره اى نه، وبه غير از اقرار به جهل وناداني راهي نيست.

شرمنده از آنم كه ندانم چه بگويم

آزرده از آنم كه چرا هيچ ندانم

گويم نقص توست، بهتر آنكه بگويم: (ما عرفناك حقّ معرفتك)، عجز الواصفون عن صفتك.

إلهى! [به] آن چه گمان كنم، چنانى نه چنانى، بلكه همانى كه خود مى دانى، أنت كما أثنيت على نفسك، لا أحصي ثناءً عليك، يا ذالمجد والكبرياء والفخر والبهاء.

الهى! ديگ رحمتت در جوش، ودرياى احسانت در خروش است.

الهى! خوان انعامت گسترده، وهر مخلوقى از آن فيضى برده، وبه قدر قابليّت واستعداد خود از آن خورده، فلك الحمد يا الهي بلا غايةٍ، ولك الشكر من غير نهايةٍ.

الهى! ابواب فيض به روى خاص وعام گشادى، وقسمت هر ذرّه [اى] از ذرّات مخلوقات را در ظرف قابليتش نهادى، واز ميان مخلوقات، انسان را تشريف خدمت دادى، سپاس بى قياس تو را سزاست، وشكر بى اندازه، تو را رواست.

الهى! اگر چه اين بنده عاصى، شرمنده توست از كثرت معاصى، وقابل هيچ گونه احسان واكرامى ولايق هيچ نوع افضال وانعامى نيست، و[لى] اكرام تو بي نهايت، ولطف تو بي غايت است، چه شود اگر قابليّت كرم نمايى، واستعداد فيوضات مرحمت فرمايى؟

٧٧٨

الهى! چه كنم؟ كجا روم؟ كه را جويم؟ راز خود با كه گويم؟ نه به جاي راهى، ونه ملجأ وپناهى، ونه غير از تو پادشاهى.

الهى وربّى ورجايى، به جز تو نيست مرا راهى به جاي، چه شود در اين ظلمت شب وتنهايى، نظر رحمتى به من نمايى.

الهى! پست ترين بنده اى از بندگانت، حقير شرمنده اى از شرمندگانت، با نهايت عجز وزارى، وذلّت وخوارى، حلقه كوب باب احسان، واميدوار عطوفت وامتنان توست. اگر چه بنده [اى] لئيم است، اما به در خانه كريم است، وگر او عبدى است غريق عصيان، ولى پروردگارش خداوندى است رحمان.

الهى! بنده اى هستم لاهى، وشرمنده اى هستم واهى، رويم بدين سياهى، حالم بدين تباهى، به حق روح رسات پناهى، گاهگاهى بر من بكن نگاهى.

يارب چه شود كه يك نگاهى

بر من فكنى تو گاهگاهى

الهى! احوالم چنان است كه مى دانى، واعمالم چنين است كه مي بينى، افعالم زشت وزبون، كردارم ناپسند ووازگون، ولى بر كرم توست اعتمادم، وبه لطف توست استنادم.

الهى! اگر چه بر درگهت رويى ننهادم، ولى مرا ببخشاى به حقّ اشراف اولاد آدم.

الهى! از تو شرمسارم، وهيچ رويى به درگهت ندارم، بنده اى حقير وذليل وخارم، لكن به رحمتت امّيدوارم.

الها! ملكا! معبودا! پادشاها! مرا به خود وامگذار، بلكه بر رضا و بندگى خود بدار.

الهى به رحمت امّيدوارم، واز معاصى خود شرمسارم، گناهانم بريز آبرويم مريز.

الهى! از تو، به تو پناه مي برم، وخود را به تو مى سپارم، تو خود دانى و كرمت، گردن به فرمانت نهادم، وخود را به تو دادم.

الهى! چه شود بر اين مسكين فقير وحقير ترحّمى فرمايى؟ واز غضب خود دور نمايى.

٧٧٩

الهى! اى پروردگار عزيز، نه پاى گريز دارم ونه زبان ستيز.

الهى! به جز تو ندارم پاهى، وسوى احدى مرا نيست راهى، خودت بر حالم مطّلع وآگاهى.

الهى! عاجزم، درمانده ام، عاصيم، شرمنده ام، چاكرم تا زنده ام.

الهى! اگر من مقصّرم، تو كريمى، واگر من مذنبم، تو رحيمى، واگر من حقيرم، تو خداوند عظيمى.

الهى! تو خداوند بي نيازى، چه شود گر مرا بنوازشى بنوازى.

الهى! اى قديم، واى ربّ رحيم، وايى حكيم عليم، واى بيناى خبير، واى داناى بصير، واى تواناى قدير، تو عالم السّر والخفيّاني، تو خداوند معطى المسئلاتي، روى سؤال به درگاه تو بي زوال كرده، وحاجات خود را به در كرمت آورده ام.

الهى! بر توست اعتمادم، وبه توست استنادم، وتمنّا آن كه را دوزخم آزاد، وبه وصول به رضوانم دلشاد فرمايى.

إلهى! ربّي! سيّدي! أنت مولاى ومؤيّدي، وأنت سندي ومشيّدي

الهى! الى كردگار غفّار، واى پروردگار مختار، وايى آفريننده هفت وچهار، جميع حاجاتم برآر، وبه راه توفيهم بدار.

الهى! من چنينم كه مى بينى، وتو چنانى كه مى دانى، اگر من همينم، كه عاجزم ومسكينم. تو همانى كه قادر و توانايي.

الهى! با كردار زشتم، طالب بهشتم، با آنكه تخمى نكشتم ودانه اى نهشتم، به جز آن كه حبّ تو را به دل سرشتم.

الهى! اگر ناقابلم، به درگاه تو سائلم، واگر بي حاصلم، به تقصير وقصور خود قائلم، واگر جاهلم، به تو مايل، و از غير به تو بالمرة منعزل وزايلم، وهر چه هستم فقير وعايلم، اگر ترحّمى فرمايى رواست، واگر منع نمايى بجاست، ودر اين باب چون و چرا گرفتن خطاست، امر، دست تو، وجميع مطالب پاى بست توست، بيدك

٧٨٠